ماينز
الشروق
2024-12-19
أصبح هاري كين، مهاجم بايرن ميونخ، جاهزا للمشاركة مع الفريق، لكن فينسنت كومباني مدرب البافاري، ترك الباب مفتوحا بشأن إمكانية مشاركته من عدمها في المباراة الأخيرة للفريق هذا العام، أمام لايبزيج غدا الجمعة. ويغيب كين عن بايرن منذ نهاية شهر نوفمبر بسبب شد في عضلة الفخذ، ويمكن أن تساعد عودته الفريق في إنهاء النصف الأول من الموسم بشكل رائع، بعد أن تلقى الفريق خسارته الأولى في الدوري الألماني (بوندسليجا) هذا الموسم في الجولة الماضية أمام ماينز. وقال كومباني للصحفيين اليوم الخميس: "لن اقول هل سيبدأ اللقاء أم لا. مازال المران النهائي الذي يقام اليوم مهما. إذا سار كل شيء بشكل جيد، بالتأكيد سيلعب دورا في مباراة الغد". وأضاف: "هاري لديه هذا الإحساس المذهل عن المكان الذي يجب أن يتواجد فيه داخل منطقة الجزاء. كما أنه يساعدنا كثيرا في الدفاع. إنه أحد أفضل المهاجمين في العالم داخل منطقة الجزاء- حيث يصنع الفارق. لا يوجد الكثير من اللاعبين الذين يمكنهم القيام فعل هذا الأمر." ومن المنتظر أن يعود ألفونسو ديفيز لبايرن، الذي يدخل فترة الراحة وهو على قمة جدول الترتيب، بغض النظر عن نتيجة المباراة، نظرا لأنه يتصدر جدول الترتيب بفارق أربع نقاط، أمام باير ليفركوزن، حامل اللقب، ولكنه يريد تعويض الهزيمة التي تلقاها في ماينز. وقال كومباني: "أريد الفوز دائما. هذا ما نسعى إليه في كل مباراة، سواء كانت الأولى أو الأخيرة. بالطبع، يكون لديك حافز أكبر عندما تخسر. أمنيتي في هذه المباراة هي أن ننهي النصف الأول بشكل جيد". وأضاف أن لايبزيج، الذي يحتل المركز الرابع، والذي استعاد توازنه مرة أخرى بفوزين متتاليين في الدوري بعد فترة سيئة في نوفمبر/تشرين الثاني، يمتلك "جودة فردية وجماعية تعد من الأفضل في الدوري الألماني." وتابع: "لديهم لاعبون قادرون على صنع الفارق، ونحن نمتلك ذلك أيضا. الأمر واضح لي تماما فيما نريد القيام به. نحن نلعب على أرضنا ونريد الفوز". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-21
ظهر خنزير بري فضولي للغاية تم رصده مرارا في وسط مدينة ماينز الألمانية مجددا، وهذه المرة كان في وضح النهار وسط حركة المرور في فترة الذروة بعد ظهر يوم الأربعاء. وأعلنت الشرطة مساء الأربعاء أن الخنزير بدا وأنه يستكشف القصر الانتخابي الذي يعود إلى عصر النهضة وبرلمان الولاية وفندق هيلتون. وأقام الضباط حواجز على الطرق في محاولة لمنع أي حوادث مرورية مع الخنزير البري في عاصمة ولاية راينلاند بالاتينات. وساعد فريق الإطفاء في البحث اللاحق باستخدام طائرات التصوير الحراري المسيرة، لكنه لم يتمكن من تحديد موقع الخنزير. وأصدرت الشرطة تحذيرا من أنه قد يقوم بجولة أخرى في وسط المدينة وحثت سكان ماينز على توخي الحذر بشكل خاص. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-18
يواصل فريق باير ليفركوزن، بقيادة مدربه تشابي ألونسو السير، السير بخطى ثابتة نحو خطف لقب الدوري الألماني من بايرن ميونخ الموسم الجارى 2023-2024، إذ ابتعد بصدارة المسابقة إثر فوزه على مضيفه فرايبورج 3-2 مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ26 من مسابقة البوندسليجا. ترتيب الدوري الألماني حافظ باير ليفركوزن على فارق 10 نقاط مع البايرن في صدارة ، ويقترب من الفوز بالبطولة للمرة الأولى على الإطلاق. حقق فريق ليفركوزن الفوز 22 في الدوري الألماني الموسم الجاري، وهو رقم قياسي للنادي، كما يملك فريق المدرب تشابي ألونسو، الذي سجل رقمًا قياسيًا أيضًا للنادي بفوزه السادس على التوالي خارج أرضه في المسابقة 70 نقطة، بفارق 10 نقاط عن بايرن ميونخ، صاحب المركز الثاني، قبل ثماني مباريات على نهاية البطولة. جدول ترتيب الدوري الألماني يأتي جدول ترتيب الدوري الألماني حتى الآن كالتالي: 1- باير ليفركوزن- 70 نقطة 2- بايرن ميونيخ- 60 نقطة 3- شتوتجارت-56 نقطة 4- بوروسيا دورتموند -50 نقطة 5- لايبزيج- 49 نقطة 6- آينتراخت فرانكفورت- 40 نقطة 7- أوجسبورج -35 نقطة 8- هوفنهايم- 33 نقطة 9- فرايبورج- 33 نقطة 10- فيردر بريمن- 30 نقطة 11- هايدنهايم - 29 نقطة 12- بوروسيا مونشنجلادباخ -28 نقطة 13- يونيون برلين- 28 نقطة 14- فولفسبورج- 25 نقطة 15- بوخوم -25 نقطة 16- ماينز - 19 نقطة 17- كولن- 18 نقطة 18- دارمشتات- 13 نقطة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-03
تلقت فالتر واد بيتون، زوجة جاك بيتون، مكالمة من المستشفى بألمانيا بوفاة زوجها يوم 30 يناير 1982، وذلك بعد معاناة من سرطان الرئة، فأجرت عدة اتصالات بأصدقائه لإبلاغهم بالخبر، وكان من بينها اتصالا بمحمد الجمال، الذى جاء وفور وصوله طالبا منها بأن ينفرد بها لبضع دقائق، وفيها أخبرها بالمفاجأة المذهلة، قائلا: «زوجك ليس اسمه جاك بيتون، بل رفعت على سليمان الجمال، وهو عمى، شقيق أبى سامى، وهو ليس يهوديا بل مسلما، وأنه عميل سرى لجهاز المخابرات المصرية الذى زرعه فى إسرائيل»، فانقلبت حياة فالتر واد بيتون رأسا على عقب، حسبما تذكر فى كتاب «18 عاما خداعا لإسرائيل - قصة الجاسوس المصرى رفعت الجمال» يحتوى كتاب «18 عاما خداعا لإسرائيل» على قصة رفعت الجمال الذى اشتهر باسم «رأفت الهجان» من خلال المسلسل التليفزيونى، كما يحتوى الكتاب على نص رسالة طويلة تركها «الجمال» لدى محامى الأسرة شرط فتحها بعد ثلاث سنوات من وفاته، ويكشف فيها عن حقيقته، ويحتوى الكتاب أيضا على مذكرات «فالتر واد بيتون» مع زوجها منذ بداية تعارفهما وحتى زواجهما. تؤكد أنه قدم نفسه إليها، على أنه يهودى فرنسى ولد بالمنصورة يوم 23 أغسطس 1929، وأبوه كان رجل أعمال فرنسيا عمل فى مصر وتزوج من مصرية ولدت له ابنين، و«جاك» هو الأكبر، وانتحر روبرت الأخ الأصغر، وبعد وفاة أم جاك تزوج أبوه للمرة الثانية من امرأة فرنسية، ومن ثم أصبحت حياة جاك غير مريحة مع أختيه من زوجة أبيه، فآثر الهروب، وتؤكد فالتر: «تلك هى القصة التى صدقناها دائما». توضح «فالترواد بيتون» قائلة: «لازمنا الجمال طوال فترة مرض جاك، كان يأتى ويذهب باستمرار ويجلس معه ساعات طويلة يثرثران باللغة العربية، قبل ذلك كان محمد قد بقى معنا فى البيت عندما جاء لألمانيا لأول مرة وعاش معنا لفترة باعتباره ابن أستاذه ومدرسه السابق فى مصر، حتى هيأنا له وظيفة فى مستشفى «ماينز» الجامعى كطبيب وعندها انتقل من عندنا ليعيش فى ماينز». تصف الزوجة طبيعة مراسم دفن جاك بيتون، التى تمت بعد أن عرفت حقيقة شخصيته: «بدأ الإعداد لمراسم وترتيبات الجنازة، ولما كان مطلب جاك الأخير ألا يدفن فى مقابر اليهود، فقد ذهبت للقس صديقه لأرتب دفنه فى مقابر المسيحيين، لم أجده لأنه كان مسافرا لمصر (لا توضح سبب هذا السفر وعما إذا كان مرتبطا بوفاة جاك)، فقصدت قس القرية المجاورة الذى يحل محله عند غيابه، وشرحت له الأمر، وقلت له إنه يهودى ولا يريد أن يدفن بمقابر اليهود، وأود أن أحترم رغبته وأن أدفنه فى المقابر العادية لقريتنا، وتفهم القس الموقف، وناولته هبة جيدة للكنيسة، وقال إنه سيقوم له بإجراءات الجنازة ويدفنه فى الجبانة العامة». تؤكد الزوجة أنها اشترت تابوتا من نوع جيد، وبدأت إجراءات الجنازة فى العاشرة من صباح 3 فبراير، مثل هذا اليوم، 1982، وتذكر: «التزمنا بجميع القواعد والمراسم المتبعة فى ألمانيا واخترنا له الملابس التى سيرتديها، ووسادة حرير وغطاء من الحرير لونه أبيض ضارب إلى الصفرة، وقامت بكل هذه الإجراءات شركة لدفن الموتى لأنه من غير المسموح به فى ألمانيا إبقاء جثث الموتى فى البيوت». تضيف: «أغلقنا التابوت وغطيناه بستمائة زهرة حمراء، وفى مكان إجراء المراسم وضعنا سجلا للتوقيعات وتكدست باقات الزهور من كل الأنواع، وأجرى القس جميع الإجراءات، ثم حملوا التابوت فى سيارة مغلقة إلى المقبرة، حيث تحدث القس مرة ثانية عن مناقبه، وتلا صلاة قصيرة، وهناك وقف محمد يقرأ القرآن من مصحف معه بصوت عال، والناس مندهشون ينظرون إليه باستغراب، لم يكونوا يعرفون ماذا يقول أو يفعل، وبعد ذلك أنزلوا التابوت فى المقبرة، ونثر الحاضرون الزهور والتراب ثم قدموا إلى عزائهم». عقب الدفن تناول المعزون الطعام كما تقضى التقاليد فى ألمانيا، وتتحدث «فالتر واد» عن أحزانها ومواجهتها للحياة منذ اليوم التالى لمراسم الجنازة، وكان أهم ما شغلها القصة التى سمعتها من محمد الجمال، وتذكر: «لم أكن أريد أن أصدقها، غير أنها لاحقتنى، لم أعد أدرى مع من أتكلم بشأنها، لم أستطع أن أفهم السبب فى أن جاك أضطر إلى أن يكذب علينا جميعا طوال هذه السنوات، أدركت أن هذه مشكلة يتعين على أن أحسمها بنفسى، ورأيت أن أجرى خلال رحلتى الثالثة إلى مصر عملية بحث واسعة النطاق قدر المستطاع عن الحقيقة، وحانت الفرصة سريعا إذ سافرت إلى القاهرة فى العاشر من فبراير 1982. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-05-26
من هو مخترع الطباعة؟.. هذا السؤال يجيب عليه بول أرون، فى كتاب "ألغاز تاريخية محيرة"، دار "كلمات" و"هندواى"، والذى ننشره فى سلسلة "سلى صيامك مع الألغاز فى رمضان". ما كنت لتظن أنه قد يكون هناك الكثير من الشكوك بشأن حدث عرف على الفور بأنه واحد من أكبر نقاط التحول فى تاريخ العالم، إلى جانب ذلك من يستطيع أن يشكك فى أسبقية يوهان جوتنبرج؟ فقد كان لقبه كمخترع للطباعة مقبولًا عالميا حتى إن مارشال ماكلوهان لم يتردد فى الإشارة إلى الثقافة التى أنتجها بـ"مجرة جوتنبرج". غير أن هذا الموضوع يحفل بالتساؤلات. طالما كان جوتنبرج على قدر من الغموض بالنسبة إلى شخصية لها مثل هذا الثقل التاريخي. حتى فى عصره، لم يكن جوتنبرج هو الاسم الوحيد المطروح كمخترع للطباعة. تأتى أولى الإشارات وأقدمها إلى اختراع الطباعة فى خطاب يرجع تاريخه إلى عام 1472، أى بعد أربعة أعوام فقط من وفاة جوتنبرج. كان الخطاب من أستاذ بجامعة السوربون يدعى جييوم فيشيه. كان الخطاب موجهًا إلى صديق له وذكر فيه فيشيه أنه فى مكان ليس ببعيد عن مدينة ماينز "كان هناك شخص يدعى يوهان ويحمل لقب جوتنبرج.. كان أول من فكر فى فن الطباعة، الذى تطبع به الكتب، دون أن تكتب بقصبة … ولا بقلم.. بل بحروف معدنية". ثمة إشارات أخرى مبكرة تجعل موطن الاختراع ستراسبورج، فتنسب الفضل فيه أحيانًا إلى جوتنبرج، وفى أحيان أخرى إلى عامل آخر فى مجال الطباعة يدعَى يوهان مينتلين. كذلك ظهرت مزاعم نيابة عن عمال الطباعة فى فينيسيا وميلان، والعديد منها يبدو مدفوعًا بشيء يتجاوز الاعتزاز المحلى بعض الشيء. يبدو أنه وقع ما هو أكثر من ذلك فى أفينون بفرنسا، وهو ما تبين من وثيقتين قضائيتين هناك. فوفقًا لعقدين يرجع تاريخهما إلى عام 1446، وافق صائغ فضة من براج يدعَى بروكوبيوس فالدفوجل على تدريس سر "الكتابة الاصطناعية" لبعض المواطنين المحليين. ويشير أحد العقدين، بشكل مثير، إلى "حرفين أبجديين من الفولاذ وثمانية وأربعين شكلًا من القصدير، إلى جانب أشكال أخرى" فهل يمكن أن تكون هذه الحروف نماذج للطباعة، على طريقة جوتنبرج؟ لا شك أن فالدفوجل كان يسعى نحو اختراع مماثل، إلا أن معظم الباحثين قد خلصوا إلى أنه قد أبلى بلاء حسنًا. والسيناريو الأقرب هو أن حروف فالدفوجل قد استخدمت كنوع من الاختلاف عن تقنية الحفر على الخشب التقليدية؛ وربما تكون أقرب إلى الآلة الكاتبة اليدوية من الطباعة الحقيقية. كان الزعم الأكثر ثباتًا وصمودًا هو ذلك الذى قدم نيابةً عن لورانس كوستيه من هارلم، والذى طرحه أول مرة باحث هولندى فى عام 1588. توصل كوستيه إلى فكرة الطباعة فى عام 1440، بحسب هيدريان جونيوس، بينما كان كوستيه يقوم بتقطيع بعض الحروف لأحفاده من لحاء شجرة زان. وفيما بعد، استبدل كوستيه حروف خشب الزان واستخدم بدلًا منها الرصاص ثم القصدير. وسرعان ما ازدهر مشروع الطباعة خاصته. وكتب جونيوس أن نمو مشروع كوستيه قد قاده للأسف لاتخاذ مساعدين، تبين أن أحدهم يدعى يوهان، وكان عديم الضمير. فبعد أن تعلم أسرار المهنة، انتظر حتى ليلة عيد الميلاد، بينما الجميع فى الكنيسة، ثم سرق كل حروف الطباعة والمعدات، وانطلق إلى ماينز حيث أسس شركته الخاصة. انتشرت قصة كوستيه خارج حدود هولندا، ووجدت ما يدعمها عبر السنين من الباحثين الفرنسيين، والإنجليز، والأمريكيين. وكان ذلك يعزَى جزئيا إلى وجود كم كبير من الأعمال المطبوعة الهولندية القديمة وإن كانت غير مؤرخة، كان بعضها باستخدام الحروف المعدنية وبعضها بقوالب الخشب. ولا يزال هناك تمثال لكوستيه مخترع فن الطباعة فى ميدان سوق هارلم. غير أنه فى العقود القليلة الماضية، تعرضت القصة للطعن والتكذيب إلى حد كبير. فقد أظهرت تحليلات أدق للحروف المطبعية، والنقوش، والورق أن معظم الأدلة الخاصة بالطباعة الهولندية القديمة يرجع تاريخها إلى ما بعد عام ١٤٦٥، أى بعد عشر سنوات من أول الكتب التى عرِف أنها طبعَت فى ماينز، مسقط رأس جوتنبرج. كذلك تحيط الشكوك بقصة كوستيه. فمن الصعب للغاية الاقتناع بأن كوستيه قد قفز بهذه السهولة من فكرة تقطيع الحروف لأحفاده إلى طباعة الكتب وتأسيس مشروع مزدهر، كل ذلك فى غضون ستة أشهر قبل سرقة ليلة عيد الميلاد. ولعل من الأسباب وراء استمرار أسطورة كوستيه كل هذه الفترة الطويلة أنها قد حددت اسم الشرير "يوهان" ومن ثم قدمت إجابة مباشرة على المزاعم التى طرحَت نيابة عن جوتنبرج. كذلك كان لفالدفوجل صلات مزعومة تربطه بجوتنبرج: فكان والتر ريف، الذى كان فى وقت ما من أحد معارف جوتنبرج، قد زار أفينون بينما كان فالدفوجل يعيش هناك. وهذه الصلات تعد فى أحسن الأحوال واهية وهشة، وتعمل فى الغالب على الإشارة إلى أنه حتى فى القرن الخامس عشر كان معظم الناس يربطون اختراع الطباعة بجوتنبرج. غير أنه حتى القرن الثامن عشر، لم يكن يعرف سوى القليل للغاية عن أنشطة جوتنبرج، وهو ما تغير فيما بين 1727 و1770، مع ظهور مجموعة من الوثائق التى تتعلق بدعاوى قضائية تورط جوتنبرج فى مجموعة من الأرشيفات. ومن هذه الوثائق انبثقت صورة أوضح كثيرًا لجوتنبرج وانبثق معها أيضًا تهديد جديد - هو الأخطر على الإطلاق - لادعاء جوتنبرج بأنه مخترع الطباعة. سجلت أولى الوثائق الخطيرة التى ظهرت دعوى قضائية أقيمَت ضد جوتنبرج فى عام 1439، حين كان يعيش فى ستراسبورج. كان جوتنبرج، الذى تجاوزت طموحاته فى الاختراع حدود الطباعة، قد اخترع فيما يبدو طريقة ما جديدة لتصنيع المرايا. ودخل فى شراكة مع أندرياس دريتتسين لإنتاجها وبيعها للحجاج فى الطريق إلى آخن، إلا أن الصفقة انهارت. ففيما يبدو أن الشريكين قد حصلا على تاريخ خاطئ للحج، والذى لم يكن مقررًا فى عام 1439، ولكن بعده بعام. فتوصلا إلى أنهما لا يرغبان فى الانتظار عامًا لبيع المرايا؛ ما جعل دريتتسين يقترح بعد ذلك ضرورة قيام جوتنبرج بتعليمه فنا آخر وغير محدد. وأبرم جوتنبرج ودريتتسين عقدًا جديدًا لتغطية تكاليف "فن ومغامرة" جوتنبرج. هل كان هذا هو فن ومغامرة الطباعة؟ هناك غموض شديد فى الوثائق فى هذا الشأن؛ فمن الواضح أن كلا طرفى القضية قد تعمد تجنب إفشاء السر. ولا تقدم الوثائق سوى لمحات، ولكن هذه اللمحات تتضمن ذكر شراء الرصاص والمعادن الأخرى، إلى جابن ذكر آلة طباعة وأشكال معينة. وأيا كان ما يفعله جوتنبرج، فقد كان آخرون على قناعة بأنه من الممكن أن يدِر أرباحًا ضخمة. فوفقًا لإحدى الشهادات من المحاكمة، قامت سيدة بزيارة أندرياس دريتتسين فى إحدى الليالي، وأبدت بعض التحفظات بشأن كم ما استثمره من أموال. واعترف دريتتسين بأنه قد رهن ميراثه، ولكنه أخبر السيدة بثقة قائلًا: "لن نفشل، وقبل أن ينقضى عام سيكون قد استرددنا رأس مالنا وبعدها سنحيا فى رغد من العيش". كان أشقاء دريتتسين أيضًا يعتقدون أن الاختراع يساوى الكثير من المال، وهذا ما أدى إلى رفع الدعوى. فقد كان العقد يحتوى على فقرة تقضى بأنه فى حالة وفاة أى من الطرفين، لن يأخذ ورثته محله. ولكن عندما توفى دريتتسين فى عام 1438، أراد أشقاؤه الدخول فى الصفقة، وهو ما قوبِل بالرفض من جانب جوتنبرج، وجاء حكم المحكمة فى صالحه. ونتيجةً لذلك، لم يعلم أشقاء دريتتسين مطلقًا الفن السرى الذى كان شقيقهم يتعلمه من جوتنبرج، ولم تتَحْ لنا معرفة أكيدة بماهية هذا الفن. الوثيقة الخطيرة التالية تتحدث بشكل صريح عن الطباعة، ويعود تاريخها إلى أكتوبر 1455، وهو الوقت الذى كان فيه جوتنبرج قد عاد من ستراسبورج إلى ماينز مسقط رأسه. ومرة أخرى، واجه جوتنبرج دعوى قضائية. (فى الواقع إنه قد واجه العديد منها، وهو ما قد يعَد أمرًا حتميا لمخترع فى عصر ما قبل براءة الاختراع.) وقد أصبح سجل هذه الوثيقة معروفًا بوثيقة هيلماسبرجر، تيمنًا باسم كاتب العدل الذى قام بتوقيعها، أولريش هيلماسبرجر. كان المدعى هو يوهان فوست، وهو شريك آخر لجوتنبرج، ويعتَبر فى اعتقاد بعض المؤرخين المخترع الحقيقى للطباعة. يتضح لنا شىء من وثيقة هيلماسبرجر؛ وهو أن فوست أقرض جوتنبرج مبلغًا كبيرًا من المال لما وصف بـ"مشروع الكتب"، وفيما بعد، أقام فوست دعوى قضائية من أجل استرداد رأس المال والفائدة، وحكمت له المحكمة بمعظمهما. ولا تذكر وثيقة هيلماسبرجر تلك تحديدًا قيمةَ المبلغ، أو ما إذا كان جوتنبرج قد تمكن من السداد. مع ذلك، فقد خلص العديد من المؤرخين إلى أن القرار قد أدى إلى إفلاس جوتنبرج وإثراء فوست، الذى ربما يكون قد استولى على متجر الطباعة المملوك للأول. لقد مضى فوست فى طريقه ليصبح طباعًا ناجحًا؛ سواء أكان ذلك فى متجر جوتنبرج أم فى متجر أنشأه لنفسه. ويظهر اسم فوست، إلى جانب اسم شريك جديد يدعَى بيتر شافر، على "سفر مزامير ماينز" لعام 1457، الذى لا يزال يوجد منه عشر نسخ. ويعَد "سفر المزامير" هو أول كتاب مطبوع ولا يوجد أى شكوك بشأن مكان وتاريخ طباعته، واسم طابعه، ويستشهد به مؤيدو فوست كدليل على أن رجلَهم، وليس جوتنبرج، هو من أكمل آلة الطباعة وأول من قام بتشغيلها. ولكن هل ساهم فوست بالفعل فى اختراع آلة الطباعة، أم إنه كان مجرد ممول هو أول كتاب مطبوع، هل كان "سفر المزامير" هو أول كتاب مطبوع أم مجرد أول كتاب مطبوع معروف مكان طباعته وتاريخ طباعته واسم طابعه؟ وماذا عن إنجيل جوتنبرج؟ إن الإنجيل، لا "سفر المزامير"، هو ما لا يزال الكثيرون يعتبرونه أول كتاب مطبوع، فضلًا عن كونه واحدًا من أجمل الكتب. فمن الذى طبعه؟ ومتى؟ لا تقدم وثيقة هيلماسبرجر إجابات قاطعة عن الإنجيل، وكذلك النسخ التى لا تزال باقية من الإنجيل نفسه، والتى لا تحوى اسم الطابع، ولا مكان الطباعة، ولا التاريخ. ولكن ثمة أدلة أخرى تشير إلى جوتنبرج بوصفه الطابع؛ وتاريخ أقدم من تاريخ "سفر المزامير". ثمة ملحوظة فى نسخة توجَد الآن فى مكتبة فرنسا الوطنية بباريس تخبرنا بأن أعمال التجليد والألوان قد انتهت فى أغسطس من عام 1456. وبالرجوع للوراء، فإن ذلك يجعل من المحتمل أن يكون الورق قد طبِع فى عام 1454 أو 1455؛ أى قبل أن يتمكن فوست من الاستيلاء على آلة الطباعة الخاصة بجوتنبرج. ظهرت أدلة أخرى فى عام 1947، فى شكل خطاب بتاريخ مارس 1455 من إينيا سيلفيو بيكولومينى (الذى أصبح فيما بعد البابا بيوس الثانى) إلى كاردينال إسبانى. وصف بيكولومينى رؤيته لصفحات من الإنجيل طبِعَت بواسطة هذا "الرجل المدهش" فى خريف 1454. ولم يذكر الخطاب أكان هذا الرجل المدهش هو جوتنبرج أم فوست، ولكن من خلال التحقق من تاريخ الطباعة الأقدم، يشكل ذلك حجة أقوى تدعم فكرة أن طابع إنجيل جوتنبرج، فى الواقع، هو جوتنبرج. ويرى معظم المؤرخين أن الملحوظة والخطاب قد أمنَا ادعاء جوتنبرج بأحقيته فى الشهرة. غير أن ذلك لا يعنى حرمان فوست من مكانة مهمة فى تاريخ الطباعة. فعلى مدى قرون، كان فوست يصور كشرير القصة؛ الوغد الرأسمالى الذى استغل جوتنبرج المخترع الكلاسيكى الحالم. وبحسَب هذه الرؤية، فقد انتظر فوست حتى استثمر جوتنبرج كل أموالهما فى إنتاج الإنجيل الذى كان سيحظى بالشهرة قريبًا. وعندما أدرك بعدها أن جوتنبرج لن يتمكن بأى حال من رد أمواله له، طالبه بسداد قرضه وحجز على أصول المشروع. ولم يفِد اسم فوست سمعته أيضًا؛ فقد كان أحيانًا ينطَق فاوست؛ مما شجع بعض المؤرخين الأوائل على دمج عناصرمن أسطورة فاوست فى القصة. كان المؤرخون المعاصرون أكثر رفقًا بفوست، وكان من أسباب ذلك أن كثيرين ذكروا أن فوست قد نشأ فى عائلة من صائغى الذهب. ومن ثَم، حتى لو كان الاختراع مملوكًا لجوتنبرج، فإنه لم يكن ينبغى نبذ فوست كمجرد شخص استغلالى متعطش للمال، وليس لديه اهتمام بأية مهارة حِرفية. كذلك ليس من المحتمل أن قضاة ماينز كانوا سيصدقون على ادعائه لو لم يكن يستحق. فمن المحتمل للغاية، مثلما زعم فوست، أن يكون جوتنبرج قد أخذ بعض المال الذى كان يفترَض أن يذهب لمشروع الإنجيل المشترك خاصتهما واستخدمه بدلًا من ذلك لطباعة أعمال أخرى، مثل الروزنامات وكتب النحو. ولم يكن لفوست نصيب فى أرباح المطبوعات الأخرى؛ لذا من المفهوم أنه قد غضب من تحول مسار أمواله. وعليه، لم يكن فوست شيطانًا كما لم يكن جوتنبرج قديسًا؛ بل ربما يكون فوست قد أدخل بعض التحسينات التقنية الصغيرة على آلة الطباعة. وبالمثل، قد يكون جوتنبرج قد تعلم بعض التقنيات من فالدفوجل وكوستيه، أو من آخرين فى فرنسا أو إيطاليا أو ألمانيا. وربما يكون أيضًا قد حصل على بعض الأفكار من الشرق الأقصى؛ حيث كان هناك شكل ما من الحروف المعدنية يستخدَم لقرون، وحيث كان الورق - فضلًا عن الحرير، والبارود، والبورسلين - قد اخترع. وبشكل متزايد، صار المؤرخون يرون كل هذه الأماكن، وكل هؤلاء الحرفيين والمخترعين، كجزء من عملية تدريجية أدت إلى اختراع آلة الطباعة. ولكن ظلت عبقرية يوهان جوتنبرج هى التى قامت بتشكيل كل اتجاهات وتجارب العصور. ودون التشكيك فى أعمال الآخرين، جمع جوتنبرج الورق ذا الجودة المناسبة، والمداد ذا القوام المناسب، وآلة طباعة مناسبة لكليهما، والأهم من ذلك سابكة الحروف المطبعية التى استطاعت أن تجعل الحروف المطبعية متاحة بالآلاف فى لمح البصر. ولا يزال التوقيت المحدد الذى اجتمعت فيه كل هذه العناصر معًا لغزًا. فقد فسر البعض الدعوى القضائية التى أقامها دريتتسين بأنها تعنى أن جوتنبرج قد نجح فى ذلك فى ستراسبورج، ربما فى قرابة عام 1440. غير أن الإجماع السائد بين المؤرخين أن ذلك قد حدث فى ماينز خلال خمسينيات القرن الخامس عشر، قبل فترة ليست بطويلة من طباعة الإنجيل الذى يذكر باسمه عن جدارة. وأيا كان التوقيت، فقد ابتكر جوتنبرج وسيلة تَطبع فى يوم واحد أكثر مما كان يمكن للناسخين كتابته فى عام، ومن بعدها لم يعدِ العالم كما كان من قبل قط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-10-09
تمت رقمنة الكتاب المقدس العملاق لماينز في ألمانيا، وهو أحد آخر الأناجيل العملاقة المكتوبة بخط اليد في أوروبا، بواسطة مكتبة الكونجرس في الولايات المتحدة حيث يمكن الآن الوصول إلى هذا الكنز الذي يعود إلى القرن الخامس عشر بالكامل من موقع الويب الخاص بالمكتبة الأمريكية. تشتهر المخطوطة بأنها من نسخها كان ناسخا واحدا، كما أرّخ بدقة تقدمه فى النسخ بين 4 أبريل 1452 و9 يوليو 1453. ويأخذ الكتاب المقدس العملاق لماينز اسمه من نقش على الصفحة الأولى من المخطوطة يشير إلى أنه في عام 1566، وقع هاينريش ستوكهايم، رئيس كاتدرائية ماينز، الكتاب المقدس في عهدة الكاتدرائية هناك فى ماينز ومن هنا أخذ اسمه "الكتاب المقدس العملاق لماينز" وفقا لموقع اكتيواليتى الفرنسى. وحدد المؤرخ جون جيفرسون مؤخرًا شعار ماينز على الصفحة الأولى من المخطوطة وأوضح أنها تلك الخاصة بالأسقف رودولف فون روديشيم والأب إيمريش ناوتا دي وينكل، وكلاهما كانا أسقفين محليين بمنطقة ماينز عندما تم نسخ الكتاب المقدس العملاق، وهذا دليل إضافي على نسخ الكتاب المقدس العملاق في منطقة ماينز الجرمانية الكبرى. وفي شكله الرقمي، أصبح الكتاب المقدس العملاق متاحًا الآن في جميع أنحاء العالم وسيتم حفظه للأجيال القادمة، وتسمح النسخة الرقمية الجديدة بعرض الصور لأي شخص مهتم بمخطوطات العصور الوسطى وتجربة كل صفحة من هذا المجلد المفرد بالتفصيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-10
تمر، اليوم، الذكرى الـ501 على قيام القس الألمانى الشهير مارتن لوثر بإحراق مرسوم كنسى بطرده من الرحمة عقابًا له على معارضته لسلطة الكنيسة، واعتبرت هذه الخطوه خطيرة ساهمت بابتعاده عن الكنيسة الكاثوليكية. - كان مارتن لوثر يرى أن الرحمة والغفران شرطها الوحيد التوبة إلى الله، وليست أى سلطة أخرى أو صك غفران - فى عام 1516 أُرسل الراهب الدومينيكاني والمفوض البابوي الخاص "يوهان تيتزل" إلى ألمانيا لبيع صكوك الغفران - كان الإيمان الكاثوليكي يرى أن التوبة وحدها ليست كافية لغفران الخطيئة - تلك الفتوى الكنسية أغضبت مارتن لوثر فجعلته يكتب لأسقفية "ألبرت الماينزي" احتجاجا على بيع صكوك الغفران - مارتن لوثر قام بإرسال نسخة من كتابه الأطروحات أو القضايا الخمس والتسعين مرفق مع الرسالة سالفة الذكر - رسالته نسخة من أحد كتبه التى عرفت باسم الأطروحات أو القضايا الخمس والتسعين - الكنيسة رفضت الرسائل واعتبرته تحديا لها ولسلطتها الدينية خاصة الرسالة 86 - مارتن لوثر قال فى الرسالة: "لماذا يريد البابا بناء كنيسة القديس بطرس من مال الفقراء، بدلًا من ماله أو مال الفاتيكان؟". - الكنيسة قررت طرد "لوثر" من الرحمة، لكنه أحرق المرسوم، ما أدى إلى صدور أمر بمحاكمته، إلا أن الأمير فريدريك الثالث، نقله تحت حماية فرسان ملثمين إلى قلعة فرتبرج بعد انفضاض المجلس. - مارتن لوثر لم يكتفى برسالته وكتابه سالف الذكر حيث قام بوضع عدد من الكتب الجدليّة، كان من ضمنها كتابًا تهجم فيه على ألبريشت رئيس أساقفة ماينز، وألف كتبًا تشرح مبدأ التوبة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-06-12
ألقت الصحف الألمانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، الضوء على الفوز الكبير الذى حققه منتخب المانيا على إستونيا 8-0 فى التصفيات الأوروبية المؤهلة لـ"يورو 2020"، على ملعب "أوبيل أرينا". بيلد البداية مع صحيفة "بيلد" التى كتبت عنوانا رئيسيا قالت فيه: "حفلة بدون لوف"، فى إشارة لنجاح منتخب المانيا فى اكتساح إستونيا 8-0 رغم غياب المدرب يواكيم لوف عن قيادة الفريق، بسبب أزمته الصحية. إكسبريس كولن أما صحيفة "إكسبريس كولن" قالت: "ألمانيا تحتفل" فى إشارة للفوز الساحق الذى حققه المانشافت بثمانية أهداف نظيفة على حساب إستونيا. BZ فيما وصفت صحيفة "B.Z"، الفوز الكبير لألمانيا على إستونيا فى عنوان رئيسى لها بـ "الحفلة" نظراً للغزارة التهديفية التى إنهالت على شباك الأخير. WAZ وكتبت صحيفة "WAZ" "مهرجان فى ماينز"، حيث أشارت إلى الانتصار الألمانى على إستونيا داخل ملعب أوبيل أرينا، معقل فريق ماينز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-11-14
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي تقدمه الإعلامية جومانا ماهر، المذاع على فضائية القناة الأولى، تقريرا تلفزيونيا عن الزوجين الألمانيين من أصل تركي، اللذان يقفان وراء اختراع لقاح كورونا الأمريكي الألماني، الذي أعلنت شركة فايزر الأمريكية عن نجاحه بنسبة 90% في التجارب السريرية. ونال الزوجين شهرة عالمية خلال الساعات الماضية؛ بسبب تصدرهما السباق العالمي لطرح لقاحات فيروس كورونا؛ من خلال أحدها الذي يعد واحدا من بين 11 في المراحل النهائية للتجارب في مختلف أنحاء العالم، تجريها شركات أدوية ومختبرات في عدد من الدول. وكُشفت هوية الزوجين بعد ساعات من إعلان شركة فايزر الأمريكية تطويرها لقاح بالتعاون مع ألمانيا، وهما شاهين وأوزلام، مؤسسا شركة بيونتيك، التي بدأت نشاطها في عام 2008 بدعم مالي من مؤسسة بيل جيتس، بقيمة وصلت إلي 55 مليون دولار، بعد خبرة سنوات اكتسباها مع مؤسستهما الأولي التي خرجت للنور عام 2001، وبيعت لشركة يابانية بعدها بـ5 أعوام. وأسس الزوجان شركة بيونتيك في مدينة ماينز بغرب ألمانيا، عام 2008، ويعتبر شاهين هو المدير التنفيذي لشركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتيك، أسسها مع زوجته وزميلته في مجلس الإدارة أوزلام، التي تبلغ من العمر 53 عاما. وتعمل الشركة الألمانية مع أخرى أمريكية عملاقة، على تطوير لقاح فعال لفيروس كورونا المستجد، وتوظف الآن ما يزيد عن 1300 شخص من أكثر من 60 دولة. ومع إدراك شاهين للسرعة التي ينتشر بها فيروس كورونا، كلف أكثر من 400 موظف بمهمة تطوير اللقاح، ومن المتوقع أن يسلم 100 مليون جرعة منه، نهاية العام الجاري. وتعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بدفع ملياري دولار لشراء اللقاح المنتظر، ما ساهم في ارتفاع القيمة السوقية للشركة إلي 21 مليار دولار، بعدما كانت تقدر بـ 4.6 مليار فقط قبل عام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-01-09
اقترح حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قوانين أكثر صرامة لتنظيم طالبي اللجوء بعد سلسلة الاعتداءات الجنسية والسرقات في رأس السنة في مدينة كولونيا والتي تحمل الأجانب مسؤوليتها بشكل كبير. وقالت ميركل، إن الاقتراح الذي ستتم مناقشته مع شركاء ائتلافها والذي سيحتاج إلى موافقة برلمانية، سيساعد ألمانيا على ترحيل "الأشخاص معتادي الإجرام" المدانين بجرائم أقل، مضيفة لأعضاء الحزب في ماينز: "هذا في صالح مواطني ألمانيا، وكذلك في صالح الغالبية العظمى من اللاجئين الذين هم هنا". وأثارت تقارير عن هجمات على النساء من قبل مجموعات من الرجال وصفتها الشرطة بأنها في الأغلب من أصول عربية وشمال إفريقية، مطالبًا بفرض ضوابط أكثر صرامة في ألمانيا التي استقبلت نحو 1.1 مليون مهاجر في 2015. وقالت ميركل: "إذا تصرف الناس خارج القانون.. فبطبيعة الحال يجب أن تكون هناك تبعات". وأقيل قائد شرطة كولونيا الجمعة، وسط تصاعد الانتقادات بسبب تعامل قواته مع الحوادث، ولبطئه في الإدلاء بمعلومات. الاقتراح الذي أقره قادة الحزب يعزز قدرة الشرطة على فحص وثائق الهوية، وأيضًا عدم منح اللجوء للأجانب الذين أدينوا بارتكاب جرائم وحكم عليهم بالسجن ولو مع وقف التنفيذ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-23
أخلت السلطات الألمانية، اليوم الاثنين، العديد من مباني هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية العامة «زد دي أف»، في مدينة ماينز جنوب غرب ألمانيا، بسبب معلومات حول وجود قنبلة في المكان وذكرت صحيفة «فوكوس» الألمانية، أن السلطات قامت بتفتيش المباني بالكامل بمساعدة كلاب الشرطة. من جانبها، قالت الشرطة الألمانية، إنها تلقت التهديد عبر البريد الإلكتروني، نحو الساعة 08:20 صباحا بالتوقيت المحلي «09:20 بتوقيت القاهرة» ضد إستوديو «زد دي إف» في ماينز. وأضافت الشرطة الألمانية في بيان، أن من أجل ضمان سلامة الموظفين والأشخاص الآخرين في المبنى، تم إخلاء العديد من المباني، وفقا لما ذكرته إذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيله». وذكرت وكالة الأنباء الألمانية «دي بي أيه»، أنه نحو 600 موظف في «زد دي إف» طالبوا بإخلاء المقر. وفي وقت لاحق، قالت الشرطة، إنه لا يوجد ما يشير إلى أي خطر ملموس. من بينها، ذكرت شبكة «يورو نيوز»، أن مجهولون يعكفون على إرسال رسائل تحمل تهديدات لمؤسسات عامة وشخصيات لها حضورها في ميدان السياسة والقانون والفن في ألمانيا، مشيرة إلى الرسائل تتضمن تهديدات بتفجير قنابل وتنفيذ عمليات اغتيال. وعلى إثر تلقي الرسائل، تخلي السلطات الألمانية المباني والمؤسسات المعنية، غير أنه لم يتم قط العثور على متفجرات أو أية أسلحة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-05-21
يجرى اتحاد الجاليات المصرية فى ألمانيا، استعدادات شعبية مكثفة تقام بالجهود الذاتية، من أجل استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى فى برلين .وقال ماجد سعد رئيس المنظمة الألمانية المصرية، فى فرانكفورت فى تصريحات صحفية إن الاستعدادات تجرى على قدم وساق لاستقبال الرئيس السيسى، موضحا أن الجالية المصرية فى مختلف الولايات الألمانية تنظم وقفات للمصريين فى الشوارع الرئيسية لإظهار مدى دعم الشعب المصرى للرئيس السيسى.وأضاف ماجد سعد، "نود بذلك أن نرد على رئيس البرلمان الألمانى بأنه مثلما تمسكت المستشارة الألمانية بالزيارة فنحن نسعد بزياره السيسي، وهناك حافلات سوف تنقل أبناء الجالية المصرية من فرانكفورت ومن ماينز ومن مختلف الولايات الألمانية"، موضحا أن اتحاد الجاليات المصرية فى ألمانيا يقوم بجهود ذاتية لطبع "قمصان" عليها علم مصر ولافتات ترحيب بالرئيس السيسي، بجانب أعلام مصر.وتابع، "نحاول الحد من الوفود الشعبية للجاليات التى تود المشاركة فى استقبال الرئيس السيسي، نظرا لأن الأعداد كبيرة للغاية، ولذا قررنا تنظيم احتفالية بعد انتهاء فاعليات الزيارة يشارك فيها كافة أبناء الجالية فى خيمة أطلقنا عليها يوم الصداقة الألمانى المصري، وسنشيد مسرحا لإلقاء الكلمات، حيث سنلقى كلمة ترحيب بالرئيس السيسى باللغتين الألمانية والعربية، وذلك لنثبت للإعلام الألمانى والحكومة الألمانية أن الشعب المصرى راضى تمام الرضا عن الرئيس السيسى".يذكر أن تعداد الجالية المصرية فى ألمانيا يقترب من ٦٠ ألف مصري، معظمهم يتمركز فى دسلدورف وفرانكفورت وما حولهما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: