كييف وواشنطن

وكالات قالت وكالة "رويترز" البريطانية للأنباء، الخميس، إن البرلمان الأوكراني صادق على اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة. وفي مطلع مايو الجاري، قالت شبكة "فوكس نيوز" نقلا عن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، إن صفقة المعادن مع أوكرانيا تعيد لدافعي الضرائب المليارات التي أنفقتها واشنطن لدعم كييف. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توقيع اتفاقية تمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى موارد المعادن في الأراضي الأوكرانية. وقال ترامب خلال اجتماع مجلس الوزراء: "لقد أبرمنا صفقة تضمن حماية أموالنا، وتمكننا من البدء في التنقيب والقيام بما يتوجب علينا، وهذا مفيد لهم أوكرانيا أيضا، لأن حضورا أمريكيا سيتواجد في مواقع التنقيب وهذا الوجود الأمريكي سيمنع العديد من الجهات الخبيثة من الاقتراب من البلاد، أو بالأحرى من المناطق التي نجري فيها عمليات التنقيب". يذكر أن التوقيع على الصفقة انهار في أواخر فبراير، عندما حضر زيلينسكي إلى البيت الأبيض وتعرض لتوبيخ من الرئيس دونالد ترامب بسبب عدم احترامه لمضيفه. بينما وصف نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس الضيف القادم من كييف بأنه ناكر للجميل، وطُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض بعد مشادة كلامية علنية، وفقا لروسيا اليوم. وبعد مداولات ومفاوضات استمرت منذ فبراير، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان مساء يوم الأربعاء، توقيع اتفاقية المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. وكشفت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو عن أبرز بنود اتفاق المعادن المبرم بين كييف وواشنطن مشيرة إلى أن الاتفاق نص صراحة على "احتفاظ أوكرانيا بكامل سيادتها على مواردها". وأشارت إلى أن "الاتفاقية لا تتضمن أي تغييرات في خصخصة أو إدارة الشركات المملوكة للدولة، فهي لا تزال تابعة لأوكرانيا".

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
كييف وواشنطن
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
كييف وواشنطن
Top Related Events
Count of Shared Articles
كييف وواشنطن
Top Related Persons
Count of Shared Articles
كييف وواشنطن
Top Related Locations
Count of Shared Articles
كييف وواشنطن
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
كييف وواشنطن
Related Articles

مصراوي

2025-05-08

وكالات قالت وكالة "رويترز" البريطانية للأنباء، الخميس، إن البرلمان الأوكراني صادق على اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة. وفي مطلع مايو الجاري، قالت شبكة "فوكس نيوز" نقلا عن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، إن صفقة المعادن مع أوكرانيا تعيد لدافعي الضرائب المليارات التي أنفقتها واشنطن لدعم كييف. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توقيع اتفاقية تمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى موارد المعادن في الأراضي الأوكرانية. وقال ترامب خلال اجتماع مجلس الوزراء: "لقد أبرمنا صفقة تضمن حماية أموالنا، وتمكننا من البدء في التنقيب والقيام بما يتوجب علينا، وهذا مفيد لهم أوكرانيا أيضا، لأن حضورا أمريكيا سيتواجد في مواقع التنقيب وهذا الوجود الأمريكي سيمنع العديد من الجهات الخبيثة من الاقتراب من البلاد، أو بالأحرى من المناطق التي نجري فيها عمليات التنقيب". يذكر أن التوقيع على الصفقة انهار في أواخر فبراير، عندما حضر زيلينسكي إلى البيت الأبيض وتعرض لتوبيخ من الرئيس دونالد ترامب بسبب عدم احترامه لمضيفه. بينما وصف نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس الضيف القادم من كييف بأنه ناكر للجميل، وطُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض بعد مشادة كلامية علنية، وفقا لروسيا اليوم. وبعد مداولات ومفاوضات استمرت منذ فبراير، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان مساء يوم الأربعاء، توقيع اتفاقية المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. وكشفت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو عن أبرز بنود اتفاق المعادن المبرم بين كييف وواشنطن مشيرة إلى أن الاتفاق نص صراحة على "احتفاظ أوكرانيا بكامل سيادتها على مواردها". وأشارت إلى أن "الاتفاقية لا تتضمن أي تغييرات في خصخصة أو إدارة الشركات المملوكة للدولة، فهي لا تزال تابعة لأوكرانيا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-08

وكالات دخلت حيز التنفيذ فجر اليوم الخميس، هدنة لمدة 3 أيام بين موسكو وكييف أمر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة ذكرى النصر على ألمانيا النازية. قالت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا"، إن وقف إطلاق النار بدأ بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر العظيم. لكنّ كييف لم تقبل بهذه الهدنة واعتبرتها مجرد خدعة إعلامية من جانب الكرملين وطالبت بدلا منها بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما، وفقا لسكاي نيوز. وقبيل ساعات من دخول هذه الهدنة الأحادية الجانب حيّز التنفيذ، تبادلت موسكو وكييف سلسلة غارات جوية، ممّا أدّى لإغلاق مطارات في روسيا ومقتل شخصين على الأقلّ في أوكرانيا. وقال الكرملين، إن القوات الروسية ستحترم أمر بوتين بوقف إطلاق النار، لكنها في الوقت عينه سترد فورا إذا ما شنّت أوكرانيا هجمات. واقترح بوتين هدنة لـ3 أيام تتزامن مع احتفال روسيا بذكرى 9 مايو، مؤكدا أن هذه المبادرة تهدف إلى اختبار استعداد كييف للسلام. وكان الرئيس الروسي أعلن هدنة قصيرة خلال عطلة عيد الفصح في أبريل أدّت إلى خفض الأعمال القتالية، رغم عدم احترامها بشكل كامل من الطرفين. وفي مارس، رفضت موسكو وقفا غير مشروط لإطلاق نار لمدة 30 يوما اقترحته كييف وواشنطن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-03

دولة الاحتلال تصعد من هجماتها العسكرية ضد مناطق متفرقة فى سوريا، وإدانات عربية للقصف الإسرائيلى غير المتوقف، وواشنطن قد تقدم دعم عسكرى جديد لكييف رغم استمرار مفاوضات وقف الحرب. رويترز: واشنطن ستقر صفقة تدريب ودعم لطائرات إف 16 لأوكرانيا قالت وكالة رويترز نقلا عن مصادر إن الولايات المتحدة أعدت عقوبات جديدة على روسيا لزيادة الضغط بشأن محادثات السلام فى أوكرانيا. وأكدت رويترز عن البنتاجون أن وزارة الخارجية الأمريكية ستقر صفقة تدريب ودعم لطائرات إف 16 لأوكرانيا بقيمة 310 ملايين دولار. بعد أسابيع من التوتر بين أوكرانيا والولايات المتحدة، بدأت مع عودة دونالد ترامب إلى البيت، تم توقيع اتفاق المعادن بين البلدين، فيما سيكون له تأثير كبير على الحرب روسيا وجارتها ومساعى واشنطن لإحلال السلام بينهما. وقال وزير الخزانة الأمريكى سكوت بيسنت: كما قال الرئيس، فإن الولايات المتحدة ملتزمة بالمساعدة فى إنهاء هذه الحرب القاسية والعبثية، مضيفاً أن هذا الاتفاق يشير بوضوح إلى روسيا بأن إدارة ترامب ملتزمة بعملية سلام تتمحور حول أوكرانيا حرة وذات سيادة ومزدهرة على المدى الطويل." وأضاف بيسنت فى بيان أن الاتفاق سيُنشئ "صندوق استثمار إعادة الإعمار الأمريكى الأوكرانى"، والذى سيسمح "للبلدين بالعمل بشكل تعاونى والاستثمار معًا لضمان أن تُسهم أصولنا ومواهبنا وقدراتنا المشتركة فى تسريع الانتعاش الاقتصادى لأوكرانيا." وقالت صحيفة واشنطن بوست إن النسخة الأحدث من اتفاق المعادن الذى تم توقيعه بين الولاات المتحدة وأوكرانيا، لم تقدم إلى ضمانات أمنية محددة لأوكرانيا، إلا أنها ذكرت أن كييف وواشنطن تتفقان على تأكيد التحالف الاستراتيجى طويل المدى بن البلدين، والدعم الأمريكى لأمن ورخاء أوكرانيا وإعادة إعمارها وإدماجها فى الأطر الاقتصادية العالمية. وذكرت الصحيفة أن هذه اللغة وحدها تمثل انتصاراً لأوكرانيا التى كانت تسعى من أجل إبداء أى دعم من الولايات المتحدة لها فى ظل توتر العلاقات بين البلدين بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وأشارت واشنطن بوست إلى أن أوكرانيا ستسعى إلى مزيد من الضمانات الأمنية الملموسة فى أى اتفاق سلام مستقبلى. ولم يأت الاتفاق على ذكر محطة زابورججيا للطاقة النووية، والتى تعد الأكبر من نوعها فى أوروبا، وسيطرت عليها روسيا فى منذ بداية عام 2022. وسبق أن اقترح مسئولون أمريكيون السيطرة على المحطة كجزء من أى اتفاق مستقبلى لإنهاء الحرب. وكانت أوكرانيا  قد سوقت فى البداية لثروتها المعدنية الهائلة المحتملة كفرصة استثمارية محتملة فى إطار "خطة النصر" التى طرحها الرئيس فولوديمير زيلينسكى فى سبتمبر. لكن نسخة أولية من هذه الصفقة، قدّمها بيسنت إلى زيلينسكى فى فبراير الماضى، لم تُقدّم الكثير لأوكرانيا، ووصفت الاتفاق بأنه وسيلة لواشنطن لاسترداد تكلفة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا. ورفض زيلينسكى التوقيع على الوثيقة، مُصرّاً على أنه لن يوافق على أى صفقة تُعيد تصنيف المساعدات كديون. كما انتقد غياب صياغة هذه النسخة فيما يتعلق بأمن أوكرانيا المستقبلى. الحرب الأوكرانية زيلينسكي وفريدريكسن يبحثان هاتفيا زيادة الاستثمار في إنتاج الأسلحة بأوكرانيا بحث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مع رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتى فريدريكسن، خطوات زيادة الاستثمار في إنتاج الأسلحة بأوكرانيا. وأوضح زيلينسكي، خلال خطاب له عبر الفيديو، أنه أجرى اتصالا هاتفيا الجمعة مع فريدريكسن، وقال إن النقاش كان جوهريا ووديا للغاية، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية. وأضافت "أطلعت فريدريكسن على الوضع في ساحة المعركة واتصالاتنا مع شركائنا الرئيسيين، وناقشنا الخطوات المشتركة والعمل المشترك في أوروبا بما في ذلك العمل الدبلوماسي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لزيادة الاستثمار في إنتاج الأسلحة في أوكرانيا". كما ذكر الرئيس الأوكراني أنه أجرى اتصالا هاتفيا آخر مع الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا ناقشا خلاله دعم الإكوادور لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، مشيرا إلى أن أوكرانيا تقدر الدعم من أمريكا اللاتينية ومناطق أخرى من العالم. وناقش زيلينسكي ونوبوا أيضا العلاقات الاقتصادية بين بلديهما، وقال زيلينسكي "نحن مهتمون جدا بتوسيع تجارتنا، كما أن الدبلوماسية الأوكرانية تعمل على جميع الجبهات من أجل دولتنا واستقلالنا". الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مواقع مختلفة بسوريا وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مواقع سورية مختلفة مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى، وسط تحليق مكثف ومستمر في أجواء حماة ودرعا ودمشق والساحل السوري. وفيما يلي أبرز الأحداث خلال الهجوم الإسرائيلي العنيف الذي تشنه على سوريا: أكدت مصادر في القيادة العسكرية السورية أن الطيران التركي أرسل إشارات تحذيرية وتشويش على المقاتلات الإسرائيلية لمغادرة أجواء سوريا. مواقع إعلامية محلية سورية تتحدث عن هبوط مروحية إسرائيلية في محافظة السويداء لمدة دقائق معدودة ثم حلقت نحو الجولان السوري المحتل. الأهداف التي استهدفتها إسرائيل في الساعة الأخيرة: هي فوج المدفعية بريف درعا في منطقة ازرع والفوج 41 في محيط بريف دمشق حرستا ومستودعات مهجورة لإدارة المركبات بريف دمشق التل. ومستودعات معامل الدفاع بريف حماه مصياف وكتيبة الدفاع الجوي في رأس الشعرة. غارة إسرائيلية أخرى على الفرقة الأولى في الكسوة بريف دمشق الجنوبي، مع استمرار تحليق الطيران الإسرائيلي في الأجواء. استهدفت غارة جوية إسرائيلية أخرى الفوج 175 قرب منطقة إزرع في ريف درعا الشرقي قبل قليل، حيث سُمع دوي الانفجار في ريف السويداء الغربي. إسرائيل تشن غارتين على مدينة التل بريف دمشق و6 غارات إسرائيلية استهدفت محيط العاصمة مع استمرار تحليق الطائرات الحربية حربية الإسرائيلية في أجواء درعا والسويداء والقنيطرة. القوات الجوية الإسرائيلية شنت غارات على نقاط عسكرية سورية في محيط قرية شطحة في سهل الغاب بريف محافظة حماة مما تسبب بإصابة عنصرين من الجيش السوري. مصادر تتحدث عن شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جديدة على نقاط عسكرية بمنطقة الشعرة في ريف اللاذقية السوري. أفادت مصادر بدوي انفجار قوي في محيط ضاحية حرستا بريف دمشق مع تحليق مستمر للطيران الإسرائيلي. ذكرت وسائل إعلام سورية أن الطيران الإسرائيلي استهدف بـ7 غارات جوية محيط مدينة حرستا. مما تسبب بسقوط 4 إصابات ومقتل شخص واحد حتى الآن. واستهدف الطيران الإسرائيلي كتيبة الصواريخ بالقرب من قرية موثبين ومواقع عسكرية في التلول الحمر غربي محافظة درعا ومحيط إزرع بريف درعا. قصف إسرائيلى على حلب بسوريا   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-03

قالت وكالة رويترز نقلا عن مصادر إن الولايات المتحدة أعدت عقوبات جديدة على روسيا لزيادة الضغط بشأن محادثات السلام فى أوكرانيا. وأكدت رويترز عن البنتاجون أن وزارة الخارجية الأمريكية ستقر صفقة تدريب ودعم لطائرات إف 16 لأوكرانيا بقيمة 310 ملايين دولار. بعد أسابيع من التوتر بين أوكرانيا والولايات المتحدة، بدأت مع عودة دونالد ترامب إلى البيت، تم توقيع اتفاق المعادن بين البلدين، فيما سيكون له تأثير كبير على الحرب روسيا وجارتها ومساعى واشنطن لإحلال السلام بينهما. وقال وزير الخزانة الأمريكى سكوت بيسنت: كما قال الرئيس، فإن الولايات المتحدة ملتزمة بالمساعدة فى إنهاء هذه الحرب القاسية والعبثية، مضيفاً أن هذا الاتفاق يشير بوضوح إلى روسيا بأن إدارة ترامب ملتزمة بعملية سلام تتمحور حول أوكرانيا حرة وذات سيادة ومزدهرة على المدى الطويل." وأضاف بيسنت فى بيان أن الاتفاق سيُنشئ "صندوق استثمار إعادة الإعمار الأمريكى الأوكرانى"، والذى سيسمح "للبلدين بالعمل بشكل تعاونى والاستثمار معًا لضمان أن تُسهم أصولنا ومواهبنا وقدراتنا المشتركة فى تسريع الانتعاش الاقتصادى لأوكرانيا." وقالت صحيفة واشنطن بوست إن النسخة الأحدث من اتفاق المعادن الذى تم توقيعه بين الولاات المتحدة وأوكرانيا، لم تقدم إلى ضمانات أمنية محددة لأوكرانيا، إلا أنها ذكرت أن كييف وواشنطن تتفقان على تأكيد التحالف الاستراتيجى طويل المدى بن البلدين، والدعم الأمريكى لأمن ورخاء أوكرانيا وإعادة إعمارها وإدماجها فى الأطر الاقتصادية العالمية. وذكرت الصحيفة أن هذه اللغة وحدها تمثل انتصاراً لأوكرانيا التى كانت تسعى من أجل إبداء أى دعم من الولايات المتحدة لها فى ظل توتر العلاقات بين البلدين بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وأشارت واشنطن بوست إلى أن أوكرانيا ستسعى إلى مزيد من الضمانات الأمنية الملموسة فى أى اتفاق سلام مستقبلى. ولم يأت الاتفاق على ذكر محطة زابورججيا للطاقة النووية، والتى تعد الأكبر من نوعها فى أوروبا، وسيطرت عليها روسيا فى منذ بداية عام 2022. وسبق أن اقترح مسئولون أمريكيون السيطرة على المحطة كجزء من أى اتفاق مستقبلى لإنهاء الحرب. وكانت أوكرانيا  قد سوقت فى البداية لثروتها المعدنية الهائلة المحتملة كفرصة استثمارية محتملة فى إطار "خطة النصر" التى طرحها الرئيس فولوديمير زيلينسكى فى سبتمبر. لكن نسخة أولية من هذه الصفقة، قدّمها بيسنت إلى زيلينسكى فى فبراير الماضى، لم تُقدّم الكثير لأوكرانيا، ووصفت الاتفاق بأنه وسيلة لواشنطن لاسترداد تكلفة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا. ورفض زيلينسكى التوقيع على الوثيقة، مُصرّاً على أنه لن يوافق على أى صفقة تُعيد تصنيف المساعدات كديون. كما انتقد غياب صياغة هذه النسخة فيما يتعلق بأمن أوكرانيا المستقبلى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-02

بعد أسابيع من التوتر بين أوكرانيا والولايات المتحدة، بدأت مع عودة إلى البيت، تم توقيع اتفاق المعادن بين البلدين، فيما سيكون له تأثير كبير على الحرب روسيا وجارتها ومساعى واشنطن لإحلال السلام بينهما.   وقال وزير الخزانة الأمريكى سكوت بيسنت: كما قال الرئيس، فإن الولايات المتحدة ملتزمة بالمساعدة فى إنهاء هذه الحرب القاسية والعبثية، مضيفاً أن هذا الاتفاق يشير بوضوح إلى روسيا بأن إدارة ترامب ملتزمة بعملية سلام تتمحور حول أوكرانيا حرة وذات سيادة ومزدهرة على المدى الطويل."   وأضاف بيسنت فى بيان أن الاتفاق سيُنشئ "صندوق استثمار إعادة الإعمار الأمريكى الأوكرانى"، والذى سيسمح "للبلدين بالعمل بشكل تعاونى والاستثمار معًا لضمان أن تُسهم أصولنا ومواهبنا وقدراتنا المشتركة فى تسريع الانتعاش الاقتصادى لأوكرانيا."   وقالت صحيفة واشنطن بوست إن النسخة الأحدث من اتفاق المعادن الذى تم توقيعه بين الولاات المتحدة وأوكرانيا، لم تقدم إلى ضمانات أمنية محددة لأوكرانيا، إلا أنها ذكرت أن كييف وواشنطن تتفقان على تأكيد التحالف الاستراتيجى طويل المدى بن البلدين، والدعم الأمريكى لأمن ورخاء أوكرانيا وإعادة إعمارها وإدماجها فى الأطر الاقتصادية العالمية.   وذكرت الصحيفة أن هذه اللغة وحدها تمثل انتصاراً لأوكرانيا التى كانت تسعى من أجل إبداء أى دعم من الولايات المتحدة لها فى ظل توتر العلاقات بين البلدين بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وأشارت واشنطن بوست إلى أن أوكرانيا ستسعى إلى مزيد من الضمانات الأمنية الملموسة فى أى اتفاق سلام مستقبلى.   ولم يأت الاتفاق على ذكر محطة زابورججيا للطاقة النووية، والتى تعد الأكبر من نوعها فى أوروبا، وسيطرت عليها روسيا فى منذ بداية عام 2022. وسبق أن اقترح مسئولون أمريكيون السيطرة على المحطة كجزء من أى اتفاق مستقبلى لإنهاء الحرب.   وكانت أوكرانيا  قد سوقت فى البداية لثروتها المعدنية الهائلة المحتملة كفرصة استثمارية محتملة فى إطار "خطة النصر" التى طرحها الرئيس فولوديمير زيلينسكى فى سبتمبر. لكن نسخة أولية من هذه الصفقة، قدّمها بيسنت إلى زيلينسكى فى فبراير الماضى، لم تُقدّم الكثير لأوكرانيا، ووصفت الاتفاق بأنه وسيلة لواشنطن لاسترداد تكلفة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا.   ورفض زيلينسكى التوقيع على الوثيقة، مُصرّاً على أنه لن يوافق على أى صفقة تُعيد تصنيف المساعدات كديون. كما انتقد غياب صياغة هذه النسخة فيما يتعلق بأمن أوكرانيا المستقبلى.   أبرز ما جاء فى اتفاق المعادن يغطى الاتفاق، المعادن بما فى ذلك العناصر الأرضية النادرة، بالإضافة إلى موارد قيمة أخرى، بما فى ذلك النفط والغاز الطبيعي، وفقًا للنص الصادر عن الحكومة الأوكرانية.   ولا تشمل الاتفاقية الموارد التى تُعد بالفعل مصدر دخل للدولة الأوكرانية. بمعنى آخر، تعتمد أى أرباح بموجب الاتفاقية على نجاح الاستثمارات الجديدة. كما أشار المسئولون الأوكرانيون إلى أنها لا تُشير إلى أى التزامات ديون على كييف، مما يعنى أن أرباح الصندوق لن تُستخدم على الأرجح لسداد مستحقات الولايات المتحدة عن دعمها السابق.   وأكد المسئولون أيضًا أن الاتفاقية تضمن بقاء الملكية الكاملة للموارد لأوكرانيا، وأن الدولة ستحدد ما يمكن استخراجه ومكانه.   وتضمن نص الاتفاقية 55 معدنًا، ولكنه ينص على إمكانية الاتفاق على المزيد.   وقد أعرب ترامب مرارًا وتكرارًا عن اهتمامه بالعناصر الأرضية النادرة فى أوكرانيا، وبعضها مُدرج فى القائمة، بالإضافة إلى معادن أساسية أخرى، مثل التيتانيوم والليثيوم واليورانيوم.   ما هى العناصر الأرضية النادرة؟ هى مجموعة من 17 عنصرًا أساسيًا فى العديد من أنواع التكنولوجيا الاستهلاكية، بما فى ذلك الهواتف المحمولة، والأقراص الصلبة، والمركبات الكهربائية والهجينة، وفقا لوكالة أسوشيتدبرس.   وتُعد الصين أكبر مُنتج للعناصر الأرضية النادرة فى العالم، وقد سعت كل من الولايات المتحدة وأوروبا إلى تقليل اعتمادهما على بكين، الخصم الجيوسياسى الرئيسى لترامب.   وتشمل هذه العناصر عناصر مثل اللانثانوم والسيريوم والسكانديوم، وهى مدرجة فى الاتفاقية.   كيف سيعمل الصندوق؟ ينص الاتفاق، وفقا لأسوشيتدبرس، على إنشاء صندوق استثمارى لإعادة الإعمار، وسيكون لكل من الولايات المتحدة وأوكرانيا رأى متساوى فى إدارته.   وسيدعم الصندوق حكومة الولايات المتحدة من خلال وكالة تمويل التنمية الدولية الأمريكية، التى تأمل أوكرانيا أن تجذب الاستثمارات والتكنولوجيا من الدول الأمريكية والأوروبية.   من المتوقع أن تُساهم أوكرانيا بنسبة 50% من جميع الأرباح المُستقبلية من الموارد الطبيعية المملوكة للحكومة فى الصندوق. وستساهم الولايات المتحدة أيضًا بأموال ومعدات مباشرة، بما فى ذلك أنظمة دفاع جوى تشتد الحاجة إليها ومساعدات عسكرية أخرى.   سيتم إعادة استثمار المساهمات فى الصندوق فى مشاريع متعلقة بالتعدين والنفط والغاز، بالإضافة إلى البنية التحتية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-01

وكالات قالت شبكة "فوكس نيوز" نقلا عن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، الخميس، إن صفقة المعادن مع أوكرانيا تعيد لدافعي الضرائب المليارات التي أنفقتها واشنطن لدعم كييف. وأكد والتز أن الولايات المتحدة تقترب من التوصل إلى اتفاق بين أوكرانيا وروسيا، مشيرا إلى أن على روسيا وأوكرانيا وقف القتال و"نعتقد أن هناك اتفاقا لا يزال قائما". وفي وقت سابق من اليوم، قالت وكالة "رويترز" البريطانية نقلا عن نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديميتري ميدفيديف، إن اتفاق المعادن يعني أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجبر أوكرانيا على دفع ثمن المساعدات. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توقيع اتفاقية تمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى موارد المعادن في الأراضي الأوكرانية. قال ترامب خلال اجتماع مجلس الوزراء: "لقد أبرمنا صفقة تضمن حماية أموالنا، وتمكننا من البدء في التنقيب والقيام بما يتوجب علينا، وهذا مفيد لهم أوكرانيا أيضا، لأن حضورا أمريكيا سيتواجد في مواقع التنقيب وهذا الوجود الأمريكي سيمنع العديد من الجهات الخبيثة من الاقتراب من البلاد، أو بالأحرى من المناطق التي نجري فيها عمليات التنقيب". يذكر أن التوقيع على الصفقة انهار في أواخر فبراير، عندما حضر زيلينسكي إلى البيت الأبيض وتعرض لتوبيخ من الرئيس دونالد ترامب بسبب عدم احترامه لمضيفه. بينما وصف نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس الضيف القادم من كييف بأنه ناكر للجميل، وطُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض بعد مشادة كلامية علنية، وفقا لروسيا اليوم. وبعد مداولات ومفاوضات استمرت منذ فبراير، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان مساء يوم الأربعاء، توقيع اتفاقية المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. وكشفت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو عن أبرز بنود اتفاق المعادن المبرم بين كييف وواشنطن مشيرة إلى أن الاتفاق نص صراحة على "احتفاظ أوكرانيا بكامل سيادتها على مواردها". وأشارت إلى أن "الاتفاقية لا تتضمن أي تغييرات في خصخصة أو إدارة الشركات المملوكة للدولة، فهي لا تزال تابعة لأوكرانيا"، مؤكدة أن الاتفاق بين يتطلب تصديق البرلمان الأوكراني كي يدخل حيز التنفيذ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-01

قالت صحيفة واشنطن بوست إن النسخة الأحدث من الذى تم توقيعه بين الولايات المتحدة و ، لم تقدم إلا ضمانات أمنية محددة لأوكرانيا، إلا أنها ذكرت أن كييف وواشنطن تتفقان على تأكيد التحالف الاستراتيجى طويل المدى بن البلدين، والدعم الأمريكى لأمن ورخاء أوكرانيا وإعادة إعمارها وإدماجها فى الأطر الاقتصادية العالمية. وذكرت الصحيفة أن هذه اللغة وحدها تمثل انتصاراً لأوكرانيا التى كانت تسعى من أجل إبداء أى دعم من الولايات المتحدة لها فى ظل توتر العلاقات بين البلدين بعد عودة إلى البيت الأبيض. وأشارت واشنطن بوست إلى أن أوكرانيا ستسعى إلى مزيد من الضمانات الأمنية الملموسة فى أى اتفاق سلام مستقبلى. ولم يأت الاتفاق على ذكر محطة زابورججيا للطاقة النووية، والتى تعد الأكبر من نوعها فى أوروبا، وسيطرت عليها روسيا فى منذ بداية عام 2022. وسبق أن اقترح مسئولون أمريكيون السيطرة على المحطة كجزء من أى اتفاق مستقبلى لإنهاء الحرب. وقال وزير الخزانة الأمريكى سكوت بيسنت: كما قال الرئيس، فإن الولايات المتحدة ملتزمة بالمساعدة فى إنهاء هذه الحرب القاسية والعبثية، مضيفاً أن هذا الاتفاق يشير بوضوح إلى روسيا بأن إدارة ترامب ملتزمة بعملية سلام تتمحور حول أوكرانيا حرة وذات سيادة ومزدهرة على المدى الطويل." وأضاف بيسنت فى بيان أن الاتفاق سيُنشئ "صندوق استثمار إعادة الإعمار الأمريكى الأوكراني"، والذى سيسمح "للبلدين بالعمل بشكل تعاونى والاستثمار معًا لضمان أن تُسهم أصولنا ومواهبنا وقدراتنا المشتركة فى تسريع الانتعاش الاقتصادى لأوكرانيا." وكانت أوكرانيا  قد سوقت فى البداية لثروتها المعدنية الهائلة المحتملة كفرصة استثمارية محتملة فى إطار "خطة النصر" التى طرحها الرئيس فولوديمير زيلينسكى فى سبتمبر. لكن نسخة أولية من هذه الصفقة، قدّمها بيسنت إلى زيلينسكى فى فبراير الماضى، لم تُقدّم الكثير لأوكرانيا، ووصفت الاتفاق بأنه وسيلة لواشنطن لاسترداد تكلفة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا. ورفض زيلينسكى التوقيع على الوثيقة، مُصرّاً على أنه لن يوافق على أى صفقة تُعيد تصنيف المساعدات كديون. كما انتقد غياب صياغة هذه النسخة فيما يتعلق بأمن أوكرانيا المستقبلى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-01

وكالات قالت وكالة "رويترز" البريطانية نقلا عن نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديميتري ميدفيديف، الخميس، إن اتفاق المعادن يعني أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجبر أوكرانيا على دفع ثمن المساعدات. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توقيع اتفاقية تمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى موارد المعادن في الأراضي الأوكرانية. قال ترامب خلال اجتماع مجلس الوزراء: "لقد أبرمنا صفقة تضمن حماية أموالنا، وتمكننا من البدء في التنقيب والقيام بما يتوجب علينا، وهذا مفيد لهم أوكرانيا أيضا، لأن حضورا أمريكيا سيتواجد في مواقع التنقيب وهذا الوجود الأمريكي سيمنع العديد من الجهات الخبيثة من الاقتراب من البلاد، أو بالأحرى من المناطق التي نجري فيها عمليات التنقيب". يذكر أن التوقيع على الصفقة انهار في أواخر فبراير، عندما حضر زيلينسكي إلى البيت الأبيض وتعرض لتوبيخ من الرئيس دونالد ترامب بسبب عدم احترامه لمضيفه. بينما وصف نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس الضيف القادم من كييف بأنه ناكر للجميل، وطُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض بعد مشادة كلامية علنية، وفقا لروسيا اليوم. وبعد مداولات ومفاوضات استمرت منذ فبراير، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان مساء يوم الأربعاء، توقيع اتفاقية المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. وكشفت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو عن أبرز بنود اتفاق المعادن المبرم بين كييف وواشنطن مشيرة إلى أن الاتفاق نص صراحة على "احتفاظ أوكرانيا بكامل سيادتها على مواردها". وأشارت إلى أن "الاتفاقية لا تتضمن أي تغييرات في خصخصة أو إدارة الشركات المملوكة للدولة، فهي لا تزال تابعة لأوكرانيا"، مؤكدة أن الاتفاق بين يتطلب تصديق البرلمان الأوكراني كي يدخل حيز التنفيذ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-01

كشفت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو عن أبرز بنود اتفاق المعادن المبرم بين كييف وواشنطن مشيرة إلى أن الاتفاق نص صراحة على "احتفاظ أوكرانيا بكامل سيادتها على مواردها". وكتبت سفيريدينكو في حسابها على منصة "فيسبوك" موضحة بنود الاتفاق: جميع الموارد على أراضينا وفي مياهنا الإقليمية ملكٌ لأوكرانيا. الدولة الأوكرانية هي التي تُحدد مكان استخراجها وماهيته. تبقى الموارد الباطنية ملكا أوكرانيا - وهذا مثبت في الاتفاق. بعد الاتفاق، وقع فلاديمير زيلينسكي والرئيس دونالد ترامب، إلى جانب وزير المالية سكوت بيسنت، اتفاقية لإنشاء صندوق استثمار لإعادة إعمار الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا. تم تأسيس الصندوق بنسبة 50/50. سندير هذا الصندوق بالتعاون مع الولايات المتحدة. لن يكون لأي من الطرفين قرار حاسم، وسيعكس ذلك شراكة متساوية بين أوكرانيا والولايات المتحدة. لا ينص الاتفاق على أي تغييرات في عمليات الخصخصة أو إدارة الشركات المملوكة للدولة، بل سيظل ملكا لأوكرانيا. وستبقى شركاتٌ مثل "أوكرنافتا" أو "إنيرغوأتوم" ملكا للدولة. الاتفاق لم يأت على ذكر أي التزامات ديون على أوكرانيا تجاه الولايات المتحدة. سيسمح تطبيق الاتفاق لكلا البلدين بتوسيع إمكاناتهما الاقتصادية من خلال التعاون والاستثمار المتساويين. الاتفاق لا يتضمن أي التزامات مالية على أوكرانيا على شكل ديون تجاه الولايات المتحدة، بل يقوم على شراكة استثمارية متكافئة تهدف إلى تعزيز القدرات الاقتصادية للبلدين الاتفاق يتماشى مع الدستور الأوكراني ولا يتعارض مع أي التزامات دولية لكييف، كما لا يغير من المسار الأوروبي للدولة. ويُعد الاتفاق بمثابة رسالة ثقة للمستثمرين العالميين بشأن استقرار واستدامة التعاون مع أوكرانيا. سيُمول الصندوق بنسبة 50% من إيرادات التراخيص الجديدة لمشاريع المواد الخام الحيوية ومشاريع النفط والغاز. ولا تشمل مصادر التمويل المشاريع القائمة أو المدرجة مسبقًا في الموازنة. ويستهدف الاتفاق التعاون الاستراتيجي طويل الأمد. لا يتطلب تنفيذ الاتفاق سوى تعديلات موضعية في قانون الموازنة، على أن يصادق البرلمان الأوكراني على الاتفاق. تدعم الحكومة الأمريكية الصندوق من خلال وكالة تمويل التنمية (DFC)، مما سيساعدنا في جذب الاستثمارات والتكنولوجيا من المؤسسات والشركات في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى داعمة ضد روسيا. ويُعتبر نقل التكنولوجيا وتطويرها عنصرًا رئيسيًا في الاتفاق، إلى جانب التمويل. لا إيرادات مداخيل ومساهمات الصندوق لأي ضرائب في الولايات المتحدة أو أوكرانيا، بما يضمن تحقيق أعلى عوائد استثمارية ممكنة. ستساهم الولايات المتحدة في رأس مال الصندوق عبر تمويل مباشر، أو من خلال مساعدات إضافية (مثل منظومات الدفاع الجوي لأوكرانيا). أما أوكرانيا فستسهم بنسبة 50% من إيرادات ميزانية الدولة من الإيجارات الجديدة الناتجة عن تراخيص استخراج الموارد، ويمكنها زيادة مساهماتها حسب الحاجة. علاوة على ذلك، سيستثمر الصندوق في مشاريع استخراج الموارد الطبيعية والنفط والغاز، إضافة إلى البنية التحتية ذات الصلة أو مشاريع إعادة التدوير. وستحدد المشاريع بالتوافق بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، على أن تنفذ حصريا داخل الأراضي الأوكرانية. من المتوقع أن يُعاد استثمار جميع أرباح الصندوق خلال أول عشر سنوات في مشاريع داخل أوكرانيا، دون توزيع أرباح خلال هذه الفترة، بما يدعم الإعمار والتنمية. سيتم مناقشة هذه الشروط لاحقا. تم إعداد نسخة من الاتفاق تضمن مصالح كلا الطرفين على المدى الطويل. ويعكس التزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام المستدام في أوكرانيا، واعترافها بمساهمة كييف في الأمن الدولي من خلال تخلّيها عن ترسانتها النووية. كما يشكل هذا الاتفاق التزاما أمريكيا بمساندة جهود أوكرانيا في الأمن والإعمار وإعادة الإعمار. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت في بيان لها الأربعاء، توقيع اتفاقية المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة و أوكرانيا. يذكر أن التوقيع على الصفقة انهار في أواخر فبراير عندما حضر زيلينسكي إلى البيت الأبيض وتعرض لتوبيخ من الرئيس دونالد ترامب بسبب عدم احترامه لمضيفه، بينما وصف نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس الضيف القادم من كييف بأنه ناكر للجميل. وطُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض بعد مشادة كلامية علنية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-01

وكالات أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توقيع اتفاقية تمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى موارد المعادن في الأراضي الأوكرانية. قال ترامب خلال اجتماع مجلس الوزراء: "لقد أبرمنا صفقة تضمن حماية أموالنا، وتمكننا من البدء في التنقيب والقيام بما يتوجب علينا، وهذا مفيد لهم أوكرانيا أيضا، لأن حضورا أمريكيا سيتواجد في مواقع التنقيب وهذا الوجود الأمريكي سيمنع العديد من الجهات الخبيثة من الاقتراب من البلاد، أو بالأحرى من المناطق التي نجري فيها عمليات التنقيب". يذكر أن التوقيع على الصفقة انهار في أواخر فبراير، عندما حضر زيلينسكي إلى البيت الأبيض وتعرض لتوبيخ من الرئيس دونالد ترامب بسبب عدم احترامه لمضيفه. بينما وصف نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس الضيف القادم من كييف بأنه ناكر للجميل، وطُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض بعد مشادة كلامية علنية، وفقا لروسيا اليوم. وبعد مداولات ومفاوضات استمرت منذ فبراير، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان مساء يوم الأربعاء، توقيع اتفاقية المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. وكشفت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو عن أبرز بنود اتفاق المعادن المبرم بين كييف وواشنطن مشيرة إلى أن الاتفاق نص صراحة على "احتفاظ أوكرانيا بكامل سيادتها على مواردها". وأشارت إلى أن "الاتفاقية لا تتضمن أي تغييرات في خصخصة أو إدارة الشركات المملوكة للدولة، فهي لا تزال تابعة لأوكرانيا"، مؤكدة أن الاتفاق بين يتطلب تصديق البرلمان الأوكراني كي يدخل حيز التنفيذ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-01

وكالات كشفت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو، عن أبرز بنود اتفاق المعادن المبرم بين كييف وواشنطن. وأشارت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إلى أن الاتفاق نص صراحة على احتفاظ أوكرانيا بكامل سيادتها على مواردها. وكتبت سفيريدينكو في حسابها على منصة "فيسبوك" موضحة بنود الاتفاق: - جميع الموارد على أراضينا وفي مياهنا الإقليمية ملكٌ لأوكرانيا. - الدولة الأوكرانية هي التي تُحدد مكان استخراجها وماهيته. - تبقى الموارد الباطنية ملكا أوكرانيا - وهذا مثبت في الاتفاق.بعد الاتفاق، وقع فلاديمير زيلينسكي والرئيس دونالد ترامب، إلى جانب وزير المالية سكوت بيسنت، اتفاقية لإنشاء صندوق استثمار لإعادة إعمار الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا. - تم تأسيس الصندوق بنسبة 50/50، سندير هذا الصندوق بالتعاون مع الولايات المتحدة. - لن يكون لأي من الطرفين قرار حاسم، وسيعكس ذلك شراكة متساوية بين أوكرانيا والولايات المتحدة. - لا ينص الاتفاق على أي تغييرات في عمليات الخصخصة أو إدارة الشركات المملوكة للدولة، بل سيظل ملكا لأوكرانيا، وستبقى شركاتٌ مثل "أوكرنافتا" أو "إنيرغوأتوم" ملكا للدولة. - الاتفاق لم يأت على ذكر أي التزامات ديون على أوكرانيا تجاه الولايات المتحدة، وسيسمح تطبيق الاتفاق لكلا البلدين بتوسيع إمكاناتهما الاقتصادية من خلال التعاون والاستثمار المتساويين. - الاتفاق لا يتضمن أي التزامات مالية على أوكرانيا على شكل ديون تجاه الولايات المتحدة، بل يقوم على شراكة استثمارية متكافئة تهدف إلى تعزيز القدرات الاقتصادية للبلدينالاتفاق يتماشى مع الدستور الأوكراني ولا يتعارض مع أي التزامات دولية لكييف، كما لا يغير من المسار الأوروبي للدولة. - يُعد الاتفاق بمثابة رسالة ثقة للمستثمرين العالميين بشأن استقرار واستدامة التعاون مع أوكرانيا. - يُمول الصندوق بنسبة 50% من إيرادات التراخيص الجديدة لمشاريع المواد الخام الحيوية ومشاريع النفط والغاز. - ولا تشمل مصادر التمويل المشاريع القائمة أو المدرجة مسبقًا في الموازنة. - يستهدف الاتفاق التعاون الاستراتيجي طويل الأمد. - لا يتطلب تنفيذ الاتفاق سوى تعديلات موضعية في قانون الموازنة، على أن يصادق البرلمان الأوكراني على الاتفاق. - تدعم الحكومة الأمريكية الصندوق من خلال وكالة تمويل التنمية (DFC)، مما سيساعدنا في جذب الاستثمارات والتكنولوجيا من المؤسسات والشركات في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى داعمة ضد روسيا. - يُعتبر نقل التكنولوجيا وتطويرها عنصرًا رئيسيًا في الاتفاق، إلى جانب التمويل. - لا إيرادات مداخيل ومساهمات الصندوق لأي ضرائب في الولايات المتحدة أو أوكرانيا، بما يضمن تحقيق أعلى عوائد استثمارية ممكنة. - ستساهم الولايات المتحدة في رأس مال الصندوق عبر تمويل مباشر، أو من خلال مساعدات إضافية (مثل منظومات الدفاع الجوي لأوكرانيا). - أما أوكرانيا فستسهم بنسبة 50% من إيرادات ميزانية الدولة من الإيجارات الجديدة الناتجة عن تراخيص استخراج الموارد، ويمكنها زيادة مساهماتها حسب الحاجة. - علاوة على ذلك، سيستثمر الصندوق في مشاريع استخراج الموارد الطبيعية والنفط والغاز، إضافة إلى البنية التحتية ذات الصلة أو مشاريع إعادة التدوير. - ستحدد المشاريع بالتوافق بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، على أن تنفذ حصريا داخل الأراضي الأوكرانية، وفقا لروسيا اليوم. - من المتوقع أن يُعاد استثمار جميع أرباح الصندوق خلال أول عشر سنوات في مشاريع داخل أوكرانيا، دون توزيع أرباح خلال هذه الفترة، بما يدعم الإعمار والتنمية. سيتم مناقشة هذه الشروط لاحقا. - تم إعداد نسخة من الاتفاق تضمن مصالح كلا الطرفين على المدى الطويل. ويعكس التزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام المستدام في أوكرانيا، واعترافها بمساهمة كييف في الأمن الدولي من خلال تخلّيها عن ترسانتها النووية. كما يشكل هذا الاتفاق التزاما أمريكيا بمساندة جهود أوكرانيا في الأمن والإعمار وإعادة الإعمار. كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت في بيان لها مساء الأربعاء، توقيع اتفاقية المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة و أوكرانيا. يذكر أن التوقيع على الصفقة انهار في أواخر فبراير، عندما حضر زيلينسكي إلى البيت الأبيض وتعرض لتوبيخ من الرئيس دونالد ترامب بسبب عدم احترامه لمضيفه، بينما وصف نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس الضيف القادم من كييف بأنه ناكر للجميل. وطُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض بعد مشادة كلامية علنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-01

وكالات أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه تم إنشاء صندوق استثماري لإنعاش أوكرانيا كجزء من الاتفاقية. وتابع البيان: "بموجب صفقة المعادن، يحظر على الدول والأفراد الذين مولوا الصناعة العسكرية الروسية المشاركة في إعادة إعمار أوكرانيا"، وفقا لروسيا اليوم. وشدد البيان على أنه تقديرا للدعم المالي والمادي الكبير الذي قدمه شعب الولايات المتحدة للدفاع عن أوكرانيا، تمكن هذه الشراكة الاقتصادية بلدينا من العمل معا والاستثمار لضمان أن تسهم أصولنا وقدراتنا المشتركة في تسريع التعافي الاقتصادي لأوكرانيا. ومن جهته، قال نائب رئيس الوزراء الأوكراني سفيريدينكو: "ينص الاتفاق بين أوكرانيا والولايات المتحدة على أن جميع الموارد الموجودة على أراضي أوكرانيا تظل تحت ملكية وسيطرة كييف". وأضاف: "ستتولى أوكرانيا والولايات المتحدة إدارة صندوق الاستثمار بشكل مشترك، ولن يكون لأي من الطرفين قرار حاسم". وتابع: "لا تتضمن الاتفاقية أي تغييرات في خصخصة أو إدارة الشركات المملوكة للدولة، فهي لا تزال تابعة لأوكرانيا". وأكد أن الاتفاق بين أوكرانيا والولايات المتحدة يتطلب تصديق البرلمان الأوكراني كي يدخل حيز التنفيذ. وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال بعد اجتماع مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت: إن كييف وواشنطن توصلتا إلى اتفاق على أن المساعدات المالية الأمريكية المقدمة سابقا لن تظهر كالتزام لسداده من قبل كييف في اتفاقية المعادن الأرضية النادرة. يذكر أن التوقيع على صفقة المعادن الأرضية النادرة انهار في أواخر فبراير عندما حضر زيلينسكي إلى البيت الأبيض وتعرض لتوبيخ من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب عدم احترامه لمضيفه. بينما وصف نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس الضيف القادم من كييف بأنه ناكر للجميل. وطُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض بعد مشادة كلامية علنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-01

وكالات قالت الحكومة الأوكرانية، اليوم الخميس، إن الاتفاق مع واشنطن سيمول مشاريع لاستخراج معادن ونفط وغاز، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز. وأعلنت كل من أوكرانيا والولايات المتحدة، الأربعاء، استعدادهما لتوقيع اتفاقية بشأن المعادن عقب مفاوضات استمرت لأشهر، تخللتها توترات ومراجعات متأخرة أثارت تساؤلات حول توقيت التوقيع. وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، في تصريح للصحفيين من البيت الأبيض: "نحن مستعدون للتوقيع. قرر الأوكرانيون الليلة الماضية إجراء بعض التعديلات في اللحظات الأخيرة"، مضيفا: "نحن على يقين من أنهم سيعيدون النظر في الأمر، ومستعدون إذا أبدوا الاستعداد لذلك". وأفادت مصادر مطلعة أن مسؤولاً أوكرانياً كان في طريقه إلى واشنطن لإتمام التوقيع، غير أن الولايات المتحدة طلبت من كييف توقيع وثيقتين إضافيتين، وهو ما اعتبرته أوكرانيا خطوة سابقة لأوانها، فيما نفى بيسنت وجود أي محاولات أميركية لتعديل ما تم الاتفاق عليه مسبقاً خلال مطلع الأسبوع. ويُعد الاتفاق خطوة محورية في تعزيز العلاقات بين كييف وواشنطن، إذ سيمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى الثروات المعدنية في أوكرانيا، ضمن جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدفع مسار التسوية السلمية للصراع الروسي الأوكراني. وتشير مسودة الاتفاق، التي اطلعت عليها وكالة "رويترز"، إلى أن أوكرانيا تمكنت من حذف بند يُلزمها بسداد مستحقات عن المساعدات العسكرية الأميركية السابقة، وهو ما كانت كييف تعارضه بشدة. وتُعد الولايات المتحدة أكبر مانح عسكري لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي عام 2022، حيث تُظهر بيانات معهد كيل الألماني أن حجم المساعدات الأميركية تجاوز 64 مليار يورو (72 مليار دولار). ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-01

أكد المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا كيث كيلوج أن اتفاق المعادن بين واشنطن وكييف كان من المقرر توقيعه الأربعاء إلا أنه تأخر لأسباب فنية تتعلق بترجمة نصوص الوثائق. وقال كيلوغ في مقابلة له مع شبكة "فوكس نيوز": "كان عليهم ترجمة ثلاث وثائق مختلفة، وليس وثيقة واحدة فقط. في الواقع، كان هناك ثلاثة مستندات كان لا بد من ترجمتها ودراستها بعناية. أما فيما يخص التفاصيل الصغيرة، فهم مستعدون لتوقيع الاتفاق في الحال، أعلم أنهم جاهزون". وأضاف: "كنت أعتقد أن التوقيع سيتم الأربعاء حوالي الساعة 14:30 بتوقيت واشنطن". وفي وقت سابق من الأربعاء، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز"، نقلا عن مصدر مطلع، أن المحادثات حول صفقة الموارد بين أوكرانيا والولايات المتحدة "لم تستكمل بعد، بسبب محاولة كييف إعادة التفاوض على الشروط المتفق عليها". ونقلت الصحيفة عن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت قوله، "إن واشنطن مستعدة لتوقيع الاتفاق مع أوكرانيا في وقت مبكر من الأربعاء، لكن أوكرانيا اقترحت تعديلات في اللحظة الأخيرة". وأوضحت الصحيفة أن توقيع الصفقة "كان مهددا في اللحظة الأخيرة، حيث دعا فريق الوزير الأمريكي بيسنت الوفد الأوكراني، برئاسة نائبة رئيس الوزراء يوليا سفيريدينكو، إلى توقيع جميع الاتفاقات النهائية أو العودة إلى الوطن". وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة "تريد توقيع وثيقتين إضافيتين مع أوكرانيا إلى جانب اتفاقية المعادن، لكن كييف تطالب بوقت إضافي لدراستهما". من جانبه، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، إن "كييف وواشنطن على وشك استكمال التفاصيل الأخيرة تمهيدا لتوقيع اتفاق المعادن"، مرجحا أن يتم ذلك "خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة". بدوره، أوضح ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، تفاصيل الاتفاق، قائلا: "يتكون الاتفاق من عدة وثائق. الأولى وهي الرئيسية تتمثل باتفاق إطاري يحدد شراكتنا الاقتصادية، أي ما سنقوم به نحن والولايات المتحدة بشكل مشترك على أراضينا". وأضاف: "هناك أيضا وثيقتان فنيتان: إحداهما تتعلق بإنشاء صندوق سيادي بين الوكالات الحكومية، والأخرى بتوزيع المهام داخل الصندوق ذاته". وأعرب بودولياك عن "ثقته بأن جميع الوثائق سيتم توقيعها بسرعة، نظرا لوجود اهتمام مشترك من جانب الولايات المتحدة وأوكرانيا"، على حد تعبيره. يذكر أن التوقيع على صفقة المعادن الأرضية النادرة انهار في أواخر فبراير عندما حضر زيلينسكي إلى البيت الأبيض وتعرض لتوبيخ من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب عدم احترامه لمضيفه، بينما وصف نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس الضيف القادم من كييف بأنه ناكر للجميل. وطُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض بعد مشادة كلامية علنية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-01

وكالات أعلنت كل من أوكرانيا والولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، استعدادهما لتوقيع اتفاقية بشأن المعادن عقب مفاوضات استمرت لأشهر، تخللتها توترات ومراجعات متأخرة أثارت تساؤلات حول توقيت التوقيع. وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، في تصريح للصحفيين من البيت الأبيض: "نحن مستعدون للتوقيع. قرر الأوكرانيون الليلة الماضية إجراء بعض التعديلات في اللحظات الأخيرة"، مضيفاً: "نحن على يقين من أنهم سيعيدون النظر في الأمر، ومستعدون إذا أبدوا الاستعداد لذلك". وأفادت مصادر مطلعة أن مسؤولاً أوكرانياً كان في طريقه إلى واشنطن لإتمام التوقيع، غير أن الولايات المتحدة طلبت من كييف توقيع وثيقتين إضافيتين، وهو ما اعتبرته أوكرانيا خطوة سابقة لأوانها، فيما نفى بيسنت وجود أي محاولات أميركية لتعديل ما تم الاتفاق عليه مسبقاً خلال مطلع الأسبوع. ويُعد الاتفاق خطوة محورية في تعزيز العلاقات بين كييف وواشنطن، إذ سيمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى الثروات المعدنية في أوكرانيا، ضمن جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدفع مسار التسوية السلمية للصراع الروسي الأوكراني. وتشير مسودة الاتفاق، التي اطلعت عليها وكالة "رويترز"، إلى أن أوكرانيا تمكنت من حذف بند يُلزمها بسداد مستحقات عن المساعدات العسكرية الأميركية السابقة، وهو ما كانت كييف تعارضه بشدة. وتُعد الولايات المتحدة أكبر مانح عسكري لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي عام 2022، حيث تُظهر بيانات معهد كيل الألماني أن حجم المساعدات الأميركية تجاوز 64 مليار يورو (72 مليار دولار). ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-24

وكالات قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية نقلا عن دبلوماسي أوروبي، الخميس، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أُبلغت باستحالة الاعتراف أوروبيا بشبه جزيرة القرم "الأوكرانية" كجزء من روسيا. وأشار الدبلوماسي الأوروبي، إلى أن على القوى الأوروبية في حلف شمال الأطلسي "الناتو" إثناء واشنطن عن الاعتراف بروسية القرم أحاديا، موضحا أن أوروبا ستضطر في حال فشلت المساعي الأمريكية للاختيار بين كييف وواشنطن. وأوضح مسؤول غربي كبير، أن القضية الأساسية لقمة الناتو المرتقبة في لاهاي هي موقف الحلف من أوكرانيا. وأكد مسؤول بالاتحاد الأوروبي، أن الاعتراف الأمريكي بروسية القرم من شأنه أن يقضي على وحدة الدول الغربية بشأن أوكرانيا. وتقترح واشنطن في إطار خطتها لإنهاء الحرب بأوكرانيا، الاعتراف بتبعية شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا منذ 2014 إلى موسكو، فضلا عن بعض المناطق الأوكرانية التي سيطرت عليها القوات الروسية خلال الحرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-23

وكالاتألغى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الثلاثاء، سفره إلى لندن لحضور اجتماع حول مفاوضات السلام في أوكرانيا بعد تصريح فلاديمير زيلينسكي بشأن شبه جزيرة القرم. وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن أحد المقترحات الرئيسية التي قدمتها واشنطن لحل الأزمة الأوكرانية، التي من المقرر تقديمها في اجتماع في لندن في 23 أبريل، هو اعتراف نظام كييف بسيادة روسيا على القرم. وأضافت الصحيفة، أنه بعد تصريح زيلينسكي للصحفيين الثلاثاء بأنه لا يقبل هذا الخيار، تم إلغاء رحلة روبيو إلى لندن، وفقا لروسيا اليوم. من جانبها، نوهت صحيفة "واشنطن بوست"، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لن يشارك في الاجتماع المقرر عقده اليوم الأربعاء في العاصمة البريطانية لندن بشأن أوكرانيا. وحتى الآن، تم تأكيد مشاركة المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوج فقط. ومن المقرر أن يشارك في اجتماع لندن أيضا ممثلون عن بريطانيا وفرنسا وسلطات كييف. ويضم الوفد الأوكراني أندريه يرماك رئيس مكتب زيلينسكي، ونائبه بافيل باليسا، ووزير الخارجية أندريه سيبيا، ووزير الدفاع رستم عمروف. وبحسب صحيفة "ديلي تلجراف البريطانية"، ستقدم واشنطن خلال الاجتماع خطة تسوية مكونة من سبع نقاط، وهي تتضمن: - وقف إطلاق نار فوري. - مفاوضات مباشرة بين أوكرانيا وروسيا. -تخلي أوكرانيا عن الانضمام إلى الناتو. - الاعتراف الأمريكي الرسمي بسيادة روسيا على القرم وبالسيادة الفعلية على الأراضي المحررة منذ عام 2022. - وضع محطة زابوروجيه الكهروذرية تحت السيطرة الأمريكيةتوقيع اتفاقية بشأن الموارد المعدنية بين كييف وواشنطن. - رفع جميع العقوبات الأمريكية ضد روسيا وبدء التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا في مجال الطاقة. وقبيل الاجتماع في لندن، وصف متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة حول أوكرانيا بالصعبة وأنها تستغرق وقتا طويلا. وحذر أيضا من أنه لا ينبغي توقع نتائج فورية من هذه العملية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-18

وكالات أعلن وزير الاقتصاد الأوكراني، اليوم الجمعة، أن كييف وواشنطن ستبدآن جولة جديدة من المفاوضات بشأن صفقة المعادن في 24 أبريل الجاري. وقال الوزير الأوكراني، أمس الخميس، إن بلاده وقعت مع الولايات المتحدة الأمريكية على مذكرة نوايا حول اتفاق المعادن. وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن نائب رئيس الوزراء الأوكراني، أوليكسي كوليبا، أول أمس الأربعاء أن محادثات صفقة المعادن مع الولايات المتحدة تشهد "تقدمًا كبيرًا". وذكرت مصادر وكالة "بلومبرج" أن واشنطن، في أعقاب جولة مفاوضات عُقِدت الأسبوع الماضي، خفضت مطالبها تجاه أوكرانيا حول سداد كييف قيمة المساعدات العسكرية، من 300 مليار دولار إلى نحو 100 مليار دولار، وهو رقم يتسق تقريبًا مع تقديرات أوكرانيا التي تتجاوز 90 مليار دولار. ووفق وكالة "رويترز"، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر أن الاتفاق مقابلًا لمساعدات عسكرية قدمتها واشنطن لكييف في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن. ويتضمن الاتفاق منح الولايات المتحدة أولوية الحصول على أرباح الاستثمارات المستقبلية في قطاعات مهمة مثل المعادن والبنية التحتية التي سيتم تحويلها إلى صندوق خاص لإعادة الإعمار، تتولى واشنطن مهمة الإشراف عليه. بينما تسعى كييف للحصول على شروط أكثر إنصافًا، وترفض الاعتراف بالمساعدات الأمريكية السابقة كديون واجبة السداد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-17

وكالات أعلنت وسائل إعلام أوروبية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفض عرض فلاديمير زيلينسكي لشراء منظومات "باتريوت" الدفاعية بقيمة 50 مليار دولار. ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية عن ترامب قوله: "تعلمون، إنه يريد دائما شراء صواريخ. لكن عندما تبدأ حربا، يجب أن تعرف أنك قادر على كسبها، لا يمكنك خوض حرب ضد خصم يفوقك بعشرين ضعفا ثم تأمل في أن يقدم لك أحدهم الصواريخ". وفي وقت سابق، أعلن نائب وزير الاقتصاد الأوكراني تاراس كاتشكا عن إمكانية توقيع اتفاقية أولية بين كييف وواشنطن قريبا بشأن استخراج المعادن. وكانت وسائل الإعلام الأوكرانية قد أفادت سابقا، أن مشروع الاتفاقية الجديدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا حول المعادن ينص على إعادة كييف أموال جميع المساعدات المقدمة من واشنطن. كما زعمت أن الوثيقة الحالية تتجاوز تقريبا جميع الخطوط الحمراء المتفق عليها سابقا بين الطرفين، وتجرد أوكرانيا من جزء من سيادتها، وتتعارض مع خطط كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في المستقبل، بحسب روسيا اليوم. ويرى الصحفيون الأوكرانيون، أن قرار بدء السداد قد يشكل سابقة، قد تطالب بعدها جميع الجهات المانحة الأخرى للنظام في كييف باسترداد استثماراتها. وأشارت مجلة "سبيكتيتور" البريطانية إلى أن أحد شروط الصفقة الجديدة هو منع الشركات التي تستخرج المعادن في أوكرانيا من بيعها للمنافسين الاستراتيجيين للولايات المتحدة. وترى المجلة أن الاتحاد الأوروبي قد يندرج تحت هذه الفئة بسبب العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-16

وكالات نقلت وكالة "رويترز" عن نائب رئيس الوزراء الأوكراني، أوليكسي كوليبا، أن محادثات صفقة المعادن مع الولايات المتحدة تشهد تقدمًا كبيرًا. وقال كوليبا، إن اتفاق صفقة المعادن بين كييف وواشنطن سيحتاج إلى تصديق البرلمان الأوكراني. وفي السياق ذاته، أفادت وكالة "بلومبرج" نقلًا عن مصادرها، بأن الولايات المتحدة خففت مطالبها تجاه أوكرانيا حول سداد كييف قيمة المساعدات العسكرية. وقالت الوكالة، إنه في أعقاب جولة مفاوضات عُقِدت الأسبوع الماضي في واشنطن، خفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديرها لحجم المساعدات التي قدمتها لكييف منذ بدء الهجوم الروسي الشامل في فبراير 2022، من 300 مليار دولار إلى نحو 100 مليار دولار، وهو رقم يتسق تقريبًا مع تقديرات أوكرانيا التي تتجاوز 90 مليار دولار. ويسعى ترامب إلى إبرام اتفاق مع أوكرانيا يشمل تقاسم أرباح الاستثمارات المستقبلية في قطاعات مهمة مثل المعادن والبنية التحتية. إذ ترى واشنطن أن ذلك يعتبر تعويضًا عن عشرات المليارات من الدولارات التي قدمتها على شكل مساعدات عسكرية وإنسانية في عهد الرئيس السابق جو بايدن. ويتضمن الاتفاق منح الولايات المتحدة أولوية الحصول على الأرباح التي سيتم تحويلها إلى صندوق خاص لإعادة الإعمار، تتولى واشنطن مهمة الإشراف عليه. بينما تسعى كييف للحصول على شروط أكثر إنصافًا، وترفض الاعتراف بالمساعدات الأمريكية السابقة كديون واجبة السداد. وكان وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسنت، قال أول أمس الاثنين ، إن أوكرانيا قدمت مقترحًا مضادًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، وإن المباحثات لا تزال جارية. مضيفًا "نحن قريبون جدًا، وربما يتم توقيع الاتفاق هذا الأسبوع". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: