Logo

أحمد الفخراني

تتردّد فى المجموعة القصصية «كل ما يجب أن تعرفه عن...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned with the entity.
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

الشروق

2025-02-15

تتردّد فى المجموعة القصصية «كل ما يجب أن تعرفه عن ش» لأحمد الفخرانى، والصادرة عن دار الشروق، نغمة من مقام الحيرة والاغتراب، أبطاله وحيدون، يعانون مللا مقيما، وجوديا إن شئت، يبحثون عن شىء خارق، ليس أقل من معجزة، وحتى عندما يصلون إلى الجنة، يحصدون السراب، ومعلّقون دومًا بين الأمنيات والنتائج الهزيلة.لعل مجموعته التى تفرّقت بين اثنتى عشرة قصة، بطلها شخص واحد متعدد الوجوه، يختبر إمكانية ترويض ظروفه، فلا يجنى إلا الفشل، لا يسعفه الخيال، ولا ينصفه الواقع، يصارع أشباحًا، تسكن فى الغالب فى رأسه، لا تهدأ أبدًا، ولا تأخذه إلى شاطئ النجاة.ولكن المجموعة ليست كئيبة بالمرة، لأنها معشّقة بألوان من الخيال الحر الطازج، ولأن ثمة سخرية كامنة، ناتجة عن مفارقات شتى، ولأن حرفة الحكى عند الفخرانى وفيرة وباذخة ومشوقة، لديه أرانب ملوّنة كثيرة وجميلة تحت القبعات، ونسيج سرده حافل بالتأمل العميق.بعض الشخصيات تريد أن تكون آلهة، ولكنها تتخبط فى واقعها الخشن، ودومًا توظف اللغة فنيا، وتصنع المجازات عالما واسعا من المعانى، والسرد متماسك مهما طالت الحكاية، ومهما حلّقت الخيالات والأوهام.ربما يكون التكنيك الأصعب فى المجموعة، وفى كتابات أحمد الفخرانى عمومًا، أن الصراع الأساسى يكون فى داخل الشخصية، الهواجس الداخلية العنيفة هى التى تحرّك أفعال الشخصيات الغريبة، وأمنياتها المستحيلة، والخارج ما هو إلا مرآة لمشاعر معقدة، قد لا تعرفها الشخصيات، فينوب عنها السارد العليم فى التحليل والتشريح، بل ويبدو أحيانا وكأن الشخصيات فى عالم آخر، وأن ما يتم سرده، إنما حدث فى خيالها، أو عبر أوهام متجسدة. وفى كل الأحوال، يثير هذا الصراع تعاطفًا حقيقيا، وبعض الرثاء، لأن الشخصيات تراجيدية بامتياز، نعرف أنها ستحصد الخيبات، ولكنها لن تكف عن السعى، ولن تتوقف عن الخطأ وسوء التقدير، سواء لإمكانيات الذات، أو لردود فعل الآخرين.تحمل المجموعة عنوان إحدى قصصها، وترسم هذه القصة بورتريها لشخصية عجيبة يُرمز له بحرف «ش»، الذى يختصر مثلًا كلمة «شخص»، أو أى اسم إنسان يبدأ بحرف الشين.الرجل يحاول طوال الوقت البحث عن حلقة وصل بالحياة والبشر، بعد أن هاجمته آفة الملل، يبدو ساحرًا، يحصل على الصداقات بسهولة، ولكنه يبترها بنفس السهولة، فيحذف كل عام من يجلبون له الملل، «ليس تافها، لقد جرّب الأفكار العميقة والجديّة، وكلها أرعبته حتى الموت، تركت فيه ندوبا وخسارات، ثم مع الوقت لم يعد يفهم كيف صارت كلها غير صالحة للاستعمال، أو لتفسير ما يحدث». هذا «الشين»، والذى يبدو ساحرًا، يظل بائسا من الداخل، مأزومًا وحائرا ومعلّقا بين السماء والأرض، «مريض اكتئاب. فى نوبات القلق يبكى ويصرخ مناديا على أمه التى لم يعوّضه أحد عن موتها، ستهدّئه لمسة صادقة من أى شخص، لأنه فى القلب ما زال طفلًا، لكنه أبدًا لن يجعل منه صديقًا أبديا، ما إن يستجمع شتات نفسه، حتى يدرك أن الصدق عبء لا يمكن تحمّل تكلفته».اللعبة هنا فى هذه القصة، وفى قصص المجموعة، أن التفاصيل الواقعية الحية تُستخدم للكشف عن الداخل المؤرق بضجر وجودى عارم، وكأن هناك فجوة داخلية تبتلع طعم الأشياء، وتبث سموم القلق الأبدى، وتجعل الشخصية دائمة الاغتراب، فلا يبقى لهذا السيد «شين» سوى ثلاثة أصدقاء فقط:«زجاجة خمر مخبأة فى حقيبته، شيشة إلكترونية، وميدالية فريق يوفنتوس».أزمة الشخصيات إذن كامنة وعميقة، والحكاية الخارجية ليست إلا تعبيرًا عن مأزق داخلى معقد، وواقعية رسم الشخصيات، وتفصيلاتها، ومكانها وزمانها، بل وتسمية بعضها، كل ذلك يعود من جديد ليتحول إلى تعبير مجرّد عن الإنسان الحائر، المنفصل عن محيطه، وإن كان منغمسا فى وقائعه اليومية.لا تخدعك هذه التفصيلات، لأن جوهر الإنسان الحائر والمحيّر سيظهر وراء الحكاية، وسنرى طريقًا بلا نهاية، لا ينتهى إلى شىء. من هذه الزاوية الأعمق يمكن أن تفهم انفجار الزبون المفاجئ فى نادل جروبى، بسبب فنجان قهوة، ويمكن أن تصدّق حكاية الرجل الذى انتابته شهوة الكلام، فلم يتوقف عن الثرثرة، وكان أحدا يُملى عليه ما يقوله، ويمكن ألا تُستغرب حكاية رجل يشعر بالضجر، فيهرب إلى صاحبة حساب غامض يحمل اسم «ضى الماس»، وتستطيع أن تقرأ متعاطفا أزمة مفتعلة لساكن الحى السويسرى مع صاحب محل صغير.بنفس الطريقة يمكن أن ترى حكاية صاحب معطف المعجزات، الذى يحارب التهميش بلا كلل، وأن تفهم ظهور فرج الكفراوى، بطل رواية «المشّاء العظيم»، ليخوض معركة معقّدة مع ابنه، امتداده وغريمه فى نفس الوقت، وأن تستوعب فكرة محو الشر عبر حجر عين الهر، وأن ترى فى الرسام المزيف الذى ينتحل ويقلد الرسوم، عنوانًا على ذات بائسة، تسخر منها ربّات الفنون.تلك المخذولة من قصة حب، تقرِّر أن تذهب إلى «أى مكان»، فتجد لدهشتها سائقا يؤمن بأن هناك حقا هذا «اللا مكان»، بل إنه يحلم بأن يطير بسيارته، وحتى عندما يصل الإنسان إلى الجنة فإن حيرته وقلقه يطاردانه، ليكتشف أن الججيم الأبدى يعيش أيضًا وراء أسوار اللذات.اغتراب يقود إلى تجربة، وواقع يأخذنا إلى خيال، ثم نعود بسرابٍ جديد، لا تتوقف المحاولة ولا ننجح فى نفس الوقت، يبدو السرد مثل خط صاعد، ثم سرعان ما يتقوّس وينحنى، ويعود إلى أول نقطة. تنوب عنا الشخصيات فى محاولة ردم تلك الفجوة فى داخلنا، ونكتشف أنها تنويعات على نفس الوجه وأقنعة تخفى ملامح الضجر والملل والوحدة، والشعور أيضًا بالعبث واللا معنى.تفشل المعجزات فى حل المعادلة، أحدهم يعبث بالشخصيات، مثل ربّات الفنون مع الرسام المزيف، ومثل فتاة جروبى مع الرجل الغاضب، ومثل الكفرواى المتواطئ مع خادمته، ومثل سعيد الهايش مع الرجل الذى حلم بمحو الشر. هذه الحكايات مؤرقة ومزعجة حقًّا رغم خفّتها الماكرة.    

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-14

المنوفية- أحمد الباهي: لحق الشاب "أحمد الفخراني"، ابن قرية بمم في مركز تلا بمحافظة المنوفية، إلى جوار ربه مساء الأربعاء الماضي، بعد أن أدى صلاة الفجر كعادته، وشيّع الأهالي جثمانه اليوم الجمعة وسط حالة من الحزن والأسى. وكان الفقيد يعمل موظفًا بمكتب بريد مدينة تلا، وقد شعر بآلام في جسده يوم الأربعاء، لكنه واصل يومه بشكل طبيعي حتى استيقظ لأداء صلاة الفجر أمس الخميس، ليتوفاه الله فور انتهائه من الصلاة. وأكد أصدقاء الفقيد لمصراوي، أن "الفخراني" كان محافظًا على الصلاة في أوقاتها، وكان يؤم المصلين كثيرًا ولم يتزوج بعد، وعندما كان يُسأل عن موعد زواجه، كان يجيب بابتسامة: "هتجوز الحور العين إن شاء الله". وشارك مئات الأهالي من قرية بمم في تشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقابر عائلته، وسط حالة من الحزن الشديد على رحيله المفاجئ.

قراءة المزيد

الشروق

2025-01-31

- المجموعة لا تبتعد عن الواقع وإنما تحاول إعادة تشكيله من منظور أعمق - معرض الكتاب حدث ثقافى مهم يوفر فرصة الوصول إلى جمهور متنوع بأسلوبه المميز، وأفكاره الجذابة، نسج الروائى والقاص أحمد الفخرانى أحدث إصداراته المجموعة القصصية، «كل ما يجب أن تعرفه عن ش»، الصادرة عن دار الشروق، حيث تمثل خلاصة تجارب الفخرانى السردية، حيث يسعى من خلالها إلى تطوير شكل سردى، حيث يوضح فى حوار مع «الشروق» أنه استهدف جعل الشخصيات أكبر من الحياة ذاتها، تعبرها بخفة رغم ثقل همومها، دون أن تنتبه لاكتئابها أثناء خوضها التجربة الإنسانية.كيف ترى اختلاف أسلوبك السردى فى هذه المجموعة مقارنةً بأعمالك السابقة؟ وهل واجهت تحديات خاصة فى المزج بين الواقع والخيال الفانتازى؟ ــ المجموعة خلاصة تجارب سردية، لكتابة شكل أطمح فى الوصول إليه، أن تكون الشخصيات أكبر من الحياة، تعبرها بخفة رغم همومها الثقيلة، ألا تنتبه لاكتئابها وهى تعبر الحياة وتخوضها، أن تكون أقل ثقافة وانتباها لتحليل أزمتها، لم أواجه تحديات على مستوى الشكل بين الواقع والخيال الفانتازى، فى المجموعة لأنى اختبرت هذه التحديات من قبل، لكن يمكن أن أقول أنها كتابتى تلك المجموعة على سنوات متفرقة، واختيارى لتلك القصص بالذات من بين عشرات القصص الأخرى غير المنشورة، ربما لأن بعضها غير مرضى بالنسبة إلىَّ، والبعض الآخر لأنه لا يناسب تون المجموعة القصصية، ساعدتنى أيضا على ترسيخ خبرة بكتابة هذا الشكل. لماذا نلمس تحريفا للواقع لتشكيله وفق تخيلات مغايرة لأبطال من نوع خاص؟ ــ التحريف البسيط فى الأحداث، يمكن تفسيره دائما أنه يعبر عن جنون أبطال العمل وتخيلاتهم، التوازن أتى ربما من الخبرة، وربما لأنى أنظر للقاهرة ولسكانها، وأنا أولهم، كمجاذيب على الحافة، يعيشون أزمة لم يعد بالإمكان معالجتها، والإنكار والخيال واحد من أعرضاها، الأبطال يعيشون فى عالم واقعى تمامًا، لكنهم يحرفون حدثًا بسيطًا، لكنى أصف العمل أنه واقعى، لكن ربما ليس واقعية كلاسيكية. يتم وصف المجموعة بأنها «قصص تدور على الحافة»، ما المقصود بهذه العبارة، وكيف أثرت على بناء الشخصيات والأحداث؟ ــ وصف «قصص تدور على الحافة» جاء فى الأساس من الناشر، لكنى أراه يعبر بصدق عن روح المجموعة. الحافة هنا ليست مكانًا جغرافيًا فقط، بل هى حالة وجودية، حالة يعيش فيها الأبطال على أطراف الانهيار أو الإدراك الكامل لحقيقة حياتهم.هذا التأرجح بين الوعى والإنكار أثّر على بناء الشخصيات، فجعلها أكثر هشاشة وعمقًا فى الوقت نفسه. الأحداث أيضًا تدور فى هذا السياق: هى ليست عادية تمامًا، لكنها ليست خارقة أو غريبة. إنها تتطور على الحافة، حيث يمكن للواقع أن يتحول بسهولة إلى خيال، وللحياة أن تنفجر فى لحظة واحدة. الحافة هنا هى فضاء الحرية والاضطراب معًا، حيث يمكن لكل شىء أن يحدث. من الواضح أن كل قصة تحمل فكرة فانتازية مميزة، مثل «الحجر الذى يمحو كل ما يضايق حامله». كيف اخترت هذه الأفكار، وما الرسالة التى ترغب فى إيصالها من خلالها؟ ــ الأفكار الفانتازية التى تحملها كل قصة لم تُختر بشكل مباشر أو مخطط مسبقًا، بل جاءت من تأمل طويل فى الحكايات الإنسانية البسيطة، وإعادة تخيلها بطريقة تمنحها أبعادًا رمزية أعمق. «الحجر الذى يمحو كل ما يضايق حامله» على سبيل المثال، قد يبدو فكرة خيالية، لكنه يعبر عن رغبة بشرية شديدة فى الهروب من الأعباء النفسية والألم. ما يهمنى هنا ليس الفكرة الفانتازية بحد ذاتها، بل كيف تتحول هذه الفكرة إلى أداة لإبراز تناقضات الأبطال وصراعاتهم الداخلية. الحجر، مثلاً، قد يحرر حامله من الأذى، لكنه فى الوقت ذاته يطرح سؤالًا مهمًا: ماذا يبقى من الإنسان إذا محونا كل ما يزعجه؟ ــ الرسالة التى أرغب فى إيصالها ليست مباشرة، ولا أكتب لإعطاء إجابات محددة، بل لأفتح نوافذ للتأمل. أعتقد أن الفانتازيا، فى سياق المجموعة، هى وسيلة لرصد الواقع بوضوح أكبر، لكنها تقوم بذلك من زاوية مختلفة، قد تبدو غير مألوفة. ربما الرسالة الأعمق هى أن الحياة نفسها ــ بكل تناقضاتها وآلامها ــ هى ما يمنحنا المعنى، وأن محو كل ما يزعجنا قد يُفقدنا الكثير من إنسانيتنا.إذا أردنا تلخيص ذلك: الأفكار الفانتازية هنا ليست هروبًا من الواقع، بل هى مرآة تعكس لنا حقائق أكثر عمقًا عن أنفسنا وعن العالم من حولنا. برأيك، ما الذى يميز هذه المجموعة القصصية عن غيرها من الأعمال الأدبية التى تعتمد على الفانتازيا بشكل عام؟ ــ المجموعة لا تنتمى إلى الفانتازيا بالمفهوم التقليدى. الأحداث والشخصيات تنبع من واقع حقيقى تمامًا، لكنها تحمل تحريفات بسيطة أو انعكاسات غير مألوفة نابعة من تخيلات الأبطال أو إدراكهم المغاير للواقع. هذه ليست محاولة للابتعاد عن الواقعية، بل هى محاولة لإعادة تشكيلها من منظور نفسى أو رمزى أعمق.ما يميز هذه المجموعة هو أنها لا تتعامل مع الفانتازيا كعنصر خارجى أو غريب يُضاف إلى القصة، بل كجزء لا يتجزأ من الحياة اليومية للأبطال. الشخصيات والأحداث تبدو مألوفة وقريبة من القارئ، لكن هناك دائمًا عنصرًا صغيرًا يختل أو ينحرف، مما يخلق حالة من الغرابة الواقعية. هذا التداخل بين الواقعى وغير المعتاد يجعل القصص أكثر قدرة على طرح الأسئلة وإثارة التأمل دون أن تفقد اتصالها بالجذور الإنسانية.كما أن المجموعة تتجنب الميل إلى تفسير الأحداث أو تقديم إجابات جاهزة، بل تترك المجال مفتوحًا أمام القارئ لفهم ما يراه من زاويته الخاصة. هناك مساحة واسعة للتأويل، وهو ما يمنح العمل عمقًا إضافيًا ويدعو القارئ ليصبح جزءًا من عملية السرد، بدلاً من أن يكون مجرد متلقٍ.بالتالى، ما يميز المجموعة هو أنها تعتمد على واقعية من نوع خاص، ليست كلاسيكية ولا فانتازية، لكنها تسير على الحافة بين العالمين، مما يجعلها تعكس الواقع بوضوح أشد، من خلال عدسة تبدو فى ظاهرها غريبة لكنها تعكس حقيقتنا نحن.أرى أن ما يسهل تصنيفها ببساطة تحت اسم الفانتازيا، هو استسهالنا وتعجلنا على التصنيف. هل ترى أن طرح المجموعة خلال معرض القاهرة للكتاب سيمنحها زخمًا خاصًا؟ وما توقعاتك لتفاعل الجمهور معها؟ ــ بالطبع، معرض القاهرة للكتاب هو حدث ثقافى مهم يوفر فرصة كبيرة للوصول إلى جمهور واسع ومتنوع. لكن على العكس، لا أفضل إصدار عمل جديد وسط زحام من العناوين، رغم أهمية المعرض. أؤمن أن العمل الجيد سيجد قارئه فى أى وقت، بغض النظر عن توقيت أو مكان صدوره.توقعى أن القراء الذين يبحثون عن نصوص تعكس الواقع بشكل مختلف، ويستمتعون بحكايات تقف على الحافة بين العادى وغير المألوف، سيجدون صدى لأفكارهم وتجاربهم داخل المجموعة. وفى النهاية، أترك للعمل نفسه أن يصنع مكانه عند القارئ، بعيدًا عن أى ضجيج. أثناء كتابة المجموعة، هل كانت هناك قصة شعرت بأنها الأقرب إلى قلبك أو الأكثر تحديًا فى صياغتها؟ ولماذا؟ ــ كانت قصة «كل ما يجب أن تعرفه عن ش» الأقرب إلى قلبى بلا شك، وهى التى عنونت المجموعة باسمها. على مستوى اللغة والشكل، شعرت أنها تمثل لحظة توافق تام بين ما أريد أن أقوله والطريقة التى عبرت بها عن ذلك. قدمت شخصيات مثل «الرجل الذى أصيب بشهوة الكلام» و«السائق حسن الذاهب إلى أى مكان». ما الدافع وراء اختيار هذه الشخصيات، وما الذى أردت إبرازه من خلال قصصها؟ ــ فى هذه القصة، يتجاوز البطل كونه رجلاً مصابًا بشهوة الكلام ليصبح رمزًا لإنسان يحاول التحرر من المعرفة المفروضة سلفًا. شهوة الكلام هنا ليست مجرد حالة مرضية أو عرض جانبى لحالة نفسية، بل تمثل تمردًا داخليًا على الصمت والتواطؤ مع السائد، ورغبة فى إعادة تشكيل فهمه للعالم عبر إعادة إنتاجه شفهيًا بلا توقف.

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-26

• تصعيد مشوق يناسب صراعات أبطال قصص أحمد الفخرانى وكفاحهم ضد المجهول نصوص بديعة، نسجها الكاتب أحمد الفخرانى بمهارة على حدود الواقع والخيال، فى مزيج يجمع بين الفانتازيا والمواقف اليومية المألوفة، وذلك ضمن كتاب «كل ما يجب أن تعرفه عن ش»، والصادر عن دار الشروق، حيث تتنقل القصص بسلاسة بين أحداث مثيرة، مثل قصة رجل يعيش فى الجنة، وسيارة عجيبة تتحول إلى بساط الريح، وحجر سحرى قادر على محو ما يعكر صفو صاحبه. يعتمد الفخرانى فى صياغة نصوصه على تصعيد درامى مشوّق، مُستخدِمًا إيقاعًا سريعًا فى الحوارات وتفاصيل تُبقى القارئ مشدوهًا بين صفحات الكتاب، بين شخصية ابتليت بشغف الحديث المتواصل، وسائق يدعى حسن يبحث عن وجهة مجهولة، وبين أحياء مثل الحى السويسرى وحدائق جنة عدن، تشدّ النصوص القارئ بسحرها. ورغم نزعة الفانتازيا التى تطبع بعض الحكايات، تظل الشخصيات مشدودة إلى قضايا الواقع، تعيش حالة من التأمل الوجودى الدائم، تسأل نفسها مرارًا: «كيف سيكون الأمر لو؟». نستلهم من أجواء الكتاب إشارات تعكس جوهره العميق، حيث نجد البطل «ش» يعيش حلمًا لطالما راوده منذ الطفولة؛ أن يكون ساحرًا، سواء ذلك الساحر التقليدى الذى ينبثق أرنبٌ من قبعته فى أعياد الميلاد، أو ساحرًا أسطوريًا بحجم ديفيد كوبرفيلد، الذى تمكن من إخفاء تمثال الحرية واختراق سور الصين العظيم. حلمه هذا لم يكن مجرد ترفٍ خيالي، بل تشكّل عبر شذرات برامج التلفزيون المصرى، التى بدت كمخطط دقيق لتشكيل المواطن المثالى، المتدرب على أداء واحد لا يتغير. لكن الحذر واجب، فـ«ش» الذى يعقد الصداقات بسهولة كأنه يتنفس، يهدمها بيدٍ ثابتة لا ترتجف، إذ يعكف بين حين وآخر على مراجعة قائمة معارفه، ويطرح على نفسه سؤالًا حاسمًا: «من الذى علىّ أن أستغنى عنه لأن وجوده بات مصدرًا للملل؟». يرسم الفخرانى صورة بطله «ش» كرجل فى منتصف الأربعينيات، تمامًا كحال معظم شخصيات المجموعة الذين يشتركون فى هذا العمر، حيث يتخذ الكاتب من منتصف العمر ذريعةً للتنقيب فى تفاصيل حياتهم الرتيبة، ومواجهة تراكمات الغضب والخيبات التى تفجرت فى توقيتات خاطئة. يتجلى ذلك فى قصة «ضى الماس»، حيث يصف الراوى حال بطلها، فرج، قائلًا: «هو لا يشعر بالحقد على أحد، بل بخذلان عميق، ينهش روحه بثقبٍ غائر، ليخلّف وراءه غضبًا عابرًا يظهر فى لحظات غير ملائمة، يُصوَّب إلى الأشخاص الخطأ، ما يكلّفه خسائر فادحة». يحمل أبطال المجموعة على كاهلهم إرثًا من الأخطاء المتراكمة، ما يجعلهم يعيشون فى حالة ترقب دائم، ينتظرون عقابًا أو عزاءً مجهول المصدر، حتى لو جاء فى صورة وهمية بحتة. ففى إحدى القصص، يرتبط البطل عاطفيًا بحساب افتراضى لفتاة مجهولة، يخيّل إليه أنها «ملاكه الحارس»، غير أن عالمه ينهار عند اختفائها الرقمى المفاجئ. أما الجانب الآخر من شخصيات المجموعة، فيحتفظ كل منهم بذكريات عن لحظات اعتبروها «ثورية» فى حياتهم، وكأن سردياتهم الشخصية تشكّل لوحة مجتمعية تعكس احتجاجًا كامنًا تحت طبقات من الزيف الاجتماعى، والسخرية من الذات، وحتى محاولات صناعة أساطير شخصية تملأ فراغ تساؤلاتهم عن واقع مبهم. فى «حكاية الرجل الذى أصيب بشهوة الكلام»، نتابع رحلة بطل يسعى لتوثيق اللحظة التى كسر فيها حاجز الصمت الطويل، حيث ينشئ جدارًا معنويًا يفصل بين ماضيه الصامت وحاضره الملىء بالكلام. فى مشهد درامى، يجمع أفراد أسرته الصغيرة ليعلن بداية عهد جديد من الحديث المتواصل حول كل شىء؛ من أحوال الطقس إلى الرياضة والأدب، حتى تنقلب حياته رأسًا على عقب، وتصبح شراهته للكلام عبئًا يُبعده عن الجميع، فيعيش صراعًا بين الخرس والكلام وكأنها ثنائية أزلية بين التمرد والاستسلام. يتفرد الفخرانى بأسلوب ساحر على مستوى السرد، مستخدما الكثير من الطرق والألاعيب اللغوية والذهنية التى تبقى القارئ فى حالة رغبة مستمرة فى مسايرة الإيقاع السريع لنصوصه وأفكاره، بما قطع الطريق على أى من لحظات الملل أو التشتت، ونعاين ذلك فى المقتطف التالى: «تمنى لو استُبدل ملكا الثواب والعقاب بجوقة موسيقيين ترافق خطوات الإنسان كظل يخفف هجير الدنيا القاسى، يجب ألا تتوقف تلك الجوقة، ولو لحظة واحدة عن العزف، يكفيه أحيانا عواد واحد، شيطانى وبسيط كبليغ حمدى، لو حدث هذا ربما ارتفع عنا نير ثقيل، وشعر كل واحد منا أن وجوده ذاته هو سبب كاف للاحتفاء وإقامة حفل دائم، شىء أكبر من النتائج الكارثية لخياراتنا وأفعالنا، من عجلة الزمن، من الصواب والخطأ، الربح والخسارة، لكنه لم يعرف إلى من يتقدم باقتراحه، وشك أن أحد الملكين قد سجله، فهو يعلم ألاعيب الموظفين عندما يهددهم خطر ما»، وذلك ضمن قصة «معطف المعجزات». فى هذه المجموعة القصصية، يبرز الفخرانى قدرته على رسم مواجهات ذهنية ونفسية عميقة لأبطاله، محاطًا بأجواء من الغرائبية التى تُضفى على السرد طابعًا نقديًا وساخرًا. هذه الفانتازيا لا تأتى كعنصر زخرفى، بل تعكس أبعادًا فلسفية وقدرية تتشابك مع تأملات الأبطال فى مشاهد حياتهم. بذلك، تصبح القصص مرآة تعكس هشاشة الواقع وقسوته، من خلال عدسة سخرية تجمع بين الفكاهة والمرارة.

قراءة المزيد

الدستور

2024-02-03

قال خالد عبد الحميد، مسؤول جناح دار مرح بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إن هناك قصص حازت على اهتمام الأطفال زوار جناحهم في معرض القاهرة الدولي للكتاب. وأضاف "عبد الحميد" أن قصص الأطفال الأكثر مبيعًا هي حديث النحل والطيور للمؤلفة مروة رخا، رسوم سالي سمير، ولما رقصت دليلة، نص ميراندا بشارة، ورسوم تسنيم مرغني، وقصة فتافيت تأليف مادونا وديع، ورسوم مصطفى مهدي، وقصة عندما اختفى الضحك من العالم، تأليف أحمد الفخراني، ورسوم هيام صفوت. تأتي هذه الدورة تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، وتقام فعالياتها حتى 6 فبراير المقبل، وتنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب. وتشهد الدورة الـ55 مشاركة 70 دولة من مختلف دول العالم، وتقام على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالي مساحة تضم (5) صالات للعرض، ويبلغ عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة 1200 دار نشر، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام. وجرى اختيار العالم الأثري الكبير سليم حسن، عميد الأثريين المصريين، ليكون شخصية هذا العام للمعرض، فيما تحل مملكة النرويج كضيف شرف المعرض، وتم اختيار يعقوب الشاروني، الكاتب والصحفي المصري وأحد رواد أدب الأطفال في مصر والعالم العربي، شخصية معرض الطفل. وعملت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين على إصدار مجموعة من مؤلفات عالم المصريات الدكتور سليم حسن لعرضها بمعرض الكتاب، وتضم كتاب "فجر الضمير" تأليف جيمس هنري برستد، وترجمة سليم حسن، وكتاب "أبوالهول" تأليف سليم حسن، وترجمة جمال الدين سالم، وكتاب "أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني"، بالإضافة إلى الأعمال التي صدرت من قبل وهي "موسوعة مصر القديمة" في 15 جزءًا، وأيضًا "الأدب المصري القديم" في جزأين.

قراءة المزيد

الشروق

2024-01-19

محمود عبدالشكور: عوالم الفخراني مبهرة.. و"المشاء العظيم" بها جانب غرائبي نظمت دار الشروق ندوة مناقشة وتوقيع رواية "المشاء العظيم" للروائي أحمد الفخراني، مساء أمس الأول الأربعاء، حيث أدار الندوة مصطفى الطيب، فيما أدر النقاش الناقد محمود عبد الشكور. جاء ذلك بحضور العضو المنتدب بدار الشروق أميرة أبو المجد، والكاتب الصحفي محمد شعير، الناشر شريف بكر، والكاتبة رشا سنبل، والكاتب الصحفي محمد السرساوي، والكاتبة مريم حسين، والكاتبة هبة عبد العليم، ونانسي حبيب مسؤول النشر بدار الشروق. استهل الكاتب أحمد الفخراني حديثه بالتأكيد على أن روايته الصادرة عن دار الشروق، تنطوي على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بماهية الفن، موضحا أنه لا يخطط بالتفصيل للرواية بشكل مسبق، و وأنه من الوارد أن يكون نفس سؤال هذا العمل هو السؤال الذي يلح على العمل القادم، وأن سؤال الدائم في هذا الإطار يتعلق بالتساؤل عما هو حقيقي وما هو غير ذلك. أشار الفخراني إلى أن السؤال عما يتعلق بالأمور الحقيقية من عدمها هو سؤال ملح ويصاحبه منذ فترات الطفولة، مشيرا إلى أن شخصيات الرواية لها أسس واقعية يمزجها بخيالاته، وتساؤلاته، قائلا: أنا مقتنع أن أدوات تزييف الإبداع من الممكن أن تنجح، ولكن مع الوضع بالاعتبار أن الفن ونجاحه ليس له كتالوج معين، قائلا: كنت مشغولا بالنص، وبشخصية معينة لسنوات، ولم يستطع النص الاستقامة إلا عندما وضعت سؤالي الشخصي، فأنا مقتنع أن الفن الذي ينجح ينجح لسبب ما، ومسألة النجاح نسبية. ليقول بعدها الفخراني: أنا مدين لفلسطين وأهلها بالكثير، لقد فتحوا عيناي على عالم لم أكن أعرفه جيدا ولا أدركه، وأقدم لهم التحية، وقدموا لي أفكار لالتفت للنصوص القصيرة، النوڤيلات، والمجموعات القصصية، فمن وجهة نظري الرواية ليست أفضل أنواع الفن. اختتم: الغرائبية هي فن الوقوع في اللا شئ، وأن النص الغرائبي هو فن خلخلة الواقع، وليس الإنفصال عنه، ويجب استخدامه فيما يخدم النص، ليوضح أن الغرائبية في المشاء العظيم الذي يجعلك تصدقها هو الواقع، وليس الخيال. فيما قال الكاتب والناقد الكبير محمود عبد الشكور إنه منبهر بعوالم الكاتب أحمد الفخراني، وتحديدا ما جاء في روايته الأحدث "المشاء العظيم" الصادرة عن دار الشروق، مؤكدا أن الفخراني يملك القدرة على أن يأخذ شخصياته إلي مساحات أفضل وأعمق لخدمة الفكرة الأساسية، حيث يستطيع أن يكتب بشكل واقعي. أضاف أن الحبكة الخاصة بـ"المشاء العظيم"، نجد فيها مستويات وأفكار تقترب من جحيم دانتي بهدف خدمة الفكرة الرئيسية، وأن الكاتب يجيد أن يشكك القارئ فيما اعتقده في البداية، حيث يتراوح الإحساس مابين الحلم والواقع والكابوس، وتلك الطريقة مناسبة تماما للرواية، وأن فكرة الفخراني تتعلق بالانتحال وقد يأخذها القارئ على مستوى الجانب الغرائبي المحبب بشكل تشويقي لكل من يقرأ تلك الرواية. وأشار عبد الشكور، إلى إن كتابات أحمد الفخراني تطرح الأسئلة الهامة باستمرار، هي عادة الكتاب الكبار، موضحا أن هاجس الفوضى في المشاء العظيم يأتي لتحليل ما هو الإبداع الروائي القيم، وما هو الإبداع الروائي المزيف، موضحا أن محمد الأعور بطل الرواية يعانى من عقدة القيمة الأدبية في سعيه لصنع عمل قيم، ولكن إمكانياته لا تؤهله لذلك، ونلمس أن هناك مسودتين داخل الرواية، لأنها تقوم على ثنائية الصراع بين محمد الأعور، وفرج الكفراوي. استطرد: نجح الفخراني في تأصيل نصه من خلال سردية التزييف، لأنها رواية تدين هذه الفوضى التي سنصل إليها في عهد الذكاء الاصطناعي، وأن الملهاة والمأساة و الشخصيات تعد من نقاط قوة العمل، وذلك قبل أن يختتم: تراجيديا الشخصيات تتقاطع مع ظواهر وكوارث من الحياة الثقافية، فالمبدع لا يكتب من فراغ، وهناك فرق بين من ينسخ النص، ومن يكتبه، كاشفا عن أن أحمد الفخراني لديه أكثر من تكنيك في الكتابة.

قراءة المزيد

الشروق

2024-01-17

قال الكاتب والناقد الكبير محمود عبد الشكور، إن كتابات أحمد الفخراني تطرح الأسئلة الهامة باستمرار، هي عادة الكتاب الكبار، موضحا أن هاجس الفوضى في المشاء العظيم يأتي لتحليل ما هو الإبداع الروائي القيم، وما هو الإبداع الروائي المزيف. وأضاف عبدالشكور، خلال وقائع ندوة مناقشة وتوقيع رواية "المشاء العظيم" الصادرة عن دار الشروق، أن محمد الأعور بطل الرواية يعانى من عقدة القيمة الأدبية في سعيه لصنع عمل قيم، ولكن إمكانياته لا تؤهله لذلك، ونلمس أن هناك مسودتين داخل الرواية، لأنها تقوم على ثنائية الصراع بين محمد الأعور، وفرج الكفراوي. وواصل بالقول: نجح الفخراني في تأصيل نصه من خلال سردية التزييف، لأنها رواية تدين هذه الفوضى التي سنصل إليها في عهد الذكاء الاصطناعي، وأن الملهاه والمأساة و الشخصيات تعد من نقاظ قوة العمل واختتم عبدالشكور: تراجيديا الشخصيات تتقاطع مع ظواهر وكوارث من الحياة الثقافية، فالمبدع لا يكتب من فراغ، وهناك فرق بين من ينسخ النص، ومن يكتبه، كاشفا عن أن أحمد الفخراني لديه أكثر من تكنيك في الكتابة.

قراءة المزيد

الشروق

2024-01-17

قال الكاتب أحمد الفخراني، إن سؤاله من خلال رواية "المشاء العظيم" هو سؤال الفن، موضحا أنه لا يخطط بالتفصيل للرواية بشكل مسبق. وأضاف الفخراني، خلال وقائع ندوة مناقشة وتوقيع رواية "المشاء العظيم" الصادرة عن دار الشروق، أنه من الوارد أن يكون نفس سؤال هذا العمل هو السؤال الذي يلح على العمل القادم، موضحا أن السؤال الدائم في هذا الإطار يتعلق بالتساؤل عما هو حقيقي وما هو غير ذلك. وأوضح الفخراني، أن السؤال عما يتعلق بالأمور الحقيقية من عدمها هو سؤال ملح ويصاحبه منذ فترات الطفولة، ذاكرا أن شخصيات الرواية لها أسس واقعية يمزجها بخيالاته، وتساؤلاته. وتابع: "أنا مقتنع أن أدوات تزييف الإبداع من الممكن أن تنجح، ولكن مع الوضع بالاعتبار أن الفن ونجاحه ليس له كتالوج معين"، قائلا: كنت مشغولا بالنص، وبشخصية معينة لسنوات، ولم يستطع النص الاستقامة إلا عندما وضعت سؤالي الشخصي. فأنا مقتنع أن الفن الذي ينجح ينجح لسبب ما، ومسألة النجاح نسبية".

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-17

قال مازن أحمد الفخراني، نجل الكاتب والروائي أحمد الفخراني، إن والده يملك طقوسا معينة يلجأ لها قبل عملية الكتابة. وأضاف مازن الفخراني، خلال وقائع ندوة مناقشة وتوقيع رواية "المشاء العظيم" الصادرة عن دار الشروق، أن والده يميل إلى الانعزال التام لكي يدخل في أجواء الكتابة الإبداعية، وأنه يفضل في تلك الأوقات ألا يكون أحد معه أو بجانبه، لكي يمنح تركيزه الكامل لعملية الكتابة بعدها قال أحمد الفخراني، إنه يكتب ليعبر عن المشكلات التي يراها، أو التي تؤرقه، موضحا أن أي رواية جيدة يجب أن يخطط لها، وقد أعاد كتابة رواية "المشاء العظيم" مرتين كاملتين. أحمد الفخراني؛ روائي وصحفي مصري، صدرت له عدة روايات منها: «بار ليالينا» التي وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية عام 2023، «إخضاع الكلب» عام 2021، «بياصة الشوام» التي حصلت على المركز الأول لجائزة ساويرس فرع شباب الأدباء عام 2020، ورواية «ماندرولا» التي حصلت على المركز الثاني عام 2016. والمجموعة القصصية «مملكة عصير التفاح»، بالإضافة إلى كتاب «في كل قلبٍ حكاية» بورتريهات، وديوان «ديكورات بسيطة» بالعامية المصرية. ينشر مقالاته في صحف ومواقع مصرية وعربية.

قراءة المزيد

الشروق

2024-01-17

قال الكاتب والروائي أحمد الفخراني: "أنا مدين لفلسطين وأهلها بالكثير، لقد فتحوا عيناي على عالم لم أكن أعرفه جيدا ولا أدركه، وأقدم لهم التحية، وقدموا لي أفكار لالتفت للنصوص القصيرة، النوڤيلات، والمجموعات القصصية، فمن وجهة نظري الرواية ليست أفضل أنواع الفن". وأوضح الفخراني، خلال وقائع ندوة مناقشة وتوقيع رواية "المشاء العظيم" الصادرة عن دار الشروق، أن الغرائبية هي فن الوقوع في اللا شيء، وأن النص الغرائبي هو فن خلخلة الواقع، وليس الانفصال عنه، ويجب استخدامه فيما يخدم النص، ليوضح أن الغرائبية في المشاء العظيم الذي يجعلك تصدقها هو الواقع، وليس الخيال. وأضاف بعدها الكاتب والناقد الكبير محمود عبد الشكور، أن الزهرة النارية على غلاف الرواية هي رمز الإبداع، وأن عنوان الرواية هو تجسيد للنص الذي أبدعه الفخراني، وهو السعي وراء الإبداع الأصيل، ليشدد على أن الفخراني يوظف الغرائبية بطريقة شديدة الحرفية. أحمد الفخراني؛ روائي وصحفي مصري، صدرت له عدة روايات منها: «بار ليالينا» التي وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية عام 2023، «إخضاع الكلب» عام 2021، «بياصة الشوام» التي حصلت على المركز الأول لجائزة ساويرس فرع شباب الأدباء عام 2020، ورواية «ماندرولا» التي حصلت على المركز الثاني عام 2016. والمجموعة القصصية «مملكة عصير التفاح»، بالإضافة إلى كتاب «في كل قلبٍ حكاية» بورتريهات، وديوان «ديكورات بسيطة» بالعامية المصرية. ينشر مقالاته في صحف ومواقع مصرية وعربية.

قراءة المزيد

الشروق

2024-01-17

انطلقت وقائع ندوة مناقشة وتوقيع رواية "المشاء العظيم" الصادرة عن دار الشروق للروائي أحمد الفخراني، ويدير الندوة مصطفى الطيب، فيما يدير النقاش الناقد محمود عبد الشكور. يأتي ذلك بحضور العضو المنتدب بدار الشروق أميرة أبو المجد، والكاتب الصحفي محمد شعير، الناشر شريف بكر، والكاتبة رشا سنبل، والكاتب الصحفي محمد السرساوي، والكاتبة مريم حسين، والكاتبة هبة عبد العليم. تُقدِّم رواية «المَشَّاء العظيم» بانوراما سَردية مُشوقة، عن مسيرة الروائي الطامح للشهرة؛ محمد الأعور، وسُبل اختراقه لعوالم الأدب بطُرق مُلتوية، لكن عند ذروة نجاحه في تحقيق ما يصبو إليه، يُواجه شبحَ أستاذه الميت والروائي المنسي فرج الكفراوي الذي يطالبه بتسديد دَينه القديم، فبعد أن سرق منه ست روايات منحته الشهرة، عليه أن يجعل روايته السابعة باسم الكفراوي، وأن يَستخدم نفوذه وشهرته ليُعلن أنه اكتشف كنزًا أدبيًّا باسم أستاذه، كي يُعيد إحياء اسمه الذي ابتلعه الموت والنسيان، لكن الأعور يكتشف أن الرواية المطلوبة ليست سوى حياته ذاتها. أحمد الفخراني؛ روائي وصحفي مصري، صدرت له عدة روايات منها: «بار ليالينا» التي وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية عام 2023، «إخضاع الكلب» عام 2021، «بياصة الشوام» التي حصلت على المركز الأول لجائزة ساويرس فرع شباب الأدباء عام 2020، ورواية «ماندرولا» التي حصلت على المركز الثاني عام 2016. والمجموعة القصصية «مملكة عصير التفاح»، بالإضافة إلى كتاب «في كل قلبٍ حكاية» بورتريهات، وديوان «ديكورات بسيطة» بالعامية المصرية. ينشر مقالاته في صحف ومواقع مصرية وعربية.

قراءة المزيد

الشروق

2024-01-17

تنظم دار الشروق، ندوة لمناقشة وتوقيع رواية "المشاء العظيم" للروائي أحمد الفخراني، اليوم الأربعاء، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء، بمبنى قنصلية في بوسط البلد. من المقرر أن يدير الندوة: أ. مصطفى الطيب ويدير النقاش الناقد: محمود عبد الشكور. تُقدِّم رواية «المَشَّاء العظيم» بانوراما سَردية مُشوقة، عن مسيرة الروائي الطامح للشهرة؛ محمد الأعور، وسُبل اختراقه لعوالم الأدب بطُرق مُلتوية، لكن عند ذروة نجاحه في تحقيق ما يصبو إليه، يُواجه شبحَ أستاذه الميت والروائي المنسي فرج الكفراوي الذي يطالبه بتسديد دَينه القديم، فبعد أن سرق منه ست روايات منحته الشهرة، عليه أن يجعل روايته السابعة باسم الكفراوي، وأن يَستخدم نفوذه وشهرته ليُعلن أنه اكتشف كنزًا أدبيًّا باسم أستاذه، كي يُعيد إحياء اسمه الذي ابتلعه الموت والنسيان، لكن الأعور يكتشف أن الرواية المطلوبة ليست سوى حياته ذاتها. أحمد الفخراني؛ روائي وصحفي مصري، صدرت له عدة روايات منها: «بار ليالينا» التي وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية عام 2023، «إخضاع الكلب» عام 2021، «بياصة الشوام» التي حصلت على المركز الأول لجائزة ساويرس فرع شباب الأدباء عام 2020، ورواية «ماندرولا» التي حصلت على المركز الثاني عام 2016. والمجموعة القصصية «مملكة عصير التفاح»، بالإضافة إلى كتاب «في كل قلبٍ حكاية» بورتريهات، وديوان «ديكورات بسيطة» بالعامية المصرية. ينشر مقالاته في صحف ومواقع مصرية وعربية.

قراءة المزيد

الوطن

2017-04-04

كشفت تحريات المباحث الجنائية في الغربية، غموض واقعة إلقاء مجهولين، جثة شاب من سيارة ملاكي، على طريق المرشحة في طنطا، وتبين أن أصدقاؤه تخلصوا منه، بعد أن طعنه أخوه بـ"مطواة"، فحملوه في السيارة لنقله إلى المستشفى، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق، فتخلصوا من جثته خوفا من المسؤولية الجنائية. وألقت قوات الأمن في الغربية، القبض على المتهم وأصدقاء المجني عليه، وأُخطرت النيابة لتولي التحقيق. وكان اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير المباحث الجنائية، تلقى إخطارا بورود بلاغ من أهالي منطقة المرشحة، بأن سيارة ملاكي مجهولة، ألقت جثة لشخص على الطريق أمام مسجد السلام وفرت هاربة. وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، وتبين أن الجثة لشاب يدعى أحمد الفخراني، وشكّل اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير المباحث، فريق بحث لكشف غموض الحادث والقبض على المتهمين. وكشفت تحقيقات فريق البحث، وجود خلافات سابقة بين المجني عليه وإخواته من الأم، وفي ليلة الحادث، اصطحب المجني عليه أصدقاؤه، "سعيد ع" (33 عاما) عاطل، و"محمد س" (24 عاما) سائق، و"عصام ر" (22 عاما) نجار، وجميعهم مسجلين سرقات وسلاح أبيض، إلى منزل إخواته في كفر سبطاس مركز طنطا، وبحيازتهم أسلحة بيضاء، فطعن أخو المجني عليه، أخيه بـ"مطواة"، فاصحبه أصدقاؤه بالسيارة إلى المستشفى لإنقاذه، لكنه توفي في الطريق.

قراءة المزيد

الوطن

2021-07-05

وقعت مؤسسة مصر الخير بروتوكول تعاون لتمويل برنامج «مشروعات توليد دخل ورفع الوعي بمحافظة بني سويف»، مع مجموعة فاين الصحية القابضة، بهدف المساهمة في توفير حياة كريمة للمجتمعات المهمشة، من خلال محورين، أولهما: تمكين السيدات المعيلات، وثانيهما، زيادة الوعي بأهمية النظافة، وضرورة الالتزام بالممارسات السليمة للحماية من خطر فيروس كورونا.  حضر المؤتمر مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، أيمن عبدالموجود، الذي أعرب عن سعادته بالتواجد في أثناء توقيع بروتوكول التعاون، قائلا: «أود أن أسجل تقديري واحترامي لهذا البروتوكول، الذي يمثل أحد ثمار التعاون بين المجتمع المدني والقطاع الخاص، لتوفير حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجا». وأضاف «عبدالموجود» أن «الكل يعي ويدرك أن الحكومة لا تستطيع وحدها الوفاء بكل متطلبات عملية التنمية الشاملة للمجتمع، ولهذا لابد من التعاون والتنسيق بين الحكومة من جهة والمجتمع المدني من جهة والقطاع الخاص كجهة ثالثة، لتكوين مثلث متكامل للتنمية لتسخر كل جهة ما تملكه من خبرات وقدرات وإمكانيات، لإحداث تغيير حقيقي وفعال على أرض الواقع». وقع الاتفاقية من جانب المجموعة، أحمد الفخراني، ومن مؤسسة مصر الخير الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد، أمل مبدي. وقال «الفخراني»: «نعمل على تمكين المرأة في منطقة الشرق الأوسط في مقدمة أولوياتها لهذا العام، ونفتخر بتكليل مساعينا الجادة من خلال التعاون مع مؤسسة عريقة، وهي مؤسسة مصر الخير، لخلق مصادر دخل مستدامة للسيدات المعيلات في القرى الأقل حظا بمحافظة بني سويف، ومن هنا نقدم تقديرنا لدور السيدات المصريات الفاعل والأساسي في تنمية المجتمع؛ إذ دائما ما يلهمنا حرصهن البالغ على تطوير إمكاناتهن ومهاراتهن، والعمل الدؤوب على النجاح في المجالات كافة». هذا وتركز المبادرة على محورين، يستهدف الأول توفير فرص عمل تضمن دخل ثابت يساعد السيدات على إعالة أنفسهن وذويهن، عن طريق تمويل عددا من المشروعات الصغيرة، سواء حرفية أو تجارية أوخدمية، التي تمتلكها السيدات المعيلات أصحاب المهارات والأفكار الريادية، بالإضافة إلى تقديم المتابعة الفنية لمدة 6 أشهر، ودعم المستفيدات إداريا وفنيا لضمان استمرارية المشروعات.  في حين يستهدف المحور الآخر تقديم العديد من الندوات لزيادة الوعي لدى 1000 سيدة وطالب بأهمية النظافة الشخصية والعامة، وتتناول الندوات 3 موضوعات بارزة: أولا: التوعية بالنظافة العامة وأثرها الإيجابي على الصحة العامة والوقاية من الأمراض. ثانيا: التوعية بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا. ثالثا: التعامل مع الضغوط النفسية لدى الأطفال ومساعدتهم في التعامل مع القلق الناجم عن إغلاق المدارس فترة ذروة انتشار الفيروس.

قراءة المزيد

الوطن

2021-02-15

شنّ الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، واللواء أسامة حامد رئيس فرع الرقابة الإدارية، حملة مفاجئة، صباح اليوم، على مراكز الدروس الخصوصية بمدينة طنطا، أسفرت عن غلق وتشميع ٧ مراكز للدروس الخصوصية. وقالت مصادربالمحافظة إن الحملة أغلقت «مركز محمود السباعي بشارع صدقي بجوار معهد رمضان، مركز  سعيد وهبة بشارع على بك الكبير مع المواردي، مركز للدروس الخصوصية بشارع المعتصم مع الحلو، قاعة إبراهيم شرشر، مركز الكنز، مركز أحمد عصام بشارع الإمام البصيري مع الحلو ومركز أحمد الفخراني بشارع لقمان الحكيم»، كما أمر المحافظ بمراجعة تراخيص تلك الأماكن وقطع المرافق من كهرباء ومياه عن الأماكن التي قامت بتغيير نشاطها المثبت في الرخصة. يُذْكَر أن محافظ الغربية عقد اجتماعا، صباح اليوم ، بديوان عام محافظة الغربية بحضور اللواء أسامة بكير رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالغربية، الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، اللواء دكتور حسين الجندي السكرتير العام ، رؤساء المدن والأحياء والمهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، وتم التأكيد على استمرار الحملات على مدار الأسبوع لإغلاق كافة مراكز الدروس الخصوصية على مستوى المحافظة حرصاً على صحة وسلامة الطلاب في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد. في وقت سابق، أعلنت مديرية الصحة بالغربية، عن ضبط وإغلاق مركز للعلاج الوهمي، الذي يديره طبيب صيدلي انتحل صفة طبيب بشري، يخدع المرضى حيث يدّعي العلاج بالأعشاب وعلاج السحر، وذلك عن طريق خاصية الفيديو كول، ووسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح الدكتور عبدالناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية، أنه فور الإبلاغ عن الاشتباه بوجود مركز علاجي مخالف، قامت إدارة العلاج الحر بتشكيل لجنة تضم كل من «إدارة الطب الوقائي مراقبة الأغذية وحدة النفايات الطبية الخطرة بالمديرية»، لافتًا إلى أن اللجنة قامت بتشميع وإغلاق المركز المشار إليه.  كما أكد الدكتور عبد الناصر، أن الدكتوره هالة زايد وزيرة الصحة تشدد علي شن حملات رقابية على كافة المنشآت الطبية الغير حكومية بجميع محافظات الجمهورية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفات، حرصا على صحة المواطنين. ومن جانبه، أشار الدكتور حامد محمود مدير إدارة العلاج الحر إلي أنه تبين أن المركز يديره شخص ينتحل صفة طبيب وهو من الشخصيات الذي لها برامج علي القنوات الفضائية والبرامج المعروفة إعلاميا، ويقوم بالكشف على المرضى ويدّعي علاج السحر وعلاج الأمراض بالأعشاب، من خلال خاصية الفيديو كول مقابل مبالغ باهظة. وذكر الدكتور بيشوي سامي منسق عام لجنة العلاج الحر أنه تم ضبط كمية من الأعشاب الطبية مجهولة المصدر بالمركز حيث تم تحريزها بمحضر إثبات حالة بمعرفة  هيثم غياض ، الدكتورة شيماء الشيخ وأخذ عينات من الاعشاب الموجودة بالمخزن التابع للعيادات عن طريق عمرو ابراهيك ، احمد عبدالله ، الحسيني عبد الفتاح من إدارة الاغذية لتحليلها والوقوف على مدى صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات، مؤكدا علي غلق المكان بالضبطية القضائية.

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: