مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتطرفة
استقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في مكتبه ظهرَ اليوم الأربعاء، سفير إندونيسيا بالقاهرة، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين إندونيسيا، ودار الإفتاء فى مجال مكافحة...
الوطن
2017-11-01
استقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في مكتبه ظهرَ اليوم الأربعاء، سفير إندونيسيا بالقاهرة، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين إندونيسيا، ودار الإفتاء فى مجال مكافحة التطرف والإرهاب. وأوضح مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء قامت بعدة إجراءات فى سبيل مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة خاصة عقب الأحداث الإرهابية التى اجتاحت عددًا من دول العالم، ومن بين هذه الإجراءات إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتطرفة، والذى يقوم على رصد وتحليل وكتابة التقارير في كل ما تنشره التنظيمات المتطرفة والإرهابية. وأشار المفتى إلى أهمية متابعة التطورات الهائلة للإنترنت للتصدي للأفكار المتطرفة، مؤكدًا على أن استراتيجية دار الإفتاء لا تقوم فقط على محاربة الأفكار المغلوطة، بل تهتم بالبناء ونشر ثقافة الوعي في المجتمع لتحصين أفراده من أي فكر خاطئ مخالف للشريعة السمحة. وأشاد المفتي بالتجربة المصرية في التعايش بين أطياف المجتمع المصري موضحًا أنها تجربة فريدة من نوعها، وعلى العالم أن يدرسها ويطبقها لنجاحها.ومن جانبه أثنى السفير الإندونيسي على مجهودات دار الإفتاء فى مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وما تقوم به من مجهودات فى الداخل والخارج، مبديًا تطلع بلاده للتعاون المثمر مع دار الإفتاء. وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن دار الإفتاء تؤكد دعمها الكامل لمسلمي إندونيسيا ، وأنها على استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي للمسلمين هناك، وإمدادهم بكافة الإصدارات التى تواجه الفكر المتطرف مترجمة إلى الأندونيسية وغيرها من اللغات. وعبَّر سفير إندونيسيا عن إمتنانه لما لقيه من دعم لمسلمي إندونيسيا من الأزهر الشريف ودار الإفتاء، مؤكدًا أن المسلمين هناك يشعرون بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر من أجل نشر المفاهيم الصحيحة للإسلام.في ختام اللقاء أهدى فضيلة المفتي موسوعة فتاوى دار الإفتاء إلى سعادة السفير الإندونيسي مكونة من ألف فتوى ورد معظمها من الدول الغربية، وذلك باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية فضلًا عن العربية، وكذلك مجلد يضم آخر 10 أعداد من مجلة ”Insight” باللغة الإنجليزية التى ترد على مجلة "دابق" التى يصدرها تنظيم "داعش". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-09-24
حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتطرفة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من تصاعد أزمة مسلمي الروهينجا والاضطهاد الذي يتعرضون له في ميانمار، والذي أدى إلى استغلال الجماعات المتطرفة للأزمة، ما يعني تقويض الإنجازات التي تم تحقيقها دوليًّا في مجال مكافحة الإرهاب، خاصة وأن الجماعات المتطرفة تستغل مثل هذه الأزمات للتمدد في مناطق جديدة، وتجنيد مزيد من العناصر تحت مزاعم التخلص من اضطهاد الكفار والمشركين، بحسب بيان صحفي. ولفت المرصد إلى أن أزمة اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش تعد مثالًا حيًّا على هذا الاستغلال، فعلى الرغم من استمرار بنجلاديش في استقبال لاجئي الروهينجا الفارين من القتل والاضطهاد في ميانمار، فإن لديها مخاوفَ أمنية من استمرار الأزمة التي تدفع مختلف التنظيمات المتطرفة الإقليمية والعالمية لاستغلال القضية لأغراض التجنيد والدعاية، والتي يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الأمن الداخلي للبلاد، فضلًا عن تقويض الأمن والسلم العالمي. وأضاف مرصد الإفتاء أن أزمة الروهينجا أدت إلى مسارعة الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة إلى اغتنام الفرصة الناتجة عنها، وبذلك أصبحت بنجلاديش تواجه تهديدًا من تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية المشابهة، ومع تفاقم الأزمة في ولاية راخين في ميانمار، فإن مستقبل مكافحة الإرهاب والتطرف في بنجلاديش يبدو قاتمًا. وأوضح المرصد أن اندلاع العنف في ولاية راخين في ميانمار، الذي أدى بدوره إلى تدفق اللاجئين الروهينجا إلى بنجلاديش، جعل الجماعات المتطرفة تعمد إلى تطوير نفسها فقامت بأدلجتها سريعًا لتتوافق مع قضية الروهينجا، مما زاد العبء الأمني أمام بنجلاديش التي تعاني بالفعل من أزمة اللاجئين على حدودها. وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية أن استغلال التنظيمات المتطرفة والجماعات الإرهابية لمحنة الروهينجا لم يكن بالأمر الجديد، حيث حدث ذلك بين عامَي 2012 و2015، إلا أن الأزمة هذه المرة تأتي في ظل تداعي تنظيم داعش الذي فقد الكثير من أراضيه التي يسيطر عليها في العراق وسوريا وليبيا؛ ما يدفعه إلى التوسع في جنوب شرق آسيا وجنوبها، كما يدفعه إلى الانخراط في صراع ولاية راخين. وأضاف مرصد الإفتاء أن التنظيم الإرهابي سلط الضوء بانتظام على محنة الروهينجا في مختلف منشوراته، خاصة مجلة دابق، التي أكدت أن التنظيم سيركز على ميانمار، وذكرت أيضًا أن التنظيم يهدف إلى إنشاء قاعدة له في بنجلاديش واستخدامها كمنصة لشن هجمات على ميانمار. ولفت المرصد إلى أن الأمر لم يتوقف على تنظيم داعش وحده، فقد دخل إلى الصراع أيضًا تنظيم القاعدة الذي أكد في بيان له استهدافه جيش ميانمار كما حث على دعم المسلمين أقلية الروهينجا. وأصدر تنظيم القاعدة بيانًا يدعو فيه إلى شن هجمات انتقامية لمعاقبة حكومة ميانمار على اضطهاد أقلية الروهينجا المسلمة، وحث مسلمي العالم -وخاصة في بنجلاديش والهند وباكستان والفلبين- على دعم الروهينجا في ميانمار ماديًّا ومعنويًّا، وهو ما يرجح إمكانية استخدام الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية للأراضي البنجالية. وإضافة إلى ذلك، تعتقد بعض الجماعات المسلحة البنجالية أن حماية المسلمين الذين يواجهون مشاكل في المنطقة فرض عين عليها؛ ومن ثَمَّ فإن العنف المتواصل ضد الروهينجا سيخلق تحديًا أمنيًّا جديدًا، إذا ما أرادت تلك الجماعات ضرب ميانمار، واستخدام جنوب شرق بنجلاديش قاعدةً للهجمات. ودعا مرصد الفتاوى التكفيرية الهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى ضرورة التحرك الفوري واستخدام الوسائل الممكنة للضغط على سلطات ميانمار وحكومتها لوقف عمليات الإبادة الجماعية والاعتداءات الوحشية والانتهاكات بحق مسلمي الروهينجا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-20
حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتطرفة التابع لدار الإفتاء المصرية، من استغلال الجماعات الإرهابية المتطرفة وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي لأزمة مسلمي الروهينجا والاضطهاد الذي يتعرضون له في ميانمار؛ ما يعني تقويض الإنجازات الدولية التي تحققت في مجال مكافحة الإرهاب، خاصة أن الجماعات المتطرفة تستغل مثل هذه الأزمات للتمدد في مناطق جديدة، وتجنيد مزيد من العناصر تحت مزاعم التخليص من اضطهاد الكفار والمشركين. ولفت المرصد، إلى أن أزمة اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش تعدُّ مثالًا حيًّا على هذا الاستغلال، موضحًا أنه بعد انهيار داعش في العراق وسوريا وانفراط عقد تنظيمه في المنطقة، يحاول لملمة شمل عناصره الإرهابية، من خلال التوسع في أماكن أخرى. وأكَّد المرصد، أن أزمة الروهينجا تمثِّل عاملًا محفزًا لتنظيم داعش بالتوسع جنوب وجنوب شرق آسيا، مشيرًا إلى أن سلطات ماليزيا قد اعتقلت مواطنين إندونيسيين في شهر ديسمبر الماضي، قالت إنهم مرتبطون بـ"داعش" ويخططون لقتل رهبان بوذيين انتقامًا لمسلمي الروهينجا. وأوضح المرصد، أن اندلاع العنف في ولاية راخين في ميانمار أدى إلى مسارعة الجماعات المتطرفة إلى تطوير السردية الجهادية فقامت بأدلجتها سريعًا لتتوافق مع قضية الروهينجا؛ مما زاد العبء الأمني أمام سلطات مكافحة الإرهاب في العالم. وأضاف مرصد الفتاوى التكفيرية، أن استغلال التنظيمات المتطرفة والجماعات الإرهابية لمحنة الروهينجا لم يكن بالأمر الجديد، حيث حدث ذلك في عامي 2012، و 2015م، إلا أن الأزمة هذه المرة تأتي في ظل تداعي تنظيم داعش الذي فقد الكثير من أراضيه التي يسيطر عليها في العراق وسوريا وليبيا؛ مما يدفعه إلى التوسع في جنوب وجنوب شرق آسيا، كما يدفعه إلى الانخراط في صراع ولاية راخين. وبين مرصد الإفتاء، أن التنظيم الإرهابي سلَّط الضوء بانتظام على محنة الروهينجا في مختلف منشوراته، خاصة مجلة "دابق"، التي أكَّدت أن التنظيم سيركز على ميانمار، التي تعد مثالية للتوسع، حيث أصبحت "دولة هشة" تعاني صراعًا أهليًّا مستمرًّا؛ مما يمكن لتنظيم داعش من اتخاذها حاضنة لعناصره ومركزًا لعملياته الإرهابية. وأشار مرصد دار الإفتاء، إلى أن تنظيم "داعش" يسعى إلى زيادة انتشاره في جميع أنحاء العالم، كما أنه يحاول الاستفادة من الخبرات المحلية لتعزيز ونشر الأساليب والتقنيات المبتكرة، فضلًا عن إضفاء بصمة شرعية على الجماعات الجديدة المنبثقة عنه في الأقاليم التي يستهدفها بالانتشار، خاصة أنها تنتمي للبيئة التي لا يوجد فيها. ودعا مرصد الفتاوى التكفيرية، جميع الهيئات والمنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى ضرورة التحرك الفوري واستخدام كافة الوسائل الممكنة للضغط على سلطات وحكومة ميانمار لوقف عمليات الإبادة الجماعية والاعتداءات الوحشية والانتهاكات بحق مسلمي الروهينجا. وطالب المرصد، بتقديم كل سبل الدعم المادي والمعنوي لمسلمي الروهينجا الذين يتعرضون للتطهير العرقي والإبادة الجماعية من قِبل سلطات ميانمار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: