أمریكا
أكد وزیر الدفاع الايراني، محمد...
الشروق
2024-03-17
أكد وزیر الدفاع الايراني، محمد رضا آشتیاني، خلال استقباله نظیره السوري علي محمود عباس، في العاصمة طهران، أن "أمريكا والكیان الصهیوني یحاولان تصعید الأزمة في المنطقة". ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية (إرنا) اليوم الاحد، عن آشتیاني قوله خلال اللقاء الذي انعقد أمس، أن "التواجد العسكري الأمریكي في سوریا غیر قانوني ولایمكن تبریره وینتهك بشكل سافر المبادئ الأساسیة للقانون الدولي ومیثاق الأمم المتحدة." وأضاف وزیر الدفاع الايراني أن "أمریكا منذ بدایة عملیة طوفان الأقصی شاركت في ارتكاب المزید من المجزرة بحق الشعب الفلسطیني عبر إرسال الأسلحة والعتاد من قواعدها في المنطقة إلی تل أبیب بشكل واسع، ومن جهة أخری تحاول التصعید في منطقة غربي آسیا كلها من خلال الهجوم علی مواقع قوات المقاومة في المنطقة لاسیما في سوریا... أي خطأ استراتيجي ومغامرة أمریكية وصهیونية سیؤدیان إلی تفاقم الوضع في المنطقة". وأكد أن "النقطة الهامة والإستراتیجیة في مواجهة هجمات الكیان الصهیوني هي تحقیق الردع"، مضيفا أن "وزارة دفاع الجمهوریة الإسلامية الإيرانية كما وقفت إلی جانب سوریا في مرحلة الحرب علی الإرهاب ضمن أفق وإستراتیجیة بعیدة المدی، فهي مستعدة أیضا لاستخدام كافة قدراتها لتعزیز القوة الدفاعية والردعية لسوریا". وتابع آشتیاني أن "التطورات الإقلیمیة وأهمية علاقات البلدین تستدعي إستمرار المشاورات بین الطرفین"، وأكد في ختام اللقاء علی ضرورة تعزیز القدرات الدفاعية السوریة وتنفیذ الإتفاقیات الثنائية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-08-10
بعد أن طالتهما العقوبات الأمريكية وباتا معا في نفس الخندق، يبدو أن ملامح تحالف جديد تتشكل بين تركيا وإيران في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن استئأنفت "واشنطن" عقوباتها تجاه "طهران"، بعد أيام قليلة من عقوبات أخرى فرضتها على وزيرين تركيين. وتسلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة خطية من الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال استقباله مساء أمس ل رئيس مكتب رئاسة الجمهورية الإيرانية محمود واعظي. وبحث "واعظي" مع "أردوغان"، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، مع الرئيس التركي آخر المستجدات المتعلقة بالاتفاق النووي، وإجراءات الحظر الأمريكية ومواقف "طهران"، في هذا الصدد، مؤكدا عزم بلاده "على المقاومة حتى تجعل أمريكا تندم على قراراتها"، وفق ما نقلت الوكالة. وقال "واعظي" إن أسلوب الحظر وفرض الضغوط الأحادیة من جانب أمریكا ضد الدول الأخرى لم یعد مؤثرا، وأضاف: "لقد ولى زمن هذه الإجراءات البالیة". واستأنفت الولايات المتحدة في السابع من أغسطس الحالي عقوباتها على إيران، كأبرز تداعيات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق النووي المبرم في 26 مارس من جهته، أعرب الرئيس التركي خلال اللقاء عن سعادته لتسلمه رسالة من نظيره الإيراني، وأكد مرة أخرى "إرادة بلاده المبنية على مواصلة التعاون مع ايران، والبحث عن السبل الكفيلة بالمزيد من تنمية العلاقات الثنائية وإزالة العقبات المحتملة". وأعرب "أردوغان" عن أمله بلقاء نظيره الإيراني في المستقبل القريب. في الوقت ذاته، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده سوف لن تلتزم بالحظر الأمريكي ضد إيران. واعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو زيارة المسئول الإيراني إلى "أنقرة" فرصة إيجابية للبحث حول تنمية التعاون بين البلدين، وقال: "نعتبر الحظر والضغوط المفروضة على إيران أمرا خاطائا وغير مقبول، وقد أوضحنا ذلك في اللقاءات الثنائية والعامة، إذ أن هذه الإجراءات تهدد السلام في المنطقة". وشدد وزير الخارجية التركي على موقف "أنقرة"، قائلا: "أعلنا صراحة أن تركيا لن تلتزم بتنفيذ الحظر الأحادي الأخير ضد إيران، فإجراءات الحظر الأمريكية ضد وزيرين تركيين أيضا نعتبرها عديمة الجدوى، ونعتقد بضرورة حل القضايا عبر الطريق الدبلوماسي". وأشار إلى قرب انعقاد اجتماعات اللجان المشتركة بين البلدين بعد تشكل الحكومة التركية الجديدة، لافتا إلى رغبة رجال الأعمال الأتراك في التجارة والاستثمار في إيران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-02-04
دشن أول وأكبر محطة لإنتاج الطاقة الشمسية في إيران بمحافظة همدان بحضور وزير الطاقة، وبرعاية رئيس الجمهورية عبر دائرة الفيديو كونفرانس، بالتزامن مع الذكرى الـ38 لانتصار الثورة الإسلامية. وتتصاعد وتیرة تهدیدات الإدارة الامریكیة الجدیدة التي یرأسها دونالد ترامب، بشكل ملفت ضد إیران بذریعة أو بدونها، ولسان حال أعضائها ویقول إننا جئنا لتنفیذ مهمة واحدة وحیدة وهي "مواجهة إیران". وتبخر كل ما قاله ترامب خلال حملته الانتخابیة عن ضرورة التصدي لـ"داعش"، والدول والجهات التي تغذي بالفكر والمال والرجال والسلاح الإرهاب التكفیري، الذي ضرب المنطقة وأجزاء من أوروبا وحتى أمریكا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: