أيمن حفنى
** السؤال الآن كيف يعود...
الشروق
2017-08-09
** السؤال الآن كيف يعود الزمالك وليس متى يعود الزمالك؟ ** خسر الفريق أمام المصرى لأنه لم يستحق الفوز.. لم يلعب، مازالت كرته غير جماعية. مازالت المسافات كبيرة بين لاعبيه وبين خطوطه. ومازال غائبا عنه صانع الألعاب أو العقل الذى يرى الملعب ويقود ويفعل ذلك بشخصية. ولا أتحدث هنا عن صانع الألعاب القديم، فى الكرة القديمة.. الذى كان يستلم الكرة ويدور ويلف ويبحث عن زميل ثم يمرر، وإنما صانع الألعاب الذى ينقل اللعب من ملعب الزمالك إلى ملعب المنافس. ثم صانع الألعاب الآخر الذى يمرر الكرة إلى المهاجمين داخل صندوق المنافس.. وهذا يفعله الأهلى مثلا بحسام غالى أو عاشور من ملعبهم وعبدالله السعيد أو صالح جمعة من ملعب المنافس. ** أيمن حفنى يمكن أن يقوم بدور صانع اللعب فى الثلث الأخير من الملعب، لكن هو يحتاج إلى مدرب يفرض عليه التمرير بسرعة وعدم الاحتفاظ بالكرة. وكى يمرر أسرع على زملائه التحرك وصناعة مساحات لإتاحة الفرصة له للاختيار والتمرير.. كذلك الزمالك يحتاج إلى مهاجمين يلعبون فى العمق.. وليس إلى كل المهاجمين الذين يملكهم ويلعبون على الجناحين من شيكابالا ورفعت إلى ستانلى وفتحى سابقا، وحتى أحمد توفيق أو حازم إمام أو معروف يوسف فهم جميعا يلعبون فى الأصل بجوار الخطين.. وربما كانت من مميزات ستانلى وفتحى أنهما ينضمان إلى الداخل كثيرا لكنه ليس كافيا أيضا.** فاز المصرى لأنه الأفضل والأكثر تنظيما. المسافات قصيرة بين لاعبيه وخطوطه قريبة. والفريق حين يهاجم يدخل ملعب الزمالك بـ 8 لاعبين، بينما الزمالك يدخل منطقة المصرى بـ 4 أو 5 لاعبين. وبنفس الأعداد تقريبا يدافع المصرى وأحيانا الزمالك. إلا أن المسافات سمحت بكثير من الفرص. وبجانب غياب الكرة الجماعية للزمالك فإن الفريق يفقد الكرة سريعا، خاصة فى موقف الهجوم. ومن مظاهر قوة أى فريق مدى قدرته على امتلاك الكرة إيجابيا بصناعة الفرص وأداء الجمل فى ملعب المنافس. ** مشكلة الزمالك الفنية تكمن فى اللاعبين وفى المدربين، فمن الضرورى عند عقد صفقات أن يدرس مدرب الفريق كيف يلعب ويهاجم وما هو الزمالك وماذا يطلب منه كل موسم.. وفى الوقت نفسه على مدرب الفريق أن يرى الفرق الأخرى وكيف تلعب أمام الزمالك.. فاللاعب الذى تظهر قدراته فى فريق ليس بالضرورة أن تلائم تلك القدرات طريقة أداء الزمالك.. وهناك فارق كبير بين لاعب عداء سريع فى المسافات يطارد الكرة الطويلة القادمة من الخلف، وبين لاعب سريع فى المسافات القصيرة بالكرة، وبدون الكرة، وبالسيطرة على الكرة فى أضيق المساحات. ** من يختار الصفقات ومن يضع التشكيل، ومن يحاسب اللاعبين؟ إذا كان رئيس النادى هو الذى يفعل ذلك فتلك ليست مشكلته وحده ولكنها بالأساس مشكلة جميع المدربين الذين يقبلون بمهمة يؤديها غيرهم.. فإما أن يكون مدرب الزمالك مدربا يتحمل المسئولية بالكامل فى كل شىء، وإما لم يعد مقبولا منكم جميعا أيها المدربون الأجانب والمصريين تولى قيادة بعصا يملكها غيركم!** قبل السؤال متى يعود الزمالك فكروا أولا كيف يعود؟ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2016-12-28
•• فى كل مباراة لكرة القدم توجد تفاصيل صغيرة تنتج لنا الصورة الكاملة ولأنها لعبة جماعية فإن الإيجابيات تخرج من ألعاب مركبة، والسلبيات تقع لأسباب مركبة.. وأكرر لم تعد هناك مراكز بقدر ماهى مهام وواجبات للاعبين..•• تلك مقدمة للحديث عن مباراة القمة اليوم ولا يمكن توقع نتيجتها شأن كل دربى. لكن بعيدا عن دبلوماسية «الاتنين حلوين».. تميز الأهلى بالأداء الجماعى منذ بداية الموسم. فكثير من أهدافه كانت نتيجة عمليات تبادل للكرة بدأت من منطقة الجزاء ووصلت إلى 20 تمريرة، ومنذ كان مانويل جوزيه مدربا للفريق هناك عقيدة عند الأهلى وهى الضغط على المنافس والضغط على مرماه مبكرا، والهجوم بعدد كبير من اللاعبين ودخول منطقة جزاء المنافس بأربعة أو خمسة لاعبين.. إلا أن تلك الفلسفة الهجومية يمكن تعطيلها نسبيا كما فعل المقاصة وإنبى وهو ما يفرض على الأهلى تغيير عقيدته الهجومية إلى إسلوب آخر مثل التمرير الطويل.. •• الزمالك تطور كثيرا مع مدربه محمد حلمى.. فيهاجم الفريق بعدد أكبر ويفسح باسم مرسى أو المهاجم المتقدم الطريق للقادمين من الخلف مثل شيكابالا وستانلى ومحمد إبراهيم وإبراهيم صلاح أو أيمن حفنى إذا شارك. وقد كان الأداء الجماعى للزمالك، حيث يلعب شيكابالا وأيمن حفنى غالبا من خارج الصندوق.. والآن نرى أن أصحاب النزعات الهجومية يتسلحون بالمهارات الفردية وزاد عدد الذين يتقدمون ويقتحمون فمنهم الآن معروف يوسف وهو لا يملك سلاح المهارة وإنما سلاح اللياقة والقدرة البدنية وهناك محمد ناصف الظهير الأيسر، وأسامة إبراهيم الغائب اليوم للإيقاف.. •• فى كرة القدم الآن ليس هناك بالضرورة ما يسمى برأس الحربة الساكن فى الصندوق، فكثير من الفرق تلعب بمهاجم متقدم فى لحظة ما، يدوام على الخروج من المنطقة، ليتقدم عدد من لاعبى الوسط والجناحين والمهم أن يتحقق ذلك دون إخلال بالمهام الدفاعية والتى تبدأ من خط الوسط.. والخطان الدفاعيان يقودهما حسام عاشور وطارق حامد ويتميز الثانى بقدراته على التسديد.. •• هناك سيناريوهات واقعية معروفة وأخرى تخيلية أو فرضية. لكن إذا كان عبدالله السعيد هو أركان حرب العمليات الهجومية فإن أحمد فتحى على سبيل المثال يمكن أن يشكل خطرا بتحرك تكتيكى. وهنا لابد من مراقبة كلاهما بالتصدى والمقابلة الجغرافية بالموقع، والمنطقة وليس برجل لرجل. وإذا كان شيكابالا هو قائد عمليات الهجوم فى الزمالك فإن ستانلى أو إبراهيم صلاح قد يكون رأس حربة فى لحظة مهددا مرمى الأهلى.. وهنا أيضا لابد من المراقبة.. وسوف يحسم المباراة والنتيجة التشكيل، وطبيعته هل هى هجومية أم متوازنة أم هجومية.. وهذا يحسمه لاعب واحد زائد أو ناقص. كذلك سيكون لأصحاب المهارات دورهم بالتأكيد. فالمهارة تعنى الابتكار. والابتكار يحل مواقف. وأخيرا سوف يؤثر فى اللقاء هدف الأهلى والزمالك من المباراة.. فماذا يريدان.. هل يكفى الأهلى التعادل ليحافظ على فارق النقاط ويكون ذلك بالتالى خياره الثانى وهل يكون خيار الزمالك الأول هو الفوز يستمر يدخل فى سباق المنافسة.. أم يكون التعادل هدفا لإبقاء الوضع على ماهو عليه؟!•• فى إحصائية فى بداية الموسم قبل أن يطور الزمالك من أسلوبه كان الأهلى أكثر تمريرا فى الثلث الأخير من الملعب، بمتوسط 97 تمريرة مقابل 53 تمريرة للزمالك.. •• يبقى أنه منذ مائة عام تبادل الفريقان مراحل التفوق، وكانت قوة الفريقين فى الأربعين سنة الأولى سببا مباشرا للمنافسة بينهما.. وحين لعب الأهلى والزمالك أول مباراتين وديتين عام 1917.. كان الهدف أن يعرف كلاهما أيهما الأقوى..! ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2016-11-17
** خلال كأس الأمم الأفريقية، وما بعدها، وقبل مواجهة أوغندا فى 28 أغسطس المقبل ستجرى الكثير من المياه فى نهر المنتخب الوطنى. ولن يسير الأمر على التشكيل وعلى تكوين الفريق، وإنما حتما لابد أن يسير على أهم خطوة مفقودة: ماذا يفعل المنتخب بالكرة حين يمتلكها؟. ** فى ليلة مباراة غانا، وبعد نهايتها، ووسط كم هائل من الانتقادات أكدت أن كوبر لعب بأفضل أسلوب فى إطار ما يملكه من أدوات. وأن الدفاع الصارم، وبطريقة «عساكر الشطرن» لحماية الملك، وبشعار «والله زمان ياسلاحى»، كان اختيارا مفروضا أمام فريق فى غاية القوة الفنية والبدنية والذهنية، ويتميز بكرته الجماعية الرفيعة المستوى. وعلى الرغم من امتلاكه واستحواذه هدد مرمى الحضرى بكرتين خطيرتين، وهو ما لا يتناسب مع سيطرته، وهذا يحسب لدفاع المنتخب ووسطه. ** يدهشك أن الكثير من الخبراء يقرأون المانشيتات مثل كثير من القراء ولا يهتمون بالمحتوى. ويدهشك أن كثيرا من الخبراء يفهمون من السياق ما يريدون، وليس ما نريد. يعنى لم يقل أحد ولم أقل أبدا أن علينا أن نلعب كما يلعب أتلتيكو مدريد، وليستر سيتى، وتشيلسى، وإيطاليا. ولكن المعنى كان واضحا وهو أن المنتخب يمكن أن يلعب كرة جيدة بأداء جيد إذا اقترب كوبر فى فلسفته الهجومية من سرعة ودقة شن هذه الفرق لهجماتها المضادة. وحين نحاول مثلا تقريب المعانى للجمهور بالإشارة إلى قدرة ميسى على المراوغة فى المساحات الضيقة، كما يفعل أيمن حفنى أو رمضان صبحى فإن ذلك لا يعنى أن أحدهما أو هما الاثنان معا يساويان ميسى.. فلماذا الاجتزاء دائما؟. ** كوبر عليه أن يطور من الأداء الهجومى للمنتخب فى الأشهر القادمة. تلك مهمته الأولى. فليس صحيحا، كما قال خبراء أيضا، إن الكرة الحديثة تقوم على الدفاع، فلو كانت كذلك، فإن كرة برشلونة، وريال مدريد، ومانشستر سيتى، وبايرن ميونيخ، والبرازيل ومنتخب ألمانيا هى كرة بالية، قديمة، مملة، ضعيفة، مهزأة، منفرة.. وهناك فروق فى عمليات الهجوم المضاد، ولعل المثال التالى يوضح تلك الفروق. ** اليونان 2004.. أسوأ منتخب فاز بكأس الأمم الأوروبية. دفاع متراجع، ومقاتل، ويسمى دفاع منطقة. وهجوم مضاد بليد وبطىء، وأهداف قليلة تخطف وتسرق. ولقب يطير إلى جزر سانتورينى وخيوس ورودوس وميكونس . والأمر نفسه تقريبا مع البرتغال فى أمم أوروبا 2016 فهى أحرزت اللقب دون أن تكون أفضل من ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا.. لكن الدنمارك 1992.. فازت بكأس أوروبا بأداء ممتع تميز بالهجوم المضاد الأخاذ المغموس فى الشجاعة والإقدام والمهارة والجمل التكتيكية البديعة. ** إذن الدفاع ثم التحول بهجوم مضاد سريع فيه هذا الابتكار الفنى والجمل يمكن أن يجعل الأداء جيدا وممتعا أيضا.. وهنا يمكن أن يجمع كوبر بين النتائج وبين الأداء. وعندما نضرب المثل بالضغط العالى الذى تمارسه الفرق الكبرى، فإن ذلك ما فعله منتخب غانا بالضبط، لأنه فريق كبير يملك القدرة. وهذا الضغط من ملامح الكرة الجديدة فعلا.. لكن بعد أن ضربنا الأمثلة تساءلنا: هل نستطيع؟. ** الإجابة: لا.. فالضغط العالى يحتاج إلى قدرات فائقة، ولا يمارسه اللاعب المصرى، وكيف يمارسه؟ إذا كان لاعبنا لا يمارس الضغط فى ملعبه أصلا بثقافته وبلياقته، وبتدريبه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2016-04-02
** قلت إنى أشم رائحة الخطيب فى رمضان صبحى. والكلمة مختارة بعناية، فالرائحة ليست نسخة، فكل وردة لها رائحة. حتى الورد البلدى الأصلى، تختلف رائحته باختلاف اللون أيضا.. وقد شممت رائحة الخطيب فى رمضان صبحى بعد العديد من المباريات، وشرحت الفارق بين الاثنين، وهو فارق يتعلق بالزمن، وباللعبة وطبيعتها.. لكن أمام رمضان صبحى طريق وعر وصعب ومجهد وطويل حتى يكون بقيمة الخطيب الذى كان ومازال نجما حتى اليوم. وتلك الرائحة لم أتنسمها فى رمضان صبحى لأنه سجل هدفا فى مرمى نيجيريا. وإنما هى نتيجة مباريات ولمحات فنية وبدنية متكررة، ودور فى فريقه، ومساندات من جانب زملاء له فى الملعب. فما أخشاه دائما أن أقع فى فخ المبالغة. خاصة أن الإعلام كله اعتبر رمضان بطلا لمباراة نيجيريا وحده، وأنه أصبح هدفا لكل أندية العالم، وكل أندية المجرة الشمسية. ** الطريق طويل، لأن النجم المميز عليه أن ينحنى تواضعا أمام موهبته قبل أن ينحنى أمام الناس. فالغرور قاتل. وعلى النجم مهما حقق من نجاحات أن يعلى من قيمة النجاح، فيكون ذلك هو هدفه كل يوم. لكن صورة النجم لا تكتمل إلا بالثقافة والقراءة، والاهتمام بالشأن العام. والثقافة فى تعريفها الذى أعجبنى: أسلوب حياة.. فكيف تتحدث، وكيف تأكل، وكيف تتحاور، وكيف تلعب؟ ** أحذر رمضان صبحى الغرور، فلن تساوى شيئا إذا أصابك. وعليك أن تحب الناس كما أحبوك. وأن تكون بسيطا فى كل شىء، فلا تشغلك تسريحة شعرك، عن عدم كفاءة قدمك. ومثل رمضان صبحى هناك نجوم من أصحاب المهارات الفردية الفردية، ومنهم مطصفى فتحى. وكنت فى مباراة تلاعب فيها مصطفى فتحى بلاعبى الفريق المنافس، وغربلهم، وصفته بأنه ميسى. وكان ذلك تعبيرا عن حالة فى مباراة. فهو ليس ميسى. لكنه لاعب موهوب ومميز أيضا، ويجيد التحكم فى الكرة، والفارق بينه وبين أيمن حفنى أن الثانى يسير بالكرة كثيرا بالعرض، بينما مصطفى فتحى يتحرك بها إلى الأمام، ويفكر فى الاقتحام، ويسدد حين يجد الفرصة. وكذلك أيمن حفنى. لكنهما فى أشد الحاجة إلى تدريبات قوة، تضيف على المهارات الفردية. والقوة ليست بالضرورة فى طول القامة، فأقصر لاعبى العالم أبرعهم؟ ** كل موهوب وكل نجم عليه أن يتعلم من تجارب الذين لمعوا ثم كانوا مثل الفراشات أحرقتهم الأضواء ولهيبها. فالنجم يدفع ثمن نجوميته بالحرمان من مباهج الحياة، وببذل جهد مضاعف. وعلى النجم أن يفهم أنه لا يلعب وحده ولا ينجح وحده، فكرة القدم الآن أكثر جماعية مما كانت عليه قبل عشرين أو ثلاثين عاما، وحتى ليونيل ميسى، صاحب المهارات الفردية الفذة، لا يستطيع أن يلعب وحده، ولكنه يتألق فى إطار الأداء الجماعى. وقديما كانت المساحات تسمح بالمبارزات الفردية، وبظهور واستعراض المهارات. وعلى الرغم من أن بيليه كان نجم عصره، فإنه لعب بجوار كتيبة مواهب مذهلة، من جارينشا، إلى جاييرزينيو، وديدى وفافا. وكذلك مارادونا نجم زمنه الأول، لعب بجواره عشرات النجوم فى منتخب الأرجنتين، وبرشلونة ونابولى.. وزمن الخطيب بمواهبه وعناصره غير زمن رمضان صبحى بمواهبه وعناصره.. لكنه فى النهاية زمن نجم يحيط به نجوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2016-04-05
** المكان الطبيعى للإسماعيلى هو المنافسة فى دائرة القمة.. فالفريق غنى بالنجوم ويصنع النجوم. هكذا شاهدنا على سبيل المثال عمر الوحش مسئول توزيع الكرات وبناء الهجمات. وسوف يعود فريق الدراويش إلى موقعه ومكانته. إلى دائرة القمة، حين يعود إلى شخصيته، يعود إلى كرته الأرضية وتمريراته المباشرة القصيرة. يعود الإسماعيلى حين يلعب لاعبه ببهجة كما كان يلعب مستمتعا. ولابد أن أسجل تفوق خالد القماش على ماكليش على الرغم من امتلاك الزمالك للكرة كثيرا.. وهذا ليس حكما مطلقا على مستوى مدرب الزمالك، ولكنه قراءة فى مباراة واحدة تفوق فيها على مدرب آخر فى لقاء.. خاصة أن الفردية أثرت سلبيا على الزمالك، وهنا ليست المسألة امتلاكا ولكن ماذا تفعل بما تمتلكه.. وإذا استمرت تلك الفردية سيكون أليكس ماكليش مسئولا عنها مسئولية مباشرة لأن من أول مهام أى مدرب السيطرة عليها؟ ** لعب القماش مع الزمالك بالأسلوب الذى يجب أن يلعب به. فالإسماعيلى يخرج من نفق عميق، والأمر يستلزم الحذر فى أيام البناء والخروج من النفق.. فنجح القماش فى تحييد مايوكا، فجعله مهاجما مشاغبا، متحركا، مثيرا للضوضاء، ولا أكثر من ذلك، ودون إنتاج. كما طارد القماش أيمن حفنى أينما ذهب، واستغل فرديته، واستغل بحث كل لاعبى الفريق عنه. بينما مازال الزمالك فى هذا الموسم عجيبا يفتقد الأداء الجماعى.. فالفريق غنى بنجومه وبمهاراتهم. إلا أن الفردية هى السمة الأساسية. فاللاعب يستحوذ على الكرة، ثم يجرى بها، ويجرى معها، ويجرى منها، وهو فى النهاية لا يعرف ماذا يفعل؟ ** دخول الإسماعيلى فى دائرة القمة يثرى المسابقة. والمنافسة كلما اتسعت تعلى من قيمة الدورى ومن أهمية كرة القدم كصناعة. لكنها مازالت صناعة محاطة بأخطار الاحتقان، بتعليق التقصير على التحكيم.. وبالفعل تقع أخطاء، لكنها ليست السبب المباشر لأداء دون المستوى فى بعض المباريات.. ومن أخطار الاحتقان تلك التصريحات والتصرفات التى تخرج من مدربين ومن لاعبين.. ومن ذلك ما طرحه حسام حسن من معنى ومضمون خلال تصريحات أطلقها بعد خسارة الفريق أمام سموحة، بأن المصرى لن يفوز بالدورى لأنه لا يراد له الفوز بالدورى.. فهو فى الواقع ليس قريبا من الدورى على الرغم من تطور مستواه ونتائجه، ولكنه قد يكون منافسا. ** بالطبع قدم المصرى أحسن عروضه منذ سنوات طويلة هذا الموسم، وتميز بأنه فريق له شخصية فى مبارياته. تنظيم وتمرير وتبادل للكرة وجمل هجومية، وهى عمليات فنية تخرج حسام حسن من دائرة المدرب النفسى «صانع المعنويات» إلى مدرب صانع فنيات.. لكن سلوكه فى مباراة سموحة مرفوض وتصريحاته غير مقبولة فى مناخ يعانى من الاحتقان ويكرر صخب الاحتقان وأخطاره.. كذلك سلوك أيمن حفنى نحو الحكم.. فأرجوكم لا تفسدوا المسابقة، ولا تفسدوا الصناعة. ** شيكابالا لاعب موهوب. وقائد فريق كبير. لا يمكن أن تلعب كرة القدم ووزنك زائد.. خف تطير ؟! ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2015-08-17
** فوز منطقى ومستحق حققه الزمالك على حرس الحدود الذى اعتمد على الدفاع فى الشوط الأول، وتحديدا حتى الدقيقة 40 قبل أن يتحرك لمبادلة الزمالك الهجمات، ويستمر فى محاولاته حتى الهدف الثالث الذى سجله إبراهيم عبدالخالق. ومازال الزمالك يلعب بطريقة تيرى فينابلز المدير الفنى لمنتخب إنجلترا فى مطلع التسعينيات من القرن الماضى، وهى 4/3/2/1.. وعرفت باسم شجرة الكريسماس. ويختار المدرب طريقة اللعب التى تلائم قدرات لاعبيه. وفى ذلك يملك الزمالك مجموعة ممتازة من اللاعبين الذين يجيدون على حافة منطقة الجزاء، مثل أيمن حفنى، ومصطفى فتحى، ومحمد إبراهيم، وكهربا، وإبراهيم عبدالخالق وغيرهم.. ** كانت المباراة بداية جيدة للصفقات الجديدة. وهم أصحاب خبرات. وأسلوب لعب كل منهم يتفق ويتواءم مع الأسلوب العام لأداء الزمالك.. فالفريق يهاجم ويدافع بكتلة واحدة وبمجموعات، ونادرا ما يعتمد على الكرات الطويلة والهجوم المضاد واللعب فى المساحات الواسعة أو عليها وإنما يتحرك كل لاعب بالفريق بمساحة ضيقة.. (تحدثت عن ذلك كثيرا وأخذت تجربة خالد قمر كمثال منذ التعاقد معه، وسوف ينجح قمر مع سموحة) ومنذ التجربة الأولى لا غنى عن كهربا، اللاعب السريع بالكرة، وبدونها، والمتحرك فى أسهم واتجاهات تكتيكية متنوعة ومختلفة ومفاجئة. أما حفنى وفتحى فهما من الأفضل الا يشاركا معا، وإنما كلاهما بديل للآخر. ** شجرة الكريسماس، طريقة لعب تفرضها مواهب الزمالك الذين يلعبون خلف رأس الحربة . (بالمناسبة من أهم طرق لعب الأهلى)، لكن من المؤكد أنها لن تكون طريقة دائمة، فربما يضطر فيريرا فى مباريات إلى اللعب برأسى حربة وهو اختيار وارد جدا لزيادة القدرة الهجومية فى المقدمة..كذلك يتميز وسط الزمالك بتعدد لاعبيه المدافعين، ويعد كوفى وعلى جبر من أبرز قلبى الدفاع فى الكرة المصرية، فيما عزز الفريق جبهته اليسرى بشريف علاء ومحمد عادل.. ويبدو أن الموسم المقبل سيكون ساخنا جدا بعد الصفقات التى تمت خلال الفترة الماضية فى صفوف أهل القمة.. ** أخيرا ولكنها لن تكون المرة الأخيرة.. كم مرة تابعتم حضراتكم مثل هذا التهريج المسمى توقيع لاعب لناديين..؟ كم مرة تحدث مشكلة بين الأهلى وبين الزمالك بسبب توقيع لاعب، أو الادعاء بتوقيع لاعب، مثل الشيخ؟ ولا ألوم الناديين، ولكنى أحمل مسئولية هذا كله للاعبين، ولكل لاعب لا يدرك أن العقد يحترم، وانه كلمة قبل أن يكون نصا أو لائحة.. ************ ** لم أفهم بعد الموقف القانونى أو اللائحى إن كانت هناك لائحة أصلا بشأن مشاركة اللاعب زياد أحمد الصحيفى فى مباراة الأهلى..؟ علما بأن مشاركة زياد ليست هى القضية الحقيقية فيما جرى، وإنما مشهد المباراة بالكامل، وحتى لو كانت رسالة أو شكوى طرحها الجونة على الهواء مباشرة ضد الاتحاد، فذلك لا اوافق عليه ولن أوافق عليه.. فهناك طرق ووسائل للاحتجاج لا تسفه المسابقة.. وفى المقابل، على اتحاد الكرة تطبيق لوائحه بشأن المخالفة التى وقعت باشتراك لاعب الداخلية سمير فكرى المقيد بالإنتاج الحربى.. وفى تلك الحالة ماذا تقول لوائح الاتحاد ؟! ** نص اللائحة. هو نص دستورى فى كرة القدم. يطبق بلا مناقشة. وبدون ترسيخ العدل والمساواة بين الأندية لن ينصلح حال الكرة المصرية أبدا.. هل تعرفون يعنى إيه أبدا ؟! ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2015-05-26
•• « الدورى لسه فى الملعب ».. واحدة من أشهر الجمل التى راجت وشاعت فى السنوات الأخيرة، وتذكرنى بجملة « شيلوه من فوقى أحسن أموته ».. وهناك جمل كثيرة شهيرة استهلكها الإعلام بطريقة مكررة.. مثل: الفريق الفلانى ينسى الدورى ويركز فى الكاس، ثم يخسر الكاس، فيطلق المسئول عنه تصريحا ألطف: « الفريق هدفه بطولة أفريقيا ».. ثم يخسر الثالثة، فيكون التصريح جاهزا: « نفكر فى الموسم القادم ». •• هل الدورى لسة فى الملعب أم أنه غادره إلى الزمالك؟ حسابيا الأمل موجود عند إنبى. وموجود عند الأهلى. والسوابق تقول إن الزمالك فى يوم من الايام كان متقدما بـ13 نقطة وطار منه الدورى. لكنه ليس زمالك هذا الموسم. ليس هذا الزمالك الجديد الذى قلت عنه منذ اليوم الأول ومن المباراة الأولى أنه لايلعب من أجل الثلاث نقاط، ولكنه يلعب من أجل بطولة الدورى. وهذا يجسده الفريق فى كل مباراة، حتى تلك الأخيرة أمام الأسيوطى. فالبداية قوية وشرسة، وانتهت بهدفين. ثم هدأ الإيقاع. والهدوء خطأ كبير. •• عند الزمالك أدوات ومهارات متعددة. وعنده البديل الكفء القادر على القيام بدور الاساسى. مثل أيمن حفنى وقرينه مصطفى فتحى. وعنده جبهة يمنى قوية متناغمة أو تناغمت أخيرا مكونة من حازم إمام وعمر جابر ثم حفنى أو مصطفى. والسرعة أهم مميزات تلك الجبهة والتركيز عليها منطقيا، لأن السرعة تنقل الهجوم فى لمح البصر نحو ملعب المنافس. بينما تعانى الجبهة اليسرى للزمالك من نقص عددى، على الرغم من التطور الكبير الذى طرأ على أحمد سمير كظهير أيسر.. إلا أن زمن الظهير الذى يقطع 70 مترا ذهابا وعودة، دفاعا وهجوما، توشك على الانقراض فى كرة القدم مع زيادة السرعات، والإيقاع والضغوط وضيق المساحات وتعدد المهام.. •• الأهلى لعب مباراة جيدة. نعم خسر، لكنه كان مسيطرا وجيدا، واقترب من مرمى الحدود وتصدت العارضة لهدف، وتصدى أحمد سعد حارس الفريق لكل فرص الأهلى، وكان متألقا فى اللقاء. وعندما يتألق الحارس المنافس فإن ذلك يكون ترجمة لما تعرض له مرماه..مع عودة عبدالله السعيد لمستواه، وممارسته لدور لاعب الوسط الصانع والمهاجم فى أن واحد.. وبقدر اهتمام فتحى مبروك بالناشئين وإعادته لرمضان صبحى وكريم مامبو، أسجل له الدفع بالنيجيرى بيتر إيمبوى ويبدو أنه رأس حربة جيد. أقول يبدو لأنه يحتاج إلى مزيد من التجارب العملية.. •• المؤسف أن حسام غالى « لبس » الهزيمة. بمعنى أن الكثير من أنصار الفريق اعتبروا طرده سببا فى الخسارة. وهذا ليس صحيحا بالقطع، ففى المقابل دافع الحرس جيدا، وتألق حارس مرماه. وما يحاسب عليه حسام غالى هو سلوكه، واعتراضه، وفقده لأعصابه، مما أفقده فى النهاية شارة القيادة بقرار عاجل دون انتظار من إدارة الأهلى.. •• لم يدرك حسام غالى أن كابتن الأهلى قيمة وقدوة. وأن اللاعب بالفريق يحلم بتلك اللحظة التى يضع فيها الشارة على يده لتزين تاريخه. إنها ليست مجرد شارة، ولكنها رمز القيادة. والقائد عليه أن يحترم دوره وعليه أن يحترم الرمز.. وقد فقد غالى الدور والرمز.. وهذا ماخسره للأسف؟ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2015-02-02
•• فى 21 مايو 2007 فاز الزمالك على الأهلى 2/ صفر.. كان ذلك هو آخر فوز يحققه الزمالك على غريمه الذى واجهه 217 مرة منذ عام 1917.. متى يعود الزمالك ويهزم الأهلى ؟ •• كان ذلك محل نقاش بين جماهير الفريقين بعد التعادل الأخير 1/1 فى القمة رقم 109، وبهدفين لم يكونا متوقعين أو متعمدين من أصحابهما، حفنى، وسليمان، فكلاهما ركل الكرة بهدف آخر فاهتزت شباك الفريق الآخر.. •• فى تلك المباراة كانت المفاجأة أن الزمالك بدأ بأسلوب الأهلى المعتاد. ضغط وهاجم بشراسة، وأطلق الشعلة أيمن حفنى حين أمسك بالكرة واقتحم دفاع الأهلى وكاد يسجل أسرع هدف فى تاريخ الدورى بعد سبع ثوان.. وعلى مدى ساعة تقريبا من عمر اللقاء تبادل الفريقان الهجمات، وظلت المساحات متسعة، تدعو اللاعبين لممارسة أصل كرة القدم وهو الهجوم وتسجيل الأهداف.. فتلك فلسفة اللعبة، وهكذا بدأ الفريقان المواجهة بينهما قبل قرابة المائة عام بتكوين كان سائدا فى ذاك الوقت البعيد وهو طريقة 2/3/5.. ولايوجد خطأ مطبعى هنا، فى الدفاع لاعبان، وفى الوسط ثلاثة لاعبين، وفى الهجوم خمسة لاعبين.. وكان ضمن الطرق السائدة أيضا 2/2/6.. يعنى لاعبين فى الدفاع ولاعبين فى الوسط وستة لاعبين فى الهجوم.. فكانت كرة القدم تلعب من أجل الفوز وليس من أجل عدم الهزيمة، كما أصبح هو الحال الآن..؟ •• نصف الساعة الأخير من مباراة القمة رقم 109 تحول إلى حلبة صراع وليس ساحة صراع. فكثرت الفاولات وكثر السقوط، وكثر التوقف، وكثر العك.. وعلى الرغم من نشاط مبرر للأهلى، فقد كان دفاع الزمالك مبررا أيضا فهو يلعب على بطولة، ولايلعب للفوز على الأهلى. إلا أن جمهوره أراده لاعبا من أجل الفوز الذى لم يتحقق منذ 10 مباريات فى شتى المواجهات.. فهل كان ذلك قرارا صائبا من محمد صلاح ؟ << الإجابة: نعم.. لأنه فى تلك المباراة لو كان الزمالك خسر أمام الأهلى لخسر مبكرا جدا بطولة الدورى التى يسعى إليها.. وقد اختار صلاح وجهازه لعبة الملل فى نهاية المباراة.. وأحد أفضل المدربين فى العالم يمارس تلك اللعبة ببراعة، وهو مورينيو، مدرب تشيلسى.. فهو يلعب على النتائج، ويتباهى بفوزه ببطولات مع الفرق المختلفة التى دربها، وفى مباراته الأخيرة أمام مانشستر سيتى لعب مدافعا حتى آخر حبة عرق يفرزها جميع اللاعبين.. فكان أداء الفريق مملا، وبخطة مملة، وبمدرب ممل، وسط حفلة كبيرة للملل.. حتى أصبح مورينيو عبقريا مملا، وللأسف أن يحظى البرتغالى الاستثنائى أو كما قال هو عن نفسه: الرجل الأول وليس فقط الاستثنائى، بكل هذا التقدير العالمى..؟ •• ماهو الفارق إذن بين عبقرية مورينيو، وبين عبقرية المدرب المصرى الذى ابتدع خطة: «شدوا حيلكم يارجالة» ؟! ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2015-01-06
•• كانت مباراة الزمالك وبتروجيت مهمة بسبب الظروف التى عاشها الفريق، وتعامل معها بعض الغرماء على أنها بداية انهيار، خاصة بعد رحيل باتشيكو. وكنت معجبا بهذا المدرب لأنه يلعب بظهيرين وبجناحين، ويفرض على الفريق أسلوبا متوازنا بين الهجوم وبين الدفاع.. ومع أن الوقت مبكر جدا لتقييم أداء الزمالك بدون باتشيكو إلا أن المستوى الذى قدمه الفريق أمام بتروجيت القوى المهاجم يفرض الإشادة بإدارة صلاح وبمن عاونه من الجهاز وقبل ذلك باللاعبين وبروحهم العالية التى لم تهتز.. •• مفاجأة المباراة الواضحة كانت سارة، وهى آداء أيمن حفنى. فكيف جلس هذا اللاعب كثيرا وطويلا كبديل؟ من الإجابات التى حصلت عليها أن باتشيكو كان يراه لاعبا قصير النفس، يكفى أن يلعب 20 دقيقة. ومن الإجابات التى أظن أنها مؤثرة فى قرار إبعاد أيمن حفنى هو اقتناع المدرب البرتغالى بقدرات مؤمن زكريا، وكلاهما مؤمن وحفنى ليس من الجيد أن يجتمعا فى مباراة.. فمؤمن كثير الحركة، ولكنه يتحرك بدون الكرة أكثر مما يتحرك بها.. وأيمن حفنى كثير الحركة، ولكنه يتحرك بالكرة أكثر مما يتحرك بدونها.. والاثنان يشتركان فى الحركة المستمرة.. فهل كان يراهما باتشيكو قطاران قد يصطدمان؟!! •• أكره المبالغة للغاية.. إلا أن أيمن حفنى أبدع فى مباراة بتروجيت، أبدع جريا ومراوغة، وتمويها بالقدمين وبالجسد، فهو يموج بجسده باتجاهات بعكس موجات واتجاهات قدميه، (هو ربما لايعرف ذلك).. كما أنه يتميز بسرعته. ومنذ عشر سنوات أردد أن السرعة باتت أهم مهارة فى كرة القدم الجديدة. فاللاعب السريع قد يمتلك مهارات قليلة نسبيا، لكنه بسرعته يمضى من خصومه كما يشاء. وتزداد خطورة اللاعب السريع إذا كان مسلحا بالمهارات، وفى هذا أعتقد أن أيمن حفنى مثل أرنولد شوارزينجر أحد أبطال أشهر أفلام الأكشن أو «فان دام» بما يملكه من مهارات.. فيلعب بالقدمين ويسدد بقوة من الحركة والثبات، ويراوغ بخفة وبرشاقة، وهو مرشح كى يكون من اللاعبين القلائل فى الكرة المصرية حاليا الذين تحب كمشاهد ان تذهب إليهم الكرة كى تستمتع بما فعله بها..(كل هذا وأنا أكره المبالغة.. فماذا لو كنت لا أكرهها؟). •• لعل ذلك لأننا نشتاق إلى المتعة فى كرتنا، فهى جيدة من ناحية السباق، ومثيرة من ناحية الأحداث، لكنها خالية الدسم، خالية المتعة.. ومن حسن الحظ أن قرين أيمن حفنى فى الأهلى هو تريزيجيه، لكن مهارة حفنى أعلى قليلا، وهما يشتركان فى التمويه بالجسد وبالقدمين أثناء الجرى بالكرة.. وهذا السباق الفردى الثنائى سوف يثرى اللعبة.. وأتمنى أن يكون حقيقيا وليس خيالا، فكلما ارتفع مستوى الصراع فى الدراما جماعيا وفرديا، يكون الفيلم أكثر متعة وإثارة للجمهور.. •• أسأل الله أن يحمى حفنى وتريزيجيه من شيطان الغرور، وأن تحل الثقة فى النفس محل الغرور، فهذا أحد الفروق الجوهرية بين لاعبينا وبين لاعبى العالم الآخر. فكلما نجحوا واشتهروا وربحوا تجدهم يبحثون عن مزيد من النجاح بمزيد من الانحناء والتواضع.. خاصة أن مثل هذا الكلام الذى قرأته حضرتك حالا يفتح الباب، وقد يصيب حفنى وتريزيجيه بالغرور ،ويفتح الباب لهذا الشيطان. •• اذهب من هنا عليك اللعنة؟! ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2014-09-23
الإصرار وإرادة الفوز، والرغبة فى تعويض اللاعبين لخسارة السوبر، وغرور طلائع الجيش بعد الفوز على النصر بخمسة أهداف، وانتهاء الشوط الأول بتقدمه بهدفين وراء هذا الانتصار الكبير والممتع الذى حققه الزمالك، ولم يقدمه منذ سنوات.. فقد مزج الفريق بين الكرة الحلوة وبين الأهداف. جمع بين الطريقة الجيدة وبين النتيجة الرائعة. لكن حذار من المبالغات ومن الاحتفالات ومن اعتبار الفوز بالأسبوع الأول للدورى بمثابة فوز بلقب بالدورى؟! << كانت المساحات الواسعة فى وسط وفى دفاعات طلائع الجيش نتيجة الاندفاع فى الهجوم لتعويض الهزيمة بهدفين من أهم أسباب الفوز الكبير للزمالك، لاسيما مع حالات تجلى المهارات والمواهب بالفريق الأبيض.. واستخدام كل الحلول الممكنة، بجانب تميز عبدالشافى المعتاد، وعودة مؤمن زكريا للتشكيل، وكان غيابه عن مباراة السوبر مؤثرا جدا على العمليات الهجومية فى وسط الزمالك.. وقد أنتج مؤمن أجمل أهداف المباراة وأحلى أهداف الأسبوعين الأول والثانى من المسابقة. ويكمن جمال هذا الهدف فى أنه تحقق بثلاث تمريرات.. الأولى أطلقها الشناوى بسرعة فى لحظة هجوم مضاد للجيش، وتلقاها أيمن حفنى وراوغ ببراعة محمود حمدى وأسامة رجب ومررها بكعبه إلى مؤمن زكريا القادم من وسط الملعب ليسجل.. بينما كان مدافعا الجيش حمدى ورجب هناك يبحثان عن الكرة ويتساءلان: هى راحت فين؟! << أحيانا يكون اجترار الأهداف وصياغتها على الورق أو بالكلام، ممتعا بقدر متعة مشاهدتها.. وهذا الهدف من تلك الأهداف.. ففيه سرعة التصرف ودرس فى كيفية مشاركة حارس المرمى فى بناء هجمة. ثم درس المهارة من أيمن حفنى، وكيفية استخدامها فى خداع الدفاع. ثم درس التقدم من الخلف وكيفية قيام لاعب الوسط باقتحام منطقة المنافس وتسجيل الأهداف.. << كان فوز الزمالك ممتعا بقدر أهميته للفريق بعد خسارته السوبر.. وقد تألق كل لاعبيه بلا استثناء. حتى كوفى محمد الذى بكى يوم السوبر، فقد أسعد جماهيره بإنقاذ ممتاز لمرماه من هدف للجيش.. وليس صحيحا أن الزمالك لعب اللقاء بتكتيك أو بتشكيل وضعه رئيس النادى مرتضى منصور.. هذا غير صحيح إطلاقا، فهناك فارق بين مباراة مع الأهلى وهى على بطولة وبين مباراة مع طلائع الجيش فى بداية الدورى.. ففى الأولى كانت هناك حاجة لزيادة عددية فى الوسط، وفى الثانية كان لابد من الفوز ولا خيار آخر بعد خسارة الأولى. ثم إن الأهلى والزمالك لعبا تقريبا بأسلوب واحد وبحذر دفاعى واضح فجرت المباراة بين منطقتى الجزاء وليس بين خطى المرميين..؟! << أعجبتنى تصريحات حسام حسن الهادئة والمتزنة، وهو بالمناسبة كان متزنا أيضا فى تصريحاته بعد مباراة السوبر على الرغم من الدراما التى شهدتها ضربات الجزاء.. لكن هناك ما يلفت الأنظار وهو عدم احتفال حسام حسن بالقفز فرحا أو الوقوف طربا كلما أحرز فريقه هدفا.. لم يحتفل. ولم يبتسم.. لماذا لا تبتسم يا حسام؟! ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-19
الموهوبون فى الكرة المصرية قليلون هم.. ورغم ندرتهم لا نستفيد منهم ولا نجد أغلبهم يقدمون فى الملاعب ما يوازى موهبتهم ودائما ما يغيبون عن المباريات ولا يشاركون إلا قليلا، ونجد بعضهم يظهر فى مباراة ويغيب بعدها الكثير والكثير أو آخرين غير قادرين على خوض مباراة كاملة، ومنهم من يشارك لدقائق قليلة فى نهاية المباراة مثل من يمشى على سطر ويسيب سطر.. وفى النهاية تبقى النتيجة الضياع أو ضل الطريق. حديثى هنا نابع من واقع مباراتى اليوم للقطبين فى الدورى، حيث يواجه الزمالك الإسماعيلى ويلاقى الأهلى المقاولون.. ومن المباراتين يطل علينا أمور مرتبطة بالمواهب هنا وهناك وتحديدا الثنائى أيمن حفى فى الزمالك ومحمود كهربا فى الأهلى.. الأول أعاده كارتيرون لقائمة الفريق أمام الإسماعيلى فى ظاهرة تبدو نادرة، إذ إنه منذ عودته لصفوف الفريق فى يناير الماضى لم يظهر إلا فى مباراة أو اثنتين.. الثانى يواصل موسيمانى استبعاده من المباريات وآخرها أمام المقاولون اليوم. إذن نحن بين حالتين يمثلان بشكل كبير المواهب الكروية بالدورى المصرى ويعبران عن وضعية اللاعبين أصحاب الإمكانيات الفنية المختلفة.. أيمن حفنى فى محاولات العودة وكهربا فى طريق اللاعودة، وما شابههما الكثير والكثير فى الملاعب المصرية.. النوع الأول تتضاءل موهبته رويدا رويدا حتى يصيبها الضمور والعطب، والبعض الآخر يحاول العودة من غياهب الظلام ومن ينجح فى هذا قليل، فهل يمثل كهربا النوع الأول ويختفى سريعا بمرور الوقت ويخرج من باب الأهلى الضيق، وفى المقابل هل ينجح أيمن حفنى فى العودة من بعيد ويفرض موهبته مجددا حتى ولو لنهاية الموسم الحالى ويعتزل وهو خارج من باب الزمالك الكبير. فى عالم الرياضة وكرة القدم تحديدا، الموهبة وحدها ليست كافية وتحتاج الكثير من العوامل الأخرى المختلفة حتى تنمو وتسطع، بعض هذه العوامل منها ما هو مرتبط باللاعب نفسه وأهمها تفكيره واحترافيته فى التعامل مع المواقف المختلفة، والبعض الآخر مرتبط بمن حول الموهبة من مسئولين وبيئة قريبة وعلى هؤلاء رعاية الموهبة ذهنيا ونفسيا من البداية وتوفير المناخ المناسب لثقل المواهب والحفاظ عليها من أهواء النفس وأصدقاء السوء. وياما مرت على الكرة المصرية المواهب فى مختلف العصور والأزمنة، لكنها خرجت ولم تعد إلا ما رحم ربي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-25
الصراع بين الأهلى والزمالك فى التعاقد مع لاعب والسباق على ضمه ليس جديداً على الكرة المصرية، بل هو من قديم الأزل، ولكن ماذا يحدث بعد الخناقات والصراعات على ضم لاعب بعينه، فهناك من نجح وتألق وبزغ نجمه أكثر، وهناك البعض الآخر الذى ذهب فى صفحات النسيان، ولم يعد موجود سوى اسم من الذاكرة. أبرز هذه الصفقات التى أشعلت الصراع بين القطبين واختفت بعد ذلك كل من أحمد الشيخ، ميدو جابر، أيمن حفنى، وصلاح محسن. نرصد فى التقرير التالى أبرز اللاعبين الذين جسدوا دور البطولة فى الصراع بين القطبين ثم ذهبوا فى طى النسيان: أحمد الشيخ انتقل أحمد الشيخ إلى الأهلى قادما من فريق مصر المقاصة موسم 2015 بعد منافسة شرسة مع غريمة الزمالك على التعاقد مع هداف بطولة الدورى الممتاز فى ذلك الوقت واستمر لمدة 5 سنوات ولكنه لم يقدم شيئا بالقلعة الحمراء. ميدو جابر أعلن النادي الأهلي رسميًّا ضم اللاعب ميدو جابر موسم 2016 من مصر المقاصة لمدة خمس سنوات، وشارك مع النادي فى أول مباراة له في نهائي كأس مصر 2015 ضد نادي الزمالك لمدة 22 دقيقة، وفى مارس 2020 عاد إلى مصر المقاصة بعدما شارك فى 35 مباراة وتمكن من تسجيل 4 أهداف فقط. أيمن حفنى انتقل أيمن حفنى إلى نادى الزمالك قادما من طلائع الجيش فى موسم 2014 واستمر بالقلعة البيضاء 5 سنوات، لكن لعنة الإصابات كانت تعانده، لذلك لم يشارك فى المباريات بصفة أساسية. صلاح محسن انضم صلاح محسن للنادي الأهلي عام 2018 قادما من إنبى فى صفقة تعد الأغلى فى تاريخ الدورى المصرى فى ذلك التوقيت، وشارك مع الفريق الأحمر فى 11 مباراة وتمكن من تسجيل هدفين فى هذا الوقت قبل أن يخرج معارا لأندية سموحة وسيراميكا ثم يعود حاليا للقلعة الحمراء والتى يقترب مجددا من الرحيل بسبب عدم اقتناع الجهاز الفني به. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-02-20
قرر مسئولو فريق حرس الحدود منح القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم الى محمد حليم المدرب العام للقيادة الفنية خلال الفترة المقبلة عقب رحيل طارق العشرى لتدريب المصرى البورسعيدى . قرر النادى المصرى البورسعيدى تعين طارق العشرى مديراً فنياً للفريق خلفا لايهاب جلال عقب رحيلة بسبب سوء النتائج الأخيرة والخروج من بطولة كأس مصر . وسبق لطارق العشرى قيادة حرس الحدود لتحقيق إنجازات لا تنسى، وقاد الفريق السكندرى للفوز بثلاث بطولات، هى كأس مصر موسم 2009 على حساب إنبى 4-2 بركلات الجزاء، والفوز بكأس السوبر المحلى موسم 2009 عقب تغلبه على الأهلى بهدفين نظيفين، وأخيراً الحصول على لقب كأس مصر موسم 2010 بعد الفوز على الأهلى بركلات الجزاء، عقب انتهاء الوقت الأصلى بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق. قرر النادى المصرى البورسعيدى رحيل إيهاب جلال المدير الفنى للفريق عن منصبه بعد الخسارة من المقاولون العرب ووداع الفريق لبطولة كأس مصر . وحقق فريق المقاولون العرب فوزًا عريضًا على المصرى البورسعيدى بنتيجة 4 / 0 أحرز رباعية المقاولون العرب، شكرى نجيب فى الدقيقة 22 من تسديدة صاروخية سكنت شباك المصرى البورسعيدى، ثم أضاف محمد عصام الهدف الثانى فى الدقيقة 41 عقب مراوغة شكرى نجيب لدفاع المصرى وحارس مرماه ثم مرر الكرة لعصام وسجل منها الهدف الثانى، ثم نجح اللاعب فى تسجيل الهدف الثالث فى الدقيقة 68 بخطأ من حارس مرمى الفريق البورسعيدى، وفى اللحظات الأخيرة من المباراة أحرز معروف يوسف الهدف الرابع بعد تمريرة سحرية من أيمن حفنى. من جانبه أعرب طارق هاشم عضو مجلس الإدارة، عن حزنه من الخسارة التى تعرض لها الفريق، مؤكدًا إن لأول مرة يستطيع المقاولون هزيمة الفريق البورسعيدى بالأربعة، بخلاف الأداء المحزن وغياب الروح والحماس لدى اللاعبين. وعقد مجلس إدارة النادي البورسعيدي اجتماعا طارئا في الوقت الحالي لحسم مصير المدير الفني، خاصة وأنه قدم استقالته خلال الفترة الماضية رافضا الاستمرار ولكن المجلس رفضها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-09-17
كشف عمرو الحلوانى ظهير أيسر نادى أسوان، عن حلمه بالعودة مجددا للنادى الأهلى وختام مشواره الكروى داخل جدرانه، حتى وإن لم يحصل على أي أموال مقابل هذه العودة. كلام عمرو الحلوانى يعيدنا إلى ما فعله نادى الزمالك مع أيمن حفنى لاعب الفريق الحالي، الذى طالب بالعودة للقلعة البيضاء لختام مشواره داخل جدرانه، واستجاب على الفور نادى الزمالك على طلب الحاوى وقام بإعادته ليستمر مع الفريق الموسم الماضى ويتوج بلقب الدورى، في الوقت الذى قام باتريس كارتيرون بقيده في قائمة الموسم الجديد. ويضم النادى الأهلى حاليا في مركز الظهير الأيسر كلا من التونسى على معلول ومحمود وحيد بجانب أيمن أشرف الذى يجيد في هذا المركز بجانب المساك، وفى حال خروج محمود وحيد للإعارة قد تتاح أمام الحلوانى العودة للأهلى حال وافق المسئولين والجهاز الفني على عودته. وقدم عمرو الحلواني موسما تاريخيا بعد التألق مع نادى أسوان في الموسم الماضى بعدما نجح في صناعة 12 هدفا وتسجيل خمس أهداف، ليثبت فعلا مقولة "العمر مجرد رقم" بعد الأداء المبهر الذى ظهر به. اقترب عمرو الحلوانى لاعب نادي أسوان، وصاحب أعلى عدد من المساهمات التهديفية في الموسم الماضي مع الفريق الجنوبي، من الانضمام لصفوف الاتحاد السكندري لقيادة خط الدفاع في الموسم الجديد. وقال مصدر في الاتحاد السكندري أن الصفقة أوشكت على الانتهاء، موضحا أن سبب تأجيل الإعلان عنها بشكل رسمي، أن هناك اختلاف بين اللاعب والنادي السكندري على مدة التعاقد، موضحا أن الأمور سيتم حسمها خلال أيام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-08-08
حصل أيمن حفنى، صانع ألعاب فريق الكرة الأول بنادى الزمالك، على شارة القيادة خلال مشاركته أمام غزل المحلة بعدما تم الدفع به فى الدقيقة 68 من عمر المباراة، وهي المشاركة الأولى له منذ انضمامه فى يناير الماضي فى صفقة انتقال حر لتكريمه واعتزاله بالنادي. وحرص محمود عبد الرزاق شيكابالا، على منح أيمن حفنى شارة قيادة الزمالك، كنوع من التكريم رغم وجود محمد عبد الشافى داخل أرض الملعب، إلا أن الفهد الأسمر لم يقبل على تلك الخطوة بقرار فردى، حيث أظهرت شاشة التليفزيون قيام شيكابالا بالاستئذان أولاً من عبد الشافى كى يمنح أيمن حفنى شارة القيادة. لحظة استئذان شيكابالا من أيمن حفنى وفاز الزمالك على المحلة بثلاثية نظيفة سجلها أحمد سيد زيزو وسيف الدين الجزيري وأشرف بن شرقي بالجولة الـ28 من مسابقة الدوري على استاد الإسكندرية. أيمن حفنى عاد لارتداء قميص الزمالك بعد غياب 741 يومًا مشاركة أيمن حفنى مع الزمالك، فى مباراة غزل المحلة، سيكون بذلك عاد للمشاركة مع الأبيض بعد غياب دام لمدة عامين و10 أيام، أى بمعدل 741 يومًا، وذلك بعد أخر مشاركة لحفنى مع الزمالك رسميًا حيث تعود إلى تواجده مع الفريق فى مباراة القمة أمام الأهلى، فى الجولة الأخيرة من مسابقة الدورى الممتاز، موسم 2019، والتى أقيمت تحديدًا يوم 28 يوليو 2019، وشارك خلالها لمدة 19 دقيقة وانتهت المباراة بفوز الأحمر بهدف دون رد. تاريخ مشاركات أيمن حفنى مع الزمالك اجمالاً شارك أيمن حفنى مع الزمالك فى 135 مباراة فى تاريخ تواجده مع القلعة البيضاء، أحرز خلالهم 15 هدفًا وصنع 31 هدفًا، فيما تلقى 14 إنذار وطرد فى مباراة واحدة، وكان من بينهم 102 مباراة فى مسابقة الدورى الممتاز، شهدت إحرازه لـ 11 هدفًا وصناعته 24 هدفًا أخر. بطولات أيمن حفنى مع الزمالك خلال مسيرة أيمن حفنى مع الزمالك، توج معه بثلاث بطولات لكأس مصر مواسم 2014 – 2015، 2015 – 2016، 2017 – 2018، وبطولة الدورى المصرى موسم 2014 – 2015، وبطولة الكونفدرالية الإفريقية عام 2019. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-06-08
حصل أيمن حفنى، صانع ألعاب الزمالك، على إذن بالغياب عن انطلاق إعداد الفريق الأبيض للموسم الجديد بسبب تواجده حالياً فى السعودية لأداء مناسك العمرة. وبذلك سيغيب أيمن حفنى عن مران الزمالك غدا السبت، والمقرر إقامته على ملعب النادى الأبيض، ضمن الاستعدادات للموسم الجديد. ومن المقرر أن ينتظم باقى لاعبى الزمالك في المران، باستثناء الدوليين والأفارقة ومحمود عبد العزيز الذى حصل على راحة إضافية بعد تواجده مع المنتخب فى الفترة الماضية، قبل استبعاده من القائمة النهائية التى ستشارك فى كأس العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-01-31
أكد أمير مرتضى، المشرف العام على الكرة بنادى الزمالك، رفض رحيل أيمن حفنى صانع ألعاب الفريق الأبيض إلى الإسماعيلى على سبيل الإعارة فى فترة الانتقالات الشتوية الجارية. وأوضح أمير مرتضى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم المناقشة مع السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى للزمالك حول إعارة حفنى ورفض المدير الفنى الأمر، مشيرا إلى أنه رأى من البداية ضرورة استمرار حفنى مع الفريق فى الفترة المقبلة، ولكنه حرص على عرض الأمر بالكامل على جروس لاتخاذ قرار نهائى حول المسألة، ليستقر الأمر فى النهاية على رفض عرض إعارة اللاعب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-08-05
شهد نادى الزمالك اليوم الجمعة 5 / 8 / 2016، العديد من الأخبار المهمة والتى يأتى فى مقدمتها اختيار الجهاز الفنى لفريق الزمالك بقيادة مؤمن سليمان 21 لاعبا للانضمام لقائمة الفريق، التى سيدخل فى معسكر مغلق بمدينة الإسكندرية، استعدادا لمواجهة فريق الأهلي فى نهائى مسابقة كأس مصر، والتى ستقام يوم الاثنين المقبل على ملعب برج العرب.- الزمالك يختار 21 لاعبا لمباراة القمة فى نهائى الكأس اختار الجهاز الفنى لفريق الزمالك بقيادة مؤمن سليمان 21 لاعبا للانضمام لقائمة الفريق التى سيدخل فى معسكر مغلق بمدينة الإسكندرية، استعدادا لمواجهة فريق الأهلي فى نهائى مسابقة كأس مصر، والتى ستقام يوم الاثنين المقبل على ملعب برج العرب.جاءت القائمة كالتالى:حراسة المرمى: أحمد الشناوى – عمر صلاح.الدفاع: على فتحى – محمد ناصف – أسامة إبراهيم – حسنى فتحى – على جبر – أحمد دويدار – شوقى السعيد – رمزى خالد – إسلام جمال.الوسط: أحمد توفيق – طارق حامد – معروف يوسف – إبراهيم صلاح – أيمن حفنى – محمود عبد الرازق "شيكابالا" – مصطفى فتحى.الهجوم: باسم مرسى – إيمانويل مايوكا – أحمد جعفر.- الزمالك يستعد للأهلي بالتدريب على ركلات الترجيح حرص مؤمن سليمان، المدير الفنى لفريق الزمالك، على خضوع لاعبيه لتدريبات خاصة على ركلات الترجيح، خلال مران اليوم، استعدادا لمواجهة الأهلي فى نهائى كأس مصر، المقرر له الاثنين المقبل تحسبا للجوء إليها. - مفاجأة.. مرتضى منصور: نفاوض "أجاى" وعرضنا 3.5 مليون دولار على الصفاقسى أكد مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، تقديم القلعة البيضاء عرضا رسميا لنادي الصفاقسي التونسي لضم المهاجم النيجيرى جونيور أجاي. وقال مرتضى منصور: "إن الزمالك عرض 3 ملايين و500 ألف دولار نظير التعاقد مع مهاجم الصفاقسي". وجاءت تصريحات رئيس الزمالك رغم إنهاء الصفقة لصالح الأهلي الذى حصل على خدمات اللاعب، وتسلم الاستغناء الخاص به وقام بقيده فى قائمته الإفريقية. - ستانلى يرتدى القميص "29" مع الزمالك بدورى أبطال أفريقيا يرتدى النيجيرى ستانلى مهاجم نادي الزمالك القميص رقم "29" خلال مشاركته فى مباريات فريقه بدورى أبطال إفريقيا خلال الفترة القادمة. وقام الزمالك بقيد ستانلى فى القائمة الأفريقية مساء أمس ليكمل عقد القائمة ويصبح آخر اللاعبين المنضمين إليها بعدما استكمل الزمالك العدد المسموح به.أخبار متعلقة..- مجلس الزمالك يؤازر اللاعبين والجهاز الفنى قبل القمة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-08-07
عقد جهاز الزمالك جلسة خاصة مع أيمن حفنى خلال الساعات الماضية لمطالبته بالتركيز الشديد فى مباراة القمة والحفاظ على مستواه أمام الإسماعيلى بعدما كان السبب الرئيسى فى الفوز برباعية نظيفة. طالب جهاز الزمالك، أيمن حفنى بأن يحافظ على مستواه أمام الأهلى نظرًا أن الجماهير البيضاء تعول عليه الكثير لحصد كأس مصر للمرة الرابعة على التوالى. يُذكر أن الزمالك سيلتقى مع الأهلى، غدًا الاثنين، على ملعب برج العرب، فى دور النهائى من بطولة كأس مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-08-01
مهما أكدنا وقلنا وأكد غيرنا على «التواصل»، وقبلها على «المقاهى» وفى كل «جرن»، وحتى فى جلسات «فسحات» الأزقة والحوارى، وصالونات الفيلات والقصور.. أجيالًا وراء أجيال، «كذب المنجمون ولو صدفوا».. يبقى الحال على ما هو عليه، فما زال المصريون يبحثون عن «العمل».. وهل هو على ظهر الجمل؟ أم فى قبر مهجور أو فى قاع محيط منثور.. وربما وُضع وبُنى عليه سور؟!الحكاية هذه المرة أن نجم الزمالك أيمن حفنى سقط مغشيًا عليه بحرارة مرتفعة، ونزلة «إسهال»، أخرجته من تشكيلة الزمالك أثناء فترة الإحماء قبل لقاء القمة، وما قيل إن الطب لم يجد شيئا لهذه التطورات السريعة جدًا التى أفقدت الزمالك أحد أهم مفاتيح لعبه فى القمة «110»!ربط مجلس الزمالك ورئيسه الواقعة بـ«السحر»، مؤكدين أن أدوات إيذاء البشر موجودة ومنصوص عليها فى كل الأديان!تحرك عضو المجلس الأبيض بمعاونة من بعض محبى الزمالك.. بحثًا عن الحل، وظل البحث جاريا، حتى قبل لقاء طلائع الجيش بـ48 ساعة، كانت كفيلة بظهور عنوان لرجل قبل أنه يساعد من لديه مشاكل.. لكنه يطلب أولًا الحالة الطبية، بما يعنى أن رغبته فى التأكد بأن كل الوسائل العلاجية لم تفلح مع «الحالة» المعروضة عليه!أما إذا كانت الأزمة نفسية أو معنوية مرتبطة بالتوفيق فى الحياة ومناحيها، فإن الشيخ يتفق مع أهل «الحالة» على أنه سيبحث بموجب علوم الفلك، والاستعانة بالدعاء وطلب الإجابة بالتقرب إلى الله، ربما بالتصدق أو فعل الخير إلى جانب السؤال، لرفع الغبن!هذا الرجل الذى وصفه مصدرنا حاضر الواقعة بأنه أقرب إلى التصوف يقطن فى قرية صغيرة تقترب من «شبراخيت» بالبحيرة، موضحًا أنه أيضًا شخص كريم، قدم كل واجبات الضيافة لزائريه وشدد على كونه ليس ساحرًا.. ولا يوجد لديه طلاسم، ولا يتحدث بلغة «حوكش.. موكش.. كلوكش».. لكن كل ما سيقدمه أن يتأكد بعلمه هل تعرضت الحالة للإيذاء من قوى شريرة، بحسب وصف مصدرنا، من عدمه؟!عضو الزمالك حمل معه بيانات عن «الحاوى» أيمن حفنى تشمل الاسم كاملًا وتاريخ الميلاد بالعربى والأفرنجى.. يعنى الميلادى والهجرى.. بالإضافة لاسم الأم، وأى قطعة من ملابس «الحالة» شريطة أن يكون تم استخدامها بما يعنى أنها محملة برائحته وتسمى «الأتر»!البداية كانت حالة التشكك، هل سيقدم الشيخ الشبراخيتى الحل.. خاصة أن الأهلى لم يكن قد لعب مباراته مع سموحة، وبالتالى كان الفوز بها، قبل أن يلعب الزمالك مباراة طلائع الجيش يعنى باستمرار عدم إعلان الزمالك بطلًا؟!ربما أصابت الحيرة من صدقوا، بل ومن الأساس كان تفكيرهم منصبا على وجود «إيذاء» بالسحر مثل رئيس الزمالك وأغلب الأعضاء والبعض فى جهاز الكرة ودفعتهم حيرتهم إلى سرعة اتخاذ القرار، وعلى الفور استقل مندوب المجلس سيارته ليلتقى بمن أعد الموعد ويذهبوا إلى الشيخ، الذى بادرهم بعد أن راجع البيانات لمدة دقائق، بأنه يحتاج بعض الوقت لإبداء الرأى النهائى!مندوب الزمالك أبدى رفضه مؤكدًا أن الوقت فى غير صالح الزمالك استجابة للقرار الذى كان يظنه فى البداية أياما، لكنه اطمأن عندما عرف أنها مجرد ساعات لا تتعدى الثلاث، وبلا مغادرة لأى من الموجودين!مر الوقت بقراءة بعض الآيات، وأوراق بها حسابات «للطالع» وبعض الرموز الحسابية.. بعدها يعلن الشيخ أن هناك إيذاء متعمدا، وأيضاً توجد أوراق وقطعة قماش قد يكون حفنى استخدمها مثل قطعة من ملابسه سواء الرياضية أو العادية، مكتوب عليها «طلاسم» ترجمتها هى «المرض لحفنى ورفاقه»!مصدرنا أكد أن «مندوب» الزمالك، خرج مسرعا ليحمل البشرى لرئيس النادى والمجلس، بأن «العمل» انكشف، خاصة أن الشيخ قال لهم إن الحل بسيط بأن يقرأ المصاب ومن يغشى عليه «المعوذتين» وأجزاء من سور القرآن الكريم: «الكهف والبقرة ويس».. وأنه- الشيخ- سينهى هذا الأمر سريعاً، مؤكداً لزواره أن عودتهم للقاهرة ستحمل لهم البشرى وسيكون حفنى كامل العافية فى المران، وكذا كل رفاقه!الأكثر دهشة- بحسب مصدرنا- أن مندوب الزمالك عاوده القلق عندما رفض الشيخ أن يتقاضى أجرا، وأن كل ما طلبه، هو أن يتصدق أيمن حفنى ورفاقه، وأن يعينوا البسطاء على الحياة، دون أن يحدد أرقاما بل قال لهم: الصدقة ليس لها أرقام، إنما فقط يخرجها صاحبها بنية الستر والسلامة!الشيخ طلب من زائريه أيضا ألا يفصحوا عما حدث، لأنه لا يريد الزج باسمه، حتى لا يتهم بأنه دجال، بل أكد للوسيط أن من سيخرج ليحكى حكاية «فك العمل» الذى كتب كما قلنا على قماش وبعض الأوراق، وليس على «جلد جمل» «منه لله»، لأنه سيدعى عليه الدجل كذباً!المثير.. أن حفنى أكد لمحدثيه عقب عودة «مندوب الزمالك»، أنه يشعر بالنحس الكامل.. إنما، وبحسب مصدرنا، كان قد عرف أن الشيخ «فك العمل».. وبالتالى فإن الاعتقاد وحده كافيا لنجم الزمالك، الذى نسى أنه كان منتظما فى تناول العلاج والتدريب خلال هذه الأيام التى سبقت مباراة طلائع الجيش، والساعات التى سبقت مباراة سموحة والأهلى، وترك الباب مفتوحا لحل «العمل»!فى الطريق وخلال عودة مندوب الزمالك.. وعلى مدى أكثر من4 ساعات كان الحوار الدائر بينه وبين محدثيه سواء رئيس النادى أو أعضاء المجلس، حول دائرة الاشتباه، ومن الجانى؟! وتحديدا، لأن الشيخ لم يقل لهم من الجانى.. بل أكد أن من نال منه «العمل»، هو الأجدر على معرفة خصومه، ومدى استخدامهم لنظافة الخصومة.. دائرة الاتهام التى كان الأهلى على رأسها دخلها أيضاً كثر.. ما بين مدربين انتهت علاقتهم بمجلس مرتضى.. ومجلس عباس، وبالطبع ممدوح عباس نفسه، وأيضاً خصوم على المستوى الشخصى سواء لنجم الزمالك، أو للمجلس الأبيض.انتهت حكاية «العمل» كما وصلتنا.. ونقدمها للقراء.. بعيدًا عن أى قناعة بهكذا مواضيع.. وطرق للحياة فى المحروسة.. ففكرة الأعمال والجن والعفاريت هى موروث وفولكلور مصرى وعربى وربما عالمى أصيل.. يصدقها من يصدقها.. ويرفضها من يرفضها.. لتبقى النتيجة واحدة «قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا».وأيضاً كذب المنجمون ولو صدفوا! ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: