نورا ناجي
تُعد رواية «بيت الجاز» نموذجًا...
الشروق
Very Positive2025-05-30
تُعد رواية «بيت الجاز» نموذجًا للإبداع السردى الحقيقى، ذاك الذى لا يُتاح لقلم كاتبه بمحض المصادفة، بل يُولد من رحم الموهبة الصادقة والرؤية الواعية. العمل يتّسم بتماسك نصّى متين، يُحفز القارئ والناقد معًا على الدخول فى حوار تأويلى ممتد، بحثًا عن إجابات تفتح أفق التأمل على مصراعيه. تأتى هذه الدراسة لتتبع خيوط هذا التماسك، وتستجلى الأبعاد الجمالية والفكرية التى جعلت من «بيت الجاز» مختبرًا فنّيًا يقاوم النمطية، ويجدد طرائق الحكى. بروح تحليلية وبلغة تُشاكس الوعى السائد، تُقدِم الرواية شهادة مريرة على عصر يُمعن فى سحق الإنسان، خاصة الكائن الهشّ غير المحصّن بالمعرفة أو الامتياز الطبقى. فى 202 صفحة، تنسج الكاتبة سردية تتقاطع فيها حيوات مرمر ويمنى ورضوى، لتفضح بنية إنسانية تعيد إنتاج القهر. يبدأ النص بخبر مقتضب عن رضيع يُلقى من نافذة مستشفى، يتحوّل إلى سؤال وجودى معلق: من المسئول؟ ومن يملك ترف الحكى؟ هندست نورا ناجى رواية داخل الرواية، جعلت من الكاتبة رضوى لسانًا للتأمل الذاتى، ومرآة تُعيد إلينا وجوهنا المزيفة. السرد ينتقل بين مستشفى الجذام وكوبانية الجاز والمقابر فى طنطا؛ أماكن تُعيد تشكيل الهامش كجبهة أولى للحياة والموت. الكاتبة تتجاوز الحكاية الواقعة لتكشف آلية العنف الرمزى والاجتماعى. لا تُهادن القارئ بل تربكه، وتجبره على أن يرى ما لا يُراد له أن يُرى. هذه ليست رواية تقليدية، بل رواية صادمة تحرك التساؤلات، بلا خلاص إلا بإعادة الاعتبار للحقيقة كما هى، حتى وإن كانت جارحة. لا تقدّم الرواية عملاً سرديًا فقط، بل مشروعًا ثقافيًا معاكسًا للصناعة الفنية السائدة، تكتب كما لو أن الكتابة فعل اعتراض ضد ثقافة تحاول قولبة المرأة/الإنسان. كتابتها تمثّل المشاعر ولا تستهلكها؛ لا تكتب لتثير التعاطف، بل لتخلخل التصورات الجاهزة. كأنها تكتب بوعى ثقافى مضاد، مغمّس بالألم الشخصى، يفضح التواطؤ القهرى بنفاق الثقافة الإنسانية. كل عمل جديد لها يبدو اشتباكًا مع ذاته، نقدًا ضمنيًا لما سبقه، وتوظف السرد كحفر فى الذاكرة الجمعية والمسكوت عنه من وجع الإنسان. المكان كبنية فلسفية: فى «بيت الجاز»، لا يأتى المكان كمجرد فضاء بل كبنية فكرية وفلسفية: المقابر، الكوبانية، مستشفى الجذام. هذه الأماكن تفتح أسئلة عن العزلة والمقاومة الداخلية. المستشفى كمنفى روحى، المقابر ظلّ الفناء، الكوبانية مجال معلق بين ماضٍ مهترئ وحاضر بلا يقين. المكان يتحوّل إلى كينونة قائمة، فاعل سردى ومجال لتجلى الكينونة الإنسانية فى أقصى حالات انكشافها. المقابر ليست مجرد رمز للموت، بل امتداد زمنى وميتافيزيقى لفكرة الزوال، والمستشفى فضاء للعزلة الوجودية. الكوبانية نقطة تماس بين تآكل الزمن وهشاشة الحاضر. الشخصيات: شخصيات الرواية ليست نماذج نمطية بل كائنات مشوشة وصلبة وهشة معًا. مرمر ويمنى ورضوى يجسّدن مأساة بنيوية لمجتمع يغلف العنف بثقافة الصمت. الجريمة التى تبدأ بها الرواية تلقى بظلالها على أرواح ثلاث نساء: كاتبة تبحث عن خلاص، طبيبة تواجه واقعًا قاسيًا، وطفلة بريئة سُلبت طفولتها. مرمر تجسد الفقد الجذرى للبراءة، ويمنى الطبيبة تواجه تصدعًا داخليًا بين الواجب الأخلاقى والصدمة الإنسانية. رضوى، الكاتبة، تكتب لتفهم، تلملم شتات المعنى وسط رماد العالم، كأنها تحاول عبر فعل الحكى أن تنظم إمكانات المعنى فى واقع مأزوم. الزمن: الزمن فى الرواية عنصر فاعل يتداخل فيه الفكر والشعور. لا يُقدَّم كخط مستقيم بل ككائن ينبض بوعى الشخصيات، يتحوّل إلى حالة شعورية وفكرية تسائل الذات والواقع. الزمن يصبح فضاءً ديناميًا تتحرك فيه الشخصيات وفق نبضها الداخلى، ما يجعل السرد أداة لكشف أعماق الذات. خاتمة: «بيت الجاز» ليست رواية ساذجة التلقى رغم لغتها العذبة، بل عمل يتسلل كخدش ناعم لكنه يترك أثرًا ممتدًا فى النفس. رواية لا تُقرأ فقط بل تُعاش وتدفعك لمساءلة كل ما تظنه مستقرًا. إنها مرسلة سردية مفتونة بذاتها، رواية تكتب الكتابة نفسها لا الحكاية فقط. عمل يتجاوز التمثيل ليصبح فِعلًا مقاومًا، يهز القارئ من الداخل ويعيد تشكيل وعيه بما ظنه مألوفًا. نورا ناجى تطرح سؤالًا عن الكتابة ودور الأدب فى زمن الاستهلاك السريع، لتثبت أن الرواية يمكن أن تكون ثقافة مضادة بناءة تمشى عكس التيار بقوة صامتة واعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-23
تجسد النجمة شخصية مذيعة ضمن أحداث مع النجم والذى يتواصل تصويره حالياً، ومع توالى الأحداث تحدث العديد من المواقف بينها وبين أحمد عيد. فيلم "الشيطان شاطر" من بطولة أحمد عيد، زينة، محمود حميدة، محمد أنور، عبد العزيز مخيون ياسر الطوبجي وعدد آخر من الفنانين والفيلم من تأليف لؤي السيد وإخراج عثمان أبو لبن وإنتاج أيمن يوسف الذي يتعاون مع زينة للمرة الأولى فيما يكرر عمله مع الفنان أحمد عيد بعدما قدما سوياً فيلم "ياباني أصلي" عام 2017 نجاحاً لافتاً وقت عرضه. زينة عرض فيلمها "بنات الباشا" الذى انتهت من تصويره مؤخراً، والفيلم مأخوذ عن رواية لـ نورا ناجي، وسيناريو وحوار محمد هشام عبية، وإخراج ماندو العدل، ويشارك زينة بطولة الفيلم: ناهد السباعي، صابرين، أحمد مجدي، مريم الخشت، وعدد آخر من الفنانين، ويناقش الفيلم عدداً من قضايا المرأة ومعاناتها، بشكل اجتماعى. آخر أعمال أحمد عيد فى السينما، فيلم "أهل الكهف" الذى تم عرضه فى عيد الأضحى 2024، وشارك فى بطولته إلى جانب بطولة خالد النبوى، غادة عادل، محمد ممدوح، محمد فراج، ريم مصطفى، صبرى فواز، بسنت شوقى، مصطفى فهمى، بيومى فؤاد، هاجر أحمد، أحمد وفيق، رشوان توفيق، أحمد فؤاد سليم، جميل برسوم، وتأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-05-23
يواصل النجمان و تصوير أحداث الذى يجمعهما للمرة الأولى وانطلق تصويره الشهر الماضى، حيث قطع فريق عمل الفيلم شوطاً كبيراً في تصوير مشاهد العمل الذى يتبقى له ما يقرب من 3 أسابيع على الانتهاء من آخر مشاهده وتحديد موعد طرحه في دور العرض. من بطولة أحمد عيد، زينة، محمود حميدة، محمد أنور، عبد العزيز مخيون ياسر الطوبجي وعدد آخر من الفنانين والفيلم من تأليف لؤي السيد وإخراج عثمان أبو لبن وإنتاج أيمن يوسف الذي يتعاون مع زينة للمرة الأولى فيما يكرر عمله مع الفنان أحمد عيد بعدما قدما سوياً فيلم "ياباني أصلي" عام 2017 وحقق نجاحاً لافتاً وقت عرضه. آخر أعمال أحمد عيد فى السينما، فيلم "أهل الكهف" الذى تم عرضه فى عيد الأضحى 2024، وشارك فى بطولته إلى جانب بطولة خالد النبوى، غادة عادل، محمد ممدوح، محمد فراج، ريم مصطفى، صبرى فواز، بسنت شوقى، مصطفى فهمى، بيومى فؤاد، هاجر أحمد، أحمد وفيق، رشوان توفيق، أحمد فؤاد سليم، جميل برسوم، وتأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة. أما زينة فتنتظر عرض فيلمها "بنات الباشا" الذى انتهت من تصويره مؤخراً، والفيلم مأخوذ عن رواية لـ نورا ناجي، وسيناريو وحوار محمد هشام عبية، وإخراج ماندو العدل، ويشارك زينة بطولة الفيلم: ناهد السباعي، صابرين، أحمد مجدي، مريم الخشت، وعدد آخر من الفنانين، ويناقش الفيلم عدداً من قضايا المرأة ومعاناتها، بشكل اجتماعى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-17
تحدثت الكاتبة نورا ناجي عن شخصية زيزو في رواية "بيت الجاز" قائلة:" كنت أبحث عن ماهو خفي داخل الإنسان وداخل الشخصيات الشريرة من خلال "زيزو"، فالكاتب يجب أن يكون محايد ويتحدث عن جميع الشخصيات ونقابلها كثيرا في حياتنا وهي شخصية مغرية للكاتبة والأفكار ومحاولة فهمها. جاء ذلك خلال ندوة مناقشة رواية "بيت الجاز" بمكتبة ديوان مصر الجديدة والصادرة عن دار الشروق، وناقشتها كل من الكاتبة هبة عبدالعليم، والكاتبة سمر علي، وحضر الندوة كل من الأستاذة أميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار الشروق، والكاتبة زينب عفيفي، والكاتبة هدى أبو زيد، وعدد كبير من الحضور. وخلال الندوة وجهت الكاتبة هبة عبد العليم سؤال حول الألم في الرواية ولماذا حالة الألم العنيفة تنتاب جميع الشخصيات؟، لترد نورا ناجي قائلة:" الألم هو ما يخلق الأحداث، لأننا في عصر مؤلم، بل بالعكس الروايات مخففة عن الواقع، وانا أرى أن كل الروايات يجب أن تكون مؤلمة وبهاةمشاعر معقد تمر بها الشخصيات باختلاف الدرجات، ونحن نحاول نفسر هذه الآلم. من جانبها وجهت الكاتبة سمر علي سؤال حول كيف يحمي الكاتب نفسه من كل الرقابة الكثيرة التي أصبحت موجودة في عصر السوشيال ميديا؟، لترد نورا موضحة: "اعتبر هذا ضريبة للعمل، وأرى أن الخل هو وعدم الاهتمام والتجاهل، وبالطبع السوشيال ميديا مؤلمة ومتوحشة، ولكن وأسلم حل هو عدم الاهتمام، ولدي إيمان تام أنه لا يوجد كاتب يكتب كل ماهو جيد". وعن فصل الكاتبة في رواية "بيت الجاز" قالت نورا ناجي خلال الندوة أن بالفعل الكاتبة صوتها مرتفع وتخلصت من خلالها من كل الغضب الذي كان يمتلكني وقتها، بالإضافة أنها رد على الاتهامات حول أن الكاتب يكتب عن نفسه، بالإضافة إلي أن فصل الكاتبة هو مقاومة نورا ناجي لما يحدث وكل الاتهامات وكل ما يفكر فيها الكاتب بشكل خفي والرواية قائمة عن الحقيقة والزيف، والشئ هش جدا والخيوط الرفيعة بينهم والرد على أن اتهامات الكاتبات يسردن حياتهن الشخصية ولا يمتلكن الخيال. وتابعت نورا ناجي رواية "بيت الجاز":" لم أكن اعرف نهاية ومصائر شخصياتي في الرواية وهذه المرحلة أطلق عليها "الغيبوبة الكتابية" وهي التعمق في الشخصيات وتأخذ مصيرها وتقرر ردود افعالها. واستطردت نورا ناجي:"بيت الجاز تمثل الطبقة العشوائية وليس الطبقة الشعبية، وتمثل أيضاً الطبقة الوسطي التي كانت شاهدة على الأشياء المؤلمة من عام ٢٠١١ وحتى الآن دون جدوى وأنا ممتنة إنني كاتبة لأعبر عن الأفكار". وأخيراً قالت رواية ناجي:" رواية "بيت الجاز" اشعرتني بالانتصار وأنني استطعت من خلالها الانتصار على نفسي وكانت الطريقة المثالية لاستعادة نفسي وأعبر عن أفكاري واتخلص من أشياء كثيرة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-17
قالت الكاتبة نورا ناجي ان روايتها "بيت الجاز" كانت تحدي خاص لها في كتابة أشياء تمسها وتمس الآخرين. جاء ذلك خلال فعاليات مناقشة الرواية بمكتبة ديوان حفل توقيع ومناقشة رواية "بيت الجاز"، للكتابة والروائية نورا ناجي، والصادرة عن دار الشروق، وذلك اليوم السبت، في الساعة السابعة مساء، بمكتبة ديوان فرع مصر الجديدة، وتناقشاها الكاتبة هبة عبدالعليم، والكاتبة سمر علي. وحضر الندوة كل من الأستاذة أميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار الشروق، والكاتبة زينب عفيفي، والكاتبة هدى أبو زيد. وأضافت نورا ناجي:" عند كتابة رواية "بيت الجاز" كنت اعتقد أنها الرواية الأخيرة وهذا أعطاني مساحة من الحرية لمواجهة هواجسي، وآلمي وتأمل في مخاوفي والأمي الشخصية والعامية، خاصة أن الكتاب يكونوا أكثر حساسية بما يحدث حوله في العالم". وتابعت:" كل رواياتي بدأت من فكرة بسيطة أو هاجس عبر على تفكيري في وقت من الأوقات، و"بيت الجاز" تدور في مكان يحمل نفس الاسم يجمع بين كوبانية الجاز و مستشفى الجذام والمقابر في طنطا، وشعرت وأنه من خلاله شئ ما منكشف في المثلث ده وكأن الموت هو انكشاف رغم أنه اختفاء. واستطردت نورا:" رواية بيت الجاو أرقتني وكان السبب في كتابتها هي حادثة إلقاء مولود بحبله السري من نافذة مستشفى الجامعة بطنطا فشعرت أنه يجب أن تناول قصة والدته ما مرت به وشعورها. وعن الأصوات داخل الرواية، قالت نورا ناجي:" الأصوات الموجودة في الرواية لها أسباب شخصية وأخرى بدواعي البناء الخاص بالرواية، فأنا أحب تعدد الاصوات ويأتي الراوي العليم أن يكون محدود الرؤية، وأيضاً في الفصل الخاص بالحقيقة كان يتضمن أبطال كثيرة، فيأتي الراوي العليم لناخد من خلاله مسافة من شخصيتنا ويجعل هناك بعد عن الانغماس في الهواجس الخاصة" وتابعت نورا ناجي:" الرواية فيها الكثير من الطبقات وكنت حريصة على تناول فكرة الحقيقة والزيفة، فهيبها كثير من الانتقام من الأشياء التي احبطتني وألمتني" جدير بالذكر أن نورا ناجي هي روائية مصرية، من مواليد طنطا سنة 1987، تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم هندسة الديكور. وصدرت لها 4 روايات: "بانا" عام 2014، و"الجدار" عام 2016، و"بنات الباشا" عام 2017 التى وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس فرع شباب الأدباء 2018، و"أطياف كاميليا" عام 2020 التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس والفائزة بجائزة يحيى حقي. وفي عام 2020 صدر لها كتاب "الكاتبات والوحدة"، وبعده صدرت مجموعتها القصصية الأولى "مثل الأفلام الساذجة" عام 2021، كما ساهمت في ترجمة كتابين للأطفال وهما: "هل يمكننا مساعدة الأشجار؟"، و"هل يمكننا مساعدة النحل؟" عام 2022. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-17
تنظم مكتبة ديوان حفل توقيع ومناقشة رواية "بيت الجاز"، للكتابة والروائية نورا ناجي، والصادرة عن دار الشروق، وذلك اليوم السبت، في الساعة السابعة مساء، بمكتبة ديوان فرع مصر الجديدة، وتناقشاها الكاتبة هبة عبدالعليم، والكاتبة سمر علي. ومن أجواء الرواية: "رضوى ويُمنى ومرمر.. ثلاث نساء تتشابك حيواتهن، في مدينة تُخفي أسرارًا مؤلمة". "جريمة إلقاء طفل حديث الولادة من شبَّاك مستشفى في طنطا تُلقي بظلالها على أرواح كاتبة تبحث عن خلاص.. وطبيبة تواجه واقعًا قاسيًا.. وطفلة بريئة سُلبت طفولتها قبل أوانها". "رواية متعددة الأصوات، ترصد معاناة المرأة في مواجهة الألم والخسارة، والتضحيات التي تُجبَر على تقديمها في مجتمعٍ يُحاول إخفاء عاره". جدير بالذكر أن نورا ناجي هي روائية مصرية، من مواليد طنطا سنة 1987، تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم هندسة الديكور. وصدرت لها 4 روايات: "بانا" عام 2014، و"الجدار" عام 2016، و"بنات الباشا" عام 2017 التى وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس فرع شباب الأدباء 2018، و"أطياف كاميليا" عام 2020 التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس والفائزة بجائزة يحيى حقي. وفي عام 2020 صدر لها كتاب "الكاتبات والوحدة"، وبعده صدرت مجموعتها القصصية الأولى "مثل الأفلام الساذجة" عام 2021، كما ساهمت في ترجمة كتابين للأطفال وهما: "هل يمكننا مساعدة الأشجار؟"، و"هل يمكننا مساعدة النحل؟" عام 2022. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-16
تنظم مكتبة ديوان حفل توقيع ومناقشة رواية «بيت الجاز»، للكتابة والروائية نورا ناجى، والصادرة عن دار الشروق، وذلك غدا السبت، فى الساعة السابعة مساء، بمكتبة ديوان فرع مصر الجديدة، وتناقشاها الكاتبة هبة عبد العليم، والكاتبة سمر على. ومن أجواء الرواية: «رضوى ويُمنى ومرمر.. ثلاث نساء تتشابك حيواتهن، فى مدينة تُخفى أسرارًا مؤلمة». جريمة إلقاء طفل حديث الولادة من شبَّاك مستشفى فى طنطا تُلقى بظلالها على أرواح كاتبة تبحث عن خلاص.. وطبيبة تواجه واقعًا قاسيًا.. وطفلة بريئة سُلبت طفولتها قبل أوانها.رواية متعددة الأصوات، ترصد معاناة المرأة فى مواجهة الألم والخسارة، والتضحيات التى تُجبَر على تقديمها فى مجتمعٍ يُحاول إخفاء عاره.جدير بالذكر أن نورا ناجى هى روائية مصرية، من مواليد طنطا سنة 1987، تخرجت فى كلية الفنون الجميلة ــ قسم هندسة الديكور.وصدرت لها 4 روايات: «بانا» عام 2014، و«الجدار» عام 2016، و«بنات الباشا» عام 2017 التى وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس فرع شباب الأدباء 2018، و«أطياف كاميليا» عام 2020 التى وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس والفائزة بجائزة يحيى حقى. وفى عام 2020 صدر لها كتاب «الكاتبات والوحدة»، وبعده صدرت مجموعتها القصصية الأولى «مثل الأفلام الساذجة» عام 2021، كما ساهمت فى ترجمة كتابين للأطفال وهما: «هل يمكننا مساعدة الأشجار؟»، و«هل يمكننا مساعدة النحل؟» عام 2022. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-14
بدأ الفنان تصوير دوره في بطولة أحمد عيد وزينة والذى انطلق الشهر الماضى للعرض خلال الفترة المقبلة، ويجسد مخيون خلال أحداث الفيلم شخصية أستاذ جامعة ووالد زينة، وتشهد علاقتهما العديد من المواقف. فيلم الشيطان شاطر من تأليف لؤى السيد وإخراج عثمان أبو لبن ومدير التصوير أحمد يعقوب، وإنتاج أيمن يوسف ومن بطولة زينة، أحمد عيد، محمد أنور، عبد العزيز مخيون، ياسر الطوبجى وعدد آخر من الفنانين وتدور الأحداث حول صراع الخير والشر فى إطار لايت كوميدى. يذكر أن عبد العزيز مخيون ينتظر عرض فيلم "الغربان" مع عمرو سعد، والذى تدور أحداثه 1942 أثناء فترة الحرب العالمية الثانية، حيث يتناول معركة روميل وهزيمة ألمانيا وغيرها من الأحداث المهمة، إذ يقدم منظوراً جديداً حول هذه الحقبة التاريخية من خلال قصة مشوقة تدمج بين الدراما والتاريخ العسكري؟. أما زينة فتنتظر عرض فيلمها "بنات الباشا" الذى انتهت من تصويره مؤخراً، والفيلم مأخوذ عن رواية لـ نورا ناجي، وسيناريو وحوار محمد هشام عبية، وإخراج ماندو العدل، ويشارك زينة بطولة الفيلم: ناهد السباعي، صابرين، أحمد مجدي، مريم الخشت، وعدد آخر من الفنانين، ويناقش الفيلم عدداً من قضايا المرأة ومعاناتها، بشكل اجتماعى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-10
تستأنف النجمة تصوير مسلسلها الجديد خانة فاضية أواخر فصل الصيف الجارى، وذلك بعدما تأجل العمل من العرض فى شهر رمضان الماضى وقرار صناعه الانتظار لعرضه فى موسم الأوف سيزون حسبما كشفت صابرين لـ"اليوم السابع" لافتة إلى أن أعمال الأوف سيزون تحظى بمشاهدة جيدة بعيداً عن الزحام. يُشارك فى بطولة المسلسل بجانب ، كلّ من: حسين فهمى، مراد مكرم، أحمد فهيم، دنيا المصري وآخرين، والعمل إخراج شادي أبو شادي، حيث ستظهر صابرين خلال الأحداث بدور زوجة مراد مكرم وهى أم لولدين، ويُجسدان دورهما كل من سولي التركي بعد نجاحه في فيلم "الحريفة"، وفؤاد محسن الذي سبق أن شارك في مسلسل "موضوع عائلي". صابرين قدمت آخر أعمالها مسلسل إقامة جبرية، أحدث أعمال watch it الأصلية، وشارك فى بطولته هنا الزاهد، محمد الشرنوبي، محمود البزاوي، ثراء جبيل، جلا هشام، محمد دسوقى، حازم إيهاب، عايدة رياض، لطيفة أحمد، وعدد آخر من الفنانين وضيف الشرف أحمد حاتم، ومن تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فراج، وتدور أحداثه، في إطار اجتماعى نفسى لا يخلو من التشويق. وعلى مستوى السينما تنتظر صابرين عرض فيلم "بنات الباشا" خلال الفترة المقبلة، وتشارك فى بكولته إلى جانب زينة، ناهد السباعي، أحمد مجدي، مريم الخشت، تارا عبود وضيفة الشرف سوسن بدر، سيناريو وحوار محمد هشام عبية، ومن إخراج ماندوالعدل ومدير التصوير نانسي عبدالفتاح، ومهندس الديكور أحمد شاكر خضير، والملابس منية فتح الباب ومونتاج داليا الناصر. فيلم "بنات الباشا"مأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه للكاتبة نورا ناجي، ويعتمد على البطولة النسائية ويناقش عدداً من قضايا المرأة في المجتمع، وحسب الرواية تدور الأحداث داخل مركز تجميل يضمّ حكايات عدد من النساء يتحدثن عن القهر والكبت، والمرض والموت، والحب والخيانة وغيرها بالتنقل داخل حياة كل فتاة، بدءاً من نشأتها، وكيف وصلت للعمل في مركز التجميل الذي يجمعهن وتتسم حكايات هؤلاء النساء بالقسوة والوجع والألم، وينتظرن التعاطف معهن، باعتبارهن ضحايا لمجتمع يفتقر ويفتقد إلى الإنسانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-08
تشهد السينما خلال الأشهر المقبلة حضور قوى للبطولة النسائية في الأفلام المنتظر طرحها في دور العرض قريباً، حيث عادت البطولة النسائية إلى الحياة مرة أخرى تدريجياً وتحديداً من العام قبل الماضي بإنتاج أكثر من فيلم يعتمد على نجمة تتصدر بطولته، وذلك بعد سنوات من الاعتماد على النجوم الرجال في بطولة الأفلام. البطولة النسائية تستمر في التواجد قوة على الساحة وهذا العام بشكل أكبر، حيث يقدم عدد كبير من النجمات بطولات أفلام جديدة منتظر عرضها قريباً أبرزهن: التي تنتظر عرض فيلم "روكى الغلابة" في صيف 2025، الذى يعد ثانى بطولات دنيا المطلقة في السينما بعدما قدمت "تسليم أهالي" عام 2022 ويشارك في بطولة الفيلم محمد ممدوح، محمد ثروت، بيومي فؤاد، محمد رضوان، تأليف كريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي. دنيا سمير غانم من فيلم روكى الغلابة هي الأخرى تتواجد في سينما 2025 بفيلم "الست" المقرر طرحه في دور العرض خلال شهر ديسمبر المقبل، ويتناول السيرة الذاتية لكوكب الشرق أم كلثوم حيث تجسد الشخصية منى زكي، ويُسلط الفيلم الضوء على أبرز المحطات في حياتها الإنسانية والفنية، إلى جانب العلاقات الشخصية والمهنية، والعمل من تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد. النجمة منى زكى النجمة أيضاً تتصدر بطولة فيلم "بنات الباشا" المرشح للعرض في شهر سبتمبر المقبل، والعمل مأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه للكاتبة نورا ناجي، ويناقش عدداً من قضايا المرأة في المجتمع، ويشارك في بطولة الفيلم صابرين، ناهد السباعي، أحمد مجدي، مريم الخشت، تارا عبود وضيفة الشرف سوسن بدر، سيناريو وحوار محمد هشام عبية، ومن إخراج ماندوالعدل. زينة مع ابطال فيلم بنات الباشا وبدورها تعود النجمة إلى السينما بعد غياب سنوات، وذلك من حلال فيلم "زوجة رجل مش مهم" الذى صورت يوم في أحداثه قبل شهر رمضان الماضى ومقرر استكماله خلال قريباً، والفيلم يجمعها بالنجم أكرم حسنى، ومن تأليف شريف الليثي في أول تجاربه بالتأليف ويخرجه معتز التوني وإنتاج شركة سينرجي للمنتج تامر مرسي، وتدور أحداثه في إطار كوميدى. ياسمين عبد العزيز واكرم حسنى فى كواليس فيلم زوجة رجل مش مهم وانضمت النجمة إلى قائمة النجمات اللاتي تقدمن أفلاماً من بطولتهن خلال الفترة المقبلة، حيث تعاقدت على بطولة فيلم جديد بعنوان "الست لما" من تأليف كيرو أيمن ومحمد بدوي وإخراج خالد أبو غريب وإنتاج ندى ورنا السبكى، ومقرر بدء تصويره خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد الانتهاء من التعاقد مع باقى الفنانين المشاركين في البطولة. النجمة يسرا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-05
تنظم مكتبة ديوان حفل توقيع ومناقشة رواية "بيت الجاز"، للكتابة والروائية نورا ناجي، والصادرة عن دار الشروق، وذلك يوم السبت الموافق 17 مايو الحالي، في الساعة السابعة مساء، بمكتبة ديوان فرع مصر الجديدة، وتناقشاها الكاتبة هبة عبد العليم، والكاتبة سمر علي. ومن أجواء الرواية: "رضوى ويُمنى ومرمر.. ثلاث نساء تتشابك حيواتهن، في مدينة تُخفي أسرارًا مؤلمة. جريمة إلقاء طفل حديث الولادة من شبَّاك مستشفى في طنطا تُلقي بظلالها على أرواح كاتبة تبحث عن خلاص.. وطبيبة تواجه واقعًا قاسيًا.. وطفلة بريئة سُلبت طفولتها قبل أوانها. رواية متعددة الأصوات، ترصد معاناة المرأة في مواجهة الألم والخسارة، والتضحيات التي تُجبَر على تقديمها في مجتمعٍ يُحاول إخفاء عاره". جدير بالذكر أن نورا ناجي هي روائية مصرية، من مواليد طنطا سنة 1987، تخرجت فى كلية الفنون الجميلة ــ قسم هندسة الديكور. وصدرت لها 4 روايات: «بانا» عام 2014، و«الجدار» عام 2016، و«بنات الباشا» عام 2017 التى وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس فرع شباب الأدباء 2018، و«أطياف كاميليا» عام 2020 التى وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس والفائزة بجائزة يحيى حقى. وفى عام 2020 صدر لها كتاب «الكاتبات والوحدة»، وبعده صدرت مجموعتها القصصية الأولى «مثل الأفلام الساذجة» عام 2021، كما ساهمت فى ترجمة كتابين للأطفال وهما: «هل يمكننا مساعدة الأشجار؟»، و«هل يمكننا مساعدة النحل؟» عام 2022. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-27
كانت دائما الروايات تحتل مساحة جيدة على شاشة السينما، واهتم كثير من النجوم خلال فترات مختلفة بتقديم بطولات مستوحاة من الأدب، مثل فاتن حمامة وشادية، ونبيلة عبيد، ومحمود يس، وتتفاوفت درجة الاهتمام بالأدب، حيث يرتفع وينخفض منحنى الاهتمام بتقديم معالجات سينمائية من النصوص الأدبية بين فترة والأخرى. ويشهد عام 2025 ظهور أسماء روايات جديدة على الساحة تمهيداً إما للعرض أو بداية التحضير والاستعداد للتصوير، وبعضها لا يزال قيد التجهيز والاتفاق على فريق العمل، وهم رواية إذما، ورواية طه الغريب، ورواية بنات الباشا، ورواية هيبتا. انتهى منذ فترة صناع فيلم "بنات الباشا" من تصوير جميع مشاهده، وهو حاليا في مرحلة ما بعد التصوير ولم يحدد حتى الآن موعد طرحه في السينمات، ولكن من المتوقع أن يكون على الشاشة في عام 2025 الجاري. والفيلم هو معالجة سينمائية لرواية الكاتبة نورا ناجي "بنات الباشا"، من تأليف محمد هشام عبية، وإخراج ماندو العدل، وبطولة سوسن بدر، زينة، صابرين، ناهد السباعي، مريم الخشت. واقترب المخرج هادي الباجوري من نهاية تصوير مشاهد فيلم هيبتا 2، ويحمل الجزء الجديد عنوان "المناظرة الأخيرة"، وهو معالجة سينمائية عن رواية هيبتا للكاتب محمد صادق وبطولة كريم فهمي، منة شلبي، كريم قاسم، سلمى أبو ضيف، أسماء جلال، مايان السيد، وحسن مالك، شارك في الكتابة نورهان أبو بكر ومحمد جلال. عُرض الجزء الأول من هيبتا في 2016، بعنوان المحاضرة الأخيرة، وقدم بطولته ماجد الكدواني، عمرو يوسف، دينا الشربيني، ياسمين رئيس، أحمد داود، أحمد مالك، وجميلة عوض، والفيلم مأخوذ عن رواية بنفس الاسم لـ محمد صادق، تأليف وائل حمدي. وتعاقد أحمد داود، وأحمد داش على بطولة فيلم إذما، وهو معالجة سينمائية لرواية تحمل نفس الاسم، من تأليف وإخراج محمد صادق، ومن المقرر انطلاق التصوير قريبًا بعد انتهاء الشركة المنتجة من التعاقد مع فريق العمل. ويعود حسن الرداد إلى السينما من خلال بطولة فيلم طه الغريب، وهو نص روائي للكاتب محمد صادق، سوف يخرج الفيلم سينمائيا عثمان أبو لبن، ومن إنتاج أحمد السبكي، ولم يتم اختيار أفراد فريق العمل بعد أو الفنانة التي سوف تشارك في البطولة إلى جوار الرداد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-16
قالت الكاتبة والروائية هبة خميس إن البدو مختلفون عنا في المدينة للغاية، هم يلتقون معنا في أشياء، ولكنهم مختلفون في معظم الأشياء، مؤكدة أن هذا ما جعلها تشعر أن مدينة كمطروح وجدت من اللا شيء لوحدها. جاء ذلك خلال فعاليات حفل توقيع ومناقشة رواية "هواء مالح"، للكاتبة والروائية هبة خميس، والذي تنظمه دار الشروق، تقدمها وتناقشها الكاتبة منى أبو النصر، بمبنى قنصلية بوسط البلد. حضر الحفل الكاتبة والروائية نورا ناجي، الكاتب الصحفي سيد محمود، دينا قابيل المدير التنفيذي لدار المرايا، الكاتبة والروائية نهلة كرم، الكاتبة هدى أبو زيد، نانسي حبيب مسؤول النشر بدار الشروق، عمرو عز الدين مسؤول التسويق بالدار، ومجموعة من القراء والمحبين لهبة خميس. وتابعت هبة خميس أنها ترى أن الفارق بين الإسكندرية ومطروح رغم وقوعهما على ساحل البحر المتوسط هي فكرة الحضارة، حيث تعتقد أن "البدو لا يستطيعون صنع حضارة". وأكملت خميس أنها كتبت الرواية بعدم يقين للأسئلة المطروحة في الرواية، لذلك قررت سرد الأحداث بطريقة الراوي الشبه عليم، والذي لا يملك كل الحقائق، وسيطر عليها سؤال هل من الممكن أن ينسى الإنسان أشياء حقيقية من الذاكرة، وكأنها لم تكن. وتحدثت عن الفترات الزمنية في الرواية واصفة إياها بأنها ليست فترات طويلة، وذلك لأنها ترى أن التغيرات في الحياة من الممكن أن تحدث في أوقات سريعة وقليلة، وليست فترات طويلة مثلما يظن الجميع. فيما قالت الكاتبة منى أبو النصر إن رواية "هواء مالح" عمل مكتوب بشجن كبير، ومكتوب بشكل عالي فنيا، وأن البحر في الرواية موجود بكثرة، ولكنه بشكل مختلف، وبحر الإسكندرية مختلف عن بحر مطروح حتى في الرائحة التي نشمها في الرواية. وتابعت أبو النصر أنه وفي شخصية جمعة في الرواية نقلت هبة خميس الشخصية من كونها شخصية مقززة بعض الشيء لأنه ينبش الموتى في السيارات في حطام الحوادث، إلى شخصية شاعرية بعض الشيء، وهذا يحسب لها، وأكدت أنه يوجد في الرواية قدر كبير من التمويه في طريقة السرد، وهو سرد بالرواي الشبه عليم، وهذا ما أعطى الرواية غموضا، وساهم في ذلك أيضا هلوسة البطلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-16
قالت الكاتبة والروائية هبة خميس، إن مدينة مطروح مهمة بالنسبة لها، وتشعر أنها كانت شاهدة على تغيرها مثل مدينتها الإسكندرية، مضيفة أن مطروح مختلفة عن الإسكندرية، فهي ليست مدينة طبقات مثلها، وأن هذا ما دفعها للكتابة عن مطروح في رواية "هواء مالح". جاء ذلك خلال فعاليات حفل توقيع ومناقشة رواية "هواء مالح"، للكاتبة والروائية هبة خميس، والذي تنظمه دار الشروق، تقدمها وتناقشها الكاتبة منى أبو النصر، بمبنى قنصلية بوسط البلد. حضر الحفل الكاتبة والروائية نورا ناجي، الكاتب الصحفي سيد محمود، دينا قابيل المدير التنفيذي لدار المرايا، الكاتبة والروائية نهلة كرم، الكاتبة هدى أبو زيد، نانسي حبيب مسئول النشر بدار الشروق، عمرو عز الدين مسئول التسويق بالدار، ومجموعة من القراء والمحبين لهبة خميس. وتابعت هبة خميس أن مدينة مطروح كانت أحد مدن الطفولة، وأنها أرادت الكتابة عن تلك المدينة التي ذهبت إليها، ورغم تلك الذكريات وتلك الزيارات والحديث مع الناس والمشي في طرقات المدينة، ولكنها بعد الكتابة علمت أنها تكتب عن مطروح أخرى غير التي تعرفها. وأكلمت خميس أنها كتبت شخصية صفاء في الرواية قبل حتى كتابة روايتها "مساكن الأمريكان"، فقد كتبت فصل في الرواية قبل استكمالها، وتركتها وكتبت رواية "مساكن الأمريكان". وعن السؤال المحرك لكتابة الرواية قالت هبة خميس إنها عندما كانت تكتب الرواية كان سؤال الذاكرة هو الذي يلازمها دائما، وأكملت أنها لديها تساؤلات كثيرة عند رؤية الأشياء بشكل عام، وخاصة عند رؤية حطام الأشياء في الطريق، ولذلك كتبت شخصية جمعة في الرواية نابش الموتى في حطام السيارات المكون من حوادث الطرق والسيارات بذلك الشكل، مؤكدة أن الحادثة التي كتبتها في الرواية هي حادثة حقيقية، وقد رأيتها بعينها بكل تفاصيلها، مشددة أنها دائما ما تسجل تلك المشاهد في ذاكرتها حتى تخرج في الكتابة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-16
بدأت منذ قليل فعاليات حفل توقيع ومناقشة رواية "هواء مالح"، للكاتبة والروائية هبة خميس، والذي تنظمه دار الشروق، تقدمها وتناقشها الكاتبة منى أبو النصر، بمبنى قنصلية بوسط البلد. حضر الحفل الكاتبة والروائية نورا ناجي، الكاتب الصحفي سيد محمود، دينا قبيل المدير التنفيذي لدار المرايا، الكاتبة والروائية نهلة كرم، نانسي حبيب مسئول النشر بدار الشروق، عمرو عز الدين مسئول التسويق بالدار، ومجموعة من القراء والمحبين لهبة خميس. من أجواء الرواية نقرأ: «شيء ما ينقص المشهد، لكنني لم أدركه بعد... تتوقف سيارة الإسعاف أمامي بينما يخرج المسعف النقالة التي تحمل جسدًا ضئيلًا مغطى بملاءة بيضاء... الهواء مالح وحلقي جاف، يتملكني الوهن، لكنني لا أقدر على مقاومة التطلع للجسد المسجى أمامي فأقترب من سيارة الإسعاف... لا يتحرك الجسد أبدًا وتكشف الملاءة البيضاء عن وجهه وجزء من ذراعه، أتطلع إلى الوجه الذي أحفظ ملامحه جيدًا كما أراها في المرآة، تفتح الفتاة عينيها فأتهاوى على الأرضية وتعود اليد أمامي». من نحن بلا ذاكرتنا؟ انطلاقًا من هذا السؤال المحوري تبدأ «صفاء» رحلة مواجهة لهواجسها المتشابكة مثل أوراق شجرة سرو، فتنتقل الحكاية بين خطين زمنيين؛ قبل وبعد حادثة القطار التي تظل البطلة أسيرة لمشهدها الضبابي. «هواء مالح» رواية معنية بالذاكرة، لكنها أيضًا رواية عن الحب؛ تتأرجح بين فكرة حقيقته ووهمه، حيث تخوض البطلة رحلة ملاحقة لذلك الحب من الإسكندرية مرورًا بمطروح إلى سيوة، وخلال تلك الرحلة التي يُمثّل فيها المكان بتفاصيله وطبيعة ساكنيه من البدو بطلاً مؤثرًا، تجد البطلة نفسها في محاولات دائمة للتأقلم مع محيطها، تُقابل هواجسها وجهًا لوجه في مسرح جريمة محاولة باستمرار العودة لتفاصيل حياتها التي فقدتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-16
بدأت النجمة تصوير فيلم جديد بعنوان "الشيطان شاطر" من تأليف لؤى السيد وإخراج عثمان أبو لبن ويشاركها البطولة النجم ، وجارى الإعلان عن باقى الفنانين المشاركين فى البطولة، حيث صورت زينة المشاهد الأولى من الفيلم والتى جمعتها بالفنان أحمد عيد. بدء تصوير فيلم الشيطان شاطر وتستمر فى نشاطها السينمائى فى الفترة الأخيرة، حيث عرض لها مؤخراً فيلم "الدشاش" الذى جمعها بالنجم محمد سعد بعد 16 سنة منذ تقديمها فيلم "بوشكاش" الذى تم عرضه عام 2008، ويشارك فى بطولة الفيلم باسم سمرة، نسرين طافش، نسرين أمين، محمد جمعه، وليد فواز، رشوان توفيق، محمد يوسف أوزو، عفاف مصطفى، ومن تأليف جوزيف فوزى وإخراج سامح عبد العزيز. وتنتظر زينة عرض فيلمها "بنات الباشا" الذى انتهت من تصويره مؤخراً، والفيلم مأخوذ عن رواية لـ نورا ناجي، وسيناريو وحوار محمد هشام عبية، وإخراج ماندو العدل، ويشارك زينة بطولة الفيلم: ناهد السباعي، صابرين، أحمد مجدي، مريم الخشت، وعدد آخر من الفنانين، ويناقش الفيلم عدداً من قضايا المرأة ومعاناتها، بشكل اجتماعى. وكانت زينة قد قدمت فى بداية العام فيلم "الإسكندرانى" تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج خالد يوسف وشارك فى بطولته أحمد العوضى، عصام السقا حسين فهمى، بيومى فؤاد، صلاح عبد الله، محمود حافظ، رحاب الجمل، محمد رضوان، تسنيم مطر، مجدى فكرى، وائل العونى، مايا فارس، وعدد آخر من الفنانين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-14
مشهد واحد قادر على السيطرة على عقل الإنسان يستطيع أن يشغل فكره وحياته أن يغيرها ويعبث بها ويغير سرديتها ويصنع واقعا مغايرا للواقع المعاش، العقل يحتفظ بتلك المشاهد التى رآها، أو سمع عنها، أو قرأ عنها يمكنها أن تعيد تشكيل مشاعره، ويصبح نسيانها صعبا للغاية. نتحدث هنا عن الإنسان العادى والعقل الملاحظ الطبيعى فماذا لو كنا نتحدث عن الكاتب أو الكاتبة ممارس الفعل الإبداعى، ذلك الفعل المرهق الذى يحول الإنسان وعقله من الوضع الطبيعى إلى وضع أكثر تربصا بالأحداث، المشاهد، والقصص، مشهد واحد قادر على قلب حياة الكاتب رأسا على عقب قادر على إعادة تشكيلها الفكرة لو استقرت فى عقل الكاتب صنعت عالما وواقع خاصا بها، ولهذا الكاتبة فعل شديد الصعوبة يأخذ من الروح. وهذا هو بيت القصيد فى رواية «بيت الجاز» أحدث أعمال الكاتبة والروائية نورا ناجى، والصادرة عن دار الشروق، هنا نرى نصا يقام على مشهد، مشهد لطفل يلقى من نافذة مستشفى بطنطا فى أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011، مشهد سيحول الرواية لنص واعٍ بذاته، رواية داخلها نصوص أخرى لتتحول الرواية بفعل هذا المشهد الأساسى فى بناء الرواية ذاته إلى حجر الأساس لتأسيس روايتين ليصير لدينا ما يشبه الثلاث روايات فى نص واحد. لدينا هنا رواية طبقات ثلاث طبقات متشابكة، ثلاثة خطوط دارمية منفصلة متصلة بثلاث شخصيات رئيسية، والبعض الآخر الهامشى، هنا توجد الكاتبة رضوى التى نسير معها فى رحلة حول مخاوفها، تساؤلاتها، خيالاتها، وحول الكثير من الأشباح التى تطارد الكاتب، إن الفصول الخاصة برضوى والمعنونة بالكتابة هى فصول أول ما تكون عن الكتابة نفسها اختارت فيها الكاتبة طرح حياة ممارس فعل الكتابة، واختارت لها اسما يرمز إلى أحد الكاتبات الكبار رضوى عاشور، والتى تم الإشارة لها فى النص أكثر من مرة. هنالك تلك الحياة التى تتسم بالوحدة وبالألم، والتى تدفع رضوى للكتابة مثلها مثل كاتب يريد التمرد على تلك الحياة يريد الهرب من نفسه إلى الكتابة، ومع الكتابة هو يؤرخ لبعض منه، نرى أيضا حياة الكاتب فى الأوساط الثقافية فى نقد واضح لتلك الأوساط وأصحابها غير الحقيقيين بدرجة كبيرة، ثم نعيش مع رضوى ذلك المشهد الذى تظل حبيسة له طوال الرواية هو مشهد إلقاء طفل رضيع من أحد نوافذ المستشفى فى طنطا ذلك المشهد الذى ستحتفظ به دائما بعدما قرأت فى الجرائد وسيؤرقها طوال الرواية، حتى تكتب عنه رواية تراها روايتها الأخيرة التى بعدها سوف تعتزل فعل الكتابة المرهق. الرواية التى كتبتها رضوى وأعطتها الحياة، وجعلت بطلتها من لحم ودم بطلة سنحتار إن كانت حقيقية أم محض خيال هنا ستذوب الفوارق بين الواقع والخيال، بطلة الرواية يمنى الطبيبة غير السعيدة التى نرى حياتها الكئيبة ومحطاتها الكثيرة، ونلمس تشابها بين البطلة وكاتبتها، يمنى هى الشخصية التى اختارت رضوى أن تجعلها الراوى للحكاية أن تكون هى الشاهد على قصة إلقاء الطفل الرضيع من نافذة المستشفى، ولكن ليس الحادث نفسه، بل ما حدث قبله لتسرد لنا ما رأته من حكاية بيت الجاز وأهله، وحكاية البطلة الحقيقية مرمر أم الطفل الملقى. ومع ذلك تصبح يمنى شخصية مستقلة تسرد لما من حياتها الكثير، شاهدت يمنى مشهدا ظل محفورا فى ذاكرتها لا تستطيع التخلص منه، وهو مشهد انتحار مرمر بعد كل ما قاسته إضرامها النار فى جسدها وإلقاء نفسها من فوق سطح بيت الجاز كما ألقوا بابنها من نافذة المستشفى، مشهد ظل محفورا فى ذاكرة يمنى دائما، ولم تستطع التخلص منه على الإطلاق كأنه سلبها حياتها. الخط الثالث للرواية هى المعنونة فصولها بالحقيقة، وكأنها حقيقة ما حدث لبطلة الرواية الأصلية مرمر أم الطفل الرضيع الملقى من نافذة المستشفى، نعود معها فى فصول الحقيقة من أجل تقصى الحقيقية عن ماذا أوصل ذلك الطفل ليتم الإلقاء به من النافذة عن قصة أمه الطفلة التى حملت هذا الطفل دون أى إرادة منها من جريمة وحشية لأحد أقرب الناس إليها، نرى سيرتها وسيرة بيت الجاز وأهله، سيرة أبيها وأمها وعمتها الملقية بالطفل من نافذة المستشفى، وعمها زيزو، وربما سيرة ليمنى بعيون مرمر، نرى أيضا سيرة الموت والمرض مع المجذومين والمقابر نشتم رائحة الموت الذى يحوم حول المكان دائما، ونرى مرمر وهى تتخلص من حياتها بإحراق جسدها والسقوط إلى الهاوية لترتفع هيا، ويهوى عالمها إلى الأبد. إننا فى رواية «بيت الجاز» أمام نص مؤثر للغاية نص واعٍ إلى حد كبير بكونه نصا أدبيا، نص فى داخله عدة نصوص أخرى تضافر مع بعضها لتصنع لنا نصا بلغة شاعرية، تنبض شخصياته بالحياة، ليؤثر فى مشاعر من يقرأه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-28
نورا ناجى: «جزء ناقص من الحكاية» مختلفة ومميزة.. وواحدة من أفضل الروايات التى قرأتها فى الفترة الأخيرةمنى أبو النصر: «جزء ناقص من الحكاية» سلسة للغاية نظّمت دار الشروق، الأسبوع الماضى، حفل توقيع ومناقشة رواية جزء ناقص من الحكاية للكاتبة والروائية رشا عدلى، وذلك بمبنى القنصلية بوسط البلد. شاركت فى اللقاء الكاتبة والروائية نورا ناجى والكاتبة منى أبو النصر، حيث تناول النقاش أبرز محاور الرواية وأبعادها الفنية والفكرية. حضر الندوة أميرة أبو المجد، العضو المنتدب بدار الشروق، وأحمد بدير، مدير عام دار الشروق، إلى جانب الكاتبة والروائية زينب عفيفى، والكاتب والناقد سيد محمود، والكاتب والروائى أحمد المرسى، والكاتبة والروائية نهلة كرم، وعمرو عز الدين، مسئول التسويق بدار الشروق. استهلّت رشا عدلى الحديث بتوجيه الشكر لدار الشروق وفريق العمل على سرعة إصدار الطبعة المصرية من روايتها الأحدث «جزء ناقص من الحكاية». وأوضحت أن معرفتها بالمصورة فيفيان ماير، بطلة الرواية، بدأت منذ عام 2019، وأنها استغرقت ثلاث سنوات فى البحث عنها حتى عام 2022، مشيرة إلى إعجابها الكبير بأعمالها الفوتوغرافية. وأضافت عدلى أن أكثر ما جذبها إلى شخصية فيفيان ماير هو حياتها القاسية أكثر من أعمالها الفوتوغرافية، مؤكدة أن ماير ظلّت عصيّة على التحليل، حيث تحمل كل صورة من صورها معنى خاصًا. ولفتت إلى أن الرواية بمثابة احتفاء بفيفيان ماير وفنها، موضحة أن التشابه بين ماير ونانى القرنفلى، البطلة الأخرى للرواية، يكمن فى علاقتهما بالصورة، فكل شخصيات الرواية مستمدة من عدسة فيفيان ماير، التى التقطت الحياة والواقع. كما أشارت إلى أنها استخدمت فى الكتابة تقنية اللقطة، وهى ذاتها التقنية التى اعتمدتها ماير فى التصوير، مؤكدة أن الرواية لا تقتصر فقط على فيفيان ماير، وإنما تضم العديد من الأفكار، إلى جانب تناولها جانبًا نسويًا واضحًا لمن يقرأها. من جانبها، وصفت الكاتبة والروائية نورا ناجى الرواية بأنها واحدة من أفضل ما قرأت فى الفترة الأخيرة، مؤكدة أنها عمل مختلف يتناول قصة المصورة فيفيان ماير، التى لم تحظَ بالتقدير إلا بعد وفاتها. وأضافت أن الرواية تدور حول «الجزء الناقص»، سواء فى الحكاية أو الصورة أو الرواية نفسها، وهو ما يظهر فى عنوانها. وأشادت ناجى بشخصية نانى القرنفلى، البطلة الأخرى للرواية، واصفة إياها بالشخصية المعقدة والمركبة. كما أوضحت أن الرواية تُعد من بين الأعمال القليلة التى تتناول شخصية مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعى، وتجسد كيف تحوّلت حياتها إلى مجرد لقطة تُنشر على السوشيال ميديا. بدورها، قدّمت الكاتبة منى أبو النصر التهنئة لرشا عدلى على الرواية، مؤكدة أنها عمل سلس، بعيد عن الروايات الضخمة التى تستغرق وقتًا طويلًا فى قراءتها. وأشارت إلى أن عدلى اعتمدت على تقنية اللقطة بدلًا من الفصول التقليدية، ما أضفى على النص سلاسة فى التنقل بين الأزمنة والأماكن. وأوضحت أبو النصر أن شخصية فيفيان ماير رُسمت بشكل جيد، بحيث لا يشعر القارئ، حتى إن لم يكن على دراية مسبقة بها، بأى ارتباك أثناء القراءة. كما أشارت إلى أن نانى القرنفلى تمر بتطورات درامية متعددة، إذ تبدأ برفضها الشهرة، لكنها تنتهى إلى حياة تتركز حول اللقطة التى تُنشر على وسائل التواصل الاجتماعى، مؤكدة أن فكرة «الهروب» جمعت بين جميع شخصيات الرواية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-23
- منى أبو النصر: رواية "جزء ناقص من الحكاية" سلسة للغاية قالت الكاتبة والروائية نورا ناجي إن رواية "جزء ناقص من الحكاية" واحدة من أفضل قرأتها في الفترة الأخيرة، مؤكدة أنها رواية مختلفة، وهي تتناول فيفيان ماير المصورة التي تم تقديرها بعد موتها. جاء ذلك خلال فعاليات حفل توقيع ومناقشة رواية "جزء ناقص من الحكاية" للكاتبة والروائية رشا عدلي، والصادرة في طبعتها المصرية عن دار الشروق، وتحاور الكاتبة خلال اللقاء كل من الكاتبة والروائية نورا ناجى والكاتبة منى أبو النصر، فى مناقشة تسلط الضوء على أبرز محاور الرواية وأبعادها الفنية والفكرية، وذلك بمبنى قنصلية بوسط البلد. حضر الندوة أميرة أبو المجد العضو المنتدب بدار الشروق، أحمد بدير مدير عام دار الشروق، الكاتبة والروائية زينب عفيفي، الكاتب والناقد سيد محمود، الكاتب والروائي أحمد المرسي، الكاتبة والروائية نهلة كرم، وعمرو عز الدين مسؤول التسويق بدار الشروق. وتابعت نورا ناجي أن رواية "جزء ناقص من الحكاية" هي رواية عن الجزء الناقص من الحكايات، عن الجزء الناقص من الرواية، والجزء الناقص من الصورة، الجزء الناقص هو الثيمة الرئيسية للرواية، وهذا يظهر في عنوان الرواية نفسه. وأضافت ناجي أن شخصية ناني القرنفلي البطلة الأخرى لرواية "جزء ناقص من الحكاية" هي شخصية معقدة ومركبة للغاية، متابعة أنه لأول مرة نرى شخصية من المؤثرين في السوشيال ميديا في رواية، تلك الشخصية التي تصبح حياتها مجرد لقطة على السوشيال ميديا. فيما وجهت الكاتبة منى أبو النصر التهنئة للكاتبة والروائية رشا عدلي على رواية "جزء ناقص من الحكاية"، مضيفة أنها ليست من نوعية الروايات الكبيرة التي تأخذ وقت في قرأتها، بل هي رواية سلسة للغاية. وتابعت منى أبو النصر أن رشا عدلي اعتمدت في الرواية على تقنية اللقطة، بدلا من فكرة الفصل، وتنقلها بين الأزمنة والأمكنة المختلفة كان سلس للغاية. وأضافت أن رشا عدلي رسمت شخصية المصورة فيفيان ماير بشكل جيد للغاية، فحتى القارئ الذي لا يعرف قصة فيفيان ماير لن يشعر بالتيه، وهو يقرأ الرواية. وأوضحت أبو النصر أن شخصية ناني القرنفلي بها تطورات درامية كثيرة، وتبدأ من عدم حبها للشهرة، وحتى أن تصبح اللقطة التي تنشر على السوشيال ميديا هي كل حياتها، وأكدت أن الهروب جمع كل شخصيات الرواية. ومن أجواء الرواية نقرأ: أثارت انتباهها صورة لفيفيان ماير بصحبة رجل على متن مركب شراعى. الوقت يبدو أنّه كان فى منتصف النهار، والطقس صحو. وكانت ترتدى ملابس على موضة تلك الفترة، وقبعة رأسها نفسها من صوف الجوخ. وأخيرًا ظهر شبح ابتسامة على وجهها. لفّتها دوامة من الدهشة، جعلتها بعد أن تخطّت الصورة تعود إليها مرة أخرى. هذا الرجل الّذى يظهر معها فى الصورة يبدو أنه تجاوز منتصف العشرينيات بقليل أو ربّما هو فى بداية العقد الثّالث. لون بشرته مائل إلى السمرة، وشعره أسود كثيف مصفف بعناية. أمّا عيناه فجذابتان، ولهما بريق يلمع فى ضوء الشمس الّذى يغطيه. هذا الرجل ذو القامة القوية، القامة الممشوقة... إنّها تعرفه! نعم، تعرفه جيّدًا، لكنّها تجهل من هو، والمكان الّذى التقته فيه! المعلومات المدونة عن الصورة تفيد بأنه تم التقاطها فى ربيع سنة 1967 فى مدينة القاهرة. رشا عدلى هى روائية مصرية، وباحثة فى تاريخ الفن، لها تسعة أعمال روائية، وكتب عن الفن التشكيلى وفن الاستشراق، تهتم فى رواياتها بالجمع بين الأدب والتاريخ والفن التشكيلى وتمزج بين هذه الأجناس التعبيرية فى سياق أدبى مميز ومختلف. ترشحت روايات «شغف» و«آخر أيام الباشا» للقائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية، وحصلت روايتها «أنت تشرق أنت تضىء» على جائزة كتارا (أفضل عمل روائى) 2023. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-23
وجهت الكاتبة والروائية رشا عدلي الشكر لدار الشروق وجميع القائمين عليها، وذلك لسرعة في إصدار الطبعة المصرية، من روايتها الأحدث "جزء ناقص من الحكاية". جاء ذلك خلال فعاليات حفل توقيع ومناقشة رواية "جزء ناقص من الحكاية" للكاتبة والروائية رشا عدلي، والصادرة في طبعتها المصرية عن دار الشروق، وتحاور الكاتبة خلال اللقاء كل من الكاتبة والروائية نورا ناجى والكاتبة منى أبو النصر، فى مناقشة تسلط الضوء على أبرز محاور الرواية وأبعادها الفنية والفكرية، وذلك بمبنى قنصلية بوسط البلد. حضر الندوة أميرة أبو المجد العضو المنتدب بدار الشروق، أحمد بدير مدير عام دار الشروق، الكاتبة والروائية زينب عفيفي، الكاتب والناقد سيد محمود، الكاتب والروائي أحمد المرسي، الكاتبة والروائية نهلة كرم، وعمرو عز الدين مسؤول التسويق بدار الشروق. وأكملت رشا عدلي حديثها بأن بداية معرفتها المصورة بفيفيان ماير بطلة الرواية منذ عام 2019، وتابعت أن البحث عن فيفيان ماير استمر حتى عام 2022، وأنعا أعجبت كثيرا بأعمالها الفوتوغرافية. وأوضحت عدلي أن أكثر شيء شدها لفيفيان ماير كانت حياتها المقحفة أكثر من أعمالها الفوتوغرافية، وأكدت أن فيفيان ماير كانت عصية على محللي أعمالها لتفسير الصور التي التقطتها، وكل صورة لفيفيان ماير ورائها معنى ما، متابعة أنها في رواية "جزء ناقص من الحكاية" تحتفي بفيفيان ماير وفنها. وتابعت أن الصورة كانت التشابه بين فيفيان ماير وناني القرنفلي، بطلة الرواية الأخرى، مؤكدة أن جميع شخصيات الرواية خارجين من كاميرا فيفيان ماير، الكاميرا التي تصور الحياة والواقع، وأكملت أن الرواية كتبت بأسلوب مغاير لكتابته، موضحة أنها استخدمت تقنية اللقطة في الكتابة، وهي نفس التقنية التي استخدمتها فيفيان ماير في التصوير. واضافت أن فيفيان ماير هي النقطة الرئيسية في الرواية، ولكنها ليست الوحيدة، مؤكدة أن هذا أسلوبها في الكتابة أن تحتوي روايتها على الكثير من الأفكار، مضيفة أن الرواية بها جزء كبير نسوي، وهو يظهر بشكل كبير لمن قرأ الرواية. ومن أجواء الرواية نقرأ: أثارت انتباهها صورة لفيفيان ماير بصحبة رجل على متن مركب شراعى. الوقت يبدو أنّه كان فى منتصف النهار، والطقس صحو. وكانت ترتدى ملابس على موضة تلك الفترة، وقبعة رأسها نفسها من صوف الجوخ. وأخيرًا ظهر شبح ابتسامة على وجهها. لفّتها دوامة من الدهشة، جعلتها بعد أن تخطّت الصورة تعود إليها مرة أخرى. هذا الرجل الّذى يظهر معها فى الصورة يبدو أنه تجاوز منتصف العشرينيات بقليل أو ربّما هو فى بداية العقد الثّالث. لون بشرته مائل إلى السمرة، وشعره أسود كثيف مصفف بعناية. أمّا عيناه فجذابتان، ولهما بريق يلمع فى ضوء الشمس الّذى يغطيه. هذا الرجل ذو القامة القوية، القامة الممشوقة... إنّها تعرفه! نعم، تعرفه جيّدًا، لكنّها تجهل من هو، والمكان الّذى التقته فيه! المعلومات المدونة عن الصورة تفيد بأنه تم التقاطها فى ربيع سنة 1967 فى مدينة القاهرة. رشا عدلى فهى روائية مصرية، وباحثة فى تاريخ الفن، لها تسعة أعمال روائية، وكتب عن الفن التشكيلى وفن الاستشراق، تهتم فى رواياتها بالجمع بين الأدب والتاريخ والفن التشكيلى وتمزج بين هذه الأجناس التعبيرية فى سياق أدبى مميز ومختلف. ترشحت روايات «شغف» و«آخر أيام الباشا» للقائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية، وحصلت روايتها «أنت تشرق أنت تضىء» على جائزة كتارا (أفضل عمل روائى) 2023. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: