متاؤس الأخميمى

أرسل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خطابًا لآباء المجمع المقدس لاستطلاع آرائهم فى الرهبان المرشحين للتجليس والرسامة يوم الأحد المقبل الذى يوافق عيد العنصرة.   وضمت القائمة تجليس الأنبا أنطونيوس مرقس أسقفا لإيبارشية جنوب إفريقيا، وسيامة كل من: بولس البراموسى أسقفا لإيبارشية شرق كندا، و إيلاريون البراموسى أسقفا لإيبارشية البحر الأحمر، و ميخائيل المحرقى أسقفا لإيبارشية منفلوط، و متاؤس الأخميمى أسقفا ورئيسا لدير العذراء بأخميم، وذلك بالكاتدرائية مساء السبت وصباح الأحد.   فيما خلت القائمة من اسم الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا الذى كان ينتظر تجليسه أسقفًا للإيبراشية ولم تشير إلى رسامة أسقف جديد لايبراشية أبو قرقاص بعد فصلها عن المنيا.   كانت قضية تجليس الأنبا مكاريوس أسقفا على المنيا أثارت الجدل فى الشارع القبطى بعدما أعلن البابا رغبته فى تقسيم الإيبراشية إلى اثنين أو ثلاثة عقب وفاة الأنبا أرسانيوس.    

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
متاؤس الأخميمى
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
متاؤس الأخميمى
Top Related Events
Count of Shared Articles
متاؤس الأخميمى
Top Related Persons
Count of Shared Articles
متاؤس الأخميمى
Top Related Locations
Count of Shared Articles
متاؤس الأخميمى
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
متاؤس الأخميمى
Related Articles

اليوم السابع

2019-06-03

أرسل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خطابًا لآباء المجمع المقدس لاستطلاع آرائهم فى الرهبان المرشحين للتجليس والرسامة يوم الأحد المقبل الذى يوافق عيد العنصرة.   وضمت القائمة تجليس الأنبا أنطونيوس مرقس أسقفا لإيبارشية جنوب إفريقيا، وسيامة كل من: بولس البراموسى أسقفا لإيبارشية شرق كندا، و إيلاريون البراموسى أسقفا لإيبارشية البحر الأحمر، و ميخائيل المحرقى أسقفا لإيبارشية منفلوط، و متاؤس الأخميمى أسقفا ورئيسا لدير العذراء بأخميم، وذلك بالكاتدرائية مساء السبت وصباح الأحد.   فيما خلت القائمة من اسم الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا الذى كان ينتظر تجليسه أسقفًا للإيبراشية ولم تشير إلى رسامة أسقف جديد لايبراشية أبو قرقاص بعد فصلها عن المنيا.   كانت قضية تجليس الأنبا مكاريوس أسقفا على المنيا أثارت الجدل فى الشارع القبطى بعدما أعلن البابا رغبته فى تقسيم الإيبراشية إلى اثنين أو ثلاثة عقب وفاة الأنبا أرسانيوس.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-06-09

ترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأحد قداس بالكاتدرائية  لرسامة (تكليف بالخدمة) أساقفة جدد للخدمة الكنسية بمصر والمهجر، وذلك وسط حضور مائة أسقف من أساقفة المجمع المقدس. وضمت القائمة تجليس الأنبا أنطونيوس مرقس أسقفا لإيبارشية جنوب أفريقيا، ورسامة (تعيين) كل من: بولس البراموسى أسقفا لإيبارشية شرق كندا، وإيلاريون البراموسى أسقفا لإيبارشية البحر الأحمر، وميخائيل المحرقى أسقفا لإيبارشية منفلوط، ومتاؤس الأخميمى أسقفا ورئيسا لدير العذراء بأخميم. وبدأت الطقوس بوصول الآباء الرهبان المرشحين للأسقفية ثم دقت أجراس الكنيسة معلنة وصول قداسة البابا تواضروس الثانى ليرأس الصلاة وسط زفة الشمامسة حيث ارتدى قداسة البابا ملابس الاحتفالات الذهبية.   وعن طقوس رسامة الأساقفة، قال قداسة البابا، إن الأسقف الجديد سيقرأ تعهدا ثم يتسلم ملابسه الكهنوتية بعدما يصلى عليها الأساقفة وفى النهاية تصلى العشية وفى الصباح يصلى القداس، وتتم المناداة على اسمه فى الصلاة على أن يشارك الآباء المطارنة الجدد فى الطقس مع أسقف دير الراهب المرشح للمطرانية وأسقف الإيبراشية التى خرج منها الراهب وقت التحاقه بالدير.   ثم اختار قداسة البابا تواضروس الثانى اسم ثاؤفيلؤس للراهب ميخائيل المحرقى أسقف منفلوط بعدما قرأ تعهدًا بالحفاظ على إيمان الكنيسة وشعبها وممتلكاتها، وقال قداسة البابا: "دعوناك يا ثاؤفيلوس أسقفا على منفوط ومالها من القرى والمدن".   والمدينة المحبة للمسيح، للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بينما أبقى على أسماء باقى الأساقفة الرهبانية فأصبح الراهب إيلاريون الأنبا إيلاريون والراهب بولس الأنبا بولس والراهب متاؤس الأنبا متاؤس الأخميمى، ثم ألبس قداسة البابا الأساقفة الجديد ملابسهم وقال: "البس الحلة الطاهرة للآباء الرسل".   وفى عظة القداس وصف قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، طقس رسامة (تعيين) أساقفة جدد بالطقس المفرح مضيفًا: "لأنها رتبة جليلة وسامية وهى أعلى السلم الكهنوتى فى كنيستنا".   وعن الخدمة فى أفريقيا قال قداسة البابا فى عظة القداس الذى صلاة اليوم بالكاتدرائية: "الأنبا انطونيوس مرقس ترقى مطرانا فى جنوب أفريقيا وتصبح إيبراشية جديدة رغم أن الخدمة فيها بدأت منذ عشرات السنوات، وكما أشرت لاهتمام مصر بأفريقيا كبير فى هذا العام نظرا لترأسنا الاتحاد الأفريقى".   وتابع قداسة البابا تواضروس حديثه: "فى جبل أخميم دير عامر أتمنى أن تنجح فيه الحياة الرهبانية وأن تسير على سيرة الآباء الرسل، فالرهبنة ليست مبانى ونظام بل حياة كاملة وأتمنى أن تنمو الحياة الرهبانية هناك".   واستكمل قداسة البابا: "وفى منفلوظ تم تكليف أنبا ثاؤفيلوس أسقفا على هذه الإيبراشية القديمة ونتمنى أن تنمو روحيًا، أما الأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر فهى إيبراشية ذات طبيعة خاصة وتحتاج خدمة مكثفة فى شمالها وجنوبها، الأنبا بولس أسقفا على إيبراشية جديدة فى شرق كندا باوتوا ومونتريال ليصبح مسئولا عن العمل الرعوى ونقل تقاليد الكنسية وهناك الأنبا مينا فى غرب كندا بينما الأسقف الجديد فى شرق كندا.   وشبه قداسة البابا تواضروس إقامة الأساقفة بخيط حبات السبحة، فالأسقف المبارك هو الخيط الذى يجمع تلك الحبات.   فيما وضع قداسة البابا تواضروس الثانى روشتة لنجاح خدمة وتساءل قداسة البابا تواضروس من هو الأب الأسقف وقال: "الأسقف هو راهب تقى اختارته العناية الإلهية بعد صلوات وتفكير لكى يصبح أسقفا بالكنيسة وعليه أن يحفظ نذوره الرهبانية فى حياته ولا تصير ماضيًا والنذور هى الطاعة والتبتل والفقر الاختيارى مضيفًا: أن لم تكن الطاعة موجودة فقد كل شئ ومن ثم على الإنسان أن يتخلى عن هواه الشخصى وذاته".   وأما النذر الثانى فيقول قداسة البابا: "هو التبتل وحياة الطهارة والنعمة وهو ليس جسديًا فقط بل بسائر الحواس فيحفظ الإنسان نفسه طاهرًا وهى صفة تشمل حياة الأب الأسقف فى كافة علاقاته بينما النذر الثالث هو الفقر الاختيارى"، مضيفًا: "يتعرض الأسقف لاختبارات عميقة فهو المسئول عن تدبير المال وحياة الإيبراشية ومن ثم عليه الأسقف أن يكون فقيرا فالمال فى يديه أمانة ووديعة من الله ومن ثم الفقر الاختيارى وسيلة نخدم بها المحتاجين فالمال يرسله الله للآخرين وليس للأسقف نفسه".   وشدد قداسة البابا، على أن غياب تلك الصفات يعنى أن الأسقف أخذ الشكل وترك الجوهر فخدمة الكنيسة تكليف وليست تشريف فالترقية فى مفهوم الكنيسة تصل لحد غسل الأقدام مثلما فعل المسيح، مضيفًا: "الأب الأسقف هو خادم مكلف من الكنيسة ويجب أن يكون أمينًا للمنتهى".   واعتبر قداسة البابا تواضروس أن وظيفة الأسقف أن يجعل من كل إنسان قديسًا والقداسة لا تأتى إلا من خلال التوبة، مضيفًا: "ليس لدينا هدف سوى توبة النفس وتمجيد اسم الله".   ولفت قداسة البابا، إلى أهمية الحكمة فى حياة الأب الأسقف مثلما جرى مع سليمان الحكيم الذى طلب من الله أن يمنحه الحكمة فالأبوة تلمع حين يكون الأب حكيم، متابعًا: "تحتاج الأبوة جناحين الحكمة والرحمة فالأسقف راهب تقى يحفظ نذوره ولا ينساها وهو خادم مكلف بالخدمة يتوازن فيها ويؤديها جيدًا وهو أب حكيم أبوته ممسوحة بالرحمة والحكمة".   فى نفس السياق، تحتفل الكنائس الأرثوذكسية الأسبوع المقبل بعيد العنصرة إذ يسمى بعدة أسماء فهو يحمل اسم عيد العنصرة وعيد الخمسين وعيد حلول الروح القدس على التلاميذ ويعتبر العيد واحدًا من بين 12 عيدا سيدى تحتفل بها الكنيسة، والمسمى "سيدى" مشتق من السيد المسيح إذ إنها أعياد تخص المسيح نفسه مثل عيد الغطاس الذى يجسد معنى المعمودية، وعيد خميس العهد ويعتبر عيد العنصرة هو العيد الـ12 بين تلك السلسلة.   وفى هذا العيد فإن الكنيسة تصلى القداس صباحًا بينما فى المساء تبدأ صلوات السجدة وهى أحد الطقوس الخاصة بعيد العنصرة، فمن المعروف فى التاريخ أنه ساعة صلاة السجدة كان يحدث هبوب ريح، ولا يسكت هبوب الريح إلا إذا سجدوا، لذلك سموها صلاة السجدة.   وعن معنى عيد العنصرة، قال الأنبا بنيامين مطران المنوفية، إن العيد هو إشارة البدء لتجهيز رسل المسيح الإثنا عشر للبدء فى التبشير برسالته فى أرجاء المعمورة، إذ اختص كل منهم بالتبشير فى إقليم معين، مضيفًا: "لولا الروح القدس لا نستطيع أن نثمر".   البابا-تواضروس-الثانى   البابا-تواضروس-خلال-رسامة-أساقفة-جدد-بالكاتدرائية   البابا-تواضروس-خلال-رئاسته-القداس   البابا-تواضروس-يترأس-قداس-رسامة-أساقفة-جدد-بالكاتدرائية   البابا-خلال-ترسيم-أساقفة-جدد-للخدمة-الكنسية-بمصر-والمهجر   ترسيم-البابا-تواضروس-للأساقفة-الجدد   تفاعل-الحاضرين-للقداس-برفع-صور-الأساقفة-الجدد-والبابا   جانب-رسامة-أساقفة-جدد-بالكاتدرائية   جانب-فعاليات-ترأس-البابا-تواضروس-لقداس-رسامة-أساقفة-جدد-بالكاتدرائية   جانب-لفعاليات-قداس-رسامة-أساقفة-جدد-بالكاتدرائية   جانب-من-ترسيم-البابا-تواضروس-للأساقفة-الجدد   جانب-من-قداس-رسامة-أساقفة-جدد-بالكاتدرائية   رسامة-أساقفة-جدد-بالكاتدرائية   رسامة-أساقفة-جدد-للخدمة-الكنسية-بمصر-والمهجر   فعاليات-قداس-رسامة-أساقفة-جدد-بالكاتدرائية   قداس-رسامة-أساقفة-جدد-بالكاتدرائية   لحظة-دخول-الأساقفة-للقداس ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-06-09

أتمّ البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، سيامة مطران و4 أساقفة جدد للكنيسة، خلال صلوات القداس الإلهى، الذى شارك البابا فيه 100 من المطارنة والأساقفة من أعضاء المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية. وبحسب بيان صادر عن الكنيسة، أتمّ البابا خلال القداس صلوات رسامة الأنبا أنطونيوس مرقس مطراناً لإيبارشية جنوب أفريقيا، عقب مناداته أسقفاً على كرسى الإيبارشية ذاتها خلال صلوات عشية اليوم، واستكمل طقس سيامة 4 أساقفة جدد لإيبارشيات منفلوط، والبحر الأحمر، وأوتاوا ومونتريال وشرق كندا، إلى جانب أسقف بدير السيدة العذراء بجبل أخميم. ونادى البابا، خلال صلوات عشية أمس، الأساقفة بأسمائهم الأسقفية، كلاً فى الإيبارشية التى سيم أسقفاً على كرسيها، كما أعلن إنشاء إيبارشية جديدة بأفريقيا وهى إيبارشية جنوب أفريقيا، مشيراً إلى تجليس الأنبا أنطونيوس مرقس، الأسقف العام لشئون الكرازة بأفريقيا، أسقفاً على كرسيها مع منحه رتبة مطران. وعقب انتهاء قراءة فصل الابركسيس وفى أثناء دورة القيامة، دخل موكب الرهبان الأربعة المرشحين للسيامة الأسقفية، يحيط بكل واحد منهم اثنان من أحبار الكنيسة، حيث تقدم الموكب الراهب القمص متاؤس الأخميمى المرشح أسقفاً ورئيساً لدير السيدة العذراء بالجبل الشرقى بأخميم، يحيط به الأنبا مرقوريوس أسقف جرجا والمشرف السابق على الدير، والأنبا مكارى الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية، يليه الراهب القمص ميخائيل المحرقى المرشح أسقفاً لإيبارشية منفلوط، يحيط به الأنبا غبريال أسقف بنى سويف والأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق، ثم الراهب القمص إيلاريون البراموسى المرشح أسقفاً لإيبارشية البحر الأحمر، يحيط به الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، والأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر، وأخيراً الراهب القمص بولس البراموسى المرشح أسقفاً لإيبارشية شرق كندا، يحيط به الأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس والأنبا لوقا أسقف جنوب فرنسا. وألقى البابا عظة خلال القداس، أشار فيها إلى أن الأسقف هو «راهب تقى، وخادم مكلف، وأب حكيم»، مشيراً إلى أن الأسقف عليه أن يحافظ على نذوره الرهبانية وهى «الطاعة والتبتل والفقر الاختيارى»، وعليه أن يتخلى عن هواه الشخصى وعن ذاته وأن يحافظ على الطاعة لأنها مفتاح البركة، كما على الأسقف أن يحافظ على حياة النقاوة والطهارة، ويجب أن يكون زاهداً فى المال ويعلم أن المال الذى بين يديه أمانة من الله يضعها فى يديه وينظر كيف سيستخدمها. وتابع البابا أن الأسقف كذلك خادم مكلف لأن الكنيسة لا تؤمن بمفهوم الترقية كما يؤمن به العالم ولكن عليه أن يجتهد ليتوب أولاً ويشجع كل من معه على التوبة، وأن يكون معلماً صالحاً ويحفظ الوديعة الأرثوذكسية فى حياته ولا يكون متزمتاً ولا حرفياً أو ناموسياً ولكن يعمل ويعلم. وأشار البابا إلى أن الصفة الثالثة للأسقف أنه «أب حكيم» قائلاً: «الأبوة فى كنيستنا هى محور حياتنا جميعاً، والأبوة لها معنى عميق فى نفوس كل الأقباط ونفوس كل الذين يعملون فى حقل الكنيسة، ويجب أن يكون الأسقف بعيداً عن أى قسوة لأنها تتعب المخدمين وتجعل الله ليس ملتفتاً لهذا الذى يخدمه». وأشار البابا فى مستهل طقس الرسامة إلى أن الأنبا أنطونيوس مرقس له تاريخ قوى فى الخدمة بأفريقيا يتجاوز الـ٥٣ عاماً، طبيباً ثم راهباً ثم أسقفاً، إذ خدم أسقفاً عاماً لشئون الكرازة بأفريقيا، منذ سيامته عام ١٩٧٦ بيد البابا الراحل شنودة الثالث، لافتاً إلى أنه بتجليس الأنبا أنطونيوس مرقس على إيبارشية جنوب أفريقيا وصل عدد الإيبارشيات التابعة للكنيسة القبطية بأفريقيا إلى أربعة هى أم درمان والخرطوم وجنوب أفريقيا والخمس مدن الغربية. وأشار البابا فى كلمته فى عشية سيامة الأساقفة الجدد إلى الإيبارشيات الأفريقية الأربع، وقال: «نؤسس هذه الإيبارشية فى جنوب أفريقيا، وأفريقيا فيها أكثر من مكان للخدمة بها، الخمس مدن الغربية فى رعاية الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وفى السودان اثنان من الأساقفة المباركين، هما الأنبا صربامون فى أم درمان والأنبا إيليا فى الخرطوم وتوابعها، وأيضاً يوجد الأنبا بولس يخدم فى كينيا ودول أخرى». وعن مطران إيبارشية جنوب أفريقيا (الإيبارشية الأفريقية الجديدة)، قال البابا: «الأنبا أنطونيوس من أقدم الآباء الذين خدموا فى أفريقيا وصار متخصصاً فى الشئون الأفريقية، وعمل لسنوات كثيرة فى دول كثيرة فى أفريقيا وله محبة كبيرة فى الكنائس الأخرى ومعرفة واسعة بلغات القبائل المحلية التى خدمها فى مواضع متعددة». وأضاف البابا أن تأسيس إيبارشية جنوب أفريقيا يأتى بالتزامن مع احتفال مصر هذا العام برئاسة الاتحاد الأفريقى ورئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى ومصر لمجموعة الدول الأفريقية، ولذا يُعد مناسباً أن نؤسس هذه الإيبارشية فى جنوب أفريقيا. وحول إيبارشية شرق كندا، قال البابا إنها ستشمل كنائس مدن (أوتاوا، مونتريال، وشرق كندا لنهاية كندا فى سان جونس)، وكان يشرف على الإيبارشية الجديدة من قبل، الأنبا مقار، أسقف مراكز الشرقية ومدينة العاشر، لأنه كان يتفقد هذه البلاد باستمرار لحين تعيين أسقف لها. وتطرّق البابا إلى إيبارشية البحر الأحمر، التى لفت إلى أن لها طبيعة ساحلية وسياحية وهى إيبارشية فيها من كل المحافظات ومن كل الجنسيات، مشيراً إلى أن تلك الإيبارشية بعد وفاة أسقفها كان يشرف عليها الأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، وكتب الكهنة تفويضاً لاختيار من يناسبهم فى الخدمة فكان اختيار الأنبا إيلاريون. أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بالجبل الشرقى بـ«أخميم» فى سوهاج يعد أول أسقف ورئيس لدير العذراء بأخميم خريج كلية التربية قسم الطبيعة والكيمياء دخل الدير فى سنة ١٩٩٢ وترهبن فى ٢٠٠٤ حصل على الكهنوت فى ٢٠٠٧ يبلغ من العمر ٥٦ عاماً أسقف إيبارشية شرق كندا خريج كلية الطب البشرى دخل دير العذراء البراموس بوادى النطرون فى ٢٠٠١ ترهبن فى ٢٠٠٤ وحصل على الكهنوت ٢٠٠٩ يبلغ من العمر ٤٧ سنة خدم فى عيادة الدير والمشغل والمزرعة خدم فى جنيف بسويسرا تولى منصب النائب البابوى بشرق كندا فى مارس الماضى أسقف البحر الأحمر خريج كلية علوم وحاصل على دكتوراه فى الكيمياء دخل دير العذراء البراموس عام ١٩٩٩ وترهبن ٢٠٠١ صار كاهناً قساً وقمصاً فى الدير كان مساعداً لوكيل الدير يبلغ من العمر ٥٣ عاماً يخلف فى إيبارشية البحر الأحمر الأنبا ثاؤفيلوس الأسقف الراحل، الذى كان أول أسقف عليها أول مطران للكنيسة المصرية فى جنوب أفريقيا له تاريخ قوى فى الخدمة بأفريقيا يتجاوز الـ٥٣ عاماً، طبيباً ثم راهباً ثم أسقفاً خدم أسقفاً عاماً لشئون الكرازة بأفريقيا، منذ سيامته عام ١٩٧٦ بيد البابا الراحل شنودة الثالث من أقدم الأساقفة الذين خدموا فى أفريقيا وصار متخصّصاً فى الشئون الأفريقية ولد فى 4 سبتمبر 1936 بالقاهرة حصل على بكالوريوس الطب عام 1959 أسقف إيبارشية منفلوط فى محافظة أسيوط خريج كلية الزراعة قسم الإنتاج الحيوانى دخل دير العذراء المحرق بمركز القوصية فى أسيوط عام 1994 ترهبن عام 1996 ونال الكهنوت 2003، ثم القمصية 2017 خدم فى الدير سكرتيراً لرئيس الدير الأنبا بيجول يبلغ من العمر 47 سنة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: