نيالا

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning نيالا over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning نيالا. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with نيالا
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with نيالا
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with نيالا
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with نيالا
Related Articles

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-16

يشهد إقليمى وكردفان تدهورا مقلقا فى الأوضاع مع اشتداد المواجهات العسكرية بن القوات المسلحة، وميليشيا الدعم السريع. ويعانى الإقليميون من تدهور كبير فى ، خاصة مع سيطرة ميليشيا الدعم السريع على أجزاء واسعة من دارفور وكردفان، إذ تفرض حصارا مشددا وتعيق وصول المساعدات، وفقا لوسائل إعلام سودانية. شنت ميليشيا الدعم السريع، قصفا مدفعيا عنيفا على مدينة الأبيض، عاصمة ولاية ، وهو ما أدى لمقتل سبعة مدنيين على الأقل بينهم خمسة أطفال. تتعرض مدينة الأبيض لقصف جوى ومدفعى من  استهدف منشآت مدنية من بينها استاد المدينة علاوة على المنطقة الصناعية ومستشفى الضمان كما شمل القصف مواقع عسكرية منها قيادة الفرقة الخامسة مشاه والمستشفى العسكرى. وقالت مصادر محلية أن سبعة مدنيين قتلوا بينهم خمسة أطفال من أسرة واحدة جراء سقوط قذائف مدفعية أطلقتها الدعم السريع نحو الأجزاء الشمالية من مدينة الأبيض. وجاء القصف المدفعى للدعم السريع، ردا على قصف بالمدفعية الثقيلة شنته الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش بالأبيض على مواقع للدعم السريع قرب مدينة بارا. كما أفادت المصادر أن مدفعية الجيش الموجهة استهدفت مدافع للدعم السريع جنوبى بارا، فضلا عن هجمات للمسيرات التابعة للجيش، استهدفت مركبات قتالية للدعم السريع فى عدة مناطق منها “التقور” و”أم قلجي” القريبة من بارا. وفى سياق متصل، تمكن الجيش السودانى من تكبيد الدعم السريع خسائركبيرة فى صفوفها، بعد أن عاود الطيران المسيّر التابع للجيش السُّودانى، قصف مواقع استراتيجية لقوات الدعم السريع، فى مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. ومنذ أسابيع، استأنف الجيش السودانى عملياته الجوية فى إقليم دارفور حيث ظلت الطائرات المسيّرة تستهدف بإستمرار مواقع تابعة للدعم السريع، فى مدينة نيالا التى تم تحويلها مركز قيادة عسكرية وسياسية للقوات. وكشفت مصادر محلية أن مسيّرات تابعة للجيش السودانى، قصفت مطار نيالا ومواقع بالقُرب فجر الجمعة، وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوى 5 انفجارات قوية وتصاعد للنيران من موقع بالقرب من المطار الدولى. وأفاد الشهود، أن مقاتلات الجيش عاودت مجدداً فى المساء لتستهدف مواقع متفرقة فى نيالا حيث دوت ثلاث انفجارات قوية على الأقل فى وسط وجنوب وشرق المدينة. وقال أحد الشهود، أنه رأى سيارات الإسعاف تنقل أعدادًا كبيرة من الجرحى والقتلى لعناصر الدّعم السريع تم استهدافهم فى جامعة نيالا. وحوّلت قوات الدّعم السريع، عدد من المؤسسات المدنية فى نيالا من بينها مقار جامعة نيالا لمراكز تدريب المقاتلين، بما فى ذلك التدريب على تشغيل المسيّرات وفقًا لمصادر عسكرية. ومن جهته كشف مسئول فى مجموعة عمل أوروبية معنية بالعمل الإنسانى، أن القتال المستمر فى كردفان ودارفور أدى إلى وفاة أكثر من 1200 شخص جوعًا فى الأشهر الأخيرة. ولا يوجد أرقام دقيقة حول أعداد القتلى جراء الحرب السودانية، فبينما تشير بعض التقديرات إلى أن عدد القتلى بلغ نحو 20 ألفًا، تتحدث تقديرات أخرى عن أكثر من 130 ألف قتيل. واعتبر المسئول الغربى أن أزمة الجوع فى الإقليمين المضطربين حاليًا تُعد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بعد اشتداد المعارك بين الجيش السودانى وميليشيا الدعم السريع، وفقا لصحيفة سودان تربيون. ورأى أن تلك المواجهات المحتدمة وضعت الإقليمين تحت رحمة تداعيات خطيرة، فى مقدمتها الوفاة جوعًا، إضافة إلى النقص فى إيصال الغذاء وتوفيره. وأكد فى حديثه أن ملايين السودانيين يُعتبرون حاليًا فى المرحلة الخامسة من المجاعة. وسابقًا، أعلنت الأمم المتحدة رسميًا المجاعة فى بعض مناطق دارفور، مثل مخيم زمزم، مع إشارتها إلى احتمالية إعلان المجاعة فى مناطق أخرى بكردفان وجميع ولايات دارفور. واضطر آلاف المحاصرين فى مدينة الفاشر ومعسكرى أبو شوك وزمزم، ومناطق فى كردفان، إلى تناول أوراق الأشجار وعلف الحيوانات. وخلفت تلك المواجهات عملية نزوح جماعى هى الأكبر فى القارة، حسب المسئول، مؤكدًا أن عمليات النزوح نفسها تسبب مشكلات أخرى مثل توقف الإنتاج والزراعة والعمل المعيشى اليومى. وأكد المسئول أن السودان يعانى من مشكلات مرتبطة بالحرب، بدايةً بمنع وصعوبة توصيل المساعدات الإنسانية بسبب العراقيل الأمنية والسياسية، ونقص التمويل، وتدهور الوضع الصحى، ومؤشرات خطيرة، وتفشى الأوبئة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-06-04

بورتسودان - (د ب أ) نفى الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد ركن نبيل عبدالله صحة الإدعاءات الواردة في تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش بشأن قصف المدنيين في نيالا، ووصفها بأنها "مجافية للواقع". وأضاف "نرى أن هذه التقارير موجهة ومنحازة وتندرج ضمن مخطط دولي يستهدف السودان وشعبه"، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا". وتساءل الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة "لماذا تلتزم هذه المنظمات الصمت تجاه الفظائع والانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها ميليشيا أسرة دقلو الارهابية بحق المواطنين؟". وأكد أن الميليشيا "تقوم بـ استهداف مباشر وممنهج للمرافق العامة، بما فيها المنشآت الصحية ومصادر المياه والكهرباء، وذلك أمام أنظار المجتمع الدولي دون أي تحرك يُذكر". وأصدرت منظمة هيومان رايتس ووتش تقريرا اليوم الأربعاء قالت فيه إن "القوات المسلحة السودانية" قتلت أعدادا كبيرة من المدنيين في هجمات استخدمت فيها قنابل غير موجهة أُلقيت جوا على أحياء سكنية وتجارية في نيالا، في جنوب دارفور، مطلع فبراير الماضي، بحسب الموقع الرسمي للمنظمة. وذكرت المنظمة في تقريرها أن هذه الهجمات اتسمت بالعشوائية لأن القنابل المستخدمة لها آثار واسعة النطاق ودقة محدودة، ولا يمكن، في معظم الحالات، توجيهها إلى هدف عسكري محدد في مناطق مأهولة بالسكان. وأن شنُّ هجمات عشوائية، عمدا أو بتهور، هو جريمة حرب. وطالبت المنظمة القوات المسلحة السودانية بضرورة إيقاف جميع الهجمات العشوائية فورا. وينبغي للدول الأخرى معاقبة قيادة القوات الجوية السودانية على هذه الهجمات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-06-04

نفى الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد ركن نبيل عبدالله صحة الادعاءات الواردة في تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش بشأن قصف المدنيين في نيالا. ووصفها بأنها "مجافية للواقع". وأضاف "نرى أن هذه التقارير موجهة ومنحازة وتندرج ضمن مخطط دولي يستهدف السودان وشعبه"، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".  وتساءل الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة "لماذا تلتزم هذه المنظمات الصمت تجاه الفظائع والانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها ميليشيا أسرة دقلو الارهابية بحق المواطنين؟".  وأكد أن الميليشيا "تقوم بـ استهداف مباشر وممنهج للمرافق العامة، بما فيها المنشآت الصحية ومصادر المياه والكهرباء، وذلك أمام أنظار المجتمع الدولي دون أي تحرك يُذكر". وأصدرت منظمة هيومان رايتس ووتش تقريرا اليوم الأربعاء قالت فيه إن "القوات المسلحة السودانية" قتلت أعدادا كبيرة من المدنيين في هجمات استخدمت فيها قنابل غير موجهة أُلقيت جوا على أحياء سكنية وتجارية في نيالا، في جنوب دارفور، مطلع فبراير الماضي، بحسب الموقع الرسمي للمنظمة. وذكرت المنظمة في تقريرها أن هذه الهجمات اتسمت بالعشوائية لأن القنابل المستخدمة لها آثار واسعة النطاق ودقة محدودة، ولا يمكن، في معظم الحالات، توجيهها إلى هدف عسكري محدد في مناطق مأهولة بالسكان. وأن شنُّ هجمات عشوائية، عمدا أو بتهور، هو جريمة حرب. وطالبت المنظمة القوات المسلحة السودانية بضرورة إيقاف جميع الهجمات العشوائية فورا. وينبغي للدول الأخرى معاقبة قيادة القوات الجوية السودانية على هذه الهجمات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-10

وكالات أعلنت مليشيات الدعم السريع، الخميس، سيطرتها على مدينة أم كدادة شمالي دارفور، بعد هجوم شنته صباح اليوم عبر 3 محاور. وقصفت العناصر التابعة للدعم السريع، قيادة الفرقة السادسة للجيش السوداني وبعض المواقع في مدينة الفاشر، باستخدام المدفعية الثقيلة والمسيرات. وأوضح متحدث باسم الدعم السريع، أن التقدم الميداني يأتي في سياق العمليات المستمرة لاستعادة السيطرة على "كامل تراب السودان". وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو نشره عناصر الدعم السريع من أمام رئاسة محلية مدينة أم كدادة. رفع تمام ام كدادة ✌🏼💪🏼✊🏻 وكان الجيش السوداني، أحرز تقدما كبيرا في عدد من المحاور في أم درمان وشمال كردفان. وأرسلت مليشيا الدعم السريع تعزيزات عسكرية من نيالا إلى شمال الفاشر، من أجل السيطرة على المالحة وبلوغ معسكر الراهب لاستراتيجي، والذي من المرجح أن تتخذه المليشيا قاعدة انطلاق نحو الولاية الشمالية أو الحدود الليبية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-01

قالت مصادر محلية للجزيرة، إن الجيش السوداني قصف -فجر اليوم- بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم ومنطقة شرق النيل، وشمال مدينة الأبيّض، في أعقاب احتدام الاشتباكات في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة. وأفاد الجيش السوداني، في بيان، بأن قوات المهام الخاصة والعمل الخاص بسلاح المدرعات التابع للجيش دمر عددا من مواقع قوات الدعم السريع بمحاور: شارع الصحافة زلط، ومحطة الغالي، ومستشفى الجودة، ومدرسة الخرطوم النموذجية جنوبي العاصمة. وذكر الجيش السوداني، أن قواته قتلت خلال العملية عددا من "مليشيا الدعم السريع" واستولت على أسلحة، وذلك قبل أن يتحدث الجيش -في بيان لاحق- أنه تقدم على المحاور بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، واستولى على منظومة تشويش كاملة بالمنطقة، بحسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري. كما قال مصدر محلي مطلع للجزيرة إن الطيران الحربي وسلاح المدفعية التابعين للجيش السوداني قصفا -فجر اليوم السبت- مواقع لقوات الدعم السريع جنوب وغربي مدينة بارا الواقعة شمال مدينة الأبيض بنحو 60 كيلومترا. وأضاف المصدر، أن الطيران الحربي استهدف أيضا قوات من الدعم السريع غربي مدينة الأبيض كانت قد "تشتت" أمس عقب القصف الجوي على قافلة إمداد بشري للدعم السريع في منطقة أم كريدم متجهة نحو مدينة بارا. وكانت قوات الدعم السريع قالت -أمس- في بيان إنها "سحقت" قوات الجيش السوداني التي حاولت السيطرة على مدينة بارا. وتعتبر مدينة بارا منطقة حيوية في الطريق الثاني الرابط بين ولايات دارفور غربا والعاصمة الخرطوم ومنها لميناء بورت سودان شرقا. في هذه الأثناء، قال إعلام الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إن ما سماها المليشيا استهدفت بالمسيّرات والمدافع عددا من المواقع بالمدينة، من بينها حيي أبوجَربون وباب الحارة "دون وقوع خسائر". وأوضح إعلام الجيش أن قيام قوات الدعم السريع بقصف الفاشر يأتي بعد أن "منيت بخسائر" يوم أمس بمناطق ودَعه ودارالسلام جنوبي وغربي الفاشر، حسب البيان. كما أضاف أن الجيش أوقع خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الدعم السريع القادمة من مدينتي نِيالا بولاية جنوب دارفور، والضِعين بولاية شرق دارفور القادمة "بغرض الهجوم على الفاشر". وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية مع الجيش في مدينة الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم. ويأتي ذلك بعد يوم من حديث مصدر عسكري سوداني، أن اشتباكات تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي، وسط الخرطوم والتي تتجدد منذ أيام. وقال المصدر للجزيرة، إن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو"، بشرق النيل شرقي الخرطوم. وحسب المصدر، فقد هاجم الجيش حلة كوكو من محاور عدة، من بينها محور كافوري ومحور سلاح الإشارة، في حين تداول ناشطون عبر فيسبوك، الخميس، مشاهد لانتشار جنود الجيش السوداني في منطقة "حلة كوكو". • عودة النازحين وأمس الأول، قال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس، إن عدد العائدين من اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم بلغ نحو مليوني مواطن حتى نهاية فبراير المنصرم، وفق ما أوردته وكالة أنباء السودان. وأوضح السفير السوداني أن تلك العودة جاءت بعد استعادة الجيش السوداني والقوات المساندة له لولايتي الجزيرة وسنار ومعظم مناطق ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، مشيرا إلى توقعاتهم ارتفاع عدد العائدين إلى 5 ملايين مواطن في نهاية شهر يونيو المقبل. ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-27

شهدت السودان، تجدد للمعارك، الأربعاء، بين الجيش السودانى و، في قلب العاصمة الخرطوم، بينما يواصل، تقدمه نحو القصر الرئاسي وبقية المؤسسات السيادية ومركز الخرطوم التجاري . وحقق الجيش السودانى خلال الأيام الماضية، انتصارات عدة في العاصمة الخرطوم، وهو ما دفع بعض من كبار قادة الدعم السريع للانسحاب ومغادرة الخرطوم باتجاه نيالا دارفور، مع تقدم القوات السودانية. وكشفت وسائل إعلام سودانية، عن دوى أصوات انفجارات عنيفة في الخرطوم، في الوقت الذى أعلن فيه الجيش السوداني تصديه ل شنته قوات الدعم السريع التي استهدفت بها مطار مرَوي الدولي في الشمال. ومن جهته أكد والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة أن الجيش السوداني يحرز تقدما لاستكمال تطهير وتأمين جنوب ووسط الخرطوم وتعزيز حماية المدنيين. ومن جهة أخرى، كشفت مصادر في الجيش السودانى، أن سلاح المهندسين التابع للجيش سيطر على بعض المواقع المتقدمة جنوبي أم درمان، خاصة حي النخيل وأحياء مجاورة له بعد معارك ضارية مع الدعم السريع. وبوتيرة متسارعة ومع تصاعد القتال الأيام الماضية، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش بولايتي الوسط "الخرطوم والجزيرة" وولايتي الجنوب "النيل الأبيض وشمال كردفان" المتاخمة غربا لإقليم دارفور. فيما كشف مصدر عسكرى، مغادرة قائد قطاع أم درمان بميليشيا الدعم السريع، اللواء حسن محجوب، إلى نيالا بجنوب دارفور، بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم. وحقق الجيش السوداني انتصارات، بعد تكثيف هجماتهم ضد عناصر الدعم السريع في الخرطوم، بالإضافة إلى مناطق في النيل الأبيض وشمال كردفان، إذ تمكن الجيش خلال الأيام الماضية استعادة السيطرة على مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، وفك الحصار عن مدينة الأبيض بشمال كردفان، كما استحوذ الاثنين على الجزء الشرقي من جسر سوبا الاستراتيجي في شرق الخرطوم بعد معارك عنيفة، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وأكد المصدر العسكرى، أن عدداً من القيادات غادرت إلى نيالا برفقة قائد المنطقة، من بينهم اللواء عبد الرحمن القوتي، مدير شئون الجرحى، بالإضافة إلى قيادات من مكتب قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو. وبدأت قوات الدعم السريع تنفيذ سلسلة من الانسحابات باتجاه كافوري وشرق النيل، بعد انتصارات الجيش، كما اضطر قائد الدعم السريع ببحري، إدريس حسن، إلى تغيير مقر إقامته في كافوري قبل أن ينتقل إلى شارع الستين بالخرطوم. وفي سياق متصل، يقود الجيش وقوات درع السودان معارك عنيفة في شرق النيل، مدعومين بتعزيزات عسكرية قادمة من ولاية الجزيرة. ومن جهة أخرى، أعلن الجيش السوداني، نجاحه في التصدي لهجوم شنته الدعم السريع بالطائرات المسيرة على مطار مروى، فجر الأربعاء، وقالت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي التابعة للجيش السوداني شمالي البلاد، أن المضادات الأرضية تصدت للهجوم الذى استهدف المطار. وخلال شهري يناير وفبراير الحالي استهدفت قوات الدعم السريع سد مروي بالولاية الشمالية ما أثار حالة من القلق حول أمن المنشأة الحيوية واستقرار الكهرباء، وكانت محطة سد مروي لتوليد الكهرباء تعرضت لعدة ضربات من طائرات مسيّرة استهدفت الموقع بشكل مكثف، مما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في المنطقة، وفقا لصحيفة التغيير السودانية. ومن جهتها قالت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي في بيان مقتضب اليوم: "نطمئن جميع المواطنين بالولاية الشمالية وبمحلية مروي أن قواتكم المسلحة في كامل الاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طارئ أو أي أجسام غريبة في سماء محلية مروي والولاية الشمالية عامة". ومؤخرا، تصاعدت هجمات ميليشيا الدعم السريع، على عدد من المواقع الاستراتيجية، باستخدام الطائرات المسيرة، واستهدفت مواقع حيوية من بينها محطات الكهرباء، كمحطة مروي والشواك في القضارف، وأم دباكر في النيل الأبيض ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة وزاد من معاناة السكان المدنيين. وتأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، الذي شهد استخدامًا متزايدًا للطائرات المسيرة في العمليات العسكرية، مما جعل القوات المسلحة تكثف جهودها لتعزيز الدفاعات الجوية، خاصة في المناطق الاستراتيجية مثل مروي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-26

كشف مصادر عسكرى، مغادرة قائد قطاع أم درمان ، اللواء حسن محجوب، إلى نيالا بجنوب دارفور، بعد الانتصارات التي حققها في العاصمة الخرطوم. وحقق الجيش السوداني انتصارات، بعد تكثيف هجماتهم ضد عناصر الدعم السريع في الخرطوم، بالإضافة إلى مناطق في النيل الأبيض وشمال كردفان، إذ تمكن الجيش خلال الأيام الماضية استعادة السيطرة على مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، وفك الحصار عن مدينة الأبيض بشمال كردفان، كما استحوذ الاثنين على الجزء الشرقي من جسر سوبا الاستراتيجي في شرق الخرطوم بعد معارك عنيفة، وفقا لصحيفة سودان تربيون. وأكد المصدر العسكرى، أن عدداً من القيادات غادرت إلى نيالا برفقة قائد المنطقة، من بينهم اللواء عبد الرحمن القوتي، مدير شئون الجرحى، بالإضافة إلى قيادات من مكتب قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو. وبدأت قوات الدعم السريع تنفيذ سلسلة من الانسحابات باتجاه كافوري وشرق النيل.، بعد انتصارات الجيش، كما اضطر قائد الدعم السريع ببحري، إدريس حسن، إلى تغيير مقر إقامته في كافوري قبل أن ينتقل إلى شارع الستين بالخرطوم. وفي سياق متصل، يقود الجيش وقوات درع السودان معارك عنيفة في شرق النيل، مدعومين بتعزيزات عسكرية قادمة من ولاية الجزيرة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-26

الخرطوم - (أ ب) قال مسؤولون سودانيون، اليوم الأربعاء، إن حصيلة القتلى بسبب تحطم طائرة عسكرية في مدينة أم درمان ارتفعت إلى 46 شخصا. وذكر مكتب الخرطوم الإعلامي أن الحادث أسفر أيضا عن إصابة عشرة آخرين. وأضاف المكتب الإعلامي أن الحادث أسفر أيضا عن تضرر عدد من المنازل في منطقة كرري بمدينة أم درمان. وقال الجيش في بيان مقتضب إن الطائرة من طراز أنتونوف، سقطت أمس الثلاثاء أثناء إقلاعها من قاعدة وادي سيدنا الجوية شمال أم درمان. وأم درمان هي المدينة الشقيقة للعاصمة الخرطوم. وأضاف الجيش أن عسكريين ومدنيين قتلوا في الحادث، لكن لم يكشف عن عددهم ولم يذكر سبب الحادث. وقالت وزارة الصحة أن الطائرة سقطت فوق منزل مدني في منطقة كرري في مدينة أم درمان، مما يرجح أنه كان هناك أشخاص لقوا حتفهم على الأرض. يشار إلى أن السودان يعيش في حالة حرب أهلية منذ عام 2023، عندما انفجرت التوترات بين الجيش وجماعة شبه عسكرية سيئة السمعة، وهى قوات الدعم السريع، وتحولت إلى حرب مفتوحة. وأدى القتال إلى تدمير مناطق حضرية واتسم بارتكاب فظائع، بما في ذلك اغتصاب جماعي وقتل بدوافع عرقية، ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لاسيما في منطقة دارفور الغربية، طبقا للأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان الدولية. وتكثفت الحرب في الأشهر الأخيرة، حيث يحرز الجيش تقدما مستمرا ضد قوات الدعم السريع في الخرطوم وأماكن أخرى في البلاد. وقالت قوات الدعم السريع، التي تسيطر على معظم منطقة دارفور الغربية، إنها أسقطت طائرة عسكرية أمس الأول الاثنين، في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-13

- مصادر سياسية سودانية لـ"الشروق": الجبهة الثورية تبنت المقترح خلال اجتماعات أوغندا.. وحمدوك والدقير كانا لهما الدور الأبرز في رفضه - إذا أصرت الجبهة الثورية على موقفها ستكون خارج التنسيقية عقدت الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية "تقدم" اجتماعها الأخير في مدينة عنتيبي بجمهورية أوغندا في الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر الجاري، ومنذ انتهاء هذا الاجتماع تتداول الأوساط السياسية السودانية أنباء عن اعتزام بعض القوى السياسية تشكيل حكومة موازية للحكومة الراهنة ومقرها مدينة "بورتسودان". **كواليس اجتماعات عنتيبي مصادر سياسية رفيعة المستوى في تنسيقة "تقدم" أكدت لـ "الشروق" أنه خلال تلك الاجتماعات بعنتيبي دارت مباحثات مطولة حول مقترح تشكيل حكومة موازية باعتبارها وسيلة لنزع الشرعية، وتبنى طرح المقترح الجبهة الثورية والتي تضم "حركة تحرير السودان بقيادة الهادي إدريس نائب رئيس تقدم، تجمع حركة تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، حركة العدل والمساواة جناح سليمان صندل، وحزب مؤتمر البجا المعارض بزعامة أسامة سعيد"، ولكن قوبل مقترحهم برفض كبير.وأضافت المصادر التي رفضت ذكر اسمها لـ "الشروق" أن هناك عدد من الشخصيات السياسية الآخرى الداعمة للمقترح أبرزهم "إبراهيم الميرغني الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي، نصر الدين عبدالباري وزير العدل السابق بحكومة الفترة الانتقالية، ومحمد حسن التعايشي عضو مجلس السيادة السابق والقيادي بتقدم، واللواء فضل الله برمه ناصر رئيس حزب الأمة والقيادي بتقدم".وأوضحت المصادر أن النقاشات تضمنت تساؤلات حول آليات إدارة تلك الحكومة للمناطق التي ستتشكل بها، وكيف سيتم تشكيلها في مناطق سيطرة الميلشيا، وهل سيتم إعلان تشكيلها في الخرطوم؟ وهل سيكون مقر ادارتها من الخرطوم أم في مدينتي نيالا أو الجنينة؟ ومن هم أبرز المرشحين لها، علماً بأنه حسب المصادر بأن أصحاب المقترح تلقوا وعود باعتراف خمس دول على الأقل بتلك الحكومة بعد تشكيلها مع امكانية منحها منظومة عسكرية متكاملة، ولكن لم يكن هناك رؤية واضحة لتلك التساؤلات. وأكدت المصادر أن الدكتور عبدالله حمدوك رئيس تنسيقية "تقدم" والمهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني كانا لهما الدور الأبرز في رفض المقترح، واجهاض الفكرة في الاجتماع وإرجائها للآلية السياسية". وأشارت المصادر إلى أن الآلية السياسية ستتكون من ما يقرب من 20 شخصية تمثل جميع الفئات التي تضم تنسيقية تقدم، موضحة أن التنسيقية تتكون من خمس مكونات رئيسية وهم "الجبهة الثورية والتي تمثل بنسبة 15 %، و 25 % للقوى سياسية، وبقية المكونات الثلاثة المجتمع المدني، وتجمع المهنيين، ولجان المقاومة تمثل بالتساوي 20%، وهي المكونات الرافضة للمقترح، ومن ثم إذا أصرت الجبهة الثورية على موقفها سوف تكون خارج جسم تقدم". من جانبه، قال المتحدث باسم تنسيقية القوى المدنية "تقدم" الدكتور بكري الجاك، أنه لم يتم حسم المشاورات بشأن تشكيل الحكومة الموازية خلال الاجتماعات التي عقدت في أوغندا مطلع الشهر الجاري، ومن ثم تم اتخاذ قرار بتشكيل آلية للقرار السياسي لإحالة هذا المقترح لها ومناقشته. وأضاف الجاك لـ"الشروق" أن تقدم تجري مشاورات سياسية لتوسعة الجبهة المدنية لوقف الحرب، والعمل على إيجاد حلول سلمية وضم قوى آخرى مثل "حزب البعث الأصل، الحزب الشيوعي، والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور"، ومن ثم التواصل مع طرفا النزاع للعمل على وقف الحرب. وأشار الجاك إلى أن ما يتم تداوله من أنباء بأن تقدم تعمل على تشكيل حكومة للدعم السريع غير دقيق، والآلية التي ستجتمع بتمثيل جميع فئات الأمانة العامة لتقدم، هي المعنية باتخاذ القرار، والتي من المقرر أن تتضح معالمها خلال الأسبوعين القادمين، وأضاف أنه في حال توصل القرار لرفض المقترح بصورة نهائية، مع اصرار أعضاء من التنسيقية على تنفيذه سيكون الوضع في أسوأ الحالات بأن هناك أعضاء مستمرين داخل التنسيقية وآخرين ضدها. ** 3 مسارات لإنهاء الحرب فيما أكد اللواء فضل الله برمه ناصر رئيس حزب الأمة القومى السودانى، لـ "الشروق" أنه خلال اجتماعات "تقدم" الأخيرة في أوغندا دار نقاشات واسعة حول ثلاثة مسارات لإنهاء الحرب، وهم "تشكيل جبهة مدنية عريضة، المائدة المستديرة بين القوى السياسية، وتشكيل الحكومة"، ومن ثم تم الوصول إلى قرار بتشكيل آلية لاتخاذ القرار السياسي بشأن المسارات الثلاثة بعد نقاشات معمقة خلال الفترة المقبلة. **تكريس لانقسام السودان بينما أكد خالد شاويش الأمين العام للجبهة الثورية، اعتراض الهيئة القيادية بتنسيقة القوى المدنية "تقدم" على مقترح تشكيل الحكومة، باعتباره يكرس لانقسام السودان، مؤكداً أن الأعضاء الذين تقدموا بهذا المقترح أشاروا إلى أن الحكومة سيتم تشكيلها في مناطق سيطرة الدعم السريع، قائلاً: " إذن هي حكومة للدعم السريع". وأضاف شاويش لـ "الشروق" لا يمكن أن نتبنى مواقف تعمل على تعقيد الوضع الراهن بالحرب أكثر، وموقفنا الثابت هو الحوار السياسي وعقد المائدة المستديرة للقوى المدنية الفاعلة في المشهد والذهاب إلى عملية سياسية وإنهاء الحرب.وأكد أن تشكيل الحكومة لن يلقى قبول أو اعتراف ولن تكون لتلك الحكومة شرعية، وبذلك سيكون المشاركين بها طرف من أطراف الحرب وتخلوا عن موقف الحياد والحوار، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع الأعضاء الذين تقدموا بالمقترح أن يتحدثوا بصفاتهم الاعتبارية والسياسية وليس باسم تقدم ولكنهم لم يتلزموا بذلك الاتفاق. بدوره، قال الأمين العام لحزب الأمة القومي السوداني والقيادي بتقدم، الواثق البرير لـ "الشروق" إن الحزب أصدر بيانا يرفض فيه هذا المقترح باعتباره مهدد ينذر بتقسيم البلاد، ويفتح الباب لمواجهات آخرى، فضلاً عن أنه يتيح الفرصة لقائدي الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان عبد الواحد نور تشكيل حكومات في المناطق التي يسيطرون عليها ومن ثم يتكون في البلاد عدة حكومات ومناطق نفوذ مما يشير بتكرار النموذج الصومالي في السودان. وأوضح البرير نحن في الحزب وتنسيقة "تقدم" نؤكد على وحدة الشعب والأرض، مشيراً إلى أنه إذا أصبح هناك أكثر من حكومة في البلاد سيكون الوضع الإنساني أكثر تعقيدا في ظل تعامل المنظمات الأممية المعنية بالمجال الإنساني مع عدة جهات لاتخاذ القرار والمتضرر الرئيسي سيكون المواطن.وتابع: "كما أن الدولة ستكون معرضة لمخاطر التدخلات الإقليمية والدولية".وحذر البرير من تشظي تنسيقة تقدم إذا أصر مكون من ضمن مكوناتها على اتخاذ هذه الخطوة بتشكيل الحكومة، معتبرا أن هذا الانقسام سيلقي بظلاله على القوى السياسية بكافة أطيافها، ومن ثم المجتمع أيضاً. ** ترجيح بإعلان الحكومة مطلع العام في المقابل، قال عضو الجبهة الثورية، حافظ عبدالنبي إنه سيتم تشكيل الحكومة في كردفان وإقليم دارفور ومناطق أخرى، مضيفا أنه تم التفاهم مع الدعم السريع منذ فترة لتكوين إدارات أهلية في المناطق التي تسيطر عليها.فيما أوضح رئيس حزب الأسود الحرة بشرق السودان عضو الجبهة الثورية، مبروك مبارك سليم لـ"الشروق" أنه يتم التشاور الآن مع عدد من التيارات المدنية لتشكيل ودعم تلك الحكومة، مرجحا إعلانها مع بداية العام، وأن الرؤية تتضمن تشمل تشكيل حكومة ومجلس سيادة وكتابة دستور وتعيين ولاة لإدارة شئون الولايات، ومستعدين للانتشار في كامل ربوع الدولة، قائلاً: "نحن لم نقبل على هذا الخطوة إلا ومعنا جميع الاحترازات". وحاولت "الشروق" استطلاع أراء نائب رئيس تنسيقية تقدم عضو الجبهة الثورية الدكتور الهادي إدريس، والناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد، فضلاً عن الشخصيات السياسية التي تردد أنباء عن دعمهم لذلك المقترح وأبرزهم محمد حسن التعايشي ونصر الدين عبدالباري وإبراهيم الميرغني، ولكن تعذر الوصول إليهما. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-11

قتل 185 سودانيًا على الأقل وأصيب العشرات جراء سلسلة غارات جوية شنتها على إقليم دارفور والعاصمة السودانية اليومين الماضيين، حسب وسائل إعلام محلية. ووقع الهجوم الأول عندما ضربت غارة جوية شنتها مليشيا الدعم السريع، سوقا مزدحمة في بلدة كبكابية على بعد 180 كيلومترا غرب شمال دارفور، ما أسفر عن مقتل 100 مدنيًا على الأقل بينهم نساء وأطفال وفقا لصحيفة السودان نيوز. لاحقًا، شنت مليشيا الدعم السريع هجومًا على نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور حيث قصفت 3 أحياء بالبراميل المتفجرة مساء الإثنين، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين، حسب مجموعة المحامين التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان خلال الصراع. وقالت المجموعة إن الضربات الأخيرة في جميع أنحاء البلاد كانت جزءًا من "حملة تصعيد تركزت عمدًا على المناطق السكنية المكتظة بالسكان". وقالت صحيفة سودان تربيون إن مليشيا الدعم السريع، شنت الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة طالت أعدادًا كبيرة من المواطنين بمدينة نيالا، بزعم تورطهم في إرسال إحداثيات لمواقع عسكرية قصفها الطيران التابع للجيش ليل الاثنين. منطقة دارفور هى موطن لنحو ربع سكان السودان ولكن أكثر من نصف سكان البلاد النازحين وتسيطر مليشيا الدعم السريع الآن على كل المنطقة تقريبًا، والتي سيطرت أيضًا على مساحات شاسعة من منطقة جنوب كردفان ووسط السودان، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد. وفي حادث آخر، أطلقت المليشيا قذيفة واحدة على حافلة ركاب في أم درمان وهى جزء من الخرطوم الكبرى ما أدى إلى "مقتل كل من كانوا على متنها" وعددهم 22 شخصا حسبما أعلن أحمد عثمان حمزة والي الخرطوم في بيان، منددًا بـ"المذبحة" التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع. وتتصارع المليشيا مع قوات الجيش من أجل السيطرة الكاملة على العاصمة التي مزقتها الحرب، على بعد 1000 كيلومتر (621 ميلًا) شرق الفاشر. وقال مصدر طبي لـ "السودان نيوز" إن مستشفى النوا، أحد آخر المرافق التي تستقبل المرضى في المنطقة، "استقبل أيضا 45 جريحا من مناطق مختلفة". ونقلت الصحيفة السودانية عن شاهد عيان على قصف حافلة الركاب:"لم نشهد قصفا بهذا القدر من الشدة منذ ستة أشهر". وتخضع معظم أم درمان لسيطرة الجيش، بينما تسيطر مليشيا الدعم السريع على الخرطوم بحري (بحري) عبر نهر النيل مباشرة. وأفاد السكان باستمرار عن قصف على جانبي النهر، حيث تضرب القنابل والشظايا بانتظام المنازل والمدنيين. وفي حادث منفصل، قُتل ما لا يقل عن 65 شخصًا في قصف مدفعي استهدف المدنيين في محلية كرري في أم درمان، ما أسفر عن مقتل أكثر من 65 شخصًا وإصابة مئات آخرين، وفقًا لوالي الخرطوم الذي أشار أيضًا إلى استهداف المليشيا سوق صابرين، حيث تسببت الهجمات في حالة من الذعر والفوضى. وأكد مصدر محلي أن القصف استهدف أيضًا الحارة 17، حيث سقطت قذيفة بالقرب من مكاتب السجل المدني. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، بينما لم يتمكن المسؤولون من حصر عدد الضحايا ونتيجة لهذه الأحداث، تم إغلاق السوق كإجراء احترازي. وانزلق السودان وهي دولة ذات أغلبية عربية على حافة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، إلى حرب أهلية في عام 2023، حيث اندلع القتال بين الجيش والدعم السريع والتي نشأت من ميليشيا الجنجويد سيئة السمعة في دارفور. على الرغم من صعوبة الحصول على تقديرات، فقد قُتل ما لا يقل عن 24000 شخص ونزح الملايين في صراع طغى عليه إلى حد كبير انتباه العالم بسبب الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا. ووفقا للأمم المتحدة، فإن ما يصل إلى 80% من المرافق الصحية في المناطق الأكثر تضررا في السودان بالكاد تعمل أو مغلقة. واتهمت هيومن رايتس ووتش اليوم مليشيا الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها بارتكاب العديد من الانتهاكات ضد المدنيين في ولاية جنوب كردفان من ديسمبر2023 إلى مارس 2024. واتهمت المنظمة الحقوقية هذه المليشيات بارتكاب "جرائم حرب" بما في ذلك "قتل واغتصاب واختطاف سكان النوبة العرقيين، فضلًا عن نهب وتدمير المنازل"، كما حثت المنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على نشر بعثة لحماية المدنيين في السودان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-08

تواصل ، انتهاكاتها ضد المدنيين فى السودان، الذى يدفعون ثمنا غاليا من أرواحهم ودمائهم فى الحرب الضروس التى تدور رحاها فى منذ إبريل 2023، وتتعمد الميليشيا المسلحة استهداف المدنيين العزل. وفى هذا الصدد، لقى ما لا يقل عن 15 مدنيا مصرعهم، وأصيب 9 آخرين، فى قصف مدفعى جديد للدعم السريع، الخميس على  عاصمة ولاية شمال دافور، والتى تتعرض لحصار مشدد من قبل عناصر الدعم السريع. وكشف شهود عيان، أن قذائف الدعم السريع، استهدفت أجزاء متفرقة من سوق المواشى والأحياء الجنوبية المحيطة للسوق، وهو ما أوقع ضحايا من المدنيين، وفقا لموقع دارفور 24. وأوضح مواطنين، أن القصف بدأ مع ساعات الصباح الأولى، فى الوقت الذى تتواصل فيه الاشتباكات بين ، والقوات المسلحة السودانية فى المحور الجنوبى الشرقى. ومن جهته كشف مصدر طبى بالمستشفى العسكرى، عن استقبال عشرات الجرحى بينهم مدنيون لكنه لم يتأكد من عددهم الفعلى، واشتكى من نقص الامدادات الطبية الرئيسية بالمستشفى. فيما حلقت عدد من المسيرات، التى تتبع الدعم السريع بسماء المدينة مع سماع دوى المضادات الأرضية للجيش، وفقا لشهود عيان. ومن جهة أخرى، قامت عناصر من الدعم السريع، بتصفية 3 أشقاء فى بلدة السنطة الواقعة جنوب نيالا عاصمة جنوب دارفور، الخميس، بعد احتجاجهم على حكم محكمة أهلية أصدرت حكما ضدهم. وقال أحد القيادات الأهلية بالبلد، أن محكمة أهلية بقيادة العمدة الناير جمعة حماد والعمدة ادم محمد على أصدرت حكما بالغرامة لثلاثة أشقاء لإدخال ماشية تتبع لهم فى مزرعة أحد المواطنين بالبلدة وحكمت عليهم بدفع مبلغ 150 الف جنيه، وفقا لموقع دارفور 24. وأشار إلى أن الأشقاء الثلاثة محمد عبدالله سعيد جبير، على عبدالله سعيد جبير، سعيد عبدالله سعيد جبير رفضوا حكم المحكمة الأهلية واحتجوا على المبلغ المشار له، فتدخلت قوة تتبع الدعم السريع للتعامل معهم، وطاردتهم داخل المدينة وقتلت أحد الأشقاء دهسا، وأطلقت الرصاص الحى على الإثنين الآخرين، وقتلهما. وتابع: "احتج سكان السنطة للتصرف الذى بدر من ميليشيا الدعم السريع وتسبب فى احتجاجات عارمة بالبلدة الجمعة وغادر أعضاء المحكمة إلى برام وانسحبت القوة معهم". وواصلت ميليشيا الدعم السريع، حملاتها الانتقامية ضد المواطنين العزّل بقرى الصفا، ود شمعة، والطليح، وود حميدان بمحلية جنوب الجزيرة، على مدار يومى الأربعاء والخميس. وكشف مؤتمر الجزيرة فى بيان رسمى، أن ميليشيا الدعم السريع، قتلت 4 مواطنين من قرية ود شمعة، كما قتلت 5 أشخاص من قرية ود حميدان أثناء خروجهم من صلاة العصر، بينهم امرأة وابنيها، واثنين آخرين، وعدد آخر لم يتنسى لمنصة مؤتمر الجزيرة حصره. ومن جهة أخرى، ناشد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى السيناتور الديمقراطى بن كاردين، إدارة بايدن إلى استغلال قيادة الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولى، إذ تستلم القيادة ديسمبر الجارى، لقيادة جهود حماية المدنيين، ومحاسبة مرتكبى الفظائع فى السودان. فيما قال السيناتور الجمهورى جيم ريتش، إنه سيحث الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على فرض عقوبات على حميدتى، قائد الدعم السريع، بسبب انتهاكاته الحقوقية، بما فى ذلك التطهير العرقى والاغتصاب. وأكد السيناتور الديمقراطى بن كاردين فى بيان الجمعة، أن قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها تورطت فى جرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقى، مطالبا بالتحرك الحازم لإنهاء معاناة السودانيين. وخلال البيان دعا كاردين إدارة بايدن إلى استغلال قيادة الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولى، إذ تستلم القيادة ديسمبر الجارى، لقيادة جهود حماية المدنيين، ومحاسبة مرتكبى الفظائع فى السودان. وفى سياق مُتصل قال السيناتور الجمهورى جيم ريتش خلال جلسة استماع فى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى أن فشل إدارة بايدن فى فرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع كانت فرصة مهدرة بوضوح، وأن محاولات الكونجرس استخدام العقوبات لمحاسبة منتهكى حقوق الإنسان قوبلت بتقاعس من قبل الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن. ووعد ريتش أن يحث ترامب على فرض عقوبات على دقلو بسبب انتهاكاته الحقوقية، بما فى ذلك التطهير العرقى والاغتصاب، عندما يتولى الرئيس المنتخب منصبه. ومن المتوقع أن يتولى ريش منصب رئيس اللجنة عندما تذهب السيطرة فى مجلس الشيوخ للجمهوريين فى يناير المقبل.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-05

تواصل ، محاصرة ميليشيا الدعم السريع، وملاحقتهم وهو ما أسفر عن تكبيدها خسائر كبيرة على عدة محاور، ويحقق الجيش السوداني، تقدم على الأرض في عدة مناطق، ويبسط سيطرته على مواقع عدة كانت تقع تحت سيطرة عناصر الدعم السريع. ومن جهته أكد مصدر عسكري، بالقوة المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني، أن قوة من ميلشيا الدعم السريع سلمت نفسها للجيش والمشتركة ببلدة المالحة شمال عاصمة شمال دارفور. وكشف مصدر عسكري، لموقع دارفور 24، أن أعداد كبيرة من عناصر الدعم السريع ، عددهم أكبر من 100 فرد بكامل أسلحتهم وعدد 8 عربات قتالية سلموا أنفسهم للجيش والقوات المشتركة المتمركزة ببلدة مالحة. وأوضح نفس المصدر، أن هذه الخطورة، جاءت بعد 3 أيام فقط من استسلام 92 فردا آخرين، من قوات الدعم السريع بأحد الارتكازات بالمحور الجنوبي الشرقي بمدينة الفاشر. ومن جهته أكد صالح إدريس، أحد أعيان الإدارة الأهلية بقبيلة الميدوب ببلدة مالحة، أن أعداد كبيرة من أبناء القبيلة الذين كانوا يحاربون ضمن صفوف الدعم السريع، أعلنوا انشقاقهم رسميا من الدعم السريع، قبل أن يسلموا أسلحتهم وآلياتهم العسكرية للجيش. وكشفت صحيفة المشهد السوداني، أن الجيش السوداني يواصل تضييق الخناق على عناصر الدعم السريع جنوب ولاية الجزيرة، وأكدت أن الجيش السوداني، استعاد منطقتي ود الحداد وفارس، واللاتي تبعدان 70 كيلومتر و"12"كيلومتر على الترتيب عن منطقة الحاج عبد الله وقرى 64 ، العوايدة ، برقو ود حوبة الإستراتيجية، وسيطر الجيش على هذه المناطق الهامة في شرق ولاية الرة، بعد معارك شرسة دفعت الدعم للانحساب شمالا ناحية مدينة الحاج عبد الله. وفى محور آخر، أكد الجيش السوداني إن "متحرك الصياد" بالفرقة 16 مشاة نيالا، تمكن من تكبيد ميليشيا الدعم السريع خسائر كبيرة في صفوفهم، بولاية شمال كردفان. وأضاف الجيش، أن قوات متحرك الصياد تمكنت من الاستيلاء على عدد من المركبات وأسلحة، ومستندات القائد الميداني بالدعم السريع، حسين برشم"، وفقا لصحيفة  المشهد السوداني. وفيما يخص الوضع في بالقرب من مدينة الفاشر، والذى تعرض لهجمات صاروخية عنيفة على مدار يومي الأحد والاثنين، كشف شهود عيان عن استمرار الواسعة، لسكان المخيم، بعد مقتل وإصابة نحو 21 شخصا وفقا لبيان من إدارة المخيم. وأكد شاهد عيان، أن سكان مخيم زمزم نزحوا إلى مدينة الفاشر في رحلة عكسية، متوقعا وصول المزيد من النازحين خوفًا من القذائف، فيما كشفت غرفة طوارئ محلية دار السلام عن وصول أعداد كبيرة من الأسر النازحة من مخيم زمزم إلى دار السلام ومنطقة علاونة معظمهم نساء وأطفال، وأعلنوا عن استقبال 119 أسرة في مركز رئاسة المحلية. ومن جهته، أكد الفريق أول شمس الدين كباشي، نائب الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، أن الجيش لن يخوض أي تفاوض أو هدنة أو وقف لإطلاق النار في المرحلة الحالية، مشددًا على أن المسار السياسي لن يكون ممكنًا إلا بعد حسم المعركة عسكريًا ضد ميليشيا الدعم السريع. وخلال زيارة ميدانية لولاية سنار مساء الثلاثاء، تفقد كباشي مصنع سكر سنار واطلع على الأضرار التي تعرض لها نتيجة ما وصفه بـ"التدمير الممنهج" الذي نفذته قوات الدعم السريع، متهمًا إياها بالعمل تحت غطاء مزاعم كاذبة عن الديمقراطية، وفقا لصحيفة التغيير السودانية. وأشاد كباشي بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة وحلفاءها في محور سنار، مقدمًا التهنئة للقادة والضباط والجنود والمستنفرين الذين وصفهم بأنهم قدموا تضحيات جسيمة للدفاع عن السودان وحماية أراضيه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-09

قال مسؤول أمنى وشهود عيان في ولاية القضارف السودانية، اليوم الثلاثاء، إن مسيّرات قوات «الدعم السريع» قصفت مقار تابعة للجيش وجهاز الأمن والاستخبارات السودانية في الولاية، وفقا لما نقلته صحيفة «أإندبندنت عربية». وأوضح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن «مسيرة قصفت مقر جهاز الأمن والاستخبارات وسط مدينة القضارف، ولكنها لم تحدث أضرارًا». بينما ذكر شهود عيان في الولاية التي تبعد حوالى 450 كيلومترًا شرق العاصمة الخرطوم، أن مسيرة ثالثة قصفت مقر الجيش في القضارف، من دون الإشارة إلى وقوع خسائر، فضلًا عن سماع أصوات كثيفة للمضادات الأرضية. وأكد مسؤول عسكري تعرض مقر الفرقة الثانية للجيش السوداني بمنطقة «الفاو» بولاية القضارف للقصف. وتبعد المنطقة نحو 25 كيلومترًا عن المنطقة التي تشهد حاليًا اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش و«الدعم السريع» على الحدود بين ولايتي القضارف والجزيرة. في سياق متصل، أحرزت قوات الجيش السوداني تقدمًا في اتجاه غرب مدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة) وصارت على بعد حوالي 10 كيلومترات منها». وكانت «لجنة أطباء السودان» أدانت المجزرة الذي ارتكبها الدعم السريع في قرية أم عضام بولاية الجزيرة. وأشارت إلى أن «هذا العمل البربري» أسفر عن مقتل «ما لا يقل عن 28 من أبناء القرية الأبرياء، وإصابة أكثر من 240 شخصاً بجروح متفاوتة الخطورة». وفي إقليم دارفور غرب البلاد، قال شهود عيان إن الطيران الحربي أغار على مدن نيالا عاصمة جنوب دارفور، والضعين عاصمة شرق دارفور، والفاشر عاصمة شمال دارفور، ليل الاثنين – الثلاثاء. وأعلن برنامج الأغذية العالمي، الأسبوع الماضي، وصول بعض مواد الإغاثة إلى إقليم دارفور للمرة الأولى منذ أشهر عبر الحدود مع تشاد، إلا أنه كرر التحذير من تفاقم كارثة الجوع في البلاد. ووفقا للبرنامج التابع للأمم المتحدة، وصلت إلى مناطق في دارفور نهاية مارس الماضي، قافلتا مساعدات كانتا محملتين مواد غذائية يستفيد منها نحو 250 ألف شخص يعانون من الجوع الحاد. وأدى القتال منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، الرجل الثاني السابق في السلطة العسكرية، إلى مقتل آلاف الأشخاص، بينما أسفر عن نزوح نحو 8 ملايين آخرين، ولجأ أكثر من 1.5 مليون منهم إلى الدول المجاورة، بحسب الأمم المتحدة. ووفقًا للأمم المتحدة، أصبحت 70 % من المرافق الصحية في السودان خارج الخدمة، حيث نتج عن النزاع كارثة إنسانية، إذ يحتاج حوالى 25 مليون شخص، أي ما يعادل أكثر من نصف السكان، إلى المساعدات، بينهم نحو 18 مليوناً يواجهون انعداماً حاداً للأمن الغذائي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-05

تتواصل المعارك فى بين الجيش والدعم السريع، فيما شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني في وقت متأخر، غارات جوية عنيفة على مواقع متفرقة للدعم السريع في ولايتي جنوب وشمال دارفور خاصة الأحياء الشرقية والشمالية من المدينة، وأفاد شهود عيان أن المقاتلات الحربية استهدفت كذلك مواقع في مليط شمال الفاشر. وفقا لصحيفة تريبون سودان، قال شهود عيان إن مقاتلة جوية تابعة للجيش السوداني، حلقت لوقت طويل في سماء نيالا، قبل أن تبدأ في إسقاط براميل متفجرة على أحياء الجير وتكساس علاوة على السوق الكبير وقيادة الفرقة 16 مشاه ومواقع أخرى. فيما كشفت صحيفة التغيير أن قوات الدعم السريع واصلت تنفيذ هجمات مكثفة على المدنيين في عدد من قرى ومناطق الجزيرة وممارسة النهب والسلب وتهجير المواطنين، واتهمت لجان المقاومة الحصاحيصا بولاية الجزيرة- وسط السودان، قوات الدعم السريع بانتهاك قرية أبو عدارة لثلاثة أيام متتالية وتهجير سكانها قسراً، في وقت واصلت فيه القوات الاعتداء على قرى ومناطق جديدة وممارسة انتهاكات جسيمة فيها. وحسب اللجان، هاجمت مليشيا الدعم السريع أمس قرية ود السيد- جنوب غرب الحصاحيصا بأكثر من 60 موتر بغرض النهب والسرقة، وتمت سرقة كل المحلات التجارية والأموال والمركبات والبضائع وحتى المركز الصحي بأدواته وأدويته، كما قامت القوة أيضاً بسرقة ألواح الطاقة الشمسية من محطة توليد المياه. وفى ولاية نهر النيل شمالي العاصمة السودانية الخرطوم قررت لجنة أمن الولاية فرض حظر تجوال الأشخاص والمركبات بكافة محليات الولاية من الساعة الثامنة مساءً وحتى السادسة صباحاً يومياً بالتوقيت المحلي. كما أعلنت اللجنة الأمنية لولاية نهر النيل منع الإفطارات الجماعية والتجمعات إلى جانب تكثيف التفتيش وزيادة التدقيق بالمعابر مع إحكام العمل الأمني بالأسواق، وذلك عقب تعرض إفطار رمضاني لمجموعة مسلحة لهجوم بطائرة مسيرة بإحدى صالات الأفراح بمدينة عطبرة شمال السودان، تسبب في سقوط 12 قتيل وعشرات الجرحي. ومن ناحية أخري تواجه تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك دعاوى جنائية من النيابة العامة فى السودان، بحسب صحيفة السودانى، وتضغط تقدم التي تضم قوى سياسية ومدنية وكيانات مهنية، في اتجاه وقف الحرب عبر الطرق السلمية، حيث وقعت مطلع هذا العام اتفاقًا مع قوات الدعم السريع نص على موافقة الأخير بإنهاء النزاع عبر التفاوض المباشر مع الجيش. واندلعت الحرب فى أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتمخض عن الصراع أكبر أزمة نزوح فى العالم، ودفع قطاعات من السكان البالغ عددهم 49 مليون نسمة إلى شفا المجاعة وفجّر موجات من القتل والعنف. وراح ضحية المعارك الدائرة نحو أكثر من 13 ألف قتيل، وبلغ عدد النازحين فى 9 ولايات اكثر من 11 مليون نازح يتواجدون فى 67 محلية، وفر نحو 8.1 مليون شخص من منازلهم فى السودان، ويشمل ذلك حوالى 6.3 مليون داخل السودان و1.8 مليون فروا إلى خارج البلاد، حسب بيان المكتب الأممى، وفقا لحكومة السودان. قدر حجم الدمار والتخريب بالقطاع الصحى فى السودان، بـ 11 مليار دولار بسبب الحرب، وفقا لوزير الصحة الاتحادى بالسودان، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، وقال وزير الصحة السودانى - خلال مؤتمر صحفي- أن النداء موجه لتأهيل وإعمار 25% من المستشفيات بالسودان، وتشمل المستشفيات المرجعية الأساسية التى تضم تخصصات زراعة الكلى والرنين المغناطيسى والأورام. وعلى المستوى الاقتصادى، قدّر وزير المالية فى حكومة الانتقال د. إبراهيم البدوى، حجم الخسائر التى لحقت بالبنية التحتية للبلاد بنحو 60 مليار دولار؛ وسط توقعات بأن ترتفع الخسائر بشكل كبير فى ظل استمرار الحرب، وتوقع البدوى أن يتراجع الناتج المحلى بنحو 20% إذا لم تتوقّـف الحرب سريعًا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-31

دعا تقرير دولى معنى بالأمن الغذائى إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع وقوع مجاعة فى السودان خاصة فى 4 ولايات من بينها العاصمة الخرطوم. وشدد تقرير «التصنيف المرحلى المتكامل للأمن الغذائى» المدعوم من الأمم المتحدة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية؛ لمنع انتشار الموت على نطاق واسع والانهيار الكامل لسبل العيش وتجنب أزمة جوع كارثية فى السودان. وأوضح أنه دون وقف فورى للأعمال القتالية ونشر كبير للمساعدات الإنسانية، فإن سكان ولايتى الخرطوم والجزيرة ودارفور الكبرى وكردفان الكبرى، مهددون بالوصول إلى أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائى الحاد وسوء التغذية خلال موسم الجفاف المقبل الذى يبدأ فى إبريل- مايو 2024. وفى سياق متصل، أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أمس، أن الوضع الصحى والإنسانى فى السودان يقترب من «الكارثة»، داعيا لزيادة المساعدات الإنسانية لهذا البلد. وأضاف «جيبريسوس» فى حسابه على منصة «إكس»: «نرحب بالتزام المملكة المتحدة بدعم الشعب السودانى، تعتبر المساعدة التى يقدمها المجتمع الدولى أساسية لتلبية احتياجات الشعب واستدامة العمليات الإنسانية». إلى ذلك، قصف الجيش السودانى، قافلة إمداد تابعة لقوات الدعم السريع قادمة من جنوب دارفور بالقرب من منطقه حمرة الشيخ بشمال كردفان. وقال مصدر عسكرى لصحيفة «سودان تربيون» إن «الطيران الحربى تعامل مع قافلة إمداد لقوات الدعم السريع فى الطريق ما بين سودرى وحمرة الشيخ بولاية شمال كردفان وتم تدميرها». وأشار المصدر إلى أن القافلة، تحركت يوم 26 مارس الجارى من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وهى تضم نحو 11 شاحنة محملة بعدد من الدبابات فى طريقها إلى أم درمان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-30

قصف الطيران الحربى التابع لـ ، قافلة إمداد تابعة لـ  قادمة من جنوب دارفور بالقرب من منطقه حمرة الشيخ بشمال كردفان لحيل صحيفة سودان تريبون، وذلك فى مواصلة لمعارك دامية امتدت لعام منذ اندلاع منتصف أبريل 2023. وقال مصدر عسكرى لصحيفة سودان تربيون إن "الطيران الحربى تعامل مع قافلة إمداد لقوات الدعم السريع فى الطريق ما بين سودرى وحمرة الشيخ بولاية شمال كردفان وتم تدميرها". وأشار إلى أن القافلة، تحركت يوم 26 مارس الجارى من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وهى تضم نحو 11 شاحنة محملة بعدد من الدبابات فى طريقها إلى أمدرمان. وتراجعت سطوة قوات الدعم السريع فى ام درمان أدى إلى خسارتها مناطق واسعة فى مناطق أمدرمان القديمة وأمبدة. ومازالت قوات الدعم السريع ترتكب الانتهاكات بولاية الجزيرة، وكشفت قالت لجان مقاومة الحصاحيصا، أن قوات الدعم السريع قتلت 8 أشخاص وجرحت عشرات آخرين خلال مداهمتها إحدى القرى بولاية الجزيرة. وظلت قوات الدعم السريع ترتكب انتهاكات مروعة فى ولاية الجزيرة التى خضعت لسيطرتها دون قتال فى أواخر العام السابق، قبل أن توسع نطاق جرائمها خلال الموجة الحالية وهى الثالثة من نوعها فى اقتحام القرى والبلدات. من جانبه، أعلن المدير العام لجهاز المخابرات العامة السودانية، الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد زلزلة أركان مليشيا الدعم السريع الإرهابية وتمردها الغاشم، مؤكداً اكتمال كافة الترتيبات والاستعدادات لتحرير مدينة ود مدنى من دنس التمرد. وقال مفضل بحسب ما أورده إعلام الجهاز: “مليشيا الدعم السريع جلبت المرتزقة من كل حدب وصوب، ومارست عمليات القتل والاغتصاب والنهب والسرقة، لذلك معركة تطهير السودان من مليشيا الدعم السريع ستستمر حتى تصل كل شبر من أرض السودان”. كما جدد عضو مجلس السيادة الانتقالى نائب القائد العام للقوات المسلحة بالسودان، الفريق أول ركن، شمس الدين كباشى، عزم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى على تطهير البلاد من التمرد والقضاء على قوات الدعم السريع المتمردة. ونقل إعلام مجلس السيادة الانتقالى عن كباشى القول -لدى مخاطبته باستاد القضارف حفل تخريج الدفعة (٣٧) من قوات حركة جيش تحرير السودان، بحضور حاكم إقليم دارفور منى أركو مناوى ووالى القضارف السيد محمد عبد الرحمن محجوب وقائد المنطقة العسكرية الشرقية- "إن القوات المسلحة تمتلك زمام المبادرة فى حسم الحرب التى فرضت على الشعب السوداني". وأضاف كباشي: "نعاهد الشعب السودانى بأن النصر بات قريبا بعزيمة وإصرار القوات المسلحة والتفاف الشعب حولها وهى تخوض معركة الكرامة لردع المليشيا المتمردة". وقال كباشى أن تخريج دفعة من قوات حركة جيش تحرير السودان ستكون إضافة حقيقة ونوعية لدعم القوات المسلحة لإنهاء التمرد وتحرير مدن السودان المختلفة، ورسالة للطابور الخامس والعملاء كما أنها خطوة فى إطار بند الترتيبات الأمنية وفق اتفاق جوبا للسلام، منددا بالانتهاكات التى قامت بها قوات الدعم السريع المتمردة ضد المواطنين والأعيان المدنية وتدمير البنية التحتية للدولة. وثمن كباشى دور قادة حركات الكفاح المسلح وانحيازهم لقضايا الوطن واصطفافهم خلف القوات المسلحة لحسم التمرد والمرتزقة، لافتا إلى أن القوات المسلحة تسعى للسلام لأنه مبدأ أخلاقى وإنساني، معلنا ترحيبهم بأى دعوة صادقة تصب فى مصلحة السلام، مشيدا بكل الجهود المخلصة من الدول والأشقاء والوطنيين لإيجاد حلول لمشاكل السودان، داعيا القوات المتمردة إلى الالتزام باتفاق جدة. وقال كباشي: "إن القوات المسلحة لن تدخل أى عملية سياسية ما لم تحسم الملف العسكرى والقضاء على المتمرد، مشددا على أهمية اتفاق القوى السياسية على الإجماع الوطنى والاتفاق على وثيقة لحكم البلاد". ونوه نائب القائد العام إلى دور المقاومة الشعبية فى إسناد القوات، وقال "يجب أن لا تستغل من الأحزاب لتحقيق مصالحها وأن يكون دخول المعسكرات تحت راية القوات المسلحة"، لافتا إلى أنه سيتم سن قوانين لضبط المقاومة الشعبية لتكون تحت قيادة القوات المسلحة. وجدد كباشى التزام الحكومة بإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين، داعيا الحركات المسلحة والمليشيا المتمردة بالعمل على تسهيل وانسياب وصول المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تقاتل وهى بمساندة ودعم الشعب السودانى من أجل دحر التمرد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-03-09

مصراوي رحبت قوات الدعم السريع، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف الأعمال العدائية في السودان خلال شهر رمضان. وقالت قوات الدعم السريع، إننا نأمل أن يكون قرار وقف الأعمال العدائية بداية لانطلاق مشاورات جادة نحو عملية سياسية تفضي لوقف دائم لإطلاق النار بالسودان. كان مجلس الأمن الدولي، تبنى أمس الجمعة، قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان. وتم تبني القرار بأغلبية 14 صوتا فيما امتنعت روسيا عن التصويت، ويدعو القرار طرفي الصراع إلى وقف فوري للأعمال العدائية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، بشكل كامل وسريع وآمن وبدون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وخطوط المواجهة. وقبيل ذلك وردا على مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لوقف الأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان، أعلنت الخارجية السودانية عن 4 شروط لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، من بينها خروج قوات الدعم السريع من مساكن المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية. وشددت الخارجية في بيان صحفي، الجمعة، أيضا على ضرورة انسحاب الدعم السريع من ولايتي الجزيرة وسنار وكل المدن التي اعتدت عليها بعد التوقيع على إعلان المبادئ الإنسانية في 11 مايو 2023، مثل نيالا الجنينة وزالنجي والضعين، ومن ثم تجميع قواتها في مكان يتفق عليه، بحسب نص البيان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-12-29

تشهد دولة السودان تطورات عسكرية متسارعة خلال الأيام الماضية مع عودة الاقتتال بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، شن الطيران الحربي للجيش غارات مكثفة على عدة أحياء في مدينة نيالا جنوب دارفور، بالإضافة لقصف أحياء المصانع والمطار والرياض والوادي والجير لغارات جوية مكثفة، مع انقطاع خدمة الاتصالات والانترنت في عدة أحياء بمدينة نيالا. وقبل أيام، تجددت المعارك في العاصمة السودانية، الخرطوم، بين الجيش والدعم السريع في جبهات القتال بالمدينة مع سماع دوي انفجارات قوية من وسط وشمال الخرطوم، حيث القيادة العامة للجيش السوداني، وسلاح الإشارة بمدينة بحري، تزامناً مع قصف بالمدفعية الثقيلة، من قبل الدعم السريع على المقرات العسكريين.   في ولاية سنار جنوب شرقي البلاد، أكدت وسائل إعلام سودانية بسماع دوي انفجارات متقطعة في ضواحي المدينة الشمالية الغربية، صباح الجمعة، كما شوهدت طائرات الاستطلاع التابعة للجيش السوداني تحلق في سماء المنطقة.   تتصاعد الدعوات إلى تسليح المدنيين في السودان مع تقدم الدعم السريع في اتجاه الجنوب، وهو ما يمكن أن يؤدي لحرب أهلية في البلاد بعد ثمانية أشهر من المواجهات المسلحة بين الجيش والدعم السريع. سيطرت قوات الدعم السريع على أجزاء كبيرة من ولاية الجزيرة وسيطرت على العاصمة ود مدني، وتعمل على التقدم والاتجاه نحو الجنوب وسيطرت على عدة مناطق في ولاية سنار المجاورة.   وأطلقت مجموعات تسمي نفسها "المقاومة الشعبية المسلحة" دعوات لتسليح المدنيين في ولايات النيل الأبيض ونهر النيل والقضارف الشمالية وكسلا والبحر الأمر وهي كلها مناطق خاضعة لسيطرة الجيش السوداني.   أما قوات الدعم السريع فقد أطلقت دعوات للانضمام والتطوع وتسليح كافة المنضمين لمواجهة الجيش السوداني.   وتؤكد مجموعة الأبحاث "سمول ارمز سرفاي" أن 6،6% من السودانيين يملكون سلاحا ناريا، قال محمد الأمين زعيم قائل البجا أمام حشد من ابناء قبيلته، الاثنين الماضي: "جاهزون لحمل السلاح لدحر قوات الدعم السريع.   في مدينة شندي بولاية نهر النيل، على بعد 150 كيلو متر شمال الخرطوم، قال محمد بدوي والي الولاية وهو يتحدث الاسبوع الماضي امام آلاف من السكان "سندرب الشباب علي حمل السلاح والدفاع عن الارض والعرض وحماية اهلهم من التمرد"، في إشارة إلى الدعم السريع.   وتعمل الدعم السريع على تسليح سكان قرى شرق الجزيرة بذريعة حماية قريتهم وتسلمهم بنادق كلاشينكوف وعربة أو اكثر بحسب حجم القرية وعدد سكانها.   وأكد مراقبون أن السودان لديه تجارب في تسليح المدنيين أدت الي تأجيج الصراعات كما حدث في اقليم دارفور غربي البلاد حيث اندلع النزاع في العام 2003 وراح ضحيته 300 ألف قتيل ونزوح 2.5 مليون من منازلهم، وفق للأمم المتحدة.   وتفيد احصائية رسمية صدرت في 2018، بأن هناك خمسة مليون قطعة سلاح في حوزة المدنيين بمختلف مناطق البلاد.   كانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت نجاحها في إجلاء 18 طالباً وطالبة وبعض من أولياء أمورهم من العالقين في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة السودانية التي امتدت إليها الاشتباكات المسلحة مؤخراً، يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الخارجية على متابعة أوضاع المصريين بالخارج وحفاظاً على أمنهم وسلامتهم خاصة في المناطق التي تشهد اشتباكات عسكرية.   هذا، وقد تم التنسيق مع السلطات السودانية لتأمين إجلاء الطلاب المصريين من المدينة ووصولهم سالمين إلى مقر القنصلية المصرية في بورسودان وتسفيرهم إلى الحدود المصرية وصولاً إلى أرض الوطن.   وفي هذا السياق، أهابت وزارة الخارجية بجميع المواطنين المتواجدين في السودان بكافة الولايات، بما فى ذلك التي لم تطلها الاشتباكات المسلحة، بسرعة مغادرة السودان، وعدم سفر أي من المواطنين المصريين إلى السودان في المرحلة الحالية تحت أي ظرف حفاظاً على سلامتهم.   إلى ذلك، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلق بالغ إزاء التأثير الشديد للصراع فى السودان على الوصول إلى الرعاية الصحية، محذرا من تفشى وباء الكوليرا فى جميع أنحاء البلاد.   وأوضح مكتب أوتشا أن عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا ارتفع بنسبة أكثر من 100% خلال الشهر الماضى، حيث تم الإبلاغ عما يقرب من 8,300 حالة مشتبه بها وأكثر من 200 حالة وفاة، فى تسع ولايات، حتى 23 ديسمبر الجاري، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السودانية.   ويشمل ذلك أكثر من 1,800 حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا في ولاية الجزيرة، حيث أدت الاشتباكات العنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع هذا الشهر إلى نزوح ما لا يقل عن 300 ألف شخص.   وأكد المكتب الأممي أن المجتمع الإنساني في السودان يعمل على دعم الكشف عن حالات الإصابة الكوليرا وعلاجها، فضلا عن حملات التطعيم لافتا إلي أنه يفتقر ما يقرب من ثلثي سكان السودان إلى الرعاية الصحية، مع توقف أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتأثرة بالنزاع عن العمل.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-06-14

وصلت إلى القاعدة الجوية التابعة للجيش السودانى بمطار الخرطوم، اليوم الثلاثاء، الدفعة الثانية من أسرى القوات المسلحة، الذين احتجزتهم حركة العدل والمساواة المتمردة، بمنطقة ديم الزبير بجنوب السودان، وضمت الدفعة ثلاثة من الضابط بجانب أحد ضباط الصف.وقال مدير هيئة العمليات بجهاز الأمن السوداني، اللواء دخرى الزمان عمر - فى تصريح صحفى اليوم - إن الأسرى العائدين تمكنوا من الهرب والوصول لحدود السودان، مبينا أن الأمن والجيش تمكنا وعبر عمليات مشتركة من تجميع الأسرى داخل الحدود السودانية وترحيلهم إلى مدينة "نيالا" عاصمة جنوب دارفور، ثم إلى مطار الخرطوم.وحمل عمر، حكومة دولة جنوب السودان وحركة العدل والمساواة، مسؤولية سلامة الأسرى الذين لا يزالون فى أحراش دولة الجنوب بعد أن فروا من معسكر (ديم زبير) نتيجة للقتال الذى دار بين المجموعات المتقاتلة فى دولة الجنوب.وبدوره، أكد نائب رئيس الأركان البرية للإدارة بالقوات المسلحة، الفريق هاشم عبد المطلب، قدرة الجيش السودانى على حماية أفراده وتخليصهم من الأسر، وأنه لن يفرط فى أى منهم ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-02-16

تسلمت ولاية جنوب دارفور، نيابة عن حكومة السودان، مقر البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد"، بمنطقة "خور ابشي" في شمال شرق نيالا عاصمة الولاية، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء مهام البعثة في دارفور بنهاية شهر يونيو القادم. ووقع على الوثائق والمستندات عن حكومة السودان، موسي مهدي إسحق والى جنوب دارفور، وعن الأمم المتحدة هيوستين فيرجستون المدير التنفيذي لبعثة "يوناميد"، بحضور أعضاء لجنة أمن ولاية جنوب دارفور وعدد من المواطنين، وتم إنزال علم البعثة ورفع علم السودان على المقر. وأكد والى جنوب دارفور موسي مهدي اسحق، التزامه بتوجيه معدات وآليات ومباني البعثة إلى الأغراض المدنية للمجتمع المحلي في منطقة "خور ابشي" في خدمات الصحة، والتعليم، والتدريب البيطري، داعيا المواطنين إلى المحافظة على المعدات والآليات. وشدد على أن القوات المشتركة الموجودة في المنطقة كُلفت بحماية مقر البعثة والمدنيين بكل الطرق السلمية والمدنية والقانونية، مشيدا بالدور الكبير الذي قامت به البعثة فى حماية المدنيين وأداء مهامهم الإنسانية بالوجه الأكمل. ورحب المدير التنفيذي لبعثة "يوناميد"، بالتزام والى جنوب دارفور باستخدام المقر للأغراض المدنية لخدمة المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن مغادرة "يوناميد" جاء بناء على قرار مجلس الأمن الدولي واتفاق سلام جوبا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: