لوجانسك شرق أوكرانيا
توقعت أوكرانيا تشكيل أساس قانوني في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ قرار موحد لمصادرة الأصول الروسية المجمدة خلال الأشهر الستة المقبلة.. بينما أعلنت روسيا أن الانفجار، الذي وقع أمس السبت، في خط أنابيب الغاز الرئيسي في لوجانسك شرقي أوكرانيا "كان بفعل فاعل". وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أولجا ستيفانيشينا- في تصريح متلفزة، وفقا لوكالة أنباء (يوكينفورم) الأوكرانية- إنها تتوقع أن يتم تشكيل أساس قانوني في الاتحاد الأوروبي؛ لاتخاذ قرار موحد لمصادرة الأصول الروسية المجمدة خلال الأشهر الستة المقبلة. وأضافت ستيفانيشينا "إلى جانب الانتصار في الحرب، فإن إدارة الأصول الروسية المجمدة هي قضية رئيسية في المناقشات مع الشركاء الدوليين". وأوضحت أنه تم إنشاء فريق في أوكرانيا من قبل المدعي العام للعمل على تطوير خوارزمية واحدة إلى جانب الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل القائد لاتخاذ تلك القرارات، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يضم نحو 27 دولة وكل دولة لديها تقريبا جزء معين من الممتلكات مجمدة. وأشارت إلى أنه يمكن تجميع تلك الأصول في إطار صناديق الاتحاد الأوروبي لتوجيهها لإعادة الإعمار الحالية و"بعد الحرب في أوكرانيا"، داعية داعمي أوكرانيا من دول الاتحاد الأوروبي لإنشاء آلية منسقة. ووفقا للبيانات التي قدمتها المفوضية الأوروبية، ديسمبر 2022، منذ بداية العملية العسكرية الروسية، فرض الاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات على 1236 فردًا روسيًا، و115 كيانًا قانونيًا، في حين أن المبلغ الإجمالي للأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي تصل إلى 20 مليار يورو. من جانبها.. قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني حنا ماليار، اليوم، إن الأوكرانيات لن تخضعن للتعبئة الإلزامية حتى عام 2026، قائلة "لا توجد تعبئة للنساء، الآن هناك تغييرات تتعلق بنظام التسجيل، لكن حتى عام 2026 فإن النساء الأوكرانيات الحاصلات على تخصص طبي وهو التخصص الوحيد الذي يمكن تجنيدهن به لن يتعين عليهن التسجيل فقط إذا رغبت في ذلك". وأوضحت أنه يوجد حاليا حوالي 5 آلاف سيدة على طول الجبهة بشكل طوعي، مشيرة إلى أن التغييرات لتبسيط مشروع النظام تم التخطيط لها وتطويرها من قبل هيئة الأركان العامة حتى قبل بدء العملية العسكرية الروسية الشاملة. وأضافت نائبة وزير الدفاع الأوكراني حنا ماليار أنه "لا يوجد ما يعقد وضع جنود الاحتياط والمجندين والمسجلين، حيث يتعلق الأمر بتبسيط نظام التسجيل". وكان قد اعتمد البرلمان الأوكراني ككل قانون التسجيل العسكري الطوعي للنساء، أكتوبر الماضي، والذي وقعه رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي في الشهر نفسه. على صعيد متصل.. قام جنود الحرس الوطني الأوكراني بتسليم 10 أطنان من المساعدات الإنسانية قدمتها هولندا إلى سكان خيرسون. وذكرت وزارة الشئون الداخلية الأوكرانية أنه "تم تسليم الشحنة الإنسانية من المؤسسة الخيرية في هولندا، والتي تتكون من حوالي 10 أطنان من المنتجات المختلفة مثل الملابس والمنتجات الغذائية وأطقم الهدايا للأطفال وسكان المدينة". وقال رئيس الإدارة العسكرية المدنية لمدينة خيرسون هالينا لوهوفا، إنه يتم جلب البضائع الإنسانية إلى خيرسون من مختلف دول العالم؛ لمساعدة سكان المدينة التي تتعرض للنيران الروسية يوميًا..وقام ممثلو الحرس الوطني بتسليم شحنة إنسانية مماثلة إلى المجتمعات المحلية في منطقة ميكولايف. في سياق آخر.. أعلنت وزارة الطوارئ الروسية- في بيان، أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية- أن الانفجار، الذي وقع أمس /السبت/، في خط أنابيب الغاز الرئيسي في لوجانسك كان بفعل فاعل. وذكرت الوزارة أن الانفجار تسبب في انقطاع الغاز عن 11 ألف مشترك، و20 منشأة مدنية في لوجانسك. وكانت شركة لوجانسك غاز الحكومية أعلنت، أمس السبت، أنه تم إخماد حريق وقع نتيجة انفجار في خط أنابيب رئيسي في بلدة لوتوجينو بإقليم لوجانسك، مما أدى إلى قطع الغاز عن حوالي آلاف المشتركين. من جهته.. قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، اليوم، إن القوات نفذت ضربة انتقامية وقضت على أكثر من 600 عسكري أوكراني ردا على الهجوم الذي استهدف نقطة انتشار مؤقتة في مدينة ماكييفا قبل أسبوع. وأضاف كوناشينكوف أن منظومات استطلاع كشفت خلال الساعات الـ24 الماضية عن قواعد لقوات أوكرانيية في مدينة كراماتورسك، وقد تم التأكد من صحة هذه المعلومات بشكل موثوق، حيث كان هناك أكثر من 700 مقاتل من القوات المسلحة الأوكرانية في المجمع رقم 28، وأكثر من 600 في المجمع رقم 47. وأشار إلى أنه "نتيجة لهجوم صاروخي مكثف على نقاط تمركز مؤقتة لوحدات تابعة للقوات الأوكرانية، لقي أكثر من 600 جندي أوكراني مصرعهم". وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، مقتل 89 جنديا روسيا جراء الضربة الصاروخية التي وجهتها قوات كييف لموقع تجمعهم قرب مدينة ماكييفكا في دونيتسك ليلة رأس السنة.. مشيرة إلى أن استخدام الجنود الروس للهواتف المحمولة رغم حظر ذلك عليهم، كشف لقوات كييف موقعهم. تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا، في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك "رسميا دعم موسكو التي اعترفت بكل منهما "جمهورية مستقلة" ودخلت في مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة 30 سبتمبر2022، في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، عن ضم أربع مناطق شرقي أوكرانيا هي: لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، بعد "استفتاءات" رفضت نتيجتها كييف وعواصم الدول الغربية، والأمم المتحدة التي قال أمينها العام: إن "الضمّ يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وما يمثّله المجتمع الدولي". وفي 5 يناير الجاري.. أعطى الرئيس الروسي توجيهات إلى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، بوقف إطلاق النار على كامل خط التماس للعملية العسكرية الخاصة ابتداءً من الساعة 12.00 في 6 يناير إلى الساعة 24.00 يوم 7 يناير؛ بمناسبة عيد الميلاد لدى الأرثوذكس.
اليوم السابع
2023-01-08
توقعت أوكرانيا تشكيل أساس قانوني في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ قرار موحد لمصادرة الأصول الروسية المجمدة خلال الأشهر الستة المقبلة.. بينما أعلنت روسيا أن الانفجار، الذي وقع أمس السبت، في خط أنابيب الغاز الرئيسي في لوجانسك شرقي أوكرانيا "كان بفعل فاعل". وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أولجا ستيفانيشينا- في تصريح متلفزة، وفقا لوكالة أنباء (يوكينفورم) الأوكرانية- إنها تتوقع أن يتم تشكيل أساس قانوني في الاتحاد الأوروبي؛ لاتخاذ قرار موحد لمصادرة الأصول الروسية المجمدة خلال الأشهر الستة المقبلة. وأضافت ستيفانيشينا "إلى جانب الانتصار في الحرب، فإن إدارة الأصول الروسية المجمدة هي قضية رئيسية في المناقشات مع الشركاء الدوليين". وأوضحت أنه تم إنشاء فريق في أوكرانيا من قبل المدعي العام للعمل على تطوير خوارزمية واحدة إلى جانب الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل القائد لاتخاذ تلك القرارات، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يضم نحو 27 دولة وكل دولة لديها تقريبا جزء معين من الممتلكات مجمدة. وأشارت إلى أنه يمكن تجميع تلك الأصول في إطار صناديق الاتحاد الأوروبي لتوجيهها لإعادة الإعمار الحالية و"بعد الحرب في أوكرانيا"، داعية داعمي أوكرانيا من دول الاتحاد الأوروبي لإنشاء آلية منسقة. ووفقا للبيانات التي قدمتها المفوضية الأوروبية، ديسمبر 2022، منذ بداية العملية العسكرية الروسية، فرض الاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات على 1236 فردًا روسيًا، و115 كيانًا قانونيًا، في حين أن المبلغ الإجمالي للأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي تصل إلى 20 مليار يورو. من جانبها.. قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني حنا ماليار، اليوم، إن الأوكرانيات لن تخضعن للتعبئة الإلزامية حتى عام 2026، قائلة "لا توجد تعبئة للنساء، الآن هناك تغييرات تتعلق بنظام التسجيل، لكن حتى عام 2026 فإن النساء الأوكرانيات الحاصلات على تخصص طبي وهو التخصص الوحيد الذي يمكن تجنيدهن به لن يتعين عليهن التسجيل فقط إذا رغبت في ذلك". وأوضحت أنه يوجد حاليا حوالي 5 آلاف سيدة على طول الجبهة بشكل طوعي، مشيرة إلى أن التغييرات لتبسيط مشروع النظام تم التخطيط لها وتطويرها من قبل هيئة الأركان العامة حتى قبل بدء العملية العسكرية الروسية الشاملة. وأضافت نائبة وزير الدفاع الأوكراني حنا ماليار أنه "لا يوجد ما يعقد وضع جنود الاحتياط والمجندين والمسجلين، حيث يتعلق الأمر بتبسيط نظام التسجيل". وكان قد اعتمد البرلمان الأوكراني ككل قانون التسجيل العسكري الطوعي للنساء، أكتوبر الماضي، والذي وقعه رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي في الشهر نفسه. على صعيد متصل.. قام جنود الحرس الوطني الأوكراني بتسليم 10 أطنان من المساعدات الإنسانية قدمتها هولندا إلى سكان خيرسون. وذكرت وزارة الشئون الداخلية الأوكرانية أنه "تم تسليم الشحنة الإنسانية من المؤسسة الخيرية في هولندا، والتي تتكون من حوالي 10 أطنان من المنتجات المختلفة مثل الملابس والمنتجات الغذائية وأطقم الهدايا للأطفال وسكان المدينة". وقال رئيس الإدارة العسكرية المدنية لمدينة خيرسون هالينا لوهوفا، إنه يتم جلب البضائع الإنسانية إلى خيرسون من مختلف دول العالم؛ لمساعدة سكان المدينة التي تتعرض للنيران الروسية يوميًا..وقام ممثلو الحرس الوطني بتسليم شحنة إنسانية مماثلة إلى المجتمعات المحلية في منطقة ميكولايف. في سياق آخر.. أعلنت وزارة الطوارئ الروسية- في بيان، أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية- أن الانفجار، الذي وقع أمس /السبت/، في خط أنابيب الغاز الرئيسي في لوجانسك كان بفعل فاعل. وذكرت الوزارة أن الانفجار تسبب في انقطاع الغاز عن 11 ألف مشترك، و20 منشأة مدنية في لوجانسك. وكانت شركة لوجانسك غاز الحكومية أعلنت، أمس السبت، أنه تم إخماد حريق وقع نتيجة انفجار في خط أنابيب رئيسي في بلدة لوتوجينو بإقليم لوجانسك، مما أدى إلى قطع الغاز عن حوالي آلاف المشتركين. من جهته.. قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، اليوم، إن القوات نفذت ضربة انتقامية وقضت على أكثر من 600 عسكري أوكراني ردا على الهجوم الذي استهدف نقطة انتشار مؤقتة في مدينة ماكييفا قبل أسبوع. وأضاف كوناشينكوف أن منظومات استطلاع كشفت خلال الساعات الـ24 الماضية عن قواعد لقوات أوكرانيية في مدينة كراماتورسك، وقد تم التأكد من صحة هذه المعلومات بشكل موثوق، حيث كان هناك أكثر من 700 مقاتل من القوات المسلحة الأوكرانية في المجمع رقم 28، وأكثر من 600 في المجمع رقم 47. وأشار إلى أنه "نتيجة لهجوم صاروخي مكثف على نقاط تمركز مؤقتة لوحدات تابعة للقوات الأوكرانية، لقي أكثر من 600 جندي أوكراني مصرعهم". وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، مقتل 89 جنديا روسيا جراء الضربة الصاروخية التي وجهتها قوات كييف لموقع تجمعهم قرب مدينة ماكييفكا في دونيتسك ليلة رأس السنة.. مشيرة إلى أن استخدام الجنود الروس للهواتف المحمولة رغم حظر ذلك عليهم، كشف لقوات كييف موقعهم. تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا، في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك "رسميا دعم موسكو التي اعترفت بكل منهما "جمهورية مستقلة" ودخلت في مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة 30 سبتمبر2022، في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، عن ضم أربع مناطق شرقي أوكرانيا هي: لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، بعد "استفتاءات" رفضت نتيجتها كييف وعواصم الدول الغربية، والأمم المتحدة التي قال أمينها العام: إن "الضمّ يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وما يمثّله المجتمع الدولي". وفي 5 يناير الجاري.. أعطى الرئيس الروسي توجيهات إلى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، بوقف إطلاق النار على كامل خط التماس للعملية العسكرية الخاصة ابتداءً من الساعة 12.00 في 6 يناير إلى الساعة 24.00 يوم 7 يناير؛ بمناسبة عيد الميلاد لدى الأرثوذكس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-04-09
حتى اليوم، السبت 9 أبريل، لقي 176 طفلاً مصرعهم وأصيب 324 آخرين، في أوكرانيا منذ أن أمر فلاديمير بوتين القوات الروسية بدخولها، حسبما قال مكتب المدعي العام الأوكراني ضمن آخر تطورات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والذي قال في بيان له إن الأرقام لم يتم الانتهاء منها بعد، حيث يجري العمل على التثبت منها في أماكن القتال الفعلي، داخل الأراضي المحتلة والمحررة مؤقتًا، وفق ما نقلت صحيفة جارديان البريطانية. ووفقًا لبيانات المدعين العامين للأحداث، تم تسجيل أكبر عدد من الضحايا في إقليم دونيتسك، بواقع 102 قتيل ومصاب، جاء بعدها كييف بواقع 91 قتيل ومصاب، ثم خاركيف بـ76، وتشيرنيهيف بـ50، وميكولايف بـ40، ولوهانسك بـ35، وزابوريزهزيا بـ22، وخيرسون بـ29، ومدينة كييف بـ16، وسومي بـ16، وزيتومير بـ15 قتيل ومصاب. وضمن آخر تطورات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قال الحاكم إنه يحب إجلاء السكان الباقين في مدينة لوهانسك شرق أوكرانيا، مع تكثيف القصف وتعزيز روسيا لقواتها. وحذرت أوكرانيا من انسحاب موسكو من مناطق شمال كييف من أجل تركيز عملياتها العسكرية الهجومية على شرق البلاد. وقال الحاكم سيرهي جيداي إن حوالي 30٪ من السكان أقاموا في مدن وقرى المنطقة على الرغم من مطالبتهم بالمغادرة. وفي سياق حرب روسيا وأوكرانيا، سيناقش الاتحاد الأوروبي دعمه للتحقيقات في جرائم الحرب في أوكرانيا في اجتماعات خلال اليومين المقبلين مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان. وقالت المفوضية الأوروبية إن «خان» سيلتقي مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، «جوزيب بوريل»، يوم غدٍ في لوكسمبورغ، قبل الاجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين. وأكدت الاجتماعات دعم الاتحاد الأوروبي للتحقيقات في الفظائع في أوكرانيا، حسب تقارير وكالة فرانس برس، وبعد اكتشاف الجثث في بلدة «بوتشا» بالقرب من كييف، اتهمت الحكومة الأوكرانية وبعض دول الاتحاد الأوروبي المجاورة روسيا بارتكاب جرائم حرب، وهو ما نفته موسكو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-02-24
بعد ساعات قليلة من بدء العملية العسكرية على أوكرانيا والتي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، فجر اليوم الخميس، من أجل حماية الانفصالين في إقليم دونباس على حد قوله، فقد أعلن قادة الانفصاليين المدعومين من روسيا أنّهم تمكنوا من السيطر والاستيلاء على بلدتين في لوغانسك شرق أوكرانيا، وذلك وفقا لموقع «سكاي نيوز عربية». وكانت وكالة الإعلام الروسية قد أفادت بأن عدد من البلدات في الإقليم باتت في أيدي الانفصاليين، وفي وقت سابق من صباح اليوم الخميس، أعلنت وسائل الإعلام الأوكرانية نقلا عن الجيش الأوكراني أنّ الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط 5 طائرات روسية وسادسة مروحية في لوغانسك. وذكر الجيش أن القوات الجوية الأوكرانية تحاول صد هجوم جوي روسي، مضيفا أن التقارير عن هبوط القوات الروسية في أوديسا كاذبة، وأصدر الجيش الروسي بيانا قال فيه إنّه تمكن من تدمير أنظمة الدفاع المضادة للطائرات وجعل القواعد الجوية الأوكرانية خارج الخدمة بعد شن موسكو عملية عسكرية في الصباح بأوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن. وأشارت وكالات الأنباء الروسية نقلا عن وزارة الدفاع الروسية، إلى أن البنية التحتية العسكرية للقواعد الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية أصبحت خارجة عن الخدمة، وقد دمّرت أنظمة الدفاع الجوي للقوات المسلحة الأوكرانية. واندلعت الحرب بين الجارتين عقب نحو شهر من التوترات التي بلغت ذروتها في الأيام الأخيرة، وذلك بسبب معارضة روسيا انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، إذ رأت موسكو أنّ ذلك التوسع في أوروبا الشرقية للحلف يعد تهديداً صريحاً لأراضيها، لتأتي عقب ذلك خطوة الاعتراف الروسي بالانفصاليين في شرق أوكرانيا، وذلك خلال كلمة متلفزة للرئيس الروسي ألقاها مساء يوم الإثنين الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-11
شهدت روسيا خلال الساعات القليلة الماضية، حادث خروج قطار عن مساره ما أسفر عن إصابة مساعد السائق بجروح طفيفة، فيما شهدت «لوجانسك» التي ضمتها «موسكو» بعد استفتاء في عام 2022 إلى أراضي «روسيا الاتحادية»، حريقا اندلع بأحد المطاعم. وخرجت 19 عربة من قطار الشحن عن مسارها، في منطقة ريازان وسط روسيا، ما أسفر عن إصابة مساعد السائق بجروح طفيفة، وقالت السلطات، إن خروج عربات القطار عن مسارها في منطقة ريازان لا يؤثر على حركة قطارات الركاب، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. وقالت «سكة حديد موسكو»، إن الحادث وقع على خلفية تدخل أشخاص غير مصرح لهم في عملية تشغيل القطارات، مضيفة أن عمال السكك الحديدية، يقومون بأعمال الترميم في الموقع الذي خرجت فيه عربات القطار عن مسارها في منطقة ريازان، مشيرة إلى رفع 3 عربات من على القضبان. وفي مقاطعة لوجانسك شرق أوكرانيا، اندلعت النيران في سطح مطعم «فيراجوستا» على مساحة 400 متر مربع، دون وقوع إصابات، وفقا لما أعلنته وزارة حالات الطوارئ الروسية عبر «تليجرام». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: