أبو العلا ماضى

- تلخصت قنبلة أبوالعلا ماضى فى أن يوسف ندا- كان أحد المتهمين فى محاولة اغتيال عبدالناصر 1954 الذى هرب بعدها من مصر ليصبح واحدًا من...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning أبو العلا ماضى over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning أبو العلا ماضى. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with أبو العلا ماضى
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with أبو العلا ماضى
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with أبو العلا ماضى
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with أبو العلا ماضى
Related Articles

الدستور

2025-01-15

- تلخصت قنبلة أبوالعلا ماضى فى أن يوسف ندا- كان أحد المتهمين فى محاولة اغتيال عبدالناصر 1954 الذى هرب بعدها من مصر ليصبح واحدًا من قيادات التنظيم الدولى - لم يكن البرادعى هو الوحيد الذى حاولت الجماعة أن تنقذ نفسها بالتعاون معه فقبل سنوات كانت قد قررت أن تستعين بالأمريكان من بين ما حرصت جماعة الإخوان الإرهابية طوال تاريخها على تصديره للمجال السياسى العام أنها الوحيدة القادرة على الحشد، وللأسف الشديد استسلمنا لها، وأصبحت حشود الجماعة الوهمية مصدر فزع للجميع.  مؤكد أنك توقفت عند «الحشود الوهمية»، وتحت تأثير ما صدّرته الجماعة سألت نفسك: هل ما قالته الجماعة كان وهمًا بالفعل؟  لقد أقنعت الجماعة أتباعها أولًا بهذه القدرة، عندما وضعت أمامهم قاعدة «بيننا وبينهم الجنائز».  على موقع «الإسلام سؤال وجواب» يمكننا أن نجد التأصيل التاريخى لهذه المقولة، فهى مروية عن الإمام أحمد بن حنبل، رواها الدارقطنى بسند صحيح، حيث قال: سمعت أبا على الصواف يقول: سمعت عبدالله بن أحمد يقول، سمعت أبى، رحمه الله، يقول: قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم الجنائز، وسمعت أبا سهل بن زياد يذكر ذلك.  ويتفق أهل التاريخ على أن جنازة الإمام أحمد بن حنبل، رحمه الله تعالى، حضرها عدد هائل من البشر، حتى نص بعضهم على أن عددهم جاوز المليون، وأما مَن سعى فى نشر البدع فى عصره فقد هجر الناس جنائزهم.  ويقول ابن كثير رحمه الله: وقد صدق الله قوله فى هذا، فإنه، رحمه الله، كان إمام السنة فى زمانه، وعيون مخالفيه أحمد بن أبى داؤد القاضى لم يحتفل أحد بموته، ولا شيّعه أحد من الناس إلا القليل، وكذلك الحارث بن أسد المحاسبى مع زهده وورعه وتنقيره ومحاسبته نفسه فى خطراته وحركاته، لم يُصلِّ عليه إلا ثلاثة أو أربعة من الناس.  لكن لا بد أن نضع فى اعتبارنا أن الذى يظهر من سياق الكلام أن الإمام أحمد، رحمه الله، لا يقصد كل جنائز أهل السنة وأهل البدعة، فشهود الجنائز له أسباب حسية مشهودة، كمدى شهرة المتوفى، ومدى تمكن الناس من حضور جنازته، وتفاوت أحوال الناس فى أزمانهم وبلدانهم، ولذا قد يشهد جنازة غير الصالح من المشاهير العدد الهائل من الناس.  وربما توفى الرجل الخامل من الصالحين، فلا يشهد جنازته إلا بعض أهل مسجده، فالذى يظهر من لفظ الإمام أحمد ومن الأحوال والمحن التى مر بها أثناء دعوته للسنة، أن يكون المراد بها زمنًا خاصًا، يكون مدار شهود الناس للجنائز، قدر الميت من العلم والدين، لا أمر الشهرة ولا السلطان، ولا نحو ذلك مما يزول بموت صاحبه، فلا يبقى للناس عناية بجنازته، ولا دافع لمجاملته أو مداراته، أو يكون بعض من ابتلى بالمحن، وصدَّ الناس عنه فى حياته من أهل السنة، إذا مات رغب الناس فى شهود جنازته، ولم يصدهم عن ذلك ما كان من ترهيب أو تنفير عنه، كما وقع لشيخ الإسلام ابن تيمية مثلًا وقد مات وهو فى السجن.  الظاهر من كلام الإمام أحمد أنه يقصد أهل زمانه، حيث غلب على الناس الصلاح وحب الدين وحب العلماء العاملين، ويظهر ذلك جليًا فى حرص الناس على شهود جنازتهم، فلا تنطبق هذه المقولة على البلاد التى غلب فيها الكفر والفسق والمجون.  يتضح لنا من كل ذلك أن المراد من هذه المقولة ليس عامًا فى كل الأزمان والأحوال، كما أنها ليست من نصوص الشرع والوحى المعصوم الذى يخبر بالأمر العام، فلا يخرج عنه ما يأتى فى مستقبل الزمان، بل الأقرب أنها مخصوصة بزمان معين أو حال مخصوص.  كان الإخوان يعرفون ذلك، لكنهم خدعوا أتباعهم وخدعوا الناس جميعًا، وكعادتهم سرقوا ما قاله الإمام أحمد بن حنبل، وأخرجوه من سياقه وجعلوا منه شيئًا خاصًا بهم وحدهم.  والمفارقة أننا لم نجد حشدًا فى جنازات الإخوان أبدًا.  هذا الوهم كشفه بمرور خفيف عليه الكاتب الشهيد فرج فودة، فى مقاله «أبشر بطول سلامة يا برتا» الذى نشره فى أبريل ١٩٨٧.  يقول فرج: «عندما توفى عمر التلمسانى، ٢٢ مايو ١٩٨٦، احتشد الآلاف لوداعه، وقدرهم البعض بعشرين ألفًا، وقدرهم البعض بعشرة آلاف، وأثار ذلك هلع بعض الساسة، وأسال لعاب آخرين، ولسوء حظى كنت فى مهمة عمل بالأردن فلم أتحقق من صحة أى من الرقمين، ولست بالمتحامل حتى أدّعى أن الإخوان لا جمهور لهم، فمصر الشاسعة الواسعة بتعدادها الهائل والمتزايد لا تعدم أنصارًا لأى فكر، بَيد أنه لو صح أعلى التقديرات فهو فى النهاية لا يزيد على نصف فى المائة من تعداد القاهرة».  ويصل فودة إلى قلب القضية فيقول: «وإذا جاز أن تكون المقارنة بالجنازات، فأين جنازة التلمسانى مع احترامى الشديد لمقامه وجهاده من جنازة عبدالحليم حافظ، ناهيك عن جنازة عبدالناصر ذات الخمسة ملايين أو يزيد، لكنه الأسلوب القديم الجديد، القلة المنظمة فى مواجهة الكثرة المبعثرة، والأقلية المتحدة فى مواجهة الأغلبية غير المنتبهة، ومظاهرات القوة فى سبيل القوة، وأى قوة أعز لديهم منالًا من الحكم، ذلك الذين يسعون إليه حتى تسبح مصر فى الظلام، وحتى تتحطم قواها وينفرط عقد وحدتها، ويتنافس المتنافسون حول مدى العودة للوراء». تفكيك قدرة الإخوان على الحشد فعلها أيضًا أبوالعلا ماضى.  وهنا أستند إلى مقال كتبه الدكتور محمد السعيد إدريس فى جريدة الأهرام فى ١ أبريل ٢٠١٤ وضع له عنوانًا دالًا هو «الكذب والسياسة: الإخوان نموذجًا».  وضع إدريس فى مقاله شهادة لأبوالعلا ماضى الذى قال إنه جمعته معه علاقة احترام وتقدير متبادل ترسخ طيلة سنوات عمل فى حركة «كفاية» قبل أن يفترقا مع وصول الإخوان إلى الحكم.  يقول إدريس: «من خلال هذه العلاقة واللقاءات المكثفة طيلة ثمانية أشهر سبقت إعلان حركة كفاية وما تلاها من عمل ونشاط مكثف امتد لسنوات حتى تفجرت ثورة ٢٥ يناير أستطيع أن أقول إن المهندس أبوالعلا بات على تماس واقتراب مع الفكر القومى والفكر التقدمى من خلال عملنا المشترك فى كفاية، وكان التعبير البليغ عن هذا الاقتراب الفكرى تلك المقالة المهمة التى نشرها فى صحيفة العربى الناصرية، والتى حملت عنوانًا مثيرًا حرص على أن يشرح معناه فى مقدمة مقالته هو: بيننا وبينكم الجنائز».  استخدم أبوالعلا ماضى هذا العنوان ليتحدث عن الزعيم جمال عبدالناصر الذى يراه، على عكس الإخوان، زعيمًا وطنيًا محترمًا، وقال إذا أخذنا بمقولة الإمام أحمد بن حنبل أن جنازة المرء شاهدة له أو عليه، فإن جنازة عبدالناصر التى لم يرَ التاريخ مثيلًا لها، تشهد للرجل، وأنها معيار مؤكد على مدى اقترابه من الله ورضوان الله عليه.  ويحكى إدريس: «كان المهندس أبوالعلا سعيدًا بهذه المقالة، وأخبرنى فى لقاء مشترك لنا فى مكتبه القديم بشارع قصر العينى بالقاهرة قبل ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، بأقل من عام بما اعتبره هو قنبلة بحق الإخوان».  تلخصت قنبلة أبوالعلا ماضى فى أن يوسف ندا- كان أحد المتهمين فى محاولة اغتيال عبدالناصر ١٩٥٤ والذى هرب بعدها من مصر، ليصبح واحدًا من قيادات التنظيم الدولى للإخوان وأسس بنك التقوى الذى أصبح به واحدًا من ممولى الإخوان- زاره فى مكتبه، وأن مقالته «بيننا وبينكم الجنائز» كانت محور نقاش حاد بينهما.  وجه يوسف عتابًا شديدًا لأبوالعلا لدفاعه عن جمال عبدالناصر فى مقالته. لكن أبوالعلا ردَّ عليه قائلًا: أرجوك أن ترد على هل مقولة الإمام أحمد بن حنبل صحيحة أم لا؟ فأجابه ندا: صحيحة.  فكان رد أبوالعلا: ولماذا ننكر الأمر على جمال عبدالناصر؟ جنازة الرجل كانت أعظم جنازة فى التاريخ، وهذه الجنازة وفقًا لمعيار الإمام أحمد بن حنبل خير شاهد للرجل عند الله سبحانه وتعالى.  غضب يوسف ندا من قوة حجة أبوالعلا، لكنه عاب عليه دفاعه عن عبدالناصر الذى يراه مسئولًا عن تعذيب الإسلاميين فى سجونه.  لكن أبوالعلا فاجأه بالسؤال: بالنسبة لروايات تعذيب الإخوان تستطيع أن تقول إنها كانت صادقة وبأى نسبة؟ ويا ريت تخصص الحديث عن روايات التعذيب الواردة فى كتاب «أيام من حياتى» لزينب الغزالى.  هنا بالتحديد كانت القنبلة، إذ انفجر يوسف ندا ضاحكًا، وقال: أنا مؤلف هذا الكتاب.  كانت صدمة أبوالعلا ماضى هائلة، طبقًا لما رواه محمد السعيد إدريس، فرد عليه بقوله: كيف تؤلف وأنت مقيم فى سويسرا كتابًا يحتوى كل هذه التلفيقات عن الرجل، وأنت بعيد عن تفاصيل أحداث عام ١٩٦٥، التى تحدث عنها كتاب زينب الغزالى؟ أليس هذا محرمًا دينيًا؟  وهنا كانت الصدمة الثانية أو ما يمكننا اعتبارها الصفعة الثانية التى تلقاها أبوالعلا ماضى، فقد قال له يوسف ندا: اللى تغلب به العب به.  ظلت الجماعة لسنوات طويلة تتعامل مع مسألة قدرتها على الحشد، حتى ظهر هزالها تمامًا فى موقفين مشهورين.  الموقف الأول بعد غزو الأمريكان للعراق فى مارس ٢٠٠٣.  فقد احتشد المتظاهرون بالآلاف فى ميدان التحرير للتنديد بالغزو، بعد دعوة من المهندس كمال خليل، الناشط اليسارى ووكيل مؤسسى حزب العمال والفلاحين، وهى الدعوة التى وافقت عليها القوى السياسية.  أظهرت هذه المظاهرات قدرة القوى السياسية على الحشد، بدأت الدعوة إلى التظاهر من خلال الاتصالات التليفونية، وإرسال مجموعة كبيرة من رسائل «إس إم إس» والإيميلات لدعوة الناس إلى النزول والتظاهر ضد الحرب على العراق، على أن يكون التجمع فى ميدان التحرير وقد حدث ذلك.  المفاجأة أن الإخوان المسلمين لم تشارك فى هذه المظاهرات.  والمفاجأة الأكبر أن الجماعة قررت أن تقيم مظاهرة كبيرة للتنديد بالغزو فى استاد القاهرة، وهى المظاهرة التى لم تتم إلا بعد أن حصلت على موافقة من أمن الدولة، أى أن الإخوان لم تحشد أنصارها إلا بموافقة نظام مبارك.  الموقف الثانى كان فى العام ٢٠٠٨.  وقتها قررت «جماعة ٦ أبريل» أن تتظاهر فى نفس اليوم- ٦ أبريل ٢٠٠٨- وهو ما حدث بالفعل، وكان اليوم مشهودًا بالفعل، فقد تدفق أعضاء الجماعة فى أكثر من ١٥ محافظة، يعلنون رفضهم نظام مبارك، ووصلت ذروة الأحداث فى مدينة المحلة بمحافظة الغربية، عندما أحرق المتظاهرون صور مبارك، وقاموا بتكسير صورة كبيرة له كانت مُقامة فى أحد الميادين وداسوا عليها بأقدامهم.  كان ما فعله المتظاهرون مُحرجًا لنظام مبارك بشكل كبير، وهو ما دفع الحكومة برئاسة أحمد نظيف إلى الانتقال إلى مدينة المحلة، وعقد مؤتمر حاشد، قدمت فيه وعودًا كثيرة للمواطنين هناك، اعتقادًا منها أن الأزمة فى المحلة وحدها، متجاهلة ما حدث فى المحافظات الأخرى.  حرج نظام مبارك لم يكن يقاس أبدًا بالحرج الكبير الذى وجدت جماعة الإخوان نفسها فيه بعد هذه المظاهرات.  فقد بدا للجميع أن الجماعة التى ادعت طويلًا أنها الوحيدة القادرة على الحشد تحطمت تمامًا أمام قدرة جماعة ٦ أبريل التى استطاعت أن تحشد مئات الآلاف فى المحافظات المختلفة، فكان أن قررت الجماعة أن تقوم بمظاهرات فى محافظات مختلفة، لتؤكد للجميع أنها لا تزال تمتلك ناصية القدرة على التظاهر وحشد الأنصار، لكنها فشلت فى أن تحدث الأثر الذى أحدثته الحركة الشبابية الجديدة.  هنا يمكننا أن نتلمس الطريق إلى حقيقتين:  الأولى، هى أن الحديث عن قدرة الجماعة الإرهابية على الحشد كان وهمًا من الأساس، لكنها استطاعت أن تجعل من هذا الموقف حقيقة وتسوقه للجميع الذين انخدعوا به، ولو استشهد أحد بما حدث بعد ٢٥ يناير، سنجد أننا أمام واقع مختلف، فلم تكن الجماعة وحدها فى الساحة، ولكن كان هناك آخرون تحالفوا معها، وقفوا معها واجتمعوا مع صفوفها.  والثانية، أن ظهور عدم قدرة الجماعة على الحشد كان تأكيدًا على أن الأسس التى قامت عليها بدأت فى التفكك أمام الجميع، وأنها لم تكن تحشد أنصارها إلا بعد التوافق مع نظام مبارك وأجهزته الأمنية التى كانت تسمح لها بالتظاهر، وهو ما كانت توظفه بشكل أو بآخر.  ولم يكن غريبًا أن يتواجد مسئولون كبار فى الدولة فى أحداث الإخوان الكبرى.  لقد ظلت الجماعة تحتج بأن جنازة وعزاء مرشدها الثالث عمر التلمسانى كانت حدثًا يؤكد قدرتها على جمع الأنصار والمؤيدين، لكن المفاجأة أن مسئولين كبارًا فى الدولة شاركوا فى جنازة التلمسانى، والخبر هنا أنقله لكم من «ويكيبيديا الإخوان المسلمين» حيث نقرأ: لم تشهد مصر جنازة مثل جنازة الأستاذ عمر التلمسانى، هذا الرجل الذى اجتمع على حبه القريب والبعيد، الرسميون والشعبيون، المسلمون والأقباط، فحينما توفى عام ١٩٨٦ وأعلن عن خروجه من مسجد رابعة العدوية، شارك فى هذه الجنازة كثير من رجال الدولة أمثال رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب، والشيخ أحمد حسن الباقورى، والأستاذ إبراهيم شكرى والأستاذ أحمد الصباحى، والشيخ محمد متولى الشعراوى، هذا غير إخوان ومحبى وتلاميذ الأستاذ التلمسانى.  لا يمكن أن يقيس الإخوان على جنازة عمر التلمسانى، الجماعة تقول إن مصر لم تشهد مثلها رغم أن الحاضرين فيها لا يمكن أن يزيدوا على ١٠ آلاف، فالتلمسانى كان نمطًا مختلفًا وكان منفتحًا على الجميع، وأعتقد أن كثيرين ممن شاركوا فى جنازته وعزائه فعلوا ذلك ليس من أجل جماعة الإخوان، ولكن من أجله هو.  لا يمكننى أن أتجاهل سنوات الجماعة الأخيرة قبل ثورة ٢٥ يناير، وهى السنوات التى أسهمت بشكل كبير فى تفكيك الجماعة، وأعتقد أن السبب الأساسى فى ذلك كان يعود إلى طبيعة القيادات التى تولت أمرها، فمن ناحية كانت هذه القيادات هشة جدًا، لا كاريزما ولا قدرة على التأثير، وهو ما دفعها إلى حلقات من الصراع الذى شتت الجماعة وفتتها، وزاد عدد المنشقين عن صفها، وهو ما جعلها تواجه أكبر حملة من كشف حقيقتها، وكانت لهذه الحملة مصداقيتها الكبيرة، لأن من قاموا بها كانوا ينتمون للجماعة من الأساس.  حالة التشتت التى عاشتها جماعة الإخوان والتى كنا نعرفها جيدًا جعلتنا على يقين أن هذه الجماعة لا تمتلك قدرة ذاتية على الفعل أو الحركة أو التأثير، وهو ما دفعها إلى الاستعانة بقوى من خارجها، علها تنقذها من الورطة التى وجدت نفسها فيها.  ألقت الجماعة بنفسها فى أحضان محمد البرادعى الذى أعلن أنه عائد لمصر ليرشح نفسه للرئاسة، وأنه يسعى لتغيير النظام، استضافته فى مقر كتلة نوابها فى جسر السويس، ودعا قادتها أعضاءها إلى تحرير توكيلات باسمه وهى التوكيلات التى طلبها البرادعى ليتحدث بشكل شرعى عن الشعب المصرى.  لم يكن البرادعى هو الوحيد الذى حاولت الجماعة أن تنقذ نفسها بالتعاون معه، فقبل سنوات كانت قد قررت أن تستعين بالأمريكان، فقد وجدت «الإخوان» أن هذا هو الطريق الوحيد الذى يمكن أن ينقذها من سنوات التيه التى دخلتها دون أن يكون لها مخرج منها، فعلت ذلك معتقدة أنها بذلك ستكون فى مأمن، لكن المفاجأة أن مقتلها جاء من مأمنها.  أما ماذا فعل الإخوان مع الأمريكان؟ فهذه قصة رغم أنها أصبحت معروفة للجميع، إلا أننا لا يزال لدينا الجديد فيها.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-06-04

قال المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط: "إن أثيوبيا لا تقيم لنا اعتبارا وعلى الشعب المصرى أن ينزل فى كل مكان لكى يدعم الدولة المصرية لمواجهة هذه الأزمة وأن ينحى الخلافات جانبا". وأضاف ماضى، فى كلمته باحتفالية عمالية بحزب الوسط بشرق القاهرة، والمنعقدة الآن بمركز شباب عزبة النخل، أن السد الذى تسعى أثيوبيا لبنائه الآن بين جبلين وعرضه أكثر من 1800 متر ويحتاج لـ14 سنة كى يتم ملء خزانه. واستطرد ماضى: هناك خطورة كبيرة على الثروة السمكية من بناء هذا السد وخطورة حقيقة وكبيرة على مصر، ومهمتنا توعية الناس بخطورة هذا الأمر، وأن بلدنا فى خطر ونحتاج من جميع العمال توعية الشعب للمرور من هذه الأزمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-06-04

قال المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، إن تقديم د.محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، اعتذارا لإثيوبيا ومطالبته للرئاسة بتقديم اعتذار مماثل عما دار فى اللقاء مع رؤساء الأحزاب بالأمس حول أزمة بناء سد النهضة، هو نوع من المكايدة السياسية. وأضاف ماضى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، كنت مستاء من إذاعة اللقاء بين الرئيس ورؤساء الأحزاب على الهواء، ولكننا الآن نواجه خطرا حقيقيا على البلاد، وكان على البرادعى أن يقدم ويطرح حلولا لهذه المشكلة، بدلا من تلك المكايدة السياسية. واستطرد ماضى: حياة المصريين فى خطر، وهناك غضب كبير فى الشارع وإثيوبيا تراهن فى الأزمة على الخلاف الموجود بالشارع، ولذلك يجب على الجميع أن ينبذ الخلاف ويتوحد لمواجهة تلك الأزمة. وعن الحلول المختلفة لحل أزمة المياه والسد مع إثيوبيا ومنها الحراك الشعبى أو اللجوء للتحكيم الدولى أو حتى الحل العسكرى، قال ماضى لـ"اليوم السابع"، كل الحلول مطروحة للتعامل مع هذه الأزمة، ولابد من وجود حراك شعبى واسع لأن إثيوبيا تستخدم سلاح الانقسام فى الشارع المصرى، لمواجهتنا فى تلك الأزمة، ويجب أن نحرمها من هذا السلاح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-04-21

استقبل المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، السفير الإيطالى بالقاهرة، "ماوريتسيو ماسارى"، وسكرتير أول السفارة "كارلو سان فليبو"، مساء اليوم الأحد، بمقر الحزب الرئيسى بالمقطم. وتناول اللقاء طبقا للبيان الصادر عن الحزب منذ قليل الحديث حول الأوضاع السياسية الراهنة التى تمر بها البلاد، وأطر التعاون بين البلدين بحضور المهندس عمرو فاروق المتحدث الرسمى لحزب الوسط وعضو مجلس الشورى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-04-21

يتوجه المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط إلى قطر للمشاركة بمؤتمر الدوحة العاشر لحوار الأديان" الأربعاء القادم، ويلتقى على هامشه بالجالية المصرية فى دولة قطر. ويشارك فى المؤتمر طبقا للبيان الصادر عن الحزب عدد من الشخصيات العامة فى مصر منهم، الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، والدكتور حسن الشافعى نائبًا عن شيخ الأزهر، وممثل الكنيسة الأرثوذكسية نائبًا عن الأنبا توا ضروس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-04-22

أكد بلال سيد، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، والمنسق العام لحركة طلاب الوسط، إدانة الحركة، لمنع طلاب الإخوان، حمدين صباحى، زعيم التيار الشعبى، من استكمال حديثه خلال ندوة له، ظهر اليوم الأثنين، بكلية الهندسة بجامعة بنها. وأضاف سيد، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه على الرغم من مما حدث من قبل من هجوم من جانب أنصار صباحى، خلال ندوة له مع المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، والتى اعتبرناها همجية وعدم احترام للرأى الآخر، إلا أننا ندين من يمنع أى أحد من التعبير عن رأيه بحرية. وأشار سيد، إلى أن دعوة جبهة الإنقاذ الوطنى للاحتشاد خلال نظر أولى جلسات مناقشة قانون السلطة القضائية، غرضه تعطيل المجلس التشريعى من مممارسة سلطاته، مضيفا: "فى أية دولة فى العالم المجالس التشريعية هى من تضع قانون السلطة القضائية، ومجلس الشورى الحالى هو المختص بالتشريع وفقا لما نص عليه الدستور، الذى استفتى عليه الشعب". وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، أن إقرار قانون السلطة القضائية من شأنه تحقيق العدالة فى كافة مؤسسات الدولة، من خلال توحيد سن 60 عاما للمعاش، بالإضافة إلى اختيار النائب العام وفقا لترشيحات المجلس الأعلى للقضاء، وهو ماكان يطالب به المعارضة، مشيرا إلى أن التطهير اختلقها الإعلام لتشويه صورة القانون. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-04-24

أكد المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، خلال الندوة التى أقيمتْ بمركز بنى مزار، مساء أمس الثلاثاء، على أن الشهور الخمسة القادمة سوف ترسم وجه مصر، وتحدد ملامح البناء لمصر الجديدة، مشيرًا إلى أن حزب الوسط من الأحزاب التى تحارب الفتنة الطائفية، ويرفض الاعتداءات على دور العبادة، سواء مساجد أو كنائس، موضحا أن محاولة إشعال الفتنة بين طوائف الشعب بالقيام بأعمال عنف وحرق للكنائس مرفوض نهائيا، ولن يؤتى ثماره، والإسلام يأمرنا بحماية الأقباط والكنائس، ومنذ 14 قرنا حملنا على عاتقنا حمايتها. جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت بمركز بنى مزار بمحافظة المنيا، بحضور عمرو فاروق المتحدث الرسمى للحزب وعضو مجلس الشورى وعضو الهيئة العليا، وأحمد ماهر أمين شباب حزب الوسط وعضو الهيئة العليا. وأكد "ماضى" على أن الصعيد ظل مهمشًا لفترات طويلة، وآن الأوان أن يأخذ حظه من التنمية، مؤكدًا على العمل على إيجاد حلول لمشاكل المزارعين بالمركز من خلال التواصل مع المحافظة ومسئولى المجلس المحلى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-04-27

كشفت الصفحة الرسمية لحزب الوسط، عن لقاء المهندس أبو العلا ماضى رئيس الحزب، بالشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، بمكتبه خلال زيارة "ماضى" الأخيرة للدوحة، للمشاركة بندوة "مستقبل الديمقراطية فى مصر". وأكدت الصفحة، أن المهندس أبو العلا ماضى، تحدث مع "القرضاوى"، عن الأحوال السياسية فى مصر، وما تعانيه الثورة المصرية من محاولات الفلول المتزايدة للانقضاض على الثورة، فيما يطلق عليه الثورة المضادة. وأضافت الصفحة، أن "ماضى"، تحدث عن جهود حزب الوسط، ومحاولة الحزب فى التنسيق بين الجبهات الإسلامية والثورية، لمساندة الشرعية، وعدم الاستسلام للموجة العاتية التى يؤججها كثير من الإعلاميين، ويغذيها بعض أصحاب المصالح الذين أعاقتهم الثورة من إكمال مسلسل نهب خيرات البلاد، وأكد ماضى أن عقارب الساعة لا تعود إلى الخلف، وأن حزب الوسط، مع التيارات الحرة الواعية لهؤلاء بالمرصاد. ومن جانبه، أثنى فضيلة الشيخ القرضاوى، على الدور البناء الذى يقوم به حزب الوسط، بكوادره المخلصة، التى تتبنى فكر البناء لا الهدم، والعطاء لا الأخذ، والتآزر لا التناحر، كما أثنى على الممارسة الواعية لحزب الوسط هو وحزب البناء والتنمية، فى إدراك الواقع، وعدم البحث عن مطامع شخصية، والنظرة الشمولية الواسعة، والبعد عن النظرة السطحية، أو الأفق الضيق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-04-27

قال المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، إن حزبه تقدم بمشروع قانون السلطة القضائية، الذى لقى هجوما من البعض بعدما استشعر بخطر شديد يهدد الثورة، مؤكداً أن من يقاوم هذا المشروع لديه مصلحة فى ذلك، مشدداً على أن الحزب لن يخضع لأى أعمال تهديد أو تخويف. ورداً على هجوم المستشار الزند تجاه مشروع القانون قال ماضى- فى لقاء له على قناة "الجزيرة مباشر مصر"، خلال مؤتمر جماهيرى بمحافظة أسيوط- إنه لن يرد عليه نظراً لأن حزبه محترم ولن ينزل إلى مستوى هذه الطريقة ليرد عليه، لافتاً إلى أن القضاة غضبوا من هذا الأسلوب، الذى لا يمثل قيمة القاضى وسلوكه، مؤكدا أنه لا يملك أحد حل مجلس الشورى، وفق نص الدستور، الذى استفتى الشعب عليه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-04-27

قال المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، إنه طبقا للدستور الجديد فإن جميع قطاعات الدولة تخضع لمراقبة الجهاز المركزى للمحاسبات بما فيها المؤسسة العسكرية، متسائلًا: لماذا يطالب القضاء بالاستثناء وكل مؤسسات الدولة بها خبرات، فلماذا استثناء القضاة من سن المعاش، مؤكدًا أن قانون السلطة القضائية تنظيم وليس تطهيرا أو مذبحة للقضاة. وأضاف ماضى، طبقا لبيان صادر عن الحزب، منذ قليل، فى كلمه له بمؤتمر بأسيوط اليوم، أنه آن الأوان لنطبق العدالة على جميع أبناء مصر، مؤكدًا أن غياب هذه العدالة وتهميش الصعيد والمناطق النائية كان السبب الرئيسى للثورة، حيث يعانى الصعيد إهمالا شديدا وآن الأوان ليحصل على حقه فى التنمية. واكد ماضى أن الشعب استرد نعمة الحرية ولا يملك أحد أيا كان سحبها بعد ذلك، مشيرًا إلى أن تداول السلطة يأتى بالديمقراطية وليس بالانقلاب عليها، مشددًا على أن الثورة المضادة تقف فى طريق الديمقراطية، مع العلم بوجود بعض الأحزاب، التى ظهرت بعد الثورة كانت صاحبة تفاهمات مع النظام السابق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-04-28

تستضيف كلية الطب جامعة طنطا المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط فى ندوة ثقافية بعد غد الثلاثاء تحت رعاية الدكتور أيمن السعيد عميد الكلية واتحاد طلاب الكلية بمدرج التشريح بعنوان "مصر الثورة بين الواقع نعيشه ومستقبل نأمله" بحضور المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط ويلقى خلال الندوة كلمة عن الأوضاع الحالية التى تشهدها مصر. ووجهت أمانة حزب الوسط بالغربية الدعوة للمواطنين لحضور الندوة داخل كلية الطب بمدرج التشريح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-04-28

يعقد حزب الوسط مساء اليوم الأحد، اجتماعا للمكتب السياسى للحزب، يترأسه المهندس أبو العلا ماضى رئيس الحزب، بعد عودته من رحلة إلى قطر، ومشاركته فى مؤتمر الدوحة لحوار الأديان. ويناقش الاجتماع الأوضاع السياسية، ومنها إجراء بعض التعديلات الوزارية، فى ظل طلب الرئاسة من جميع الأحزاب ترشيح شخصيات للوزارات المطلوب تعديلها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-04-29

رحب حزب "الوسط" بعزم الهيئات القضائية إعداد مشروعات قوانين تنظم عملها، وتقديمها لرئيس الجمهورية، تمهيدا لاقتراحها بمجلس الشورى، لتشكل مع مشروع الوسط وغيره من المشروعات المقدمة من الأحزاب الأخرى. وأكد الحزب برئاسة المهندس أبو العلا ماضى، فى بيان له اليوم الاثنين، أنه مستمر فى اقتراح وتقديم مشروعات القوانين التى تحقق مطالب الثورة، نافيًا كل ما تردد حول سحب مشروع تعديلات السلطة القضائية، والتى سبق وأن قدمها بمجلس الشورى فى الأيام الماضية. وشدد الحزب فى بيانه على ضرورة أن تصدر كل التشريعات الأخرى على هذه الدرجة من العناية والاهتمام، مشروعات من داخل المجلس وخارجه، لضمان أعلى وأرقى مستوى تشريعى، دون حظر أو مصادرة حق المجلس، ابتداء فى ممارسة حقه التشريعى كاملا على نحو ما عهد إليه الدستور، ودون تغول سلطة على أخرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-04-29

أكد المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، أن الرئيس مرسى لا يملك القدرة على سحب مشروع قانون السلطة القضائية من مجلس الشورى، مشيرًا إلى أن الجماعة والرئيس فوجئوا بطرح الحزب لمشروع القانون. وأضاف ماضى، خلال حوار لبرنامج "فى الميدان" الذى يذاع على قناة التحرير، أن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء مستمر فى موقعه، مضيفًا: لن يكون هناك رئيس وزراء غيره خلال الفترة الحالية رغم الاعتراضات عليه، معللا ذلك بأن الرئيس مرسى يصر على بقائه. وأكد على أن التعديل الوزارى المرتقب سيشمل بعض الوزارات فقط، رغم عدم اقتناعنا بحكومة الدكتور هشام قنديل، مضيفًا كنا نود تغيير الحكومة ورئيسها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-04-30

تستضيف اليوم ، كلية الطب جامعة طنطا المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط فى ندوة ثقافية تحت رعاية الدكتور أيمن السعيد عميد الكلية، واتحاد طلاب الكلية بمدرج التشريح بعنوان "مصر الثورة بين الواقع نعيشه ومستقبل نأمله"، ويلقى خلال الندوة كلمة عن الأوضاع الحالية التى تشهدها مصر. ووجهت أمانة حزب الوسط بالغربية الدعوة للمواطنين لحضور الندوة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-05-02

عقدت قيادات حزبى مصر القوية والوسط لقاءً مغلقًا فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، بمقر حزب الوسط بالمقطم شارك فيه كل من حسن البشبيشى ومصطفى كمشيش ممثلان عن حزب مصر القوية والمهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، وعصام سلطان نائب رئيس الحزب للشئون السياسية، وعدد من أعضاء المكتب السياسى للحزب. وأوضح حسن البشبيشى، أمين صندوق حزب مصر القوية، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن ممثلا الحزبين اتفقا خلال اللقاء على بدأ مرحلة جديدة وكبيرة من التعاون بين الحزبين وتنسيق المواقف. وأضاف البشبيشى أنهم اتفقوا على تشكيل لجان مشتركة بين الحزبين، لدراسة الملفات المختلفة وتنسيق المواقف. وردا على سؤال "اليوم السابع" حول تطرق اللقاء إلى مناقشة قضايا معينة مثل قانون السلطة القضائية أو التعديلات الوزارية المتوقعة فى حكومة د.هشام قنديل، واتفاق الأحزاب على ضرورة تغيرها بالكامل، قال البشبيشى إن اللقاء لم يتطرق لمثل هذه النقاط ولكنه بداية للتنسيق بين الحزبين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-05-12

أرسل عماد عويس، أمين التثقيف بأمانة حزب "الوسط" ببنى سويف، استقالة 109 أعضاء من أعضاء الحزب، من أمانات الواسطى وبنى سويف والمنوفية، إلى رئيس الحزب المهندس أو العلا ماضى، وهيئة المكتب السياسى للحزب، معلنا عن بدء المستقيلين فى جمع التوكيلات لتأسيس حزب جديد يحمل اسم "حزب الإنسان المصرى". وأوضح عويس لـ"اليوم السابع" أن الأعضاء المستقيلين من الحزب جميعهم أعضاء عاملون، ومن بينهم اثنان من الأعضاء المؤسسين، وأن هناك 87 عضوا استقالوا بأمانة الواسطى، ولم يتبق منها إلا عضو واحد، بالاضافة إلى 12 استقالة ببنى سويف و10 استقالات بالمنوفية. وذكر عويس أنه أرسل الاستقالات، والتى حصلت "اليوم السابع" على نسخة منها، عبر البريد الإلكترونى إلى قيادات الحزب، فضلا عن إرسالها عن طريق مُحضر، مشيرا إلى أنه تلقى إخطارا من الحزب يطالبه بالحضور للتحقيق معه، أمام لجنة القيم لكنه أعلن رفضه للمثول أمامها. وأشار عويس إلى أن الاستقالات سببها مخالفة الهيئة العليا للحزب ورئيس الحزب المهندس أبو العلا ماضى للوائح الداخلية للحزب، واستبعاد المستحقين للتصعيد للهيئة العليا، وتغيير اللائحة الداخلية دون الرجوع للأعضاء عقب اندماج حزب الحضارة مع الوسط، بالإضافة إلى موقف الحزب المؤيد للنظام بشكل دائم دون أى مبرر مع تسفيه المعارضة الوطنية. وعن كون خلافاته مع قيادات الوسط بسبب الانتخابات التى تم إلغاؤها، قال عويس: لقد عقدنا 6 اجتماعات للحزب بالواسطى قبل الانتخابات، وتم الإجماع خلالها على تنصيبى على رأس القائمة، مؤكدًا أنه حصل على إخلاء طرف رسمى من المدير المالى للحزب، وتابع: آخر مبلغ تبرعت به للحزب كان 6 آلاف جنيه بتاريخ 4 أبريل الماضى. ومن جانبه أكد د. محمد عبد اللطيف، الأمين العام للحزب، عن تلقيه استقالات عدد من الأعضاء عبر البريد الإلكترونى، وقال لـ"اليوم السابع" سنراجع تلك الأسماء، ونرى فيهم من هم أعضاء حقيقيون فى الحزب. وأضاف عبد اللطيف، أن "حزبنا مستمر فى التواجد فى كل مكان بالجمهورية وأسباب الاستقالة التى أوردوها لن نرد عليها وقيادات الحزب وهيئته العليا تحترم لائحة الحزب، ولم تخالفها على الإطلاق". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-05-13

أثنى حزب الوسط فى اجتماع هيئته العليا، على موقف القوات المسلحة القاطع والواضح المنحاز للشرعية الدستورية، والتأكيد على أن الفيصل سيكون لصندوق الانتخابات، والتى تأكدت فى تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسى، معلنا عن إدانته الكاملة للاعتداءات الإسرائيلية تجاه الأقصى والقدس. وأعلن الحزب فى بيان له منذ قليل، أن المكتب السياسى للحزب وافق على تشكيل لجنة برئاسة المهندس طارق الملط عضو مجلس الشورى، لمتابعة مشروع تنمية محور قناة السويس بكافة مراحله، وقرر إرجاء التعليق على قانون تنمية محور قناة السويس، لحين الحصول على النسخة النهائية للقانون بعد تقديمها لمجلس الشورى بشكل رسمى ونهائى. وأوضح البيان أن الهيئة العليا للحزب أكدت فى اجتماعها بالأمس على استمرار الحزب فى إنجاز قانون السلطة القضائية، الذى تقدم به لمجلس الشورى، مع الأخذ فى الاعتبار أراء ومقترحات الهيئات القضائية ودراستها بجدية. وناقش الاجتماع طبقا للبيان قضية الطاقة فى مصر، ولاسيما خلال فترة الصيف القادم، وتبنى الحزب مبادرة لترشيد الطاقة حيث سيتم تفعيلها بجميع المحافظات، واستمع المكتب السياسى إلى تقرير من الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشورى، عن مجهوداتها لتعديل اتفاقيات الغاز وتعظيم مصلحة مصر منها، منعا لتكرار أخطاء اتفاقيات شمال الإسكندرية وغرب المتوسط مع شركة برتش بتروليوم محل البلاغ المقدم من نائب رئيس الحزب، المهندس حاتم عزام بهذا الشأن. وأوضح البيان أن المكتب السياسى للحزب الوسط، ناقش فى اجتماعه الدورى برئاسة المهندس أبو العلا ماضى رئيس الحزب، الأبعاد الدولية للأزمة السورية وتداعيات المواقف المختلفة للدول المؤثرة، وآلية ممارسة دور سياسى فعال لمصر، لحل الأزمة، وذلك فى سياق زيارة المهندس أبو العلا ماضى، لبيروت الأسبوع الماضى، ومشاركته فى ندوة بهذا الشأن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-05-16

يفتتح المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط اليوم، يرافقه عدد من أعضاء الهيئة العليا مقر جديد لحزب الوسط بمنطقة "محرم بك" بالإسكندرية، ويعقد بعد الافتتاح مؤتمرًا صحفيًا يتناول فيه آخر المستجدات على الساحة السياسية، ومواقف الوسط تجاهها. وأوضح الحزب فى بيان له اليوم أن ماضى سيلتقى بطلاب جامعة الإسكندرية فى ندوة بعنوان "بين السلطة والمعارضة" تنعقد فى قاعة المؤتمرات بكلية الطب فى الواحدة والنصف ظهرا، يناقش فيها أبعاد الصراع بين السلطة الحالية والمعارضة. ويلتقى رئيس الحزب طبقا للبيان فى احتفالية كبيرة بعمال الإسكندرية تنظمها أمانة الحزب بالصالة المغطاة بإستاد الإسكندرية، تأتى الاحتفالية تكريما للعمال ولدورهم البناء فى اقتصاد الدولة، يتخلل الاحتفالية تكريم عدد من القيادات العمالية بالمحافظة، وعروض فنية وموسيقية، كما سيشرح خلالها رؤية "الوسط" بالارتقاء بالمستوى المعيشى والفنى للعامل، ومشروع قانون الحد الأدنى والأقصى للأجور الذى تقدمت به الكتلة البرلمانية للوسط بمجلس الشورى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-05-16

يفتتح المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، يرافقه عدد من أعضاء الهيئة العليا مقرا جديدا لحزب الوسط بمدينة الرحمانية الساعة الخامسة مساء غد الجمعة، ومن المقرر أن يقيم ماضى مؤتمرا عقب افتتاح المقر. وأوضح الحزب فى بيان له أن ماضى سيعقد قبل الافتتاح مؤتمرا صحفيا مفتوحا، بالبحيرة فى الثانية والنصف ظهرًا بمقر الحزب الرئيسى بمدينة دمنهور عاصمة المحافظة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: