نهر تشيناب

نهر تشيناب (الهندية: चिनाब الصيناب ؛ (بالبنجابية: ਚਨਾਬ)‏ cenab الأردية: ابناب) هو نهر رئيسي يتدفق في الهند وباكستان، وهو واحد من 5 أنهار رئيسية في منطقة البنجاب. يمر في أعالي جبال الهيمالايا في مقاطعة لاهول وسبيت بولاية هيماشال براديش بالهند، ويتدفق عبر منطقة جامو في جامو وكشمير إلى سهول البنجاب بباكستان، قبل أن يتدفق إلى نهر إندوس بالقرب من مدينة أوش شريف. تم تخصيص مياه النهر لباكستان بموجب شروط معاهدة مياه السند. يتكون النهر من التقاء نهرين، شاندرا وبهاغا، في تاندي، على بُعد حوالي 8 كم جنوب غرب Kyelang، في منطقة Lahaul وسبيتي في الهند ولاية هيماشال براديش. ينبع نهر Bhaga من بحيرة Surya taal، التي تقع على بعد بضعة كيلومترات إلى الشرق من ممر Bara-lacha la في هيماجل برديش. ينبع نهر شاندرا من الأنهار الجليدية شرق الممر نفسه. يعمل هذا الممر أيضًا كفاصل بين هذين النهرين. نهر شاندرا يعبر 115 كيلومتر (71 ميل) قبل الالتقاء. يعبر نهر بهاغا عبر مضيق ضيق مسافة 60 كيلومتر (37 ميل) قبل الالتقاء في تاندي.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
نهر تشيناب
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
نهر تشيناب
Top Related Events
Count of Shared Articles
نهر تشيناب
Top Related Persons
Count of Shared Articles
نهر تشيناب
Top Related Locations
Count of Shared Articles
نهر تشيناب
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
نهر تشيناب
Related Articles

مصراوي

2025-05-12

القاهرة- مصراوي: في خطوة لافتة أعقبت إعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، فتحت نيودلهي بوابتين من سد "باغليهار" المقام على نهر تشيناب، ما سمح بتدفق جزئي للمياه نحو الأراضي الباكستانية، بحسب ما أفاد موقع "تايمز أوف إنديا". وأظهر مقطع فيديو نُشر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، لحظة فتح البوابتين وتدفق المياه بكثافة نحو باكستان، في مشهد أثار تفاعلًا واسعًا، واعتُبر بمثابة إشارة حسن نية من الجانب الهندي بعد أسابيع من التوترات العسكرية التي كادت أن تتصاعد إلى مواجهة شاملة بين الجارتين النوويتين. فتح سد باغليار الواقع في منطقة رامبان بكشمير، وفقًا لمصادر هندية، ورغم تهديدات بتعليق اتفاقية مياه السند، فإن تدفّق المياه يُفسَّر – من وجهة نظر باكستانية – كإشارة على أن ورقة المياه لم تُستخدم كسلاح، ما يعزز من سردية الردع الباكستاني الفاعل. ويُعد سد باغليهار أحد أكثر مشاريع الطاقة الكهرومائية حساسية بين البلدين، ويقع على نهر تشيناب في الشطر الهندي من كشمير، ويشكل منذ سنوات طويلة محور نزاع مائي مزمن بين الهند وباكستان في إطار معاهدة مياه نهر السند التي أُبرمت عام 1960 برعاية البنك الدولي. وكانت الهند قد أعلنت في الشهر الماضي انسحابها رسميًا من المعاهدة، وذلك عقب هجوم دموي استهدف سياحًا في كشمير، اتهمت نيودلهي جماعات تنشط في باكستان بالمسؤولية عنه. ووفقًا للمعاهدة، فإن حوض نهر السند قُسّم بحيث تسيطر الهند على الأنهار الشرقية: رافي، بيس، وسوتليج، بينما تسيطر باكستان على الأنهار الغربية: السند، جيهلوم، وتشيناب، على أن تسمح الهند بمرور المياه من الأنهار الغربية إلى باكستان دون عوائق تُخلّ بالاتفاق. لكن مشاريع باغليهار وسالال لتوليد الطاقة أثارت قلقًا في إسلام آباد، خصوصًا لكونها مصممة كمشاريع "تدفق نهري"، ما يمنح الهند قدرة على التحكم في توقيت وكمية المياه المتدفقة، وهو ما دفع باكستان إلى تقديم شكوى إلى البنك الدولي في 2016، انتهت بتعديلات هندسية خفّضت من قدرة السدود على التخزين. وتأتي خطوة فتح البوابات بعد اتفاق وقف إطلاق النار الشامل والفوري الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي وصفه مراقبون بأنه "اختراق دبلوماسي نادر" أعاد هندسة خطوط التهدئة بين الجانبين بعد أسابيع من التصعيد المدفعي والصاروخي الذي أودى بحياة أكثر من 60 شخصًا من الطرفين. ويرى مراقبون أن تدفق المياه من سد باغليهار اليوم لا يحمل فقط دلالة بيئية أو فنية، بل يعكس كذلك تحركًا سياسيًا محسوبًا قد يمهد لإعادة النقاش حول مستقبل التعاون المائي بين البلدين في حال استمرت التهدئة الحالية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-09

تتصاعد حدة التوتر بين القوتين النوويتين ، مع تجدد الاشتباكات الحدودية بينهما، وفتح بوابات سد سالال على نهر تشيناب فى منطقة رياسى بجامو وكشمير، وسط تبادل الاتهامات والمسئوليات، حيث شنت القوات المسلحة الباكستانية هجمات متعددة باستخدام طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول الحدود الغربية للهند يومى الخميس والجمعة حسبما أفادت نيودلهى. فى المقابل، أعلن وزير الإعلام فى الجزء الباكستانى من كشمير اليوم الجمعة مقتل 5 مدنيين وإصابة 29 آخرين على الأقل بالمنطقة فى قصف عبر الحدود مع الهند . قصف متبادل بين الهند وباكستان ففى صباح اليوم الجمعة، أعلن الجيش الهندى، أن شنت هجمات متعددة باستخدام طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول الحدود الغربية للهند فى الليلة الفاصلة بين يومى الخميس والجمعة، وأضاف الجيش فى منشور على موقع "إكس"، أنه نجح في صد هجمات الطائرات المسيرة. وفى خطوة أخرى أثارت مخاوف الجانب الباكستانى فتحت بوابات سد سالال على نهر تشيناب في منطقة رياسي بجامو وكشمير بسبب الأمطار الغزيرة المستمرة في المنطقة، ما أثار مخاوف باكستان من الفيضانات. فتح بوابات سد سالال على نهر تشيناب وقد أثار هذا الإجراء مخاوف من احتمالية تعرض المناطق الواقعة على مجرى النهر لفيضانات مفاجئة. وكانت الهند قد أطلقت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي كميات كبيرة من المياه بشكل مفاجئ من سدي باغليهار وسالال، مما تسبب في تدفق غير مسبوق لمياه نهر تشيناب. وعلى الرغم من أن عملية تفريغ السدود من المياه تعد إجراء روتينيا سنويا لتنظيفها من الطمي والرواسب، إلا أن توقيت هذه العملية أثار استغراب الخبراء، إذ أنها تتم عادة في أغسطس خلال موسم الأمطار الموسمية. وتجدر الإشارة إلى أن سدي باغليهار وسالال صمما كمشاريع "تدفق نهري" تسمح للهند بالتحكم في توقيت إطلاق المياه. وأوضح مراقبون أن هذه السدود لا تستطيع منع تدفق المياه إلى باكستان بشكل دائم، لكنها تمنح الهند قدرة على التحكم في توقيت الإطلاقات المائية. فتح السد من جانب أخر عززت المديرية العامة للطيران المدنى فى الهند الترتيبات الأمنية فى جميع الموانئ والمحطات وترسانات السفن، حيث راجع نائب مفوض الشرطة لمنطقة الميناء الترتيبات الأمنية للمنطقة الساحلية في مومباي. وقال موقع "يونايتد نيوز أوف إنديا" إنه تم تنفيذ انتشار أمني شرطي مكثف خارج ميناء جواهر لال نهرو في بانفيل، ورصيف ساسون، وبهاف كا دهاكا، ورصيف إنديرا، والبوابة الصفراء. وطلب المدير العام للمديرية العامة للطيران المدني من جميع مسؤولي أمن المعلومات في منشآت الموانئ مراجعة أمن أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع/تخفيف تهديدات الهجمات الإلكترونية، كما تم تعزيز النظام الأمني من المستوى الأمني البحري (MARSEC) 1 إلى المستوى 2. القوات الهندية ونشر اتحاد البحارة الهندي (AISU) البيان على منصته على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي جاء فيه: "في ضوء التطورات الأخيرة والمخاوف المتزايدة بشأن التهديدات المحتملة للساحل الهندي، ستتحقق الموانئ والمحطات والسفن من تنفيذ إجراءات وقائية إضافية خلال فترات رفع مستوى الخطر الأمني". ودعت السلطات الهندية جميع السفن الهندية التي تعمل داخل شبه القارة الهندية أو بالقرب منها وفي الدول المجاورة إلى رفع مستوى الأمن إلى المستوى 2 وتنفيذ الإجراءات الأمنية المناسبة وفقاً لخطة أمن السفينة (SSP). من جانبها، رفضت باكستان مزاعم وقوفها وراء ما تردد عن سلسلة من الغارات الجوية على ، وذلك بعد أن اتهمتها وزارة الدفاع الهندية بشن هجمات بصواريخ وبمسيرات. وقالت وزارة الخارجية في إسلام آباد في بيان: "ترفض حكومة باكستان بشكل قاطع المزاعم التي لا أساس لها من الصحة وغير المسؤولة التي تروج لها وسائل الإعلام الهندية، والتي تتهم باكستان بشن هجمات على باثانكوت وجايسالمر وسريناجار". القوات الباكستانية وأعلنت السلطات الباكستانية مقتل خمسة مدنيين وإصابة أكثر من عشرة آخرين إثر قصف شنه الجيش الهندي في عدة مواقع على طول خط السيطرة بالشطر الباكستاني من إقليم كشمير. وذكرت قناة "سما تي في" الباكستانية في نسختها الإنجليزية اليوم الجمعة أن الجيش الهندي قصف قطاعات مختلفة في مقاطعة "بونش"، بما في ذلك "راوالاكوت" و"هاجيرا" و"وادي نيلوم" و"كوتلي"، مما دفع الجيش الباكستاني إلى الرد بقوة، وأشارت القناة إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات من أجل تلقي العلاج. وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الدفاع الهندية باكستان بتنفيذ هجمات في الجزء الذي تديره الهند من كشمير وعلى منشأة عسكرية في ولاية البنجاب. وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله طرار أيضا إن باكستان لم تستهدف أي مواقع في الجزء الذي تديره الهند من كشمير أو عبر الحدود الدولية. لحظة القصف الهندى للأراضى الباكستانية وكان وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف أعلن ترحيب إسلام أباد بجهود الولايات المتحدة التي تهدف إلى تخفيف التوترات مع الهند. وقال آصف - حسبما نقلت قناة "جيو نيوز" الباكستانية، إن باكستان ستتجنب اتخاذ المزيد من الخطوات، شريطة أن تمتنع الهند عن شن المزيد من الهجمات وتوافق على إجراء تحقيق مستقل في حادث "باهالجام". وأوضح أن باكستان سترحب بأي خطوات إضافية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية للمساعدة في تهدئة التوترات مع الهند، مشيرا إلي أن القوات الجوية الباكستانية أسقطت خمس طائرات مقاتلة هندية وطائرتين بدون طيار خلال التصعيد الذي حدث مؤخرا. وبدوره، دعا جاي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى خفض التصعيد، لكنه أكد في الوقت نفسه أن الأزمة الراهنة بين الهند وباكستان "ليست من شأن الولايات المتّحدة على الإطلاق". قصف الهند للأراضى الباكستانية وقال فانس، في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز، إنّ "ما يمكننا فعله هو تشجيعهما على خفض التصعيد، لكنّنا لن نتورّط في حرب ليست من شأننا على الإطلاق". ومنذ هجوم وقع في 22 أبريل الماضي وأودى بحياة 26 شخصا في الشطر الهندي من كشمير، تصاعد التوتر بين البلدين المتخاصمين منذ تقسيم البلاد في 1947. وتحوّل هذا التوتر إلى مواجهة عسكرية ليلة الأربعاء، في حين سارعت أطراف دولية إلى عرض التوسط بين الطرفين والدعوة إلى ضبط النفس. ويحذر خبراء من أن هذه التطورات قد تؤجج التوترات بين الجارتين النوويتين، خاصة في ظل العلاقات المتوترة أصلاً بينهما بسبب ملف كشمير والخلافات الحدودية الأخرى. وكانت قناة "إن دي تي في" الهندية قد نقلت عن مصادر مطلعة، أن البحرية الهندية بدأت تنفيذ "عملية انتقامية" عبر ضرب أهداف متعددة داخل الأراضي الباكستانية، وذلك ردًا على التصعيد الأخير من جانب إسلام آباد. وأشار التقرير إلى أنه "بعد محاولة باكستان تنفيذ ضربات صاروخية في جامو وكشمير، شرعت البحرية الهندية فجر الجمعة في تنفيذ عمليات هجومية ضد أهداف باكستانية متعددة". وفي وقت سابق، أوضحت القيادة الموحدة للدفاع الهندي أن قواعد عسكرية هندية في جامو، وباثانكوت، وأودهامبور تعرضت لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة من قبل باكستان ليلة الجمعة، دون تسجيل أي خسائر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-09

تتواصل حالة التوتر بين الهند وباكستان، وسط تبادل الاتهامات والمسؤوليات بين القوتين النوويتين، وتجدد الاشتباكات الحدودية بينها، فى أحدث التطورات صباح اليوم الجمعة، وقالت وسائل إعلام فى نيودلهى إن البحرية الهندية تبدأ عملية انتقامية إثر ما وصفته بتصعيد كبير من جانب باكستان، ليس هذا فحسب، ففى خطوة أثارت مخاوف الجانب الباكستانى فتحت السلطات الهندية بوابات سد سالال على نهر تشيناب.. ومن هنا نستعرض أحدث تطورات الأزمة الهندية الباكستانية.  لحظة القصف الهندى للأراضى الباكستانية أعلن الجيش الهندى، اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة الباكستانية شنت هجمات متعددة باستخدام طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول الحدود الغربية للهند فى الليلة الفاصلة بين يومى الخميس والجمعة. وأضاف الجيش فى منشور على موقع "إكس"، أنه نجح في صد هجمات الطائرات المسيرة. القوات الهندية وفى خطوة أخرى أثارت مخاوف الجانب الباكستانى فتحت السلطات الهندية بوابات سد سالال على نهر تشيناب في منطقة رياسي بجامو وكشمير بسبب الأمطار الغزيرة المستمرة في المنطقة، ما أثار مخاوف باكستان من الفيضانات. الهند تفتح بوابات سد مياه سالال على نهر تشيناب وقد أثار هذا الإجراء مخاوف الجانب الباكستاني من احتمالية تعرض المناطق الواقعة على مجرى النهر لفيضانات مفاجئة. فتح بوابات سد مياه سالال  وكانت الهند قد أطلقت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي كميات كبيرة من المياه بشكل مفاجئ من سدي باغليهار وسالال، مما تسبب في تدفق غير مسبوق لمياه نهر تشيناب. من جانبها، رفضت باكستان مزاعم وقوفها وراء ما تردد عن سلسلة من الغارات الجوية على الأراضي الهندية، وذلك بعد أن اتهمتها وزارة الدفاع الهندية بشن هجمات بصواريخ وبمسيرات. وقالت وزارة الخارجية في إسلام آباد في بيان: "ترفض حكومة باكستان بشكل قاطع المزاعم التي لا أساس لها من الصحة وغير المسؤولة التي تروج لها وسائل الإعلام الهندية، والتي تتهم باكستان بشن هجمات على باثانكوت وجايسالمر وسريناجار". تبادل القصف وأعلنت السلطات الباكستانية مقتل خمسة مدنيين وإصابة أكثر من عشرة آخرين إثر قصف شنه الجيش الهندي في عدة مواقع على طول خط السيطرة بالشطر الباكستاني من إقليم كشمير. وذكرت قناة "سما تي في" الباكستانية في نسختها الإنجليزية اليوم الجمعة أن الجيش الهندي قصف قطاعات مختلفة في مقاطعة "بونش"، بما في ذلك "راوالاكوت" و"هاجيرا" و"وادي نيلوم" و"كوتلي"، مما دفع الجيش الباكستاني إلى الرد بقوة. وأشارت القناة إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات من أجل تلقي العلاج. وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الدفاع الهندية باكستان بتنفيذ هجمات في الجزء الذي تديره الهند من كشمير وعلى منشأة عسكرية في ولاية البنجاب. القوات الباكستانية وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله طرار أيضا إن باكستان لم تستهدف أي مواقع في الجزء الذي تديره الهند من كشمير أو عبر الحدود الدولية. وكان وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف أعلن ترحيب إسلام أباد بجهود الولايات المتحدة التي تهدف إلى تخفيف التوترات مع الهند. وقال آصف - حسبما نقلت قناة "جيو نيوز" الباكستانية، إن باكستان ستتجنب اتخاذ المزيد من الخطوات، شريطة أن تمتنع الهند عن شن المزيد من الهجمات وتوافق على إجراء تحقيق مستقل في حادث "باهالجام". وأوضح أن باكستان سترحب بأي خطوات إضافية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية للمساعدة في تهدئة التوترات مع الهند، مشيرا إلي أن القوات الجوية الباكستانية أسقطت خمس طائرات مقاتلة هندية وطائرتين بدون طيار خلال التصعيد الذي حدث مؤخرا. وبدوره، دعا جاي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى خفض التصعيد، لكنه أكد في الوقت نفسه أن الأزمة الراهنة بين الهند وباكستان "ليست من شأن الولايات المتّحدة على الإطلاق". وقال فانس، في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز، إنّ "ما يمكننا فعله هو تشجيعهما على خفض التصعيد، لكنّنا لن نتورّط في حرب ليست من شأننا على الإطلاق". ومنذ هجوم وقع في 22 أبريل الماضي وأودى بحياة 26 شخصا في الشطر الهندي من كشمير، تصاعد التوتر بين البلدين المتخاصمين منذ تقسيم البلاد في 1947. وتحوّل هذا التوتر إلى مواجهة عسكرية ليلة الأربعاء، في حين سارعت أطراف دولية إلى عرض التوسط بين الطرفين والدعوة إلى ضبط النفس. ويحذر خبراء من أن هذه التطورات قد تؤجج التوترات بين الجارتين النوويتين، خاصة في ظل العلاقات المتوترة أصلاً بينهما بسبب ملف كشمير والخلافات الحدودية الأخرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-09

فتحت السلطات الهندية بوابات سد سالال على نهر تشيناب في منطقة رياسي بجامو وكشمير بسبب الأمطار الغزيرة المستمرة في المنطقة، ما أثار مخاوف باكستان من الفيضانات. وقد أثار هذا الإجراء مخاوف الجانب الباكستاني من احتمالية تعرض المناطق الواقعة على مجرى النهر لفيضانات مفاجئة.   India’s Salal Dam gates are now open, Chenab River water flows towards Pakistan — RT (@RT_com)   وكانت الهند قد أطلقت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي كميات كبيرة من المياه بشكل مفاجئ من سدي باغليهار وسالال، مما تسبب في تدفق غير مسبوق لمياه نهر تشيناب. وعلى الرغم من أن عملية تفريغ السدود من المياه تعد إجراء روتينيا سنويا لتنظيفها من الطمي والرواسب، إلا أن توقيت هذه العملية أثار استغراب الخبراء، إذ أنها تتم عادة في أغسطس خلال موسم الأمطار الموسمية. وتجدر الإشارة إلى أن سدي باغليهار وسالال صمما كمشاريع "تدفق نهري" تسمح للهند بالتحكم في توقيت إطلاق المياه. وقد شهد بناء هذه السدود اعتراضا باكستانيا قويا، ما دفع إسلام آباد للجوء إلى البنك الدولي. وانتهى الأمر بموافقة الهند على تخفيض ارتفاع السد إلى 143 مترا بدلا من 144.5 مترا كما كان مخططا له، مما قلل من سعته التخزينية بنسبة 13.5%. وأوضح مراقبون أن هذه السدود لا تستطيع منع تدفق المياه إلى باكستان بشكل دائم، لكنها تمنح الهند قدرة على التحكم في توقيت الإطلاقات المائية. ويأتي هذا التحرك في وقت ينخفض فيه الطلب على المياه بسبب موسم حصاد "الربي"، بينما يتوقع أن يرتفع الطلب بشكل كبير خلال موسم زراعة الأرز بعد شهرين. هذا التصعيد المائي يأتي في أعقاب قرار الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه السند التاريخية الموقعة بين البلدين عام 1960، وذلك بعد هجوم باهالجام الإرهابي. وتنظم هذه المعاهدة تقاسم مياه نهر السند وروافده بين الهند وباكستان منذ أكثر من ستة عقود. ويحذر خبراء من أن هذه التطورات قد تؤجج التوترات بين الجارتين النوويتين، خاصة في ظل العلاقات المتوترة أصلاً بينهما بسبب ملف كشمير والخلافات الحدودية الأخرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-09

فتحت السلطات الهندية بوابات سد سالال على نهر تشيناب في منطقة رياسي بجامو وكشمير بسبب الأمطار الغزيرة المستمرة في المنطقة، ما أثار مخاوف باكستان من الفيضانات. وقد أثار هذا الإجراء مخاوف الجانب الباكستاني من احتمالية تعرض المناطق الواقعة على مجرى النهر لفيضانات مفاجئة.وكانت الهند قد أطلقت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي كميات كبيرة من المياه بشكل مفاجئ من سدي باغليهار وسالال، مما تسبب في تدفق غير مسبوق لمياه نهر تشيناب. وعلى الرغم من أن عملية تفريغ السدود من المياه تعد إجراء روتينيا سنويا لتنظيفها من الطمي والرواسب، إلا أن توقيت هذه العملية أثار استغراب الخبراء، إذ أنها تتم عادة في أغسطس خلال موسم الأمطار الموسمية. وتجدر الإشارة إلى أن سدي باغليهار وسالال صمما كمشاريع "تدفق نهري" تسمح للهند بالتحكم في توقيت إطلاق المياه. وقد شهد بناء هذه السدود اعتراضا باكستانيا قويا، ما دفع إسلام آباد للجوء إلى البنك الدولي. وانتهى الأمر بموافقة الهند على تخفيض ارتفاع السد إلى 143 مترا بدلا من 144.5 مترا كما كان مخططا له، مما قلل من سعته التخزينية بنسبة 13.5%. وأوضح مراقبون أن هذه السدود لا تستطيع منع تدفق المياه إلى باكستان بشكل دائم، لكنها تمنح الهند قدرة على التحكم في توقيت الإطلاقات المائية.ويأتي هذا التحرك في وقت ينخفض فيه الطلب على المياه بسبب موسم حصاد "الربي"، بينما يتوقع أن يرتفع الطلب بشكل كبير خلال موسم زراعة الأرز بعد شهرين. هذا التصعيد المائي يأتي في أعقاب قرار الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه السند التاريخية الموقعة بين البلدين عام 1960، وذلك بعد هجوم باهالجام الإرهابي. وتنظم هذه المعاهدة تقاسم مياه نهر السند وروافده بين الهند وباكستان منذ أكثر من ستة عقود. ويحذر خبراء من أن هذه التطورات قد تؤجج التوترات بين الجارتين النوويتين، خاصة في ظل العلاقات المتوترة أصلاً بينهما بسبب ملف كشمير والخلافات الحدودية الأخرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-06

إسلام أباد - (د ب أ) اتهمت باكستان الهند بأنها أوقفت بشكل شبه تام تدفق المياه من نهر تشيناب عبر الحدود المشتركة بين الدولتين. ويأتي ذلك وسط تصاعد المخاوف من اندلاع اشتباكات بين الدولتين الجارتين في أعقاب هجوم دموي شهده القسم الهندي من كشمير قبل نحو أسبوعين، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء. ونقلت بلومبرج عن محمد خالد إدريس رانا، المتحدث باسم هيئة نظام نهر السند الباكستانية، قوله إن الهند قامت منذ صباح يوم الأحد الماضي بتحجيم تدفق المياه بنحو 90٪ من الحجم المعتاد الذي يمر إلى باكستان. وأشار رانا إلى توقعات بتقليص إمدادات المياه للمزارع بمقدار الخمس في غضون الشهرين المقبلين وذلك قبل أن تتم عملية التحجيم هذه من قبل الهند . وقال: "إنه أمر غير مسبوق"، مشيرا إلى أن الهندعادة ما كانت تحتفظ ببعض المياه يوميا لتوليد الكهرباء ولكنها كانت تقوم بتصريفها كل بضع ساعات. وتصاعدت التوترات بين الدولتين عقب الهجوم الذي وقع في 22 أبريل في بلدة باهالجام بالشطر الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا، حيث سارعت الهند إلى تحميل باكستان مسؤولية الهجوم دون تقديم أي دليل. ومن جانبها، رفضت باكستان بشكل قاطع هذا الاتهام، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد في الهجوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-06

اتهمت باكستان، الهند بأنها أوقفت بشكل شبه تام تدفق المياه من نهر تشيناب عبر الحدود المشتركة بين الدولتين. ويأتي ذلك وسط تصاعد المخاوف من اندلاع اشتباكات بين الدولتين الجارتين في أعقاب هجوم دموي شهده القسم الهندي من كشمير قبل نحو أسبوعين، حسبما أفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الثلاثاء. ونقلت "بلومبرج" عن محمد خالد إدريس رانا، المتحدث باسم هيئة نظام نهر السند الباكستانية، قوله إن الهند قامت منذ صباح يوم الأحد الماضي بتحجيم تدفق المياه بنحو 90% من الحجم المعتاد الذي يمر إلى باكستان. وأشار رانا، إلى توقعات بتقليص إمدادات المياه للمزارع بمقدار الخمس في غضون الشهرين المقبلين وذلك قبل أن تتم عملية التحجيم هذه من قبل الهند . وقال: "إنه أمر غير مسبوق"، مشيرا إلى أن الهند عادة ما كانت تحتفظ ببعض المياه يوميا لتوليد الكهرباء ولكنها كانت تقوم بتصريفها كل بضع ساعات. وتصاعدت التوترات بين الدولتين عقب الهجوم الذي وقع في 22 أبريل في بلدة باهالجام بالشطر الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا، حيث سارعت الهند إلى تحميل باكستان مسؤولية الهجوم دون تقديم أي دليل. ومن جانبها، رفضت باكستان، بشكل قاطع هذا الاتهام، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد في الهجوم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-06

حذرت سلطة نظام نهر السند الباكستانية، من وجود نقص في المياه بنسبة 21% خلال بداية فصل الخريف؛ بسبب الانخفاض المفاجئ في تدفقات نهر تشيناب، موضحة أن الأزمة تعود إلى نقص الإمدادات من الهند، بحسب ما أوردته صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية، اليوم الثلاثاء. وأصدرت سلطة نظام نهر السند/ تحذيرها أمس الاثنين، خلال اجتماع لجنتها الاستشارية برئاسة رئيس الهيئة صاحب زاده محمد شبير، والذي وافق على معايير توافر المياه المتوقعة خلال الفترة المتبقية من فصل الخريف (والتي تمتد من شهر مايووحتى سبتمبر). وحضر الاجتماع، جميع أعضاء سلطة نظام نهر السند، وكبير مستشاري الهندسة في وزارة الموارد المائية، وأمناء الري الإقليميين من البنجاب والسند، وكبار المسؤولين من خيبر باختونخوا وبلوشستان، وممثلين رفيعي المستوى عن سدود وابدا وتاربيلا ومانجلا، بالإضافة إلى إدارات الزراعة الإقليمية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: