قاعدة ناحل عوز

شهدت الساعات الماضية من الليل العديد من الأحداث في الشرق الأوسط والعالم، وسط اشتعال الصراع في أوروبا والحرب الروسية الأوكرانية، كان أبرزها اقتراب التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل بشأن الإفراج عن 600 أسير فلسطيني ضمن الدفعة السابقة، والاتفاق بين واشنطن وكييف بشأن صفقة المعادن المثيرة للجدل. وفيما يتعلق بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، قال مصدر مصري مطلع، إن الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين يتم بالتزامن مع تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة، وذلك تحت إشراف مصر، وأكد أن الوسطاء يتوصلون لاتفاق للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم الأسبوع الماضي، بحسب «القاهرة الإخبارية». وقالت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية، إن حماس تُعيد تجميع قواتها العسكرية تحسبًا لعودة محتملة للقتال مع إسرائيل في غزة، وأكدت أن الجناح العسكري لحماس عين قادة جدد وبدأ في عدة خطوات بشأن تمركز عناصرها في حالة عودة الحرب. وشهدت أيضًا الكشف عن تفاصيل جديدة وكواليس بشأن هجوم السابع من أكتوبر وعملية انفجارات بيجر، إذ كشف رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، عن مفاجآت عديدة في عملية انفجارات أجهزة «بيجر»، قائلًا إنها كانت نقطة تحول في الحرب الإسرائيلية مع حزب الله اللبناني، واصفا إياها بأنها «حطمت روح حزب الله». وأكد «برنياع» أن الآلاف من الأجهزة كانت تحتوي على مواد متفجرة أقل من الألغام، كاشفًا أيضًا عن شحنات أجهزة «بيجر» التي وصلت إلى حزب الله اللبناني، قائلًا إن هناك 500 جهاز وصلت إلى حزب الله قبل أسابيع قليلة من هجوم 7 أكتوبر، وأن تنفيذ العملية جاء خلافًا للنقاش السائد داخل الحكومة الاحتلال الإسرائيلي وبطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن التحقيقات في اقتحام الفصائل الفلسطينية لاقتحام قاعدة ناحل عوز خلال هجمات 7 أكتوبر خلصت إلى أن الخطة التي وضعتها حماس اعتبرت «ناحل عوز» أحد أهم المواقع ودرسته وتعرفت على نقاط ضعفه، وأكدت أن الفصائل الفلسطينية كانوا على دراية بموقع كل غرفة وكل نقطة داخل القاعدة، كما عرفوا أماكن وجود الحراس. وجاء في التحقيقات، أن أحد عناصر «حماس» قال لإحدى المجندات المحتجزات، إنه لا يفهم كيف لم تلاحظوا تحضيراتنا قبل يوم واحد، لكن التحقيق أكد أنه رغم المؤشرات التي ظهرت دليلًا من تحركات للفصائل الفلسطينية، لكنها لم تترجم إلى استعدادات. ووفقًا لنتائج التحقيقات التي نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، فلو كان جنود الاحتلال الإسرائيلي في مواقعهم الدفاعية لكانت صورة المعركة مختلفة تمامًا، فأثناء الهجوم، كان هناك حارس واحد فقط في محيط قاعدة «ناحل عوز»، وفي بعض المناطق، وصلت عناصر الفصائل الفلسطينية إلى الجدار الحدودي قبل وصول الجنود الإسرائيليين. وشنت إسرائيل هجمات بواسطة طائرات حربية استهدفت جنوب العاصمة السورية دمشق، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف مواقع عسكرية في سوريا بينها مراكز قيادة ومخازن أسلحة، وأكد أن وجود قوات في الجنوب السوري يشكل ما قاله إنه «يهدد إسرائيل». وقال التليفزيون السوري، إن طائرات حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت جنوب دمشق، وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات وطائرات تحلق على ارتفاع منخفض في دمشق. وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن عدة غارات جوية على قواعد عسكرية قال إنها كانت تخدم الجيش السوري سابقًا، كما دمر وسائل قتالية عدة في دمشق. وخرجت مئات السوريين في مناطق عدة من الجنوب في مسيرات حاشدة، رافضين الاحتلال الإسرائيلي جنوب سوريا ومنددين بالتوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية. وقال مسؤولون إسرائيليون إن تل أبيب تدرس تمديد وقف إطلاق النار المستمر منذ 42 يومًا في غزة، وذلك في إطار سعيها لإعادة المحتجزين الباقين وعددهم 63، بينما ستعمل على تأجيل الاتفاق على مستقبل القطاع في الوقت الحالي، بحسب ما نشرته وكالة «رويترز». وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الجمعة (أي بعد يومين)، يتوقع المسؤولون في إسرائيل إما العودة إلى القتال أو تجميد الوضع الحالي، بحيث تستمر الهدنة ولكن المحتجزين لن يعودوا وقد تمنع إسرائيل كعاتها دخول المساعدات إلى غزة، وفقًا لـ«رويترز». وقال ستيف ويتكوف، مبعوث «ترامب» الخاص إلى الشرق الأوسط، إن وفد إسرائيلي في طريقه لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة. وتحاول إيران تجنب هجوم إسرائيلي مرتقب على مواقعها النووية خلال الأيام الجارية، وتعيش حالة تأهب قصوى وسط مخاوف من الهجوم الإسرائيلي الأمريكي المشترك، بحسب ما كشفته صحيفة «تيليجراف» البريطانية. وبحسب مصدرين حكوميين رفيعي المستوى، فإن إيران تعمل أيضًا على تعزيز الدفاعات حول المواقع النووية والصاروخية الرئيسية، والتي تشمل نشر منصات إطلاق إضافية لأنظمة الدفاع الجوي. وقال أحد المصادر لصحيفة «التيليجراف»: «إن السلطات الإيرانية تنتظر الهجوم ويتوقعونه كل ليلة وكان كل شيء في حالة تأهب قصوى - حتى في المواقع التي لا أحد يعرف عنها شيئًا»، مضيفًا أن أعمال تحصين المواقع النووية مستمرة منذ سنوات لكنها تكثفت خلال العام الماضي، وخاصة منذ أن شنت إسرائيل الهجوم الأول. وكشف موقع «المونيتور» عن استراتيجية جديدة تسعى إليها إيران خلال الفترة الحالية والمستقبل القريب ضد إسرائيل، وهي خيار الحرب السرية، أملًا في تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وهو ما تُفضله الأجهزة الأمنية والعسكرية في طهران. والحرب السرية هي استناد طهران على وكلائها في المنطقة في شن هجمات ضد إسرائيل، مع ضبط النفس وإنكار أي هجوم، بدلًا من شن ضربات صاروخية مباشرة مثل عمليتي الوعد الصادق أو شن هجمات بواسطة الطائرات المُسيرة، وذلك لتجنب رد فعل إسرائيلي فوري، أو انزلاق المنطقة ومعها إيران إلى حرب واسعة مدمرة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن التعامل في صفقة المحتجزين والأسرى يعود لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وليس لي، مؤكدًا أن حماس أفرجت عن المحتجزين وباقي الأمر في يد «نتنياهو». وأضاف «ترامب»، خلال حوار مع الصحفيين في البيت الأبيض، أن الشرق الأوسط في وضع جيد نسبيًا خلال الفترة الحالية. وفي السودان، سقط 19 شهيدًا في سقوط طائرة عسكرية بمدينة أم درمان، بحسب وزارة الصحة السودانية، ولم يتضح بعد أسباب سقوط الطائرة. ووافقت أوكرانيا على صفقة معادن مع الولايات المتحدة في مقابل الدعم في حربها ضد روسيا، لكن الاتفاق على شروط مسودة الاتفاق ما زال يمثل العقبة الأكبر في طريق تنفيذ الاتفاق، وسط مساعي كييف للفوز بدعم واشنطن بينما يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات. وقال مصدران مطلعان إن الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفقتا على شروط مسودة اتفاق للمعادن يمثل محورًا لمساعي كييف للفوز بدعم واشنطن، بحسب وكالة «رويترز». لكن في الاتفاق، لم يتضح حتى الآن ما إذا كان يحمل أي ضمانات أمنية أمريكية محددة سعت إليها أوكرانيا أو ما إذا كانت واشنطن قد التزمت بإرسال مساعدات عسكرية إضافية. وقالت الحكومة الصينية إن تايوان تتلاعب باحتمال تورط بكين في أحدث قطع لكابل اتصالات تحت البحر وقالت إن الجزيرة تشن حملة تشويه قبل أن تتضح الحقائق، وذلك بعد أن احتجزت قوات خفر السواحل التايوانية سفينة شحن مرتبطة بالصين بعد قطع كابل بحري قريب إلى جزر بينجهو في مضيق تايوان.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
قاعدة ناحل عوز
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
قاعدة ناحل عوز
Top Related Events
Count of Shared Articles
قاعدة ناحل عوز
Top Related Persons
Count of Shared Articles
قاعدة ناحل عوز
Top Related Locations
Count of Shared Articles
قاعدة ناحل عوز
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
قاعدة ناحل عوز
Related Articles

الوطن

2025-02-26

شهدت الساعات الماضية من الليل العديد من الأحداث في الشرق الأوسط والعالم، وسط اشتعال الصراع في أوروبا والحرب الروسية الأوكرانية، كان أبرزها اقتراب التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل بشأن الإفراج عن 600 أسير فلسطيني ضمن الدفعة السابقة، والاتفاق بين واشنطن وكييف بشأن صفقة المعادن المثيرة للجدل. وفيما يتعلق بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، قال مصدر مصري مطلع، إن الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين يتم بالتزامن مع تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة، وذلك تحت إشراف مصر، وأكد أن الوسطاء يتوصلون لاتفاق للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم الأسبوع الماضي، بحسب «القاهرة الإخبارية». وقالت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية، إن حماس تُعيد تجميع قواتها العسكرية تحسبًا لعودة محتملة للقتال مع إسرائيل في غزة، وأكدت أن الجناح العسكري لحماس عين قادة جدد وبدأ في عدة خطوات بشأن تمركز عناصرها في حالة عودة الحرب. وشهدت أيضًا الكشف عن تفاصيل جديدة وكواليس بشأن هجوم السابع من أكتوبر وعملية انفجارات بيجر، إذ كشف رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، عن مفاجآت عديدة في عملية انفجارات أجهزة «بيجر»، قائلًا إنها كانت نقطة تحول في الحرب الإسرائيلية مع حزب الله اللبناني، واصفا إياها بأنها «حطمت روح حزب الله». وأكد «برنياع» أن الآلاف من الأجهزة كانت تحتوي على مواد متفجرة أقل من الألغام، كاشفًا أيضًا عن شحنات أجهزة «بيجر» التي وصلت إلى حزب الله اللبناني، قائلًا إن هناك 500 جهاز وصلت إلى حزب الله قبل أسابيع قليلة من هجوم 7 أكتوبر، وأن تنفيذ العملية جاء خلافًا للنقاش السائد داخل الحكومة الاحتلال الإسرائيلي وبطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن التحقيقات في اقتحام الفصائل الفلسطينية لاقتحام قاعدة ناحل عوز خلال هجمات 7 أكتوبر خلصت إلى أن الخطة التي وضعتها حماس اعتبرت «ناحل عوز» أحد أهم المواقع ودرسته وتعرفت على نقاط ضعفه، وأكدت أن الفصائل الفلسطينية كانوا على دراية بموقع كل غرفة وكل نقطة داخل القاعدة، كما عرفوا أماكن وجود الحراس. وجاء في التحقيقات، أن أحد عناصر «حماس» قال لإحدى المجندات المحتجزات، إنه لا يفهم كيف لم تلاحظوا تحضيراتنا قبل يوم واحد، لكن التحقيق أكد أنه رغم المؤشرات التي ظهرت دليلًا من تحركات للفصائل الفلسطينية، لكنها لم تترجم إلى استعدادات. ووفقًا لنتائج التحقيقات التي نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، فلو كان جنود الاحتلال الإسرائيلي في مواقعهم الدفاعية لكانت صورة المعركة مختلفة تمامًا، فأثناء الهجوم، كان هناك حارس واحد فقط في محيط قاعدة «ناحل عوز»، وفي بعض المناطق، وصلت عناصر الفصائل الفلسطينية إلى الجدار الحدودي قبل وصول الجنود الإسرائيليين. وشنت إسرائيل هجمات بواسطة طائرات حربية استهدفت جنوب العاصمة السورية دمشق، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف مواقع عسكرية في سوريا بينها مراكز قيادة ومخازن أسلحة، وأكد أن وجود قوات في الجنوب السوري يشكل ما قاله إنه «يهدد إسرائيل». وقال التليفزيون السوري، إن طائرات حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت جنوب دمشق، وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات وطائرات تحلق على ارتفاع منخفض في دمشق. وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن عدة غارات جوية على قواعد عسكرية قال إنها كانت تخدم الجيش السوري سابقًا، كما دمر وسائل قتالية عدة في دمشق. وخرجت مئات السوريين في مناطق عدة من الجنوب في مسيرات حاشدة، رافضين الاحتلال الإسرائيلي جنوب سوريا ومنددين بالتوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية. وقال مسؤولون إسرائيليون إن تل أبيب تدرس تمديد وقف إطلاق النار المستمر منذ 42 يومًا في غزة، وذلك في إطار سعيها لإعادة المحتجزين الباقين وعددهم 63، بينما ستعمل على تأجيل الاتفاق على مستقبل القطاع في الوقت الحالي، بحسب ما نشرته وكالة «رويترز». وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الجمعة (أي بعد يومين)، يتوقع المسؤولون في إسرائيل إما العودة إلى القتال أو تجميد الوضع الحالي، بحيث تستمر الهدنة ولكن المحتجزين لن يعودوا وقد تمنع إسرائيل كعاتها دخول المساعدات إلى غزة، وفقًا لـ«رويترز». وقال ستيف ويتكوف، مبعوث «ترامب» الخاص إلى الشرق الأوسط، إن وفد إسرائيلي في طريقه لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة. وتحاول إيران تجنب هجوم إسرائيلي مرتقب على مواقعها النووية خلال الأيام الجارية، وتعيش حالة تأهب قصوى وسط مخاوف من الهجوم الإسرائيلي الأمريكي المشترك، بحسب ما كشفته صحيفة «تيليجراف» البريطانية. وبحسب مصدرين حكوميين رفيعي المستوى، فإن إيران تعمل أيضًا على تعزيز الدفاعات حول المواقع النووية والصاروخية الرئيسية، والتي تشمل نشر منصات إطلاق إضافية لأنظمة الدفاع الجوي. وقال أحد المصادر لصحيفة «التيليجراف»: «إن السلطات الإيرانية تنتظر الهجوم ويتوقعونه كل ليلة وكان كل شيء في حالة تأهب قصوى - حتى في المواقع التي لا أحد يعرف عنها شيئًا»، مضيفًا أن أعمال تحصين المواقع النووية مستمرة منذ سنوات لكنها تكثفت خلال العام الماضي، وخاصة منذ أن شنت إسرائيل الهجوم الأول. وكشف موقع «المونيتور» عن استراتيجية جديدة تسعى إليها إيران خلال الفترة الحالية والمستقبل القريب ضد إسرائيل، وهي خيار الحرب السرية، أملًا في تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وهو ما تُفضله الأجهزة الأمنية والعسكرية في طهران. والحرب السرية هي استناد طهران على وكلائها في المنطقة في شن هجمات ضد إسرائيل، مع ضبط النفس وإنكار أي هجوم، بدلًا من شن ضربات صاروخية مباشرة مثل عمليتي الوعد الصادق أو شن هجمات بواسطة الطائرات المُسيرة، وذلك لتجنب رد فعل إسرائيلي فوري، أو انزلاق المنطقة ومعها إيران إلى حرب واسعة مدمرة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن التعامل في صفقة المحتجزين والأسرى يعود لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وليس لي، مؤكدًا أن حماس أفرجت عن المحتجزين وباقي الأمر في يد «نتنياهو». وأضاف «ترامب»، خلال حوار مع الصحفيين في البيت الأبيض، أن الشرق الأوسط في وضع جيد نسبيًا خلال الفترة الحالية. وفي السودان، سقط 19 شهيدًا في سقوط طائرة عسكرية بمدينة أم درمان، بحسب وزارة الصحة السودانية، ولم يتضح بعد أسباب سقوط الطائرة. ووافقت أوكرانيا على صفقة معادن مع الولايات المتحدة في مقابل الدعم في حربها ضد روسيا، لكن الاتفاق على شروط مسودة الاتفاق ما زال يمثل العقبة الأكبر في طريق تنفيذ الاتفاق، وسط مساعي كييف للفوز بدعم واشنطن بينما يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات. وقال مصدران مطلعان إن الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفقتا على شروط مسودة اتفاق للمعادن يمثل محورًا لمساعي كييف للفوز بدعم واشنطن، بحسب وكالة «رويترز». لكن في الاتفاق، لم يتضح حتى الآن ما إذا كان يحمل أي ضمانات أمنية أمريكية محددة سعت إليها أوكرانيا أو ما إذا كانت واشنطن قد التزمت بإرسال مساعدات عسكرية إضافية. وقالت الحكومة الصينية إن تايوان تتلاعب باحتمال تورط بكين في أحدث قطع لكابل اتصالات تحت البحر وقالت إن الجزيرة تشن حملة تشويه قبل أن تتضح الحقائق، وذلك بعد أن احتجزت قوات خفر السواحل التايوانية سفينة شحن مرتبطة بالصين بعد قطع كابل بحري قريب إلى جزر بينجهو في مضيق تايوان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-02-25

شهد العالم عدة أحداث هامة خلال الساعة الماضية، سواء فيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط أو أوروبا، كان أبرزها ما كشفته صحيفة تليجراف البريطانية بشأن استعداد إيران كل ليلة لهجوم مشترك بين أمريكا وإسرائيل، إضافة إلى استعداد أوروبا للجوء إلى السلاح النووي وسط مخاوف من غياب الدعم الأمريكي. ونقلت «تليجراف» البريطانية، عن مصدرين حكوميين رفيعي المستوى، قولهما إن إيران تعمل أيضا على تعزيز الدفاعات حول المواقع النووية والصاروخية الرئيسية، والتي تشمل نشر منصات إطلاق إضافية لأنظمة الدفاع الجوي. وتأتي هذه الإجراءات ردا على المخاوف المتزايدة بشأن احتمال قيام إسرائيل والولايات المتحدة بعمل عسكري مشترك، وبعد تحذيرات من أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن أن إسرائيل من المرجح أن تستهدف مواقع نووية إيرانية رئيسية هذا العام. وأكدت المصادر للصحيفة البريطانية، أن السلطات الإيرانية تنتظر الهجوم ويتوقعونه كل ليلة وكان كل شيء في حالة تأهب قصوى - حتى في المواقع التي لا أحد يعرف عنها شيئًا، مضيفًا أن أعمال تحصين المواقع النووية مستمرة منذ سنوات لكنها تكثفت خلال العام الماضي، خاصة منذ أن شنت إسرائيل الهجوم الأول. وفي إسرائيل، كشف رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، عن مفاجآت عديدة في عملية انفجارات أجهزة «بيجر»، قائلًا إنها كانت نقطة تحول في الحرب الإسرائيلية مع حزب الله اللبناني، واصفا إياها بأنها «حطمت روح حزب الله». وأكد «برنياع» أن الآلاف من الأجهزة كانت تحتوي على مواد متفجرة أقل من الألغام، كاشفًا أيضًا عن شحنات أجهزة «بيجر» التي وصلت إلى حزب الله اللبناني، قائلًا إن هناك 500 جهاز وصلت إلى حزب الله قبل أسابيع قليلة من هجوم 7 أكتوبر، وأن تنفيذ العملية جاء خلافًا للنقاش السائد داخل الحكومة الاحتلال الإسرائيلي وبطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن التحقيقات في اقتحام الفصائل الفلسطينية لاقتحام قاعدة ناحل عوز خلال هجمات 7 أكتوبر خلصت إلى أن الخطة التي وضعتها حماس اعتبرت «ناحل عوز» أحد أهم المواقع ودرسته وتعرفت على نقاط ضعفه، وأكدت أن الفصائل الفلسطينية كانوا على دراية بموقع كل غرفة وكل نقطة داخل القاعدة، كما عرفوا أماكن وجود الحراس. وجاء في التحقيقات، أن أحد عناصر «حماس» قال لإحدى المجندات المحتجزات، إنه لا يفهم كيف لم تلاحظوا تحضيراتنا قبل يوم واحد، لكن التحقيق أكد أنه رغم المؤشرات التي ظهرت دليلًا من تحركات للفصائل الفلسطينية، لكنها لم تترجم إلى استعدادات. ووفقًا لنتائج التحقيقات التي نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، فلو كان جنود الاحتلال الإسرائيلي في مواقعهم الدفاعية لكانت صورة المعركة مختلفة تمامًا، فأثناء الهجوم، كان هناك حارس واحد فقط في محيط قاعدة «ناحل عوز»، وفي بعض المناطق، وصلت عناصر الفصائل الفلسطينية إلى الجدار الحدودي قبل وصول الجنود الإسرائيليين. وفي لبنان، أعلنت وكالة الأنباء الوطنية، عن سقوط قتيلين في هجوم لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة البقعة، وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون في الهجوم، وقالت وسائل إعلام لبنانية أن الهجوم تم بواسطة طائرة مُسيرة، وذلك رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وفي سوريا، قال البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري، إن المؤتمر أكد الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها على كامل أراضيها ورفض كل أشكال التقسيم، كما أدان التوغل الإسرائيلي في سوريا باعتباره انتهاكًا صارخًا للسيادة والمطالبة بالانسحاب الفوري وغير المشروط. وقالت قناة القاهرة الإخبارية، إن طائرة تابعة للجيش السوداني سقطت في مدينة أم درمان، والطائرة سقطت بعد دقائق قليلة من إقلاعها، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وفي أوروبا، تسعى فرنسا لاستخدام قوتها النووية الرادعة للمساعدة في حماية أوروبا، في وقت يناقش فيه القادة في القارة كيفية معالجة تهديد الهجوم النووي دون مساعدة أمريكية. ومن المحتمل أن يتم نشر طائرات مقاتلة تحمل أسلحة نووية في ألمانيا في ظل تهديد الولايات المتحدة بسحب قواتها من القارة العجوز، وسط هجوم «ترامب» على حلف «الناتو» وأوروبا وتقربه من روسيا في صراعها مع أوكرانيا، والمستمر منذ 3 سنوات. وكشفت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية وأكدته وكالة «فرانس برس» للأنباء، عن أن أوكرانيا توصلت أخيرًا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن صفقة المعادن لتحسين العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتمهيد الطريق أمام التزام أمني أمريكي طويل الأمد. وقال مسؤولون أوكرانيون إن كييف مستعدة الآن لتوقيع اتفاقية بشأن التطوير المشترك لمواردها المعدنية، بما في ذلك النفط والغاز، بعد أن أسقطت الولايات المتحدة مطالبها بالحق في 500 مليار دولار من العائدات المحتملة من استغلال الموارد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-25

وكالات أفادت القناة 12 العبرية، اليوم الثلاثاء، بانتهاء، تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في اقتحام قاعدة ناحل عوز في 7 أكتوبر الذي قتل فيه 53 جنديا وأُسر 10 آخرون. وذكرت القناة العبرية، أن الخطة التي وضعتها حركة حماس اعتبرت ناحل عوز أحد أهم موقعين ودرست الموقع وتعرفت على نقاط ضعفه، مؤكدة أن مقاتلي حماس كانوا على دراية بموقع كل غرفة وكل نقطة داخل القاعدة وعرفوا أماكن وجود الحراس. وأشارت القناة نقلا عن تحقيق جيش الاحتلال، إلى أن حماس اختارت الهجوم على القاعدة في الوقت الذي كان فيه عدد القوات منخفضا، موضحة أن حركة المقاومة الفلسطينية أبلغت عناصرها بأمر التنفيذ الساعة 6 من مساء اليوم السابق للهجوم على القاعدة. ولفتت القناة إلى أن أحد مقاتلي حماس قال لإحدى المجندات الأسيرات "لا أفهم كيف لم تلاحظوا تحضيراتنا قبل يوم واحد"، مشيرة إلى أن التحقيق العسكري الإسرائيلي خلص إلى أن المؤشرات التي ظهرت ليلا لم تترجم إلى استعدادات. وأوضحت، أن التحقيق خلص إلى أنه لو كان الجنود الإسرائيليون في مواقعهم الدفاعية لكانت صورة المعركة مختلفة تماما. وأكدت القناة العبرية، أنه خلال الهجوم كان هناك حارس واحد فقط في محيط قاعدة ناحل عوز، كما أنه في بعض مناطق القاعدة وصل المسلحون إلى جدارها قبل وصول الجنود الإسرائيليين. وشددت القناة العبرية، على أنه رغم التفوق العددي كان الجنود بوضع أضعف من حيث قوة النيران والتسليح مقارنة بمقاتلي حماس، فضلا عن أن انسحاب الجنود إلى الملاجئ منح مسلحي حماس القدرة على قتل عدد كبير منهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: