ياسر أبو شباب
أفادت مصادر إسرائيلية بأن وحدة "سهم" الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في قطاع غزة، نفذت عقوبة الإعدام بحق 12 فردا تابعين لعصابة "أبو شباب" المتعاونة مع الجيش الإسرائيلي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه "جرى إعدام 12 فردا تابعين لعصابة "ياسر أبو شباب" في شارع الإسطبل قرب منطقة أصداء شمال غرب مدينة خان يونس". وظهرت مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات إخبارية فلسطينية على تطبيق "تلجرام"، يظهر فيها جثث أشخاص ملقاة على الأرض وسط حشد جماهيري كبير، لم يتسن لـ RT التحقق من صحتها. يذكر أن أبو شباب ظهر سابقاً في تسجيل مصور أكد فيه أن قواته تسيطر على مناطق "تحررت من حماس"، وأنهم يعملون بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات وحماية المدنيين. وبرّر وجود قواته في مناطق قابعة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي بأنه "ليس خيارا، بل فرضته الظروف". وذكرت صحيفة "معاريف العبرية أن جهاز "الشاباك" هو من بادر بخطة تجنيد "عصابة أبو شباب" في غزة ويدافع عنها، قائلا: حتى إذا انقلبت العصابة في مرحلة ما ووجهت السلاح نحو إسرائيل، فإن الخطر محدود بسبب قلة عدد الأسلحة. وفي الجيش الإسرائيلي، لا يبدي بعض القادة العسكريين حماسة للفكرة، وينظرون إليها "كخطوة تكتيكية محلية، لكنهم لا يرون فيها خطة استراتيجية قابلة للتطوير". وقالت الصحيفة إن "عصابة "أبو شباب" تتكون من عدة عشرات من الأفراد، معظمهم من عائلة أو عشيرة واحدة، ومعظم من جندهم الشاباك هم مجرمون غزيون معروفون بتورطهم في تجارة المخدرات والتهريب والسرقات". وتابعت "تم التعامل معهم كميليشيا مرتزقة تعمل لصالح إسرائيل داخل غزة، وتحديدا كبديل محلي محتمل لحكم حماس، ولو بشكل محدود ومؤقت". كما أفادت قناة "i24NEWS" بأن الجيش الإسرائيلي قتل عناصر في حركة "حماس" حاولوا استهداف "عصابة ياسر أبو شباب" في قطاع غزة. وذكرت أنه "خلال الاشتباكات، أرسلت إسرائيل طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي إلى موقع الحادث، حيث رصدت الحادث، ثم هاجمت أربعة من عناصر حماس، ويعد هذا أول هجوم إسرائيلي في غزة يهدف فقط إلى مساعدة ميليشيا أبو شباب". وفي ذات السياق، أعلنت "عصابة أبو الشباب" صباح الثلاثاء عن أول هجوم لها على عناصر أمن حماس في مدينة خان يونس، بالقرب من مواقعها شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
اليوم السابع
Very Negative2025-06-12
أفادت مصادر إسرائيلية بأن وحدة "سهم" الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في قطاع غزة، نفذت عقوبة الإعدام بحق 12 فردا تابعين لعصابة "أبو شباب" المتعاونة مع الجيش الإسرائيلي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه "جرى إعدام 12 فردا تابعين لعصابة "ياسر أبو شباب" في شارع الإسطبل قرب منطقة أصداء شمال غرب مدينة خان يونس". وظهرت مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات إخبارية فلسطينية على تطبيق "تلجرام"، يظهر فيها جثث أشخاص ملقاة على الأرض وسط حشد جماهيري كبير، لم يتسن لـ RT التحقق من صحتها. يذكر أن أبو شباب ظهر سابقاً في تسجيل مصور أكد فيه أن قواته تسيطر على مناطق "تحررت من حماس"، وأنهم يعملون بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات وحماية المدنيين. وبرّر وجود قواته في مناطق قابعة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي بأنه "ليس خيارا، بل فرضته الظروف". وذكرت صحيفة "معاريف العبرية أن جهاز "الشاباك" هو من بادر بخطة تجنيد "عصابة أبو شباب" في غزة ويدافع عنها، قائلا: حتى إذا انقلبت العصابة في مرحلة ما ووجهت السلاح نحو إسرائيل، فإن الخطر محدود بسبب قلة عدد الأسلحة. وفي الجيش الإسرائيلي، لا يبدي بعض القادة العسكريين حماسة للفكرة، وينظرون إليها "كخطوة تكتيكية محلية، لكنهم لا يرون فيها خطة استراتيجية قابلة للتطوير". وقالت الصحيفة إن "عصابة "أبو شباب" تتكون من عدة عشرات من الأفراد، معظمهم من عائلة أو عشيرة واحدة، ومعظم من جندهم الشاباك هم مجرمون غزيون معروفون بتورطهم في تجارة المخدرات والتهريب والسرقات". وتابعت "تم التعامل معهم كميليشيا مرتزقة تعمل لصالح إسرائيل داخل غزة، وتحديدا كبديل محلي محتمل لحكم حماس، ولو بشكل محدود ومؤقت". كما أفادت قناة "i24NEWS" بأن الجيش الإسرائيلي قتل عناصر في حركة "حماس" حاولوا استهداف "عصابة ياسر أبو شباب" في قطاع غزة. وذكرت أنه "خلال الاشتباكات، أرسلت إسرائيل طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي إلى موقع الحادث، حيث رصدت الحادث، ثم هاجمت أربعة من عناصر حماس، ويعد هذا أول هجوم إسرائيلي في غزة يهدف فقط إلى مساعدة ميليشيا أبو شباب". وفي ذات السياق، أعلنت "عصابة أبو الشباب" صباح الثلاثاء عن أول هجوم لها على عناصر أمن حماس في مدينة خان يونس، بالقرب من مواقعها شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Positive2025-06-10
وكالات عاد اسم ياسر أبو شباب ليطل مجددًا في قطاع غزة، إذ أعلنت الجماعة التي يقودها، والتي تنشط في شرق رفح جنوب غزة، في بيان على موقع "فيسبوك" أمس الاثنين، تأسيس "لجان شعبية مدنية" لإدارة الأوضاع في القطاع. وطلبت جماعة "أبو شباب" المسلحة، التي تطلق على نفسها اسم "القوات الشعبية"، من الشباب الفلسطينيين من كافة الاختصاصات، الراغبين بالتطوع والعمل معها إلى تقديم طلبات توظيف في قطاعات عدة "طبية وتربوية وإعلام واقتصاد..."، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية. وقالت "أبو شباب" في بيانها: "في ظل الفوضى والانهيار وغياب العدالة وانطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه أهلنا شرق رفح تبدأ القوات الشعبية بقيادة ياسر أبو شباب بتأسيس لجان إدارية ومجتمعية في مختلف مناطقنا لتكون يدًا منظمة خادمة راعية لكرامة الناس"، بحسب البيان. وذكرت أن "الفرصة مفتوحة أمام: الخريجين، الطلبة الجامعيين، المتقاعدين، أصحاب الخبرة، الشباب والشابات الجادين". وختمت الجماعة المسلحة بيانها بالقول: "تعال وكن جزءًا من أول إدارة شعبية حقيقية تقف مع الناس وتحميهم من الفوضى وتبني مستقبًلا مشرفًا"، حسب قولها. وفي وقتٍ سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني إسرائيلي، بأنه تمت الموافقة على أن تكون جماعة "ياسر أبو شباب" بديلًا لحركة حماس في إدارة قطاع غزة. ورفضت إسرائيل العديد من الأفكار كبدائل لحماس بما فيها السلطة الفلسطينية أو حركة فتح، بحسب موقع "والا" الإسرائيلي. واعترفت القيادة السياسية وكبار المسؤولين الأمنيين في حكومة بنيامين نتنياهو بتزويد جماعة ياسر أبو شباب التي تنشط في رفح ببنادق كلاشينكوف ومسدسات وذخيرة بهدف معارضة حركة حماس وتقويضها، بحسب "والا". زعم ياسر أبو شباب، أن له علاقات مع السلطة الفلسطينية، وأنهم شركاء في الفحص الأمني للوافدين إلى المنطقة التي تعمل فيها جماعته في شرق رفح جنوبي القطاع. وقال أبو شباب في مقابلة أجراها معه المراسل العسكري لإذاعة "جالاتس" الإسرائيلية، دورون كادوش، والتي نُشرت الأحد، "علاقاتنا مع السلطة قائمة في إطار المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وبموجب الشرعية القانونية لها. نحن نجري فحوصات أمنية عبر جهاز المخابرات الفلسطينية، الذي يتعاون معنا لضمان عدم دخول عناصر إرهابية وتعطيل مشروع تحرير غزة من حماس"، وفق ادعائه. ومن جانبها، نفت السلطة الفلسطينية أي علاقة مع ميليشيا أبو شباب، إذ أكد المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء أنور رجب، أنه لا توجد أي علاقة لأي من أجهزة الأمن الفلسطينية بـ"ياسر أبو شباب" ومجموعته المسلحة التي تعمل في قطاع غزة وتحديدًا في منطقة رفح. وقال اللواء أنور رجب، في تسجيل صوتي لقناة "سكاي نيوز عربية"، إنه لا علاقة للأجهزة الأمنية الفلسطينية بظاهرة المدعو ياسر أبو شباب أو أي مجموعة فلسطينية مسلحة لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي من السلطة الفلسطينية. وفي الوقت ذاته، ذكر ياسر أبو شباب أنه لا يتلقى تمويلًا من السلطة الفلسطينية، كما نفى عمل جماعته مع الاحتلال، قائلًا: "نحن لا نعمل مع إسرائيل؛ هدفنا حماية الفلسطينيين من إرهاب حماس"، وفق قوله. ويعارض أبو شباب سيطرة حركة حماس على حكم قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها "سيطرة غير مقبولة" من الشعب والحكومة. ويرغب ياسر أبو شباب في إبعاد حركة حماس عن السلطة في قطاع غزة وتولي الإدارة بدلًا منها؛ قائلًا: "لدي طموحات كبيرة للتوسع في مناطق أخرى تسيطر عليها حماس حاليًا بالقوة والسلاح، لتحرير الناس من هذا العبء"، معتبرًا أنه "طموح كبير، ولكنه صعب". كما أنكر أي صلة له بتنظيم الدولة، قائلًا: "لا علاقة لنا بأي دولة أو منظمة. هذه الشائعات موجهة لتشويه سمعتنا ولخلق عداء بيننا وبين إسرائيل والدول العربية"، حسب زعمه. وفيما يتعلق بالجهة التي تزود الجماعة بالسلاح؛ أدعى أبو شباب أن الجماعة التي يقودها لا تستمد السلاح من إسرائيل وإنما هو سلاح بسيط جمعته من السكان المحليين. ورغم نفيه عقد أي لقاء مع أي جهة إسرائيلية خلال العام الماضي، فإنه في الوقت ذاته لم يستبعد إمكانية التنسيق مع جيش الاحتلال، قائلًا: "إذا تم أي تنسيق (مع الجيش) فسيكون إنسانيًا، لصالح شعبنا في شرق رفح، وسيتمّ عبر قنوات وساطة"، وفق زعمه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-10
القاهرة- مصراوي: أعلنت مجموعة مسلحة تُطلق على نفسها اسم "القوات الشعبية"، وتُدار بقيادة ياسر أبو شباب، تنفيذ أول عملية مسلحة ضد عناصر أمن يتبعون لحركة حماس، في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، بالقرب من مواقع تسيطر عليها الحركة شرق رفح، جنوبي القطاع. وفي بيان نُشر عبر حساب نائب ياسر أبو شباب، غسان الدهيني، على موقع "فيسبوك"، أكد أن "مجموعة عاملة من مجموعات العمليات الخاصة التابعة للقوات الشعبية نصبت كمينًا لمجموعة تنتمي لما وصفه بـ"عصابة سهم الإرهابية"، في إشارة إلى وحدة أمنية وعسكرية تتبع حماس". وأشار الدهيني إلى أن الهجوم شهد، للمرة الأولى، استخدام قواذف مضادة للأفراد، مؤكدًا "عودة المجموعة المنفذة إلى قواعدها بسلام". كما نشر أسماء عدد من عناصر "وحدة سهم"، قال إنهم قُتلوا خلال العملية. وتعد هذه الوحدة من التشكيلات الأمنية التابعة لحماس، وتضم عناصر من كتائب القسام – الذراع العسكري للحركة – إلى جانب أفراد من الأجهزة الأمنية التابعة لها. وتنشط "وحدة سهم" منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، وتُتهم بتنفيذ عمليات ميدانية ضد من تصفهم بـ"الخارجين عن القانون"، مستخدمة أساليب قمع تشمل "التكسير الجسدي" وتنفيذ ما يُعرف بـ"أحكام ثورية". في السياق، واصلت مجموعة أبو شباب تحركاتها لتوسيع نفوذها، حيث أعلنت مؤخرًا عن فتح باب التجنيد في صفوفها، بالإضافة إلى بدء تشكيل لجان إدارية ومجتمعية في المناطق التي تقول إنها تسيطر عليها. وتروّج المجموعة لنفسها كـ"بديل ثوري" لحركة حماس في قطاع غزة، وتعمل في مناطق قريبة من نقاط تمركز الجيش الإسرائيلي. وأثار نشاطها انتباهًا واسعًا، خاصة بعد تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيجدور ليبرمان، بأن إسرائيل تسلح مجموعات مسلحة في غزة، وهو ما أيده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحقًا، في تصريحات أثارت جدلًا سياسيًا وأمنيًا واسعًا داخل إسرائيل وخارجها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-10
معاريف: الشاباك جند عصابات إجرامية كبرنامج تجريبي لفرض حكم بديل لحماس في منطقة محددة برفح قالت صحيفة عبرية، مساء الاثنين، إن معظم عناصر المليشيا التي سلحتها إسرائيل في غزة "هم مجرمون ينشطون في تهريب وبيع المخدرات وجرائم الممتلكات".جاء ذلك في تقرير لصحيفة "معاريف" تحت عنوان "التعاون مع أبو شباب.. لا يمكن للعصابات أن تكون بديلا على المدى الطويل".وذكرت الصحيفة أن "الجهة التي تقف وراء تجنيد عصابة أبو شباب الإجرامية هي جهاز الأمن العام (الشاباك)".وأشارت إلى أن رئيس الجهاز رونين بار، هو من أوصى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "بالمضي قدما في تجنيد العصابة، وتزويدها ببنادق كلاشينكوف ومسدسات غُنمت من حماس وحزب الله خلال الحرب، وتم نقلها لمستودعات الجيش الإسرائيلي".وأوضحت أن بار وجهاز الشاباك قدما لنتنياهو خطة تجريبية، جاء فيها: "في قطاع غزة توجد كميات هائلة من وسائل القتال المختلفة – مسدسات، عبوات ناسفة، صواريخ كتف وغيرها"، وأن "إدخال عدد محدود ومدروس من البنادق والمسدسات بشكل مراقب لن يغيّر ميزان التسلح داخل غزة".والخميس، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتسليح مليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة حماس، وذلك بعد أن كشف ذلك وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان.بينما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، أن "المليشيا" التي تسلحها إسرائيل بغزة تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه. ** عصابات إجراميةووفق الصحيفة، فإن "عصابة أبو شباب تضم عدة عشرات من الأعضاء، وهي مجموعة تقوم على أساس عائلي عشائري".وقالت إن "أغلب الأشخاص الذين جندهم الشاباك ضمن هذه العصابة كميليشيا ومرتزقة لصالح إسرائيل، هم مجرمون من غزة يعملون في تجارة المخدرات، والتهريب، وجرائم الممتلكات".ووفق "يديعوت أحرونوت" فإن "ياسر أبو شباب، وهو بدوي (32 عاما) من سكان رفح، يُقدم على مواقع التواصل الاجتماعي كقائد لمليشيا محلية ويزعم أنها مُصممة لحماية المدنيين وتوزيع المساعدات الإنسانية".لكنه وفق الصحيفة "اشتهر بنهب شاحنات الأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع الإمدادات الإنسانية المخصصة لسكان غزة"، وهي اتهامات نفى صحتها كما تقول.ولفتت صحيفة معاريف إلى أن "الأساس الذي قام عليه المشروع العملياتي للشاباك هو استخدام العصابة كبرنامج تجريبي لفحص ما إذا كان بإمكانها فرض نوع من الحُكم البديل لحماس في منطقة صغيرة ومحددة داخل رفح".والخميس، قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان إن الحكومة الإسرائيلية "تنقل أسلحة إلى مجموعة من المجرمين والمخالفين للقانون الذين ينتمون إلى داعش".وردًا على ذلك، لم يُنكر مكتب رئيس الوزراء نتنياهو ذلك، وقال: "تعمل إسرائيل على هزيمة حماس بطرقٍ مُختلفة ومُتنوعة، بناءً على توصية جميع رؤساء الأجهزة الأمنية".وفي وقت لاحق، أكد نتنياهو بنفسه تسليح الميليشيات، وقال: "ما السيء في ذلك؟ هذا جيد فقط. ينقذ حياة جنود الجيش الإسرائيلي". ** تبريرات إسرائيليةونقلت "معاريف" عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه "الهدف ليس بناء بديل شامل لحماس، وإنما اختبار احتمالية إنشاء كيانات محلية يمكن أن تحل مكان حكم حماس في مناطق جغرافية محددة".وأضاف المصدر الأمني أن "هناك انقساما في الآراء داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول هذه الخطوة".وتابع: "في الوقت الحالي، هذا تحرك صغير ومحدود للغاية. إنه مشروع تجريبي أولي، ولا أحد يعلم كيف وإلى أين سيتطور".وأقر بأنه "من غير الواضح إلى أي مدى يمكن لأعضاء عصابة أبو شباب أن يكونوا جهة ذات تأثير في المنطقة التي سيعملون فيها".ووفق الصحيفة، في الجيش الإسرائيلي "هناك من لا يتحمس لفكرة تجنيد عصابة إجرامية كحل طويل الأمد وخطوة استراتيجية".ونقلت عن مصدر عسكري إسرائيلي لم تسمه، قوله: "ما دام الأمر يتعلق بخطوة تكتيكية محلية تساعدنا في بعض الجوانب، فلا مشكلة لدينا بذلك. لكن هذه العصابات لا يمكن أن تكون بديلا عن خطة استراتيجية بعيدة المدى لحماس".وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.وقبل الإبادة كانت إسرائيل تحاصر غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-10
إعلام عبري: معظم أفراد المليشيا المسلحة إسرائيليا بغزة مجرمون قالت صحيفة عبرية، مساء الاثنين، إن معظم عناصر المليشيا التي سلحتها إسرائيل في غزة "هم مجرمون ينشطون في تهريب وبيع المخدرات وجرائم الممتلكات".جاء ذلك في تقرير لصحيفة "معاريف" تحت عنوان "التعاون مع أبو شباب.. لا يمكن للعصابات أن تكون بديلا على المدى الطويل".وذكرت الصحيفة أن "الجهة التي تقف وراء تجنيد عصابة أبو شباب الإجرامية هي جهاز الأمن العام (الشاباك)".وأشارت إلى أن رئيس الجهاز رونين بار، هو من أوصى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "بالمضي قدما في تجنيد العصابة، وتزويدها ببنادق كلاشينكوف ومسدسات غُنمت من حماس وحزب الله خلال الحرب، وتم نقلها لمستودعات الجيش الإسرائيلي".وأوضحت أن بار وجهاز الشاباك قدما لنتنياهو خطة تجريبية، جاء فيها: "في قطاع غزة توجد كميات هائلة من وسائل القتال المختلفة – مسدسات، عبوات ناسفة، صواريخ كتف وغيرها"، وأن "إدخال عدد محدود ومدروس من البنادق والمسدسات بشكل مراقب لن يغيّر ميزان التسلح داخل غزة".والخميس، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتسليح مليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة حماس، وذلك بعد أن كشف ذلك وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان.بينما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، أن "المليشيا" التي تسلحها إسرائيل بغزة تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه. ** عصابات إجراميةووفق الصحيفة، فإن "عصابة أبو شباب تضم عدة عشرات من الأعضاء، وهي مجموعة تقوم على أساس عائلي عشائري".وقالت إن "أغلب الأشخاص الذين جندهم الشاباك ضمن هذه العصابة كميليشيا ومرتزقة لصالح إسرائيل، هم مجرمون من غزة يعملون في تجارة المخدرات، والتهريب، وجرائم الممتلكات".ووفق "يديعوت أحرونوت" فإن "ياسر أبو شباب، وهو بدوي (32 عاما) من سكان رفح، يُقدم على مواقع التواصل الاجتماعي كقائد لمليشيا محلية ويزعم أنها مُصممة لحماية المدنيين وتوزيع المساعدات الإنسانية".لكنه وفق الصحيفة "اشتهر بنهب شاحنات الأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع الإمدادات الإنسانية المخصصة لسكان غزة"، وهي اتهامات نفى صحتها كما تقول.ولفتت صحيفة معاريف إلى أن "الأساس الذي قام عليه المشروع العملياتي للشاباك هو استخدام العصابة كبرنامج تجريبي لفحص ما إذا كان بإمكانها فرض نوع من الحُكم البديل لحماس في منطقة صغيرة ومحددة داخل رفح".والخميس، قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان إن الحكومة الإسرائيلية "تنقل أسلحة إلى مجموعة من المجرمين والمخالفين للقانون الذين ينتمون إلى داعش".وردًا على ذلك، لم يُنكر مكتب رئيس الوزراء نتنياهو ذلك، وقال: "تعمل إسرائيل على هزيمة حماس بطرقٍ مُختلفة ومُتنوعة، بناءً على توصية جميع رؤساء الأجهزة الأمنية".وفي وقت لاحق، أكد نتنياهو بنفسه تسليح الميليشيات، وقال: "ما السيء في ذلك؟ هذا جيد فقط. ينقذ حياة جنود الجيش الإسرائيلي". ** تبريرات إسرائيليةونقلت "معاريف" عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه "الهدف ليس بناء بديل شامل لحماس، وإنما اختبار احتمالية إنشاء كيانات محلية يمكن أن تحل مكان حكم حماس في مناطق جغرافية محددة".وأضاف المصدر الأمني أن "هناك انقساما في الآراء داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول هذه الخطوة".وتابع: "في الوقت الحالي، هذا تحرك صغير ومحدود للغاية. إنه مشروع تجريبي أولي، ولا أحد يعلم كيف وإلى أين سيتطور".وأقر بأنه "من غير الواضح إلى أي مدى يمكن لأعضاء عصابة أبو شباب أن يكونوا جهة ذات تأثير في المنطقة التي سيعملون فيها".ووفق الصحيفة، في الجيش الإسرائيلي "هناك من لا يتحمس لفكرة تجنيد عصابة إجرامية كحل طويل الأمد وخطوة استراتيجية".ونقلت عن مصدر عسكري إسرائيلي لم تسمه، قوله: "ما دام الأمر يتعلق بخطوة تكتيكية محلية تساعدنا في بعض الجوانب، فلا مشكلة لدينا بذلك. لكن هذه العصابات لا يمكن أن تكون بديلا عن خطة استراتيجية بعيدة المدى لحماس".وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.وقبل الإبادة كانت إسرائيل تحاصر غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-08
وكالاتزعم ياسر أبو شباب، قائد الجماعة المدعومة من حكومة الاحتلال في قطاع غزة، أن له علاقات مع السلطة الفلسطينية، وأنهم شركاء في الفحص الأمني للوافدين إلى المنطقة التي تعمل فيها جماعته في شرق رفح جنوبي القطاع. وقال أبو شباب في مقابلة أجراها معه المراسل العسكري لإذاعة "جالاتس" الإسرائيلية، دورون كادوش، والتي نُشرت اليوم الأحد، "علاقاتنا مع السلطة قائمة في إطار المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وبموجب الشرعية القانونية لها. نحن نجري فحوصات أمنية عبر جهاز المخابرات الفلسطينية، الذي يتعاون معنا لضمان عدم دخول عناصر إرهابية وتعطيل مشروع تحرير غزة من حماس"، وفق ادعائه. ومن جانبها، نفت السلطة الفلسطينية أي علاقة مع ميليشيا أبو شباب، إذ أكد المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء أنور رجب، أنه لا توجد أي علاقة لأي من أجهزة الأمن الفلسطينية بـ"ياسر أبو شباب" ومجموعته المسلحة التي تعمل في قطاع غزة وتحديدًا في منطقة رفح. وقال اللواء أنور رجب، في تسجيل صوتي لقناة "سكاي نيوز عربية"، إنه لا علاقة للأجهزة الأمنية الفلسطينية بظاهرة المدعو ياسر أبو شباب أو أي مجموعة فلسطينية مسلحة لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي من السلطة الفلسطينية. وفي الوقت ذاته، ذكر ياسر أبو شباب أنه لا يتلقى تمويلًا من السلطة الفلسطينية، كما نفى عمل جماعته مع الاحتلال، قائلًا: "نحن لا نعمل مع إسرائيل؛ هدفنا حماية الفلسطينيين من إرهاب حماس"، وفق قوله. ويعارض أبو شباب سيطرة حركة حماس على حكم قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها "سيطرة غير مقبولة" من الشعب والحكومة. ويرغب ياسر أبو شباب في إبعاد حركة حماس عن السلطة في قطاع غزة وتولي الإدارة بدلًا منها؛ قائلًا: "لدي طموحات كبيرة للتوسع في مناطق أخرى تسيطر عليها حماس حاليًا بالقوة والسلاح، لتحرير الناس من هذا العبء"، معتبرًا أنه "طموح كبير، ولكنه صعب". كما أنكر أي صلة له بتنظيم الدولة، قائلًا: "لا علاقة لنا بأي دولة أو منظمة. هذه الشائعات موجهة لتشويه سمعتنا ولخلق عداء بيننا وبين إسرائيل والدول العربية"، حسب زعمه. وفيما يتعلق بالجهة التي تزود الجماعة بالسلاح؛ أدعى أبو شباب أن الجماعة التي يقودها لا تستمد السلاح من إسرائيل وإنما هو سلاح بسيط جمعته من السكان المحليين. ورغم نفيه عقد أي لقاء مع أي جهة إسرائيلية خلال العام الماضي، فإنه في الوقت ذاته لم يستبعد إمكانية التنسيق مع جيش الاحتلال، قائلًا: "إذا تم أي تنسيق (مع الجيش) فسيكون إنسانيًا، لصالح شعبنا في شرق رفح، وسيتمّ عبر قنوات وساطة"، وفق زعمه. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بأن الجماعة التي يقودها ياسر أبو شباب تتكون من 100 عنصر، إلا أن أبو شباب زعم أن جماعته تتكون من مئات العناصر "والعدد في ازدياد مستمر". وأضاف في حديثه للإذاعة الإسرائيلية، "نحن نعتمد على التمويل الذاتي، ولدينا مئات المتطوعين. وقد تمكنا من الحصول على مساعدات من المنظمات الدولية، نظرًا لتزايد أعداد العائلات الوافدة إلى منطقتنا هربًا من الحرب والمجاعة"، إلا أنه ووِجِهت اتهامات عدة لأبو شباب وجماعته التي يقودها حول سرقة المساعدات الإنسانية. والأسبوع الماضي، أثار اسم ياسر أبو شباب وجماعته التي يقودها شرق رفح جنوبي قطاع غزة الجدل في الداخل الإسرائيلي، وذلك بعدما اتهم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالموافقة على تسليح جماعات قبلية في قطاع غزة، بهدف دعم مجموعات معارضة لحركة حماس وسرقة المساعدات. وكشفت إذاعة جيش الاحتلال، الخميس الماضي، أن إسرائيل قامت بنقل أسلحة إلى عصابة محلية في قطاع غزة يقودها ياسر أبو شباب، في خطوة وُصفت بأنها جزء من مبادرة منسقة بين أجهزة الأمن والقيادة السياسية الإسرائيلية. وقالت الإذاعة، إن الأسلحة التي تم تسليمها شملت أسلحة خفيفة تمت مصادرتها سابقًا من حركة حماس خلال العمليات العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-08
- الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب أكد أن هذه الجماعة لا تتبع للرئاسة أو الشرعية نفت السلطة الوطنية الفلسطينية، اليوم الأحد، وجود علاقة لها مع جماعة مسلحة تنهب في قطاع غزة المساعدات الإنسانية، وأقرت إسرائيل بدعمها. وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية أنور رجب، في تصريح للأناضول: "نحن كمؤسسة رسمية لا علاقة لنا بجماعة (القوات الشعبية التي يتزعمها ياسر) أبو شباب". وأضاف أن ادعاء تلك الجماعة بأنها "تتبع للرئاسة الفلسطينية أو الشرعية لا صحة له". وأكد أن هذه الجهة لا تربطهم بها "أي علاقة"، مشددا على أن ما تقوم به هو "دور مخالف للقانون وخارج إطار النقاش". وادّعت عصابة مسلحة تسمى "القوات الشعبية" على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، الخميس، أنها تعمل "تحت مظلة الشرعية الفلسطينية". والسبت، قالت هذه العصابة إنه يتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها"، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت. وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت تقريرا الجمعة، وصفت فيه عصابة "القوات الشعبية" بأنها "ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلته عن مسئول إسرائيلي لم تسمّه. وأضافت أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عامًا من سكان رفح، "اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية"، وهي اتهامات نفى صحتها. والخميس، أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه العصابة بالسلاح، مبررًا ذلك باستخدامها ضد حركة حماس في قطاع غزة. فيما أكدت حماس أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني". وذكرت أن "هذه العصابات سيتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة". وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق. وفي 11 أغسطس 2024، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر في منظمات إغاثية دولية عاملة بغزة لم تسمها، قولها إن "الجيش الإسرائيلي يسمح لمسلحين بنهب شاحنات المساعدات بغزة وابتزاز أموال حماية من سائقيها". وأضافت المصادر أن "المسلحين (...) منعوا قسما كبيرا من شحنات المساعدات التي تدخل غزة عبر معبر كرم أبو سالم". وأكدت الصحيفة، وفق مذكرة داخلية للأمم المتحدة، أن الطرف الرئيسي في النهب المنظم للمساعدات هو "ياسر أبو شباب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-07
• ردا على "عصابة مسلحة" تدعمها إسرائيل زعمت أنها تنسق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإيصال مساعدات لشمال القطاع نفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، وجود تنسيق مع أي جماعة مسلحة أو جهة سياسية أو عسكرية بشأن إيصال مساعدات إنسانية في قطاع غزة، ردا على مزاعم "عصابة مسلحة" مدعومة إسرائيليا، في هذا الخصوص. وقالت اللجنة، في بيان، إنها "على دراية بإعلان متداول يشير إلى تنسيق مزعوم بينها وبين جماعة مسلحة لإيصال الدعم الإنساني إلى شمال قطاع غزة". لكنها شددت على أنه "لا علاقة لها بأي تعاون من هذا النوع مع أي جهة مسلحة أو سياسية أو عسكرية". وأكدت لجنة الصليب الأحمر، أنها تعمل "بشكل مستقل ومحايد وغير متحيز". ودعت جميع الأطراف والجهات الفاعلة إلى الامتناع عن تحريف صورتها في هذا السياق. وحذرت اللجنة السكان المدنيين من "الانسياق وراء هذه المعلومات المغلوطة". كما أعربت عن رفضها القاطع "لأي إساءة لاستخدام اسمها، لما لذلك من تأثير سلبي على أنشطتها الإنسانية، وضرره المباشر على حياة المدنيين". وفي وقت سابق السبت، قالت عصابة مسلحة تدعى "القوات الشعبية" أقرّت إسرائيل بدعمها، إنه يتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها". وورد في منشور على حساب في فيسبوك منسوب لزعيم العصابة المدعو ياسر أبو شباب، لم يتسن للأناضول التأكد من صحته: "إلى أهلنا في شمال قطاع غزة الحبيب، يتم الآن دراسة إدخال المساعدات من معبر كرم أبو سالم، بحماية من القوات الشعبية المسلحة، وبالتوافق مع الصليب الأحمر وبالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي". وأضاف أن هذه "المرة الأولى التي سيتم فيها إدخال المساعدات إلى شمال القطاع تحت حماية هذه القوات"، على حد تعبيره. وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، تقريرًا وصفت فيه عصابة "القوات الشعبية" بأنها "ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه. وأضافت أن زعيمها أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عامًا من سكان رفح، "اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية"، وهي اتهامات نفى صحتها. والخميس، أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه الجماعة بالسلاح، مبررًا ذلك باستخدامها ضد حركة حماس في قطاع غزة. فيما أكدت حماس أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني". وذكرت أن "هذه العصابات سيتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة". وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر بوقفها صادرة عن محكمة العدل الدولية. وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. وقبل الإبادة كانت إسرائيل تحاصر غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-06
القاهرة - مصراوي كشفت تقارير صحفية أن إسرائيل تزود بالسلاح جماعة فلسطينية مسلحة في غزة تُعرف باسم "أبو شَباب"، وذلك في محاولة لزعزعة حكم حركة حماس، وفقًا لما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وبحسب ما ورد، فقد تم تسليم بنادق ومسدسات لهذه الميليشيا، وهي مجموعة وُجهت لها اتهامات بنهب المساعدات، ويُزعم أيضًا ارتباطها بتنظيم داعش. تتمركز الجماعة في شرق رفح، وتعمل في منطقة تخضع لسيطرة مباشرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما يشير إلى أنها تنشط بموافقة إسرائيلية ضمنية. وتأتي هذه المعلومات في وقت تسعى فيه إسرائيل إلى تقويض سيطرة حماس على سكان قطاع غزة، عبر آلية جديدة لتوزيع المساعدات تُواجه صعوبات، إلى جانب تصعيد الحملة العسكرية. جماعة أبو شَباب تضم عناصر من غزة، ويقودها ياسر أبو شَباب. وقد وُجهت للجماعة اتهامات بالضلوع في تجارة المخدرات وتهريب الأسلحة، بما في ذلك عبر الطائرات المسيّرة. ووفقًا لتقارير إعلامية محلية، تضم الجماعة نحو 100 مسلح، وتطلق على نفسها الآن اسم "جهاز مكافحة الإرهاب" وفقا لصحيفة تليجراف البريطانية. كان من كشف هذه المعلومات أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق والمنافس السياسي لنتنياهو، حيث اتهم الحكومة بتسليح عصابات إجرامية لها صلات بداعش. وقد اعترف نتنياهو بالأمر، قائلاً: "بتشاور مع الأجهزة الأمنية، استخدمنا بعض العشائر في غزة التي تعارض حماس. ما المشكلة في ذلك؟ إنه أمر جيد فقط. هذا يحمي أرواح جنود الجيش الإسرائيلي". لكن بعض السياسيين الإسرائيليين ووسائل الإعلام حذروا من أنه لا يوجد ضمان بألا تستخدم هذه الميليشيا الأسلحة لاحقًا ضد الجيش الإسرائيلي، خاصة أن لإسرائيل تاريخًا مختلطًا في تسليح فصائل فلسطينية لأهداف قصيرة المدى. وادعى يائير جولان، زعيم حزب "الديمقراطيين" المعارض، عبر منصة "إكس": "نتنياهو، الذي نقل مليارات لحماس في حقائب نقدية قبل السابع من أكتوبر، ظنًا منه أنها 'أصل إستراتيجي'، يروّج الآن لمفهوم خطير جديد: تسليح ميليشيا غزية لها صلات بداعش". وأضاف: "نتنياهو خطر على أمن إسرائيل. هذا ليس خطأ، بل هو نهج منهجي. إنه يبيع أمن إسرائيل ليبقى يومًا إضافيًا في الحكم". من جهته، نفى ياسر أبو شَباب تلقي جماعته أي أسلحة من إسرائيل، واصفًا هذه الادعاءات بأنها "كاذبة وتهدف لتشويه مبادرة شعبية لمكافحة الظلم والسرقة والفساد". لكن أفرادًا من عائلته نشروا على مواقع التواصل ما يفيد بوجود صدمة مما كشفته المقاومة: "لقد فوجئنا، مثل غيرنا، بمقاطع الفيديو التي بثتها المقاومة، والتي تُظهر انخراط جماعات ياسر ضمن إطار أمني خطير، بلغ حد العمل ضمن وحدات سرية ودعم قوات الاحتلال الصهيوني التي تقتل شعبنا بوحشية". وأضافوا: "نؤكد أننا لا نقبل بعودة ياسر إلى العائلة، ولا مانع لدينا من تصفيته فورًا من قِبل من حوله، ونقول إن دمه مهدور". في يوم الخميس، نشرت صحيفة "هآرتس" صورًا فضائية قالت إنها تُظهر نشاطًا متزايدًا لجماعة أبو شَباب في المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي. وتجدر الإشارة إلى أن جهاز الشاباك الإسرائيلي يحتفظ منذ زمن بعلاقات مع بعض العصابات، سواء في غزة أو خارجها. وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن قرار تسليح الجماعة لم يمر عبر المجلس الأمني المصغر، وهو ما يُعد الإجراء الطبيعي في مثل هذه الحالات، بل جاء بمبادرة من الأجهزة الأمنية وتمت الموافقة عليه من قبل نتنياهو بشكل مباشر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-06
القاهرة – مصراوي: تصاعدت حدة الجدل في إسرائيل منذ أمس الخميس، بعدما اتهم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، الحكومة الإسرائيلية بتسليح ميليشيات إجرامية في قطاع غزة، ولم يكتفِ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالصمت، بل أكد هذه الاتهامات، مشيرًا إلى أن دعم جماعات معارضة لحماس "يُنقذ أرواح جنود إسرائيليين". وكشف مسؤول إسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية بدأت بتسليح ميليشيات فلسطينية صغيرة تسيطر على أجزاء من جنوب قطاع غزة، ضمن خطة لخلق مقاومة محلية ضد حكم حماس، موضحًا أن قائد هذه الجماعات ياسر أبو شباب، تسلم أسلحة من الجيش الإسرائيلي، عُثر عليها لاحقًا داخل القطاع أثناء الحرب، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال. من هو ياسر أبو شباب؟ ولد ياسر أبو شباب في 19 ديسمبر 1993 بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وينتمي إلى قبيلة الترابين، إحدى أكبر القبائل العربية في جنوب فلسطين. وكان معتقلًا سابقًا بتهم جنائية، إلى أن أطلق سراحه بعد قصف إسرائيلي استهدف مقرات الأجهزة الأمنية في غزة عقب هجمات السابع من أكتوبر 2023. برز اسمه لاحقًا بعد أن أعلنت كتائب القسام استهداف مجموعة وصفتها بـ"العملاء المجندين لصالح إسرائيل"، تابعة لما سُمي بـ"عصابة ياسر أبو شباب" في شرق رفح. تبرؤ عائلته عقب تصاعد الاتهامات، أصدرت عائلة أبو شباب، التي تنتمي إلى قبيلة الترابين، بيانًا رسميًا مساء 30 مايو الماضي، أعلنت فيه تبرؤها الكاملة منه بعد تأكد تورطه في "أعمال تخدم المصالح الإسرائيلية"، بحسب ما نقلته شبكة الصحافة الفلسطينية. وأضافت العائلة في بيان رسمي أن معلومات موثوقة كشفت انخراطه في ممارسات مشبوهة بعد ادعائه العمل في تأمين المساعدات الإنسانية، وأن العائلة "أهدرت دمه" (مصطلح قبلي يعني السماح بقتله) إذا لم يتراجع عن أفعاله. https://x.com/ZAHERABUHUSIEN/status/1928543213452738625? قبل إغلاق المعابر، شكّل أبو شباب قوة خاصة في مدينة رفح الواقعة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، بهدف تأمين دخول المساعدات. وتشير مصادر فلسطينية إلى أن هذه القوة تضم ما بين 100 إلى 300 عنصر، وتتحرك بأسلحتها تحت إشراف إسرائيلي مباشر شرق وغرب رفح، لا سيما قرب معبر كرم أبو سالم ونقاط توزيع المساعدات. كما ورد اسمه في مذكرة داخلية صادرة عن الأمم المتحدة، كقائد جماعة مسؤولة عن "عمليات نهب ممنهجة وعلى نطاق واسع" للمساعدات الإنسانية، بحسب صحيفة واشنطن بوست. ووفق الصحيفة، أطلقت مجموعته على نفسها أولًا اسم "جهاز مكافحة الإرهاب"، ثم غيّرت اسمها لاحقًا إلى "القوات الشعبية" في 10 مايو 2025. أزمة سياسية داخل إسرائيل الجدل لم يهدأ داخل إسرائيل، ففيما أكد نتنياهو دعمه للجماعات المسلحة المعارضة لحماس، اعتبر يائير جالان – نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق – في تغريدة على منصة "إكس"، أن رئيس الحكومة "يروج لفكرة خطيرة" تتمثل في تسليح ميليشيات غزاوية مرتبطة بتنظيم داعش، بعد سنوات من تمويل حماس بمليارات الدولارات. وزاد الوضع توترًا بعد تداول مقاطع فيديو تُظهر أفرادًا مسلحين من جماعة أبو شباب يتجولون في شوارع غزة بأسلحة من طراز "إم-16" وكلاشينكوف، ما يعكس حالة من الانفلات الأمني وتراجع سيطرة حماس على كامل القطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-05
كتبت- سهر عبد الرحيم: في تصريحات أشعلت جدلًا واسعًا ونقاشات حادة داخل إسرائيل، اتهم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالموافقة على تسليح جماعات قبلية في قطاع غزة، بهدف دعم مجموعات معارضة لحركة حماس وسرقة المساعدات. وفي تدوينة على منصة "إكس"، قال ليبرمان إن نتنياهو "لم يتعلم من أخطائه السابقة ويكرر نفس النهج الذي أدى إلى الكارثة الأمنية"، مضيفًا أن رئيس الوزراء "دعم حماس سنوات طويلة رغم التحذيرات الأمنية"، وأنه الآن "يسلّح العشائر التي وصفها بأنها مرتبطة بتنظيم داعش في غزة". وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ورئيس جهاز الأمن العام الداخلي (الشاباك) ورئيس هيئة الأركان، "هم أطراف عملية تسليح العصابات في قطاع غزة". لم تنفِ الحكومة الإسرائيلية صحة ما تم تداوله من تقارير بشأن تزويدها لجماعات مسلحة وعصابات في غزة ببنادق كلاشينكوف، إذ علق مكتب نتنياهو قائلًا في بيان مقتضب: "إسرائيل تعمل على هزيمة حماس بطرق متنوعة ومختلفة، بناء على توصية جميع قادة الأجهزة الأمنية"، حسب وسائل إعلام إسرائيلية. ويقول الباحث في الشأن الإسرائيلي، الدكتور صلاح العواودة، إنه حكومة الاحتلال حاولت منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023 إيجاد حلفاء لها في قطاع غزة، إذ بذلت جهودًا مع كل العشائر ولكن لم تستجب أي عشيرة. ويضيف العواودة خلال حديثه لـ"مصراوي"، أن ما حدث لاحقًا هو ظهور مجموعات منفلتة من قطاع الطرق وناهبي المساعدات، الذين نشطوا في المناطق التي ينتشر فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي وأبرزها جماعة ياسر أبو شباب. ويذكر الباحث الفلسطيني، أنه رغم محاولة جيش الاحتلال التنصل من دعم جماعة أبو شباب، فإن تصريحات ليبرمان فضحت الأمر ولأنه هاجم الحكومة أضطر مكتب نتنياهو للاعتراف بالقول أن الحكومة تفعل كل شيء من أجل حسم المعركة مع حماس. ويوضح الدكتور صلاح العواودة، أن ياسر أبو شباب ظهر مع مجموعة مسلحة وبزي عسكري أمريكي في مقطع فيديو تحدث فيه عن أنه يمثل الشرعية وأنه يوفر مأوى وغذاء ودواء للنازحين شرق رفح المنطقة الخاضعة لجيش الاحتلال. وتدّعي جماعة أبو شباب أنها مسؤولة عن حماية قوافل المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة، لكن اتهامات متداولة تتهمها بسرقة ونهب بعض تلك المساعدات، مما أثار تساؤلات حول مدى شرعية وجودها وأهدافها الحقيقية. يقول المحلل السياسي وخبير الشؤون الشرق أوسطية، الدكتور حسن مرهج، إن التقارير المتداولة حول تلقي جماعة ياسر أبو شباب دعمًا عسكريًا مباشرًا من إسرائيل تشير إلى وجود تنسيق "غير معلن" بين هذه الجماعة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، دون تأكيد رسمي من الجانب الإسرائيلي. ويضيف مرهج في حديثه لـ"مصراوي"، أن هناك مصادر عدة منها إسرائيلية، والتي أهمها ما صرح به عضو الكنيست ليبرمان، تشير إلى أن جماعة ياسر أبو شباب، التي تضم نحو 100 عنصر، تنشط في جنوب قطاع غزة وتورطت في عمليات نهب منظم لقوافل المساعدات الإنسانية، خاصة في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية شرق رفح. وأفادت تقارير بأن جماعة أبو شباب تعمل بحرية في تلك المناطق، مما يثير تساؤلات حول وجود نوع من الحماية أو التغاضي من قِبل جيش الاحتلال، وفق الدكتور حسن مرهج. وتابع مرهج قائلًا إن هناك تقارير ذكرت أن أبو شباب عقد مباحثات هاتفية مع ضباط من جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، بهدف توجيه أنشطته الإجرامية في نهب قوافل المساعدات، وتلقى دعمًا ماليًا وعسكريًا. في حال صحة التقارير المتداولة حول تسليح حكومة بنيامين نتنياهو للعصابات في غزة؛ يرى المحلل السياسي الدكتور حسن مرهج أن إسرائيل قد تسعى من خلال دعم جماعات مثل جماعة أبو شباب إلى تحقيق عدة أهداف: 1. إضعاف حركة حماس: من خلال خلق قوى محلية منافسة تزعزع سيطرة حماس على قطاع غزة. 2. إثارة الفوضى الداخلية؛ مما يبرر التدخلات الإسرائيلية المستمرة ويضعف الجبهة الداخلية الفلسطينية. 3. إعادة تشكيل النظام الأمني: بإيجاد بدائل محلية لحماس، مثل تسليح العشائر أو الجماعات المسلحة، لتولي مسؤوليات أمنية في القطاع . ويختتم الدكتور حسن مرهج حديثه، قائلًا: بينما لا توجد تأكيدات رسمية من الجانب الإسرائيلي حول تقديم دعم عسكري مباشر لجماعة ياسر أبو شباب، تشير التقارير إلى وجود تنسيق غير معلن بين الطرفين؛ هذا التنسيق، إن صح، قد يكون جزءًا من استراتيجية إسرائيلية لإعادة تشكيل المشهد الأمني والسياسي في قطاع غزة بعد إنتهاء الحرب. ومن جانبه، يقول الباحث في الشأن الإسرائيلي، الدكتور صلاح العواودة، إن حكومة نتنياهو تسعى إلى إقصاء السلطة الفلسطينية من أي دور مستقبلي في قطاع غزة، وتبحث بدلًا من ذلك عن بدائل محلية مثل العصابات المسلحة أو جهات غير رسمية. ويشير إلى أن إسرائيل تنظر إلى هذه العصابات على أنها خيار مريح لها، إذ تساهم في دعم مجهودها الحربي على الأرض، وتخفف من الاحتكاك المباشر مع السكان، ما يُمكّن جيش الاحتلال من تقليل التورط في الإدارة اليومية للحياة المدنية. كما يُعفي هذا النهج تل أبيب من أي التزام سياسي تجاه تنفيذ حل الدولتين، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-05
وكالات قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس جهاز الأمن العام الداخلي (الشاباك) ورئيس هيئة الأركان، "هم أطراف عملية تسليح العصابات في قطاع غزة". وفي السياق ذاته، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلًا عن مصدر، بأن إسرائيل نقلت سلاحًا لجماعة ياسر أبو شباب بينها أسلحة خفيفة صودرت من حركة حماس. وقال المصدر، إن جماعة أبو شباب تعمل شرقي رفح جنوبي قطاع غزة في مناطق سيطر عليها الجيش الإسرائيلي، موضحًا أن تسليح الجماعة جاء بمبادرة من أجهزة الأمن والقيادة السياسية. وأثارت تصريحات أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، جدلًا واسعًا في الساحة السياسية والأمنية الإسرائيلية، بعدما اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالموافقة على تسليح جماعات قبلية في قطاع غزة، بهدف دعم مجموعات معارضة لحركة حماس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-05
تكشف تصريحات إسرائيلية، بينها ما أدلى به أفيغدور ليبرمان، عن توجه حكومة بنيامين نتنياهو، لتغذية الفوضى الداخلية في غزة عبر تسليح جماعات محلية، بهدف تقويض نفوذ حماس. ويتصدر المشهد ياسر أبو شباب، الهارب من سجون حماس، والذي يقود حالياً جماعة «القوات الشعبية» برعاية إسرائيلية، في خطوة تعكس مسعى لخلق بدائل أمنية موالية لإسرائيل جنوب القطاع، وفقا لتقرير صحيفة «معاريف» الإسرائيلية. وكان أبو شباب، المولود عام 1993، سجينًا لدى حماس حتى أكتوبر 2023 بتهمة السرقة والمخدرات، وجاء إطلاق سراحه تحت غطاء هجوم إسرائيلي على مراكز أمنية في قطاع غزة في بداية الحرب. وقد وصفته مذكرة داخلية للأمم المتحدة، تسربت إلى صحيفة واشنطن بوست، بأنه «العامل الأكثر تأثيرًا وراء النهب المنهجي للمساعدات» في منطقة كرم أبو سالم، والذي يعمل «برعاية من قبل الجيش الإسرائيلي». وفقا للتقرير الإسرائيلي، فإن أبو شباب، هو أكثر الشخصيات تداولًا في قطاع غزة مؤخرًا، واسمه مألوف في شوارع غزة لأن حركة حماس تتهمه بالتعاون مع إسرائيل. ووفقًا للاتهامات المُتداولة عنه، يُثير أبو شباب، الفوضى في غزة بسرقة المساعدات الإنسانية، وذلك من خلال منظمة أسسها، تضم ما بين 100 و300 ناشط، تُسمى «القوات الشعبية». وسائل إعلام في غزة أكدت أن قبيلة الترابين تُدين أنشطة أبو شباب لصالح إسرائيل، موضحةً أن «القبيلة قدمت العديد من الشهداء في صفوف المقاومة الفلسطينية»، كما جاء في بيان صادر عن عشيرة الترابين. وفي الأيام الأخيرة، نشرت جماعة أبو الشباب مقطع فيديو دعت فيه سكان شرق رفح إلى «العودة إلى ديارهم سالمين في ظل حمايتنا». وأظهر الفيديو مقاتليها وهم ينصبون خيامًا ويوزعون دقيقًا في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، رغم أن جيش الاحتلال كان يطالب بإجلاء المدنيين من المنطقة آنذاك. في 30 مايو، أعلن زعماء عشيرة أبو الشباب «براءة تامة» منه ومن أفعاله، محذرين من أن دمه سيُراق إن لم يستسلم لزعماء العشائر ويتوقف عن أنشطته. ووفقا لموقع «واللا» الاستخباراتي الإسرائيلي في البداية، أطلق على وحدته اسم «وحدة مكافحة الإرهاب»، ولكن منذ 10 مايو 2025، أصبحت تُعرف باسم «القوات الشعبية»، رجاله مسلحون ببنادق AK-47، ويرتدون زيًا يحمل العلم الفلسطيني وشارة «وحدة مكافحة الإرهاب»، ويتمركزون بالقرب من معبر كرم أبو سالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-05
القاهرة- مصراوي:أثارت تصريحات أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، جدلًا واسعًا في الساحة السياسية والأمنية الإسرائيلية، بعدما اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالموافقة على تسليح جماعات قبلية في قطاع غزة، بهدف دعم مجموعات معارضة لحركة حماس. هذه التصريحات التي أطلقها ليبرمان عبر منصة "إكس" جاءت بعد أحداث السابع من أكتوبر، التي وصفها بأنها أسفرت عن "أعظم مذبحة في تاريخ إسرائيل". יו"ר ישראל ביתנו ליברמן מספר כעת בשידור ברשת ב' סיפור מטורף על העברת נשקים רבים למשפחות פשע בעזה ע"י מערכת הביטחון הישראלית ובאישור ראש הממשלה, הכל בצורה חשאית: "ישראל סיפרה רובי סער ונשק קל למשפחות פשע בעזה, בהוראת נתניהו. הנשק עובר לפושעים ועבריינים ומפנים אותו כלפי ישראל.">> في تغريداته، أكد ليبرمان أن نتنياهو "لم يتعلم من أخطائه السابقة ويكرر نفس النهج الذي أدى إلى الكارثة الأمنية"، مضيفًا أن رئيس الوزراء "دعم حماس سنوات طويلة رغم التحذيرات الأمنية"، وأنه الآن "يسلّح العشائر التي وصفها بأنها مرتبطة بتنظيم داعش في غزة".هذه الاتهامات أشعلت نقاشات حادة بين الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل، وأثارت ردود فعل متفاوتة.من جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول رفيع في مجلس الوزراء تصريحًا شديد اللهجة يهاجم فيه ليبرمان، حيث وصفه بأنه "يكشف عن معلومات حساسة قد تعرض حياة الجنود والأسرى للخطر بدوافع سياسية ضيقة"، واصفًا تصريحاته بأنها "جنون منهجي خطير". وتعكس الانتقادات توترًا داخل الحكومة الإسرائيلية حول الطريقة المثلى لإدارة الصراع في غزة.وفي سياق متصل، كشفت مصادر دفاعية لـ"تايمز أوف إسرائيل" أن تل أبيب قامت بتزويد جماعة محلية مسلحة في جنوب غزة، بقيادة ياسر أبو شباب، بأسلحة، منها بنادق كلاشينكوف، في محاولة لدعم قوى معارضة لحماس داخل القطاع. وأوضحت المصادر أن هذه الجماعة تعمل في منطقة رفح، التي تخضع حاليًا لسيطرة عسكرية إسرائيلية، وأن الأسلحة التي زودتهم بها إسرائيل معظمها صودرت من حماس خلال العمليات الأخيرة.تدّعي هذه الجماعة أنها مسؤولة عن حماية قوافل المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة، لكن اتهامات متداولة تتهمها بسرقة ونهب بعض تلك المساعدات، مما أثار تساؤلات حول مدى شرعية وجودها وأهدافها الحقيقية. التكتيك الإسرائيلي الجديد، الذي يهدف إلى زعزعة استقرار حركة حماس من داخل القطاع، أثار انتقادات من بعض السياسيين والإعلاميين الذين يعتبرونه مخاطرة أمنية قد تؤدي إلى نتائج عكسية.وأكد مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هذه الخطوة تمت بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ورفعت إلى المستوى السياسي الذي وافق على تنفيذها، موضحًا أن القرار لا يحتاج إلى موافقة مجلس الوزراء. كما أكد أن هذه الجماعة هي الوحيدة التي تتعاون معها إسرائيل في غزة حتى الآن، وأن أي جهات أخرى لم تتلقَ دعمًا مماثلًا.من جهته، لم ينفِ مكتب نتنياهو هذه التصريحات، واكتفى بالقول في بيان مقتضب: "إسرائيل تعمل على هزيمة حماس بطرق مختلفة، بناءً على توصيات جميع قادة الأجهزة الأمنية"، معتبرًا أن الإجراءات الجديدة جزء من الاستراتيجية الشاملة للحرب.تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات داخل إسرائيل حول إدارة الحرب في غزة، والجدل حول استخدام أساليب غير تقليدية في مواجهة حماس، التي تسيطر على القطاع منذ أكثر من عقد.ويعكس هذا التوتر الداخلي بين السياسيين وقادة الأجهزة الأمنية تعقيدات الصراع، ومحاولة الحكومة الإسرائيلية إيجاد حلول مبتكرة لتحقيق أهدافها الأمنية في ظل ضغوط سياسية وشعبية متزايدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-05
أثارت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، عن تسليح إسرائيل لعائلات مجرمين في غزة، بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جدلًا واسعًا. ونقل مراسل صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مصادر دفاعية إسرائيلية، قولها إن «تل أبيب زودت ميليشيا مسلحة في غزة ببنادق كلاشينكوف، في إطار جهودها لتعزيز جماعات المعارضة في القطاع». وأشارت المصادر إلى أن هذه الميليشيا يقودها ياسر أبو شباب، وهو أحد أفراد عشيرة كبيرة في جنوب غزة، وذلك وفقًا لما أفادته فضائية «سكاي نيوز عربية». وتقول مصادر دفاعية إن «الأسلحة التي زودت بها إسرائيل عصابة أبو شباب شملت أسلحة استولت عليها إسرائيل من حماس خلال الحرب، وتعمل الميليشيا في رفح، وهي منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية». وأضافت: «تزعم ميليشيا أبو شباب أنها تؤمن قوافل المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة، بينما اتهم البعض عصابته بنهبها». كما قال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن «هذه مبادرة تمت صياغتها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، وتم رفعها إلى المستوى السياسي الذي وافق على الخطة». وبحسب مصادر مطلعة على التفاصيل، فإن هذا القرار لا يحتاج إلى موافقة مجلس الوزراء. وأكمل: «ميليشيا ياسر أبو شباب هي الميليشيا الوحيدة، في هذه المرحلة، التي تتعاون معها إسرائيل. ولا توجد أي جهات أخرى في غزة تتعاون معها بشكل مماثل».وفي وقت سابق، كشف رئيس حزب إسرائيل بيتنا، صباح اليوم، أن إسرائيل زودت عائلات المجرمين في غزة ببنادق هجومية وأسلحة صغيرة وأموال، بتوجيه من رئيس الوزراء نتنياهو. وبحسب ليبرمان: «في رأيي، لم يحظَ هذا بموافقة مجلس الوزراء. رئيس الشاباك يعلم، لكنني لست متأكدًا من أن رئيس الأركان يعلم. نحن نتحدث عما يُعادل داعش في غزة. لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو المتابعة». ولم ينف مكتب نتنياهو هذه التصريحات، وعلق عليها بالقول: «إسرائيل تعمل على هزيمة حماس بطرق مختلفة، بناء على توصيات جميع رؤساء المؤسسة الأمنية». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-05
وكالات أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلًا عن مصدر، بأن إسرائيل نقلت سلاحًا لجماعة ياسر أبو شباب بينها أسلحة خفيفة صودرت من حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال المصدر، إن جماعة أبو شباب تعمل شرقي رفح جنوبي قطاع غزة في مناطق سيطر عليها الجيش الإسرائيلي، موضحًا أن تسليح الجماعة جاء بمبادرة من أجهزة الأمن والقيادة السياسية. وفي السياق ذاته، اتهم أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، إسرائيل بأنها سلمت أسلحة لعصابات في قطاع غزة بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق ما نقلته الإذاعة الرسمية الإسرائيلية عن ليبرمان. وقال ليبرمان، إن تسليح عصابات في غزة لم يحصل على مصادقة المجلس الوزاري المصغر، مؤكدا أن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) يعلم بالأمر، مضيفًا "لا أحد يستطيع أن يضمن أن هذه الأسلحة لن توجه ضد إسرائيل". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-31
كتب- عمرو صالح:أكد عبدالمحسن البرغوثي الخبير السياسي، إنه يوجد مليوني فلسطيني في قطاع غزة يعيشون أزمة كبيرة نظرًا للحرب والدمار، بينما تتفاقم المعاناة وتزداد بسبب الحصار وانهيار الخدمات وقلة الطاعم، لافتًا إلى أنه رغم تواجد العديد من مراكز توزيع المساعدات، إلا أن "مركز أبو شباب الإنساني" ظهر ليكون نموذجًا جديدًا لمحاولة الاستجابة الفعلية لتلبية حاجات المواطنين داخل القطاع. وأوضح “البرغوثي” خلال مداخلة تليفزيونية، أنه تم افتتاح المركز في أواخر مايو 2025 في منطقة رفح جنوب قطاع غزة بمبادرة يقودها ياسر أبو شباب، وهو شخصية عشائرية معروفة، موضحًا أن المركز يُقدم خدمات إغاثية عاجلة تشمل توزيع الأغذية الجافة، الماء النظيف، الرعاية الطبية الأولية، والخيام المؤقتة للعائلات التي فقدت منازلها في القصف. وتابع: "اللافت في هذه المبادرة ليس فقط حجم المساعدات، بل تنظيمها وتوسّعها بوتيرة متسارعة، إضافة إلى كونها متاحة لكل من يحتاج من دون شرط الولاء السياسي أو الانتماء التنظيمي". وذكر أنه لم تأتِ استجابة سكان غزة لهذه المبادرة من فراغ، ولذلك لأن الوضع الإنساني بلغ مستويات كارثية في غزة نظرًا لأن معظم المستشفيات متوقفة عن العمل، والعيادات الميدانية قليلة أو بلا معدات، بالإضافة إلى المخابز المغلقة بسبب نقص الطحين، واستخدام المياه المالحة غالبية الوقت، والنزوح الداخلي الذي طال مئات الآلاف الذين يبيتون في العراء وتدمير المدارس. وأكد أنه في ظل العيشة الغير آدمية أصبح مركز أبو شباب بالنسبة لكثيرين المتنفس الوحيد للمواطنين، لافتًا إلى أن عشرات العائلات تزور المركز يوميًا، ليس فقط للحصول على المواد الأساسية، بل أيضًا لشعورهم بأن هناك من يهتم بهم في وقت تخلّى فيه الجميع. وأشار إلى أن المركز لا يُدار من قبل فصيل أو حكومة، ما أكسبه مصداقية فورية، بالإضافة إلى أن المركز يتم إدارته من قبل متطوعين محليين وأبناء المنطقة، مما سهّل عمليات التوزيع، وذلك بجانب أن القائمون على المركز يصرون على أن يحصل كل شخص على ما يحتاجه دون إذلال أو انتظار طويل، وهو أمر نادر في بيئة النزاع. وواصل قائلا: "ربما للمرة الأولى منذ سنوات، يشعر بعض السكان بأن هناك فرصة لرؤية خيارات أخرى في إدارة الشأن العام بعيدًا عن الاحتكار السياسي.، لقد شكّلت هذه التجربة لدى البعض قناعة بأن بدائل جديدة قد تكون ممكنة، وأن تقديم الخدمات لا يجب أن يكون حكرًا على جهة واحدة. هذا الشعور المتصاعد قد يكون مؤشرًا على تغيّر بطيء في وعي السكان تجاه شكل السلطة والمساءلة. ونوه المحلل السياسي، أنه رغم الإشادة الشعبية، فإن وجود المركز لا يخلو من الجدل، فبعض الأصوات تخشى أن يُستخدم لاحقًا في سياقات سياسية، خصوصًا مع التقارير التي تتحدث عن تعاون غير مباشر مع أطراف دولية، كما أن غياب التنسيق مع المؤسسات الرسمية قد يثير حساسية أو توترًا سياسيًا على الأرض، ومن ناحية آخرى لا يزال الأمن المحيط بالمركز هشًّا، خصوصًا مع تنامي حالات النهب أو التدافع في مراكز الإغاثة الأخرى، وهو ما يستدعي إجراءات أكثر صرامة لحماية المتطوعين والمستفيدين على حد سواء. وذكر أنه رغم حداثة التجربة، فإن مركز أبو شباب الإنساني يُثبت أن الحلول "المنخفضة الكلفة والعالية الإنسانية" قادرة على تغيير المشهد مؤقتًا، في وقت يزداد فيه التسييس والتجاذب حول المساعدات، برزت هذه المبادرة تحت عنوان: "يمكن إنقاذ الأرواح بدون حسابات". وأكد أنه يبقى الأمل معقودًا على أن تحفز هذه المبادرة قوى أخرى، محلية أو دولية، لتقديم مساعدات ذات طابع إنساني خالص، تكون قائمة على الكرامة والشفافية والحياد، منوهًا إلى أن غزة لا تحتاج فقط إلى الطعام، بل لمزيد من الأمل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-31
كتب- عمرو صالح:أكد الخبير السياسي مصعب الليثي، أن افتتاح مجمع مساعدات جديد في منطقة رفح الجنوبية، بقيادة ياسر أبو شباب، هدفه توزيع المساعدات الغذائية والطبية على السكان المتضررين من الحرب والحصار المستمر، وذلك في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وأوضح "الليثي" خلال مداخلة تليفزيونية، أن المجمع بدأ عملياته في آواخر مايو 2025، حيث تم توزيع حوالي 8 آلاف صندوق غذائي، بما يعادل 462 ألف وجبة، على السكان المحتاجين، لافتًا إلى أن المجمع يتم إدارته من قبل مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وتشرف عليه مبادرة محلية بقيادة أبو شباب، وتُقدَّم فيه المساعدات بشكل منظم يشمل طرودًا غذائية ومياهًا صالحة للشرب وأدوية وخيامًا. وأضاف، أنه رغم الجدل السياسي، إلا أن عدد متزايد من السكان يرون أن هذه المبادرة تمثل صوتًا جديدًا في غزة، ورسالة واضحة بأن هناك بدائل للعمل المجتمعي، وأنه يمكن تنظيم جهود إنسانية محايدة وفعالة دون الخوف من تغيير الواقع السياسي، مضيفا: " هذا التحرك ينظر إليه على أنه بداية لتوسيع هامش الخيارات أمام المجتمع المدني المحلي، وتشجيع مبادرات مستقلة تضع مصلحة الناس في المقدمة". وأشار إلى أن ما شهدته بعض المراكز الأخرى المدعومة دوليًا – مثل التي توزّع المساعدات عبر قنوات أمريكية أو إسرائيلية – والتي شهدت فوضى وتدافعًا أدى إلى إصابات بل ووفيات، لم تُسجّل أي حوادث مماثلة في مجمع أبو شباب، بل أشاد المستفيدون بانضباط التوزيع، واحترام الكرامة الإنسانية، وآلية الوصول العادلة للمساعدات، ما ساهم في تعزيز ثقة الناس بهذا المشروع. وأكد أن افتتاح مجمع المساعدات، يُعد خطوة مهمة لتخفيف معاناة السكان في غزة، وبينما تبقى بعض التساؤلات قائمة حول التوظيف السياسي للمساعدات في مناطق أخرى، فإن ما حدث في رفح يُظهر أن بالإمكان تقديم الدعم الإنساني بطرق جديدة أكثر شفافية وتنظيمًا. وشدد على أن نجاح هذه المبادرة يشكل بداية لنمط جديد من الحوكمة المجتمعية التي تنبع من داخل المجتمع الغزي ذاته، وترتكز على الثقة، والكرامة، والاستقلالية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-30
عرضت كتائب عزالدين القسام مشاهد حصلت عليها لاستهداف عناصر القسام مجموعة من المستعربين تابعة لجيش الاحتلال شرق رفح. وتظهر المشاهد عناصر من المستعربين المدنيين يتحركون قرب الحدود شرق رفح ويقتحمون منازل، كما تظهر تفجير عناصر القسام منزلا مفخخا في قوة المستعربين شرق رفح مما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوفهم، بحسب وكالة "معاً" الفلسطينية. من جانب، قال مصدر أمني في المقاومة انه تبين أن قوة المستعربين عملاء للاحتلال للتمشيط ورصد المقاومين ونهب المساعدات. واضاف ان عناصر القوة تابعون لعصابة المدعو ياسر أبو شباب وتعمل مع جيش الاحتلال داخل رفح. وقال سنتعامل مع العملاء وغيرهم بحزم وسنعتبرهم جزءا من الاحتلال مهما تستروا بحمايته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-30
وكالات قال مصدر أمني في المقاومة الفلسطينية، الجمعة، إنه تبين أن قوة "المستعربين" التي استهدفتها كتائب القسام شرق مدينة رفح جنوبي غزة، عملاء للاحتلال الإسرائيلي يعملون على تمشيط ورصد المقاومين ونهب المساعدات. وأشار المصدر الأمني في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إلى أن عناصر القوة تابعون لعصابة المدعو ياسر أبو شباب وتعمل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل رفح، مشددا على أن المقاومة الفلسطينية ستتعامل مع العملاء وغيرهم بحزم وستعتبرهم جزءا من الاحتلال مهما تستروا بحمايته. كان الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، نشر مشاهد لعملية استهداف مجموعة من المستعربين تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح بجنوب قطاع غزة. وتظهر المشاهد، مجموعة من المستعربين المدنيين بينما يتحركون قرب الحدود في رفح، كما توثّق قيام مقاتلي القسام بتفجير منزل مفخخ في قوة المستعربين ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوفهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: