منتدى أوروبا
حذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الحكومة الإسرائيلية من استخدام اتهامات معاداة السامية كوسيلة للضغط على ألمانيا في النقاش الدائر حول أسلوب إدارة إسرائيل للحرب في قطاع غزة. وخلال فعالية "منتدى أوروبا 2025" التي تنظمها إذاعة غرب ألمانيا "دبليو دي آر"، قال فاديفول في برلين اليوم الثلاثاء إن مكافحة الحكومة الألمانية لمعاداة السامية ودعمها الكامل لحق دولة إسرائيل في الوجود وأمنها "لا يجوز استغلالها كأداة في هذا الصراع وفي أسلوب الحرب التي تُخاض حاليًا في قطاع غزة". وأضاف السياسي المنتمي إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي: "لن نسمح لأنفسنا كحكومة ألمانية بأن يتم وضعنا تحت ضغط على الصعيد السياسي – رغم صعوبة الوضع في هذا الشأن، أو بأن نُجْبَر على اتخاذ موقف تضامني قسري. هذا النوع من التضامن المفروض لن يكون ممكنًا بهذه الصورة". ولفت فاديفول إلى أن نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر سيقوم قريبًا بزيارة إلى برلين. في الوقت نفسه، أكد فاديفول أن لإسرائيل "بطبيعة الحال، الحق في اتخاذ إجراءات ضد حركة حماس التي لا تزال تحتجز رهائن إسرائيليين"، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة وجود "تناسبية" في ذلك. وقال إن هذه التناسبية "قد تم تجاوزها من حيث المدة والحدة والعواقب بالشكل الذي ينفذ به الجيش الإسرائيلي عملياته هناك." كما اعتبر فاديفول أنه من غير المقبول إطلاقًا أن يُحرم سكان قطاع غزة من الحصول على المواد الغذائية الأساسية والأدوية. وأردف قائلاً إن ألمانيا تقف إلى جانب دولة إسرائيل، وتتحمل مسئولية خاصة تجاهها، "لكننا نقف أيضًا إلى جانب سكان قطاع غزة". وفيما يخص الإمدادات المستقبلية من الأسلحة الألمانية لإسرائيل، أشار فاديفول إلى وجود "خط أحمر" في هذا الشأن، موضحًا أنه لا يمكنه حاليًا تحديد موضع هذا الخط بدقة، نظرًا لعدم وجود قرارات حالية بخصوص تسليم أسلحة. لكنه أكد أنه عندما ترى الحكومة الألمانية خطرًا في خرق القانون الإنساني الدولي، "فإننا سنتدخل بالتأكيد ولن نقوم، بطبيعة الحال، بتسليم أسلحة". واختتم فاديفول بالقول إن المستشار ميرتس وهو شخصيًا "لفتا الانتباه إلى أن أسلوب إدارة الحرب كما يتم حاليًا في قطاع غزة، يُنظر إليه من جانبنا بانتقاد شديد، ونرى فيه خطرًا كبيرًا لوقوع انتهاكات"، مشيرًا إلى أنه إذا أصبح هذا الخطر ملموسا، فإن ذلك سيكون عنصرًا حاسمًا في المشاورات المستقبلية بشأن شحنات الأسلحة داخل مجلس الأمن الاتحادي الذي يعقد جلساته بسرية.
الشروق
Very Negative2025-05-27
حذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الحكومة الإسرائيلية من استخدام اتهامات معاداة السامية كوسيلة للضغط على ألمانيا في النقاش الدائر حول أسلوب إدارة إسرائيل للحرب في قطاع غزة. وخلال فعالية "منتدى أوروبا 2025" التي تنظمها إذاعة غرب ألمانيا "دبليو دي آر"، قال فاديفول في برلين اليوم الثلاثاء إن مكافحة الحكومة الألمانية لمعاداة السامية ودعمها الكامل لحق دولة إسرائيل في الوجود وأمنها "لا يجوز استغلالها كأداة في هذا الصراع وفي أسلوب الحرب التي تُخاض حاليًا في قطاع غزة". وأضاف السياسي المنتمي إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي: "لن نسمح لأنفسنا كحكومة ألمانية بأن يتم وضعنا تحت ضغط على الصعيد السياسي – رغم صعوبة الوضع في هذا الشأن، أو بأن نُجْبَر على اتخاذ موقف تضامني قسري. هذا النوع من التضامن المفروض لن يكون ممكنًا بهذه الصورة". ولفت فاديفول إلى أن نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر سيقوم قريبًا بزيارة إلى برلين. في الوقت نفسه، أكد فاديفول أن لإسرائيل "بطبيعة الحال، الحق في اتخاذ إجراءات ضد حركة حماس التي لا تزال تحتجز رهائن إسرائيليين"، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة وجود "تناسبية" في ذلك. وقال إن هذه التناسبية "قد تم تجاوزها من حيث المدة والحدة والعواقب بالشكل الذي ينفذ به الجيش الإسرائيلي عملياته هناك." كما اعتبر فاديفول أنه من غير المقبول إطلاقًا أن يُحرم سكان قطاع غزة من الحصول على المواد الغذائية الأساسية والأدوية. وأردف قائلاً إن ألمانيا تقف إلى جانب دولة إسرائيل، وتتحمل مسئولية خاصة تجاهها، "لكننا نقف أيضًا إلى جانب سكان قطاع غزة". وفيما يخص الإمدادات المستقبلية من الأسلحة الألمانية لإسرائيل، أشار فاديفول إلى وجود "خط أحمر" في هذا الشأن، موضحًا أنه لا يمكنه حاليًا تحديد موضع هذا الخط بدقة، نظرًا لعدم وجود قرارات حالية بخصوص تسليم أسلحة. لكنه أكد أنه عندما ترى الحكومة الألمانية خطرًا في خرق القانون الإنساني الدولي، "فإننا سنتدخل بالتأكيد ولن نقوم، بطبيعة الحال، بتسليم أسلحة". واختتم فاديفول بالقول إن المستشار ميرتس وهو شخصيًا "لفتا الانتباه إلى أن أسلوب إدارة الحرب كما يتم حاليًا في قطاع غزة، يُنظر إليه من جانبنا بانتقاد شديد، ونرى فيه خطرًا كبيرًا لوقوع انتهاكات"، مشيرًا إلى أنه إذا أصبح هذا الخطر ملموسا، فإن ذلك سيكون عنصرًا حاسمًا في المشاورات المستقبلية بشأن شحنات الأسلحة داخل مجلس الأمن الاتحادي الذي يعقد جلساته بسرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Negative2025-05-27
دانت عدة دول حول العالم استمرار الحرب على غزة، مؤكدين أن المعاناة تفوق الوصف. وفي ألمانيا، قال المستشار فريدريش ميرتس، اليوم الثلاثاء، إن ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية لا يبدو ضروريا لمحاربة إرهاب حماس وحماية وجود إسرائيل، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية. وأضاف ميرتس: "نشعر بأكثر من القلق إزاء تكثيف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة". وأمس الاثنين، قال ميرتس، في "منتدى أوروبا 2025" في برلين: "بصراحة، لم أعد أفهم هدف ما يفعله الجيش الإسرائيلي الآن في قطاع غزة. التسبب في هذا القدر من المعاناة للسكان المدنيين، كما حدث بشكل متزايد في الأيام الماضية، لم يعد من الممكن تبريره باعتباره محاربة لإرهاب حماس". أما في اسكتلندا، نقلت وسائل إعلام عن رئيس الوزراء حمزة يوسف قوله إن على قادة العالم الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء حربها على غزة فـ"الوضع هناك لا يطاق". وأضاف أن مستوى المعاناة في غزة يفوق الوصف ولا يمكن لأي إنسان أن يتصور الوضع هناك، بحسب وكالة سما الفلسطينية. كما طالب بممارسة ضغط مستمر على الحكومة الإسرائيلية لضمان تدفق المساعدات إلى غزة ووقف القتال. والأسبوع الماضي، أصدر كل من بريطانيا وفرنسا وكندا بيانا مشتركا حذروا فيه من استعدادهم لاتخاذ "إجراءات ملموسة" ضد الاحتلال، وحثّوه على التحرّك فورا، لاتخاذ إجراء عاجل وحاسم لتجنّب تدمير الشعب الفلسطيني في غزة، بحسب وكالة معا الفلسطينية. وقبل أسبوع، أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو أن التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية، كما تنوي فرنسا والمملكة المتحدة وكندا فعله قريباً، "لن يتوقف". وقال بايرو، أمام مجلس النواب الفرنسي: "للمرة الأولى، قررت ثلاث دول كبرى.. بريطانيا وفرنسا وكندا، أنها ستعترض معاً على ما يحدث" في قطاع غزة و"أن تعترف معاً بدولة فلسطين". وأضاف "هذا التحرك الذي انطلق، لن يتوقف". ومن المتوقع أن تعلن فرنسا اعترافها بدولة فلسطين خلال مؤتمر دولي لإحياء الحل السلمي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين سيعقد في الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Negative2025-05-27
أكد السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا، أن حكومته تأخذ الانتقادات الألمانية لتصرفات بلاده في قطاع غزة على محمل الجد. وقال رون بروسور، في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد دي إف": "عندما يوجه فريدريش ميرتس هذه الانتقادات لإسرائيل، فإننا ننصت إليه بعناية شديدة لأنه صديق". وفي الوقت نفسه، انتقد بروسور، استعداد دول أوروبية أخرى مثل فرنسا أو إسبانيا للاعتراف بدولة فلسطينية، مشيرا إلى أن هذا يعني مكافأة حماس، وقال: "حينها يكون لدينا أسئلة كبيرة". وقال ميرتس، أمس الاثنين في "منتدى أوروبا 2025" الذي تنظمه إذاعة غرب ألمانيا "دبليو دي آر" في برلين: "بصراحة، لم أعد أفهم هدف ما يفعله الجيش الإسرائيلي الآن في قطاع غزة.. التسبب في هذا القدر من المعاناة للسكان المدنيين، كما حدث بشكل متزايد في الأيام الماضية، لم يعد من الممكن تبريره باعتباره محاربة لحماس". وأكد بروسور، تصميم بلاده على القضاء على حماس، مضيفا أن إسرائيل لا تستطيع بناء أي شيء طالما أن حماس لا تزال موجودة، وقال: "إنها تريد القضاء علينا"، متحدثا عن "دائرة مفرغة" تحاول فيها إسرائيل إنقاذ المحتجزين وتقديم المساعدات الإنسانية والحرب في نفس الوقت - وهو أمر ليس سهلا، على حد تعبيره. وذكر بروسور، أن حماس أطلقت اليوم صواريخ على إسرائيل مجددا، وقال: "كان من الممكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار أمس إذا عاد المحتجزين إلى ديارهم"، مضيفا أن حماس تحول دون تحقيق هذا الهدف. وقال: "لقد حولوا المدارس إلى مستودعات للأسلحة، والمساجد إلى ثكنات، والمستشفيات إلى مراكز قيادة"، على حد زعمه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Negative2025-05-27
برلين - (د ب أ) أكد السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا أن حكومته تأخذ الانتقادات الألمانية لتصرفات بلاده في قطاع غزة على محمل الجد. وقال رون بروسور في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد دي إف": "عندما يوجه فريدريش ميرتس هذه الانتقادات لإسرائيل، فإننا ننصت إليه بعناية شديدة لأنه صديق". وفي الوقت نفسه، انتقد بروسور استعداد دول أوروبية أخرى مثل فرنسا أو إسبانيا للاعتراف بدولة فلسطينية، مشيرا إلى أن هذا يعني مكافأة حماس بعد المذبحة، وقال: "حينها يكون لدينا أسئلة كبيرة". وقال ميرتس أمس الاثنين في "منتدى أوروبا 2025" الذي تنظمه إذاعة غرب ألمانيا "دبليو دي آر" في برلين: "بصراحة، لم أعد أفهم هدف ما يفعله الجيش الإسرائيلي الآن في قطاع غزة. التسبب في هذا القدر من المعاناة للسكان المدنيين، كما حدث بشكل متزايد في الأيام الماضية، لم يعد من الممكن تبريره باعتباره محاربة لإرهاب حماس". وأكد بروسور تصميم بلاده على القضاء على حماس، مضيفا أن إسرائيل لا تستطيع بناء أي شيء طالما أن حماس لا تزال موجودة، وقال: "إنها تريد القضاء علينا"، متحدثا عن "دائرة مفرغة" تحاول فيها إسرائيل إنقاذ الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية ومحاربة الإرهابيين في نفس الوقت - وهو أمر ليس سهلا، على حد تعبيره. وذكر بروسور أن حماس أطلقت اليوم صواريخ على إسرائيل مجددا، وقال: "كان من الممكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار أمس إذا عاد الأسرى إلى ديارهم"، مضيفا أن حماس تحول دون تحقيق هذا الهدف، وقال: "لقد حولوا المدارس إلى مستودعات للأسلحة، والمساجد إلى ثكنات، والمستشفيات إلى مراكز قيادة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-26
انتقدت روسيا، ألمانيا، اليوم الاثنين، بعدما اقترح المستشار فريدريش ميرتس أنه يمكن لأوكرانيا استخدام أسلحة بعيدة المدى في دفاعها ضد موسكو. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن هذه "قرارات خطيرة للغاية، إذا تم اتخاذها". وكان بيسكوف يشير إلى تصريح سابق من ميرتس، حيث قال إنه لم يعد هناك أي قيود على الأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا، لا من البريطانيين، ولا من الفرنسيين، ولا منا، ولا من الأمريكيين". وقال بيسكوف، إن تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى "يتعارض مع جهود موسكو لإيجاد حل سياسي". وكان المستشار الألماني قد شدد على ضرورة استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا، في ظل فشل الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، معلنا أن أوكرانيا باتت قادرة الآن على الدفاع عن نفسها بطريقة مختلفة. يأتي هذا خلال مشاركته في فعالية "منتدى أوروبا 2025" الذي تنظمه إذاعة غرب ألمانيا "دبليو دي آر". يذكر أنه في بداية الحرب، امتنع الغرب عن تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى لتجنّب تصعيد الصراع؛ غير أن بريطانيا وفرنسا زوّدتا كييف لاحقًا بصواريخ كروز من طراز "ستورم شادو / سكالب". أما في ألمانيا، فلا تزال النقاشات جارية حول إمكانية تسليم صواريخ كروز من طراز "تاوروس" التي يبلغ مداها 500 كيلومتر. وكانت موسكو حذّرت برلين من عواقب تزويد كييف بهذه الصواريخ، معتبرة أن ذلك سيجعل ألمانيا طرفًا مباشرًا في الحرب، ومع ذلك، لم يتم التطرق بشكل صريح لهذا النوع من السلاح خلال حديث ميرتس. وأضاف ميرتس أن أوكرانيا باتت قادرة الآن على الدفاع عن نفسها من خلال مهاجمة مواقع عسكرية داخل روسيا، لافتا إلى أن هذا الأمر لم يكن ممكنًا لها في السابق، وقال: "بمقدور أوكرانيا أن تفعل هذا الآن". ولم يُدلِ بتفاصيل إضافية، وكانت هناك تقارير أولية في نوفمبر أفادت بأن أوكرانيا استخدمت صواريخ بعيدة المدى من طراز أتاكمز أمريكية الصنع، وصواريخ كروز "ستورم شادو" بريطانية الصنع، لاستهداف مواقع عسكرية داخل روسيا. كما أشار ميرتس إلى أن روسيا تهاجم "بلا مبالاة" أهدافًا مدنية وتقصف المدن، وأردف أن أوكرانيا لا تفعل ذلك، ورأى أنها ينبغي أن تُبْقِي على هذا النهج، وأضاف: "لكن الدولة التي لا تستطيع مواجهة المعتدي إلا داخل حدودها، فإنها لا تدافع عن نفسها بالشكل الكافي". وفيما يتعلق بمحاولات الغرب الأخيرة لعقد مفاوضات بين طرفي الصراع، قال ميرتس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفهم على ما يبدو عروض المحادثات على أنها ضعف، وتابع: "لا يمكن لأحد الآن أن يوجّه لنا بجدية تهمة أننا لم نستنفد كل الوسائل الدبلوماسية الممكنة". وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، وخصصت ألمانيا حتى أموالا لدعم كييف عسكريا، وتعهدت بإنفاق مستقبلي بقيمة 28 مليار يورو تقريبا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-26
(د ب أ) انتقدت روسيا ألمانيا اليوم الاثنين بعدما اقترح المستشار فريدريش ميرتس أنه يمكن لأوكرانيا استخدام أسلحة بعيدة المدى في دفاعها ضد موسكو. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن هذه "قرارات خطيرة للغاية، إذا تم اتخاذها". وكان بيسكوف يشير إلى تصريح سابق من ميرتس، حيث قال إنه لم يعد هناك أي قيود على الأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا، لا من البريطانيين، ولا من الفرنسيين، ولا منا، ولا من الأمريكيين". وقال بيسكوف إن تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى "يتعارض مع جهود موسكو لإيجاد حل سياسي". وكان المستشار الألماني قد شدد على ضرورة استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا، في ظل فشل الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، معلنا أن أوكرانيا باتت قادرة الآن على الدفاع عن نفسها بطريقة مختلفة. جاء هذا خلال مشاركته في فعالية "منتدى أوروبا 2025" الذي تنظمه إذاعة غرب ألمانيا "دبليو دي آر". يذكر أنه في بداية الحرب، امتنع الغرب عن تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى لتجنّب تصعيد الصراع؛ غير أن بريطانيا وفرنسا زوّدتا كييف لاحقًا بصواريخ كروز من طراز "ستورم شادو / سكالب". أما في ألمانيا، فلا تزال النقاشات جارية حول إمكانية تسليم صواريخ كروز من طراز "تاوروس" التي يبلغ مداها 500 كيلومتر. وكانت موسكو حذّرت برلين من عواقب تزويد كييف بهذه الصواريخ، معتبرة أن ذلك سيجعل ألمانيا طرفًا مباشرًا في الحرب. ومع ذلك، لم يتم التطرق بشكل صريح لهذا النوع من السلاح خلال حديث ميرتس. وأضاف ميرتس أن أوكرانيا باتت قادرة الآن على الدفاع عن نفسها من خلال مهاجمة مواقع عسكرية داخل روسيا، لافتا إلى أن هذا الأمر لم يكن ممكنًا لها في السابق، وقال: "بمقدور أوكرانيا أن تفعل هذا الآن". ولم يُدلِ بتفاصيل إضافية. وكانت هناك تقارير أولية في نوفمبر/تشرين الثاني أفادت بأن أوكرانيا استخدمت صواريخ بعيدة المدى من طراز أتاكمز أمريكية الصنع، وصواريخ كروز "ستورم شادو" بريطانية الصنع، لاستهداف مواقع عسكرية داخل روسيا. كما أشار ميرتس إلى أن روسيا تهاجم "بلا مبالاة" أهدافًا مدنية وتقصف المدن، وأردف أن أوكرانيا لا تفعل ذلك، ورأى أنها ينبغي أن تُبْقِي على هذا النهج. وأضاف: "لكن الدولة التي لا تستطيع مواجهة المعتدي إلا داخل حدودها، فإنها لا تدافع عن نفسها بالشكل الكافي". وفيما يتعلق بمحاولات الغرب الأخيرة لعقد مفاوضات بين طرفي الصراع، قال ميرتس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفهم على ما يبدو عروض المحادثات على أنها ضعف. وتابع: "لا يمكن لأحد الآن أن يوجّه لنا بجدية تهمة أننا لم نستنفد كل الوسائل الدبلوماسية الممكنة". وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وقد خصصت ألمانيا حتى أموالا لدعم كييف عسكريا، وتعهدت بإنفاق مستقبلي بقيمة 28 مليار يورو تقريبا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-26
في ظل فشل الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، شدّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس على ضرورة استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا، معلنا أن أوكرانيا باتت قادرة الآن على الدفاع عن نفسها بطريقة مختلفة. وخلال مشاركته في فعالية "منتدى أوروبا 2025" الذي تنظمه إذاعة غرب ألمانيا "دبليو دي آر"، قال ميرتس اليوم الاثنين: "لم تعد هناك أي قيود على مدى الأسلحة التي تم تسليمها لأوكرانيا، لا من البريطانيين، ولا من الفرنسيين، ولا منّا، ولا من الأمريكيين أيضًا". يذكر أنه في بداية الحرب، امتنع الغرب عن تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى لتجنّب تصعيد الصراع، غير أن بريطانيا وفرنسا زوّدتا كييف لاحقًا بصواريخ كروز من طراز "ستورم شادو / سكالب"، أما في ألمانيا، فلا تزال النقاشات جارية حول إمكانية تسليم صواريخ كروز من طراز "تاوروس" التي يبلغ مداها 500 كيلومتر. وكانت موسكو حذّرت برلين من عواقب تزويد كييف بهذه الصواريخ، معتبرة أن ذلك سيجعل ألمانيا طرفًا مباشرًا في الحرب، ومع ذلك، لم يتم التطرق بشكل صريح لهذا النوع من السلاح خلال حديث ميرتس. وأضاف ميرتس أن أوكرانيا باتت قادرة الآن على الدفاع عن نفسها من خلال مهاجمة مواقع عسكرية داخل روسيا، لافتا إلى أن هذا الأمر لم يكن ممكنًا لها في السابق، وقال: "بمقدور أوكرانيا أن تفعل هذا الآن"، ولم يُدلِ بتفاصيل إضافية. وكانت هناك تقارير أولية في نوفمبر، أفادت بأن أوكرانيا استخدمت صواريخ بعيدة المدى من طراز أتاكمز أمريكية الصنع، وصواريخ كروز "ستورم شادو" بريطانية الصنع، لاستهداف مواقع عسكرية داخل روسيا. كما أشار ميرتس إلى أن روسيا تهاجم "بلا مبالاة" أهدافًا مدنية وتقصف المدن، وأردف أن أوكرانيا لا تفعل ذلك، ورأى أنها ينبغي أن تُبْقِي على هذا النهج، وأضاف: "لكن الدولة التي لا تستطيع مواجهة المعتدي إلا داخل حدودها، فإنها لا تدافع عن نفسها بالشكل الكافي". وفيما يتعلق بمحاولات الغرب الأخيرة لعقد مفاوضات بين طرفي الصراع، قال ميرتس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفهم على ما يبدو عروض المحادثات على أنها ضعف، وتابع: "لا يمكن لأحد الآن أن يوجّه لنا بجدية تهمة أننا لم نستنفد كل الوسائل الدبلوماسية الممكنة". وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، وقد خصصت ألمانيا حتى أموالا لدعم كييف عسكريا، وتعهدت بإنفاق مستقبلي بقيمة 28 مليار يورو تقريبا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-26
(د ب أ) في ظل فشل الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، شدّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس على ضرورة استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا، معلنا أن أوكرانيا باتت قادرة الآن على الدفاع عن نفسها بطريقة مختلفة. وخلال مشاركته في فعالية "منتدى أوروبا 2025" الذي تنظمه إذاعة غرب ألمانيا "دبليو دي آر"، قال ميرتس اليوم الاثنين: "لم تعد هناك أي قيود على مدى الأسلحة التي تم تسليمها لأوكرانيا، لا من البريطانيين، ولا من الفرنسيين، ولا منّا، ولا من الأمريكيين أيضًا". يذكر أنه في بداية الحرب، امتنع الغرب عن تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى لتجنّب تصعيد الصراع؛ غير أن بريطانيا وفرنسا زوّدتا كييف لاحقًا بصواريخ كروز من طراز "ستورم شادو / سكالب". أما في ألمانيا، فلا تزال النقاشات جارية حول إمكانية تسليم صواريخ كروز من طراز "تاوروس" التي يبلغ مداها 500 كيلومتر. وكانت موسكو حذّرت برلين من عواقب تزويد كييف بهذه الصواريخ، معتبرة أن ذلك سيجعل ألمانيا طرفًا مباشرًا في الحرب. ومع ذلك، لم يتم التطرق بشكل صريح لهذا النوع من السلاح خلال حديث ميرتس. وأضاف ميرتس أن أوكرانيا باتت قادرة الآن على الدفاع عن نفسها من خلال مهاجمة مواقع عسكرية داخل روسيا، لافتا إلى أن هذا الأمر لم يكن ممكنًا لها في السابق، وقال: «بمقدور أوكرانيا أن تفعل هذا الآن». ولم يُدلِ بتفاصيل إضافية. وكانت هناك تقارير أولية في نوفمبر أفادت بأن أوكرانيا استخدمت صواريخ بعيدة المدى من طراز أتاكمز أمريكية الصنع، وصواريخ كروز "ستورم شادو" بريطانية الصنع، لاستهداف مواقع عسكرية داخل روسيا. كما أشار ميرتس إلى أن روسيا تهاجم "بلا مبالاة" أهدافًا مدنية وتقصف المدن، وأردف أن أوكرانيا لا تفعل ذلك، ورأى أنها ينبغي أن تُبْقِي على هذا النهج. وأضاف: «لكن الدولة التي لا تستطيع مواجهة المعتدي إلا داخل حدودها، فإنها لا تدافع عن نفسها بالشكل الكافي». وفيما يتعلق بمحاولات الغرب الأخيرة لعقد مفاوضات بين طرفي الصراع، قال ميرتس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفهم على ما يبدو عروض المحادثات على أنها ضعف. وتابع: "لا يمكن لأحد الآن أن يوجّه لنا بجدية تهمة أننا لم نستنفد كل الوسائل الدبلوماسية الممكنة". وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وقد خصصت ألمانيا حتى أموالا لدعم كييف عسكريا، وتعهدت بإنفاق مستقبلي بقيمة 28 مليار يورو تقريبا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: