وزارة المعارف المصرية

إحدى رائدات حركة في مصر في النصف الأول من القرن العشرين وينسب لها الفضل في حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشح في دستور مصر عام 1956، إنها المرأة الناجحة درية شفيق، صاحبة العقل المستنير التي أصيبت بالوحدة وانتحرت أثر شعورها بالإكتئاب. ولدت درية شفيق في 14 ديسمبر عام 1908 في مدينة طنطا، كان والدها أحمد شفيق موظفاً حكومياً كثيرا ما انتقلت عائلته بسبب وظيفته بين مدن الدلتا وطنطا والمنصورة والإسكندرية، بينما كانت والدتها رتيبة ناصف ربة منزل، بعد انتهائها من الدراسة بمدرسة ابتدائية تديرها بعثة تبشيرية فرنسية في الإسكندرية، لم تكن مواصلة التعليم هناك متاحة إلا للأولاد، لذلك درست بنفسها وأكملت امتحانات المناهج الفرنسية الرسمية قبل الموعد المحدّد لها؛ ما أجبر المدرّسين الذين استبعدوها على الاعتراف بكونها واحدة ممّن حصلوا على أعلى الدرجات في مصر. طلبت شفيق مساعدة هدى الشعراوي، واستخدمت شعراوي مكانتها لإدخال شفيق في منحة حكومية لدراسة الفلسفة في جامعة السوربون في باريس، أرسلت ضمن أول فوج طالبات من قبل وزارة المعارف المصرية للدراسة في جامعة السوربون في باريس على نفقة الدولة، وهي نفس الجامعة التي حصلت منها على درجة الدكتوراه في الفلسفة عام 1940، وكان موضوع الرسالة "المرأة في الإسلام"، كما شاركت في مسابقة ملكة جمال مصر، لدى عودتها من فرنسا برفقة زوجها، رفض عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة تعيينها في الجامعة لأنها «امرأة»، وعرضت عليها الأميرة شويكار منصب رئاسة مجلة المرأة الجديدة التي تصدرها، لكنها لم تستمر في منصبها طويلا فأصدرت مجلة بنت النيل والتي كانت أول مجلة نسائية ناطقة بالعربية وموجهة لتعليم وتثقيف المرأة المصرية. أسست في أواخر الأربعينيات حركة لـ"التحرر الكامل للمرأة المصرية" عرفت باتحاد بنت النيل، في 1951، قادت مظاهرة اقتحمت مقر البرلمان المصري سعياً لمنح المرأة حقوق سياسية، وفي 1954 قامت هي وأخريات بالإضراب عن الطعام وممارسة ضغوط ساعدت في منح المرأة في مصر الكثير من الحقوق السياسية لأول مرة، أغلقت مظاهرتها المجلس التشريعي أكثر من أربع ساعات، حتى تعهّد رئيس المجلس الأعلى بالنظر في مطالبهن الرئيسية: حق المرأة في التصويت وتولّي المناصب، إلا أنه لم يتطرّق إلى مطالبهن الأخرى، كالمساواة في الأجور وإصلاح قوانين الزواج والطلاق، ساعدت تلك المظاهرة في منح شفيق "مكاناً بين أكثر النساء تأثيراً في تاريخ العالم العربي. قامت بتأسيس حركة للقضاء على الجهل والأمية المتفشية بين الفتيات والنساء في عدة مناطق شعبية من القاهرة فأسست مدرسة لمحو الأمية في منطقة بولاق، أصدرت عدة دوريات أدبية منها مجلة المرأة الجديدة ومجلة بنت النيل ومجلة الكتكوت الصغير للأطفال، في سنوات العزلة ترجمت درية شفيق القرآن الكريم إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما ألفت عدة دواوين شعرية وكتب إضافة إلى مذكراتها الخاصة، توفيت درية شفيق في العام 1975 حين سقطت من شرفة منزلها في الزمالك بالقاهرة وقيل أنها انتحرت بعد عزلة عاشتها ل 18 سنة.    

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
وزارة المعارف المصرية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
وزارة المعارف المصرية
Top Related Events
Count of Shared Articles
وزارة المعارف المصرية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
وزارة المعارف المصرية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
وزارة المعارف المصرية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
وزارة المعارف المصرية
Related Articles

اليوم السابع

2024-03-29

إحدى رائدات حركة في مصر في النصف الأول من القرن العشرين وينسب لها الفضل في حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشح في دستور مصر عام 1956، إنها المرأة الناجحة درية شفيق، صاحبة العقل المستنير التي أصيبت بالوحدة وانتحرت أثر شعورها بالإكتئاب. ولدت درية شفيق في 14 ديسمبر عام 1908 في مدينة طنطا، كان والدها أحمد شفيق موظفاً حكومياً كثيرا ما انتقلت عائلته بسبب وظيفته بين مدن الدلتا وطنطا والمنصورة والإسكندرية، بينما كانت والدتها رتيبة ناصف ربة منزل، بعد انتهائها من الدراسة بمدرسة ابتدائية تديرها بعثة تبشيرية فرنسية في الإسكندرية، لم تكن مواصلة التعليم هناك متاحة إلا للأولاد، لذلك درست بنفسها وأكملت امتحانات المناهج الفرنسية الرسمية قبل الموعد المحدّد لها؛ ما أجبر المدرّسين الذين استبعدوها على الاعتراف بكونها واحدة ممّن حصلوا على أعلى الدرجات في مصر. طلبت شفيق مساعدة هدى الشعراوي، واستخدمت شعراوي مكانتها لإدخال شفيق في منحة حكومية لدراسة الفلسفة في جامعة السوربون في باريس، أرسلت ضمن أول فوج طالبات من قبل وزارة المعارف المصرية للدراسة في جامعة السوربون في باريس على نفقة الدولة، وهي نفس الجامعة التي حصلت منها على درجة الدكتوراه في الفلسفة عام 1940، وكان موضوع الرسالة "المرأة في الإسلام"، كما شاركت في مسابقة ملكة جمال مصر، لدى عودتها من فرنسا برفقة زوجها، رفض عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة تعيينها في الجامعة لأنها «امرأة»، وعرضت عليها الأميرة شويكار منصب رئاسة مجلة المرأة الجديدة التي تصدرها، لكنها لم تستمر في منصبها طويلا فأصدرت مجلة بنت النيل والتي كانت أول مجلة نسائية ناطقة بالعربية وموجهة لتعليم وتثقيف المرأة المصرية. أسست في أواخر الأربعينيات حركة لـ"التحرر الكامل للمرأة المصرية" عرفت باتحاد بنت النيل، في 1951، قادت مظاهرة اقتحمت مقر البرلمان المصري سعياً لمنح المرأة حقوق سياسية، وفي 1954 قامت هي وأخريات بالإضراب عن الطعام وممارسة ضغوط ساعدت في منح المرأة في مصر الكثير من الحقوق السياسية لأول مرة، أغلقت مظاهرتها المجلس التشريعي أكثر من أربع ساعات، حتى تعهّد رئيس المجلس الأعلى بالنظر في مطالبهن الرئيسية: حق المرأة في التصويت وتولّي المناصب، إلا أنه لم يتطرّق إلى مطالبهن الأخرى، كالمساواة في الأجور وإصلاح قوانين الزواج والطلاق، ساعدت تلك المظاهرة في منح شفيق "مكاناً بين أكثر النساء تأثيراً في تاريخ العالم العربي. قامت بتأسيس حركة للقضاء على الجهل والأمية المتفشية بين الفتيات والنساء في عدة مناطق شعبية من القاهرة فأسست مدرسة لمحو الأمية في منطقة بولاق، أصدرت عدة دوريات أدبية منها مجلة المرأة الجديدة ومجلة بنت النيل ومجلة الكتكوت الصغير للأطفال، في سنوات العزلة ترجمت درية شفيق القرآن الكريم إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما ألفت عدة دواوين شعرية وكتب إضافة إلى مذكراتها الخاصة، توفيت درية شفيق في العام 1975 حين سقطت من شرفة منزلها في الزمالك بالقاهرة وقيل أنها انتحرت بعد عزلة عاشتها ل 18 سنة.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-01-15

تحل اليوم ذكرى وفاة على مصطفى مشرفة باشا عالم الفيزياء النظرية البارز الذى حمل لقب أينشتاين العرب لأن أبحاثه كانت في نفس المجال ونفس الموضوعات التي كانت أبحاث العالم الشهير ألبرت أينشتاين تدور حولها، وقد ولد على مصطفى مشرفة عام 1898 وتخرج فى مدرسة المعلمين العليا عام 1917، وحصل على دكتوراه فلسفة العلوم من جامعة لندن عام 1923، ثم كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراه العلوم من إنجلترا من جامعة لندن عام 1924. بدأت مسيرته العلمية بانتسابه في خريف 1917 إلى جامعة نوتنجهام الإنجليزية، والتي حصل منها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات خلال ثلاث سنوات بدلا من أربع، وأثناء اشتعال ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول كتب علي مشرفة إلى صديقه محمود فهمي النقراشي يخبره فيها برغبته الرجوع إلى مصر للمشاركة في الثورة، وكان جواب النقراشي له:"نحن نحتاج إليك عالما أكثر مما نحتاج إليك ثائرا، أكمل دراستك ويمكنك أن تخدم مصر في جامعات إنجلترا أكثر مما تخدمها في شوارع مصر" ووفقا لكتاب أعلام وشخصيات مصرية الصادر عن الهيئة العامة للاستعلامات فقد لفتت نتيجته نظر أساتذته الذين اقترحوا على وزارة المعارف المصرية أن يتابع مشرفة دراسته للعلوم في جامعة لندن، فاستُجيب لطلبهم، والتحق عام 1920 بالكلية الملكية "كلية كينجز لندن" وحصل منها عام 1923 على الدكتوراه في فلسفة العلوم بإشراف العالم الفيزيائي الشهير تشارلز توماس ويلسون الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1927 ثم حصل على مشرفة عام 1924 على دكتوراه العلوم من جامعة لندن، وهي أعلى درجة علمية في العالم لم يتمكّن من الحصول عليها سوى 11 عالما في ذلك الوقت. عين أستاذاً للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضيات التطبيقية في كلية العلوم عام 1926 ومنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره، وتم انتخابه في عام 1936 عميدا لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصري لها، وتتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر، ومن بينهم سميرة موسى. توفي في 15 يناير 1950 إثر أزمة قلبية، وهناك شك في كيفية وفاته؛ أذ ثار اعتقاد بأنه مات مسموما أو أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته، ويعتقد أيضا أنها إحدى عمليات جهاز الموساد الإسرائيلي، ولكن كتاب دكتور علي مصطفي مشرفة: ثروة خسرها العالم من تأليف شقيقه الدكتور عطية مشرفة ينفي تماما هذه الأقاويل ويؤكد أنه مات على فراشه.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-06-18

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى اسم مصطفى مشرفة، فى مشروع "حكاية شارع"، وذلك لتعريف المارة بقصة الشارع، حيث وضع لافتة تحمل اسمه وكل التفاصيل عنه.   ولد على مصطفى عطية مشرفة بمدينة دمياط في 11 يولية 1898، التحق علي بمدرسة أحمد الكتبي، وكان علي أصغر طالب في فصله، ولكنه الأفضل ثقافيًا وفكريًا. حصل على شهادة الابتدائية فى عام 1910 وكان الأول على القطر.   توفي والده في 8 يناير 1910، بعد أن فقد ثروته في مضاربات القطن عام 1907، وخسر أرضه وماله وحتى منزله، ولم يكن علي قد تجاوز الثانية عشرة من عمره، وانتقلت الأسرة إلى القاهرة مع جدتهم لأمهم، حيث استأجروا شقة بحي عابدين.     بينما التحق علي بمدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية، التي أمضى فيها سنة في القسم الداخلي المجاني، انتقل بعدها إلى المدرسة السعيدية في القاهرة وبالمجان أيضًا لتفوقه الدراسى، فحصل منها علي القسم الأول من الشهادة الثانوية (الكفاءة) عام 1912، وعلي القسم الثاني (البكالوريا) عام 1914، وكان ترتيبه الثاني على القطر المصري كله، وله من العمر ستة عشر عاما، وهو حدث فريد في عالم التربية والتعليم في مصر يومئذ، وأهله هذا التفوق (لاسيما في المواد العلمية) للالتحاق بأي مدرسة عليا يختارها مثل الطب أو الهندسة، لكنه فضل الانتساب إلى (دار المعلمين العليا)، حيث تخرج منها بعد ثلاث سنوات بالمرتبة الأولى في عام 1917، فاختارته وزارة المعارف العمومية إلي بعثة علمية إلى إنجلترا علي نفقتها.   انتسب علي مشرفة إلى جامعة "نوتنجهام" بإنجلترا عام 1917، وحصل منها علي شهادة البكالوريوس في الرياضيات خلال ثلاث سنوات بدلًا من أربع في عام 1920.   وقد لفت تفوقه نظر أساتذته الذين اقترحوا على وزارة المعارف المصرية أن يتابع مشرفة دراسته للعلوم في جامعة لندن، فاستُجيب لطلبهم، والتحق في عام 1920 بالكلية الملكية (كلية كينجز لندن)، وحصل منها على الدكتوراه في فلسفة العلوم عام 1923، بإشراف العالم الفيزيائي الشهير "تشارلز توماس ويلسون" الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1927م، ثم حصل مشرفة على دكتوراه العلوم من جامعة لندن في عام 1924، وهي أعلي درجة علمية في العالم لم يتمكن من الحصول عليها سوى 11 عالمًا في ذلك الوقت.   عاد مشرفة إلى مصر بأمر من وزارة المعارف، وعُين مدرسا للرياضيات في كلية المعلمين العليا، ثم عندما حصل على الدكتوراه في العلوم من إنجلترا، كان أول مصري يحصل عليها، وحين تم افتتاح كلية العلوم بالجامعة المصرية (القاهرة) عام 1925، عمل بها أستاذ مشارك في الرياضيات التطبيقية، لأنه كان دون سن الثلاثين، وهو الحد الأدنى للسن المطلوب للحصول على وظيفة بدرجة أستاذ، وفي عام 1926، تم رفع دعوته إلى البرلمان، الذي كان يترأسه سعد زغلول. وأشاد البرلمان بمؤهلاته ومزاياه التي تفوق عميد الكلية الإنجليزية، لذا تم ترقيته إلى درجة أستاذ.   كان أول أستاذ مصري في الرياضيات التطبيقية في كلية العلوم. ثم أصبح عميد الكلية في عام 1936، في سن ال 38. وظل في منصبه عميدًا لكلية العلوم حتى توفي في عام 1950.   وعمل أستاذًا زائرًا بمعهد الدراسات المتقدمة بجامعة برينستون الأمريكية عام 1947م، وتعلم على يديه عدد من أبرز علماء الرياضيات والفيزياء المصريين، بينما ركز جهوده البحثية على دراسة وتطبيق ميكانيكا الكم، والعلاقة بين ظواهر وقوانين بعينها في كل من نظريتي الكم والنسبية.   وعندما قدم مشرفة في برينستون قدم باعتباره أحد القلائل الذين بدأوا تحليل قوانين ميكانيكا الكم وتطبيقاتها في مجال اكتشاف العلاقة بين المادة والاشعاع أو الكتلة والطاقة.   خلال فترة العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين درس مشرفة معادلات ماكسويل والنسبية الخاصة، وكان له مراسلات مع أينشتاين، وبدأت أبحاثه تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وكان لم يتجاوز 25 عامًا، حيث تم نشر أول بحثين له في عام 1922، وهما البحثان اللذان نال عليهما درجة الدكتوراه، ثم قدم مشرفة سبعة أبحاث حول تطبيق فروض وقواعد ميكانيكا الكم على تأثير زيمان، وتأثير شتارك، ومن خلال تلك الأبحاث حصل علي درجة دكتوراه العلوم.   نشر مشرفة 25 ورقة علمية أصلية في مجلات علمية مرموقة، وكانت موضوعات تلك الأوراق تدور حول نظرية النسبية والعلاقة بين الإشعاع والمادة.   وقد كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم، وذلك بانتشاره بين جميع طوائف الشعب، حتى وإن لم يتخصصوا به، لذلك كان اهتمامه منصبا علي وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادي البسيط، كي يتمكن من فهمها والتحاور فيها مثل أي من المواضيع الأخرى، وكان يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه، والتي كانت تشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح حتي يفهمها جميع الناس حتي من غير المتخصصين. وقد نشر حوالي 12 كتابًا علميًا حول النسبية والرياضيات؛ وتم ترجمة كتبه حول نظرية النسبية إلى لغات عدة مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والبولندية. كما قام بترجمة 10 كتب في علم الفلك والرياضيات إلى اللغة العربية.    ومن كتبه : الميكانيكا العلمية والنظرية، الهندسة الوصفية، مطالعات علمية، النظرية النسبية الخاصة، الهندسة المستوية والفراغية، حساب المثلثات المستوية، الذرة والقنابل الذرية، نحن والعلم، العلم والحياة، الهندسة وحساب المثلثات.   وإضافة إلى جهود مشرفة العلمية المباشرة؛ فقد أنشأ ورأس الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والفيزيائية عام 1936، وساهم في إنشاء الأكاديمية المصرية للعلوم ووضع مشرفة بنفسه نظام التعليم والدراسات العليا لقسمي الرياضيات (البحتة والتطبيقية) والفيزياء بكلية العلوم جامعة القاهرة. وفي عهده اعتبرت دراسة الرياضيات والفيزياء النظرية في جامعة القاهرة في مستوى نظيرتها البريطانية، وتوفي الدكتور العالم علي مصطفى مشرفة في 15 يناير 1950، على إثر أزمة قلبية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-05-24

افتتح الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الدورة 31 من معرض أبو ظبى الدولى للكتاب والذى ينظمه مركز أبو ظبى للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة بمركز ابو ظبى الوطنى للمعارض، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، ويستمر حتى 29 مايو بمشاركة أكثر من ألف عارض من 80 دولة وألقت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم الكلمة الافتتاحية فى أولى الجلسات متناولة طه حسين الشخصية المحورية للمعرض، قائلة : اسمحوا لى فى البداية وباسم المبدعين والمثقفين المصريين أن أتقدم إليكم بخالص التعازى والمواساة فى وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد الذى فقدناه نموذجاً للعمل الوطنى المخلص الجاد، ورمزاً لخدمة العروبة والإنسانية، وتقدمت  بخالص التهانى للشيخ محمد بن زايد على ثقة شعب الإمارات فى توليه الحكم. وتابعت إذا كانت الذكرى والإخلاص فى العمل هى ما يتبقى من العظماء فإننا نجتمع اليوم حول ذكرى واحداً من عظماء تاريخ الأدب العربى وهو الأديب والمفكر العظيم الدكتور طه حسين عميد الأدب العربى الحديث، ذلك النموذج الذى فتح آفاق العقول للتحرر من أسر التخلف والجهل، وأن طه حسين سعى طوال حياته أن يكون العلم هو السبيل الأهم لحياة العقول والنفوس عبر حياة حافلة استطاع فيها مواجهة كافة التحديات اعتماداً على المعرفة كأساس لبناء وترسيخ وإعلاء قيم الخير والمحبة والسلام. وأوضحت أن طه حسين نجح فى تحدى إعاقة فقد البصر وتحويلها إلى سبيل لتنمية البصيرة فكان أيقونة للقدرة البشرية المصرية فى التغلب على أصعب المحن وكان توليه وزارة المعارف المصرية كأول وزير من ذوى القدرات الخاصة علامة تاريخية كما إدرك أهمية العلم فى بناء الأشخاص والمجتمعات، مشيرة إلى رؤيته الخاصة للغة العربية ودورها فى إثراء الهوية ودعم سبل العلم والتعلم ومخاطبة الآخر والتواصل معه، ونوهت أنه كاتباً متميزاً للقصة والرواية وناقداً أدبياً عميق الفكر يناقش الاتجاهات الفكرية الحديثة والمعاصرة واضعاً نصب عينيه تطوير الأفق السردى العربي، بالإضافة إلى ريادته فى مجال الترجمة الذى ألقى الضوء عن الحضارات الأخرى، وكانت رؤيته الثاقبة نواة للتخطيط لأحد أهم مشروعات الترجمة فى عصرنا الحديث وهو مشروع الألف كتاب الذى تسير وزارة الثقافة المصرية فى وقتنا الحالى على نهجه مستمرة فى بناء الإنجازات الكبرى فى مجال الترجمة وكل مناحى العمل الثقافي، مشيرة إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية بذوى الهمم لكونهم جزء أصيلاً من المجتمع وشخصيات مؤثرة تلعب دورا  فى التنمية والتطوير، لا يفوتنى الإشارة إلى أننا شرفنا باستقبال السيد الدكتور على بن تميم رئيس مركز أبو ظبى للغة العربية فى زيارة إلى منزل عميد الأدب العربى طه حسين وما صاحبه من نقاش حول حياة الراحل ومتحفه الذى أصبح متحفاً ومركزاً ثقافياُ يحمل اسمه ويتبع لوزارة الثقافة المصرية، كما ثمنت مبادرة القائمين على معرض أبو ظبى الدولى للكتاب فى دورته الحادية والثلاثين للاحتفاء بطه حسين بوصفه الشخصية المحورية للمعرض هذا العام بعد ثمانية أعوام من احتفاء معرض القاهرة الدولى للكتاب به فى عام 2014 موضحة أهمية احياء ذكرى الشخصيات التى قدمتها مصر والثقافة العربية للعالم كنماذج مشرقة ، وتوجهت بالشكر لكل المجتمعين حول هذه القيمة الأدبية الكبيرة . كما تفقدت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم والوفد الرسمى المرافق لها من قيادات الوزارة والذى ضم الدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور هيثم الحاج، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية الجناح المصرى ومحتوياته حيث بلغ إجمالى عدد النسخ المعروضة 1000 نسخة شملت 310 عنوان .  يذكر أن  مصر تشارك فى معرض أبو ظبى الدولى للكتاب من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب منذ انطلاق دورته الأولى عام 1981 بنظام اتفاقية التبادل المجانى بين معرض القاهرة الدولى للكتاب ومعرض أبو ظبى الدولى للكتاب بمساحة (27م2)، وفى هذه الدورة تحل المانيا الاتحادية كضيف شرف واختارت طه حسين شخصية المعرض ويشارك بها أكثر من 1000 دار نشر من 80 دولة، كما تشمل الفعاليات 4 ندوات ثقافية تضم 4 محاور رئيسية . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-10-19

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى اسم العالم مصطفى مشرفة، فى مشروع عاش هنا، وذلك تخليداً لذكراه عبر الأجيال، حيث تم وضع لافتة على باب منزله الذى يقع فى مصر الجديدة. ولد على مصطفى مشرفة في مدينة دمياط بشمال مصر، كان الابن الأكبر لمصطفى مشرفة أحد وجهاء المدينة وأثريائها، ومن المتمكنين في علوم الدين المتأثرين بأفكار جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، تلقى دروسه الأولى على يد والدته ثم في مدرسة "أحمد الكتبي"، وكان دائماً من الأوائل في الدراسة ، ولكن طفولته خلت من كل مباهجها. توفي والده في يناير 1910 بعد أن فقد ثروته في مضاربات القطن عام 1907 وخسر أرضه وماله وحتى منزله، وبموت الأب صار الابن علي-الذي لم يكن قد تجاوز الثانية عشرة من عمره- عميدًا لأسرته المكونة من أمه وإخوته الأربعة · انتقلت الأسرة إلى القاهرة مع جدتهم لأمهم، وأقاموا بحي عابدين، التحق بالمدرسة السعيدية في القاهرة و بالمجان لتفوقه الدراسي فحصل في السعيدية على القسم الأول من الشهادة الثانوية (الكفاءة) عام1912، وعلى القسم الثاني (البكالوريا) عام 1914، وكان ترتيبه الثاني على القطر المصري كله وله من العمر ستة عشر عاماً· أهلّه هذا التفوق -لاسيما في المواد العلمية- للإلتحاق بأي مدرسة عليا يختارها مثل الطب أو الهندسة، لكنه فضل الإلتحاق بدار المعلمين العليا، حيث تخرج فيها بعد ثلاث سنوات بالمرتبة الأولى، فاختارته وزارة المعارف العمومية لبعثة علمية إلى بريطانيا على نفقتها. بدأت مرحلة جديدة من مسيرته العلمية بانتسابه في خريف1917 إلى جامعة نوتنجهام الإنجليزية، التي حصل منها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات خلال ثلاث سنوات بدلاً من أربع ، و قد لفتت نتيجته نظر أساتذته الذين اقترحوا على وزارة المعارف المصرية أن يتابع مشرفة دراسته للعلوم في جامعة لندن ،فاستجيب لطلبهم، والتحق عام 1920 بالكلية الملكية (kings london)، وحصل منها عام 1923 على الدكتوراه في فلسفة العلوم Ph.D بإشراف العالم الفيزيائي الشهير تشارلز توماس ويلسون Charles T. Wilson -الحاصل على جائزة نوبل للفيزياء عام 1927. ثم حصل علي مشرفة عام 1924 م على دكتوراه العلوم D.Sc من جامعة لندن وهي أعلى درجة علمية في العالم لم يتمكن من الحصول عليها سوى 11 عالماً في ذلك الوقت. فى عام 1925 عمل أستاذًا مشاركًا في الرياضيات التطبيقية في كلية العلوم جامعة القاهرة لأنه كان تحت سن الـ30 الحد الأدنى للسن المطلوب لتحقيق وظيفة أستاذ، ثم منح درجة "أستاذ" عام 1926رغم إعتراض قانون الجامعة على منحه اللقب لمن دون الثلاثين. بدأت أبحاثه تأخذ مكانها في الدوريات العلمية و لم يتجاوز 25 عاماً، حيث تم نشر أول بحثين له في عام 1922 وهما البحثان اللذان نال عليهما درجة دكتوراه فلسفة العلوم في عام 1923· كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم فى تقدم الأمم، وذلك بانتشاره بين جميع أفراد الشعب حتى وإن لم يتخصصوا به، لذلك كان اهتمامه منصبا على وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادي البسيط، كي يتمكن من فهمها والتحاور فيها كأي من المواضيع الأخرى، وكان يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه. من أهم كتبه الآتي: الميكانيكا العلمية والنظرية1937 -الهندسة الوصفية 1937 - مطالعات علمية 1943 - النظرية النسبية الخاصة1943-الهندسةالمستوية والفراغية 1944 - حساب المثلثات المستوية 1944- الذرة والقنابل الذرية1945 - نحن والعلم 1945- العلم والحياة 1946 -الهندسة وحساب المثلثات 1947. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-05-24

افتتح الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الدورة 31 من معرض أبو ظبى الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبو ظبى للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة بمركز أبو ظبي الوطني للمعارض، ويستمر حتى 29 مايو، بمشاركة أكثر من ألف عارض من 80 دولة، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة. وألقت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، الكلمة الافتتاحية في أولى الجلسات، متناولة طه حسين الشخصية المحورية للمعرض، وقالت خلالها: «اسمحوا لي في البداية وباسم المبدعين والمثقفين المصريين، أن أتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة في وفاة المغفور له بإذن الله سمو الشيخ خليفة بن زايد رحمه الله، الذي فقدناه نموذجا للعمل الوطني المخلص الجاد، ورمزا لخدمة العروبة والإنسانية». وتقدمت بخالص التهاني للشيخ محمد بن زايد على ثقة شعب الإمارات في توليه الحكم، وتابعت أنه إذا كانت الذكرى والإخلاص في العمل هي ما يتبقى من العظماء، فإننا نجتمع اليوم حول ذكرى واحدا من عظماء تاريخ الأدب العربي، وهو الأديب والمفكر العظيم الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي الحديث، ذلك النموذج الذي فتح آفاق العقول للتحرر من أسر التخلف والجهل. أضافت أن طه حسين سعى طوال حياته، لأن يكون العلم هو السبيل الأهم لحياة العقول والنفوس عبر حياة حافلة استطاع فيها مواجهة كل التحديات، اعتمادا على المعرفة كأساس لبناء وترسيخ وإعلاء قيم الخير والمحبة والسلام، موضحة أنه نجح فى تحدي إعاقة فقد البصر، وتحويلها إلى سبيل لتنمية البصيرة، فكان أيقونة للقدرة البشرية المصرية في التغلب على أصعب المحن، وكان توليه وزارة المعارف المصرية كأول وزير من ذوي القدرات الخاصة، علامة تاريخية كما ادرك أهمية العلم في بناء الأشخاص والمجتمعات. وأشارت إلى رؤيته الخاصة للغة العربية، ودورها في إثراء الهوية، ودعم سبل العلم والتعلم، ومخاطبة الآخر والتواصل معه. ونوهت بأنه كاتباً متميزاً للقصة والرواية، وناقداً أدبياً عميق الفكر، يناقش الاتجاهات الفكرية الحديثة والمعاصرة، واضعاً نصب عينيه تطوير الأفق السردي العربي، بالإضافة إلى ريادته في مجال الترجمة، الذي ألقى الضوء عن الحضارات الأخرى، وكانت رؤيته الثاقبة نواة للتخطيط، لأحد أهم مشروعات الترجمة في عصرنا الحديث، وهو مشروع الألف كتاب، الذي تسير وزارة الثقافة المصرية في وقتنا الحالي على نهجه، مستمرة في بناء الإنجازات الكبرى في مجال الترجمة وكل مناحي العمل الثقافي. وأشارت إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بذوي الهمم، لكونهم جزء أصيلاً من المجتمع، وشخصيات مؤثرة تلعب دورا في التنمية والتطوير، وقالت لا يفوتني الإشارة إلى أننا شرفنا باستقبال الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية والوفد المرافق في زيارة إلى منزل عميد الأدب العربي طه حسين، وما صاحبه من نقاش حول حياة الراحل ومتحفه، الذي أصبح متحفاً ومركزاً ثقافيا يحمل اسمه، ويتبع لوزارة الثقافة المصرية. وفى ختام كلمتها، ثمنت مبادرة القائمين على معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين، للاحتفاء بطه حسين بوصفه الشخصية المحورية للمعرض هذا العام، بعد ثمانية أعوام من احتفاء معرض القاهرة الدولي للكتاب به في عام 2014 موضحة أهمية احياء ذكرى الشخصيات التي قدمتها مصر والثقافة العربية للعالم كنماذج مشرقة، وتوجهت بالشكر لكل المجتمعين حول هذه القيمة الأدبية الكبيرة. أدارت الجلسة الافتتاحية، الإعلامية المصرية الإماراتية الدكتورة نشوى الرويني، وشارك فيها كل من الدكتور على بن تميم رئيس مركز أبو ظبى للغة العربية، الدكتور عمار على حسن الروائي والناقد والباحث فى العلوم السياسية، الدكتورة أسماء مقبل الأستاذ المساعد بجامعة الملك عبد العزيز، الدكتور محمد فضل والناقد والمترجم الدكتور حيان جمعة الساعي. كما تفقدت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والوفد الرسمي المرافق لها، من قيادات الوزارة، الذي ضم الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، الدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية الجناح المصري ومحتوياته، إذ بلغ إجمالي عدد النسخ المعروضة 1000 نسخة، شملت 310 عناوين. يذكر أن مصر تشارك في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب منذ انطلاق دورته الأولى عام 1981، بنظام اتفاقية التبادل المجاني بين معرض القاهرة الدولي للكتاب، ومعرض أبو ظبي الدولي للكتاب بمساحة (27م2)، وفى هذه الدورة، تحل ألمانيا الاتحادية كضيف شرف، واختارت طه حسين شخصية المعرض، ويشارك بها أكثر من 1000 دار نشر من 80 دولة، كما تشمل الفعاليات 4 ندوات ثقافية تضم 4 محاور رئيسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: