أدوميم
استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على 27 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين، بعد العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي. وتتوزع هذه المساحات، بين 15 ألف دونم تحت مسمى تعديل حدود محميات طبيعية في أريحا والأغوار، و11 ألف دونم من خلال ثلاثة أوامر إعلان أراضي دولة في محافظات القدس ونابلس، و230 دونماً من خلال 24 أمراً لوضع اليد، لأغراض عسكرية، تمنع في المستقبل وصول المواطنين إلى آلاف الدونمات. وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في تقرير صدر اليوم السبت، لمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين ليوم الأرض الخالد، ونصف عام على العدوان الذي تشنه أجهزة دولة الاحتلال على أماكن التواجد الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، أن مساحة الأراضي الفلسطينية التي تسيطر عليها دولة الاحتلال وتخضع للعديد من الإجراءات الاحتلالية، بلغت 2380 كيلومترًا مربعًا، بما يعادل 42% من مجمل أراضي الضفة الغربية، و69% من مجمل المناطق المصنفة (ج)، وهي المناطق التي تخضع للحكم العسكري الاحتلالي، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية. وصرح رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، بأن دولة الاحتلال بدأت فعلاً بإنشاء مناطق عازلة حول المستعمرات، من خلال جملة من الأوامر العسكرية، بدأتها بمستعمرة رفافا المقامة على أراضي المواطنين في محافظة سلفيت، وتمنع وصول المواطنين إلى 384 دونما، ثم في بؤرة حراشة، المقامة على أراضي المواطنين في المزرعة الغربية في محافظة رام الله، وتمنع وصول المواطنين إلى 252 دونما، ثم في دير دبوان شرق رام الله، وتحديداً حول مستعمرة "متسبيه داني"، وتمنع وصول المواطنين إلى 320 دونما، محذرا من تمدد هذا المخطط ليشمل مستعمرات أخرى، وبالتالي عزل المزيد من الأراضي ومنع المواطنين من الوصول إليها بالحجج العسكرية والأمنية. وأضاف أنه بعد عدوان الاحتلال على الفلسطينيين، درست الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال، ما مجموعه 52 مخططا هيكليا، لغرض بناء ما مجموعه 8829 وحدة استعمارية على مساحة 6852 دونما، جرت عملية المصادقة على 1895 وحدة، في حين تم إيداع 6934 وحدة استعمارية جديدة وتركزت هذه المخططات في محافظة القدس بـ13 مخططاً هيكلياً، معظمهم في مستعمرة "معاليه أدوميم"، من ضمنها إقرار مخطط هيكلي تلا مصادقة "كابينت" الاحتلال على "شرعنة" بؤرة استعمارية تحت مسمى "مشمار يهودا"، والتي تتموضع بين مستعمرتي "إفرات" المقامة على أراضي محافظة بيت لحم، ومستعمرة "كيدار" المقامة على أراضي محافظة القدس. تلتها محافظة بيت لحم بـ9 مخططات هيكلية لمستعمرات مقامة على أراضيها تركز معظمها في مستعمرات "بيتار عيليت"، و"إفرات"، تليها محافظة سلفيت بـ 8 مخططات هيكلية لمستعمرات، معظمها لصالح مستعمرة أرئيل، ثم محافظة رام الله بـ 7 مخططات لمستعمرات متنوعة موزعة على أرجاء المحافظة. وأنشأ المستوطنون 11 بؤرة استيطانية، بالإضافة إلى شق 5 طرق، لتسهيل تحرك المستعمرين، وربط بؤر بمستعمرات قائمة. وأضاف شعبان، أنه ومنذ السابع من أكتوبر نفذ جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين ما مجموعه 9700 اعتداء، تركزت هذه الاعتداءات في محافظة القدس بـ 1592 اعتداء، ثم محافظة نابلس بـ1471 اعتداء، ثم محافظة الخليل بـ 1436 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون ما مجموعه 1156 اعتداء، تركزت في محافظات نابلس بـ 388 اعتداء، ومحافظة الخليل بـ 276 اعتداء وتسببت هذه الاعتداءات باستشهاد 12 فلسطينيا على يد مستعمرين. في حين بلغ عدد الاعتداءات التي نفذها جيش الاحتلال ما مجموعه 8545 اعتداء، وقدم الحماية للمستعمرين في 194 حادثة إرهابية. وأضاف شعبان، أنه وبعيد العدوان الرهيب، أدت إجراءات الاحتلال وإرهاب "مليشيا مستعمريه" إلى تهجير 25 تجمعاً بدويا فلسطينيا، تتكون من 220 عائلة، تشمل 1277 فرداً من أماكن سكنهم إلى أماكن أخرى، كان آخرها تهجير تجمع السخن في الأغوار الوسطى وسيطرة المستعمرين الإرهابيين على الموقع. وبيّن، أن إجراءات سلطات الاحتلال واعتداءات مستعمريه منعت وصول المواطنين إلى أكثر من نصف مليون دونم من الأراضي الزراعية، لا سيما تلك المزروعة بالزيتون في موسم قطاف الزيتون الأخير، الأمر الذي أدى إلى انخفاض نتاج الموسم إلى حدوده الدنيا، بالإضافة إلى مؤشرات الاستهداف الممنهج للشجرة الفلسطينية لا سيما شجرة الزيتون، إذ رصدت طواقم الهيئة عمليات اعتداء على أكثر من 9600 شجرة فلسطينية بالتحطيم والاقتلاع والتسميم، معظمها من أشجار الزيتون. وحسب التقرير، بلغ عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة (بوابات، حواجز عسكرية أو ترابية) التي تقسم الأراضي الفلسطينية، وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع حتى اللحظة، ما مجموعه 840 حاجزا عسكريا وبوابة، منها أكثر من 140 بوابة جرت عملية وضعها بُعيد السابع من أكتوبر.
الشروق
2024-03-30
استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على 27 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين، بعد العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي. وتتوزع هذه المساحات، بين 15 ألف دونم تحت مسمى تعديل حدود محميات طبيعية في أريحا والأغوار، و11 ألف دونم من خلال ثلاثة أوامر إعلان أراضي دولة في محافظات القدس ونابلس، و230 دونماً من خلال 24 أمراً لوضع اليد، لأغراض عسكرية، تمنع في المستقبل وصول المواطنين إلى آلاف الدونمات. وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في تقرير صدر اليوم السبت، لمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين ليوم الأرض الخالد، ونصف عام على العدوان الذي تشنه أجهزة دولة الاحتلال على أماكن التواجد الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، أن مساحة الأراضي الفلسطينية التي تسيطر عليها دولة الاحتلال وتخضع للعديد من الإجراءات الاحتلالية، بلغت 2380 كيلومترًا مربعًا، بما يعادل 42% من مجمل أراضي الضفة الغربية، و69% من مجمل المناطق المصنفة (ج)، وهي المناطق التي تخضع للحكم العسكري الاحتلالي، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية. وصرح رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، بأن دولة الاحتلال بدأت فعلاً بإنشاء مناطق عازلة حول المستعمرات، من خلال جملة من الأوامر العسكرية، بدأتها بمستعمرة رفافا المقامة على أراضي المواطنين في محافظة سلفيت، وتمنع وصول المواطنين إلى 384 دونما، ثم في بؤرة حراشة، المقامة على أراضي المواطنين في المزرعة الغربية في محافظة رام الله، وتمنع وصول المواطنين إلى 252 دونما، ثم في دير دبوان شرق رام الله، وتحديداً حول مستعمرة "متسبيه داني"، وتمنع وصول المواطنين إلى 320 دونما، محذرا من تمدد هذا المخطط ليشمل مستعمرات أخرى، وبالتالي عزل المزيد من الأراضي ومنع المواطنين من الوصول إليها بالحجج العسكرية والأمنية. وأضاف أنه بعد عدوان الاحتلال على الفلسطينيين، درست الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال، ما مجموعه 52 مخططا هيكليا، لغرض بناء ما مجموعه 8829 وحدة استعمارية على مساحة 6852 دونما، جرت عملية المصادقة على 1895 وحدة، في حين تم إيداع 6934 وحدة استعمارية جديدة وتركزت هذه المخططات في محافظة القدس بـ13 مخططاً هيكلياً، معظمهم في مستعمرة "معاليه أدوميم"، من ضمنها إقرار مخطط هيكلي تلا مصادقة "كابينت" الاحتلال على "شرعنة" بؤرة استعمارية تحت مسمى "مشمار يهودا"، والتي تتموضع بين مستعمرتي "إفرات" المقامة على أراضي محافظة بيت لحم، ومستعمرة "كيدار" المقامة على أراضي محافظة القدس. تلتها محافظة بيت لحم بـ9 مخططات هيكلية لمستعمرات مقامة على أراضيها تركز معظمها في مستعمرات "بيتار عيليت"، و"إفرات"، تليها محافظة سلفيت بـ 8 مخططات هيكلية لمستعمرات، معظمها لصالح مستعمرة أرئيل، ثم محافظة رام الله بـ 7 مخططات لمستعمرات متنوعة موزعة على أرجاء المحافظة. وأنشأ المستوطنون 11 بؤرة استيطانية، بالإضافة إلى شق 5 طرق، لتسهيل تحرك المستعمرين، وربط بؤر بمستعمرات قائمة. وأضاف شعبان، أنه ومنذ السابع من أكتوبر نفذ جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين ما مجموعه 9700 اعتداء، تركزت هذه الاعتداءات في محافظة القدس بـ 1592 اعتداء، ثم محافظة نابلس بـ1471 اعتداء، ثم محافظة الخليل بـ 1436 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون ما مجموعه 1156 اعتداء، تركزت في محافظات نابلس بـ 388 اعتداء، ومحافظة الخليل بـ 276 اعتداء وتسببت هذه الاعتداءات باستشهاد 12 فلسطينيا على يد مستعمرين. في حين بلغ عدد الاعتداءات التي نفذها جيش الاحتلال ما مجموعه 8545 اعتداء، وقدم الحماية للمستعمرين في 194 حادثة إرهابية. وأضاف شعبان، أنه وبعيد العدوان الرهيب، أدت إجراءات الاحتلال وإرهاب "مليشيا مستعمريه" إلى تهجير 25 تجمعاً بدويا فلسطينيا، تتكون من 220 عائلة، تشمل 1277 فرداً من أماكن سكنهم إلى أماكن أخرى، كان آخرها تهجير تجمع السخن في الأغوار الوسطى وسيطرة المستعمرين الإرهابيين على الموقع. وبيّن، أن إجراءات سلطات الاحتلال واعتداءات مستعمريه منعت وصول المواطنين إلى أكثر من نصف مليون دونم من الأراضي الزراعية، لا سيما تلك المزروعة بالزيتون في موسم قطاف الزيتون الأخير، الأمر الذي أدى إلى انخفاض نتاج الموسم إلى حدوده الدنيا، بالإضافة إلى مؤشرات الاستهداف الممنهج للشجرة الفلسطينية لا سيما شجرة الزيتون، إذ رصدت طواقم الهيئة عمليات اعتداء على أكثر من 9600 شجرة فلسطينية بالتحطيم والاقتلاع والتسميم، معظمها من أشجار الزيتون. وحسب التقرير، بلغ عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة (بوابات، حواجز عسكرية أو ترابية) التي تقسم الأراضي الفلسطينية، وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع حتى اللحظة، ما مجموعه 840 حاجزا عسكريا وبوابة، منها أكثر من 140 بوابة جرت عملية وضعها بُعيد السابع من أكتوبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-22
أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش اليوم الجمعة، ضم حوالي 8 آلاف دونم أو 1976 فدانًا من الأراضي في غور الأردن لتكون جزءًا من الأراضي المحتلة، إذ يأتي ذاك بعد الإعلان السابق الذي تم فيه ضم نحو 3000 دونم في منطقة معاليه أدوميم. ووصف سموتريش تلك الخطوة بـ«الدراماتيكية»، قائلًا:«هذه خطوة دراماتيكية ومهمة أخرى من أجل الاستيطان في غور الأردن ويهودا والسامرة، وإن تعزيز الإعلان عن أراضي الدولة هو قضية مهمة واستراتيجية، وهذا الإعلان سيجعل من الممكن مواصلة بناء وتعزيز غور الأردن»، حسبما ذكر موقع srugim الإخباري العبري. وأضاف: «في الوقت الذي يوجد فيه في إسرائيل وفي العالم من يسعى إلى تقويض حقنا في يهودا والسامرة والبلاد بشكل عام، فإننا نعزز الاستيطان من خلال العمل الجاد وبطريقة استراتيجية في جميع أنحاء البلاد». الجدير بالذكر أن منطقة غور الأردن تُشكل ما يقارب من 30% من مساحة الضفة الغربية، وغالبية سكانها من الفلسطينيين، وتمتد منطقة الأغوار وشماليّ البحر الميت على مساحة 1.6 مليون دونم، بمحاذاة الحدود الأردنية، وفي عام 2019 تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت لإسرائيل في حال فوزه في الانتخابات البرلمانية. يذكر أن إعلان ضم 8 آلاف دونم في غور الأردن كأراض إسرائيلية، يأتي بالتزامن مع تسجيل حركة «السلام الآن» (وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية احتجاجية يسارية هدفها إقناع الشعب الإسرائيلي وحكومته بأن احتلال الأراضي الفلسطينية غير مقبول بأي صورة)، العام الأخير منذ تولي سموتريتش مسؤولية الإدارة المدنية، رقمًا قياسيًا في تصاريح البناء سنويًا في يهودا والسامرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-01
تستمر إسرائيل في أفعالها الإجرامية داخل قطاع غزة المحاصر، وبالتوازي تخطط لبناء مستوطنات جديدة، وتستغل اللحظة الراهنة، من الدعم غير المشروط المقدم من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وغيرها من الأنظمة الأوروبية، في استكمال مخططاتها الاستيطانية داخل الضفة الغربية، التي يعاني أهلها من التهجير القسري وهدم المنازل والقتل على يد المستوطنين. وأعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، اليميني المتطرف، خطط الاستيطان الجديدة في وقت متأخر من أمس الخميس، ومن المقرر بناء 3300 منزل جديد في مستوطنات الضفة الغربية، التي تسيطر عليها إسرائيل، وذلك "ردا على مقتل إسرائيلي وإصابة 5 آخرين"، وهو المبرر الذي ذكره سموتريش، بحسب US NEWS. وكتب سموتريش على منصة إكس (تويتر سابقا): "الهجوم الخطير على مستوطنة أدوميم يجب أن يكون له رد أمني حازم ولكن أيضا رد استيطاني"، مضيفا: "يعلم أعداؤنا أن أي ضرر يلحق بنا سيؤدي إلى المزيد من البناء والمزيد من التطوير والمزيد من السيطرة في جميع أنحاء البلاد". وأوضح أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت شاركا في المناقشة، وسيبدأ قرار عمليات الموافقة على بناء 300 منزل جديد في مستوطنة كيدار و2350 منزلا في معاليه أدوميم، كما ستعزز عملية البناء التي تمت الموافقة عليها مسبقًا لنحو 700 منزل في إفرات. وكما تشن قوات إسرائيلية الحرب على قطاع غزة، فإن المستوطنين ينفذون عمليات إرهابية ضد سكان الضفة الغربية من الفلسطينيين، حيث أعلن مسئولو الصحة الفلسطينية أن 401 فلسطيني استشهد بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023، وفقا لوكالة أسوشيتد بريس. - لماذا تسعى إسرائيل لتوسيع مستوطناتها رغم الانتقادات؟ وفقا للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، فإن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تنتهك اتفاقية جنيف الرابعة، وتنص الاتفاقية، التي صادقت عليها 192 دولة في أعقاب الحرب العالمية الثانية، على أنه لا يجوز لقوة الاحتلال "ترحيل أو نقل أجزاء من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها". ويعيش في الضفة الغربية 2.8 مليون فلسطيني، لكن أكثر من 400 ألف إسرائيلي يعيشون أيضًا في نفس المنطقة، ووفقاً للمجتمع الدولي، فإن هذه الأرض فلسطينية، لكن الإسرائيليين سيطروا على بعض المناطق واتخذوا منها موطنا لهم، وشرعوا في بناء المستوطنات والتوسع فيها. وهناك أسباب تدفع إسرائيل للتوسع في بناء المستوطنات، ومن بينها ما ذكرته صحيفة الليموند في تقرير مصور للكاتبة ديانا ليو، وقالت فيه "إن السبب الأول والرئيسي يعود إلى جذور دينية وقومية، حيث تتعامل إسرائيل مع الأراضي الفلسطينية أنها حق منحه (الله) لهم اليهود، وأن الكتاب المقدس/التوراة يذكران أن الله وعدهم بالأرض ولذلك فإن السماح للفلسطينيين بالحصول عليها سيكون مخالفاً لإرادة الله"، ومن هذا المنطق لا يكترث الكثير من المستوطنين للقانون الدولي أو عدم مشروعية أفعالهم، فهم يبنون المستوطنات حتى وإن كانت مخالفة ويحصلون على حماية وموافقة من الحكومة الإسرائيلية فيما بعد. كما يعد توسيع المستوطنات ضمن الخطة الرئيسية لحكومة نتنياهو، حيث تشير التقارير الإعلامية إلى أن الحصول على موافقات رسمية من الحكومة الإسرائيلية على بناء مستوطنات غير مسبوقة في عهد بنيامين نتنياهو، المعروف بكونه يميني متطرف، "إن توسيع المستوطنات يشكل جزء من الأجندة السياسية لنتنياهو، ويحاول أيضا بناء منازل جديدة في المستوطنات القائمة بالفعل، وحجته هي أن الناس ينجبون أطفالاً، وأنهم بحاجة إلى مدارس رياض الأطفال ومنازل جديدة، ويحاول نتنياهو أيضًا إرضاء قاعدته السياسية، خاصة بعد أن نجا بصعوبة من الانتخابات التي جرت في وقت سابق من عام 2023"، بحسب موقع TRT. ويمكن إرجاع الأمر أيضا إلى سبب آخر، هو أن المجتمع الدولي يعتبر المستوطنات غير شرعية بالفعل ولكن ليس من منطلق "أن المستوطنات أقيمت على أراض تابعة لطرف آخر" بل إن المستوطنات تعتبر غير قانونية لأنها يُنظر لها "كانتهاكاً للحظر الذي تفرضه اتفاقية جنيف على نقل السكان"، حيث تحظر اتفاقية جنيف على الدولة نقل سكانها إلى الأراضي المحتلة (على الرغم من أن انتقال المستوطنين إلى الأراضي المحتلة لم يكن بالإكراه)، وعلى الرغم من الإجماع الدولي على عدم شرعية المستوطنات، إلا أنه لا يزال هناك خلاف قانوني حول هذه القضية، وفقا لـ جوليوس ستون، أستاذ القانون الدولي السابق بجامعة سيدني. تذكر جامعة هارفرد في بحث لها، أن السبب الأكثر وضوحا للانتقال وسعي الإسرائيليين مؤخرا إلى الضفة الغربية هو القدرة النسبية على تحمل التكاليف المعيشية، حيث "تعاني المناطق الحضرية في إسرائيل من تكاليف معيشة لا تطاق على نحو متزايد، مما يدفع الكثيرون إلى البحث عن ترتيبات معيشية أرخص، فقد تم تصنيف تل أبيب على أنها أغلى مدينة في العالم حسب مؤشر تكلفة المعيشة العالمية لعام 2021، متفوقة على عواصم عالمية مثل باريس وطوكيو، وقد أدت الحوافز الحكومية للاستيطان وانخفاض تكاليف المعيشة بشكل عام في المناطق الريفية إلى خلق عوامل جذب مالية قوية نحو المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية". ووفقا لهارفرد "توفر مستوطنات الضفة الغربية فترة راحة من ضغوط الحياة الحضرية. المدارس الدينية العلمانية المتكاملة والأراضي الشاسعة تجذب العائلات التي تبحث عن مكان هادئ لتربية أطفالها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-27
(مصراوي) أدانت فرنسا، اليوم الثلاثاء، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن بناء وحدات استيطانية جديدة بالضفة الغربية. وكان سموتريتش، قد طلب الموافقة على خطط بناء 3300 وحدة استيطانية غير قانونية بالضفة الغربية. وسبق ذلك طلب سموتريتش بالتوسع في بناء آلاف المستوطنات في منطقة معاليه أدوميم والمناطق المجاورة لها ردًا على حادثة إطلاق نار في القدس نتج عنها مقتل إسرائيلي وإصابة 8. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-27
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، دعوة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريش، إلى الموافقة على خطط بناء 3300 وحدة استيطانية بالضفة الغربية؛ وفق نبأ عاجل لقناة “”. وفي وقت سابق، طالب وزير المالية الإسرائيلي بالموافقة على خطة لبناء آلاف المستوطنات الإسرائيلية الجديدة غير القانونية في معاليه أدوميم والمناطق المجاورة ردا على إطلاق النار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-22
نفذ ثلاثة شبان فلسطينيين صباح اليوم الخميس، عملية إطلاق نار على حاجز عسكري شرق القدس المحتلة؛ أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 9 آخرين. ونقلت فضائية «يورونيوز عربية»، عن وسائل إعلام عبرية، قولها إن «أحد المنفذين لعملية القدس تعمّد الاصطدام بأحد المركبات لافتعال حادث سير والتسبب بأزمة سير، ومن ثم ترجّل المنفذون الثلاثة، وفتحوا النار على المركبات بشكل مباشر عن طريق بندقيتين M16 ومسدس». وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن «منفذي عملية حاجز الزعيّم شرقي القدس، هم: طبيب العظام أحمد الوحش (32 عاما) من بلدة زعترة في بيت لحم، وهو أب لطفلة، والشقيقان محمد وكاظم زواهرة (26 و31 عاما) من بلدة بيت تعمر في بيت لحم أيضا، علما أن كاظم عريس جديد لم تمض 5 أشهر على زواجه». ووصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الخميس، إلى موقع عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في معاليه أدوميم شرقي القدس. واعتبر الوزير المتطرف أن حياة الإسرائيليين أهم من حرية تنقل الفلسطينيين، ودعا إلى إقامة الحواجز على طرقات الأراضي الفلسطينية وتوزيع مزيد من الأسلحة على المستوطنين. بدوره، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه «يجب أن يكون الرد على الهجوم الخطير في معاليه أدوميم أمنيا حازما واستيطانيا أيضا». ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى الموافقة فورا على خطط بناء آلاف الوحدات السكنية بمعاليه أدوميم والمنطقة بأكملها. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن أحد الجنود المصابين في عملية القدس عاد قبل أسبوع من القتال في خان يونس، وأصيب في بطنه وساقه. وباركت حماس ما وصفته بـ«لعملية البطولية»، قائلة في بيان أصدرته صباح الخميس إن «هذه العملية هي رد طبيعي على مجازر الاحتلال وجرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة». وتابعت الحركة في بيانها: «إن شعبنا سيواصل مقاومة الاحتلال في ربوع بلادنا فلسطين حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كاملة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-22
أفادت قناة “” في نبأ عاجل لها، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع "الشاباك" 5 مرات من اغتيال زعيم حركة حماس في غزة “يحيى السنوار”؛ وذلك نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية. وفي سياق آخر، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالموافقة فورًا على خطط بناء آلاف الوحدات السكنية بمعاليه أدوميم والمنطقة بأكملها. وأكد، في تصريحات نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية، أنه يجب أن يكون الرد على الهجوم الخطير في معاليه أدوميم أمنيًا حازمًا واستيطانيًا أيضًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-22
طالب وزير المالية الإسرائيلي ، رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالموافقة فورا على خطط بناء آلاف الوحدات السكنية بمعاليه أدوميم والمنطقة بأكملها. وأكد، في تصريحات نقلتها فضائية فضائية القاهرة الإخبارية الإخبارية، منذ قليل، أنه يجب أن يكون الرد على الهجوم الخطير في معاليه أدوميم أمنيا حازما واستيطانيا أيضا. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة 9 آخرين في عملية اطلاق نار على حاجز عسكري شرق القدس المحتلة. وذكرت وسائل الإعلام، أن منفذا إطلاق النار بمعاليه أدوميم شقيقان من بيت لحم وهوية المنفذ الثالث لا تزال مجهولة، فيما استشهد 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال بزعم تنفيذ عملية إطلاق نار في مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-22
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، قال إنه: «يجب أن يكون الرد على الهجوم الخطير في معاليه أدوميم أمنيا حازما واستيطانيا أيضا». وأضاف: «أطالب نتنياهو بالموافقة فورا على خطط بناء آلاف الوحدات السكنية بمعاليه أدوميم والمنطقة بأكملها». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-22
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أن بلاده ستعمل على تزويد المستوطنين بمزيد من الأسلحة، وأن حق المستوطنين في الحياة أهم من حق الفلسطينين في التنقل في الضفة الغربية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، قبل قليل. وأضاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، خلال تفقده موقع إطلاق النار في معاليه أدوميم، أنه أكد مرارا على ضرورة تسليح السكان وسنواصل خطط توزيع السلاح. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-22
أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي " أسماء منفذي عملية إطلاق النار قرب معاليه أدوميم شرقي القدس. وقال "الشاباك" وفقًا لفضائية "الغد" الإخبارية، اليوم الخميس، إن منفذي الهجوم هم “محمد وكاظم زواهرة” من قرية التعامرة شرق بيت لحم و"أحمد الوحش" من زعترة جنوب بيت لحم. وفي وقت سابق أعلن الإعلام الإسرائيلي، القبض على اثنين كانا برفقة منفذي عملية إطلاق النار قرب معاليه أدوميم شرقي القدس، مضيفًا أنه تم العثور على قنبلة غاز كانت بحوزة أحد منفذي هجوم معاليه أدوميم، منوهة أن منفذو العملية هم فلسطينيون من بيت لحم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-22
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية نبأ عاجل يفيد بمقتل وإصابة 8 آخرين في عملية إطلاق نار على حاجز عسكري شرق القدس، وفقًا لإعلام إسرائيل. فيما أكد الإعلام الإسرائيلي، أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ومفتش عام الشرطة في طريقهما إلى مكان الحادث الآن. وقد أعلنت وسائل إعلام إسرائيلي إطلاق النار على 3 شباب فلسطينيين في مدخل معاليه أدوميم بعد تنفيذهما عملية إطلاق النار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-28
طرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية في يوليو اسم بيني كاشريل، رئيس بلدية مستوطنة "معاليه أدوميم" القريبة من القدس لخلافة ألون بار، الدبلوماسي المحترف الذي سيتقاعد صيف العام 2024. تؤيّد حكومة إيطاليا الائتلافية اليمينية برئاسة جورجيا ميلوني إسرائيل في حربها ضد حماس في قطاع غزة والتي اندلعت بعد هجوم السابع من أكتوبر غير المسبوق على إسرائيل. لكن روما تعتبر أيضا أن المستوطنات المقامة في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 وتعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية تشكّل عقبة في طريق السلام. تولى كاشريل (72 عاما) رئاسة بلدية مستوطنة تعد حوالى 49 ألف نسمة من العام 1992، ويرأس فرعا محليا لحزب الليكود اليميني الذي ينتمى إليه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وبين العامين 1999 و2001، شغل منصب رئيس "مجلس يشع"، وهي منظمة تمثّل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ولدى إعلانه عن اسمه، أفاد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بأن كاشريل يتميّز بخبرته في قضايا "الأمن والاستقرار الإقليمي"، إضافة إلى مسائل الاقتصاد والطاقة. ولم تقدّم إسرائيل طلبا رسميا بعد لروما لاعتماده، وفق فرانس برس. لكن مصدرا دبلوماسيا أفاد وكالة الأنباء الفرنسية، في تأكيد لتقارير إعلامية، بأن السلطات الإيطالية بعثت عددا من الرسائل التي أعربت من خلالها عن وجهة نظرها بأن تعيينه غير مناسب. تدافع روما عن حل الدولتين لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو موقف شدد عليه وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني بعد هجمات السابع من أكتوبر. وقال تاياني إن على هذا الحل الامتثال إلى المعايير التي يحددها القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. طرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية في يوليو اسم بيني كاشريل، رئيس بلدية مستوطنة "معاليه أدوميم" القريبة من القدس لخلافة ألون بار، الدبلوماسي المحترف الذي سيتقاعد صيف العام 2024. تؤيّد حكومة إيطاليا الائتلافية اليمينية برئاسة جورجيا ميلوني إسرائيل في حربها ضد حماس في قطاع غزة والتي اندلعت بعد هجوم السابع من أكتوبر غير المسبوق على إسرائيل. لكن روما تعتبر أيضا أن المستوطنات المقامة في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 وتعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية تشكّل عقبة في طريق السلام. تولى كاشريل (72 عاما) رئاسة بلدية مستوطنة تعد حوالى 49 ألف نسمة من العام 1992، ويرأس فرعا محليا لحزب الليكود اليميني الذي ينتمى إليه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وبين العامين 1999 و2001، شغل منصب رئيس "مجلس يشع"، وهي منظمة تمثّل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ولدى إعلانه عن اسمه، أفاد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بأن كاشريل يتميّز بخبرته في قضايا "الأمن والاستقرار الإقليمي"، إضافة إلى مسائل الاقتصاد والطاقة. ولم تقدّم إسرائيل طلبا رسميا بعد لروما لاعتماده، وفق فرانس برس. لكن مصدرا دبلوماسيا أفاد وكالة الأنباء الفرنسية، في تأكيد لتقارير إعلامية، بأن السلطات الإيطالية بعثت عددا من الرسائل التي أعربت من خلالها عن وجهة نظرها بأن تعيينه غير مناسب. تدافع روما عن حل الدولتين لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو موقف شدد عليه وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني بعد هجمات السابع من أكتوبر. وقال تاياني إن على هذا الحل الامتثال إلى المعايير التي يحددها القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-28
بين عشية وضحاها تحولت إسراء الجعابيص من امرأة على قدر كبير من الجمال إلى امرأة تعانى من احتراق 60% من جسدها ومجرمة بسبب حادث لم يكن مقصوداً تسبب فى ابتعادها عن عائلتها لأكثر من 8 سنوات وحرمها من رؤية ابنها الوحيد «معتصم». وقالت الأسيرة المحررة إسراء الجعابيص لـ«الوطن» إن سعادتها بالإفراج عنها لأنها استطاعت أخيراً أن تقابل ابنها مرة أخرى قائلة: «سعيدة إن ابنى صار زلمة، لكن كل ما أفتكر إن أول كلماته «يا أما»، أفتكر أنه لسه طفل صغير فى نظرى أنا». وأكدت أن الفرحة منقوصة لأننى حصلت على حريتى، فى حين أن الكثيرين تضررت بيوتهم واستشهدوا وأصبحوا تحت التراب ولا يزال هناك أشخاص تحت أنقاض منازلهم لم يخرجوا حتى الآن. فى الحادى عشر من أكتوبر عام 2015 كانت تستعد «إسراء» للانتقال إلى منزلها الجديد فى مدينة القدس، وكانت تحمل معها أنبوبة غاز فارغة، وجهاز تلفاز فى سيارتها وأثناء مرورها بالحاجز العسكرى قرب مستوطنة «معاليه أدوميم»، انفجر بالون الهوا واشتغل مكيف السيارة، وتسبب فى اشتعالها من الداخل، ما أدى لاشتعال النيران بجسدها. وكانت «إسراء» تصرخ بسبب النيران وهى تطلب النجدة من الموجودين حتى استغاثت بجنود الاحتلال لكن لم يتحرك أى منهم، حتى نُقلت إلى أحد المستشفيات التابعة لشرطة الاحتلال. وجرى التعامل مع الأمر على أنه حادث عادى، لكن الإعلام العبرى شوه الواقعة، واتهم إسراء بأنها إرهابية كانت تستهدف المجندين وخضعت للتحقيق ومحاكمة استمرت عاماً كاملاً، وصدر الحكم عليها بالسجن 11 عاماً. التنكيل بإسراء داخل السجن تسبب فى تدهور حالتها الصحية وأصبحت تعانى من مشكلة بالتنفس خاصة بعد منع الأدوية والعلاج عنها وفق طلال الصياد خال الأسيرة. وقال لـ«الوطن» إنه لم يتم إبلاغهم بخروج إسراء ضمن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل من أى جهة رسمية بل عرفوا الخبر من وسائل الإعلام، إلا أن شرطة الاحتلال تواصلت مع شقيقها وطلبت حضوره إلى سجن عوفر للتوقيع على اتفاقية الإفراج والتى منعت أى مظهر من مظاهر الاحتفال بخروجها ولا أن يوجد أى شخص سوى أقاربها من الدرجة الأولى فقط. وأضاف أنه قبيل خروج «إسراء» من سجن عوفر هاجمت شرطة الاحتلال منزل إسراء وفرّقت الموجودين خارج المنزل ومنهم مَن استقبلها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-10-20
عم الإضراب الشامل مُحافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، اليوم الخميس؛ حدادًا على روح الشهيد عدي التميمي، وتنديدًا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وكان الشاب المُطارد عدي التميمي (22 عامًا)، استشهد الليلة الماضية، برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة القدس المحتلة. ونعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة القدس الشهيد التميمي من مخيم "شعفاط"، وأعلنت اليوم الخميس، يوم حداد وإضراب على روحه، ويوم "نفير عام" في كل أرجاء العاصمة المحتلة، وأن ترفع الرايات السوداء على المؤسسات والمنازل. وفي القدس المحتلة، عم الإضراب الشامل كافة مناحي الحياة في الأحياء العربية، حيث أغلقت المحال التجارية في البلدة القديمة، ومخيم "شعفاط" أبوابها حدادًا على الشهيد عدي التميمي، كذلك التزمت كافة والبلدات والقرى المحيطة بالقدس بالإضراب العام. وشمل الإضراب إغلاق المدارس وعدم توجه العمال إلى أماكن عملهم، تنديدا بجريمة الاحتلال. ونعت مساجد "شعفاط" وبلدتي "بيت حنينا" و"عناتا"، الشهيد عدي التميمي، داعية أبناء الشعب الفلسطيني إلى الالتزام بالإضراب العام. وخرج الآلاف في مخيم شعفاط بمسيرة حاشدة، الليلة الماضية، صوب منزل الشهيد عدي التميمي، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال. وفي جنين شمالا، عم الإضراب الشامل كافة مناحي الحياة، وانطلقت مسيرات حاشدة وغاضبة في جنين وبلدتي عرابة ويعبد، ندد المشاركون فيها بجرائم الاحتلال المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وفي طوباس وطولكرم ونابلس، شل الإضراب جميع مناحي الحياة؛ وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات الحكومية والتعليمية أبوابها. وفي الخليل جنوبا، انطلقت مسيرة حاشدة وسط مدينة الخليل، ردد المشاركون فيها الشعارات المنددة بجرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس ونابلس وجنين، كما أغلقت المحال التجارية أبوابها في بيت لحم، وشمل الاضراب التعليم والمواصلات العامة، باستثناء القطاع الصحي. وتحولت مُحافظة رام الله والبيرة، إلى مدينة أشباح، وخلت الشوارع من المارة والسيارات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-02-08
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، عن بدء التحضير لخرائط ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، وذلك بموجب "خطة ترامب للسلام" التى أعلن عنها الرئيس الأمريكى. وقال نتنياهو خلال الخطاب الانتخابى لنشطاء حزب الليكود، بحسب موقع "عرب 48"، الذى أقيم فى مستوطنة "معاليه أدوميم": "نحن بصدد رسم خريطة للأراضى التى ستكون وفقا لخطة ترامب جزءا من دولة إسرائيل". وواصل نتنياهو التحريض على الشعب الفلسطيني، وأضاف فى خطابه "يحاول أعداؤنا إخراجنا من وطننا، لقد ناضلت طوال 11 عاما فى مسيرة الضغوطات من الداخل والخارج، التى هدفت إحداث انتكاسات واقتلاع وإخلاء". وتابع نتنياهو "كل شيء يبدأ من أرض الوطن، من دون وطن ليس لدينا وجود، ومندون الوطن، نحن مشتتون. هذه هى هويتنا وهذا هو تراثنا. سنبقى هنا إلى الأبد". وأعلن نتنياهو إننا "فى أوج التحضير ورسم خريطة للأراضي التى ستكون وفقا لخطة ترامب جزءا من دولة إسرائيل، هذا 800 كيلومتر من المنطقة الحدودية". وأوضح نتنياهو فى خطابه أن بلاده ستحظى بدعم الإدارة الأمريكية لفرض السيادة الإسرائيلية والضم على أجزاء من الضفة، سواء قبلت أو امتنعت السلطة الفلسطينية التعامل مع "خطة ترامب للسلام". ولفت إلى أن الخرائط التى تم تحضيرها بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية تشمل ضم جميع المناطق فى غور الأردن وشمالى البحر الميت وجميع المستوطنات فى الضفة الغربية، مؤكدا بأنه على ثقة بأن الرئيس ترامب سيدفع وسيدعم ذلك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-01-23
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات مصادقة بلدية الإحتلال في القدس أمس على بناء مئات الوحدات الإستيطانية الجديدة في عديد المستوطنات المقامة على أراضي القدس الشرقية المحتلة، وفي ذات الوقت أدانت بشدة تصريحات أركان اليمين الحاكم في إسرائيل وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يجاهر متفاخراً بدعمه الكبير للإستيطان وتأييده لضم مستوطنة معاليه أدوميم وغيرها. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، اليوم، أن هذه العمليات الإستيطانية تأتي في سياق مخططات معدة بشكل مسبق وتهدف إلى تهويد أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وتقويض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة إلى جانب دولة إسرائيل، كما تأتي هذه المخططات في سياق مسعى إحتلالي إستراتيجي للوصول إلى حسم قضايا الوضع النهائي من طرف واحد، وتفصيل حلول للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفقاً للمصالح والمقاسات الإسرائيلية. وأعتبرت وزارة الخارجية الفلسطنيية أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو قد بدأت بوضع العراقيل والعقبات أمام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والجهود التي ستبذلها من أجل تحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك وسط ترويج إسرائيلي غير واقعي يفيد بأن المناخات الدولية قد باتت مواتية للمضي قدماً في تنفيذ المزيد من عمليات الإستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية، في استباق إسرائيلي رسمي ومحاولة إسرائيلية فجة لفرض الرؤية والمواقف الإسرائيلية وبشكل مسبق على إدارة الرئيس الأمريكي ترامب. وقالت الخارجية الفلسطينية أن هذا الترويج الإسرائيلي بات يستدعي موقفاً حازماً وواضحاً من المجتمع الدولي وفي المقدمة من الإدارة الأمريكية الجديدة، بما يضمن الموقف من حل الدولتين وآليات إنقاذه من براثن التغول الإستيطاني الإسرائيلي، معتبرة إن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 بات يكتسي أهميةً كبيرة، بما يضمن إعادة فتح بوابات السلام والمفاوضات المثمرة والجادة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-12-25
أعلن وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي يؤاف جالانت، أن حكومته تخطط لبناء مليون وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة خلال الأعوام العشرين المقبلة، الأمر الذي اعتبرته وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطبيقا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن القدس "عاصمة لإسرائيل". وأشار غالانت في تصريحات للقناة "العاشرة" الإسرائيلية، إلى أن نسبة 20 إلى 30% من المليون وحدة الاستيطانية الجديدة ستقام بمدينة القدس. موضحا أن البناء لن يشمل حدود القدس الحالية بل مناطق فيما أسماه "مشروع القدس الكبرى والقدس الغربية" مثل مستوطنات "معاليه أدوميم" شرق القدس، و"جوش عتصيون" جنوب، و"جفعات زئيف" شمال غرب و"عناتوت" شمال الضفة. وأوضح الوزير الإسرائيلي، في تصريحاته، أن هدفه من الخطة الاستيطانية الجديدة إقامة وحدات سكنية على أراضي مدينة القدس الموحدة "عاصمة إسرائيل"، حسب زعمه. وبدأ جالانت ترويج خطة بناء استيطانية كبيرة في مدينة القدس، تشمل بناء 300 ألف وحدة سكنية، وفق القناة الإسرائيلية، فضلا عن تجهيز بنى تحتية تتعلق بالنقل والمواصلات ومناطق تجارية وغيرها. من جهتها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن هدف الخطة تكريس ما يسمى احتلاليا "القدس الكبرى" وتعزيز عملية فصل المدينة عن محيطها الفلسطيني بالكامل وضمها لدولة الاحتلال. وبينت أن الخطة الاستيطانية الضخمة تأتي في إطار المشروع الاستعماري الذي يتصاعد حاليا في كل من القدس والأغوار الفلسطينية والبلدة القديمة في الخليل جنوب الضفة ومناطق جنوب نابلس شمالا وغيرها. من ناحية أخرى، ذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة أن وزارة الحرب الإسرائيلية استكملت بناء الجدار الأرضي لمواجهة انفاق قطاع غزة حيث سينتهي الانتهاء منه بعد 4 أشهر. ووفقا للقناة الإسرائيلية فإنه بفضل أعمال البناء تم الكشف عن النفقين التابعين للجهاد الإسلامي ولحماس خلال الفترة الماضية. ووفقا لمصادر عسكرية فإن الجدار يتكون من ثلاثة عناصر بناء وهي بناء جدار اسمنتي تحت الأرض مرتبط بمنظومات استشعارية وبجدار مسلح وجدار علوي بطول 6 أمتار ستوضع عليه كاميرات ومواقع مراقبة وستكون غرفة التحكم بالجدار والكاميرات في بلدة جولس جنوب إسرائيل. ووفقا للمصادر فان تكنولوجيا الجدار لن تمنع بنسبة 100% حفر الأنفاق ولكن الجدار نفسه تحت الارض سيعرقل عمليات حفر الأنفاق، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: