مجازر غزة
قدمت مؤسسة «هند رجب» الحقوقية...
الشروق
Very Positive2025-06-11
قدمت مؤسسة «هند رجب» الحقوقية شكاوى جنائية في بريطانيا وهولندا، ضد ضابطين في الجيش الإسرائيلي على خلفية انتهاكات مرتبطة في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وبحسب ما نشره موقع «فلسطين أون لاين»، قالت المؤسسة على حسابها بمنصة «إكس»، الثلاثاء، إنها رفعت شكوى في هولندا ضد ضابط سلاح الجو لافي لازاروفيتش، الموجود حاليًا في البلاد، لدوره في «مجازر» غزة. كما أعلنت المؤسسة تقديم شكوى في بريطانيا ضد وحدة النخبة «شايطيت 13»، بقيادة نائب الأدميرال ديفيد ساعر سلامة، بسبب الهجوم على سفينة المساعدات البريطانية «مادلين» واختطاف 12 شخصًا. واعترضت البحرية الإسرائيلية قاربا يحمل مساعدات لغزة، الاثنين، على مسافة نحو 185 كيلومترا غربي سواحل القطاع. وقد استأجر السفينة «تحالف أسطول الحرية»، وهو حركة دولية أُطلقت عام 2010 لدعم الفلسطينيين من خلال تقديم مساعدات إنسانية، واحتجاج سياسي على الحصار البحري المفروض على القطاع. وتقدمت مؤسسة «هند رجب» بشكوى ضد 1000 جندي إسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بتهم ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، إضافة إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وتقول المؤسسة على موقعها الرسمي بأن الشكوى التي تم تقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا، مقدمة بأسماء المتهمين الألف ومدعومة بالأدلة والبراهين التي تم التحقق منها، وتثبت مشاركتهم بشكل فعال ودوري في ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام. وتشمل التهم الموجه إلى الجنود الألف، تدمير البنية التحتية لقطاع غزة، حيث استهدفت منازل المدنيين والمدارس والمستشفيات، وأيضا تهمة المشاركة في حصار القطاع ومنع دخول المساعدات الإغاثية والمياه والغذاء، وكذلك استخدام تكتيك حربي غير إنساني باستهداف مخيمات النازحين وتجويع الأسر المشردة. وتقول مؤسسة هند رجب أن من بين المتهمين ضباط ومسئولين ذوي رتب كبيرة في الجيش الإسرائيلي، متهمين بتخطيط وتنفيذ والإشراف على الجرائم التي ارتكبت في حق أهالي القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-23
وكالات قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا، والعدوان الأمريكي على اليمن امتداد للعدوان على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية". وأضافت الحركة، "نعبر عن تضامننا الكامل مع اليمن ولبنان وسوريا ونحيي كل قوى المقاومة التي تدافع عن فلسطين وكرامة الأمة العربية والإسلامية". وتابعت حماس، "العدوان المستمر بالتوازي مع مجازر غزة والجرائم بالضفة تصعيد خطير يستوجب موقفًا عربيًا وإسلاميًا موحدًا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-06
حذر النائب ناصر هدية، عضو مجلس النواب، من مغبة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح رفح، قائلا: ستكون كارثة مروعة ستؤدي لتفجر المنطقة برمتها، فمدينة رفح تحتشد بأكثر من مليون فلسطيني تركوا القطاع كله بسبب الحرب والدمار والفوضى ويحتمون برفح. وقال هدية، في تصريح صحفي له اليوم، إن اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لرفح سيؤدي لكارثة إنسانية، هي الأكبر منذ فجر التاريخ، مناشدا جميع الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتهم حركة حماس، بضرورة الوصول إلى موقف إيجابي موحد، حفاظًا على أرواح الفلسطينيين، والاستجابة لمطالب الهدنة ووقف اطلاق النار. إنذار بكارثة جديدة وشدد عضو مجلس النوب: على رفض مصر التام، لجميع إجراءات وممارسات التهجير القسري ضد السكان المدنيين التي يقوم بها الاحتلال، لافتا إلى أن رفح هي المنطقة الأشد اكتظاظًا بالسكان في غزة، ويلجأ إليها 1.5 مليون شخص كملاذ أخير لهم. وكرر أن العواقب ستكون "كارثية"، وستُضاف مجازر جديدة إلى مجازر غزة التي هي وبحق جرائم إبادة جماعية، مشيرا إلى أن جهود مصر المستمرة تؤكد موقفها الشجاع المناصر للقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-13
ينشر "اليوم السابع" فى عدد غد من النسخة المطبوعة مجموعة من التغطيات الهامة على رأسها " 1.7 مليار دولار إجمالى قيمة البضائع المفرج عنها خلال 10 أيام.. «المالية»: تزايد معدلات الإفراج الجمركى من السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج.. والأولوية للأدوية والأعلاف. اقرأ في العدد أيضا.. - قرار جمهورى بتشكيل لجنة مؤقتة لتأسيس التحالف الوطنى للعمل الأهلى.. تختص بتوجيه دعوة للانضمام للتحالف والمساهمة فى تنمية القيم الإنسانية تمهيدا للعرض على الرئيس - حسن الرداد: محارب يقدم شخوصا من الواقع وابتعدنا فيه عن الاستعجال - مدحت العدل: عتبات البهجة.. تعاونى التليفزيونى الأول مع يحيى الفخرانى.. د. حسين عبدالبصير يكتب: «المتحدة» تعيد الدراما التاريخية لعصرها الذهبى.. علا رضوان تكتب: «حالة غضب» حالة خاصة من الدراما - الحكومة و«المركزى» يواصلان الجهود لاستكمال مسار الإصلاح الاقتصادى.. «مدبولى»: عودة تحويلات المصريين بالخارج تدريجيا لمعدلاتها.. و«موديز» تغير نظرتها لمستقبل الاقتصاد المصرى من سلبية إلى إيجابية - 5 وزارات تتعاون مع «البترول» لإنتاج وقود الطيران المستدام SAF من زيت الطعام المستعمل - 6 مدن جديدة تشهد تقدما فى إنجاز بناء مشروعات «سكن لكل المصريين» - إسرائيل تشعل الضفة الغربية بالإعدامات الميدانية واستشهاد 88 فى مجازر غزة خلال 24 ساعة - استقالة مندوب جيش الاحتلال فى المفاوضات ومسؤولين كبار فى نظام المعلومات.. ومصر تكثف اتصالاتها للتوصل إلى هدنة إنسانية - «الخارجية» تتابع حادث مقتل 3 رهبان مصريين بجنوب أفريقيا - الحكومة و«المركزى» يواصلان استكمال مسار الإصلاح الاقتصادى - «الصحة»: لا متحورات جديدة لكورونا.. السلالتان A وB من الأنفلونزا تتسببان فى التفشيات الوبائية.. والدكتور حسام حسنى: الدور المنتشر مزيج من الفيروسات التنفسية - جامعة القاهرة تستعد لامتحانات الميد تيرم.. كلية التجارة: إعلان أرقام الجلوس للطلاب وتنظيم الميد تيرم خلال رمضان.. و«آداب»: تكليفات وتقييمات لدرجات أعمال السنة - ربع مليار جنيه قيمة قضايا دولارات بالسوق السوداء - للمرة الثانية.. شركة العاصمة الإدارية تشارك فى مؤتمر «2024 MIPIM «بفرنسا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-26
تقرأ في عدد «الوطن» غدا الثلاثاء 27 فبراير، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين: -«النواب» يوافق على تغليظ عقوبة إخفاء السلع.. وحافز جديد لأطباء المناطق النائية - الحبس سنة وغرامة لا تقل عن 250 ألف جنيه ولا تجاوز 3 ملايين جنيه للتاجر المخالف -الحوار الوطني.. انطلاق جلسات المرحلة الثانية - مناقشة غلاء الأسعار وارتفاع التضخّم - مجموعة تنسيقية مشتركة من الحكومة و«الحوار الوطني» لمتابعة تنفيذ توصيات ومخرجات المرحلة الأولى.. والنسخة الثانية ستكون أكثر قوة وفاعلية - مقرر «الاستثمار»: جلسات المحور الاقتصادي تركز على مبادرات قصيرة ومتوسطة الأجل وتخلق حلولاً واقعية للتحديات الراهنة.. ومشاركة الحكومة ضرورة - الجلسات تستعرض مقترحات التخفيف عن المواطنين وممثلو «الحوار الوطنى»: نعمل جميعا لهدف واحد هو تحقيق صالح الوطن ونشكر الرئيس على الاستجابة. - قناة «الناس».. واجهة الوسطية - 28 برنامجا في رمضان.. وخريطة «الديجيتال»: محتوى ديني وثقافي موثق يعايش الواقع ويجمع بين الأصالة والمعاصرة - الشباب نجوم على القناة لأول مرة.. وكوكبة كبيرة من علماء الأزهر الشريف ودار الإفتاء و«الأوقاف» وسفراء التلاوة - دراما المتحدة.. رمضانك عندنا - في اليوم الـ142 للعدوان الإسرائيلي: 30 ألف شهيد حصيلة مجازر غزة.. وحكومة فلسطينية جديدة لـ«توحيد الصف» - «أونروا»: 80% من جوعى العالم بالقطاع.. وغارات إسرائيلية عنيفة في العمق اللبناني.. و«حزب الله» يستهدف تجمعا لجيش الاحتلال - «تحيا مصر» يفتتح «دكان الفرحة» في المنوفية والشرقية - «عاشور»: زيادة الشراكات الدولية بمشروعات التعليم العالي تعكس ثقة المستثمرين في القطاع - التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية والتعاون مع المؤسسات العالمية - اعتماد إجراءات الشراكة مع «مصر السيادي» بهدف تنمية المشروعات المشتركة بين القطاعين العام والخاص - وزير العمل: صرف 200 ألف جنيه للمتوفى و20 ألفا للمصاب في حادث «مركب منشأة القناطر» - «شحاتة»: تم حصر المتضررين.. والدولة مستمرة في حماية العمالة غير المنتظمة - الجلسة الأولى تبحث غلاء الأسعار وارتفاع معدلات التضخم والسيطرة على الأسواق - «مدبولي»: توجيهات رئاسية بمشاركة الحكومة في جلسات المنصة الوطنية.. وتكليف للوزراء والمسئولين بالتفاعل الإيجابي في الجلسات - ممثلو «الحوار الوطني»: نعمل جميعا لهدف واحد هو تحقيق صالح الوطن ونشكر الرئيس على الاستجابة للمخرجات - مقرر «الاستثمار»: النسخة الثانية ستكون أكثر قوة وفاعلية.. وتعمل على خلق حلول واقعية للتحديات الراهنة - د. أيمن محسب: مشاركة الحكومة خطوة مهمة لعرض رؤيتها تجاه ما يتم طرحه خلال المناقشات - مقال رأي لـ د. مصطفى بدرة، بعنوان: نافذة على الحوار الوطني - قناة «الناس».. واجهة الوسطية في رمضان - 28 برنامجا في رمضان.. معايشة للواقع بما يتفق مع سماحة الإسلام - «البيت» برنامج أسري لبناء الوعي و«آيات بينات» تفسير لكتاب الله و«نبي الرحمة» لشرح السنة المطهرة - المفتي يكشف فضائل رمضان و«بغدادي» يجمع أهل الحب و«مهنا» يُبحر مع أولياء الله في «مناجاة» و«حكايات الصالحين» - خريطة «الديجيتال»: محتوى ديني وثقافي موثق يجمع بين الأصالة والمعاصرة كوادر جديدة.. تمنح الفرصة للشباب للظهور على شاشتها لأول مرة - على شاشة «الناس».. كوكبة متميزة من كبار علماء «الأزهر والإفتاء والأوقاف» - «سفراء دولة التلاوة» في الخارج.. واجهة مشرفة لمصر بلد القرآن الكريم - عالم أزهري: بوابة الفكر الوسطي.. وتقدم وجبة معرفية من خلال برامج تناسب جميع أفراد الأسرة وروحانيات الشهر الفضيل.. وتضم محتوى يتسم بالواقعية والشمولية -مقال رأي لـ د. يوسف عامر بعنوان: بين الخوف والخشية - مقال رأي لـ جمال حسين بعنوان: وتأتي الرياح بما تشتهي رأس الحكمة - مقال رأي لـ د. محمد صلاح البدري بعنوان: «رأس الحكمة» تهزم أهل الشر - مقال رأي لـ عماد فؤاد بعنوان: تحديات التنمية في مصر - مقال رأي لـ لينا مظلوم بعنوان: الترحيل والتشرد.. آخر إنجاز للجماعة الإرهابية - مقال رأي لـ بلال الدوي، بعنوان: «مصر» تقول: أهلا بالاستثمارات -مقال رأي لـ دعاء حلمي بعنوان: لماذا «الحشاشين»؟! - نعم للتغييرات لا للتدوير.. تشكيل جديد للأهلي أمام البلدية.. «شوبير» يحتفظ بحراسة المرمى.. «مروان» يعود.. وأزمة بسبب «كهربا» - الفلوس بعد التأهل.. لاعبو الزمالك يطالبون بالمستحقات.. وأشعة لـ«زيزو» -المنتخب أولاً.. مناقشات للخروج من مأزق معسكر الفراعنة.. ومفاجأة هداف الدوري - في طريق الوداع.. لاعبو ليفربول يهدون «كلوب» بطولة جديدة.. لقب مستحق يدخل خزينة «صلاح».. و5 تتويجات تتنظره في 2024 -الاختيار الأول للمشاهد العربي - دراما «المتحدة» على شاشات الإمارات والسعودية والأردن - علم فلسطين يرفرف في المدرجات.. تحية من دوري المظاليم - اللوحة في ساعتين.. الرسم يعوض «ندى» عن السمع والكلام - لوحات وساعات.. «سعيد» يبدع في الحفر على الزجاج بعد الستين ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-11
أرسل فريد زهران وفريدي البياضي، رئيس ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للشؤون الخارجية خطابًا للسفراء ممثلي مصر والدول المصادقة على اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية، الصادرة عن الأمم المتحدة عام ١٩٥١. واحتوى الخطاب على رسالة من الحزب؛ لحثهم على التضامن مع جنوب أفريقيا في القضية المرفوعة منها ضد إسرائيل، (والتي تحدد اليوم وغدا للنظر فيها)، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين وجاء في خطاب الحزب: عزيزي السفير المحترم/ نتواصل معكم نيابةً عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بخصوص الجلسة القادمة في المحكمة الدولية يومي 11 و12 يناير. وقدَّمت جنوب أفريقيا قضية ضد إسرائيل، تطلب تدابير وقائية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 لوقف الإبادة المستمرة للفلسطينيين في غزة ونظرًا لالتزام بلدكم باتفاقية الإبادة، نحثكم على التعبير عن التضامن مع جنوب أفريقيا من خلال تقديم إعلان التدخل. ويسلط التقديم الجنوب أفريقي الضوء على تصريحات مقلقة لقادة إسرائيل، تكشف عن نية واضحة للإبادة ضد المدنيين في غزة وغياب العقوبات المستمر من الدولة الإسرائيلية لمثل هذه التصريحات يثير تساؤلات حول الالتزام بالسياسات الحكومية. وتابع “ كونوا على استعداد لقاعدة بيانات قانون فلسطين، التي توثق أكثر من 500 تصريح إبادي من قبل المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك تصريحات حديثة من وزير التراث أميحاي إيلياهو وعضو الكنيست موشيه سادا، وإن مواطنيكم قد أظهروا دعمًا قويًا لفلسطين، يطالبون بوقف إطلاق النار في شوارع العاصمة الخاصة بكم، نحث حكومتكم على اتخاذ الخطوة التالية من خلال دعم القضية الجنوب أفريقية، وهو نهج دبلوماسي لوقف مجازر غزة المستمرة. من خلال اللجوء إلى القانون الدولي، نسعى إلى قاضٍ محايد، تجنبًا للتبعية على ديناميات القوة العالمية إذا ترددت إسرائيل في تبني ذلك، فإنه يثير شكوكًا حول التزامها بمبادئ نظام العالم، وذلك لا يؤثر فقط على دولنا ولكن أيضًا على التراث الذي نتركه لأطفالنا". ولقد أيدت عدة حكومات، بما في ذلك ماليزيا وتركيا والأردن ومنظمة التعاون الإسلامي، طلبات جنوب أفريقيا. وانضم إلى هذه القائمة المتنامية؛ صوتكم يمكن أن يسهم في تحقيق السلام في المنطقة وحماية حياة الفلسطينيين بشكل لا يحصى حان الوقت لنقول “لن يحدث ذلك مرة أخرى”. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2014-08-02
تجاوزت مجازر غزة فى وحشيتها وأعداد ضحاياها أية توصيفات قانونية دولية تدمغها بـ«الجرائم ضد الإنسانية» إلى كونها عمليات ممنهجة للإبادة الجماعية والتطهير العرقى دون أن يرتفع مستوى إدانتها مصريا وعربيا إلى شىء من الغضب الذى وصلته دولا بعيدة فى أمريكا اللاتينية مثل البرازيل والأكوادور وبيرو وشيلى والسلفادور وبوليفيا التى سحبت سفرائها من تل أبيب أو بوليفيا التى أدرجت إسرائيل على «قوائم الإرهاب» ولا جرت فى الشوارع تظاهرات تتضامن مع جراحها تضاهى من قريب أو بعيد التظاهرات التى عمت عواصم غربية كبرى ولا نهضت النخب الثقافية والفنية بواجبها الأخلاقى والإنسانى فى إدانة الاستهداف الوحشى للمدنيين ونسف الأحياء السكنية على النحو الذى بادر به فنانون غربيون كبار. لم يكن الأمريكيون اللاتينيون فى حاجة إلى مذكرات إيضاحية تفسر المواقف التى اتخذت والسياسات التى اتبعت، فمشاهد التقتيل الجماعى وحدها تدعو الضمائر الإنسانية أن تتحرك وتتضامن. «وحدة المصير الإنسانى» من المبادئ الأساسية التى استقرت فى القارة التى عانت طويلا وكثيرا من القمع الوحشى المنظم بينما هنا من يشكك فى «وحدة المصير العربى» وينال من غزة الجريحة وعدالة قضيتها. ولم تكن الشخصيات الفنية من عالم هوليوود وأضوائه التى ارتفعت أصواتها بإدانة العدوان الإسرائيلى وهمجيته فى حاجة إلى مذكرات إيضاحية أخرى تشرح الفارق بين «غزة» و«حماس» أو رأيها فى المنازعات الإقليمية الجارية فى الشرق الأوسط، فـ«المسألة إنسانية» أولا وقبل أى شىء آخر. بأية معايير إنسانية فهناك جرائم حرب مروعة حفظتها الصور الدامية ونقلتها إلى العالم بأسره عبر شبكات التواصل الاجتماعى وهزت الضمائر حيث توجد. لم يقف أحد ليسأل عن هوية الضحايا وما إذا كانوا ينتسبون إلى هذا الفصيل الفلسطينى أو ذاك، فالقضية لها تاريخ طويل وميراثها فى التضامن الإنسانى عميق. ورغم تراجعها الفادح بأثر انقساماتها وأخطاء منظماتها إلا أنها تظل واحدة من أكثر القضايا الإنسانية عدالة فى التاريخ الحديث كله. الصور بذاتها تلهم التضامن والتاريخ يزكى. القضية أهم من أن تلخصها فصائلها والمقاومة أكبر من أى فصيل بعينه.. فى مواجهة الموت فإن المصير واحد. الخلط جريمة سياسية تستبيح دماء الضحايا وتضفى غطاء على العدوان وجرائمه بحق الإنسانية. لا حرب هناك بالمعنى المتعارف عليه فى العلوم العسكرية. لا يوجد تكافؤ فى القوة ولا نوعيات التسليح.. وفى المواجهات المماثلة فإن أقصى ما تطلبه أية مقاومة أن توجع لا أن تحسم، أن تجعل تكاليف العدوان باهظة وفوق طاقة التحمل، وهذا ما نجحت فيه المقاومة الفلسطينية بصورة استنفدت أعصاب آلة الحرب الإسرائيلية وزكت فى الوقت نفسه استهداف المدنيين. المجازر بذاتها كشفت عجز الجيش الإسرائيلى عن حسم مصير المقاومة وفى استدعاء (١٦) ألف من جنود الاحتياط اعتراف إضافى بالفشل. بمعنى آخر فإن استهداف المدنيين إرهاب منهجى لجنى ثمار سياسية عجزت عنه الآليات العسكرية فى ميادين المواجهة مع قوات أقل تسليحا وتنظيما. تحت وطأة الصور الدموية دعت الإدارة الأمريكية إسرائيل إلى وقف استهداف المدنيين وتحصين مدارس «الأونروا» التابعة للأمم المتحدة من القصف العمدى للمدنيين العزل الذين يحتمون تحت سقوفها لكنها أفسحت فى الوقت نفسه المجال واسعا للعدوان أن يتمدد بـ«هدنات إنسانية» متوالية بين مجزرة وأخرى شهدت خروقات دامية وبإمدادات تسليح جديدة لآلة الحرب الإسرائيلية. من زوايا إنسانية فإن هناك شيئا يتحرك فى العالم له قيمته وتأثيره ترادفه مراوغات دبلوماسية غربية تحاول أن تتنصل من وقع الصور الدموية دون أن تسعى بجدية لوقف العدوان نفسه، تؤيد علنا المفهوم «الليكودى» للأمن الإسرائيلى وتدعو لوقف استهداف المدنيين، رغم أن المفهوم نفسه يحرض على هذا الاستهداف. بتلخيص ما فإن الأطراف العربية والإقليمية كلها تخاذلت بدرجات مختلفة عن إبداء الغضب الضرورى على الانتهاكات الإسرائيلية البشعة، فتركيا لم تتخذ أية قرارات لها صلة بعلاقاتها الإسرائيلية على أى مستوى دبلوماسى أو عسكرى وبدت انتقادات رئيس وزرائها «رجب طيب أردوجان» للرئيس المصرى «عبدالفتاح السيسى» أكثر حدة وعنفا من أية انتقادات وجهها لنظيره الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو» كأن التجاذب الإقليمى المصرى التركى فوق قضية غزة ودماء أهلها.. وإيران حاولت احتذاء الحد الأدنى من المواقف العامة حتى لا ترتبك تفاهماتها مع الإدارة الأمريكية بشأن مشروعها النووى أو أية تفاهمات أخرى محتملة بشأن المستقبل العراقى وترتيبات المشرق العربى.. والدول العربية باختلاف نظمها كأنها تتابع شريطا سينمائيا تراجيديا على شاشات التليفزيون تتأثر بمشاهده دون أن يكون لها دور فى مساره. بدا المشهد الإقليمى بإجماله والمصرى بالخصوص فقيرا فى مستويات تضامنه مع محنة غزة ومرتبكا سياسيا ومخزيا فى بعض الحالات إعلاميا رغم أن قضيتها تتعلق بمصير المنطقة كلها. بصورة أو أخرى فإن الأطراف الإقليمية التى تدعم الرئاسة المصرية الجديدة أو تناصبها العداء تدرك أن غزة قضية مصرية وأن أى حل محتمل يمر فى نهاية المطاف بالقاهرة. الإدراك نفسه فيه اعتراف بمحورية الدور المصرى فى القضية الفلسطينية بالذات وليست هناك بدائل كثيرة أمام صانع القرار، فإما الاضطلاع بالدور فى حدود القدرات المصرية الحالية إلى أقصى ما يستطيعه وإما الانكفاء على الذات وخلط الأوراق وتبادل حفلات الشتائم الإقليمية فوق جثة غزة ومحنة أهلها. لا أحد يطلب معجزات تتخطى القدرات المصرية الحالية، ما هو مطلوب أن ينضبط الخطاب السياسى والدبلوماسى على أنين الضحايا وأن تتسق السياسات مع مقتضيات الأمن القومى وأن تتوافق المبادرات مع الحق الفلسطينى فى رفع الحصار عن غزة والإفراج عن الأسرى. عدم الاضطلاع بالدور بصورة مقنعة خسارة استراتيجية جديدة تفضى إلى تآكل ما تبقى من هيبة موضع وأثر تاريخ. بصراحة كاملة فإن هناك أضرارا فادحة لحقت بصورة الرئاسة الجديدة فى عالمها العربى من مستوى الأداءين الدبلوماسى والإعلامى، ورغم أن هناك من يتقصد عودة مصر فإن الأخطاء هنا قبل أن تكون هناك والرؤى غائبة. الانكفاء على الذات وهم واستعداء الأشقاء حماقة، فلا أمل لمصر فى أن تحفظ أمنها ويتعافى اقتصادها دون أن تكون هناك إدارة كفؤة لمصالحها الاستراتيجية فى عالمها العربى تثبت أن هناك سياسة جديدة تختلف توجهاتها عما انتهجته النظم المصرية على مدى أربعين عاما قوضت سمعتها وهمشت دورها، وهذه مسألة حياة أو موت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-09
قال مرصد الأزهر، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن الاحتلال يُمنّي نفسه بمعجزات تاريخية مزيفة عبر تعمد استحضار الأحداث التاريخية لإضفاء النزعة الدينية على مجازر غزة لمزيد من التضليل والخداع. وذكر المرصد، أنّ حديث نتنياهو في عيد «חֲנֻכָּה - حَانُوكّاه»، أو «الأنوار»، يؤكد عزم الاحتلال المضي قدمًا في عمليات الإبادة الجماعية، لافتاً إلى أنّ استحضار قصة المكابيين بمثابة ضوء أخضر لمنظمات الهيكل وللمستوطنين للإجهاز على الأقصى. ولفت المرصد إلى أنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني، قام بإضاءة الشمعة الأولى، مصرحًا بأنه ومرتزقة جيشه هم الجيل الذي يتابع مسيرة المكابيين، الذين حرروا هيكلهم المزعوم وطهروه، وأعادوه إلى اليهودية مرة أخرى، وأنقذوا شريعة اليهود وشعبهم، وأنه من دونهم لم يكونوا ليتمكنوا من الوقوف في هذا الموضع المقدس. وأضاف المرصد، أن نتنياهو وصف مرتزقته بأنهم يقاتلون بشجاعة هذه الأيام (قوى الشر) التي تريد إبادة الشعب اليهودي من على وجه الأرض، ويوضح المرصد أن كلمة نتنياهو في هذا الوقت تحمل عددًا من الرسائل الخطيرة، فبداية أراد صبغ مجازر غزة بصبغة الدين، ليظهرها أمام المجتمع الصهيوني في موقف المدافع عنهم في حرب دينية؛ مشبهًا نفسه بأحد أهم الشخصيات في التاريخ اليهودي، وهو «يهوذا المكابي- יהודה המכבי»، الذي قاد ثورة تمرد ضد الدولة السلوقية عام 165 قبل الميلاد، وانتصر فيها وأسس الدولة الحشمونية واستعاد السيطرة بالقوة على القدس والهيكل، ودشّن مذبح الهيكل من جديد. ووفقا للمرصد، فإن وصف نتنياهو يبين أن هدفه هو تحرير الأرض الموعودة - حسب زعمه - من سكانها الأصليين «الفلسطينيين»، من خلال إبادتهم، وهو ما يحدث في غزة بالفعل حاليًا، وأكد المرصد أن خطورة التصريح تكمن في الأحداث التي يعيشها الأقصى منذ السابع من أكتوبر، إذ تُفتح أبوابه أمام المستوطنين والمنظمات المتطرفة فقط، تلك المنظمات المتطرفة التي طالبت باستغلال العدوان الجاري على غزة لهدم الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه، بدعوى أن زمان اليهود قد حان، وانتهى زمان المسلمين فيه. يأتي هذا في وقت تمنع سلطات الاحتلال وصول المصلين المسلمين إلى المسجد المبارك والصلاة بداخله، إلا في أضيق الحدود، وبأعداد ضئيلة للغاية، وحذر المرصد من خطورة هذه التصريحات التي تعني الاستمرار بشكل أكثر وحشية في مجازر غزة، وسفك المزيد من الدماء البريئة الطاهرة. كما يشدد على أهمية الانتباه والتيقظ حيال المسجد الأقصى المبارك، وإفشال مخططات تقسيمه أو هدمه، في ظل الانشغال العالمي بما يجري في غزة، لافتاً إلى أنّ نتنياهو يراهن على استمرار هذه المجازر لإنقاذ نفسه عبر استرضاء اليمين المتطرف، إذ يعلم جيدًا أن انتهاء الحرب الآن دون موافقة حاخامات الكيان يعني العزل من منصبه وانتهاء مستقبله السياسي الدموي إلى الأبد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-08
ـ المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: جيش الاحتلال سحق كل أشكال الحياة بالقطاع ـ الأمين العام للأمم المتحدة يفعل "المادة 99" من ميثاق الأمم المتحدة للمطالبة بوقف إطلاق النار للمرة الأولى منذ توليه منصبه يستمر برابرة العصر من قوات الاحتلال الإسرائيلى فى تنفيذ جرائمهم بحق العزل فى قطاع غزة، مع زيادة وتيرة وحشتيهم، التى وصلت لتعرية الفلسطينيين لإجبارهم على ترك أرضهم والنزوح، حيث نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو لعدد من المدنيين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم شمال قطاع غزة، وذلك لرفضهم النزوح إلى جنوب القطاع. ونشر العدو الإسرائيلي صور المعتقلين الفلسطينيين، جالسين على الأرض تحت تهديد أسلحتهم، وتم تجريدهم من ملابسهم وعصبت أعينهم وأيديهم خلف ظهورهم، وتم تفتيشهم قبل نقلهم إلى مكان مجهول. كما تم تنفيذ إعدامات بحق عدد من اللاجئين الفلسطينيين، واعتقال آخرين وتصويرهم عراة، بدعوى أنهم مسلحون، وتم تداول فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعى يرصد عددًا كبيرًا من جثامين الشهداء الذين تم إعدامهم بدم بارد فى ساحة المدرسة، المتواجدة فى محيط المستشفى الإندونيسى بقطاع غزة، ومن بين الشهداء رجال وأطفال ونساء. وكان من بين المعتقلين عدد من الصحفيين، تم اعتقالهم من شارع السوق فى بيت لاهيا، شمال غزة. جهود مصر مستمرة وتستمر مصر في حشد العالم لحثه على وقف مجازر غزة، وفى هذا السياق، ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن سامح شكرى وزير الخارجية، وأعضاء اللجنة العربية الإسلامية وزراء خارجية كل من السعودية والأردن وقطر، التقوا يوم 7 ديسمبر الجارى فى واشنطن مع السيناتور بن كاردن رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى، وذلك خلال زيارة أعضاء اللجنة للولايات المتحدة الأمريكية، فى إطار المهام الموكلة إليهم بالتواصل مع الأطراف الدولية لوقف الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة، وحماية الحقوق الفلسطينية. وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن وزراء الخارجية حرصوا خلال اللقاء على التأكيد على دور الولايات المتحدة الأمريكية الهام فى إطار عضويتها الدائمة في مجلس الأمن، في وضع حد للحرب في غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين، والتطلع لموقف أمريكي قاطع تجاه توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وإنهاء المعاناة الإنسانية التى تحدق بسكان قطاع غزة، إعمالاً بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون أية ممارسات انتقائية في تطبيق تلك المعايير. وأوضح السفير أبو زيد، أن وزراء الخارجية حرصوا على نقل الموقف الموحد للدول العربية والإسلامية بشأن حتمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار فى غزة حفاظاً على أرواح المدنيين الفلسطينيين، وبما يتيح إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني بشكل كاف ومستدام. كما أكدوا على ضرورة وقف سياسات العقاب الجماعي الإسرائيلية ومحاسبة مرتكبيها، والمتمثلة في القصف العنيف والحصار والتدمير الكلى للبنية التحتية، مشددين على الرفض القاطع كذلك لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم. غارات على المستشفيات وفى الوقت نفسه، كثف الاحتلال من غاراته على محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، كما أسقط العدو 40 شهيدا فلسطينيا جراء قصف مكثف على منطقة الصبرة شرق مدينة غزة، وفق وسائل إعلام فلسطينية. اختفاء الحياة في غزة من جانبه، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بإن إسرائيل عادت بشكل أعنف لقصف قطاع غزة خلال الساعات الماضية، مصحوبةً بالإعلان عن خطط تهجير قسري من مناطق جديدة فى جنوبي القطاع، وذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن جيش الاحتلال سحق كل أشكال الحياة المدنية في غزة وأعاد السكان إلى مرحلة ما قبل النهضة الصناعية وأحال المنازل والمصانع والشركات والبنى التحتية إلى أكوام من الركام. فيما طالبت الخارجية الصينية مجلس الأمن باتخاذ إجراءات لإنهاء الحرب بقطاع غزة. في جريمة جديدة تضاف لسجل جرائمه المروعة بحق أهالي قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في مدرسة "حلب" التي تؤوي نازحين شمال القطاع، أسفرت عن استشهاد العديد من الأشخاص أغلبهم نساء وأطفال. فى غضون ذلك، قالت 27 وكالة إنسانية من الأمم المتحدة وشركائها، إن الوضع في غزة كارثي ومن أسوأ ما شهدته على الإطلاق، محذرة من تدهوره إذا استمرت الأعمال العدائية ودعت المنظمات الإنسانية إلى الوقف الفوري للقتال وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية في غزة. ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة أنه من ضمن هذه الوكالات اليونيسف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وعدد من جمعيات الهلال الأحمر، حيث التقى ممثلى هذه الوكالات في العاصمة الأردنية عمّان أثناء الاجتماع غير الرسمي لعملية العقبة حول تنسيق الإغاثة الطارئة لغزة. حرق المنازل وفي الشأن ذاته قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: "قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإحراق منازل في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، وأعدمت مدنيين عزل يرفعون الرايات البيضاء، كما اعتقلت عشرات المدنيين الفلسطينيين من مدارس الأونروا في شمال غزة". وأكد المرصد: "وثقنا اعتقال صحفيين وأطباء وأكاديمين وكبار سن من مراكز نزوح شمال غزة بعد تعريتهم من ملابسهم في الجو البارد". واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس، مدرسة تأوي آلاف النازحين شمال قطاع غزة"، وسحبت عددًا كبيرًا من الذكور الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما إلى خارج المدرسة، إضافة إلى وضع بعضهم في ساحة المدرسة وإعدامهم بدم بارد، حسب شهود عيان ممن تواجدوا في المدرسة ومحيطها. ميثاق الأمم المتحدة يثير ردود فعل أثار تفعيل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "المادة 99" من ميثاق الأمم المتحدة للمرة الأولى منذ توليه المنصب عام 2017 للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة المأزوم إنسانياً، ردود فعل واسعة، وتساؤلات بشأن ما يُمكن أن تفضي إليه هذه الخطوة، ومدى نجاحها، خاصة بعد أن أثارت غضب السلطات الإسرائيلية. ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الأمن الدولي، خلال ساعات لمناقشة الحرب في غزة، بعد أن حث غوتيريش رسمياً وفي خطوة نادرة، المجلس المؤلف من 15 عضوًا على "استخدام كل نفوذه" لمنع "كارثة إنسانية" في القطاع. وتنص المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، الذي وقّع منتصف 1945 في سان فرانسيسكو، على أن "للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين". ويعتقد خبراء قانون دولي ومراقبون، في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تفعيل هذه المادة "تعد جرس إنذار" على ما آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة المُحاصر منذ 7 أكتوبر الماضي، في حين اعتبروا أنه من الصعوبة بمكان على مجلس الأمن تبني قرار حاسم بوقف "فوري" لإطلاق النار، في ظل الدعم الأميركي للعملية العسكرية الإسرائيلي حتى تحقيق أهدافها المعلنة بتدمير القدرات العسكرية والسياسية لحركة حماس. ورغم تزايد عدد الضحايا منذ 7 أكتوبر وحتى الآن إلى قرابة 16500 قتيل بحسب الإحصاءات الفلسطينية، احتاج مجلس الأمن عدّة أسابيع ليخرج عن صمته بعد رفض 4 مشاريع قرارات، ويتبنى في منتصف نوفمبر الماضي، قراراً دعا فيه إلى "هدن وممرات للمساعدات الإنسانية" في القطاع. خطوة نادرة نظرا لحجم الخسائر في الأرواح البشرية، أرسل الأمين العام للأمم المتحدة خطابا إلى رئيس مجلس الأمن يفعّل فيه- للمرة الأولى- المادة التاسعة والتسعين من ميثاق الأمم المتحدة. قال جوتيريش: "في مواجهة الخطر الجسيم لانهيار النظام الإنساني في غزة، أحث مجلس الأمن على المساعدة في تجنب وقوع كارثة إنسانية وأناشد إعلان وقف إنساني لإطلاق النار". في خطابه قال أمين عام الأمم المتحدة، إن أكثر من 8 أسابيع من الأعمال العدائية في غزة وإسرائيل، أدت إلى "معاناة إنسانية مروعة"، مؤكدًا "عدم وجود مكان آمن في غزة"، وعدم وجود حماية فعالة للمدنيين، كما تحدث عن انهيار نظام الرعاية الصحية، وتحول المستشفيات إلى ساحات للمعارك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-26
بعد عشرات المجازرالتى ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى حق الشعب الفلسطينى مما أدى إلى سقوط أكثر من 15 ألف شهيد وإصابة أكثر من 25 ألف مصاب نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، تقريرا رصدت فيه ظاهرة التحول الشعبى داخل أوروبا من دعم كامل للإسرائيل، إلى دعم غير مسبوق للقضية الفلسطينية، وذكرت الصحيفة أنه كان 90% من يهود العالم يعيشون فى أوروبا فى نهاية القرن التاسع عشر، ورغم أنه لم يتبق هناك سوى ما يزيد قليلاً عن مليون يهودي، إلا أنها ظلت خلال العقود الماضية قبلة وحصن لليهود حول العالم، ولكن الاتجاه الآن أصبح واضحا، فالتركيبة السكانية الأوروبية تتغير، والمهاجرون من الدول العربية ما زالوا يهيمنون فى الشوارع، والأجواء المعادية لإسرائيل تنتشر بسرعة فى القارة العجوز. غزة وبحسب الصحيفة العبرية، فإنه بعد مرور ما يقرب من 60 عامًا على مغادرة آخر اليهود للدول العربية، فإن هناك دلائل متزايدة على أن اليهود قد يضطرون فى المستقبل المنظور إلى قول وداعًا مرة أخرى للبلدان التى عاشوا فيها منذ مئات السنين، ربما تكون عقود من الهدوء النسبى فى أوروبا وترسيخ مجتمعات كبيرة، خاصة فى فرنسا وإنجلترا وألمانيا، قد وصلت إلى نهايتها، كما أن المناخ الديموغرافى - وخاصة الضغط المناهض لإسرائيل آخذ فى التزايد. مظاهرات دعم فلسطين فى أوروبا وفى رصدها لتاريخ اليهود بأوروبا، ذكر تقرير الصحيفة العبرية، أنه عندما نشر بنيامين زئيف هرتزل كتابه "دولة اليهود" فى نهاية القرن التاسع عشر، كان 90% من يهود العالم يعيشون فى أوروبا، وحتى فى السنوات التى تلت المحرقة، كان اليهود الأوروبيون يشكلون حوالى 35% من يهود العالم، واليوم، لم يبق فى القارة سوى 9% فقط من يهود العالم - حوالى 1.2 مليون، والاتجاه واضح. مجازر غزة وأبرز جالية هى فرنسا حيث يبلغ عدد اليهود نحو 440 ألف يهودى ، يتركز معظمهم فى المدن الكبرى، وعلى الرغم من أنها أكبر جالية فى أوروبا، ولها مؤسسات كثيرة وتقاليد عريقة فى البلاد، إلا أن الدكتور دوف ميمون، الخبير فى شؤون أوروبا فى معهد سياسة الشعب اليهودي، يدعى أنها هى الأكبر فى العالم. الخطر: "الإقليم يتحدث عن نفسه، حيث يوجد فى فرنسا 10 ملايين مسلم، غالبيتهم العظمى معادون لإسرائيل، فمنذ بداية الحرب، كانت هناك زيادة كبيرة فى الحوادث المعادية لإسرائيل، وليس هناك ما يضمن أن هذا لن يمتد إلى أماكن أكثر عنفا وخطورة مع استمرار القصف فى غزة". مظاهرات دعم فلسطين وبحسب ميمون، فإن ما نشاهده فى أوروبا ويسبب المزيد من الرغبة فى الهجرة هو الإقصاء الاجتماعى الزاحف لليهود، وقال "اليهود يعودون إلى فترة ما قبل المحرقة عندما كانوا فى وضع أكثر هامشية، وقد يكون لديهم أعمال خاصة وينشطون بالطبع داخل المجتمع، لكنهم أصبحوا أقل فأقل جزءًا من المجتمع والثقافة العامة، ففى فرنسا يريدون منك أن تترك هويتك الشخصية فى المنزل، وهذا ينعكس أيضًا فى الاندماج العلنى لليهود، فهم يعرفون، على سبيل المثال، أن أى تعبير أو تماهٍ مع إسرائيل سيؤدى إلى دفع ثمنه على الفور فى مستوى الشعبية أو حتى عدد المتابعين على شبكات التواصل الاجتماعى". وتابع: "وحتى اليهود البارزين يفهمون أن ذلك أفضل للتقليل من ظهورهم، فقد قام الكثيرون بإنزال الميزوزا من الأبواب الخارجية، وآخرون يطلبون عدم استلام طلبات التوصيل إلى المنازل بل الحضور لاستلامها عن طريق البريد، ويتجنب الجميع تقريبًا ركوب سيارات أجرة أوبر لأن معظم السائقين مسلمون". مظاهرات تضامنا مع فلسطين وتحدث تقرير الصحيفة العبرية، عن أسباب هذا التغير من موقف أوروبا من إسرائيل، وقالت: "هناك ثلاثة اتجاهات تؤثر بشكل مباشر على اليهود فى أوروبا: الأول هو التغيير الديموغرافى الذى لا يخضع لسيطرة أحد، والثانى هو التدهور الاقتصادى - وهو الوضع الذى لا يؤثر بشكل إيجابى على الموقف تجاه اليهود، والثالث هو التحرر من عقدة معادة اليهود، وهى زجاجة معاداة السامية التى تم خنق أوروبا بها منذ عدة عقود، فالناس لا يخجلون من القول إنهم لا يريدون اليهود هنا، وحجم الأعمال المعادية للإسرائيل فى ارتفاع حاد". مظاهرات دعما لفلسطين أما إنجلترا، فبالتأكيد طوفان الأقصى لها الأثر الأكبر لمعادة إسرائيل، ومن المسلم به أنها شهدت أكبر المظاهرات فى أوروبا ضد إسرائيل، لكن معظم المتظاهرين مسلمون، ليسوا من العالم العربي، ولكن أكثر من باكستان وبنجلاديش وأماكن أخرى، وهناك عدد أقل من حوادث العنف، وكان رد فعل السلطات أيضاً سريعاً وحاداً نسبياً، ومن ناحية أخرى، هناك مشاعر معادية لإسرائيل تحظى بشعبية كبيرة أيضاً بين البريطانيين غير المسلمين، وتختلط جميعها وتتحول بسرعة كبيرة إلى مشاعر معادية لإسرائيل، لذلك فى إنجلترا أيضًا، بدأ اليهود فى التواضع علنًا حول يهوديتهم وإخفاء العلامات، فهم يعيشون الواقع القاسى مع نوع من التكيف المعرفى الذى يسمح لهم بمواصلة حياتهم اليومية الحياة رغم الظروف. وتستكمل الصحيفة العبرية رصد وضع اليهود فى دول أوروبا بعد طوفان الأقصى، وأما فى ألمانيا فرغم من موقف الدولة الرسمى، إلا أن الأواع الداخلية تعكس حجم التعاطف مع القضية الفلسطينية، خصوصا وأن شرائح الشباب هى الأكثر معاداة لإسرائيل، فهناك يعيش 117 ألف يهودي، والوضع الخاص بهم مختلف قليلاً، حيث يتكون جزء كبير من يهود ألمانيا اليوم من المغتربين من الاتحاد السوفيتى الذين ذهبوا إلى هناك بعد أن أتيحت لهم ظروف استقبال جيدة، وعلى الرغم من استيعابهم فى ألمانيا فى العقود الأخيرة، إلا أنهم ليسوا "ألمان" كلاسيكيين وليس لديهم تقاليد طويلة فى البلاد، بمعنى آخر، إذا تفاقم الوضع فسوف يتمكنون من الهجرة إلى وجهة أخرى. وفى النهاية، اليهود هناك لا يشعرون بالضرورة أنهم ينتمون إلى الأمة الألمانية، فهم، بمعنى ما، مثل العمال الأجانب، وسيقول العديد من اليهود فى فرنسا: "أنا يهودى فرنسي، وفى إنجلترا سيعرف اليهود أنفسهم أيضًا على أنهم اليهود الإنجليز، ولكن فى ألمانيا لا يشعرون بنفس الشعور، وانتمائهم ليس متجذرًا، وبالتالى يمكنهم أن يقولوا لأنفسهم بسهولة أكبر - قصتنا هنا انتهت، حان وقت الوجهة التالية، ولقد غادر البعض أو يخططون للذهاب يهاجرون إلى الولايات المتحدة، وهذا مجتمع مختلف عن فرنسا أو إنجلترا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-11
رسائل مهمة مثلت بنيان خطاب حاسم لقادة وزعماء العالم العربى والإسلامى إزاء المجازر التي يرتكبها العدوان الإسرائيلى الغاشم بحق أهالى غزة الأبرياء، وذلك من خلال كلماتهم ،أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية ، التي عُقدت بالرياض، اليوم السبت، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى . نورد أبرز تلك الرسائل في هذا الإنفوجراف ـ الرئيس السيسى: يجب وقف الممارسات الخاصة بالتهجير القسري للمدنيين في غزة.. سياسة العقاب الجماعي غير مقبولة ـ الرئيس السيسى: يجب وقف إطلاق النار في غزة دون قيد أو شرط ـ الرئيس السيسى: الممارسات اللاإنسانية من سلطات الاحتلال تتطلب وقفة جادة ـ أبو الغيط : إسرائيل تقوم بحملة تطهير عرقى فى غرة..التهجير الاسرى للفلسطينيين مخالفة للقانون الدولي ـ الرئيس الفلسطينى: شعبنا يتعرض إلى حرب إبادة على يد آلة الحرب الإسرائيلية التي انتهكت الحرمات وتخطت الخطوط الحمر في غزة ـ محمد بن سلمان: ندين الحرب الشعواء فى غزة ونطالب بالوقف الفوري للعمليات العسكرية وفتح الممرات الإنسانية. ـ ملك الأردن: حل الدولتين السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ـ ملك الأردن: يجب أن تبقى الممرات الإنسانية في آمنة ومفتوحة لإيصال المساعدات بشكل دائم ـ ممثل "الأنروا": كل شىء يشارف على النفاد ..الغذاء والدواء والوقود ـ ولى عهد الكويت: مأساة غزة نتيجة عدم إيجاد حل عادل ونهائى للقضية الفلسطينية ـ الرئيس التركي: نثمن التعاون مع مصر في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة ـ الرئيس التركى: الكلمات تعجز عن وصف ما تقوم به إسرائيل في غزة ـ أمير قطر: المجتمع الدولى فشل فى تحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية إزاء مجازر غزة ـ أمير قطر: نطالب بتحقيق فورى لاستباحة قصف المستشفيات والمنشآت المدنية في غزة ـ منظمة التعاون الإسلامى: إسرائيل دولة احتلال وعليها حماية المدنيين ـ الرئيس الإيراني: غزة تشهد أسوأ جرائم التاريخ الإنسانى.. نطالب بتخصيص يوم باسم جرائم الكيان الصهيوني ومقاطعة البضائع الإسرائيلية ـ رئيس المجلس الرئاسي الليبى: علينا ألا نسمح لدولة الاحتلال فى التمادى بارتكاب جرائمها ـ بشار الأسد: العدوان الأخير على غزة يعود إلى 75 عاما من العدوان الصهيوني. ـ الرئيس الإندونيسي: يجب إيجاد طريقة لإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-27
اعربت الفنانة كارول سماحة عبر حسابها بموقع التدوينات القصيرة «إكس» عن حزنها الشديد من الهجوم الذي يحدث حاليا من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني. وكتبت كارول سماحة: «غزة والجرائم اللي عم ترتكب بحق الشعب الفلسطيني من سنين أثبتت للعالم كله إن الإسرائيليين أسوأ بكتير من النازيين.. وأحداث 7 أكتوبر أسقطت أقنعة المنظمات الإنسانية المتصهينة اللي بتدعي حماية حقوق الإنسان تحت أعين الجميع وللأبد». مجازر #غزة والجرائم اللي عم ترتكب بحق الشعب الفلسطيني من سنين أثبتت للعالم كله إن الإسرائيليين أسوأ بكتير من النازيين.. وأحداث ٧ أكتوبر أسقطت أقنعة المنظمات الإنسانية المتصهينة اللي بتدعي حماية حقوق الإنسان.. تحت أعين الجميع وللأبد #غزة_تستغيث وحرصت سماحة منذ بداية العدوان الإسرائيلي بدعم غزة حيث كتبت منذ أيام عبر موقع التدوينات القصيرة إكس: «هذا أمر خطير جميع مستخدمي X من غزة غير متصلين بالإنترنت، لا يوجد رد على الواتس اب توقفت قنوات التلجرام، المكالمات الدولية لا تعمل، لا يوجد إنترنت في غزة لقد قطعوا الإنترنت والاتصالات الخلوية، إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية في غزة». تحرص كارول سماحة بشكل يومي علي نشر منشورات تدعم غزة وأطفال فلسطين ضحايا العدوان الإسرائيلي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-26
بينما تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة وسقوط آلاف الأبرياء، ندد الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريش بانتهاكات الاحتلال في غزة ودعا إلى وقف إطلاق نار فورى. نستعرض فى هذا الإنفوجراف تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة عن مجازر غزة: ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة عن مجازر غزة تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة عن مجازر غزة *أدان أنطونيو جوتيريش انتهاكات الاحتلال المتواصلة فى غزة وبعث برسائل مهمة منها: أعمال العنف نشأت من صراع طويل الأمد ندين قتل الأبرياء من الأطفال والنساء في غزة على إسرائيل احترام القانون الدولي واحترام المدنيين احتلال دام 56 عاماً ولا توجد نهاية سياسية في الأفق الوضع الإنساني مأساوي للغاية قبل هذه الأعمال العدائية نحذر من خطورة الحصار ونقل أكثر من مليون شخص إلى أماكن بلا ماء أو مأوى ضرورة توصيل المساعدات لقطاع غزة *وفي زيارته لمصر قال: -مطار العريش ومعبر رفح ليسا مهمين فحسب بل هما أملنا الوحيد إنهما شريان الحياة لشعب غزة -مصر ركيزة التعاون متعدد الأطراف ومحور أساسي في المساعدة على نزع فتيل التوترات وتخفيف الآلام والمعاناة الإنسانية الهائلة -استعدادات من الأمم المتحدة لتقديم دعم هائل لشعب غزة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: