منتدى التعاون الصيني الأفريقي
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن التعاون بين مصر والصين هو تعاون متعدد الأوجه، ومن بين أبرز محاوره جذب الاستثمارات الصينية إلى البلاد. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، عبر شاشة "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، أن الاستثمارات التي أعلن عنها الرئيس الصيني للقارة الإفريقية خلال منتدى التعاون الصيني الإفريقي، والتي تبلغ قيمتها 52 مليار دولار، تمثل فرصة مهمة تسعى مصر إلى الاستفادة منها. وأوضح أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أكد تطلع مصر إلى اجتذاب جزء من هذه الاستثمارات الصينية إلى الداخل المصري، وهو ما تم التطرق إليه في سياق العلاقات المصرية الصينية خلال اللقاء مع عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني. وشدد على أهمية مناقشة هذا الموضوع، وذلك في إطار بحث المناخ الاستثماري في مصر، وتعزيز الشراكات مع القوى الاقتصادية الكبرى. ولفت الحمصاني، إلى أنَّ مصر تمتلك منطقة صناعية صينية، تُعد من أبرز مشروعات التعاون بين البلدين. وأوضح أنَّ الحكومة تعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الصينية، في ضوء التطلعات التي أشار إليها الرئيس الصيني، واهتمام القيادة المصرية بأن تكون مصر وجهة رئيسية لهذه الاستثمارات في إفريقيا. وكان مدبولي، قد أكد تطلعه لزيارة الرئيس الصيني المُرتقبة لمصر، لما تمثله هذه الزيارة من دفعه تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية لآفاق أرحب، مُضيفًا أن هذه المرحلة تتطلب تعزيز التعاون المشترك بين البلدين لدعم جهود التنمية ودعم الاستقرار في المنطقة والعالم. جاء ذلك خلال استقبال مدبولي، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لي شولي، عضو المكتب السياسي، أمين الأمانة العامة رئيس دائرة الإعلام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق . وفي مستهل الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن ترحيبه بـ لي شولي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية، أمين الأمانة العامة للجنة المركزية للحزب، رئيس دائرة الإعلام باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق له، مُعرباً عن سعادته لاستقبال هذا الوفد رفيع المستوى من دولة الصين، والذي يعكس عمق العلاقات بين البلدين، خاصةً بعد مرور 10 سنوات على ترفيع العلاقات لمستوي الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، حيث شهدت العلاقات الثنائية خلال هذه الفترة تطوراً كبيراً. وخلال الاجتماع، أشاد مدبولي بدعم الصين لمصر على مدار السنوات العشر الماضية في مختلف القضايا الجوهرية في المحافل الدولية، مؤكدًا استمرار دعم مصر الكامل لمبدأ الصين واحدة. وأعرب رئيس الوزراء عن التقدير لدعم الصين لمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام سيادة كل دولة. كما أعرب مدبولي عن تطلعه إلى توجيه جزء من الاستثمارات التي أعلن عنها الرئيس الصيني للقارة الإفريقية بقيمة تصل إلى 52 مليار دولار إلى مصر.
الشروق
Neutral2025-05-20
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن التعاون بين مصر والصين هو تعاون متعدد الأوجه، ومن بين أبرز محاوره جذب الاستثمارات الصينية إلى البلاد. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، عبر شاشة "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، أن الاستثمارات التي أعلن عنها الرئيس الصيني للقارة الإفريقية خلال منتدى التعاون الصيني الإفريقي، والتي تبلغ قيمتها 52 مليار دولار، تمثل فرصة مهمة تسعى مصر إلى الاستفادة منها. وأوضح أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أكد تطلع مصر إلى اجتذاب جزء من هذه الاستثمارات الصينية إلى الداخل المصري، وهو ما تم التطرق إليه في سياق العلاقات المصرية الصينية خلال اللقاء مع عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني. وشدد على أهمية مناقشة هذا الموضوع، وذلك في إطار بحث المناخ الاستثماري في مصر، وتعزيز الشراكات مع القوى الاقتصادية الكبرى. ولفت الحمصاني، إلى أنَّ مصر تمتلك منطقة صناعية صينية، تُعد من أبرز مشروعات التعاون بين البلدين. وأوضح أنَّ الحكومة تعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الصينية، في ضوء التطلعات التي أشار إليها الرئيس الصيني، واهتمام القيادة المصرية بأن تكون مصر وجهة رئيسية لهذه الاستثمارات في إفريقيا. وكان مدبولي، قد أكد تطلعه لزيارة الرئيس الصيني المُرتقبة لمصر، لما تمثله هذه الزيارة من دفعه تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية لآفاق أرحب، مُضيفًا أن هذه المرحلة تتطلب تعزيز التعاون المشترك بين البلدين لدعم جهود التنمية ودعم الاستقرار في المنطقة والعالم. جاء ذلك خلال استقبال مدبولي، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لي شولي، عضو المكتب السياسي، أمين الأمانة العامة رئيس دائرة الإعلام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق . وفي مستهل الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن ترحيبه بـ لي شولي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية، أمين الأمانة العامة للجنة المركزية للحزب، رئيس دائرة الإعلام باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق له، مُعرباً عن سعادته لاستقبال هذا الوفد رفيع المستوى من دولة الصين، والذي يعكس عمق العلاقات بين البلدين، خاصةً بعد مرور 10 سنوات على ترفيع العلاقات لمستوي الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، حيث شهدت العلاقات الثنائية خلال هذه الفترة تطوراً كبيراً. وخلال الاجتماع، أشاد مدبولي بدعم الصين لمصر على مدار السنوات العشر الماضية في مختلف القضايا الجوهرية في المحافل الدولية، مؤكدًا استمرار دعم مصر الكامل لمبدأ الصين واحدة. وأعرب رئيس الوزراء عن التقدير لدعم الصين لمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام سيادة كل دولة. كما أعرب مدبولي عن تطلعه إلى توجيه جزء من الاستثمارات التي أعلن عنها الرئيس الصيني للقارة الإفريقية بقيمة تصل إلى 52 مليار دولار إلى مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-20
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لي شولي عضو المكتب السياسي وأمين الأمانة العامة رئيس دائرة الإعلام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق له، بحضور كل من المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، ولياو ليتشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مصر، والسفير أحمد شاهين مُساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية وشئون استراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ. وفي مستهل الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء، عن ترحيبه بلي شولي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية وأمين الأمانة العامة للجنة المركزية للحزب، رئيس دائرة الإعلام باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق له، مُعربا عن سعادته لاستقبال هذا الوفد رفيع المستوى من دولة الصين، والذي يعكس عمق العلاقات بين البلدين، خاصةً بعد مرور 10 سنوات على ترفيع العلاقات لمستوي الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، حيث شهدت العلاقات الثنائية خلال هذه الفترة تطوراً كبيرا. وأكد رئيس الوزراء، تطلعه لزيارة الرئيس الصيني المُرتقبة لمصر، لما تمثله هذه الزيارة من دفعه تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية لآفاق أرحب، مُضيفًا أن هذه المرحلة تتطلب تعزيز التعاون المشترك بين البلدين لدعم جهود التنمية ودعم الاستقرار في المنطقة والعالم. وخلال الاجتماع، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، بدعم الصين لمصر على مدار السنوات العشر الماضية في مختلف القضايا الجوهرية في المحافل الدولية، مؤكدًا استمرار دعم مصر الكامل لمبدأ الصين واحدة. وأعرب رئيس الوزراء، عن التقدير لدعم الصين لمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام سيادة كل دولة. كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، عن تطلعه إلى توجيه جزء من الاستثمارات التي أعلن عنها الرئيس الصيني للقارة الأفريقية بقيمة تصل إلى 52 مليار دولار خلال منتدى التعاون الصيني الأفريقي إلى مصر. وأشاد رئيس الوزراء، بدور الشركات الصينية في دعم مشروعات البنية التحتية، والقطار الكهربائي في مصر، بالإضافة إلى تطوير الموانئ ومنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مُشيرًا إلى تطلع الحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية، وتعزيز التعاون الثنائي في مجال نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: "نتطلع إلى دعم الصين لتشجيع المشروعات الصينية لنقل صناعاتها إلى مصر، لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصةً صناعات السيارات الكهربائية، والهواتف المحمولة، في ظل التجربة الناجحة التي تحققت في منطقة "تيدا" الصناعية الصينية، بما يسهم في توطين الصناعة، والاستفادة من الموقع الجغرافي لمصر، وقدرتها على النفاذ للعديد من الأسواق". وأضاف رئيس الوزراء: "نأمل في أن تسهم قمة "البريكس" المقرر عقدها في البرازيل خلال العام الجاري في دفع التعاون المشترك بين أعضاء التجمع. وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي، عن تطلع الحكومة لتشجيع السياحة الصينية إلى مصر، مُشيرًا إلى أن الشعب الصيني مُحب للثقافة والسياحة، لذا تتطلع الحكومة لزيادة خطوط ورحلات الطيران التبادلية بين البلدين لتشجيع السياحة، قائلًا: "جرى إدراج الصين ضمن الدول التي تحصل على تأشيرة فورية بمجرد وصول مُواطنيها إلى المطارات المصرية". وخلال الاجتماع، قدم لي شولي، الشكر لرئيس الوزراء على حسن الاستقبال، ونقل تحيات رئيس الوزراء الصيني للدكتور مصطفى مدبولي، مُشيرًا إلى أن هذه الزيارة تستهدف تبادل الرؤى المشتركة حول عددٍ من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يُسهم في دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشاد "شولي"، بما حققته الدولة المصرية من إنجازات ملموسة على مدار السنوات العشر الماضية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مُضيفًا أنه زار مصر قبل 20 عامًا لكن زيارته هذه المرة أظهرت وجود تطور في ملامح المدن والمباني خاصة في القاهرة والإسكندرية. وأكد عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أن العلاقات المصرية الصينية هي علاقات تاريخية، فمصر والصين دولتان لديهما قواسم مشتركة من حيث أصالة التاريخ والحضارة العظيمة. وأوضح أن الصين تدعم مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى. وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار لي شولي، إلى أن هناك رغبة حقيقية لدى الكثير من المستثمرين الصينيين للاستثمار في السوق المصرية، كما أن لدى الحكومة الصينية حرص على تعزيز التعاون مع مصر في مجالات السياحة والآثار والثقافة والإعلام، قائلًا: بعد عودتي سأطلب من وسائل الإعلام نشر مواد ثقافية حول الحضارة المصرية بما يُسهم في جذب المزيد من السائحين الصينيين إلى مصر. كما أعرب "شولي"، عن تطلعه إلى التعاون مع مصر في مجال حماية التراث والآثار القديمة والتاريخية، لاسيما أن مصر لديها خبرات كبيرة في هذا المجال. وقال: "خلال زيارتي الحالية قمت بجولة في كل من القاهرة والإسكندرية، ورأيت كيف حافظت المباني التاريخية على ملامحها وأثار هذا إعجابي الشديد". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-05-20
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء تطلعه لزيارة الرئيس الصيني المُرتقبة لمصر، لما تمثله هذه الزيارة من دفعه تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية لآفاق أرحب، مُضيفًا أن هذه المرحلة تتطلب تعزيز التعاون المشترك بين البلدين لدعم جهود التنمية ودعم الاستقرار في المنطقة والعالم. جاء ذلك خلال استقبال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لي شولي، عضو المكتب السياسي، أمين الأمانة العامة رئيس دائرة الإعلام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق له، وذلك بحضور كل من المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، ولياو ليتشيانغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مصر، والسفير أحمد شاهين، مُساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية وشئون أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ. وفي مستهل الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن ترحيبه بـ لي شولي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية، أمين الأمانة العامة للجنة المركزية للحزب، رئيس دائرة الإعلام باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق له، مُعرباً عن سعادته لاستقبال هذا الوفد رفيع المستوى من دولة الصين، والذي يعكس عمق العلاقات بين البلدين، خاصةً بعد مرور 10 سنوات على ترفيع العلاقات لمستوي الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، حيث شهدت العلاقات الثنائية خلال هذه الفترة تطوراً كبيراً. وخلال الاجتماع، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بدعم الصين لمصر على مدار السنوات العشر الماضية في مختلف القضايا الجوهرية في المحافل الدولية، مؤكدًا استمرار دعم مصر الكامل لمبدأ الصين واحدة. وأعرب رئيس الوزراء عن التقدير لدعم الصين لمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام سيادة كل دولة. كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى توجيه جزء من الاستثمارات التي أعلن عنها الرئيس الصيني للقارة الأفريقية بقيمة تصل إلى 52 مليار دولار خلال منتدى التعاون الصيني الأفريقي إلى مصر. كما أشاد رئيس الوزراء بدور الشركات الصينية في دعم مشروعات البنية التحتية، والقطار الكهربائي في مصر، بالإضافة إلى تطوير الموانئ وكذا منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مُشيرًا إلى تطلع الحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية، وتعزيز التعاون الثنائي في مجال نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: نتطلع إلى دعم الصين لتشجيع المشروعات الصينية لنقل صناعاتها إلى مصر، لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصةً صناعات السيارات الكهربائية، والهواتف المحمولة، وذلك في ظل التجربة الناجحة التي تحققت في منطقة "تيدا" الصناعية الصينية، بما يسهم في توطين الصناعة، والاستفادة من الموقع الجغرافي لمصر، وقدرتها على النفاذ للعديد من الأسواق. وأضاف رئيس الوزراء: نأمل في أن تسهم قمة "البريكس" المقرر عقدها في البرازيل خلال العام الجاري في دفع التعاون المشترك بين أعضاء التجمع. وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلع الحكومة لتشجيع السياحة الصينية إلى مصر، مُشيرًا إلى أن الشعب الصيني مُحب للثقافة والسياحة، لذا تتطلع الحكومة لزيادة خطوط ورحلات الطيران التبادلية بين البلدين لتشجيع السياحة، قائلًا: "تم إدراج الصين ضمن الدول التي تحصل على تأشيرة فورية بمجرد وصول مُواطنيها إلى المطارات المصرية". وخلال الاجتماع، قدم لي شولي، الشكر لرئيس الوزراء على حسن الاستقبال، ونقل تحيات رئيس الوزراء الصيني للدكتور مصطفى مدبولي، مُشيرًا إلى أن هذه الزيارة تستهدف تبادل الرؤى المشتركة حول عددٍ من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يُسهم في دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشاد "شولي" بما حققته الدولة المصرية من إنجازات ملموسة على مدار السنوات العشر الماضية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مُضيفًا أنه زار مصر قبل 20 عامًا لكن زيارته هذه المرة أظهرت وجود تطور في ملامح المدن والمباني خاصة في القاهرة والإسكندرية. وأكد عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أن العلاقات المصرية الصينية هي علاقات تاريخية، فمصر والصين دولتان لديهما قواسم مشتركة من حيث أصالة التاريخ والحضارة العظيمة، كما أكد أن الصين تدعم مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى. وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار لي شولي، إلى أن هناك رغبة حقيقية لدى الكثير من المستثمرين الصينيين للاستثمار في السوق المصرية، كما أن لدى الحكومة الصينية حرص على تعزيز التعاون مع مصر في مجالات السياحة والآثار والثقافة والإعلام، قائلًا: بعد عودتي سأطلب من وسائل الإعلام نشر مواد ثقافية حول الحضارة المصرية بما يُسهم في جذب المزيد من السائحين الصينيين إلى مصر. كما أعرب "شولي" عن تطلعه إلى التعاون مع مصر في مجال حماية التراث والآثار القديمة والتاريخية، لاسيما أن مصر لديها خبرات كبيرة في هذا المجال، قائلًا: خلال زيارتي الحالية قمت بجولة في كل من القاهرة والإسكندرية، ورأيت كيف حافظت المباني التاريخية على ملامحها وأثار هذا إعجابي الشديد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-13
يستقبل وزير الخارجية سامح شكري غدا وانج يي، وزير خارجية الصين الشعبية، ويعقد معه جلسة مباحثات ثنائية، ثم مراسم توقيع وثائق بين البلدين، يعقبها مؤتمر صحفي للوزيرين. ومن المتوقع أن يناقش الوزيرين مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالاضافة الي الاوضاع في فلسطين المحتلة والملاحة في البحر الأحمر. ويجري وزير الخارجية الصيني محادثات سياسية رفيعة المستوى ويتابع الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها في حوار القادة الصينيين الإفريقيين في أغسطس الماضي، بالإضافة إلى مناقشة مجالات التركيز المحتملة في منتدى التعاون الصيني الأفريقي لعام 2024، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن هذا هو العام الرابع والثلاثون على التوالي الذي يقوم فيه وزير خارجية صيني بالزيارة الافتتاحية هذا العام للدول الإفريقية، وأضافت أن هذا يظهر التزام بكين بتعزيز التعاون مع القارة. وتعد زيارات وانج يي إلى إفريقيا جزءًا من تقليد يعود تاريخه إلى عام 1991، عندما اختار وزير الخارجية الصيني أفريقيا كوجهة لرحلته الخارجية الأولى هذا العام ويعكس هذا التقليد العلاقات الدبلوماسية القوية للصين ومصالحها الاستراتيجية في القارة الإفريقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-07-21
صدر المجلد الثالث من كتاب (شى جين بينج.. حول الحكم والإدارة) لينضم إلى المجلد الأول للكتاب، والذي يغطي الفترة من الخامس عشر من نوفمبر عام 2012 حتى الثالث عشر من يونيو عام 2014، والمجلد الثاني الذي يغطي الفترة من الثامن عشر من أغسطس 2014 حتى التاسع والعشرين من سبتمبر 2017. يتكون المجلد الثالث لكتاب (شي جين بينج.. حول الحكم والإدارة) من تسعة عشر فصلا، يضم كلمات وأحاديث ورسائل وتوجيهات أدلى بها شي جين بينج، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني ورئيس جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة ما بين الثامن عشر من أكتوبر عام 2017 والثالث عشر من يناير عام 2020، وقد شارك في تحرير هذا الكتاب كل من مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني ومعهد تاريخ وآداب الحزب التابع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والمجموعة الصينية للنشر الدولي. يغطي المجلد الثالث فترة بالغة الأهمية شهدت العديد من الأحداث الكبيرة على الصعيدين الصيني والعالمي، فقد احتفلت الصين خلالها بمرور سبعين عاما تأسيس جمهورية الصين الشعبية، وعقدت الجلسة الكاملة الرابعة للجنة المركزية التاسعة عشرة للحزب الشيوعي الصيني، وأقامت الدورتين الأولى والثانية لمعرض شانغهاي الدولي للاستيراد، والدورة الثانية لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي وقمة شيامين لمجموعة بريكس والاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني- العربي وقمة منتدى التعاون الصيني- الأفريقي، وقمة هانغتشو لمجموعة العشرين، وغيرها من الفعاليات المحلية والدولية. في هذه المناسبات وفي جولاته التفقدية والاجتماعات الحزبية ومؤتمرات العمل داخل الصين، وفي زياراته الخارجية ومشاركته في نشاطات خارج الصين، ألقى الرئيس شي جين بينج كلمات تعد وثائق تاريخية تعكس رؤية الصين وأفكار شي جين بينغ تجاه كافة القضايا التي تشغل الصين والعالم، بل هي بوصلة تحدد اتجاه الصين في المستقبل، ومن هنا تأتي أهمية المجلد الثالث لكتاب "شي جين بينج.. حول الحكم والإدارة". صدر المجلد باللغتين الصينية والإنجليزية، وسوف يصدر قريبا بعدة لغات من بينها اللغة العربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-29
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الإثنين، عبر الفيديو كونفرانس فى منتدى التعاون الصينى الأفريقي، وذلك بمشاركة الرئيس الصينى "شى جين بينج"، وعدد من الرؤساء الأفارقة. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن المنتدى شهد مناقشة سبل ترسيخ الشـراكة البنـاءة بين القارة الأفريقية والصين، بما فيها التنسيق والتشـاور فيمـا يتعلـق بالتحـديات التـى يواجهها الجانبان فـى سـبيل التعافــى الاقتصـادى من تداعيات جائحة كورونا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-26
ذكرت وكالة أنباء /شينخوا/ الصينية، فى تعليق لها على حوار قادة الصين إفريقيا على هامش قمة البريكس، أن هذه الحوار أعاد تنشيط العلاقات بين الصين وأفريقيا. وأشارت الوكالة الصينية إلى أنه فى حوار قادة الصين-إفريقيا يوم الخميس، كشفت الصين عن مجموعة من المبادرات والخطط الجديدة لمساعدة القارة فى التكامل الاقتصادى والتحديث، لتطرح صورة مشجعة لمستقبل الجنوب العالمي. وأوضحت أن تدابير مثل مبادرة دعم التصنيع فى إفريقيا، وخطة الصين لدعم التحديث الزراعى فى أفريقيا، وخطة التعاون الصينى الأفريقى فى مجال تنمية المواهب، تسير على الطريق الصحيح لمساعدة إفريقيا فى تحويل قطاع التصنيع وتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى وتدريب المواهب ذات الكفاءات العالية. ويؤكد التعهد الصينى مجددا التزام البلاد طويل الأمد بتعزيز الاستقرار والتنمية والرخاء فى القارة ورفاهية الشعب الأفريقى - على حد قول شينخوا. وشددت المبادرة الصناعية على أنه من خلال البرامج التسعة فى إطار منتدى التعاون الصينى الأفريقي، فضلا عن التعاون فى إطار مبادرة الحزام والطريق ومبادرة التنمية العالمية، ستقوم الصين بتوجيه المزيد من موارد المساعدة والاستثمار والتمويل وسط الدفع نحو التصنيع. وأشارت الخطة الزراعية -بحسب ما وصفته "شينخوا" - إلى أن الصين ستساعد إفريقيا على توسيع مزارع الحبوب وتشجيع الشركات الصينية على زيادة الاستثمار الزراعى فى إفريقيا. ويهدف البرنامج إلى مساعدة أفريقيا على تحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى والتنمية المستدامة المستقلة وتعزيز إنتاج الغذاء فى أفريقيا وتعزيز قدرة أفريقيا على حماية أمنها الغذائى بشكل فعال ومساعدتها على تحقيق الأهداف ذات الصلة فى التحديث الزراعي. وتسعى خطة المواهب إلى تدريب 500 من مديرى المدارس والمعلمين ذوى الكفاءات العالية فى الكليات المهنية كل عام، و10 آلاف موظف فنى على اللغة الصينية والمهارات المهنية لأفريقيا. وأشارت الوكالة الصينية إلى أن كل هذه الجهود الكثيرة تعكس سياسة الصين تجاه أفريقيا: جهود قائمة على مبدأ الإخلاص والنتائج الحقيقية والمودة وحسن النية وهو المبدأ الذى ظلت الصين تمارسه على مدى السنوات العشر الماضية. ويشكل التعاون الاقتصادى والتجارى الثنائى المزدهر - أيضاً - أساساً للعلاقات الدائمة بين الصين وأفريقيا والتى صمدت فى وجه تقلبات الزمن. وظلت الصين أكبر شريك تجارى لإفريقيا على مدى العقد الماضى وأكبر وجهة تصدير لأفريقيا. وتظهر البيانات الرسمية أن التجارة الثنائية نمت بنسبة 11 فى المائة لتصل إلى 282 مليار دولار أمريكى عام 2022. وتواصل العلاقات التجارية الثنائية التمتع بنمو مطرد على الرغم من الانتعاش الاقتصادى العالمى غير المتوازن وتباطؤ بيئة الأعمال العالمية. وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن هيئة الجمارك الصينية أن التجارة بين الصين وأفريقيا ارتفعت بنسبة 7.4 فى المائة على أساس سنوى لتصل إلى 1.14 تريليون يوان (حوالى 158.36 مليار دولار أمريكي) فى الأشهر السبعة الأولى من هذا العام. وقالت الوكالة الصينية إنه بالنظر إلى المستقبل، ستعمل الصين مع إفريقيا لتعزيز التضافر بين استراتيجياتها التنموية، وستواصل دعم أفريقيا فى التحدث بصوت واحد فى الشؤون الدولية لمواصلة تحسين مكانتها الدولية. كما تم التعهد، ستعمل الصين بنشاط فى قمة مجموعة العشرين الشهر المقبل لدعم الاتحاد الإفريقى للحصول على العضوية الكاملة فى المجموعة، وستدعم اتخاذ ترتيبات خاصة بشأن إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتلبية تطلعات أفريقيا كأولوية. ويشترك الجانبان - أيضًا - فى التطلع الشديد إلى تعزيز الذات، وتسعى الصين إلى تحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية على جميع الجبهات من خلال المسار الصينى نحو التحديث، بينما تبذل إفريقيا جهودا شاملة لبناء أفريقيا جديدة تتمتع بالسلام والوحدة والرخاء والقوة- على حد قول شينخوا. الجدير بالذكر أن قمة البريكس الـ 15 فى جوهانسبرج كانت تحت عنوان "البريكس وأفريقيا: الشراكة من أجل النمو المتسارع المتبادل والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة". ومن المتوقع أن تلعب الصين وجنوب أفريقيا، الدولة المضيفة لهذا العام، وكلاهما عضوان رئيسيان فى المجموعة، أدوارا رائدة للمساعدة فى سماع صوت الجنوب العالمى من أجل تنمية أكثر توازنا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-24
زخم خاص وطابع مميز، أكسبته مصر للتحالفات والتجمعات الاقتصادية الأفريقية العالمية، حتى باتت فترة رئاستها للاتحاد علامة فارقة في تاريخه، فمصر لديها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل وبعد رئاسته للاتحاد، إرادة سياسية لمواصلة المساهمة الفاعلة في العمل الأفريقي الجماعي لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة والشراكة بين دولها، إضافة إلى التحرك على المستوى الثنائي مع دولها لتعزيز المصالح المتبادلة. تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول القارة السمراء، وتطوير منظومة السلم والأمن من أولويات مصر تجاه أفريقيا خلال العام الحالي، خاصة في مجال إعادة إعمار وتنمية ما بعد النزاعات، وترسيخ قيم الحوكمة والشفافية والمساءلة، وتشجيع القطاع الخاص والمجتمعي على المساهمة في البرامج والمشروعات الإفريقية القارية، وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، استنادا لمبادئ الاحترام المتبادل، وتحقيق المصلحة المشتركة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتأكيد الدور المحوري للشباب والنساء في أحراز أهداف أجندة 2063، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط". وتشهد أفريقيا في الوقت الراهن موجة جديدة من الاكتشافات المعدنية الكبرى، في الوقت الذي ترحب فيه الدول الفقيرة في المنطقة بفرص زيادة الاستثمارات، وتشير الاكتشافات الأخيرة إلى أنّ العديد من الدول الأفريقية ستستمر في زيادة اعتمادها على الصناعات الاستخراجية في المستقبل المنظور، وبالتالي هناك حاجة ملحة أكبر لمساعدتها على إدارة مواردها الثمينة بحكمة وترو للإعلان عن قصة جديدة عن أفريقيا الحديثة، التي يشارك فيها جميع الأفارقة في الازدهار. وتنظر الدول الكبرى وبينها روسيا والصين واليابان إلى القارة الأفريقية على أنّها لاعبا مهما على الساحة الاقتصادية والعلاقات الدولية، بفضل مواردها الطبيعية والبشرية وإمكانياتها الاقتصادية الضخمة، إذ شهدت بيئة الأعمال تحسنا ملحوظا في عدد من الدول الأفريقية، ما ساهم في زيادة معدلات الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالقارة، علاوة على النمو السريع لعدد من القطاعات الاقتصادية بأفريقيا كالتجارة والطاقة. فمن منتدى التعاون الصيني الأفريقي "فوكاك" إلى تحالف أوروبا أفريقيا، وصولا للقمة السابعة لمؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الأفريقية "تيكاد 7" الذي عقد في أغسطس الماضي، لمحطة منتدى الاقتصادي الروسي الأفريقي المنعقد حاليا في منتجع سوتشي، حملت مصر لواء أفريقيا كقاسم مشترك ولاعب فاعل في الاقتصاد العالمي، يمكنه المساهمة في إرساء نظام سياسي واقتصادي دولي جديد للقرن الحادي والعشرين. وتشمل مجالات التعاون المواتية بين دول التجمعات الاقتصادية العالمية وأفريقيا الزراعة والطاقة ونقل التكنولوجيا والعلوم والتعليم والابتكارات والبنية التحتية والتعدين، والتكنولوجيا النووية والنقل، وبهذا صارت القارة السمراء محط أنظار شركاء دوليين يتنافسون لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري في إطار سياق جديد، وتزايد اهتمام القوى الاقتصادية الكبرى وسعيها إلى الاستفادة من الفرص الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المتاحة بالقارة، لتعزيز نموها الاقتصادي، خاصة مع إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. فمع وجود النفط في النيجر وأوغندا، والغاز الطبيعي في موزمبيق وتنزانيا، والحديد الخام في غينيا وسيراليون، يتزايد العثور على رواسب جديدة غنية بالثروات المعدنية والنفط والغاز، ما يجذب معه انتباه الشركات العالمية شرقا وغربا للمراهنة على ازدهار أفريقيا والاستثمار فيها، عبر استخراج ثرواتها الطبيعية الموجودة في أراضيها، والتي لم تفصح عنها الأرض بعد. ورغم غنى بعض أكبر دول أفريقيا بالنفط والمعادن، وتمتعها بأعلى معدلات الناتج المحلي للفرد على مستوى القارة، فإنّها تأتي بين أدنى دول العالم مرتبة في التعليم والصحة والمساواة بين الجنسين، وغيرها من المؤشرات الاجتماعية الرئيسية. وتاريخيا، لم تترجم الحكومات عائدات الصادرات والنمو الاقتصادي اللذين حققتهما ، فخامات النفط والغاز والحديد وغيرها من الموارد الطبيعية جاءت بالتساوي مع خفض كبير في معدلات الفقر وتحقيق المزيد من الرخاء، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية لجميع مواطنيها. وفي الدول التي ليس لديها نفط وثروة معدنية، فإنّ التركيز على النمو في حد ذاته يحتاج إلى إعادة نظر بشكل واضح، لذلك فإنّ إبرام أفضل الصفقات الممكنة في مقابل بيع الموارد من الثروة المعدنية يمثل بالنسبة لهم أمر حيوي لمستقبل التنمية لديهم. وثروات أفريقيا المعدنية والنفطية هائلة، فالقارة لديها 30% من معادن العالم، وما يعادل 10% من الاحتياطيات النفطية المؤكدة للمخزون العالمي، إلا أنّ الكثير من الثروات الطبيعية في القارة لا يزال غير مكتشف. وفي السنوات الخمس الماضية وحدها، تم الإعلان عن اكتشافات كبرى جديدة من النفط والغاز والمعادن، وفقا لـ"الشرق الأوسط". فعلى سبيل المثال فغينيا وكينيا وموزمبيق والنيجر وتنزانيا وأوغندا دول تسير في هذا الاتجاه، نحو المزيد من الاكتشافات مع فتح الطلب العالمي لآفاق جديدة. ونتيجة لذلك، فمن المتوقع أن يستمر إنتاج النفط الأفريقي، على سبيل المثال في النمو بمعدل متوسط قدره 6% سنويا في المستقبل المنظور. وإذا تمت الاستفادة من الثروة المعدنية في أفريقيا وإدارتها بشكل صحيح، ستعمل على تغيير مستقبلها ككل، لكن تجنب أخطاء الماضي يتوقف على مجموعة متنوعة من العوامل، ويخضع تسخير والاستفادة من الأصول الطبيعية لمشكلة "الحلقة الأضعف"، فإذا ما توقفت أي حلقة واحدة فإن سلسلة التنمية برمتها يمكن أن تتعرض للخطر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-11-29
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إننا مررنا معًا في إطار شراكتنا الراهنة بتحديات جسيمة، لم نتمكن من تخطيها إلا من خلال تكاتفنا وتضامننا المشترك، واليوم، نواجه تحديًا جديد إثر ما سببته جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» من آثار سلبية على ما حققناه، في معدلات النمو الاقتصادي لتلبية احتياجات مواطنينا. وأضاف السيسي، خلال مشاركته في منتدى التعاون الصيني الإفريقي عبر الفيديو كونفرانس، بمشاركة الرئيس الصيني، شي جين بينج، وعدد من الرؤساء الأفارقة، أن الجائحة أثبتت أن أي دولة مهما بلغت قدرتها، وإمكاناتها لن تتمكن من تجاوز مثل هذه الأزمات دون تكاتف أو تآذر على المستوى الدولي، المبني على الشراكة والمكاسب المتبادلة. وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تنظر إلى منتدى التعاون الصيني الإفريقي، على أنه نموذجًا لمثل هذه الأطر الفعالة من العمل الدولي. وكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن المنتدى شهد مناقشة سبل ترسيخ الشـراكة البناءة بين القارة الأفريقية والصين، بما فيها التنسيق والتشاور، فيما يتعلق بالتحديات التي يواجهها الجانبان في سبيل التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة كورونا. وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أهمية منتدى التعاون الصيني الأفريقي، في تعزيز التكاتف والتضامن المشترك، المبني على تحقيق المصالح والمكاسب المتبادلة بين الجانبين، لمواجهة الآثار السلبية لجائحة كورونا عل معدلات النمو الاقتصادي. وشدد الرئيس على أن التعافي الاقتصادي من الجائحة، يتطلب تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بشكل يعود بالفائدة على مختلف شعوب القارة، بما في ذلك تخفيف الديون المتراكمة، فضلا عن مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تجاوز الأزمة الاقتصادية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-11-29
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التعافي الاقتصادي من جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، يتطلب تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بشكل يعود بالفائدة على مختلف شعوب القارة، بما في ذلك تخفيف الديون المتراكمة، فضلا عن مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تجاوز الأزمة الاقتصادية. وشدد «السيسي»، خلال مشاركته في منتدى التعاون الصيني الأفريقي، عبر الفيديو كونفرانس، بمشاركة الرئيس الصيني، شي جين بينج، وعدد من السادة الرؤساء الأفارقة، على أهمية منتدى التعاون الصيني الأفريقي في تعزيز التكاتف والتضامن المشترك، المبني على تحقيق المصالح والمكاسب المتبادلة بين الجانبين، وذلك لمواجهة الآثار السلبية لجائحة كورونا عل معدلات النمو الاقتصادي. وكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن المنتدى شهد مناقشة سبل ترسيخ الشـراكة البناءة بين القارة الأفريقية والصين، بما فيها التنسيق والتشاور، فيما يتعلق بالتحديات التي يواجهها الجانبان في سبيل التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة كورونا. وأكد الرئيس، أن التعافي الاقتصادي من الجائحة، يتطلب تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بشكل يعود بالفائدة على مختلف شعوب القارة، بما في ذلك تخفيف الديون المتراكمة، فضلا عن مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تجاوز الأزمة الاقتصادية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-09-02
قالت هالة أبو السعد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الصين والتى يشارك فيها الرئيس فى منتدى أعمال (الصين – أفريقيا) ستكون بمثابة خطوة قوية فى دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فهذه الزيارة التى تعد الخامسة للرئيس عبد الفتاح السيسى سيكون لها دورًا إيجابيًا فى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين. وأشارت أبو السعد، فى بيان اليوم، إلى أن زيارة الرئيس السيسي، للصين، تعد ترسخيا لقوة العلاقة بين الدولتين المصرية والصينية، عبر مر العصور، حيث أن الصين دولة اقتصادية والزيارة التي يقوم بها الرئيس السيسي لبكين تمثل طريقا جديدا لفتح الآفاق لتعاون مثمر بعدة مجالات. وأكدت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، على أن زيارة الرئيس السيسى للصين تأتى فى إطار استكمال وتوطيد العلاقات القائمة بين البلدين للربط بينهما فى مجالات كثيرة، خاصة الاقتصادى، وهذه الزيارة تأتى بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الصينى الأفريقى، والذى تهدف إلى تقديم الدعم فى شتى المجالات، مشيرًا إلى أن الصين أدركت أن القارة الأفريقية سوق جيدة لمنتجاتها، وساحة للاستثمار، خاصة أن بكين من الدول السباقة إلى الدعم والتعاون فى شتى المجالات فى دول القارة الإفريقية وبالطبع مصر على رأس هذه الدول باعتبارها ذات ثقة. وشددت عضو مجلس النواب، على أن الزيارة سوف تضمن عقد العديد من الاتفاقيات فى المجال الاقتصادى والمراجعة للمشروعات القائمة مع الصين، والاتفاق على مشروعات جديدة، خاصة أن الرئيس السيسى يولى اهتماما كبيرا بالشراكة الاقتصادية مع الدول الأسيوية والتى من شأنها النهوض بالاقتصاد المصرى ونقل خبرات تلك الدول وتجاربه الناجحة فى النمو الاقتصادى خلال سنوات قليلة وفى مقدمة تلك الدول تأتى الصين التى أصبحت أكبر قوة اقتصادية فى العالم، متابعة: "مصر أصبحت لديها التشريعات والحوافز التى توفرها للمستثمرين فضلا عن الاستقرار السياسى التى تعيشه الدولة المصرية والتى من شأنه سيكون من أهم المزايا لجذب المستثمرين الفترة المقبلة." ولفتت أبو السعد، إلى أن مشاركة الرئيس السيسي أيضًا في قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي، نتاج تعاون مثمر بين مصر والصين، لاسيما وأن الزيارة ستشهد العديد من الاتفاقيات الاقتصادية، وهو ما ظهر منذ وصول الرئيس السيسي للصين، كذلك التباحث في العديد من القضايا التي تخص المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-17
كشفت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات، دور مصر فى تعزيز دورها الرائد في أفريقيا في إطار استراتيجية الانخراط الكامل والتعاون مع الدول الأفريقية، وذلك لما تمثله العلاقات المصرية الأفريقية من أهمية للأمن القومي المصري، بالتركيز على تعزيز العلاقات الثنائية مع كافة الدول الأفريقية، خاصة دول حوض النيل ومنطقة القرن الأفريقي، وتعزيز التبادل التجاري مع الدول الأفريقية. وقدمت مصر رؤية مشتركة لدعم وتمويل القارة الأفريقية خلال جائحة كورونا، ودعت الشركاء الدوليين إلى توفير التمويل المستدام لسد الاحتياجات الصحية للدول الأفريقية، وتحقيق الأمن القاري بشكل شامل عبر مبادرة إسكات البنادق. وتأتي القمة الأمريكية الأفريفية في سياق التنافس الدولي من جانب القوى الكبرى على بناء وتقوية الشراكات الاقتصادية والسياسية والأمنية مع القارة الأفريقية، وهو ما انعكس على الدور الصيني في أفريقيا، والذي يؤثر على المصالح الأمريكية؛ فالصين تعقد منتدى “التعاون الصيني الأفريقي” كل ثلاث سنوات منذ عام 2000، ويُنظر إليه على أنه وسيلة مهمة لتعزيز المصالح الدبلوماسية والتجارية الصينية، في حين أن القمة الأمريكية- الأفريقية تعد الثانية، بعد قمة أولى عقدت عام 2014. ويتمثل البعد الاستراتيجي لأفريقيا في الأمن القومي الأمريكى، وفقا للدراسة الصادرة، بأن استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الصادرة في أكتوبر 2022، ترى أن الحكومات والمؤسسات والشعوب في أفريقيا تعد قوة جيوسياسية رئيسة، وهي قوة ستلعب دورًا حاسمًا في مواجهة التحديات العالمية في العقد القادم؛ فقد أصبحت أفريقيا أكثر ديناميكية وتعليمًا وتواصلًا من أي وقت مضى. وتشكل الدول الأفريقية أحد أكبر مجموعات التصويت الإقليمية في الأمم المتحدة، ويقود بعض مواطنيها المؤسسات الدولية الكبرى، ويجب أن تتكيف العلاقات بين الولايات المتحدة وأفريقيا لتعكس الدور الجيوسياسي المهم الذي تلعبه الدول الأفريقية على مستوى العالم. وتعزيز المصالح القومية الأمريكية، ليس فقط مع الدول الأفريقية، ولكن أيضًا مع الهيئات الإقليمية، مثل الاتحاد الأفريقي، والحكومات المحلية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص ومجتمعات الشتات. والاستثمار في أكبر دول المنطقة، مثل نيجيريا وكينيا وجنوب أفريقيا، مع تعميق العلاقات مع الدول المتوسطة والصغيرة، بالإضافة إلى دعم الجهود التي تقودها أفريقيا للعمل على إيجاد حلول سياسية للنزاعات المكلفة، وزيادة النشاط الإرهابي، والأزمات الإنسانية، مثل تلك الموجودة في الكاميرون، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، وموزمبيق، ونيجيريا، والصومال، ومنطقة الساحل. وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، أكدت الاستراتيجية أنها ستقوم بإعاقة وتقليل التهديدات الإرهابية ضد الولايات المتحدة، والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب؛ عن طريق مكافحة الفساد، وتعزيز المساءلة والعدالة، والاستثمار في التنمية الاقتصادية الشاملة، وتعزيز حقوق الإنسان، وكذلك التصدي للآثار المزعزعة للاستقرار المتمثلة في مجموعة فاجنر المدعومة من روسيا، ولم تركز الولايات المتحدة في وجودها العسكري في أفريقيا على محاربة الإرهاب فقط، بل كانت تقوم من خلال الجيش بأنشطة أخرى لتحقيق وتعزيز المصالح الأمريكية في فترة الكوارث الطبيعية والأوبئة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: