مجمع القنصلية

عبر مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، عن قلقه البالغ جرّاء التطورات الأخيرة شديدة الخطورة للتصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وتأثيرها السلبي على الأمن الإقليمي واستقراره، فيما دعا إلى عقد مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف المعنية لمناقشة جميع الموضوعات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتوصل إلى حلها. وشدد المجلس في بيان، على أهمية خفض التصعيد وبشكل فوري للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً ضرورة بذل الأطراف كافة جهوداً مشتركة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب. كما دعا في بيانه إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسئوليته تجاه حفظ الأمن والسّلم الدوليّين، لاسيّما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسّع رقعتها. وأطلقت إيران عشرات الطائرات المسيّرة وصواريخ «كروز» صوب إسرائيل، وذلك بعد سقوط قائد كبير في الحرس الثوري في هجوم يعتقد أنه إسرائيلي استهدف مجمع القنصلية الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي. ودعا المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أيضاً، إلى مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف المعنية لمناقشة المواضيع كافة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، من أجل التوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، وفق البيان. وكان المجلس دعا، في مارس الماضي، إلى «عقد مؤتمر دولي عاجل يجمع الأطراف الدولية، ويشمل كل مكونات الشعب الفلسطيني، ويفضي إلى تلبية حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير». وأكد المجلس الوزاري على موقف مجلس التعاون الثابت بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالباً بالوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان توفير وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية. كما شدد على ضرورة عمل خطوط الكهرباء والمياه والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة، إلى جانب ضرورة تبني المجتمع الدولي لسياسات وتدابير فعالة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار لما لاستمرار هذا العدوان من تداعيات على أمن واستقرار المنطقة برمتها واستمرار التوترات فيها. وطالب أيضاً بوقف التصعيد وأعمال العنف ضد الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك مدينة القدس والمقدسات الإسلامية، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وفق بيان المجلس.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
مجمع القنصلية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
مجمع القنصلية
Top Related Events
Count of Shared Articles
مجمع القنصلية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
مجمع القنصلية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
مجمع القنصلية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
مجمع القنصلية
Related Articles

الشروق

2024-04-15

عبر مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، عن قلقه البالغ جرّاء التطورات الأخيرة شديدة الخطورة للتصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وتأثيرها السلبي على الأمن الإقليمي واستقراره، فيما دعا إلى عقد مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف المعنية لمناقشة جميع الموضوعات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتوصل إلى حلها. وشدد المجلس في بيان، على أهمية خفض التصعيد وبشكل فوري للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً ضرورة بذل الأطراف كافة جهوداً مشتركة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب. كما دعا في بيانه إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسئوليته تجاه حفظ الأمن والسّلم الدوليّين، لاسيّما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسّع رقعتها. وأطلقت إيران عشرات الطائرات المسيّرة وصواريخ «كروز» صوب إسرائيل، وذلك بعد سقوط قائد كبير في الحرس الثوري في هجوم يعتقد أنه إسرائيلي استهدف مجمع القنصلية الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي. ودعا المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أيضاً، إلى مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف المعنية لمناقشة المواضيع كافة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، من أجل التوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، وفق البيان. وكان المجلس دعا، في مارس الماضي، إلى «عقد مؤتمر دولي عاجل يجمع الأطراف الدولية، ويشمل كل مكونات الشعب الفلسطيني، ويفضي إلى تلبية حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير». وأكد المجلس الوزاري على موقف مجلس التعاون الثابت بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالباً بالوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان توفير وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية. كما شدد على ضرورة عمل خطوط الكهرباء والمياه والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة، إلى جانب ضرورة تبني المجتمع الدولي لسياسات وتدابير فعالة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار لما لاستمرار هذا العدوان من تداعيات على أمن واستقرار المنطقة برمتها واستمرار التوترات فيها. وطالب أيضاً بوقف التصعيد وأعمال العنف ضد الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك مدينة القدس والمقدسات الإسلامية، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وفق بيان المجلس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-10

تتصاعد حدة التهديدات المتبادلة بين إسرائيل و إيران، منذ الهجوم الذي طال قنصلية في العاصمة السورية دمشق، وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل سترد على إيران داخل أراضيها، إذا شنت طهران هجوما من هناك. وكتب كاتس باللغة الفارسية، على منصة إكس قائلا: إذا شنت إيران هجوما من أراضيها سترد إسرائيل في داخل إيران. وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل عدد من الضباط الإيرانيين، كان أبرزهم محمد رضا زاهدي المسؤول عن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، كواحدة من أشد الضربات التي تستهدف مسؤولين إيرانيين داخل الأراضي السورية. تهديدات الوزير الإسرائيلى جاءت للرد على تغريدة نشرها حساب المرشد الإيراني على منصة إكس، تهدد إسرائيل باللغة العبرية، بخصوص استهدافها للسفارة الإيرانية في دمشق. وجاء في التغريدة التي نشرها حساب علي خامنئي الموثق: "بإذن الله سيندم الصهاينة على جريمة اعتدائهم على القنصلية الإيرانية في دمشق". المرشد الإيرانى أيضا استغل خطبة عيد الفطر اليوم، لتكرار التهديد على مسامع إسرائيل، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن إسرائيل "يجب أن تعاقب وستعاقب" لمهاجمتها مجمع القنصلية الإيرانية في سوريا بحسب وكالة إيرنا الإيرانية. وأضاف في كلمة بمناسبة عيد الفطر: "النظام الشرير ارتكب خطأ ويجب أن يعاقب، وسيعاقب". واعتبر خامنئي أن "الكيان الصهيوني لم يكف عن قتل النساء والأطفال والآمنين في غزة خلال شهر رمضان، بل كثف عدوانه وجرائمه"، مضيفاً أن "الدول الغربية كشفت عن حضارتها التي بنيت على أساس الشر في خلال الأحداث الأخيرة هذا العام". وأضاف: "الدول الغربية أبرزت للعالم أن حضارتها بنيت على الشر من خلال تعاملها مع قضية غزة وفلسطين". وتوعدت إيران بالرد بقوة، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقاً في المنطقة، فيما أكدت إسرائيل، استعدادها لـ"الرد على أي سيناريو" قد يحدث في مواجهة إيران. فيما أكد المساعد التنسيقي للجيش الايراني الادميرال حبيب الله سياري ان الأعداء يعلمون أنهم إذا أرادوا المساس بوحدة أراضي البلاد وقيم الثورة فسوف يواجهون رداً مدمرا. وأسفر الهجوم الإسرائيلي يوم الإثنين الماضى، عن مقتل عدد من الضباط الإيرانيين، كان أبرزهم محمد رضا زاهدي المسؤول عن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، كواحدة من أشد الضربات التي تستهدف مسؤولين إيرانيين داخل الأراضي السورية. وشدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا". وتوعد مسؤولون إيرانيون عديدون، بمعاقبة إسرائيل على الهجوم الذي شنته على قنصليتها، بينما أعلنت تل أبيب اكتمال استعداداتها العسكرية لمواجهة أي هجوم إيراني محتمل. وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الجمعة الماضية، خلال جنازة الضباط السبعة الذين لقوا حتفهم في الهجوم "لن تمر أعمال العدو ضد الجمهورية الإسلامية دون رد.. رجالنا الشجعان سيعاقبون الكيان الصهيوني". وبدوره قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الإيرانية اللواء محمد باقري: "ستتم العملية (الانتقامية) في الوقت المناسب وبتخطيط وبأقصى قدر من الضرر للعدو بما يجعله يندم على عمله"، وأضاف "نحن من نحدد وقت العملية وخطتها".     وفي وقت سابق أفادت وكالة "تسنيم"، بأن محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري قال في تعليقه بشأن "انتقام إيران" من إسرائيل إنه "تم اتخاذ القرار، وسيتم تنفيذه بالتأكيد"، دون يقدم مزيداً من التفاصيل. وحذّر يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، من أن سفارات إسرائيل "لم تعد آمنة" وأضاف "جبهة المقاومة جاهزة: وعلينا أن ننتظر لنعرف كيف سيكون" الردّ، مشدّداً على أن "مواجهة هذا النظام الهمجي حقّ شرعي ومشروع".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-01

مع تلقي طهران ضربة موجعة، الإثنين، باغتيال قائد عمليات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، بغارة منسوبة لإسرائيل، تتأرجح ردود فعل طهران المحتملة ما بين ردود باهتة لحفظ ماء الوجه، أو التصعيد لحد استهداف مصالح إسرائيلية في الخارج. وجاء اغتيال زاهدي بعد ساعات من قصف بطائرة مسيرة استهدف مبنى في قاعدة بحرية إسرائيلية في ميناء ، واتهمت تل أبيب طهران بالوقوف وراء القصف. وعبر حسابه على موقع "إكس"، قال المتحدث باسم ، أفيخاي أدرعي، مساء الإثنين: "خلال ساعات الليلة الماضية، أصابت مسيّرة من صنع إيراني وبتوجيه إيراني قاعدة سلاح البحرية في إيلات. نحقّق في الحادث لتعلّم العبر واستخلاصها وتحسين منظومة دفاعنا في منطقة إيلات ومحيطها". ماذا حدث في دمشق؟ • قالت طهران إن القصف أودى بحياة سبعة مستشارين عسكريين من بينهم ثلاثة من كبار القادة. • الحرس الثوري الإيراني قال في بيان إن سبعة مستشارين عسكريين لقوا حتفهم في الهجوم، من بينهم القائد الكبير في الإيراني، الذراع الخارجية • وسائل إعلام رسمية إيرانية قالت إن طهران تعتقد أن زاهدي كان المستهدف في الهجوم الذي قتل فيها أيضا نائبه وقائد كبير آخر فضلا عن أربعة آخرين. • وفق وسائل إعلام إيرانية فإن زاهدي كان يعمل مستشارا عسكريا في سوريا وشغل منصب قائد فيلق القدس في لبنان وسوريا حتى عام 2016. • تستهدف إسرائيل المنشآت العسكرية الإيرانية والمنشآت الأخرى التابعة لوكلاء طهران في سوريا منذ فترة طويلة. • زادت تلك الضربات مع شن إسرائيل حملة عسكرية ضد حركة "". • هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها مجمع القنصلية نفسه للقصف. • لا تعلق إسرائيل عادة على الهجمات التي تشنها قواتها في سوريا.• ردا على سؤال عن الغارة الجوية في سوريا اليوم، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية". سيناريوهات الرد الإيراني لا يستبعد الخبير العسكري السوري، أحمد رحال، والخبير في الشؤون الإيرانية محمود جابر، أن يكون استهداف القنصلية الإيرانية "خطوة قد تؤدي لمزيد من الصراع في المنطقة". ويضع الخبيران سيناريوهات للردود المحتملة من إيران في هذا السياق، بعضها سيكون باهتا مكررا كما في السابق، وبعضها يحمل تصعيدا وتوسيعا لنطاق المعارك الدائرة منذ اندلاع : - تصعيد من جانب حزب الله: قد تدفع إيران في لبنان لإطلاق صواريخ على أهداف إسرائيلية أو تنفيذ عمليات داخل . - تصعيد من جانب المليشيات الموالية لطهران في سوريا: قد تستخدم إيران المليشيات في شنّ هجمات على مواقع عسكرية أميركية في العراق وسوريا، خاصة في منطقة غرب الفرات. - رد مباشر على إسرائيل: قد تختار طهران أن ترد على تل أبيب مباشرة بتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في المنطقة وخارجها، وليس داخل إسرائيل، كما حدث في استهداف مبنى في أربيل بإقليم كردستان في العراق بالصواريخ، يناير الماضي، بدعوى أنه مقر لجهاز المخابرات الإسرائيلية ""، أو استهداف سفن تابعة لإسرائيل في البحار، وسفارات إسرائيلية في دول رخوة أمنيا. وقتلت إسرائيل العشرات، سواء من الإيرانيين التابعين للحرس الثوري العاملين في سوريا، أو من قيادات وأعضاء حزب الله التابع في لبنان، بغارات جوية، منذ دخول المليشيات التابعة لإيران المعركة التي أطلقتها حركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي. وحتى الآن، كانت ردود الفعل الإيراني، وفق تقييم متخصصين في هذا الملف، لا ترقى لمستوى الانتقام لاغتيال قيادات أمنية رفيعة في الحرس الثوري وحزب الله، حيث اقتصرت على قصف صاروخي أو بالمسيرات تقوم به مليشيات تابعة في العراق ولبنان على أهداف إسرائيلية، نادرا ما تسفر عن قتلى أو مصابين إسرائيليين. ويعيد هذا للذاكرة أيضا رد الفعل الذي لم يرقَ لمستوى اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، ، بغارة أميركية في بغداد يناير 2020، حيث قصفت طهران قاعدتين أميركيتين في . وجاء اغتيال زاهدي بعد ساعات من قصف بطائرة مسيرة استهدف مبنى في قاعدة بحرية إسرائيلية في ميناء ، واتهمت تل أبيب طهران بالوقوف وراء القصف. وعبر حسابه على موقع "إكس"، قال المتحدث باسم ، أفيخاي أدرعي، مساء الإثنين: "خلال ساعات الليلة الماضية، أصابت مسيّرة من صنع إيراني وبتوجيه إيراني قاعدة سلاح البحرية في إيلات. نحقّق في الحادث لتعلّم العبر واستخلاصها وتحسين منظومة دفاعنا في منطقة إيلات ومحيطها". ماذا حدث في دمشق؟ • قالت طهران إن القصف أودى بحياة سبعة مستشارين عسكريين من بينهم ثلاثة من كبار القادة. • الحرس الثوري الإيراني قال في بيان إن سبعة مستشارين عسكريين لقوا حتفهم في الهجوم، من بينهم القائد الكبير في الإيراني، الذراع الخارجية • وسائل إعلام رسمية إيرانية قالت إن طهران تعتقد أن زاهدي كان المستهدف في الهجوم الذي قتل فيها أيضا نائبه وقائد كبير آخر فضلا عن أربعة آخرين. • وفق وسائل إعلام إيرانية فإن زاهدي كان يعمل مستشارا عسكريا في سوريا وشغل منصب قائد فيلق القدس في لبنان وسوريا حتى عام 2016. • تستهدف إسرائيل المنشآت العسكرية الإيرانية والمنشآت الأخرى التابعة لوكلاء طهران في سوريا منذ فترة طويلة. • زادت تلك الضربات مع شن إسرائيل حملة عسكرية ضد حركة "". • هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها مجمع القنصلية نفسه للقصف. • لا تعلق إسرائيل عادة على الهجمات التي تشنها قواتها في سوريا.• ردا على سؤال عن الغارة الجوية في سوريا اليوم، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية". سيناريوهات الرد الإيراني لا يستبعد الخبير العسكري السوري، أحمد رحال، والخبير في الشؤون الإيرانية محمود جابر، أن يكون استهداف القنصلية الإيرانية "خطوة قد تؤدي لمزيد من الصراع في المنطقة". ويضع الخبيران سيناريوهات للردود المحتملة من إيران في هذا السياق، بعضها سيكون باهتا مكررا كما في السابق، وبعضها يحمل تصعيدا وتوسيعا لنطاق المعارك الدائرة منذ اندلاع : - تصعيد من جانب حزب الله: قد تدفع إيران في لبنان لإطلاق صواريخ على أهداف إسرائيلية أو تنفيذ عمليات داخل . - تصعيد من جانب المليشيات الموالية لطهران في سوريا: قد تستخدم إيران المليشيات في شنّ هجمات على مواقع عسكرية أميركية في العراق وسوريا، خاصة في منطقة غرب الفرات. - رد مباشر على إسرائيل: قد تختار طهران أن ترد على تل أبيب مباشرة بتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في المنطقة وخارجها، وليس داخل إسرائيل، كما حدث في استهداف مبنى في أربيل بإقليم كردستان في العراق بالصواريخ، يناير الماضي، بدعوى أنه مقر لجهاز المخابرات الإسرائيلية ""، أو استهداف سفن تابعة لإسرائيل في البحار، وسفارات إسرائيلية في دول رخوة أمنيا. وقتلت إسرائيل العشرات، سواء من الإيرانيين التابعين للحرس الثوري العاملين في سوريا، أو من قيادات وأعضاء حزب الله التابع في لبنان، بغارات جوية، منذ دخول المليشيات التابعة لإيران المعركة التي أطلقتها حركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي. وحتى الآن، كانت ردود الفعل الإيراني، وفق تقييم متخصصين في هذا الملف، لا ترقى لمستوى الانتقام لاغتيال قيادات أمنية رفيعة في الحرس الثوري وحزب الله، حيث اقتصرت على قصف صاروخي أو بالمسيرات تقوم به مليشيات تابعة في العراق ولبنان على أهداف إسرائيلية، نادرا ما تسفر عن قتلى أو مصابين إسرائيليين. ويعيد هذا للذاكرة أيضا رد الفعل الذي لم يرقَ لمستوى اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، ، بغارة أميركية في بغداد يناير 2020، حيث قصفت طهران قاعدتين أميركيتين في . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: