مقاطعة شمال كيفو
قالت فى بيان لها تكثف السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، جهودها بدعم من ، للاستجابة للطوارئ للسيطرة على تفشي الجمرة الخبيثة، حيث تم الإبلاغ عن 16 حالة مشتبه بها وحالة بشرية واحدة مؤكدة في مقاطعة شمال كيفو في شرق البلاد. سُجِّلت حالة وفاة واحدة بين الحالات. وقد طال تفشي المرض أربع مناطق صحية حول بحيرة إدوارد على الحدود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا. ويرتبط هذا بالتفشي المستمر على الجانب الأوغندي من البحيرة، حيث أُبلغ عن 7 حالات بشرية مشتبه بها في مقاطعة كابالي الغربية. وتتواصل جهود الاستجابة، بما في ذلك تطعيم الماشية. في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تُجري منظمة الصحة العالمية تقييمًا لتحديد خطر انتشار العدوى، وتدعم السلطات الصحية لتعزيز استجابتها، بما في ذلك مراقبة الأمراض والتحقيق فيها لتحديد مصدر تفشي المرض وسلاسل انتقاله، بالإضافة إلى توفير الإمدادات الطبية والعلاج. كما تُسهّل المنظمة التنسيق عبر الحدود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا لتعزيز الاستجابة لتفشي المرض. قالت الدكتورة بوريما سامبو، ممثلة منظمة الصحة العالمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قائلةً: "تنصب جهودنا على وقف انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان بسرعة. ونعمل بشكل وثيق مع الحكومة والمجتمعات المحلية والشركاء لتعزيز إجراءات الاستجابة لحماية الصحة العامة في الوقت الحاضر ومستقبلاً". وللاستجابة بفعالية لتفشي المرض، تعمل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في إطار نهج الصحة الواحدة، وهو نهج موحد لحماية صحة الإنسان والبيئة والحيوان، مع الاعتراف بالترابط بين الجوانب الثلاثة والحاجة إلى اتخاذ تدابير شاملة. الجمرة الخبيثة عدوى بكتيرية تصيب الحيوانات بشكل رئيسي. يمكن أن يصاب الإنسان بالمرض بشكل مباشر أو غير مباشر من الحيوانات المصابة، أو من خلال التعرض لمنتجات حيوانية مصابة أو ملوثة. لا تُعتبر الجمرة الخبيثة لدى البشر معدية بشكل عام، على الرغم من وجود حالات نادرة لانتقال العدوى من شخص لآخر. للمرض 3 أشكال لدى البشر، وكلها تتطلب عناية طبية فورية. أكثرها شيوعًا هو الجمرة الخبيثة الجلدية، التي تحدث عند ملامسة الجراثيم للجلد المتشقق، مسببةً نتوءًا تتحول إلى قرحة سوداء. يمكن أن يؤدي هذا النوع أيضًا إلى الصداع وآلام العضلات والحمى والقيء. تحدث الجمرة الخبيثة المعوية نتيجة تناول اللحوم المصابة، مسببةً أعراضًا تشبه التسمم الغذائي، والتي يمكن أن تتفاقم إلى ألم شديد في المعدة وقيء دموي وإسهال. أندر وأخطر أنواع الجمرة الخبيثة هو استنشاق الجراثيم، الذي ينتج عن استنشاق الجراثيم، ويبدأ بأعراض تشبه أعراض البرد قبل أن يؤدي سريعًا إلى مشاكل تنفسية حادة وصدمة. تتطلب جميع حالات الجمرة الخبيثة البشرية دخول المستشفى. يمكن علاج هذا المرض بالمضادات الحيوية، والتي يجب وصفها من قِبل طبيب مختص. تتوفر لقاحات للماشية والبشر. إلا أن اللقاحات البشرية محدودة، وتُستخدم أساسًا لحماية أفراد مُحددين يُحتمل تعرضهم للجمرة الخبيثة في عملهم. تم إطلاق الإنذارات الأولية بشأن تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية في 22 مارس 2025 في منتزه فيرونجا الوطني، حيث نفقت العشرات من الجاموس وأفراس النهر. وتجري حاليا جهود لتطعيم الماشية في المجتمعات التي تعيش بالقرب من الأنهار، حيث تقوم الفرق البيطرية بالتخلص من جثث الحيوانات بشكل آمن لتجنب العدوى المحتملة، في حين يتم تكثيف حملات التوعية العامة لتعزيز التدابير الوقائية. الوقاية من الأمراض الحيوانية تحمي صحة الإنسان. وتُعد الاستجابة من خلال نهج "الصحة الواحدة" أمرًا بالغ الأهمية في معالجة جميع جوانب مكافحة الأمراض، بدءًا من الوقاية ومرورًا بالكشف والتأهب والاستجابة والإدارة، مما يُسهم في تعزيز الأمن الصحي العالمي.
اليوم السابع
2025-05-01
قالت فى بيان لها تكثف السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، جهودها بدعم من ، للاستجابة للطوارئ للسيطرة على تفشي الجمرة الخبيثة، حيث تم الإبلاغ عن 16 حالة مشتبه بها وحالة بشرية واحدة مؤكدة في مقاطعة شمال كيفو في شرق البلاد. سُجِّلت حالة وفاة واحدة بين الحالات. وقد طال تفشي المرض أربع مناطق صحية حول بحيرة إدوارد على الحدود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا. ويرتبط هذا بالتفشي المستمر على الجانب الأوغندي من البحيرة، حيث أُبلغ عن 7 حالات بشرية مشتبه بها في مقاطعة كابالي الغربية. وتتواصل جهود الاستجابة، بما في ذلك تطعيم الماشية. في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تُجري منظمة الصحة العالمية تقييمًا لتحديد خطر انتشار العدوى، وتدعم السلطات الصحية لتعزيز استجابتها، بما في ذلك مراقبة الأمراض والتحقيق فيها لتحديد مصدر تفشي المرض وسلاسل انتقاله، بالإضافة إلى توفير الإمدادات الطبية والعلاج. كما تُسهّل المنظمة التنسيق عبر الحدود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا لتعزيز الاستجابة لتفشي المرض. قالت الدكتورة بوريما سامبو، ممثلة منظمة الصحة العالمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قائلةً: "تنصب جهودنا على وقف انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان بسرعة. ونعمل بشكل وثيق مع الحكومة والمجتمعات المحلية والشركاء لتعزيز إجراءات الاستجابة لحماية الصحة العامة في الوقت الحاضر ومستقبلاً". وللاستجابة بفعالية لتفشي المرض، تعمل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في إطار نهج الصحة الواحدة، وهو نهج موحد لحماية صحة الإنسان والبيئة والحيوان، مع الاعتراف بالترابط بين الجوانب الثلاثة والحاجة إلى اتخاذ تدابير شاملة. الجمرة الخبيثة عدوى بكتيرية تصيب الحيوانات بشكل رئيسي. يمكن أن يصاب الإنسان بالمرض بشكل مباشر أو غير مباشر من الحيوانات المصابة، أو من خلال التعرض لمنتجات حيوانية مصابة أو ملوثة. لا تُعتبر الجمرة الخبيثة لدى البشر معدية بشكل عام، على الرغم من وجود حالات نادرة لانتقال العدوى من شخص لآخر. للمرض 3 أشكال لدى البشر، وكلها تتطلب عناية طبية فورية. أكثرها شيوعًا هو الجمرة الخبيثة الجلدية، التي تحدث عند ملامسة الجراثيم للجلد المتشقق، مسببةً نتوءًا تتحول إلى قرحة سوداء. يمكن أن يؤدي هذا النوع أيضًا إلى الصداع وآلام العضلات والحمى والقيء. تحدث الجمرة الخبيثة المعوية نتيجة تناول اللحوم المصابة، مسببةً أعراضًا تشبه التسمم الغذائي، والتي يمكن أن تتفاقم إلى ألم شديد في المعدة وقيء دموي وإسهال. أندر وأخطر أنواع الجمرة الخبيثة هو استنشاق الجراثيم، الذي ينتج عن استنشاق الجراثيم، ويبدأ بأعراض تشبه أعراض البرد قبل أن يؤدي سريعًا إلى مشاكل تنفسية حادة وصدمة. تتطلب جميع حالات الجمرة الخبيثة البشرية دخول المستشفى. يمكن علاج هذا المرض بالمضادات الحيوية، والتي يجب وصفها من قِبل طبيب مختص. تتوفر لقاحات للماشية والبشر. إلا أن اللقاحات البشرية محدودة، وتُستخدم أساسًا لحماية أفراد مُحددين يُحتمل تعرضهم للجمرة الخبيثة في عملهم. تم إطلاق الإنذارات الأولية بشأن تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية في 22 مارس 2025 في منتزه فيرونجا الوطني، حيث نفقت العشرات من الجاموس وأفراس النهر. وتجري حاليا جهود لتطعيم الماشية في المجتمعات التي تعيش بالقرب من الأنهار، حيث تقوم الفرق البيطرية بالتخلص من جثث الحيوانات بشكل آمن لتجنب العدوى المحتملة، في حين يتم تكثيف حملات التوعية العامة لتعزيز التدابير الوقائية. الوقاية من الأمراض الحيوانية تحمي صحة الإنسان. وتُعد الاستجابة من خلال نهج "الصحة الواحدة" أمرًا بالغ الأهمية في معالجة جميع جوانب مكافحة الأمراض، بدءًا من الوقاية ومرورًا بالكشف والتأهب والاستجابة والإدارة، مما يُسهم في تعزيز الأمن الصحي العالمي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-30
رحبت القوات المسلحة ل ببدء عملية إجلاء الجنود وضباط الشرطة وأفراد أسرهم الذين كانوا تحت حماية بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية لأكثر من ثلاثة أشهر في جوما في مقاطعة شمال كيفو إلى كينشاسا. كما أعرب المتحدث باسم الجيش الكونغولي الجنرال سيلفان إيكينجي، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، عن امتنانه للجنة الدولية للصليب الأحمر التي ترافق وتنقل عدة مئات من أفراد القوات الحكومية من جوما إلى كينشاسا. ومنذ استيلاء ، على مدينة جوما في نهاية يناير الماضى، لجأ المئات من الجنود وضباط الشرطة الكونغوليين الذين تم نزع سلاحهم وكذلك بعض الموظفين الحكوميين إلى قواعد بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية في جوما. وقد أمكن تنفيذ عملية الإجلاء بعد مفاوضات مطولة بين البعثة و السلطات الكونغولية وحركة 23 مارس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-03
قال مفوض الأمم المتحدة السامى ، فولكر تورك، إن تكاليف الوضع فى جمهورية على الناس كارثية، مع استمرار النزاع المسلح المتفشى، ولا سيما في شرق البلاد. ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة قال المفوض السامي إن غياب سلطة الدولة على مساحات واسعة من الأراضي مهد الطريق لمستويات وحشية من العنف والهجمات مؤكدا أن أن انعدام الأمن يغذيه جبل من التحديات التي لا يمكن تجاوزها بما في ذلك الفساد واسع النطاق والسباق بين أطراف متعددة للسيطرة واستغلال ثروات البلاد الطبيعية. وأعرب المفوض الأممي عن قلقه البالغ إزاء امتداد الصراع والعنف من الكونغو الديمقراطية إلى المنطقة، فضلا عن المشاركة النشطة للجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى شرقي البلاد. ووفق مفوض الأمم المتحدة أنه منذ بداية أكتوبر 2023، وثق مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان أكثر من ألفي انتهاك لحقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد وقد تم ارتكاب نصفها تقريباً في مقاطعة شمال كيفو، حيث تم تهجير أكثر من 2.5 مليون شخص بالفعل منذ فبراير 2022. ولفت المفوض الأممي أنه ارتكبت هذه الانتهاكات من قبل الجماعات المسلحة بما فيها حركة 23 مارس وقال تورك: "إن العديد من هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان يمكن أن ترقى إلى مستوى الجرائم الوحشية، ويجب محاسبة الجناة المزعومين والمتواطئين معهم". ولفت التقرير الأممي أن ذلك يأتي بينما تبدأ بعثة الأمم لحفظ السلام في البلاد (مونوسكو) انسحابها هذا العام بموجب الاتفاق بين الحكومة الكونغولية والأمم المتحدة، وحث المفوض السامي السلطات على تحمل مسؤوليتها في حماية المدنيين. وقال: "بدون تعزيز سريع للقوات المسلحة الوطنية في المناطق التي يعتمد فيها الناس على بعثة مونوسكو، فإن الجماعات المسلحة قد تملأ الفراغ الأمني، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على المدنيين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-07-02
شهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الفترة الماضية ارتفاع في عمليات العنف المسلح من الجماعات مما أسفرعن ارتفاع كبير في نسبة النزوح فيما قامت الجماعات بهجمات عنيفة ووحشية بحق المدنيين النازحين في مناطق النزوح خاصة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. حيث يوجد في جمهورية الكونغو الديمقراطية أعلى معدلات للنزوح الداخلي في العالم وتعرض أكثر من خمسة ملايين شخص للنزوح من منازلهم بسبب انعدام الأمن داخل حدود البلاد، في حين اضطر حوالي مليون مواطن من الكونغو إلى الفرار للبحث عن الأمان في البلدان المجاورة كلاجئين. وفق الأمم المتحدة والتي أضافت أنها تلقت تقارير عن عمليات قتل وتشويه وعنف جنسي ونهب للممتلكات. وجاءت الهجمات المسلحة ضد المدنيين النازحين للانتقام من قوات الجيش التي تعمل على تطهير المنطقة اعتقادا منهم بقيام النازحين بمساعدة قوات الجيش في الكونغو الديمقراطي وقاموا بعمليات وحشية ضد المدنيين النازحين وإضرام النيران في مناطق النزوح وسجلت المفوضية هجمات متعددة شنتها الجماعات المسلحة على مواقع النزوح والقرى، خلال الشهر الماضي في إقليم دجوجو في إيتوري، الواقع في إقليمي فيزي وموينجا في مقاطعة جنوب كيفو، وإقليم ماسيسي وروتشورو في مقاطعة شمال كيفو. وقد أدى العنف إلى نزوح أكثر من مليون شخص في الأشهر الستة الماضية في هذه المناطق فيما تسببت الهجمة المسلحة الأخيرة من قبل الجماعات في قتل طفليين ورجلين وامرأة بطريقة وحشية بعدما تم تقطيع رؤوسهم بالسواطير، فيما أضرمت مجموعة مسلحة النار في أكثر من 150 منزلاً في قريتين مختلفتين تستضيف نازحين. تحتل الجماعات المسلحة في الوقت الحاضر عشرات القرى. ففي يوم واحد أجبر ما يقرب من 5 الاف مواطن على الفرار من منازلهم في مقاطعة شمال كيفو بسبب القتال المستمر بين مجموعتين مسلحتين في بلدة مويسو. وقد نهب المهاجمون المدارس التي فر إليها السكان. تفاقم عمليات العنف المسلح مشكله النزوح الكبيرة والتي هي في الأصل معقدة خاصة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية كما يؤدي النزوح الجديد إلى زيادة الضغط على المناطق التي تستضيف النازحين داخلياً والتي تفتقر إلى الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء وخدمات الرعاية الصحية. وخلال الشهر الماضي سجلت الأمم المتحدة عدد كبير من الاعتداءات والانتهاكات الجنسية حيث تم تسجيل أكثر من 390 حالة من حالات العنف الجنسي في مقاطعات إيتوري وكيفو الشمالية وكيفو الجنوبية، ولم تسلم المراكز الصحية من الهجمات وعمليات سرقة ونهب لمجموعات العلاج الوقائي والأدوية المضادة للفيروسات لعلاج الأشخاص الذين يحتمل تعرضهم لفيروس نقص المناعة البشري"الأيدز " ومن جانبها أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الاحتياجات ضخمة وتسعى المفوضية للحصول على مزيد من الدعم المالي لعملياتها التي تفتقر إلى التمويل الكافي، حيث تلقت 21% فقط من مبلغ 168 مليون دولار أمريكي والمطلوب لعملياتها في جمهورية الكونغو الديمقراطية وناشدت المفوضية دعم بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية تعزيز وجود الشرطة والقوات العسكرية وتحسين الوضع الأمني ومحاسبة الجناة. حيث تعمل بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو" بقوة 18 ألف 553 عضو بمشاركة 10 دول والتي تولت مهمتها عن عملية سابقة لبعثة مراقبي الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية فى 2010 بناء على قرار مجلس الأمن ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-03-08
تجددت الاشتباكات بين المتمردين والجيش، في الكونغو الديموقراطية، رغم إعلان الرئاسة الكونغولية عن دخول الطرفين اتفاق لوقف إطلاق النار، اعتبارًا من أمس الثلاثاء، وسط تصاعد المخاوف من اشتعال حرب بمنطقة البحيرات الكبرى الإفريقية، تدور رحاها بين الكونغو الديموقراطية من جانب ورندا- المتهمة بدعم المتمردين- وأوغندا من جانب آخفي وقت تمر به القارة بأزمات سياسية واقتصادية متلاحقة.أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، أن حركة 23 مارس «إم 23» المتمردة اشتبكت مع أفراد من الجيش الكونغولي، في تحد لوقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ أمس الأول الثلاثاء.وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في منشور بصفحته الرسمية أن «الأمين العام للأمم المتحدة يكرر دعوته لحركة»إم 23«باحترام وقف إطلاق النار لتهيئة الظروف لانسحابها الكامل والفعال من جميع المناطق المحتلة».ونقل موقع «All Africaا» عن مسؤولين كونغوليين قولهم إن متمردي حركة 23 مارس اشتبكوا مع جنود على جبهتين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية،أمس الأول، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الإقليمي المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في اليوم نفسه.وقال مسؤولون بفرق الإغاثة للموقع أن القتال نشب، الاثنين الماضي، في مقاطعة شمال كيفو حيث تسيطر حركة 23 مارس التي تقودها عرقية التوتسي على مساحات شاسعة من الأراضي في المقاطعة. مخاوف من نشوب حرب بالبحيرات الكبرى وتتصاعد المخاوف من احتمالات نشوب المواجهات بين الكونغو وروندا على خلفية الصراع مع المتمردين؛ إذ أفاد تقرير لمعهد الأبحاث الأمنية الإفريقي«ISS» بأن الجمود السياسي بمنطقة البحيرات الكبرى بأفريقيا، يدفع المنطقة لحرب وشيكة تدور رحاها بين الكونغو الديموقراطية من جانب ورندا وأوغندا من جانب آخر. وحذر حذر تقرير للمحلل السياسي والأمني، بمعهد الأبحاث الأمنية الإفريقي«ISS»، بول سيمون هاندي؛ من أن تأجج الصراع بين الكونغو الديموقراطية وروندا، في الآونة الأخيرة يدفع نحو إشعال فتيل الحرب قي منطقة البحيرات العظمى ( الكونغو الديموقراطية ورواندا وأوغندا وبوروندي)، مما يشكل تهديدا على أمن وسط وشرق إفريقيا في المستقبل، لاسيما في ظل تنامي وجود الجماعات الإرهابية، وتنافسها في بعض بلدان الإقليم. و حذر الخبير الأمني الإفريقي، إن فشل جمهورية الكونغو الديمقراطية وجيرانها والاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي في جعل شرقي الكونغو منطقة منزوعة السلاح وإحلال السلام بها ينذر بحرب حتمية بين الكونغو وروندا، وهي حرب مرشحة لاتساع مداها نظرًا للنزاعات الإثنية وصراع المصالح بالمنطقة. و تضم منطقة البحيرات العظمى في القارة السمراء كلًا من رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ،وأوغندا ،وبوروندي، وتعد تلك البلدان الواقعة على مَقرُبة من خط الإستواء إحدى أكثر المناطق ثراءً بالموارد على كوكب؛ حيث احتوائها على المعادن ،والماس ،والخشب،إلا أن سكان بلدانها أكثر شعوب الأرض فقرًا؛ نظرًا لاستغلال مواردهم من قبل المستعمرات الأوروبية، رغم انتهاء عهد الاستعمار منتصف القرن الماضي إلا أن الفساد والصراعات الإثنية، والنشاط الإرهابي في المنطقة يحول دون تنميتها. الصراع إلى ذروته وبلغ الصراع بين الكونغو الديموقراطية ورواندا ذروة جديدة؛ بعدما أطلقت القوات الجوية الرواندية يوم 23 من يناير الماضي، النار على طائرة عسكرية كونغولية، بدعوى انتهاكها المجال الجوي الرواندي، فيما بابا الفاتيكان يزوز العاصمة الكونغولية كينشاتا، آنذاك.ومثل الحادث نقطة تحول في تصاعد التوترات القائمة بين البلدين على إثر تأكيد التقارير الأممية دعم روندا وأوغندا متمرتدي الكونغو.ويعود الصراع لاتهام الكونغو لجارتيها روندا وأوغندا بدعم المتمردين وتأجيج الصراعات الدائرة شرقي البلاد.وبينما يتخذ متمردوا الكونغو من التلال العالية على طول الخط الحدودي مع رواندا وأوغندا معاقل لهم، كشف تقرير لخبراء الأمم المتحدة حول الصراعات الدائرة شلرقي الكونغو، تفاصيل جديدة حول حركة«إم23» _ أحد أقوى الجماعات المتمردة في الباد، حيث أشار إلى تورط روندا وأوغندا في التعاون مع الجماع المسلحة ودعمها بالأسلحة الثقيلة وتدريب المقاتلين تدريبًا منظمًا.وأشار التقرير الأممي إلى تاريخ من تدخلات الحكومة الرواندية شرقي الكونغو؛ لأسباب اقتصادية وسياسية.واتهم خبراء الأمم المتحدة رواندا وأوغندا بدعم مقاتلي حركة 23 مارس، فيما ينفي البلدان الاتهام ووقّعا على تعهد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، كما تنفي الحكومتان مساعدة حركة 23 مارس بصورة قاطعة.وثمة محاولات ع مصحوبة بجهود إقليمية ودولية، للحوار ونزع فتيل الأزمة الإنسانية شرق الكونغو سعيًا لجعلها منطقة منزوعة السلاح، لكن تلك المحاولات تبوء بالفشل نتاج التباطؤ في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الحكومة الكونغولية من جهة ومقاتلي حركة 23 مارس من جهة أخرى؛ الأمر الذي جعل مقاتلي حركة 23 مارس يتخذون موقفًا عدائيًا تجاه الحكومة الكونغولية مجدداوتمرالكونغو الديمقراطية بأوضاع أمنية بالغة الخطورة، بعد أن تصاعد مجددًا النشاط المسلح لحركة 23 مارس المتمردة، بعد هدوء دام تسع سنوات، حيث سيطر متمردو الحركة على العديد من القرى الواقعة شرق البلاد، بعد مواجهات دامية مع الجيش بمنطقة روتشورو «بدءًا من جيسيزا وجازيزاوبوجوسا وبيكيندي مرورًا بـ– بوغوسا وكينياماهورا وروامبيهو،وصولًا لتشينجيريرو وروبافو وباساري“.أدى النزاع المسلح بين الجيش والمتمردين إلى نزوح ما يزيد عن 6 ملايين كونغولي من سكان تلك المناطق إلى أقاليم أخرى أكثر استقرارًا، منهاالمناطق الواقعة على امتداد الحدود مع دولة أوغندا الأمر الذي ينذر بصدامات مرتقبة أكثر دموية بين النازحين والسكانالأصليين للأقاليم.ترجع بدايات ظهور حركة 23 مارس لعام 2006، بعد أن أسستها قبائل التوتسي، ونتيجة للصدامات المستمرة بين الحركة والحكومة الكونغولية حينذاك.تم التوقيع على اتنفاق سلام بين الطرفين في 23 مارس 2009 يتم بموجبه دمج عسكري وسياسي واقتصادي واجتماعي لأفراد الحركة في النظام السياسي والعسكري للبلاد، وبموجب الاتفاق تم دمج الحركة تحت قيادة الجيش، ومنحهم الاتفاق وضع (جيش داخل جيش) أي خضوع الحركة لتسلسل القيادة الخاص بهم في ظل الجيش الكونغولي، وعلى إثر ذلك نجحت الحركة خلال تلك الفترة في تعزيزوجودها في الأماكن التي تحوي موارد طبيعية، حيث سيطروا على عمليات التعدين في المناطق الغنية بالماسوالذهب والقصدير، مما تسبب في حالة من الصدام معقيادات عسكرية داخل الجيش الكنغولي.وبرغم اتفاق السلام المبرم، فإن الحكومة ماطلت في تنفيذ تلك البنود نظرًا لتنامي دور أفراد الحركة، حتى البنود التي تم تنفيذها تمت بطرق ملتوية، فعلى سبيل المثال وعدت الحكومة بضم جنود الحركة للجيش، فقامت بنشرهم بعيدًاعن شمال كيفو إضعافًا لقوتهم، كما وُجّهت اتهامات للجنرال بوسكو نتاغاندا زعيم الحركة بقيادة تمرد ضد الحكومة وزعزعة استقرار البلاد، الأمر الذي دفع (300)جندي من أفراد الحركة الذين لحقوا بالجيش الكونغولي، إلى القيام بانقلاب على الحكومة بدعم من دولتي رواندا وأوغندا، نتيجة للأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية الهشة، ونتيجة لرفض الحكومة الكونغولية –حينذاك– تنفيذ معظم بنوداتفاق السلام التي تم توقيعها مع المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب في مارس 2009، فقامت الحركة بشن هجمات متوالية ضد القوات الحكومية بمنطقة روتشورو ومياسيسي في يونيو 2012.أواخر عام 2021، اتهمت حركة 23 مارس السلطات الحكومية الكونغولية بعدم احترام التزاماتها مع الحركة بعدمل رفضت إطلاق سراح منتسبي الحركة ومقاتليها وتسريحهم.قال المتحدث باسم الحركة، وفي تسجيل بُث يوم الجمعة 8 أبريل 2022 إن مقاتلي أم23 ردوا بقوة على هجوم الجيش الكونغولي على تمركزات الحركة شرقي البلاد.تفتقر الكونغو إلى الاندماج الوطني بسبب تقسيم البلاد على أساس إثني ومناطقي جعل من وضع بعض الإثنيات والمناطق البعيدة عن العاصمة كينشاسا والمدن الكبيرة، عنوانًا للتهميش السياسي والاقتصادي والاجتماعي.ومع حالة الاستياء الشعبي من النظام الحاكم نتيجة للأوضاع الاقتصادية المتردية، وحملات الاعتقالات لعائلات أفراد في الحركة، وكبح حرية التعبير ربما يؤجج مشاعر الغضب لدى المواطنين العاديين. وسيضعهم ذلك أمام أحد خيارين إما النزوح إلى مناطق أخرى أو الاستجابة للانضمام للحركة المتمردة، خصوصًا أنها تغري الشباب العاطلين عن العمل بالمال. وربما تفرز واقعًا جديداً هو أن تهدد إجراء الانتخابات الرئاسية العام المقبل، أو أن تدخل منافسة شرسة مع الحزب الحاكم، خصوصاً مع الدعم الشعبي في إقليم كيفو.ومع احتمال تصاعد التوترات بين هذه الدول فإنها ستجر منطقة البحيرات العظمى إلى حالة من عدم الاستقرار، خصوصاً بعد فقدان حافز الاستمرار في العلاقات مع وجود الاختلافات، وهو العنصر الاقتصادي والتجارة الثنائية واتفاقيات التصدير. تهيدات إقليمية تشكل عودة حركة 23 مارس لاستئناف القتال تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي، ولمسار التنمية في بعض البلدان في شرق القارة الإفريقية، التي كانت قد قطعت شوطًا مهمًا في تحقيقه.وتتعامل القوى الدولية مع الحركات المتمردة في أفريقيا باعتبارها مهدداً أمنياً فحسب من دون النظر في العوامل الإثنية والاجتماعية، والتي تشكل أساس هذه التناحرات، مما يستدعي تفعيل «آلية الرقابة الإقليمية للسلام والأمن والتعاون لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة»، وهي الآلية المتفق عليها مسبقاً لتكون مسؤولة عن مكافحة الجماعات المسلحة والتحقيق في الانتهاكات التي تحدث في الإقليم.ويزيد دخول التنظيمات الإرهابية على خط الأزمة الأمور تعقيدا؛ غذ تسعى تلك الجماعات لتعزيز أنشطتها الإرهابية بالتعاون مع الجماعات المسلحة، كما أن بعض دول في ظل تنامي التنافس الإقليمي وتداخل المصالح، مما قد يقود المنطقة إلى حلقة مفرغة من العنف والتدمير.ولذلك تمثل عملية تحالف الجماعات المسلحة والتنظيمات الإسلامية الراديكالية في منطقة البحيرات تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين بالمنطقة، في ظل استمرار تصاعد المواجهات في بيئة جاذبة للجماعات الخارجة عن القانون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-22
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار فى جمهورية الكونغو الديمقراطية ساعدت فى إحباط هجوم شنته جماعة مسلحة على قرية لونا فى مقاطعة شمال كيفو. وأوضح دوجاريك، أن حفظة السلام بالتعاون مع القوات المسلحة الكونغولية صدت الهجوم على المدنيين من قبل مسلحين مما اضطر المدنيين بالقرية من اللجوء إلى الغابات المحيطة حيث قُتل مدنيان فى الهجوم. ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة، إلى أنه على مدى الأسبوعين الماضيين، صدت البعثة والقوات المسلحة الكونغولية خمسة هجمات على كل من إيتورى وكيفو الشمالية. وفى وقت سابق أفاد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه تم نشر قوات لحفظ السلام فى مقاطعة إيتورى فيما تواصل بعثة حفظ السلام دعم الجهود المبذولة لحماية المدنيين وسط الهجمات المتزايدة التى تشنها الجماعات المسلحة. ولفت المتحدث الأممى أن مجموعة مسلحة نصبت كمينا على جسر تشارو على بعد حوالى 24 كيلومترًا من منطقة دجوجو مشيرا إلى أن هذا هو ثالث بلاغ ضد العنف من المجموعات المسلحة فى المنطقة خلال أسبوع حيث تدخلت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقامت بعمل دوريات أمنية فى المنطقة. كانت السلطات المحلية فى الكونغو الديمقراطية أعلنت منذ أيام قليلة أن جماعة مسلحة بالبنادق والمناجل، قتلت ما لا يقل عن 10 أشخاص فى أعمال عنف جنوب غربى البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-05-26
أعلن «دونات كيبوانا» مدير إقليم «بني» شرقي الكونغو الديمقراطية مقتل 13 شخصا في هجوم نفذه مسلحون من «القوات الديمقراطية المتحالفة» الإرهابية. وقال «كيبوانا»، حسبما ذكر راديو «أفريقيا 1»، اليوم الأربعاء إن الوضع مأساوي للغاية، حيث قتل 13 شخصًا وهناك أيضًا عدد من السكان في عداد المفقودين، مضيفًا أنَّه سيتمّ إحصاء سكان الإقليم لتحديد المفقودين. ومن جهته، أكّد مصدر يعمل في مجال المساعدات الإنسانية لم يفصح عن هويته أن القتلى كانوا مقيدين الأيدي وتمّ قطع رؤوسهم من قبل المسلحين. فيما أكّد روجر ماسيمانجو مقرر المجتمع المدني لقطاع «روينزوري»، أنَّه من بين الضحايا رئيس قرية «كيسيما» وزوجته. يُذكر أنَّه منذ نوفمبر عام 2019، قتل أكثر من ألف مدني في مدينة «بيني» ومحيطها (مقاطعة شمال كيفو)، في هجمات اتهمت السلطات ميليشيا «القوات الديمقراطية المتحالفة» بالوقوف خلفها. يُشار إلى أنَّ «القوات الديمقراطية المتحالفة» هي تنظيم مسلح نواته إرهابيون أتوا قبل ربع قرن من أوغندا المجاورة واعتبرتهم الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا «منظمة إرهابية» تابعة لتنظيم داعش الإرهابي . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-05-29
تعرضت عدد من الدول حول العالم، إلى عدة كوارث وحوادث خلال الأيام القليلة الماضية، منها الزلزال الذي ضرب قبالة ساحل جزيرة «هونشو» اليابانية، دون أن يسفر عن سقوط ضحايا، كما شهدت الهند، إعصارا أثار عواصف قوية، ما أسفر عن غمر 237221 فدانا من الأراضي الزراعية بالمياه في أجزاء من «ولاية البنغال الغربية». وفي الصين، شهدت البلاد، حادث انهيار سقف منجم في شرقي البلاد، ما أسفر عن محاصرة 3 أشخاص في المنجم. وسجل «المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل»، هزة أرضية بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل جزيرة «هونشو» اليابانية اليوم السبت. وقال «المركز الأوروبي»، إن الهزة سجلت على عمق 20 كيلومترا ومسافة 201 كيلومتر شمال شرقي مدينة «شيبا» الواقعة على جزيرة «هونشو»، فيما لم يتم الإبلاغ عن أي خطر من حدوث موجات المد العاتية «تسونامي»، كما لم ترد أنباء عن تسجيل ضحايا. وفي الهند، قال مسؤولون إن أكثر من 96 ألف هكتار «237221 فدانا» من الأراضي الزراعية غمرتها المياه في أجزاء من «ولاية البنغال الغربية»، ضربتها عاصفة قوية. ووصل «الإعصار ياس» من خليج البنغال، الأربعاء الماضي، وأثار الإعصارعواصف اجتاحت السدود في ولاية البنغال الغربية، وضربت بشكل خاص «دلتا سنداربانس» والتي تمتد إلى بنغلادش المجاورة. من جانبه، قال وزير الثروة السمكية في ولاية البنغال الغربية، أخيل جيري، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن تقارير وردت من مناطق كثيرة عن فيضانات جديدة أثناء موجات المد العالية. وفي الصين، ذكرت السلطات المحلية، أمس الجمعة، أنه تم انقاذ 3 من عمال مناجم ومازال 3 آخرون محاصرين في منجم فحم في مقاطعة «شاندونج» شرقي البلاد بعد انهيار سقف المنجم مساء الأربعاء الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية. وفي الكونغو الديمقراطية، تم إجلاء ما يقرب من 400 ألف شخص منذ أمس الاول الخميس من مدينة «جوما» عاصمة مقاطعة شمال كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية والمناطق المحيطة بها، للتوجه إلى المناطق التي تحددها السلطات كإجراء احترازي ضد خطر ثوران آخر لبركان «نيراجونجو» القريب. وحذر الحاكم العسكري للمقاطعة الجنرال كونستانت نديما في وقت سابق، من ثوران بركاني جديد محتمل بعد نشاط زلزالي مكثف في مدينة «جوما» عند سفح بركان نيراجونجو في شمالي شرق الكونغو الديمقراطية، وكذلك بالمناطق المحيطة وفي الجارة رواندا. وتم الإبلاغ عن ثوران البركان، ليلة السبت الماضي على مشارف «جوما»، فيما ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن ثوران البركان إلى 32 شخصا وهناك نحو 2000 منزل قد دمرت. وفي ترينيداد وتوباجو الواقعة على جزر في البحر الكاريبي، فتحت الشرطة، تحقيقا بعد العثور على قارب أجنبي فيه 14 جثة متحللة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. واكتشف صيادون محليون القارب، صباح أمس الجمعة، على بعد 4 أميال عن قرية «بيل جاردن» في جزيرة توباجو، واستدعوا الشرطة إلى المكان، فيما تم نقل الجثث إلى المشرحة المحلية لتحديد سبب الوفيات. من جانبها، أشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن جميع من كانوا على متن القارب رجال من ذوي البشرة السمراء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: