إبراهيم إبراهيم معوض

لا زالت واقعة مقتل الطالبة روان الحسيني، لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق الرياضي في محافظة كفر الشيخ، حاضرة بين الأهالي رغم مرور 60 يوما على...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning إبراهيم إبراهيم معوض over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning إبراهيم إبراهيم معوض. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with إبراهيم إبراهيم معوض
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with إبراهيم إبراهيم معوض
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with إبراهيم إبراهيم معوض
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with إبراهيم إبراهيم معوض
Related Articles

الوطن

2022-03-17

لا زالت واقعة مقتل الطالبة روان الحسيني، لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق الرياضي في محافظة كفر الشيخ، حاضرة بين الأهالي رغم مرور 60 يوما على العثور على جثمانها فوق سطح إحدى العمارات السكنية، إذ اعترف القاتل إبراهيم إبراهيم معوض، 27 عاما سائق تروسيكل، بتفاصيل جريمته. وتواصل «الوطن»، انفرادها بنشر نص التحقيقات في واقعة مقتل روان الحسيني، بعد أن حصلت على نسخة كاملة من أوراق القضية، إذ جرى إحالة المتهم للدائرة الثانية لمحكمة جنايات فوه وتحديد جلسة يوم 14 أبريل المقبل كأولى جلسات محاكمة المتهم. واستمعت جهات التحقيق خلال الأيام الأولى لوقوع جريمة القتل إلى والد روان الحسيني وأقاربها، الذي أكد أنه كان خارج المنزل حينما سمع خبر العثور على جثمانها، وفيما يلي نص أقواله: - ما اسمك وصلتك بالمتوفاة؟ - ج: محمد عبدالوهاب الحسيني عبدالرازق، وهي ابنتي. - س: ما تفاصيل حدوث الواقعة بالتحديد؟ - ج: ما حدث أنني كنت خارج المنزل، ووجدت زوجتي تتصل بي وتخبرني أن أحد الأشخاص اتصل من هاتف «روان» وأخبرها بأنها على السطح وتصرخ، ثم وجدت ابني «عبدالوهاب» يتصل بي ويستفسر عن مكان وجودي، وأجبته بإني قادم إلى المنزل على الفور، ثم قابلته وسألته هل يوجد جديد؟، ليرد قائلا إن الشخص الغريب اتصل من هاتف «روان» مرة أخرى وقال إنها فوق السطح وعندما صعدت وجدت جثة فانتابني الخوف ونزلت إلى البيت. واستطرد الأب، أنه ذهب مع ابنه لاستكشاف الأمر، ووجدا أن الجثة لـ«روان»، وحاولا إفاقتها إلا أنها لم ترد عليهما، وبعد اتصالهما بالإسعاف، أخبرهما المسعفون أنها فارقت الحياة منذ نحو ساعة وجرى استدعاء الشرطة. - س: ومتى وأين تحديدا حدثت تلك الواقعة؟ - ج: الواقعة حدثت في 17 يناير 2022، نحو الساعة 8 ونصف أو 9 مساءً، في بيت شقيقة زوجتي في عمارة «الزعيم» بدائرة قسم دسوق. - س: ما هو سبب تواجد المتوفاة بالمكان والزمان؟ - كان من المفترض أن تذهب «روان» إلى خالتها كي تذاكر، كونها معتادة على الذهاب إليها لاستذكار دروسها في أوقات الامتحانات. - س: هل أبصرت الواقعة؟ وما هي بادرة اكتشافك لها؟ - ج: لم أرها، ووجدت زوجتي تتصل بي ثم اتصل بي ابني «عبدالوهاب» بعد ذلك. - س: ما مضمون ما أخبرك به ابنك وزوجتك وما هو تصرفك؟ - ج: أخبروني أن هناك «عيل صايع» يتحدث من هاتف «روان» ويقول إنها على السطح، ثم اتصل بي ابني « عبدالوهاب» وطلب مقابلتي لتفقد الأمر، وعندما صعدنا إلى السطح وجدنا جثة ممددة على الأرض، وعندما اقتربت منها وجدت أنها ابنتي، وكانت ملقاة على وجهها وحول عنقها الـ«طرحة» الخاصة بها. - س: وهل قمتم بمحاولة إسعافها؟ - ج: نعم، قام «عبدالوهاب» بمحاولة إسعافها بوضعها على ظهرها وخلع الطرحة عن رقبتها لكنها توفيت.  - س: هل تبين لك وجود إصابات بنجلتك؟ - ج: وقتها لم أكن في وعيي، إلا أن «عبدالوهاب» قال إن لديها كدمات في وجهها وإصابة في رقبتها، ولم تكن ملابسها ممزقة. - س: هل ثمة شهود أبصروا الواقعة وهل تتهم شخصا معلوما لديك؟ -ج: لا، لم يشاهد أحد الواقعة ولا أعلم من فعل ذلك، ولم يكن بين ابنتي وأي شخص عداوة أو مشكلات.  وأكد والد روان الحسيني لـ«الوطن»، أنه يتمنى أن ينال قاتل ابنته حكما بالإعدام لما فعله بها، قائلا: «نفسي القاتل يتعدم، حرق قلبنا عليها، نفسي يتعدم في ميدان عام علشان يبقى عبرة لغيره». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-04-19

بثبات غير عادي وعدم إبداء الندم على فعلته التي حرمتها كافة الأديان السماوية، وقف «إبراهيم إبراهيم معوض»، 27 عامًا، سائق تروسيكل، قاتل روان الحسيني، لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق الرياضي في محافظة كفر الشيخ، داخل قفص حديدي خلال أولى جلسات محاكمته بمحكمة جنايات فوه، في أول ظهور له منذ القبض عليه. سبحة في يده وتيشيرت رصاصي في أبيض ارتداه قاتل روان الحسيني، فضلا عن عدم إظهار أي مشاعر للندم، تلك كانت مشاهد محاكمة المتهم أمام الدائرة الثانية بمحكمة جنايات فوه، في الوقت الذي امتلأت أعين والد روان بالدموع وبكى بحرقة داخل القاعة ما أبكى بعض الحضور، ليفاجئ المستشار خالد بدر الدين، رئيس المحكمة القاتل، قائلا: «يا إبراهيم أنت قتلت روان الحسيني؟»؛ ليرد القاتل: «مكنش قصدي أقتلها، كنت عاوز فلوس بس». ومن جانبه، طالب دفاع قاتل روان الحسيني ببراءته مفندا أسباب طلبه ومن بينها عدم قصده قتل المجني عليها، قائلا: «لو كان عاوز يقتلها، اتصل على أمها ليه وقالها إلحقي بنتك، هو مكنش قاصد يقتل، وكان حريص على محاولة إنقاذ البنت من خلال الإجابة على اتصالات أهلها أكثر من مرة، عشان كدة بقول إنه مكنش قصده يقتل ومقتلش، وتقرير الصفة التشريعية قال روان الحسيني ماتت باسفيكسيا الخنق». وترافع دفاع قاتل روان الحسيني أمام هيئة المحكمة لنحو ساعة كاملة شرح خلالها تفاصيل الجريمة، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك ترصد ولا عمد في قتل روان، مقدما التعازي لأهلها: «بقدم التعازي لأهل بنتنا روان ربنا يرحمها، بس بدفع ببطلان بعض الإجراءات وهناك دوافع كثيرة تدل على أن موكلي لم ينتوي قتل روان الحسيني». يذكر أن إبراهيم إبراهيم معوض، قاتل روان الحسيني لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق الرياضي، مسجل خطر ومتهما في 20 قضية متنوعة ما بين سرقات ومخدرات وهتم عرض وخطف أنثى، وفقا لصحيفة الحالة الجنائية الخاصة به. وتعقب قاتل روان الحسيني، في 17 يناير الماضي، لاعبة كرة السرعة خلال سيرها في الشارع وذهابها إلى منزل خالتها بمدينة دسوق، واستغل ظلام مدخل العمارة ولحق بها وهددها بمطواه بأن تصعد معه لأعلى سطح العمارة، وهناك سرق هاتفها المحمول وقرطها الذهبي و50 جنيها، ثم خنقها بالطرحة الخاصة بها خلال محاولتها الهرب منه، لتلقى ربها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

Very Negative

2022-04-19

قررت  الدائرة الثانية بمحكمة جنايات فوة بكفر الشيخ، برئاسة المستشار خالد بدر الدين، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين هشام شريف الشريف، وحسن محمد دويدار، وأحمد أحمد عثمان، وسكرتارية أحمد الميداني، إحالة أوراق إبراهيم إبراهيم معوض، قاتل  الطالبة روان الحسيني، لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق، إلى فضيلة المفتي لخذ الرأي الشرعي في إعدامه. وشهدت أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل روان الحسيني، عدة مشاهد، من بينها ظهور المتهم وبيده سبحة، وينظر نظرات خالية من الندم، بينما وجه له رئيس المحكمة سؤالا: «هل قتلت روان الحسيني يا إبراهيم؟»، ليجيب المتهم: «أيوه بس مكنتش ناوي أقتلها». بينما شهدت المحاكمة انهيار والدة المجني عليها ووالدها الذي بكى خلال جلسة المحاكمة، وشهدت مرافعة الدفاع عن المتهم الذي طالب ببراءة موكله مؤكدا أنه لم يقصد إزهاق روح المجني عليها، بل قصد السرقة وانتقى ركن العمد والترصد. فيما طالبت النيابة العامة والمدعين بالحق المدني، توقيع أقصى عقوبة وهي الإعدام على المتهم بقتل روان الحسيني الذي قتل طالبة العلم بدون ذنب اقترفته، والذي لم تشفع توسلاتها عنده أثناء قيامه بخنقها بالإيشارب الخاص بها، وسرقة هاتفها وقرطها الذهبي ومبلغ زهيد قُدر بـ50 جنيها. بينما تواجدت أسرة الطالبة روان الحسيني، وشهدت الجلسة تصفيقا حادا من الحضور، عقب إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، بينما لم تبدو أي علامات ندم على المتهم خلال تواجده بالجلسة. فيما حاول ذوو المتهم بقتل روان الحسيني، الاعتداء على أهل روان الحسيني عقب إحالة أوراقه للمفتي، وجرى القبض على شقيقه ووالده لمحاولتهما الاعتداء على اهل المجني عليها ومحاولة التعدي على بعض افراد الشرطة. وفي 20 فبراير الماضي أحال المحامي العام لنيابات كفر الشيخ، قاتل روان الحسيني لمحكمة الجنايات وذلك لنه في يوم 17 يناير الماضي قتلها عمدا بغير إصرار ولا ترصد، إذ تعقبها أثناء سيرها في الشارع واجبرها على الصعود لأعلى سطح عمارة خالتها أثناء الذهاب إليها وقتلها خنقا بالإيشارب الخاص بها وسرق هاتفها المحمول وقرطها الذهبي و50 جنيها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-03-08

خنقها بدم بارد حتى فارقت الحياة، ورد إلى أهلها الذين حاولوا الاتصال بها على هاتفها قائلاً: «الحقوا بنتكم فوق السطح»، لم تشفع لها توسلاتها لدى المتهم في إنقاذ حياتها، حينما قالت له: «خد الحلق والموبايل والـ50 جنيه وسيبني»، ولكنه أقدم على قتلها بدون أي ذنب ارتكبته. «أنا شغال على تروسيكل، وكان الحال واقف معايا، لقيت روان ماشية فقولت أمشي وراها يمكن أطلع منها بقرشين، مكنتش عارف إن الموضوع ممكن يوصل للقتل»، جاءت هذه الكلمات ضمن نص اعترافات المتهم «إبراهيم إبراهيم معوض»، 27 سنة، يقيم في حي المنشية بمدينة دسوق، والمتهم بقتل الطالبة «روان الحسيني»، بطلة العالم في كرة السرعة، والتي أفجعت أهالي المدينة بمقتلها يوم 17 يناير الماضي. تنفرد «الوطن» بنشر نص اعترافات المتهم بقتل الطالبة روان الحسيني، بعدما حصلت على نسخة من التحقيقات، التي أجريت بمعرفة المستشار عمرو عبد الباقي، وكيل نيابة دسوق، بمحافظة كفر الشيخ. س: اسمك بالكامل وسنك وطبيعة عملك؟ ج: اسمي إبراهيم إبراهيم معوض، 27 سنة، مقيم بحي المنشية دائرة قسم دسوق، أعمل سائق تروسيكل. س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك المتهم بقتل المجني عليها روان محمد عبدالوهاب الحسيني، مع سبق الإصرار، بأن بيت النية على قتلها، فاعددت لذلك «مطواة»، وما تمكنت منها حتى قمت بخنقها باستخدام غطاء رأسها «إيشارب»، بالضغط على عنقها محدثاً إصابتها، واقترنت هذه الجناية بأخرى وهي سرقة منقولاتها «القرط الذهبي والموبايل ومبلغ مالي»، بطريق الإكراه؟ ج: أنا مكنش قصدي الموضوع ده، أنا معرفتش إن الموضوع حيوصل لكده، والمطواة مش بتاعتي. س: ماهي تفصيلات اعترافك؟ ج: اللي حصل إني شغال على تروسيكل، والحال اليومين دول واقف، وكنت نازل الشارع، شيطاني وزني علشان الديون اللي عليا، فلقيت البنت اللي اسمها روان ماشية فمشيت وراها، ودخلت مدخل عمارة ووقفتها، وقالتلي أنت عاوز أيه، فقولت ليها أنا مش بتاع نجاسة، أنا عايزك تراضيني، ولقيتها بتقولي أنا مش معايا غير 50 جنيه، قلتلها مش هتنفع، اطلعي معايا السطح بالذوق، قلتلها مش هلمسك، ولما طلعنا فوق السطح وقفنا جنب عمود خرساني في وش مدخل السطح، قالتلي أنا معايا حلق دهب تاخده وتسيبني، قلت ليها أنا مش عايز منك حاجة، قالتلي خد الحلق والموبايل وحطتهم على الأرض علشان تقلع الحلق، وفجأة كانت عاوزة تجري وتصوت، طلعت أجري وراها، مسكتها من بطنها من ورا وشديتها من الإيشارب، وقلتلها أنا مش هأذيكي، ومسكتها من الإيشارب لمدة دقيقتين، كان لافف حوالين رقبتها، وبعد كدة وقعت على الأرض، ولما وقعت أنا أخدت الموبايل من على الأرض ونزلت جري. وتابع قاتل روان الحسيني في تفصيلات اعترافاته قائلاً: لما نزلت أهلها رنوا على موبايلها، أنا رديت لقيتها أمها، قولتلهم البنت على سطح العمارة، اطلعوا الحقوها، وقلت لهم إنها مع عادل، وقلت لأخوها وأبوها نفس الكلام، علشان يلحقوها، وبعد كدا خلعت الخط بتاعها ورنيت عليهم علشان أعرف هما راحوا ولا لا، وأبوها قالي هي بخير، وروحت تاني يوم لقيت المباحث جت أخدتني أنا ومراتي وولادي. وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 17 يناير الماضي، حيث عثر أهالي مدينة دسوق على جثة الطالبة «روان الحسيني»، مقتولة وملقاة أعلى سطح العمارة التي تسكن بها خالتها، وجرى تحرير محضر حمل رقم 245 إداري قسم شرطة دسوق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-03-09

«إسفكسيا الضغط على العنق من الخارج، خنق وتوقف المراكز الحيوية عن العمل»، عبارة جاءت ضمن التقرير الطبي الخاص بالطالبة روان الحسيني بطلة العالم في كرة السرعة، والتي عثر عليها مقتولة أعلى سطح عمارة سكنية بمدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ يوم 17 يناير الماضي. وتنشر «الوطن»، تفاصيل التقرير الطبي الخاص بالطالبة روان الحسيني، بعدما حصلت على نسخة منه، وذلك عقب إحالة المتهم إبراهيم إبراهيم معوض، 27 عاماً، لمحكمة الجنايات. وأكد التقرير الذي أشرف عليه 3 من أطباء الطب الشرعي، على وجود كدمة بالعين اليمنى، وسحجات حول العنق وتحول لون الوجه إلى الأزرق، وحز متسحج غير مكتمل الاستدارة يمتد بوضع مستعرض بمقدم ويمين العنق أقصى عرض سنتيمتر وسحجات يسار العنق وكدمات أسفل الجفن السفلي للعين اليمنى ونزيف بملتحمة العين وكدمات بمقدمة الساق اليمنى، كما تبين وجود انسكابات دموية بمقدمة الرأس وأنها خالية من كسور المخ مع وجود احتقان شديد بالأوعية الدموية. كما تبين وجود إصابات أعلى الحاجب الأيمن، وخلو ملابس روان الحسيني، من تمزقات أو تلوثات، وتبين وجود انسكابات دموية بعضلات العنق من الجهة اليسرى، وخلو الصدر والقب من الإصابات، وخلو البطن والحوض من النزيف، كما كشف التقرير عن أن الوفاة جاءت نتيجة الضغط على العنق بجسم مرن محدود وهو «الإيشارب المحرز»، كما تبين وجود إصابات احتكاكية أرضية حدثت من التصادم والاحتكاك بجسم صلب خشن، وهي غير كافية ما يدل على أن هناك إضعاف مقاومة المجني عليها وفق تصور النيابة اعترافات المتهم، كما أن الوفاة حدثت نتيجة إسفكسيا الضغط على العنق من الخارج «الخنق»، وما ضاعفها من توقف المراكز الحيوية بالمخ عن العمل. وكان المحامي العام لنيابات كفر الشيخ، قد أحال إبراهيم معوض، المتهم بقتل الطالبة روان الحسيني، لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق الرياضي، إلى محكمة الجنايات  لكن لم تحدد اولى جلسات المحاكمة بعد، حيث عثر عليها الهالي مقتولة وملقاة فوق سطح عمارة سكنية بمدينة دسوق في 17 يناير الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-03-12

تواصل «الوطن» انفرادها بنشر نص التحقيقات حول قضية مقتل الطالبة روان الحسيني، لاعبة كرة السرعة وفريق نادي دسوق الرياضي، والتي عُثر على جثمانها مقتولة أعلى سطح إحدى العمارات السكنية بمدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ يوم 17 يناير الماضي. واستمعت النيابة في تحقيقاتها إلى العميد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، والذي أشرف على إجراء التحريات، وأكد أن تحرياته توصلت إلى أن مرتكب الواقعة هو إبراهيم إبراهيم معوض، 27 عاما، حيث تعقب المجني عليها حال سيرها ليلاً، وعقد العزم وبيت النية على قتلها لسرقتها عنوة. وأضاف رئيس فرع البحث الجنائي في تحرياته، أنه جرى القبض على المتهم بقتل روان الحسيني، وبتفتيشه عُثر معه على «مطواة» بجيب بنطاله، وهاتف محمول، وبمواجهته أقر بصحة ما جاء في التحريات، حيث أكد أنه شاهد المجني عليها تسير بمفردها ليلاً مرتدية قرطًا ذهبيًا وتحمل حقيبة في يدها، فعقد العزم وبيّت النية على قتلها وسرقتها وتعقبها، وحال سيرها قابلت أحد الأشخاص وهو «عادل. ن»، وسلّمت عليه للحظات، واستمرت في سيرها لكنه تعقبها. وتابع مُجري التحريات في الواقعة، أن المتهم تعقب الطالبة لحين إتاحة الفرصة لتنفيذ مخططه، وما إن شاهد المجني عليها تقوم بالدلوف إلى العمارة محل الحادث حتى دلف وراءها، وهددها بالسلاح الأبيض، واصطحبها عنوة إلى أعلى سطح العقار، مستغلاً عدم وجود أحد بسلم العقار إلى أن وصل إلى السطح وهدّدها وسرق هاتفها المحمول وقطرها الذهبي وخمسين جنيهًا كانت داخل حقيبتها، وقام بالإمساك بها وخنقها من رقبتها بـ«إيشارب» أسود اللون، كانت ترتديه وسقط بها أرضًا. وأوضح المشرف على التحريات، أنه حين تأكد الجاني من أن روان الحسيني فارقت الحياة غادر المكان مسرعا، وقام بالرد على أهل المتوفاة وإيهامهم أن «عادل. ن» هو مرتكب الواقعة، مدعيًّا أنه صبي صغير، وأنه تحصل على الهاتف من «عادل» لتضليلهم، وأنه قام بوضع شريحة هاتف المجني عليها بتليفون زوجته «تغريد»، لسهولة التواصل. وأشار العميد أحمد سكران إلى أنه جرى ضبط الهواتف المحمولة وهاتف المجني عليها، كما قرر أن المتهم أنفق الـ50 جنيهًا، موضحًا أن المجني عليها امتثلت له خشية قيامه بالتعدي عليها بالمطواة وإزهاق روحها ، لكنه لم يعتدَّ عليها بالمطواه، لكن من المرجح ان تكون الإصابات حدثت حال محاولة المجني عليها مقاومته فاصطدمت بشيء صلب.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: