سئم الناس الأسلوب الأمريكى الغربى لإطفاء الشرعية وتبرير الاعتداء على الدول وغزوها كما سبق وتم فى العراق فرغم أن هيئة الطاقة النووية التى كان يرأسها البرادعى حينذاك وكبير المفتشين والاثنان قدما تقريرهما بأن العراق خال من الأسلحة الكيمائية، إلا أن قدم كولين باول وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية عرضا مفبركا للأماكن الموجود فيها الأسلحة الكيماوية لاستصدار قرار من مجلس الأمن لغزو العراق وقد تبين بعد الغزو أنه لا وجود تماما لهذه الأسلحة الكيماوية فى العراق وبعد أن استقال ثقلت على ضميره هذه الكذبة الرهيبة واعترف بها. وها هو نفس السيناريو يعاد مرة أخرى مع بعض التغيير الطفيف ولكن شعوب العالم ...