ميناء البريقة

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
ميناء البريقة
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
ميناء البريقة
Top Related Events
Count of Shared Articles
ميناء البريقة
Top Related Persons
Count of Shared Articles
ميناء البريقة
Top Related Locations
Count of Shared Articles
ميناء البريقة
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
ميناء البريقة
Related Articles

الوطن

2016-09-15

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا الخميس قرب استئناف صادراتها النفطية بعد عودة الهدوء إلى منطقة الهلال النفطي التي باتت تسيطر عليها قوات مناهضة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وتواجه ليبيا أزمة في السيولة، ويشكل استئناف تصدير النفط أمرًا بالغ الأهمية لبلد يعاني من فوضى سياسية وانقسامات ونزاع عسكري متعدد الأطراف. يقع الهلال النفطي الذي يضم أربعة موانئ تصدير رئيسية في منتصف الطريق بين مدينة بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس)، معقل القوات التي يقودها المشير خليفة حفتر، ومدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) التي توشك قوات حكومة الوفاق الوطني على استعادتها بعد أربعة أشهر من المواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية. ونفذت القوات المناهضة لحكومة الوفاق الوطني بقيادة حفتر هجوما على المرافىء النفطية الأحد الماضي، وتمكنت خلال ثلاثة أيام من السيطرة على كامل المنطقة. ثم أعلنت الأربعاء تسليم إدارة موانئ التصدير الى المؤسسة الوطنية للنفط التي تدين بالولاء إلى حكومة الوفاق، مع احتفاظها بالوجود العسكري لحراسة الموانئ. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الخميس رفع حالة "القوة القاهرة" عن الموانئ، ما يفتح الباب أمام استئناف التصدير بشكل قانوني منها. وقالت المؤسسة في بيان نشرته على موقعها "ذكرت فرق التقييم الفنية التابعة للمؤسسة في تقريرها إن مينائي الزويتينة والبريقة في حالة جيدة وأن مينائي راس لانوف والسدرة لم يتعرضا إلى أضرار إضافية". وأضافت "بناء على ذلك،أعلنت المؤسسة (...) رفع حالة القوة القاهرة عن جميع موانئ الهلال النفطي، وستستأنف الصادرات على الفور من مينائي الزويتينة ورأس لانوف، وستتواصل (...) من ميناء البريقة (...)، كذلك سيتم استئناف التصدير من ميناء السدرة في أقرب وقت ممكن". وحالة "القوة القاهرة"، بحسب تعريف المؤسسة النفطية، هي "الحماية التي يوفرها القانون ضد الالتزامات والمسؤولية القانونية الناشئة عن توقف أداء العقود نتيجة أحداث خارجة عن سيطرة أطراف التعاقد". وأعلنت حالة "القوة القاهرة" على ميناءي السدرة ورأس لانوف في 14 يناير 2014، وعلى ميناء الزويتينة في 3 نوفمبر 2015، بينما لم يتم اعلانها على ميناء البريقة. ومبدئيا، يفترض أن تذهب الأموال التي تدفع مقابل النفط لدى تصديره إلى مصرف ليبيا المركزي في طرابلس الذي يتبع سلطة الحكومة المعترف بها دوليا بعد أن تدفع الجهات التي تشتري النفط الليبي ثمنه للمصرف الليبي الخارجي الذي يملك فروعا في دول عدة، ثم يقوم هذا المصرف الحكومي بتحويل الاموال الى المصرف المركزي في العاصمة. لكن سيطرة القوات التي يقودها حفتر على الموانئ تعني أن بإمكان هذه القوات التحكم بمصير عمليات التصدير عبر إقفال الموانئ وإعادة فتحها وفق ما ترتئيه. ورأى المحلل الاقتصادي اوليفييه جاكوب من مؤسسة بتروماتريكس في تعليق على إعلان تسليم المؤسسة الوطنية للنفط إدارة الموانىء انه "من الصعب فهم الوضع في ليبيا، وكانت هناك انذارات خاطئة في ما مضى"، مضيفا "لكن سيطرة سلطات الشرق (الحكومة الموازية) على المرافىء هو عنصر جديد. (...) من مصلحة هذه السلطات السياسية التنسيق مع المؤسسة الوطنية للنفط". ومنذ انتفاضة العام 2011 والإطاحة بنظام معمر القذافي، يعيش قطاع النفط الليبي تراجعا مستمرا، وأصبحت ليبيا، أغنى دول افريقيا بالنفط مع احتياطي يبلغ 48 مليار برميل، أقل دول منظمة "اوبك" إنتاجا في العام 2015. وتتوقع المؤسسة الوطنية للنفط رفع الانتاج الى 600 الف برميل يوميا في غضون أربعة أسابيع والى 900 الف برميل يوميا بحلول نهاية هذا العام، علما ان الانتاج يبلغ حاليا حوالى 290 الف برميل. وسيلة ضغط ويزيد هذا التطور من تعقيد المشهد الليبي. لكن من الواضح أن المشير حفتر، الرجل النافذ في ليبيا، والذي كان مستبعدا إلى حد ما في الاتفاق الذي تم بين الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة في نهاية العام الماضي، يسعى الى تعزيز موقعه على الأرض ليفرض نفسه في أي تركيبة سياسية مستقبلية. في المقابل، لا تجد حكومة الوفاق مصلحة لها في الانجرار الى مواجهة عسكرية مع القوات التي يقودها حفتر، خصوصا مع انشغالها في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية على الساحل الليبي. فقد دعا رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج الاربعاء "جميع الاطراف الى إنهاء الاعمال الاستفزازية والاجتماع بشكل عاجل على طاولة واحدة لمناقشة آلية الخروج من الأزمة وإنهاء الصراع". ويتضمن تصريح السراج تراجعا واضحا عن النداء الذي وجهته حكومة الوفاق الاحد عقب بدء الهجوم المباغت الى قواتها ودعوتها الى "أداء واجبها العسكري" والعمل على استعادة السيطرة على الموانئ. ورأت مجموعة "انترناشونال كرايزيس غروب" في تقرير لها أخيرا ان حكومة الوفاق على الرغم من تلقيها "ضربة قاسية" بخسارة الموانىء، لكن من الافضل لها تجنب أي عملية عسكرية" و"بدء مفاوضات" مع القوات التي يقودها حفتر بهدف التوصل الى "تسويات أمنية في قطاع الموانىء". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-09-14

دعا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، جميع أطراف الأزمة في البلاد إلى الاجتماع لمناقشة آلية إنهاء الصراع، ملمحا إلى رفضه الدخول في قتال مع القوات التي يقودها الفريق خليفة حفتر شرقي ليبيا، والتي أنهت أمس، سيطرتها على الموانئ النفطية الرئيسية في عملية انطلقت الأحد الماضي. وقال السراج، في بيان نشر على صفحة مكتبه الإعلامي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم، "أدعو جميع الأطراف إلى إنهاء الأعمال الاستفزازية، والاجتماع بشكل عاجل على طاولة واحدة لمناقشة آلية الخروج من الأزمة وإنهاء الصراع، بما يعزز فرص تنفيذ الاتفاق السياسي". وأكد السراج، رفض جميع الليبيين "أي تدخل عسكري خارجي بينهم، يهدد وحدة وطنهم وسلامة أراضيه". وأضاف: "لن أقبل مطلقا أن أقود طرفا ليبيا، أو أدير حربا ضد طرف ليبي آخر، لدوافع سياسية أو إيدولوجية أو مناطقية أو جهوية". وسيطرت قوات تتبع لمجلس النواب المنعقد في طبرق (شرق) التي يقودها حفتر على الموانئ النفطية (السدرة ورأس لانوف، والزويتينة، والبريقة)، التي تقع بين مدينتي بنغازي، وسرت بعد عملية عسكرية انطلقت الأحد الماضي وانتهت، أمس الثلاثاء، بسقوط ميناء البريقة، وطرد حرس المنشآت النفطية بقيادة إبراهيم جضران، المتحالف مع حكومة الوفاق الوطني في طرابلس. ونددت الولايات المتحدة الأمريكية و5 دول أوروبية (بريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا وإسبانيا)، بسيطرة القوات التي يقودها حفتر، على الموانئ النفطية، ودعتها "للانسحاب الفوري وغير المشروط"، ما يسمى منطقة الهلال النفطي. ولم تصدر أي ردود أفعال فورية على دعوة السراج للاجتماع الذي لم يضع موعدا أو مكانا مقترحا لعقده. وعقب سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، إثر ثورة شعبية، دخلت ليبيا في مرحلة من الانقسام السياسي تمخض عنها وجود حكومتين وبرلمانيين وجيشين متنافسين في طرابلس غربا، ومدينتي طبرق والبيضاء شرقاً. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-09-12

قال الكاتب الصحفي الليبي، عبد الباسط بن هامل، إن استعادة السيطرة على موانئ النفط بمنطقة الهلال النفطي إنجازٌ كبيرٌ، لأن هذه الموانئ تعد الدخل الأول للشعب الليبي. وأضاف بن هامل خلال لقائه على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد عبد الله، أن القوات التابعة للقائد العام للجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر، استكملت سيطرتها على موانئ النفط بمنطقة الهلال النفطي، موضحًا أن ميليشيا حرس المنشآت النفطية كانت تبتز كل الحكومات السابقة، أثناء سيطرتها على الموانئ النفطية، بحسب وصفه. وأوضح بن هامل، أنه: "وبعد سيطرة الجيش الليبي بالأمس، على موانئ الزويتينة ورأس لانوف والسدرة، نجحت اليوم في إحكام سيطرة قواتها على ميناء البريقة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: