لمؤسسة غزة الإنسانية

حدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مواعيد قال إنه سيسمح للفلسطينيين بالتنقل خلالها إلى مراكز توزيع المساعدات بغزة، وذلك بعد أن قالت منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل توزع المساعدات في القطاع الفلسطيني إن جميع مواقع التوزيع التابعة لها مغلقة حتى إشعار آخر. وذكر جيش الاحتلال أنه سيسمح للسكان بالتنقل لمراكز توزيع المساعدات بغزة فقط من السادسة صباحاً إلى السادسة مساء بالتوقبت المحلي، موضحا أنه بخلاف الساعات المحددة، تعتبر مراكز التوزيع "مناطق عسكرية ممنوع دخولها، هي والمناطق القريبة منها"، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وحذر جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن دخول مناطق التوزيع خارج الوقت المحدد قد "يشكل خطراً كبيراً". وكانت "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي بدأت الأسبوع الماضي توزيع وجبات على فلسطينيين يعصف بهم الجوع داخل قطاع غزة الذي تمزقه الحرب الإسرائيلية، قالت، في وقت سابق الجمعة، إن جميع مواقع التوزيع التابعة لها مغلقة حتى إشعار آخر، مضيفة أن من "المقرر إعلان موعد إعادة فتحها لاحقاً". وفتحت المؤسسة موقعين في جنوب غزة، الخميس، بعد إغلاق جميع مراكزها في اليوم السابق بسبب وقائع إطلاق رصاص في محيط عملياتها، إذ تدير حتى الآن 4 مراكز توزيع. وينطوي الاعتماد على هذه المؤسسة على تجاوز لمنظمات الإغاثة التقليدية، وتتعرض لانتقادات من منظمات إنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، على خلفية مزاعم "عدم تحليها بالحياد"، وهو ما تنفيه. وقالت المؤسسة إن توزيع المساعدات كان يمضي بأمان من مواقعها دون أي حوادث، لكنها أوقفت عمليات التوزيع، الأربعاء، مبررة ذلك بأنها تضغط على القوات الإسرائيلية لتحسين وضع سلامة المدنيين خارج محيط أماكن عملياتها بعد مقتل عشرات الفلسطينيين بالرصاص قرب موقع التوزيع في رفح خلال 3 أيام متتالية. - إسرائيل: مناطق قتال وفي وقت سابق، حذر متحدث عسكري إسرائيلي المدنيين من التحرك في المناطق المؤدية إلى مواقع المؤسسة، الأربعاء، معتبراً إياها "مناطق قتال". وأقر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، بأنه أطلق النار على مجموعة من الفلسطينيين، بدعوى أنه اعتبرهم "تهديداً" بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات الغذائية تابع لمؤسسة غزة الإنسانية. وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن نيران قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت 27 فلسطينياً على الأقل وأصابت العشرات، الثلاثاء، فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 100 مدني فلسطيني عند مراكز توزيع المساعدات، التي وصفها بأنها باتت "أفخاخ موت"، خلال 3 أيام فقط. ووصف الفلسطينيون الذين حصلوا على صناديق المساعدات الغذائية من مؤسسة غزة الإنسانية، الثلاثاء، مشاهد الفوضى، حيث لم يكن هناك أحد يشرف على تسليم الإمدادات أو التحقق من الهويات، بينما تدافعت الحشود للحصول على المساعدات. ورفضت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، قائلة إن المؤسسة غير محايدة وإن نظام التوزيع الخاص بها يضفي طابعاً عسكرياً على تقديم المساعدات. وتستعين المؤسسة بشركات أمنية ولوجستية أميركية خاصة لتوصيل المساعدات إلى مواقع التوزيع. وتكثف إسرائيل هجومها على حركة حماس منذ مارس، بعد انهيار وقف إطلاق نار استمر شهرين في حرب بدأت عند السابع من أكتوبر 2023، بعد هجوم شنته الحركة على الأراضي المحتلة.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
لمؤسسة غزة الإنسانية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
لمؤسسة غزة الإنسانية
Top Related Events
Count of Shared Articles
لمؤسسة غزة الإنسانية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
لمؤسسة غزة الإنسانية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
لمؤسسة غزة الإنسانية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
لمؤسسة غزة الإنسانية
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-06

حدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مواعيد قال إنه سيسمح للفلسطينيين بالتنقل خلالها إلى مراكز توزيع المساعدات بغزة، وذلك بعد أن قالت منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل توزع المساعدات في القطاع الفلسطيني إن جميع مواقع التوزيع التابعة لها مغلقة حتى إشعار آخر. وذكر جيش الاحتلال أنه سيسمح للسكان بالتنقل لمراكز توزيع المساعدات بغزة فقط من السادسة صباحاً إلى السادسة مساء بالتوقبت المحلي، موضحا أنه بخلاف الساعات المحددة، تعتبر مراكز التوزيع "مناطق عسكرية ممنوع دخولها، هي والمناطق القريبة منها"، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وحذر جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن دخول مناطق التوزيع خارج الوقت المحدد قد "يشكل خطراً كبيراً". وكانت "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي بدأت الأسبوع الماضي توزيع وجبات على فلسطينيين يعصف بهم الجوع داخل قطاع غزة الذي تمزقه الحرب الإسرائيلية، قالت، في وقت سابق الجمعة، إن جميع مواقع التوزيع التابعة لها مغلقة حتى إشعار آخر، مضيفة أن من "المقرر إعلان موعد إعادة فتحها لاحقاً". وفتحت المؤسسة موقعين في جنوب غزة، الخميس، بعد إغلاق جميع مراكزها في اليوم السابق بسبب وقائع إطلاق رصاص في محيط عملياتها، إذ تدير حتى الآن 4 مراكز توزيع. وينطوي الاعتماد على هذه المؤسسة على تجاوز لمنظمات الإغاثة التقليدية، وتتعرض لانتقادات من منظمات إنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، على خلفية مزاعم "عدم تحليها بالحياد"، وهو ما تنفيه. وقالت المؤسسة إن توزيع المساعدات كان يمضي بأمان من مواقعها دون أي حوادث، لكنها أوقفت عمليات التوزيع، الأربعاء، مبررة ذلك بأنها تضغط على القوات الإسرائيلية لتحسين وضع سلامة المدنيين خارج محيط أماكن عملياتها بعد مقتل عشرات الفلسطينيين بالرصاص قرب موقع التوزيع في رفح خلال 3 أيام متتالية. - إسرائيل: مناطق قتال وفي وقت سابق، حذر متحدث عسكري إسرائيلي المدنيين من التحرك في المناطق المؤدية إلى مواقع المؤسسة، الأربعاء، معتبراً إياها "مناطق قتال". وأقر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، بأنه أطلق النار على مجموعة من الفلسطينيين، بدعوى أنه اعتبرهم "تهديداً" بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات الغذائية تابع لمؤسسة غزة الإنسانية. وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن نيران قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت 27 فلسطينياً على الأقل وأصابت العشرات، الثلاثاء، فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 100 مدني فلسطيني عند مراكز توزيع المساعدات، التي وصفها بأنها باتت "أفخاخ موت"، خلال 3 أيام فقط. ووصف الفلسطينيون الذين حصلوا على صناديق المساعدات الغذائية من مؤسسة غزة الإنسانية، الثلاثاء، مشاهد الفوضى، حيث لم يكن هناك أحد يشرف على تسليم الإمدادات أو التحقق من الهويات، بينما تدافعت الحشود للحصول على المساعدات. ورفضت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، قائلة إن المؤسسة غير محايدة وإن نظام التوزيع الخاص بها يضفي طابعاً عسكرياً على تقديم المساعدات. وتستعين المؤسسة بشركات أمنية ولوجستية أميركية خاصة لتوصيل المساعدات إلى مواقع التوزيع. وتكثف إسرائيل هجومها على حركة حماس منذ مارس، بعد انهيار وقف إطلاق نار استمر شهرين في حرب بدأت عند السابع من أكتوبر 2023، بعد هجوم شنته الحركة على الأراضي المحتلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-06-04

أوقفت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، عمليات تسليم المواد الغذائية في مواقعها الثلاثة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وذلك بعد أن أفاد مسئولون في قطاع الصحة في غزة بأن عشرات الفلسطينيين استشهدوا في سلسلة من حوادث إطلاق النار قرب تلك المواقع هذا الأسبوع. وفي هذه الأثناء، قال مسئولون، إن الضربات الإسرائيلية عبر قطاع غزة تسببت في استشهاد 26 شخصا خلال ليل أمس وحتى اليوم الأربعاء. وقالت مؤسسة غزة الإنسانية، إنها تبحث مع الجيش الإسرائيلي سبل تحسين توجيه حركة المشاة بالقرب من مراكز التوزيع وتعزيز التدريبات العسكرية لتعزيز إجراءات السلامة. وجاءت هذه الخطوة بعد يوم من اعتراف القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على أشخاص كانوا في طريقهم إلى موقع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في مدينة رفح الواقعة جنوبي قطاع غزة، التي أصبحت الآن شبه خالية من السكان، وهي منطقة عسكرية محظور على وسائل الإعلام المستقلة دخولها. وقال مسئولون في قطاع الصحة في غزة، والصليب الأحمر، ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن 27 شخصا استشهدوا أمس الثلاثاء، وحمل شهود عيان القوات الإسرائيلية المسئولية عن ذلك. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه أطلق النار بالقرب من أشخاص وصفهم بالمشتبه بهم قال إنهم اقتربوا من قواته وتجاهلوا طلقات تحذيرية، وأكد أنه يحقق في التقارير المتعلقة بالضحايا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-04

وكالات حذر متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان قطاع غزة من التوجه إلى مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية اليوم الأربعاء. وكتب المتحدث أفيخاي أدرعي على منصة إكس، أنه وفقا لبيان لمؤسسة غزة الإنسانية يحظر الانتقال غدا عبر الطرقات المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال ويُمنع منعا باتا الدخول إلى مناطق مراكز التوزيع. وأضاف أن السبب في ذلك يرجع إلى أعمال التحديث والتنظيم وتحسين الكفاءة، وفقا لما ذكرته الغد. وقال متحدث باسم المؤسسة غزة الإنسانية، إن المؤسسة لن توزع أي مساعدات اليوم الأربعاء، مضيفا أن مؤسسة غزة الإنسانية تجري محادثات مع الجيش الإسرائيلي لتعزيز التدابير الأمنية خارج محيط مواقعها. ومنذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية التي تشرف عليها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية عملها قبل أسبوع، ارتكب جيش الاحتلال عدة مجازر تجاه الأهالي المتوجهين لاستلام المساعدات. وأمس الثلاثاء، دعت الأمم المتحدة، إلى التحقيق في استهداف فلسطينيين في أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش يدين إطلاق النار قرب مركز لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته الغد. وأضاف أنه من غير المقبول أن يخاطر مدنيون بحياتهم ويخسرونها لمجرد محاولة الحصول على الطعام في غزة. وأشار دوجاريك إلى أن جوتيريش يواصل الدعوة إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-03

كتبت- سلمى سمير: منذ اليوم الأول لبدء تنفيذ الخطة الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، تحولت الخطة الجديدة والتي حاولت كل من تل أبيب وواشنطن الإعلان عنها كمنقذ محتمل وسط أزمة المجاعة المتصاعدة، إلى مشهد من الفوضى والانهيار منذ يومها الأول، فبينما كان الهدف المعلن إنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني مهددين بالجوع، بدت الوقائع على الأرض أكثر تشويشًا وعنفًا مما توقعه أي من الأطراف. اتضح هدف الرغبة الإسرائيلية الأمريكية من المنظمة التي جاءت تحت اسم مؤسسة "غزة الإنسانية"، أكثر فأكثر مع مرور الوقت فمنذ افتتاح المركز قبل 8 أيام وحتى تاريخ اليوم استشهد أكثر من 100 فلسطيني إضافة لإصابة 490 آخرين، أثناء رحلتهم للحصول على بعض الطحين والإمدادات الأساسية للبقاء على قيد الحياة بعدما فتك بهم الجوع منذ منعت إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع، وذلك بحسب إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة. أحلام الغزيين أصبحت تشبه أحلام دود الأرض.مستكثرين على حالهم جمع بقايا الطحين المخلوط بالتراب:(كل واحد بوخذ رزقه) آخر تلك المجازر، هو ما قام به الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بفتح نيرانه على المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات الإنسانية في المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات، ما أدى لاستشهاد نحو 27 فلسطينيًا وإصابة آخرين، مبررًا ذلك، بأنهم انحرفوا عن المسارات المخصصة لتلقي المساعدات. إن امتلك الجيش الإسرائيلي، المبرر لاستهداف منتظري المساعدات الإنسانية اليوم، ولكن ماذا عن مجزرة يوم الأحد، عند قيام الجيش الإسرائيلي باستهداف منطقة توزيع المساعدات الإنسانية في مواصي رفح جنوبي القطاع، رغم خضوع المنطقة لسيطرته التامة سواء من ناحية التأمين أو الترتيب أو التوزيع. في اليوم الأول لافتتاح أحد مراكز التوزيع التابعة لمؤسسة "غزة الإنسانية" – الكيان الذي أنشئ بدعم أمريكي وإسرائيلي لتولي ملف توزيع المساعدات – بدا المشهد أشبه بمهرجان رمزي، وذلك بعد تداول فيديو وقوف أحد المتعاقدين الأمنيين الأمريكيين الملثمين، على تلة ترابية ويرسم بيديه بعض الحركات للجمهور المحاصر خلف الأسلاك الشائكة، فيرد عليه الحشد بهتاف وتحمس من أجل الحصول على الإمدادات التي حظرت إسرائيل دخولها لوقت طويل. مرتزقة أمريكيون يضحكون على أوجاع أهل غزة..وكأنهم في مشهد ترفيهي، أولئك الذين باعوا ضمائرهم بأموال، وأرادوا السخرية من شعب لم ينحنِ رغم الجوع والحصار.. لكن سرعان ما انقلب هذا المشهد إلى كارثة، ففي فترة بعد الظهر، اقتحم آلاف المدنيين الجائعين للموقع، وتخطوا الحواجز، وبدأت أصوات الأعيرة النارية تُسمع في المكان، بينما هرع الناس في كل اتجاه وسط حالة من الفوضى، ليسقط على إثر ذلك عشرات الشهداء وعدد كبير من المصابين فقط في سبيل الحصول على بعض الطعام بعدما فتكت المجاعة بكثيرين. في الواقع كان عدد المساعدات الموجودة وحجم الإمكانيات التي وفرتها إسرائيل وأمريكا في نقاط التوزيع المحدودة لا يتناسب على الإطلاق مع الأعداد الكبيرة - بمن فيهم من أطفال- وقفوا دخل حشد غير منظم للحصول على بعض الطعام وهو ما انتهى بالبعض بالخروج من ذلك الحشد لكن إما مصابا ومعه الطعام أو شهيدا أو بلا شيء. جاء تأسيس "مؤسسة غزة الإنسانية" كمحاولة من قبل إسرائيل لخلق بديل للأمم المتحدة ووكالاتها من ضمنها وكالة غوث وتشغيل الللاجئين "الأونروا" التي وجهت لها إسرائيل اتهامات التعاون مع المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملية "طوفان الأقصى" 7 أكتوبر 2023، لتصبح بذلك المنظمة الجديدة هي الجهة الرئيسية لتنسيق وتوزيع المساعدات في غزة. إضافة لذلك كان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإسرائيل بإنشاء الهيئة الجديدة، كمحاولة للالتفاف على آلية الأمم المتحدة بدعوى أن حركة المقاومة الإسلامية حماس تسيطر على المساعدات وتعيد توجيهها، وهو ما تنفيه الحركة بشكل قاطع بل وتعتبره محاولات من قبل حكومة بنيامين نتنياهو للالتفاف على حظر المساعدات المفروض على القطاع. على جانب آخر، قوبلت الخطة بإدانة واسعة من وكالات الإغاثة الدولية، التي رفضت التعاون مع المؤسسة الجديدة، مؤكدة أن وجود مقاولين أمنيين مسلحين - بعضهم أمريكيون - عند نقاط توزيع المساعدات يهدد ثقة المدنيين ويعرقل فعالية الإغاثة. Thousands of people in Gaza rushed to receive aid from a new US-backed distribution center in southern Gaza. The so-called Gaza Humanitarian Foundation has been accused of helping Israel achieve its military objectives. وتصدر اسم مؤسسة غزة الإنسانية المشهد مع إعلان واشنطن في مطلع مايو الماضي عن إطلاق نظام جديد لتقديم المساعدات إلى سكان غزة، عبر شركات خاصة. ورغم أن المؤسسة لا تمتلك موقعا إلكترونياً رسميا، إلا أن سجلات المؤسسات الخيرية على موقع Fundraiso السويسري، تؤكد تسجيل المنظمة في سويسرا بتاريخ فبراير 2025. وعلى الرغم من تأسيسها في جنيف، لا تمتلك مؤسسة غزة الإنسانية مكاتب أو ممثلين معروفين في تلك المدينة التي تعد مركزا للعديد من الهيئات الإنسانية الدولية. بعد فترة من الإعلان عن المؤسسة، تقدم المدير التنفيذي للمنظمة الحديثة، جيك وود، باستقالته، بعدما توصل إلى استنتاج مفاده أن المؤسسة غير قادرة على تنفيذ مهامها مع الالتزام بالقيم الإنسانية الأساسية مثل الحياد والاستقلالية وعدم التحيز. بعد استقالة وود وتعيين مدير تنفيذي آخر، شرعت المؤسسة في توزيع الإمدادات لسكان غزة في مواقع قالت إنها آمنة للتوزيع، مع وعد بزيادة عدد الشحنات يوميًا، وهو الوعد الذي أثبتت الواقع على الأرض أنه لم يتحقق. تظل تفاصيل توزيع المساعدات عبر مؤسسة غزة الإنسانية غامضة إلى حد كبير. وفقاً لما أعلنت المؤسسة، يتوجب على الفلسطينيين التوجه إلى أربعة مراكز توزيع في جنوب ووسط غزة لاستلام صناديق تضم مواد غذائية ومستلزمات نظافة أساسية. يؤمن المواقع متعاقدون أمريكيون، بينما تحيط بها دوريات للجيش الإسرائيلي. ويخضع المستفيدون لعمليات فحص وتدقيق هوية متقدمة تعتمد على تقنيات حيوية مثل التعرف على الوجه، بهدف التأكد من عدم ارتباطهم بحركة حماس قبل السماح لهم بالوصول إلى المساعدات. مشاهد اضطراب واشتباكات في اليوم الرابع للتوزيع، قالت المؤسسة إنها وزعت "مليوني وجبة"، لكنها لم توضح كيف يتم توثيق المستفيدين أو مراقبة التوزيع، ولم تقدم أي معلومات تفصيلية بهذا الشأن كما ذكرت "بي بي سي". في موقع قريب من مخيم النصيرات، وثقت مقاطع فيديو قذف أحد عناصر الأمن قنبلة دخانية وسط الحشد، ما دفع العشرات للهرب وسط الدخان والصراخ. وقالت المؤسسة إن الأمر كان "ردًا على حشد خطير ورافض للتفرق"، زاعمة أن القنبلة كانت غير قاتلة، وأن "لا إصابات وقعت"، لكن الواقع ليس كذلك مع إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن استشهاد 31 فلسطينيًا جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوبي القطاع. 🚨🚨🚨🚨أنا لست مستوعبا ما يحصل بصراحةهل هي شركة توزيع أكل وإلا شركة توزيع نيران على شعب غزة؟؟هو ناقصه يعني إطلاق نار وإلا غذاء وماء ودواء !!شاهد اشتباكات جديدة بين الأهالي وشركة توزيع المساعدات الأمريكية وجاء شن الغارة الإسرائيلية، على نقطة التوزيع رغم خضوعها لسيطرتها ورغم أنها ليست تابعة لحماس بالنظر لتبريراتها السابقة في قصف المساعدات، وهو ما انتهى إلى إصابة 115 آخرين، إضافة إلى مئات آخرين في انتهاكات الأيام السابقة. من جهتها علقت حركة المقاومة الإسلامية، على الهجوم، بالقول، إن الاحتلال الإسرائيلي، يستخدم مراكز توزيع المساعدات الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى، وممارسة أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم. وفي منشور سابق على فيسبوك، هددت المؤسسة بإغلاق أي موقع توزيع يشهد حوادث اجتياح أو "نهب" بحسب زعمها دون الالتفات للكميات القليلة للغاية والتي لا ترقى لسد حاجات الآلاف الذين اجتمعوا بعد أن فتك بهم الجوع للحصول على كميات محددة من الغذاء، وصفتها منظمة "أطباء بلا حدود" بـ "التافهة" لعدم ملائمة كميات الإمدادات لحجم الكارثة الفعلية داخل القطاع. تعاني العملية التي تقودها المنظمة الأمريكية الإسرائيلية، في قطاع غزة من ضعف واضح في التواصل والتنظيم، مع ذهاب البعض للموقع على أمل الحصول على مساعدات ثم يعود خالي الوفاض، وسط تواجد نقاط توزيع محددة مقارنة بالسابق. فبينما كانت الأمم المتحدة تدير أكثر من 400 نقطة توزيع منتشرة في أنحاء غزة، اختارت المؤسسة الإسرائيلية الأمريكية العمل عبر أربعة مواقع فقط، وهو النهج الذي انتقدته منظمة "أوكسفام" مشيرة إلى أنه يخضع العملية لـ"سيطرة عسكرية"، ويزيد من معاناة الفئات الأضعف مثل كبار السن الذين لا يستطيعون قطع المسافات الطويلة للوصول إلى نقاط التوزيع. الإذلال الذي تمارسه الشركة الأمنية الأمريكية بحق المجوعين في غزة فاق كل احتمال، تستدعي الشركة عبر الجيش الإسرائيلي الآلاف إلى مراكز التوزيع وبعد وصولهم تخبرهم بأنه لا يوجد توزيع اليوم. طريقة التوزيع مذلة ومهينة والكميات رمزية للغاية. وبحسب الصور المتداولة تتضمن صناديق المساعدات التي وزعتها المؤسسة، مواد أساسية مثل المعلبات، الأرز، البسكويت، العدس والزيت، بينما لم تتضمن أي مستلزمات طبية، أوأدوات نظافة، ووسائل لتنقية المياه، التي تتضمنها المساعدات الإغاثية في العادة. والدليل على أن المؤسسة أخلفت بوعودها، هي وثيقة داخلية مكونة من 14 صفحة صادرة عن المؤسسة قد وعدت بتوفير الإمدادات المذكورة سابقا، لكن على أرض الواقع، لم يُوزع سوى الطعام، وفي يوم الجمعة الماضي، كان موقع توزيع واحد فقط يعمل ولفترة لم تتجاوز الساعة قبل أن تعلن المؤسسة على فيسبوك انتهاء الإمدادات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-03

تل أبيب- (د ب أ) دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، يوم الاثنين إلى فتح تحقيق مستقل في الضربات الإسرائيلية قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة، مما أثار رد فعل غاضب من الحكومة الإسرائيلية. ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورن مارمورشتاين، تصريح جوتيريش بأنه "وصمة عار"، وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة لعدم ذكره حركة حماس أو رفضها لمقترحات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وكتب مارمورشتاين في منشور على منصة "إكس": "لم يذكر كلمة واحدة عن أن حماس هي من تطلق النار على المدنيين وتحاول منعهم من جمع طرود المساعدات". وكان جوتيريش قد طالب في وقت سابق بإجراء تحقيق في تقارير تستند إلى تصريحات حماس بأن ضربات إسرائيلية أودت بحياة غزيين مدنيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات. وقال المكتب الإعلامي التابع لحماس يوم الأحد إن 30 شخصا قُتلوا في مثل هذه الحوادث. وكتب جوتيريش على منصة "إكس": "من غير المقبول أن يضطر الفلسطينيون إلى المخاطرة بحياتهم للحصول على الغذاء"، مضيفا أن على إسرائيل التزاما بموجب القانون الإنساني الدولي بتسهيل إيصال المساعدات. ورفض الجيش الإسرائيلي هذه المزاعم، قائلا إن مراجعة أولية لم تجد أي دليل على إطلاق نار على مدنيين بالقرب من أو داخل منشآت المساعدات. ولم يتم التحقق من هذه الادعاءات بشكل مستقل. وفي الآونة الأخيرة، سمحت إسرائيل لمؤسسة غزة الإنسانية بتوزيع المساعدات داخل قطاع غزة، متجاوزة وكالات الأمم المتحدة، مع استئناف تسليم المساعدات بشكل محدود بعد حصار دام قرابة ثلاثة أشهر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-03

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، يوم الاثنين إلى فتح تحقيق مستقل في الضربات الإسرائيلية قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة، مما أثار رد فعل غاضب من الحكومة الإسرائيلية. ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورن مارمورشتاين، تصريح جوتيريش بأنه "وصمة عار"، وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة لعدم ذكره حركة حماس أو رفضها لمقترحات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وكتب مارمورشتاين في منشور على منصة "إكس": "لم يذكر كلمة واحدة عن أن حماس هي من تطلق النار على المدنيين وتحاول منعهم من جمع طرود المساعدات". وكان جوتيريش قد طالب في وقت سابق بإجراء تحقيق في تقارير تستند إلى أن ضربات إسرائيلية أودت بحياة غزيين مدنيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات. وقال المكتب الإعلامي التابع لحماس يوم الأحد إن 30 شخصا استشهدوا في مثل هذه الحوادث. وكتب جوتيريش على منصة "إكس": "من غير المقبول أن يضطر الفلسطينيون إلى المخاطرة بحياتهم للحصول على الغذاء"، مضيفا أن على إسرائيل التزاما بموجب القانون الإنساني الدولي بتسهيل إيصال المساعدات. ورفض الجيش الإسرائيلي، قائلا إن مراجعة أولية لم تجد أي دليل على إطلاق نار على مدنيين بالقرب من أو داخل منشآت المساعدات. ولم يتم التحقق من هذه الادعاءات بشكل مستقل. وفي الآونة الأخيرة، سمحت إسرائيل لمؤسسة غزة الإنسانية بتوزيع المساعدات داخل قطاع غزة، متجاوزة وكالات الأمم المتحدة، مع استئناف تسليم المساعدات بشكل محدود بعد حصار دام قرابة ثلاثة أشهر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: