كواد كابتر

نشر المكتب الإعلامي الحكومي في...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning كواد كابتر over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning كواد كابتر. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with كواد كابتر
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with كواد كابتر
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with كواد كابتر
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with كواد كابتر
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-01

نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، تحديثًا لضحايا مجازر مراكز توزيع ما يُسمى بـ«المساعدات» في منطقتي رفح وجسر وادي غزة، منذ بدء العمل بها بتاريخ 27 مايو 2025م. وقال في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تلجرام»، إن مجازر مراكز توزيع ما يُسمى بـ«المساعدات» في منطقتي رفح وجسر وادي غزة، أدت إلى استشهاد 49 مواطنًا وإصابة ما يزيد على 305 آخرين، منذ 27 مايو. وأشار إلى استشهاد 31 مواطنًا وإصابة ما يزيد على 200 آخرين، اليوم الأحد، في مجزرة مركز توزيع المساعدات بمدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة. ولفت إلى استشهاد مواطن وإصابة 32 آخرين، اليوم الأحد، في مجزرة مركز توزيع المساعدات في جسر وادي غزة. وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر من آلياتها وطائرات «كواد كابتر» المسيرة، صوب المواطنين أثناء توجههم لاستلام مساعدات إنسانية من نقطة توزيع مواصي رفح جنوب القطاع، محولة مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للقتل الجماعي. من جهتها، قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» إن جيش الاحتلال ارتكب «مجزرة وحشية» باستهدافه آلاف المواطنين الذين توجّهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات وفق الآلية الاحتلالية غرب مدينة رفح، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 35 شهيداً، وإصابة أكثر من 150 جريحاً. وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، صباح الأحد، أن «هذه المجزرة تؤكد الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء هذه الآلية، حيث يستخدم المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء، ويمارس أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم». وأشارت إلى أن الآلاف من المواطنين الرازحين تحت وطأة حرب إبادة وتجويع غير مسبوقة، توجهوا فجر اليوم، إلى منطقة استلام المساعدات، استجابة لإعلان ودعوة صادرة عن جيش الاحتلال، قبل أن يفتح النار عليهم بوحشية، في تأكيد صارخ على النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-01

دعت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، المجتمع الدولي إلى التدخل بشكل عاجل لمنع المذابح والمجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت خلال مؤتمر صحفي، صباح الأحد، إن الاحتلال ارتكب اليوم، مجزرة كبيرة بحق المدنيين الآمنين السالمين، أثناء توجههم لتسلم المساعدات الإنسانية. وأشارت إلى أن مجمع ناصر الطبي استقبل ما يزيد على 28 شهيدًا، فيما استقبل مستشفى الصليب الأحمر 21 شهيدًا، وما يزيد على 170 إصابة. وذكرت أن المجمع استقبل ما يزيد على 200 إصابة بالرصاص الحي، بينها 30 إصابة خطيرة، و5 إصابات موت سريري. وأوضحت أن «الإصابات وصلت عن طريق عربات تجرها الحيوانات، بعد أن منع الاحتلال وصول سيارات الإسعاف لنقل المصابين». ولفتت إلى أن «الإصابات نُقلت كذلك ببعض السيارات المدنية أو حملًا على أقدام المواطنين، الأمر الذي ضاعف من خطورة الحالات وزيادة عدد الشهداء». وأفادت بأن الوضع في طوارئ مجمع ناصر «كارثي»؛ بسبب استقبال عشرات الإصابات الخطيرة، لافتة إلى تحويل بعض الحالات إلى المستشفيات الميدانية. وأكملت: «غرف العمليات ممتلئة بالكامل، وعدد الإصابات بالمئات، والإصابات الخطيرة تفقد أرواحها لعدم توفر غرف عناية مركزة والأدوية والأجهزة الطبية التي يمنع الاحتلال دخولها». وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر من آلياتها وطائرات «كواد كابتر» المسيرة، صوب المواطنين أثناء توجههم لاستلام مساعدات إنسانية من نقطة توزيع مواصي رفح جنوب القطاع، محولة مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للقتل الجماعي. وأشارت المصادر إلى ارتفاع عدد الشهداء في مواقع المساعدات إلى 39 شهيداً وأكثر من 220 جريحاً في أقل من أسبوع. من جهتها، قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» إن جيش الاحتلال ارتكب «مجزرة وحشية» باستهدافه آلاف المواطنين الذين توجّهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات وفق الآلية الاحتلالية غرب مدينة رفح، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 35 شهيداً، وإصابة أكثر من 150 جريحاً. وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، صباح الأحد، أن «هذه المجزرة تؤكد الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء هذه الآلية، حيث يستخدم المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء، ويمارس أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم». وأشارت إلى أن الآلاف من المواطنين الرازحين تحت وطأة حرب إبادة وتجويع غير مسبوقة، توجهوا فجر اليوم، إلى منطقة استلام المساعدات، استجابة لإعلان ودعوة صادرة عن جيش الاحتلال، قبل أن يفتح النار عليهم بوحشية، في تأكيد صارخ على النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة. وحمّلت الاحتلال الإسرائيلي، ومعه الإدارة الأمريكية، المسئولية الكاملة عن المجازر المرتكبة في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وعن استخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد الشعب الفلسطيني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-01

نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، حصيلة أولية لمجزرة الاحتلال بحق المواطنين المحتشدين في المنطقة المخصصة لتوزيع المساعدات «منطقة العلم» بمحافظة رفح فجر اليوم. وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، صباح الأحد، إن المستشفيات استقبلت 179 حالة، منهم: 21 شهيدًا، و5 حالات موت سريري، و30 حالة إصاباتها خطيرة جدًا. ونوهت أن أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة تشهد حالة من الازدحام الشديد، جراء الأعداد الكبيرة من المصابين. وأشارت إلى وجود ️نقص شديد في مستهلكات الجراحة والعمليات والعناية المركزة، محذرة من أنها «وصلت إلى أسوأ حالاتها». وذكرت أن «الإصابات في أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ بحاجة عاجلة إلى وحدات الدم ومكوناته، في ظل النقص الشديد في التبرع؛ بسبب فقر الدم وسوء التغذية». وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر من آلياتها وطائرات «كواد كابتر» المسيرة، صوب المواطنين أثناء توجههم لاستلام مساعدات إنسانية من نقطة توزيع مواصي رفح جنوب القطاع، محولة مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للقتل الجماعي. وأشارت المصادر إلى ارتفاع عدد الشهداء في مواقع المساعدات إلى 39 شهيداً وأكثر من 220 جريحاً في أقل من أسبوع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين باتوا بلا مأوى أو مصدر للغذاء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-24

وكالاتقال المعتقل الفلسطيني السابق لدى الاحتلال الإسرائيلي طلال الزعانين، السبت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب منه تفتيش مدرسة وحمله مسيرة كواد كابتر.وأكد الزعانين في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن الاحتلال استخدمته درعا بشريا لتفتيش بنايات، كما اعتقلته في ظروف لاإنسانية.وأشار الزعانين، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي طلبت منه تعطيل إحدى القنابل وهددته بالضرب.وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن جنود إسرائيليين ومعتقلين، أن استخدام إسرائيل للدروع البشرية في قطاع غزة منتشر على نطاق واسع.وقال معتقل سابق، إن "المرة الوحيدة التي لم أكن فيها مقيدًا أو معصوب العينين عندما استخدمني جنود الاحتلال درعًا"، مشيرًا إلى أن جنود الاحتلال الإسرائيلي هددوه بالقتل واجبروه على دخول منازل بغزة وكاميرا مثبتة على جبهته للتأكد من خلوها من قنابل ومسلحين.وأفادت "أسوشيتد برس" نقلًا عن ضابط إسرائيلي، بأن الأوامر كانت تأتي من الأعلى وفي بعض الأحيان استخدم كل فصيل إسرائيلي فلسطينيًا لتطهير المواقع.وأضاف الضابط الإسرائيلي، "كل وحدة مشاة في غزة كانت تستخدم فلسطينيًا لإخلاء المنازل قبل دخولها".وأكد جنود إسرائيليين، أن القادة في جيش الاحتلال كانوا على دراية باستخدام فلسطينيين دروعًا بشرية "وتسامحوا مع هذا الفعل"، مشيرين إلى أن قادة في الجيش أصدروا أوامر باستخدام فلسطينيين دروعًا بشرية، وفق ما نقلته الوكالة.وفي السياق ذاته، قالت منظمة كسر الصمت، منظمة إسرائيلية مناهضة للاحتلال، إن جنود إسرائيليون سابقون قدموا شهادات بشأن استخدام الجيش فلسطينيين دروعًا بشرية، وفق ما نقلته "أسوشيتد برس".وأكدت المنظمة، أن شهادات الجنود ليست روايات معزولة وتشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي لدى الجيش الإسرائيلي.وفي المقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه يحظر تمامًا استخدام المدنيين في غزة دروعًا بشرية، مدعيًا أنه يحقق في حالات تزعم مشاركة فلسطينيين في مهام عسكرية، وفق ما نقلته الوكالة ذاتها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-22

أفادت شبكة «قدس» الإخبارية، بأن قوات الاحتلال تطلق النار بشكل كثيف، بالتزامن مع إلقاء قنابل صوتية، غرب رفح جنوب قطاع غزة. وذكر مراسلو الشبكة أن آليات الاحتلال تطلق النار شرق بلدة الفخاري شرق خان يونس جنوب القطاع، تزامنا مع استهدافات لمنطقة الشيماء ببيت لاهيا شمالاً. وأشارت كذلك إلى أن طائرات الاحتلال المسيرة «كواد كابتر» تطلق نيرانها، بالتزامن مع قصف مدفعي شرق مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة. عاجل| إطلاق نار كثيف بالتزامن مع إلقاء قنابل صوتية غرب رفح جنوب قطاع غزة. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة. وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-17

استشهد 3 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في منطقة وادي غزة وسط القطاع. وأفاد مراسل وكالة «صفا»، بأن طائرة مسيرة «كواد كابتر»، أطلقت النيران على عدد من الفتية أثناء جمعهم الحطب بمنطقة وادي غزة. وذكر أن سيارات الإسعاف نقلت عددًا من الشهداء والمصابين، لمستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع. وفي السياق، أصيب 3 مواطنين إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في حي الجنينة شرقي مدينة رفح. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة منذ 19 يناير الماضي. وأطلقت الدبابات الإسرائيلية اليوم، نيران كثيفة بعدة مناطق في قطاع غزة، وخصوصاً على طول خط محور صلاح الدين «فيلادلفيا» جنوب مدينة رفح. وأفاد مراسل «صفا»، بأن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت قذائفها بتجاه بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة. وأوضح أن قصفًا إسرائيليًا استهدف شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة صباح اليوم. وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي رفح، ذكرت الوكالة أن طواقم الدفاع المدني هرعت لحريق قرب خيام وممتلكات المواطنين بحي تل السلطان، بعد استهداف جيش الاحتلال المكان بعدة طلقات نارية. وألقت طائرات مسيرة إسرائيلية «كواد كوبتر»، قنابل باتجاه مواطنين يجمعون الحطب شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة. وتعمد جيش الاحتلال تصعيد جرائمه الميدانية بحق المواطنين خلال الأيام الأخيرة، حيث قتل 14 مواطنًا على الأقل خلال الـ48 ساعة الماضية. وارتقى أكثر من 150 شهيدًا مدنيًا، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في يناير الماضي، بينهم 40 شهيدًا خلال الأسبوعين الماضيين، حسب المكتب الإعلامي الحكومي. ويوم الأحد قتل جيش الاحتلال عددًا من الأطفال أثناء جمعهم للحطب، كما قتل مسنًا وشابًا باستهدافهما من مسيرة في بيت لاهيا شمالي القطاع، وجرح الديك وسطه. كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم الوحيد بغزة، لليوم السادس عشر على التوالي، ما زاد من تفاقم لا المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، جراء مواصلة إسرائيل منع دخول المساعدات والبضائع والمحروقات، إذ أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدم دخول أي إمدادات إلى القطاع منذ الثاني من مارس الحالي. ومطلع مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب. ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته. في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحاباً إسرائيلياً من القطاع ووقفا كاملا للحرب. وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، استمرّت 15 شهرا، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-17

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بهجومه على منطقتي جسر وادي غزة ورفح الفلسطينية، صباح الاثنين، بذريعة محاولة بعض الأشخاص زرع قنابل متفجرة. وزعم في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، أن قواته هاجمت قبل قليل 3 أشخاص وسط غزة، وعددا آخر في رفح، كانوا يعملون بالقرب من الجيش على زرع قنابل أرضية. واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في منطقة وادي غزة وسط القطاع. وأفاد مراسل وكالة «صفا»، بأن طائرة مسيرة «كواد كابتر»، أطلقت النيران على عدد من الفتية أثناء جمعهم الحطب بمنطقة وادي غزة. وذكر أن سيارات الإسعاف نقلت عددًا من الشهداء والمصابين، لمستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع. وفي السياق، أصيب 3 مواطنين إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في حي الجنينة شرقي مدينة رفح. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة منذ 19 يناير الماضي. وأطلقت الدبابات الإسرائيلية اليوم، نيران كثيفة بعدة مناطق في قطاع غزة، وخصوصاً على طول خط محور صلاح الدين «فيلادلفيا» جنوب مدينة رفح. وأفاد مراسل «صفا»، بأن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت قذائفها بتجاه بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة. وأوضح أن قصفًا إسرائيليًا استهدف شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة صباح اليوم. وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-17

استشهد 5 مواطنين، بينهم 2 متأثرين بجروحهما، وأصيب أكثر من 20 بجروح متفاوتة، جراء سلسلة اعتداءات إسرائيلية، تركزت في محيط مناطق التماس، جنوب، وشرق، وشمال، ووسط واستشهد كل من أحمد أبو زبيدة، وفايز الطويل، إثر غارتين منفصلتين، شنتهما طائرة إسرائيلية مسيرة على بلدة "جحر الديك"، وسط قطاع غزة، كما استشهد المواطن محمد خالد الدحدوح، جراء غارة من طائرة إسرائيلية مسيّرة، استهدفته قرب "مفترق الكويت"، جنوب مدينة غزة. وأُعلن عن استشهاد الشاب أحمد أبو رواغ، متأثراً بجروح كان أصيب بها جراء القصف على بلدة بيت لاهيا، أول من أمس، ليرتفع عدد شهداء المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت طاقم جمعية خيرية إلى 10 شهداء. كما أعلن عن استشهاد الشابة ندى عيسى، متأثرة بإصابتها في قصف منزلها في مخيم النصيرات وسط القطاع خلال الأسابيع الماضية، لتلحق بوالدها الشهيد الدكتور صلاح عيسى وأيضا شقيقها. وصعدت قوات الاحتلال المتمركزة على محور صلاح الدين "فيلادلفيا"، جنوب رفح، عدوانها واعتداءاتها، وأطلقت النار بشكل متواصل تجاه منازل المواطنين، والأحياء التي عاد إليها سكانها. وأصيب 3 مواطنين بجروح، جراء إلقاء قنبلة من طائرة إسرائيلية مسيرة "كواد كابتر" على مجموعة مواطنين، قرب "مفترق السقا"، بحي تل السلطان غرب مدينة رفح. كما أصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء عمليات إطلاق نار مماثلة، استهدفت خيام النازحين في منطقة "الشاكوش"، شمال غربي رفح. وتواصلت، أمس، عمليات إطلاق النار بشكل مكثف تجاه منازل المواطنين في مناطق شرق محافظة خان يونس، خاصة بلدتي عبسان وخزاعة، ما تسبب فى إصابة عدد من المواطنين بجروح. وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن طواقمه نقلت، أمس، جثامين 17 شهيداً بينهم 8 مجهولو الهوية، ممن تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال العدوان على غزة. كما انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين 7 شهداء من تحت أنقاض منزل لعائلة المناعمة غرب مدينة غزة. وأكدت وزارة الصحة بغزة أن عدداً كبيراً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.572 شهيداً، إضافة إلى 112.032 إصابة منذ السابع من تشرين الأول للعام 2023. نزوح وإحراق منازل.. الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وجنين ومخيماتها كما  تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ49 على التوالي، ولليوم الـ36 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق، شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل، وإجبار المواطنين على مغادرتها، وحرق وتفجير أخرى، مع استمرار الحصار، والاقتحامات، وسط تعزيزات عسكرية متواصلة. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال تواصل هدم المنازل في أحياء متفرقة من مخيم طولكرم، وإجبار سكانها على مغادرتها تحت التهديد، والترويع، وعدم العودة إليها، مستهدفة بشكل خاص مناطق مربعة حنون، وقاقون، وأبو الفول. وأضاف الشهود: إن حركة نزوح للسكان شهدها مخيم طولكرم ما بعد منتصف الليلة قبل الماضية، بعد مداهمة الاحتلال للمنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها، في الوقت الذي قام بتسليم بلاغات لسكان ضاحية ذنابة في المنطقة القريبة للمخيم بإخلاء منازلهم حتى الساعة 12 ظهر أمس. وكانت قوات الاحتلال أجبرت  ما تبقى من سكان حارة مربعة حنون في مخيم طولكرم، على إخلاء منازلهم بالقوة، وسط تهديدات ووعيد باعتقال أي شخص يتواجد بعد ذلك. وفي سياق متصل، انتشرت فرق المشاة، صباح أمس، بشكل مكثف داخل أزقة المخيم ومحيطه، وقامت بملاحقة المواطنين أثناء محاولتهم مغادرة منازلهم وأخذ احتياجاتهم الأساسية، فيما استولت على المزيد من المنازل داخل المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية ومواقع لتمركز القناصة. وفي تصعيد آخر، أقدمت قوات الاحتلال على إحراق منزل عائلة الغول في حارة المدارس بمخيم نور شمس، كما فجّرت منزل المواطن ساهر رايق ومنزل والدته في الحي ذاته، ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما، وسط مداهمتها للمنازل في عدة مواقع في المخيم وتحديداً في حارة جبل النصر وحارة المحجر، وتفتيشها وتخريب محتوياتها واحتجاز سكانها وإخضاعهم للاستجواب الميداني. وبالتوازى مع ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مروراً بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين. وفي السياق ذاته، دهمت قوات الاحتلال، الليلة قبل الماضية، عدداً من المحال التجارية في شارع شويكة في الحي الشمالي للمدينة، وأجرت عمليات تفتيش دقيقة واستجوبت العاملين فيها، قبل أن تجبر أصحابها على إغلاقها، كما أطلقت القنابل الصوتية والأعيرة النارية لترويع الأهالي. كما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ55 على التوالي، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال تواصل حرق منازل في مخيم جنين، حيث أحرقت عدداً من المنازل،  كما أغلقت مدخل مستشفى جنين الحكومي بالسواتر الترابية، وواصلت تحركاتها العسكرية في محيط المخيم، وفي شوارع عدة في المدينة. وتتمركز دبابات الاحتلال ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى، لدخول الآليات العسكرية. وفي انتهاك آخر، احتجزت قوات الاحتلال الطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي حاولت دخول المخيم، واعتدت على المسعف المتطوع فتحي نصر الله بالضرب، ما أعاق عملها في تقديم المساندة للسكان المتواجدين داخله، خاصة المرضى وكبار السن. وذكرت مصادر محلية أن 200 عائلة نزحت من منازلها في مخيم طولكرم، خلال اليومين الماضيين، جراء تصاعد عدوان الاحتلال وتهديداته للسكان بأنه يجب مغادرة بيوتهم وعدم العودة إليها. وكانت قوات الاحتلال قد هدمت نحو 120 منزلاً بشكل كلي داخل حارات وأزقة المخيم، وألحقت أضراراً بعشرات المنازل، بعد أن هجّرت نحو 20 ألف مواطن من سكان المخيم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-13

كشفت منصة أمنية فلسطينية في غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع الجهد الاستخباري الإسرائيلي ضد القطاع، "في إطار محاولاته الحصول على معلومات عن الأسرى الإسرائيليين". وأفادت منصة الحارس، في بيان أورده المركز الفلسطيني للإعلام اليوم، بـ"ضبط أجهزة تجسس، مموهة بأشكال مختلفة، في مناطق متفرقة، كانت قد شهدت عمليات نشطة للمقاومة، خاصة خلال عمليات تسليم الدفعات السبعة من الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار". ونقلت المنصة عن قائد في أمن المقاومة قوله: "وفق التحليل الفني والعملياتي، قدّر فنيّو أمن المقاومة، أن أجهزة التجسس المضبوطة، تم زرعها من خلال حوامات صغيرة، على غرار حوامة الكواد كابتر، حيث يستغل العدو أوقات الإفطار والسحور وساعات الليل المتأخرة، من أجل تشغيل وتوجيه هذه الحوامات". ودعت منصة الحارس” الفلسطينيين في قطاع غزة، لاسيما عوائل المقاومين، إلى اليقظة والحذر، واتباع الإجراءات الأمنية اللازمة مثل تمشيط أسطح المنازل والمباني والخيام بشكل دوري، وعدم الحديث في أمور عسكرية وأمنية داخل الأماكن غير الآمنة، والابتعاد عن أي أجسام مشبوهة، وعدم الحديث بجوارها، وإبلاغ الأمن عنها فورًا". كما أوردت المنصة أن "طائرة كواد كابتر حلّقت فوق مأذنة مسجد القسام في مخيم النصيرات بالتزامن مع صلاة العشاء، بهدف جمع المعلومات". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-06

استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، اليوم الخميس، في قصف الطيران الإسرائيلي تجمعا للمواطنين شرق حي الشجاعية، شرق قطاع غزة، وفق ما نشرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا). وبدوره، ذكر المركز الفلسطيني للإعلام، أن طائرات مسيرة كواد كابتر وآليات الاحتلال أطلقت النار صوب منازل الأهالي بالقرب من مدرسة القادسية غرب رفح. وأفادت وزارة الصحة، في غزة اليوم، بأن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 6 شهداء جرى انتشالهم، و7 إصابات خلال 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و446 شهيدا و111 ألفا و852 مصابا منذ السابع أكتوبر 2023. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-16

• تحت شعار «التغطية مستمرة».. فادي نقل الصورة على مدار عام وسط تهديد مستمر بالخطر وفقد للأصدقاء والأهل في عالم يعتبر فيه الصحفيون مراسلو الحقيقة، يوجد هناك من يضحي بكل شيء من أجل نقل الصورة ومعاناة الشعوب إلى العالم. فادي الوحيدي، مصور فلسطيني شاب من غزة، عمره 25 عاما، واحدًا من هؤلاء الأبطال الذين وضعوا حياتهم على المحك من أجل الواجب، حتى أصيب في التاسع من أكتوبر عام 2024، إذ كان يغطي الأحداث في غزة، حيث واجه قناصا إسرائيليا أطلق النار عليه مباشرة، تاركا إياه مصابًا بطلقة في الرأس نتج عنها فيما بعد إصابته بالشلل. داخل مستشفى معهد ناصر بالقاهرة يرقد فادي الوحيدي، وخلال لقائه مع "الشروق"، كشف عن استمراره في التغطية الصحفية المصورة داخل الميدان في غزة تحت شعار "التغطية مستمرة" خلال الفترة من 7 أكتوبر 2023 وحتى 9 أكتوبر 2024 يوم إصابته في مخيم جباليا أثناء تغطية نزوح المدنيين في المنطقة الآمنة التي حددها جيش الاحتلال. روى الوحيدي يوم إصابته قائلا: "بينما كنت واقفا مع مجموعة من الصحفيين لتغطية الأحداث، فوجئنا بظهور طائرة (كواد كابتر) أطلقت النار علينا بشكل مباشر، ولكني اختبأت في أحد الشوارع، وعند خروجي مرة أخرى هاجمتني الطائرة مجددا، وأصابتني في رأسي، ولم أشعر بنفسي إلا داخل المستشفي المعمداني في غزة". وتابع أنه بعد الإصابة شخّص الأطباء حالته في غزة وأكدوا ضرورة إجراء عملية عاجلة نظرا لوجود كسر انفجاري في الفقرة الصدرية الأولى، مما قد يتسبب في شلل نصفي: "وخلال هذه الفترة حاولت منظمة الصحة العالمية إجلائي من غزة في ظل رفض مستمر من قبل قوات الاحتلال، مما تسبب في إصابتي بالشلل". الاحتلال كان رافض خروجه من قطاع غزة وسفره للعلاج رغم مطالب من منظمة الصحة العالمية وجهات أخرى خارج القطاع منظمات تانية يعني معنية بالمصابين . وواصل: "رفض الاحتلال خروجي من غزة وسفري للعلاج، رغم مطالب بذلك من منظمة الصحة العالمية ومؤسسات أخرى خارج القطاع، مما جعلني راقدا على سريري في غزة لمدة 4 أشهر دون حراك، حتى تمت الهدنة في أواخر يناير 2025، ووافق الاحتلال على إجلائي، حيث دخلت لمصر عبر معبر رفح يوم 8 فبراير الجاري". وعن دخوله إلى مصر، قال فادي: "دخلت عبر معبر رفح حيث تم نقلي لمستشفى في سيناء ومنها إلى معهد ناصر بالقاهرة، لتلقي العلاج"، مؤكدا مشاعر الود التي غمره بها المواطنون في مصر، وترحيبهم به منذ قدومه، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لاستقباله المرضى الفلسطينيين. وعبر عن إحساسه الدائم بالخطر خلال التغطية الصحفية في غزة طوال فترة الماضية: "كان الخطر يلاحق الجميع ولم أستطع التخلص منه طوال فترة التغطية، فكل فترة أفقد أحد أصدقائي سواء الصحفيين خلال التغطية، أو أصدقائي غير الصحفيين خلال النزوح والقصف المستمر". وسرد بعض المخاطر التي تعرض لها خلال تغطيته، قائلا: "في أحد الأيام، كنت أغطي الأحداث، سقط صاروخ بالقرب مني مباشرة رغم أنني كنت واقفا بجوار سيارة إسعاف تنقل المصابين، كما أنني نجوت من قصف بالحزام الناري خلال التغطية في المستشفى الإندونيسي". وذكر فادي كيف كان بعيدا عن أهله لفترات طويلة، حيث كان يغطي الأحداث في الميدان بمستشفيات مثل المستشفى الإندونيسي، أو مستشفى كمال عدوان أو مستشفى العودة، بينما كان أهله يعيشون في مناطق نزوح أو في منازلهم، غير قادرين على التواصل بسهولة، حيث كانت الاتصالات صعبة، ولم يكن يعرف دائما مكان وجود أهله. ذكر الوحيدي، أنه نزح حوالي 10 مرات خلال الحرب، ينتقل من منطقة إلى أخرى؛ هربا من القصف، وبالتوازي كان أهله ينزحون أيضا لمناطق أخرى، وخلال الحرب فقد الاتصال بأهله تماما، حيث ذهب إلى منزله فلم يجد أهله ولم يستطع التواصل معهم تليفونيا، إلى أن عرف مكان نزوحهم وذهب إليهم، بينما لم يستطع الوصول لأخته وزوجها طوال فترة الحرب، وشاهدته أخته لأول مرة منذ الحرب بعد إصابته. فادي الوحيدي لم يفقد الأمل رغم الظروف القاسية التي واجهها، ومازال لديه أمل في الشفاء والوقوف على قدمه مرة أخرى والعودة للعمل الصحفي والتصوير، فهي المهنة التي حلم بالعمل بها منذ دخوله إلى الجامعة في غزة ودراسة الصحافة والتي تخرج منها عام 2023. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-01-16

  ** مرضى سرطان بغزة: لا نستطيع إجراء مسح ذري لعدم توافره بالمستشفيات ** مدير مستشفى الصداقة: 35 إلى 40% من مرضى الأورام يحتاجون لعلاج إشعاعي ولا يتوافر بالقطاع ** مدير مؤسسة مختصة بمرضى السرطان: حياة المريض في خيمة مصنوعة من النايلون يعد كارثة على صحته ** مريضة سرطان: نتناول أدوية دون العودة لأطباء مختصين لعدم قدرتنا على التنقل بين المستشفيات ** عائلة أسماء اللوح مشتتة بين الزوج في غزة والأم تبحث عن علاج لابنتها المريضة السرطان خارج القطاع ** مدير مستشفى الرنتيسي: نحتاج إلى إدخال أخصائيين في كل المجالات للقطاع لعلاج المرضى   قهر وألم، توتر ورعب وقلق كل يوم بل وكل ساعة، يعيشه سكان منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، مع سماع صوت أو طائرة كواد كابتر، بجانب القنابل التي تسقط يوميا على أهالى القطاع سواء في مخيمات النزوح أو مراكز الإيواء، بجانب حالة المجاعة ونقص المياه الصالحة للشرب، يضاف إلى ذلك آلام المرض التي يعشها آلاف في ظل انهيار المنظومة الصحية، ونقص الدواء والمستلزمات الطبية، وعلى رأس هؤلاء المرضى هم مرضى السرطان. في الحلقتين الأولى والثانية في ملف "الموت البطئ"، استعرضنا معاناة مرضى الفشل الكلوى، إلا أن هناك ألم وأوجاع يعانيها مرضى السرطان، الذين يزيد عددهم عن 12 ألف مريض الذين سجلتهم ، بينما هناك مئات من الحالات لم تستطع مستشفيات القطاع تشخصيهم نتيجة تدمير القطاع الطبي، وأحد تلك الأوجاع يتحدث عنها المواطن الفلسطيني، فايق الزيبق، الذي اكتشف مرضه بالسرطان خلال ، في ظل انشغاله في تدبير الطعام لأسرته وجلب المساعدات والنزوح من مكان لأخر هربا من قنابل طائرات الاحتلال ورصاص جنوده.   اقرأ أيضا:   فايق الزيبق هو واحد من بين 12,500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، وفقا لما أعلنه المكتب الإعلامى الحكومي في غزة في 8 يناير الجاري، فيما يؤكد تقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الصادر العام الماضي، أن مرضى السرطان الذي يتم تشخيصه سنويا في غزة يزيد عن 2000 حالة سرطان جديدة منهم أكثر من 100 حالة سرطان بين الأطفال والحالات المشخصة في السنوات السابقة لم تتلق العلاج لعدم توفره ويتوقع وجود حالات جديدة لم يتم تشخيصها بسبب ما تعانيه المستشفيات ومراكز الرعاية من نقص حاد في الكوادر والأدوات والمواد التشخيصية والاكتظاظ الحاد في هذه المراكز. فايق الزيبق قصة فايق الزيبق بدأت في البداية بألم في صدره الأيمن، لم يكن يعبأ به، وسط المشاهد المروعة التي يراها يوميا سواء أشلاء جثث منتشرة في الشوارع التي يسير عليها نازحا من مخيم إلى مخيم أخر، أو أنقاض المنازل التي وصلت لعشرات الآلاف، وفقدان العائلة والأصدقاء والأحبة الذين أصبحوا ما بين الشهداء أو الجرحى، أو صعوبة الحصول على الطعام في ظل نقص المساعدات التي يسمح الاحتلال بمرورها للقطاع، حتى أخبره الطبيب بأن سبب الألم بأن لديه ورم في الجهة اليمنى في الصدر يتطلب ضرورة استئصاله. تقرير طبي للمريض فايق الزيبق   أصبح فايق الزيبق أمام رحلة كبيرة من المشقة، حيث النزوح المتكرر من مدينة لأخرى، ومعاناة البحث عن الطعام والشراب له ولأسرته، بجانب تحمل الألم لفترة ليست قصيرة، في ظل عدم قدرته على السفير خارج القطاع لإجراء العملية الجراحية واستئصال الورم. ويقول فايق الزيبق، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن قصة معاناته قصة مؤلمة وطويلة، بدأت خلال فترة الحرب عندما شعر بألم شديد في الجانب الأيمن من صدره لكن لم يكن يهتم بهذا الألم، لانشغاله بأهوال الحرب والدمار والقتل الذي يشاهده يوميا بعينيه، والخوف المستمر على نفسه وأسرته من الاستهداف، بجانب صعوبة نقل المياه وشحن الهواتف وتعبئة المياه الصالحة للشرب. ويضيف "الزيبق"، أن الألم زاد عليه مع مرور الأيام لدرجة لم يتحملها مما جعله يسعى للذهاب لأقرب مستشفى لإجراء الفحوصات والتحاليل، متابعا :"بعد أن أجريت صورة C.T تبين أن لدي ورم في الجهة الأيمن من صدري في الرئة، وقدمت على تحويله عن طريق وزارة الصحة الفلسطينية، وافقوا عليها وأصبح ملفي في منظمة الصحة العالمية في مكتب غزة. تقرير طبي للمريض فايق الزيبق   ويتابع :" لا زلت انتظر دوري للخروج من قطاع غزة لإجراء العملية الجراحية استئصال الورم، خاصة أن الألم يزيد بشكل كبير خلال الفترة الراهنة"، قائلا :"والله ما بنام الليل نتيجة ضغط الورم على أعصاب الرئة كنت أتمنى أن أخرج من القطاع للعلاج المرة الماضية ولكن لم يكن لى نصيب". ويقول فايق الزيبق، إن هناك معاناة أخرى تتمثل في أنه قبل إجراء العملية الجراحية يحتاج إلى إجراء مسح ذري، وجهاز المسح لا يوجد في أي مستشفى داخل قطاع غزة، وأنه يحاول أن يتواصل مع أطباء من خارج غزة لمعرفة مصير هذا الورم، متابعا :" أحتاج إجراء العملية الجراحية في أسرع وقت خاصة أن الأطباء خارج غزة أكدوا ضرورة ألا يتأخر على إجراء العملية الجراحية حتى لا تسوء حالته". ويتابع :"حاليا انا أعيش فقط على المسكنات ولكن لفترة قصيرة، وهذه المسكنات دمرت صحتي، وهناك معاناة أخرى ترافق الألم، وهي رحلة المواصلات التي أقطعها من دير البلح المكان الذي أسكن فيه إلى مستشفى مجمع ناصر، حيث يستغرق الطريق ساعتين لزحمة الطريق والخيم، وهذا الطريق كان يستغرق ربع ساعة فقط قبل الحرب، وحاليا انتقلت لقسم الأورام على المستشفى الأوروبي وهي مستشفى أبعد من مجمع ناصر الطبي مما يزيد من معاناتي".   النسبة الأكبر لوفاة السرطان في فلسطين للذكور بنسبة 55 % وفي تقريرين صادرين عن الجهاز المركزى للإحصاء الفلسطيني حول مرضى السرطان في غزة، عن عامي 2022 أي قبل العدوان بعام، وكذلك عام 2023 وهو العام الذي شهد الحرب، أكد فيه أن مجموع حالات السرطان الجديدة في فلسطين عام 2022 بلغ 5455 بمعدل حدوث 108,2 لكل 100000 من السكان، وهو زيادة عن عام 2021، حيث كان العدد 5320 مما يؤكد زيادة سنوية بلغت 2,5 % . مرضى السرطان في غزة   وأشار الجهاز المركزي الفلسطيني، أنه في عام 2022 تم الإبلاغ عن 2047 في غزة، معلنا حالات السرطان المسجلة حسب الجنس ، حيث الإناث 2876 بنسبة 52,7 % بينما الذكور 2579 بنسبة 47,3 %، وكان السرطان الأكثر شيوعا في غزة هو سرطان الثدي بـ 934 ، ثم سرطان القولون والمستقيم يليه سرطان الرئة، وفي غزة هناك 394 حالة سرطان ثدي بينما سرطان القولون 220 حالة جديدة وسرطان الرئة 152 ، وبلغ حالات الوفيات في فلسطين بسبب السرطان في 2022 حوالي 2147 حالة بينهم 314 حالة في غزة، وكانت النسبة الأكبر لوفاة السرطان في فلسطين للذكور بنسبة 55 % . الهرم السكانى الفلسطيني   مرضى السرطان محرمون من الحصول على الخدمة من مستشفى الرنتيسي منذ نوفمبر 2023 مستشفى الرنتيسي، كانت إحدى المستشفيات الرئيسية التي تقدم العلاج لمرضى سرطان الأطفال قبل العدوان، حتى جاء الاحتلال ودمرها بشكل كامل ومنع المرضى من تلقى العلاج، فمنذ أكثر من عام والمستشفى مدمرة وأصبحت خارجة عن الخدمة، وهو ما يؤكده الدكتور مصطفى الكلحوت، مدير المستشفى، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، مشيرا إلى أن الاحتلال دمرها بالكامل في شهر نوفمبر 2023 بشكل كامل. ويضيف مدير مستشفى الرنتيسي، أنه منذ نوفمبر 2023 ولم يتلقون أي حالات مرضية وهو ما زاد من معاناة مرضى سرطان الأطفال بشكل كبير، خاصة أن المستشفى كانت تقدم الخدمات لآلاف الأطفال الذين أصبحوا محرومين من العلاج الضروري لصحتهم منذ شهور عديدة، مما يؤثر بشكل سلبي على صحتهم. ويوجه "الكلحوت" رسالته للعالم قائلا :"العالم أغلق عينيه وأصم أذنيه، ولم يعد هناك منظومة صحية في غزة لإنقاذها، بل يجب إعادة بناء المنظومة الصحية، ويجب إدخال أخصائيين في كل المجالات وإدخال أجهزة وأدوية ومستلزمات طبية".   معاناة مرضى السرطان في غزة   وفى تقرير الجهاز المركزى للإحصاء الفلسطيني بشأن احصائيات مرضى السرطان في 2023 وهو عام العدوان، تم تشخيص ما يزيد عن 2000 حالة سرطان جديدة في غزة منهم أكثر من 100 حالة سرطان بين الأطفال، ولم تتلق العلاج لعدم توفره ويتوقع وجود حالات جديدة لم يتم تشخيصها، لافتة إلى أن عدد السرطان من الرجال 1858 بينما في النساء 1732، وعدم انخفاض معدلات الوفاة للمصابين عن السنوات السابقة. وبحسب تقرير الجهاز المركزى للإحصاء الفلسطيني، فإن هناك 1187 حالة سرطان في الفئة العمرية فوق 64 سنة، و135 حالة في الفئة العمرية دون 15 سنة ، ويعد سرطان البروستات والرئة الأكثر شيوعا في الذكر، كما أن معدل الإصابة بسرطان الأطفال حوالي 130,4 حالة لكل ميون طفل، مؤكدا أن هناك 5 أنواع من السرطانات المسجلة وهم سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم وسرطان الرئة والصبات وسرطان الغدة الدرقية واللوكيميا . عدد الحالات المرضية للأمراض غير السارية في غزة   حنان التتر.. مريضة سرطان حال الاحتلال دون حصولها على العلاج في غزة   حالة أخرى لمدرسة فلسطينية متقاعدة عانت لمدة 16 عاما من الألم بعد اكتشاف إصابتها بمرض خطير عام 2008، وهو نفس العام الذي شهد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن هنا كانت الصدمة، حيث الإصابة بمرض السرطان بجانب القصف المدمر من قبل الاحتلال على القطاع والذي استمرت لـ 23 يوما، منذ نهاية ديسمبر وحتى 18 يناير 2008، لكن لم تكن تعلم أن هذا المشهد سيتكرر بطريقة أصعب وأشد بشكل كبير بعد مرور 16 عامًا في ظل ارتكاب الاحتلال جريمة إبادة جماعية في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، وهي الحرب الأطول على غزة، بينما لا زالت تعاني من نفس المرض، وهذا هو ملخص المأساة الصعبة التى تعيشها المدرسة الفلسطينية حنان التتر، مريضة السرطان المقيمة في شمال غزة. تحكى حنان التتر، بداية الإصابة بالمرض، قائلة في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن رحلة المعاناة بدأت في شهر فبراير عام 2008 حينما شعرت في مغص شديد في بطنها، وحينها وصف لها الطبيب علاج مؤقت لكن دون جدوى، بينما الألم يزداد يوما بعد يوم، متابعة :"مع الأيام ذهبت لطبيب باطني مختص ووجد أن الأدوية لا لزوم لها، وأجريت الفحوصات واكتشفت أنني مريضة سرطان وحولوني لعملية منظار في الأمعاء للتأكد ومن ثم اجريت عملية في القولون وتم إزالة جزء منه ". التقرير الطبي للمريضة حنان التتر   "بعد إجراء العملية الجراحية، استكملت العلاج بجرعات كيماوية في مستشفى الشفاء الطبي، حتى عام 2014 حيث اكتشفت أن المرض انتشر في الغدة الدرقية وتم إزالة الغدة الدرقية نهائيا"، هنا تكشف حنان التتر، التداعيات الصعبة لصحتها بعد انتشار المرض، مضيفة :"تم تحويلي إلى مستشفى الأهلي في الخليل لأخذ جرعة اليود وكنت اتابع باستمرار لأخذ الأدوية العلاج في الضفة الغربية". كما تكشف المدرسة المقيمة في شمال غزة، تأثير العدوان الإسرائيلي الأخير عليها وزيادة معانتها مع المرض بسبب الحصار المفروض على القطاع وانهيار المنظومة الطبية والنقص الشديد في الأدوية، قائلة :"قبل العدوان الأخير كنت أتابع في الضفة الغربية بمستشفى الأهلي في الخليل مع زوجي الذي كان يرافقني في كل مرة أذهب فيها للضفة، وفي إحدى المرات لم يسمح الاحتلال بذهاب زوجي معي وارجعوه وذهبت لوحدي دون مرافق، وظللت 11 يوما وحيدة خلال حصولى على العلاج وبعدها تم نقلي لاستكمال العلاج في مستشفى هداسا في القدس وبعدها تم المتابعة في مستشفى الرنتيسي في غزة الا أن نقلت المتابعة في المستشفى الصداقة التركي في خان يونس كنت اعاني من بعد المكان لتلقي العلاج ويستغرق الأمر مدة طويلة من الصباح لبعد الظهر، وأحيانا كثيرة لا يتوفر العلاج بسبب نقص في الدعم وهم يقررون التحويلة للعلاج خارج البلد". وتتابع :"بعد الحرب هدم الاحتلال مستشفى الصداقة التركي وأصبح هناك خط فاصل وهو محور نيتساريم بين الجنوب والشمال وبالتالى لم استطع الذهاب لجنوب القطاع، لأنني لا استطيع السير على قدمى لمسافات طويلة، وأصبح من الصعب الحصول على العلاج وإجراء الفحوصات اللازمة، وتغير الوضع كثيرا وأصبحت لا أعرف أين ألجأ وماذا أفعل؟". وبشأن طريقة تعاملها مع مرضها في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، تقول حنان التتر :"في البداية كنت أتناول العلاج المتوفر لدي، ثم لجأت للعلاج البديل في مستشفى خاصة، واشترى العلاج من حسابي الخاص، ثم علمت بوجود عيادة في حي الدرج توفر العلاج لمرضى السرطان ولكن لم يكن جميع الأدوية متوفرة، فكنت أطلب نفس العلاج الذي كنت اتناوله في السابق دون متابعة طبيب خاص لتحديد كمية العلاج وإجراء الفحوصات اللازمة". وحول تأثير استمرار النزوح من مكان لأخر في شمال غزة على زيادة معاناتها من مرض السرطان تضيف :"تسبب استمرار النزوح في تزايد الألم والوجع، لأن هذا المرض معروف إذا لم يسيطر عليه سينتشر في أماكن اخرى والآن أعاني من آلام في المرارة والمعدة دون السيطرة على هذا الألم من قبل الأطباء المختصين والمكان الذي كنت انزح له لا يوجد فيه عيادات متخصصة، وهناك نقص شديد في العلاجات الخاصة بالسرطان في الشمال". وتحكى المدرسة الفلسطينية وضع المستشفيات في شمال غزة، خاصة بعد تعمد الاحتلال استهدافها واقتحامها عدة مرات، قائلة :"ما في مستشفيات خاصة لمرضى السرطان في شمال القطاع ولكن أذهب إلى مستشفى المعمداني، والطبيب الموجود ليس الطبيب المتابع لي ولا يفهم ما هي حالتي ويقوم بإعطائي علاج مؤقت، وكل ما أحتاجه طبيب مختص يعلم حالتي وكيف يعالجني ويعطيني التحاليل والأدوية اللازمة". وبخصوص تواصلها مع منظمة الصحة العالمية في القطاع للحصول على تحويلة للعلاج خارج القطاع، تقول :" لم اتواصل مع المنظمة لأنه لا يوجد لدي تحويلة من طبيبي المختص وأنا لم انزح إلى جنوب غزة لتسهيل سفري، ولا يوجد أطباء مختصين في الشمال لأن الاحتلال أسر بعضهم والبعض الأخر سافر خارج البلاد". وتختتم حنان التتر حديثها معنا بصورة مأساوية للأتوبيس الذي كان ينقل مرضى السرطان في شمال غزة من بيوتهم إلى مستشفى الصداقة التركي في القطاع، وقد دمره الاحتلال بشكل كامل، ليحول بين مرضى السرطان ووصولهم إلى أطباء المستشفى للكشف والحصول على العلاج، وتصبح رحلة الذهاب إلى أي مستشفى لمحاولة تخفيف الآلام محفوفة بالمخاطر، قد يذهب المريض ولا يستطيع العودة لمنزله، أو قد تقصفه طائرات الاحتلال ورصاص جنوده قبل أن يصل للمستشفى. أتوبيس ينقل مرضى السرطان لمستشفى الصداقة التركي دمره الاحتلال - صورة حصرية   مدير مستشفى الصداقة الفلسطيني يؤكد عدم توافر علاجات كيماوية أو أدوية لمرضى السرطان   وفي أخر تصريحات حنان التتر، تطرقت إلى الوضع المتدهور الذي وصل له مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، حيث تواصلنا مع الدكتور صبحي سكيك، مدير المستشفى المتخصصة في علاج مرضى السرطان، الحالة المذرية للمنظومة الصحية، مؤكدا أن الاحتلال أجربهم على إخلاء المستشفى في 1 نوفمبر 2023 أي منذ أكثر من عام، ومنذ ذلك التاريخ و مرضى السرطان والدم لا يتلقون العلاج إلا اليسير بشكل قليل للغاية. "منذ أن أجبرنا الاحتلال على إخلاء المستشفى ومرضى غزة كبارا وصغارا لا يتلقون ما يتوجب إعطائه لهؤلاء المرضى، وشهدنا مراحل نزوح مختلفة معروفة للجميع، حيث انتقلنا من مستشفى شهداء الأقصى ثم مستشفى الشفاء ثم مستشفى دار السلام ثم مستشفى أبو يوسف النجار ثم مستوصف خاص فاطمة الزهار ثم في النصيرات كان هناك مركز صحى يقدم بعض الخدمة للمرضى"، هنا يشرح صبحي سكيك في تصريحات لـ"اليوم السابع"، المراحل التي انتقل فيها الطاقم الطبي لمستشفى الصداقة منذ إخلائه بين مدن القطاع لتقدم الخدمة للمرضى . ويشير صبحي سكيك، إلى أن مرضى شمال غزة من الوادى شمالا لا يتلقون علاج سرطان بالمطلق إلا اليسير ولا يوجد إخصائيين أو عيادات أورام سوى أطباء الباطنة الذين قد يصفون بعض الأدوية لهؤلاء المرضى، موضحا أنه يوجد فقط مستشفى الصداقة التركي بمقره الجديد في جناح مخصوص في المستشفى الميدانى بالمستشفى الأوروبي ووضع المرضى كوضع كل أهالى غزة في ظل المنظومة الصحية المتهالكة والوضع المزري يعجز الكلام عن وصفه . ويؤكد أنه لا يوجد أدوية كافية للمرضى بالمطلق، قائلا :"يوميا قبل العدوان كنا نحضر للمرضى الأدوية وراجعنا أكثر من 500 مريض ونعطى العلاجات الكيماوية ونحضر علاجات لما بين 147 لـ 157 مريضا ونكتب تحويلات لما يزيد عن 100 مريض يوميا ولكنه كل هذه الأمور ألغيت منذ بداية العدوان الإسرائيلي ولمدة أكثر من عام". توزيع أعداد المستشفيات في غزة حسب الحالة التشغيلية   ويوضح أن هؤلاء المرضى يعانون ألما وجوعا وقسوة مرض السرطان بجانب الظروف المعيشية السيئة للغاية، خاصة أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني هو المركز الوحيد لعلاج مرضى السرطان في غزة بالإضافة لمرضى الدم مرضى الأطفال الذين كانوا يعالجون في مستشفى الرنتيسي فقط، واليوم لا يوجد مستشفى الرنتيسي للأطفال ولا يوجد مستشفى أطفال وكل المرضى صغارا وكبارا من يتمكن من أن يصل المستشفى الميدانى الأردني في المستشفى الصداقة التركي الفلسطيني المؤقت المتواجد هناك والمشغل بكل كوادرنا ولا زلنا مصرين على تقديم كل الخدمات للمرضى . ويتابع :"لا توجد العلاجات الكيمائية للمرضى ولا العلاجات الموجهة ولا العلاجات لتركيب بعض البروتوكولات العلاجية المتعارف عليها مثل علاج الكيماوى أو بعض العلاجات المتخصصة لعلاجات أنواع مخصصة من السرطانات"، لافتا إلى أن الأدوية شبه معدومة وما يدخل إلى غزة من وقت لأخر من بعض الوفود الطبية هي الشحيح لهؤلاء المرضى، بجانب عدم وجود أجهزة طبية لازمة بعدما تدمرت داخل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني والآن لا توجد أجهزة لتحضير البروتوكولات الكيماوية العلاجية، ونحاول أن نحضرها معقدة بقدر الإمكان إذا توافرت بعض هذه الأدوية التي غالبا غير متكاملة". ويوضح أن المتعارف عليه علميا أن 35 إلى 40 % من مرضى الأورام يحتاجون لعلاج إشعاعي وهذا غير موجود من الأساس في غزة، والمرضى ممنوعين من السفر ومن تمكن منهم من المغادرة هم حوالي 1500 كحد أقصى وقبل 7 مايو أي قبل غلق معبر رفح لم يتجاوز 1200 مرض مريض غادروا وخلال الأشهر الأخيرة من مايو وحتى الآن بضع عشرات هم من تمكنوا من الخروج من القطاع للعلاج إلى الخارج. ويقول "سكيك" :"لدينا أكثر من 10 آلاف مريض سرطان متواجدين في غزة، وخلال العدوان لم نتمكن من تشخيص سوى عدد قليل من مرضى السرطان ومن المعروف من الناحية الإحصائية سنويا يتم تشخيص أكثر من 2000 إلى 2500 مريض في غزة سنويا وخلال هذا العام لم نتمكن تشخيص هؤلاء المرضى بسبب عدم وجود الإمكانيات الطبية وعدم توافرها في مستشفيات غزة وحتى تشخيص بعض المرضى غير دقيق بالمطلق والوضع كارثي بكل ما تعمله الكلمة من معنى". ويؤكد مدير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، أن مرضى السرطان يتزايدون ويتعرضون لأمراض أخرى مثل الأمراض المزمنة والطارئة ولا يجدون مأوى جيد ومأكل مقبول بجانب اقتصاد مدهور ومتدني والمشكلة متراكمة بجانب أن الرعاية التلطيفية منعدمة لمرضى السرطان، وبعض المرضى يحتاج لعناية مركزة ومتوسطة ورعاية تلطيفية وعلاج الألم وحتى علاج الألم حينما يتوفر القليل منها يعطى لعدد قليل من المرضى حسب الموجود. ويوجه صبحي سكيك رسالة للعالم قائلا :"دعوة لمؤسسات السرطان والمهتمين بمرضى السرطان والدم بأن يتوجهوا لمرضى غزة لدراسة كيف يمكن أن نقدم خدمات لمرضى السرطان وهناك اقتراح أن يكون هناك مستشفى ميداني في الشمال والجنوب لمرضى السرطان ليتمكنوا من تشخيص وعلاج المرضى وتجهيز هذه الأماكن بما يتوفر من أجهزة ومستلزمات طبية وتوفير العلاجات اللازمة لعلاج السرطان والدم ومشتقاته لأن مرضى الدم لديهم مشكلة كبيرة في توفر الأدوية من عوامل التجلط والتشخيصات المختلفة وهناك صرخة من مرضى السرطان أن تفتح المعابر لهم ويتمكنوا من الخروج للعلاج في الخارج في هذه المرحلة لأنه ليس لدينا قدرة على التشخيص أو إعطاء العلاج بطريقة آمنة للمرضى وهناك وضع شبه كارثي". ويوضح أن الاحتلال دمر معظم أجزاء مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، بجانب تدمير الأجهزة المتواجدة فيها وكان الإعلان عن هذا التدمير بمشاهد ومقاطع من قبل جيش الاحتلال نشرها، وهذا المستشفى أصبح ثكنة عسكرية احتلها الجيش الإسرائيلي ولا أحد يستطيع الوصول لهذه المنطقة الآن.   وائل إبراهيم.. مواطن فلسطيني تسبب غاز الاحتلال السام في إصابته بالسرطان   حالة أخرى تسبب الاحتلال في إصابتها بالسرطان، نتيجة الغازات السامة التي أطلقها على سكان غزة خلال عدوانه في عام 2014، ومنذ ذلك التاريخ وشخص الأطباء حالته الصحية بورم خبيث في الغدة الدرقية، وظل لأعوام عديدة يحاول العلاج، لتعود المعاناة مرة أخرى خلال عدوان إسرائيل الأخير على غزة في 7 أكتوبر 2023، ويعاود الاحتلال قتل الفلسطينيين وتشريدهم وإلقاء القنابل والغازات المحرمة دوليا عليهم، ويتسبب في انهيار المنظومة الصحية، وتزداد معها آلام ومأساة وائل إبراهيم "أبو محمد". ويكشف "وائل إبراهيم" تفاصيل مرضه ومعاناته في غزة، قائلا في تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه أصيب بمرض السرطان غير الحميد منذ 10 أعوام نتيجة نشوب عدة حروب إسرائيلية على غزة كان أخرها كان 2014، متابعا :"استنشاقنا غازات سامة ممنوعة دوليا، منها الغاز السام والفسفور مما أدى إلى إصابتى بالسرطان الخبيث في الغدة الدرقية". "ظهرت على رقبتى جهة اليمين أسفل الإذن ورم كبير مما أدى إلى حاجتى للذهاب إلى الطبيب المختص بمستشفى الشفاء الطبي في غزة"، هنا يوضح وائل إبراهيم بداية اكتشافه للمرض، مضيفا :"أجريت عدوة فحوصات وتحاليل وتم إجراء عملية جراحية لاستئصال كيس دهني قطره 6 × 10 سنتيمتر في غزة وبعد نتائج الفحوصات في قسم التحاليل للأمراض المزمنة السرطانية تم اكتشاف أن لدى سرطان غير حميد وخضعت لإجراءات طبية لازمة وتحويلة نموذج رقم 1 للسفر من أجل العلاج في الضفة الغربية. ويوضح أنه بعد شهرين من الفحوصات الطبية والحصول على تحويلة العلاج ذهب للسفر للضفة في مستشفى نجاح الطبي وخضع لعملية استئصال للورم ومكث في المستشفى شهر ونصف وكانت العملية الجراحية خطيرة وتكللت بالنجاح ". ويتابع وائل إبراهيم :"الآن حالتى مستقرة وأحصل على الكالسيوم والألفا وأدوية مدى الحياة في ظل هذا العدوان الغاشم، والمرض لا يثنينى نهائيا وأملك عزيمة وإرادة قوية وإيمان بالحياة ولدى أبناء أريد تزويجهم بعدما زوجت ثلاثة من بناتي ولدى رسالة أريد تقديمها لأسرتى ومجتمعى في غزة ". مستشفى واحد تقدم العلاج الكيماوى في غزة هنا يقول سامى الجوحو مدير مؤسسة مختصة بمرضى السرطان في غزة، إنه من الصعب للغاية تحديد عدد الشهداء أو الوفيات من مرضى السرطان سواء بسبب قصف الاحتلال أو نقص الأدوية والعلاج نتيجة استمرار العدوان، مؤكدا أن هناك الآلاف من المرضى حصلوا على تحويلات للعلاج خارج القطاع إلا أن غلق إسرائيل معبر رفح منذ مايو الماضي حال دون سفرهم. "عدد من سافروا للعلاج خارج غزة من مرضى السرطان بعد تحويلة منظمة الصحة العالمية قليلون للغاية، والآلاف في انتظار السفر ويعانون آلام قاسية بسبب استمرار القصف الإسرائيلي والعيش في خيام غير مؤهلة ومهترئة بجانب النزوح بشكل مستمر من مكان لأخر"، هكذا يصف سامي الجوجو في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من غزة، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية تسمح بخروج أعداد بسيطة للغاية من مرضى السرطان للعلاج بينما الغالبية العظمى لا زالت في القطاع. ويوضح المعاناة التي يشعر بها مرضى السرطان في غزة بسبب نقص الأدوية وخروج العشرات من المستشفيات عن الخدمة، بجانب نقص المواد الغذائية، حيث لا يوجد لحوم أو الأطعمة اللازمة لمرضى السرطان، مشيرا إلى أنه لا يوجد سوى المستشفى الأوروبي الذي يقدم علاج كيماوى لمرضى السرطان في القطاع، ولا تتوافر الكثير من الأدوية الضرورية. ويشرح سامى الجوجو، خطورة حياة مرضى السرطان في الخيام وتأثيرها على صحتهم، مشيرا إلى أن حياة المريض في خيمة مصنوعة من النايلون يعد كارثة كبيرة على صحته، بجانب عدم قدرته على بذل جهد كبير خلال نزوحه المستمر من مخيم لأخر مما يتسبب في تدهور صحته بشكل كبير ومع نقص العلاج والأدوية يجعل الآلاف معرضون للموت . أسماء اللوح تبحث عن علاج لأبنائها في الخارج على الجانب الأخر هناك المواطنة الفلسطينية أسماء اللوح وهي أسماء 15 عاما وتامر 12 عاما وكلاهما مرضى سرطان استطاعا الخروج من القطاع قبل غلق معبر رفح، إلا أن تدهور حالة ابنتها أسماء تتطلب السفر لدولة أوروبية لإجراء عملية نخاع بسبب خطورة حالتها الصحية. أسماء وتامر تواصلنا مع أسماء اللوح،  التي شرحت حالة ابنتها أسماء قائلة لـ"اليوم السابع" :"ابنتي مريضة مناعة وتحتاج إلى عملية زرع نخاع توجهنا على مصر من خلال تحويلة مرضية". وتضيف :"أثناء تواجدنا في غزة قبل الخروج من القطاع مرض ابني التاني تامر وللأسف بسبب الأوضاع وقلة الطعام والشراب وسوء التغذية لم استطع علاجه وتمكنا من علاجه في مصر واكتشفنا معه مرض القالون التقرحي ومرض العشا الليلي بالعين اليسرى وضمور بالعين اليمين ومشاكل بالعامود الفقري وحاليا يتواجد في مستشفى جامعة المنوفية في شبين الكوم منذ 7 شهور ومعنا أولادي الأربعة، ولا يوجد زرع نخاع لأبنتي منذ 7 شهور، ونحن في انتظار تحويلنا إلى مكان يوجد به العملية، بينما تامر يحصل على العلاج ولكن مرضه يحتاج إلى علاج مدى الحياة ومرض العشا الليلي لا يوجد له علاج، ونحن بحاجة ضرورية للسفر لدولة أوروبية". "معاناة أسرتنا داخل غزة صعبة للغاية، حيث قصف الاحتلال بيتا بجوارنا، مما أدى إلي تدمير بيتنا ونحن بداخله مما ت لنوبة هلع وخوف لابنى تامر، ثم نزحنا من غزة إلى الجنوب وكانت أصعب الأيام بسبب العيش في الخيمة وانتشار الأمراض والمجاعة وعدم توفير المكان المناسب لأولادي وعدم توفير الطعام والشرب والعلاج بسبب الأوضاع الصعبة"، هنا تشرح أسماء اللوح حجم معاناة أسرتها داخل القطاع قبل سفرهم، متابعة :" ثم سفرنا عبر نظام التحويلة المرضية لابنتي أسماء لإجراء العملية لها". وتتابع :"والله العظيم جاءت علينا أيام كان أولادى كلهم يأكلون تمرة واحدة طوال اليوم بسبب نقص الطعام، وفي بعض الأيام كنا نأكل مرة واحدة في اليوم قبل أن يتم توفير بعض المساعدات وكنا نشرب المياه غير الصالحة للشرب بسبب نقص المياه مما أدىلتدهور صحة أبنائي، والحياة صعبة للغاية بالقطاع وهناك نزوح من مكان لمكان بسبب القصف، حيث تعرضنا للقصف عدة مرات خلال النزوح والحمد لله ربنا نجانا وحفظنا في كل مرة وهناك معاناة شديدة في توفير الملابس خاصة في فصل الشتاء، وجاءت علينا أيام لم يوجد بطانية لأولادي وهو ما أدى تعرضهم لعدة أمراض". أسماء اللوح هي من بين الأسر الفلسطينية التي تشتت شملها، حيث إنها وابنائها في مصر، بينما زوجها في غزة، حيث تقول :"زوجي ما زال في غزة، بينما أنا مع أولادي الأربعة المرضى، حيث لم يسمح للمريض سوى لمرافق واحد وشرط تكون سيدة والرجال ممنوع سفرهم والتواصل معه عبر الهاتف صعبا للغاية بسبب الأوضاع وعندما نتواصل المكالمة لا تتجاوز دقيقتين فقط، وأتمنى من الضغط من أجل وقف الحرب على غزة وسفر المرضى للعلاج خارج غزة لأن وضعهم الصحي يدهور باستمرار".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-19

وكالات استشهد 17 فلسطينيا على الأقل، اليوم الخميس، وأصيب آخرون، فيما يتم البحث عن آخرين تحت الأنقاض إثر استهداف الطيران الإسرائيلي لمنزلين لعائلتي النجار والزيتونية بجباليا البلد ومدينة غزة، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل. واستقبل مستشفى المعمداني بمدينة غزة، العديد من الشهداء والمصابين معظمهم من النساء والأطفال في ظل ضعف الإمكانيات الطبية جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وفقا لما ذكرته الغد. وشن الاحتلال غارات سمع دوي انفجارها بشكل عنيف في ظل سماع انفجارات بشرق مدينة غزة بالتزامن مع قصف مدفعي علي المنطقة وسماع سماع إطلاق النار في المناطق الشرقية بجباليا. واستهدف الطيران المنزلين بحوالي 5 غارات توزعت على شمال وجنوب مدنية غزة في ظل قصف مكثف وتحليف للطائرات وطارئات استطلاع وطائرات كواد كابتر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-14

استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون بجروح اليوم/ السبت/ جراء استهداف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي "كواد كابتر" مجموعة من المواطنين في مدينة غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" بأن الطواقم الطبية نقلت شهيدة وعدد من الجرحى إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة جراء استهداف مسيرة للاحتلال مجموعة من الفلسطينيين عند مفترق الجلاء شمال غرب المدينة. كما أصيب 5 فلسطينيين آخرين بينهم إصابة خطيرة إثر قصف الاحتلال منزلا في محيط مسجد حمزة في جباليا النزلة شمال قطاع غزة. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و875 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106 آلاف و454 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-14

كثف في اليوم 435 من عدوانه على ، من مجازره الوحشية والمروعة بحق الفلسطينيين، حيث استمر في شن غاراته الجوية وقصفه المدفعي، في مختلف مناطق القطاع، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات. وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأن جيش الاحتلال مستمر في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في شمال ووسط وجنوب غزة، حيث يواصل استهداف المنازل المأهولة وتجمعات النازحين والشوارع الحيوية، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وأشارت إلى تعرض عدد كبير من خيام النازحين على شواطئ بحر قطاع غزة للغرق، جرّاء الأمطار الغزيرة، في ظل استمرار عدوان الاحتلال وحصاره المُطبق على القطاع. ولفتت إلى أن الأوضاع الإنسانية لا يمكن وصفها في ظل استمرار القصف وأوامر الإخلاء التي لا تتوقف خاصة في المحافظة الوسطى وشمال القطاع المحاصر منذ 71 يومًا. وفي التفاصيل، شنت طائرات الاحتلال، فجر السبت، غارة على منزل لعائلة عوض في محيط المسجد العمري بجباليا البلد شمال القطاع. واستشهد وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة أبو وردة في جباليا البلد.  واستشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بغارة استهدفت منزلًا لعائلة سعد الله قرب محطة خلة في منطقة جباليا النزلة شمالي القطاع، وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها في منطقة الصفطاوي غربي جباليا. وواصلت مسيرات كواد كابتر الإسرائيلية، إطلاق النار على مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، بالتزامن مع إحراق مركبة إسعاف، في محيط المستشفى. كما شنت قوات الاحتلال قصف مدفعي على منطقة الرباط بمشروع بيت لاهيا، وسط استمرار نسف المباني السكنية في محيط دوار أبو الجديان. وفي وسط القطاع، استشهد وأصيب عدد من المواطنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة رشيد في حي الزيتون، بالتزامن مع نسف مبانٍ سكنية، وحرق المنازل. وأطلقت مسيرات كواد كابتر النار على منازل المواطنين في منطقة الصفطاوي وشارع أحمد ياسين بالتزامن مع شن قصف مدفعي. فيما استشهد المصور عبد الرحمن القصاص مصور جامعة فلسطين ولا يزال مفقودا تحت الأنقاض. واستشهد وأصيب عدد من المواطنين في قصف جوي استهدف قرب مسجد الإيمان في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، بالتزامن مع شن غارات على محيط منطقة الجامعات جنوب غرب المدينة. كما طالت الغارات الجوية مناطق وسط مدينة غزة، ومحيط منطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة، وحي التفاح شرقا، بينما قصفت مدفعية الاحتلال وزوارقه الحربية مناطق شمال وغرب المخيم الجديد بالنصيرات. وفي الجنوب، أطلقت آليات الاحتلال نيرانها تجاه مناطق شمال غربي مدينة رفح جنوب القطاع، وسط استمرار تفخيخ ونسف عددا من المنازل بمخيم الشابورة وسط المدينة. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، إلى 44 ألفًا و875 شهداء، بالإضافة لـ 106 آلاف و454 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة أمس الجمعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-14

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّها قصفت، عند الساعة التاسعة من مساء الجمعة، في "تاسعة البهاء"، عسقلان ومستوطنات غلاف غزة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنّه "عقب تفعيل صفارات الإنذار غربي لاخيش وغلاف غزة، تم رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة"، بينما قال مراسل قناة "كان" الإسرائيلية إنّ 4 صواريخ أُطلقت من قطاع غزة نحو غلاف غزة، بحسب ما نقلته وكالة معا الإخبارية. وكانت سرايا القدس أعلنت، الجمعة، قصفها، عبر قذائف الهاون، تجمّعات جنود الاحتلال في محيط نادي خدمات جباليا، شمالي قطاع غزة. من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّها قصفت قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة البريد في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، بقذائف الهاون من العيار الثقيل. وتمكّن مقاتلو القسام من السيطرة على 3 طائرات "كواد كابتر" في أثناء قيامها بمهمّات استخبارية في حي الجنينة، شرقي مدينة رفح، جنوبي القطاع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-06

استشهاد أكثر من 30 فلسطينيا ووقوع عدد من الجرحى في قصف الاحتلال منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية. ذكرت وسائل إعلامية في غزة فجر اليوم الجمعة أن القوات الإسرائيلية تواصل نسف المباني في قطاع غزة. وأفادت بأن القوات الإسرائيلية تواصل نسف المباني في تل الهوا جنوب غزة، ومباني سكنية بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ومبان سكنية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة". وأضافت: "قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى نسف مربع سكني في مدينة رفح". وأشارت إلى أن طائرة "كواد كابتر" أطلقت القنابل على مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا شمال غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-05

استُشهد 12 فلسطينيا وأصيب العشرات اليوم الخميس، فى قصف الاحتلال الإسرائيلى على شمال ، ومدينة رفح جنوبا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" بأن طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت خزانات المياه في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة. وأوضحت الوكالة أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يؤوى نازحين خلف مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد 7 فلسطينيين على الأقل، وإصابة عدد آخر. وأشارت إلى أن طائرة مسيرة (كواد كابتر) استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في محيط مقبرة الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين. وجنوبا، استُشهد مواطنان جراء قصف مسيّرة مجموعة من الفلسطينيين في خربة العدس شمال مدينة رفح. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و580 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105 آلاف و739 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-05

غزة- (أ ش أ) استُشهد 12 فلسطينيا وأصيب العشرات اليوم الخميس في قصف الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، ومدينة رفح جنوبا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" بأن طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت خزانات المياه في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة. وأوضحت الوكالة أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يؤوي نازحين خلف مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد 7 فلسطينيين على الأقل، وإصابة عدد آخر. وأشارت إلى أن طائرة مسيرة (كواد كابتر) استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في محيط مقبرة الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين. وجنوبا، استُشهد مواطنان جراء قصف مسيّرة مجموعة من الفلسطينيين في خربة العدس شمال مدينة رفح. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و580 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105 آلاف و739 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-05

استُشهد 12 فلسطينيا وأصيب العشرات، اليوم الخميس، في قصف الاحتلال على شمال قطاع غزة، ومدينة رفح جنوبا. وأفادت مصادر محلية لوكالة «وفا»، بأن طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت خزانات المياه في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة. وأشارت إلى أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يؤوي نازحين خلف مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين على الأقل، وإصابة عدد آخر. وأضافت أن طائرة مسيرة (كواد كابتر) استهدفت مجموعة من المواطنين في محيط مقبرة الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين. وجنوبا، استُشهد مواطنان جراء قصف مسيّرة مجموعة من المواطنين في خربة العدس شمال مدينة رفح. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,580 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105,739 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: