وائل قدور

قدور: الشركات لديها تعاقدات تلتزم...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning وائل قدور over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning وائل قدور. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with وائل قدور
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with وائل قدور
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with وائل قدور
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with وائل قدور
Related Articles

الشروق

2025-01-16

قدور: الشركات لديها تعاقدات تلتزم بها.. والانفراجة لن تحدث قبل 4 شهورالشامي: قناة السويس ممر لا يمكن الاستغناء عنه توقع خبراء نقل بحري عودة حركة الملاحة في قناة السويس إلى معدلاتها الطبيعية خلال فترة تتراوح بين 4 و6 شهور، بعد التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار في غزة. وتراجعت إيرادات قناة السويس خلال 2024 بنسبة تجاوزت 60% على أساس سنوي بسبب اشتعال الأحداث في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، مع دخول جماعة الحوثي على خط المواجهة ومنع مرور السفن المتعاملة مع الاحتلال الإسرائيلي، طالما استمرت الحرب الإسرائيلية في غزة، ما أثر سلباً على حركة الملاحة. ويعني ذلك أن مصر خسرت ما يقرب من سبعة مليارات دولار من إيرادات القناة خلال العام الماضي عند مقارنتها بنظيرتها في العام 2023، فيما يتراوح المعدل الطبيعي لإيرادات القناة سنوياً بين 9 و10 مليارات دولار. وكانت مصر قد أعلنت بالاتفاق مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية عن التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع في قطاع غزة يشمل تبادل الأسرى والمحتجزين وتهدئة الأوضاع بما يُحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ تنفيذه اعتباراً من 19 يناير الجاري. ومع الإعلان عن الهدنة، عبرت جماعة الحوثي عن موقفها من الاتفاق في تصريح لرئيس الهيئة الإعلامية التابعة للجماعة، نصر الدين عامر، الذي أكد أن أولوية الحوثيين هي وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ووقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، حسبما نقلت وكالة سبوتنك الروسية. وقال وائل قدور، خبير النقل البحري، وعضو مجلس إدارة هيئة قناة السويس سابقاً، إن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة سيؤثر إيجابياً على حركة الملاحة في قناة السويس والتي من المتوقع أن تشهد زيادة تدريجية خلال الفترة القادمة، ولكن هذا الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى تعود الملاحة لمعدلاتها السابقة قبل الاضطرابات التي شهدتها المنطقة. وكانت جماعة الحوثي قد شنت عدداً من الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو أي سفن تمر إلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر، ما تسبب في فرض حصار بحري أثار توتراً في حركة الشحن الدولية، ما دفع شركات الشحن لتغيير مساراتها من أجل توصيل البضائع، وأسفر عن فترات أطول وتكلفة أعلى للشحن. وأضاف قدور أن الشركات لديها تعاقدات والتزامات لا تستطيع الخروج منها فوراً، لذلك من المتوقع أن تعود حركة الملاحة في قناة السويس لمعدلاتها الطبيعية خلال 4 شهور على الأقل، وذلك إذا لم تحدث أزمة جديدة. وأوضح أن الـ16 شهراً السابقة شهدت العديد من التغيرات في قطاع النقل البحري، فيما أعدت بعض الشركات نفسها للمرور عبر الطريق البديل المتمثل في رأس الرجاء الصالح والاستمرار عليه، ولكن بعد هدوء الاضطرابات في المنطقة قد تغير رأيها مرة أخرى وتعود للمرور عبر قناة السويس لأنها توفر الوقت وتكلفة النقل. وأشار إلى أنه يجب على الحكومة المصرية أن تأخذ الدرس من هذه الأزمة، وتفهم أن قناة السويس تبدأ من باب المندب وجبل طارق لذلك يجب أن يكون لها تواجد وسياسات فعالة مع المتحكمين في المنطقتين، وكذلك يجب عليها أن تغير اتجاهاتها في إدارة القناة بشكل صحيح لتحقيق الاستفادة القصوى من المنطقة. وتابع أن رسوم العبور التي تحصل عليها مصر والتي تبلغ في أقصى التقديرات 10.240 مليار دولار، لا تمثل سوى 3% مما قد تحصل عليه في حالة تفعيل محور قناة السويس كمحور لوجستي صناعي تجاري خدمي، وهذا يوضح أن مصر لديها كنز لا تستخدم منه إلا 3% فقط. فيما توقع حمدي برغوث، خبير النقل الدولي، أن تعود حركة الملاحة في قناة السويس للانتظام إذا استمر الهدوء في المنطقة، ولكن قد يستغرق هذا الأمر نحو شهرين، متوقعاً عودة الشركات للعبور سريعاً من قناة السويس، خاصة أنها تخسر كثيراً في الطريق البديل من الوقت والمصروفات. ويزيد الطريق البديل في الزمن عن طريق قناة السويس، بما يقرب من 12 إلى 15 يوماً فضلاً عن الزيادة في استهلاك الوقود، بحسب تصريحات سابقة لأسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس. من جانبه قال أحمد الشامي، خبير النقل البحري، إن حركة الملاحة في قناة السويس لن تعود إلى مستوياتها الطبيعية قبل النصف الثاني من العام الجاري، لأن الشركات سيكون لديها تردد في إعادة استخدام المسار حتى تطمئن من عدم تكرار الأحداث، بالإضافة إلى أن حركة التجارة تشهد في شهور يناير وفبراير ومارس تباطؤاً وتكون ضعيفة نتيجة للأحوال الجوية. ولكنه توقع عودة السفن ومعدلات الملاحة في القناة وبقوة خلال النصف الثاني وتزداد أحجام الكثافة لتحقق القناة مرور ما يتراوح بين 100 و110 مراكب حينها، لأن حجم التجارة الدولية يزداد، مؤكداً أن قناة السويس ممر لا يمكن الاستغناء عنه. وأشار إلى أن الشركات الكبرى لم تخسر أرباحها في الطريق البديل، لأن كل ما تحملته من زيادة في التكلفة تم تحميله على سعر نولون الشحن، ومن خسر في النهاية هو المستهلك العالمي وأصبح التضخم عالمياً غير مقبول. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-22

ويتوافق ذلك مع ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنه في ظل الاضطرابات التي يشهدها البحر الأحمر، بسبب هجمات المتمردين الحوثيين على سفن عند الساحل الغربي لليمن، قامت أكثر من 100 سفينة حاويات بتغيير مسارها، لتبحر عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا، متجنبة طريقها المختصر عبر قناة السويس. ووفق ربيع الذي تحدث عن تداعيات تلك التوترات على الحركة الملاحية بقناة السويس، فإنه منذ بداية الأحداث واختطاف أول سفينة في 19 نوفمبر الماضي وحتى 20 ديسمبر الجاري، تم الإبلاغ عن تغيير 115 سفينة وجهتها من قناة السويس إلى طريق رأس الرجاء الصالح، معتبرًا أن ذلك "لا يمثل تأثيرًا كبيرًا بالنظر لمعدل المرور اليومي من القناة، طالما لم يتصاعد الوضع". وأوضح ربيع في تصريحات تلفزيونية محليّة، أن متوسط عدد السفن العابرة في القناة يومياً يقدر بين 72 إلى 74 سفينة يومياً، بحمولات تبلغ نحو 4.2 مليون طن بضائع، وبالتالي فعدد السفن التي غيرت اتجاهها لا تتعد 0.04 بالمئة. ومع ذلك، أكد أن "الأوضاع في قناة السويس إلى الآن لم تتأثر بالتوترات في البحر الأحمر بشكل كبير، إذ تظل المرر الآمن والأسرع بالمقارنة بغيره من الممرات، لأنها توفر بين 10 إلى 14 يوماً بالمقارنة بطريق رأس الرجاء الصالح الذي يؤدي المرور عبره لزيادة استهلاك الوقود فضلاً عن المخاطر التي تحيق بمرور الشاحنات البحرية". ولفت إلى وجود "خلية أزمة" لمتابعة هذه التطورات في البحر الأحمر ودراسة تأثيرها على القناة بشكل دوري. اهتمام متزايد.. وتأثير متصاعد وسبق أن قالت شركة "كوهني وناجل" (Kuehne and Nagel) للنقل والخدمات اللوجستية، والتي تتخذ من سويسرا مقرا لها، إنها حددت 103 سفن غيّرت مسارها بالفعل، حيث من المتوقع أن تعبر المزيد من الناقلات عبر مسار رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا. ويؤدي التغيير في المسار إلى زيادة حوالي 6000 ميل بحري إلى الرحلة التجارية المعتادة بين آسيا وأوروبا، مما قد يضيف 3 أو 4 أسابيع تأخير على أوقات تسليم البضائع. كما تم تحويل مسار ناقلات النفط والغاز، حيث أكد شركة بريتيش بتروليوم (BP) علنًا بأنها فعلت ذلك. من جانبه، أوضح نائب رئيس هيئة قناة السويس الأسبق، المهندس وائل قدور، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه إذا استمرت أزمة الهجمات في البحر الأحمر لفترة بسيطة فسيكون تأثيرها محدودًا، بينما إذا طال أمد الأزمة "فبالتأكيد سيكون لها تأثير ملموس أكبر". وقال قدور إن ذلك يأتي "بالنظر لإعلان شركات شحن عملاقة من بينها "إم إس سي" وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر، كما دخلت شركة بريتيش بتروليوم على الخط وغيرت مسار ناقلاتها من النفط والغاز، وبالتالي فطول فترة هذه الأزمة يزيد من التأثيرات". وليس ذلك فحسب، إذ يتخوف نائب رئيس هيئة قناة السويس الأسبق من اتساع دائرة الحرب واشتراك أطراف أخرى في الهجمات بالبحر الأحمر، بما يُهدد حركة التجارة الدولية برُمتها، فضلًا عن التأثيرات الواسعة على الاقتصاد العالمي، بارتفاع أسعار المنتجات، وتكلفة تأمين الشاحنات. وبشأن اتجاه 115 سفينة لرأس الرجاء الصالح، أشار قدور إلى أنه "بلا شك كان من المفترض أن تمر تلك السفن عبر قناة السويس، لكنهم اتخذوا الطريق البديل عبر رأس الرجاء الصالح مع مقاطعة التحالفات الكبرى للبحر الأحمر"، مؤكدًا أن الطريق البديل يحتاج لمدة أطول تصل لأسبوعين في المرور بالمقارنة بقناة السويس، وبالتالي استهلاك وقود أكبر في حدود من 250 لـ 300 طن يومياً، وزيادة تكلفة التشغيل، ما يرفع من تكلفة الرحلة. واختتم حديثه بالقول: "إذ توقفت حرب غزة، ستنتهي هذه الأزمة". وتعد إيرادات الرسوم التي يدفعها أصحاب السفن مصدرا مهما للدخل بالنسبة للاقتصاد المصري، وبلغت مستوى قياسيا عند 9.4 مليار دولار في العام حتى 30 يونيو. كما يمكن للقناة استيعاب أكثر من 60 بالمئة من إجمالي الأسطول العالمي للناقلات عند تحميلها بالكامل، وأكثر من 90 بالمئة من ناقلات البضائع السائبة. ويمكنها أيضا استيعاب جميع ناقلات الحاويات وناقلات السيارات وسفن البضائع العامة.                  ويتوافق ذلك مع ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنه في ظل الاضطرابات التي يشهدها البحر الأحمر، بسبب هجمات المتمردين الحوثيين على سفن عند الساحل الغربي لليمن، قامت أكثر من 100 سفينة حاويات بتغيير مسارها، لتبحر عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا، متجنبة طريقها المختصر عبر قناة السويس. ووفق ربيع الذي تحدث عن تداعيات تلك التوترات على الحركة الملاحية بقناة السويس، فإنه منذ بداية الأحداث واختطاف أول سفينة في 19 نوفمبر الماضي وحتى 20 ديسمبر الجاري، تم الإبلاغ عن تغيير 115 سفينة وجهتها من قناة السويس إلى طريق رأس الرجاء الصالح، معتبرًا أن ذلك "لا يمثل تأثيرًا كبيرًا بالنظر لمعدل المرور اليومي من القناة، طالما لم يتصاعد الوضع". وأوضح ربيع في تصريحات تلفزيونية محليّة، أن متوسط عدد السفن العابرة في القناة يومياً يقدر بين 72 إلى 74 سفينة يومياً، بحمولات تبلغ نحو 4.2 مليون طن بضائع، وبالتالي فعدد السفن التي غيرت اتجاهها لا تتعد 0.04 بالمئة. ومع ذلك، أكد أن "الأوضاع في قناة السويس إلى الآن لم تتأثر بالتوترات في البحر الأحمر بشكل كبير، إذ تظل المرر الآمن والأسرع بالمقارنة بغيره من الممرات، لأنها توفر بين 10 إلى 14 يوماً بالمقارنة بطريق رأس الرجاء الصالح الذي يؤدي المرور عبره لزيادة استهلاك الوقود فضلاً عن المخاطر التي تحيق بمرور الشاحنات البحرية". ولفت إلى وجود "خلية أزمة" لمتابعة هذه التطورات في البحر الأحمر ودراسة تأثيرها على القناة بشكل دوري. اهتمام متزايد.. وتأثير متصاعد وسبق أن قالت شركة "كوهني وناجل" (Kuehne and Nagel) للنقل والخدمات اللوجستية، والتي تتخذ من سويسرا مقرا لها، إنها حددت 103 سفن غيّرت مسارها بالفعل، حيث من المتوقع أن تعبر المزيد من الناقلات عبر مسار رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا. ويؤدي التغيير في المسار إلى زيادة حوالي 6000 ميل بحري إلى الرحلة التجارية المعتادة بين آسيا وأوروبا، مما قد يضيف 3 أو 4 أسابيع تأخير على أوقات تسليم البضائع. كما تم تحويل مسار ناقلات النفط والغاز، حيث أكد شركة بريتيش بتروليوم (BP) علنًا بأنها فعلت ذلك. من جانبه، أوضح نائب رئيس هيئة قناة السويس الأسبق، المهندس وائل قدور، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه إذا استمرت أزمة الهجمات في البحر الأحمر لفترة بسيطة فسيكون تأثيرها محدودًا، بينما إذا طال أمد الأزمة "فبالتأكيد سيكون لها تأثير ملموس أكبر". وقال قدور إن ذلك يأتي "بالنظر لإعلان شركات شحن عملاقة من بينها "إم إس سي" وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر، كما دخلت شركة بريتيش بتروليوم على الخط وغيرت مسار ناقلاتها من النفط والغاز، وبالتالي فطول فترة هذه الأزمة يزيد من التأثيرات". وليس ذلك فحسب، إذ يتخوف نائب رئيس هيئة قناة السويس الأسبق من اتساع دائرة الحرب واشتراك أطراف أخرى في الهجمات بالبحر الأحمر، بما يُهدد حركة التجارة الدولية برُمتها، فضلًا عن التأثيرات الواسعة على الاقتصاد العالمي، بارتفاع أسعار المنتجات، وتكلفة تأمين الشاحنات. وبشأن اتجاه 115 سفينة لرأس الرجاء الصالح، أشار قدور إلى أنه "بلا شك كان من المفترض أن تمر تلك السفن عبر قناة السويس، لكنهم اتخذوا الطريق البديل عبر رأس الرجاء الصالح مع مقاطعة التحالفات الكبرى للبحر الأحمر"، مؤكدًا أن الطريق البديل يحتاج لمدة أطول تصل لأسبوعين في المرور بالمقارنة بقناة السويس، وبالتالي استهلاك وقود أكبر في حدود من 250 لـ 300 طن يومياً، وزيادة تكلفة التشغيل، ما يرفع من تكلفة الرحلة. واختتم حديثه بالقول: "إذ توقفت حرب غزة، ستنتهي هذه الأزمة". وتعد إيرادات الرسوم التي يدفعها أصحاب السفن مصدرا مهما للدخل بالنسبة للاقتصاد المصري، وبلغت مستوى قياسيا عند 9.4 مليار دولار في العام حتى 30 يونيو. كما يمكن للقناة استيعاب أكثر من 60 بالمئة من إجمالي الأسطول العالمي للناقلات عند تحميلها بالكامل، وأكثر من 90 بالمئة من ناقلات البضائع السائبة. ويمكنها أيضا استيعاب جميع ناقلات الحاويات وناقلات السيارات وسفن البضائع العامة.                  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-08-26

السويس - حسام الدين أحمد: تسبب تغير المناخ في قلة الأمطار وانخفاض مستوى المياه بقناة بنما التي تربط بين المحيط الأطلنطي والمحيط الهادئ ما اضطر هيئة القناة لتمديد القيود التي فرضتها قبل شهرين على الملاحة لمدة عام كامل، لتصبح قناة السويس البديل الآمن لوصول البضائع من آسيا والصين إلى أمريكا. يقول المهندس وائل القدور الخبير الملاحي العالمي، ونائب رئيس هيئة قناة السويس الأسبق، إن قناة السويس وقناة بنما يشتركان في عبور السفن المتجهة من شرق آسيا والصين إلى الساحل الشرقي الأمريكي، لكن الاشتراطات التي وضعتها قناة بنما بخفض حمولات السفن وتخفيف الحمولة لتصل لغاطس أقل من 13.4 متر، والسماح بعبور 32 سفينة فقط في اليوم تسبب في تكدس مئات السفن والناقلات في المحيط الهادي وأضاف المهندس وائل قدور أنه مع اعتزام إدارة قناة بنما بتمديد القيود التي فرضتها لمدة عام سيكون عبور السفن ذات الحمولات الكبيرة من نصيب قناة السويس كبديل وحيد. يوضح المهندس وائل قدور أن قناة بنما تختلف كثيرا عن قناة السويس، فطول بنما 77 كيلو مترًا، وهي لا تمثل طريقًا مفتوحًا مثل قناة السويس التي تبحر فيها السفن بشكل مستقل، وإنما العبور في بنما يكون عن طريق عدة أهوسة للمياه والتي تغلق لترتفع مستوى المياه فتتحرك السفينة إلى النقطة التالية، وتسبب الجفاف في نقص مياه الأمطار التي تغذي الأهوسة. وتابع أن نقص مياه الأمطار زيادة درجات الحرارة تسببت في تراجع مستوى المياه في الحوض الذي يغذي القناة ويملأ البحيرتين الصناعيتين (ألاخويلا وغاتون)، حيث تعتمد عليهما القناة لتشغيل بوابات التحكّم "الأهوسة". كشف الخبير الملاحي أن قناة بنما تخدم الولايات المتحدة الأمريكية، وتنقل 70% من التجارة العابرة إليها، من جنوب وشرق أسيا، إلى الساحل الأمريكي الشرقي وأغلبها سفن بضائع صينية ويابانية وأمريكية. وأشار إلى أن قناة السويس تشترك مع بنما في عبور السفن المتجهة إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، ولكن بأعداد قليلة نظرا لطول الرحلة زمنيا وبفارق من 5 إلى 6 أيام إضافية عن الرحلة عبر قناة بنما. واستطرد أن هيئة قناة السويس قبل سنوات كانت تعطي تخفيضات لرسوم العبور بنسبة تصل إلى 70% للسفن القادمة من شرق وجنوب شرق آسيا وتعبر عبر القناة إلى الساحل الشرقي الأمريكي، كحوافز نظرا لطول المسافة الذي يؤثر على اقتصاديات تشغيل الرحلة، بينما السفن المتجهة إلى الساحل الغربي فلن تتأثر كونها لا تعبر في قناة بنما. ومع الوضع الحالي ستكون قناة السويس البديل المفتوح للحاويات الكبيرة وناقلات النفط والغاز المسال، وسفن الصب للعبور والوصول إلى وجهتها بأمريكا، بدلا من تخفيض حمولاتها وهو أمر مكلف. وفي المقابل سيكون هناك فرصة لقناة السويس للتراجع عن نسب تخفيضات عبور القناة، لتلك السفن أو إلغاء تلك التخفيضات، لأنها ستكون البديل الوحيد المتاح للعبور ولا حاجة عندئذ لتحفيز الخطوط الملاحية والشركات المالكة للسفن بتخفيض في الرسوم. وأشار إلى أن قناة بنما كانت تسمح في حتى النصف الأول من العقد الماضي بعبور السفن ذات حمولة 5 الاف حاوية وفقط، ومع التطوير وإنشاء البربخ والأهوسة الجديدة في 2016- 2017 زادت قدرة استيعاب القناة لحمولات السفن لتصل إلى 12500 حاوية، لكن تلك الحمولة لا يمكنها الأن في الظروف الراهنة العبور في القناة ولابد من تخفيفها إلى 10000 حاوية فقط وفقا لعمق الغاطس المحدد بـ 13 مترًا. تستحوذ قناة السويس على 12.5 من حركة التجارة العالمية المنقولة بحرًا، بينما تراجع نصيب قناة بنما إلى 3% فقط، ولا مجال للمقارنة هنا، لكن من الصعب أن تستحوذ قناة السويس على نصيب قناة بنما بالكامل، ولكن يمكن أن نستفيد بنسبة تتخطى 1% من حجم التجارة العالمية، بما يعادل ثلث ما يعبر في بنما، حيث تسمح الأخيرة حاليا بعبور السفن الصغيرة دون أية مشكلات. وسيكون نصيب قناة السويس في عبور الناقلات والسفن الكبيرة وذات غاطس يتخطى 13 مترا، وذلك حال استمرار الأزمة وعدم سقوط أمطار غزيرة في شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر كما هو الحال بتلك المنطقة شمال قارة أمريكا الجنوبية. يكشف المهندس قدور أن التغييرات التي أثرت على قناة بنما، فتحت المجال للتفكير مجددًا في استكمال مشروع قناة نيكاراجوا، والتي بدأ إنشاؤها بدعم من الصين، حيث قدمت 50 مليار دولار لتمويل المشروع، مقابل حق تشغيل 20 عامًا، كبديل لقناة بنما، لكن الولايات المتحدة ضغطت لوقف ذلك المشروع. وتابع أن مشروع قناة نيكاراجوا التي تربط بين المحيط الهادي والأطلنطي بدون أهوسة وهي طريق مفتوح مثل قناة السويس، لكنها تزيد طولا حيث تصل إلى 200 كيلو متر، وموقعها جنوب دولة نيكاراجوا بأمريكا الوسطى. يقول الخبير الملاحي إنه رغم تأثير تغير المناخ إيجابيا على قناة السويس، بعد تراجع عبور السفن في قناة بنما، لكن هناك جانب آخر سلبي لن يأتي بخير للسويس، وهو ذوبان جليد القطب الشمالي والذي سيفتح طريق "القطب الشمالي"، وسيكون الطريق متاحا للملاحة وحركة السفن المتجهة من شرق وجنوب شرق آسيا إلى أوروبا. وكشف أن توقعات خبراء المناخ أن يذوب جليد القطب الشمالي في عام 2050، لكن بعد التغييرات المناخية التي شاهدناها منذ بداية العام لا سيما الحرارة القياسية في شهر يوليو فإن التوقعات قلصت المدة الزمنية المتوقعة لذوبان الجليد إلى أقل من 10 سنوات. وأوضح قدور أن طريق القطب الشمالي بمثابة طريق مفتوح خالي من الممرات او المضايق، ويوفر 40% من زمن الرحلة من شرق آسيا والصين إلى أوروبا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-03-29

قال المهندس وائل قدور، خبير النقل البحري وعضو مجلس إدراة قناة السويس السابق، إن قناة السويس، سبق وأن مرت بالكثير من العوائق، وكل مرة كانت تنجح في تخطيها، مؤكدا أن القناة تملك مجموعة من الرجال العظماء، الحريصون دائما على التفاني في خدمة هذا الوطن بأجمعه، وأن تلك الأزمة بينت لنا أننا في حاجة إلى تزويد القناة بقاطرات أشد في قوتها. وأضاف «قدور»، خلال مداخلة هاتفية، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة «ON»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن أطقم عمل قناة السويس، لديهم من الخبرات والكفاءات والإماكنات والقدرات، ما تمكنهم من التعامل مع أي أزمة أو موقف صعب. وأكد أن نجاح هيئة قناة السويس في إعادة تعويم السفينة، يمثل فخر لكل مصري، الذي عليه أن يسعد بأن بلده يملك كفاءات بهذا الشكل. وألمح «قدور»، إلى أنه هناك مجموعة من الدروس المستفادة، التي من الممكن أن نخرج بها من الأزمة، التي انتهت بنجاح، موضحا أن ظهر لنا مؤخرا، أن القناة في حاجة لقاطرات بقوة أكبر من القاطرات المتواجدة لديها. وواصل: «لابد أن تطور أنفسنا ونزود القناة بقاطرات بقوة شد تتلائم مع حجم تلك السفن الكبيرة للغاية». وأردف أنه يجب أن يقدم التهنئة إلى الشعب المصري أجمع، بعد النجاح في إعادة تعويم السفينة، وليس هذا فقط، بل نجحنا في ذلك دون أن يحدث للسفينة أية أضرار أو خدوش حتى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-09-25

قضت محكمة القضاء الإدارى بالإسماعيلية بالقضية رقم 5070 لسنة 18 ق بإلغاء قرار اللواء سمير عجلان محافظ السويس السابق بنظام جماعة الأخوان المحظورة المتعلق باتحاد الشاغلين برئاسة وائل قدور وأمر بإعادته وأن القرار الصادر كان غير قانونى. قال حلمى مرسى الحارس القضائى على قرية ساندبيتش السياحية بالعين السخنة بالسويس أن المحكمة أقرت فى حكمها اليوم أن اتحاد الشاغلين قائم، مؤكدا أيضا على استمرار الحراسة القضائية على قرية ساندبيتش "ب". كانت محكمة السويس قضت فى 27 مايو الماضى بالقضية رقم 32 لسنة 2012 الخاصة بفرض الحراس على قرية "ساندبيتش" السياحية بالعين السخنة والتابعة لجمعية منف للتعاون الإسكانى بتأييد فرض الحراسة القضائية وتسليم القرية وجميع الأمور المالية والإدارية إلى حلمى مرسى المحامى، وذلك بعد وجود مخالفات مالية تقدر بعشرات الملايين من الجنيهات بالقرية بناء على دعوة قضائية من اتحاد الشاغلين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: