قنصليتها بدمشق

صراع غامض غير معلوم التفاصيل دام لسنوات بين إيران وإسرائيل، تخللته عمليات مسلحة واغتيالات غير معلنة لينتهى الأمر باستهداف الاحتلال الإسرائيلى عدداً من كبار قادة الحرس الثورى الإيرانى فى هجوم على قنصليتها بدمشق مطلع أبريل الماضى، لترد الأخيرة بعملية «الوعد الصادق»، من خلال إطلاق صواريخ ومسيّرات تجاه إسرائيل لم تسفر عن أى خسائر بعد إسقاط كل الصواريخ والمسيرات التى أطلقتها إيران. عقب الرد الإيرانى، سرت مخاوف كبيرة بشأن رد إسرائيل على إيران، إلا أن رد الاحتلال وصفه العديد من الصحف الأجنبية بأنه لم يكن رداً حازماً كان يخشاه الرئيس الأمريكى جو بايدن وغيره من القادة الغربيين، الذين طالما حثوا دولة الاحتلال على وضع حدٍّ لسلسلة الأحداث الخطيرة التى بدأت باغتيال إسرائيل لجنرال إيرانى كبير فى دمشق، وهو ما علق عليه د.أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، مفسراً تفاصيل الأزمة الحالية بين إيران وإسرائيل بأن الطرفين يحاولان إشعال منطقة الشرق الأوسط، واصفاً لـ«الوطن»، الوضع بينهما بأنه ما زال تحت السيطرة، لافتاً إلى أن كلتا الدولتين تعلم جيداً أن استمرار الحرب فى غزة يعود عليهما بالنفع. أما بالنسبة للدولة الإيرانية، فلديها رغبة حقيقية فى أن تظل الأمور مشتعلة داخل قطاع غزة لكنه اشتعال محدود لا يجر المنطقة إلى صدام مباشر، بحسب وصف أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، الذى أوضح أن الدولة الإيرانية تحاول المزايدة على دول الإقليم بأنها الوحيدة التى تدافع عن القضية الفلسطينية بالمخالفة للحقيقة، مدللاً على ذلك بتراجع أخبار غزة فى الإعلام والخطاب الإيرانى. وتظل حرب غزة ورقة يتم التلاعب بها على طاولة المفاوضات وقتما أراد النظام الإيرانى، فضلاً عن استخدام تلك الورقة فى إقناع شعبها بقدرتها إلى جانب تأجيل كثير من الملفات السياسية والاقتصادية للنظام الإيرانى التى يحاول حلها، بحسب ما أشار إليه «لاشين»، والذى تطرق إلى الوضع الاقتصادى السيئ الذى تعيشه إيران ما يجعل طول الحرب فى غزة بمثابة مبرر للشعب بأن الدولة فى حالة حرب ونزاع مع إسرائيل ما يؤجل الأزمات الداخلية. ومن جانبه، أكد د.محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن الضربة الإسرائيلية لإيران كان الهدف منها الرد على القصف الإيرانى، وإظهار أن إسرائيل لن تتسامح مع الهجوم عليها بالصواريخ والمسيرات، ‎ فضلاً عن إرسال رسالة لطهران بأن إسرائيل قادرة على ضرب عمقها‎ وإرسال رسالة بأن إسرائيل التى ضربت الدفاعات الجوية قادرة على ضرب المفاعل ‏النووى‎، فضلاً عن قدرتها على تحريك خلايا فى الداخل الإيرانى، واستغلال المجال الجوى ‏للدول المحيطة‎.‎ ويرى أستاذ الدراسات الإسرائيلية أن ‎التطور اللافت هذه المرة أن المعركة أصبحت تدور مباشرة فى الأراضى الإيرانية والإسرائيلية، سواء بضرب إسرائيل بالمسيرات والصواريخ ‏الباليستية والموجهة، أو ضرب أصفهان بالطيران والمسيرات‎، وهذا الأمر يؤدى إلى تغيير قواعد اللعبة ‏وإلى تغيير قواعد الاشتباك، ويجعل من الانزلاق إلى حرب إقليمية بين إيران ووكلائها، ‏وإسرائيل وحلفائها خياراً قائماً لا يمكن تجاهله فى أى تحليل سياسى‎.‎ ويشير «عبود» إلى سبع فوائد حققها «نتنياهو» من الرد على إيران داخلياً وخارجياً، بينها استعادة الدعم العسكرى الأمريكى (صفقة المليار دولار أسلحة)‏، ورفع سقف التعاون العسكرى مع بريطانيا وفرنسا لصد الهجوم، وتفعيل حلف الدفاع الجوى الشرق أوسطى لأول مرة لصالح إسرائيل، وإعادة تجميل وجه إسرائيل القبيح فى الغرب، وإلباسها ثوب الضحية للصواريخ ‏الإيرانية، وافتعال مخاوف إبادة اليهود، والحصول على ضوء أخضر أمريكى لاجتياح رفح، وسحب الزخم الإعلامى من عائلات الأسرى التى تطالب بوقف الحرب‎، وإفشال الاحتجاجات التى تطالب بعزل «نتنياهو» وانتخابات مبكرة‎.‎

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
قنصليتها بدمشق
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
قنصليتها بدمشق
Top Related Events
Count of Shared Articles
قنصليتها بدمشق
Top Related Persons
Count of Shared Articles
قنصليتها بدمشق
Top Related Locations
Count of Shared Articles
قنصليتها بدمشق
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
قنصليتها بدمشق
Related Articles

الوطن

2024-05-08

صراع غامض غير معلوم التفاصيل دام لسنوات بين إيران وإسرائيل، تخللته عمليات مسلحة واغتيالات غير معلنة لينتهى الأمر باستهداف الاحتلال الإسرائيلى عدداً من كبار قادة الحرس الثورى الإيرانى فى هجوم على قنصليتها بدمشق مطلع أبريل الماضى، لترد الأخيرة بعملية «الوعد الصادق»، من خلال إطلاق صواريخ ومسيّرات تجاه إسرائيل لم تسفر عن أى خسائر بعد إسقاط كل الصواريخ والمسيرات التى أطلقتها إيران. عقب الرد الإيرانى، سرت مخاوف كبيرة بشأن رد إسرائيل على إيران، إلا أن رد الاحتلال وصفه العديد من الصحف الأجنبية بأنه لم يكن رداً حازماً كان يخشاه الرئيس الأمريكى جو بايدن وغيره من القادة الغربيين، الذين طالما حثوا دولة الاحتلال على وضع حدٍّ لسلسلة الأحداث الخطيرة التى بدأت باغتيال إسرائيل لجنرال إيرانى كبير فى دمشق، وهو ما علق عليه د.أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، مفسراً تفاصيل الأزمة الحالية بين إيران وإسرائيل بأن الطرفين يحاولان إشعال منطقة الشرق الأوسط، واصفاً لـ«الوطن»، الوضع بينهما بأنه ما زال تحت السيطرة، لافتاً إلى أن كلتا الدولتين تعلم جيداً أن استمرار الحرب فى غزة يعود عليهما بالنفع. أما بالنسبة للدولة الإيرانية، فلديها رغبة حقيقية فى أن تظل الأمور مشتعلة داخل قطاع غزة لكنه اشتعال محدود لا يجر المنطقة إلى صدام مباشر، بحسب وصف أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، الذى أوضح أن الدولة الإيرانية تحاول المزايدة على دول الإقليم بأنها الوحيدة التى تدافع عن القضية الفلسطينية بالمخالفة للحقيقة، مدللاً على ذلك بتراجع أخبار غزة فى الإعلام والخطاب الإيرانى. وتظل حرب غزة ورقة يتم التلاعب بها على طاولة المفاوضات وقتما أراد النظام الإيرانى، فضلاً عن استخدام تلك الورقة فى إقناع شعبها بقدرتها إلى جانب تأجيل كثير من الملفات السياسية والاقتصادية للنظام الإيرانى التى يحاول حلها، بحسب ما أشار إليه «لاشين»، والذى تطرق إلى الوضع الاقتصادى السيئ الذى تعيشه إيران ما يجعل طول الحرب فى غزة بمثابة مبرر للشعب بأن الدولة فى حالة حرب ونزاع مع إسرائيل ما يؤجل الأزمات الداخلية. ومن جانبه، أكد د.محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن الضربة الإسرائيلية لإيران كان الهدف منها الرد على القصف الإيرانى، وإظهار أن إسرائيل لن تتسامح مع الهجوم عليها بالصواريخ والمسيرات، ‎ فضلاً عن إرسال رسالة لطهران بأن إسرائيل قادرة على ضرب عمقها‎ وإرسال رسالة بأن إسرائيل التى ضربت الدفاعات الجوية قادرة على ضرب المفاعل ‏النووى‎، فضلاً عن قدرتها على تحريك خلايا فى الداخل الإيرانى، واستغلال المجال الجوى ‏للدول المحيطة‎.‎ ويرى أستاذ الدراسات الإسرائيلية أن ‎التطور اللافت هذه المرة أن المعركة أصبحت تدور مباشرة فى الأراضى الإيرانية والإسرائيلية، سواء بضرب إسرائيل بالمسيرات والصواريخ ‏الباليستية والموجهة، أو ضرب أصفهان بالطيران والمسيرات‎، وهذا الأمر يؤدى إلى تغيير قواعد اللعبة ‏وإلى تغيير قواعد الاشتباك، ويجعل من الانزلاق إلى حرب إقليمية بين إيران ووكلائها، ‏وإسرائيل وحلفائها خياراً قائماً لا يمكن تجاهله فى أى تحليل سياسى‎.‎ ويشير «عبود» إلى سبع فوائد حققها «نتنياهو» من الرد على إيران داخلياً وخارجياً، بينها استعادة الدعم العسكرى الأمريكى (صفقة المليار دولار أسلحة)‏، ورفع سقف التعاون العسكرى مع بريطانيا وفرنسا لصد الهجوم، وتفعيل حلف الدفاع الجوى الشرق أوسطى لأول مرة لصالح إسرائيل، وإعادة تجميل وجه إسرائيل القبيح فى الغرب، وإلباسها ثوب الضحية للصواريخ ‏الإيرانية، وافتعال مخاوف إبادة اليهود، والحصول على ضوء أخضر أمريكى لاجتياح رفح، وسحب الزخم الإعلامى من عائلات الأسرى التى تطالب بوقف الحرب‎، وإفشال الاحتجاجات التى تطالب بعزل «نتنياهو» وانتخابات مبكرة‎.‎ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-25

صرح نتنياهو من فترة وجيزة بأن إسرائيل ستواصل الضغط العسكرى على حماس حتى يتم تحرير الرهائن الإسرائيليين كلهم، ولم يتراجع عن قراره بالهجوم على رفح التى يعيش فيها آلاف المدنيين الفلسطينيين رغم تحذيرات بايدن له من الإقدام على هذه الكارثة. وبات السؤال الشاغل هو: هل ستشن إسرائيل الحرب على رفح لتحصد أرواح الفلسطينيين بحجة مطاردة فلول حماس؟، ولئن سعت أمريكا إلى إثناء نتنياهو عن ذلك ولوحت بإيقاف مساعداتها العسكرية له فما كاد يمضى وقت قصير حتى أعلنت الحكومة الأمريكية مد إسرائيل بمساعدة مالية ضخمة تقدر بحوالى 13 مليار دولار. بات راسخا فى قناعة نتنياهو أن الفصل بين حماس وبقية الفلسطينيين هو أكبر خطر يهدد الوجود الإسرائيلى، وأن أمن وأمان إسرائيل مرهون بمحو الوجود الفلسطينى فى الضفة الغربية ورفح وتشتيت الفلسطينيين فى الدول المجاورة. ورغم أن عددا كبيرا من الرهائن الإسرائيليين لا يزالون فى قبضة حماس فإن نتنياهو لم يعد يأبه بأمرهم، بل أن وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين ازدادت بشدة إذ بلغ عدد القتلى منهم وفقا للتقديرات الأخيرة ما يقرب من 35 ألف قتيل، إن لم يكن أكثر!، وكلما سقط المزيد من القتلى يهلل نتنياهو بتقدم الجيش. وعندما انسحب الجيش الإسرائيلى من خان يونس استبشر كثيرون بقرب زوال الأزمة ورأوا فى هذا الانسحاب ما يوحى بأن مفاوضات جادة تجرى لتحرير الرهائن. وأثناء الهجوم الإيرانى بالصواريخ على إسرائيل ليلة 13 إلى14 إبريل الجارى انتقاما لمقتل اثنين من الحرس الإيرانى الثورى فى هجوم إسرائيلى على قنصليتها بدمشق تحولت دفة اهتمام العالم إلى الصراع الإيرانى الإسرائيلى على حساب المجازر الإنسانية المروعة التى يثابر الجيش الإسرائيلى على ارتكابها ضد الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية. وبات السؤال الأساسى فى خضم هذه الأحداث: من الفائز ومن الخاسر فيها؟. مما لا شك فيه أن انسحاب الجيش الإسرائيلى من جنوب غزة لم يكن منفصلا عن اشتراط حماس ضرورة إقرار هدنة إنسانية تسمح بتبادل الرهائن مع أسرى فلسطينيين فى السجون الإسرائيلية. وثمة عوامل سياسية وراء تخفف إسرائيل النسبى من تصلبها، أولها موقف الجناح اليسارى للحزب الديمقراطى الأمريكى ومعه جزء لا يستهان به من الرأى العام الأمريكى ضد بايدن لمساندته المفرطة لإسرائيل، فى الوقت الذى تضاعفت فيه عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين وطالت سبعة موظفين فى منظمة ورلد سنترال كيتشين، وهو ما جعل الدفاع الأمريكى غير المشروط للعمليات العسكرية أمرا غير مقبول. وثمة عامل آخر يورده خبراء التحليل العسكرى هو أن الجيش الإسرائيلى ليس مستعدا من الناحية الفنية للهجوم على رفح رغم تصريحات نتنياهو بنيته اقتحامها. يضاف إلى ذلك تصاعد المظاهرات المشتعلة فى إسرائيل ضد نتنياهو لعجزه عن تحرير الرهائن. ولئن كانت هذه العوامل تدعو إلى نوع من التفاؤل فى حلحلة الأزمة فثمة اعتبارات أخرى توحى بأنها مرشحة للتأبيد. إذ ليس من المستبعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلى من جنوب غزة بمثابة إجراء استراتيجى الهدف منه مواصلة الضغط العسكرى على القطاع الفلسطينى، والعمل على أن يظل الصراع المأزوم كما هو عليه إلى حين عودة ترامب الحبيب المتيم بنتنياهو إلى سدنة الرئاسة، فضلا عن إراحة الجيش الإسرائيلى بعض الوقت من العمليات العسكرية المرهقة. وبالنسبة إلى إيران نجد أن صواريخها وإن تكسرت كلها على قبة الدفاع الإسرائيلية المنيعة فمما لا شك فيه أنها تمكنت من التوغل فى العمق الإسرائيلى، وفى هذا يرى الخبراء أن نتيجة المواجهة الإيرانية الإسرائيلية هى صفر/ صفر. كما أن إيران صانت مصداقيتها أمام الجميع بتنفيذها ما توعدت به إسرائيل، وهى المصداقية التى كانت ستفقدها تماما إن هى اكتفت بالصياح والتوعد. وإذا كان مصير الرهائن لا يزال بين يدى حماس فإن الدفع نحو إقرار الهدنة أمر يفرض نفسه بعد فشل العمليات العسكرية الإسرائيلية فى تحريرهم. ومن ناحية أخرى حولت الصواريخ الإيرانية أنظار العالم قليلا إلى الخطر الإيرانى بعد أن كانت مركزة على أوكرانيا وتايوان فأفادت روسيا والصين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-16

وصف مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي الهجوم الإيراني على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها بدمشق، بـ"الجريء"، وأنه "أمر يسر الخاطر حقاً، وعسى أن يؤتي أُكُله عما قريب".   ونشر حساب المفتي أحمد بن حمد الخليلي عل منصة "إكس" بيانا جاء فيه: "إن ما تناقلته وسائل الإعلام من إقدام الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الرد على الكيان الصهيوني - إثر عدوانه على قنصليتها، وقتل بعض من فيها - بهذا الرد الجريء، لهو أمر يسر الخاطر حقا، وعسى أن يؤتي أكله عما قريب". وأضاف البيان: "ومن هنا، نحيي هذه الخطوة وأمثالها مما نرجو أن يحفظ لقوى الأمة هيبتها وحضورها، فإن الشر لا بد له من رادع وإلا أحمد بن حمد الخليلي استفحل وشاع، آملين أن يكون هذا قد آلم الصهيونية ومن ساندها ومتطلعين إلى ما يكسر شوكتهم ويرد كيدهم في نحورهم ويخلص المسلمين من شرورهم". واستطرد: "وإذ نحمد الله تعالى على التوفيق لذلك، فإننا نهيب بالأمة جمعاء أن تأخذ زمام الفعل في نصرة المستضعفين في غزة وفلسطين، وألا تكتفي بردود أفعال جزئية، فإن هذا من إعداد القوة الذي أمر الله تعالى به في قوله: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم ﴾". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-15

وصف مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي الهجوم الإيراني على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها بدمشق، بـ«الجريء»، وأنه «أمر يسر الخاطر حقًا، وعسى أن يؤتي أُكُله عما قريب». جانب من الهجوم الإيرانى على إسرائيل ونشر حساب المفتي أحمد بن حمد الخليلي عل منصة «إكس» بيانا جاء فيه: «إن ما تناقلته وسائل الإعلام من إقدام الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الرد على الكيان الصهيوني- إثر عدوانه على قنصليتها، وقتل بعض من فيها- بهذا الرد الجريء، لهو أمر يسر الخاطر حقا، وعسى أن يؤتي أكله عما قريب». وأضاف البيان: «ومن هنا، نحيي هذه الخطوة وأمثالها مما نرجو أن يحفظ لقوى الأمة هيبتها وحضورها، فإن الشر لا بد له من رادع وإلا أحمد بن حمد الخليلي استفحل وشاع، آملين أن يكون هذا قد آلم الصهيونية ومن ساندها ومتطلعين إلى ما يكسر شوكتهم ويرد كيدهم في نحورهم ويخلص المسلمين من شرورهم». واستطرد: «وإذ نحمد الله تعالى على التوفيق لذلك، فإننا نهيب بالأمة جمعاء أن تأخذ زمام الفعل في نصرة المستضعفين في غزة وفلسطين، وألا تكتفي بردود أفعال جزئية، فإن هذا من إعداد القوة الذي أمر الله تعالى به في قوله: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم ﴾». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-09

يبدو أن الإدارة الأمريكية الحالية، برئاسة الرئيس جو بايدن، عازمة على شىء ما تفكر فيه هى بخصوص الوضع فى غزة، سواء الحالى أو المستقبلى. تصريحات بايدن السابقة الخاصة بالمساعدات المصرية تشى بذلك، وغيرها من التصريحات الأخرى التى تشير إلى ما ترمى إليه الإدارة، ولكن بالتأكيد لسبب أبعد. إدارة بايدن خلال اليومين الماضيين تعكف على وضع اللمسات الأخيرة على المكونات الأساسية لخطتها لتثبيت رصيف عائم قبالة ساحل غزة لإرسال شحنات الأغذية وغيرها من المساعدات الإنسانية. ومن المقرر أن تصل أربع سفن للجيش الأمريكى إلى شرق البحر الأبيض المتوسط فى غضون أيام. الخطة ربما تُرسم ملامحها وسط تصعيد كبير فى المنطقة، وهو ما عبَّر عنه تقرير فى صحيفة «واشنطن بوست»، حيث أكد أن أبرز تحدٍّ لهذه الخطة هو الوضع الأمنى غير المستقر، حيث أثار تعهد إيران بالانتقام من الضربة الإسرائيلية على قنصليتها بدمشق مخاوف من أن الأفراد الأمريكيين فى المنطقة قد يكونون أهدافًا فى إطار عملية الانتقام تلك، رغم النفى الواضح من المسؤولين الأمريكيين بخصوص تورط واشنطن فى الهجوم، لكن طهران تؤكد أن أمريكا هى الداعم الرئيسى لإسرائيل، وأنه يجب محاسبتها، وهذا بالتأكيد يخيف الأمريكان. الخطة الأمريكية للاستئثار بالعملية الإغاثية، وربما السياسية فى غزة مستقبلًا، يهددها متغير آخر عالمى، يتمثل فى الهجوم الإسرائيلى الأخير على قافلة إنسانية تابعة للمطبخ المركزى العالمى، والذى أسفر عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة، ما أدى إلى تعقيد الجهود الأمريكية، وإلى تغيير نظرة العالم لواشنطن، باعتبار أنها تتحرك دائمًا وفق ترتيبات مسبقة. الرصيف، أو بالأحرى ما تخطط له واشنطن بشكل إجمالى، يتهدده مُهدد آخر، وهو عدم الوضوح بشأن مدى السرعة التى يمكن أن تفى بها إسرائيل بوعدها، تحت ضغط من إدارة بايدن، بفتح ميناء إسرائيلى ومعبر حدودى إضافى إلى شمال غزة، حتى يتمكن المزيد من المساعدات من الدخول. وهو مُهدد مثلما يقولون فى الأدبيات الشعبية (منهم فيهم)، أو مهدد أمريكى- إسرائيلى، حيث أكدت القوات الإسرائيلية لنظرائها الأمريكيين أنها ستوفر حماية كبيرة لهم، من أجل ترتيب توزيع ما يقدر بنحو مليونى وجبة سيتم تفريغها من الرصيف يوميًا. مسؤول أمريكى أشار إلى أن عملية بناء الرصيف مستمرة، على الأقل فى الوقت الحالى، لكنه تساءل عما إذا كانت التوقعات الأولية ستصمد، خصوصًا بعد وصف البنتاجون بأن الرصيف يمكن أن يكون قيد الاستخدام لعدة أشهر فقط، وهو ما يثير تساؤلًا أمريكيًا داخليًا عن جدواه، خصوصًا أن المواطن هناك يتحدث بإسهاب عن أوجه صرف الإدارة الأمريكية، ويعتبرها من جيبه. الرصيف الأمريكى فى غزة، وإن كان يحل أزمة المجاعة التى على وشك التفشى فى القطاع، فإن مُهدداته كثيرة، كما أنه قد لا يكون لوجه الله ولفلسطين، بل هو أكيد لوجه أمر ما يدور الاتفاق عليه فى العاصمتين، واشنطن وتل أبيب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-05

مصراوي نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين، إن طهران وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى وتم اتخاذ قرار بالرد مباشرة لخلق الردع. وقالت سي بي إس نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن إسرائيل وأمريكا مقتنعتان بأن إيران تستعد للرد على قصف قنصليتها بدمشق. وأضافت سي بي إس نقلا عن معلومات استخبارية أمريكية، أن إيران تخطط لشن هجوم انتقامي يشمل طائرات مسيرة من طراز شاهد وصواريخ كروز، موضحة أن توقيت وهدف الرد الإيراني غير معلومين حتى الآن. وتابعت سي بي إس، أن رد إيران قد يستهدف منشأة دبلوماسية إسرائيلية وقد يحدث من الآن وحتى نهاية رمضان، مشيرة إلى أنه من غير المعروف ما إذا كانت طهران سترد من العراق أو سوريا أو الأراضي الإيرانية. كان الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، حسن نصر الله، قال اليوم الجمعة، إن الرد الإيراني على قصف إسرائيل مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق "آت لا محالة". ووصف نصر الله، خلال تجمع حاشد لإحياء يوم القدس، الهجوم الإسرائيلي المزعوم على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه “نقطة تحول” لها عواقب. وقال نصر الله إن جماعة حزب الله لا تخشى أي حرب مع إسرائيل وهي "مستعدة جيدا"، مضيفا "لم نستخدم الأسلحة الرئيسية ولا القوات الرئيسية". وتحدث زعيم جماعة حزب الله أمام حشد من الجماهير تجمعوا في معقل الجماعة في إحدى ضواحي جنوبي بيروت، وظهر كالعادة عبر رابط بتقنية الفيديو. وكان مقاتلو جماعة حزب الله يرتدون زي الميليشيا وكان بعضهم يرتدي أقنعة على وجوههم بين الجمهور. ودعا نصر الله شعبه إلى أن يكونوا مستعدين وجاهزين. وتوعد نصر الله قائلا "إذا كانوا (الإسرائيليين) يريدون الحرب نقول لهم.. مرحبا". وأكد نصر الله من جديد على موقفه بأن الجبهة اللبنانية القريبة من الحدود الإسرائيلية في جنوب لبنان مرتبطة بحرب غزة. وأضاف "عندما تتوقف الحرب في غزة فإنها ستتوقف هنا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-05

مصراوي نقلت سي بي إس عن مسؤولين أمريكيين، إن إسرائيل وأمريكا مقتنعتان بأن إيران تستعد للرد على قصف قنصليتها بدمشق. وقالت سي بي إس نقلا عن معلومات استخبارية أمريكية، إن إيران تخطط لشن هجوم انتقامي يشمل طائرات مسيرة من طراز شاهد وصواريخ كروز، موضحة أن توقيت وهدف الرد الإيراني غير معلومين حتى الآن. وأضافت سي بي إس، أن رد إيران قد يستهدف منشأة دبلوماسية إسرائيلية وقد يحدث من الآن وحتى نهاية رمضان، مشيرة إلى أنه من غير المعروف ما إذا كانت طهران سترد من العراق أو سوريا أو الأراضي الإيرانية. كان الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، حسن نصر الله، قال اليوم الجمعة، إن الرد الإيراني على قصف إسرائيل مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق "آت لا محالة". ووصف نصر الله، خلال تجمع حاشد لإحياء يوم القدس، الهجوم الإسرائيلي المزعوم على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه “نقطة تحول” لها عواقب. وقال نصر الله إن جماعة حزب الله لا تخشى أي حرب مع إسرائيل وهي "مستعدة جيدا"، مضيفا "لم نستخدم الأسلحة الرئيسية ولا القوات الرئيسية". وتحدث زعيم جماعة حزب الله أمام حشد من الجماهير تجمعوا في معقل الجماعة في إحدى ضواحي جنوبي بيروت، وظهر كالعادة عبر رابط بتقنية الفيديو. وكان مقاتلو جماعة حزب الله يرتدون زي الميليشيا وكان بعضهم يرتدي أقنعة على وجوههم بين الجمهور. ودعا نصر الله شعبه إلى أن يكونوا مستعدين وجاهزين. وتوعد نصر الله قائلا "إذا كانوا (الإسرائيليين) يريدون الحرب نقول لهم.. مرحبا". وأكد نصر الله من جديد على موقفه بأن الجبهة اللبنانية القريبة من الحدود الإسرائيلية في جنوب لبنان مرتبطة بحرب غزة. وأضاف "عندما تتوقف الحرب في غزة فإنها ستتوقف هنا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: