مدرسة الصاعقة

قال العقيد محمد فرج، أحد مصابي العمليات العسكرية في مواجهة العناصر الإرهابية، إنه خرج مع قوة عسكرية في مطاردة لبعض العناصر التكفيرية، وتمكنت القوات من القضاء على العناصر: «وبعد الانتهاء من المهمة لقينا في دخان خارج من إحدى الدبابات، وأول حاجة عندنا نهتم بها أننا نحافظ على أرواح أبطالنا، وأخلينا المعدات والمنطقة من الجنود، واقتربت أنا والقائد من الدبابة، ووصيته على بيتي وأولادي وهو كذلك وكنا بنتسابق على الاستشهاد».   وتابع «اقتربنا من الدبابة وحصل الانفجار واتحركنا من المكان بقوة الانفجار وبعدها لقينا حفرة عميقة حصلت ودخان كثيف، ولقيتني فقدت رجلي من فوق الركبة، ودخلت بعد ذلك 5 عمليات جراحية، نتج عنها تركيب مفصل صناعي كامل للرجل لأتمكن من الوقوف وممارسة المهام، واستمريت على العلاج لمدة عامين في المركز الطبي العالمي، وخلال العامين كان يتم تأهيلي نفسيا وبعدها تم تكليفي بقيادة مدرسة الصاعقة التي أعتبرها مصنع الرجال وعرين الأبطال». وأضاف العقيد محمد فرج: «أنا جاهز بعقلي وفكري أنقل الخبرة للأبطال من شباب مصر لاستكمال المسيرة». جاء ذلك خلال فيلم تسجيلي عرضته فضائية اكسترا نيوز يتناول قصص وبطولات أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية بعنوان نقطة تحول.