وزارة الدفاع البريطانية

ربما يكون الجانب البحري للحرب في أوكرانيا الأقل بروزا، حيث إن معظم القتال يدور على الأرض. ومع ذلك، فمنذ الساعات الأولى للصراع، هناك قتال شرس من أجل بسط السيطرة على البحر الأسود، المسطح المائي الكبير جنوب أوكرانيا وروسيا. وقال ستافروس أتلاماز أوغلو الصحفي العسكري المتمرس المتخصص في العمليات الخاصة، والمحارب القديم بالجيش اليوناني والحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية المتقدمة من جامعة جونز هوبكنز في تقرير نشرته مجلة ناشونال انترست الأمريكية، إنه رغم الدفع بأسطول بحري أكبر كثيرا، اضطرت البحرية الروسية على التقهقر، حيث فقدت عشرات السفن الحربية وسفن الإسناد في العمليات. ومما جعل الأمور أسوأ بالنسبة للكرملين، أن أوكرانيا لا تملك أسطولا سطحيا كبيرا. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير التقييم الأحدث لاستخباراتها بشأن الصراع الأوكراني: "قبل غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022، اعتبرت القيادة الروسية على نحو شبه مؤكد أن القوات البحرية لروسيا الاتحادية وأسطول البحر الأسود مكونات أساسية لقوتها البحرية". غير أنه بعد ثلاث سنوات، تدهورت بشكل خطير قدرات البحرية الروسية بصفة خاصة في البحر الأسود، وتسببت عمليات الجيش والاستخبارات الأوكرانية في تقييد حركتها على العمل. وتتفوق البحرية الروسية من ناحية العدد على نظيرتها الأوكرانية. وفي الحقيقة، لدى القوات البحرية لكييف عدد صغير من السفن الكبيرة وسفن الدفاع عن السواحل. وأضاف أتلاماز أوغلو أنه رغم توجيه ضربات خطيرة للقوات البحرية الروسية، لم تتمكن أوكرانيا من السيطرة بثقة على البحار. وكبد الأوكرانيون روسيا خسائر فادحة من خلال استخدام صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة. وقالت وزارة الدفاع البريطانية "ومع ذلك دمرت القوات الأوكرانية أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 24 سفينة من السفن الروسية العاملة في البحر الأسود منذ 24 فبراير 2022 . ويشمل ذلك، إغراق سفينة قيادة أسطول البحر الأسود، الطراد موسكفا من طراز سلافا الذي كان قد تم وصفه في السابق بأنه منصة الدفاع الجوي الأكثر تطورا". وتابع أتلاماز أوغلو أن إغراق الطراد موسكفا كان بمثابة صدمة للكثير من المراقبين الأجانب .وحدث الإغراق في 14 أبريل 2022 بعد مرور أسابيع قليلة على انطلاق العملية العسكرية الروسية واسعة النطاق بأوكرانيا. وذكر أنه بالإضافة إلى القيمة العملياتية لإغراق سفينة سطح قتالية رئيسية للعدو، فإن إغراق سفينة القيادة الروسية أعطى دفعة معنوية للأوكرانيين، وقد يعتقدون الآن أن بإمكانهم تحقيق النصر على روسيا. وعلاوة على ذلك، كان إغراق الطراد بمثابة نقطة تجمع إضافية للمساعدات الأمنية الدولية لأوكرانيا. وأضافت وزارة الدفاع البريطانية "إنه نتيجة لذلك، اضطر أسطول البحر الأسود الروسي لتحريك كل أصوله الرئيسية من قاعدته التاريخية في سيفاستوبول إلى نوفوروسيسك في شرق البحر الأسود. واضطرت الوحدات الروسية التي تعمل في المنطقة إلى تكييف تكتيكاتها على ضوء ذلك وتغيير البحار التي تعمل فيها". واختتمت وزارة الدفاع البريطانية تحديثها الاستخباراتي بالقول "إنه رغم أن تحركات أسطول البحر الأسود الروسي قاصرة على شرق البحر الأسود، فإنه يحتفظ بالقدرة على شن هجمات طويلة المدى داخل أوكرانيا لإسناد العمليات البرية". ويستخدم أسطول البحر الأسود الروسي في المقام الأول غواصات لدعم حملة إطلاق النار طويلة المدى ضد أوكرانيا. ورغم أن الجيش الأوكراني ليست لديه قدرات كافية للتصدى للغواصات الروسية في البحر، فإنه توصل إلى وسائل أخرى. وعلى سبيل المثال، تلاحق أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضباط الغواصات الروس الذين شاركوا في شن هجمات طويلة المدى ضد أهداف مدنية، وتم قتل أحد أفراد أطقم الغواصات بينما كان يمارس رياضة الركض في الصباح. واختتم أتلاماز أوغلو تقريره بالقول إنه علاوة على ذلك، يستهدف الجيش الأوكراني حظائر الغواصات، حيث تمكن من تدمير الغواصة روستوف -أون – دون بينما كانت تخضع لأعمال الصيانة.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
وزارة الدفاع البريطانية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
وزارة الدفاع البريطانية
Top Related Events
Count of Shared Articles
وزارة الدفاع البريطانية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
وزارة الدفاع البريطانية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
وزارة الدفاع البريطانية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
وزارة الدفاع البريطانية
Related Articles

الشروق

2025-03-02

ربما يكون الجانب البحري للحرب في أوكرانيا الأقل بروزا، حيث إن معظم القتال يدور على الأرض. ومع ذلك، فمنذ الساعات الأولى للصراع، هناك قتال شرس من أجل بسط السيطرة على البحر الأسود، المسطح المائي الكبير جنوب أوكرانيا وروسيا. وقال ستافروس أتلاماز أوغلو الصحفي العسكري المتمرس المتخصص في العمليات الخاصة، والمحارب القديم بالجيش اليوناني والحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية المتقدمة من جامعة جونز هوبكنز في تقرير نشرته مجلة ناشونال انترست الأمريكية، إنه رغم الدفع بأسطول بحري أكبر كثيرا، اضطرت البحرية الروسية على التقهقر، حيث فقدت عشرات السفن الحربية وسفن الإسناد في العمليات. ومما جعل الأمور أسوأ بالنسبة للكرملين، أن أوكرانيا لا تملك أسطولا سطحيا كبيرا. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير التقييم الأحدث لاستخباراتها بشأن الصراع الأوكراني: "قبل غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022، اعتبرت القيادة الروسية على نحو شبه مؤكد أن القوات البحرية لروسيا الاتحادية وأسطول البحر الأسود مكونات أساسية لقوتها البحرية". غير أنه بعد ثلاث سنوات، تدهورت بشكل خطير قدرات البحرية الروسية بصفة خاصة في البحر الأسود، وتسببت عمليات الجيش والاستخبارات الأوكرانية في تقييد حركتها على العمل. وتتفوق البحرية الروسية من ناحية العدد على نظيرتها الأوكرانية. وفي الحقيقة، لدى القوات البحرية لكييف عدد صغير من السفن الكبيرة وسفن الدفاع عن السواحل. وأضاف أتلاماز أوغلو أنه رغم توجيه ضربات خطيرة للقوات البحرية الروسية، لم تتمكن أوكرانيا من السيطرة بثقة على البحار. وكبد الأوكرانيون روسيا خسائر فادحة من خلال استخدام صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة. وقالت وزارة الدفاع البريطانية "ومع ذلك دمرت القوات الأوكرانية أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 24 سفينة من السفن الروسية العاملة في البحر الأسود منذ 24 فبراير 2022 . ويشمل ذلك، إغراق سفينة قيادة أسطول البحر الأسود، الطراد موسكفا من طراز سلافا الذي كان قد تم وصفه في السابق بأنه منصة الدفاع الجوي الأكثر تطورا". وتابع أتلاماز أوغلو أن إغراق الطراد موسكفا كان بمثابة صدمة للكثير من المراقبين الأجانب .وحدث الإغراق في 14 أبريل 2022 بعد مرور أسابيع قليلة على انطلاق العملية العسكرية الروسية واسعة النطاق بأوكرانيا. وذكر أنه بالإضافة إلى القيمة العملياتية لإغراق سفينة سطح قتالية رئيسية للعدو، فإن إغراق سفينة القيادة الروسية أعطى دفعة معنوية للأوكرانيين، وقد يعتقدون الآن أن بإمكانهم تحقيق النصر على روسيا. وعلاوة على ذلك، كان إغراق الطراد بمثابة نقطة تجمع إضافية للمساعدات الأمنية الدولية لأوكرانيا. وأضافت وزارة الدفاع البريطانية "إنه نتيجة لذلك، اضطر أسطول البحر الأسود الروسي لتحريك كل أصوله الرئيسية من قاعدته التاريخية في سيفاستوبول إلى نوفوروسيسك في شرق البحر الأسود. واضطرت الوحدات الروسية التي تعمل في المنطقة إلى تكييف تكتيكاتها على ضوء ذلك وتغيير البحار التي تعمل فيها". واختتمت وزارة الدفاع البريطانية تحديثها الاستخباراتي بالقول "إنه رغم أن تحركات أسطول البحر الأسود الروسي قاصرة على شرق البحر الأسود، فإنه يحتفظ بالقدرة على شن هجمات طويلة المدى داخل أوكرانيا لإسناد العمليات البرية". ويستخدم أسطول البحر الأسود الروسي في المقام الأول غواصات لدعم حملة إطلاق النار طويلة المدى ضد أوكرانيا. ورغم أن الجيش الأوكراني ليست لديه قدرات كافية للتصدى للغواصات الروسية في البحر، فإنه توصل إلى وسائل أخرى. وعلى سبيل المثال، تلاحق أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضباط الغواصات الروس الذين شاركوا في شن هجمات طويلة المدى ضد أهداف مدنية، وتم قتل أحد أفراد أطقم الغواصات بينما كان يمارس رياضة الركض في الصباح. واختتم أتلاماز أوغلو تقريره بالقول إنه علاوة على ذلك، يستهدف الجيش الأوكراني حظائر الغواصات، حيث تمكن من تدمير الغواصة روستوف -أون – دون بينما كانت تخضع لأعمال الصيانة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-05-06

أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الإثنين، بأنه من المرجح أن يكون هناك نحو 9000 فرد يخدمون حاليا ضمن الوحدات الشيشانية الموالية لروسيا في أوكرانيا. وأشار التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إلى أن القوات الشيشانية الموالية لروسيا تقاتل في أوكرانيا منذ عام 2014، مضيفا أنه قد تم إرسال تشكيلات شيشانية إضافية إلى أوكرانيا في بداية العملية الروسي الشاملة في عام 2022. ومع ذلك، فبعد أن تكبدت الوحدات الشيشانية خسائر فادحة في البداية، صارت مهمتها إلى حد كبير هي، إجراء عمليات أمنية في المناطق الخلفية للقوات، وصارت موضع سخرية باعتبارها قوات الـ"تيك توك"؛ بسبب تصرفاتها الغريبة على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما ورد في التقييم. وأضاف التقييم أنه منذ انسحاب مجموعة فاجنر الروسية الخاصة من الخطوط الأمامية بداية من مايو من عام 2023، تم الضغط على الوحدات الشيشانية للعودة إلى الخدمة على الخطوط الأمامية. وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثا يوميا بشأن الحرب في أوكرانيا، منذ بداية الحرب في 24 من فبراير عام 2022. وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-16

ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن الحرب الأوكرانية مسؤولة عن الارتفاع الكبير فى عدد الرجال الروس ذوى الإعاقة. واستشهدت الوزارة، فى تحديثها الاستخباراتى المنشور عبر منصة /إكس/ للتواصل الاجتماعي، اليوم السبت بإحدى تحليلات "فورستكا" والتى تستند إلى بيانات صندوق التقاعد والتأمين الاجتماعى الروسي. وفقًا للتحليل الذى استشهدت به وزارة الدفاع البريطانية، ارتفع عدد الرجال الروس ذوى الإعاقة بنسبة 30% بين عامى 2022 و2023. وأضافت الاستخبارات البريطانية أنه فى عام 2022، وهو العام الذى بدأت فيه روسيا تدخلها العسكرى فى لأوكرانيا، كان هناك 1.67 مليون رجل تتراوح أعمارهم بين 31 و59 عامًا من ذوى الإعاقة فى روسيا. وفى عام 2023، ارتفع الرقم بمقدار 507 آلاف – أو 30٪. وقالت وزارة الدفاع البريطانية أن علماء السكان الروس أخبروا فورستكا أن الزيادة فى عدد الرجال ذوى الإعاقة كانت على الأرجح بسبب نمو المعاقين العسكريين. وأضافت أن الغالبية العظمى من الضحايا الذين تكبدتهم القوات المسلحة الروسية نتيجة للصراع فى أوكرانيا، والذين يزيد عددهم عن 335 ألفًا، كانوا من الأفراد الجرحى. ورجحت وزارة الدفاع البريطانية أن يكون لهذه الزيادة "تأثير كبير على الخدمات الطبية والاجتماعية الروسية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-12-26

مصراوي أكد الجيش الأوكراني انسحابه إلى أطراف بلدة مارينكا قرب دونيتسك بعد سيطرة روسيا عليها. وتقع مارينكا على بعد أقل من 30 كيلومترا جنوب غرب وسط مدينة دونيتسك التي كان يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا لمدة ثماني سنوات قبل بدء الغزو الروسي في فبراير 2022. ووردت تقارير عن نشوب قتال عنيف مرارا في الأسابيع الأخيرة حول مارينكا، التي كان عدد سكانها حوالي تسعة آلاف شخص قبل غزو روسيا لأوكرانيا. وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد ذكرت في وقت سابق من ديسمبر أن روسيا قلصت المناطق الصغيرة التي كانت لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية هناك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-07-18

اتهامات متتالية لاحقت شركة فاجنر الروسية للخدمات الأمنية، فما بين مزاعم غربية بإدارة الشركة أنشطة مشبوهة وشبكة من المرتزقة في العديد من دول النزاعات، وادعاء بارتكاب مقاتلين منتمين لتلك المجموعات جرائم حرب لاسيما في المعارك الدائرة في شرق أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي، تصدر اسم "فاجنر" العديد من العناوين وكانت محل اهتمام كثير من المحللين الغربيين.   وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقييمها اليومي، اليوم الإثنين، إن روسيا استعانت بشركة "فاجنر" العسكرية الخاصة لتعزيز قواتها في الخطوط الأمامية شرق أوكرانيا، وذلك لتخفيف النقص في عدد الضحايا من جنودها.   وأضافت في تغريدة عبر حسابها على تويتر: "من شبه المؤكد أن فاجنر لعبت دوراً مركزياً في القتال الأخير، بما في ذلك الاستيلاء على مدينتي بوباسنا وليشانسك في لوجانسك، ما أدى إلى خسائر فادحة فى صفوف القوات الروسية".   ونشطت المجموعة على مدى السنوات الثماني الماضية في كل من أوكرانيا وعدد من الدول الأفريقية.   بدأت مجموعة فاجنر العمل لأول مرة أثناء ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014، كما تقول تريسي جيرمان، أستاذة الصراعات والأمن في جامعة كينغز كوليدج بلندن لموقع الـ bbc.   ورغم نفي سلطات موسكو أي علاقة لها بالتنظيم العسكري، فإن تقارير دولية تزعم عن احتمال وجود روابط بينهما. ويرى مراقبون أن توسع نفوذ "فاجنر" مسؤولية مشتركة تتحمل قسما كبيرا منها الدول الأوروبية.   ورغم شح المعلومات المرتبطة بأصل هذا الكيان العسكري وظروف نشأته، يشير عدد من التحقيقات الاستقصائية الغربية ودراسات أجراها أساتذة باحثون في الموضوع إلى أن المجموعة أسست على وجه التحديد في أوكرانيا، سنة 2014، إبان فترة الصراع في إقليم دونباس، من قبل ديمتري أوتكين، وهو ضابط سابق في القوات الخاصة الروسية، ثم انتقلت إدارتها بعد ذلك إلى الأوليغارشي الملقب بـ "طباخ بوتين"، جينزين بريجو.   ويعيش هذا الملياردير، في مدينة سانت بطرسبرج، وجمع ثروة طائلة من خلال المطاعم الفخمة قبل أن يتعاقد مع الجيش الروسي ليزوده بالوجبات الغذائية وفق منظمة العفو الدولية.   وزعمت العفو الدولية أن الرئيس فلاديمير بوتين كان يرتاد مطاعم بريجو الفخمة في عام 2000، قبل أن تصبح "الممول الرسمي لوجبات الكرملين".         وأضافت المنظمة أن الملياردير الروسي استثمر أيضا في مجالات عدة أخرى كالغاز والبترول في أفريقيا والشرق الأوسط وفي مجال الإعلام والاتصال.   وفي الآونة الأخيرة دُعيت مجموعة فاجنر من قبل حكومة مالي في غرب أفريقيا لتوفير الأمن ضد الجماعات الإرهابية. وقد كان لوصول المجموعة إلى مالي أثر على قرار فرنسا بسحب قواتها من البلاد عام 2021.   واتهمت الأمم المتحدة والحكومة الفرنسية مرتزقة فاجنر بارتكاب عمليات اغتصاب وسطو ضد المدنيين في جمهورية أفريقيا الوسطى، وجراء ذلك فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليهم.   من جهة أخرى، عبرت مجموعة من الخبراء التابعين للأمم المتحدة خلال شهر  مارس الماضي عن قلقها إزاء تصرفات الحكومة التي تقوم بتوظيف مجموعات عسكرية أجنبية يملكها خواص بجانب القوات الحكومية المتهمة بارتكاب عدة انتهاكات في حق المواطنين.         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-08-08

كشفت وزارة الدفاع البريطانية، مضاعفة الكرملين دعمه لقوات الحرس الوطنى الروسى "روسجفارديا"، كواحدة من المنظمات الرئيسية لأمن النظام. وذكرت الوزارة - في تحديثها الاستخباراتي اليومي بشأن الوضع في أوكرانيا عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي- اليوم الثلاثاء: أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع الجمعة الماضية إجراء قانوني يسمح لقوات الحرس الوطني الروسي "روسجفارديا"، بالتزود بالأسلحة الثقيلة. وأفادت بأن الحرس الوطني الروسي وهو منظمة مترامية الأطراف تضم ما يصل إلى 200 ألف من أفراد الخطوط الأمامية، تم تشكيلها في صورتها الحديثة عام 2016 تحت قيادة الحارس الشخصي السابق لبوتين، فيكتور زولوتوف. وأضافت أن قرار تعزيز القوة جاء في أعقاب محاولة تمرد فاجنر الفاشلة في يونيو 2023. وتعتقد وزارة الدفاع البريطانية أنه "على الرغم من ادعاء زولوتوف أن قوته أدت" بشكل ممتاز "خلال التمرد، فلا يوجد دليل على أن روسجفارديا نفذت أي إجراء فعال ضد فاجنر: وهو بالضبط نوع التهديد الأمني الداخلي الذي تم تصميم المنظمة لقمعه". وذكر تقرير المخابرات أيضًا أنه مع اقتراح زولوتوف سابقًا أن المعدات الثقيلة يجب أن تشمل المدفعية وطائرات الهليكوبتر الهجومية، فإن هذه الخطوة تشير إلى أن الكرملين يضاعف جهوده في توفير الموارد لروسفارديا باعتبارها واحدة من المنظمات الرئيسية لضمان أمن النظام.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: