مخيم الوافدين
توفي 5 عمال سوريين اختناقا...
الشروق
2025-01-28
توفي 5 عمال سوريين اختناقا داخل خزان معدني كبير يحتوي على مادة الديزل (مازوت)، في مخيم الوافدين بالقرب من مدينة دوما بريف دمشق. وذكر الدفاع المدني السوري، في بيان نشره على حسابه بموقع فيسبوك ليل الاثنين / الثلاثاء، أن العمال فارقوا الحياة لدى محاولتهم إنقاذ عامل كان قد سقط في الخزان مساء أمس، أثناء تأدية عمله وتفقده للخزان. ولفت إلى أن فرقه انتشلت الوفيات من داخل الخزان بمساعدة المدنيين، ونقلتهم إلى مستشفى مدينة دوما الذي أكد حالة الوفاة، ثم إلى مستشفى المواساة بمدينة دمشق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-03-04
بدأت قافلة مساعدات، مساء اليوم، بالدخول إلى الغوطة الشرقية في ريف دمشق، في طريقها إلى 3 مدن سورية محاصرة هناك، في وقت تأمل الأمم المتحدة أن تتمكن من إيصال مساعدات إضافية مغتنمة وقف الأعمال القتالية. وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يعقوب الحلو، للصحفيين خلال وصول القافلة إلى مخيم الوافدين، آخر نقطة تحت سيطرة قوات النظام قرب الغوطة الشرقية، "نواصل اليوم هذه العملية الإنسانية بإدخال المزيد من المساعدات إلى مدن في الغوطة الشرقية في ريف دمشق". وأوضح أن القافلة التي تضم 23 شاحنة محملة بمساعدات غذائية وطبية ومواد تغذية للأطفال، ستصل إلى 20 ألف شخص في سقبا وعين ترما وحزة، التابعة إداريا لمنطقة كفربطنا. وأضاف "هذا مشوار سيتواصل في الفترة المقبلة ونحن في حالة استعداد تام كمنظمات أمم متحدة إنسانية وشركائنا، وعلى رأسهم الهلال الأحمر العربي السوري وأيضا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكل المنظمات غير الحكومية الإنسانية التي تعمل في سوريا، استفادة من هذه الظروف المواتية هذه الأيام التي خفت فيها العمليات العسكرية بصورة ملحوظة". وتحاصر قوات النظام منذ العام 2013 منطقة الغوطة الشرقية التي تعد أبرز معاقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، وهذه المرة الثانية التي يتم فيها إدخال مساعدات من الأمم المتحدة إلى منطقة محاصرة منذ بدء تطبيق اتفاق أمريكي روسي تدعمه الأمم المتحدة لوقف الأعمال القتالية يشمل مناطق سورية عدة بينها الغوطة الشرقية. وتم إيصال مساعدات غير غذائية الإثنين إلى مدينة معضمية الشام المحاصرة من قوات النظام جنوب غرب دمشق، وعبر الحلو عن الأمل في أن نتوسع في عملية إيصال المساعدات الإنسانية بهذه الظروف المواتية مع اتفاق وقف الأعمال العدائية"، مضيفا "المشوار سيستمر وينطلق إلى كل الغوطة الشرقية، وأيضا إلى مدن أخرى في سوريا، في شمال حمص وشمال حلب". وتنتقد المعارضة السورية التأخر في إدخال مساعدات إلى المناطق المحاصرة، وقال رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة في المعارضة السورية أمس، إن المساعدات لم تدخل إلا إلى مناطق محدودة. واعترف الحلو أن هذه المساعدات قطرة في خضم جزء كبير من الاحتياجات، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تعتزم إيصال مساعدات إضافية في اليومين المقبلين، أملا أن تشمل مدن دوما وزملكا وحرستا شرق وعربين. وتزامنت انتقادات حجاب مع إعلان موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الخميس، في ختام لقاء لمجموعة العمل عن المساعدات الإنسانية المخصصة لسوريا أن "المساعدة الإنسانية ووقف الأعمال العدائية كانت مهمة جدا، لكنها ليست شروطا مسبقة في العملية السياسية". وتحولت سياسة الحصار خلال سنوات النزاع السوري إلى سلاح حرب رئيسي تستخدمه الأطراف المتنازعة، إذ يعيش حاليا وفق الأمم المتحدة 486 ألف شخص في مناطق يحاصرها الجيش السوري أو الفصائل المقاتلة أو تنظيم "داعش"، ويبلغ عدد السكان الذين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها 4.6 ملايين نسمة. وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، خلال افتتاح الجلسة السنوية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف الإثنين، "التجويع المتعمد للشعب محظور بشكل لا لبس فيه باعتباره سلاح حرب"، محذرا من أن الجوع قد يودي بحياة الآلاف في سوريا". ويدخل النزاع السوري منتصف الشهر الحالي عامه السادس، متسببا بمقتل أكثر من 270 ألف شخص وتهجير وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-05
أفاد رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء يوري يفتوشينكو، بأن المسلحين استهدفوا نقطة طبية في الغوطة الشرقية خلال فترة وقف إطلاق النار، مؤكدا عدم إصابة أحد بجروح. وقال يفتوشينكو، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية: "استهدف المسلحون من مواقعهم نقطة طبية على الطرف الغربي لمنطقة الريحان، القريبة من حاجز العبور، حيث انفجرت 6 قنابل على مسافة 200 إلى 400 متر غربي النقطة الطبية". وأكد رئيس المركز أن الجماعات المسلحة مستمرة في منع المدنيين السوريين من مغادرة الغوطة الشرقية، واستهداف الممر الإنساني المخصص لخروجهم، وقال: "اليوم مرة أخرى، لم يتمكن أحد من المدنيين من مغادرة المنطقة.. الجماعات المسلحة تغلق مخارج العبور.. المسلحون يطلقون باستمرار النار على الممر الآمن وعلى الطريق المؤدية إلى نقطة العبور إلى مخيم الوافدين بالإضافة إلى نقطة العبور نفسها". وفي سياق آخر، أكد يفتوشينكو أن 412 شخصا عادوا إلى منازلهم، خلال الساعات الـ24 الماضية، موضحا أن من بينهم 29 عادوا إلى محافظة حماة و12 إلى حمص و9 إلى دمشق و362 لدير الزور. وأضاف أنه على الرغم من استمرار التوتر في عدد من المناطق في سوريا، يواصل المركز الروسي للمصالحة العمل على تسوية الوضع الإنساني في جميع أنحاء البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-24
حلقة جديدة من حلقات مسلسل التهجير القسري يستعد له السوريون في الغوطة الشرقية على يد قوات النظام، وفي بلدة عفرين الحدودية على يد القوات التركية، في الوقت الذي تعاني فيه المدينتان حالة من التدهور الكبير على المستوى الإنساني والأمني والعسكري خلال الأيام القليلة الماضية. من جهته، طالب الجيش التركي، المدنيين المقيمين في ناحية راجو، بعفرين، بمغادرة المنطقة تحت ذريعة "الحرص على سلامتهم"، وفقا لوسائل الإعلام التركية، حيث بدأ الجيش التركي بالاستعداد للتوسع داخل عفرين، بعد سيطرته على معظم حدود المدينة المقابلة للأراضي التركية، فيما يرسل الجيش منذ يومين متطوعين من قوات الدرك والقوات الخاصة التابعة لسلك الشرطة إلى عفرين للمشاركة في العمليات البرية هناك. وتقع منطقة عفرين على ضفتي نهر عفرين في أقصى شمال غربي سوريا، وهي محاذية لمدينة إعزاز من جهة الشرق ولمدينة حلب التي تتبع لها من الناحية الإدارية من جهة الجنوب، وإلى الجنوب الغربي من البلدة تقع محافظة إدلب، وتحاذي الحدود التركية من جهة الغرب والشمال. وعفرين منطقة جبلية تبلغ مساحتها نحو 3850 كيلومترا مربعا أي ما يعادل 2 بالمئة من مساحة سوريا، ومنفصلة جغرافياً عن المناطق الأخرى التي يسيطر عليها الأكراد على طول الحدود مع تركيا. الأمر ذاته تشهده الغوطة الشرقية، حيث ألقت مروحيات عسكرية تابعة للنظام منشورات على مناطق سكنية تدعو سكانها للخروج عبر ممرات آمنة. وحملت المنشورات تعليمات الخروج الآمن عبر المعبر الإنساني رقم 1 المحدد في منطقة مخيم الوافدين، فضلا عن توصيات بعدم حمل السلاح أثناء التوجه إلى المعبر، وإظهار الأيدي بشكل واضح على مقربة من نقاط الجيش. من جهة أخرى، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان له ارتفاع عدد قتلى الغارات التي يشنها النظام السوري منذ أسبوع على غوطة دمشق الشرقية إلى 500 مدني على الأقل، في وقت لا تزال التجاذبات في مجلس الأمن تعيق وقفا لإطلاق النار. ومن بين القتلى 121 طفلا و65 امرأة قضوا منذ 18 فبراير الجاري حتى السبت، وفق المرصد، الذي أكد أن عدد الجرحى بلغ نحو 2500 شخص، فضلا عن عشرات المفقودين تحت ركام المنازل المدمرة. ورصد المرصد خروج 10 مراكز طبية في الغوطة الشرقية عن العمل بسبب القصف المكثف، الأمر الذي ضاعف عدد القتلى، وزاد من معاناة الجرحى الذين اكتظت بهم المشافي الميدانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-05
أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا الجنرال يوري يفتوشنكو، اليوم، أنه ومنذ بداية "الهدنة الإنسانية" خرج من الغوطة الشرقية عبر الممر الإنساني مخيم الوافدين، نحو 4 آلاف مسلح مع أفراد عائلاتهم، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية. وقال يفتوشنكو، في مؤتمر صحفي، "منذ بداية المرحلة النشطة لإخراج المتطرفين من الغوطة الشرقية، استخدم الممر الإنساني، مخيم الوافدين، نحو 4000 مسلح مع أفراد عائلاتهم". وأضاف يفتوشينكو، "وبمساهمة ضباطنا تم تحرير 5 رهائن من الأسر، كانوا محتجزين لدى العصابات المسلحة الغير شرعية". وأعلنت قيادة الجيش السوري، في 31 مارس، عن تحرير كامل الغوطة الشرقية، باستثناء مدينة دوما، آخر معاقل الإرهابيين في الضاحية الشرقية لدمشق، التي يستمر منها خروج المسلحين وعائلاتهم للانتقال إلى منطقة جرابلس شمال محافظة حلب. وتعاني سوريا منذ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة"، واللذان تصنفهما الأمم المتحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-08
ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن "إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية التابعة له في الغوطة الشرقية بريف دمشق استهدفوا، اليوم الخميس، بالقذائف الممر الآمن المحدد لخروج المدنيين عبر مخيم الوافدين تمهيدا لنقلهم إلى مقر الإقامة المؤقت في الدوير". وأفادت "سانا"، بإطلاق الإرهابيين ثلاث قذائف على الأقل لتسقط على مسار الممر الآمن المؤدي من الغوطة الشرقية إلى مخيم الوافدين في محاولة جديدة لدب الذعر في نفوس المدنيين والضغط عليهم ومنعهم من الخروج من مناطق الغوطة. وذكرت الوكالة أن "فترة التهدئة المحددة يوميا من الساعة الـ 9 صباحا وحتى الـ 2 ظهرا لإفساح المجال للمدنيين بالخروج، بدأت في موعدها لليوم العاشر على التوالي إلا أن المجموعات الإرهابية منعت المدنيين من الخروج حيث لم يصل إلى طرف الممر الآمن أي مدني حتى الآن، وتقف سيارات الإسعاف والنقل العامة، على طرف الممر الآمن في مخيم الوافدين بانتظار خروج المدنيين، في حين تعمل مروحيات الجيش السوري بشكل يومي على إلقاء منشورات على قرى وبلدات الغوطة بريف دمشق لإعلام المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية بطرق الوصول إلى الممر الآمن المحدد لخروج المدنيين عبر مخيم الوافدين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: