مستشفى الشهيد كمال عدوان

قال أطباء أمريكيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى. جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة ، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر، إلى جانب تبعات الحصار وإغلاق المعابر، ما أضاف عبئا هائلا على كاهل المواطنين الفلسطينيين. وقتل الاحتلال عددا كبيرا من الكوادر الطبية باستهداف المنشآت الصحية واعتقل آخرين، ما أدى إلى نقص حاد في الطواقم الطبية داخل القطاع. ومنع الاحتلال دخول فرق طبية دولية للمساهمة في تخفيف العبء، ما جعل النظام الصحي في يواجه شبح الانهيار الكامل. من جهته، الطبيب ثائر أحمد، الفلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو، ذكر أنه خدم في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة في يناير 2024. وقال، إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا «طبيعيا» بالنسبة لإسرائيل. وأكد أن الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان المعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي، خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة. وفي 28 ديسمبر 2024، اعتقلت قوات الاحتلال أبو صفية عقب اقتحامها مستشفى الشهيد كمال عدوان وإضرام النار فيه وإخراجه من الخدمة، كما اعتقلت أكثر من 350 شخصا كانوا داخله. وأشار أحمد إلى أن غياب الدبابات أو قوات الاحتلال الإسرائيلي عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة. وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار لكن هذه العملية لم تتم. من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأمريكي: «خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم. وما رأيته في غزة لم يسبق له مثيل». وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوحت أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات. وحذرت من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: «هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم». أما الطبيبة فيروزة سيدوا فقالت: «لم أر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا»، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم. وذكرت سيدوا أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي في خان يونس خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال. ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتلته إسرائيل. وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي. وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا. ومنذ 7 أكتوبر 2023 دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. كما أخرجت غارات الاحتلال على القطاع 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى. وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ استشهد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة ارتقوا داخل سجون الاحتلال.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
مستشفى الشهيد كمال عدوان
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
مستشفى الشهيد كمال عدوان
Top Related Events
Count of Shared Articles
مستشفى الشهيد كمال عدوان
Top Related Persons
Count of Shared Articles
مستشفى الشهيد كمال عدوان
Top Related Locations
Count of Shared Articles
مستشفى الشهيد كمال عدوان
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
مستشفى الشهيد كمال عدوان
Related Articles

الوطن

2025-01-31

قال أطباء أمريكيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى. جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة ، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر، إلى جانب تبعات الحصار وإغلاق المعابر، ما أضاف عبئا هائلا على كاهل المواطنين الفلسطينيين. وقتل الاحتلال عددا كبيرا من الكوادر الطبية باستهداف المنشآت الصحية واعتقل آخرين، ما أدى إلى نقص حاد في الطواقم الطبية داخل القطاع. ومنع الاحتلال دخول فرق طبية دولية للمساهمة في تخفيف العبء، ما جعل النظام الصحي في يواجه شبح الانهيار الكامل. من جهته، الطبيب ثائر أحمد، الفلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو، ذكر أنه خدم في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة في يناير 2024. وقال، إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا «طبيعيا» بالنسبة لإسرائيل. وأكد أن الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان المعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي، خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة. وفي 28 ديسمبر 2024، اعتقلت قوات الاحتلال أبو صفية عقب اقتحامها مستشفى الشهيد كمال عدوان وإضرام النار فيه وإخراجه من الخدمة، كما اعتقلت أكثر من 350 شخصا كانوا داخله. وأشار أحمد إلى أن غياب الدبابات أو قوات الاحتلال الإسرائيلي عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة. وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار لكن هذه العملية لم تتم. من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأمريكي: «خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم. وما رأيته في غزة لم يسبق له مثيل». وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوحت أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات. وحذرت من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: «هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم». أما الطبيبة فيروزة سيدوا فقالت: «لم أر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا»، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم. وذكرت سيدوا أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي في خان يونس خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال. ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتلته إسرائيل. وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي. وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا. ومنذ 7 أكتوبر 2023 دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. كما أخرجت غارات الاحتلال على القطاع 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى. وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ استشهد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة ارتقوا داخل سجون الاحتلال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-16

دُمّر أو تضرّر نحو 69% من مباني قطاع غزة، أي ما مجموعه 170,812 مبنى، بحسب آخر تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار اصطناعية (يونوسات)، حتى الأول من ديسمبر 2024. بدورهما، أحصى الباحثان الأمريكيان كوري شير وجامون فان دين هوك، استنادا أيضا إلى تحليلات الأقمار الاصطناعية، ولكن باستخدام منهجية مختلفة، 172,015 مبنى متضررا جزئيا أو كليا في قطاع غزة، حتى 11 يناير الجاري أي ما يعادل، وفق حساباتهما، 59,8% من مباني القطاع الفلسطيني. وبحسب تحليلات الأقمار الاصطناعية التي أجراها الباحثان الأمريكيان، فإنّه في مدينة غزة الواقعة شمالي القطاع، والتي كان عدد سكانها 600 ألف نسمة قبل حرب الإبادة الإسرائيلية، تعرّض ما يقرب من ثلاثة أرباع المباني (74.2%) للقصف. أما في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة، والتي تعدّ أقلّ مدينة كبيرة في القطاع تعرّضت مبانيها لأضرار، فقد أظهرت تحليلات الباحثين أنّ 48.7% من مبانيها تضرّرت بقصف الاحتلال، مقارنة بـ33.9% في أبريل. وتعرّضت المنازل وواجهات المباني لدمار جزئي أو كلّي في رفح، والتي تنفّذ فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتياحات برية منذ مطلع مايو. من جهتها، تقول منظمة العفو الدولية إنّ أكثر من 90% من المنشآت المبنية على مساحة تزيد عن 58 كيلومترا مربّعا، والواقعة على طول الحدود بين القطاع وإسرائيل، "دمّرت أو تضرّرت بشدّة" على ما يبدو بين أكتوبر 2023 ومايو 2024. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإنّ إعادة إعمار القطاع ستستغرق ما يصل إلى 15 عاما، وستكلّف أكثر من 50 مليار يورو. وخلال الحرب، كثيرا ما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة واعتقال الآلاف، بما في ذلك مرضى، وأفراد طواقم طبيّة. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإنّ مستشفى الشهيد كمال عدوان، أحد المرافق الطبّية القليلة شماليّ قطاع غزة، التي لا يزال ممكنا تشغيلها، أصبح "فارغا" و"خارج الخدمة" بعد استهدافه من قوات الاحتلال الإسرائيلي في أواخر ديسمبر. وتقول المنظمة الصحية الأممية أيضا، إنّ 18 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى (50%) تعمل "جزئيا"، بقدرة إجمالية تبلغ 1800 سرير. وفي 31 ديسمبر، حذّرت الأمم المتحدة من أنّ النظام الصحّي في القطاع "على شفا الانهيار التام". أما بالنسبة لأماكن العبادة، فمن خلال الجمع بين بيانات مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية وقاعدة بيانات "أوبن ستريت ماب" الدولية (البيانات التعاونية والمفتوحة) يتبيّن أنّ 83% من مساجد القطاع، قد تضرّرت جزئيا أو كلّيا. ودفعت مدارس القطاع التي تُستخدم منذ بدء الحرب مراكز إيواء للنازحين، بما في ذلك تلك التي ترفع علم الأمم المتّحدة، ثمنا باهظا أيضا في الحرب، إذ قصفها جيش الاحتلال مرارا. وحتى الأول من ديسمبر، أحصت "يونيسف"، تضرّر ما لا يقلّ عن 496 مدرسة، أي نحو 88% من أصل 564 منشأة مسجّلة. ومن بين هذه المدارس، هناك 396 مدرسة أصيبت بقصف مباشر. وبحسب صور التقطها مركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة في 26 سبتمبر 2024، فإنّ 68% من الأراضي الزراعية في القطاع، أي ما يعادل 103 كيلومترات مربعة، تضرّرت من جراء الحرب. وفي محافظة شماليّ غزة، بلغت نسبة الأراضي الزراعية المتضرّرة 79%، وفي محافظة رفح 57%. أما بالنسبة إلى الدمار الذي لحق بالأصول الزراعية -بما في ذلك أنظمة ريّ ومزارع مواش وبساتين وآلات ومرافق تخزين- فالنسبة أكبر من ذلك بكثير، إذ راوحت حتى مطلع 2024 بين 80% و96%، وفقا لتقرير نشره في سبتمبر مؤتمر الأمم المتّحدة بشأن التجارة والتنمية. وفي ما خصّ شبكة الطرق، بلغت نسبة الضرر 68%، إذ دمّر من جراء الحرب ما مجموعه 1190 كيلومترا من الطرق، من بينها 415 كيلومترا تضررت بشدّة، و1440 كيلومترا تضرّرت بشكل متوسط، وفقا لـ"تحليل أوّلي" أجراه "يونوسات" في 18 أغسطس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-21

استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم السبت، في قصف الاحتلال الإسرائيلي خربة العدس شمال شرق مدينة رفح، ومحيط مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال قطاع غزة. وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت منطقة خرب العدس شمال شرق غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجروح، كما أصيب آخرون بجروح جراء إطلاق مسيرة إسرائيلية قنابل متفجرة تجاه بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وأضاف، أن مواطنين آخرين استشهدا وأصيب آخرون بجروح، في غارة للاحتلال استهدفت محيط مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وفي ذات السياق، قالت مصادر طبية، إن قوات الاحتلال تواصل استهداف مستشفى كمال عدوان، إذ سقطت يوم أمس قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى، ولم تقع أية إصابات، ومع ذلك، فقد تسبب في رعب وخوف بين الجرحى والمصابين والأطفال. وأشارت المصادر إلى أن الوضع في المستشفى ما زال حرجا، في ظل النقص الحاد في المستلزمات والأجهزة والأدوية ومسكنات الآلام، كما أن الطعام شحيح جدا، ولم تتمكن الطواقم الطبية من توفير وجبات للجرحى في المستشفى. وقالت، إنه حتى الآن لم يتلقَ المستشفى جميع مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، على الرغم من الوعود. ولفتت المصادر، إلى إجلاء حوالي تسع حالات تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في المستشفى حاليا أكثر من 72 مصابا، فيما لم يوافق الاحتلال على السماح بدخول جميع المستلزمات الطبية المطلوبة، كما يتم منع الطواقم الطبية والممرضين من الدخول، بينما تمكنت منظمة الصحة العالمية من إرسال عدد قليل فقط من وحدات الدم -حوالي سبعين وحدة- رغم الحاجة إلى مئتي وحدة. ودعت، المجتمع الدولي إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع، بما في ذلك المستلزمات الطبية والأدوات الجراحية والوفود الطبية، بالإضافة إلى السماح بدخول الطعام. وكانت منظمة الصحة العالمية، أكدت قبل أيام بأن الأوضاع في مستشفى كمال عدوان مروعة حقا، في ظل استمرار قصف الاحتلال، مشيرة إلى أن الصحة العالمية وشركاءها وصلوا إلى المستشفى قبل يومين، في ظل الهجمات والقصف الإسرائيلي، وسلّموا 5 آلاف لتر وقود، وكميات من الغذاء والدواء، كما نقلوا ثلاثة مرضى من المستشفى إلى مستشفى الشفاء، لمتابعة تلقي العلاج. ولفتت إلى رفض إسرائيل تعسفيا وصول أفراد تابعين للصحة العالمية إلى مستشفى كمال عدوان، الأسبوع الماضي. وأشارت إلى أن هذه التطورات حرمت المستشفى من العاملين المتخصصين في الرعاية الجراحية والتوليدية. وأفادت باستمرار الاشتباكات والقصف الإسرائيلي في محيط المستشفى، ما أدى إلى مزيد من الضرر لإمدادات الأوكسجين والمولدات الكهربائية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-20

استمر في اليوم 441 من عدوانه على بارتكاب "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" بحق الفلسطينيين المدنيين، حيث استشهد وأصيب العشرات منهم، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار والدمار الهائل الذي خلفه القصف المتواصل، فضلًا عن انتشار المجاعة التي أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين. ووفقا لوكالة وفا والمركز الفلسطيني للإعلام، ارتكب جيش الاحتلال مجازر مروعة خلال الساعات القليلة الماضية، حيث شنت طائراته ومدفعيته وزوارقه، غارات وقصف عنيف -الجمعة- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة. وأوضحت أن القصف استهدف المنازل المأهولة وتجمعات النازحين والشوارع الحيوية، في مدينة غزة وشمال غزة ووسط القطاع وجنوبه، ما أسفر عن سقوط عشرات المدنيين بين شهيد وجريح، وسط صعوبات تواجه طواقم الإسعاف في الوصول إلى الضحايا نتيجة القصف المستمر. كما ذكرت وسائل الإعلام أنه منذ الصباح، يشهد مخيم جباليا غارات جويّة متتالية من قبل طائرات الاحتلال الحربية، التي تنسف مربعات سكنية في منطقة الخلفاء، تزامنا مع استمرار القصف المدفعي، وإطلاق النار. فيما قالت مصادر طبية، أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع حتى اللحظة دخول أي وفود طبية أو إمدادات ومستلزمات إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث يعاني المستشفى نقصا في المياه والأكسجين والكهرباء. وقالت المصادر الطبية إن الاحتلال يواصل إلقاء القنابل على المستشفى، إذ يُسمع دوي الانفجارات في ساحاته وعند البوابات، وأنه منذ ليلة أمس، وقعت العديد من الانفجارات وتدمير المباني القريبة، مع تطاير الشظايا باتجاه المستشفى. وارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع الفلسطيني، إلى 45،129 شهيدا و107،338 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023، حسب بيان وزارة الصحة في غزة، مساء الخميس.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-19

أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع، حتى اللحظة، دخول أي وفود طبية أو إمدادات ومستلزمات إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأوضحت المصادر وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» اليوم الخميس، أن المستشفى يعاني نقصا في المياه والأكسجين والكهرباء، كما يواصل إلقاء القنابل على المستشفى، إذ يُسمع دوي الانفجارات في ساحاته وعند البوابات. وأكدت أن المستشفى بحاجة ماسة إلى إصلاحات تتعلق بإمدادات المياه والأكسجين، إلا أن الاحتلال ما زال يمنع دخول أي موارد ضرورية لدعم النظام الصحي، مشيرا إلى أن المستشفى يفتقر إلى التخصصات اللازمة لعلاج معظم الإصابات التي وصلت إلى 85 من بينها 10 حالات بحاجة إلى تدخلات جراحية عاجلة. وناشدت المصادر الطبية الفلسطينية، المجتمع الدولي بفتح ممر إنساني والسماح بدخول الإمدادات الطبية والمعدات والإسعافات، وتوفير حماية دولية للمنظومة الصحية في شمال . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-18

استُشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وأفاد مراسل وكالة «وفا»، بأن الاحتلال قصف منزلا في عزبة بيت حانون، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح، ونُقلوا إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع. كما أطلقت طائرة مروحية «أباتشي» إسرائيلية النار تجاه المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال شرقي بلدة خزاعة، وأطلقت النيران صوب حي الجنينة شرق مدينة رفح. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة جوا وبرا وبحرا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 45,059 مواطنا، وإصابة 107,041 آخرين، في حصيلة غير نهائية إذ لا يزال آلاف الشهداء تحت الأنقاض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: