مارك أنطوني

مارك أنطوني أو مارك أنثوني أو ماركوس أنطونيوس كان قائداً وسياسياً وقنصلًا رومانيًّا ولد بروما حوالي سنة 83 ق.م، ومات بالإسكندرية سنة 30 ق.م. تولى القنصلية سنة 44 ق.م ومرة أخرى 34 ق.م، أي في أواخر فترة الجمهورية، كان من أهم مساعدي يوليوس قيصر كقائد عسكري وإداري، تحالف إثر اغتيال قيصر مع أكتافيوس ولابيدوس مكونين التريومفيراتوس الثاني (43-33 ق.م.)، إنحلّ التريومفيراتوس سنة 33 ق.م. وأزيح لابيدوس عن ساحة الأحداث بينما أدت الاختلافات بين جايوس أكتافيوس وماركوس أنطونيوس إلى نشوب حرب أهلية سنة 31 ق.م، انتهت بهزيمة هذا الأخير وحليفته كليوباترا السابعة في معركة أكتيوم البحرية انتحر على إثرها ماركوس أنطونيوس وذلك سنة 30 ق.م.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
مارك أنطوني
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
مارك أنطوني
Top Related Events
Count of Shared Articles
مارك أنطوني
Top Related Persons
Count of Shared Articles
مارك أنطوني
Top Related Locations
Count of Shared Articles
مارك أنطوني
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
مارك أنطوني
Related Articles

الشروق

2024-04-09

تحتضن فلسطين العديد من المعالم والأماكن التاريخية الأثرية والدينية، وكذلك تزخر بالكثير من الشخصيات التي تشكل جزءًا مهمًا من الثقافة والهوية الفلسطينية. وفي هذه السلسلة "باب فلسطين"، تصحبكم "الشروق" في جولة مع واحد من أهم معالم محافظة أريحا، تلول أبو العلايق. وتتميز تلال أبو للعلايق، بوقوعها بين عدة تلال منخفضة على جانبي وادي القلط، ويقع عند المدخل الجنوبي لمدينة أريحا حيث يتقاطع وادي القلط مع سهل أريحا، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية. ويمكن الوصول إلى هذا الموقع عبر الطريق العام القدس/أريحا أو يُفضل اتباع طريق أريحا القديم الممتد على جانب الوادي. وترجع أقدم الاكتشافات في الموقع إلى العصور القديمة مثل العصر النحاسي (4500-3100 قبل الميلاد)، في حين تعود البقايا القديمة التي هُدمت إلى العصر الهلنستي أو العصر الروماني. في عهد الإمبراطورية الرومانية، كانت أريحا تشتهر بكونها حديقة فاخرة ممتلئة بالفاكهة وأشجار النخيل، حيث قدَّم مارك أنطوني هذه المدينة الجميلة كهدية لكليوباترا ملكة مصر. وعرفت المدينة ذروة ازدهارها في عهد هيرودس العظيم الذي شيد قصره الشتوي في موقع تلول أبو العلايق، الذي يُعتبر من أفضل وأجمل المباني المُرممة في الموقع والتي ربما كانت المركز الإداري لأريحا في ذلك الوقت. وتم بناء القصر على جانبي الوادي لتمكين سكانه من مشاهدة المياه المتدفقة في الوادي أثناء فصل الشتاء. وأثناء حملات التنقيب الأثرية، تم العثور على حديقة ضخمة تضم أشجار النخيل والبلسم على مساحة تزيد عن 11000 متر مربع في الجانب الشمالي من القصر، وأُطلق عليها اسم "الحديقة الملكية". كما تم العثور على أساسات الجدران المحيطة بالمباني، بالإضافة إلى ورش العمل وبرك السباحة والأفران ومعاصر صناعة الخمور وأنظمة الصرف وبنية لتخزين المياه، حيث كانت هذه المنطقة تُعرف بالمنطقة الصناعية لأريحا في تلك الفترة. ولا يُعرف بالضبط متى تم ترك هذا الموقع، لكن التقديرات تشير إلى أن ذلك قد حدث عندما ضربت المنطقة زلازل عنيفة في القرن الأول للميلاد. وبعض الآثار من العصور البيزنطية والإسلامية تشير إلى أن الموقع لم يترك بشكل كامل ولكنه تقلص من حيث المساحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-06-18

تفقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية برفقة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم، مشروع المتحف اليوناني الروماني، وذلك للوقوف على  آخر المستجدات في مشروع تطوير وترميم المتحف، في إطار الاستعدادات لافتتاح خلال الفترة المقبلة.  وأكد محافظ الإسكندرية أن المتحف اليوناني الروماني، من أهم المتاحف بمدينة الإسكندرية وسيعمل على خلق عنصر جذب جديد للسياحة بالمحافظة، سواء على المستوى العالمي أو المحلي. وأشار إلى أن الإسكندرية ستظل دائما وأبدا مهد الثقافات والتنوع و الانسجام الإنساني عبر العصور، وعروس البحر الأبيض المتوسط. يذكر أن مشروع التطوير يتم تنفيذه من خلال وزارة السياحة والآثار، وشملت أعمال التطوير: الانتهاء من الأعمال الهندسية، وإعداد سيناريو العرض المتحفي للقطع الأثرية المقرر عرضها، والانتهاء من تحديد أماكن الفتارين والقطع الأثرية كبيرة الحجم وأبعاد القواعد الخاصة بها، وتجهيز المتحف لأصحاب الهمم والسياحة الميسرة. وتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف من ميادين وشوارع ومباني، وأعمدة للإضاءة. وتوفير أماكن لانتظار السيارات والحافلات السياحية. هذا وسيضم المتحف: قطع أثرية مختلفة ترجع للعصور اليونانية والروماني، وحديقة متحفية ومركز لحفظ وترميم الآثار، ومركز  لبحوث العملة، ومركز للبحث العلمي، ومكتبه تاريخية. ومن أبرز القطع الأثرية الضخمة التي استقبلها المتحف لعرضها ضمن سيناريو العرض الخاص بالمتحف تمهيدا لافتتاحه بعد الانتهاء من مشروع تطويره تشمل: تمثال إيزيس فاريا، وهو من أضخم التماثيل المقرر عرضها بالمتحف، وتمثال للإمبراطور ماركوس أوريليوس، وتمثال للبطل هرقل، وتمثال للإمبراطور سبتميوس سفيروس، ولوحة مرسوم عليها ساقية من الحجر الجيري، رأس من الجرانيت للقائد الروماني مارك أنطوني، وقد تم نقل القطع من عِدة أماكن بمدينة الإسكندرية هي المخازن المتحفية بمارينا وماريا، ومنطقة كوم الشقافة، والمتحف البحرى. جاء ذلك بحضور؛ الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، و أحمد عبيد مساعد الوزير لشئون قطاع مكتب الوزير، والعميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير لمشروعات الآثار والمتاحف، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، والدكتور علي عمر رئيس لجنة سيناريو العرض المتحفي، و محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، وعدد من قيادات من الوزارة السياحة والآثار ومحافظة الإسكندرية.   جانب من الزيارة (1)   جانب من الزيارة (2)   جانب من الزيارة (3)   جانب من الزيارة (4)   جانب من الزيارة (5)   جانب من الزيارة (6)   جانب من الزيارة (7)   جانب من الزيارة (8)   جانب من الزيارة (9)   جانب من الزيارة (10)     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2020-10-21

قارنت صحيفة «جيرواليم بوست» الإسرائيلية بين نجمة الستينيات إليزابيث تايلور، التي قامت ببطولة الفيلم الشهير «كليوباترا»، وجال جادوت الممثلة الإسرائيلية المرشحة لتمثيل الدور ذاته، مشيرة في هذا الصدد إلى ملامح الوجه ولون البشرة. وأشارت الصحيفة إلى الاعتراضات على بشرة جال جادوت، التي انصبت حول لون بشرتها الأبيض وأنها لا يمكن أن تلعب هذا الدور. وقالت الصحيفة إن برنامج «ريفيس» والذي يستخدم تكنولوجيا التزييف لاستبدال الأوجه في مقاطع الفيديو، أنشأ مقطعا من فيلم «كليوباترا» القديم الذي تم انتاجه عام 1963، واستبدل فيه وجه النجمة إليزابيت تايلور بوجه جادوت، لافتة إلى أن هناك شيئين يتضحان على الفور في هذا المقطع، الذي يظهر جادوت في كثير من ملابس تايلور التي ارتدتها في الفيلم، الأول هو أن جادوت لديها شبه بتايلور لم يلحظه أحد حتى الآن، والثاني هو أنها لديها حضور «ملكي» يجعلها تتألق في هذا الدور. وأشارت الصحيفة إلى أن ملابس وديكورات الفيلم تتميز ببذخ لا يصدق، وهو ما له تفسيره المنطقي بأنه كان «أغلى» الأفلام تكلفة، حيث بلغت ميزانيته 100 مليون دولار وقتها، كما أطلقت وسائل الإعلام عاصفة حول الفيلم في ذلك الحين، وذلك عندما وقعت إليزابيث تايلور في غرام النجم المشارك معها في العمل والمتزوج، ريتشارد بورتون، والذي لعب دور مارك أنطوني، فتركت زوجها المطرب إدي فيشر، بنما ترك بورتون زوجته وتزوج النجمان وانفصلا بالطلاق مرتين. إليزابيث تيلور فى دور «كليوباترا» - صورة أرشيفية ولفتت الصحيفة إلى أن تايلور، حسبما ذكرت التقارير وقتها، لم يسمح لها في بادئ الأمر بدخول مصر، لأنها كانت يهودية، فقد تحولت إلى اليهودية عام 1959 تحت تأثير فيشر زوجها الثالث المنتج مايك تود. وتوقعت الصحيفة ألا تواجه الممثلة الإسرائيلة جال جادوت أية متاعب في مصر. واختتمت الصحيفة بأن مقطع الفيديو يظهر أن جال لن تكون أقل تألقا من إليزايث في دور كليوباترا. وجال جودات ممثلة وعارضة أزياء إسرائيلية، ولدت في 30 أبريل 1985 في بلدة روش هاعين لأب مهندس وأم مدرسة، من أصل بولندي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-04-03

تحل اليوم، ذكرى الميلاد رقم 96 لمارلون براندو، الذي تم وصفه على صفحة موقع IMDB، بأنه "أعظم ممثل سينمائي في كل العصور"، وأشتهر بـ"العراب". ولد "براندو" 3 أبريل 1924، في ولاية نبراسكا بأمريكا، وبدأ التمثيل المسرحي، ليقرر الانتقال بعدها للسينما، وكان أول أفلامه The men عام 1950، من إخراج فريد زينمان، وتأليف كارل فورمان، ولعبت تريزا رايت دور البطولة أمام براندو، الذي قدم بعدها أكثر من 40 عملا سينمائيا. أما ثاني أفلام مارلون براندو A Streetcar Named Desire وترشح لأول جائزة أوسكار له عن دور في الفيلم، وهو من إخراج إليا كازان، وشاركته البطولة فيفيان لي، وترشح. وفي ثاني تعاون له مع المخرج إليا كازان، قدما معا فيلم فيفا زاباتا عام 1952، وترشح "براندو" لجائزة أوسكار أفضل دور رئيسي وقتها. وفي عام 1953، قدم براندو دور مارك أنطوني في فيلم يوليوس قيصر، والمأخوذ عن عمل لوليام شكسبير، وشاركه البطولة جيمس ماسون وولويس جالهرن، وجرير جارسون، وترشح "براندو" لثالث جائزة أوسكار عن دوره في الفيلم. عام 1954 حصد "براندو" جائزة أوسكار لأول مرة في حياته عن دوره في فيلم On the Waterfront، وهو من إخراج إليا كازان، وشارك كارل مالدن بطولة العمل. ثم شارك مارلون براندو في مجموعة أفلام منها Désirée، Guys and Dolls، The Teahouse of the August Moon. في عام 1958، ترشح لجائزة أوسكار عن دوره في فيلم Sayonara، وهو من إخراج جوشوا لوجان. وبعد عشرات الأفلام التي قدمها براندو" للسينما، قام بدور البطولة في واحد من أهم الأفلام على مر التاريخ "The Godfather" (العراب) حيث جسد شخصية دون فيتو كورليون، من إخراج فرانسيس فورد كوبولا، وحصد عن دوره جائزة الأوسكار الثانية له. ثم ترشح براندو لجائزة الأوسكار عن دوره في  فيلم Last Tango in Paris عام 1973، وعن دوره في فيلم A Dry White Season عام 1990. The score هو آخر فيلم شارك فيه براندو كان عام 2001، ومن بطولة روبرت دي نيرو، وإدوارد نورتون، ومن إخراج فرانك أوز. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: