مرة جديدة وليست أخيرة، أتطرق إلى موضوع الخلافات بين أمريكا وإسرائيل، خاصة مع تطلع الكثير إلى أنباء سارة، وإن كنت أعتبرها وهمية، حول ما يعتبرونه بداية النهاية للعلاقات الخاصة والمعقدة والعميقة التى تجمع الولايات المتحدة بإسرائيل. ودفعت الأفعال والمواقف الأمريكية خلال الأسابيع والأيام الأخيرة بالعديد من المعلقين والدبلوماسيين العرب للقفز لما أراه استنتاجا متسرعا يجزم بوجود شروخ فعلية فى هيكل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وكيف يمكن للجانب العربى استغلال ذلك دبلوماسيا. أطرح للنقاش هنا ثلاث نقاط، أولها معيار وإطار الحكم على طبيعة هذه الشروخ، وثانيا التغيرات الفعلية الجارية داخل المجتمع الأمريكى، وآخرها ما أراه عبئا عربيا، نقيضا لما يراه البعض فرصة ...