لكل لفظة فى العربية تاريخٌ تمتد جذوره فى عصور متنوعة، سواء ما قبل الإسلام أو فى عصور الإسلام وحتى العصر الحديث، وتستمر فى النمو والتطور والتأقلم، فيبقى منها آلاف المعانى على ألسنة ناطقيها وتذوب معانٍ أخرى فى تراثها، ربما هذا ما دفع اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية لاتخاذ خطوات جادة من أجل إنجاز مشروع المعجم التاريخى للغة العربية. ويقول الدكتور مأمون وجيه، المدير العلمى لمشروع المعجم التاريخى باتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية: «بدأ الأمر بمرسوم ملكى من الملك فؤاد عام 1932 مع قرار إنشاء مجمع اللغة العربية، وبالفعل تحمّس المستشرق الألمانى فيشر، أحد أعضاء المجمع آنذاك، للفكرة، ولم يعطل العمل ...