أنتوني كوين
أنتوني كوين (بالإسبانية: Anthony Quinn)، (ولد 21 أبريل 1915 -...عرض المزيد
الشروق
2024-12-14
قال الفنان رمزي العدل، إنه لم يترك المجال الفني، موضحًا أن فترة غيابه عن التمثيل كانت لأسباب خاصة. وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «بتوقيت العاشرة»، مع الدكتور أيمن عطالله، على قناة «الشمس 2»، أن عودته للتمثيل كان بالنسبة له مكافأة نهاية الخدمة. وأشار إلى أن دوره في مسرحية «شاهد ماشفش حاجة» كان صدفة، لافتًا إلى أن مشهد المحكمة وصل في سنة العرض الثانية لمدة ساعتين ونصف. وأفاد بأنه لم يرض عن أي دور قدمه طوال حياته الفنية، كما أن التمثيل بالنسبة له «هواية» ولم يتعامل معه على أنه دراسة، وكانت أحلامه أن يمثل أمام الفنان العالمي أنتوني كوين. وأوضح أنه بدأ التمثيل في الإذاعة مع شقيقه الفنان الراحل سامي العدل، الذي وصف بأنه كان يتسم بأنه "مزاجنجي" وكان مصدر سعادة للجميع. ولفت إلى أن تجربة سامي العدل الفنية كانت قائمة على الاستمتاع، مشيرًا إلى أن السيناريست مدحت العدل يعشق القراءة منذ صغره وموهوب بالفطرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-03
حكايات من وراء الكواليس تروى، ونفحات إيمانية تعبق، هكذا يمكن وصف رحلة فيلم الرسالة الذي قُدم بنسختين عربية وإنجليزية عام 1976، إذ فتحت الفنانة منى واصف، التي جسدت دور هند بنت عتبة، صفحات ذكرياتها، لتشاركنا بعض المواقف المؤثرة، التي دارت بين الفنان عبدالله غيث، وأنتوني كوين. قالت الفنانة منى واصف في أحد اللقاءات التليفزيونية، إن طلب من عبدالله غيث أن يعلمه الوضوء خلال تصوير فيلم الرسالة. وأشارت إلى أنها تعلمت منه الإنسانية والتواضع، وذلك من خلال أحد المواقف الذي مروا بها معا، إذ كانا يستخدمان المصعد الكهربائي ليجدا طفلاً معهما داخل المصعد ينظر إلى لحية أنتوني كوين، فينحني له أنتوني ويقبله. وأشارت إلى أن الفنان أنتوني كوين من أشد المعجبين بأداء الفنان عبدالله غيث، وكان من أهم الأدوار الذي يعتز بها دور عمر المختار، الذي قدمه ضمن أحداث فيلم عمر المختار عام 1981. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-03
كشفت الفنانة منى واصف، عن تقديرها الشديد للفنان العالمي أنتوني كوين، قائلة إنها تعلمت منه التواضع والإنسانية. وقالت واصف في لقائها مع عمرو أديب في بودكاست بيج تايم: «أنتوني كوين قال لعبدالله غيث أنت بتتوضأ إزاي، وطلب يتعلم الوضوء منه». وأضافت: «وفي مرة ركب معنا في الأسانسير ولد صغير، كان مستغرب من دقنه، نزل لحد عنده وخلاه يبوسه، أنا تعلمت التواضع والإنسانية منه». View this post on Instagram منى واصف: تعلّمت تجويد القرآن الكريم من أجل الفن كشفت الفنانة منى واصف، عن تفاصيل وكواليس من حياتها الشخصية والعملية. وقالت منى واصف في لقائها مع الإعلامي عمرو أديب في بودكاست بيج تايم: «كل الأعمال التي قدمناها على المسرح القومي عربية أو مترجمة كان لا يوجد ملقن، كما أنني تعلمت تجويد القرآن الكريم بسبب ذلك، وهذا شيء طبيعي». وأضافت: «إذا استوقفتنا بعض الكلمات كنا لا نعود للمعجم، ولكن نعود للقرآن الكريم، وكان لدينا فنانون متمكنون في اللغة العربية، خصوصًا الدارسين في الجامعة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-15
لم يكن أكثر المتشائمين في نهاية السبعينيات وبداية ثمانينييات القرن الماضي، يتصور أن يؤول حال السينما الليبية إلى هذا التدهور، وخلو البلد الغني بالمواهب الفنية والمبدعين من دار عرض سينمائي واحدة، فقد شهدت تلك الحقبة إنتاج فيلمين عالميين، "الرسالة" 1976، و"أسد الصحراء" 1981، من بطولة الفنان الأمريكي أنتوني كوين، وإخراج المبدع السوري الراحل مصطفى العقاد، ما كان يبشر بريادة ليبية في هذا المجال لم يٌكتب لها النجاح. بدأت السينما في ليبيا قوية في العام 1908 بإنشاء أول دار عرض سينمائي.. ازدرهت في مرحلة الاحتلال الإيطالي، وفي الحقبة الملكية، مرورا بثورة الفاتح من سبتمبر عام 1969، وسعي دولة القذافي إلى الريادة في كل المجالات، وتدشينه المؤسسة العامة للخيالة عام 1973، حيث بدأت آنذاك بقوة، وتدهورت تدريجيا حتى خلت ليبيا من دور العرض، والأفلام السينمائية، واتجه المنتجون إلى الدراما التلفزيونية القادرة على تغطية تكاليف الإنتاج، وتحقيق الربح، فيما فقد الليبيون هذا المورد الثقافي المهم. وفي العام 2021، أصدرت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، القرار رقم 312 بشأن نقل تبعية الهيئة العامة للخيالة والمسرح والفنون إلى وزارة الثقافة. على أن يكون مقر الهيئة الرئيسي مدينة بنغازي. فيما تغيب عن المشاهد الليبي، أية أعمال سينمائية تعبر عن هويته ومشكلاته الحياتية، مكتفيا بمتابعة الأعمال الأجنبية والعربية، في انتظار من ينفخ الروح في جسد السينما الليبية. وبين مطرقة الديكتاتورية وسندان الجماعات المتطرفة التي طغت على المشهد الليبي أعقاب الإطاحة بنظام معمر القذافي، أخذ عدد دور العرض فى ليبيا في التناقص، بعدما كان يتراوح بين 34 إلى 36 دار عرض، ومنذ 2003 بدأت عملية إغلاق هذه الدور، انتهاءً بالعام 2011 بإغلاق آخر دار عرض أبوابها، وهي سينما الرشيد بالعاصمة طرابلس. بقيت دار الرشيد مرتعا للحشرات والقوارض والأشباح، حتى أبريل 2021، حين قررت السلطات إطلاق رصاصة الرحمة على هذا المبنى التاريخي، عبر إزالته، ليلحق بسابقيه من الدور التي هدمت أو تحولت إلى محلات تجارية. تسيطر على الفنان الليبي مكرم اليسير حالة من التفاؤل فيما يتعلق بصناعة السينما، ويرى أنها تشهد انتعاشة مرحلية، فقد ولدت مجموعة من المهرجانات السينمائية رغم أن أغلبها للأفلام القصيرة، لكنها تعتبر عودة جيدة. وقال اليسير في حديثه لـ«الدستور»: نلاحظ تقديم مجموعة من الشباب لأعمال لا يمكن أن نقول إلا أنها محاولات سينمائية؛ نتيجة غياب الاستمرارية، ودور العرض التي اختفي أغلبها من المشهد الليبي، مع وجود مطالب من الجهات الفنية بليبيا بعودة دور العرض وإطلاق مهرجانات سينمائية أسوة بالأشقاء العرب، فالسينما في ليبيا ورغم عراقتها التاريخية، انقطعت لغياب الدعم والمناخ المناسبين. وأشار الفنان الليبي، إلى أن الإنتاج يظل العائق الأكبر لأي إبداع، فالمشاريع الفنية ذات الفكرة والمحتوى بحاجة لإنتاج ضخم، وذلك ما لا يتوفر الآن في الوسط الفني الليبي إلا في تجارب قليلة توفرت لها الإمكانيات، فكانت ملتقى لفنانين ليبين وعرب، مثل مسلسل «السرايا» الذي حصد جائزة في مهرجان الإذاعة والتلفزيون الذي أقيم العام الماضي في المملكة العربية السعودية. وحول هروب الإنتاج الفني من حقل السينما إلى الدراما التلفزيونية، أقر اليسير بحقيقة وجود تقاعس عن دعم الأعمال السينمائية من شركات الإنتاج، مرجعا لذلك لعدم توفر دور العرض أو الجدوى المادية من الاستثمار في صناعة السينما في ليبيا. وشدد اليسير، على أن المسرح والتلفزيون والسينما مكملات لبعضها، ولكل مجال رواده ومتابعيه، ولا يمكن الاستغناء عن أحدها، فمهما تميزت الدراما ستظل السينما حلما لكل فنان ومخرج، وذات طابع خاص يحرك الذائقة الفنية لأي مجتمع. من ناحيته، قال المخرج الليبي مؤيد زابطية، إن صناعة السينما كانت حكرا على من يستطيع التصوير بكاميرات السينما التي تعتمد ع بكرات سينمائية، وهي بحاجة للمعالجة والتحميض والطباعة، وتحتاج لفريق تقني متمكن جدا للحصول على كل هذا، والتكلفة في هذا الشكل تكون عالية جدًا. وأضاف زابطية في حديثه لـ«الدستور»، أن تلك الصعوبات باتت من الماضي؛ فاليوم يمكن تصوير فيلم كامل بالهاتف المحمول، وربما يشارك بمهرجان كان وبرلين وفيسنسيا وغيرهم، حيث أصبح من السهل تصوير أي محتوى وإدراجه تحت «السينما» لكن المهرجانات العملاقة لا تزال تضع معايير السينما الحقيقية، شروطًا للمشاركة. ومضى قائلًا: نحن بحاجة اليوم لمحتوى درامي يحمل قيمة فنية عالية، وطرح قضية تمس وجدان شعوب العالم، وليست قضية محلية تخصنا فقط، وبحاجة أيضًا لممثلين قادرين على النفاذ لقلوب المشاهدين، دون مبالغة في الأداء، لكن مع الأسف، لا تتوفر لدينا هذه الأمور. وأشار زابطية، لوجود تجارب فردية ربما يشاد بها، لكنها لا يمكن أن تكون القاعدة العامة، ولهذا يتجه المنتجون وصناع الفن، إلى الدراما التلفزيونية؛ لأنها قادرة على تغطية مصاريف الإنتاج المكلف، من خلال الإعلانات التي تغيب عن السينما. ولأن السينما بحاجة لدور عرض، ومن دونها يصبح من الصعب الحصول على تمويل أو مخصصات للإنتاج، تتدخل إما الدول بمؤسستها، أو صناديق الدعم الغربية، لكن على هذا النحو تغيب الاستقلالية عن صناع المحتوى، ولهذا تحتاج صناعة السينما في ليبيا توفير دور عرض قوية، وبيئة تسمح بالإنتاج الفني. بحسب زابطية. وقال الكاتب والباحث الليبي خالد السحاتي، إن ليبيا القذافي وقيادتها السياسية، قدمت دعمًا مهمًا لفيلمي الرسالة وأسد الصحراء العالميين، ولكن التغير في التوجهات السياسية والأيديولوجية، وكثرة التغيرات الهيكلية للإدارة الليبية في تلك المرحلة، وعدم وجود قطاع خاص قوي ومنافس وفاعل، أو ربما عدم توفر البيئة المناسبة، عوامل انعكست على الواقع السينمائي. وأضاف السحاتي في حديثه لـ«الدستور»، أن السينما صناعة تحتاج إمكانيات وأدوات، وبيئة ملائمة، وسوق جيد، لكي تعمل وتنتج، وتستمر في العطاء، لكن إذا لم تكتمل تلك الحلقة، فهذه الصناعة ستواجه ظروفا صعبة، ومعطيات غير مشجعة. وتابع بقوله: عندما أنشأت الدولة المؤسسة العامة للخيالة في سبعينيات القرن الماضي، أممت دور العرض، بعد أن كانت تتبع القطاع الخاص، ووضعت الدولة يدها على الإنتاج السينمائي، وبالتالي، أصبحت هذه الصناعة تخضع لهيمنة الدولة وتسير وفق فكرها ونسقها الأيديولوجي. وأشار إلى أن السينما الليبية شهدت مجهودات فردية مهمة، وأعمالًا متميزة في العقود الماضية، وشكلت علامات فارقة، منها فيلم «الشظية»، للمخرج الراحل محمد الفرجاني، عام 1986، وغيره من الأعمال، لكن الإشكالية تكمن في أن عوامل نجاح هذه الصناعة على ما يبدو لم تكن متوفرة، وما يزال الركود واضحًا في هذا المجال. ويبدو أنه يوجد توجه نحو تأسيس قاعات عرض سينمائي، في عدد من المدن، ولكن ما يزال هناك الكثير لا بد من إنجازه لإنجاح هذه الصناعة في البلد، مثل دعم جهات الاختصاص في الدولة، والتعاون الاستراتيجي بين القطاعين، العام والخاص، لتقديم أعمال سينمائية مهمة ومتميزة تليق بالمشاهد الليبي، وخلق بيئة تساعد على ذلك، لأن غياب هذه الصناعة غير مفيد، بحسب السحاتي. واختتم الكاتب الليبي بالقول: لا بد من خلق جسور تعاون بين السينما والمجتمع، وتعزيز العلاقة بينهما، فإلى جانب الترفيه والتسلية هناك دور تربوي وتثقيفي للسينما لا يمكن إنكاره، يرتكز على إرسال رسائل إيجابية للنشء، وتأكيد قيم الانتماء والتسامح وثقافة السلام والمحبة. ويرى المخرج الليبي عبدالله الزروق، أنه لا توجد سينما ليبية الآن بالمعنى الصحيح سوى بعض المحاولات من بعض الشباب الذين يحاولون إحياء هذا الفن المندثر في البلاد، متابعا: لقد أصيبت السينما الليبية بقرار إلغاءها عام 2003، وبما أنه لا يوجد قطاع خاص يمكنه أن يحل محل سينما القطاع العام والتى كانت مسيطرة دون غيرها على الإنتاج ودور العرض، فإننا بانتظار ما ستفعله الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون التي أنشئت مؤخرًا بعد الثورة. وأضاف الزروق في حديثه لـ«الدستور»: ما زلنا نحاول إقناع أصحاب الثروات أن يمدوا أيديهم لإنتاج بعض الأفلام، ونوضح لهم أن السينما يمكن أن تكون مربحة خاصة أن لدينا الإمكانيات التقنية، ولدينا أيضًا تاريخ للسينما الليبية التي بدأت منذ نهاية الستينات، ووجود الطواقم الفنية المؤهلة. غير أن الوضع السينمائي فى ليبيا محزن للغاية. وأشار إلى أنه في السنوات الفائتة، كان حال السينما جيدًا، وشاركت فى كثير من المهرجانات العربية والأوربية أيضًا، مثل مهرجان القاهرة ومهرجان قرطاج ودمشق والمغرب وفالنسيا الإسباني وميلانو وطهران، وغيرها، وقد حصلت على جوائز، لكن سيطرة الدولة هي التي حالت دون تقدمها، وأيضا غياب حرية التعبير جعلها سينما حكومية لم تعط المجال لصانعيها في تقديم ما يرونه وما يؤمنون به. وواصل قائلا: لدينا أرشيف سينمائي مهم، خاصة في الأفلام التسجيلية التي وصلت إلى أكثر من 400 فيلم، بالإضافة إلى الأفلام القصيرة والروائية، وأيضًا وثائق سينمائية منذ 1911، أثناء الاحتلال الإيطالي، تمثل الغالبية العظمى للأرشيف السينمائي الليبي. ونوه بأن العرض السينمائي في ليبيا بدأ منذ عام 1908، في نهاية العهد العثماني، وأنشأ الاستعمار الإيطالي 60 دار عرض في جميع المدن الليبية منذ عام 1920، وحتى وقت قريب، كان في العاصمة طرابلس عشرون دار عرض، لكن للأسف جميع هذه الدور مغلقة بعد ثورة فبراير، وجرى استغلال بعضها في أغراض تجارية لا علاقة لها بالسينما. ويرى المخرج الليبي ومدير المركز القومي للسينما مصطفى الكرماجي، أن الإنتاج السينمائي الليبي في وضع الركود، نتيجة عدة عوامل؛ لعل من بينها أن الفنون والآداب كانت في آخر سلم اهتمامات الدولة الليبية. رغم تاريخ السينما فيها والذي يعود لبدايات القرن الماضي. وقال الكرماجي في حديثه لـ«الدستور»، إن السينما شهدت فترة ازدهار في ليبيا، حين تحصلت في عام 1968 على معامل التحميض والطبع السينمائي، وآلات المونتاج والتصوير الرائدة، في ظل وجود صناع للسينما من التصوير إلى التحميض إلى المونتاج إلى العرض، كلهم ليبيون، وتجهيز ستوديو للصوت وإمكانية إنتاج أفلام سينمائية روائية عام 1970. لكن ذلك كان في الماضي. وأوضح أن السينما اليوم أضحت موردًا ماليًا مهمًا لبعض الدول، مثل الولايات المتحدة والهند، وتحولت إلى صناعة تجارية مربحة، ولخلق سينما ليبية يجب وضع رؤية جديدة يشارك فيها الجميع دون استثناء، الحكومة والقطاعات المختصة، وصولًا إلى القطاع الخاص والفنانين أنفسهم. وتابع بقوله: لا يمكن إلقاء اللائمة فقط على الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، ونطلب منها إنتاج أعمال سينمائية، وهي أساسًا لا تُصرف لها أية ميزانيات منذ سنوات. فالدولة ملزمة أن تصرف بسخاء على الأعمال الفنية سواء سينمائية أو درامية، إن كانت تريد فنًا وثقافة بالفعل، وهي أيضًا مطالبة باسترجاع كل دور العرض التي تم الاستيلاء عليها وتحويلها إلى محلات تجارية. التحديات التي تواجه السينما الليبية تتشابك بين الدعم المادي، ومشكلة غياب صناع السيناريو، وغياب الأفكار الخلاقة التي تصلح لإنتاج فيلم روائي طويل، وشراء والأجهزة والمعدات التي تحقق العمل الناجح، فالإنتاج الجيد يعني جدوى اقتصادية، وفي كل الحالات لا يمكن القيام بنهضة سينمائية ما لم تمد الدولة لها يد العون. بحسب الكرماجي. يتفق الكرماجي مع زابطية فيما يتعلق بهروب المنتجين إلى الدراما التلفزيونية، لكن ليس فقط لأسباب تغطية تكاليف الإنتاج، لكن أيضًا لعدم وجود إنتاج سينمائي بالأساس، حتى باتت الدراما بديلًا عن السينما، ورغم الظروف المحيطة أثبتت الدراما الليبية وجودها عربيًا، في ظل بحث المنتجين عن الأرباح، ونظرتهم للسينما على أنها تجارة غير مربحة. ورغم إيفاد المؤسسة العامة للخيالة مجموعات كبيرة لدراسة السينما في الخارج، لم تقدم المؤسسة منذ ذلك الوقت إلى الآن إلا أفلام، «معركة تاقرفت، والشظية، ومعزوفة المطر»، فضلا عن فيلم «الحب في الأزقة الضيقة» والذي لم يعرض بالأساس. في حين يبقى مستقبل السينما الليبية مجهولًا، بحسب مدير المركز القومي للسينما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-22
أطلق عليه الجمهور «أنتوني كوين الشرق، وشرير السينما»، لأدائه المتقن وموهبته الفريدة التي ميزته عن أبناء جيله، إنّه الفنان الراحل محمود المليجي الذي يوافق اليوم ذكرى ميلاده، إذ وُلِد في مثل هذا اليوم عام 1910، وهو صاحب أكبر عدد أفلام في السينما المصرية. في لقاء تلفزيوني نادر، قال الفنان الراحل فريد شوقي إنّ محمود المليجي كان يرشحه للأدوار التي لم يكن بحاجة إليها بسبب كثرة الأعمال المعروضة عليه، وكان له الفضل في بداياته الفنية، مشيدا بموهبة محمود المليجي، قائلا إنه صاحب مسيرة فنية طويلة، إذ إنّه النجم الوحيد الذي قدم 750 فيلما سينمائيا. وقال فريد شوقي إنه كان يجمعه علاقة صداقة قوية بالفنان محمود المليجي، حيث اجتمعا في العديد من الأعمال بسبب الطلب المتزايد عليهما من المنتجين، حيث إنهما كانا من أشهر الثنائيات في السينما المصرية، مضيفًا أن محمود المليجي كان شخصًا طيبًا ومنطويًا وخجولاً بشكل كبير، بالرغم من أدوار الشر التي قدمها في كافة أعماله. وذكر فريد شوقي أن محمود المليجي له علاماته التي لا مثيل لها في السينما المصرية، وهو فنان لا يعوض ولا يستطيع أحد منافسته، لافتا إلى أنه حاز على إشادة النقاد والصحف العالمية، بعد عرض فيلم الأرض، حيث كتبوا أن هناك ممثل مصري أثبت موهبته وقادر على الوقوف أمام أي ممثل عالمي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-02
شهد شهر أكتوبر الماضى العديد من الأحداث السياسية ووالظواهر الطبيعية وكذلك المواقف العفوية حيث رصدت عدسة المصورين حول العالم توثيق الأحداث من خلال الصور وذلك حسب ما نشر موقع أخبار وكالة الأنباء رويترز . من الفعاليات الاجتماعية التقطت عدسة المصورين صور لأطفال أفغان تم إجلاؤهم يشاركون في مبادرات فنية اجتماعية وعاطفية وكذلك شوهد زوار يقدمون الجزر لزرافة في حديقة حيوان زينبال وفى نيويورك لتقطت صورة لمبنى إمباير ستيت وأفق مانهاتن من منصة المشاهدة في سوميت وأيضا طفل يلعب بالبيانو بينما يختار الناس القرع قبل عيد الهالوين. وفى الجانب السياسى التقطت عدسة المصورين صورة للرئيس المغتال جوفينيل مويس تظهر في الخلفية وكذلك صورة لفتاة مهاجرة هندوراسية مريضة بالحمى تحمل مصاصة بينما كان والدها يحملها ووثق المصورينصورة لبركان كومبر فيجا اندلاعه كما رأينا من إل باسو في جزيرة لا بالما. أطفال أفغان تم إجلاؤهم يشاركون في مبادرات فنية اجتماعية وعاطفية ثلاثة أطفال يتشاركون حاضنة شخص يرتدي زيًا في أحد مطاعم لندن شوهد زوار يقدمون الجزر لزرافة في حديقة حيوان زينبال شوهد مدخل مجموعة فيلم Rust من خلال سياج من الأسلاك الشائكة صورة للرئيس المغتال جوفينيل مويس تظهر في الخلفية صورة للنحت الإيطالي لورينزو كوين ، نجل الممثل الراحل أنطوني كوين ، أمام أهرامات صورة لمبنى إمباير ستيت وأفق مانهاتن من منصة المشاهدة في سوميت طفل يلعب أثناء حملة التبخير مع زيادة حالات حمى الضنك في نيودلهي طفل يلعب بالبيانو بينما يختار الناس القرع قبل عيد الهالوين طفل ينظف شمع الشمع الذائب من قبر على طراز شقة في مقبرة مانيلا الجنوبية فتاة مهاجرة هندوراسية مريضة بالحمى ، أليسون ، 4 سنوات ، تحمل مصاصة بينما كان والدها يحملها فتيات يرتدين الزي الأفغاني التقليدي نوربرت دوبف من النمسا للمشاركة في بطولة الشارب واللحية الألمانية يشاهد الناس قطيعًا من الأغنام خلال العرض السنوي في شوارع مدريد يقف أعضاء فريق التمثيل على خشبة المسرح بعد أدائهم في برودواي إعادة افتتاح ليلة فانتوم أوف يواصل بركان كومبر فيجا اندلاعه كما رأينا من إل باسو في جزيرة لا بالما ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-09-16
يتزامن اليوم مع ذكرى رحيل المناضل الليبي الشهير عمر المختار، والذى تم إعدامه عام 1931 أي قبل 90 عام بالتحديد صار فيها رمزاً للمقاومة مثلما كان في حياته، كما شهدت الثمانينات واحد من أبرز الأفلام العالمية التي تطرقت لبطولة الشيخ المجاهد، وهو أسد الصحراء الذى تطرق لبطولته بأداء مميز من الممثل العالمي انتوني كوين بعدما قدم الشخصية بأداء أذهل به متابعي الفيلم حتى بات اسمه يأتي للذاكرة كل من يتطرق لـ عمر المختار. انتونى كوين وخلال السطور التالية نسلط الضوء على كواليس الفيلم الذى تكلف ميزانية هائلة وتضافرت الجهود الليبية له من أجل خروجه للنور بأفضل صورة ممكنة. جاءت فكرة فيلم عن عمر المختار بناءً على رغبة الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى نفسه، وذلك بعد نجاح فيلم «الرسالة» ليطلب من المخرج العالمي مصطفى العقاد إنجاز فيلم عن أحد رموز الجهاد الليبي، ليختاروا اسم عمر المختار، ويبدأوا العمل على الفيلم. فيلم عمر المختار لم تكن ميزانية الفيلم بسيطة وإنما وصلت إلى حوالي 35 مليون دولار أمريكى. بدأ تصوير الفيلم في 4 مارس 1979، وذلك بمنطقة صحراوية تبعد 64 كم عن مدينة بنغازي في ليبيا. كما تم التصوير أيضاً في منطقة الواحات بالقرب من مدينة اوجلة وفي الجبل الأخضر شرقي ليبيا علما بأن معظم مواقع التصوير كانت هي مواقع الأحداث الحقيقية. أول عرض عالمي للفيلم أقيم يوم 4 أبريل 1981 م في دولة الكويت، كما عرض في نفس الشهر في الولايات المتحدة الأمريكية وأجزاء أخرى من العالم. قام بدور مساعد مخرج الفليم الممثل الليبي علي أحمد سالم المعروف بأدائه دور بلال بن رباح في فيلم "الرسالة" منعت الحكومة الإيطالية هذا الفيلم من العرض في إيطاليا نظرا لاعتباره يشوه صورة الجيش الإيطالي والحكومة، حتى عام 2009، عندما عرض التلفاز الإيطالي الفيلم يوم الخميس 11 يونيو 2009 على قناة "سكاي سينما" الإيطالية، بعد أن تمت دبلجته إلى اللغة الإيطالية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-20
يتزامن اليوم الأحد الـ20 من أغسطس، مع ميلاد أحد أهم الرموز العربية على مستوى النضال والتصدي للاستعمار ممثلاً في أسد الصحراء عمر المختار الذى ولد عام 185، وكان حائط الصد للاستعمار الإيطالي لسنوات مثلما ظهر في اسم حمل اسمه من بطولة أنتوني كوين نتعرض إلى عدة معلومات حول كواليسه بهذا التقرير. صورة للزعيم الليبى عمر المختار بعد نجاح فيلم "الرسالة" طلب الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي من المخرج العالمي مصطفى العقاد إنجاز فيلم عن أحد رموز الجهاد الليبي. انتونى كوين تمكن أنتوني كوين من لعب الدور بتميز كبير راجع لحرصه على زيارة القرى والنجوع الليبية قبل أن يمثل الفيلم، وعاش مع البدو، واطلع على عاداتهم وسلوكياتهم، كما زار سرت والجبل الأخضر، والواحات فى الجنوب. بعد عرض الفيلم منعت إيطاليا عرضه تمامًا لإساءته للجيش وصورة الدولة الإيطالية حتي عام 2009 بعد أول زيارة في تاريخ معمر القذافي لإيطاليا ليعرض التليفزيون الإيطالي الفيلم. اشترك في الفيلم عدد كبير من الممثلين ما يقارب من 250 ممثلاً، من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان ويوغسلافيا وأسبانيا ومالطا ومصر ولبنان وتونس والسودان وليبيا وسيرلنكا، بالإضافة إلى أكثر من 5000 من الممثلين المساعدين. بدأ تصوير الفيلم بالتحديد في 4 مارس 1979 م في منطقة صحراوية تبعد 64 كم عن مدينة بنغازي في ليبيا, وأيضا في منطقة الواحات بالقرب من مدينة اوجلة وفي الجبل الأخضر شرقي ليبيا علما بأن معظم مواقع التصوير كانت هي مواقع الأحداث الحقيقية، وانتهى في 2 أكتوبر من نفس العام. أما بخصوص أول عرض عالمي للفيلم يوم 4 أبريل 1981 م في دولة الكويت، كما عرض في نفس الشهر في الولايات المتحدة الأمريكية وأجزاء أخرى من العالم. ميزانية الفيلم كانت ضخمة للغاية وقدرت بحوالي 35 مليون دولار أمريكي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-24
قال الفنان أحمد فؤاد سليم، إنه بدأ التمثيل في المرحلة الابتدائية، ومدرس التاريخ كان السبب في هذا الأمر. وأضاف الفنان أحمد فؤاد سليم خلال برنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة on: كان نفسي أصبح مثل الفنان أنتوني كوين، والكتب عن المسرح تملأ المكتب الخاص بى. وتابع الفنان أحمد فؤاد سليم: قررت التحق معهد تمثيل بعد فترة التجنيد وكنت أقرأ مسرح وشعر، وحياتنا زمان كانت كلها مرتبطة بالوطن. وقال الفنان أحمد فؤاد سليم: مندهش بشكل كبير إن حتى الآن إنه لا يوجد مسرح مدرسي، وفيه حالة انحسار لهوية مصر في الدراما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-24
قال الفنان أحمد فؤاد سليم، إنه بدأ التمثيل في المرحلة الابتدائية، ومدرس التاريخ كان السبب في هذا الأمر. وأضاف الفنان أحمد فؤاد سليم خلال برنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة on: كان نفسي أصبح مثل الفنان أنتوني كوين، والكتب عن المسرح تملأ المكتب الخاص بى. وتابع الفنان أحمد فؤاد سليم: قررت التحق معهد تمثيل بعد فترة التجنيد وكنت أقرأ مسرح وشعر، وحياتنا زمان كانت كلها مرتبطة بالوطن. وقال الفنان أحمد فؤاد سليم: مندهش بشكل كبير إن حتى الآن إنه لا يوجد مسرح مدرسي، وفيه حالة انحسار لهوية مصر في الدراما. وقال الفنان أحمد فؤاد سليم، إنه تعلم الانضباط والالتزام خلال تواجده بالخدمة في الجيش . وأضاف الفنان أحمد فؤاد سليم خلال برنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة on: أحبيت سينما يوسف شاهين، لأنه كان حريص يطلع الصدق من جوه الشخصية. وتابع الفنان أحمد فؤاد سليم، أن التمثيل صدق لا يحتاج مبالغة ولا افتعال، والمشكلة الآن الفن في النص وليس في التمثيل، وأرفض أعمال كثيرا . وقال الفنان أحمد فؤاد سليم، إنه مثل مع الفنان عبدالله غيث، وهو شخص لا يخطئ في تشكيل الحروف. وأضاف الفنان أحمد فؤاد سليم خلال برنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة on: أحمد زكي هو اللي جابني في فيلم ضد الحكومة، ومحمود عبدالعزيز كان بيغير مني، ويحيى الفخراني فيه ميزة عبقرية. وتابع أحمد فؤاد سليم :"المشكلة الآن إن الورق والسيناريوهات ضعيفة، والطبقة المتوسطة هي اللي طلعت كل المثقفين والكتاب، ولما تآكلت بقى عندنا فن الكومباوندات أو البلطجية". وتابع أحمد فؤاد سليم :" سعيد بتكريمي في مهرجان المسرح ولسه عايز أشتغل وأعمل حاجة بناءة بجد، والفن روح الحياة، ومراية المجتمع، وحاليا مش بلاقي نفسي في الأعمال، ونحتاج للعودة إلى الهوية المصرية في الكتابة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-03-28
قال الداعية الإسلامي خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن مسلسل الإمام الشافعي راقٍ للغاية، كما أن خالد النبوي فنان عبقري، وكان اختياره لأداء العمل مقنع للغاية، وأكثر من موفق، وكل حركاته مقنعة للغاية، و«لكن نتعجب ممن يعلقون على مواقع التواصل الاجتماعي، فجميعهم أصبحوا نقادا فنيين وخبراء في الدراما، وكلهم أصبحوا مخرجين وكتاب ومتخصصين في الأعمال الفنية». وأضاف خلال تقديم برنامج «لعلهم يفقهون» على شاشة «dmc»: «محدش فيهم قدر يتمكلم عن أنتوني كوين في فيلم عمر المختار، بمشاهده المؤثره، وأدى أنتوني كوين دور شخصية عمر المختار بمنتهى الإتقان». وتابع: «الناس أخدت فكرة طيبة عن الإسلام والدراما بهذا العمل، والناس مكنتش تعرف حاجة عن صلاح الدين غير من فيلم صلاح الدين الأيوبي، وفي الأعمال الفنية يضاف أمور لم تحدث من باب المعالجة الدرامية وهو أمر لابد منه». وعلق على صورة منتشرة لخالد النبوي يرتدي فيها نظارة، مؤكدا أنها أثناء البروفة لمراجعة السيناريو الخاص بمشهد العمل، موضحا أنه ليس شابا أو طفلا ويرتدي نظاره لقراءة الأوراق، مضيفا: «ويطلع فلاسفة العصر وفقهاء الحي، يقولك على زمن الشافعي مكنش فيه نظارات، فدي أساليب مكشوفه والمسلسل عبارة عن بصيص من الضوء في نفق». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-06-06
"شرير الشاشة" مثلما لقبه جمهوره والنقاد، فتجسيده لأدوار الشر في معظم أعماله الفنية، وإتقانه لهذه النوعية من الأدوار جعلته يتربع على عرش السينما في عصره، فدائما يظهر كرئيس عصابة أو مختلس. وُلد الفنان محمود المليجي، في عام 1910 بحي المغربلين بالقاهرة، ونشأ في بيئة شعبية حتى بعد أن انتقل مـع عائلته إلى حيّ الحلمية، وبعـد أن حصل على الشهادة الابتدائية اختار المدرسة الخديوية ليكمل فيها تعليمه الثانوي. وكان حبه لفن التمثيل وراء هذا الاختيار، حيث إن الخديوية مدرسة كانت تشـجع التمثيل، فمدير المدرسة كان يشجع الهوايات وفي مقدمتها التمثيل، فالتحق المليجي بفريق التمثيل بالمدرسة، حيث أتيحت له الفرصة للتتلمذ على أيدي كبار الفنانين، أمثال: أحمد علام، جـورج أبيض، والذين استعان بهم مدير المدرسة ليدربوا الفريق. انضم محمود المليجي في بداية عقد الثلاثينيات من القرن الماضي، إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي، وبدأ حياته مع التمثيل من خلالها، حيث كان يؤدي الأدوار الصغيرة، مثل أدوار الخادم. رشحته رشدي، لبطولة فيلم سينمائي اسمه (الزواج على الطريقة الحديثة) بعد أن انتقل من الأدوار الصغيرة في مسرحيات الفرقة إلى أدوار الفتى الأول، إلا أن فشل الفيلم جعله يترك الفرقة وينضم إلى فرقة رمسيس الشهيرة، حيث عمل فيها ابتداءً في وظيفة ملقن. أطلق عليه الفنانون العرب لقب "أنتوني كوين الشرق"، بعد أن شاهدوه يؤدي نفس الدور الذي أداه أنتوني كوين في النسخة الأجنبية من فيلم "القادسية" بنفس الاتقان بل وأفضل.. وأيضا أداؤه في فيلم "الأرض" فقد أدّى فيه أعظم أدواره على الإطلاق. أقنع جمهوره بأدائه، فكان أستاذاً في فن التمثيل العـفوي الطبـيعي، البعـيد عن أي انفـعال أو تشـنج أو عصبـية.. كان يقـنع المتفرج أنه لا يمثل، وذلك التمكن في الأداء جعل المخرج الراحل يوسف شاهين في تصريحاته الصحفية، يتحدث عن المليجي قائلا: "محمود المليجي أبرع من يؤدي دوره بتلقائية لم أجدها لدى أي ممثل آخر، كما أنني شخصياً أخاف من نظرات عينيه أمام الكاميرا". في عام 1936، وقف المليجي أمام "أم كلثوم" في فيلمها الأول "وداد" إلا أن دوره في فيلم "قيس وليلى" هو بداية أدوار الشر له، والتي استمرت في السينما قرابة الثلاثين عاماً، حيث قـدم مع "فريد شـوقي" منها "رصيف نمرة خمسة"، ثنائياً فنياً ناجحاً، كانت حصيلته 700 فيلم وكانت نقطة التحول في حياة. تزوج من رفيقة عمره الفنانة "عُلوية جميل" سنة 1939 على مدى أربعة وأربعين عاما حتى وفاته، ولكن تخللها بعض الزيجات ولكن بمجرد معرفة علوية بها كانت تأمر بتطليقه لهن. تناولت الكاتبة الصحفية سناء البيسي في موضوع كتبته عن قصة حياة محمود المليجي، ما قاله ابن شقيقه إيهاب المليجي عن علاقته بـ"علوية"، حيث كتبت على لسان إيهاب ''كان عمي محمود يعتبر علوية زي والدته، وكانت أكبر منه وشخصيتها أقوى منه، ينصاع لجميع أوامرها وطلباتها، خاصة بعد اكتشافه كما أخبره الأطباء بعد فترة من الزواج بأنه لا يستطيع الإنجاب، وكان كل دخله يحطه عند علوية، وكانت علوية ترفض زيارة أي واحد له في البيت فكان يقابل أصحابه في القهوة أو على الكازينو''. قدم المليجي خلال مشواره مجموعة من الأفلام، منها "الملاك الأبيض"، "الأم القاتلة"، "سوق السلاح". وفي مثل هذا اليوم 6 يونيو عام 1983، مات محمود المليجي، في مكان التصوير وهو يستعد لتصوير آخر لقطات دوره في الفيلم التليفزيوني "أيوب".. فجأة، وأثناء تناوله القهوة مع صديقه "عمر الشريف"، سقط المليجي وسط دهشة الجميع. كان يستعد للماكياج، طلب كوبًا من القهوة، وفجأة وبدون مقدمات بدأ يتحدث مع الفنان عمر الشريف قائلاً: "الحياة دي غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى وينام"، وفجأة استغرق في النوم، وبدأ المحيطون يضحكون على دقة المليجي في التمثيل، إلى أن اتضح لهم في النهاية أنه فارق الحياة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-26
احتار المخرجون والمنتجون في اختيار أبطال العمل السينمائي الرائع «الرسالة»، ولكن الدور ينادي صاحبه لذا كانت البطولة من نصيب الفنان عبد الله غيث الذي كشف في إحدى حواراته التلفزيونية السابقة سبب اختياره كما تحدث عن طلب الممثل الكبير أنطون كوين منه. وقال الفنان عبدالله غيث، في تصريحات تليفزيونية سابقة، إنه يحب تقديم الشخصيات التي تعكس طموحات وأحلام المواطن المصري، سواء كان هذا الشخص من فئة اجتماعية عليا أو طبقة متوسطة أو دنيا، لافتا إلى أن إجادته للهجات المصرية الأصيلة التي تشمل الفلاحين والصعايدة والبدو: «أنا معجون في طين الأرض المصرية ونشأت في قرية واتربيت من صغري في حي الحسين والأزهر وخالطت كل الأنماط المصرية وعرفت البيه والباشا والواطي والعالي والفلاح والصعيد وأنا مرآة لمجتمعي لأن الفنان مرآة لمجتمعه واتولدت في محافظة الشرقية ونشأت في بيت خالي وكانت نشأة لها دور في تثقيفي الديني». وأوضح الفنان خلال استضافته ببرنامج سواريه المذاع على «ماسبيرو زمان»، أنه عمل مع الفنانة فاتن حمامة في فيلم الحرام وحينها لجات الفنانة إلى فلاحة من قرية ناهيا لكي تعلمها لهجة الفلاحين وحركاتهم وحصلت على دروس خصوصية من هذه الفلاحة الفقيرة لتجيد أداء الدور، مواصلا: «أنا مش محتاج حد يديني كورس هههه». وكشف الفنان عن كواليس اختياره لبطولة فيلم الرسالة مبينا أنه لم يأخذ الأمر على محمل الجد في البداية ولكن بعد التواصل معه بجدية ذهب إلى شاب سوري في فندق بالقاهرة ورشحه لأداء فيلم حمزة بن عبد المطلب ولكن أخبره بأن الاختيار النهائي له سيعتمد على قرار لجنة للفيلم في لندن. وواصل الفنان عبد الله غيث: «الفن مافيهوش كبير وأنا عملت اختبار ولبست اللبس التاريخي والعمة، الاختبار شيء عادي، وأنطوني كوين كان مرشح لدور أبو سفيان ولكنه شبط في دور حمزة بن عبد المطلب لأن ده فارس الفيلم، وبعدما راحت الصور لندن قالي المخرج مصطفى العقاد إن دوري هيكون حمزة ومنافسي في النسخة الأجنبية أنطوني كوين وأنا حسيت برعشة وخوف من هذا الغول لأني بعتبره أحسن ممثل وملامحه شرقية، بعدين قولت هتوكل على الله وأصور وروحت المغرب، وكل الناس حضرت بالآلاف تشوف مباراة التمثيل بيني وبين أنطون كوين، ومفروض كان هو يمثل بعدين أنا.. لكن بعتلي سكرتارية وقالي مثل أنت الأول عشان عاوز اتعلم منك كيف يكون الإنسان العربي، أنا عاوز أبقى عربي 100% وقرأت الفاتحة 100 مرة قلبي كان بيدق بس أول ما استدعوني للتصوير نزلت عليا السكينة، وقولت لنفسي أنا ممثل كويس أتوكل على الله أنت ابن حضارة آلاف السنين والإسلام بتاعك، دخلت على المشهد وعملته من أول مرة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-01-28
موهبة وصوت ميزه عن العديد من فناني جيله، فأصبح الفنان القدير الراحل عبد الله غيث فنانًا معروفًا ونجمًا عالميًا، واليوم، 28 من يناير، تحل الذكرى الـ95 لميلاده، تاركًا خلفه حكايات تتعاقبها الأجيال، وأدوار هامة لم تمح مهما طال الزمن وتوالت السنين. الفنان عبد الله غيث، كان من أبرز أبطال الفيلم التاريخي الشهير «الرسالة»، رفقة الفنان العالمي أنتوني كوين، وخلال لقاء نادر للفنان الراحل نشرته فضائية «ماسبيرو زمان»، روى عن طلب مفاجئ من «كوين» له أثناء كواليس تصوير الفيلم، يحكي: «الإنجليز كانوا بيصوروا المشهد الأول، وبعدين ندخل إحنا الممثلين العرب، قولت حلو أوي، أنا هشوف أنتوني كوين بيمثل إزاي وأنا ممثل كويس وهعرف أقلده، وإذا قدرت أضيف عليه حاجة من عندي أضيف». وعند بدأ التصوير، فوجئ الفنان عبد الله غيث بأنتوني كوين يطلب منه أن يدخل هو قبله للتصوير: «فاجأني مفاجأة مذهلة، جالي السكرتير بتاعه قال لي لو سمحت كلم مستر كوين، قال لي أنا ليا عندك رجاء، قلت له أنت تؤمر، أنا بعتبر أنتوني كوين ده أستاذي، قال لي أنا عاوزك تمثل أنت قبل مني، لأن عاوز أتعلم منك». يستكمل الفنان عبد الله غيث حديثه قائلًا: «قال لي عاوز أتعلم منك كيف يكون الإنسان العربي، بيقف إزاي بيتكلم إزاي ومشيته إزاي، لأن أنا شوفت الممثلين الإنجليز مقتنعتش بيهم، بيمثلوا زي ما يكونوا في مسرحية شكسبيرية، كأنهم خواجات لابسين عرب، أنا عاوز أبقى عربي ميه الميه». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-01-28
أستاذ بمدرسة التقمص، وعمود من أعمدة الفن المصري، يتميز بموهبة وثقافة تفوقت على أبناء جيله في العالم العربي، فهو رجل المهام الصعبة، الذي استطاع أن يتلون بين الأدوار بخفة وسلاسة، الفنان عبد الله غيث الذي يحل اليوم الذكرى 93 على ميلاده. تستعرض «الوطن» في التقرير التالي أبرز المحطات في حياة الفنان القدير عبدالله غيث. - بعد مشاهدة الفنان العالمي أنتوني كوين أداء عبد الله غيث في فيلم «الرسالة» طلب أن يبدأ الفريق العربي في تصوير النسخة العربية أولاً. - أول من قدم شخصية رئيس الجمهورية بشخصيته الحقيقة في مسلسل «الثعلب»، وهو يرتدى الجلباب ويجلس فى بيته بميت ابو الكوم، ونجح غيث فى الوصول لشكل السادات ولزماته ومفرداته اللغوية. - شارك الفنان عبد الله غيث بفيلمين فى قائمة أفضل 100 فيلم بذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996 هما «الحرام 1965 والسمان والخريف 1967». - اختاره المخرج السوري للأداء الصوتي لشخصية المناضل الليبي عمر المختار في النسخة المدبلجة. - عدم اتقانة للغة الإنجليزية كانت سبباً وراء عدم وصوله إلى العالمية. - بكت جهان السادات في دور قدمه والدي بمسرحية «الوزير العاشق»، ومنحه الرئيس السادات عدد كبير من الأوسمة. - حصل عبدالله غيث، على العديد من الجوائز منها جائزة عن دوره في فيلم «ثمن الحرية» عام 1964، وجائزة عن دوره في مسرحية «الوزير العاشق». - حصل على جائزة أحسن ممثل من التليفزيون عام 1963 وشهادة تقدير من الرئيس الراحل أنور السادات عام 1976، وفي عام 1983 حصل على درع دولة الإمارات العربية المتحدة. - أصُيب فى آخر أيام حياته بمرض سرطان الرئة أثناء تصويره مسلسل «ذئاب الجبل»، وتوفي قبل تصويره عدد من مشاهد المسلسل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-02-28
«ضابط بزي عسكري، تزيّنه النياشين والأوسمة».. مشهد رسمه لنفسه منذ الصغر، فهو لم ير نفسه إلا هكذا، لكن «نداهة» السينما سحرته وسحبته تجاهها، بعد أن نصحه صديقه الفنان كرم مطاوع، بالالتحاق بالفرقة التمثيلية في كلية الحقوق، وبعدها قدّم يوسف شعبان أوراقه في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج فيه، وأصبح واحدا من أشهر وأكثر أبناء جيله موهبة. الكثير من الأعمال الناجحة والمميزة، قدّمها الراحل للسينما والمسرح والتلفزيون، لكنه رأى في حوار قديم له أجراه مع مجلة الجيل في العام 1999، أنّ أهم أدواره على الشاشة الكبيرة، كانت في أفلام «زقاق المدق، ميرامار، وحمام الملاطيلي». رغم موهبته المميزة التي جعلته أحد الفنانين الأكثر قربا للجمهور المصري، لكنه لم ينل دور البطولة في حياته إلا في أعمال قليلة، وأرجع سبب أزمة جيله - الذي جاء بعد جيل العمالقة -، مع أدوار البطولة، إلى أزمة السينما التي عاشتها لفترة ليست بالقصيرة، حتى أنّه قال إنّها ظلمته: «السينما ظلمتني كما ظلمت أنتوني كوين وصوفيا لورين». لم يقبل الراحل بما قيل إنّه «خاصم السينما»، ووصفها بأنّها «عمره ومنتهى أحلامه»، لكنه فضّل أن يحترمه الجمهور على أن يقدم أعمالا دون المستوى: «السينما مش حواديت ولا تسلية ولا ترفيه، السينما سفيرة للفن المصري، وجهاز خطير في التثقيف والتعليم، وكانت في وقت من الأوقات تاني أكبر مصدر للدخل القومي في مصر». سنوات كثيرة قضاها يوسف شعبان أمام الكاميرات وهو يجسّد دور الفتى الشرير، الذي يتلاعب بالبطلة أو بزملائه، لكنه لم يستسلم للفخّ الذي نصبته له السينما، ونجح في أن يصنع لنفسه مكانة مميزة بين نجوم جيله، بعد أن وضع بين خيارين، إما «الفتى الشرير» أو «الموت جوعا»، لكنه انسلخ من الإطار الذي وضعه له صنّاع السينما، ونجح في أن يقدّم أدوار مميزة ومختلفة، وكان منها المسرحية الكوميدية «مطار الحب»، التي قدّمها أمام الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي، والفنانة ميرفت أمين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: