أرخانجيلسك

2024-04-24

رغم مرور أكثر من 112 عاما، على كارثة غرق سفينة الركاب العملاقة "تيتانيك"، ما زالت القصص حول هذه المأساة تثير شهية الباحثين والمحققين في التاريخ. آخر ما انشغل به المحققون هو مصير الجبل الجليدي الذي اصطدمت به تيتانيك في 15 أبريل عام 1912، وتسبب في الكارثة التي أودت بحياة أكثر من 1500 شخص. وجمع الخبراء والعلماء معلومات كثيرة بعد سنوات من البحث والتنقيب في السجلات ومن عمليات الغطس إلى حطامها في أعماق البحر، لكن أحدا لم يهتم بجبل الجليد الذي قطع الطريق أمام تيتانيك لتصطدم به وتغرق في مياه المحيط الأطلسي الشمالية المتجمدة، في منطقة تقع على بعد أكثر من 600 كيلو متر جنوب شرق جزيرة "نيوفاوندلاند" الكندية. حسب موقع (وايرد) التقني، يقول الخبراء إن كل جبل جليدي بسبب كتلته الضخمة، ينغمس في الماء بنسبة 90 بالمئة، وبالتالي لا يظهر منه على السطح إلا جزء صغير. مع الحركة يذوب الجبل الجليدي يوميا، ويتعرض للكسر والانقسام ويتغير مظهره بمرور الوقت. والثابت أن 80% من جميع الجبال الجليدية تأتي من مضائق جليدية على الساحل الغربي لجرينلاند، وتستغرق رحلة هذه الجبال للوصول على المحيط الأطلسي حوالي 3 سنوات. وتفيد التقارير، أن الجبل الجليدي الذي تسبب في غرق تيتانيك بدأ رحلته بالانفصال عن جبل في جرينلاند عام 1909. ويقدر أن الجبل الأصلي ظهر في العصر الجليدي قبل 15000 عام. يقدر وزن ذلك الجبل بحوالي 420 ألف طن، وهو وزن صغير قياسا إلى كثير من الجبال العامة في شمال الأطلنطي وحول القارة القطبية الجنوبية، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 100 متر، أي أنه أقل مرتين ونصف من طول السفينة المنكوبة. وتتبع العلماء رحلة الجبل نحو تيتانيك، فبعد عامين من الإبحاروصل إلى المحيط الأطلسي. تحديدا إلى المكان الذي وقعت فيه الكارثة الرهيبة. بعد الاصطدام وغرق تيتانيك، واصل الجبل الجليدي رحلته. ويرجح خبراء أن التيارات الدافئة دفعته بسرعة 10 كيلو مترات في الساعة. وبسبب دفء التيارات بدأ الجبل في الذوبان تدريجيا. وما تبقى من الجبل يرجح أنه وصل إلى أرخبيل فرانز جوزيف بمنطقة أرخانجيلسك الروسية. هناك قضى الشتاء تتلاعب به مياه الشاطئ. ثم ذاب تماما في عام 1913. أي أنه عاش عاما واحدا بعد غرق تيتانيك. وتنتشر عشرات الصور على المواقع العلمية، للجبل القاتل، لكنها غير مؤكدة. وعرضت صورة تظهر الجبل الجليدي مؤخرًا في مزاد وكان من المتوقع بيعها بمبلغ يتراوح بين 10000 إلى 15000 دولار. والتقط الصورة قبطان سفينة أخرى، هو دبليو وود، من سفينة SS Etonian، في موقع يتطابق بشكل وثيق مع موقع اصطدام السفينة بالجبل الجليدي. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الجبل الجليدي الذي يظهر في الصورة هو الجبل الجليدي الذي أغرق السفينة المنكوبة، ولكن هناك أدلة قوية تدعم هذا التأكيد. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2019-08-14

قالت سلطات الطوارئ المحلية في مدينة سيفيرودفينسك الروسية،  الثلاثاء ، إن الاختبارات المعملية التي أجريت على عينات من التربة والماء والرمل في المدينة والمناطق المجاورة أظهرت أن مستويات الإشعاع لم تتجاوز المعدلات الطبيعية، وذلك بعد الانفجار الذي وقع، الخميس الماضي، أثناء تجربة صاروخية في منشأة عسكرية قرب المدينة الواقعة في منطقة القطب الشمالي. وقالت السلطات - في بيان - إنه "بداية من 8 أغسطس، أجرى متخصصون من مركز سيفيرودفينسك للصحة العامة ومكافحة الأوبئة دراسات ذات صلة، أظهرت التحاليل المعملية أن جميع العينات تطابق معدلات الخلفية الطبيعية لجسيمات ألفا وبيتا وجاما.. على مدى كل تلك الأيام، بقيت الخلفية الطبيعية (لمستوى الإشعاع) في مدن أرخانجيلسك وسيفيرودينسك ونوفودفينسك، وفي مقاطعتي بريمورسكي وأونيجسكي في المعدلات الطبيعية"، موضحة أن العينات جرى جمعها عن طريق خبراء مستقلين، حسب ما نقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية. ووقع انفجار، الخميس الماضي، في موقع للتجارب العسكرية في أرخانجيلسك على ساحل البحر الأبيض (بحر داخلي في شمال الجزء الأوروبي من روسيا وهو خليج في المحيط المتجمد الشمالي)، وأعلنت وزارة الدفاع آنذاك مقتل شخصين أثناء ما قالت إنه اختبار لنظام دفع صاروخي جديد يعمل بالوقود السائل، قبل أن تعلن وكالة الطاقة الذرية الروسية "روس آتوم"، السبت، أن الانفجار الذي وقع أثناء التجربة الصاروخية على منصة بحرية أسفر عن سقوط 5 قتلى من العاملين في المؤسسة، فيما نُقل ثلاثة آخرين إلى المستشفى. وقال رئيس "روس آتوم" أليكسي ليخاتشيف، إن الخبراء الـ5 الذين لقوا مصرعهم إثر الانفجار كانوا يعملون على تطوير "أسلحة جديدة"، متعهّدا مواصلة الاختبارات "حتى النهاية"، على الرّغم من الحادث. وأعلن فيتشسلاف سولوفييف المدير العلمي للمؤسسة القائمة على الاختبار، في تصريحات تليفزيونية، أمس، أن الانفجار وقع أثناء إجراء اختبار لصاروخ يتضمن مفاعلا نوويا صغيرا، ورجّح خبراء أمريكيون أن يكون الاختبار على صاروخ يعمل محركه بالطاقة النووية كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تحدث عنه في وقت سابق. وواجهت روسيا انتقادات بسبب ما يرى المنتقدون أنه تعتيم من جانب موسكو على طبيعة الانفجار الذي أثار مخاوف من كارثة إشعاعية. واليوم، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية والمراقبة البيئية في روسيا، أن مستوى الإشعاع في سيفيرودفينسك عقب الحادثة كان مرتفعا بنسبة بين 4 إلى 16 ضعفا، وتضاءلت تدريجا في الساعة اللاحقة قبل أن تعود إلى المعدلات الطبيعية بعد ساعتين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2020-02-20

قالت وزارة الدفاع الروسية عن نجاح عملية إطلاق قمر صناعي جديد تابع لها، أرسلته اليوم إلى الفضاء، فى بيان صادر عن الوزارة :"صباح الخميس 20 فبراير، وفي تمام الساعة 11:24 دقيقة، أطلق من قاعدة بليسيتسك الفضائية العسكرية الروسية في أرخانجيلسك صاروخ من نوع Soyuz-2-a1، حاملا على متنه قمرا صناعيا من نوع Meridian-M". وأكد البيان أن عملية الإطلاق تمت بنجاح، وأشرف عليها خبراء من وزارة الدفاع الروسية والمركز الروسي لمراقبة المركبات الفضائية، حسب روسيا اليوم. ومن جانبه أعلن رئيس مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية أن الصاروخ وصل إلى المدار الفضائي المطلوب، وانفصلت عنه وحدة التسريع Frigate المسؤولة عن إيصال القمر الصناعي لمداره المحدد، حيث ستضعه الوحدة في المدار خلال بضع ساعات. وكان من المخطط أن ينطلق الصاروخ والقمر المذكوران إلى الفضاء في الـ 24 من يناير الفائت، ولكن وقبل بدء تزويد الصاروخ بالوقود استعدادا لإطلاقه اكتشف الخبراء ماسا كهربائيا في أحد أجزائه، لذا أزيل الصاروخ من منصة الإطلاق وتم استبدال المرحلة الثالثة، وأجلت عملية الإطلاق حتى 20 فبراير. وينتمي القمر الذي أطلق اليوم لمنظومة أقمار Meridian-M من الجيل الثاني المخصصة للاتصالات والاستشعار عن بعد، والتي صممت لتحل محل أقمار "البرق" و"قوس قزح" التي تعمل لصالح وزارة الدفاع الروسية، ومن المفترض أن تعمل هذه الأقمار في مدارات الأرض لـ 7 سنوات. جدير بالذكر تحاول عدد من الدول استغلال الفضاء لإطلاق أسلحة استعداد لحرب الفضاء المقبلة، إذ قالت وكالة الإعلام الروسية منذ عدة أيام، إن خطط الولايات المتحدة نشر أسلحة في الفضاء ستوجه ضربة قاضية للتوازن الأمني الحالي في الفضاء. وأضافت وزارة الخارجية، أن روسيا ليس لديها خطط لحل المشاكل في الفضاء باستخدام الأسلحة، من جهة أخرى ، يلاحق قمران صناعيان روسيان ، قمر صناعى تجسسى أمريكى، وهو ما يعتبره الخبراء خير مثال على انتقال المعارك من الأرض إلى المدار.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2018-10-31

أعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية، عن وقوع انفجار اليوم الأربعاء، عند مدخل مبنى إدارة الأمن الفيدرالي الروسي في مدينة أرخانجلسك غربي روسيا، مشيرة إلى أنَّه يجري حاليًا الكشف عن ملابسات الحادث.  وبحسب "سبوتنيك"، قالت اللجنة في بيان: "وقع انفجار في أرخانجلسك عند مدخل مبنى إدارة الأمن الفيدرالي الروسي. والأسباب يتم تحديدها. На входе в здание ФСБ в Архангельске прогремел взрыв https://t.co/B9qFMhiy5Y pic.twitter.com/P7vrS11zcp ويجري الأن في المدينة اجتماعًا لمقر العمليات، بعد ذلك يعتزم حاكم منطقة أرخانجيلسك الإدلاء ببيان، بحسب مصدر في خدمات الطوارئ في المنطقة، ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، تم حظر المنطقة المحيطة بالمبنى، وتم إجلاء الناس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2020-08-14

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، أن معدل البطالة في روسيا ارتفع في الفترة الأخيرة بشكل طفيف، وقال، خلال لقاء مع القائم بأعمال محافظ مقاطعة "أرخانجيلسك" الروسية ألكسندر تسيبولسكي: "لا يزال معدل البطالة في أرخانجيلسك، وفي روسيا ككل ينمو بشكل طفيف"، مشيرًا إلى أن هذا المعدل في أرخانجيلسك أكثر قليلًا من المتوسط الوطني. وأضاف بوتين: "من أجل خلق وظائف جديدة يتعين إيلاء الاهتمام لأولئك الأشخاص العاطلين مؤقتًا عن العمل"، مشيرًا إلى أن هناك بالتأكيد مقدمات مسبقة لحل هذه القضايا بشكل فعال. جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أعلن، الأربعاء الماضي، أن عدد العاطلين المسجلين رسميًا ارتفع بـ 3.5 مرة منذ الأول من أبريل 2020، كما أن هيئة الإحصاء الروسية أعلنت أن معدل البطالة في روسيا خلال يونيو الماضي ارتفع إلى 6.2% وبلغ 2.8 مليون شخص. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: