معهد واشنطن

بيروت- (د ب أ) يتأهب حزب الله اللبناني، لتنظيم مراسم تشييع ضخمة اليوم الأحد للزعيم الراحل للجماعة حسن نصرالله، بعد خمسة أشهر من اغتياله في غارة إسرائيلية. وكان نصرالله، الذي ترأس حزب الله الشيعي منذ عام 1992 حتى وفاته، قد اغتيل في غارة إسرائيلية كبيرة على مخبئه السري في ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر 2024. ووقعت عملية الاغتيال في الوقت الذي كانت فيه جماعته منخرطة في اشتباكات عنيفة مع إسرائيل، بعد هجوم أكتوبر 2023 على إسرائيل من قبل حركة حماس الفلسطينية وغيرها، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 آخرين. ثم تصاعدت الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب شاملة في سبتمبر 2024. وعلى الرغم من العاصفة الثلجية التي تضرب لبنان، من المتوقع أن يحضر مئات الآلاف من المجتمع الشيعي في البلاد، بالإضافة إلى مشاركين من العراق واليمن وإيران. وستقام الجنازة في ملعب رياضي في بيروت بالقرب من مطار بيروت الدولي. واستعد ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية- الأكبر في البلاد بسعة تصل إلى حوالي 50 ألف شخص- حيث تم تعليق صور كبيرة لنصر الله وخليفته الراحل هاشم صفي الدين، الذي قتل أيضا على يد إسرائيل في أكتوبر 2024. وستقام جنازته في نفس اليوم. وتم رفع صور لنصر الله وأعلام الحركة الصفراء على مختلف الطرق المؤدية إلى الملعب، وتم وضع حوالي ست شاشات عملاقة في الشوارع لكي يتمكن الناس الذين لا يستطيعون الوصول إلى الملعب من مشاهدة مراسم الجنازة. وسيجري دفن نصرالله في قطعة أرض بالقرب من طريق المطار في ضاحية بيروت الجنوبية. وبالنسبة لأتباعه، كان نصر الله أكثر من مجرد قائد. وبموجب توجيهاته، تطور حزبه إلى قوة سياسية وعسكرية كبرى في لبنان. وتترك وفاته فجوة عميقة-ليس فقط في التسلسل الهرمي لحزب الله، لكن أيضا في هويته. وقالت الخبيرة في الشؤون الخاصة بحزب الله حنين غدار من معهد واشنطن لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "كان أشبه بشخصية الأب". وستتخذ السلطات اللبنانية إجراءات أمنية مشددة في مختلف أنحاء المنطقة، حيث ستقام الجنازة.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
معهد واشنطن
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
معهد واشنطن
Top Related Events
Count of Shared Articles
معهد واشنطن
Top Related Persons
Count of Shared Articles
معهد واشنطن
Top Related Locations
Count of Shared Articles
معهد واشنطن
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
معهد واشنطن
Related Articles

مصراوي

2025-02-23

بيروت- (د ب أ) يتأهب حزب الله اللبناني، لتنظيم مراسم تشييع ضخمة اليوم الأحد للزعيم الراحل للجماعة حسن نصرالله، بعد خمسة أشهر من اغتياله في غارة إسرائيلية. وكان نصرالله، الذي ترأس حزب الله الشيعي منذ عام 1992 حتى وفاته، قد اغتيل في غارة إسرائيلية كبيرة على مخبئه السري في ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر 2024. ووقعت عملية الاغتيال في الوقت الذي كانت فيه جماعته منخرطة في اشتباكات عنيفة مع إسرائيل، بعد هجوم أكتوبر 2023 على إسرائيل من قبل حركة حماس الفلسطينية وغيرها، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 آخرين. ثم تصاعدت الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب شاملة في سبتمبر 2024. وعلى الرغم من العاصفة الثلجية التي تضرب لبنان، من المتوقع أن يحضر مئات الآلاف من المجتمع الشيعي في البلاد، بالإضافة إلى مشاركين من العراق واليمن وإيران. وستقام الجنازة في ملعب رياضي في بيروت بالقرب من مطار بيروت الدولي. واستعد ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية- الأكبر في البلاد بسعة تصل إلى حوالي 50 ألف شخص- حيث تم تعليق صور كبيرة لنصر الله وخليفته الراحل هاشم صفي الدين، الذي قتل أيضا على يد إسرائيل في أكتوبر 2024. وستقام جنازته في نفس اليوم. وتم رفع صور لنصر الله وأعلام الحركة الصفراء على مختلف الطرق المؤدية إلى الملعب، وتم وضع حوالي ست شاشات عملاقة في الشوارع لكي يتمكن الناس الذين لا يستطيعون الوصول إلى الملعب من مشاهدة مراسم الجنازة. وسيجري دفن نصرالله في قطعة أرض بالقرب من طريق المطار في ضاحية بيروت الجنوبية. وبالنسبة لأتباعه، كان نصر الله أكثر من مجرد قائد. وبموجب توجيهاته، تطور حزبه إلى قوة سياسية وعسكرية كبرى في لبنان. وتترك وفاته فجوة عميقة-ليس فقط في التسلسل الهرمي لحزب الله، لكن أيضا في هويته. وقالت الخبيرة في الشؤون الخاصة بحزب الله حنين غدار من معهد واشنطن لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "كان أشبه بشخصية الأب". وستتخذ السلطات اللبنانية إجراءات أمنية مشددة في مختلف أنحاء المنطقة، حيث ستقام الجنازة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-02-21

نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى تحليلا لـ«قمة الرياض» المنتظر انعقادها في السعودية، بحضور ملوك ورؤساء مصر والسعودية والإمارات والأردن والبحرين وقطر والسلطة الوطنية الفلسطينية. وأعد التقرير ديفيد شينكر زميل تاو معهد واشنطن ومدير برنامج روبين للسياسة العربية ومساعد وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأدنى في إدارة ترامب الأولى، وغيث العمري زميل مؤسسة جيلبرت ومستشار سابق للسلطة الفلسطينية. وتوقع التقرير أن تبذل الدول العربية مجهودا ضخما خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى إجماع بشأن مقترحات مضادة للرد على المقترح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.  وأشار التقرير إلى أنه في الفترة التي سبقت اجتماعات ، رفض الزعماء العرب بالإجماع فكرة ترامب بنقل مليوني فلسطيني إلى الأردن ومصر.  وكشف التقرير أن وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والإمارات إلى جانب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، سلموا رسالة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو يرفضون فيها مقترح إدارة ترامب بشأن غزة، وحذروا من أن ترحيل الفلسطينيين من أرضهم سيدفع المنطقة نحو المزيد من التوتر والصراع وعدم الاستقرار. وكررت الرسالة المطلب الدائم بحل الدولتين، لكنها لم تقدم أي بدائل لأفكار ترامب، ولا أي دور عربي ملموس في معالجة التحديات المباشرة التي تفرضها غزة. وكشف التقرير أن ستمنح القادة العرب فرصة لمراجعة خطة مصر بشأن غزة قبل طرحها في قمة القاهرة في 4  مارس وتقديمها في النهاية إلى إدارة ترامب.  وأشار التقرير إلى أن القاهرة صاغت خطط إعادة الإعمار بمفردها، ولكن معالجة القضايا السياسية الحساسة المتمثلة في حماس، وأمن غزة، وإصلاح السلطة الفلسطينية سوف تتطلب جهدا جماعيا يتجاوز الإجماع العربي التقليدي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

Very Negative

2024-04-21

أكد تحليل صور الأقمار الاصطناعية، التي انتشرت على وسائل إعلام عالمية، أن الجزء المركزي من نظام الدفاع "إس 300" استهدف ودمر في الهجوم الإسرائيلي على قاعدة شكاري الجوية الثامنة في أصفهان وسط إيران، الجمعة. وقال محلل الدفاع والأمن في معهد واشنطن فرزين نديمي لموقع "إيران إنترناشونال" بعد تحليل هذه الصور، إنها تظهر منظومة "إس 300" للقاعدة الثامنة وتشير إلى تدمير جزء رئيس منها، وهو رادار بطارية المنظومة". وأضاف، منافيا تصريحات أخيرة لمسؤولين إيرانيين: "هذا القدر من الدمار لا يمكن أن تقوم به مسيّرة صغيرة تشبه لعبة الأطفال". وأكد مسؤولون أميركيون، لم يتم الكشف عن أسمائهم، أن صواريخ أطلقتها مقاتلات إسرائيلية فوق الأجواء العراقية، أصابت هدفها المقصود. كما أوضحت صور حطام  التي سقطت على الأراضي العراقية، للمحللين العسكريين، كيف تمكنت من مهاجمة القاعدة في أصفهان من مسافة بعيدة. وقال محللون عسكريون بعد مراجعة هذه الصور، إن ربما استخدمت الصاروخ البالستي الجوي "سبارو"، للرد على هجوم إيران، لتظهر للنظام الإيراني أنها تستطيع ضرب أهداف داخل البلاد من مسافة بعيدة بنجاح. وأفاد مسؤول إسرائيلي أن قوات بلاده استخدمت صواريخ بعيدة المدى تم إطلاقها على مسافة كبيرة من حدود إيران. وقال محلل الدفاع والأمن في معهد واشنطن فرزين نديمي لموقع "إيران إنترناشونال" بعد تحليل هذه الصور، إنها تظهر منظومة "إس 300" للقاعدة الثامنة وتشير إلى تدمير جزء رئيس منها، وهو رادار بطارية المنظومة". وأضاف، منافيا تصريحات أخيرة لمسؤولين إيرانيين: "هذا القدر من الدمار لا يمكن أن تقوم به مسيّرة صغيرة تشبه لعبة الأطفال". وأكد مسؤولون أميركيون، لم يتم الكشف عن أسمائهم، أن صواريخ أطلقتها مقاتلات إسرائيلية فوق الأجواء العراقية، أصابت هدفها المقصود. كما أوضحت صور حطام  التي سقطت على الأراضي العراقية، للمحللين العسكريين، كيف تمكنت من مهاجمة القاعدة في أصفهان من مسافة بعيدة. وقال محللون عسكريون بعد مراجعة هذه الصور، إن ربما استخدمت الصاروخ البالستي الجوي "سبارو"، للرد على هجوم إيران، لتظهر للنظام الإيراني أنها تستطيع ضرب أهداف داخل البلاد من مسافة بعيدة بنجاح. وأفاد مسؤول إسرائيلي أن قوات بلاده استخدمت صواريخ بعيدة المدى تم إطلاقها على مسافة كبيرة من حدود إيران. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-04-19

تشهد الأحداث بين إسرائيل وإيران تصعيدا واسعا بعدما استهدفت دولة الاحتلال الأراضي الإيرانية في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، ردًا على هجوم إيراني بالمسيرات والصواريخ من جانب طهران مساء السبت الماضي، انتقامًا لاستهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، في بداية أبريل الذي أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية». وذكرت صحيفة «التليجراف» البريطانية أن الهجوم الإسرائيلي لم يكن مفاجئا للمراقبين الغربيين، لكنه يثير قلقًا كبيرًا في واشنطن ولندن.  ويثير التسليح المتطور للبلدين المخاوف من اندلاع حرب بينهما ومع الضربة الإسرائيلية تجاه إيران يأتي الحديث عن  نظام «» للدفاع الجوي الإيراني، والذي تناول معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في أحد التقارير بعض المعلومات عنه، وجاءت كالتالي: 1- هي منظومة إيرانية للدفاع الجوي يطلق عليها «15 خرداد» أو «خرداد - 15» 2- كشف معهد واشنطن عن منظومة خرداد 15 للمرة الأولى في عام 2019 3- دخلت 15 خرداد الخدمة عام 2020 4- تمثل منظومة فئةً مختلفةً من سلاح الدفاع الجوي. 5- تعد المنظومة ذات صواريخ متوسطة إلى طويلة المدى. 6- تشبه النظام العسكري الأمريكي «باتريوت». 7- تعد المنظومة الإيرانية قادرة على الاشتباك مع ما يصل إلى 6 أهداف بحجم الطائرات الحربية في وقت واحد من مدى 120 كيلومترا. 8- يمكن نقل المنظومة براً. 9- كما يمكن نقل مكوناتها في طائرة شحن من نوع «إليوشين إل-76». 10- ومن مميزات المنظومة دمج رادار الاشتباك ومحطة التحكم في شاحنة واحدة وهو ما يجعلها قابلة لإعادة النشر بسرعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-08

.. بالتأكيد، طرح معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى،مع  المحلل السياسي الاقتصادي " بين فيشمان"  الزميل الأقدم في "برنامج «روبين فاميلي» حول السياسة العربية" في معهد واشنطن - شمال أفريقيا، سؤال المرحلة:ماذا يرى معهد واشنطن في أسرار "النقد الدولي" و"الإمارات العربية".. وحلول الأزمة الاقتصادية في مصر؟.السؤال ممكن، لكنه صعب لأن أحداث العالم تضع مؤشراتها على الواقع العسكري والأمني والاقتصادي في المنطقة والإقليم، وبالذات في البلاد العربية وشمال أفريقيا. تركيز "صندوق النقد الدولي" و"البنك المركزي" على الحد من التضخم يؤكد" بين فيشمان"، أن تاريخ  6 آذار/مارس 2024، بات من التواريخ المهمة مرحليا، وفيه أعلن "البنك المركزي المصري" عن تخفيض قيمة العملة الذي طال انتظاره، لتمهيد الطريق لتنفيذ برنامج قرض موسع من "صندوق النقد الدولي" بقيمة 8 مليارات دولار. ويبدو أن هذه الخطوة قد أصبحت ممكنة بفضل الضخ النقدي الناتج من صفقة استثمارية عقارية ضخمة أُبرِمت مع الإمارات العربية المتحدة قبل أسبوعين. *تطوير منطقة رأس الحكمة. .. دراسة معهد واشنطن تلفت إلى أنه في 23 شباط/فبراير، وقّع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي صفقة بقيمة 35 مليار دولار مع دولة الإمارات تشمل تطوير منطقة رأس الحكمة، الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط بين الإسكندرية ومرسى مطروح. ووفقًا لمدبولي، سيتم تحويل 5 مليارات دولار من هذه الودائع إلى القاهرة في إطار صفقة رأس الحكمة، بينما سيُستخدَم مبلغ 6 مليارات دولار "للاستثمار في مشاريع رئيسية في جميع أنحاء مصر لدعم نموها الاقتصادي وازدهارها". وقد يكون الهدف التالي هو منطقة منتجع جديدة على البحر الأحمر.  عمليا، مشروع رأس الحكمة، نقطة جذب مركزية في المنطقة وشمال أفريقيا والمجتمع الدولي، وهي مؤشر على طبيعة  المشاريع التي  من المقرر أن يبدأ العمل به في عام 2025، وهي، وفق معهد واشنطن:*اولا:استثمارات بقيمة 150 مليار دولار لتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية ومنطقة صناعية ومطار، مما يخلق فرص عمل للشركات والعمال المصريين في غضون ذلك. *ثانيا:تحتفظ مصر بحصة قدرها 35% في هذا المشروع - وأحد الشركاء المذكورين هو "مجموعة طلعت مصطفى"، التي هي تكتّل بِناء مقرّب من الحكومة وجِهة فاعلة رئيسية في بناء العاصمة الإدارية الجديدة خارج القاهرة. *ثالثا:تُعد "القابضة" (ADQ)، التي تسيطر على أصول تبلغ قيمتها نحو 200 مليار دولار، أصغر صناديق الثروة السيادية الثلاثة في الإمارات، بعد "جهاز أبوظبي للاستثمار" (1 تريليون دولار) و"مبادلة" (275 مليار دولار). ويرأس كلًا من "جهاز أبو ظبي للاستثمار" و"القابضة" مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، وهو شقيق الرئيس محمد بن زايد آل نهيان. ويمثّل استثمار رأس الحكمة أكثر من 10% من محفظة "القابضة".*رابعا:الاتفاقيات  تؤكد  العلاقة الوثيقة بين قادة البلدين والتزام الإمارات باستقرار مصر، وهو ما أظهرته أبو ظبي أكثر من أي جهة مانحة خليجية أخرى منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطة.*التخفيف من حدة الأزمة المالية في مصر. طبيعة قراءات المحلل "فيشمان"، مع معهد واشنطن، اعتمادها على الوثائق الرسمية، وهي تؤشر على المدى القريب، أن الاتفاقيات  ستساعد في حدوث " الضخ النقدي" في التخفيف من حدة الأزمة المالية في مصر، وإدخال الدولارات التي تشتد الحاجة إليها في الاقتصاد الذي يعاني من تضخم قياسي وأزمة عملة. وبعد تعويم العملة مباشرةً هذا الأسبوع، بلغ سعر الصرف 50 جنيهًا للدولار الواحد، بعد أن كان يبلغ 30 جنيهًا في معظم العام. وهذا الانخفاض في قيمة العملة هو الخامس منذ نيسان/أبريل 2022، عندما كان السعر يبلغ 15 جنيهًا. ووفقًا "للبنك المركزي"، "يُعتبَر توحيد سعر الصرف إجراءً بالغ الأهمية، حيث يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي". والواقع أن نقص الدولارات تسبب في تباطؤ الواردات، وأدى إلى نقص الإمدادات الحيوية، وعرقل الاستثمار. *الدفعة الأولى من الصفقة الإماراتيةيعتقد معهد واشنطن، انه من المفترض أن تساعد الدفعة الأولى من الصفقة الإماراتية - التي تم تسليمها بقيمة 10 مليارات دولار - في تعويض هذا الانخفاض في قيمة العملة، مع تخفيف قيود السحب المصرفي وعكس اتجاه الانخفاض في التحويلات المالية (التي انخفضت بسبب المخاوف من عدم إمكانية الوصول إلى التحويلات). ومن المتوقع أن تقوم دولة الإمارات بدفع الجزء المتبقي في غضون شهرين. بالإضافة إلى ذلك، من المفترض أن تخفف هذه الأموال أيضًا من حدة أزمة الديون في مصر. فاعتبارًا من أيلول/سبتمبر 2023، تجاوزت نسبة الدين الخارجي إلى "الناتج المحلي الإجمالي" في البلاد 42%، بينما اقتربت الديون القصيرة الأجل وخدمة الديون من 40 مليار دولار، مقارنةً بـ 35 مليار دولار من احتياطيات العملات الأجنبية. وفي الوقت نفسه، انخفضت الإيرادات بشكلٍ كبيرٍ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الحرب الإسرائيلية  العدوانية على غزة. وقد تراجعت السياحة، وانخفضت إيرادات العملات الأجنبية من معابر قناة السويس إلى النصف - من 700 مليون دولار في كانون الثاني/يناير 2023 إلى 350 مليون دولار في كانون الثاني/يناير من هذا العام - بسبب الهجمات المستمرة على الشحن التجاري من قبل حركة الحوثي اليمنية.ولا يزال من غير الواضح بالضبط كيف سيتم تحويل 11 مليار دولار من الودائع الإماراتية على الصعيد العملي. فاعتبارًا من تشرين الأول/أكتوبر، كانت الإمارات تحتفظ بمبلغ 6.3 مليارات دولار في "البنك المركزي المصري"، بالإضافة إلى نسبة غير محددة من مبلغ 16 مليار دولار كانت قد قدّمته دول عربية مختلفة لمساعدة القاهرة في التغلب على المشاكل الاقتصادية السابقة.  ورغم أن مبلغ 11 مليار دولار لا يمكن تحويله بسهولة إلى استثمارات، إلا أنه سيزيد فورًا الميزانية العمومية الخاصة بـ"البنك المركزي"، التي بلغ مجموعها 35.3 مليار دولار من الاحتياطيات الدولية اعتبارًا من 1 شباط/فبراير. *معايير الإصلاح التي يقوم بها "صندوق النقد الدولي"تحت هذا العنوان، وضع "فيشمان " القليل من التحليل المنطقي عندما قال: في  أعقاب تعويم العملة المصرية، أعلن "صندوق النقد الدولي" عن التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء لزيادة برنامج القرض إلى 8 مليارات دولار. وتم إنشاء البرنامج السابق بقيمة 3 مليارات دولار في كانون الأول/ديسمبر 2022، عندما اتفقت الأطراف على "برنامج التسهيلات الموسع" بعد أن أدت جائحة "كوفيد-19" وحرب أوكرانيا إلى زيادة تكلفة القمح بشكل كبير. وفي إطار برنامج عام 2022، وافقت القاهرة على تعويم عملتها، والحد من الإنفاق، وتنفيذ برنامج خصخصة عبر بيع نسبة من الشركات التي تملكها الدولة. ومع ذلك، فقد تم تأجيل معظم هذه الإجراءات طوال عام 2023، ما دفع مديرة "صندوق النقد الدولي" كريستالينا جورجييفا إلى التحذير من أن مصر سوف "تستنزف احتياطياتها" ما لم تخفّض قيمة عملتها.  إلا أن جورجييفا تعاطفت أكثر مع مصر منذ اندلاع حرب غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بإدراكها تأثير هذا الصراع على الاقتصاد المصري. وفي الآونة الأخيرة، وصفت الصفقة الإماراتية بأنها "علامة إيجابية للغاية". ولكن من الجدير بالذكر أن قيمة برنامج "صندوق النقد الدولي" البالغة 8 مليارات دولار هي أدنى من القيمة الأصلية المتوقعة التي تتراوح بين 10 و12 مليار دولار.*الخصخصة.. واشكالياتها. .. في قراءات متباينة، وتحتاج إلى مراجعة وتدقيق، دعا برنامج "صندوق النقد الدولي" السابق مصر إلى تنفيذ خطتها الخاصة المتعلقة بالخصصة من خلال بيع 35 شركة تملكها الدولة.  وفي كانون الأول/ديسمبر، أعلن مدبولي أن الحكومة جمعت 5.6 مليار دولار من البيع الإجمالي أو الجزئي لـ 14 شركة، بما فيها الشركات الصناعية والفنادق ومبادرات الطاقة المتجددة. وكان معظم المشترين شركات مصرية خاصة (والتي ركزت على الإسراع في شراء الفنادق) وكيانات إماراتية. ومن الصعب التحقق من الرقم البالغ 5.6 مليار دولار، لأن عددًا كبيرًا من الصفقات المعلن عنها أشار إلى وجود مجموعة من حصص الملكية ولم يحدد سعر البيع الفعلي. وبما أن معظم هذه المشتريات كان عبارة عن حصص أقلية، فقد يكون للمشترين تأثير محدود على أداء الشركات وكفاءتها - وهو أحد الأهداف الرئيسية للخصخصة. ومع ذلك، قد يظهر مستثمرون جدد عند استقرار الجنيه. وفي الوقت الحالي، تبقى الشركات المملوكة للدولة التي هي أكثر قيمة، غير مباعة، ومن بينها البنوك وشركات التأمين.*حرب غزة وحماس والدور الأمريكيعادة تقول الولايات المتحدة الأمريكية، أن مصر عانت من الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي طغت بسبب من حرب غزة والدور المحوري الذي أدته القاهرة كوسيط مع "حماس" على المخاطر الاقتصادية التي تواجهها مصر. وتشكل معالجة الأزمة المالية وآثارها المحتملة على استقرار مصر هدفًا أمريكيًا طويل الأمد، ولكنها ليست أولوية ملحة، خاصةً وأن المراقبين يتوقعون أن يؤدي إنهاء الحرب إلى تحسين تدفق الإيرادات إلى القاهرة وتمهيد الطريق أمام الشركات المصرية للمشاركة في إعادة إعمار غزة. .. أيضا، يقول معهد واشنطن،:لا يزال بوسع الولايات المتحدة أن تؤدي دورًا مهمًا من خلال تشجيع الممارسات الاقتصادية السليمة، بدءًا من خفض الإنفاق العام ووصولًا إلى تنفيذ عناصر أخرى من برنامج الإصلاح الذي وضعه "صندوق النقد الدولي". ويشمل ذلك العمل مع "صندوق النقد الدولي" ومصر على تحسين القطاع الخاص من خلال الحد من مزايا الشركات المملوكة للدولة. ويجب على إدارة بايدن والكونغرس أيضًا تشجيع الاستثمار الأمريكي الخاص في مصر، فضلًا عن مبادرات القطاعين العام والخاص مثل "صندوق المشروعات المصري الأمريكي"، الذي استثمر في شركات الأسهم الخاصة المربحة على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة على مدى العقد الماضي. الإيضاحات، برغم توصيتي بالحذر منها مرحليا، هي سرد معلومات، لتعزيز الثقة، والتوضيح رؤية شمولية، تحتاج منا الى فهم الدور الوطني الذي يعمل على تمكين واستقرار مصر الآن وليس فيما بعد، الدولة قوية والشعب المصري قادر على دعم مشروعات الحكومة وإعادة الثقة والنجاح.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2014-02-06

كتب سايمون هندرسون مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة فى معهد واشنطن تقريرا أوضح فيه أنه خلال الأسبوعين الماضيين اتسع جليا نطاق الانقسام القائم منذ فترة طويلة فى صفوف العائلة المالكة السنية فى البحرين حول كيفية إشراك غالبية سكان الجزيرة من الشيعة بعد انهيار المحادثات مع حركة المعارضة الرئيسية ثم إحيائها بشكل مفاجئ. وهذا التقلب، الذى يرجع جزئيا على الأرجح إلى الضغوط الأمريكية والأوروبية، يتسق مع أسلوب قيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذى غالبا ما يتسم بالتردد. بيد أن التطورات الأخيرة قد تدفع إلى حالة من الحرب السياسية المفتوحة بين أقاربه من المعتدلين والمتشددين. فعضو العائلة المالكة الرئيسى المؤيد للتوصل إلى تسوية هو النجل الأكبر للملك، ولى العهد الأمير سلمان، بينما يتجمع المتشددون حول عم الملك، الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، الذى يشغل منصب رئيس الوزراء دون انقطاع منذ عام 1970. ••• أشار الكاتب إلى أنه على مدى عقود، كانت الرواية الأساسية لسياسات البحرين تقوم على خضوع غالبية السكان الشيعة الفقراء نسبيا والمحرومين من الحقوق لحكم الأقلية السنَّية. لكن منذ قيام الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979 ظهر عامل إضافى، وهو: الفكرة بأن الشيعة البحرينيين يتعاطفون مع اخوتهم فى الدين فى إيران ومن ثم لا يمكن الوثوق بهم. ورغم أن هذه الرواية غير دقيقة إلا أنها كانت صالحة بصفة خاصة منذ فبراير 2011، عندما قامت شرطة مكافحة الشغب البحرينية ــ التى تم دعمها فى النهاية بقوات سعودية وإماراتية ــ بعمليات قمع وحشية ضد الاحتجاجات المحلية التى خرجت تحاكى مظاهرات «الربيع العربى» التى اجتاحت أجزاء أخرى فى المنطقة. وفى غضون ذلك، تلوثت رواية الحكومة المفضلة للتطور السياسى الحذر ــ كما شهدناه عندما تحولت البلاد إلى ملكية دستورية فى عام 2002 ــ نتيجة عدم رغبتها فى إعطاء الشيعة تمثيلا تناسبيا فى البرلمان، وعزم عائلة خليفة على الاحتفاظ بالسلطة السياسية (على سبيل المثال يشغل أعضاء العائلة المالكة حوالى نصف مناصب مجلس الوزراء). إن الارتباك الأخير داخل العائلة المالكة واضح للعيان منذ 9 يناير، عندما قامت الحكومة بتعليق ما يسمى بـ «الحوار الوطنى» عقب إعلان جماعة سياسية سنية انسحابها من العملية، المعرقلة من قبل المقاطعة الشيعية منذ سبتمبر. لكن فى 15 يناير، قام ولى العهد الأمير سلمان، بلقاء مجموعات المعارضة «من أجل استكشاف وسائل التغلب على التحديات التى يواجهها الحوار». وفى غضون ذلك، واصلت المعارضة تنظيم مظاهرات، بما فى ذلك «مسيرة سلمية» فى 17 يناير، ولا تزال ترد تقارير حول وقوع مناوشات ليلية بين قوات الأمن والشباب الشيعى الذين يردون عليهم بإلقاء القنابل النارية والحجارة. ورغم عدم تعرض أى مواطن أمريكى للهجوم فإن الموقع الإلكترونى للسفارة الأمريكية فى المنامة يظهر مساحة عريضة عبر شمال الجزيرة الآهل بالسكان التى ينبغى أن يتجنبها الأمريكيون فى جميع الأوقات. ••• وفى نفس السياق ذكر الكاتب أن التحديات التى تواجهها الجزيرة زادت بطريقة ملحوظة على خلفية الانقسامات داخل العائلة المالكة والاضطرابات المستمرة: فى أواخر ديسمبر، أعلنت السلطات البحرينية عن مصادرة قارب قادم من العراق يحمل أسلحة ومتفجرات مصنوعة لأغراض عسكرية، بافتراض أن إيران هى السبب الرئيسى وراء الشحنة التى كانت ستحوّل بشكل جذرى طبيعة المواجهات بين المسلحين والشرطة البحرينية. كما قامت كوريا الجنوبية بتعليق صادرات الغاز المسيل للدموع إلى البحرين، مستشهدة «بالسياسات غير المستقرة» وحالات الوفيات جراء التعرض للغاز و»الشكاوى من جماعات حقوق الإنسان». حيث ذكر الموقع الإلكترونى للسفارة الأمريكية أن الحكومة «تستخدم الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت بشكل روتينى» ضد المتظاهرين. ••• أضاف هندرسون إنه يصعب اليوم التنبؤ بالطريقة التى ستنكشف بها فصول هذا التنافس. ويرجح أن الملك سوف يبرر سمعته فى التردد بأنه يعمل بمشورة الشخص الأخير الذى يتحدث إليه فى شأن أية قضية محددة. ورغم أن ولى العهد سعى إلى كبح جماح الفساد وإشراك المعارضة، فإنه لا يزال يفتقر على ما يبدو إلى أنصار فى العائلة المالكة. ومن جانبه، فإن رئيس الوزراء قد أصبح الآن الأب الروحى للمتشددين أكثر من كونه زعيما سياسيا تكتيكيا، لكنه يشتهر بقدراته السياسية ــ و«مهاراته الشعبية» تتجاوز بكثير تلك التى يتمتع بها الملك. ورغم ذلك، فإن المتشدد الأكثر أهمية فى اللحظة الراهنة هو على الأرجح المشير الركن خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد الأعلى للقوات المسلحة (الذى هو فى الخمسينيات من عمره، لكن عمره الدقيق غير معروف). ولعب متشددون آخرون فى العائلة المالكة دورا مركزيا كذلك، ومن بينهم وزراء العدل والديوان الملكى والداخلية. كما أكد هندرسون أن المملكة العربية السعودية ــ التى يربطها جسر من الإسمنت المسلح بالجزيرة ــ هى الحليف الأكثر أهمية للعائلة المالكة، خارج البحرين، وتأثيرها يتجاوز بكثير ذلك الذى تتمتع به واشنطن. وقبلها بعام، بدا أن الرياض كانت محبطة بسبب الأزمة المستمرة فى البحرين وكانت تحث على إجراء حوار مع المعارضة، لكن يبدو أن ذلك الزخم قد اختفى. وفى نوفمبر، أخبر الرئيس السابق للمخابرات السعودية الأمير تركى الفيصل جمهورا فى واشنطن أن «إيران تتدخل» فى البحرين «منذ ثورة 1979 مباشرة.. ولم تتوقف حملتها الدعائية منذ ذلك الحين» وأضاف أن المملكة العربية السعودية لن تقبل مطلقا بأن تستولى إيران على السلطة فى البحرين. ••• وبذلك فإن أنصار العائلة المالكة من السنة منزعجون بشأن ما يرونه كتنازلات إلى المعارضة الشيعية. والأمر الذى يلقى بظلاله على العملية برمتها هو الاحتفالات الوشيكة بذكرى اضطرابات 2011. فالتقارير تفيد بأن الجماعة السرية «14 فبراير» التى ترفض تقديم تنازلات سياسية، تخطط لتنظيم مظاهرات فى الشوارع فى أوقات تتزامن تقريبا مع ذلك التاريخ. واختتم الكاتب التقرير بأن المحادثات الجديدة، إلى جانب المحتوى الصريح الذى تضمنه كتاب جيتس، توفر فرصة لممارسة ضغوط دبلوماسية أمريكية لتشجيع الإصلاحات السياسية. لكن التوقيت سيىء فى ضوء الاحتفالات الوشيكة بذكرى الاحتجاجات وما سيترتب عنها من زيادة فى التوترات، وإن المسار الذى تنتهجه واشنطن من الممكن أن يعتمد على ما إذا كانت المملكة العربية السعودية ستبعث بمؤشرات على دعمها للحوار أم ستقف إلى جانب المتشددين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2014-01-07

كتبت لورى بلوتكين بوجارت، زميلة أبحاث فى برنامج سياسة الخليج فى معهد واشنطن مقالا تحليليا عن المرسوم المتوقع أن يُصدره العاهل السعودى الملك عبدالله خلال الأيام المقبلة والذى يقضى باعتماد «نظام جديد لجرائم الإرهاب وتمويله». ويأتى ذلك فى أعقاب التعديلات التى جرت على قانون الإجراءات الجنائية فى البلاد فى مطلع هذا الشهر. وقانون جرائم الإرهاب الذى وافق عليه مجلس الوزراء السعودى فى 16 ديسمبر يعرِّف الإرهاب بأنه أمر «يخل بالنظام العام» و«يعرض الوحدة الوطنية للخطر» و«يشوه سمعة الدولة أو مكانتها»، إلى جانب أمور أخرى. إن التغيير على قانون الإجراءات الجنائية الذى دخل حيز التنفيذ فى 6 ديسمبر يضفى الشرعية على احتجاز السجناء دون تهمة أو محاكمة لأجل غير مسمى. وإلى جانب ذلك، فإن التشريعات الجديدة سوف تشدد الإطار القانونى لأساليب المملكة فى التعامل مع الإرهاب والمعارضة غير العنيفة، وغيرها من الأنشطة التى تعتبر مسيئة للحكومة. ولا يوجد لدى المملكة العربية السعودية حتى الآن قانون عقوبات مكتوب، ويصدر القضاة الأحكام ضد المتهمين وفقا لتفسيرهم للشريعة الإسلامية، وفقا لما ورد فى تقرير منظمة «هيومان رايتس ووتش» الذى نُشر فى 18 ديسمبر. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الملك فهد كان قد أصدر قانون الإجراءات الجنائية فى عام 2001، لكن القضاة لا يتمسكون بأحكامه بشكل متسق. وقد نظرت «محكمة جنائية متخصصة» فى قضايا الإرهاب والتعبير السلمى عن الرأى منذ تأسيسها فى عام 2008. ••• ألهمت الانتفاضات العربية الشعبية التى بدأت قبل ثلاث سنوات بعض السعوديين أيضا إلى التظاهر فى شوارعهم مطالبين بالتغيير ــ وهو أمر غير مسموح به فى المملكة. وقد جرى تنظيم احتجاجات شعبية فى مطلع 2011 على يد مواطنين يدعون إلى الإفراج عن أقاربهم المحتجزين لفترات طويلة دون توجيه تهم إليهم أو محاكمتهم؛ وكذلك من قبل مواطنين شيعة يطالبون بإجراء إصلاحات اجتماعية وسياسية؛ إلى جانب معلمين وخريجى جامعات عاطلين يرغبون فى تحسين ظروف العمل؛ فضلا على نساء تطالبن بحقوقهن فى قيادة السيارات. وتجدر الإشارة هنا إلى أنه فى إطار هذا السياق تمت أصلا صياغة تشريع جرائم الإرهاب فى أوائل 2011، وهو التشريع ذاته الذى وافق عليه مجلس الوزراء السعودى فى 16 ديسمبر هذا العام. وفى يوليو 2011، تم تسريب مسودة القانون إلى «منظمة العفو الدولية»، التى انتقدت ما جاء فيه، وسط انتقاد شعبى وتهكم من قبل نشطاء حقوق الإنسان المحليين. وبعدها حجبت القيادة السعودية موقع «منظمة العفو الدولية» وعلقت المسودة. وقد كان جزء من مسودة 2011 أيضا إجراء تغيير على المدد القانونية للاعتقال دون تهمة أو محاكمة، من ستة أشهر إلى فترة غير محددة. ولكن هذه المرة، وفى اعتراف واضح بالانتقادات السابقة، يقول وزير الثقافة والإعلام السعودى، عبدالعزيز خوجة، الذى يشار إليه بأنه من «أبرز الشخصيات» الواضعة للتشريع الجديد المتعلق بالإرهاب لعام 2013 بـ«أن مبدأ التوازن بين أخطار تلك الجرائم، وحماية حقوق الإنسان قد جرى الحفاظ عليه.. بواسطة الشريعة الإسلامية». ••• من المتوقع أن يدعم التشريع الجديد سياسات الدولة القائمة ضد الانشقاق السياسى، وعدم الامتثال المتصور مع القيم الدينية، من خلال أنشطة مثل قيادة المرأة للسيارات والإرهاب نفسه. كما أنه قد يدعم اتخاذ إجراءات أوسع وأكثر صرامة. وقد تشمل أهداف القوانين الجديدة: النشطاء فى مجال قيادة المرأة للسيارات. تم مؤخرا توجيه تهمة «الإخلال بالنظام العام» ضد هؤلاء النشطاء وهذه جريمة إرهابية وفقا للتشريع الجديد الذى وافق عليه مجلس الوزراء. المتظاهرون الشيعة فى المنطقة الشرقية. وُجهت إلى هؤلاء المتظاهرين تهمة «الإرهاب» و«التحريض على الاضطرابات» إلى جانب تهم أخرى. شركاء «الإخوان المسلمين» وأنصارهم. أظهرت بعض تلك الشخصيات نشاطا سياسيا متزايدا فى أعقاب الإطاحة بالرئيس المصرى السابق محمد مرسى. ممولو الإرهابيين والإرهاب. يشمل ذلك المرتبطين بحملة تنظيم «القاعدة» فى المملكة خلال الفترة 2003 ــ 2008، مثل السعوديين الذين حُكم عليهم الشهر الماضى فى الهجوم على القنصلية الأمريكية فى جدة فى ديسمبر 2004. المتظاهرون الذين يحتجون على اعتقال السجناء لفترات طويلة دون تهمة أو محاكمة. سوف يساعد التعديل الجديد على قانون الإجراءات الجنائية الذى يجيز الاحتجاز لأجل غير مسمى، على إضفاء الشرعية على استهداف المتظاهرين من خلال الإجراءات الأمنية. السجناء أنفسهم الذين تم اعتقالهم لفترات طويلة. سوف يساعد التعديل الجديد على الإجراءات الجنائية على إضفاء الشرعية على اعتقال هؤلاء السجناء. نشطاء حقوق الإنسان وغيرهم من نشطاء المجتمع المدنى. وُجهت تهم إلى هؤلاء النشطاء بـ«انتهاك الولاء للحاكم» و«محاولة تشويه سمعة المملكة»، فضلا على تهم أخرى. إن عقوبات ارتكاب جرائم الإرهاب المعرفة حديثا، والتى ستصدر فى تاريخ لاحق وفقا لوزارة الداخلية، من المرجح أن تمثل أسلوبا تكتيكيا للتخويف أكثر من أن تكون تغييرا فعليا فى السياسة، فى ضوء تاريخ القضاة فى عدم الالتزام بقانون الإجراءات الجنائية الحالى. لقد فرضت مسودة قانون 2011 حدا أدنى للسجن يصل إلى خمس سنوات، عن الترويج للأفعال الإرهابية لفظيا أو خطيا؛ وعشر سنوات عن الانتماء إلى تنظيم «إرهابى»؛ وخمسة وعشرين عاما عن تأسيس أو قيادة أو تنظيم أو إدارة منظمة كهذه. ••• أدى التشريع الجديد إلى خيبة أمل عميقة لدى نشطاء حقوق الإنسان وغيرهم من السعوديين الداعين للإصلاح من داخل المملكة وخارجها. وفى الوقت نفسه، يرى العديد من مواطنى المملكة أن قانون جرائم الإرهاب يساعد على تأمين المجتمع والحفاظ على القيم السعودية المحافظة. ولم تحظ حملات النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق قيادة المرأة للسيارات الكثير من الدعم الرئيسى من السعوديين فى الشوارع، الذين يشعرون بولاء قوى تجاه الملك. وبالمثل، فإن التعديل الجديد الذى يشرِّع الاعتقال لأجل غير مسمى ربما لا ينظر إليه الكثيرون داخل المملكة بنظرة سلبية. فالسعوديون غالبا ما يربطون المعتقلين لفترات طويلة دون محاكمة بحملة «القاعدة» المميتة التى وقعت فى مختلف أنحاء البلاد خلال العقد الماضى. وهذا هو الحال على الرغم من أن النشطاء الذين لا يستخدمون العنف عانوا كذلك من الاحتجاز لفترات طويلة فى السجن دون تهمة أو محاكمة. ومن جانب آخر، فإن حملة حقوق الإنسان تكتسب زخما فى المملكة. وقد ساعدها قطاع الشباب الضخم فى البلاد الذين تربطهم وسائل التواصل الاجتماعى وآلاف الشباب السعوديين العائدين من الدراسات الجامعية فى الولايات المتحدة بعد أن أعادت واشنطن فتح الأبواب أمام الطلاب السعوديين فى عام 2005. ويرجح أن يكون لهذه العوامل أثر على الاستجابات الشعبية على ممارسات الحكومة السعودية تجاه دعوات الإصلاح فى المستقبل القريب. ••• إن التطورات التشريعية هذا الشهر فى المملكة العربية السعودية هى شهادة على الضغوط الداخلية التى لا تزال العائلة الملكية تشعر بها بعد مرور ثلاث سنوات على «الربيع العربي». لقد أوضح الرئيس الأمريكى أوباما أن استقرار السعودية يمثل أولوية لسياسته فى الشرق الأوسط. وفى الوقت نفسه فإن خلط المملكة للحدود الفاصلة بين الإرهاب وحرية التعبير غير العنيف يبرز مرة أخرى الاختلافات المهمة حول الحقوق السياسية والاجتماعية والدينية بين الولايات المتحدة وشريكها الاستراتيجى. إن المناقشات الخاصة مع القيادة السعودية حول هذه القضية ــ والتى ربما تشمل مكافآت عن التقدم ــ لا تزال تمثل أهمية بالنسبة للمصالح الأمريكية ومصالح السعودية طويلة الأجل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-05-10

أكد الدكتور "حلمى الجزار"، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، وأمين حزب الحرية والعدالة بالجيزة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من واشنطن، أنه لم يهرب من أمريكا كما ادعى البعض، ولكنه لم يحضر الندوة التى أعدها معهد واشنطن لتواجد إسرائليين بها. وأضاف "الجزار"، أنه حينما قبل الدعوة اتفق معهم على شروط معينه، منها أنه لا يطبع مع إسرائليين، ويجب عدم حضور أى إسرائيلى، ولكن المعهد لم يلتزم بذلك، وهو ما أدى إلى تركه المؤتمر. وعما أثير حول أنه هرب من واشنطن، وخاصة أن المعهد هو من تكفل بمصاريف السفر والإقامة، قال "الجزار": إنه قبل المغادرة قام بدفع جميع المصاريف الخاصة به للفندق، مبديا استعداده دفع ثمن تذكرة الطيران التى دفعها له المعهد. موضوعات متعلقة تفاصيل اختفاء حلمى الجزار قبل ساعات من بدء مؤتمر بمعهد واشنطن.. القيادى الإخوانى جمع حقائبه وغادر الفندق وتخلف عن حفل عشاء يحضره سياسى إسرائيلى.. ومدير المعهد: رحل دون أن يعتذر ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-08-20

وصفت شبكة "إن بى سى" نيوز الأمريكية، محمود عزت الذى تم الإعلان اليوم، الثلاثاء، عن توليه منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مؤقتا بعد القبض على مرشد الجماعة الحالى محمد بديع فجر اليوم، بالرجل الحديدى. وقالت الشبكة فى تقرير لها إن جماعة الإخوان المحاصرة اختارت متشددا ليكون مرشدها العام، فى إشارة إلى عزت الذى يشغل منصب نائب مرشد الإخوان. ويأتى التعيين المؤقت لعزت، الطبيب البالغ من العمر 69 عاما، وسط حملة أمنية مكثفة على الجماعة التى ينتمى إليها الرئيس المعزول محمد مرسى، ونقلت وصف أحد مراكز الأبحاث الأمريكية، وهو معهد واشنطن، لعزت بأنه يعتبر الرجل الحديدى فى الإخوان، وجسد سمعتها فيما يتعلق باتخاذ صنع القرار من أعلى لأسفل. ووفقا لما ذكره معهد واشنطن فى السيرة الذاتية لعزت ضمن قيادات الإخوان المسلمين الأخرى، فإنه أستاذ حاليا فى كلية الطب بجامعة الزقازيق، وكان من بين زملائه الرئيس السابق محمد مرسى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-10-23

ذكر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن المسودة النهائية لدستور مصر الجديد والتى تعكف لجنة الخمسين على الانتهاء منها قريبا تعرض مؤشرات مهمة حول المسار السياسى فى مصر. ويقول إريك تراجر- أحد أبرز الباحثين فى معهد واشنطن- إن الأنباء التى ترد حول مناقشات لجنة الخمسين تبرز كيف سيصوغ الدستور العلاقة بين الدين والسياسة وكيف يرى دور المؤسسة العسكرية، ويشير الباحث إلى أن تركيبة لجنة الخمسين على الرغم من ضمها خمس سيدات فقط واثنين عن التيار الإسلامى تتوافق مع المزاج السياسى الحالى فى مصر. ويضيف تراجر، وهو متخصص فى الشئون المصرية، أن المادة الثانية باقية فى الدستور الجديد مع الاتجاه إلى إلغاء المادة 219، كما من المرجح أن يلزم الدستور الجديد الدولة بتوفير التمويل اللازم لتمكين مؤسسة الأزهر من القيام بمهامها فى نشر الدعوة والدراسات الإسلامية، بالإضافة إلى أنه من المتوقع أن يتضمن الدستور الجديد مادة لحظر قيام الأحزاب السياسية على أساس دينى. وأشار إلى أن حزب النور السلفى هو من أشد المعارضين لإلغاء المادة 219، وعلى الرغم من إمكانية قيامه بحشد الأصوات ضد الدستور فى الاستفتاء المقبل، إلا أن الحزب أوضح أن أولويته هى المشاركة السياسية. ويرى الباحث أنه من غير المتوقع أن يثير الدستور الجديد موجة من الغضب، وذلك لأن لجنة الخمسين تعمل وسط جو تحرر من الوهم السياسى، كما أن التوافق على هذا الدستور سيسمح بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية توفر قنوات مؤسسية للجدل السياسى بعيدا عن التظاهر فى الشوارع، وبالتالى يدعو الباحث الولايات المتحدة إلى تشجيع الحكومة المصرية على الانتهاء من الدستور وإجراء الاستفتاء للمضى قدما. وينتهى الباحث إلى القول، بأنه فى حالة استكمال الدستور المصرى وفقا للجدول الزمنى والإطار المنظم المعلن، يجب أن ترفع إدارة أوباما قرار "وقف" المساعدات العسكرية الذى أعلنته أوائل شهر أكتوبر الحالى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-03-05

حذر معهد واشنطن الأمريكى لدراسات الشرق الأدنى، من حصول مصر على أسلحة روسية متطورة يمكن أن تؤثر سلبا على التفوق العسكرى النوعى لإسرائيل. وقال المعهد فى تقرير على موقعه الإلكترونى، إنه مع دخول الأزمة فى أوكرانيا لأسبوعها الثانى، فإن المصريين يقارنون دعم واشنطن "للثورة الشعبية" التى أطاحت برئيس أوكرانيا فيكتور يوشينكو، بالانتقاد الأمريكى لعزل محمد مرسى العام الماضى. والشعور السائد الذى ينعكس فى مقالات كبريات الصحف اليومية فى مصر، هو أن أمريكا غير متناسقة ولا يمكن الاعتماد عليها. ونفس هذا الشعور بعدم الثقة دفع وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسى إلى اختيار روسيا الشهر الماضى كمقر لأول زيارة خارجية له لدولة غير عربية منذ عزل مرسى. وفى أعقاب الثالث من يوليو، قامت الولايات المتحدة بتعليق نقل بعض الأسلحة لمصر، مما دفع السيسى إلى السعى للحصول على مساعدة موسكو فى تنويع مصادر المشتريات العسكرية لمصر. ووفقا لتقارير مختلفة، فإنه وقع اتفاقا لشراء أسلحة من روسيا تقدر بمليارى دولار . وهذه الأسلحة، لو حصلت مصر عليها، ستؤدى إلى تراجع التفوق النوعى لإسرائيل، وتصبح مصدر توتر آخر فى العلاقات المصرية الأمريكية. وأشار تقرير معهد واشنطن الذى كتبه كل من ديفيد شينكر وإريك تراجر إلى أن شراء مصر للأسلحة الروسية يبدو للوهلة الأولى أمر غير ضرورى، وربما يحمل مخاطر فى ضوء الالتزامات المالية الأمريكية المستمرة لمصر. إلا أن القيود التى فرضتها واشنطن على مساعداتها بعد هزل مرسى سببت الحاجة إلى السعى لإيجاد مورد إضافى. وكانت إدارة أوباما قد أجلت تسليم أربع طائرات من طراز إف 16، وخمس صواريخ هاربون، وعشرات من دباباتM1A1 المقرر أن يتم تجميعها فى مصر، والأهم عشر طائرات أباتشى هجومية. وفى ظل الإرهاب الذى تواجهه مصر فى سيناء، فإن حصولها على طائرات أباتشى إضافية أمر بالغ الأهمية. ويبدو أن طائرات الهليكوبتر الأمريكية هى منصة اختيار القاهرة فى حملة مكافحة الإرهاب فى سيناء، لكن إمكانية استخدامها قد يمثل مشكلة، فى ظل التعقيدات المحيطة بجداول الصيانة الروتينية والتى تأثرت بالأحداث التى شهدتها مصر فى السنوات الثلاثة الأخيرة. واستبعد تقرير المعهد الأمريكى أن تعترض أمريكا أو إسرائيل على حصول مصر على طائرات هليكوبتر روسية إضافية، فى ظل وجود إجماع على أن جهود مكافحة الإرهاب فى سيناء ربما تستفيد من هذه المعدات. إلا أن أسلحة أخرى تسعى مصر للحصول عليها، وفقا لما نشرتها الصحافة المصرية حول أنواع الأسلحة التى قد تضمنها الصفقة مع روسيا، أكثر إثارة للجدل. فعلى سبيل المثال يتردد أن مصر تسعى للحصول على أنظمة دفاع صاروخى من روسيا، وتشمل ربما صواريخ إس 300 المتطورة إلى جانب طائرات ميج المقاتلة وأسلحة مضادة للدبابات. ويوضح التقرير أن واشنطن وإسرائيل كانت قد نجحتا على مدار سنوات فى الضغط على روسيا لعدم تزويد إيران بصواريخ إس 300 خوفا من أن قدراتها المتطورة قد تحول دون ضربة استباقية للمنشآت النووية الإيرانية. وفى حرب لبنان عام 2006، نشر حزب الله أسلحة مضادة للدبابات مقدمة من سوريا كان لها أثر كبير على إسرائيل. ورغم التزام مصر بالسلام مع إسرائيل على مدار العقود الثلاثة الماضية، لكن لو حصلت على مثل هذه الأنظمة فإن هذا سيقلل كم التفوق العسكرى النوعى لإسرائيل. ونظرا لسجل مصر فى انتهاك قانون الأسلحة الأمريكية للرقابة على الصادرات، والذى وصفه التقرير بالمخز، فإن فكرة وجود فنيى طائرات ميجر الروسية مع مروحيات إف 16 الأمريكية لا يوحى بالثقة. كما أعرب التقرير عن مخاوف من رغبة السعودية المتزايدة باستخدام هباتها السخية للتعبير عن الاستياء من واشنطن بسبب سياستها. وقال إن استمرار الخلاف بين واشنطن والرياض حول عدد من القضايا الإقليمية ربما يمكن مصر من شراء أسلحة غير مسبوقة ومتقدمة للغاية ومثيرة للجدل برغم اعتراضات أمريكا وإسرائيل. وخلص التقرير فى النهاية على القول بأنه على الرغم من تطمينات المسئولين المصريين، لكن حصول مصر على الأسلحة الروسية ينذر بانخفاض تدريجى فى قدرة واشنطن على السيطرة على كمية ونوعية الأسلحة التى تحصل عليها القاهرة، والحفاظ على التفوق النوعى لإسرائيل فى المنطقة. وعلى واشنطن أن تحذر القاهرة من أن الحصول على تلك الأسلحة تمثل مخاطر للمساعدات الأمنية الأمريكية والعلاقات الثنائية الأكبر بين البلدين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-04-08

فى مقال مطول لأحد الكتاب أعده لشبكة "سى إن إن" الأمريكية ونشرته على موقعها قال فيه "إن المصريين يرون فى المرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسى الأمل والضوء القادم من نهاية النفق". وأضاف الكاتب "إنه ليس هناك خيار أمام الكثير من المصريين سوى انتخاب المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية، لأنه يمثل الأمل والضوء القادم من نهاية النفق، وربط المقال نجاح السيسى بقدرته على الإنجاز، كما لفت إلى أن المسار العنيف الذى تبناه أنصار جماعة الإخوان المسلمين والمنظمات التى تسير على نهجها لا يمكن أن يقنع غالبية المصريين بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء. جاء ذلك فى المقال الذى يعد المقال الإيجابى الأول من نوعه الذى تنشره الشبكة عن مصر، تحت عنوان "الكثير من المصريين يرون أنه ليس هناك بديل للسيسى"، وقد أعده لها "عادل العدوى"، وهو زميل الجيل التالى فى معهد واشنطن وزميل مساعد فى مشروع الأمن الأمريكى. وأوضح المقال، أن مسألة الأمن أصبحت الأولوية الأولى بالنسبة للناخبين المصريين وستشكل التحدى الرئيسى فى ظل رئاسة السيسى لأن خبرته العملية فى المؤسسة العسكرية، بالإضافة إلى عمله نائبا لرئيس مجلس الوزراء وتعامله بشكل مباشر مع التحديات الخطيرة التى تواجه البلاد ما يجعله مدركا تماما لحجم المهمة الملقاة على عاتقه. كما أوضح، أنه إذا لم يتمكن السيسى من معالجة والتغلب على التهديدات الأمنية التى تواجه المصريين، فإنه من غير المرحج لأى شخص آخر أن يتمكن من ذلك.. مشيرا إلى أن الاحتمالات ترجح كفة السيسى، إلا أن ذلك لن يكون بالمهمة السهلة فى ظل تحدى وجود الإخوان المسلمين الذين يرفضون الأمر الواقع. وأضاف: فى هذه المرحلة بعد عهد مبارك فى مصر، لم يظهر على الساحة سوى قائد الجيش السابق المشير عبد الفتاح السيسى باعتباره المرشح الذى يتمتع بدعم كل من الدولة والشارع المصرى"، مشيرا إلى أنه أصبح رمزا للأمل لملايين من المصريين، ويمثل فرصة لدفع البلاد إلى الأمام فى ظل أوقات عصيبة تمر بها البلاد. وأوضح أن رئاسة السيسى يجب أن تكون متفقة مع الديناميكيات السياسية الجديدة فى مصر، مشيرا إلى أن السيسى قد أثبت حتى الآن أنه الزعيم الذى تمكن من التكيف مع المناخ السياسى سريع التغير فى مصر.. وأن السيسى، بحكم توليه لمنصب وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء، تعامل بشكل مباشر مع التحديات الخطيرة التى تواجه البلاد، مما يجعله مدركا تماما لحجم المهمة الملقاة على عاتقه. وقال "إذا تم انتخابه، فإنه سيكون بالتأكيد أكثر قدرة من غيره على التعامل مع أغوار البيروقراطية متعدد الأوجه حتى يمكن أن ينجز المهمة ويتخذ القرارات الصعبة اللازمة". وتحت عنوان "الرجل القوى المنضبط"، أوضح المقال أن معظم الأسر المصرية لديها أحد أفرادها المحبوبين خدم أو يخدم بالجيش، وهو ما يعزز الارتباط الخاص بين الشعب وقواته المسلحة. وقال كاتب المقال "إن رئيس مصر القادم سيكون عليه التعامل مع صرح معقد من البيروقراطية جثم على صدر دولة تمر بعملية انتقالية على مدى السنوات الثلاث الماضية"، مشيرا إلى وجود العديد من التحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة، وليس هناك شخص واحد يستطيع بمفرده أن يتغلب عليها.. مؤكدا أن نجاح الرئيس القادم يتطلب التغلب على ما تشهده مصر من بيروقراطية من خلال الدعم والتعاون الكامل من جانب المؤسسة العسكرية وغالبية الشعب حتى يتمكن من قيادة الدفة نحو نظام للحكم له سقف مرتفع من التوقعات المبشرة. وتابع الكاتب قائلا "إن الخلفية العسكرية للمشير السيسى تمثل أحد الاصول الإيجابية التى تجعله يتقدم صفوف المرشحين الرئاسيين الآخرين بمراحل"، وأضاف " أنه من الصعب بالنسبة لبعض المراقبين الغربيين فهم سبب حشد واصطفاف الشعب خلف القائد العسكرى السابق.. مشيرا إلى أن السبب وراء هذه الحقيقة بسيط،"ألا وهو أن المؤسسة العسكرية لازالت المؤسسة الأكثر احتراما والتحاما بالشعب بين مؤسسات الدولة". وتحت عنوان"الرجل القوى المنضبط"، نوه الكاتب إلى أن ثلاث سنوات من عملية الانتقال السياسى، بما فى ذلك عام مدمر من حكم الإخوان المسلمين، قد دفعت العديد من المصريين إلا التطلع إلى رجل قوى منضبط يستطيع قيادة البلاد نحو الأمن والاستقرار. ولفت إلى أن المرأة والمسيحيين يمثلان دعامتين انتخابيتين أساسيتين على الصعيد المحلى تقفان وراء ترشح المشير السيسى للرئاسة، مشيرا إلى أنهما فى حقيقة الأمر أكثر من عانى فى عهد الإخوان الذى لم يدم طويلا.. وقال "ولذلك فإننا نراهما اليوم أعلى صوتا وانخراطا فى الساحة السياسية دعما لتولى السيسى للرئاسة". وأضاف " وحتى رئيس الكنيسة القبطية فى مصر، البابا تواضروس الثانى، قد أقر ترشح السيسى للرئاسة، ولا غرابة فى ذلك، خاصة بعد تورط أنصار الإخوان المسلمين فى شن هجمات على عشرات الكنائس فى مختلف أنحاء البلاد ومسئوليتهم عن اشتباكات دموية فى القاهرة فى أغسطس الماضي".. رغم أن جماعة الإخوان المسلمين قد أعلنت فى ذلك الوقت أنها لا تؤيد الاعتداء على دور العبادة. ومضى كاتب المقال الذى نشرته شبكة "سى إن إن" الأمريكية يقول "إن الدعم القوى من جانب دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات و الكويت، يعزز أيضا الآفاق الإيجابية لتولى السيسى للرئاسة، و أن هذا الدعم الإقليمى الكبير قد مهد الطريق أمام الدعم السياسى الدولى وفتح الباب أمام مبادرات جديدة للتعاون الاقتصادى والأمنى". وأضاف " إن مصر قد شهدت بالفعل حزما اقتصادية بمليارات الدولارات وصفقة أسلحة، و ستشهد المزيد بعد فوز السيسى فى الانتخابات"، وشدد على أن الدعم الخليجى يمثل سندا رئيسيا للقوات المسلحة المصرية وجهودها الحالية لمكافحة الإرهاب فى سيناء وللحفاظ على الأمن القومى. ولفت الكاتب إلى أن المسار العنيف الذى تبناه أنصار جماعة الإخوان المسلمين والمنظمات التى تسير على نهجها لا يمكن أن ينتصر على الجيش ويقنع غالبية المصريين بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.. وقال" إن هذا المسار نجح فقط فى خلق مناخ قبيح يسعى لتقويض النظام السياسي"، ونوه بأن الجماعة وأنصارها قد انخرطوا فى صراع عنيف يعبرون من خلاله عن خسارتهم السياسية وهو ما لن يغير من الواقع الجديد على الأرض". وقال الكاتب " إن فرص مصر لا تزال تبدو أفضل بكثير، مقارنة بالاضطرابات السياسية فى سوريا والعراق وليبيا واليمن وأماكن أخرى فى الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن الحقيقة المؤكدة هى أن إدراج جماعة الإخوان فى النظام السياسى لن تؤدى إلى نظام سياسى أكثر استقرارا، كما اتضح من بصمتهم السوداء خلال ولايتهم القصيرة للسلطة. وأكد الكاتب أن تحول مصر نحو ديمقراطية مزدهرة وموحدة وقوية سيستغرق وقتا طويلا، كما سيكون هناك الكثير من العقبات والنكسات على الطريق، إلا أن هناك فرصا هائلة أمام مستقبل مصر. وشدد على أن المصريين فقط هم من يستطيعون تحديد مصيرهم السياسى على الجبهة الداخلية بأنفسهم دون أى تدخل خارجى، مشيرا إلى أنهم لن يسمحوا أو يقبلوا بنظام آخر على شاكلة نظام مبارك..ونوه بأن حاجز الخوف قد انكسر، وأنه قد تم غرس البذور الأولى لمجتمع سياسى تعددى، مؤكدا أن مصر قد تغيرت وتغيرت معها أيضا قواعد اللعبة السياسية. وأكد الكاتب أن رئاسة السيسى يجب أن تكون متفقة مع الديناميكيات السياسية الجديدة فى مصر، مشيرا إلى أن السيسى قد أثبت حتى الآن أنه الزعيم الذى تمكن من التكيف مع البيئة السياسية سريعة التغير. وأوضح أن السيسى، بحكم توليه لمنصب وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء، تعامل بشكل مباشر مع التحديات الخطيرة التى تواجه البلاد، مما يجعله مدركا تماما لحجم المهمة الملقاة على عاتقه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-04-30

نشر معهد واشنطن الأمريكى لدراسات الشرق الأدنى دراسة تحت عنوان "رجل حزب الله فى مصر"، والمقصود به محمد يوسف منصور، المعروف أيضا باسم سامى شهاب، قائد خلية حزب الله فى مصر. قال فيها إن التفاصيل الدقيقة لدور حزب الله فى اقتحام سجن وادى النظرون أثناء ثورة يناير لا تزال غير محددة. لكن الواضح، أن شبكة تابعة لحزب الله كانت تعمل على اأفرض فى مصر، وكان هدفها الأساسى تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، لكن كان أمامها مهمة تتعلق بتقديم الدعم اللوجستى لعمليات أخرى، ومراقبة أهداف محددة فى مصر. وأوضحت الدراسة أن نشاط حزب الله فى مصر بدأ يتكثف بعد اغتيال القيادى بالحزب عماد مغنية عام 2008، حيث تم إرسال محمد قبلان لمساعدة محمد منصور فى مراقبة السائحين الإسرائيليين من أجل تنفيذ هجوم انتقامًا لاغتيال "مغنية". وأشارت إلى أن السلطات المصرية لم تكن على علم بنشاط حزب الله حتى حصلت على معلومات من أجهزة مخابرات إسرائيلية شملت الموساد والسى أى إيه. وأشارت الدراسة إلى أن شبكة حزب الله فى مصر تسلط الضوء على ثلاث أفكار رئيسية هامة لفهم كيفية عمل تلك الميليشيا فى الخارج. أولا، إن شبكات حزب الله مطالبة بتوفير الدعم اللوجستى أو غيره لعمليات تتجاوز نطاق أهدافه الرئيسية، فعلى سبيل المثال تحدث أحد المسئوليين الأمريكيين عن نشاط حزب الله فى كوت ديفوار، وقال إن شبكات الدعم المالى للميليشيا فى هذا البلد تتعلق بالعمليات دائما. وثانيا، إن حزب الله لديه طريقة عمل لبرامج مراقبة لأهداف محتملة قبل العمليات، حتى فى حال عدم وجود مخطط فى المستقبل، فوفقًا لمشاهدة "الإف بى ا" فحزب الله نفذ برامج مراقبة فى الولايات المتحدة رغم عدم شنّه أى هجوم بداخلها. أما الأمر الثالث، الذى ذهب إليه معهد واشنطن، هو أن الحزب لديه تاريخ طويل وخطير من الأنشطة والعملات فى الشرق الأوسط، تعود إلى عام 1983 بهجمات إرهابية فى الكويت، وعام 1985 بسلسة من التفجيرات فى غضون ساعتين ومحاولة لاغتيال أمير الكويت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-05-31

قال مدير عام معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى مايكل سينغ "إن مصر على الرغم من الصعوبات التى واجهتها على مدى السنوات الثلاث الماضية مازالت لديها اليد العليا فى علاقتها مع الولايات المتحدة، إذ أنها تستطيع التحول إلى دول أخرى للوفاء باحتياجاتها على المدى القصير". وأضاف سينغ أنه من الممكن أن تسد روسيا احتياجات مصر العسكرية، كما أن دول الخليج توفر المساعدات الاقتصادية، فى حين يقدم المجتمع الدولى التأييد والدعم اللازم، وذلك على عكس واشنطن التى لن تجد بديلا استراتيجيا لمكانة القاهرة. ويرى سينغ أن ذلك لن يكون فى صالح القاهرة أو واشنطن على المدى الطويل، قائلا "إن مراجعة الولايات المتحدة لسياساتها نتيجة لكل خطأ ومنعطف يحدث فى مصر سيكون مرهقا وغير ذى جدوى، كما أنه لن يجعل مصر وحدها هى التى تعزف عن الولايات المتحدة، بل أيضا الحلفاء الآخرون الذين تزعجهم التقلبات الأمريكية. وأوضح مدير المعهد الأمريكى أن استمرار الوضع الراهن، والذى شهد تدهورا فى العلاقات خلال السنوات الثلاث الماضية لا يجب أن يظل الهدف الذى تصبو إليه واشنطن أو القاهرة ويجب اعتبار فوز المشير عبد الفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسة على أنه فرصة لإعادة صياغة العلاقات لتحمل وصف "الاستراتيجية" مرة أخرى. ومن أجل أن تصبح العلاقات بين مصر والولايات المتحدة "استراتيجية" اوصى مدير معهد واشنطن- وهو أحد أكثر مراكز الأبحاث تاثيرا فى الولايات المتحدة- أنه يتعين على واشنطن تحديد استراتيجيتها فى المنطقة ومكانة مصر بها، وقال "إن مثل هذه الاستراتيجية يجب أن تعزز العلاقات الثنائية مع حلفاء الولايات المتحدة فى المنطقة، والتى أصابها الضعف مؤخرا مع التركيز على التعاون الأمنى وتدعيم قدرات الدول الحليفة بالمنطقة وتعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية على المدى الطويل. فيما دعا سينغ الولايات المتحدة لاستغلال التحالف القوى كأحد المنابر لتدعيم الإصلاح والدفاع عن حقوق الإنسان آخذة فى الاعتبار حدود نفوذ الولايات المتحدة فى هذه المجالات، والعمل على وضع رؤية للعلاقات طويلة المدى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-09-23

أكد السفير قونغ شياو شنغ مبعوث الصين الخاص بقضية الشرق الأوسط الجديد ترحيب بلاده بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للصين فى أقرب وقت.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المبعوث الصينى بمقر سفارة بلاده بالقاهرة، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كان يتم الإعداد لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الصين قريبا.وقال المبعوث الصينى إن بلاده ترحب بالزيارة المرتقبة للسيسى إلى الصين فى أقرب وقت مؤكدا اهتمام بلاده ورغبتها فى تعزيز العلاقات الثنائية.وأضاف أن الصين تقدر دور مصر الإقليمى والدولى وترغب فى الارتقاء بمستوى العلاقات لمستوى أعلى وتعزيز الزيارات المتبادلة لتكثيف الاتصالات والتواصل وتبادل الرؤى حول الأوضاع الإقليمية والدولية.موضوعات متعلقة .. السيسى يدعو أوباما لتوسيع حملته ضد الإرهاب فى المنطقة.. الرئيس فى مقابلة مع "وول ستريت جورنال": تعزيز التسامح الدينى والتنمية والتعليم أدوات هامة فى مواجهة التطرف.. نبذل كل جهد لجذب المستثمرين لمصر معهد واشنطن: لقاء السيسى وأوباما الخميس سيدفع العلاقات الثنائية المتحدث باسم الرئاسة من نيويورك: علاقتنا بواشنطن استراتيجية وتسمح بوجود نقاط اختلاف.. والسيسى سيلتقى بقادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإثيوبيا.. ولا لقاءات مع قطر وتركيا.. والشركات ترحب بالاستثمار فى مصر بالصور.. الملكة رانيا وموجابى فى مقر إقامة السيسى بنيويوك بالفيديو والصور.. كواليس الوفد المصرى بنيويورك.. الرئيس يبدأ لقاءاته بالـ8 صباحا وحتى 10 مساء.. وحديقة الفندق غرفة اجتماعات مفتوحة لوزيرى الاستثمار والتموين مع شركات أمريكية بالفيديو والصور..السيسى يلتقى مجموعة من رجال الأعمال المصريين الأمريكيين السيسى خلال لقائه كلينتون: المصريون غاضبون من أمريكا.. ويشعرون أن أحداث العراق وسوريا وليبيا مؤامرة.. و30 يونيو عبرت عن زخم شعبى جارف.. وعلى البيت الأبيض التعامل بشفافية.. ودور المجتمع المدنى مهم السيسى يلقى اليوم كلمة الدول العربية أمام قمة المناخ بنيويورك صفاء حجازى: التليفزيون يذيع كلمة الرئيس السيسى فى نيويورك على الهواء سياسيون يعلقون على زيارة السيسى لـ"نيويورك":عبد الغفار شكر: سينجح فى تقديم نفسه للعالم وإقناعهم بقدرته على قيادة البلاد.. "الوفد": لقاؤه بالرئيس الأمريكى "هام" ويجب توضيح أن "30 يونيو" إرادة شعبية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-09-23

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الثلاثاء، بمقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، رئيس الوزراء اللبنانى سلام تمام، على هامش مشاركتهما فى اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة.تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع فى المنطقة وسبل محاربة الإرهاب.موضوعات متعلقة .. السيسى يدعو أوباما لتوسيع حملته ضد الإرهاب فى المنطقة.. الرئيس فى مقابلة مع "وول ستريت جورنال": تعزيز التسامح الدينى والتنمية والتعليم أدوات هامة فى مواجهة التطرف.. نبذل كل جهد لجذب المستثمرين لمصر معهد واشنطن: لقاء السيسى وأوباما الخميس سيدفع العلاقات الثنائية المتحدث باسم الرئاسة من نيويورك: علاقتنا بواشنطن استراتيجية وتسمح بوجود نقاط اختلاف.. والسيسى سيلتقى بقادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإثيوبيا.. ولا لقاءات مع قطر وتركيا.. والشركات ترحب بالاستثمار فى مصر بالصور.. الملكة رانيا وموجابى فى مقر إقامة السيسى بنيويوك بالفيديو والصور.. كواليس الوفد المصرى بنيويورك.. الرئيس يبدأ لقاءاته بالـ8 صباحا وحتى 10 مساء.. وحديقة الفندق غرفة اجتماعات مفتوحة لوزيرى الاستثمار والتموين مع شركات أمريكية بالفيديو والصور..السيسى يلتقى مجموعة من رجال الأعمال المصريين الأمريكيين السيسى خلال لقائه كلينتون: المصريون غاضبون من أمريكا.. ويشعرون أن أحداث العراق وسوريا وليبيا مؤامرة.. و30 يونيو عبرت عن زخم شعبى جارف.. وعلى البيت الأبيض التعامل بشفافية.. ودور المجتمع المدنى مهم السيسى يلقى اليوم كلمة الدول العربية أمام قمة المناخ بنيويورك صفاء حجازى: التليفزيون يذيع كلمة الرئيس السيسى فى نيويورك على الهواء سياسيون يعلقون على زيارة السيسى لـ"نيويورك":عبد الغفار شكر: سينجح فى تقديم نفسه للعالم وإقناعهم بقدرته على قيادة البلاد.. "الوفد": لقاؤه بالرئيس الأمريكى "هام" ويجب توضيح أن "30 يونيو" إرادة شعبية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-10-24

كشف استطلاع نادر أجراه معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى فى بعض دول الخليج عن رفض حاسم لتنظيم داعش، ومستوى مرتفع مفاجئ من التأييد الشعبى لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى سلميا، لكن أيضا مع وجود أقلية تدعم كل من الإخوان وحماس.وفيما يتعلق بتأييد داعش، وجد الاستطلاع أن التنظيم الإرهابى المتطرف يحظى بدعم 4% فقط فى الكويت، و5% فى السعودية، و3% فى الإمارات. لكن جماعة الإخوان تحظى بدعم حوالى ثلث المشاركين فى كل دولة، فبلغ معدل تأييد الإخوان فى السعودية 31% وفى الكويت 34% وفى الإمارات 29%. ورأى معهد واشنطن أن وجود نسبة من الدعم للإخوان تفسر أسباب انزعاج حكومات تلك الدول منها، ولماذا تواصل حملتها بشدة ضدها.. كما يساعد أيضا فى تفسير لماذا تدعم هذه الدول الحكومة المصرية بقوة؟ ولماذا تحاول فرض ضغوط على قطر للحد من دعمها للتنظيم الدولى للإخوان؟ وتزداد نسبة شعبية حماس فى تلك الدول لتصل إلى 53% بين الكويتيين، و44% بين الإماراتيين، و52% بين السعوديين. وقالت الأغلبية فى هذه الدول إن أفضل طريق للمضى قدما فى القضية الفلسطينية هو السلام بين إسرائيل ودولة فلسطينية.. وكانت نسبة التأييد فى الكويت 53%، ووصلت إلى 58% فى الإمارات، و61% فى السعودية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-05-31

التقى عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق مساء أمس السبت، ڤين ويبر عضو الكونجرس السابق وجريجورى كريج عضو هيئة البيت الأبيض السابق، بالإضافة إلى عضوين فى معهد واشنطن، وذلك أثناء زيارتهم لمصر. ووفقا لبيان صادر اليوم الأحد، من مكتب عمرو موسى، دار اللقاء حول الوضع السياسى والاقتصادى والأمنى، بالإضافة إلى التداعيات الإقليمية لعدد من القضايا فى اليمن وليبيا وتنظيم داعش، وكذلك الأدوار التركية والإيرانية والصراع العربى الإسرائيلى والقضية الفلسطينية.وأكد موسى للحاضرين أن واقع المنطقة قد تغير إلى الأبد بأخذ العرب زمام المبادرة فى مواجهة التحديات التى تمسهم، وأن هذا ليس تهديدا لأحد بقدر ما هو وضع للأمور فى نصابها الصحيح وبداية للاستقرار الحقيقى القائم على التعاون والتكامل بين القوى واللاعبين الإقليميين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-06-01

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، إن النظام العالمي يجب عليه أن يسارع في إقرار السلام بين الأقوياء والضعفاء ومساعدة الفقراء والتدخل لإيقاف الحروب التي تضرر منها العرب والمسلمون دون غيرهم.وأضاف خلال استقباله وفد معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط، لبحث سبل التعاون بين الجانبين أن إرادة الشعوب يجب أن تحترم من قبل القوى العالمية.من جانبه، أعرب أعضاء وفد معهد واشنطن عن تقديرهم للأزهر الشريف وجهود إمامه الأكبر في نشر السلام العالمي، مؤكدًا أن زيارة الوفد لمشيخة الأزهر تأتي في إطار تطوير العلاقات المصرية الأمريكية والتعرف على رؤية الأزهر حول الطريقة المثلى لتطوير هذه العلاقات، وشدد الوفد على أن جميع الأفكار والمقترحات التي طرحها الإمام الأكبر هي محل اهتمام وتقدير، وسترفع من خلال تقرير للحكومة الأمريكية.1 الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب شيخ الأزهر الشريف2 وفد معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط3 الدكتور أحمد الطيِّب يستقبل وفد معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط لبحث سبل التعاون بين الجانبين ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-10-03

قال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إنه فى الوقت الذى تستعد فيه الأحزاب السياسية فى مصر للدخول فى المرحلة الأولى من الجدول الزمنى للانتخابات فى 17 أكتوبر، تتجه الأحزاب السلفية إلى المجال التربوى للترويج لبرامجها وإعادة تشكيل صورها كعوامل محفزة على "البناء والتنمية". وأشار يعقوب أوليدورت، الزميل فى معهد واشنطن وكاتب التقرير، إلى أن هذه الأحزاب ذهبت إلى أبعاد مختلفة لتثقيف الطلاب حول الحاجة إلى بناء قيم صحيحة، والمساهمة فى المجتمع الحديث، والحفاظ على القانون والنظام. وفى أغسطس، خاطب نائب رئيس الشؤون التربوية فى "حزب النور" أحمد خليل خير الله، طلاب المدارس الثانوية فى محافظة المنوفية حول التكنولوجيا، مؤكداً أن عليهم استخدامها "للاستفادة والزيادة من العلم لا لتأخذهم بعيداً عن الواقع". وأوضح كذلك أن "الشباب يعانى هذه الأيام من مشاكل متعددة وخطيرة، أبرزها مشكلة التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعى التى أصبح أسيراً لها".وبالمثل، ألقى مؤخراً رئيس حزب النور، يونس مخيون، محاضرة أمام جمهور من طلاب المدارس الثانوية وتلاميذ تحفيظ القرآن الكريم حول ضرورة غرس كل من المعرفة والأخلاق الحميدة. كما قال لهم إنه ينبغى عليهم "العمل على حماية الدولة والحفاظ عليها موحدة"، مشيراً إلى أن الغرب يحاول تقسيم مصر ويراهن على زوالها.وقد استخدمت الأحزاب السلفية الأخرى المجال التربوى لإلقاء محاضرات حول كيفية الحكم. وفى 27 أغسطس، نشرت صفحة الفيسبوك الرسمية لحزب الوطن السلفى رسائل حول "فن الحكم"، مؤكدة أنه "فى حين يرى البعض أن دراسة الحكم تقتصر على الممارسين وأولئك الذين يدرسونها، إلا أنه فى واقع الأمر هى حاجة اجتماعية يجب علينا جميعاً الاطلاع عليها".وفى الوقت نفسه، عكست منشورات الجماعات المنتسبة لحزب النور قلق الحزب من تعزيز "الفهم الصحيح" لأيديولوجيتها. على سبيل المثال، فى مقال نُشر فى 26 أغسطس من على موقع "الدعوة السلفية" "أنا السلفى" بعنوان "براءة السلفية من التكفير"، أكد المؤلف محمد القاضى على "براءة السلفية براءة تامة من المنهج الداعشى الذى انتشر فى هذه الأوقات للأسف الشديد بين أبناء الصحوة نتيجة قلة العلم وانتشار الجهل بالأدلة الشرعية وأقوال العلماء...".ويقول معهد واشنطن إنه على الرغم من أن استراتيجية "التصفية والتربية" كانت السمة المميزة للحركة السلفية على مدى عقود، إلا أن التركيز مؤخراً على التربية من قبل الأحزاب السياسية السلفية قد يكون أكثر تعلقاً بتوجيه صورتها العامة بعيداً عن ارتباطها الأيديولوجى مع تنظيم "داعش"، ذلك الارتباط الذى استخدمه المعارضون السياسيون والوزارات الدينية الحكومية باستمرار ضدهم. وهذه الأحزاب مجهزة بشكل جيد لإبراز انطباع بديل عن التزامها الأصولى لتعاليم الدين الإسلامى، وبصفة أساسية من خلال التذرع بمفهوم الحكم والتركيز بشكل أكبر على سيادة القانون بدلاً من فرض القانون الإسلامى.ومع أن مسار رحلة حزب النور قد يتغير فى الأسابيع المقبلة، إلا أنه ركز حملته التربوية حتى الآن على مقره فى مدينة الإسكندرية. ويشير ذلك إلى أن الأولوية الأولى للحزب قد تكون منع أتباع قاعدته الشعبية من تحويل ولائهم إما إلى تنظيم داعش أو إلى منافسين سلفيين محليين.ويخلص المعهد الأمريكى أنه من المهم أن نلاحظ أن تحركات حزب النور على الجبهة التربوية هى خطوات مكملة لمواقفه السياسية وليس بديلاً عنها. وستصبح تفاصيل هذه المواقف أكثر وضوحاً فى الأسابيع المقبلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: