نورهان خليل

كتب- محمود الشوربجي: حددت محكمة القضاء الإداري جلسة 14 يونيو الجاري لنظر دعوى وقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق نورهان خليل، الصادر في القضية رقم 816 لسنة 2022 جنايات بورفؤاد ثان، والمقيدة برقم 1564 لسنة 2022 كلي بورسعيد، والذي أيدته محكمة النقض. وتقدم المحامي هاني سامح بدعوى قضائية اليوم أمام محكمة القضاء الإداري، طالب فيها بوقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق نورهان خليل، الصادر في القضية رقم 816 لسنة 2022 جنايات بورفؤاد ثان، والمقيدة برقم 1564 لسنة 2022 كلي بورسعيد، والذي أيدته محكمة النقض بجلسة 19 مايو 2025. وجاء بالدعوى أن هناك مستجدات تشريعية وقانونية هامة، في مقدمتها موافقة مجلس النواب في أبريل 2025 على تعديل قانون الإجراءات الجنائية، والذي أوجب تخفيف العقوبة في حالات صدور تنازل أو صلح من الورثة أولياء الدم، وهو ما تحقق بالفعل في هذه القضية، حيث قُدمت مستندات رسمية تُفيد بتنازل أولياء المجني عليها وتصالحهم. وأضافت الدعوى أن التحولات التشريعية الدولية المتسارعة نحو الحد من عقوبة الإعدام أو إلغائها، حيث باتت أكثر من 144 دولة حول العالم لا تطبق هذه العقوبة سواء عبر إلغائها قانونًا أو التوقف عن تنفيذها فعليًا، وهو ما ينسجم مع المبادئ الدستورية والإنسانية التي تكرس الحق في الحياة وتدعو إلى العقوبات الإصلاحية بالإضافة إلى الاعتبارات الدينية والإنسانية والحداثية التي تحث على العفو، وخصوصًا في ظل التصالح الرسمي الصادر عن أولياء الدم، وما يشكله ذلك من أساس قانوني مشروع لوقف تنفيذ الإعدام واستبداله بعقوبة تتماشى مع روح العدالة والمصلحة العامة. وناشدت الدعوى بوقف تنفيذ الإعدام، وأن هذا يعد تطبيقًا عمليًا للتعديلات القانونية الأخيرة وتفعيلًا للنهج الإنساني والعدلي المتوازن الذي تنتهجه الدولة المصرية، وأن الطلب ينسجم مع موجبات شرعية وتشريعية قائمة، تنادي بإعلاء قيمة العفو وإعمال مقتضيات الرحمة والعدالة التصالحية، خاصة في ظل تنازل أولياء الدم عن القصاص، وأن الشريعة الإسلامية أرست قاعدة جوهرية بأن العفو يُسقط الحد والاعدام متى ثبت، حتى ولو كان بعد صدور الحكم، وأن هذا العفو الشرعي له قوة مُلزمة، تستوجب وقف تنفيذ الإعدام. اقرأ أيضا:

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
نورهان خليل
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
نورهان خليل
Top Related Events
Count of Shared Articles
نورهان خليل
Top Related Persons
Count of Shared Articles
نورهان خليل
Top Related Locations
Count of Shared Articles
نورهان خليل
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
نورهان خليل
Related Articles

مصراوي

Very Positive

2025-06-03

كتب- محمود الشوربجي: حددت محكمة القضاء الإداري جلسة 14 يونيو الجاري لنظر دعوى وقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق نورهان خليل، الصادر في القضية رقم 816 لسنة 2022 جنايات بورفؤاد ثان، والمقيدة برقم 1564 لسنة 2022 كلي بورسعيد، والذي أيدته محكمة النقض. وتقدم المحامي هاني سامح بدعوى قضائية اليوم أمام محكمة القضاء الإداري، طالب فيها بوقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق نورهان خليل، الصادر في القضية رقم 816 لسنة 2022 جنايات بورفؤاد ثان، والمقيدة برقم 1564 لسنة 2022 كلي بورسعيد، والذي أيدته محكمة النقض بجلسة 19 مايو 2025. وجاء بالدعوى أن هناك مستجدات تشريعية وقانونية هامة، في مقدمتها موافقة مجلس النواب في أبريل 2025 على تعديل قانون الإجراءات الجنائية، والذي أوجب تخفيف العقوبة في حالات صدور تنازل أو صلح من الورثة أولياء الدم، وهو ما تحقق بالفعل في هذه القضية، حيث قُدمت مستندات رسمية تُفيد بتنازل أولياء المجني عليها وتصالحهم. وأضافت الدعوى أن التحولات التشريعية الدولية المتسارعة نحو الحد من عقوبة الإعدام أو إلغائها، حيث باتت أكثر من 144 دولة حول العالم لا تطبق هذه العقوبة سواء عبر إلغائها قانونًا أو التوقف عن تنفيذها فعليًا، وهو ما ينسجم مع المبادئ الدستورية والإنسانية التي تكرس الحق في الحياة وتدعو إلى العقوبات الإصلاحية بالإضافة إلى الاعتبارات الدينية والإنسانية والحداثية التي تحث على العفو، وخصوصًا في ظل التصالح الرسمي الصادر عن أولياء الدم، وما يشكله ذلك من أساس قانوني مشروع لوقف تنفيذ الإعدام واستبداله بعقوبة تتماشى مع روح العدالة والمصلحة العامة. وناشدت الدعوى بوقف تنفيذ الإعدام، وأن هذا يعد تطبيقًا عمليًا للتعديلات القانونية الأخيرة وتفعيلًا للنهج الإنساني والعدلي المتوازن الذي تنتهجه الدولة المصرية، وأن الطلب ينسجم مع موجبات شرعية وتشريعية قائمة، تنادي بإعلاء قيمة العفو وإعمال مقتضيات الرحمة والعدالة التصالحية، خاصة في ظل تنازل أولياء الدم عن القصاص، وأن الشريعة الإسلامية أرست قاعدة جوهرية بأن العفو يُسقط الحد والاعدام متى ثبت، حتى ولو كان بعد صدور الحكم، وأن هذا العفو الشرعي له قوة مُلزمة، تستوجب وقف تنفيذ الإعدام. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2025-05-26

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " قاتلة والدتها تتصدر المشهد من جديد.. طلب عاجل لوقف تنفيذ حكم إعدام نورهان خليل قاتلة بورسعيد"، استعرض خلاله طلباً مُقدما لوزارة العدل والنيابة العامة لوقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق الفتاة نورهان خليل، البالغة من العمر 20 عاماً، والمحكوم عليها في القضية رقم 816 لسنة 2022 جنايات بورفؤاد ثان المؤيد من محكمة النقض بتاريخ 19 مايو بالإعدام شنقا، لإتهامها بقتل والدتها.  الطلب المقيد برقم 9965396 استند إلى تنازل الورثة أولياء الدم، وتسجيلهم الرسمي للتصالح والعفو عن المحكوم عليها، مدعوماً بقرار برلماني خاص بتعديل قانون الاجراءات الجنائية صدر في 24 فبراير يجيز الصلح في قضايا القتل العمد ويترتب عليه وجوب تخفيف العقوبة، بما يعكس روح العفو والرحمة، ويتماشى مع المبادئ الإنسانية التي تقدس الحياة، يأتي ذلك في الوقت الذى لم يتم التصديق على القانون – حتى كتابة تلك السطور – على الرغم من أن هناك قطاع عريض من القانونيين والدستوريين طالبوا بعدم التصديق على مشروع قانون الإجراءات الجنائية، الذي أقره مجلس النواب بصورة نهائية "نظرًا للخطورة التي يشكلها ذلك القانون على مستقبل الحريات".   ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هنا هل يجوز الأخذ بذلك الطلب قبل التصديق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد؟ وهل هذا الطلب مُلزم للمحكمة والجهات المعنية الأخذ به؟ وما جرى العمل به في مثل هذه الظروف والأحوال؟ وغيرها من الأسئلة الشائكة التي تحتاج إلى إجابة في مثل هذه القضايا والأحكام.   وإليكم التفاصيل كاملة:                                                  برلمانى    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-19

كتب- محمود الشوربجي: في يوم 14 من شهر ديسمبر من عام 2022 أقدمت "نورهان. خ" 20 عاما طالبة بكلية الآداب جامعة بورسعيد وعشيقها "حسين. ف" طفل لم يكمل 15 من عمره، على قتل والدة المتهمة والتي تبلغ من العمر 42 عاما، وتعمل مشرفه عمال بمستشفى بورفؤاد العام. لتُسدل محكمة النقض يوم الأحد، الستار على الواقعة بتأييد إعدام الفتاة. البداية حينما نشأت علاقة بين "نورهان" وعشيقها حيث كانا يقطنان في عقارين متقاربين بنفس الحي بمدينة بورسعيد. تطورت العلاقة تدريجيًا إلى علاقة ذات طابع جنسي، وبدأ الطفل في التردد على منزل الفتاة خلال فترات غياب والدتها. وفقًا لأقوال المتهمين في التحقيقات، شهدت العلاقة لقاءات متكررة داخل منزل نورهان، كان آخرها فجر يوم 12 ديسمبر 2022، حين قضى الطفل الليلة في منزلها. وفي صباح اليوم التالي، اكتشفت الأم أمرهما عندما دخلت غرفة ابنتها ووجدتهما معًا. كشفت التحقيقات أن الأم هددت ابنتها بإبلاغ والدها وفضح العلاقة. ووفقًا لاعترافات نورهان، شعرت بالخوف من العواقب، فاتفقت مع الطفل على التخلص من الأم. يوم الواقعة تسلل الطفل إلى المنزل بعد أن فتحت نورهان الباب له. استخدم المتهمان أدوات حادة، منها عصا خشبية مزودة بمسامير، وسكين، ومطرقة، بالإضافة إلى ماء مغلي وكوب زجاجي مكسور، للاعتداء على الأم أثناء نومها، مما أدى إلى وفاتها على الفور، وفقًا لتقرير الطب الشرعي. عقب الجريمة، سرق المتهمان هاتف المجني عليها وحاولا إخفاء آثار الجريمة، إلا أن التحريات والأدلة الجنائية أثبتت تورطهما. لم يستمر الأمر طويلًا؛ وأُحيلت القضية إلى النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات، ووجهت لنورهان تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، بينما أُحيل الطفل إلى محكمة الأحداث. وفي يناير 2023 أصدرت محكمة جنايات بورسعيد حكما بالإعدام بحق الفتاة. كما أيدت محكمة جنايات بورسعيد في فبراير من عام 2023، حكم إعدام نورهان خليل، المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها في منزلها في حي الفيروز بمدينة بور فؤاد. وفي نفس السباق، قضت محكمة جنايات الأحداث بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية "دور رعاية" بمحافظة القاهرة. النيابة العامة بدورها وصفت الفتاة بأنها حية جاحدة خائنة لأسرتها، وأن الفاجعة هي هوان أم على ابنتها فقتلتها من أجل البقاء على علاقة منحرفة مع طفل يصغرها بأربع سنوات"، متسائلةً "كيف لفتاة هانت عليها أمها أن تقتلها بوحشية من أجل الجنس؟". وأضافت النيابة أن المتهمة "غرّتها الشهوات" واتفقت على قتل أمها مع عشيقها، فقتلاها "بفُجر ووحشية". تنازل الوالد وتأييد الإعدام الوضع أمام محكمة النقض شهد أحداث أكثر إثارة حيث تقدمت محامية المتهمة، بمذكرة طعن تطالب فيها بوقف تنفيذ الحكم مؤقتًا لحين الفصل في الطعن، مع طلب البراءة أصليًا أو إعادة المحاكمة احتياطيًا. وتضمنت مذكرة الطعن عدة أسباب، أبرزها انعدام الحكم نتيجة ما وصفته ببطلان أمر الإحالة لعدم وضوح توقيع المستشار المحيل، فضلًا عن القصور في استظهار ظرف سبق الإصرار، وغياب الأدلة التي تثبت نية القتل لدى المتهمة. كما طعنت المذكرة على الحكم لعدم تحديد الدور الذي لعبته المتهمة في الجريمة، وعدم وجود دليل قانوني على اتفاقها مع المتهم الآخر، بالإضافة إلى ما اعتبرته ربطًا غير قانوني بين جريمتي القتل والسرقة. ورغم تلك الدفوع، أيدت محكمة النقض حكم الإعدام، لتؤكد بذلك الإدانة النهائية لنورهان خليل بقتل والدتها. وبهذا القرار، أصبح حكم الإعدام نهائيًا وباتًا، بعد أن أصدرت محكمة جنايات بورسعيد حكمها في 18 فبراير 2023، بإعدام المتهمة شنقًا بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-18

بورسعيد - طارق الرفاعي: قرابة 29 شهرًا قد مرّت على جريمة اهتزّت لها المشاعر، وتحجّرت من هول الصدمة الأجساد، خالفت نواميس الكون ومفاهيم العلاقات الإنسانية، وأخلاق وقيم المجتمع. ففي 14 ديسمبر عام 2022، قررت "نورهان خليل" الطالبة بكلية الآداب جامعة بورسعيد، والتي كانت تبلغ 20 عامًا وقتها، التخلّص من حياة أمها، هي وآخر طفل لم يتجاوز عمره 15 عامًا، وقتها، حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي جمعتهما بين جدران منزل أسرتها بمنطقة الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد. تأكدت "نورهان" من خلوّ المنزل، وتواصلت مع عشيقها الطفل لكي يحضر إلى المنزل لتنفيذ جريمتهما، والذي أعدّ بدوره مطرقة وعصا خشبية مُثبّت فيها مسامير، ومكّنته من دخول المنزل بعدما تركت الباب مفتوحًا - حسب اتفاقهما - ودلّته على غرفة نوم والدتها، ليبادر الطفل بضرب الأم الممددة على السرير بعصا مُثبّت فيها مسامير، فاستيقظت الأم من نومها لترى ابنتها تحاول قتلها بمساعدة الطفل جارها، حاولت الفرار للاستغاثة رغم هول الصدمة، إلا أن الطفل لاحقها وقيّد حركتها على الأرض. لم تتوقف محاولاتهما رغم صيحات الاستغاثة من الأم وتوسّلها لابنتها، فحاولا قتلها بحرق جسدها بماء ساخن، وضربها بمطرقة على رأسها ووجهها، ونحرها بسكين، وعندما فشلت محاولتهما، قدّمت الابنة للطفل كأسًا زجاجيًا لينهي به حياة أمها، فكسره وطعن به المجني عليها عدة طعنات في عنقها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. وكشفت النيابة العامة، في بيان لها وقت حدوث الجريمة، أن المتهمين اتفقا على قتلها، حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة، وأن المتهمة مكّنت الطفلَ المتهم من دخول البيت خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، باستخدام عصًا خشبية مُثبّت فيها مسامير، ومطرقةٍ، وماءٍ مغلًى، وسكينٍ، وكأسٍ زجاجيّةٍ مكسورة. وأضافت أنه تبيّن من فحص هواتف المتهميْن وهاتف المجني عليها، الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة، وجود محادثات بين المتهميْن، منها ما سُجِّل صوتيًّا وأقرّ به المتهمان، والتي دلّت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة. وقضت محكمة جنايات بورسعيد، في 18 فبراير 2023، بمعاقبة المُدانة بقتل والدتها داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، بمساعدة جارها - الطفل العشيق - بالإعدام شنقًا، بينما قضت محكمة جنايات الأحداث بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية "دور رعاية". وتقدّم دفاع المُدانة بمذكرة الطعن إلى محكمة النقض للطعن على حكم الإعدام شنقًا الصادر حضوريًا ضدها، قبل أن تقضي محكمة النقض برفض الطعن المُقدَّم وتأييد حكم الإعدام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-18

القاهرة - مصراوي: أسدلت محكمة النقض، اليوم الأحد، الستار على واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة للجدل خلال العامين الماضيين، بتأييد حكم الإعدام الصادر بحق المتهمة نورهان خليل، المدانة بقتل والدتها داليا الحوشي، المعروفة إعلاميًا بـ"سيدة بورسعيد"، ورفض الطعن المقدم من هيئة الدفاع. وبهذا القرار، أصبح حكم الإعدام نهائيًا وباتًا، بعد أن أصدرت محكمة جنايات بورسعيد حكمها في 18 فبراير 2023، بإعدام المتهمة شنقًا بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار. شهدت جلسة النقض تقديم والد المتهمة وزوج المجني عليها تنازلاً رسميًا موثقًا عن الدعوى، في محاولة لتخفيف الحكم أو إعادة النظر فيه. إلا أن المحكمة رأت أن التنازل لا يغير من جوهر الجريمة وخطورتها، لا سيما أنها تتعلق بجناية قتل عمد. تقدمت هيئة الدفاع بمذكرة طعن تطالب فيها بوقف تنفيذ الحكم مؤقتًا لحين الفصل في الطعن. تضمنت المذكرة عدة أسباب، أبرزها انعدام الحكم نتيجة ما وصفته ببطلان أمر الإحالة لعدم وضوح توقيع المستشار المحيل، فضلاً عن القصور في استظهار ظرف سبق الإصرار، وغياب الأدلة التي تثبت نية القتل لدى المتهمة. ورغم هذه الدفوع، أصدرت محكمة النقض قرارها بتأييد حكم الإعدام، معتبرة أن الحكم الابتدائي استوفى جميع الأركان القانونية، واستند إلى اعترافات المتهمين والأدلة الفنية. تعود بداية الواقعة إلى عام 2022، عندما نشأت علاقة بين نورهان خليل، البالغة 20 عامًا، والطفل حسن، 15 عامًا، حيث كانا يقطنان في عقارين متقاربين بنفس الحي بمدينة بورسعيد. تطورت العلاقة تدريجيًا إلى علاقة ذات طابع جنسي، وبدأ الطفل في التردد على منزل الفتاة خلال فترات غياب والدتها. وفقًا لأقوال المتهمين في التحقيقات، شهدت العلاقة لقاءات متكررة داخل منزل نورهان، كان آخرها فجر يوم 12 ديسمبر 2022، حين قضى الطفل الليلة في منزلها. وفي صباح اليوم التالي، اكتشفت الأم أمرهما عندما دخلت غرفة ابنتها ووجدتهما معًا. كشفت التحقيقات أن الأم هددت ابنتها بإبلاغ والدها وفضح العلاقة. ووفقًا لاعترافات نورهان، شعرت بالخوف من العواقب، فاتفقت مع الطفل على التخلص من الأم. في مساء 12 ديسمبر، تسلل الطفل إلى المنزل بعد أن فتحت نورهان الباب له. استخدم المتهمان أدوات حادة، منها عصا خشبية مزودة بمسامير، وسكين، ومطرقة، بالإضافة إلى ماء مغلي وكوب زجاجي مكسور، للاعتداء على الأم أثناء نومها، مما أدى إلى وفاتها على الفور، وفقًا لتقرير الطب الشرعي. عقب الجريمة، سرق المتهمان هاتف المجني عليها وحاولا إخفاء آثار الجريمة، إلا أن التحريات والأدلة الجنائية أثبتت تورطهما. أُحيلت القضية إلى النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات. ووجهت لنورهان تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، بينما أُحيل الطفل إلى محكمة الأحداث. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-18

كتب- أحمد عادل: أوصت النيابة العامة، خلال جلسة نظر طعن الفتاة "نورهان" قاتلة والدتها بمساعدة طفل في بورسعيد، بقبول الطعن شكلاً وتأييد الحكم الصادر بحقها بالإعدام شنقًا. وجاء في مذكرة النيابة العامة أن المتهمة والطفل الذي لم يتجاوز عمره 15 سنة، والدنيا الفني عليها داليا حمير السيد قطب الحوشي، قد عقدا العزم وبيتّا النية على قتلها مع سبق الإصرار حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي كانت تربطهما. وأعد الطفل لذلك مطرقة وعصا خشبية مثبت فيها مسامير، وتوجها معًا في الوقت المحدد إلى بيت المجني عليها والمتهمة. وبعد أن تأكدت الأخيرة من خلو البيت من أحمد عبد والدنيا، مكنت المتهم من دخوله بترك الباب مفتوحًا حسب اتفاقهما، ودلته على غرفة نوم المجني عليها. قام الطفل بضرب المجني عليها بضربتين بالعصا، فاستيقظت من نومها وحاولت الفرار للاستغاثة، فلاحقها الطفل وقيد حركتها على الأرض، ثم حاولا قتلها بحرق جسدها بماء ساخن وضربها بالمطرقة على رأسها ووجهها، ونحرها بسكين. وعندما فشلت محاولتهما، قدمت المتهمة للطفل كأسًا زجاجيًا كسره وطعن به المجني عليها عدة طعنات في عنقها، قاصدين إزهاق روحها. وأدت الإصابات التي أُثبتت في تقرير الصفة التشريحية إلى وفاة المجني عليها، كما هو موضح في التحقيقات. وفيما يتعلق بالحكم المطعون فيه، تم التأكيد على توافر العلاقة بين جناية القتل العمد وجنحة السرقة، إذ كانت الغاية من ارتكاب جريمة القتل الوصول إلى السرقة أو العكس. وقضت محكمة النقض، اليوم الأحد، برفض الطعن المقدم من نورهان خليل، المعروفة إعلاميًا بـ"قاتلة والدتها في بورسعيد"، على حكم الإعدام الصادر بحقها، وأيدت الحكم بعد إدانتها بإنهاء حياة والدتها، داليا الحوشي، داخل منزلهما بمنطقة مساكن الفيروز في مدينة بورفؤاد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-18

بورسعيد - طارق الرفاعي: أكد محمد صفا، محامي أسرة السيدة "داليا الحواشي" المقتولة على يد ابنتها داخل منزلهم في محافظة بورسعيد بورسعيد، اليوم الأحد، أن رفض محكمة النقض الطعن المقدم من المُدانة بقتل والدتها وتأييد حُكم إعدامها شنقًا، هو حُكم رادع وانتصار للمجتمع وقيمه وقيم الإنسانية. وشدد "صفا"، في تصريح لـ"مصراوي" على خالص احترامه وتقديره للقضاء المصري، وأنه لا تعليق على أحكام القضاء، لافتًا أن هذا الحكم وما سبقه من حكم جنايات بورسعيد بمثابة تأصيل لنواميس الكون، واصفًا الجريمة بـ "البشعة". وترجع أحداث القضية إلى يوم 14 من شهر ديسمبر عام 2022، باتهام "نورهان خليل" 20 عامًا، طالبة بكلية الآداب جامعة بورسعيد، وطفل لم يُكمل 15 عامًا من عمره وقت الجريمة، بقتل السيدة "داليا الحوشي" 42 عامًا - والدة المتهمة. وقضت محكمة جنايات بورسعيد، في 18 فبراير 2023 بمعاقبة المُدانة بقتل والدتها داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد بمساعدة جارها - الطفل العشيق - بالإعدام شنقًا، بينما بينما قضت محكمة جنايات الأحداث بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية "دور رعاية". وتقدم دفاع المُدانة بمذكرة الطعن إلى محكمة النقض للطعن على حكم الإعدام شنقًا الصادر حضوريًا ضدها، قبل أن تقضي محكمة النقض برفض الطعن المُقدم وتأييد حكم الإعدام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-18

القاهرة - مصراوي: قضت محكمة النقض، اليوم الأحد، برفض الطعن المقدم من نورهان خليل، المعروفة إعلاميًا بـ"قاتلة والدتها في بورسعيد"، على حكم الإعدام الصادر بحقها بعد إدانتها بإنهاء حياة والدتها، داليا الحوشي، داخل منزلهما بمنطقة مساكن الفيروز في مدينة بورفؤاد وأيدت حكم إعدامها. وترجع أحداث القضية إلى يوم 14 من شهر ديسمبر عام 2022، باتهام "نورهان خليل" 20 عامًا، طالبة بكلية الآداب جامعة بورسعيد، وطفل لم يُكمل 15 عامًا من عمره وقت الجريمة، بقتل السيدة "داليا الحوشي" 42 عامًا - والدة المتهمة. وقضت محكمة جنايات بورسعيد، في 18 فبراير 2023 بمعاقبة المُدانة بقتل والدتها داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد بمساعدة جارها - الطفل العشيق - بالإعدام شنقًا، بينما بينما قضت محكمة جنايات الأحداث بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية "دور رعاية". وتقدم دفاع المُدانة بمذكرة الطعن إلى محكمة النقض للطعن على حكم الإعدام شنقًا الصادر حضوريًا ضدها، تضمنت 6 أسباب رئيسية وهي: انعدام الحكم المطعون فيه لانعدام اتصال المحكمة التي أصدرته بالدعوى، والبطلان للقصور في استظهار ظرف الإصرار، البطلان للقصور في التسبب والإخلال بحق الدفاع، والقصور في التسبب وفساد الحكم في الاستدلال ومخالفة الثابت بالأوراق، القصور في التسبيب في الاستدلال ومخالفة الثابت بالأوراق، والقصور ومخالفة القانون والتخاذل. وطالب الدفاع بقبول الطعن شكلًا والأمر بوقف تنفيذ الحكم المطعون فيه مؤقتا ريثما يتم الفصل في موضوع هذا الطعن، قبل أن تقضي محكمة النقض برفض الطعن المُقدم وتأييد حكم الإعدام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-18

بورسعيد - طارق الرفاعي: قضت محكمة النقض، اليوم الأحد، برفض الطعن المقدم من المُدانة بقتل والدتها داخل منزلها في محافظة بورسعيد بمساعدة جارها - الطفل العشيق - وأيدت الحكم الصادر من جنايات بورسعيد بإعدامها شنقًا. وترجع أحداث القضية إلى يوم 14 من شهر ديسمبر عام 2022، باتهام "نورهان خليل" 20 عامًا، طالبة بكلية الآداب جامعة بورسعيد، وطفل لم يُكمل 15 عامًا من عمره وقت الجريمة، بقتل السيدة "داليا الحوشي" 42 عامًا - والدة المتهمة. وقضت محكمة جنايات بورسعيد، في 18 فبراير 2023 بمعاقبة المُدانة بقتل والدتها داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد بمساعدة جارها - الطفل العشيق - بالإعدام شنقًا، بينما بينما قضت محكمة جنايات الأحداث بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية "دور رعاية". وتقدم دفاع المُدانة بمذكرة الطعن إلى محكمة النقض للطعن على حكم الإعدام شنقًا الصادر حضوريًا ضدها، تضمنت 6 أسباب رئيسية وهي: انعدام الحكم المطعون فيه لانعدام اتصال المحكمة التي أصدرته بالدعوى، والبطلان للقصور في استظهار ظرف الإصرار، البطلان للقصور في التسبب والإخلال بحق الدفاع، والقصور في التسبب وفساد الحكم في الاستدلال ومخالفة الثابت بالأوراق، القصور في التسبيب في الاستدلال ومخالفة الثابت بالأوراق، والقصور ومخالفة القانون والتخاذل. وطالب الدفاع بقبول الطعن شكلًا والأمر بوقف تنفيذ الحكم المطعون فيه مؤقتا ريثما يتم الفصل في موضوع هذا الطعن، قبل أن تقضي محكمة النقض برفض الطعن المُقدم وتأييد حكم الإعدام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-01-11

تواجه الفتاة نورهان خليل، ابنة سيدة بورسعيد المتهمة بقتل والدتها داليا الحوشي، 44 سنة، والدها وأشقاءها، يوم السبت المقبل، خلال أولى جلسات محاكمتها أمام الجنايات بتهمة القتل العمد لوالدتها مع شريكها الطفل حسين.م، البالغ من العمر 14 سنة، والذي يحاكم أمام محكمة جنايات الطفل بذات التهمة، وصدر قرار بحقه من المحكمة بتأجيل جلسة محاكمته إلى يوم 15 يناير من الشهر الجاري.   ومن المتوقع أن يحضر والد ابنة سيدة بورسعيد أولى جلسات محاكمة ابنته وسوف تظهر المتهمة بملابس الحبس الاحتياطي البيضاء، وتكون المواجهة الأولى لها مع والدها وأشقائها وجهًا لوجه، بعد أن قتلت والدتها بمعاونة جارها الطفل الذي يتجاوز عمره 15 سنة. وبحسب تحقيقات النيابة العامة أن المتهمة وجارها بيتا النية وعقدا العزم على قتلها بعصى خشبية مُثبت فيها مسامير، ومطرقة وماء مغلي وسكين وكأس زجاجيّة مكسورة، وحددا يومًا للجريمة، إذ مكنت المتهمة فيه شريكها من دخول البيت خلسة أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها. وبحسب اعتراف المتهمة ابنة سيدة بورسعيد أمام النيابة العامة في آخر جلسة تحقيق، أنها حاولت إبعاد أشقائها عن مسرح الجريمة فاتصلت بهم وأبلغتهم أنها تلقت اتصالًا هاتفيًا من شخص مجهول أخبرها بوصول والدتها إلى مستشفى بورفؤاد فاقدة للوعي بعد أن أحضرها شاب ادعى أنها تعرضت لحالة إعياء وسقطت على الأرض في الشارع وقت عودتها من المستشفى إلى المنزل، وأن المتهمة لجأت إلى تلك الحيلة حتى يتسنى لها التخلص من جثمان والدتها وإلقائه في الشارع بمعاونة جارها لكن عودة والدها بشكل مفاجئ للمنزل حال دون تنفيذ مخططهما الإجرامي. وخلال سماع أقوال الفتاة وحصار المباحث لها بأدلة الاتهام انهارت واعترفت بتفاصيل الجريمة بمعاونة جارها وأنها دبرت جريمة قتل والدتها سيدة بورسعيد وشاركها الطفل جارها، وألقت المباحث القبض على الطفل واعترف بتفاصيل الجريمة، وقررت النيابة حبسهما على ذمة التحقيقات وأحالهما النائب إلى الجنايات لمحاكمتهما. يقول الخبير القانوني باسر سيد أحمد المحامي بالنقض في حديثه لبوابة الوطن، إن عقوبة جريمة القتل العمد للمتهم البالغ تصل إلى الإعدام وفق قانون العقوبات، بينما عقوبة جريمة القتل العمد للطفل الذي يقل عمره عن 15 سنة هي السجن لمدة 15 سنة، حال استخدام المحكمة الظرف المشدد، وبالتالي فإن شريك فتاة بورسعيد لن يحكم عليه بالإعدام، لأن عقوبته ضمن قانون الطفل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-02-18

قال محمود الغندور، ممثل الدفاع عن أسرة «قتيلة بورسعيد»، إن الدعوة المدنية المقامة من المدعين بالحق المدني هي شقين، الأول متعلق بأولياء الدم وهم الأب، والشق الآخر هم أشقاء الضحية، وإذا تنازل الأب يستكمل المتضررون من الجريمة وهم الأخوة الأشقاء لقتيلة بورسعيد، وفي حالة التنازل عن الدعوة المدنية تستمر للأشقاء، وغالبا تفصل بهم المحكمة بالإحالة للمحكمة المدنية المختصة، ولا تأثير لها على الحكم الصادر في الشق الجنائي، لأنها دعوة تابعة مع الحكم الجنائي، وإذا تنازلوا أيضا فإنه يسقط الحق المدني في التعويضات. وأضاف «الغندور» في تصريحات لـ«الوطن»، «كلنا متعاطفين مع والد فتاة بورسعيد، فهو مكلوم في زوجته وابنته، وهو مبرر له في تعاطفه مع ابنته، وتنازله عن الحق المدني في القضية». وشهدت جلسة اليوم في محكمة جنايات بورسعيد، حضور والد المتهمة نورهان خليل، 20 سنة، طالبة بكلية الآداب، وشقيقيها وخطيبها وأحد جيرانهم، وذلك لسماع النطق بالحكم بعد إبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامها من مفتي الجمهورية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-02-18

بملامح باردة كالجليد، ووجه منحنٍ لم يشح ناظريه عن الأرض، وعينين جامدتين لم تسقطا دمعة واحدة، وملابس السجن البيضاء، وقفت نورهان خليل، قاتلة أمها في بورسعيد، أمام محكمة الجنايات، في جلستها النهائية، التي عاقبتها بالإعدام، لتسدل الستار على أبشع جريمة شهدتها المدينة الباسلة على مر العصور. لم تعلق قاتلة أمها في بورسعيد، على الحكم، لم تبك أو تصرخ، فقط كانت جامدة كالصخرة، محاولةً الإفلات من حكم الإعدام بالكذب، حينما سألها القاضي قائلًا "هل قتلتِ والدتك يا نورهان"، فأجابت مسرعةً: "لأ مقتلتهاش". وفجّر والد قاتلة أمها في بورسعيد، مفاجأة أمام المحكمة قبل بدء الجلسة النهائية، حيث أعلن تنازله عن الحق المدني، محاولًا إفلات ابنته من حبل المشنقة، رغم خسارته زوجته، إلا أنّ المحكمة أيدت الحكم بإعدامها، بينما أعلن الأب أنّه يفكر في ترك المحافظة بعد العار الذي ألحقته ابنته به رغم أنّه لم يقصر في تربيتها هو أو والدتها الراحلة. وأصيبت خالة قاتلة أمها في بورسعيد، بحالة انهيار فور إصدار الحكم بإعدام المتهمة بقتل والدتها، لإدانتها بقتل والدتها بمساعدة عشيقها الطفل، محاولة الاقتراب منها والفتك بها، مرددةً بصوت مرتفع يغلبه الحزن والقهر "قتلتيها ليه.. ليه". وانهار الطفل "آدم" شقيق نورهان قاتلة أمها في محافظة بورسعيد، باكيًا فور الحكم بإعدام شقيقته لإدانتها بقتل والده، لتتضاعف أحزانه بخسارة شقيقته بعدما خسر والدته داليا الحوشي بطريقة بشعة على يد شقيقته الكبرى. وقدّمت النيابة العامة، مرافعة نارية أمام جنايات بورسعيد في الجلسة النهائية لإصدار الحكم على قاتلة أمها في بورسعيد، وصفت الجريمة بالفُجر والوحشية، مستنكرةً الجريمة قائلةً أنّه "لا يمكن للحيوان أن يقتل أمه في مملكة الحيوان، من أجل شهوة زائلة منحطة"، كما وصفتها بالجاحدة منعدمة الوفاء. وفيما يخص مصير الطفل حسين فهمي، عشيق قاتلة أمها في بورسعيد وشريكها، في ارتكاب الجريمة، فإنّ محكمة الجنايات قد أصدرت حكمها بإيداع الطفل في المؤسسة العقابية "دار الرعاية" وهو أقصى حكم مشدد وفقًا لسن الطفل، كما رفضت قرار الطعن في عمر الطفل وعرضه على الطب الشرعي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-03-02

أوردت محكمة جنايات بورسعيد، في أسباب حكمها التي أودعته أمس، على نورهان خليل، المتهمة بقتل والدتها «سيدة بورسعيد»، أنه لم تظهر في الأوراق شبهة تدرأ القصاص عنها، لذلك كان جزاؤها الإعدام قصاصا لقتلها والدتها المجني عليها داليا سمير السيد قطب الحوشي، عمدا، جزاءً وفاقاً. وجاء في أسباب الحكم بالإعدام على نورهان خليل، أن المتهمة رغم أنها في مستقبل العمر استرخصت روح أمها المجني عليها لأحط باعث، وهو إشباع رغبتها المحرمة وممارسة الرزيلة مع الطفل إلى الحد الذي أضمرته في نفسها الدنيئة على قتل المجني عليها، التي لا حول لها ولا قوة، للتخلص من أمها وبلا رحمة أو شفقه فقتلتها عمدا مع سبق الإصرار. وأكدت المحكمة أن ذلك نتج عن شخصية شريرة غير سوية انتزع من قلبها الرحمة والشفقة، ولم تراع الله في المجني عليها «سيدة بورسعيد»، دون أن يشفع لها خوف من خالق أو حساب وبغير ذنب جنته المجني عليها أو أهليتها وذويها، من أن المتهمة استبدت بها الوحشية إلى أقصى درجاتها، ولم ترحم ضعف المجني عليها وطلبها بإلحاح تركها دون قتلها على مسرح الواقعة. وأوضحت أن المحكمة وبإجماع الآراء رأت أن القصاص منها حق، وأن الجزاء المناسب للجرائم التي ارتكبتها وأدانتها عنها وإعمالا بالمقرر في مواد العقاب سالفة الذكر إعدامها وإعمال كلمة القانون في شريعة الأرض مثلها في شريعة السماء، وهو ما تقضى به المحكمة. وحيث انتظم الجرائم المسندة للمتهمة مشروع إجرامي واحد وارتبطتا ببعضهم ارتباطا لا يقبل التجزئة، ومن ثم تعتبرهما المحكمة جريمة واحدة وتقضي بالعقوبة المقررة لأشدهما، وهي عقوبة الجريمة الأولى عملا بنص المادة 32 عقوبات، وحيث أنه عن المصاريف الجنائية فإن المحكمة تلزم بها المحكوم عليها عملاً بالمادة 313 من قانون الإجراءات الجنائية.   وعن موضوع الدعوى المدنية المقامة من أشقاء المجني عليها قبل المتهمة وكان الفصل فيها يترتب عليه إرجاء الفصل في الدعوى الجنائية، والأمر الذي ترى معه المحكمة إحالتهما بحالتهما للمحكمة المدنية المختصة مرجأة البت في مصاريفهما، عملا بنص المادة 309/2 من قانون الإجراءات الجنائية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: