Logo

آي جي ميتال

  تصاعد النزاع حول أجور حوالي 23 ألف موظف في قطاع...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned with the entity.
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

الشروق

2025-06-03

Very Negative

  تصاعد النزاع حول أجور حوالي 23 ألف موظف في قطاع خدمات النسيج في ألمانيا بعد جولتين فقط من المفاوضات بين أرباب العمل ونقابة "آي جي ميتال" العمالية. ودعت النقابة، الموظفين في العديد من المغاسل الكبيرة في ولايات سكسونيا السفلى وشمال الراين -ويستفاليا وسكسونيا-، إلى إضرابات تحذيرية اليوم الثلاثاء. ومن المقرر دعوة موظفين في شركات أخرى في قطاع خدمات النسيج للإضراب غدا الأربعاء. وتعمل شركات خدمات النسيج على سبيل المثال في تنظيف ملابس العمل أو أنواع المنسوجات المختلفة في الفنادق والمطاعم والمستشفيات. وتطالب النقابة، بزيادة في الأجور بنسبة 6% خلال 12 شهرا، بما لا يقل عن 180 يورو شهريا، بالإضافة إلى تحسين نظام التقاعد الجزئي للموظفين المجهدين. وقد عرض أرباب العمل زيادتين في الأجور بنسبة 5. 1% لكل منهما على مدار 28 شهرا، ويريدون إلغاء نظام التقاعد الجزئي. ووصفت كبيرة المفاوضين في النقابة ميريام بورجر، عرض أرباب العمل بأنه غير جدير بالاحترام. وقالت: "الشركات لديها سجل طلبات قوي، وتعاني من نقص العمال والمتخصصين.. وبانخفاض الأجور الحقيقية وزيادة أعباء العمل، تُسهم الشركات في الواقع في فرار العمالة منها". ومن المقرر عقد الجولة التالية من المفاوضات في 16 يونيو الجاري في مدينة ديتسنباخ بولاية هيسن.

قراءة المزيد

الشروق

2025-05-14

بدأ إضراب في مصانع شركة "فورد" الأمريكية لصناعة السيارات في مدينة كولونيا الألمانية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وهو أول إضراب تشهده المصانع في تاريخها الممتد لما يقرب من 100 عام. وأقامت نقابة "آي جي ميتال" للعاملين في قطاع المعادن نقاط احتجاج أمام بوابات المصنع، حتى يتمكن المضربون من الحصول على قسائم بدل الإضراب، والتي يمكن من خلالها التقدم بطلب للحصول على تعويض عن الإضراب عبر الإنترنت. وقال المتحدث باسم النقابة في موقع الاحتجاج بكولونيا، دافيد لوتكه، بعد بدء دورية العمل المبكرة: "لقد توقف العمل هنا بشكل كامل"، مضيفا أن الإضراب يشمل الموقع بأكمله – الإنتاج والتطوير والإدارة وغيرها من القطاعات، وقال: "لن نسمح لأحد بالدخول". ومع ذلك هناك استثناءات؛ إذ لا يزال بإمكان بعض الموظفين الدخول عبر إحدى بوابات الطوارئ. وقال لوتكه: "سيُسمَح أيضا لأي شخص يرغب بشدة في أن يكون كاسرا للإضراب بالدخول - ولكننا سنتحدث معه أولا". وتم تعليق ملصقات الإضراب على بوابات المصنع. ومن المتوقع أن ينتهي الإضراب صباح غد الخميس مع انتهاء دورية العمل الليلية الأخيرة. وتسعى النقابة من خلال الإضراب إلى زيادة الضغط على أرباب العمل لتعديل تدابير التقشف المخطط لها. وتوظف مصانع فورد في كولونيا حاليا 11500 شخص، وتخطط الشركة لشطب 2900 وظيفة بحلول نهاية عام 2027. وتطالب النقابة بتعويضات عالية للموظفين الذين سيتركون الشركة طواعية أو كانوا يعملون في مجال سيُجرى الاستعانة فيه بمزود خدمة خارجي. كما تطالب النقابة للموظفين الذين سيبقون في الشركة بشبكة أمان مالي. ومن المرجح أن يتوقف العمل في الإدارة والتطوير والإنتاج إلى حد كبير اليوم، حيث يشعر العديد من الموظفين بالإحباط وهناك استعداد قوي للإضراب. ويعتبر فرع الشركة في ألمانيا منذ فترة طويلة مصدر خسارة للشركة الأم الأمريكية. وتنتج فورد طرازين من السيارات الكهربائية في كولونيا، لكن المبيعات أقل من التوقعات. وتأسست شركة "فورد-فيركه ذات المسؤولية المحدودة" في برلين عام 1925 ونقلت مقرها الرئيسي إلى كولونيا عام 1930.

قراءة المزيد

الشروق

2025-01-16

توصلت شركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات في اتفاقها مع نقابة عمال المعادن "آي جي ميتال" إلى إدراج بند طوارئ في عقد الأجور يضمن حماية الشركة من حدوث تفاقم إضافي للأزمة. ويتضمن عقد العمل المستقبلي الذي تم التوصل إليه قبيل عيد الميلاد (الكريسماس) بندًا يسمح بتخفيض ساعات العمل إلى 28 ساعة حال حدوث أزمات، مع تعويض جزئي فقط عن الأجور، كما أكدت مصادر داخل الشركة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وكانت منصة "بيزنس إنسايدر" نشرت في وقت سابق تقريرا عن هذا الموضوع. ووفقًا للعقد الذي اطلعت عليه "د ب أ"، فإن تطبيق هذا البند مشروط باستنفاد جميع التدابير الأخرى مثل تقليل العمل الإضافي والعمل بدوام جزئي. وفي حال وجود مشاكل مؤقتة في التشغيل، يمكن تخفيض ساعات العمل الأسبوعية لجميع الموظفين بما يصل إلى سبع ساعات، أي من 35 ساعة أسبوعيًا إلى 28 ساعة. وسيتم تعويض الأجور بالكامل عن أول ساعتين من التخفيض، لكن بدءًا من الساعة الثالثة سيُخفض الأجر جزئيًا، حيث ستظل ثلاث ساعات كحد أقصى من الساعات غير مدفوعة. ومع ذلك، أكدت مصادر في الشركة أن هذا الإجراء مخصص لحالات الطوارئ القصوى التي قد تتفاقم فيها الأوضاع بشكل حاد، وهو أمر لا يتوقع حدوثه أحد. تشبه هذه القاعدة نظام العمل لمدة أربعة أيام الذي اعتمدته فولكس فاجن قبل أكثر من 30 عامًا لتجنب تسريح العمال. آنذاك، كانت فولكس فاجن تمر بأزمة عميقة، وكانت عشرات الآلاف من الوظائف مهددة. وفي نهاية عام 1993، توصل مدير الموارد البشرية في الشركة حينها، بيتر هارتس، إلى اتفاق مع نقابة "آي جي ميتال" لتقليص ساعات العمل بشكل شامل. وظل هذا الإجراء ساريًا لأكثر من 12 عامًا.وقبيل عيد الميلاد، اتفقت الشركة والنقابة بعد مفاوضات طويلة على برنامج إعادة هيكلة يتضمن شطب 35 ألف وظيفة في ألمانيا بحلول عام 2030. وفي المقابل، أعادت فولكس فاجن تفعيل الضمان الوظيفي الذي سبق أن ألغته، ومددته حتى عام 2030. ومن المقرر أن يتم تخفيض الوظائف المخطط له دون اللجوء إلى إجراءات الفصل لأسباب تتعلق بظروف التشغيل. وتوظف فولكس فاجن حوالي 130 ألف موظف في مصانعها في ولايات سكسونيا السفلى وهيسن وسكسونيا.

قراءة المزيد

الشروق

2024-12-16

يعقد ممثلو شركة صناعة السيارات الألمانية فولكس فاجن والعمال محادثات في مدينة هانوفر شمال ألمانيا اليوم الاثنين في محاولة للاتفاق على عقد عمل جماعي جديد قبل عيد الميلاد "الكريسماس". ومن المقرر بدء المحادثات التي تستمر يومين الساعة 11 صباحا، حيث تطالب إدارة أكبر شركة سيارات في أوروبا بخفض أجور عمالها في ألمانيا بنسبة 10% بشكل عام، وتهدد بإغلاق مصانع وشطب آلاف الوظائف في ألمانيا. ويقول مسؤولو الشركة إن تكلفة العمالة المرتفعة في ألمانيا من بين أسباب نتائجها المالية السيئة، التي تفاقمت بسبب المنافسة من جانب الشركات الصينية، وتعثر التحول نحو إنتاج السيارات الكهربائية. في المقابل ترفض نقابة آي.جي ميتال لعمال لصناعات المعدنية والهندسية في ألمانيا والتي تمثل أغلب عمال فولكس فاجن هذه المطالب، تعهدت بالقتال ضد خفض الأجور إذا لم تقدم الإدارة تنازلات. وفي محاولة لتشديد الضغوط على الإدارة، نفذ العمال بالفعل جولتين من الإضرابات الجزئية عن العمل، مع التهديد بالمزيد منها. وستكون جولة المفاوضات الأخيرة هي الخامسة بين الجانبين وتجري في مدينة هانوفر بدلا من مقر رئاسة فولكس فاجن في مدينة فولفسبورج.

قراءة المزيد

الشروق

2024-12-10

يزور المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الثلاثاء مصنع شركة "فورد" الأمريكية لصناعة السيارات في مدينة كولونيا الألمانية، وذلك بعد الإعلان عن خطط لشطب وظائف على نطاق واسع في المصنع. ويعتزم شولتس مخاطبة الموظفين، الذين يخشى الكثير منهم على وظائفهم، في اجتماع مجلس العمال المقرر عقده في تمام في الساعة 10 صباحا (التوقيت المحلي). من المتوقع أن يؤكد لهم شولتس دعمه. وكان شولتس قد أجرى اتصالا هاتفيا بمجلس العمال الأسبوع الماضي، وقرر أن يتبع ذلك بزيارة شخصية. وتخطط "فورد" لشطب حوالي ربع وظائفها البالغ عددها 12 ألف وظيفة في كولونيا بحلول عام 2027. وأعلنت نقابة "آي جي ميتال" معارضتها للخطط. وتحولت "فورد" إلى السيارات الكهربائية في وقت متأخر نسبيا، ولا تزال مبيعات السيارات الكهربائية الجديدة بطيئة. ويأمل الموظفون أن يقدم شولتس دعما للسيارات الكهربائية الجديدة لتعزيز السوق.

قراءة المزيد

الشروق

2024-12-09

من المقرر أن يبدأ العمال في شركة، فولكس فاجن، أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، إضرابات دورية في تسع مصانع في ألمانيا اليوم الاثنين للمرة الثانية خلال أسبوع. وتأتي هذه الإضرابات في وقت حساس، حيث تبدأ الجولة الرابعة من المفاوضات بشأن تخفيض الأجور وإغلاق المصانع في نفس اليوم. وترفض نقابة "آي جي ميتال"، التي تمثل معظم عمال فولكس فاجن، دعوة الشركة للقبول بتخفيض الأجور بنسبة 10% لمساعدة الشركة على الحفاظ على قدرتها التنافسية. وتطالب النقابة بأن تظل جميع المصانع العشرة في ألمانيا مفتوحة، وأن يحصل نحو 130 ألف موظف في فولكس فاجن على ضمانات العمالة. وقالت النقابة إن موجة الإضرابات المتتالية التي ستستمر أربع ساعات ستبدأ من مصنع فولفسبورج صباحا. في الساعة 12:30 ظهرا (1130 بتوقيت جرينتش)، وتبدأ الجولة الأخيرة من المفاوضات في ساحة فولكس فاجن في المدينة. وكما هو الحال في الإضراب الأول الأسبوع الماضي، ستتأثر تسعة مصانع في ألمانيا، في فولفسبورج، وتسفيكاو، وهانوفر، وإمدن، وكاسل-باونتال، وبراونشويج، وزالتسجيتر، وشيمنيتز ودريسدن. والمصنع الوحيد الذي لا يشمله الاتفاق الجماعي هو في أوسنابروك. لكن على عكس الثاني من ديسمبر/كانون الأول، عندما ترك 100 ألف عامل خطوط الإنتاج، ستستمر الإضرابات أربع ساعات بدلا من ساعتين. وذكرت فولكس فاجن أنها شهدت خسائر إنتاجية طفيفة بعد يوم الإضراب الأول. وقال المتحدث باسم الشركة: "كانت التداعيات محدودة".

قراءة المزيد

اليوم السابع

2024-12-02

بدأ عمال شركة تصنيع السيارات الألمانية العملاقة (VW)، إضرابهم التحذيرى حيث توقف أول الموظفين فى مصنع تسفيكاو عن العمل وانطلقوا فى مسيرة مخطط لها، اعتراضا على آلاف التخفيضات المقررة فى الوظائف، مع خطر حدوث صراع اجتماعى كبير فى منتصف حملة الانتخابات التشريعية. وقالت منصة (فولكس بلاتس) إن القوى العاملة تطالب بأجور أعلى ومن خلال الإضراب، تدافع نقابة عمال المعادن عن نفسها ضد التخفيضات بالمليارات في أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا. ونوهت إلى أن شركة فولكس فاجن تسعى إلى تخفيض رواتب موظفيها بنسبة 10% وإغلاق المصانع وتسريح العمالة . وقال ثورستن جروجر، الذي يقود المفاوضات النقابية مع عملاق صناعة السيارات الألماني، "ستبدأ الإضرابات التحذيرية يوم الاثنين في جميع المصانع، وإذا لزم الأمر، سيكون هذا أصعب نزاع على الأجور شهدته فولكس فاجن على الإطلاق". وذكر بيان أصدرته نقابة عمال المعادن /أي جي ميتال/ أن هذه هي الخطوة الأولى في حركة اجتماعية يمكن أن تتخذ أبعادا غير مسبوقة إذا لم تتمكن الإدارة وممثلو الموظفين من التوصل إلى اتفاق بشأن التدابير اللازمة لاستعادة القدرة التنافسية للمجموعة. ومن المقرر أن يجتمع الجانبان في التاسع من ديسمبر الجاري لإجراء الجولة التالية من المفاوضة الجماعية. وتعاني شركة فولكس فاجن من تباطؤ عالمي في مبيعات السيارات، والمنافسة الصينية، وارتفاع تكاليف العمالة مقارنة بمنافسيها، كما يواجه قطاع السيارات الأوروبي صعوبات وهو يمر بتحول عميق للتحول إلى التقنيات الكهربائية والرقمية.

قراءة المزيد

الشروق

2024-12-02

تستعد شركة "فولكس فاجن" الألمانية العملاقة لصناعة السيارات لإضرابات واسعة النطاق اليوم الاثنين، حيث دعت نقابة "آي جي ميتال" العمالية إلى احتجاج كبير على مقترحات بتقليص الأجور وعمليات تسريح محتملة وإغلاق مصانع. ودعت النقابة إلى إضرابات في تسعة مواقع من إجمالي المواقع العشرة لـ"فولكس فاجن" في ألمانيا. وأعلنت النقابة اليوم الاثنين، أن الإضرابات ستبدأ في تمام التاسعة والنصف صباحا (التوقيت المحلي) في تسفيكاو، وفي العاشرة في فولفسبورج ومواقع أخرى، وفي الثانية عشر في دريسدن وكاسل-باوناتال. وأعلن مدير النقابة في ولاية سكسونيا السفلى، تروستن جيورج، إنه في جميع المصانع التي سيشملها الإضراب سيتم "تعليق الإنتاج مؤقتا". وقال متحدث باسم النقابة إن الإضرابات التحذيرية ستستمر حوالي ساعتين وستتكرر بعد ذلك في كل دورية عمل، موضحا أنه سيُجرى استئناف الإنتاج فيما بين ذلك. وهددت فولكس فاجن، أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، بإغلاق مصانع وتسريح عمال بشكل جماعي كجزء من برنامج رئيسي لخفض التكاليف لتعزيز النتائج المالية المتدهورة. وانتهت هدنة العمل الإلزامية في فولكس فاجن، والتي حظرت الإضرابات، خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما مهد الطريق للإضراب الصناعي. وتضغط فولكس فاجن على الموظفين لقبول خفض الأجور بنسبة 10%، في حين لا يزال إغلاق المصانع وتسريح العمال على الطاولة. وتطالب النقابة بالحفاظ على جميع مواقع الشركة وتأمين الوظائف لقوة العمل التي يبلغ عددها نحو 120 ألف موظف. وترفض النقابة بشدة التخفيضات المقترحة في الأجور. ولم تغلق شركة فولكس فاجن مصنعا في ألمانيا قط، وقد مرت عقود منذ أن أغلقت شركة صناعة السيارات منشأة إنتاج في أي مكان في العالم.

قراءة المزيد

الشروق

2024-12-02

تستعد شركة "فولكس فاجن" الألمانية العملاقة لصناعة السيارات لإضرابات واسعة النطاق اليوم الاثنين، حيث دعت نقابة "آي جي ميتال" العمالية إلى احتجاج كبير على مقترحات بتقليص الأجور وعمليات تسريح محتملة وإغلاق مصانع. ودعت النقابة إلى إضرابات في تسعة مواقع من إجمالي المواقع العشرة لـ"فولكس فاجن" في ألمانيا. وأعلنت النقابة اليوم الاثنين أن الاضرابات ستبدأ في تمام التاسعة والنصف صباحا (التوقيت المحلي) في تسفيكاو، وفي العاشرة في فولفسبورج ومواقع أخرى، وفي الثانية عشر في دريسدن وكاسل-باوناتال. وأعلن مدير النقابة في ولاية سكسونيا السفلى، تروستن جيورج، إنه في جميع المصانع التي سيشملها الإضراب سيتم "تعليق الإنتاج مؤقتا". وقال متحدث باسم النقابة إن الإضرابات التحذيرية ستستمر حوالي ساعتين وستتكرر بعد ذلك في كل دورية عمل، موضحا أنه سيُجرى استئناف الإنتاج فيما بين ذلك. وهددت فولكس فاجن، أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، بإغلاق مصانع وتسريح عمال بشكل جماعي كجزء من برنامج رئيسي لخفض التكاليف لتعزيز النتائج المالية المتدهورة. وانتهت هدنة العمل الإلزامية في فولكس فاجن، والتي حظرت الإضرابات، خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما مهد الطريق للإضراب الصناعي. وتضغط فولكس فاجن على الموظفين لقبول خفض الأجور بنسبة 10٪، في حين لا يزال إغلاق المصانع وتسريح العمال على الطاولة. وتطالب النقابة بالحفاظ على جميع مواقع الشركة وتأمين الوظائف لقوة العمل التي يبلغ عددها نحو 120 ألف موظف. وترفض النقابة بشدة التخفيضات المقترحة في الأجور. ولم تغلق شركة فولكس فاجن مصنعا في ألمانيا قط، وقد مرت عقود منذ أن أغلقت شركة صناعة السيارات منشأة إنتاج في أي مكان في العالم.

قراءة المزيد

الشروق

2024-12-01

دعت نقابة عمال المعادن في ألمانيا "آي جي ميتال" إلى تنظيم إضرابات واسعة النطاق في جميع مصانع شركة فولكس فاجن في المانيا اعتبارا من غد الاثنين، في الوقت الذي يقاوم فيه عمال الشركة عمليات تسريح محتملة للعمال وخفض الأجور. وطالبت شركة فولكس فاجن العملاقة لصناعة السيارات الألمانية بتخفيضات شاملة في أجور العمال، وهددت بإغلاق مصانعها وتسريح جماعي للعمال كجزء من برنامج واسع لخفض التكاليف بهدف تحسين أوضاعها المالية المتعثرة. وقال متحدث باسم شركة فولكس فاجن إن الشركة بصدد الاستعداد لإضراب محتمل. وأوضح المتحدث باسم الشركة قائلا: "نريد تقليل تأثير الإضراب التحذيري على عملائنا وشركائنا ومصانعنا قدر الإمكان. ولذلك، اتخذت الشركة بالفعل إجراءات محددة مسبقا لضمان توفير إمدادات طارئة". وتوعد قادة العمال بخوض نزاع مرير ومكثف ضد أي تخفيضات من هذا القبيل. وتجري حاليا مفاوضات جماعية بين فولكس فاجن ونقابة العمال آي جي ميتال، لكنها لم تسفر حتى الآن عن اتفاق يذكر. وبحسب مجلس عمال شركة فولكس فاجن، فإن ثلاثة مصانع على الأقل لشركة فولكس فاجن في ألمانيا، وعشرات الآلاف من الوظائف معرضة للخطر. وانتهت أمس السبت هدنة عمالية إلزامية في شركة فولكس فاجن، حظرت الإضرابات. وقال المتحدث باسم فولكس فاجن إن الشركة "تحترم حق الموظفين" في المشاركة في إضرابات قصيرة، وستعتمد على الحوار البناء مع قادة النقابات العمالية من أجل التوصل إلى اتفاق مستدام ومتفق عليه من الجانبين. ومن المقرر أن يجتمع الجانبان في جولتهما القادمة من المفاوضات بشأن الأجور في 9 ديسمبر.

قراءة المزيد