محمد زعيمة

كتب- محمد شاكر:يستضيف مسرح السامر بالعجوزة، في الثامنة من مساء اليوم السبت، حفل ختام فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من المهرجان الختامي لنوادي المسرح، الذي يقام...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning محمد زعيمة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning محمد زعيمة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with محمد زعيمة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with محمد زعيمة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with محمد زعيمة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with محمد زعيمة
Related Articles

مصراوي

2025-05-10

كتب- محمد شاكر:يستضيف مسرح السامر بالعجوزة، في الثامنة من مساء اليوم السبت، حفل ختام فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من المهرجان الختامي لنوادي المسرح، الذي يقام تحت رعاية د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة خالد اللبان، وينفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة. يتضمن الحفل أوبريت "ما بين كالوسين"، تأليف وأشعار سامح عثمان، موسيقى وألحان شريف ياسر، فيديو آرت محمد المأموني، ملابس بسنت نجم، تصميم رقصات محمد ميزو، وإخراج محمد الطايع.يعقبه تكريم أعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، والمخرج سامح مجاهد، والكاتب والناقد يسري حسان رئيس تحرير نشرة المهرجان، ويختتم الحفل بإعلان الجوائز الرسمية للمهرجان. أقيم المهرجان من خلال الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وتحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وأدار فعاليات الدورة المخرج محمد الطايع، مدير نوادي المسرح. وشهدت الدورة مشاركة 27 عرضا مسرحيا تمثل مختلف أقاليم مصر، وهي: عائلة شكسبير، بلا أثر، اللحاد، الدخاخنجي، الوهم، البنت لسه صغيرة، كارما، ساليم، انتحار معلق، مش زي الأفلام، بائع الكتب المزورة، لعنة زيكار، ولي، علماء الطبيعة، ليلة القتلة، الموتى السائرون، في الظل، صندوق يعقوب، The Dung، قضية أنوف، نساء شكسبير، موت معلق، ماأ، قابل للحذف، أناكوندا، تريفوجا. ويعد مهرجان نوادي المسرح أحد أبرز المنصات الثقافية الداعمة لاكتشاف ورعاية المواهب المسرحية الشابة من مختلف محافظات الجمهورية، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للتعبير والتجريب المسرحي، تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني في المجتمع. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-09

يستضيف مسرح السامر بالعجوزة، في الثامنة من مساء غدٍ السبت، حفل ختام الدورة الثانية والثلاثين من المهرجان الختامي لنوادي المسرح، الذي يُقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وتحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة. يتضمّن الحفل عرض أوبريت بعنوان "ما بين كالوسين"، تأليف وأشعار سامح عثمان، موسيقى وألحان شريف ياسر، فيديو آرت محمد المأموني، تصميم ملابس بسنت نجم، رقصات محمد ميزو، وإخراج محمد الطايع. يعقب العرض تكريم أعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، والكاتب والناقد يسري حسان، رئيس تحرير النشرة اليومية للمهرجان. ويُختتم الحفل بإعلان الجوائز الرسمية للمهرجان. أقيمت فعاليات الدورة عبر الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، وتحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي. وأدار الدورة المخرج محمد الطايع، مدير نوادي المسرح. وشهدت الدورة عرض 27 مسرحية تمثل مختلف أقاليم مصر، منها: عائلة شكسبير، بلا أثر، اللحاد، الدخاخنجي، الوهم، البنت لسه صغيرة، كارما، ساليم، انتحار معلق، مش زي الأفلام، بائع الكتب المزورة، لعنة زيكار، ولي، علماء الطبيعة، ليلة القتلة، الموتى السائرون، في الظل، صندوق يعقوب، The Dung، قضية أنوف، نساء شكسبير، موت معلق، ماأ، قابل للحذف، أناكوندا، تريفوجا. ويُعد مهرجان نوادي المسرح من أبرز المنصات الثقافية المعنية باكتشاف ورعاية المواهب المسرحية الشابة في مختلف المحافظات، حيث توفّر الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرّة للتجريب والتعبير المسرحي، دعمًا للعدالة الثقافية، وتعزيزًا للحراك الفني في المجتمع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-09

قدمت فرقة بني مزار المسرحية، الخميس، عرض "تريفوجا" على مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، ضمن فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من المهرجان الختامي لنوادي المسرح، الذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة. العرض تأليف محمد زكي، وإخراج أيمن مدني، وتدور أحداثه خلال فترة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، ويتناول قصة "بتروف" باحث فيزيائي متخصص في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية، ويواجه نوعا من العنصرية في بداية تعيينه في مركز العمليات خاص بالأسلحة النووية. شهد العرض الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، سمر الوزير مدير عام الإدارة العامة للمسرح، المخرج محمد الطايع مدير المهرجان، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، والمخرج سامح مجاهد، وبحضور ربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، ولفيف من المثقفين والمسرحيين. أشار المخرج أيمن المدني أن العرض بمثابة رسالة إنسانية تدعو إلى التأمل في أهمية السلام والأمان والاستقرار.وأضاف أن النص يستند إلى قصة حقيقية وقعت بالفعل خلال ذورة الحرب الباردة، وذلك للتعريف بمعاناة الأبرياء حول العالم، وكيف تؤدي الحروب إلى فقدان أرواح لا ذنب لها. وقال عبد الله ياسر: أؤدي دور البطل، باحث فيزياء مكافح، يستدعى في زمن الحرب لكفاءته العلمية، ويواجه نوعا من العنصرية والرفض في البداية لعدم انتمائه إلى خلفية عسكرية، وتتزايد الصراعات داخله عندما يتلقى أول أمر عسكري يطالب فيه بتنفيذ التعليمات دون نقاش. وأوضحت ندى أيمن بطلة العرض أنها تجسد شخصية "سونيا" زوجة ظابط بالاتحاد السوفيتي، تراه يتسم بالسلبية ولا يتحمل المسئولية، نظرا لإنشغاله بعمله أكثر من أمر ابنته التي تعاني من مرض خطير قد يودي بحياتها في أية لحظة. وأضاف مصمم الإضاءة مهند المهدي أن المخرج اعتمد في تقديم العرض على الأسلوب التعبيري، سواء في التعبير الجسدي أو الإضاءة وذلك لنقل المشاعر والحالة النفسية، خاصة للشخصية الرئيسية.وأشار أن ذلك اتضح من خلال عدة مشاهد منها مشهد وجود البطل خلف نافذة السجن والذي تم خلاله توظيف الإضاءة بشكل مناسب وكأن تلك النافذة هي التي تطل منها حكاية البطل المسئول عن كتيبة الدفاع الجوي، رغم صراعاته الداخلية التي عاشها خلال فترة عمله. "تريفوجا" أداء عبد الله ياسر، ساندي هاني، ندى أيمن، بولا عفت، بيشوي ميلاد، يوسف إيفونا، ماجد الزيات، بسنت أحمد، يوستينا هاني.منفذ موسيقى عمر أشرف، مصمم ومنفذ إضاءة مهند المهدي، مصحح لغوي إسلام فرغلي وشافعي عيد، تصميم ديكور أحمد شحاتة، تنفيذ ديكور هشام سليم، أحمد شحاتة، مخرج مساعد يوستينا هاني، مخرج منفذ أيمن أحمد ماهر، ومساعد مخرج حسام البحيري. ينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، والإدارة العامة للمسرح، ويشارك فيه هذا العام 27 عرضا مسرحيا مجانيا، بواقع عرضين يوميا، وتصدر عنه نشرة يومية برئاسة تحرير الكاتب والناقد يسري حسان.ومن المقرر أن يقام حفل ختام المهرجان وتوزيع الجوائز، غدا السبت على مسرح السامر بالعجوزة.Amr ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-09

على مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، قدمت فرقة الأنفوشي المسرحية، مساء أمس الخميس ، عرض "ليلة القتلة" ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح، في دورته الثانية والثلاثين، والذي يقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة. العرض عن نص الكاتب الكوبي خوزيه تريانا، وإخراج أحمد عبد المولى، وتدور أحداثه حول ثلاثة أشقاء، يجتمعون داخل المنزل لتقديم مشهد تمثيلي يجسد جريمة قتل والديهم، في محاولة لتفريغ مشاعر الكبت والغضب التي يعانون منها نتيجة توترات عائلية متراكمة. شهد العرض حضور أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح، المخرج محمد الطايع مدير المهرجان، أعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، والمخرج سامح مجاهد، وبحضور ربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، ولفيف من المثقفين والمسرحيين. أشار المخرج أحمد عبد المولى، أنه قام باختيار هذا النص تحديدا لقناعته بأنه فرصة فنية للتجريب وتقديم رؤية إخراجية مميزة ومختلفة، مضيفا أن التحضيرات للعرض استغرقت شهرين كاملين من العمل المتواصل. وأضاف محمد صلاح بطل العرض: أن الأحداث تدور في إطار كوميدي تراجيدي، لتسليط الضوء قضية العنف الأسري وتأثيره العميق على الأطفال، وتوجيه رسالة إنسانية أن ما يغرسه الأباء في قلوب الأبناء من حب أو عنف، سينعكس لاحقا على المجتمع بأكمله. وعن دوره أوضح أنه يؤدي شخصية "لالو" الأخ الأكبر، الذي ينشأ في بيئة مضطربة نتيجة تصرفات والده القاسية والعنيفة، مما يدفعه إلى تبني سلوكيات عدوانية للتعبير عن الألم الموجود بداخله. من ناحيتها، قالت هانيا عبد الخالق: أؤدي شخصية "كوكا"، الأخت الوسطى، تتسم بالانضباط، وتحرص دائما على الحفاظ على النظام في جميع جوانب حياتها، وحتى في أبسط التفاصيل اليومية، مشيرة إلى أن هذا الالتزام الزائد بالتنظيم كثيرا ما يدخلها في صدام دائم مع أشقائها، الذين يرفضون هذا النمط من الحياة ويميلون إلى العشوائية واللامبالاة. وأعربت لوجين حازم عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات المهرجان، مشيرة إلى أنها تجربة مميزة بالنسبة إليها، وتؤدي دور "ببا" الأخت الصغرى، فتاة ضعيفة الشخصية وليس لها رأي مستقل، معتبرة أن هذا الدور بمثابة تحد ممتع. "ليلة القتلة": تمثيل محمد صلاح، هانيا حجازي، لوجين حازم، ديكور ندى عبد العظيم، ملابس رامي عادل، إضاءة أحمد علاء علي، موسيقى محمد إبراهيم، دراما حركية محمد صلاح، مخرج منفذ علي ناصر، مساعد مخرج محمود جريو. ينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، والإدارة العامة للمسرح، ويشارك فيه هذا العام 27 عرضا مسرحيا مجانيا، بواقع عرضين يوميا، وتصدر عنه نشرة يومية برئاسة تحرير الكاتب والناقد يسري حسان، ومن المقرر أن يقام حفل ختام المهرجان وتوزيع الجوائز، غدا السبت على مسرح السامر بالعجوزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-07

استقبل مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، مساء أمس، العرض المسرحي "ماء"، ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الثانية والثلاثين، والذي يقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. والعرض لفرقة دمنهور المسرحية، تأليف وإخراج أحمد الحرفة، وتدور أحداثه حول طبيب يشعر بحالة من اليأس، بعد أن أدرك عدم قدرته على علاج المرضى وخاصة الحالات المستعصية. وشهد العرض، سمر الوزير مدير عام الإدارة العامة للمسرح، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، ود. مصطفى حامد، والموسيقار د. وليد الشهاوي، والكاتب سعيد حجاج، والمخرج سامح مجاهد، وبحضور ربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، ولفيف من المسرحيين والمثقفين. وأشار المخرج أحمد الحرفة، إلى أن العرض يتناول قضية إنسانية شائكة، ويطرح الكثير من التساؤلات الفلسفية حول مفهوم الأخلاق، وحدود الرحمة، الأمر الذي يدفع المُشاهد لمزيد من التأمل والتفكير. وعن أحداث العرض المسرحي، أوضح أنه يصور صراعات الطبيب "صالح" الذي تبنى فكرة القتل الرحيم كوسيلة؛ لإنهاء معاناة أصحاب الأمراض المستعصية، من خلال توفير أجهزة تتيح لهم إنهاء حياتهم بمحض إرادتهم، بعد أن عجز عن علاجهم. أما عن دوره في المسرحية، قال: أجسد دور البطل الذي يعيش صراعا بين ضميره كطبيب من ناحية، وبين قواعد المجتمع والقانون من ناحية أخرى. وأشار الفنان إسلام زيزو، إلى أنه يجسد شخصية رجل مريض، يفقد القدرة على تحمل مرضه، ما يدفعه للبحث عن الخلاص من معاناته. ومن ناحيتها، أوضحت الممثلة هنا عمرو، أنها تؤدي دور شقيقة الطبيب، وهي تعاني من مرض ألزهايمر ما يجعلها تنسى ما فعلته بشكل دائم، ويفقدها القدرة على استيعاب ما يدور حولها على الرغم من مشاركتها لأخيها في تلك الأفعال المثيرة للجدل. "وماء" أداء: محمد الحداد، وأحمد الجندي، وأحمد الحرفة، وعبدالرحمن منيب، وإسلام زيزو، وهنا عمرو، ومنة شهاب، منة هاني، وتصميم ديكور لينا مهنا وعلياء بشارة، وإعداد موسيقي أحمد الحرفة، وإضاءة معاذ مدحت، ومخرج منفذ حسام شرف. وينفذ المهرجان، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح، ويشارك فيه هذا العام 27 عرضا مسرحيا مجانيا، بواقع عرضين يوميا، ويدير الدورة المخرج محمد الطايع، مدير نوادي المسرح. كما تصدر عن المهرجان نشرة يومية برئاسة تحرير الكاتب والناقد يسري حسان، وتتواصل الفعاليات اليوم الأربعاء، مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "قابل للحذف" لفرقة كوم أمبو، وتأليف طه الأسواني، وإخراج علي جودة، ويعرض في السادسة مساءً، يليه "أناكوندا" لفرقة قنا، تأليف محمد موسى، وإخراج أحمد عبد المنتصر.  ويعد المهرجان الختامي لنوادي المسرح، أحد أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-07

قُدم العرض المسرحي "موت معلق"، ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح، في دورته الثانية والثلاثين، والمقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، مساء أمس على مسرح القناطر الخيرية بالقليوبية. والعرض لفرقة دمنهور المسرحية، عن نص "انقطاعات الموت" للكاتب البرتغالي جوزيه ساراماجو، وإعداد إسراء محبوب، وإخراج عمرو حجاج، وتدور أحداثه حول فرضية ماذا لو اختفى الموت من الحياة؟؛ ليأخذ المشاهد في رحلة تبيّن الحد الفاصل بين الرحمة والوحشية، والحياة والموت. وشهد العرض، سمر الوزير مدير عام الإدارة العامة للمسرح، والكاتب والناقد يسري حسان، وربيع عوض مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، وأعضاء لجنة التحكيم: ود. محمد زعيمة، ود. مصطفى حامد، والموسيقار د. وليد الشهاوي، والكاتب سعيد حجاج، والمخرج سامح مجاهد، وبحضور لفيف من المثقفين، والمسرحيين. وأشار المخرج عمرو حجاج، إلى أن العرض المسرحي يحاول الكشف عن جوانب إنسانية عميقة، ويسلط الضوء على واقع ملموس يعيشه المجتمع، وذلك من خلال شخصيات متعددة، مثل حفار القبور، والأسرة التي يعاني فيها الأب بسبب مرضه، والطبيب الذي يسعى لاكتشاف سر الخلود، وغيرها من المواقف الإنسانية التي تتجاوز حدود الخيال وتبدو مستحيلة الحدوث، وتدفع الشخص للتفكير في فرضية اختفاء الموت، والأمور الأخرى المرتبطة بمعنى الحياة. ومن ناحيته، أوضح الفنان محمد قاسم، أنه يجسد في شخصية "الأب آرثر"، رجل دين مؤمن يتمتع بالهيبة والثبات، وله مكانة مؤثرة بين الناس، وعند اختفاء الموت، يظل على يقينه، ولكن مع تطور الأحداث، تسيطر عليه حالة من الشك والصراع الداخلي. وأشار الفنان إبراهيم سليمان، إلى أنه يقدم شخصية "دانيال"، وحفار القبور، الذي يتوقف عمله بسبب ظاهرة اختفاء الموت؛ مما يدفعه إلى البحث عن جثث الموتى ليشبع هوسه الناجم عن اضطراباته الداخلية. وأما الفنان عاصم علاء، أوضح أنه يؤدي شخصية "إيجور"، وهو نموذج الإنسان المثقل بالخسارة، ويحاول التشبث بأي يقين، لكنه في النهاية يجد نفسه في صراع داخلي عميق. و"موت معلق" أداء: إيمان بدوي، وإسراء هنيدي، وإبراهيم سليمان، ومحمد أبو شعرة، وحنين نعيم، وأحمد ربعة، وعاصم علاء، ورقية ضياء، ومحمد قاسم. وتصميم ديكور علياء بشارة، وتنفيذ ديكور أحمد ماميش، وعلي هلال، وإضاءة محمد عفيفي، وألحان عاصم علاء، وأشعار رولا عبيد، ودراما حركية محمد أبو شعرة، ومخرج منفذ محمد خلاف. وينفذ المهرجان، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك به هذا الموسم 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويصدر عنه نشرة يومية. وتتواصل فعاليات المهرجان، غدا الأربعاء، مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "قابل للحذف" لفرقة كوم أمبو، وتأليف طه الأسواني، وإخراج علي جودة، ويعرض في السادسة مساءً، ويليه "أناكوندا" لفرقة قنا، وتأليف محمد موسى، وإخراج أحمد عبدالمنتصر. ويعد المهرجان، أحد أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب؛ تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-05

استقبل مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، مساء أمس الأحد، العرض المسرحي "The Dung"، ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الثانية والثلاثين، والذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. العرض لفرقة الشاطبي، عن نص "مكان مع الخنازير" للكاتب أثول فيجارد، دراماتورج وإخراج محمد بسيوني، ويناقش الصراعات النفسية التي تعرض لها الجنود خلال الحرب العالمية الثانية، من خلال قصة "بڤيل"، الجندي الذي فر من ميدان المعركة واختبأ لسنوات داخل حظيرة الخنازير، لتتولى زوجته "براسكوڤيا" حمايته، بعد فقدانه القدرة على اتخاذ القرار. شهد العرض الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح، الكاتب والناقد يسري حسان، الكاتب سامح عثمان، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، وبحضور ربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، ولفيف من القيادات الثقافية والمسرحيين. عن فكرة العرض أوضح المخرج محمد بسيوني، أن الإنسان حينما يواجه مشكلة ما، يكون بحاجة إلى من يسانده ويقف إلى جانبه، وعليه اختيار الشخص المناسب، مشيرا إلى أن الحياة تقدم اختيارين، والإنسان هو من يقرر اختياراته؛ إما أن يعيش في حياة يغمرها الجمال، أو حياة تسودها الوحشية. وقال الفنان مصطفى كرم، بطل العرض: أؤدي دور الجندي "بافيل" الذي فر من المعركة بدافع الخوف، وقرر الاختباء في زريبة الخنازير هربا من المواجهة، وينتظر كل عام ليسلم نفسه للسلطات، لكنه يتراجع في كل مرة خوفا من عقاب القادة وأهل قريته إذا علموا بأمر الهروب.وأضاف أن البطل بعد هروبه يعيش مواجهات صراعا داخليا ويصبح مع الوقت غير قادر على اتخاذ القرار، لتصبح حياته أشبه بحياة الخنازير التي يعيش بينها، على الرغم من المحاولات المتكررة من قِبل زوجته التي تساعده كمحاولة لمواجهة العالم الخارجي. وأشارت الفنانة ندى أنها حسن تؤدي دور الزوجة التي تحاول إقناع الزوج بفكرة الخروج من الحظيرة لمواجهة العالم، ولكن بعد البقاء لفترة طويلة داخل الحظيرة بين الروث والخنازير، تعيش هي الأخرى صراعا داخليا خاصة بعد أن تجد في بقاء الزوج مصلحة للاستفادة بكل شيء. وعن العناصر البصرية في العرض، أوضح د. أحمد بركات، أستاذ مساعد قسم النحت، بكلية الفنون الجميلة، أن الديكور اعتمد على خامات وإكسسوارات متنوعة لتصوير الحياة القاسية في الريف الروسي، مشيرا إلى أن التصميم العام جاء على مستويين، الأرضي ويمثل الزريبة والبئر مصدر الماء الأساسي، والعلوي البانورامي وهو عبارة عن خلفية ليلية زرقاء يتوسطها قمر، لتعزيز الإحساس بالمكان والزمان.كما أن الأزياء والماسكات المستخدمة فجاءت مستوحاة من بيئة الريف وصممت لتعبّر عن الشخصيات وحالتها النفسية. "The Dung"أداء تمثيلي: مصطفى كرم، ندي حسن، تأليف موسيقي وألحان شريف ياسر، غناء ندى عادل، تصميم استعراض جنى الجندي، أشعار هند يوسف، دراما حركية مؤمن هشام، تصميم وتنفيذ إضاءة معاذ مدحت، ديكور وملابس، ماسكات، د. أحمد بركات، ماكياج مريم محمد، ونانسي مجدي، مساعد إخراج زياد عبد القادر، مخرج منفذ دنيا مصطفى. وينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، ويشارك به هذا الموسم 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويصدر عنه نشرة يومية. وتتواصل فعاليات المهرجان غدا الاثنين، مع العرض المسرحي "قضية أنوف" لفرقة مسرح 23 يوليو، تأليف ماروشا بيلاتا، وإخراج أحمد جمال، ويعرض في السادسة مساء، يليه عرض "نساء شكسبير" لفرقة غزل المحلة، تأليف سامح عثمان، وإخراج حسام العجوز. ويعد المهرجان أحد أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-05

قدّمت فرقة مصطفى كامل المسرحية، مساء أمس الأحد، عرض "صندوق يعقوب" على مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الثانية والثلاثين، والذي يُقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة. العرض من تأليف أحمد الغندور، وإخراج عبد الرحمن كمال، وتدور أحداثه حول ثلاثة أصدقاء بسطاء لا يملكون من الدنيا سوى المرح والضحك، حتى يظهر أمامهم صندوق غامض، لتنكشف حقيقة كلٍ منهم وتبدأ الصراعات. شهد العرض عدد من الشخصيات الفنية والثقافية، من بينهم الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح، والكاتب والناقد يسري حسان. كما حضر أعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، والمخرج سامح مجاهد، إلى جانب ربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، وجمهور من المثقفين والمسرحيين. وأوضح المؤلف أحمد الغندور أن العرض يناقش طبيعة العلاقات الإنسانية عندما تخضع لاختبار الطمع والرغبة في التملك، من خلال قصة ثلاثة أصدقاء تربطهم صداقة قوية رغم ظروفهم المعيشية الصعبة. يجتمعون يوميًا في حديقة صغيرة بجوار قصر فخم، يتبادلون الحديث عن أحلامهم المكبوتة، حتى يعثروا على صندوق غامض يظنونه كنزًا، لتبدأ رحلة من الصراع النفسي والإنساني بينهم. وأضاف أن نهاية العرض تحمل مفاجأة، إذ يكتشف الأصدقاء أن الصندوق لم يكن سوى خدعة مدبّرة بهدف التسلية، في إشارة إلى كيف يمكن للوهم أن يكشف عن أعماق النفس البشرية. من جهته، أشار المخرج عبد الرحمن كمال إلى أن العرض يمثل تجربته الإخراجية الأولى، وقد تم تطوير فكرة النص بمرور الوقت من خلال نقاشات مع أبطال العمل، في محاولة لتقديم عرض قريب من الجمهور ويلامس الواقع. أما الفنان محمد سالم، فقال إن العرض يناقش الصراع بين الطموح والواقع، ويطرح تساؤلات عميقة حول موقف الإنسان عند مواجهة الإغراء. وأوضح أنه يجسد شخصية "داود"، شاب يعمل في السيرك ويحلم بأن يصبح فنانًا مشهورًا، لكن ظروفه المادية تقف حائلًا دون تحقيق ذلك. بينما يصور أصدقاؤه شخصيتين، أحدهما مزارع يحلم بالزواج وتكوين أسرة، والآخر يتطلع إلى حياة كريمة. بدوره، أعرب أحمد الفرن، مسؤول الإضاءة، عن سعادته بالمشاركة في العرض، لا سيما أنه يُعد أولى تجاربه في هذا المجال. وأوضح أنه اعتمد في تصميم الإضاءة على مصادر متنوعة تعكس التحولات النفسية التي تمر بها الشخصيات، بما يتماشى مع الحالة الدرامية للنص. صندوق يعقوب يشارك فيه: عبد الرحمن كمال، مؤمن جمال، محمد سالم، بتأليف موسيقي لأسامة حماد، وتصميم ديكور أحمد حلمي، وتنفيذ إضاءة أحمد الفرن، وماكياج أماني عفيفي، وكيروغراف محمد صلاح، ومخرج منفذ أسماء أحمد، ومساعدا المخرج: أحمد ميدو وعمرو فوزي. المهرجان تنفذه الإدارة المركزية للشئون الفنية، ويشارك فيه هذا الموسم 27 عرضًا مسرحيًا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويُدار تحت إشراف المخرج محمد طايع. وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الاثنين، بعرض "قضية أنوف" لفرقة مسرح 23 يوليو، تأليف ماروشا بيلاتا، وإخراج أحمد جمال، في تمام السادسة مساءً، يليه عرض "نساء شكسبير" لفرقة غزل المحلة، تأليف سامح عثمان، وإخراج حسام العجوز. ويُعد المهرجان إحدى أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تأكيدًا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-29

استقبل مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، مساء اليوم الثلاثاء، العرض المسرحي "انتحار معلق" لنادي مسرح قصر ثقافة الزقازيق، ضمن فعاليات اليوم السادس من الدورة الـ32 للمهرجان الختامي لنوادي المسرح، الذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وينفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. العرض من تأليف ياسر إسماعيل، دراماتورج وإخراج سهر عثمان، ويتناول قصة شاب يقدم على الانتحار، لتتكشف في لحظة محورية شريط ذكرياته متجسدا في شخصيات حية، يتأمل من خلالها قراراته وخياراته التي رسمت مسار حياته، ويجد نفسه معلقا بين الموت والحياة. شهد العرض سمر الوزير مدير عام المسرح، المخرج محمد طايع مدير المهرجان، وأعضاء لجنة التحكيم المكوّنة من: د. محمد زعيمة، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، ود. مصطفى حامد. عن العرض أوضحت المخرجة سهر عثمان أن اختيارها لهذا النص جاء من إيمانها بأنه يعبر عن ألم إنساني دفين يلامس الجميع، مشيرة إلى أنها مرت شخصيا بنفس الحالة التي يعيشها البطل، وهو ما دفعها لتولي مهمة الدراماتورج، لنقل مشاعرها كما عايشتها، مؤكدة أن كثيرين مروا بتجربة الشعور بأنهم عالقون. وأضافت أنها عملت لعدة شهور على العرض واهتمت بكل تفصيلة فيه، سعيا لأن تكون كل لحظة على خشبة المسرح صادقة ومؤثرة، مشيرة إلى أنها بذلت فيه طاقتها الكاملة لتلامس تلك الزاوية في دواخلنا التي نخشى مواجهتها. وعن الدور، قال الفنان عبد الرحمن شلبي، بطل العرض، إنه يجسد شخصية شاب يحلم بأن يصبح نجما في مجال الـ"ستاند أب كوميدي"، وبعد سنوات من الاجتهاد يصل للحظة التتويج، لكنه يفاجئ الجميع على المسرح باعتراف صادم: "أنا هنتحر". وأوضح أن هذا الاعتراف يفتح بابا لرحلة داخلية عميقة، تعود به إلى مشاهد طفولته التي شكلت وحدته وارتباكه، حيث نشأ بين والدين يحيطانه بالخوف والقيود، من تحذيرات متكررة: "لا تصاحب، لا تخرج، لا تحب"، ما جعله يرى الحب نفسه فخا للسيطرة. وأضاف أنه رغم محاولته كسر هذه الدائرة، وجد نفسه يكررها، حتى حين حاول والداه الاعتذار وتغيير المسار، ظن أنها خدعة جديدة، ليكتشف في النهاية أنه حكم على الحياة من زاوية واحدة فقط. كما أوضحت مهندسة الديكور مي هاني أنها اختارت اللون الأبيض ليكون الطاغي في التصميم، تعبيرا عن الفراغ والبرزخ ولحظة التجمد التي تسبق الانفجار، مشيرة إلى أنها استخدمت شرائط كرمز للذاكرة، كشريط حداد ينساب عبر خط حياة البطل، مشكلا شبكة تشده في كل الاتجاهات، من ماضيه ومخاوفه وما كان يمكن أن يكون. وأكدت أن الديكور ليس مجرد خلفية بل امتداد لعقل البطل نفسه. وأضافت أن التصميم شمل توازنا بصريا بين الأبيض والأسود في الأزياء والديكور، ليعكس الصراع النفسي الداخلي، ويساهم في تجسيد الحالة الوجدانية للشخصية. بدوره، عبر مصمم الإضاءة حسين علي عن سعادته بالمشاركة، مؤكدا أن الإضاءة لم تكن عنصرا تجميليا بل أداة سرد درامي، ترجم من خلالها التحولات الداخلية للشخصية، باستخدام درجات باردة كالرمادي والأزرق للتعبير عن التوتر والعزلة، في مقابل درجات دافئة كالبرتقالي والأحمر في مشاهد الذكريات، لإضفاء شعور بالحنين والدفء. شارك في العرض الفنانون: عبد الرحمن وفائي، محمد الجندي، ليديا جورج، محمود يسري، كريم هاني، مريم زكي، أدهم علاء الدين، وعبد الرحمن شلبي.الإعداد الموسيقي مازن أباظة، وتنفيذ الموسيقى لمحمد أصيل، والإضاءة من تصميم وتنفيذ حسين علي، المكياج جنى فاروق، تصميم الديكور لمي هاني، الإكسسوارات إسلام أيمن، الغناء مريم زكي، مساعدا الإخراج فاطمة مصطفى وعبد الرحمن عمران، والمخرج المنفذ عمرو عادل. ويعد المهرجان منصة مهمة لاكتشاف المواهب المسرحية الشابة في المحافظات، ويعكس دور الهيئة العامة لقصور الثقافة في دعم الإبداع الفني وتحقيق العدالة الثقافية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-29

يستضيف مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، مساء اليوم الثلاثاء عرضين مسرحيين، لفرقة الزقازيق، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الثانية والثلاثين، والذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه هيئة قصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. العرض المسرحي الأول يحمل عنوان "انتحار معلق" تأليف ياسر إسماعيل، وإخراج سهر عثمان، ويرفع عنه الستار في السادسة مساءً. يتناول العرض قصة شاب قرر إنهاء حياته بالانتحار، وفي تلك اللحظة يظهر أمامه شريط ذكرياته متجسدا في شخصيات مختلفة، ويتذكر القرارات التي شكلت مسيرته، ليجد نفسه عالقا بين الحياة والموت. أما العرض الثاني، يحمل عنوان "بائع الكتب المزورة"، تأليف محمد يس، دراماتورج محمد مصطفى، وإخراج زياد ياسر، ويعرض في الثامنة مساءً. وتدور قصته حول أستاذ جامعي ملهم بالقراءة، قرر أن ينهي حياته فجأة، معلقا أسباب انتحاره حول مجموعة من الظروف المحيطة به، فيصبح في صراع مع نفسه، إلى أن يظهر في حياته بائع الكتب المزورة ليوقف تلك الأفكار التي بداخله. المهرجان تتكون لجنته التحكيمية من د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، والمخرج سامح مجاهد، وتصدر عنه نشرة يومية برئاسة تحرير الكاتب والناقد يسري حسان. وينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، ويشارك فيه هذا العام 27 عرضا مسرحيا مجانيا، بواقع عرضين يوميا، ويدير الدورة المخرج محمد الطايع، مدير نوادي المسرح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-29

قدمت فرقة الإسماعيلية، العرض المسرحي "مش زي الأفلام" على مسرح القناطر الخيرية بالقليوبية، ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح، في دورته الثانية والثلاثين، والذي يقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. العرض تأليف وإخراج منة مجدي، وتدور أحداثه حول فتاة تسجن بتهمة الشروع في قتل رجل أعمال شهير، وخلال فترة السجن تُرتكب عدة جرائم قتل فاعلها مجهول. شهد العرض حضور المخرج محمد الطايع، مدير المهرجان، الكاتب والناقد يسري حسان، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، ود. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، وربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، ولفيف من القيادات الثقافية والمسرحيين. أعربت مخرجة العرض منة مجدي، عن سعادتها لاختيار العرض للمشاركة في فعاليات المهرجان الختامي الذي يعد من أبرز المهرجانات الداعمة للشباب.وعن فكرة العرض قالت: استلهمتها من عشقي للسينما منذ الطفولة، لذا قررت إخراج النص لتقديم رؤيتي الخاصة دون تغيير. وأضافت أن العرض يسلط الضوء على كليشيهات السينما العربية كاستغلال السلطة والظلم الاجتماعي، ويناقش صدمة الشباب عند مواجهة الواقع، بعدما نشأوا وهم متأثرون بما شاهدوه في المسلسلات والأفلام، معتقدين أن الحياة ستكون مشابهة، مشيرة إلى أن هذه الفكرة جاءت كمحاولة للتأكيد على أهمية العلاقات الأسرية كعنصر أساسي لمواجهة صعوبات الحياة. وعن تجربتها المسرحية قالت الفنانة فاطمة حسن: أشارك لأول مرة بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح، وأؤدي دور والدة البطلة، وتُقدم الأحداث من خلال مشاهد الفلاش الباك، وخلالها يتعرف المُشاهد على التفاصيل التي عاشتها البطلة بالسجن، والأسباب التي أدت إلى وفاتها داخله. أما الفنان أبو بكر محمد، أشار أنه يؤدي دور السجان، ومع تصاعد الأحداث تتضح التفاصيل، ليكتشف الجمهور أن السجان كان يساعد صديقته السجينة على الخروج ليلا لإرتكاب جرائم القتل. "مش زي الأفلام" أداء: منة مجدي، رحمة محمد، أحمد منتصر، دنيا نصار، مريم الرودي، عبدالوهاب خالد، يحيى ياسر، أبو بكر محمد، فاطمة حسن، سيف يوسف، آية محمد، إيليا يوسف، والطفلة كندة، استعراضات وملابس وماكياج هند عبد الناصر، أشعار يحيى ياسر، تأليف موسيقي وألحان إياد مرعي، تنفيذ ديكور أحمد حلمي، إضاءة شادي عزت، مخرج منفذ فادي سعد، ومحمود خليل، مساعد مخرج محمد تامر ويوسف حمادة. وينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة المسرح برئاسة سمر الوزير، ويشارك به هذا الموسم 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويصدر عنه نشرة يومية لتوثيق الفعاليات. وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الثلاثاء، مع عرضين مسرحيين، لفرقة الزقازيق الأول بعنوان "انتحار معلق"، تأليف ياسر إسماعيل، وإخراج سهر عثمان، ويعرض في السادسة مساء، يعقبه "بائع الكتب المزورة" تأليف محمد يس، وإخراج زياد ياسر. ويعد المهرجان أحد أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-28

يشهد مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، اليوم الاثنين، عرضين مسرحيين ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الثانية والثلاثين، الذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، حتى ١٠ مايو المقبل، وينفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. والعرض المسرحي الأول بعنوان "انتحار معلق" وهو لفرقة المنصورة، تأليف ياسر إسماعيل، وإخراج محمود الزيني، ويعرض في السادسة مساءً. وتدور أحداثه حول شاب في العشرينيات من عمره يقرر الانتحار، وفي اللحظات القليلة التي تسبق موته، تظهر له شخصية تمثل ذاكرته؛ لتستعرض أمامه المشاهد والمواقف التي أثرت في حياته. وأما العرض الثاني لفرقة الإسماعيلية، ويحمل عنوان "مش زي الأفلام" ، من تأليف وإخراج منة مجدي، ويعرض في الثامنة مساءً. وتدور أحداثه حول فتاة تسجن بتهمة الشروع في قتل رجل أعمال شهير، وخلال فترة السجن تُرتكب عدة جرائم قتل فاعلها مجهول، وتتصاعد الأحداث. والمهرجان تتكون لجنته التحكيمية من د. محمد زعيمة، ود. مصطفى حامد، والموسيقار د. وليد الشهاوي، والكاتب سعيد حجاج، والمخرج سامح مجاهد، وتصدر عنه نشرة يومية برئاسة تحرير الكاتب والناقد يسري حسان. وينفذ المهرجان، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، ويشارك فيه هذا العام 27 عرضا مسرحيا مجانيا، بواقع عرضين يوميا، ويدير الدورة المخرج محمد الطايع مدير نوادي المسرح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-27

على مسرح القناطر الخيرية بالقليوبية، قدم اليوم الأحد، العرض المسرحي "كارما" ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح، في دورته الثانية والثلاثين، والمقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، حتى ١٠ مايو المقبل. العرض لفرقة السويس المسرحية، تأليف وإخراج حازم أشرف، وتدور أحداثه حول أب وأم كانا يطمحان إلى مجتمع صالح يملؤه الحب والخير وطهارة النفوس لدى أبنائهما، إلا أن معتقداتهما الخاطئة حالت دون تحقيق ذلك، مما عرض أبناءهما لانتهاكات نفسية وجسدية، انعكست على سلوكهم بالسلب. شهد العرض حضور سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح، والمخرج محمد الطايع، مدير المهرجان، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، ود. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، وربيع عوض مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، ولفيف من القيادات الثقافية والمسرحيين. أوضح مخرج العرض حازم أشرف، أن العمل يرتكز على الجوانب الداخلية للإنسان وهذا يعد أمرا بالغ الأهمية، خاصة في التجارب المسرحية ذات الطابع الفلسفي والنفسي. وأضاف أن في كثير من الأحيان نحتاج إلى الغوص داخل النفس، لمساعدة الإنسان على اكتشاف ذاته، ففهم النفس ينعكس بشكل كبير على جودة الأداء، وبالتالي تقديم أفضل صورة له. بدوره أشار الفنان عبد الله عرفة أن دوره في العرض يعد بمثابة مرآة تعكس دوافع المجتمع ودواخله واحتياجات أفراده، موضحا أنه من خلال هذا الدور يمكن رصد تدرج الخطيئة، والآثار السلبية المترتبة عليها، حيث يظهر بوضوح أن ما يفعله الإنسان سواء خير أو شر يعود إليه في النهاية، وغالبا ما تكون غير مرضية بسبب الاختيارات الخاطئة. وعن دورها في العرض قالت الفنانة فاطمة ماهر: إن العمل يسلط الضوء على أثر التربية السلبية في تشكيل شخصية الأبناء منذ الطفولة، وانعكاس ذلك على قراراتهم وسلوكياتهم لاحقا. وأضافت أنها تقدم خمسة مشاهد تعكس خلالها حالة نفسية متصلة ومنفصلة في آن واحد، ويجسد المشهد الأول فقدان المشاعر، والبحث عن أي مصدر للعاطفة خاصة بعد الحرمان منها أثناء الطفولة، وفي المشهد الثاني يظهر الصراع الداخلي بين فعل الصواب لإرضاء الضمير أو فقط لإرضاء المجتمع. أما المشهد الثالث يتم تقديمه في قالب سينمائي، وتظهر فيه محاولة للهروب من الواقع. وتابعت قائلة: تبدو الشخصية في المشهد الرابع فاقدة للهوية نتيجة تربية قائمة على الأوامر دون تفسير أو قناعة، وفي المشهد الخامس تتضح نتائج التربية القاسية التي تعرضت لها الطفلة، الأمر الذي جعلها تميل إلى العنف والسيطرة نتيجة لما مرت به من معاناة. "كارما" بطولة: عماد الكويتي، سمية محمد، عبد الله عرفة، شذى الجندي، بسنت شوقي، محمد بويكا، وفاطمة ماهر، تصميم ديكور يوسف زين، تنفيذ ديكور عماد الكويتي ومحمد بويكا، ملابس شذى الجندي، إضاءة أحمد تاتو، ماكياج سمية محمد، ومخرج مساعد يوسف طارق. وينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك به هذا الموسم 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويصدر عنه نشرة يومية لتوثيق الفعاليات. وتتواصل فعاليات المهرجان غدا الاثنين، مع العرض المسرحي "انتحار معلق" لفرقة المنصورة، تأليف ياسر إسماعيل، وإخراج محمود الزيني، ويعرض في السادسة مساءً، يعقبه عرض "مش زي الأفلام" لفرقة الإسماعيلية، تأليف وإخراج منة مجدي. ويعد المهرجان أحد أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-27

تتوالي عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الـ32، بمسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، والذي تنظمه هيئة قصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. ويشهد المسرح الليلة عرضين ضمن العروض اليومية المقدمة مجانا للجمهور، الأول "كارما" في السادسة مساء، من تأليف وإخراج حازم أشرف، وتدور أحداثه حول أب وأم كانا يطمحان إلى مجتمع صالح يملؤه الحب والخير وطهارة النفوس لدى أبنائهما، إلا أن معتقداتهما الخاطئة حالت دون تحقيق ذلك، مما عرض أبناءهما لانتهاكات نفسية وجسدية، أدت إلى انحراف سلوكهم وامتلائهم بالأخطاء وأشكال التفكير والسلوك المضاد للمجتمع. ويعقبه في الثامنة مساء العرض المسرحي "ساليم"، تأليف وإخراج أحمد آدم، وتتناول أحداثه محاكمة الصحراء في قرية "ساليم"، حيث تعود ماري وارن، الخادمة السابقة لدى چون بروكتر، بعد 30 عاما لتعترف أمام القس بشهادتها الزور التي أدانت سيدها. وتضم لجنة تحكيم المهرجان: الدكتور محمد زعيمة، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، الموسيقار الدكتور وليد الشهاوي، والدكتور مصطفى حامد، كما تصدر عن المهرجان نشرة يومية برئاسة تحرير الكاتب والناقد يسري حسان. ينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، ويدير الدورة المخرج محمد طايع مدير نوادي المسرح، ويشارك في المهرجان 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، وتعرض بواقع عرضين يوميا حتى العاشر من مايو المقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-27

استقبل مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، مساء أمس السبت، العرض المسرحي "البنت لسه صغيرة" لفرقة العريش المسرحية، وذلك ضمن عروض اليوم الثالث من الدورة الـ32 للمهرجان الختامي لنوادي المسرح، والذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه هيئة قصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. العرض من تأليف هاني قدري، إعداد وإخراج محمد عزت، ويناقش قضية زواج القاصرات، مسلطا الضوء على واقع اجتماعي مؤلم كان سائدا في المجتمعات الريفية خلال فترة الأربعينيات وحتى السبعينيات. شهد العرض حضور عدد من قيادات المسرح والمهرجان، من بينهم سمر الوزير مدير عام المسرح، والمخرج محمد طايع مدير المهرجان، الكاتب والناقد يسري حسان، إلى جانب أعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، ود. مصطفى حامد، وربيع عوض مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية. وأوضح مخرج العرض محمد عزت أنه حرص على دمج المتفرج داخل الحدث المسرحي، ليشعر وكأنه يلامس جزءا من الواقع وليس مجرد عرض تقليدي، مشيدا بتميز الكاتب هاني قدري في تناول القضية بجميع تفاصيلها وأبعادها بشكل واضح ومؤثر. وأضاف عزت أن الرسالة التي يقدمها العرض تؤكد أن زواج القاصرات يمثل جريمة مباشرة في حق جيل كامل قادر على البناء والإصلاح والوصول إلى قمم النجاح، سواء كان المعني ذكرا أو أنثى. وأشار إلى أن العرض يعتمد اعتمادا كليا على إبراز البيئة التي تنتشر فيها هذه الظاهرة، مثل المناطق الريفية والنجوع، التي لا تزال تؤمن بأن زواج الفتاة مبكرا هو وسيلة لحمايتها، مؤكدا أن هذه المجتمعات تحتاج إلى مزيد من التوعية الحقيقية والعمل الجاد لتغيير هذه المفاهيم المغلوطة. واختتم حديثه بالتأكيد على أن مهرجان نوادي المسرح يعد بوابة حقيقية لتبني المواهب الشابة والأفكار الفنية المختلفة، بما يتيح تقديم عروض مسرحية تحمل فكرة أو قضية أو رسالة هادفة، متمنيا أن يصبح المهرجان نموذجا يحتذى به في جميع المهرجانات الأخرى. من جهتها، أوضحت الفنانة هدى عبدالشافي أنها تقدم دور "أم العروسة"، وهي شخصية ريفية بسيطة جدا، عاشت حياتها بتواضع، وعندما جاءت إليها "الخاطبة" لتعرض عليها عريسا لابنتها، وافقت رغم صغر سن الفتاة، نظرا لظروف البيئة التي تنتمي إليها. كما أضافت الفنانة حبيبة عباس أنها تجسد شخصية "نسمة"، العروس التي تدور حولها أحداث المسرحية، مشيرة إلى أن نشأتها في مجتمع ريفي فرضت عليها تقبل فكرة الزواج المبكر، وأنها وافقت بدافع حبها لارتداء الفستان الأبيض. وأكدت الفنانة رانسي محمد رضا أنها تجسد شخصية "فتحية الخاطبة"، وهي السيدة التي تعرض على الأسرة الريفية عريسا غنيا، مضيفة أنها شاركت قبل هذا العمل في نحو 6 مسرحيات رغم أن عمرها لم يتجاوز 14 عاما، وتعتبر هذه مشاركتها الثانية في مهرجان نوادي المسرح. "البنت لسه صغيرة" من تصميم وتنفيذ استعراضات حاتم محمد علي عبدالقادر، مخرج منفذ شادي محمد، وبطولة: محمد كمال، هدى عبدالشافي، حبيبة عباس، رانسي محمد رضا، محمد عبدالشافي، محمد عزت. وينظم المهرجان عبر الإدارة العامة للمسرح بالإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك فيه هذا العام 27 عرضا مسرحيا، تقدم بمعدل عرضين يوميا، ويصدر عنه نشرة يومية لتوثيق الفعاليات. وتتواصل فعاليات المهرجان غدا الأحد على مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، حيث يعرض في الخامسة مساء عرض "كارما" لفرقة السويس تأليف وإخراج حازم أشرف، يعقبه عرض "ساليم" لفرقة بورسعيد تأليف وإخراج أحمد آدم. ويعد المهرجان أحد أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-26

شهد مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، مساء أمس الجمعة، العرض المسرحي "الدخاخنجي" لفرقة الجيزة المسرحية، وذلك ضمن عروض اليوم الثاني من الدورة الـ32 للمهرجان الختامي لنوادي المسرح، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة. العرض مأخوذ عن نص "الدخان" للكاتب ميخائيل رومان، من إعداد وإخراج ماهينور طارق، ويتناول قضية الإدمان وتأثيره المدمر على الفرد والمجتمع، من خلال قصة شاب يقع ضحية لضغوط اجتماعية واقتصادية قاسية. حضر العرض عدد من قيادات إدارة المسرح والمهرجان، من بينهم سمر الوزير مدير عام المسرح، والمخرج محمد طايع مدير المهرجان، إلى جانب أعضاء لجنة التحكيم، والتي تضم كلا من د.محمد زعيمة، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، ود. مصطفى حامد. وأوضحت ماهينور طارق مخرجة العرض، أن "الدخاخنجي" لا يطرح قضية الإدمان فقط، بل يقدم مرآة لواقع قاس يعيشه الكثيرون، حيث يسلط الضوء على تأثير الضغوط الاجتماعية على الأفراد، ويطرح تساؤلات حول مدى مسئولية الفرد في اتخاذ قراراته رغم قسوة الظروف المحيطة. وأضافت أن نهاية العرض جاءت مفتوحة، لتترك الجمهور أمام التساؤل: هل سيتمكن "حمدي" بطل العرض من النجاة؟ أم أن دوامة الإدمان أقوى من إرادة الخلاص؟. ولفتت إلى أن العرض يعالج قضايا متعددة مثل الفقر والبطالة وضغوط الحياة، عبر حبكة درامية متصاعدة تبدأ بلحظات أمل وطموح ثم تتدهور تدريجيا إلى مواجهة قاسية مع النفس والمجتمع، مشيرة إلى أن الإخراج اتسم بأسلوب يمزج بين الواقعية والتعبير الرمزي، ما منح العرض طابعا عاطفيا وتشويقيا يفتح أفقا للتأمل في رسائله العميقة. من جهته، تحدث بطل العرض، سيف الدين محمد، عن تجسيده لشخصية "حمدي"، مؤكدًا أن العمل يطرح واحدة من أخطر القضايا التي تواجه المجتمع، وهي الإدمان، الذي وصفه بالخطر الداهم، مشددا على أهمية معالجته دراميا بشكل صادق، ولفت إلى أن المسرحية تقدم صورة درامية مؤثرة لأسرة تعاني من وجود مدمن بين أفرادها، وتبرز صراع التضحية والاتهام، حيث يحاسب الشخص رغم محاولاته وجهوده، وهو ما وصفه بالصراع الإنساني والاجتماعي المؤلم. وأعربت الفنانة أمنية محسن، التي جسدت دور الأم، عن تأثير الدور عليها، مشيرة إلى أن الشخصية تمر بتحول درامي من أم إلى قاض، ورغم ذلك لا تقوى على إصدار حكم ضد ابنها المدمن، حتى بعد الكوارث التي تسبب فيها، وأضافت أن الدور يجسد صراعا داخليا رهيبا بين مشاعر الأمومة والعدالة، واصفة إياه بأنه من أصعب الأدوار التي قد تمر بها أي أم. وأكدت أن العرض يمثل "صرخة فنية" ضد الإدمان، ودعوة لمواجهته بجدية على كل المستويات. "الدخاخنجي" دراماتورج ماهينور طارق وجمال عبدالناصر، تصميم استعراضات ياسمين عسكر، تصميم ملابس عبدالله محروس، إضاءة أحمد أمين، ماكياج رامي جمال، ديكور محمد ضياء، مساعدا المخرج أحمد إيهاب، وندى عبدالفتاح، ويشارك في بطولته: سيف الدين محمد، ياسمين عسكر، محمد خليفة، أمنية محسن، أمنية دسوقي، محمد هاني، حسام الجمل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-26

يشهد مسرح القناطر الخيرية، مساء اليوم السبت، عرضين مسرحيين ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الثانية والثلاثين، الذي يمقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، حتى 10 مايو المقبل. وتقدم فرقة الفيوم، عرضا مسرحيا بعنوان: "الوهم" في الخامسة مساءً، وهو من تأليف مصطفى سعد، وإخراج محمود ياسين، وتدور أحداثه حول شخصيات تعيش في عالم يبدو ظاهريا طبيعيا ومستقا، لكنه في حقيقة الأمر مليء بالأسرار والأكاذيب، والصراعات النفسية. أما العرض الثاني، فيحمل عنوان "البنت لسه صغيرة"، وتقدمه فرقة العريش، وهو من تأليف هاني قدري وإخراج محمد عزت، ويعرض في السابعة مساءً. ويناقش العرض، قضية زواج القاصرات، بتسليط الضوء على واقع مؤلم كان سائدا في المجتمعات الريفية خلال فترة الأربعينيات وحتى السبعينيات. وتشكلت لجنته التحكيمية، من د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، والموسيقار د. وليد الشهاوي، والكاتب سعيد حجاج، والمخرج سامح مجاهد، وتصدر عنه نشرة يومية برئاسة تحرير الكاتب والناقد يسري حسان. وتقام فعاليات المهرجان، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير. ويشارك فيه هذا العام 27 عرضا مسرحيا مجانيا، بواقع عرضين يوميا، ويدير الدورة المخرج محمد الطايع مدير نوادي المسرح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-24

انطلاق فعاليات الدورة 32 من المهرجان الختامي لنوادي المسرح في القناطر الخيرية -محمد ناصف: نوادي المسرح تمثل اللبنة الأساسية للمسرح المصري شهد قصر ثقافة القناطر الخيرية، اليوم الخميس، انطلاق فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الثانية والثلاثين، الذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم المواهب الشابة، وتستمر عروض المهرجان حتى 10 مايو المقبل. وافتتح فعاليات المهرجان الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، بحضور لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وسمر الوزير، مدير عام المسرح، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، د. مصطفى حامد، والشاعر والناقد يسري حسان، بجانب حضور عدد كبير من النقاد والمسرحيين والفنانين والإعلاميين. وأعرب "ناصف"، عن سعادته بانطلاق هذه الدورة المتميزة، موجها التحية للدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على دعمه المتواصل لأنشطة الهيئة. كما نقل تحيات اللواء خالد اللبان، مساعد الوزير لشئون رئاسة الهيئة للحضور وأمنياته بدورة موفقة، مؤكدًا أن هذه الدورة تجسد تاريخا عريقا للمسرح المصري، مشددًا على الدور المحوري الذي لعبته نوادي المسرح في اكتشاف ورعاية ودعم المواهب الفنية من مختلف أنحاء الجمهورية. وأوضح أن المسرح هو المنصة الأساسية التي تنطلق منها الأفكار وتتبلور فيها الرؤية الثقافية، وهو ما يتجلى بوضوح في هذه الدورة من خلال الأعمال المقدمة من نوادي ثقافية متنوعة، تحت رعاية وزارة الثقافة. وأشار "ناصف" إلى أن تجربة هذا العام جاءت مميزة، معربا عن أمله في أن تمثل هذه الدورة بداية لأفكار وتجارب جديدة خلال الدورات المقبلة. وأكد أن نوادي المسرح كانت ولا تزال وستظل تمثل اللبنة الأساسية للمسرح المصري، موضحا أن إنشاء قصر ثقافة القناطر الخيرية جاء بهدف أن يكون ظهيرا ثقافيا للهيئة العامة لقصور الثقافة داخل نطاق القاهرة الكبرى، بما يسمح بإقامة الفعاليات الثقافية والفنية في هذا القصر الحيوي. واختتم كلمته بالدعوة إلى توجيه مزيد من الدعم إلى نوادي المسرح على مستوى الجمهورية، سواء على صعيد الإنتاج أو عبر توسيع دائرة العروض. وأكد أن هذه النوادي تمثل النواة الحقيقية لصناعة المسرح في مصر، موجهًا الشكر للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح، والمخرج محمد طايع مدير المهرجان، وأعضاء لجان التحكيم الحالية والسابقة، وكذلك الناقد يسري حسان، رئيس تحرير نشرة المهرجان، مشيدا بالتطور الملحوظ في محتوى النشرة ودورها في إثراء الحركة المسرحية المصرية. من جهته، توجه المخرج محمد طايع، مدير المهرجان، بالشكر إلى وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة على دعمهما المتواصل للمسرح، كما شكر أعضاء لجنة التحكيم وكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة من المهرجان. وأشار "طايع"، إلى أن المهرجان تلقى 155 عرضا مسرحيا من مختلف محافظات الجمهورية، وتم اختيار 27 عرضا منها للمشاركة في فعاليات الدورة الحالية. وشهد اليوم الأول من المهرجان تقديم عرضين مسرحيين لفرقة الجيزة، أولهما بعنوان "عائلة شكسبير" تأليف أحمد الأباصيري وإخراج سامي سلامة، والثاني بعنوان "بلا أثر" تأليف محمد السوري، وإخراج كريم شابو. ويعد المهرجان الختامي لنوادي المسرح من أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ورعاية المواهب المسرحية الشابة، إذ تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله الفرصة أمام الطاقات الإبداعية الجديدة للتعبير عن رؤاها الفنية عبر عروض مسرحية خارج الأطر التقليدية ومن مختلف المحافظات، بهدف تقديم خدمة ثقافية متميزة وتحقيق العدالة الثقافية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-05-09

حول قرية تشتهر بسكانها الطيبين وتمتاز بالأمن والاستقرار، يأتي العرض المسرحي «ثورة الفلاحين» لفرقة قصر ثقافة المحلة، والذي قدم عرضه أمس على مسرح شركة مصر للغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى. ويتناول العرض قصة قرية تشتهر بسكانها الطيبين وتمتاز بالأمن والاستقرار، حتى قدوم العمدة الجديد «فرنان»، والذي يستبيح أعراض نساء القرية، ويمارس كل أشكال الرذيلة والبطش بسكانها، حتى يقرروا الانتقام منه في نهاية الأمر. «ثورة الفلاحين» مأخوذ عن النص المسرحي «فونتي أبيخونا» للشاعر والكاتب الإسباني لوبي دي فيجا، دراماتورج حسام العجوز، ديكور محمد غانم، استعراضات خالد قنيده، أشعار مجدي الحمزاوي، موسيقى حسام الشريف، غناء بسنت شميس، من إخراج عبد الرحمن سالم، وبطولة عدد من أبطال فرقة قصر ثقافة غزل المحلة المسرحية، ومن بينهم، فوزي عبد السلام، ندى عمرو، هاني يسري، سارة أحمد، محمود زكريا. شهد العرض حضور لجنة التحكيم المكونة من المخرج جلال عثمان، والناقد د. محمد زعيمة، د. مصطفى التهامي، وهو من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، ويقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-05-08

شهد المركز لمدينة طنطا، أمس الثلاثاء، العرض المسرحي "تمارة"، لفرقة قصر ثقافة طنطا المسرحية، ضمن عروض فرع ثقافة الغربية بالموسم المسرحي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني. دارت أحداث العرض المسرحي حول سيدة تقوم بفتح بوابة سحرية بواسطة دجال من أجل أن تنجب أطفالا، لكن تمضي الأحداث سريعا لتجد السيدة نفسها وجها لوجه في مواجهة هذا السحر. قام بأداء الأدوار عدد من نجوم فرقة قصر ثقافة طنطا المسرحية، ومن بينهم: يارا علي، عبد الرحمن الطنيخي، ندى عوض، محمد محسن، هويدا علاء، إيمان أسامة، فاطمة ناصر، محمود محيي، باسل محمد، حبيبة عز، وفريدة البنهاوي. "تمارة" تأليف وإخراج محمد السباعي، ديكور وملابس رانيا حداد، أشعار عبد الله المداح، ماكياج فادية محمد، تنفيذ موسيقى ودعاية مروان عبد العزيز، موسيقى وألحان كيرلس ميلاد، مخرج مساعد عمر فتحي، ومحمد مدحت. قدم العرض بحضور لجنة التحكيم المكونة من المخرج جلال عثمان، والناقد د. محمد زعيمة، د. مصطفى التهامي، والعرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، ويقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش. يذكر أن العروض المسرحية لفرع ثقافة الغربية سوف تتواصل على مدار الفترة من ٧ إلى ١٠ مايو الحالي، ويقدم الفرع مسرحيات: "ثورة الفلاحين"، لفرقة قصر ثقافة غزل المحلة المسرحية، "يا عزيز عيني" لفرقة مسرح المركز الثقافي بطنطا، وتختتم العروض يوم الجمعة المقبلة بالعرض المسرحي "لا" لفرقة الغربية القومية المسرحية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: