أسامة مبارز

وصفت وزارة الطاقة القبرصية، اليوم الخميس، مباحثات وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصى جورج باباناستاسيو مع وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا حول كيفية تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال الطاقة، بما فى ذلك تسريع تطوير مخزونات الغاز الطبيعى جنوب غرب قبرص بأنها "بناءة للغاية" .. مشيرا إلى أن نقل الغاز من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص إلى مصر يعد أحد الخيارات الرئيسية التي يتعين استغلالها. وأضاف البيان، الذي نشره موقع "ستوكووتش سابريس" القبرصي، أن باباناستاسيو عاد أمس الأربعاء من القاهرة، حيث أجرى، على هامش معرض ومؤتمر الطاقة "إيجبس 2024"، سلسلة من الاتصالات حول قضايا الطاقة، بما في ذلك اجتماع ثنائي مع نظيره المصري طارق الملا". وذكرت الوزارة القبرصية أن الوزيرين استعرضا، خلال اجتماعهما، آخر التطورات في قطاع الهيدروكربونات في شرق البحر الأبيض المتوسط، مع التركيز على النتائج المشجعة للغاية لعملية الحفر التقييمية في اكتشاف الغاز الطبيعي في حقل "كرونوس" داخل المنطقة رقم 6 من المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص. وأشار البيان إلى أن الجانبين ناقشا -في الوقت ذاته- سبل تعزيز، من بين أمور أخرى لتسريع تطوير خزانات الغاز الطبيعي جنوب غرب قبرص، مع التأكيد على أن نقل الغاز من المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية إلى مصر يعد أحد أهم خيارات النقل. ولفت إلى أن الوزير طارق الملا عقد اجتماعات منفصلة مع الأمين العام لمنتدى غاز شرق المتوسط أسامة مبارز، وكذلك مع كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات إيني وتوتال إنيرجي وشيفرون وإكسون موبيل، لمناقشة برامجهم البحثية وخططهم السريعة، فضلا عن تطوير اكتشافاتهم داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.  

أكد المهندس طارق الملا والثروة المعدنية، وجود فرص كبيرة للتعاون من خلال الحلول الجاهزة التي تمتلكها مصر، حول التعاون الإقليمي في مجال الطاقة منخفضة الكربون، مدعومة بتوافر البنية التحتية واللوجستيات والخطوط والشبكات والموانئ والمناطق المؤهلة لمشروعات الطاقات المتجددة وإنتاج الطاقات الخضراء، بالإضافة إلى الكفاءات البشرية والموقع الجغرافي.  جاء ذلك خلال مشاركة المهندس طارق الملا في جلسة بعنوان "تشكيل مستقبل عملي وواقعي للطاقة"، والتي كانت جزءًا من الجلسات الاستراتيجية في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2024، حيث شهدت الجلسة مشاركة كل من الدكتور وليد فياض، وزير الطاقة والمياه في لبنان، والسيد أسامة مبارز، الأمين العام لمنتدى غاز شرق المتوسط، بالإضافة إلى السيدة ألكساندرا سودوكو، نائبة وزير الطاقة والبيئة في اليونان. وأشار وزير البترول، في هذا الإطار إلى أهمية منتدى غاز شرق المتوسط الذي يمكن من خلاله تكامل الجهود للاستفادة من الحلول الجاهزة وتوسيع التعاون المشترك. وأوضح وليد فياض، وزير الطاقة والمياه اللبناني، التحديات التي تواجه بلاده وقدم التحية لمصر على استقرارها وما تقدمه من رؤى موزونة، مشيدًا بما طرحه الرئيس عبد الفتاح السيسي حول أهمية التمويل كركيزة أساسية نحو تحقيق الأهداف الإنتاجية والبيئية والاقتصادية، وأعرب عن رغبة بلاده في المزيد من التمويل وتنامي دور القطاع الخاص في ظل تحرير سوق الطاقة. من جانبه، أكد السيد أسامة مبارز، أمين عام منتدى غاز شرق المتوسط، على أهم أهداف المنتدى في تحقيق التوازن السليم بين أمن الطاقة والتحول الطاقي، مشيرًا إلى أن الغاز الطبيعي سيلعب دورًا حيويًا في مرحلة التحول الطاقي. وأكد مبارز على أن المنتدى يعمل على كيفية استخدام الغاز الطبيعي بشكل مستدام ومسؤول بيئيًا، وهناك عدة مبادرات وخطط يتبناها المنتدى في هذا الصدد، حيث أطلقنا مبادرة المنتدى لإزالة الكربون، وأنه ليس علينا الانتظار لتنفيذ مشروعات إزالة الكربون وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، ويليها في مرحلة تالية مشروعات أكثر تقدمًا مثل تطبيق تكنولوجيا CCUS لالتقاط وتخزين الكربون واستخدامه. وقدم المرحلة الثانية من مب ادرة منتدى غاز شرق المتوسط ليقوم فيما بعد بدور المرخص لمشروعات الطاقة النظيفة، كما أكد على أهمية دور القطاع الخاص في مرحلة التحول الطاقي ودور المنتدى في تعزيز التعاون واستثمارات القطاع الخاص. ومن جانبها، أشارت نائبة وزير الطاقة اليوناني، ألكساندرا سودوكو، إلى أن اليونان اتخذت قرارًا بالابتعاد عن الفحم في عام 2019 وأنه كان على رأس أولوياتها التحول إلى إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة واستطاعت خلال 4 سنوات من مضاعفة اعتمادها على المصادر المتجددة بنسبة 50% وهدفها 80% بحلول 2030 ومن المتوقع أن تصل لهذه النسبة قبل هذا العام، وذلك للتغلب على المشاكل المناخية وتحقيق أمن الطاقة. كما أشارت إلى السعي لأن تصبح اليونان منتجًا للغاز ومركزًا لنقل الطاقة، مؤكدة أنه إذا لم نقم بوضع وتطبيق التكنولوجيا اللازمة للوفاء بهذه الأهداف سنقع في فجوة بين الطموحات والواقع.

شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في جلسة ( تشكيل مستقبل عملي وواقعي للطاقة ) ضمن جلسات المؤتمر الاستراتيجي بمؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة ايجبس 2024 ، وضمت الجلسة الدكتور وليد فياض وزير الطاقة والمياه اللبناني و أسامة مبارز امين عام منتدي غاز شرق المتوسط و اليكساندرا سودوكو نائبة وزير الطاقة والبيئة اليوناني . و في بداية كلمته اشار الملا الي ان قطاع البترول والغاز حقق قصص نجاح الاعوام الماضية و يخطط للمزيد خلال الاعوام المقبلة ، وان ذلك تحقق بفعل تواجد استثمارات كبري الشركات العالمية للبحث والاستكشاف والانتاج والبنية التحتية المتميزة التي تمتلكها مصر و جعلتها مركزا اقليميا لتداول الطاقة و ساعدتها علي تنمية مواردها من الغاز الطبيعى وادخال المزيد من الشركات العالمية التي استطعنا جذبها الي مصر للاستثمار في قطاع البترول والغاز . و استعرض الملا مجهودات قطاع البترول لتنفيذ استراتيجية خفض الانبعاثات والتحول الطاقي، مشيرا الي خطوات اصلاح الدعم وتطبيق الية التسعير التلقائى للوقود والتي ادت لترشيد استهلاكه و ساعدت علي المضي علي طريق التحول والتركيز علي زيادة انتاج واستخدام الغاز الطبيعي كوقود انظف في كافة مراحل سلسلة القيمة و التوسع في توصيل الغاز الطبيعي للمنازل بدلا من اسطوانات البوتاجاز و التركيز علي تحويل السيارات لاستخدامه كوقود . و اكد الوزير انه يجري اعادة تحديث استراتيجية الطاقة في مصر للوصول بنسبة الطاقات المتجددة داخل مزيج الطاقة الي ٦٠% بحلول ٢٠٣٠ حيث كان قد تم تحديثها عام ٢٠١٦ مستهدفة نسبة ٤٢% من الطاقات المتجددة بحلول العام ذاته ، كما يتم اطلاق استراتيجية وطنية للهيدروجين ووضع نظام حوكمة لاستخدامه من خلال المجلس القومي الذي تم انشاؤه لادارة صناعة الهيدروجين. و حول التعاون الاقليمي في مجال الطاقة منخفضة الكربون اكد الملا ان هناك فرص كبيرة للتعاون من خلال الحلول الجاهزة التي تمتلكها مصر لتنمية مصادر الطاقة يدعمنا في ذلك توافر المقومات في مصر من بنية تحتية ولوجستيات و الخطوط والشبكات والموانيء والمناطق المؤهلة لمشروعات الطاقات المتجددة وانتاج الطاقات الخضراء و الكوادر علاوة علي الكفاءات البشرية والموقع الجغرافى ، و اشار الوزير في هذا الاطار الي اهمية منتدي غاز شرق المتوسط الذي يمكن من خلاله تكامل الجهود للاستفادة من الحلول الجاهزة وتوسيع التعاون المشترك . وأوضح وليد فياض وزير الطاقة والمياه اللبنانى التحديات التى تواجهها بلاده وقدم التحية لمصر على استقرارها وما تقدمه من رؤى موزونة ، مشيداً بما طرحه الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم حول أهمية التمويل وأنه الركيزة الأهم نحو تحقيق الأهداف الإنتاجية والبيئية والاقتصادية ، وأن بلاده ترغب فى المزيد من التمويل وتنامى دور القطاع الخاص فى ظل تحريرها سوق الطاقة . ومن جانبه اكد السيد اسامة مبارز امين عام منتدي غاز شرق المتوسط ان اهم اهداف المنتدي هي تحقيق التوازن السليم بين أمن الطاقة والتحول الطاقي مشيرا الي ان الغاز الطبيعى سيلعب دورا حيويا في مرحلة التحول الطاقي. و اكد مبارز ان منتدي شرق المتوسط يعمل علي كيفية استخدام الغاز الطبيعي بشكل مستدام ومسئول بيئيا وهناك عدة مبادرات وخطط يتبناها المنتدي في هذا الصدد حيث اطلقنا مبادرة المنتدي لازالة الكربون ، وانه ليس علينا الانتظار لتنفيذ مشروعات ازالة الكربون وتحسين كفاءة استخدام الطاقة ويليها في مرحلة تالية مشروعات اكثر تقدما مثل تطبيق تكنولوجيا ccus لالتقاط وتخزين الكربون واستخدامه ، و قدمنا المرحلة الثانية من مبادرة منتدي غاز شرق المتوسط ليقوم فيما بعد بدور المرخص لمشروعات الطاقة النظيفة ، كما اكد علي اهمية دور القطاع الخاص في مرحلة التحول الطاقي و دور المنتدي في تعزيز التعاون و استثمارات القطاع الخاص. ومن جانبها أشارت نائبة وزير الطاقة اليونانى اليكساندرا سودكو أن اليونان اتخذت قرارا بالابتعاد عن الفحم فى عام ٢٠١٩ وأنه كان على رأس اولوياتها التحول إلى إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة واستطعنا خلال ٤ سنوات من مضاعفة اعتمادنا على المصادر المتجددة بنسبة ٥٠% وهدفنا ٨٠% بحلول ٢٠٣٠ و من المتوقع ان نصل لهذه النسبة قبل هذا العام ، وذلك للتغلب على المشاكل المناخية وتحقيق أمن الطاقة . كما أشارت إلى السعى لأن تصبح اليونان منتجا للغاز ومركز لنقل الطاقة ، مؤكدة انه إذا لم نقم بوضع وتطبيق التكنولوجيا اللازمة للوفاء بهذه الأهداف سنقع فى فجوة بين الطموحات والواقع .

شارك في جلسة ( تشكيل مستقبل عملي وواقعي للطاقة ) ضمن جلسات المؤتمر الاستراتيجي بمؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة ايجبس 2024 ، وضمت الجلسة الدكتور وليد فياض وزير الطاقة والمياه اللبناني و  أسامة مبارز امين عام منتدي غاز شرق المتوسط و السيدة اليكساندرا سودوكو نائبة وزير الطاقة والبيئة اليوناني.   وفي بداية كلمته اشار الملا الي ان قطاع البترول والغاز حقق قصص نجاح الاعوام الماضية و يخطط للمزيد خلال الاعوام المقبلة ، وان ذلك تحقق بفعل تواجد استثمارات كبري الشركات العالمية للبحث والاستكشاف والانتاج والبنية التحتية المتميزة التي تمتلكها مصر و جعلتها مركزا اقليميا لتداول الطاقة و ساعدتها علي تنمية مواردها من الغاز الطبيعى وادخال المزيد من الشركات العالمية التي استطعنا  جذبها الي مصر للاستثمار في قطاع البترول والغاز .   واستعرض الملا مجهودات قطاع البترول لتنفيذ استراتيجية خفض الانبعاثات والتحول الطاقي،  مشيرا الي خطوات اصلاح الدعم وتطبيق الية التسعير التلقائى للوقود والتي ادت لترشيد استهلاكه و ساعدت علي المضي علي طريق التحول والتركيز علي زيادة انتاج واستخدام الغاز الطبيعي كوقود انظف في كافة مراحل سلسلة القيمة  و التوسع في توصيل الغاز الطبيعي للمنازل بدلا من اسطوانات البوتاجاز و التركيز علي تحويل السيارات لاستخدامه كوقود .   واكد الوزير انه يجري اعادة تحديث استراتيجية الطاقة في مصر للوصول بنسبة الطاقات المتجددة داخل مزيج الطاقة الي ٦٠% بحلول ٢٠٣٠ حيث كان قد تم تحديثها عام ٢٠١٦ مستهدفة نسبة ٤٢% من الطاقات المتجددة بحلول العام ذاته ، كما يتم اطلاق استراتيجية وطنية للهيدروجين ووضع نظام حوكمة لاستخدامه من خلال المجلس القومي الذي تم انشاؤه لادارة صناعة الهيدروجين.    وحول التعاون الاقليمي في مجال الطاقة منخفضة الكربون اكد الملا ان هناك فرص كبيرة للتعاون من خلال الحلول الجاهزة التي تمتلكها مصر لتنمية  مصادر الطاقة يدعمنا في ذلك توافر المقومات في مصر من بنية تحتية ولوجستيات و الخطوط والشبكات والموانيء  والمناطق المؤهلة لمشروعات الطاقات المتجددة وانتاج الطاقات الخضراء و الكوادر علاوة علي الكفاءات البشرية والموقع الجغرافى ، و اشار الوزير في هذا الاطار الي اهمية منتدي غاز شرق المتوسط الذي يمكن من خلاله تكامل الجهود للاستفادة من الحلول الجاهزة وتوسيع التعاون المشترك .  وأوضح وليد فياض وزير الطاقة والمياه اللبنانى التحديات التى تواجهها بلاده وقدم التحية لمصر على استقرارها وما تقدمه من رؤى موزونة ، مشيداً بما طرحه الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم حول أهمية التمويل وأنه الركيزة الأهم نحو تحقيق الأهداف الإنتاجية والبيئية والاقتصادية ، وأن بلاده ترغب فى المزيد من التمويل وتنامى دور القطاع الخاص فى ظل تحريرها سوق الطاقة . ومن جانبه اكد  اسامة مبارز امين عام منتدي غاز شرق المتوسط ان اهم اهداف المنتدي هي تحقيق التوازن السليم بين أمن الطاقة والتحول الطاقي مشيرا الي ان الغاز الطبيعى سيلعب دورا حيويا في مرحلة التحول الطاقي.    واكد مبارز ان منتدي شرق المتوسط يعمل علي كيفية استخدام الغاز الطبيعي بشكل مستدام ومسئول بيئيا وهناك عدة مبادرات وخطط يتبناها المنتدي في هذا الصدد حيث اطلقنا مبادرة المنتدي لازالة الكربون ، وانه ليس علينا الانتظار لتنفيذ مشروعات ازالة الكربون وتحسين كفاءة استخدام الطاقة ويليها في مرحلة تالية مشروعات اكثر تقدما مثل تطبيق تكنولوجيا ccus لالتقاط وتخزين الكربون واستخدامه ، و قدمنا المرحلة الثانية من مبادرة منتدي غاز شرق المتوسط ليقوم فيما بعد بدور المرخص لمشروعات الطاقة النظيفة  ، كما اكد علي اهمية دور  القطاع الخاص في مرحلة التحول الطاقي و دور المنتدي في تعزيز التعاون و استثمارات القطاع الخاص.    ومن جانبها أشارت نائبة وزير الطاقة اليونانى اليكساندرا سودكو  أن اليونان اتخذت قرارا بالابتعاد عن الفحم فى عام ٢٠١٩ وأنه كان على رأس اولوياتها التحول إلى إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة  واستطعنا خلال ٤ سنوات من مضاعفة اعتمادنا على المصادر المتجددة بنسبة ٥٠% وهدفنا ٨٠% بحلول ٢٠٣٠ و من المتوقع ان نصل لهذه النسبة قبل هذا العام ، وذلك للتغلب على المشاكل المناخية وتحقيق أمن الطاقة .   كما أشارت إلى السعى لأن تصبح اليونان منتجا للغاز ومركز لنقل الطاقة ، مؤكدة انه إذا لم نقم بوضع وتطبيق التكنولوجيا اللازمة للوفاء بهذه الأهداف سنقع فى فجوة بين الطموحات والواقع.

شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في مؤتمر منتدي غاز شرق المتوسط للتحول الطاقي الذي افتتحه الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس ظهر اليوم بالعاصمة القبرصية نيقوسيا بحضور المفوضة الأوروبية للطاقة والمناخ كادري سيمسون ووزيرة الطاقة القبرصية ناتاشا بيلديس ووزير الطاقة والبيئة اليوناني كوستاس سكريكاس ووزير الطاقة الاردني الدكتور صالح الخرابشة والأمين العام لمنتدي غاز شرق المتوسط  أسامة مبارز.   و شارك الوزير في جلسة نقاشية وزارية مع نظراؤه من قبرص واليونان والاردن والمفوضة الأوروبية للطاقة وامين عام المنتدي.    جانب من الجلسة   وخلال كلمته في الجلسة الوزارية اكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ان منتدي غاز شرق المتوسط يعد فرصة لتعزيز النمو الاقتصادي و التوسع في العلاقات مع اوروبا في مجال الطاقة ، لافتا الي ان مذكرة التفاهم  الثلاثية التي تم توقيعها بالقاهرة للشراكة الاستراتيجية مع  الاتحاد الأوروبي  هي احد اهم  الانجازات لهذا المنتدي.   و اكد الوزير اهمية تدبير التمويل من كبريات المؤسسات المالية الدولية حيث يؤدي إلى الاسراع بتنمية موارد واحتياطيات الغاز الطبيعي بمنطقة شرق المتوسط وتحفيز المستثمرين والشركات العالمية العاملة بالمنطقة .    واشار الي ان مصر هي الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك بنية تحتية لتصدير الغاز الطبيعى من خطوط الانابيب ومصانع اسالة الغاز الطبيعي وتصديره مسالا في ادكو ودمياط علي البحر المتوسط والتي تتميز بوجود طاقة استيعابية كبيرة للغاز المنتج من حقول شرق المتوسط.    وتطرق الوزير الي مؤتمر المناخ Cop27 الذي تنظمه مصر الشهر المقبل وتعتبره مؤتمر للتنفيذ،  و لفت الي جهود مصر مع شركاءها حاليا من الشركات العالمية في صناعة الغاز لتصبح اكثر صداقة للبيئة من خلال مشروعات جديدة تعمل عليها  لاستخدام تكنولوجيا جمع والتقاط الكربون من الغاز والاستفادة منه وخفض انبعاثات غاز  الميثان لافتا الي اهمية توفير  الموارد والتكنولوجيا وبناء القدرات اللازمة لتنفيذ  هذه المشروعات ، مؤكدا ان  التعاون بين مختلف  الاطراف عامل رئيسي لدفع جهود ازالة الكربون من صناعة الغاز الطبيعي .   واضاف انه جري القاء الضوء اليوم خلال مناقشات المؤتمر علي مبادرة منتدي غاز شرق المتوسط لازالة الكربون من  الغاز الطبيعي بدول المنتدي  والجاري وضع اللمسات النهائية لها استعدادا لعرضها في مؤتمر المناخ Cop27 في مصر  والتي تتضمن وضع وتنفيذ خطة عمل بدول المنتدي للحد من الانبعاثات في مراحل صناعة الغاز في اطار التحول للطاقة منخفضة الكربون، ويشمل ذلك  سياسات لتدبير التمويل وبناء القدرات البشرية و اتاحة التكنولوجيات اللازمة لعمليات ازالة الكربون.    و اشار الوزير الي الجهود المبذولة لتنمية صناعة انتاح الهيدروجين في مصر كوقود نظيف و دراسة الفرص المتاحة لافتا الي اهمية صناعة الهيدروجين الازرق علي المديين القصير والمتوسط .    و كان  الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس قد اكد في كلمته الافتتاحية  ان المنتدي يعكس الجهود المشتركة لدول المنطقة لتعزيز التعاون في مجال الطاقة  كوسيلة لتحقيق السلام والاستقرار والنمو الاقتصادي والازدهار بمنطقتنا المضطربة وتعزيز امن الطاقة في اوروبا.   واضاف انه من منطلق الإلتزام بتطوير سوق اقليمي مستدام  فقد اثبت منتدي غاز شرق المتوسط نجاحه في حشد دول منطقتنا سويا مع منتجي الغاز والمستثمرين ومؤسسات التمويل.    واشار الي دور المنتدي في المساهمة في الجهود المبذولة لتنويع امدادات الطاقة للإتحاد الاوروبي والتي يمكن تحقيقها من خلال نقل الغاز الطبيعي من شرق المتوسط عبر خطوط الانابيب او مسالا ،والهيدروجين الذي سيتم إنتاجه بالمنطقة علي المديين المتوسط والطويل، و الطاقات النظيفة ومصادر الطاقة المتجددة التي سيتم تصديرها لاوروبا عبر الربط الكهربي، مؤكدا ان منطقة شرق المتوسط تلعب دورا رئيسيا في بلوغ هذا الهدف.    ووصف الرئيس القبرصى مذكرة التفاهم الثلاثية التي تم توقيعها فى القاهرة فى يونيو الماضى لنقل الغاز للاتحاد الاوروبى بأنها تطور مهم و خطوة ملموسة لتعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي وشرق المتوسط فى مجال الطاقة، كما انها نقلة ايجابية فى التخطيط لإستغلال موارد الطاقة بين دول المنطقة، كما تطرق إلى أهمية مبادرة إزالة الكربون من الغاز التى يتبناها المنتدى.   وتوجه الرئيس القبرصى بالشكر إلى مصر التى يمثلها اليوم المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية علي دعمها لجهود تأسيس المنتدي وتفعيل دوره الاقليمى.    ومن جانبه اكد الامين العام لمنتدي غاز شرق المتوسط اسامة مبارز خلال كلمته اهمية مبادرة خفض الكربون في صناعة الغاز التي تشهد تعاونا فريدا بين حكومات دول المنتدي وعدد من الاطراف  الإقليمية والدولية التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي و البنك الدولي و الشركات العالمية ، مشيرا ان المبادرة التي سيتم اطلاقها في قمة COP27 الشهر المقبل بمثابة علامة فارقة لجهود  المنتدي في تحقيق التوازن السليم بين امن الطاقة والتحول الطاقى.   واضاف ان قيام المنتدي كنموذج ناجح للتعاون الاقليمي ساهم في تدفق المزيد من الاستثمارات العالمية لمنطقة شرق المتوسط، حيث تم تيسير قيام مشروعات رئيسية وتوسعات بالبنية التحتية مما يتيح الاسراع بامدادات الغاز لأوروبا لافتا الي ان استراتيجية المنتدي تتضمن ٧ اهداف رئيسية ونحو ٥٠ مبادرة علي خطي التنفيذ.    و اشار الي اهمية الدراستين اللتين تم اعدادهما من قبل المنتدي في مجال امن الطاقة والتحول الطاقى و الجاري مناقشة نتائجهما المبدئية اليوم للخروج بتوصيات تعزز من عمل المنتدي.

  قدم سفير الاتحاد الأوروبى لدى القاهرة، كريستيان بيرجر،  إلى القائم بأعمال الأمين العام لمنتدى غاز شرق البحر المتوسط أسامة مبارز طلب الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى المنتدى بصفة مراقب.   وفى تغريدة على حساب موقع الاتحاد الأوروبى على تويتر قال إن  الاتحاد الأوروبي هي شريك استراتيجي للمنتدى وتطمح إلى تعاون أوثق في انتقال الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة والرقمنة.

شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال مشروعات خفض الانبعاثات والانتقال للطاقة النظيفة بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» وشركة «تكنيكاس ريونيداس» الإسبانية المتخصصة في تنفيذ المشروعات بأحدث التكنولوجيات في كفاءة الطاقة، وبموجب الاتفاقية ستعمل الشركتان على تقييم ودراسة الجدوى الاقتصادية والفنية لتنفيذ مشروعات مشتركة تدعم جهود قطاع البترول المصري في خفض الانبعاثات الضارة والانتقال للطاقات النظيفة وتتضمن مشروعات إنتاج واستخدام الهيدروجين والتقاط وتخزين واستخدام الكربون، بالإضافة إلى أنشطة كفاءة الطاقة والوقود الحيوي. وقع مذكرة التفاهم الدكتور مجدي جلال رئيس شركة «إيجاس» ومانويل ألابارت نائب رئيس شركة «تكنيكاس ريونيداس» الإسبانية. وأكد «الملا» عقب التوقيع أن مذكرة التفاهم تأتي ضمن عدة اتفاقيات سيتم توقيعها بين مصر وإسبانيا خلال زيارة رئيس الوزراء الإسباني لمصر على رأس وفد رفيع المستوى، وفي إطار الجهود التي يبذلها قطاع البترول حاليا لخفض الانبعاثات الضارة والإعداد لتقديم عدة مبادرات ودراسات في ذات المجال سيتم تقديمها خلال النسخة المقبلة من مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ COP 27، الذي ستستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ العام المقبل، مشيرا إلى أن مصر تلتزم بجميع الاتفاقيات والمبادرات الدولية للحفاظ على المناخ وتحقيق «صفر انبعاثات». ومن جانبه، أكد رئيس الشركة الإسبانية رغبة الشركة القوية في العمل بمجال إنتاج الهيدروجين في مصر ونقل أفضل الممارسات والتجارب الرائدة وقصص النجاح في مجال خفض الانبعاثات وكفاءة الطاقة إلى مصر، مشيرا إلى أنه في إطار مذكرة التفاهم سيتم عمل دراسة متكاملة لفرص إنتاج واستخدام الهيدروجين والتقاط وتخزين واستخدام الكربون فضلاً عن تقديم برامج تدريبية للمهندسين على التكنولوجيات الحديثة في هذه المجالات. حضر التوقيع أسامة مبارز وكيل وزارة البترول للمكتب الفني والدكتور سمير القراعيش نائب رئيس شركة «إيجاس» المشرف على أنشطة الطاقة الخضراء.

قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن مصر ستتحول، خلال الأعوام القليلة المقبلة، إلى مركز إقليمى رائد فى المنطقة، وإن الوزارة قامت خلال العامين الماضيين بالكثير من الإصلاحات بالتوازى مع ما تم من إصلاحات أكبر من جانب الحكومة، سواء كانت مالية أو اقتصادية. وأضاف «الملا»، خلال كلمته بمعرض مصر الدولى للبترول «إيجبس 2017»، أمس: «منذ شهرين شغل تفكيرى كيف سيبدو قطاع البترول فى ضوء برنامج الإصلاح الذى ستنفذه الحكومة خلال السنوات المقبلة، من هنا نشأت فكرة تطوير القطاع من خلال الكفاءة والحوكمة والشفافية والأسلوب العلمى، ولضمان نجاح برنامج التطوير، واستعنا باستشارى عالمى لوضع تصوراتنا ورؤيتنا للوصول إلى أهدافنا بحلول عام 2021». وقال أسامة مبارز، وكيل وزارة البترول: «حددنا 6 محاور سننطلق منها لتحقيق تلك الاستراتيجية، هى: جذب الاستثمارات، وإعادة هيكلة القطاع لتحقيق التكامل بين الأنشطة البترولية، وتطوير قطاع التكرير والبتروكيماويات، وتعظيم القيمة المضافة للمعامل والتسهيلات، وتحسين أداء المستودعات وعمليات التوزيع، ورفع كفاءة وتحسين الكوادر البشرية، ورفع أداء الموارد البشرية، وتحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة من خلال استغلال البنية التحتية وأصولنا من معامل ومصانع الإسالة والتسهيلات، لتصبح مورداً وناقلاً للطاقة إلى جميع الدول فى المنطقة».

أعلنت مجموعة بوسطن الاستشارية BCG ومنتدى غاز شرق المتوسط EMGF، إطلاق المرحلة الثانية من تطوير استراتيجية منتدى غاز شرق المتوسط طويلة المدى، حيث تعمل مجوعة بوسطن الاستشارية على دعم أعمال منتدى غاز شرق المتوسط، من خلال وضع خارطة طريق ونموذج تشغيل لأفضل الممارسات من أجل تنفيذ الرؤية الأساسية لميثاق منتدى غاز شرق المتوسط. وعلى مدار العقد الماضي، ظهرت العديد من اكتشافات الغاز المهمة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، بالتوازي مع نمو أهمية الغاز الطبيعي، وتزايد دوره المحوري بشكل واضح في إحداث تحول في الطاقة، وبناء على ذلك، جرى تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط في سبتمبر 2020 باعتباره منظمة حكومية دولية مدعومة من ثماني دول أعضاء، للمساعدة في إطلاق إمكانات موارد الغاز الكاملة في شرق البحر الأبيض المتوسط من خلال الحوار السياسي المنظم والمتعاون. ويضم المنتدى حاليا في عضويته قبرص ومصر وفرنسا واليونان وإسرائيل وإيطاليا والأردن وفلسطين، إضافة إلى المراقبين، وهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، وجرى تعيين مجموعة بوسطن الاستشارية BCG بهدف دعم منتدى غاز شرق متوسط في وضع استراتيجية فعالة طويلة المدى، في سبتمبر 2021 لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، وتضمنت المرحلة الأولى مكونات عديدة، أهمها تطوير ميثاق رؤية المنتدى وأهدافه وقيمه الأساسية. وجرى وضع 7 أهداف استراتيجية لتوضيح دور منتدى غاز شرق المتوسط في تعزيز سلاسل القيمة للغاز الطبيعي المنبع والوسط والمصب وتعزيز العوامل التمكينية الرئيسية البيئة وانتقال الطاقة، وحشد الدعم، ومشاركة القطاع الخاص، ومشاركة البيانات. وصرح أسامة مبارز الأمين العام لمنتدى غاز شرق المتوسط، بأنّ منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط تتمتع بمستقبل واعد في المستقبل كمورد مهم للغاز الطبيعي، ويعد محركًا رئيسيًا لتحقيق التحول في الطاقة، وأصبح المنتدى بشكل تدريجي منتدى الطاقة الأكثر شهرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما تتجاوز أهميته إلى ما وراء شؤون الطاقة، ليصبح عاملا محوريا في تحقيق السلام الإقليمي، ومحرك حيوي للنمو الاقتصادي والازدهار. وانتهت المرحلة الأولى بنجاح وجرت الموافقة عليها من قبل الوزراء الأعضاء في منتدى غاز شرق المتوسط، وبالتالي تستعد مجموعة بوسطن الاستشارية لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع خلال الأشهر القليلة المقبلة، وستستلزم المرحلة الثانية من مشروع الاستراتيجية طويلة المدى ترجمة الأهداف قصيرة ومتوسطة المدى إلى مجموعة من المبادرات القابلة للتنفيذ. وجرى الإعلان عن الاتفاقية خلال فعاليات معرض مصر للبترول «إيجبس 2022»، وهو المعرض والمؤتمر الرائد في مجال النفط والغاز والطاقة لمصر وشمال أفريقيا ومنظقة البحر الأبيض المتوسط، الذي تقام فعالياته في القاهرة. وقال فرانشيسكو بالميري، العضو المنتدب لمجموعة بوسطن الاستشارية والشريك الأول والقائد المشارك للمشروع: «يسعدنا اختيار مجموعة بوسطن الاستشارية لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع المهم، لإنشاء استراتيجية مؤثرة طويلة الأجل لمنتدى غاز شرق متوسط، وبالتالي مساعدة المنتدى على تحقيق طموحه وتعزيز استخدام الغاز الطبيعي كمصدر طاقة منخفض الانبعاثات الكربونية، ومصدر مستدام للطاقة، يسعدنا أيضًا أن نعمل جنبًا إلى جنب مع البلدان الأعضاء في شرق البحر المتوسط، وهي منطقة تتمتع بإمكانيات وفيرة من الموارد».

استضافت العاصمة المصرية، الاجتماع الثامن لوزراء منظمة منتدى غاز شرق المتوسط، اليوم، والذي شهد تسلم المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، رئاسة الدورة الجديدة للمنتدى خلال عام 2023، بحضور أسامة مبارز الأمين العام للمنتدى ورؤساء وفود «اليونان وإيطاليا والأردن وإسرائيل وفرنسا»، ومن الأعضاء المراقبين وفود أمريكا ومفوضية الطاقة بالاتحاد الأوروبي والبنك الدولي. وأكد الملا في كلمته الافتتاحية أن الأحداث الراهنة كشفت أهمية الخطوة الاستباقية التي اتخذت بإنشاء منظمة منتدى غاز شرق المتوسط، وقدم المنتدى مبادرة ودراسة مهمة في مجال خفض الانبعاثات وإزالة الكربون من صناعة الغاز كانت معلماً بارزاً لمشاركة المنتدى في فاعليات يوم خفض الانبعاثات والذي عقد للمرة الأولى خلال قمة المناخ COP27، كما أنه وفر جانباً مهماً من إمدادات الطاقة العالمية خلال الفترة الحالية التي تشهد الكثير من التحديات. وأشار إلى أن نجاح المنتدى في تحقيق أهدافه وانجازات استثنائية خلال السنوات الأربع الماضية كان وراءه جهد المشاركين في تأسيسه وانطلاقه سواء الحاليون أو السابقون الذين لديهم تأثير محسوس في النجاحات التي تحققت وانتقلوا الآن إلى مناصب وأماكن أخرى يستطيعون من خلالها الاستمرار في دعم أهداف المنتدى. ولفت إلى أن الإمكانات الكبيرة والفرص والتحديات لا يمكن التعامل معها وإطلاق إمكانات الطاقة الكاملة بمنطقة شرق المتوسط، دون تعاون المنتجين والمستهلكين ودول العبور لتنمية مختلف مشروعات البنية التحتية لتداول الغاز والهيدروجين والطاقات المتجددة في المنطقة والأسواق الأخرى، وأن هذا يعد أمراً مفضلاً خلال الفترة الحالية خاصة وأن الأعضاء والمراقبين بالمنتدى يوفرون منصة للتشاور من أجل تحديد التوافقات للاستغلال الأمثل لهذه الامكانات. وأضاف الوزير أنه على الرغم من أن الغاز الطبيعي سيظل يلعب دوراً هاماً على الصعيدين الإقليمي والدولي، إلا أن التعاون والتوافق بين الدول الأعضاء بالمنتدى في الانتقال العادل نحو الطاقة الخضراء يعد أحد أهم أولويات المنتدى، مشيراً إلى أن عام 2022 شهد عقد العديد من المؤتمرات والأحداث الدولية ومن ضمنها قمة المناخ COP27 والتي استضافتها مصر الشهر الماضي بمدينة شرم الشيخ نيابة ً عن قارة أفريقيا، وهنأ سكرتارية الأمم المتحدة للمؤتمر الإطاري لتغير المناخ ورئاسة قمة المناخ على الجهود الكبيرة التي بذلوها لتنظيم هذه النسخة الناجحة من المؤتمر والذى شهدت فعالياته ولأول مرة تخصيص يوم لخفض الانبعاثات حيث عرض منتدى غاز شرق المتوسط الجهود التي يبذلها والالتزام بالإسراع في جهود خفض الانبعاثات في الصناعات كثيفة الانبعاثات. ولفت الملا إلى أن المنتدى حقق نجاحاً ملموساً خلال يوم خفض الانبعاثات ممثلاً في الإعلان عن مبادرة خفض انبعاثات الغاز الطبيعي بالمنطقة، مشيراً إلى أن من بين متطلبات الانتقال الطاقي الناجح توفر إمدادات الطاقة ولذا فإنه من المهم مناقشة سبل توفير المزيد من مصادر الطاقة بأسعار مناسبة بما يدعم النمو والاستدامة عالمياً، وأن تقرير خفض انبعاثات الغاز الطبيعي بمنطقة شرق المتوسط يعد خطوة أولى هامة في هذه العملية حيث يضع أسس للفترة الحالية والتوجهات المستقبلية للمنتدى كنموذج رائد للوصول للأهداف الطموحة لخفض انبعاثات الغاز بشرق المتوسط مع تسليط الضوء على المسار المطلوب للتنفيذ. ومن جانبها أعلنت ناتاشا بيليدس، وزيرة الطاقة القبرصية ورئيسة الدورة الحالية للمنتدى عن تسليم رئاسة الدورة الجديدة للمنتدى في عام 2023 إلى مصر، معربة عن تقديرها للدعم المصري خلال فترة رئاسة قبرص للمنتدى والجهود المبذولة لتحقيق أهدافه، متمنية النجاح للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري خلال فترة توليه رئاسة المنتدى لعام 2023. كما أشارت وزيرة الطاقة القبرصية في كلمتها إلى طرح بلادها لمبادرة إنشاء لجنة فنية وعلمية لدعم أهداف استراتيجية عمل المنتدى ودوره فيما يتعلق بالتخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز البصمة الكربونية لقطاع الطاقة وتقديم دراسات لأعضاء المنتدى، مؤكدة أن هدفنا الحالي هو التوسع في دور المنتدى في المنطقة فيما يتصل بالغاز الطبيعي وجهود إزالة الكربون في شرق المتوسط وتنويع مصادر الطاقة. كما استعرضت الوزيرة إنجازات المنتدى وأنشطته المؤثرة خلال عام 2022 وتقديم دراسات مهمة وخاصة فيما يتعلق بالتحول الطاقي وإزالة الكربون حيث كانت المشاركة في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ فرصة لعرض الدراسة المهمة التي قدمها المنتدى عن إزالة الكربون. وأكد أسامة مبارز الأمين العام للمنتدى أن المنتدى ركز خلال عام 2022 على تحقيق هدفين رئيسيين هما أمن الطاقة والتحول الطاقي وأن التحديات التي طرأت خلال هذا العام تدفع المنتدى لمزيد من التعاون والحوار مع كافة الجهات لتحقيق المصالح المشتركة للجميع. وأعرب المهندس ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطيني عن خالص الشكر والتقدير لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي بالنيابة عن الرئيس والحكومة الفلسطينية على الدعم الكبير والجهود المبذولة بشأن حقل غاز غزة مارين والتقدم المحرز بشأن تنميته بالتعاون مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، وما تم توقيعه من اتفاقات مهمة بين الأطراف، مؤكداً على أهمية ضمان حق فلسطين في إدارة وتنمية مواردها مثل باقي الدول وهو ما كان هدف فلسطين من الانضمام للمنتدى. وتعقيباً على الكلمة، لفت المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية إلى أن انطلاق العمل في تنمية حقل غاز غزة مارين من خلال توقيع مذكرة تفاهم مصرية فلسطينية هو أحد النتائج المبهرة لمنتدى غاز شرق المتوسط، حيث تمت هذه الخطوة تحت رعاية المنتدى وهو ما يبرز أهميته البالغة في التعاون لمصلحة كل الدول وشعوبها. وأعربت رئيس وفد فرنسا عن سعادتها بالتواجد في الاجتماع، مشيرة إلى أن أوروبا تعمل على تأمين إمدادات الطاقة في ظل التصاعد المستمر الذي تشهده أسعار الكهرباء والطاقة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وأن COP27 كان فرصة مهمة للتركيز على دعم عمليات التحول الطاقي وعمليات إزالة الكربون في جميع الأنشطة الخاصة بصناعة البترول والغاز الطبيعي. وأكد رؤساء الوفود المشاركة في كلماتهم على الدور الحيوي للمنتدى وتبنيه أهدافاً عادلة منها دعم حقوق الدول في استغلال مواردها ودور المنتدى في تأمين جانب من إمدادات الطاقة العالمية وانفتاحه على استغلال الطاقات الجديدة والمتجددة وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة العالمي ، وتقديمه مبادرات ودراسات مهمة في مجال خفض الانبعاثات الكربونية في صناعة الغاز الطبيعي.

شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع اتفاق بدء الانطلاق الفعلي في تنفيذ مشروع تطوير وتحديث كفاءة الأداء للكوادر البشرية، الخاصة بمشروع تحديث شركة بدرالدين للبترول، بين هيئة البترول وشركة شل العالمية، كنموذج للتطبيق بين شركات قطاع البترول المشتركة. وقّع الاتفاق المهندس عابد عزالرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، والمهندس خالد قاسم رئيس شركة شل مصر، بحضور أسامة مبارز وكيل الوزارة لشؤون المكتب الفني، والمهندس صلاح عبدالكريم رئيس شركة بدرالدين للبترول، والمحاسب هشام نورالدين رئيس شركة إيلاب. وأكد الملا عقب التوقيع أنّ الاتفاق يأتي في إطار المشروع المتكامل لتطوير وتحديث قطاع البترول في الأنشطة، ويأتي في مقدمتها برنامج تنمية الكوادر البشرية، انطلاقا من أنّ العنصر البشري أساس التنمية، ولإيجاد جيل من الشباب قادر على قيادة القطاع في المستقبل، ضمانا للاستمرارية ومواجهة التحديات، ومسايرة المتغيرات المتلاحقة في التكنولوجيا. ولفت وزير البترول إلى أنّه تم اختيار شركة بدرالدين للبترول كنموذج، لتكون النواة الأولى في عملية تحديث شركات القطاع المشترك، ومثالا في تطوير أداء العاملين للارتقاء بمستوى أداء الشركات على الوجه الأمثل. من جانبه، أكد رئيس شركة شل مصر، أنّه منذ تولي رئاسة الشركة جذب انتباهه الجهود المخلصة المبذولة في تنفيذ مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول، والتزام الأطراف العاملة به، موضحا أنّه مبادرة مميزة ومشروع يستحق دعم ومساندة الشركاء الأجانب. وزاد رئيس شركة بدرالدين للبترول، أنّ الاتفاق يتضمن مبادرات تشمل 8 موضوعات، وتم الاتفاق مع شركة شل على خطة التنفيذ والجدول الزمني، وحتى التطبيق الشامل على العاملين في الشركة، وتشمل المبادرات منظومة إدارة تقييم الأداء ومنظومة تحفيز العاملين على الإبداع، ومنظومة التقدير الخاص للأداء المتميز، وبرنامج اكتشاف وتطوير الكوادر البشرية، والتخطيط التكاملي للقوى العاملة وبرنامج هيكل الجدارات، والتقييم المستمر والمنظومة الإلكترونية المتكاملة لإدارة الموارد البشرية، وتطوير المعايير والأسس المنظمة للتدرج الوظيفي.

شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وماتسوباياشي كينيشيرو نائب السفير الياباني بالقاهرة، توقيع مذكرة تفاهم؛ لتقييم فرص إنتاج الأمونيا الزرقاء بين شركات «المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، والمصرية القابضة للبتروكيماويات «إيكم» وتويوتا تسوشو اليابانية». وبموجب الاتفاقية سيتم عمل دراسات للجدوى الاقتصادية وأفضل الفرص المتاحة بقطاع البترول؛ لتنفيذ مشروعات استخلاص وتخزين ثاني أكسيد الكربون لإنتاج الأمونيا الزرقاء باستخدام أحدث التقنيات اليابانية، على أن يتم الانتهاء من الدراسة خلال 6 أشهر؛ تمهيدًا للسير قدمًا في تنفيذ أفضل تلك المشروعات على المستوى التجارى والبيئى. وقع المذكرة كل من الكيميائى سعد هلال رئيس شركة إيكم، والدكتور مجدى جلال رئيس شركة إيجاس ويوشيهيرو إينو المستشار التنفيذى لشركة تويوتا تسوشو، بحضور أسامة مبارز وكيل الوزارة لشئون المكتب الفني، والدكتور سمير القرعيش المشرف على أنشطة الطاقة الخضراء بشركة إيجاس.

أبرز برنامج «صباح جديد»، الذي تقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تغطية «الوطن» لتسلم مصر رئاسة منتدى غاز شرق المتوسط. وركزت قناة القاهرة الإخبارية في برنامجها على خبر «الوطن» الرئيسي بعنوان «مصر تتسلم رئاسة الدورة الجديدة لـ منتدى غاز شرق المتوسط»، حيث استضافت العاصمة المصرية، الاجتماع الثامن لوزراء منظمة منتدى غاز شرق المتوسط، أمس الأربعاء، والذي شهد تسلم المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، رئاسة الدورة الجديدة للمنتدى خلال عام 2023. وحضر أسامة مبارز الأمين العام للمنتدى ورؤساء وفود «اليونان وإيطاليا والأردن وإسرائيل وفرنسا»، ومن الأعضاء المراقبين وفود أمريكا ومفوضية الطاقة بالاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.

عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع المسئولين بشركة «مبادلة الإماراتية»، التي تستثمر بقطاع البترول والغاز المصري، ضمت مصبح الكعبي الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الشركة، ومنصور آل حامد الرئيس التنفيذي للشركة، على هامش مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2022». وشهدت المباحثات استعراض أوجه التعاون الحالية بين قطاع البترول والشركة الإماراتية التي تشارك في مجالات البحث والإنتاج للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط ومشروعات الاستكشاف الجديدة بالبحر الأحمر وكذلك مشروع «سوميد»، لنقل وتداول البترول، إضافة إلى بحث أفاق تعظيم مجالات التعاون والفرص الاستثمارية والمشروعات التي يمكن أن تشارك فيها الشركة الإماراتية في ظل اهتمامها بضخ استثمارات جديدة بمجالات الطاقة في مصر. وأشاد المهندس طارق الملا خلال المباحثات بحرص شركة مبادلة على تعزيز تواجدها الاستثماري في مصر الفترة المقبلة وخاصة في مجالات الغاز والطاقات منخفضة الانبعاثات كخيارات مهمة لتأمين امدادات الطاقة وتعظيم الاستفادة الاقتصادية من الموارد، لافتا الى نجاح التعاون بشكل ملحوظ بين الجانبين في مشروع سوميد أو كشريك للشركات العالمية في مناطق الامتياز للبحث والإنتاج بالبحرين المتوسط والأحمر. ومن جانبه أكد مصبح الكعبي، اهتمام شركة مبادلة بضخ المزيد من الاستثمارات في مصر خاصة في تنفيذ مشروعات بمجال الغاز الطبيعي المسال بالإضافة إلى الطاقة المتجددة وأنها بصدد افتتاح مقر اقليمي لها في مصر ليواكب استراتيجية عملها الطموح. ولفت إلى أن الاستراتيجية الجديدة لشركة مبادلة للطاقة تهدف للقيام بدور رئيسي وفعال في مجال تحول الطاقة، مشيرا إلى إطلاق العلامة التجارية الجديدة للشركة «مبادلة للطاقة»، والتي تعكس توجه الشركة لتعزيز إسهاماتها في مجال الطاقة منخفضة الانبعاثات. وعلى جانب آخر بحث المهندس طارق الملا مع الدكتور دانيال يرجين نائب رئيس مؤسسة «إس أند بي»، العالمية الاستشارية بحضور أسامة مبارز الأمين العام لمنتدى غاز شرق المتوسط، موقف التعاون مع المؤسسة في إطار تنظيم وزارة البترول والثروة المعدنية ليوم خفض الكربون في مؤتمر المناخ COP27 والمقرر إقامة فعالياته يوم 11 نوفمبر ضمن جدول أعمال المؤتمر، حيث تعكف المؤسسة على إعداد دراسات خاصة بخفض انبعاثات غاز الميثان، بالإضافة إلى الدراسات الخاصة بمبادرة خفض الكربون لمنتدى غاز شرق المتوسط ودور وفرص المنتدى في أسواق الغاز العالمية والأوروبية. وتلقى الملا خلال اللقاء دعوة من المؤسسة العالمية للمشاركة بالدورة المقبلة من مؤتمر «سيراويك»، بالولايات المتحدة في مارس 2023 والذي يعد المؤتمر الأهم بصناعة الطاقة عالمياً، وتتولى المؤسسة تنظيمه.

أكد سفير بلغاريا بالقاهرة سفير ديان كاتراتشيف، أن مصر تعد شريكا أساسيا ذات أهمية استراتيجية متزايدة لبلغاريا بشكل خاص والاتحاد الأوروبى بشكل عام، وقال: "نشهد تعاونًا ثنائيا واعدًا ومثمرًا ومتوسعًا باستمرار فى مختلف المجالات"، موضحا أن كلا البلدين حققتا ديناميكية جديدة منذ عام 2018، مما أدى إلى رفع مستوى الحوار السياسي النشط، الذي استمر على مدار السنوات الماضية. وأضاف كاتراتشيف- فى حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس، أن الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورومين راديف بحثا خلال محادثة هاتفية في سبتمبر عام 2022، فرص توسيع التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والتجارة والاقتصاد والاستثمارات، ثم بحث وزير الطاقة البلغاري روسين خريستوف يومي 3 و4 أكتوبر من نفس العام، خلال زيارته لمصر، مع وزيري البترول والثروة المعدنية طارق الملا والكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر والأمين العام لمنتدى غاز شرق المتوسط أسامة مبارز سبل تعزيز التعاون الثنائي. وأوضح أن الرئيس السيسي التقى مع رئيس الوزراء البلغاري السابق كيريل بيتكوف، على هامش القمة السادسة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، التي عقدت في بروكسل في 18 فبراير 2022، مشيرا إلى أهمية قيام الرئيس السيسي بزيارة لصوفيا في القريب العاجل، والتي تشكل أولوية قصوى على رأس أجندة البلدين.  وأفاد بأن كلا البلدين يحتاجان إلى الإسراع في الإعداد لزيارة الرئيس السيسي بعد ما تم تشكيل الحكومية البلغارية الجديدة، مشددا على الحاجة إلى تفعيل الآليات المشتركة القائمة للتعاون الثنائي، وكذلك عقد الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون، التي افتتحت برئاسة وزيري الخارجية في مصر وبلغاريا عام 2018. كما أكد أن عقد المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في المستقبل القريب سيوفر فرصة لاستعراض آفاق مزيد من التطورات في علاقاتنا، وتبادل الآراء حول مختلف القضايا، معربا عن تطلع بلاده للاحتفال بالذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2026. وعن التعاون الاقتصادي.. قال كاتراتشيف إن مصر أثبتت نفسها في السنوات الأخيرة باعتبارها الشريك التجاري الرائد والأبرز لبلغاريا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ارتفعت التجارة الثنائية لمستوى قياسي وصل إلى 274ر1 مليار دولار عام 2019 برصيد إيجابي لصالح مصر، وبعدها شهدت التجارة بين البلدين تراجعا بسبب جائحة (كوفيد- 19). وأوضح أن التجارة الثنائية بدأت في الانتعاش في عام 2022، حيث بلغت 830 مليون دولار وهو ما يمثل زيادة بنسبة 40% مقارنة بعام 2021.. مؤكدا اهتمام كلا البلدين بالبحث عن سبل تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري ولا سيما في مجال الاستثمارات، حيث إنه لا يعكس بشكل واضح كامل الإمكانات المتاحة. وأشار إلى أن كلا البلدين تقدمان حوافز استثمارية جذابة، وتحتاج الحكومتان المصرية والبلغارية إلى بذل جهد أكبر لتشجيع تدفق الأموال الأجنبية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، موضحا أنه يمكن لمصر وبلغاريا أن تكونا مفيدتان لبعضهما البعض خاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي. وأضاف أن مصر تتمتع بوضع جيد يمكنها من المساعدة في تأمين جزء من إمدادات الطاقة التي يحتاجها الاقتصاد البلغاري المتنامي.. مؤكدا أن صوفيا تتبنى سياسة طاقة متسقة لا تهدف إلى ضمان أمن الطاقة للبلاد فحسب، بل تهدف أيضًا إلى ترسيخ نفسها كمركز عبور لتدفق موارد الطاقة إلى الأسواق الأوروبية والعالمية.  كما يمكن لصوفيا التي تعد من الدول الرائدة في إنتاج المنتجات الزراعية، وخاصة القمح عالي الجودة، أن تلعب دورها في مساعدة مصر على التغلب على تداعيات أزمة الغذاء العالمية وتنويع وارداتها، معربا عن اعتقاده بإمكانية تطوير التعاون القائم بين المؤسسات العلمية والبحثية في كلا البلدين. وأعرب عن إعجابه بالتطور الذي أحرزته مصر لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وبالتخطيط وتنفيذ مشروعات البنية التحتية واسعة النطاق، وكذلك برغبة مصر في ضمان حياة كريمة لمواطنيها بكل فئاتهم وبالمبادرات التي أطلقت في هذا الصدد.. مؤكدا استعداد بلاده تقديم الخبرة لمصر، حيث يحظى المهندسون والعلماء البلغاريون باحترام كبير في ضوء خبرتهم الكبيرة ويتم الاستفادة منها بنشاط فيما يتعلق بالمشروعات الكبيرة ذات الأهمية الاستراتيجية للحكومة المصرية. وعن السياحة.. قال كاتراتشيف إن السياحة تعد بالفعل واحدة من مجالات التعاون الواعدة، حيث تتمتع مصر وبلغاريا بتراث ثقافي وتاريخي وأثري غني جدًا، وقد أصبحتا وجهات سياحية شهيرة، وتقدمان مجموعة واسعة من الإمكانيات، مضيفا أن نحو 17 ألف بلغاري زاروا مصر في عام 2021، و22 ألفًا في عام 2022، وفقا لإحصاءات وزارة السياحة المصرية، مشددا على ضرورة بذل الجهود لتعزيز التعاون في هذا المجال. وأفاد بأن تسيير خط طيران مباشر بين صوفيا والقاهرة يعد خطوة مهمة ستساهم بشكل كبير في زيادة التدفق السياحي إلى البلدين، موضحا أن شركة الطيران المصرية "إير كايرو" أعلنت أنها ستقوم اعتبارًا من نهاية أكتوبر ستبدأ في تسيير رحلات منتظمة بين صوفيا والغردقة حتى نهاية الصيف المقبل، والتي ستصبح في نهاية المطاف رحلات على مدار العام، وستستهم هذه الخطوة في زيادة تدفق السياح إلى كلا البلدين.    

استقبل أسامة مبارز - أمين عام منتدى غاز الشرق المتوسط، النائب طارق رضوان - رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وانطونيو لوبيز استوريز وايت - عضو البرلمان الأوروبي وأمين عام تجمع الوسط الديمقراطي الدولي بحزب الشعب الأوروبي، وعضو لجنة الشؤون الخارجية وعضو وفد الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وعضو وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية.   أكد مبارز على تعاظم دور مصر فى الآونة الأخيرة بمجال الطاقة وخاصة بعد أزمة روسيا و أوكرانيا، حيث أصبحت مصر بوابة عبور الغاز وتصديره لدول الاتحاد الأوروبي، كما أشار إلى مدى أهمية منتدى غاز شرق المتوسط الذى يضم 7 دول متوسطية وانضمام دولة الإمارات بصفة مراقب. أوضح الأمين العام بأن المنتدى مقره القاهرة وأنه يحمل الصفة الرسمية للتمثيل فى المحافل الدولية، هذا وقد أشار سيادته بأن المنتدى سيعمل على إنشاء سوق غاز إقليمي يخدم مصالح الأعضاء، من خلال تأمين العرض والطلب، وتنمية الموارد على الوجه الأمثل وترشيد تكلفة البنية التحتية، وتقديم أسعار تنافسية، وتحسين العلاقات التجارية.   أشاد لوبيز بالدور المؤثر الذي يقوم به منتدى غاز شرق المتوسط على المستوى الاقليمي، كما أكد على أهمية دور مصر الآن فى تأمين وصول الطاقة وتوريد الغاز لدول الاتحاد الأوروبي فى ظل أزمة الغاز التى ستواجهها دول الاتحاد الأوروبي فى فصل الشتاء القادم.