مجلة ساينس
بي بي سي قد يكون أبا نظرية النسبية والفيزيائي الذي...عرض المزيد
مصراوي
2025-04-10
بي بي سي قد يكون أبا نظرية النسبية والفيزيائي الذي استكشف وفسّر الجاذبية والضوء، لكن حتى العظيم ألبرت أينشتاين كان أحياناً يفتقر إلى الإيمان بنظرياته. وخلال عمله على نظريته النسبية العامة، أشارت حسابات أينشتاين إلى أن الجاذبية ستؤدي إما إلى انكماش الكون أو تمدده، على عكس الرأي السائد آنذاك بأن الكون ساكن. لذا، في ورقته البحثية عام 1917 حول النسبية العامة، أضاف أينشتاين "ثابتاً كونياً" إلى معادلاته لمواجهة تأثير الجاذبية بفعالية، مُؤيداً بذلك الاعتقاد السائد بأن الكون ساكن. وبعد عقد من الزمان تقريباً، بدأ العلماء بجمع أدلة جديدة على أن الكون ليس ساكناً على الإطلاق. بل إنه في الواقع يتمدد. وكتب الفيزيائي جورج جاموف لاحقاً في كتابه "خط عالمي: سيرة ذاتية غير رسمية" أن أينشتاين أشار، بعد فوات الأوان، إلى أن "إدخال مصطلح الثابت الكوني كان أكبر خطأ ارتكبه في حياته". يمتلك العلماء الآن أدلة على أن تمدد الكون يتسارع بفضل "طاقة مظلمة" غامضة. ويعتقد البعض أن ثابت أينشتاين الكوني، الذي استُخدم في البداية لمقاومة الجاذبية في معادلاته، قد يُفسر هذه الطاقة بالفعل، وبالتالي ما كان هناك خطأ على الإطلاق. وتنبّأت نظرية أينشتاين للنسبية العامة أيضاً بظاهرة أخرى، وهي أن مجال جاذبية جسم ضخم، مثل نجم، سيحني الضوء القادم من جسم بعيد خلفه، ليعمل كعدسة مكبرة عملاقة. واعتقد أينشتاين أن هذا التأثير، المعروف باسم "عدسة الجاذبية"، سيكون ضئيلاً جداً بحيث لا يُرى. ولم يكن ينوي حتى نشر حساباته، حتى أقنعه بذلك مهندس تشيكي يُدعى ر. و. ماندل. وفي بحثه المنشور عام 1936 في مجلة "ساينس"، كتب أينشتاين إلى المحرر: "اسمحوا لي أيضاً أن أشكركم على تعاونكم في نشر هذا المنشور الصغير، الذي انتزعه مني السيد ماندل. إنه ذو قيمة ضئيلة، لكنه يُسعد المسكين". ولقد تبيّن أن قيمة ما ورد في هذا المنشور الصغير بالغة الأهمية لعلم الفلك. فهي تسمح لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" وتلسكوب هابل التابع لوكالة الفضاء الأوروبية بالتقاط تفاصيل المجرات البعيدة جداً، كما يتم تكبيرها بواسطة مجموعات هائلة من المجرات الأقرب إلى الأرض. وساهمت أعمال أينشتاين، بما في ذلك بحثه المنشور عام 1905 الذي وصف فيه الضوء كموجات وجسيمات، في إرساء أسس فرع ناشئ من الفيزياء. وتصف ميكانيكا الكم عالم الجسيمات دون الذرية الدقيقة الغريب والمخالف للبديهة. على سبيل المثال، الجسم الكمي يمكن أن يكون في أكثر من حالة في نفس الوقت حتى يتم رصده وقياسه، وهي حالة تسمى "تراكب" وعندها يتم تحديد قيمته. وقد وضّح الفيزيائي إروين شرودنجر هذا الأمر على نحو بارز في مفارقته، حيث يُمكن اعتبار قطة داخل صندوق حية وميتة في آنٍ واحد حتى يفتح أحدهم الغطاء للتحقق. ورفض أينشتاين قبول هذا الشك. وفي عام 1926، كتب إلى الفيزيائي ماكس بورن قائلاً: "الله لا يلعب النرد". وقد استنتج في ورقته البحثية التي نشرها عام 1935 مع العالمين بوريس بودولسكي وناثان روزن، أنه إذا انفصل جسمان في حالة "تراكب" بعد أن ارتبطا بطريقة ما، فإن الشخص الذي يرصد الجسم الأول ويعطيه قيمة سيحدد قيمة للجسم الثاني فوراً، دون أن يُرصد الجسم الثاني. ورغم أن هذه التجربة الفكرية كانت تهدف إلى دحض نظرية التراكب الكمي، إلا أنها في الواقع مهدت الطريق بعد عقود لتطوير فكرة أساسية في ميكانيكا الكم تُسمى الآن التشابك. وتدّعي هذه الفكرة أنه يمكن ربط جسمين معاً كجسم واحد، حتى لو كانا متباعدين. لذا، يبدو أن أينشتاين كان بارعاً في نظرياته، وساهم في تألقه حتى في الأمور التي أخطأ فيها أحياناً.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-24
وكالات اكتشف الباحثون بئر ضخم في قاع منجم "الكروميت" العميق في ألبانيا، يُعتقد أنه يحتوي على 200 مليون طن من الهيدروجين سنويًا، على نبع هيدروجين يُمكن أن يُنتج ما يصل إلى 200 طن من الهيدروجين سنويًا، أي ما يعادل بنسبة تفوق ما تُنتجه مناطق أخرى مُماثلة جيولوجيًا بحوالي 1000 مرة. وسلطت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "ساينس"، الضوء على معدل مرتفع للغاية لانبعاث غاز الهيدروجين، لا يقل عن 200 طن سنويًا في منجم "الكروميت"، وهو أعلى معدل مُسجّل لتدفق الهيدروجين الطبيعي حتى الآن. وإذا ما قُرنت النسبة التي يحتوي عليها المنجم الأوروبي بما تنتجه صناعة البتروكيماويات بنحو 100 مليون طن من الهيدروجين سنويًا، ستبدو ضئيلة جدًا، إلا أن مؤلفو دراسة "ساينس"يشيرون إلى وجود خزان أكبر بكثير يقع في منطقة الصدع أسفل أرضية المنجم. وقد يمهد هذا الاكتشاف الذي قام به لوران تروتش، عالم كيمياء الأرض بجامعة جرونوبل ألبس في فرنسا، الطريق لمناهج جديدة لاستكشاف الهيدروجين الطبيعي في مناطق أخرى، إذ يتمتع المنجم الألباني بوصول مباشر إلى بيئات تحت سطح الأرض، مما يُمثل موقعًا بحثيًا بالغ الأهمية لفحص أنظمة الهيدروجين وفهم الظروف المؤدية إلى تكوينها وتراكمها. ورجح تروتش وجود ما بين 5000 و50000 طن من الهيدروجين في الخزان. ومن جانبه، قال الباحث في أنظمة الطاقة في جامعة تكساس، مايكل ويبر، إن هذا الاكتشاف قد "يُحدث تغييرًا جذريًا في الجغرافيا السياسية، ولأسباب وجيهة عديدة، لأن الهيدروجين سيتواجد حيث لا يوجد النفط والغاز". وفي سياق متصل، قال المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS): "قد يُعيد هذا الاكتشاف صياغة نهجنا في استخدام موارد الطاقة، ويفتح آفاقًا واعدة لاستكشاف الهيدروجين الطبيعي. ومع ذلك، من الضروري مواصلة البحث مع مراعاة الأثر البيئي لهذه المبادرات واستدامتها". وعلى الرغم من هذا التفاؤل، فإن هناك بعض الباحثون الذين يشيرون إلى أن مخزون الهيدروجين في المنجم الألباني ليس وفيرًا كما ذكر الآخرون.
قراءة المزيداليوم السابع
2025-01-01
أصيبت 10 قطعان أخرى من الماشية المنتجة للألبان في كاليفورنيا مع استمرار الفيروس في إصابة الحيوانات والبشر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة Independent. أصيب ما يقرب من 700 قطيع في الولاية - أو 71 % من جميع القطعان - بفيروس H5N1 منذ أواخر أغسطس، مما أجبر الحاكم جافين نيوسوم على إعلان حالة الطوارئ والحكومة على الإعلان عن اختبارات جديدة، وبينما سجلت كاليفورنيا، أكبر ولاية منتجة للحليب في البلاد، أكبر عدد من الإصابات في قطعان الألبان، تم الإبلاغ عن المزيد من الإصابات في ميشيجان، وارتفع عدد الحالات البشرية المؤكدة إلى ما يقرب من 70 حالة، وفقًا لمسؤولي الصحة. أصيب ما يقرب من 700 من قطعان الألبان في الولاية بأنفلونزا الطيور، وفي الأسبوع الماضي، قال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن الفيروس ربما تحور لدى مريض في لويزيانا أصيب بأول حالة شديدة من المرض في البلاد، وقد تسمح الطفرات للفيروس بالارتباط بشكل أفضل بالنهايات العصبية في الجهاز التنفسي لبدء العدوى، على الرغم من أن العلماء يقولون إن هذا ليس سببًا للقلق حتى الآن، وبشكل عام، كانت الحالات خفيفة لدى البشر. في حين يخشى الخبراء من أن يتحور فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 في نهاية المطاف إلى سلالة قاتلة قادرة على الانتقال من إنسان إلى آخر، تؤكد السلطات أن الخطر الحالي على صحة السكان لا يزال منخفضاً، ولم يتم الإبلاغ حتى الآن عن انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر. وأشارت الجمعية الطبية البيطرية الأمريكية في تقرير لها إلى أن دراسة أجريت في ديسمبر ونشرت في مجلة " ساينس" وجدت أن سلالة الفيروس الموجودة في الأبقار الحلوب في الولايات المتحدة ربما تحتاج إلى طفرة واحدة فقط حتى تتمكن من الانتشار بين البشر. وقال الدكتور ليز سيمز، مساعد مدير وزارة الزراعة السابق، في بيان: "كلما طالت مدة انتشار هذا الفيروس دون رادع، زادت احتمالية اكتسابه للطفرات اللازمة للتسبب في جائحة، نحن بحاجة إلى التحرك بشكل عاجل لمنع هذا السيناريو". كما تم العثور على في الخنازير والطيور المهاجرة وقطط الساحل الغربي التي شربت الحليب الخام وأكلت طعام الحيوانات الأليفة الذي تم سحبه، تم اكتشاف تفشي المرض في جميع الولايات الخمسين منذ عام 2021، وفقًا لمسؤولي الزراعة، كما أدت إصابات إنفلونزا الطيور في الدواجن إلى ارتفاع أسعار البيض . وفي استجابة لذلك، تجري وزارة الزراعة تجارب على لقاحات للدواجن والأبقار الحلوب، ولكن التطعيم قد يعقد عملية التمييز بين الحيوانات الملقحة وتلك المصابة بشكل طبيعي، ورغم هذا، يقول سيمز إن الفيروس "غير بشكل أساسي الطريقة التي نحتاج إلى التفكير بها في التعامل مع إنفلونزا الطيور". وقال "إن المخاطر كبيرة للغاية ولا يمكن أن نستسلم للرضا عن الذات، يتعين علينا أن نتحرك الآن لحماية صحة الحيوان، وصيانة أنظمتنا الغذائية، وتجنب جائحة محتملة".
قراءة المزيدالشروق
2024-12-08
ليس البشر فقط هم أصحاب الحكمة مع تقدمهم في السن، بل الحيوانات أيضا، ووفقًا لمجموعة من الأبحاث يمكن أن يصل عمر سمكة الجاموس ذات الفم الكبير إلى 127 عامًا، وسمك قرش جرينلاند 392 عامًا، ويمكن أن تعيش بعض الإسفنجيات لمدة 10000 عام أو أكثر. والعمر ليس مجرد رقم، فمع تقدم الحيوانات في السن، تتصرف بشكل مختلف اعتمادًا على تجاربها الحياتية، وتكتسب معرفة أكثر ثراءً عن بيئتها، وغالبًا ما تنقلها إلى الأعضاء الأصغر سنًا في مجموعتها. وحذر الباحثون خلال بحث نشر في مجلة ساينس الشهر الماضي، والتي حللت أكثر من 9000 ورقة بحثية، من أن "الحيوانات القديمة على الأرض آخذة في الانخفاض"، مؤكدين أن عدد قليل من الحيوانات يصل إلى سن الشيخوخة، كما أن الحيوانات التي تصل إلى سن الشيخوخة معرضة للصيد أو الحصاد من قبل البشر، لأنها أكبر حجما أو لديها قرون أو أنياب أكبر. ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، يحذر الباحثون من أن القضاء على أكبر الحيوانات وأكثرها خبرة يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الثقافة الجماعية والهياكل الاجتماعية، حيث يناقشون نهجًا جديدًا يسمى "الحفاظ على طوال العمر". ويقول الباحث الرئيسي كيلر كوبف، عالم البيئة في جامعة تشارلز داروين في أستراليا، إن الكثير من الأبحاث حول الشيخوخة ركزت على الجوانب الصحية السلبية، مؤكدا أن هذه الفكرة التبسيطية حول عدم أهمية الأفراد المسنين للسكان، أو للبيئات، ليست في الحقيقة القصة الكاملة، وكلما فحص مجموعات مختلفة من الحيوانات، كلما عثر على أمثلة رائعة توضح قيمة المخلوقات الأكبر سنا. ووفقا للصحيفة، فإن الحيتان والفيلة وحيوانات الصيد لديها أفراد كبار في السن تحمل المعرفة الثقافية الحيوية وتحافظ على الهياكل الاجتماعية، على سبيل المثال، تمتلك إناث الأفيال الأكبر سنا "ذاكرة اجتماعية" تحدد من هو الصديق أو العدو، وتكون أكثر انسجاما مع المخاطر المحتملة مثل الاستماع إلى الأسود، وتعتبر الحيتان القاتلة بعد انقطاع الطمث هي الأفضل في العثور على مناطق علف سمك السلمون. ويمكن للطيور الأكبر سنًا أن توفر طعامًا ورعاية أفضل لنسلها، ويمكن للشعاب المرجانية في أعماق البحار التي يمكن أن تنمو لآلاف السنين أن توفر مأوى مهمًا للثدييات البحرية، وعلى الرغم من أن الثدييات الأكبر سنًا قد تنتج عددًا أقل من النسل بنفسها، إلا أنها تساعد نسلها على إنتاج الصغار ورعايتهم، وهذا ما يسمى "فرضية الجدة" للسكان الأصحاء، والتي تمت دراستها لأول مرة على البشر، ولكن تم استكشافها أيضًا في الأفيال وحيتان الأوركا. ويقول كولوم براون، عالِم الأحياء السمكية بجامعة ماكواري في سيدني، والذي لم يكن جزءًا من الدراسة الأخيرة، إن قتل الأعضاء الأكبر سنًا من نوع ما من المرجح أن يمثل مشكلة كبيرة لإدارة مصايد الأسماك. ويؤكد براون، "الشيء الأساسي هنا هو أن العديد من السلوكيات المهمة، مثل الهجرة إلى مناطق التكاثر والتغذية، تنتقل اجتماعيًا في الكثير من أنواع الأسماك"، متابعا، "تخيل سمكة تسبح في المحيط، فإن فرص العثور على أفضل مواقع التغذية أو التكاثر عن طريق الصدفة تكاد تكون معدومة، ولهذا السبب يعد اتباع الاستراتيجيات الناجحة التي تنتقل عبر الأجيال أمرًا في غاية الأهمية." وتؤكد الصحيفة أنه مع تقدم أمهات الثدييات في السن، ينخفض إنتاجهن الإنجابي، لكن هذا ليس هو الحال بالنسبة للأسماك والزواحف، فعدد نسل الأسماك يزداد مع تقدم العمر، وقد يكون لدى هؤلاء النسل أيضًا فرص أكبر للبقاء على قيد الحياة. ويقول كوبف: "من المرجح أن يكون لدى الأفراد الأكبر سنا معرفة ثقافية مهمة، لذلك إذا كانت ممارسات الصيد لدينا تهدف إلى اصطياد هؤلاء الأفراد، فإن الثقافة تنهار"، و"المشكلة هي أنه بمجرد فقدان الثقافة، يكون من الصعب جدًا استعادتها." وتشير أبحاث كوبف إلى أهمية "النقل الثقافي" الذي لا يعترف فقط بأن الحيوانات لديها ثقافة، بل أن هؤلاء الأفراد ينقلون تعلمهم الاجتماعي إلى أفراد آخرين، ويميل الأفراد الأكبر سنًا إلى تجميع أكبر قدر من المعرفة، مثل كيفية تحديد أماكن المياه خلال فترات الجفاف، وإيجاد أماكن آمنة للمأوى، والعثور على أغذية جديدة في أوقات الندرة. وعلى نطاق أوسع، هناك إدراك متزايد بين ممارسي الحفاظ على البيئة أننا بحاجة إلى إيلاء قدر أكبر من الاهتمام للتعلم الاجتماعي والثقافة في الحيوانات، والطريقة التي تتراكم بها هذه الثقافة في الكائنات الفردية. وقال كوبف، إن فقدان الأفراد المسنين يمكن أن يكون عاملاً دافعًا للعديد من الأنواع المهددة بالانقراض، "إنه أمر غير معترف به حاليًا من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، ولكن ظهر مؤخرا أن فقدان هؤلاء الأفراد المسنين يمكن أن يكون مساهمًا رئيسيًا في انخفاض تلك الأنواع"، على سبيل المثال، تؤدي الأفيال الأكبر سنًا وظائف مهمة في المجموعات الاجتماعية، ولكن يتم اصطيادها بشكل منهجي للحصول على مكانتها التذكارية وأنيابها الأكبر. ويدعو كوبف وزملاؤه إلى "الحفاظ على طول العمر"، ويقول المؤلفون للأبحاث: "تلعب الحيوانات المسنة دورًا حيويًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي وخدمات النظام البيئي، وبالتالي تتطلب توجيهات سياسية مخصصة، ودوافع سياسية وإدارة حذرة".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-07
أوضحت دراسة حديثة حقائق مثيرة تتعلق بخطر انقراض الكائنات الحية على الأرض خلال الفترة المقبلة، إذ ثبت أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.5 درجة مئوية أي ما يعادل 2.7 درجة فهرنهايت سيتسبب في انقراض عدد هائل من المخلوقات البرية والمائية. ووفقًا لمجلة ساينس، أثبتت الدراسة الحديثة أن ثلث الكائنات الحية معرضة للانقراض حول العالم بحلول عام 2100، وهناك مخاوف كبيرة من قبل العلماء حول تحقق ذلك، خاصة في ضوء ارتفاع درجة حرارة الأرض بالفعل حوالي 1.8 درجة فهرنهايت منذ الثورة الصناعية، والذي حدث على إثره أدت إلى تغيير موطن العديد من الحيوانات والطيور وانخفاض أعدادها. وأوضح أحد مؤلفي الدراسة مارك أوربان، عالم الأحياء في جامعة كونيتيكت في تصريحات لموقع لايف ساينس، أن الدراسة الجديدة أجريت العديد من الأبحاث المتعلقة بتغير المناخ و، وتوصلت إلى أن ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية إلى 2.7 درجة مئوية سيؤدي إلى انقراض أكثر من مليون نوع من الكائنات الحية خلال الأعوام المقبلة خاصة في أستراليا وأمريكا الجنوبية ونيوزيلندا. وتعتبر البرمائيات من أكثر الكائنات الحية المهددة بالانقراض، حسب ما أكده أوربان، لأن دورة حياتها تعتمد بشكل أساسي على درجات الحرارة وتتأثر بشكل كبير بتغير نمط الأمطار والجفاف، وسيكون من الصعب عليها تغيير موطنها أو اللجوء إلى مناطق مناخية أكثر ملائمة. وأشارت الدراسة كذلك إلى أن مخاطر انقراض الكائنات الحية ستزيد عن الثلث في حالة تجاوز ارتفاع درجات الحرارة عن 2.7 درجة مئوية، فهناك سيناريو يتوقع أنه في حالة زيادة الانبعاثات لغازات الدفينة سترتفع درجة الحرارة بمقدار 4.3 درجة مئوية وستكون 14.9% من الأنواع الحية مهددة بالانقراض.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-07
تزيد مواقد الغاز «البوتجازات» بشكل كبير من التعرض لثاني أكسيد النيتروجين في الغرف في جميع أنحاء المنزل، وكان لمستويات التعرض غير الآمنة هذه آثار ضارة على صحة عشرات الآلاف من الأشخاص في الولايات المتحدة، وفقًا لدراسة جديدة . ووضعت منظمة الصحة العالمية مبادئ توجيهية بشأن التعرض لمختلف ملوثات الهواء، ووجد البحث الجديد- الذي نشر في مجلة «ساينس»- أن الناس يصلون إلى 75% من الحد السنوي المقترح لثاني أكسيد النيتروجين بمجرد استخدام موقد الغاز. ويمكن أن يؤدي التعرض على المدى القصير إلى تفاقم أمراض الجهاز التنفسي، في حين أن التعرض لفترة أطول يمكن أن يساهم في تطور حالات مثل الربو وزيادة القابلية للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. ويعد غاز أكسيد النيتروجين بكل أنواعه -والتي تشمل أيضا NO وN2O- ساما وضارا، وهذا الغاز يمكن أن يؤدي إلى تهيج العين والجهاز التنفسي، بينما عند التعرض إليه على المدى الطويل يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. في هذه الصورة التوضيحية، تظهر النيران مشتعلة على موقد يعمل بالغاز الطبيعي في 12 يناير 2023 في شيكاغو، إلينوي. أعرب المستهلكون والسياسيون عن قلقهم بعد أن أشار مفوض لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية (CPSC) مؤخرًا إلى أن مواقد الغاز تشكل خطرًا على الصحة، مما دفع الناس إلى الاعتقاد بأنه سيتم حظرها. ويؤثر حجم المنزل وتخطيطه والتهوية والسلوكيات- مثل أنماط الطهي- على مستويات التعرض لثاني أكسيد النيتروجين من مواقد الغاز، ما يترك العديد من المجتمعات المحرومة في خطر متزايد للآثار الصحية السلبية. ووفقا للدراسة الجديدة، فإن الأشخاص الذين يعيشون في مساكن تقل مساحتها عن 800 قدم مربع يتعرضون لثاني أكسيد النيتروجين من مواقد الغاز بمقدار أربعة أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في مساكن أكبر من 3000 قدم مربع، وفقا للدراسة الجديدة. ووجد الباحثون أن الآثار السلبية للتعرض لثاني أكسيد النيتروجين من موقد الغاز لا تقتصر على أولئك الذين يقضون معظم الوقت في الطهي أو في المطبخ. وفي غرف النوم التي تم اختبارها، تجاوزت تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية للتعرض لمدة ساعة واحدة خلال 25 دقيقة من الطهي. ويتحمل الطهاة يتحملون العبء الأكبر- وهو ما يؤثر بشكل غير متناسب على النساء- ولكن كل فرد في المنزل معرض لخطر استنشاق التلوث. وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بقياس تركيزات وانبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين في أكثر من 100 منزل في خمس ولايات. وقاموا بدمج هذه النتائج مع البيانات الديموغرافية الوطنية لتقدير التعرض والتأثيرات المحتملة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. بشكل عام، يقدرون أن التعرض طويل الأمد لثاني أكسيد النيتروجين الناتج عن مواقد الغاز تسبب في نحو 50 ألف حالة حالية من الربو لدى الأطفال في الولايات المتحدة. ويرتفع هذا التقدير إلى نحو 200 ألف حالة من حالات الربو لدى الأطفال عند الأخذ في الاعتبار السموم الأخرى التي تطلقها النيران من مواقد الغاز والتعرض قصير المدى لثاني أكسيد النيتروجين. ويقدر الباحثون أيضًا أن نحو 19000 حالة وفاة مبكرة قد تعزى إلى التعرض طويل الأمد لثاني أكسيد النيتروجين من مواقد الغاز. يقول الخبراء أنه من المهم تقليل الطهي باستخدام مواقد الغاز قدر الإمكان. ويأتي التلوث من النيران، لذا فإن الطهي لفترات زمنية أقصر وبدرجات حرارة منخفضة يمكن أن يساعد في تقليل الانبعاثات. هناك علاقة خطية مباشرة بين كمية الغاز المحروق وكمية التلوث الناتج. لذا فإن كل ما نقوم به لتقليل الغازات يساعد الناس على تحسين صحتهم.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-19
مع كثرة الزلازل والفيضانات التي تتعرض لها الصين، تعاني ما يقرب من نصف المدن الرئيسية هناك من مستويات تتراوح بين متوسطة إلى شديدة من الهبوط، وهو ما يعرض ملايين الأشخاص لخطر الفيضانات مع ارتفاع منسوب مياه البحر، بحسب ما أعلنته وكالة «رويترز». «رويترز» استندت في تقريرها على دراسة أجريت على بيانات ، ونشرتها مجلة «ساينس» الشهيرة، ووجدوا أن 45% من الأراضي الحضرية في الصين تغرق بمعدل أسرع من 3 ملم سنويًا، و16% تغرق أكثر من 10 ملم سنويًا. ويمكن أن تؤدي الأراضي المنخفضة في الصين إلى تهديد كبير للحياة الحضرية، إذ تجاوز عددهم 900 مليون شخص، كما يكلف الهبوط في سطح المدن بكين أكثر من 7.5 مليار يوان صيني، أي ما يعادل 1.04 مليار دولار من الخسائر سنويًا. وزعمت الدراسة أنه في غضون القرن المقبل، ستكون ربع الأراضي الساحلية أقل من مستوي سطح البحر، وذلك سيعرض الملايين من الناس في الصين لخطر الفيضانات بشكل أكبر. وتعد مدينة تيانجين الشمالية، التي يسكنها أكثر من 15 مليون شخص، واحدة من أكثر المدن تضررًا، وفي العام الماضي، تم إجلاء 3000 ساكن بعد كارثة جيولوجية مفاجئة أُلقى باللوم فيها على استنزاف المياه وكذلك بناء آبار الطاقة الحرارية الأرضية. هذه المشكلة لا تقتصر على فحسب بل وفقًا لدراسة منفصلة نشرت في شهر فبراير الماضي، قالت إن حوالي 6.3 مليون كيلومتر مربع من الأراضي في جميع أنحاء العالم معرضة للخطر، ومع بين الدول الأكثر تضررًا هي إندونيسيا، حيث أصبحت أجزاء كبيرة من العاصمة «جاكرتا» الآن تحت مستوى سطح البحر. روبرت نيكولز من مركز تيندال لأبحاث تغير المناخ بجامعة إيست أنجليا البريطانية، قال إن المدن المعرضة للخطر يمكن أن تتعلم دروسًا من العاصمة اليابانية طوكيو، التي غرقت بنحو 5 أمتار، حتى حظرت استخراج المياه الجوفية في السبعينيات من القرن الماضي. ومن بين 44 مدينة ساحلية رئيسية تعاني من مشكلة الغرق، كانت 30 منها في آسيا، وفقًا لدراسة أجريت في سنغافورة عام 2022، بحسب «رويترز».
قراءة المزيدالوطن
2024-04-06
على مدار عقود، شكلت العوالم المفقودة لغزًا محيرا، ولهذا السبب تزاداد عمليات البحث حولها، وبينما يزداد البحث تم الوصول إلى بقايا عالم ضائع؛ يُظهرشكل من أشكال الحياة الغامضة التي ازدهرت على الأرض منذ حوالي 1.6 مليار سنة، وربما تكون أقدم نسخة للسلالة التي أنتجت في نهاية المطاف النباتات والحيوانات، بما في ذلك البشر. منذ فترة تم اكتشاف تسمى «الكائنات الحية البروتوستيرولية» في الصخور الأسترالية القديمة تسد فجوة كبيرة في فهمنا للتطور المبكر لحقيقة الكائنات الدقيقة، وهي عائلة تضم جميع أشكال الحياة ذات الخلايا النووية؛ وازدهرت هذه الكائنات في الموائل المائية عبر كوكبنا قبل حوالي مليار سنة من ظهور الحيوانات والنباتات، لكنها تمكنت من البقاء مخفية في السجل الأحفوري حتى الآن. قال بنجامين نيترشيم، عالم الأحياء الجيولوجية في مركز علوم البيئة البحرية بجامعة بريمن: «توضح النتائج التي توصلنا إليها أن معظم أشكال الحياة التي كانت موجودة على الإطلاق قد انقرضت الآن، وبالتالي يتم تجاهلها في كثير من الأحيان، في حين أن هذه الكائنات ربما لعبت أدوارًا مهمة في تطور الحياة المعقدة وربما شكلت النظم البيئية لجزء كبير من تاريخ الأرض» وفق مجلة «ساينس». لعقود من الزمن، عمل العلماء على الكشف عن جذور سلالتنا والكائنات التي سبقتنا على الأرض من خلال البحث في الحفريات التي تعود إلى الفترة التي بدأت قبل حوالي 1.7 مليار سنة واستمرت مليار سنة، إلى أن أكتشف العلماء الكائنات الحية السابقة التي تدل على وجود عالم مفقود سبق وجود الإنسان بعقود طويلة، وقد يكون أكثر تطورًا من عالمنا الحالي لكنه اختفى بطريقة ما. الموجودة في الحفريات التي توصل إليها العلماء، مكنتهم من اكتشاف الستيرول الأولي في الصخور ويعود تاريخها إلى أكثر من 1.6 مليار سنة، وهذه الجزيئات تعتبر المراحل الأولى من تطور النواة والكائنات الحية الدقيقة التي لم تمتلك بعد مسارًا كاملاً للتخليق الحيوي، ما يجعلها شاهدًا على عالم ضائع من مخلوقات كانت منتشرة على نطاق واسع وربما وفيرة خلال منتصف عمر الأرض. وكان أحد الألغاز العظيمة في علم الأحياء الجيولوجية هو غياب الستيرول الأحفوري السابق ذكره في جميع الصخور الأقدم من كاليفورنيا، وقال نيترشيم وهو أحد الباحثين في تاريخ هذه المخلوقات الدقيقة:«800 مليون سنة وقت مبكر من التاريخ التطوري، قد تكون المواد الوسيطة قصيرة العمر في التخليق الحيوي للستيرول منتجات نهائية كاملة الوظائف، لذلك تساءلنا عما إذا كان من الممكن الحفاظ على مثل هذه الستيرول البدائية في هذه الطبقات الأقدم». قد تكون الكائنات الحية البروتوستيرولية المكتشفة هي الأسلاف المباشرة للنواة الحديثة، بما في ذلك البشر.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-26
تحل ذكرى ميلاد العالم المصرى الراحل الدكتور أحمد زويل، صاحب القيمة العلمية الفريدة والحاصل على جائزة نوبل، اليوم الإثنين، حيث ولد فى 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور. محطات فى حياة الراحل صائد جائزة نوبل محطات فى حياة صائد جائزة نوبل التحق الدكتور أحمد زويل بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، وتفوق جداً بالكلية وحصل على بكالوريس علوم بامتياز مع مرتبة الشرف في الكيمياء عام 1967، ومن ثم تم تعيينه معيد بالكلية نظراً لتفوقه، بالإضافة لحصوله على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء. انتقل زويل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة في منحة دراسية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر، ثم عمل باحثاً في جامعة كاليفورنيا خلال الفترة بين عامي 1974 و1976، قبل أن ينتقل إلى العمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، تدرج فى المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة "كالتك" إلى أن أصبح أستاذ كرسى علم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمى جامعى فى أمريكا خلفاً للعالم الأمريكى "لينوس باولنج" الذى حصل على جائزة نوبل مرتين الأولى فى الكمياء والثانية فى السلام. وحصل الراحل الدكتور أحمد زويل، على جائزة نوبل عام 1999 فى الكيمياء، حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر فى زمن مقداره "فيمتو ثانية"، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية. ورد اسمه فى قائمة الشرف بالولايات المتحدة التى تضم أهم الشخصيات التى ساهمت فى النهضة الأمريكية، وجاء اسمه رقم 9 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر فى الولايات المتحدة، وفى أبريل 2009، أعلن البيت الأبيض عن اختيار زويل ضمن مجلس مستشارى الرئيس الأمريكى للعلوم والتكنولوجيا، والذى يضم 20 عالمًا مرموقًا فى عدد من المجالات. نشر زويل أكثر من 350 بحثًا علميًا فى المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل مجلة ساينس ومجلة نيتشر، وحصل الدكتور أحمد زويل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة فى علوم الليزر وعلم "الفيمتو" الذى حاز بسببه على 31 جائزة دولية. وفى عام 2014 اختاره الرئيس السيسى ضمن مجلس استشارى من كبار علماء وخبراء مصر. توفى العالم المصرى فى 2 أغسطس 2016 عن عمر يناهز 70 عاما بالولايات المتحدة الأمريكية، كما ودعته مصر فى جنازة عسكرية مهيبة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-25
تحل ذكرى ميلاد العالم المصرى الراحل الدكتور أحمد زويل، صاحب القيمة العلمية الفريدة، غدًا الإثنين، والذى حصل على جائزة نوبل، وولد العالم أحمد زويل فى 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور. التحق الدكتور أحمد زويل بكلية العلوم جامعة الاسكندرية وتفوق جداً بالكلية وحصل على بكالوريس علوم بامتياز مع مرتبة الشرف في الكيمياء عام 1967، ومن ثم تم تعيينه معيد بالكلية نظراً لتفوقه بالإضافة لحصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء. انتقل زويل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة في منحة دراسية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر، ثم عمل باحثاً في جامعة كاليفورنيا خلال الفترة بين عامي 1974 و1976، قبل أن ينتقل إلى العمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا, تدرج فى المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة "كالتك" إلى أن أصبح أستاذ كرسى علم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمى جامعى فى أمريكا خلفاً للعالم الأمريكى "لينوس باولنج" الذى حصل على جائزة نوبل مرتين الأولى فى الكمياء والثانية فى السلام. وحصل الراحل الدكتور أحمد زويل، على جائزة نوبل عام 1999 فى الكيمياء، حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر فى زمن مقداره "فيمتو ثانية"، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية. ورد اسمه فى قائمة الشرف بالولايات المتحدة التى تضم أهم الشخصيات التى ساهمت فى النهضة الأمريكية، وجاء اسمه رقم 9 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر فى الولايات المتحدة، وفى أبريل 2009، أعلن البيت الأبيض عن اختيار زويل ضمن مجلس مستشارى الرئيس الأمريكى للعلوم والتكنولوجيا، والذى يضم 20 عالمًا مرموقًا فى عدد من المجالات. نشر زويل أكثر من 350 بحثًا علميًا فى المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل مجلة ساينس ومجلة نيتشر ,وحصل الدكتور أحمد زويل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة فى علوم الليزر وعلم "الفيمتو" الذى حاز بسببه على 31 جائزة دولية. وفى عام 2014 اختاره الرئيس السيسى ضمن مجلس استشارى من كبار علماء وخبراء مصر. توفى العالم المصرى فى 2 أغسطس 2016 عن عمر يناهز 70 عاما بالولايات المتحدة الأمريكية، كما ودعته مصر فى جنازة عسكرية مهيبة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-06
يعتمد نجاح لقاح فيروس نقص المناعة البشرية" الإيدز"، على خطوة أولى حاسمة، وهي تنشيط خلايا مناعية محددة تحفز الأجسام المضادة المعادلة على نطاق واسع، وذلك وفقًا لما ذكره موقع Medical Express. وقال الموقع، في تقرير بمجلة Cell حقق فريق بحث بقيادة معهد ديوك للقاحات البشرية Duke Human Vaccine Institute بالولايات المتحدة الامريكية، إن الخطوة الأولية المطلوبة في دراسة باستخدام القرود، ستنتقل المرحلة التالية من العمل الآن إلى الاختبار على البشر. تؤكد هذه الدراسة أن الأجسام المضادة، على المستويين الهيكلي والوراثي، تشبه الجسم المضاد البشري الذي نحتاجه كأساس للقاح وقائي ضد فيروس نقص المناعة البشرية. قال المؤلف الأول كيفن سوندرز، المدير المساعد لمركز معهد ديوك للقاحات البشرية وأستاذ مشارك في أقسام الجراحة وعلم الوراثة الجزيئية والأحياء الدقيقة وعلم الأحياء المناعي التكاملي "نحن نسير على الطريق الصحيح، نحتاج فقط إلى البدء في تجميع المكونات الإضافية للقاح." في عمل سابق، قام فريق البحث بعزل الأجسام المضادة المحايدة بشكل طبيعي على نطاق واسع من فرد، ثم قام بتتبع جميع التغييرات التي مر بها الجسم المضاد والفيروس للوصول إلى نقطة منشأ الجسم المضاد الأصلي وموقع ربطه على فيروس نقص المناعة البشرية، وبهذه المعرفة، قاموا بتصميم جزيء يفرز أجسامًا مضادة تحاكي الجسم المضاد الأصلي وموقع ربطه على غلاف فيروس نقص المناعة البشرية، قبل 4 سنوات، نشر سوندرز وزملاؤه دراسة في مجلة ساينس أثبتوا فيها أن القرود تصنع أجسامًا مضادة معادلة عند تطعيمها بالمناعة المهندسة، لكن لم يكن من المؤكد ما إذا كانت تلك الأجسام المضادة تشبه الجسم المضاد المعادل على نطاق واسع اللازم للقاح بشري. وفي الدراسة الحالية، صنع الباحثون تركيبة جديدة أكثر فعالية من اللقاح وأعطوها إلى القرود، هذه المرة، كان هدفهم هو تحديد ما إذا كانت الأجسام المضادة المعادلة المتولدة في الحيوانات مشابهة من الناحية الهيكلية والوراثية للأجسام المضادة اللازمة لدى البشر.. وقال سوندرز: "اعتقدنا أننا كنا على الطريق الصحيح في عام 2019 ولدينا الآن تفاصيل تؤكد هذه النتائج "إنها خطوة مهمة إلى الأمام."
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-12-31
البشر موجودون في كل مكان، لكن الإنسان العاقل وأقاربنا لم يكونوا منتشرين على نطاق واسع في الماضي. في الواقع، كاد أسلاف الإنسان المعاصر ينقرضون قبل أقل من مليون سنة. واختفى العديد من سلالات البشر أو أقاربهم دون أن يتركوا أثرا؛ لدينا دليل على وجودهم فقط من خلال اكتشاف ودراسة حفرياتهم.فيما يلي نظرة على 10 اكتشافات رئيسية حول البشر وأقاربنا القدماء من عام 2023 وما تعلمنا إياه عن تطورنا. قبل نحو مليون سنة، واجه أسلاف البشر، مصيرا قريبا من الانقراض، وفقا لدراسة نشرت في مجلة ساينس. لأكثر من 100 ألف عام، تراجعت أعدادنا حتى حوالي 1300 فرد، وهو عدد ضئيل مقارنة بعدد سكاننا الحالي البالغ 8.1 مليار نسمة.اكتشف العلماء تعرض البشر للانقراض من خلال النظر في جينومات أكثر من 3150 إنسانًا معاصرًا من السكان الأفارقة وغير الأفارقة. وساعدتهم أداة تحليلية على التحقيق في تنوع التسلسلات الجينية الحالية والعمل بشكل عكسي لمعرفة ما حدث منذ فترة طويلة.ووجدوا أنه منذ ما بين 813.000 إلى 930.000 سنة مضت، مر أسلاف الإنسان الحديث بـعنق الزجاجة عندما فقدوا حوالي 98.7% من أعدادهم. البشر أذكياء بالطبع، وأقاربنا القدماء كانوا كذلك. عثر علماء الآثار في زامبيا على أقدم بناء خشبي معروف صنعه أحد أقارب الإنسان القديم، وهو هيكل عمره 476 ألف عام.يظهر البحث أن "البشر وأشباه البشر استخدموا الموارد التي كانت متاحة لهم"، كما قال شادريك شيريكوري، أستاذ العلوم الأثرية في جامعة أكسفورد لموقع لايف ساينس. قد تأتي أجزاء من عظم فك عمره 300 ألف عام من سلالة بشرية غير معروفة، وفقا لدراسة نشرت في مجلة التطور البشري. يعود عظم الفك، الذي عثر عليه في شرق وسط الصين، إلى مراهق شاب كانت لديه تشكيلة غير عادية من الخصائص القديمة والحديثة.في جوهر الأمر، كان لهذا المراهق وجه حديث يشبه الإنسان، لكن جمجمته كانت تشبه جمجمة البشر الأوائل.تشير هذه المجموعة المعقدة من السمات إلى أن المراهقين وغيرهم من الأفراد القدامى الذين تم العثور عليهم في هوالونج دونج يمكن أن يكونوا على صلة بالإنسان العاقل، أو إنسان نياندرتال، أو دينيسوفان، أو ربما حتى سلالة أخرى تمامًا. قبل ظهور الإنسان الحديث على كوكبنا قبل 300 ألف سنة على الأقل، كان أسلافنا يتألفون من مجموعتين مختلفتين ولكن مرتبطتين ارتباطًا وثيقًا عاشتا في أفريقيا، حسب دراسة في مجلة Nature. وعلى الرغم من انقسام هاتين المجموعتين، إلا أن الأشخاص داخلهما استمروا في التزاوج مع المجموعة الأخرى.ومن أجل هذه الدراسة، درس الباحثون الجينوم البشري الحديث من جنوب وشرق وغرب أفريقيا. وكشف التحليل أن الإنسان العاقل ينحدر من مجموعتين أو أكثر من المجموعات المتميزة وراثيا والتي استمرت في الاختلاط مع مرور الوقت. حدث هذا الانقسام قبل أكثر من 120 ألف سنة، لكن ليس من الواضح تمامًا متى.تشير النتائج إلى أن أسلافنا من البشر لم يتزاوجوا مع أقارب من البشر المنقرضين الآن مثل هومو ناليدي، الذي يختلف تشريحه عن تشريحنا. كما أنه يقلب فكرة أن البشر تطوروا من فرع واحد انفصل عن أقرب أقربائنا. لسنوات عديدة، اعتقد الباحثون أن بداية وصول البشر إلى أوروبا، كانت قبل 42000 سنة. جاء هذا التاريخ من خلال فحص الأسنان المكتشفة في إيطاليا وبلغاريا. ولكن بعد ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2022 دليلاً على وجود إنسان حديث في فرنسا يعود تاريخه إلى 54000 عام مضت. الآن، يعود تاريخ القطع الأثرية الحجرية التي يُعتقد أن الإنسان الحديث في أوروبا قد صنعها إلى 45000 سنة.ومع ذلك، فإن هذا النموذج ثلاثي الموجات لم يتم تأكيده بعد. قد تدعم الأدلة المستقبلية أو تتراجع عن الموجة المحتملة التي يبلغ عمرها 45000 عام. وجدت دراسة نشرت في مجلة Scientific Reports أن حفرية صغيرة لعظم الورك اكتشفت في فرنسا فاجأت العلماء عندما أدركوا أنها جاءت على الأرجح من سلالة مبكرة لم تكن معروفة من قبل للإنسان الحديث.تختلف العظام التي يبلغ عمرها 40 ألف عام - وهي عظمة الورك لدى الأطفال حديثي الولادة، والمعروفة باسم الحرقفة - اختلافًا طفيفًا عن تلك الموجودة في البشر الأحياء اليوم. وقال الباحثون إنه من المحتمل أن العظم جاء من مجموعة من البشر البدائيين والبشر الذين كانوا يعيشون معًا. وجدت دراسة نشرت في مجلة Nature Ecology and Evolution أن أول البشر المعاصرين الذين أسسوا مجتمعا في أوروبا استقروا في شبه جزيرة القرم منذ حوالي 37000 عام.تتبع الباحثون تسلسل الحمض النووي لهيكلين عظميين من الذكور تم تأريخهما بالكربون المشع إلى ما بين 35800 إلى 37500 سنة مضت. وكشف هذا أن أحفاد هؤلاء الأفراد كانوا الجيل الأول لشعب أجاد نحت تماثيل الزهرة وأدوات حجرية ومجوهرات بعد حوالي 7000 عام.وقالت مؤلفة الدراسة إيفا ماريا جيجل، مديرة الأبحاث في معهد جاك مونود في باريس، لموقع لايف ساينس: "تضيف دراستنا قطعة أساسية إلى أحجية استيطان أوروبا من قبل البشر المعاصرين تشريحيًا". كشفت أكبر دراسة حتى الآن عن جينومات الصيادين وجامعي الثمار في عصور ما قبل التاريخ في أوروبا عن سلالة غير معروفة سابقًا من الصيادين وجامعي الثمار الأوروبيين من العصر الجليدي الأخير.نجت هذه السلالة الغامضة من أبرد أجزاء العصر الجليدي الأخير، لكنها اختفت خلال فترة دافئة بدأت قبل حوالي 15 ألف عام، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Nature.وقال الباحثون إن المجموعة، التي يطلق عليها اسم فورنول، كانت معروفة بدفن موتاها في الكهوف، وفي بعض الأحيان ربما كانت تقطع العظام بعد الموت. وجدت دراسة للحمض النووي في مجلة Cell Reports أن بعض البشر الأوائل الذين غامروا بدخول الأمريكتين خلال العصر الجليدي الأخير ينحدرون من الصين.ويبدو أن أجزاء من هذه المجموعة القديمة قد هاجرت إلى اليابان أيضًا، ما يوضح لغزًا حول سبب وجود أوجه تشابه في القطع الأثرية الخاصة بالشعوب الصينية والأمريكية الأصلية واليابانية الأصلية.الدراسة تتوافق بشكل واضح مع ما نعرفه عن السجل الأثري لليابان، وتضفي وزنا على النماذج الحالية لكيفية وصول البشر إلى الأمريكتين"، كما تقول لورين ديفيس، عالمة الآثار في جامعة ولاية أوريجون في كورفاليس. مجموعة لم تكن معروفة من قبل من الصيادين وجامعي الثمار الذين ارتحلوا عبر سيبيريا منذ أكثر من 10000 عام لم تعد موجودة بيننا بعد الآن.. لقد اختفوا، حسب دراسة في مجلة Current Biology.عثر على الدليل الجيني لهذه المجموعة الغامضة من خلال تحليل الحمض النووي لبقايا بشرية من شمال آسيا يعود تاريخها إلى 7500 عام. وكشف البحث أيضًا أن البشر في العصر الجليدي كانوا يتنقلون ذهابًا وإيابًا عبر جسر بيرينج الأرضي بين آسيا وأمريكا الشمالية.وفحص الفريق أيضًا بقايا رجل عاش منذ حوالي 6500 عام توفي على بعد أكثر من (1500 كيلومتر) من المجموعة التي كانت تربطه بها روابط وراثية. وبعبارة أخرى، كان القدماء يتجولون، حتى في الأماكن المتجمدة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-07
وتغطي الدراسة، التي نشرتها مجلة "ساينس"، الفترة من 66 مليون عام حتى اليوم، إذ تحلل البصمات البيولوجية والجيوكيميائية من الماضي البعيد لإعادة بناء السجل التاريخي لثاني أكسيد الكربون بشكل أدق من أي وقت مضى. وقالت بيربل هوينيش من مرصد "لامونت-دوهرتي"، التابع لكلية كولومبيا للمناخ، لفرانس برس: "يجعلنا الأمر ندرك بأن ما نقوم به غير عادي إطلاقا بالنسبة لتاريخ الأرض". وخلصت الدراسة الجديدة إلى أمور من بينها أن آخر مرة تضمن فيها الهواء 420 جزءا في المليون من ثاني أكسيد الكربون كانت من فترة ما بين 14 إلى 16 مليون عام عندما لم يكن هناك أي جليد في غرينلاند وكان أسلاف البشر ينتقلون من الغابات إلى الأراضي العشبية. ويعد ذلك قبل وقت طويل من فترة ما بين ثلاثة إلى خمسة ملايين عام تحدّثت عنها دراسات سابقة. وحتى أواخر القرن الثامن عشر، بلغ ثاني أكسيد الكربون في الجو حوالى 280 جزءا في المليون، مما يعني أن البشر تسببوا بالفعل حينذاك بزيادة نسبتها 50 في المئة في الغازات الدفيئة، التي تحبس الحرارة في الجو وأدت إلى ارتفاع حرارة الكوكب بـ1,2 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية. وقالت هوينيش إن "المهم هو أن الجنس البشري لم يتطور غير قبل ثلاثة ملايين عام.. وبالتالي فإن حضارتنا مضبوطة على مستوى البحر كما هو الآن، على المناطق الاستوائية الحارة والقطبين الباردين والمناطق المعتدلة حيث تهطل الأمطار بكثرة". وفي حال واصلت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بالازدياد، يمكن أن نصل إلى ما بين 600 و800 جزء في المليون بحلول العام 2100. وسجّلت هذه المستويات آخر مرة في الفترة الإيوسينية قبل 30 إلى 40 مليون عام، أي عندما لم تكن القارة القطبية الجنوبية مغطاة بالجليد بعد وعندما كانت الحياة النباتية والحيوانية على الأرض مختلفة بشكل كبير عما هي عليه الآن وكانت على سبيل المثال، حشرات ضخمة تجوب الأرض. وتعد الدراسة الجديدة نتاج عمل استمر سبع سنوات أنجزته مجموعة من 80 باحثا في 16 دولة وتعد حاليا بمثابة الإجماع المحدّث للمجتمع العلمي. ولم يجمع الفريق بيانات جديدة، بل قام بتوليف وإعادة تقييم والتحقق من أعمال منشورة بناء على التحديثات العلمية وصنّفها بناء على مستوى الثقة قبل أن يجمع تلك الأعلى تصنيفا في إطار زمني جديد. وأكد العلماء بأن الفترة الأكثر حرا على مدى السنوات الـ66 مليون الماضية كانت قبل 50 مليون عام عندما وصل ثاني أكسيد الكربون إلى 1600 جزء في المليون وكانت الحرارة أعلى بـ12 درجة مئوية، قبل أن تشهد تراجعا بقي مدة طويلة. وبحلول 2,5 مليون عام مضى، بلغ ثاني أكسيد الكربون ما بين 270 و280 جزءا في المليون، ما أذن ببدء العصور الجليدية. وبقي المستوى على حاله إلى أن وصل البشر قبل 400 ألف عام وإلى أن بدؤوا إحراق الوقود الأحفوري على نطاق واسع. ويقدر الفريق بأن مضاعفة ثاني أكسيد الكربوين يمكن أن ترفع حرارة الكوكب بما بين 5 و8 درجات مئوية، لكن على مدى مئات آلاف السنوات عندما تؤثر درجات الحرارة بشكل كبير على أنظمة الأرض. وتغطي الدراسة، التي نشرتها مجلة "ساينس"، الفترة من 66 مليون عام حتى اليوم، إذ تحلل البصمات البيولوجية والجيوكيميائية من الماضي البعيد لإعادة بناء السجل التاريخي لثاني أكسيد الكربون بشكل أدق من أي وقت مضى. وقالت بيربل هوينيش من مرصد "لامونت-دوهرتي"، التابع لكلية كولومبيا للمناخ، لفرانس برس: "يجعلنا الأمر ندرك بأن ما نقوم به غير عادي إطلاقا بالنسبة لتاريخ الأرض". وخلصت الدراسة الجديدة إلى أمور من بينها أن آخر مرة تضمن فيها الهواء 420 جزءا في المليون من ثاني أكسيد الكربون كانت من فترة ما بين 14 إلى 16 مليون عام عندما لم يكن هناك أي جليد في غرينلاند وكان أسلاف البشر ينتقلون من الغابات إلى الأراضي العشبية. ويعد ذلك قبل وقت طويل من فترة ما بين ثلاثة إلى خمسة ملايين عام تحدّثت عنها دراسات سابقة. وحتى أواخر القرن الثامن عشر، بلغ ثاني أكسيد الكربون في الجو حوالى 280 جزءا في المليون، مما يعني أن البشر تسببوا بالفعل حينذاك بزيادة نسبتها 50 في المئة في الغازات الدفيئة، التي تحبس الحرارة في الجو وأدت إلى ارتفاع حرارة الكوكب بـ1,2 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية. وقالت هوينيش إن "المهم هو أن الجنس البشري لم يتطور غير قبل ثلاثة ملايين عام.. وبالتالي فإن حضارتنا مضبوطة على مستوى البحر كما هو الآن، على المناطق الاستوائية الحارة والقطبين الباردين والمناطق المعتدلة حيث تهطل الأمطار بكثرة". وفي حال واصلت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بالازدياد، يمكن أن نصل إلى ما بين 600 و800 جزء في المليون بحلول العام 2100. وسجّلت هذه المستويات آخر مرة في الفترة الإيوسينية قبل 30 إلى 40 مليون عام، أي عندما لم تكن القارة القطبية الجنوبية مغطاة بالجليد بعد وعندما كانت الحياة النباتية والحيوانية على الأرض مختلفة بشكل كبير عما هي عليه الآن وكانت على سبيل المثال، حشرات ضخمة تجوب الأرض. وتعد الدراسة الجديدة نتاج عمل استمر سبع سنوات أنجزته مجموعة من 80 باحثا في 16 دولة وتعد حاليا بمثابة الإجماع المحدّث للمجتمع العلمي. ولم يجمع الفريق بيانات جديدة، بل قام بتوليف وإعادة تقييم والتحقق من أعمال منشورة بناء على التحديثات العلمية وصنّفها بناء على مستوى الثقة قبل أن يجمع تلك الأعلى تصنيفا في إطار زمني جديد. وأكد العلماء بأن الفترة الأكثر حرا على مدى السنوات الـ66 مليون الماضية كانت قبل 50 مليون عام عندما وصل ثاني أكسيد الكربون إلى 1600 جزء في المليون وكانت الحرارة أعلى بـ12 درجة مئوية، قبل أن تشهد تراجعا بقي مدة طويلة. وبحلول 2,5 مليون عام مضى، بلغ ثاني أكسيد الكربون ما بين 270 و280 جزءا في المليون، ما أذن ببدء العصور الجليدية. وبقي المستوى على حاله إلى أن وصل البشر قبل 400 ألف عام وإلى أن بدؤوا إحراق الوقود الأحفوري على نطاق واسع. ويقدر الفريق بأن مضاعفة ثاني أكسيد الكربوين يمكن أن ترفع حرارة الكوكب بما بين 5 و8 درجات مئوية، لكن على مدى مئات آلاف السنوات عندما تؤثر درجات الحرارة بشكل كبير على أنظمة الأرض.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-08-27
أعلن الدكتور محمود شوقي المتينى رئيس جامعة عين شمس عن نجاح الجامعة فى التقدم 100 مركز في تصنيف شنجهاى لتحتل المرتبة 701-800 على مستوى العالم والمركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية، وذلك طبقا لتقرير التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم المعروف بتصنيف شنجهاى " 2021 Academic Ranking of World Universities " والذي يعتبر التصنيف الأقوى والاشهر عالميا فى تصنيف الجامعات. وأضاف أن هذا التصنيف يعد أقوى التصنيفات العالمية الموجودة على الساحة الدولية منذ فترة طويلة ، حيث يعتمد هذا التصنيف على عدة معايير من شأنها تقييم الجامعات طبقا لإنتاجيتها العلمية والبحثية ، ويأتى على رأس تلك المعاييرما يلى : • عدد الحاصلين على جوائز نوبل سواء من خلال الدراسة أو التدريس . • حجم الدراسات والأبحاث المنشورة في مجلة "ناتشر" والتى احتلت فيها جامعة عين شمس المركز الثاني محلياً خلال الفترة السابقة وكذلك مجلة "ساينس" . • نسبة الإشارة إلى تلك البحوث والجامعة في وسائل الإعلام والمجلات العلمية، والتى حققت الجامعة فيه تقدما ملحوظا طبقا لمؤشرات قواعد البيانات العالمية web of science • نسبة الإشارة إلى الباحثين في السنوات الخمس الأخيرة . • الأداء الأكاديمي . ومن جانبه، أكد الدكتور محمد أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن جامعة عين شمس قد اعتمدت بنسبة كبيرة فى منافستها ضمن هذا التصنيف على ماحققته الجامعة من إنجازات متتالية فى مجالات البحث العلمى والنشرالدولى فى الفترة الأخيرة ، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة على قواعد البيانات العالمية "ناتشر" والتى احتلت فيها جامعة عين شمس المركز الثاني محلياً خلال الفترة السابقة وكذلك مجلة "ساينس"، وهو ما يؤكد حرص قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة على السعى الدائم نحو النهوض بسمعة الجامعة دولياً فى شتى المجالات البحثية والعلمية. وفى سياق آخر، أعلنت الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع التعاون الدولي أن ما حققته الجامعة من انجاز في تصنيف شنجهاى لا يعد نتيجة جهود قطاع التعاون الدولى متمثلا في مكتب التصنيف الدولى فحسب ولكنه نتيجة لتضافر جهود كافة القطاعات بالجامعة ورغبة منتسبى الجامعة في تحقيق المشاركة بشكل فعال في رفع التصنيف الدولى للجامعة من عقد شراكات وتعاون مستمر مع جامعات على المستوى الدولى والمحلى. ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد البنا مدير مكتب التصنيف الدولي بالجامعة عن سعادته بما تحققه الجامعة من تقدم في التصنيف الدولي خلال العام الماضيين والذى يأتي نتيجة قرارات إدارة الجامعة لتحفيز السادة أعضاء هيئة التدريس على زيادة الإنتاج العلمي والنشر الدولي، وإنشاء فريق عمل للتصنيف بكل كلية للتواصل الدائم مع الفريق المركزي للتصنيف بالجامعة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-07-10
باستخدام تقنيات تجريبية متقدمة، أكد علماء أحافير صينيون أن اليوننانوزوان، وهى أشكال غامضة تشبه الأسماك عاشت قبل 518 مليون عام، كانت أقدم الفقاريات على وجه الأرض، واحتفظت حيوانات تشنججيانج، المكتشفة في موقع أحفورى يعود للعصر الكمبرى في مقاطعة يوننان بجنوب غربي الصين، بعدد كبير من أسلاف الفقاريات، وكان العلماء يتوقعون حل لغز أصل الفقاريات منه. الحفريات وقام باحثون من معهد نانجينغ للجيولوجيا وعلم الأحافير التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، بفحص عينات من يوننانوزوان من حيوانات تشنغجيانغ باستخدام تقنيات غير مستكشفة سابقاً مثل التصوير المجهري بالأشعة السينية، والمسح المجهري للإلكترون وتحويله، ورسم خرائط لعنصر الطيف المشتت للطاقة، بحسب "شينخوا" ووجد الباحثون دليلاً على أن أقواس يوننانوزوان الخيشومية تتكون من غضروف خلوي مع مصفوفة خارج الخلية تهيمن عليها الألياف الدقيقة، وهي ميزة تعتبر خاصة بالفقاريات. وقال تشاو فانغ تشين، الباحث في المعهد: "قد توفر العديد من السمات البدائية لليوننانوزوان رؤى رئيسية للتطور يمكن أن تكشف الغموض عن مصدر الفقاريات"، وقد ونُشرت نتائج البحث فى مجلة "ساينس" أول أمس الجمعة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-06-10
حذرت منظمات أوروبية معنية بشؤون البيئة والتنوع الحيوى، من تراجع أعداد الحشرات فى العالم خلال السنوات القليلة الماضية، مع ازدياد استخدام المبيدات الحشرية على نطاق واسع فى الزراعة، وقالت منظمة "فرندز أوف ذى إيرث يوروب" ومعهد "هاينريتش بول"، إن أكثر من 40 بالمئة من أنواع الحشرات تشهد تراجعا فى أعدادها فى كل أنحاء العالم. وجاء التحذير من المنظمتين الأوروبيتين بعد أن نشرا "أطلس الحشرات"، الذى دان استخدام المبيدات الحشرية ودعا إلى خفض الاعتماد عليها بنسبة 80 بالمئة بحلول عام 2030 فى الاتحاد الأوروبى. وأشار "أطلس الحشرات" على سبيل المثال، أن واحدا من كل 10 أنواع من الفراشات والنحل فى العالم مهدد بالانقراض فى أوروبا. واستنكر الأطلس استخدام المزارع غير العضوية أكثر من 4 ملايين طن من المبيدات الكيمياوية كل عام فى أنحاء العالم. وفى 20 مايو الماضى، قدمت المفوضية الأوروبية إستراتيجيتين جديدتين للتنوع البيولوجى وجودة الأغذية الأوروبية، واقترحت خفض استخدام مبيدات الحشرات إلى النصف بحلول عام 2030، لكن وفقا لهاتين المنظمتين غير الحكوميتين، فإن هذا الالتزام الذى لم يناقشه البرلمان الأوروبى والدول الأعضاء بعد غير كاف. وقالت باربرا أونموسيج رئيسة معهد "هاينريتش بول" فى بيان: "يجب إعادة صياغة السياسة الزراعية المشتركة من أجل تقديم مساهمة ملموسة وحاسمة لزراعة تحترم الحشرات والمناخ" على حد سواء وقد حذر باحثين فى وقت سابق أن أكثر من ربع حشراته التي تعيش في البر في الثلاثين عاما الماضية، إذ تظهر دراستهم للصورة الكبيرة انخفاضا في عدد الحشرات على مستوى العالم. وتختفي الحشرات من النحل والملقحات الأخرى الحاسمة لإمدادات الغذاء في العالم إلى الفراشات التي تجمل الأماكن، بمعدل أقل بقليل من 1 بالمئة سنويا، مع وجود كثير من الاختلافات من مكان إلى آخر، وفقا لدراسة نشرت في مجلة "ساينس".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-08-28
قال فريق دولى من الباحثين إنه نجح فى فك الشفرة الوراثية لـ 99 من فيروسات إيبولا التى تقف وراء الوباء الآخذ فى الانتشار حاليا.وقال الباحثون فى دراستهم التى تنشر اليوم الخميس، فى مجلة "ساينس" الأمريكية، إن الفيروس المتفشى حاليا فى مناطق غرب أفريقيا يختلف فى أكثر من 300 موضع عن الفيروسات التى تسببت فى الموجات الوبائية السابقة.كما عثر الباحثون على أكثر من 50 تحورا للفيروس المسبب للوباء الحالى.ووضع الباحثون تحت إشراف بارديس سابيتى من جامعة هارفارد فى مدينة كامبريدج الأمريكية البيانات التى توصلوا إليها تحت تصرف جميع المعنيين وقالوا إنهم يأملون فى أن تساهم هذه الخطوة فى تطوير اختبارات أسرع للكشف عن المرض وكذلك العثور على أمصال مضادة ووسائل علاجية له.كما شدد الباحثون على أنهم لا يستطيعون فى الوقت الحالى البت فى ما إذا كان الفيروس المسبب لوباء إيبولا الحالى أشد خطورة من الفيروسات السابقة أم لا.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-09-07
هناك أرقام صادمة فى أفريقيا تشكل واقع حال للقارة ويصعب سماعها في بقاع أخرى على مستوى العالم، ويكفي أن نعلم والعهدة على "المركز الدولي للزراعة والعلوم البيولوجية" CABI أن مزارعي أفريقيا يفقدون ما يقدر بنحو 49% من محاصيلهم المتوقعة سنويا، وذلك بسبب أضرار فادحة تتعرض لها الإنتاجية الزراعية في القارة السمراء وعلى مدار عقود طويلة جراء الإصابة بالأمراض الزراعية والحشرات والآفات. وقد تتعقد الصورة أكثر إذا أخذنا في الاعتبار ما قالته مجلة "ساينس" في إحدى تقاريرها الصادرة في العام الماضي حين رجحت أن تسوء أوضاع المحاصيل والزراعة في القارة الأفريقية أكثر فأكثر أخذا في الحسبان التغيرات المناخية الحادة، التي يرى باحثون أن ارتفاع درجات الحرارة في العالم تعزز من أعداد الحشرات وتزيد من شرهها نحو الغذاء، وتعمل على زيادة مستويات الاحتراق للآفات الزراعية ما يجعلها أكثر شرها واستهلاكا للنباتات والغذاء، حسبما ذكرت وكالة أنبياء "الشرق الاوسط". اليوم. وأكدت توقعات هؤلاء الباحثين أنه إذا زادت درجات الحرارة درجتين مئويتين، فإن الآفات الزراعية بمقدورها تدمير إنتاج الذرة، وهو المحصول الغذائي الأكثر أهمية في أفريقيا، بما نسبته 30% تضاف على ما يلحق به من ضرر في الوقت الراهن، غير أن للعلم دوما كلمة أخرى، ففي الكاميرون أعلن فريق من رواد الأعمال المبادرين أنهم يختبرون تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة المزارعين الأفارقة على محاربة الآفات الزراعية وأمراض النباتات واستئصالها من منبعها. وتخطط "أجريكس تك" وهي شركة ناشئة تتخذ من العاصمة الكاميرونية "ياوندي"، مقرا لها لإطلاق منصتها التقنية لمكافحة الآفات بحلول يناير 2020 بمجرد الانتهاء من النسخة التجارية لها وذلك من خلال تطبيق خاص على الهواتف المحمولة للمزارعين اعتمادا على اللغات المحلية لتحل بذلك محل المرشد الزراعي التقليدي. وتعمل التقنية الجديدة، على فحص أمراض النباتات وتقديم العلاجات الكيميائية والفيزيائية علاوة على تعيين المعايير الوقائية اللازمة ويتألف فريق "أجريكس تك"، الذي تأسس في عام 2018، من مهندسى اتصالات، ومهندسي ميكانيكا، ومطوري برمجيات، ومتخصصين في علوم أمراض المحاصيل ومهندسين زراعيين. من جانبه، قال الخبير الاستراتيجي لإدارة المخاطر الزراعية في "أجريكس تيك" شياتو ماريبين، إن معظم المزارعين في أفريقيا، خصوصا صغار المزارعين من أصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة، ليست لديهم دراية بأصناف الآفات والأمراض التي تهاجم محاصيلهم "وفي محاولة لإيجاد حلول للتصدي لها، فإنهم يكتفون بإعداد مزيج يستخدمون فيه عدة مبيدات وهذا أمر غاية في الخطورة على الإنسان والبيئة". وأوضح ماريبين: لكن مع "تقنية أجريكس" سيكون بوسع المزارعين استخدام تطبيق موجود على هاتفهم المحمول لإرسال استشارتهم المعززة بصور من عينات النباتات المصابة، ومن ثم يستطيع الحصول على حلول لمعالجتها، وسيتيح التطبيق تلك الحلول في صورة نصية أو مسموعة بلغات محلية أفريقية، وهو ما سيتيح لأقل الناس تعلما الاستفادة منها. وجاءت لغات البيدجين، والولوف، والفانج، والفرنسية، والإنجليزية من بين اللغات التي طلبها العملاء الأوائل لشركة "أجريكس تك" في السنغال وبنين والكاميرون وهي تشكل في مجملها لغات التخاطب المحلية للمزارعين في تلك الدول. وبحسب مطوري التطبيق الجديد، فإنه بمجرد ظهور النسخة التجارية من التقنية الجديدة مع مطلع العام المقبل سيكون من الممكن فحص العديد من الأمراض في الذرة، والأرز، والفلفل الرومي، والبصل، والطماطم، والبطاطس الإيرلندية، والفلفل، والمانجو، والليمون، والبطيخ، والخيار، والكرنب، والفول السوداني، والموالح، وتمر النخيل، بالإضافة إلى أصناف أخرى عديدة. وأشار مؤسس الشركة التقنية الكاميرونية الناشئة، إلى أنه "سنضيف المزيد من خصائص الآفات للنباتات الأخرى مع ازدياد الطلب عليها نحن نرغب في تغطية والتركيز على الخضروات على وجه الخصوص لأنها الأكثر عرضة للأمراض، فما يلفت اهتمامنا هو الأكثر عرضة للآفات الزراعية".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-08-27
أعلن الأستاذ الدكتور محمود شوقي المتيني رئيس جامعة عين شمس، نجاح الجامعة فى التقدم 100 مركز في تصنيف شنغهاي، لتحتل المرتبة 701-800 على مستوى العالم، والمركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية، وذلك طبقا لتقرير التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم، المعروف بتصنيف شنغهاي «2021 Academic Ranking of World Universities»، الذي يعتبر التصنيف الأقوى والأشهر عالميا فى تصنيف الجامعات. وأضاف أن هذا التصنيف يعد أقوى التصنيفات العالمية الموجودة على الساحة الدولية منذ فترة طويلة، حيث يعتمد هذا التصنيف، على عدة معايير، من شأنها تقييم الجامعات، طبقا لإنتاجيتها العلمية والبحثية، ويأتي على رأس تلك المعايير ما يلي: - عدد الحاصلين على جوائز نوبل سواء من خلال الدراسة أو التدريس. - حجم الدراسات والأبحاث المنشورة في مجلة «ناتشر» والتى احتلت فيها جامعة عين شمس المركز الثاني محلياً خلال الفترة السابقة وكذلك مجلة «ساينس». - نسبة الإشارة إلى تلك البحوث والجامعة في وسائل الإعلام والمجلات العلمية، والتى حققت الجامعة فيه تقدما ملحوظا طبقا لمؤشرات قواعد البيانات العالمية web of science. - نسبة الإشارة إلى الباحثين في السنوات الخمس الأخيرة. - الأداء الأكاديمي. وأكد الأستاذ الدكتور محمد أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن جامعة عين شمس، اعتمدت بنسبة كبيرة فى منافستها ضمن هذا التصنيف، على ماحققته الجامعة من إنجازات متتالية في مجالات البحث العلمي والنشر الدولي فى الفترة الأخيرة، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة على قواعد البيانات العالمية «ناتشر»، التي احتلت فيها جامعة عين شمس المركز الثاني محليا خلال الفترة السابقة، وكذلك مجلة «ساينس»، وهو ما يؤكد حرص قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة على السعى الدائم نحو النهوض بسمعة الجامعة دوليا في شتى المجالات البحثية والعلمية. وعلى جانب آخر، أضاف الأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على التصنيف الدولي للجامعة، أن الجامعة تقدمت 100 مركز جديد بالتصنيف، حيث احتلت المركز 701 -800 منذ دخولها التصنيف لأول مره عام 2017، وهو ما يعتبر إنجازا كبيرا للجامعة نظرا لاعتماد هذا التصنيف فى المقام الأول على عدد الحاصلين من أبناء الجامعة على جائزة نوبل، وهو المعيار الذى تفتقده جامعة عين شمس حتى الآن، ورغم ذلك، فالجامعة تنافس وبشدة للبقاء ضمن قائمة أفضل ألف جامعة على مستوى العالم. وفى سياق آخر أعلنت الأستاذ الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع التعاون الدولي، أن ما حققته الجامعة من إنجاز في تصنيف شنغهاي، لا يعد نتيجة جهود قطاع التعاون الدولي متمثلا في مكتب التصنيف الدولى فحسب، لكنه نتيجة لتضافر جهود كل القطاعات بالجامعة، ورغبة منتسبي الجامعة، في تحقيق المشاركة بشكل فعال في رفع التصنيف الدولى للجامعة، من عقد شراكات وتعاون مستمر مع جامعات على المستوى الدولى والمحلى. وأعرب الدكتور أحمد البنا مدير مكتب التصنيف الدولي بالجامعة، عن سعادته بما تحققه الجامعة من تقدم في التصنيف الدولي خلال العام الماضيين، الذي يأتي نتيجة قرارات إدارة الجامعة، لتحفيز أعضاء هيئة التدريس على زيادة الإنتاج العلمي والنشر الدولي، وإنشاء فريق عمل للتصنيف بكل كلية، للتواصل الدائم مع الفريق المركزي للتصنيف بالجامعة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-08-11
كشفت دراسة نُشرت في مجلة «ساينس»، عن وجود فترة برودة شديدة في شمال الأطلسي قبل حوالي 1.1 مليون سنة، واستمرت لمدة تقدر بحوالي أربعة آلاف سنة، ويبدو أن هذه الفترة الباردة أدت إلى انقراض البشر القدماء الذين استوطنوا أوروبا. ووفقًا للأدلة المكتشفة في حفريات إسبانيا، يُعتقد أن هؤلاء البشر كانوا من بين أولئك الذين انتشروا خارج أفريقيا، ويبدو أن الفترة المتجمدة جعلت من الصعب على أوروبا أن تكون مكانًا مناسبًا لاستقبال البشر الأوائل، الذين اعتمدوا علي الصيد للعيش، لأن البرد الشديد حرمهم من وجود مصادر غذائية كافية. ووفقًا للدراسة، أكد الباحثون أن البشر الأوائل الذين انتقلوا إلى أوروبا كانوا غير مجهزين للتكيف مع البرودة الشديدة، وكانت أجسادهم تفتقر إلى الدهون الكافية لحمايتهم، وكان من الصعب عليهم توفير الملابس والمأوى الكافيين للحماية. بالإضافة إلى ذلك، كانوا يواجهون صعوبة في الحصول على أدوات لإشعال النار، مما أدى إلى تعقيد حياتهم في ظروف المناخ القاسية. وحتى الآن، لم يتم تحديد عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم خلال تلك الفترة، وقد صرح كريس سترينجر، عالم الأنثروبولوجيا في متحف التاريخ الطبيعي في لندن، بأنه ليس لدينا معرفة دقيقة بالأعداد، لكن من المؤكد أنها كانت قليلة بالمقارنة مع المعايير الحديثة، وقد أشار إلى أنه ربما كانت في العشرات من الآلاف في أنحاء أوروبا على الأكثر.
قراءة المزيد