كارتل ميديلين
كارتل ميديلين (بالإسبانية: Cartel de Medellín)، منظمة إجرامية كولومبية متخصصة في تهريب الكوكايين بين أمريكا الجنوبية والولايات المتحدة، يقع مقرها في مدينة ميديلين. وقد أطلق مصطلح «كارتل ميديين» في عام 1986 من قبل صحفيين في صحيفة ميامي هيرالد الأمريكية. تأسست المنظمة من قبل أباطرة المخدرات أنذاك وهم خوسيه غونزالو رودريغيز غتشا، بابلو إسكوبار، كارلوس ليهدر والأخوة (فابيو، خورخي لويس، خوان ديفيد). وبدأت نشاطها الرئيسي بين عامي 1970 و1980 في كولومبيا وبوليفيا وهندوراس وبيرو والولايات المتحدة وكذلك في كندا وأوروبا. وقد سيطرت المنظمة آنذاك على نسبة ٪90 من حصة السوق في الولايات المتحدة و٪80 من سوق الكوكايين في أوروبا. وفي ذروتها، كانت الكارتل الكولومبية تصدر عدة أطنان من الكوكايين كل أسبوع، محققة أرباحا بلغت على أقل تقدير 420 مليون دولار في الأسبوع.
الوطن
2024-12-01
من تاجر مخدرات صغير إلى أحد أغنى المجرمين وأكثرهم إثارة للجدل في العالم.. بابلو إسكوبار، الاسم الذي يثير الرعب والدهشة حتى اليوم. في ذكرى ميلاده ووفاته، تتجدد الحكايات عن إمبراطورية «كارتل ميديلين»، ومليارات الدولارات المفقودة، جرائم لا حصر لها، وأسرار حديقة حيوانات مليئة بأفراس النهر.. فكيف استطاع رجل واحد أن يتحكم في عالم المخدرات، ويُعيد تشكيل ملامح كولومبيا؟ وفي ذكرى ميلاده اليوم، وذكرى رحيله غدا، نستعرض رحلة أسطورة الجريمة التي لا تزال تخفي الكثير من الأسرار. بدأ ، ابن المزارع والمعلم، حياته الإجرامية في سن المراهقة، ووفقًا لبعض التقارير، كانت أولى مخططاته غير القانونية بيع الشهادات المزورة، ثم توسع في تزوير بطاقات التقارير قبل تهريب أجهزة الاستريو وسرقة شواهد القبور من أجل إعادة بيعها، كما سرق إسكوبار السيارات، وكانت هذه الجريمة هي التي أدت إلى اعتقاله لأول مرة في عام 1974. وبعد تلك الواقعة بفترة وجيزة أصبح مهربًا للمخدرات، وبحلول منتصف السبعينيات ساعد في تأسيس منظمة الجريمة التي تطورت إلى كارتل ميديلين. وبحسب الموسوعة البريطانية، فإنّ «كارتل ميديلين» هيمنت على تجارة الكوكايين، وحققت مكاسب بلغت نحو 420 مليون دولار في الأسبوع، وجعلت زعيمها واحدًا من أغنى الناس في العالم، ومع ثروة تقدر بنحو 25 مليار دولار، كان لدى «إسكوبار» الكثير من المال لإنفاقه، إذ تضمن أسلوب حياته الباذخ طائرات خاصة ومنازل فاخرة وحفلات مبالغ فيها. وفي أواخر الثمانينيات، ورد أنه عرض سداد ديون بلاده البالغة 10 مليارات دولار إذا أعفي من أي معاهدة تسليم، وبينما كانت عائلته هاربة في عامي 1992 و1993، ورد أنّ «إسكوبار» أحرق مليوني دولار من أجل تدفئة ابنته، ومع ذلك على الرغم من بذل قصارى جهده، لم يتمكن إسكوبار من إنفاق كل هذه الأموال، وتم تخزين الكثير منها في المستودعات والحقول، ووفقًا لشقيقه؛ كان «إسكوبار» يخسر 10% من ثروته سنويًا بسبب الفئران. كان «إسكوبار» يمتلك عددًا من المنازل الفخمة، لكن أبرز ممتلكاته كانت العقار الذي تبلغ مساحته 7000 فدان والمعروف باسم هاسيندا نابولي، ويقال إن تكلفته بلغت 63 مليون دولار، وكان يشمل ملعبًا لكرة القدم وتماثيل وبحيرات اصطناعية وحلبة لمصارعة الثيران وبقايا متفحمة لمجموعة من السيارات الكلاسيكية دمرتها عصابة منافسة، ومهبط طائرات وملعب تنس وحديقة حيوانات، وقد نهب السكان المحليون العقار الذي تعلوه الطائرة التي استخدمها في أول رحلة مخدرات له إلى الولايات المتحدة لاحقًا، وهو الآن من مناطق الجذب السياحي الشهيرة. كانت حديقة الحيوان الخاصة بـ إسكوبار موطنًا لنحو 200 حيوان، بما في ذلك الفيلة والنعام والحمار الوحشي والجمال والزرافات، وجرى تهريب العديد منهم إلى البلد على متن طائرات «إسكوبار» التي تحمل المخدرات، وبعد وفاته في عام 1993، تم نقل معظم الحيوانات إلى حدائق الحيوان، لكن تُرك 4 أفراس نهر خلفه، وسرعان ما تكاثرت وبحلول عام 2016، عاش أكثر من 40 منها في المنطقة. ولعل «إسكوبار» كان يأمل في كسب تأييد الكولومبيين العاديين، فاشتهر بأعماله الخيرية، التي أدت إلى حصوله على لقب «روبن هود»، فقد بنى المستشفيات والملاعب والمساكن للفقراء، بل إنه رعى فرق كرة القدم المحلية، وقد تجلت شعبيته بين العديد من الكولومبيين عندما انتُخب لمقعد بديل في في البلاد عام 1982، لكنه اضطر بعد عامين إلى الاستقالة بعد حملة لكشف أنشطته الإجرامية، كما اغتيل وزير العدل الذي قاد هذه الجهود. اكتسب بابلو إسكوبار سمعة سيئة خاصة بعدما قتل نحو 4000 شخص بما في ذلك العديد من ضباط الشرطة والمسؤولين الحكوميين، وفي عام 1989، ألقي «إسكوبار» اللوم على الكارتل لتفجير قنبلة على متن طائرة كانت تقل مخبراً مزعومًا، وحينها لقي نحو 100 شخص حتفهم. وفي عام 1991 عرض «إسكوبار» تسليم نفسه للسلطات، وسُمح له ببناء سجنه الخاص من قِبل المسؤولين، فبنى سجنًا فاخرًا يضم ملهى ليلي وساونا وشلال وملعب لكرة القدم، إضافة إلى هواتف و وأجهزة فاكس، لكن بعد أن عذب وقتل اثنين من أعضاء الكارتل في سجن الكاتدرائية، قرر المسؤولون نقله إلى سجن أقل تسهيلا، ولكن قبل أن يتسنى نقله، هرب إسكوبار في يوليو 1992. وبعد هروبه، أطلقت الحكومة الكولومبية بمساعدة مسؤولين أمريكيين وتجار مخدرات منافسين عملية مطاردة ضخمة، وفي ديسمبر 1993، احتفل إسكوبار بعيد ميلاده الـ44، حيث زُعم أنه كان يستمتع بالكعك والنبيذ والماريجوانا، وفي اليوم التالي، تم اكتشاف مخبئه في ميديلين، واقتحمت القوات الكولومبية المبنى، لكن إسكوبار وحارسه الشخصي تمكنا من الوصول إلى السطح، وتبع ذلك مطاردة وتبادل لإطلاق النار، وقُتل إسكوبار برصاصة قاتلة، ومع ذلك، تكّهن البعض بأنّه انتحر. وكان تاجر المخدرات، الذي كان يواجه احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة إذا ألقي القبض عليه، قد قال ذات مرة: «إنّه يفضل أن يكون لب قبر في كولومبيا على أن أكون في زنزانة سجن في الولايات المتحدة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-18
قضت محكمة العدل الأوروبية، أمس الأربعاء، بعدم إمكانية تسجيل اسم مهرب المخدرات الكولومبي الراحلكعلامة تجارية في الاتحاد الأوروبي، بعد أن حاول شقيقه رفع دعوى قضائية، لكن المحكمة رفضت الطلب، معتبرة أن الاسم مرتبط بـإرهاب المخدرات والجرائم المستمدة منه. وأيدت المحكمة قرار مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) الذي رفض طلب العلامة التجارية المقدم من شركة اسكوبار انك Escobar Inc. في عام 2022، حسبما قالت صحيفة البوبليكو الإسبانية. وقالت المحكمة في بيان، إن مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية، أصدر هذا الحكم بناء على أن بابلو اسكوبار من أكبر مهربى المخدرات ومرتكبى الجرائم. وتأسست شركة إسكوبار في بورتوريكو على يد شقيق بابلو إسكوبار، روبرتو دي خيسوس إسكوبار جافيريا، الذي قضى 12 عامًا في السجن لدوره في المنظمة الإجرامية التابعة لشقيقه، وقال جافيريا في عام 2020 إن شركته أطلقت هاتفًا ذكيًا قابلًا للطي يسمى Escobar Fold 1 ، اسكوبار فولد 1، وتبيع الشركة حاليًا عملة مشفرة تسمى Escobar Cash، اسكوبار كاش، وفقًا لموقعها على الإنترنت. وقاد بابلو إسكوبار واحدة من أقوى المنظمات الإجرامية في العالم، كارتل ميديلين. قدرت مجلة فوربس في عام 1987 أن ثروته المتأتية من تهريب الكوكايين بلغت أكثر من 3 مليارات دولار، على الرغم من أن بعض المصادر تقدرها بمبلغ أعلى بكثير. ولقي آلاف الأشخاص حتفهم في أعمال عنف مرتبطة بالعصابات تحت قيادته وبعد وفاته في عام 1993، عندما قتلته قوات الأمن بالرصاص. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-17
قضت المحكمة العامة الأوروبية في لوكمسبورج، اليوم الأربعاء، أنه لا يتعين تسجيل اسم بارون المخدرات الكولومبي الشهير بابلو إسكوبار، كعلامة تجارية للسلع والخدمات في الاتحاد الأوروبي. وأضافت المحكمة، أن الاسم مرتبط بتهريب المخدرات والجريمة والمعاناة الإنسانية، ولا يتعين منحه الحماية بموجب قوانين الملكية الفكرية. وكانت شركة "إسكوبار" ومقرها "بورتو ريكو" ترغب في تسجيل مصطلح "بابلو إسكوبار" كعلامة تجارية، لدى مكتب "الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية"، كحماية لمجموعة واسعة من السلع والخدمات. ورفض المكتب الطلب، على أساس أنه مخالف للآداب العامة. وينظر إلى إسكوبار، الذي توفي في عام 1993، على إنه أكثر أباطرة المخدرات إثارة للخوف في كولومبيا. وأسس كارتل "ميديلين"، وحصل على المليارات، من تهريب الكوكايين إلى الولايات المتحدة، وتردد أنه مسؤول عن مقتل آلاف الأشخاص. ورفعت الشركة دعوى قضائية لدى المحكمة التابعة للاتحاد الأوروبي وخسرتها الآن. وقضى قضاة المحكمة، أن اسكوبار لم يكن مرتبطا بشكل كبير بأي أعمال خيرية يزعم أنه قام بها لصالح الفقراء في كولومبيا، وبالتالي قرر القضاة أن الطلب انتهك القيم والمعايير الأخلاقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-29
اثار بارون المخدرات الأشهر فى العالم، بابلو اسكوبار، جدلا كبيرا مرة أخرى على مواقع الصحف العالمية، رغم مرور حوالى 30 عاما على وفاته، حيث أنه توفى فى ديسمبر 1993، على يد السلطات، ، لا تزال حياته تثير الجدل لدى عدد كبير من الأشخاص الذين عرفوا المسلسلات والأفلام والإنتاجات التى تم إنتاجها عن أكثر تجار المخدرات المطلوبين في تاريخ كولومبيا، إضافة إلى استمرار الكشف عن أشياء لم يتم نشرها في وقت سابق. وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية، إلى أن أخر تلك القصص التي تم نشرها عن حياة بابلو اسكوبار ، هو العثور على بقايا من طائرة اسكوبار غارقة فى جزر البهاما ، وهي طائرة من طراز كيرتس سى-46، والتي كانت في الثمانينات من أكبر الطائرات في العالم، وتتمتع بالقدرة على نقل كميات كبيرة من البضائع، التي استخدمها تجار المخدرات الكولومبيون لتهريب شحنات المخدرات إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد وفاته بـ30 عاما. وانتهى الأمر بهذه الطائرة في البحر الكاريبيى بعد أن فشلت في الهبوط في نورمان كاي، وهي جزيرة في جزر البهاما كانت مملوكة لكارلوس ليدر، أحد شركاء إسكوبار في كارتل ميديلين، وبسبب الاعتراف الدولي بجرائم بابلو إسكوبار، فقد منع آلاف الزوار من السفر إلى جزر البهاما للبحث عن طائرة اسكوبار، مع أنه لم تؤكد أي جهة وجود هذه الطائرة في هذه المنطقة. ولكن قام المصور الأمريكى كين كيفر بذلك في البحر الكاريبي، ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي بعض الصور لما كانت عليه رحلة زيارة طائرة ملك الكوكايين. طائرة بابلو اسكوبار وقال كيفر "تحطمت الطائرة أثناء صفقة مخدرات لبابلو إسكوبار ، وكان من الرائع أن نرى وأن نكون قريبين من جزء من التاريخ الذي أصبح الآن أيضًا موطنًا للحياة البحرية، ويقال إنه بين عامي 1978 و1982، كان ليدر هو الشخص المسؤول عن هذه الجزيرة فى جزر البهاما، بينما استخدم إسكوبار هذا المكان لجمع ثروة جعلته أحد أغنى الأشخاص في العالم. في نورمان كاي، كان هناك مهبط طائرات يزيد طوله عن كيلومتر واحد، والعديد من أجهزة الرادار للكشف عن الطائرات الغريبة، وكان لعدة سنوات مكانًا خارجًا عن القانون. كما بدأت الحكومة ببدء عملية تعقيم أفراس النهر الذى جلبه تاجر المخدرات بابلو إسكوبار إلى الدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية، لأن هذا النوع لا يتوقف عن التكاثر ويمثل بالفعل تهديدًا للسكان المحليين والنظام البيئي، كما أن الحكومة الكولومبية ستبدأ خطة السيطرة على تكاثر افراس نهر اسكوبار، والتى لا تشمل فقط التعقيم بل أيضا القتل الرحيم والنقل، وفقا لصحيفة لا كلارين الأرجنتينية. وأكدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة الكولومبية، سوزانا محمد، أنه من المتوقع تعقيم 20 من أفراس النهر، على أن يتم المضى قدماً فى تعقيم 40 سنوياً بدءاً من عام 2024. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اقتراح خطة الإدارة المصممة لهذه الأنواع من افراس النهر لمدة 20 عامًا فى المستقبل، على الرغم من أن الحكومة تعرب عن أملها فى تقليل هذه المدة إلى النصف، حيث تبلغ تكلفة كل عملية تعقيم حوالى 9800 دولار وهى عملية "معقدة ومكلفة". وأشار الخبراء إلى أن عمليات التعقيم تشكل خطرا على الحيوانات حيث أنها تستمر بين 6 أو 7 ساعات، بالإضافة إلى عملية التخدير أو المضاعفات التى تؤدى إلى موتها. وواجهت كولومبيا مشكلة أفراس النهر لمدة 30 عامًا، عندما قدمها إسكوبار إلى البلاد كجزء من "حديقة الحيوان" الخاصة به. ومع موته على يد الشرطة فى عام 1993، هربت الحيوانات ووجدت موطنًا مثاليًا فى منطقة ماجدالينا ميديو، مع كل ما تحتاجه من طعام، ومناخ مناسب وخالية من الأعداء الطبيعيين، حيث أن هناك توقعات لإحدى الدراسات المحلية بأن يقفز عدد هذه الحيوانات بحلول عام 2034 إلى نحو 1400 فرس نهر، وهو ما قد يشكل كارثة بيئية بحسب السلطات. خاصة أن هذه الحيوانات تفترس يوميا نحو 40 كيلوجراما من العشب وتسمم فضلاتها نهر ماجدالينا. وبالإضافة إلى ذلك، قامت السلطات الكولومبية بهدم منزله ومتحفه فى مدينة ميديلين، وذلك لأنه لم يكن لديه التصاريح اللازمة، وقررت السلطات الكولومبية هدم منزل امبراطور المخدرات، بابلو اسكوبار، والذى يعتبر متحفا أيضا فى مدينة ميديلين، بالإضافة إلى أن تدمير المبنى يأتى فى إطار حملة على ما تصفه السلطات بأنه "مشكلة متزايدة تتمثل بسياحة المخدرات"، مشيرة إلى انجذاب السياح إلى "أسطورة إسكوبار"، حسبما قالت صحيفة "التيمبو" الكولومبية. وأشارت الصحيفة إلى أن 50 مسئولا فى وزارة الأمن والتعايش والإدارة الإقليمية فى كولومبيا بالتعاون مع الشرطة الكولومبية اتخذوا قرار بهدم المنزل الواقع فى لوما ديل إنديو فى ميديلين، وذلك بعد سنوات من التقاضى والعقوبات الحضرية المختلفة، وتم التحقق من هدم البناء الغير قانونى كما وأرسلت السلطات الكولومبية 9 مفتشين للتأكد من هدم منزل اسكوبار الذى كان معقل المخدرات فى البلاد، والذى كان عبارة عن طابقين، ولم يكن لديه التصاريح اللازمة لتشغيله كمتحف وفتحه للجمهور. ويمتلك المنزل الآن شقيقه روبرتو اسكوبار، الملقب بـ "الاوسيتو"، وهو الذى قام بفتح المنزل كمتحف تكريما لبابلو اسكوبار. وبسبب التشغيل غير القانونى لهذا المنزل، تم تغريم روبرتو اسكوبار 38 مليون بيزو، بينما تم إغلاق منزل المتحف فى سبتمبر 2018 ؛ عندما عرض جولة فى العقار مقابل 30 دولارًا، وباعتباره متحفا، كان يحتوى على مقتنيات بابلو اسكوبار. وقال رئيس بلدية ميديين السابق فيديريكو جوتيريز عام 2019، عندما هُدم منزل كاسا موناكو، أحد ممتلكات إسكوبار: "نحن اليوم مثال على الابتكار والاندماج الاجتماعى، ونواصل التقدم فى عملية التجديد الحضرى التى ستسمح لنا ببناء مدينة موضع ثقة". وكان الزوار الذين يدفعون 50 دولارًا لزيارة المتحف فى حى بوبلادو يستقبَلون بصورة لبابلو إسكوبار مع الممثل الأمريكى مارلون براندو بشخصية دون فيتو كورليونى. وزُينت بوابة الدخول بصورة للطائرة التى استخدمها إسكوبار لنقل شحنة الكوكايين الأولى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-28
بعد مرور 30 عاماً على وفاته، لا تزال حياة بابلو إسكوبار تثير الجدل لدى عدد كبير من الأشخاص الذين عرفوا المسلسلات والأفلام والإنتاجات التي تم إنتاجها عن أكثر تجار المخدرات المطلوبين في تاريخ كولومبيا، إضافة إلى استمرار الكشف عن أشياء لم يتم نشرها في وقت سابق ، بالإضافة الى وجود حقائق غير معروفة عنه. اسكوبار وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أنه تم العثور على بقايا من طائرة اسكوبار غارقة في جزر البهاما ، وهي طائرة من طراز كيرتس سي-46، والتي كانت في الثمانينات من أكبر الطائرات في العالم، وتتمتع بالقدرة على نقل كميات كبيرة من البضائع، التي استخدمها تجار المخدرات الكولومبيون لتهريب شحنات المخدرات إلى الولايات المتحدة. وانتهى الأمر بهذه الطائرة في البحر الكاريبي بعد أن فشلت في الهبوط في نورمان كاي، وهي جزيرة في جزر البهاما كانت مملوكة لكارلوس ليدر، أحد شركاء إسكوبار في كارتل ميديلين. بسبب الاعتراف الدولي بجرائم بابلو إسكوبار، فقد منع آلاف الزوار من السفر إلى جزر البهاما للبحث عن طائرة اسكوبار، مع أنه لم تؤكد أي جهة وجود هذه الطائرة في هذه المنطقة. غواصة بابلو اسكوبار وبهذه الطريقة، غاص المصور الأمريكى كين كيفر في البحر الكاريبي، ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي بعض الصور لما كانت عليه رحلة زيارة طائرة ملك الكوكايين. وقال كيفر "تحطمت الطائرة أثناء صفقة مخدرات لبابلو إسكوبار ، وكان من الرائع أن نرى وأن نكون قريبين من جزء من التاريخ الذي أصبح الآن أيضًا موطنًا للحياة البحرية. ويقال إنه بين عامي 1978 و1982، كان ليدر هو الشخص المسؤول عن هذه الجزيرة فى جزر البهاما، بينما استخدم إسكوبار هذا المكان لجمع ثروة جعلته أحد أغنى الأشخاص في العالم. طائرة اسكوبار تحت الماء في نورمان كاي، كان هناك مهبط طائرات يزيد طوله عن كيلومتر واحد، والعديد من أجهزة الرادار للكشف عن الطائرات الغريبة، وكان لعدة سنوات مكانًا خارجًا عن القانون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: