منطقة كركوك
يواجه العراق شبح التداعيات التي تلوح في الأفق من الصراع بين غزة وإسرائيل، مع تداعيات محتملة تمتد إلى استقراره وأمنه ومشهده السياسي واقتصاده المعتمد على النفط. وأدى ذلك إلى العديد من الهجمات والتداعيات ما بين القوات العراقية والقوات الأمريكية، بعدما أعلنت جماعة الحشد الشعبي مسئوليتها عن عدة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ استهدفت قواعد أمريكية في البلاد. ومع دخول العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة أسبوعه الثالث، اتحد الشعب العراقي والبرلمان والحكومة إلى حد كبير حول نفس الموقف. وقال الكاتب والباحث السياسي كفاح محمود، الخبير المتخصص في الشئون الكردية والعراقية، بعد عدة أيام من اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بدأت تداعيات الحرب تنسحب إقليميًا، وبدأت أيضًا في ذات الوقت مزايدات بعض الجهات التي تنتشر حول فلسطين وتحديدًا إيران وحلفائها في كل من العراق وسوريا ولبنان، حيث نشرت في تلك البلدان شعارات تحمل غزة، ولعل التطورات الأخيرة في البلاد والتي أطلق عليها رئيس الوزراء العراقي محمد سباع السوداني بأنها مجموعات إرهابية خارجة عن القانون، حيث بدأت بشن هجمات على القواعد العراقية التي تضم العديد من الخبراء والفنيين من التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذه العمليات والرد عليها من قبل قوات التحالف الدولي تسببت في فزع لدى كثير من المواطنين في بغداد وإقليم كردستان، وفي مناطق غرب العراق وأثرت بشكل بالغ على الأمن والسلم المجتمعي، وأساءت إلى العلاقة ما بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية التي تربطهما اتفاقية استراتيجية، ثم اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تنظم العلاقات العسكرية والأمنية بين بغداد وواشنطن. وتابع: أدى ذلك إلى إعلان الشياع لأكثر من مرة وأنه حان الوقت لكي يتم ترتيب وضع مستشاري التحالف الدولي في العراق، وساهمت تلك التداعيات في تصاعد التوتر أيضًا بين إقليم كردستان وما بين بغداد، حيث تنشط هذه الجماعات في منطقة كركوك وبعض المناطق الأخرى وتقوم بقصف ما يسمي بالتحالف الدولي التي وجدت في الأساس لمحاربة داعش، كما تم قصف من عدة أيام قواعد البيشمركة في الإقليم. وأشار إلى أن هذه التداعيات التي تسببت بها حرب غزة تترك غلالًا قاتمة في العديد من البلدان خاصة في العراق ولبنان، حيث تهدد لبنان في اجتياح تهديد إسرائيل، ما أسفر عن كوارث كبيرة، كما أن هناك استعدادات لتصاعد التوترات بسبب الهجمات بين الطرفين والأطراف المناهضة للوجود الأمريكي في البلاد، وهذه واحدة من أكثر تداعيات الحرب في غزة على العراق، والتي يخشى فيها العراقيون وغيرهم من أبناء المنطقة من أن تشتعل الحرب في هذه البلدان.
الدستور
2024-01-12
يواجه العراق شبح التداعيات التي تلوح في الأفق من الصراع بين غزة وإسرائيل، مع تداعيات محتملة تمتد إلى استقراره وأمنه ومشهده السياسي واقتصاده المعتمد على النفط. وأدى ذلك إلى العديد من الهجمات والتداعيات ما بين القوات العراقية والقوات الأمريكية، بعدما أعلنت جماعة الحشد الشعبي مسئوليتها عن عدة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ استهدفت قواعد أمريكية في البلاد. ومع دخول العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة أسبوعه الثالث، اتحد الشعب العراقي والبرلمان والحكومة إلى حد كبير حول نفس الموقف. وقال الكاتب والباحث السياسي كفاح محمود، الخبير المتخصص في الشئون الكردية والعراقية، بعد عدة أيام من اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بدأت تداعيات الحرب تنسحب إقليميًا، وبدأت أيضًا في ذات الوقت مزايدات بعض الجهات التي تنتشر حول فلسطين وتحديدًا إيران وحلفائها في كل من العراق وسوريا ولبنان، حيث نشرت في تلك البلدان شعارات تحمل غزة، ولعل التطورات الأخيرة في البلاد والتي أطلق عليها رئيس الوزراء العراقي محمد سباع السوداني بأنها مجموعات إرهابية خارجة عن القانون، حيث بدأت بشن هجمات على القواعد العراقية التي تضم العديد من الخبراء والفنيين من التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذه العمليات والرد عليها من قبل قوات التحالف الدولي تسببت في فزع لدى كثير من المواطنين في بغداد وإقليم كردستان، وفي مناطق غرب العراق وأثرت بشكل بالغ على الأمن والسلم المجتمعي، وأساءت إلى العلاقة ما بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية التي تربطهما اتفاقية استراتيجية، ثم اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تنظم العلاقات العسكرية والأمنية بين بغداد وواشنطن. وتابع: أدى ذلك إلى إعلان الشياع لأكثر من مرة وأنه حان الوقت لكي يتم ترتيب وضع مستشاري التحالف الدولي في العراق، وساهمت تلك التداعيات في تصاعد التوتر أيضًا بين إقليم كردستان وما بين بغداد، حيث تنشط هذه الجماعات في منطقة كركوك وبعض المناطق الأخرى وتقوم بقصف ما يسمي بالتحالف الدولي التي وجدت في الأساس لمحاربة داعش، كما تم قصف من عدة أيام قواعد البيشمركة في الإقليم. وأشار إلى أن هذه التداعيات التي تسببت بها حرب غزة تترك غلالًا قاتمة في العديد من البلدان خاصة في العراق ولبنان، حيث تهدد لبنان في اجتياح تهديد إسرائيل، ما أسفر عن كوارث كبيرة، كما أن هناك استعدادات لتصاعد التوترات بسبب الهجمات بين الطرفين والأطراف المناهضة للوجود الأمريكي في البلاد، وهذه واحدة من أكثر تداعيات الحرب في غزة على العراق، والتي يخشى فيها العراقيون وغيرهم من أبناء المنطقة من أن تشتعل الحرب في هذه البلدان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-09-13
أرسلت قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان تعزيزات عسكرية إلى محافظة كركوك العراقية الغنية بالنفط، وذلك بعد تهديدات ميليشيات الحشد الشعبي والحكومة المركزية، وفقا لـ"سكاي نيوز" الإخبارية. وتصاعد التوتر بين أربيل وبغداد على خلفية إصرار الأكراد على السير قدما في استفتاء تقرير المصير، المزمع تنظيمه في 25 سبتمبر الجاري. وكركوك تعد من المناطق المتنازع عليها بين أربي وبغداد، وقد عملت البشمركة على تكثيف وجودها بالمحافظة بعد طرد تنظيم داعش المتشدد. وقالت مصادر كردية إن البشمركة دفعت بقوات مشاة وعربات مصفحة ومركبات ومدافع خفيفة إلى كركوك، لتعزيز مواقعها مع اقتراب موعد الاستفتاء. وكان رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني، تعهد، الثلاثاء، بالمضي قدما في تنظيم استفتاء على الاستقلال، على الرغم من تصويت في البرلمان العراقي برفض الإجراء. وكان البرلمان في بغداد فوض، في وقت سابق الثلاثاء، رئيس الوزراء حيدر العبادي "باتخاذ كافة التدابير" التي تحفظ وحدة البلاد، في جلسة شهدت انسحاب الأعضاء الأكراد. وتخشى قوى غربية من أن الاستفتاء في كردستان قد يشعل صراعا جديدا مع بغداد، وربما دول مجاورة بما يصرف الانتباه عن الحرب ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا. وتعارض دول الجوار، تركيا وإيران وسوريا، استقلال كردستان العراق خشية امتداد النزعة الانفصالية إلى الأكراد الذين يعيشون على أراضيها. وقال البرزاني، في بيان نشر على الموقع الرسمي لحزبه الحاكم عقب قرار البرلمان، "سيتم إجراء الاستفتاء في موعده وسيستأنف الحوار والتفاهم مع بغداد بعد الاستفتاء". وجاء في تغريدة لهيمن هورامي، مستشار البرزاني، أن رئيس الإقليم أبلغ جمعا من الأكراد والعرب والتركمان في كركوك أن الاستفتاء "حق طبيعي" وأنه ينبغي منح كركوك "وضعا خاصا" في إقليم كردستان الجديد بعد الاستقلال. ويخشى نواب عراقيون من أن يعزز الاستفتاء سيطرة الأكراد على عدة مناطق تقول كل من الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان أن لها الحق فيها. وسيطرت قوات البشمركة الكردية على منطقة كركوك وغيرها من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وحكومة إقليم كردستان بعد اجتياح تنظيم داعش لنحو ثلث العراق في عام 2014، وتفكك القوات العراقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-13
دمرت القوات الخاصة التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق بشكل روتيني منازل للعرب، وحتى بعض القرى بأكملها، في مناطق استعيدت السيطرة عليها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية على مدى العامين الماضيين، وفقًا لتقرير جديد صدر اليوم عن منظمة هيومن رايتس ووتش. وذكر التقرير أنه بين سبتمبر 2014 ومايو 2016، دمرت القوات الكردية منازل للعرب في المناطق المتنازع عليها بمحافظتي كركوك ونينوى، في حين تركت منازل الأكراد دون مساس. وأضاف أن عمليات الهدم وقعت في مناطق متنازع عليها شمال العراق، والتي يريد الأكراد ضمها إلى إقليمهم المستقل رغم اعتراض الحكومة المركزية. ويتهم العرب السنة الأكراد بالسعي، لإعادة صياغة التركيبة السكانية للمناطق المختلطة في شمال العراق. ويتركز النزاع في منطقة كركوك الغنية بالنفط. وقال جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، "في عدة قرى بكركوك ونينوى، قامت قوات حكومة إقليم كردستان بهدم منازل يمتلكها عرب - واستثنت المنازل الكردية - دون أي غرض عسكري مشروع. الأهداف السياسية لقادة حكومة إقليم كردستان لا يبرر هدم منازل بشكل غير قانوني. واتهم جميع الأطراف، الذين يتقاتلون في المعركة الحالية بمدينة الموصل، بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في الماضي. واتهمت القوات الكردية بتدمير منازل للعرب من قبل، حيث ذكرت منطقة العفو الدولية في تقرير العام الماضي أن قوات البيشمركة شنت هجمات انتقاما مما قالت إنه دعم العرب لتنظيم الدولة. وتقول السلطات الكردية، إنها ملتزمة بقوانين حقوق الإنسان ونفت وجود أي استراتيجية لتدمير المنازل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-10-18
ذكر بيان لوزارة النفط العراقية، اليوم، أن الوزير جبار اللعيبي، طلب من شركة "بي بي"، الإسراع في وضع الخطط اللازمة لتطوير الحقول النفطية في محافظة كركوك. وانتزعت قوات الحكومة العراقية، الإثنين الماضي، السيطرة على منطقة كركوك الغنية بالنفط، من مقاتلي قوات البشمركة الكردية، الذين فرضوا سيطرتهم على المنطقة في إطار الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: