Logo

أندرو دومينيك

أندرو دومينيك (بالإنجليزية: Andrew Dominik)‏ ولد 7 أكتوبر عام 1967...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned with the entity.
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

المصري اليوم

2022-09-07

يواصل مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فعاليات دورته الـ79، بحضور عدد كبير من مشاهير السينما العالمية وصناعها، الذين يحتفون بالعروض الأولى لأفلامهم، إلى جانب عقد لقاءات مع نجوم وصناع السينما. ويعد مهرجان فينيسيا أحد أكبر المهرجانات الذى يستقبل سنويا أفلاما كبيرة تنافس فيما بعد على جوائز الأوسكار الأمريكية، كما حدث قبل عامين، حين استقبل مهرجان فينيسيا العرض الأول لفيلم «Nomadland» الفائز بجائزة الأسد الذهبى، ثم طاف الفيلم طوال موسم الأوسكار فى طريقه للفوز بجائزة أفضل فيلم. هذا العام حظيت حصة الأسد من الضجيج بأحدث فيلم «White Noise» لـ«نوا بامباتش» المقتبس من الرواية الشهيرة التى كتبها دون ديليلو عام 1985. ويلعب آدم درايفر دور باحث هتلر وجريتا جيرويج تلعب دور زوجته فى هذه الكوميديا السوداء السريالية، والتى تضم أيضًا بطولة دون تشيدل وأندريه بنجامين وأليساندرو نيفولا وجودى تيرنر سميث، الفيلم الافتتاحى لمهرجان فينسيا تراهن عليه «نيتفليكس» بشكل كبير على استقبال النقاد الإيجابى والجمهور له بشكل كبير بعد المهرجان. واستقبل المهرجان أيضا فيلم «BLONDE» للمخرج أندرو دومينيك الذى يتناول جانبا من السيرة الذاتية لنجمة الإغراء الراحلة مارلين مونرو، والتى تجسد دورها فى الفيلم «آنا دى أرماس». فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى الفيلم المبنى على رواية جويس كارول أوتس الأكثر مبيعًا، صنف «NC-17»، ويشارك فى بطولته بوبى كانافال، وأدريان برودى، وجوليان نيكولسون، وكزافييه صموئيل، وإيفان ويليامز، ويجرى عرضه عالميًا وتجاريا فى 23 سبتمبر الجارى. وتعد مارلين مونرو النجمة الأشهر فى العالم، ورغم أنه كان لديها الكثير من المعجبين والمهووسين بها، فلم تكن حياتها سعيدة، حيث تعرضت للكثير من المآسى الإنسانية، حيث لم تكن متأكدة من أبوة والدها، ثم دخلت دارا للأيتام، وتعرضت للاغتصاب وهى فى الـ 9 من عمرها من صاحب المنزل الذى عملت به عمتها، وتزوجت من جارها وكان عمرها 16 عاما. واستقبل المهرجان أيضا الفيلم السورى «نزوح»، الذى تلقى إشادات واسعة خلال عرضه بمهرجان فينسيا السينمائى الدولى بدورته 79، إذ عرض الفيلم الذى أخرجته وكتبته المخرجة السورية سؤدد كعدان، ضمن مسابقة «Orizzonti Extra»، بحضور أبطال وصناع الفيلم وعلى رأسهم النجوم سامر المصرى، وكندة علوش، فى أول ظهور لها بعد ولادتها، وكشف النجم السورى سامر المصرى عن تفاصيل التجربة، وقال فى تصريحات صحفية إن فيلم «نزوح» تجربة صعبة ولكنها جميلة على كافة مستوياتها، مشيدا بأول تجربة سينمائية له مع المخرجة سؤدد كعدان، وتابع سامر: «اهتمامى وشغفى بالتجربة بدأ مع قراءة السطور الأولى فى السيناريو، شعرت حينها بأنه التزام أن أشارك فى هذه الحالة الإنسانية التى يقدمها الفيلم ومخرجته ومؤلفته». فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى وأضاف المصرى: «الفيلم تدور قصته حول حالة إنسانية طبيعية تجمع أبا وأما وبناتهما أثناء الحرب، ومع تصاعد الأحداث تتفرق الأسرة وتخرج بنتان محاولتين الهروب من آثار الحرب، فى حين يتمسك الأب المواطن البسيط العادى السورى العصامى الذى تمكن من بناء بيته وأسرته من لا شىء، وبعد أن تمكن من بناء عائلة تدق طبول الحرب وتلاحق المنطقة التى يقطنى بها القذائف والرصاص». من ناحية أخرى، تألقت النجمة الإسبانية بينلوبى كروز على الريد كاربت خلال حضورها العرض الأول لفيلم «L’ Immensità»، ويركز فيلم L’Immensita على عائلة إيطالية نشأت فى روما فى السبعينيات، إذ تعرف الابنة الكبرى على أنها صبى، مما يلقى بالوقود على العلاقات المتوترة بالفعل بين والدتها، التى تلعبها كروز، ووالدها المسىء وغير المخلص. وشهد المؤتمر الصحفى للفيلم مفاجأة من قبل المخرج الإيطالى إيمانويل كرياليز، حيث قال إنه ولد أنثى، وذلك أثناء تقديمه الفيلم الذى يتناول سيرته الذاتية. ولفت «إيمانويل» الذى فاز فيلمه الأخير «Terraferma» بجائزة لجنة التحكيم الخاصة فى فينسيا عام 2011، إلى أن الفيلم يجسد جانبا من سيرته الذاتية: «لقد ولدت امرأة بيولوجيًا، لكن هذا لا يعنى أننى لا أملك جزءًا كبيرًا أو أننى شخصية أنثوية، وربما يكون هذا أفضل جزء منى». وأضاف: «فى مرحلة معينة كان على أن أختار، وما إذا كنت سأعيش أو أموت، والحقيقة أنت لا تختار القيام بهذا النوع من الرحلة، وأنت ولدت بهذه الطريقة». من جانبها، قالت بنيلوبى كروز بطلة الفيلم عن دورها خلال المؤتمر: «لقد لعبت دور العديد من الأمهات، لطالما كان لدى شعور قوى بالأمومة، وأنا مفتونة بما يحدث فى كل أسرة، إنه لشرف كبير فى كل مرة أمثل أمًا، خاصة الآن بعد أن أصبحت أمًا». من ناحية أخرى، حصد الممثل براندون فريزر إشادة عن فيلمه «The Whale»، عن معلم يحاول التواصل مع ابنته المراهقة، وبعد فوزه بجائزة TIFF تكريم بمهرجان «تورنتو» السينمائى الدولى، تم الترحيب بحفاوة بالغة بـ«فريزر» فى العرض الأول للفيلم، الذى يجسد خلاله شخصية مدرس لغة إنجليزية منعزل يعانى من اضطراب قهرى فى تناول الطعام، وفى محاولة لإعادة التواصل مع ابنته المراهقة إيلى- تجسد دورها سادى سينك- الفيلم مقتبس من مسرحية الكاتب المسرحى سامويل دى هانتر الحائزة على جائزة ماك آرثر عام 2012 والتى تحمل الاسم نفسه، ويشارك فى بطولته هونج تشاو وسامانثا مورتون وتاى سيمبكينز. فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى كان النجم السينمائى الذى تألق بسلسلة الرعب «المومياء» و«Goerge of the Jungl» قد ابتعد عن الأضواء فى العقد الماضى، لكن فريزر يأمل أن تكون عودته قوية وكبيرة فى «The Whale» للمخرج دارين أرونوفسكى، خاصة بدور الأب البدين، بعد أن كان نموذجا للرشاقة وحركات الأكشن فى أفلامه السابقة. وتم استخدام الأطراف الصناعية لتحويل فريزر إلى «تشارلى»، الذى نادرًا ما يترك أريكته، ووزنه وصل إلى 270 كيلو جراما، ويتوقع بعض النقاد أن يتلقى الفيلم عددا من ترشيحات جوائز الأوسكار. من جانبه قال مخرج الفيلم دارين أرنوفسكى: «لقد استغرقت 10 سنوات لإنتاج هذا الفيلم، وكان اختيار من يجسد شخصية تشارلى تحديًا كبيرًا». فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى وقال «فريزر»، الذى لعب أيضًا دورًا جنبًا إلى جنب مع ليوناردو دى كابريو فى الفيلم التالى لمارتن سكورسيزى، «Killers of the Flower Moon»: «أعتقد إلى حد بعيد أن تشارلى هو الرجل الأكثر بطولة فى حياتى، وقوته العظمى هى رؤية الخير فى الآخرين وإخراج ذلك منهم». وحول تجسيده لشخصية بدين وزنه 270 كيلو جراما: «كنت بحاجة إلى تعلم الحركة تمامًا بطريقة جديدة، لقد طورت عضلات لم أكن أعرف أننى أملكها، حتى إننى شعرت بإحساس بالدوار فى نهاية اليوم عندما أزيلت جميع الأجهزة، حيث كنت أهم بالخروج إلى قارب فى فينسيا». وتابع: «لقد أعطانى الدور تقديرًا لمن لديهم أجساد متشابهة، وتعلمت أنك بحاجة إلى أن تكون شخصًا قويًا بشكل لا يصدق، جسديًا وعقليًا، لتعيش فى هذا الجسد».

قراءة المزيد

اليوم السابع

2022-09-04

استقبلت السجادة الحمراء لمهرجان فينيسيا السينمائي، النجمة بينيلوبي كروز، وذلك لحضور عرض فيلمها L'immensita المشارك في المهرجان ضمن المسابقة الرسمية، وينافس علي جائزة المهرجان الكبرى، فيما حضر المخرج إيمانويل كرياليزي و فينشينزو آماتو. ويضم مهرجان فينيسيا السينمائى في الدورة الـ79، عددا من الأفلام، المتميزة لمحبى السنيما والتجارب المغايرة، حيث يعرض المهرجان فيلم ARGENTINA 1985، وهو العمل الذى ينافس فى المسابقة الرسمية، إخراج سانتياجو ميترى، بطولة ريكاردو دارين وبيتر لانزانى وكارلوس بورتالوبى ونورمان بريسكى وهيكتور دياز وأليخاندرا فليشنر، وتدور أحداث الفيلم حول معركة قضائية بين فريق من المحامين وبعض الشخصيات ذات النفوذ فى الأرجنتين.  كما تشهد المسابقة الرسمية للمهرجان عرض فيلم THE BANSHEES OF INISHERIN للمخرج مارتن ماكدونا، وهو من بطولة بريندان جليسون وكولن فاريل وبارى كيوجان وكيرى كوندون وجيرى فيتزجيرالد وبات شورت، ويدور حول مجموعة من الأصدقاء فى جزيرة أيرلندية بعيدة، حيث يقرر أحدهم الابتعاد عنهم وقطع علاقته بهم. المخرج الكبير أليخاندرو غونزاليز إيناريتو، الحائز على جائزة الأوسكار، يشارك فى المهرجان بفيلم Bardo، وهو من بطولة خيمينا لامادريد ودانييل خيمينس كاتشو، ويتناول بشكل كوميدى قصةالحنين إلى الماضى، حيث يعود صحفى مكسيكى شهير ومخرج أفلام وثائقية، إلى بلاده فى مواجهة هويته، ومشاعر عائلته، وعبثية ذكرياته. أما المخرج أندرو دومينيك فينافس بفيلم Blonde، وهو العمل الذى يتناول السيرة الذاتية لمارلين مونرو، من خلال زوايا جديدة يناقشها الفيلم للمرة الأولى، وتقوم ببطولته الممثلة الكوبية آن دى ارماس. يستند فيلم Blonde إلى رواية جويس كارول أواتى، التى تحمل الاسم عينه، والتى تتناول قصة حياة مونرو من وجهة نظر نورما جاين بيكر، الاسم الحقيقى لمارلين، مرورًا بالعديد من المواقف التى صنعت منها أيقونة فى الجمال والفن.                

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-09-04

استقبلت السجادة الحمراء لمهرجان فينيسيا السينمائي صناع فيلم the whale والذي يشهد عودة بريندان فريزر، وهو فيلم الدراما للمخرج دارين ارونوفسكى مخرج فيلم Mother الشهير، ويلعب فريزر دور رجل يعانى من السمنة، ويكافح من أجل إعادة التواصل مع ابنته البالغة من العمر 17عاما. يضم مهرجان فينيسيا السينمائى في الدورة الـ79، عددا من الأفلام، المتميزة لمحبى السنيما والتجارب المغايرة، حيث يعرض المهرجان فيلم ARGENTINA 1985، وهو العمل الذى ينافس فى المسابقة الرسمية، إخراج سانتياجو ميترى، بطولة ريكاردو دارين وبيتر لانزانى وكارلوس بورتالوبى ونورمان بريسكى وهيكتور دياز وأليخاندرا فليشنر، وتدور أحداث الفيلم حول معركة قضائية بين فريق من المحامين وبعض الشخصيات ذات النفوذ فى الأرجنتين.  كما تشهد المسابقة الرسمية للمهرجان عرض فيلم THE BANSHEES OF INISHERIN للمخرج مارتن ماكدونا، وهو من بطولة بريندان جليسون وكولن فاريل وبارى كيوجان وكيرى كوندون وجيرى فيتزجيرالد وبات شورت، ويدور حول مجموعة من الأصدقاء فى جزيرة أيرلندية بعيدة، حيث يقرر أحدهم الابتعاد عنهم وقطع علاقته بهم. المخرج الكبير أليخاندرو غونزاليز إيناريتو، الحائز على جائزة الأوسكار، يشارك فى المهرجان بفيلم Bardo، وهو من بطولة خيمينا لامادريد ودانييل خيمينس كاتشو، ويتناول بشكل كوميدى قصةالحنين إلى الماضى، حيث يعود صحفى مكسيكى شهير ومخرج أفلام وثائقية، إلى بلاده فى مواجهة هويته، ومشاعر عائلته، وعبثية ذكرياته. أما المخرج أندرو دومينيك فينافس بفيلم Blonde، وهو العمل الذى يتناول السيرة الذاتية لمارلين مونرو، من خلال زوايا جديدة يناقشها الفيلم للمرة الأولى، وتقوم ببطولته الممثلة الكوبية آن دى ارماس. يستند فيلم Blonde إلى رواية جويس كارول أواتى، التى تحمل الاسم عينه، والتى تتناول قصة حياة مونرو من وجهة نظر نورما جاين بيكر، الاسم الحقيقى لمارلين، مرورًا بالعديد من المواقف التى صنعت منها أيقونة فى الجمال والفن. مهرجان فينسيا السينمائي   مهرجان فينسيا السينمائي   مهرجان فينسيا السينمائي   مهرجان فينسيا السينمائي   مهرجان فينسيا السينمائي   مهرجان فينسيا السينمائي   مهرجان فينسيا السينمائي  

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-10-26

في فيلمه "شقراء" المأخوذ عن رواية بالاسم نفسه للكاتبة (جويس كارول أوتس ) تعمد المخرج أندرو دومينيك أن يبدأه بالفلاشات الصادرة عن آلات التصوير تتخللها صور حقيقية معروفة ومشهورة للشخصية الرئيسية - مارلين مونرو - ومطعمة بمشاهد لتجهيزات تصوير الأفلام. هذا الاختيار للبداية في ظني هو بمثابة عقد اتفاق بين صانع الفيلم ومتلقيه حول : كيف سأتناول مسيرة شخصيتي الرئيسية وعند أي لقطة / مرحلة سأتوقف لا لأخبرك بقصة حياتها كاملة ولكن لأتأمل معك السؤال اللغز " لماذا انتحرت من ملأت الأرض صخبا وحصدت ما لم يحصده بشر من شهرة؟" . هذه البداية في ظني هي مفتاح فهم الفيلم أو للدقة فهم رؤية المخرج ومن قبله الكاتبة لا في حياة مارلين فحسب بل الأهم في النفس البشرية التي تقوم عليها الحياة بشكل عام. في الفيلم أيضا سيعتمد المخرج على الأبيض والأسود في تصوير وعرض كثير من المشاهد. ولك أن تتساءل لماذا بعض مشاهد بالأبيض والأسود في فيلم يحكي عن الماضي ؟ وخاصة أنها ليست مشاهد تتذكرها البطلة لكنها ضمن سياق الحدث الذي كان منذ قليل ملونا؟ لماذا إذن لم يصغ كليا الفيلم بهذه التقنية؟ الإجابة السهلة ( أنها تزيد من المخرج الذي يستعرض قدرات ما) وهي طبعا إجابة بائسة ( للاسف ذهب إليها البعض ). لكنني أظن أن هذه المشاهد هي بمثابة الخطوط الثقيله التي يضعها المخرج تحت ما يريد لك أن تنتبه إليه، فأنت ستفاجأ وانت تتابع مشهدا ما ملونا بأنه يتحول بمزج رقيق ناعم إلى الأسود والأبيض أو العكس. ومع تكرار هذا التحول لن يزعجك بل يكاد ألا يلفت نظرك فقد أصبحت الأن متفقا مع صانع الفيلم على هذه التقنية للدرجة التي تجعلك تتساءل ربما بعد انتهائك من المشاهدة (هل كان الفيلم كله أبيض و أسود أم بالألوان)؟. شقراء   واذا كنا قد أشرنا إلى لقطات البدايات ووصفناها بأنها مفتاح فهم بناء الفيلم ( وقد جاءت جميعها بالأبيض والأسود) فالآن سيصحبنا المخرج مباشرة إلى مشهد أو مشاهد ملونة أصفها بأنها البوابة الأولى التي ستفضي إلى إجابة السؤال: لماذا انتحرت مارلين؟ (الفيلم يستبعد تفسير القتل المتعمد). وهي مشاهد تبدأ بمارلين - هي هنا ما زالت نورماجين- صغيرة تجلس بجوار أمها في السيارة تخبرها بأنها أعدت لها مفاجأة. المشهد التالي في منزلهما، الأم تحمل كعكة احتفاء بعيد ميلاد صغيرتها. لكن ليست تلك هي المفاجأة . المفاجأة تكمن في تصريح الأم وهي تشير إلى صورة رجل وسيم معلقة على جدار حجرة الطفلة حيث تقول لها الأم ( انظري يا نورما هذا الرجل هو والدك ) ! الآن فقط تعرف الصغيرة أن لها أبا وأنه سيعود حسب وعد الأم . وهو ما ستظل نورما طوال حياتها تنتظر عودة هذا الغائب. هذه المشاهد هي ما ستتحكم فيما بعد في ترتيب وتفسير مشاهد الفيلم كله ومن ثم تفسير شخصية مارلين التي تنتظر ذلك الأب بل وتتعامل مع كل رجل قابلته ووقع في غرامها باعتباره هو, فما الحب إذ لم يكن هو منبعه؟. وهو التفسير الذي سيؤكده لفظ (دادي) الذي تنطقه بحنان صادق تنادي به كل أزواجها وعشاقها. أهمية هذه المشاهد البدايات أنها ستفسر كافة اختيارات السيناريو لمحطات بطلته لتصل ذروتها مع مشهد النهاية حيث موت مارلين بعد أن اكتشفت بدليل لا شك فيه أنه لم يكن هناك أبدا ذلك الرجل الأب الذي كانت تنتظره. فيلم شقراء   وفي هذا الإطار (إطار المفاتيح ) لابد ألا نغفل أن الفيلم مأخوذ عن رواية لا مذكرات. وهو ما يجعلنا نقبل أن الأحداث التي نشاهدها هي ابنة خيال كاتبة ومن بعدها مخرج رأيا أن هكذا دارت الأمور في الغرف المغلقة أو في عقول الشخصيات. وهو ما سيتجلى أكثر في العلاقة الثلاثية التي جمعت بين مارلين وابن شارلي شابلن المعروف باسم كاس وآخر هو ( إيدي) ابن الممثل ادوارد جي روبنسون. فالتاريخ يخبرنا أنه كانت هناك علاقة بين "كاس" ابن شارلي وبين مارلين ..لكن أحد لن يستطيع أن يجزم إن كانت العلاقة صداقة أم عشق أم شذوذ أم ..أم. وهنا يحق للكاتبة أن ترى ما تراه خاصة وأن كل هذه التفسيرات حول العلاقة ذكرت في شذرات صحفية وفي مذكرات البعض وفي أقوال عابرة. إذن أن تختار الكاتبة ومن بعدها المخرج شكل وحدود العلاقة لا يضير أي منهما، فهكذا رأيا وفقا لنهج اختاراه لا يستهدف التأريخ الموثق لحياة شهيرة بقدر ما يستهدف تقديم وجهة نظر في كيف يقضي الإنسان على أخيه الإنسان وأحيانا كثيرة عبر الحب الذي يفترض أنه باعث للحياة. أما لماذا كانت العلاقة ثلاثية لا ثنائية فهذا ما ستجيب عنه مشاهد ماقبل النهاية.. ما قبل الموت.   ما انطبق على ابن شارلي يمكن تطبيقه على الرئيس الأمريكي . فالجميع يعلم أن الرئيس كان مرتبطا بعلاقة مع الأيقونة مارلين . بل إن بعض التفسيرات لموت مارلين المفاجىء يرى أنه كان بسبب هذه العلاقة وبيد المخابرات المركزية... لكن أحدا لا يمكنه أن يدعي معرفة ما الذي كان يدور ( تحديدا ) بين العاشقين في الغرف المغلقة .ومن ثم فاختيار الفيلم - من بعد الرواية - لهذه الطريقة المهينة والمذلة لمارلين من قبل الرئيس للدرجة التي تجعله يستدعيها عبر طائرة لتمارس معه فعلا شاذا وتسافر في اليوم نفسه هو اختيار يتسق والاختيار الأشمل الذي يمكن اختصاره في ( كل الرجال عشقوها ..كل الرجال قتلوها ). فحسب رؤية الفيلم كان عشاق مارلين هم في أعماقها بدلاء أب ..تنادي كل منهم بصدق حقيقي بـ ( دادي ), لكنهم جميعا خذلوها كما خذلها هو منذ أن كانت جنينا. لكن الفيلم وهو يدين عشاق مارلين لن يتغافل عن إدانة مارلين نفسها باعتبارها المستسلمة الخانعة البلهاء التي لا تتعلم من تجاربها . لكنه أيضا وهو يفعل ذلك لن يغفل عن الأسباب النفسية التي شكلت هذه الخانعة. شقراء فيلم عن كارلين مونرو   بناء الفيلم- وأظن أن ذلك كان في الرواية التي لم اقرأها - اعتمد أسلوب ( المرايا المحطمة) شقفة من حدث تنقلك إلى شقفة أخرى إلى ثالثة ورابعة و... وربما نعود حينا إلى الشقفة الأولى لنراها أكثر وضوحا أو أكثف غيما ..وهكذا. بل إن فكرة المرآة المحطمة ستتجسد فعليا في أحد مشاهد الفيلم الذي يدور في بيت الزوجين ( مارلين وآرثر ميللر ). هناك سنرى مرآتها محطمة بعد غضب بسبب اجهاضها للمرة الثانية. تحطمت المرآة ولم يسع أحد أن يستبدلها أو يصلحها. بل وتظهر بوضوح في المشاهد وإن بدا أنه ظهور عابر. لكن كما علمتنا الافلام العظيمة لاشيء فيها بالمجان. تساءلت منذ قليل عن سر وقوف الفيلم متأملا عند العلاقة الثلاثية (مارلين -كاسي -ايدي). وهنا سنتوقف عند مشهد دال حيث يجتمع الثلاثي في حوار كاشف بعد لقاء حميمي يتساءل فيه كاسي بحزن ( ماذا ترين حين تنظرين إلى وجهي ؟ هل ترين ابن شارلي شابلن؟) ..تنفي مارلين ذلك بشدة وتؤكد أنها تراه هو . فيكشف لها عن مأساته : ( يظن الناس أنني محظوظ لأنني ابن شارلي شابلن.. لكننا ملعونين أنا وإيدي) ويضيف ايدي: ( نحن ابنا رجلين لم يرغبا فينا قط). هنا يكمن السر .. فكل منهم يحيا مآساة مع الأب،الأولى بجهلها عمن يكون أباها وبحثها الدائم عنه ومنح كل رجل تحبه صفته، والأخران يقيد كل منهما ظل أبيه المسيطر على واقعهما. وحين تقارن مارلين مأساتهما بمأساتها : (لديكما على الأقل والدين .. تعرفان على الأقل من أنتما ) يقول لها كاسي: ( لقد عرفنا من نكون قبل أن نولد ..أما أنت فلم تعرفي والدك قط ... فأنت حرة .. يمكنك أن تخلقين نفسك) . تخلقين نفسك !..يبدو أن ذلك ما فعلته نورماجين أو ما اكتشفت الأن أنها تفعله ..فتعبيرات وجهها مزيج من فرحة الاكتشاف وصدمة الحقيقة. تعبيرات لا تستطيعها الا ممثلة أظن أن فيلمها هذا سيكون بداية وقوفها على رأس القائمة ..اتحدث هنا بالطبع عن آنا دي أرماس.   في مشهد تال مباشرة نرى مارلين- بالأبيض والأسود - تتحدث عن ( كاسي). بينما الصور تنتقل بينها و بين كاسي -تحديدا عيناه - وبين حريق منزلها حين كانت صغيرة. وصف مارلين لكاسي في هذا المشهد يفسر طبيعتها وخاصة في علاقتها بالرجال. تؤكد على معنى تكرر كثيرا في مراحل الفيلم المختلفة وهو أن الحبيب هو من كان الأقرب لصورة الأب التي رأتها على حائط غرفتها طفلة واكسبتها هي روحا و ملامح. في المشهد تجيب مارلين عن سؤال من شخص مجهول أو ربما من داخلها ( لماذا أحببت كاسي؟) فتقول: ( بسبب عينيه..كان يتمتع بأجمل عينين. عينان ساحرتان وحنونتان تلاحقانني من جدار شقة أمي القديمة ؟ ) بل وتضيف : ( لأنه كان يحبني كما لم يحبني أي رجل آخر وكأننا توأم في الروح) . هذه الجملة الأخيرة تحديدا هي ما ستفسر سر انهيار مارلين تماما في المشاهد الأخيرة من الفيلم بعد سماعها صوت ايدي عبر الهاتف يخبرها أن كاسي مات. مات من وصفته بتوأم الروح. بل وترك لها هدية أوصى بأن تصلها عقب موته. وكانت هي القشة التي قصمت ظهر مارلين تماما ودفعتها نحو هوة الانتحار, دبها القماشي القديم ومعه رسالة يعترف فيا كاسي أنه هو الذي كان يرسل إليها الرسائل الموقعة باسم أبيها ..إذن لم يكن هناك قط أبا يحاول أن يصل إلى ابنته وتمنعه الظروف!! هنا كان لابد لمارلين أن تموت بعدما قاست كل ماقاست من أجل وهم لن يتحقق أبدا. يبقى أن نقول إن فيلما تلك هي دوافعه ( الكشف عن دواخل شخصية ما كان يظن بشر أن تختار الموت طواعية ) استلزم طريقة خاصة في البناء أهم ملامحها هو التداعي الحر الطليق. يتخذ من قوانين الأحلام سبيلا لسرد بصري لا يستهدف الإدانة أو التبرئة بقدر ما يستهدف تأمل النفس ومن ثم تأمل الحياة.  

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-09-15

حضر الممثل أدريان برودي العرض الأول لفيلم Blonde  برفقة حبيبته مصممة الأزياء جورجينا تشابمان في المسرح الصيني في هوليوود، و ظهرت عليهما علامات السعادة. ويلعب أدريان برودي في فيلم Blonde دور الكاتب أرثر ميلر الزوج الثالث لمارلين مورنو، والتي تجسد دورها آنا دى ارماس، والفيلم من إخراج أندرو دومينيك، ويعرض قصة حياة النجمة الشهيرة وكيف حققت كل هذا النجاح متطرقا إلى حياتها الخاصة. وظهرخبرمواعدة أدريان برودي وجورجينا تشابمان في مارس 2020 بعد طلاقها من زوجها السابق المنتج ومخرج الأفلام هارفي واينشتاين وهذا بعد أن وصل الأمر بينهما إلى المحكمة بسبب الإساءة الجسدية التي كانت تتعرض لها منه وفقا لموقع daily mail و قال أحد اصدقائها أن جورجينا لا تريد أن تكون أمام العامة بصورة الضحية منخفضة الرأس لذلك كانت تحاول دئما أن تظل مرفوعة الرأس امام العامة. وساعد على اقتراب الإثنان من بعضهما تشابهما في الكثير من الأشياء في حياتهما، إذ قالت جورجينا وفقا لموقع daily mail إنها تظن أنه شخصا غير عاديا وممتع وتحب شغفه في عمله ويذكرها هذا بشغفها وحبها لعملها. كان أول ظهور للممثل أدريان برودي في الفيلم التليفزيوني Home at Last عام 1988 وكان أول ظهور له في السينما هو فيلم New York Stories عام 1989 وشارك أدريان في الفيلم الشهير King Kong في دور جاك دريسكول عام 2005.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2023-10-19

تعمل منصة نتفليكس على تطوير مسلسل قصير مستوحى من حياة الرئيس الأمريكي جون كينيدي، وفقا لـ موقع Variety، أن المسلسل الجديد سيعتمد على كتاب JFK: Coming Of Age In The American Century, 1917-1956 للكاتب Fredrik Logevall. والذى تم نشره في عام 2020، وهو الجزء الأول من السيرة الذاتية المكونة من مجلدين للرئيس السابق، ويتناول تفاصيل ولادته حتى دوره كسيناتور أمريكي صغير من ولاية ماساتشوستس. وفقًا لمصادر Variety، ستستلهم السلسلة المحدودة أيضًا من مسلسل The Crown الذي حقق نجاحًا كبيرًا على المنصة، على الرغم من أنه من غير الواضح بالضبط كيف سيتم ذلك. يشاع أيضًا أن إريك روث هو من قام بكتابة المسلسل وإنتاجه التنفيذي، روث، الذي فاز بجائزة الأوسكار عن سيناريو فيلم Forrest Gump (1994)، عمل مؤخرًا أيضًا على A Star Is Born (2018)، وDune (2021)، وKillers of the Flower Moon (2023). أحدث فيلم خيالي عن حياة جون كنيدي في السينما كان فيلم " Parkland"  الذى طرح عام 2013، والذي استند أيضًا إلى كتاب بعنوان " Four Days In November" بقلم فنسنت بوجليوسي، الفيلم كان من بطولة زاك إيفرون وبيلي بوب ثورنتون وجاكي ويفر. تم ظهور شخصية الرئيس الراحل جون كنيدي أيضًا في فيلم Blonde  الذى طرح أيضا على منصة نيتفلكس، وكان من بطولة آنا دي أرماس، وتعرض مخرج الفيلم، أندرو دومينيك، لانتقادات بسبب تصويره مشهد +18 بين دي أرماس، التي لعبت دور مارلين مونرو، وجون كينيدي.

قراءة المزيد

الوطن

2022-12-02

رفع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الستار عن دورته الثانية بالشراكة مع «فوكس سينما» و مجموعة «إم بي سي» والتي تستمر حتى 10 ديسمبر في جدّة على الشاطئ الشرقي للبحر الأحمر في المملكة العربية السعودية. وانطلق المهرجان بفيلم الكوميديا ​​الرومانسية؛ «ما علاقة الحب بذلك؟» من إخراج شيكار كابور وتأليف جمايما خان وإنتاج ستوديو كانال ووركينج تايتل. كما بدأت عروض الهواء الطلق في كورنيش الحمراء، مع فيلم بوليوود الرومانسي الشهير؛ «سيأخذ ديلويل العروس»، من إخراج أديتيا شوبرا، وبهذا الفيلم الكلاسيكي المؤثّر في ثقافة عشاق السينما الهندية على مدى الأجيال. وقدم المهرجان خلال الحفل جائزة اليسر الذهبي الفخرية لثلاث مواهب رائعة، نظير مساهمتهم الاستثنائية في صناعة السينما، وهم؛ النجم الأسطوري والممثل والمنتج شاروخان من الهند، وأيقونة السينما المصرية يسرا، والمخرج البريطاني اللامع غاي ريتشي. وسيعرض مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 131 فيلمًا من الأفلام الطويلة والقصيرة من 61 دولة وبـ41 لغة، بتوقيع مجموعة من الأسماء المرموقة في تاريخ السينما، والمواهب الشابة على حدّ سواء، ويستضيف 34 فيلماً في عرض عالمي أول و17 فيلم في أول عرض عربي و47 عرضاً لأفلام من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحضور العديد من صانعي الأفلام والنجوم المشاركين فيها. وبالتوازي مع عروض أفضل إنتاجات السينما العالمية الجديدة، سيتم عرض مجموعة من الأعمال السعودية الجديدة تضمّ 25 فيلمًا من إنتاج الجيل الصاعد والمتميّز من صانعي الأفلام السعوديين. وسيشتمل برنامج المهرجان على سلسلة من الحوارات التي تتيح أمام الضيوف فرصة فريدة للاستماع إلى المخرجين والممثلين وهم يتحدثون عن حياتهم السينمائية وإنجازاتهم. وتضم المجموعة: شارون ستون، وآندي جارسيا، وغاي ريتشي، ولوكا جوادانيينو، وجوريندر شادا، ونادين لبكي، وأكشاي كومار، وسبايك لي، وأندرو دومينيك، وفاتح أكين، وعادل العربي وبلال فلاح، وكوثر بن هنية، ونيللي كريم، مو عامر، ورانبير كابور، وأنطونيو بانديراس، وجاسبر نوي، وجاكي شان وهيريثيك روشان. وقال محمد التركي، الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: «يسعدنا الترحيب بعشاق السينما ورواة القصص والموهوبين والمتخصّصين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم في جدّة، في الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والتي آمل أن تتجاوز التوقعات بفضل ما تحظى به هذه الفعالية الآن. من أهمية غير مسبوقة، وذلك مؤشر واضح على التطوّر الذي يشهده المهرجان، ودوره الحيوي في تحويل وإعادة تشكيل مستقبل جيلنا القادم من المبدعين. وأمامنا الآن فرصة فريدة لإيصال الأفلام الجديدة إلى جمهور أوسع، وعرض إبداعات المواهب الجديدة والمثيرة للاهتمام، وتقديم مساهمة ثقافية ملموسة على صعيد المملكة والمنطقة بشكل عام». وأكد صناع السينما العالمية حضورهم في حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، من خلال النجوم والمخرجين السعوديين والخليجيين، ومنهم: هيفاء المنصور، ومحمد العطاوي، ولولوة الملا، وأضوى فهد، وميلا الزهراني، وزارا البلوشي، وبراء عالم، وياسر السقاف، وعلاء فادن، وإبراهيم الحجاج، ونور الخضراء، وصهيب قُدس وفاطمة البنوي، وسناء بكر يونس، وفيصل الدوخي، وإبراهيم الخير الله وهشام فقيه، والكثير غيرهم. ومن العالم العربي: نادين نجيم، ودرّة، وجورج خباز، ونور الغندور، وتارا عماد، وأحمد ياسين الدراجي، ووسام ضياء، وهالة صدقي، ولبلبة، وكريم فهمي، وحسن الرداد، وعلا رشدي، وأحمد داود، وإيمان نوال، وزياد جلاد، وياسر كزوز، وسؤدد كعدان، وخيري بشارة، وعدنان بركة، وسلمى أبو ضيف، والكثير غيرهم. وتشمل المواهب الدولية: شيكار كابور، و جمايما خان، وشبانة عزمي، وساجال علي، وشاروخان، وغاي ريتشي، وشارون ستون، ومريم أوزرلي، إيه آر رحمان، وجيف ميرزا​​، ولوكا جوادانيينو، وبارك هاي سو، وآندي جارسيا، وهنري جولدينج، وبريانكا شوبرا، وجوزيبي تورناتور، وسكوت ايستوود، ولونا مايا، وميشيل رودريغيز، ولوسي هيل، وفريدا بينتو، وروسي دي بالما، وغاسبار نوي، وأندرو دومينيك، ونادين لبكي، وفاتح أكين، وسنجار مادي، ومارينا روي باربوسا، ونولان فانك، وميلاني لورينت، وماريا بيدرازا، وأليكس جونزاليس، وأليخاندرا أونييفا، وجون كورتاجارينا، وهبة عبوك، وجوليان هوغ، وهام تران، وغوريندر تشادا، وإري كلافير، وغيرهم. ومن الحاضرين أيضًا أعضاء لجنة تحكيم البحر الأحمر، بمن فيهم المخرج الحائز على جائزة الأوسكار أوليفر ستون، ونيللي كريم، وكوثر بن هنية، وليفان كوغواشفيلي وعلي سليمان، بالإضافة إلى أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة: جوانا هاجي توما، وشهد أمين وأوزي أغو. مسابقة البحر الأحمر: ستعرض أهم الإنجازات الإبداعية لصانعي الأفلام في أقسامها الخاصة للأفلام الطويلة والقصيرة، وستقدم التشكيلة المكونة من 26 فيلمًا قصيرًا و 15 فيلمًا روائيًا طويلًا مجموعة متميّزة من المواهب في العالم العربي والإفريقي والآسيوي، وتعرض بعضًا من أكثر الأعمال إثارة للإعجاب وتميّزًا، والتي تمّ إنتاجها خلال العام الماضي. ويستضيف سوق البحر الأحمر؛ منصّة المهرجان المخصّصة لاستكشاف صانعي الأفلام، برنامجًا حافلًا بالفعاليات المنظّمة بهدف تعزيز التبادل المعرفي، وتحفيز الإنتاج المشترك وخلق فرص جديدة للتعاون والتوزيع والإنتاج. يستقطب السوق ممثلين من 46 دولة، وتنطلق فعالياته بين يومي 3 و6 ديسمبر، حيث يمنح الحضور فرصة التواصل والاطلاع على المشهد السينمائي السعودي الحيوي، بالإضافة إلى أفضل إنتاجات المنطقة العربية والأفريقية.

قراءة المزيد

الوطن

2022-08-31

ساعات قليلة تفصل صناع السينما ونجومها حول العالم، عن انطلاق النسخة 79 من مهرجان فينيسيا السينمائي، التي تستمر فعاليتها حتى 10 سبتمبر المقبل، على مدار 10 أيام متواصلة، حيث سيشهد المهرجان مجموعة كبيرة من عروض الأفلام والندوات بحضور صناعها، بالإضافة إلى عدد من التكريمات لأبرز النجوم. - تتولى الممثلة الإسبانية روسيو مونيوز موراليس، تقديم حفلي افتتاح وختام مهرجان فينيسيا السينمائي. - تذهب جائزة «الأسد الذهبي» عن إنجاز العمر، لأيقونة السينما الفرنسية كاثرين دينوف، والمخرج وكاتب السيناريو الأمريكي بول شريدر. - يفتتح فيلم «White Nose» فعاليات المهرجان، وهو مقتبس من رواية دون ديليلو، من تأليف وإخرج نواه بومباخ، بطولة عدد من النجوم من بينهم آدم درايفر، جريتا جيرويج ودون تشيدل، ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان. - تضم المسابقة الرسمية للمهرجان، 23 فيلما يتنافسون على جوائز الأسد الذهبي، من بينها أفلام تحمل توقيع عدد من أبرز المخرجين من بينهم لوكا جواداجنينو الذي يشارك بفيلم «Bones & All»، وأليخاندرو جونزاليز إيناريتو بفيلم «Bardo»، بالإضافة إلى الفيلم المنتظر «Blonde» أندرو دومينيك، الذي تجسد من خلاله آنا دي أرماس شخصية النجمة مارلين مونرو. - تترأس النجمة الأمريكية جوليان مور، لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، وتضم في عضويتها كل من: المخرج وكاتب السيناريو ليوناردو دي كوستانزو، المؤلف الأرجنتيني ماريانو كوهن، المخرجة أودري ديوان، الممثلة الإيرانية ليلى حاتميم، الكاتب الياباني كازو إيشيجورو، بالإضافة إلى المخرج الاسباني رودريجو سوروجوين. - في قسم «Orizzonti» يتنافس 18 فيلما ما بين الروائي والوثائقي، من بينهم الفيلم الفرنسي «For My Country» للمخرج الجزائري رشيد حامي. - يترأس لجنة تحكيم مسابقة «Orizzonti» أو «آفاق» كاتبة السيناريو الإسبانية إيزابيل كويكسيه مع المخرجين وكتاب السيناريو لورا بيسبوري، أنطونيو كامبوس، صوفيا دجاما والناقد السينمائي الفرنسي إدوارد وينتروب. - تتواجد عدد من الأفلام العربية ضمن أقسام المهرجان من بينهم فيلما «نزوح» للمخرجة السورية سؤدد كعدان، و«حدائق معلقة» للمخرج العراقي أحمد دراجي في قسم «Horizons Extra»، بالإضافة إلى فيلم «ملكات» للمخرجة المغربية ياسمين بنكيران في قسم أسبوع النقاد.

قراءة المزيد

الوطن

2022-09-30

حالة واسعة من الهجوم تعرض لها فيلم «Blonde» للمخرج أندرو دومينيك، الذي يتناول السيرة الذاتية للنجمة الراحلة مارلين مونرو، بعد ساعات من طرحه على إحدى المنصات الإلكترونية، ويعتبر العرض هو الجماهيري الأول بعد مشاركته في الدورة السابقة من مهرجان فينيسيا السينمائي، الشهر الماضي، والمصنف لـ «NC-17» أي غير مناسب للمشاهدة لمن هم أقل من 17 عاما. واستقبل نقاد السينما فيلم «Blonde» بمجموعة كبيرة من الانتقادات، من بينهم الناقدة جريس راندولف التي قالت في تغريدة عبر حسابها على «تويتر» إنها لن تقوم بتغطية الفيلم: «أعتقد أن الخيال العنيف في تقديم الفيلم سواء كسيرة ذاتية أو عملا خياليا هو أمر مروع للغاية»، وفقا لما نشره موقع مجلة «بيبول» الأمريكية.   بينما وصف الناقد آن هورنادي الفيلم الذي منحه نجمة واحدة فقط، في مقال بصحيفة «واشطن بوست»، بأنه «تحويل مضلل لرواية (Blonde) للكاتبة جويس كارول أوتس التي نشرتها عام 2000»، متابعا: «لا يقدم مارلين مونرو فقط ولكنه يصورها مستمتعة بكونها ضحية ناكرة لذاتها، وإحدى الطرق التي يتم بها القيام بذلك هي من خلال اختيار المخرج لتصوير فصول متخيلة من حياة بطلته بتفاصيل رديئة بشكل كبير، منها حوار بين مونرو وطفلها الذي لم يولد بعد وهو يتحدث معها ويطلب منها عدم إجهاضه». وأشار إلى أن المخرج أندرو دومينيك قرر التركيز على الفظائع التي واجهتها «مونرو» في حياتها القصيرة، بدلا من التركيز على ذكائها موهبتها والنعمة الجسدية الرائعة التي تمتعت بها. وجهت الناقدة السينمائية الكبيرة مانوهلا دارجيس في مقالها بـ «نيويورك تايمز» نقدا لاذعا للفيلم، قائلة: «بالنظر إلى كل ما مرت به النجمة في حياتها الخاصة، من وقتها في دار للأيتام إلى مشاكل تعاطي المخدرات، من المريح أنها لم تكن مضطرة للمعاناة من سوقية وبذاءة الفيلم لاستغلالها»، مؤكدة أن مارلين مونرو في الفيلم «ليست أكثر من مجرد ضحية». وتابعت: «إذا لم يكن دومينيك مهتمًا أو قادرًا على فهم أن مونرو كانت أكثر من مجرد ضحية افتراس الرجال، لأنه انزلق هو نفسه إلى هذا الدور البائس». وهو نفس ما أكد عليه الناقد ريتشارد برودي في مجلة «نيويوركر»، مشيرا إلى أن المخرج فعل الشيء ذاته الذي من المفترض أن يستكشفه الفيلم، موضحا: «موضوع الفيلم ذاته هو تشويه شخصية مونرو وفنّيها من قبل المديرين التنفيذيين والفنانين في استوديوهات هوليوود؛ من أجل سرد تلك القصة المؤمن بها دومينيك».   في مراجعته السلبية لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، كتب الناقد جاستن تشانج، «الفيلم لا يتعلق بمارلين مونرو ولكنه يتعلق بجعلها تعاني، نظرًا لأن دومينيك لا يستطيع تصور مونرو على أنها أي شيء سوى الضحية، فإنه لا يمكنه حتى منحها الاحترام لرؤيتها مشاركة في نجاحها، ولديها ما يكفي من القوة».  

قراءة المزيد

الوطن

2022-12-03

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، اليوم، عن مجموعة من الجلسات الحوارية المباشرة التي تصاحب المهرجان لهذا العام في مدينة جدة. ويستضيف المهرجان، العديد من النجوم، ضمن مجموعة مميزة من الجلسات الحوارية، التي تقام خلال الدورة الثانية من المهرجان، إذ تحتفي الجلسات بالمخرجين والممثلات والممثلين اللامعين المشهود لهم بالتألق، وصانعي الأفلام العالميين، ومن المتوقع أن تحظى جلسات الممثل الكبير جاكي شان، ومخرج فيلم «الشقراء» أندرو دومينيك والجلسة المعلن عنها مسبقا لمخرج فيلم «العظام وكل شيء» لوكا جوادانيينو، باهتمام المتابعين للجوائز العالمية لهذا العام. وصرّح الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمد التركي عن استضافة سلسلة الجلسات الحوارية قائلا: «يسعدنا استضافة عدد من الأسماء اللامعة في عالم صناعة السينما العالمية والعربية والبوليودية تقديرًا لإسهاماتهم في مجال صناعة الأفلام، كما نفتخر باستضافتهم في الجلسات الحوارية للاستماع إلى تجاربهم الناجحة وتطلعاتهم المستقبلية، ونتطلع للترحيب بهم في مدينة جدة». ويشمل برنامج الجلسات الحوارية، الفائزين بجوائز الأوسكار سبايك لي وجاكي شان والمرشحين لجائزة الأوسكار ولوكا جوادانيينو والممثلين الأسطوريين ونيللي كريم ورانبير كابور وهريثيك روشان، والمخرجين العالميين جوريندر شادا، أندرو دومينيك، فاتح أكين، عادل العربي وبلال فلاح، كوثر بن هنية، ميشال أوسيلوت، وجاسبر نوي. يذكر أنه جرى انطلاق فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أمس الأول، ويستمر حتى 10 من الشهر ذاته، ويقدم 131 فيلمًا روائيًا قصيرًا من 61 دولة بـ41 لغة وذلك لصناع السينما من الأصوات الصاعدة والمخضرمة.

قراءة المزيد

الوطن

2022-12-05

كشف «أندرو دومينيك»، مخرج فيلم «Blonde» أنه استمتع برد فعل الجمهور تجاه الفيلم الذي يتناول حياة أسطورة السينما الأمريكية الراحلة «مارلين مونرو»، مشيرا إلى أن الفيلم الخيالي عن حياتها أثار غضب الكثير من الناس بعد عرضه الأول على منصة «نتفليكس»، في سبتمبر الماضي، وذلك خلال تواجده في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالمملكة العربية السعودية، وفقا لما نشره موقع «هوليوود ريبورتر». وألقى المخرج أندرو دومينيك باللوم في الرد على الجمهور الأمريكي قائلاً: «لقد كرهوا الفيلم»، متابعا: «نحن الآن نعيش في وقت من المهم فيه تقديم النساء على أنهن متمكنات، ويرغبن في إعادة تقديم مارلين مونرو كامرأة تتمتع بالتمكين، هذا ما يريدون رؤيته، وإذا لم تُظهر لهم ذلك، فإن ذلك يزعجهم، وهذا غريب نوعًا ما لأنها رحلت عن العالم، والفيلم لا يحدث أي فرق بشكل أو بآخر». وأضاف: «ما يقصدونه حقًا هو أن الفيلم استغل ذكراهم وصورتهم عنها، وهو أمر عادل بما فيه الكفاية، الفكرة الكاملة للفيلم إنه يحاول أخذ الأشياء المألوفة لديك وقلب المعنى من الداخل إلى الخارج، ولكن هذا ما لا يريدون رؤيته». وكان «دومينيك»، حذر في وقت سابق من أن الفيلم سوف «يسيء إلى الجميع»، وأشار في مهرجان البحر الأحمر السينمائي إلى أن عشرات الملايين من الأشخاص قاموا بمشاهدة الفيلم على «نتفليكس»، وألقى باللوم على الأفلام الأمريكية التي أصبحت أكثر تحفظًا، على حد تعبيره، قائلا: «لا أريد أن أكتب قصصًا قبل النوم». وواجه الفيلم بعد عرضه موجات عاتية من الهجوم على صناعه بسبب الطريقة التي قدم بها الممثلة الراحلة مارلين مونرو، حيث وصفه أحد النقاد بأنه «مروّع جدًا»، بينما قال آخر أنه «فيلم خيالي عنيف»، ويرى ثالث أنه «لا يعيد تصوير مونرو مرة أخرى فحسب، بل يبرز إيذائها ونكرانها للذات».

قراءة المزيد