وادي السيق
اعتدى على الفلسطينيين وعذبوهم وهددوا بقتلهم ودمروا منازل ومدارس الفلسطينيين في ، في موجة من العنف أدت إلى "اقتلاع" سبع قرى بالكامل وتهجير أشخاص...
الدستور
2024-04-17
اعتدى على الفلسطينيين وعذبوهم وهددوا بقتلهم ودمروا منازل ومدارس الفلسطينيين في ، في موجة من العنف أدت إلى "اقتلاع" سبع قرى بالكامل وتهجير أشخاص من 13 قرية أخرى منذ بدء الحرب في غزة، بحسب ما جاء في تقرير جديد لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”. وجاء في التقرير، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يرد على الأسئلة التي أرسلتها هيومن رايتس ووتش في 7 أبريل الجاري، كما أنهم لم يستجبوا على الفور لطلب التعليق من صحيفة واشنطن بوست، التي نشرت تقرير المنظمة الحقوقية، صباح اليوم الأربعاء. وقالت المنظمة الحقوقية الدولية: "إنه من بين 20 قرية تم تهجير الفلسطينيين فيها قسرًا، حققت هيومن رايتس ووتش في خمس قرى أُجبر جميع سكانها على الخروج منها". وقال بيل فان إسفلد، المدير المساعد في قسم حقوق الطفل، الذي عمل على التقرير: "إن المنظمة وجدت أن الجنود الإسرائيليين شاركوا بشكل مباشر في الهجمات على ثلاث قرى وساعدوا المستوطنين على إغلاق الطريق المؤدي إلى قرية رابعة". ولم يُسمح لأي من الفلسطينيين الذين أُجبروا على المغادرة بالعودة إلى منازلهم، وفقًا لتقرير"هيومن رايتس ووتش"، الذي يستند إلى مقابلات مع 27 شاهدًا ومقاطع فيديو صورها السكان. وأشار تقرير المنظمة الدولية المعنية بحقوق الإنسان ومقرها في الولايات المتحدة، إلى أنه بعد الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، استدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي 5500 مستوطن من جنود الاحتياط في الجيش– بما في ذلك بعض الذين لديهم سجلات إجرامية في العنف ضد الفلسطينيين – وأعطوهم الأسلحة وخصصوهم لكتائب "الدفاع الإقليمي" في الضفة الغربية المحتلة، مرددًا تقارير سابقة في وسائل الإعلام الإسرائيلية. ولفت إلى أن العديد من الرجال الذين هاجموا القرى الفلسطينية منذ 7 أكتوبر جاءوا مسلحين ببنادق هجومية، على عكس الماضي، وقال فان إسفلد: "إن الشهود يتذكرون في كثير من الأحيان رؤية بنادق من طراز M16". وصدرت الولايات المتحدة 8000 بندقية عسكرية إلى إسرائيل في عام 2023، لكنها أخرت بيع أكثر من 20000 بندقية هجومية في ديسمبر بسبب مخاوف من أنها ستذهب إلى المستوطنين. وجاء في تقريرهيومن رايتس ووتش، أن الهجمات على قرية وادي السيق والتي نجحت في تهجير جميع سكانها البالغ عددهم 180 شخصًا في 12 أكتوبر، شملت أربع مركبات تقل جنودًا، "تعرف بعض السكان على أنهم مستوطنون من هجمات سابقة". وأخذ الجنود هواتف السكان ومفاتيح سياراتهم وهوياتهم كما ضربوا الناس، ودخلوا الخيام التي كان يختبئ فيها النساء والأطفال؛ وألقوا متعلقاتهم على الأرض؛ وقالوا إنهم سيطلقون النار على السكان إذا لم يغادروا خلال ساعة، بحسب التقرير. وسجل التقرير شهادة إحدى النساء الفلسطينيات حيث قالت: "إن الجنود دخلوا خيمة ودفعوها هي وأطفالها وأخذوا هواتفهم، وبعد ذلك ركلني رجل يرتدي الزي العسكري في مؤخرة رقبتي وقال اذهبي إلى الوادي، وإذا رجعتِ قتلناكِ". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-09-21
وكالات هاجم مُستوطنون إسرائيليون مُسلحون، اليوم الأربعاء، وفدًا دبلوماسيًا أوروبيًا، خلال جولة له في تجمع وادي السيق البدوي المُهدد بالتهجير القسري، قرب قرية "دير دبوان" شرق رام الله. وأفادت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية التي نظمت الجولة، بمشاركة دبلوماسيين من 10 دول من الاتحاد الأوروبي، بأن مُستوطنين مسلحين هاجموا المشاركين في الجولة والمواطنين الفلسطينيين الذين يقطنون في التجمع الذي يصنف ضمن المنطقة المسماة "ج". وأضافت المنظمة، أن الوفد واصل طريقه إلى بلدة الطيبة التي تقع في المنطقة المسماة (ب)، تفاديًا لأي مواجهة مع المستوطنين، إلا أنهم واصلوا مطاردة الوفد إلى داخل بلدة الطيبة، ورفع أحدهم سلاحه تجاه الوفد، مهددا بإطلاق النار صوبهم. وقال الاتحاد الأوروبي، إنه خلال جولة دبلوماسية للتجمعات الفلسطينية في المنطقة "ج" المُهجرة أو المهددة بالتهجير، تعرض دبلوماسيون أوروبيون وآخرون، لمضايقات عنيفة من قبل المستوطنين الإسرائيليين. وتابع الاتحاد الأوروبي، في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية في منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، "نكرر قلقنا إزاء عنف المستوطنين المتفاقم، وندعو السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات ضد المستوطنين العنيفين، وتفكيك البؤر الاستيطانية غير القانونية، وتوفير الحماية للسكان الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال". ويتعرض المواطنون الفلسطينيون في تجمع وادي السيق لاعتداءات متكررة من المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدف تهجيرهم وتهويد المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-03-09
قال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، إنه جرى توصيل التيار الكهربائي لنحو 15 تجمعًا بدويًا في مدينة أبو زنيمة بتكلفة تخطت 55 مليون جنيه، حيث جرى إيصال التيار إلى 5 وديان تابعة لقرية غرندل، و7 تجمعات تابعة لقرية رأس مسلة، بالإضافة إلى 3 تجمعات أخرى. وأضاف فودة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن تنمية سيناء أصبحت حقيقة بعد تنفيذ عدد من المشروعات في العمق الاستراتيجي لسيناء، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر عدة قرارات لتنمية شبه جزيرة سيناء ورفع المستوي المعيشي للمواطنين، خاصة سكان الوديان والتجمعات البدوية البعيدة عن المدن. وقال إن نشر التعليم بالوديان والتجمعات هدفه غرس ثقافة حب الوطن، والعمل من أجل نهضة مصر، موضحًا أن جهاز تعمير سيناء ينفذ عدة مشروعات تنموية وخدمية في كل الوديان والتجمعات البدوية بجنوب سيناء. وأوضح محافظ جنوب سيناء أن جهاز التعمير نفذ عدة مشروعات لتوصيل التيار الكهربائي إلى القرى والوديان والتجمعات وربطها على الشبكة الموحدة لتصبح مزودة بالكهرباء طوال اليوم. ومن تلك المشروعات توصيل التيار الكهربائي إلى 15 تجمعا بدويًا في مدينة أبو زنيمة بتكلفة تخطت ٥٥ مليون جنيه، لافتا إلى أنه سيجرى الإعلان عن توصيل التيار في هذه الوديان خلال احتفالات المحافظة بعيدها القومي الأسبوع المقبل. وأكد فودة أن جهاز التعمير سيناء أنشأ مزرعة في وادي السيح التابع لقرية الرملة على مساحة 42 فدانًا، بتكلفة 15 مليون جنيه، وتشمل 30 فدانًا مزروعة زيتون، 15صوبة، و500 نخلة برحي، و1.3 فدان خضراوات وفاكهة. وقال إنه سيجرى افتتاح المزرعة خلال احتفالات العيد القومي للمحافظة أيضا، موجها الشكر إلى اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس محسن سعيد حامد رئيس جهاز تعمير سيناء على المشروعات التي يجري تنفيذها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-21
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاعتداء الذى ارتكبه مستوطنون ضد وفد دبلوماسى أوروبى خلال جولة له فى تجمع مهدد بالتهجير القسرى شرق رام الله، وطالبت بمواقف أوروبية ودولية أكثر حزما تجبر الاحتلال على تفكيك مليشيات المستوطنين، ومحاسبة كل من يتبناها ويمولها ويدعمها. وأشارت الوزارة - في بيان صحفي - إلى أن هذا الاعتداء يعكس أيضا العقلية العنصرية الفاشية التي تسيطر على سلوك المستوطنين وهجماتهم، دون أى اعتبار للقانون الدولي، وهو استخفاف بالمواقف الأوروبية المناهضة للاستيطان، وامتداد لعمليات التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم. وكان مستوطنون إسرائيليون مسلحون، قد هاجموا الليلة الماضية، وفدا دبلوماسيا أوروبيا خلال جولة له في تجمع "وادي السيق" البدوي المهدد بالتهجير القسري، قرب قرية "دير دبوان" شرق رام الله. وأفادت تقارير بأن مستوطنين مسلحين هاجموا وفدا ضم دبلوماسيين من 10 دول من الاتحاد الأوروبى، شارك في جولة مع مواطنين فلسطينيين في زيارة التجمع الواقع بالمنطقة المصنفة "ج" بالضفة الغربية. وأضافت التقارير أن الوفد واصل طريقه إلى بلدة "الطيبة" التي تقع في المنطقة المسماة (ب)، ليتفادى أي مواجهة مع المستوطنين، غير أنهم واصلوا مطاردة الوفد إلى داخل بلدة "الطيبة"، ورفع أحد المستوطنين سلاحه تجاه الوفد، مهددا بإطلاق النار. وقال الاتحاد الأوروبي، في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه خلال جولة دبلوماسية للتجمعات الفلسطينية في المنطقة "ج" المهجرة أو المهددة بالتهجير، تعرض دبلوماسيون أوروبيون وآخرون، لمضايقات عنيفة من قبل المستوطنين الإسرائيليين. وأضاف الاتحاد "نكرر قلقنا إزاء عنف المستوطنين المتفاقم، وندعو السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات ضد المستوطنين العنيفين، وتفكيك البؤر الاستيطانية غير القانونية، وتوفير الحماية للسكان الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: