مصنع فحم الكوك
أظهرت لقطات تلفزيونية نشرتها وزارة الدفاع الروسية، أن كل منزل تقريبا في يحمل شعار الحرب والخراب، حيث تشققت الأشجار ودمرت المنازل بينما يعيش المدنيون الناجون في الأقبية وحسب وكالة "رويترز". وسقطت بلدة أفديفكا التي كان عدد سكانها 32 ألف نسمة، في أيدي القوات الروسية يوم السبت الماضي بعد انسحاب أوكراني وصف بـ"الفوضوي"، وهو أكبر انتصار للرئيس فلاديمير بوتين منذ استيلاء موسكو على مدينة باخموت في مايو 2023 وذلك وفق رويترز. وذكرت رويترز، أنها تأكدت من صحة الصور التي بثها الجيش الروسي، مشيرة نقلًا عن المدنيين الذين ما زالوا يعيشون تحت الأنقاض بالبلدة، أن مخلفات الحرب متناثرة على الطرق بما في ذلك المركبات المدرعة والمباني السكنية التي دمرت بالكامل، مما أدى إلى "تسرب الحياة". وقالت: "تأكدنا من موقع بعض اللقطات التي نشرتها وزارة الدفاع لهيكل وتصميم المباني القريبة وجسر ومسارات قطارات والتي تطابقت مع صور الملف وصور الأقمار الصناعية". وقالت أوكرانيا إنها سحبت جنودها لإنقاذ قواتها من الحصار الكامل بعد أشهر من القتال العنيف. وأشاد بوتين بسقوط أفديفكا ووصفه بأنه انتصار مهم وهنأ القوات الروسية. وبعد فشل أوكرانيا في اختراق الخطوط الروسية العام الماضي، تحاول موسكو سحق القوات الأوكرانية في الوقت الذي تفكر فيه كييف في تعبئة جديدة كبيرة. وعين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائدا جديدا الأسبوع الماضي لإدارة الحرب. فيما وصف الانسحاب الأوكراني من أفديفكا بأنه متسرع وفوضوي، مع ترك بعض الجنود والأسلحة وراءهم، وقال الجيش الأوكراني إن هناك ضحايا لكن الوضع استقر إلى حد ما بعد الانسحاب. وعانت أفديفكا، من الصراع على مدى عقد من الزمن. وهي تحمل رمزية خاصة لروسيا حيث سيطر عليها لفترة وجيزة عام 2014 انفصاليون تدعمهم موسكو واستولوا على مساحة كبيرة من شرق أوكرانيا لكن القوات الأوكرانية استعادتها بعد ذلك وقامت ببناء تحصينات واسعة النطاق. وتقع أفديفكا في منطقة دونباس الصناعية على بعد 15 كيلومترا شمال مدينة دونيتسك التي تحتلها روسيا. قبل الحرب، كان مصنع فحم الكوك الذي يعود تاريخه إلى الحقبة السوفييتية أحد أكبر المصانع في أوروبا. وتقول تقديرات المخابرات الغربية إن مئات الآلاف من الرجال من الجانبين قتلوا أو جرحوا في الحرب.
الدستور
2024-02-20
أظهرت لقطات تلفزيونية نشرتها وزارة الدفاع الروسية، أن كل منزل تقريبا في يحمل شعار الحرب والخراب، حيث تشققت الأشجار ودمرت المنازل بينما يعيش المدنيون الناجون في الأقبية وحسب وكالة "رويترز". وسقطت بلدة أفديفكا التي كان عدد سكانها 32 ألف نسمة، في أيدي القوات الروسية يوم السبت الماضي بعد انسحاب أوكراني وصف بـ"الفوضوي"، وهو أكبر انتصار للرئيس فلاديمير بوتين منذ استيلاء موسكو على مدينة باخموت في مايو 2023 وذلك وفق رويترز. وذكرت رويترز، أنها تأكدت من صحة الصور التي بثها الجيش الروسي، مشيرة نقلًا عن المدنيين الذين ما زالوا يعيشون تحت الأنقاض بالبلدة، أن مخلفات الحرب متناثرة على الطرق بما في ذلك المركبات المدرعة والمباني السكنية التي دمرت بالكامل، مما أدى إلى "تسرب الحياة". وقالت: "تأكدنا من موقع بعض اللقطات التي نشرتها وزارة الدفاع لهيكل وتصميم المباني القريبة وجسر ومسارات قطارات والتي تطابقت مع صور الملف وصور الأقمار الصناعية". وقالت أوكرانيا إنها سحبت جنودها لإنقاذ قواتها من الحصار الكامل بعد أشهر من القتال العنيف. وأشاد بوتين بسقوط أفديفكا ووصفه بأنه انتصار مهم وهنأ القوات الروسية. وبعد فشل أوكرانيا في اختراق الخطوط الروسية العام الماضي، تحاول موسكو سحق القوات الأوكرانية في الوقت الذي تفكر فيه كييف في تعبئة جديدة كبيرة. وعين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائدا جديدا الأسبوع الماضي لإدارة الحرب. فيما وصف الانسحاب الأوكراني من أفديفكا بأنه متسرع وفوضوي، مع ترك بعض الجنود والأسلحة وراءهم، وقال الجيش الأوكراني إن هناك ضحايا لكن الوضع استقر إلى حد ما بعد الانسحاب. وعانت أفديفكا، من الصراع على مدى عقد من الزمن. وهي تحمل رمزية خاصة لروسيا حيث سيطر عليها لفترة وجيزة عام 2014 انفصاليون تدعمهم موسكو واستولوا على مساحة كبيرة من شرق أوكرانيا لكن القوات الأوكرانية استعادتها بعد ذلك وقامت ببناء تحصينات واسعة النطاق. وتقع أفديفكا في منطقة دونباس الصناعية على بعد 15 كيلومترا شمال مدينة دونيتسك التي تحتلها روسيا. قبل الحرب، كان مصنع فحم الكوك الذي يعود تاريخه إلى الحقبة السوفييتية أحد أكبر المصانع في أوروبا. وتقول تقديرات المخابرات الغربية إن مئات الآلاف من الرجال من الجانبين قتلوا أو جرحوا في الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-19
ذكرت وكالات أنباء روسية رسمية، الإثنين، أن القوات الروسية سيطرت بشكل كامل على مصنع أفدييفكا للكيماويات وفحم الكوك بعد سقوط معظم البلدة في أيديها في مطلع الأسبوع في أعقاب شهور من القتال العنيف. وكانت قد أعلنت، الأحد، أن وحدات أوكرانية تتحصن داخل المصنع الواقع عند الطرف الشمالي الغربي لبلدة . ونقلت وكالة تاس للأنباء عن بيان لوزارة الدفاع: "تم رفع على المباني الإدارية للمصنع". ونشرت مقطعا مصورا قصيرا من الجو يظهر انفجارات متفرقة في أنحاء ما يبدو أنه مجمع صناعي. ويعد سقوط أفدييفكا أكبر مكسب لروسيا منذ استيلائها على مدينة باخموت في مايو 2023، ويأتي بعد عامين تقريبا من اليوم الذي أطلق فيه الرئيس حربا واسعة النطاق من خلال إصدار الأمر باجتياح . وكان عدد سكان أفدييفكا قبل الحرب حوالي 32 ألف نسمة، واستولى عليها انفصاليون مدعومون من موسكو لفترة وجيزة في عام 2014، والذين سيطروا على مساحة واسعة من شرق أوكرانيا، لكن القوات الأوكرانية استعادتها وقامت ببناء تحصينات واسعة النطاق. وتقع أفدييفكا في منطقة دونباس الصناعية على بعد 15 كيلومترا شمالي دونيتسك التي تحتلها . وقبل الحرب، كان مصنع فحم الكوك الذي يعود تاريخه إلى أحد أكبر المصانع في أوروبا. لكن يوم السبت قال أولكسندر سيرسكي، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، إن قواته انسحبت إلى مواقع أكثر أمنا خارج البلدة "لتجنب الحصار والحفاظ على حياة وصحة الجنود". وكانت قد أعلنت، الأحد، أن وحدات أوكرانية تتحصن داخل المصنع الواقع عند الطرف الشمالي الغربي لبلدة . ونقلت وكالة تاس للأنباء عن بيان لوزارة الدفاع: "تم رفع على المباني الإدارية للمصنع". ونشرت مقطعا مصورا قصيرا من الجو يظهر انفجارات متفرقة في أنحاء ما يبدو أنه مجمع صناعي. ويعد سقوط أفدييفكا أكبر مكسب لروسيا منذ استيلائها على مدينة باخموت في مايو 2023، ويأتي بعد عامين تقريبا من اليوم الذي أطلق فيه الرئيس حربا واسعة النطاق من خلال إصدار الأمر باجتياح . وكان عدد سكان أفدييفكا قبل الحرب حوالي 32 ألف نسمة، واستولى عليها انفصاليون مدعومون من موسكو لفترة وجيزة في عام 2014، والذين سيطروا على مساحة واسعة من شرق أوكرانيا، لكن القوات الأوكرانية استعادتها وقامت ببناء تحصينات واسعة النطاق. وتقع أفدييفكا في منطقة دونباس الصناعية على بعد 15 كيلومترا شمالي دونيتسك التي تحتلها . وقبل الحرب، كان مصنع فحم الكوك الذي يعود تاريخه إلى أحد أكبر المصانع في أوروبا. لكن يوم السبت قال أولكسندر سيرسكي، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، إن قواته انسحبت إلى مواقع أكثر أمنا خارج البلدة "لتجنب الحصار والحفاظ على حياة وصحة الجنود". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-08
وقال رئيس بلدية أفيدييفكا فيتالي باراباخ عبر التلفزيون "العدو (القوات الروسية) يضغط علينا من كل الجهات، لا يعرف أي جزء من مدينتنا الهدوء. إنهم يهاجمون بأعداد كبيرة جدا". ووصف باراباخ القتال بأنه "محتدم وصعب للغاية"، مشيرا إلى أن "الوضع على بعض المحاور غير معقول بكل بساطة"، وفقا لفرانس برس. وقال إن أقل من 950 شخصا ما زالوا في البلدة الواقعة على خط الجبهة من بين سكانها ما قبل الحرب الذين كان عددهم يبلغ حوالى 33 ألف نسمة. وكانت تقارير أشارت في وقت سابق إلى أن الجيش الروسي بدأ يتقدم من محورين في شمال المدينة وشرقها، كما تقدمت قوات أخرى في غرب المدينة الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة دونيتسك، على طول عدد من الشوارع، فيما يتراجع الجيش الأوكراني، حيث لم يتبق سوى خط إمداد واحد للمدينة يقع تحت السيطرة المباشرة للمدفعية الروسية. وأفادت التقارير بأن الجيش الروسي واصل التقدم عبر المنطقة الحضرية للمدينة ليصل إلى خط السكة الحديد ودفع الجيش الأوكراني بعيدا عن الجسر جنوب مصنع فحم الكوك، بينما يستمر القتال في مناطق الأكواخ الصيفية. وأشارت التقارير إلى أن القوات الأوكرانية بدأت تتراجع غربا تحت ضغط تقدم القوات الروسية. ومن الناحية الجنوبية للمدينة، سيطرت القوات الروسية على التل 218 شمال شرقي أوبيتنا، وباتت تهدد ما يسمى بـ"المربع التاسع"، حيث يوجد مركز للقيادة الأوكرانية. وأطلقت موسكو مساعيها منذ أكتوبر للسيطرة على البلدة التي شهدت معارك منذ العام 2014 عندما سقطت لمدة وجيزة في أيدي الانفصاليين المدعومين من موسكو. ومن شأن السيطرة على أفدييفكا أن تهدي نصرا مهما لروسيا مع اقتراب الذكرى الثانية للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا وانتخابات مارس الرئاسية. وتقع أفدييفكا في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، التي يصر الكرملين على أنها تابعة لروسيا إضافة إلى 4 مناطق أوكرانية أخرى أعلنت موسكو ضمها. وقال رئيس بلدية أفيدييفكا فيتالي باراباخ عبر التلفزيون "العدو (القوات الروسية) يضغط علينا من كل الجهات، لا يعرف أي جزء من مدينتنا الهدوء. إنهم يهاجمون بأعداد كبيرة جدا". ووصف باراباخ القتال بأنه "محتدم وصعب للغاية"، مشيرا إلى أن "الوضع على بعض المحاور غير معقول بكل بساطة"، وفقا لفرانس برس. وقال إن أقل من 950 شخصا ما زالوا في البلدة الواقعة على خط الجبهة من بين سكانها ما قبل الحرب الذين كان عددهم يبلغ حوالى 33 ألف نسمة. وكانت تقارير أشارت في وقت سابق إلى أن الجيش الروسي بدأ يتقدم من محورين في شمال المدينة وشرقها، كما تقدمت قوات أخرى في غرب المدينة الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة دونيتسك، على طول عدد من الشوارع، فيما يتراجع الجيش الأوكراني، حيث لم يتبق سوى خط إمداد واحد للمدينة يقع تحت السيطرة المباشرة للمدفعية الروسية. وأفادت التقارير بأن الجيش الروسي واصل التقدم عبر المنطقة الحضرية للمدينة ليصل إلى خط السكة الحديد ودفع الجيش الأوكراني بعيدا عن الجسر جنوب مصنع فحم الكوك، بينما يستمر القتال في مناطق الأكواخ الصيفية. وأشارت التقارير إلى أن القوات الأوكرانية بدأت تتراجع غربا تحت ضغط تقدم القوات الروسية. ومن الناحية الجنوبية للمدينة، سيطرت القوات الروسية على التل 218 شمال شرقي أوبيتنا، وباتت تهدد ما يسمى بـ"المربع التاسع"، حيث يوجد مركز للقيادة الأوكرانية. وأطلقت موسكو مساعيها منذ أكتوبر للسيطرة على البلدة التي شهدت معارك منذ العام 2014 عندما سقطت لمدة وجيزة في أيدي الانفصاليين المدعومين من موسكو. ومن شأن السيطرة على أفدييفكا أن تهدي نصرا مهما لروسيا مع اقتراب الذكرى الثانية للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا وانتخابات مارس الرئاسية. وتقع أفدييفكا في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، التي يصر الكرملين على أنها تابعة لروسيا إضافة إلى 4 مناطق أوكرانية أخرى أعلنت موسكو ضمها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-07
فقد أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت مقاتلة أوكرانية من طراز "ميغ-29" دخلت أجواء دونيتسك. وأوضحت الدفاع الروسية، في بيان: "قامت قوات الدفاع الجوي الروسية، بإسقاط مقاتلة من طراز ميغ-29 تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، بالقرب من أليكسيفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية". وأكدت الدفاع الروسية أنه تم تدمير 104 طائرة من دون طيار أوكرانية، في مقاطعات زابوريجيا وخيرسون ولوغانسك ودونيتسك. إنجازات على محاور دونيتسك وعلى الصعيد ذاته، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية كبدت قوات كييف 290 عسكريا، ومركبتين قتاليتين على محور دونيتسك، مشيرة إلى أنها سيطرت على خطوط ومواقع أكثر فائدة في مناطق بوغدانوفكا وكليشيفكا وكورديوموفكا في مقاطعة دونيتسك. وصدت القوات الروسية 10 هجمات أوكرانية في مناطق كراسنوي ولينينسكوي وشومي وبوبيدا في دونيتسك، وسقط 290 عسكريا أوكرانيا بين قتيل وجريح. معركة أفدييفكا وفي مدينة أفدييفكا، بدأ الجيش الروسي التقدم من محورين في شمال المدينة وشرقها، كما تقدمت في غرب المدينة، على طول عدد من الشوارع ، فيما يتراجع الجيش الأوكراني، حيث لم يتبق سوى خط إمداد واحد للمدينة يقع تحت السيطرة المباشرة للمدفعية الروسية. وأفادت تقارير بأن الجيش الروسي واصل التقدم عبر المنطقة الحضرية للمدينة ليصل إلى خط السكة الحديد ودفع الجيش الأوكراني بعيدا عن الجسر جنوب مصنع فحم الكوك، بينما يستمر القتال في مناطق الأكواخ الصيفية. وفي جنوب المدينة، سيطرت القوات الروسية على التل 218 شمال شرقي أوبيتنا. فقد أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت مقاتلة أوكرانية من طراز "ميغ-29" دخلت أجواء دونيتسك. وأوضحت الدفاع الروسية، في بيان: "قامت قوات الدفاع الجوي الروسية، بإسقاط مقاتلة من طراز ميغ-29 تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، بالقرب من أليكسيفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية". وأكدت الدفاع الروسية أنه تم تدمير 104 طائرة من دون طيار أوكرانية، في مقاطعات زابوريجيا وخيرسون ولوغانسك ودونيتسك. إنجازات على محاور دونيتسك وعلى الصعيد ذاته، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية كبدت قوات كييف 290 عسكريا، ومركبتين قتاليتين على محور دونيتسك، مشيرة إلى أنها سيطرت على خطوط ومواقع أكثر فائدة في مناطق بوغدانوفكا وكليشيفكا وكورديوموفكا في مقاطعة دونيتسك. وصدت القوات الروسية 10 هجمات أوكرانية في مناطق كراسنوي ولينينسكوي وشومي وبوبيدا في دونيتسك، وسقط 290 عسكريا أوكرانيا بين قتيل وجريح. معركة أفدييفكا وفي مدينة أفدييفكا، بدأ الجيش الروسي التقدم من محورين في شمال المدينة وشرقها، كما تقدمت في غرب المدينة، على طول عدد من الشوارع ، فيما يتراجع الجيش الأوكراني، حيث لم يتبق سوى خط إمداد واحد للمدينة يقع تحت السيطرة المباشرة للمدفعية الروسية. وأفادت تقارير بأن الجيش الروسي واصل التقدم عبر المنطقة الحضرية للمدينة ليصل إلى خط السكة الحديد ودفع الجيش الأوكراني بعيدا عن الجسر جنوب مصنع فحم الكوك، بينما يستمر القتال في مناطق الأكواخ الصيفية. وفي جنوب المدينة، سيطرت القوات الروسية على التل 218 شمال شرقي أوبيتنا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-01
في الوقت الذي تلتفت فيه أنظار العالم إلى قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي الوحشي عليه، تعود مجددا الأوضاع في أوكرانيا للظهور مرة أخرى، بشكل تدريجي مع بزوغ جبهات جديدة للقتال. أعلنت أوكرانيا، أن الروس يواصلون هجماتهم على مدينة أفدييفكا الواقعة في شرق البلاد والتي باتت من أهم النقاط الساخنة على الجبهة، حيث أحرز الجيش الروسي تقدّماً خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب مدوّنين مؤيّدين للكرملين. وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني أندري كوفاليوف للتلفزيون الوطني، إنّ القوات الروسية تواصل شنّ هجمات حول أفدييفكا، من دون إضافة ما إذا تمّ صدّ الهجمات أو لا. ومنذ أكثر من شهر، واجهت هذه المدينة الصناعية شبه المحاصرة هجمات متواصلة من القوات الروسية. ووقعت لفترة وجيزة في أيدي الانفصاليين الموالين لروسيا، وأصبحت منذ ذلك الحين بمثابة خطّ المواجهة في هذه المنطقة، كما أنها اصبحت رمزا للمقاومة الأوكرانية. وذكرت قناة "ريبار" المقرّبة من الجيش الروسي، أنّ الجنود الروس سيطروا على "منطقة صناعية جنوب غرب أفدييفكا". وأضافت القناة التي تفيد أيضاً بوجود "قتال عنيف" على الجانب الشمالي من المدينة بالقرب من مصنع فحم الكوك، أنّ هذه المنطقة الصناعية تقع "على المرتفعات... ما يسهّل الهجوم المستقبلي على أفدييفكا". من جهته، تحدّث معهد دراسات الحرب الذي يتخذ في الولايات المتحدة مقرّاً، عن "تقدّم مؤكّد" للروس في شمال غرب وجنوب شرق أفدييفكا. وأضاف المعهد أنّ الأوكرانيين "واصلوا هجومهم المضاد" في المنطقة، من دون تحقيق "تقدّم معلن أو مؤكد". ويشنّ الجيش الأوكراني منذ يونيو هجوماً مضاداً صعباً جداً في الشرق والجنوب، فيما اصطدم بخطوط الدفاع الروسية القوية. وعلى الجبهة الجنوبية، أكد المتحدث باسم الجيش الأوكراني اندري كوفاليوف أنّ قوات كييف صامدة في بلدة روبوتيني التي أدّى تحريرها في نهاية أغسطس إلى زيادة الآمال في تحقيق انفراجة. وحول خيرسون، تُركّز قوات موسكو "على الدفاع" وتحاول "طرد" الأوكرانيين من الضفة المحتلّة لنهر دنيبرو، حيث تقول كييف إنّها حصلت على مواقع، وفقاً لأندري كوفاليوف. ويمكن أن يشكّل ترسيخ المواقع الأوكرانية على هذا الجانب من نهر دنيبرو، والذي أكّده مدوّنون روس متخصّصون وخبراء عسكريون، أكبر تقدّم للجيش الأوكراني منذ عدّة أشهر. وكان اختتم وزراء خارجية حلف شمال الأطلسى (ناتو) اجتماعات استمرت على مدى يومين فى العاصمة البلجيكية بروكسل وتناولت سبل دعم أوكرانيا والاستعدادات لقمة واشنطن والتحديات الأمنية الملحة، بما يتضمن منطقة غرب البلقان والجوار الجنوبى لحلف شمال الأطلنطى. وفى مؤتمر صحفى للأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج -عقب اجتماعات وزراء الخارجية- أعلن الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج أن مجلس الناتو-أوكرانيا اجتمع على مستوى وزراء الخارجية للمرة الأولى، وانضم إليه وزير الخارجية الأوكرانى دميترو كوليبا. وقال ستولتنبرج إن الحلفاء وافقوا على برنامج عمل طموح للعام المقبل، يغطى أمن الطاقة والابتكار وقابلية التشغيل البيني، مضيفا أن الحلف يعمل حاليا على تحويل حزمة المساعدة الشاملة إلى برنامج مساعدة متعدد السنوات، بهدف مساعدة أوكرانيا على الانتقال من الحقبة السوفيتية إلى معدات ومعايير الناتو وجعل قواتهم قابلة للتشغيل المتبادل بشكل كامل مع قوات الحلف. وأضاف أن الوزراء ناقشوا طريق أوكرانيا نحو الحصول على عضوية الناتو وقدموا توصيات بشأن الإصلاحات ذات الأولوية فى أوكرانيا، والتى تشمل مكافحة الفساد، وتعزيز سيادة القانون، ودعم حقوق الإنسان وحقوق الأقليات. وقال الأمين العام إن أوكرانيا انتصرت العام الماضي، وواصلت العام الحالى إلحاق خسائر فادحة بروسيا، والأهم من ذلك، أن أوكرانيا انتصرت كدولة ديمقراطية مستقلة ذات سيادة. وهذا إنجاز كبير وفوز عظيم، على حد وصفه. وشدد ستولتنبرج أن "أوكرانيا أصبحت أقرب إلى حلف شمال الأطلنطى من أى وقت مضى"، مضيفا "سنواصل دعمها فى طريق العضوية". وبالنسبة إلى الوضع على الأرض، أكد ستولتنبرج على التقدم الكبير الذى أحرزته أوكرانيا العام الجاري، سواء على الأرض أو فى البحر الأسود، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن روسيا تفقد نفوذها السياسى فى جوارها القريب، وتكبدت أكثر من 300 ألف ضحية وفقدت جزءًا كبيرًا من قواتها التقليدية، إضافة إلى أنها تتعرض لضغوط اقتصادية هائلة. وقال إن روسيا أصبحت حاليا "أضعف سياسيا وعسكريا واقتصاديا... عاما بعد عام، ترهن موسكو مستقبلها لبكين"، وخلص إلى أن "ذلك يؤكد خطأ بوتين الاستراتيجى فى الهجوم على أوكرانيا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-29
وتحاول القوات الروسية مستعينة بضربات جوية السيطرة على أفدييفكا منذ منتصف أكتوبر في إطار تقدمها التدريجي البطيء في شرق أوكرانيا. ويقول مسؤولون إنه لا يوجد مبنى واحد سليم في أفدييفكا التي تعتبر بوابة إلى دونيتسك على بعد 20 كيلومترا إلى الشرق. الطقس السيئ يبطئ المعارك وبعد يومين شهدا هبوب عواصف وهطول ثلوج في الجنوب تشير توقعات الطقس إلى هطول مزيد من الأمطار في الشرق ما يجعل الأرض رطبة وغيرمناسبة لإجراء مناورات عسكرية. وقال سيرغي تسخوتسكي وهو ضابط أوكراني في بلدة أفدييفكا للتلفزيون الرسمي: "لقد بدأوا في قصف وسط البلدة من دونيتسك. كتيبتنا ثابتة في مواقعها لكننا لا نرى أي معدات عسكرية قادمة". وفق ما ذكرت وكالة "رويترز". وأضاف: "الطقس غير مناسب لكن عندما تتجمد الأرض بسبب الصقيع، سيصبح من الممكن تنفيذ هجوم بمعدات عسكرية". وقال فولوديمير فيتيو، وهو متحدث عسكري آخر، إن الطقس أجبر الروس على إجراء "تعديلات" في خططهم. وقال فيتيو لقناة إسبرسو تي.في الإعلامية: "لا يمكننا التقدم عندما تكون الأرض هكذا. جلب الروس في السابق قوات احتياطية وأرسلوها إلى ساحة القتال. لكن الآن بسبب سوء الأحوال الجوية قلتمثل تلك التحركات العسكرية". وأشارت روايات روسية غير رسمية عن القتال، الثلاثاء، إلى أن القوات الروسية حققت بعض التقدم شمالي أفدييفكا وأن قتالا عنيفا يدور في المنطقة المحيطة بمصنع فحم الكوك هناك. وتحاول القوات الروسية مستعينة بضربات جوية السيطرة على أفدييفكا منذ منتصف أكتوبر في إطار تقدمها التدريجي البطيء في شرق أوكرانيا. ويقول مسؤولون إنه لا يوجد مبنى واحد سليم في أفدييفكا التي تعتبر بوابة إلى دونيتسك على بعد 20 كيلومترا إلى الشرق. الطقس السيئ يبطئ المعارك وبعد يومين شهدا هبوب عواصف وهطول ثلوج في الجنوب تشير توقعات الطقس إلى هطول مزيد من الأمطار في الشرق ما يجعل الأرض رطبة وغيرمناسبة لإجراء مناورات عسكرية. وقال سيرغي تسخوتسكي وهو ضابط أوكراني في بلدة أفدييفكا للتلفزيون الرسمي: "لقد بدأوا في قصف وسط البلدة من دونيتسك. كتيبتنا ثابتة في مواقعها لكننا لا نرى أي معدات عسكرية قادمة". وفق ما ذكرت وكالة "رويترز". وأضاف: "الطقس غير مناسب لكن عندما تتجمد الأرض بسبب الصقيع، سيصبح من الممكن تنفيذ هجوم بمعدات عسكرية". وقال فولوديمير فيتيو، وهو متحدث عسكري آخر، إن الطقس أجبر الروس على إجراء "تعديلات" في خططهم. وقال فيتيو لقناة إسبرسو تي.في الإعلامية: "لا يمكننا التقدم عندما تكون الأرض هكذا. جلب الروس في السابق قوات احتياطية وأرسلوها إلى ساحة القتال. لكن الآن بسبب سوء الأحوال الجوية قلتمثل تلك التحركات العسكرية". وأشارت روايات روسية غير رسمية عن القتال، الثلاثاء، إلى أن القوات الروسية حققت بعض التقدم شمالي أفدييفكا وأن قتالا عنيفا يدور في المنطقة المحيطة بمصنع فحم الكوك هناك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-28
وتشن القوات الروسية هجمات برية وجوية على أفدييفكا منذ منتصف أكتوبر باعتبارها نقطة محورية في تقدمها البطيء عبر منطقة دونباس بشرق أوكرانيا في الحرب المستمرة منذ 21 شهرا. وجاء التقدم الأخير الذي أعلن عنه باراباش في أعقاب تقارير الأسبوع الماضي أفادت بأن القوات الأوكرانية حققت بعض النجاح فيوقف التقدم الروسي وصده. وقال باراباش لقناة إسبرسو التلفزيونية "أصبحت الأمور في قطاع أفدييفكا أكثر صعوبة حيث تتزايد كثافة الاشتباكات منذ فترة". وأضاف: "لقد فتح الروس قطاعين آخرين بدأوا من خلالهما في تحقيق نتائج في اتجاه دونيتسك. وفي ما يسمى بالمنطقة الصناعية. ويحاول العدو اقتحام المدينة من جميع الاتجاهات". ويقول مسؤولون إنه لم يبق أي مبنى لم يلحق به الضرر بعد معارك على مدى أشهر في المدينة التي تشتهر بوجود مصنع ضخم لفحم الكوك. ولم يبق سوى أقل من 1500 شخص من سكان المدينة الذين كان يبلغ عددهم 32 ألفا قبل الحرب. وتركز معظم القتال على المنطقة الصناعية ومصنع فحم الكوك. ويقول محللون عسكريون أوكرانيون وغربيون إن روسيا تكبدت خسائر فادحة، على الرغم من أن معركة مدينة أفدييفكا نادرا ما يرد ذكرها في المراسلات العسكرية الروسية الرسمية. وتحدث مدونون عسكريون روس أيضا عن تحقيق أوكرانيا مكاسب بالقرب من أفدييفكا الأسبوع الماضي. وذكرت تقارير روسية، الإثنين، أن القوات الروسية سيطرت على المنطقة الصناعية وحاولت اقتحام مصنع فحم الكوك. وتمكن الانفصاليون، الذين تمولهم روسيا واستولوا على مساحات كبيرة من شرق أوكرانيا، من السيطرة على أفدييفكا لفترة وجيزة في 2014. وبنوا تحصينات في وقت لاحق حول المدينة، التي يُنظر إليها على أنها بوابة تؤدي إلى وسط منطقة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا، وقد تصدت للهجمات منذ أن بدأت موسكو اجتياحها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022. وشنت أوكرانيا هجوما مضادا في يونيو، لكنها حققت مكاسبها مشية فقط في كل من الشرق والجنوب. واعترف الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالتقدم البطيء، لكنه نفى أي إشارة إلى أن الحرب وصلت إلى "طريق مسدود". وتشن القوات الروسية هجمات برية وجوية على أفدييفكا منذ منتصف أكتوبر باعتبارها نقطة محورية في تقدمها البطيء عبر منطقة دونباس بشرق أوكرانيا في الحرب المستمرة منذ 21 شهرا. وجاء التقدم الأخير الذي أعلن عنه باراباش في أعقاب تقارير الأسبوع الماضي أفادت بأن القوات الأوكرانية حققت بعض النجاح فيوقف التقدم الروسي وصده. وقال باراباش لقناة إسبرسو التلفزيونية "أصبحت الأمور في قطاع أفدييفكا أكثر صعوبة حيث تتزايد كثافة الاشتباكات منذ فترة". وأضاف: "لقد فتح الروس قطاعين آخرين بدأوا من خلالهما في تحقيق نتائج في اتجاه دونيتسك. وفي ما يسمى بالمنطقة الصناعية. ويحاول العدو اقتحام المدينة من جميع الاتجاهات". ويقول مسؤولون إنه لم يبق أي مبنى لم يلحق به الضرر بعد معارك على مدى أشهر في المدينة التي تشتهر بوجود مصنع ضخم لفحم الكوك. ولم يبق سوى أقل من 1500 شخص من سكان المدينة الذين كان يبلغ عددهم 32 ألفا قبل الحرب. وتركز معظم القتال على المنطقة الصناعية ومصنع فحم الكوك. ويقول محللون عسكريون أوكرانيون وغربيون إن روسيا تكبدت خسائر فادحة، على الرغم من أن معركة مدينة أفدييفكا نادرا ما يرد ذكرها في المراسلات العسكرية الروسية الرسمية. وتحدث مدونون عسكريون روس أيضا عن تحقيق أوكرانيا مكاسب بالقرب من أفدييفكا الأسبوع الماضي. وذكرت تقارير روسية، الإثنين، أن القوات الروسية سيطرت على المنطقة الصناعية وحاولت اقتحام مصنع فحم الكوك. وتمكن الانفصاليون، الذين تمولهم روسيا واستولوا على مساحات كبيرة من شرق أوكرانيا، من السيطرة على أفدييفكا لفترة وجيزة في 2014. وبنوا تحصينات في وقت لاحق حول المدينة، التي يُنظر إليها على أنها بوابة تؤدي إلى وسط منطقة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا، وقد تصدت للهجمات منذ أن بدأت موسكو اجتياحها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022. وشنت أوكرانيا هجوما مضادا في يونيو، لكنها حققت مكاسبها مشية فقط في كل من الشرق والجنوب. واعترف الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالتقدم البطيء، لكنه نفى أي إشارة إلى أن الحرب وصلت إلى "طريق مسدود". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-08
قال الجيش الأوكراني، اليوم الأربعاء، إن قواته صدت هجمات روسية في قطاعات متباعدة بساحة الحرب، واستعدت لمحاولة جديدة للسيطرة على مدينة أفدييفكا الواقعة شرق البلاد. وأكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية خلال تقرير صدر في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، أن قواتها صدت 15 هجومًا بالقرب من كوبيانسك شمال شرق البلاد، و18 هجومًا آخر بالقرب من مارينكا إلى الجنوب حيث تدور معارك منذ أشهر، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «رويترز». وصدت القوات الأوكرانية 9 هجمات في أفدييفكا، إذ شنت موسكو أحدث محاولة من بين عدة هجمات في منتصف أكتوبر. من جانبه؛ قال فيتالي باراباش، رئيس الإدارة العسكرية في أفدييفكا، إن هطول الأمطار لعدة أيام حال دون أي تقدم روسي جديد في الوقت الراهن فيما وصفه بـ«الموجة الثالثة». وأضاف: «القوات الروسية استهدفت مصنع فحم الكوك الضخم في المدينة بالمدفعية خلال الأسبوع الماضي»، مشيرًا إلى إجلاء آخر 16 عاملًا كانوا يعملون في المصنع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-11-25
قال حزب التيار الشعبى- تحت التاسيس- فى بيان أصدره، منذ قليل: "يتابع الحزب ببالغ الاهتمام تطورات إضراب واعتصام الآلاف من عمال شركة الحديد والصلب داخل مقر الشركة بمنطقة التبين، والذى دخل فى يومه الرابع على التوالى، وسط تجاهل حكومى مريب لمطالبهم العادلة والوطنية، والتى لم تقتصر على مجرد المطالبة بحقهم فى مستحقاتهم المالية السابق اعتمادها، وإنما امتدت مطالبهم لتشمل كذلك مطالب تمس إنقاذ مصانعهم التى يجرى تخسيرها عمدًا فى امتدادٍ لسياسات المخلوع (مبارك) راعى الفساد والمفسدين".وأضاف التيار الشعبى فى بيانه: "إن عمال مصنع الحديد والصلب يسطرون حروفًا من نور فى كتاب النضال الوطنى للطبقة العاملة المصرية الممتد إلى ما يقرب من الخمسة وسبعين عامًا حين يطالبون بإعادة زملائهم المفصولين تعسفيًا الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم فيُتركوا نهبًا للبطالة والمرض والجوع وضيق ذات اليد". وتابع الحزب فى بيانه: "يطالب عمال المصنع الشرفاء بإقالة الإدارة الفاسدة وسحب الثقة من اللجنة النقابية المتواطئة معها فى الإرشاد عن المناضلين من العمال الذين أُزيحوا عن أعمالهم إلى الواحات والمنيا والسويس، فضلاً عن المشاركة فى فساد بيع الخردة والأتربة والسمسرة مع مقاولى السيارات وموردى الوجبات، فتوقفت الأفران عن العمل فورًا فى الوقت الذى كان يجرى فيه إفساد وتخسير مصنع فحم الكوك الذى لا تعمل الأفران من دونه". وأكمل الحزب فى بيانه: "إذ يدين التيار التجاهل الحكومى المريب ويحذر من العواقب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لعدم التعامل الجاد مع هذا الإضراب، ليدعم المطالب العادلة لعمال مصر الشرفاء ويتضامن معهم، كما يضع القيادة السياسية أمام مسئولياتها التاريخية فى إنقاذ القطاع العام وتلبية مطالب عماله- وفى القلب منهم عمال قلعة الصناعة التاريخية بمصنع الحديد والصلب- وذلك من خلال الوقف الفورى لبرنامج الخصخصة الفاسد".وطالب الحزب: "صرف مستحقات العاملين بالمصنع به حسبما تم اعتماده من قبل الجمعيات العمومية لشركاته وإعادة العمال المفصولين تعسفيًا إلى أعمالهم، وسرعة العمل على إنشاء وزارة للقطاع العام تتمثل مهمتها فى حل مشكلاته المالية وإيقاف نزيف خسائره المُتَعَمد، ثم وضع خطط عاجلة لإعادة إحيائه من خلال التخطيط لإنشاء "منظومة" تصنيع كبرى تطرح قيمة مضافة بالمجتمع وتساهم فى توفير السلع والبضائع للمصريين بتكلفة مناسبة وهامش ربح معقول وجودة عالية بدلا من الاستيراد السفيه الذى يستنزف احتياطى العملات الأجنبية الذى وصل إلى مستويات مخاطر غير مسبوقة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: