فيلة

أسوان – إيهاب عمران: في إطار جهوده لتحسين البنية التحتية ورفع كفاءة الطرق الحيوية، أجرى اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، جولة ميدانية تفقد خلالها أعمال التطوير الجارية بالطريق البديل للسادات، المعروف بطريق "فيلة - الشلال - الإسكان المتميز - السادات". وخلال الجولة، أصدر المحافظ قرارًا حاسمًا بفرض غرامة مالية تصل إلى 5 آلاف جنيه على أي سيارة يتم ضبطها وهي تقوم بإلقاء مخلفات أو تراكمات على هذا الطريق الحيوي، الذي يُعد شريانًا هامًا لتخفيف الزحام على طريق السادات الرئيسي. وأشار المحافظ إلى أن الطريق يشهد حاليًا تنفيذ أكبر مشروع توسعة وتجميل على مرحلتين بطول 4.5 كيلومتر، بما يواكب تطلعات المواطنين ويخدم حركة المرور، خاصة الحافلات السياحية المترددة على المدينة. كما كلف المحافظ مسؤولي الأجهزة التنفيذية بتكثيف الجهود لرفع كفاءة الطريق من خلال تركيب اللافتات الإرشادية وتحديد التحويلات عند التقاطعات، فضلًا عن استكمال أعمال الإنارة العامة، والإسراع في إصلاح المحول الرئيسي المغذي لأعمدة الإضاءة، ومعالجة أغطية غرف المرافق العامة لضمان سلامة الطريق. وفي ختام الجولة، عقد محافظ أسوان اجتماعًا تنسيقيًا مع المسؤولين المختصين لتوزيع المهام وتسريع وتيرة تنفيذ التوجيهات الصادرة خلال الجولة الميدانية.

قال محمد عبدالعزيز العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، إنَّ مواعيد عروض الصوت والضوء بمنطقة الكرنك خلال شهر رمضان الكريم ستبدأ من الساعة 8 مساء بالنسبة للعرض الأول، على أن يبدأ العرض الثاني بداية من الساعة 9 مساء. وأضاف «عبدالعزيز» خلال الخطاب الذي أرسله إلى الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن مواعيد عروض بمنطقة أدفو خلال شهر رمضان ستبدأ من الساعة 7 مساء بالنسبة للعرض الأول، ومن الساعة 8 مساء بالنسبة للعرض الثاني، موضحًا أنَّ مواعيد العروض بمنطقة فيلة خلال شهر الصوم ستبدأ من الساعة 8.30 مساء بالنسبة للعرض الأول ، ومن الساعة 9.30 بالنسبة للعرض الثاني. وأشار إلى أنَّ مواعيد عروض الصوت والضوء بمنطقة أبو سمبل خلال رمضان ستكون من الساعة 8 مساء بالنسبة للعرض الأول ومن الساعة 9 مساء بالنسبة للعرض الثاني، لافتًا إلى أن عروض الصوت والضوء بمنطقة ستبدأ من الساعة 8.30 مساء خلال رمضان.

كتب- محمد أبز بكر: التقى شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بوفد كنسي إسباني يزور مصر حاليًا، بعد جولة في سانت كاترين، في إطار رحلة تعريفية نظمتها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي خلال الفترة من 14 إلى 20 فبراير، بهدف زيارة أبرز المعالم الدينية والروحانية. وفد رفيع المستوى لتعزيز السياحة الدينية ضم الوفد 31 قسيسًا من كبرى الكنائس الإسبانية التي تنظم رحلات دينية، بجانب ممثلين عن كبرى شركات السياحة الإسبانية المتخصصة في السياحة الدينية. الترويج لمسار العائلة المقدسة والسياحة الروحانية جاءت هذه الزيارة ضمن الجهود الرامية إلى الترويج للسياحة الدينية في السوق الإسباني، خاصة لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، ومنطقة التجلي الأعظم في سانت كاترين. لقاء الوزير وتعزيز العلاقات مع إسبانيا رحّب الوزير بالوفد، مؤكدًا أن هذا اللقاء يأتي في يوم مميز للعلاقات المصرية الإسبانية، تزامنًا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا. وأعرب عن أمله في أن تكون زيارتهم تجربة فريدة تترك لديهم انطباعًا إيجابيًا عن مصر. سانت كاترين.. جوهرة السياحة الروحانية استعرض الوزير أبرز مقومات سانت كاترين، مشيرًا إلى أنها مركز للسياحة الدينية والروحانية، وتتمتع بجو هادئ يوفر راحة نفسية، إلى جانب كونها مقصدًا للسياحة البيئية والرياضية. كما أشار إلى جهود تطوير البنية التحتية، ومنها تحسين الطرق والمواصلات وإنشاء مطار جديد. ردود فعل إيجابية من الوفد الإسباني أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم الكبيرة بالزيارة، مشيدين بالتجربة الروحانية والثقافية التي خاضوها في مصر، وأكدوا أنهم سيعملون على الترويج للمقاصد السياحية المصرية، خاصة في إسبانيا ودول أمريكا اللاتينية. برنامج الزيارة: رحلة نيلية وزيارات أثرية تضمنت الرحلة: جولة نيلية بين الأقصر وأسوان لمدة ثلاث ليالٍ. زيارة سانت كاترين وجبل موسى. زيارة الأهرامات وأبو الهول ومجمع الأديان في القاهرة. جولات في معابد أبو سمبل، فيلة، الكرنك، الأقصر، حتشبسوت، وادي الملوك والملكات، وتمثالي ممنون. حضر اللقاء عدد من المسؤولين، بينهم عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إلى جانب ممثلي شركات سياحية كبرى. اقرأ أيضًا:

أعلنت، عن عدة فعاليات ينظمها قطاع المتاحف بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتراث، تتنوع بين إقامة معارض أثرية وتراثية مؤقتة وورش عمل وعدد من الفعاليات الفنية والتعليمية عن التراث المصري على مر العصور. وخصصت منظمة اليونسكو 18 أبريل من كل عام للاحتفال بالتراث العالمي، بهدف حماية التراث الإنساني من الاندثار، ولتعزيز الوعي العام بأهمية التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة الجهود اللأزمة لحماية التراث والحفاظ عليه. وتوجد في مصر 7 مواقع أثرية مسجلة على قائمة هي منطقة أبو مينا بالإسكندرية ومدينة طيبة القديمة ومقبرتها بالأقصر والقاهرة الإسلامية ومنطقة الاهرامات من الجيزة إلى دهشور وتشمل منف ميت رهينة حاليا وأهرامات الجيزة وسقارة وأبوصير، ومعالم النوبة من أبو سمبل إلى فيلة ومنطقة سانت كاترين بسيناء ومنطقة وادي الحيتان بالفيوم، بالإضافة إلى تلك المواقع فان مصر حاضرة أيضًا في قائمة التراث الثقافي غير المادي المسجل على القائمة العالمية. ومن أبرز معالم الحضور المصري في تلك القائمة "الربابة" و"السيرة الهلالية"، تلك القصيدة الشفهية التي تروي قصة قبيلة "بني هلال"، والمزمار والتحطيب بحركاته الراقصة بالعصا، و"الأراجوز" كإرث ثقافي غير مادي يحتاج إلى الصون العاجل. كما اشتركت مصر مع عدد من الدول العربية الأخرى، كالبحرين، والعراق، والأردن، والكويت، وموريتانيا، والمغرب، وعمان، وفلسطين، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وتونس، والإمارات العربية المتحدة واليمن في تسجيل نخيل التمر ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي.  وجاء اعتماد اليونسكو لهذا اليوم للتراث العالمي لإعطاء الفرصة للشعوب أن تقف أمام ثقافتها المحلية وتراث بيئتها الخاصة فتنظم فعاليات للتوعية، كما يتم توجيه المزيد من الاهتمام كل عام بالمناطق الأثرية فالتراث يعتبر الذاكرة الحية للمجتمعات وإحدى الركائز الأساسية للحفاظ على الهوية بما يضمه من كنوز أصيلة تمتد جذورها في أعماق الماضي وبوابة الحضارات ومصدرًا للإلهام والإبداع المعاصر. وبدأ الاحتفال بيوم التراث العالمي منذ عام 1983، بعد أن اقترح المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) تحديد اليوم الدولي للمعالم والمواقع الأثرية، أو "يوم التراث العالمي" وهو الاقتراح الذي وافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو في عام 1983، بهدف تعزيز الوعي بشأن تنوع التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة الجهود لحماية التراث والمحافظة عليه. وتصنف الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس في عام 1972، التراث البشري إلى نوعين: "ثقافي" ويشمل الآثار، والأعمال المعمارية، والمجمعات العمرانية، والمواقع الحضرية ذات القيمة الاستثنائية، و"طبيعي" ويشمل المواقع الطبيعية ذات القيمة العالمية. وتأتي أهمية الاتفاقية لمواجهة العبث بالمواقع الأثرية وتدميرها، بسبب غياب التشريعات والأنظمة والسياسات العامة التي تلزم المؤسسات والأفراد بالحفاظ على المواقع التراثية والأثرية، وتهدف إلى توضيح كيفية التعامل معها على المستويات كافة، كما تكشف قصور سياسات وأساليب التخطيط العمراني، وأنظمة البناء والهدم والإزالة التي تتجاهل التراث العمراني، وتشكل تهديدًا له.

القاهرة - أ ش أ: وجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة أسوان محمد يوسف بسرعة التوجه والتواجد في موقع الحريق الذي نشب، اليوم الثلاثاء، بـ"مول فيلة" التجاري بشارع أبطال التحرير بوسط أسوان، وكذلك لجنة الإغاثة بالمديرية والهلال الأحمر المصري لتقديم التدخلات اللازمة والوقوف على تداعيات الحادث وحصر الخسائر واتخاذ اللازم نحو سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لسرعة دعم المضارين وصرف المساعدات. جاء ذلك خلال متابعة وزيرة التضامن الاجتماعي لتداعيات الحريق الذي أتت نيرانه على محتويات محلات المول، وتم على الفور الدفع بسيارات الإطفاء، وجار حصر الخسائر في الممتلكات. يذكر أنه فور وقوع الحادث تواصلت وزيرة التضامن الاجتماعي مع محافظ أسوان اللواء أشرف عطية، لمتابعة الحادث والذي تشير تقديراته الأولية إلى تضرر 65 محلا و2 شقة، وإصابة 9 أفراد باختناقات دون وقوع خسائر في الأرواح.

نرصد لكم خلال شهر رمضان المبارك، سلسلة معابد ومقابر تاريخية حول مصر، فى خدمة للقراء لمعرفة تاريخ الأجداد وتفاصيل وقصة كل معبد من المعابد العظيمة التي بناها ملوك الأسر المصرية القديمة وأصبحت مزارات أثرية عالمية يزورها السياح القادمين من مختلف دول العالم للإستمتاع بتلك القصص الشيقة من داخل المعابد. وتأتى الحلقة الـ29 من حلقات المعابد والمقابر التاريخية فى مصر، فى محافظة أسوان وهو المنحوت في الصخر النوبي مثالًا استثنائيًا للبراعة المصرية القديمة وعلى عكس الهياكل التقليدية، فإنه يتكيف مع الطراز الإقليمي، حيث توجد تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني تحرس المدخل، ويصل ارتفاعها إلى أكثر من 20 مترًا. وتصور النقوش الواضحة في الدهليز مآثر رمسيس العسكرية، بينما تجذبك قاعة الأعمدة المزينة بأعمدة مجسمة إلى أعماق المعبد ويضيف رمسيس، الجالس بين الآلهة، لمسة من الغموض، تعززها محاذاة الشمس الفريدة التي تعرض صورًا محددة لأشعة الشمس مرتين في السنة وفقا لما ذكره موقع ANCIENT ORIGIN، ويقع معبد أبو سمبل على الضفة الغربية لبحيرة ناصر نحو 290 كم جنوب غرب أسوان، وهو أحد مواقع «آثار النوبة» المدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، والتي تبدأ من اتجاه جريان النهر من أبو سمبل إلى فيلة بالقرب من أسوان. والمعابد المزدوجة كانت أصلا منحوتة من الجبال في عهد الملك رمسيس الثاني في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، كنصب دائم له وللملكة نفرتاري، للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش ومع ذلك، ففي 1960 تم نقل مجمع المنشآت كليا لمكان آخر، على تلة اصطناعية مصنوعة من هيكل القبة، وفوق خزان السد العالي في أسوان، وكان من الضروري نقل المعابد لتجنب تعرضها للغرق خلال إنشاء بحيرة ناصر، وتشكّل خزان المياه الاصطناعي الضخم بعد بناء السد العالي في أسوان على نهر النيل، ولا زالت أبو سمبل واحدة من أفضل المناطق لجذب السياحة في مصر . النقوش على جدران معبد أبو سمبل بأسوان   الواجهة الأمامية لمعبد أبو سمبل فى أسوان   معبد أبو سمبل بأسوان تاريخ مميزة من الحضارة الفرعونية   معبد أبو سمبل مثالًا استثنائيًا للبراعة المصرية القديمة   نقوش اسرى معركة قادش فى معبد أبو سمبل   واجهة المعبد من الجهة الجانبية فى أبو سمبل   واجهة ونقوش بديعة فى معبد أبو سمبل  

استقبل معبدفيلة 200 طفل من أبناء المحافظات الحدودية، في رابع أيام الجولات الميدانية بالأسبوع الثقافي التاسع والعشرين بمشروع «أهل مصر»، المقام برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار «يهمنا الإنسان» حتى 17 فبراير الحالي. بدأت الفعاليات بجولة داخل المعبدللتعرف على الآثار الموجودة به وما تضمه جزيرة فيلة من أماكن أثرية ومنها معبد«إيزيس الكبير، مقصورة نختنبو الأول، معبدأرسينوفيس، ومعبدمندوليس»، وغيرها. وخلال الجولة استمع الأطفال إلى الأسباب التي أدت إلى غرق معبدفيلة في الستينيات نتيجة زيادة منسوب بحيرة ناصر، وكذلك جهود الدولة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو لنقل المعبدإلى جزيرة أجيلكا المجاورة ضمن الحملة القومية لإنقاذ آثار النوبة. كما تعرّف الأطفال على معبد«إيزيس الكبير» الواقع على الضفة الشرقية للمحافظة، ويعد من أهم معالم فيلة، ويتقدمه فناء من الأعمدة ينتهي بصرح المعبدالضخم الذي قام ببنائه الملك بطلميوس الثالث. واستمع الأطفال خلال الجولة إلى قصة بناء معبد«أغسطس» أول المباني التي شيدها الرومان بأسلوب معماري يشبه المعابد في عصر الدولة الحديثة، وتم تكريسه لأغسطس أول إمبراطور روماني حكم مصر. واختتمت الجولة التي شهدتها لاميس الشرنوبي وكيل وزارة الثقافة والمشرف التنفيذي للأسبوع الثقافي، بالتعرف على «الماميزي» أو بيت الولادة كما في اللغة اليونانية القديمة وهو عبارة عن معابد صغيرة منفصلة أمام المعبدالرئيس للاحتفال بميلاد طفل إله المعبد وإقامة الطقوس الدينية. يأتي الأسبوع الثقافي ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود. ويشهد ورشا متنوعة بعدة مجالات يقدمها متخصصون للتعرف على مواهب الأطفال وتنميتها، بالإضافة إلى تنظيم زيارات وجولات بالأماكن والمعالم الأثرية وعدد من المشروعات القومية بأسوان. مشروع «أهل مصر» أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية ودعم الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.

تحظى جزيرة فيلة بأهمية بالغة في قلوب زوار محافظة أسوان من جميع أنحاء العالم في فصل الشتاء نظرًا لموقعها المتميز وجمالها الخلاب الذي يحكي تاريخ مصر القديمة، حيث تُعرف الجزيرة في النصوص المصرية القديمة باسم «الخط الفاصل»، ويرجع اسم «فيلة» إلى الكلمة الإغريقية «فيلاي» التي تعني «الحبيبة». يقول الباحث الأثري محمود حماد إن معبد إيزيس واحد من أهم معابد أسوان وأجملها وأكثرها شهرة ومكانة، إذ يقع على الضفة الشرقية لمحافظة أسوان، بجوار السياج الشرقي للمدينة، ويطل على نهر النيل، ويبلغ طول المعبد حوالي 19 مترًا، وعرضه 15 مترًا، ويصل ارتفاع السقف إلى حوالي 7 مترات. ويضيف حماد، لـ«الوطن»، أن المعبد يُعتبر من أهم الاكتشافات الأثرية التي تم الحفاظ عليها بحالة جيدة حتى الآن، منذ العثور عليه في عام 1871 وحتى هذه اللحظة يظل المعبد متألقًا بجدرانه الأربعة وسقفه المميز المصنوع من الألواح الجرانيتية. ويشير الباحث الأثري إلى أن معبد إيزيس يضم مزيجًا من العمارة المصرية القديمة والهلنستية والرومانية، ما يجعله مصدر جذب سياحي مهم في أسوان، كما أنه يتميز بنقوش تحكي عن الآلهة إيزيس وزوجها أوزيريس وابنهما حورس، بالإضافة إلى النقوش والرموز الدينية الأخرى المميزة.     وتوصف جزيرة فيلة ومعبد إيزيس بأنهما وجهة شهيرة للسياح الذين يزورون أسوان، حيث يمكنهم استكشاف المعبد واستكشاف الجزيرة بأكملها عن طريق الوصول عبر القوارب التي تنطلق من أسوان، ويمكن للزوار المشي في المعبد والتجول في المنطقة المحيطة به لاستكشاف المزيد من المواقع الأثرية والمناظر الطبيعية الجميلة. ويوضح الباحث الأثري أن المعبد خلال السنوات الماضية شهد أعمال ترميم وتطوير بالتعاون مع هيئة الآثار المصرية والمؤسسات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الثقافي تضمنت إعادة بناء بعض الجدران المتضررة وتجديد النقوش والألواح الجرانيتية، بالإضافة إلى تحسين البيئة المحيطة بالمعبد وتوفير تسهيلات سياحية للزوار.   أسعار تذاكر ومواعيد دخول لمعبد إيزيس وفقا لما حددته وزارة السياحة الآثار المصرية:  - 10 جنيهات للمصريين من غير الطلاب. -5 جنيهات للطلاب والطالبات المصريين.  -10 جنيهات للطلاب في حالة حملهم كاميرا تصوير. - 60 جنيها للزائرين الأجانب. -30 جنيها للطلاب والطالبات الأجانب. - مواعيد دخول معبد ايزيس من الساعة9 صباحا حتى الساعة4 مساء

حضر نيكولا ساركوزى رئيس  فرنسا السابق ، وأسرته عرض الصوت والضوء بمعبد الكرنك  وكان في استقبالهم حاتم الصغير مدير عام منطقة الكرنك  نيابة عن محمد عبد العزيز العضو المنتدب التنفيذي لشركه مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية، يأتى هذا ضمن سلسلة من زيارات الزعماء والرؤساء لعروض الصوت والضوء منذ انشائها فى مناطقها الخمسة ( الهرم – الكرنك – إدفو – فيلة – أبو سمبل). وقد أكد محمد عبد العزيز على أهمية زيارة الرئيس الفرنسى السابق لعروض الصوت والضوء والتى من شأنها  فتح افاق جديدة للسياحة الفرنسية  فى مصر  والتى تعتبر من أهم الأسواق السياحية الوافدة حيث يعد السائح الفرنسي من أكثر السائحين اهتماما بالسياحة الثقافية والمناطق الآثرية القديمة.   نيكولاى ساركوزى يذكر انه قد تم استقبال العديد من الرؤساء فى عروض الصوت والضوءوالتى تعتبر قبلة الزعماء والقادة  منها زيارة الرئيس الفيتنامى السابق  تران داى كوانج ،زيارة ألبير الثاني امير موناكو   ، رئيس جنوب افريقيا الاسبق جاكوب زوما .

زينت واجهة معبد الكرنك، وسط الأقصر، مساء الأحد، بأضواء نجوم علم الصين وذلك امتثالا لقرار وزارة السياحة والأثار في إطار تضامنها مع الصين في مواجهة فيروس كورونا. الدكتور مصطفى الصغير، مدير عام معابد الكرنك، أوضح أن وزارة الآثار بقيادة الدكتور خالد العناني وزير الآثار قررت إضاءة معبد الكرنك ومعبد فيلة بأسوان أيضا وقلعة صلاح الدين ومسجد محمد علي بالقاهرة بعلم الصين، تضامنا مع الشعب الصيني، لمجابهة انتشار فيروس كورونا. وأضاف الصغير أن معبد الكرنك ليس جديدا عليه التواجد الصيني نظرا لوجود أول بعثة أثرية صينية موجودة في مصر وتعمل في معبد مونتو في الكرنك بالتعاون مع الأثريين المصريين، وهذا أول نتاج ثقافي مصري صيني في معابد الكرنك، والكرنك هو من أهم المناطق الاثرية التي تشهد تعاون مثالي كبير بين مصر والصين.

 أكد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والاثار، عدم تأثر السياحة الوافدة لمصر جراء فيروس كورونا، مشددا على أن السائحين يستمتعون بالإقامة في مصر، مشيرا إلى أن الحالات الوحيدة التي ظهرت كانت في مركب نيلية وحيدة. وأعلن العناني في مؤتمر صحفي، منذ قليل، بمقر وزارة الدولة لشؤون الإعلام، أعداد السياحة الوافدة لمصر، قائلا: "ليست من عاداتنا إعلان أرقام السياحة الوافدة ولكن ذلك دليل على صدق حديثنا، لدينا 900 ألف زائر من السائحين في فبراير الماضي، بزيادة 4٪ عن فبراير2019". وأشار إلى أن  210 آلف سائح زاروا مصر في أول 7 أيام من شهر مارس مصر، لافتا إلى أن ذلك الرقم يأتي ضمن المعدل الطبيعي تقريبا. وأوضح أن هناك 8700 سائح متواجدين في مراكب الأقصر وأسوان بنسبة إشغال 56%، مشيرا إلى أن 7830 أجروا زيارة إلى الهرم،  و4075 إلى الكرنك و966 إلى معبد فيلة، وكل ذلك في يوم واحد. وأشار إلى أن اليوم جرى بيع 4150 ألف تذكرة في الجيزة حتى الثالثة عصرا، و2800 في الكرنك و1660 زائر في فيلة. ولفت إلى أن المواقع الأثرية في مصر مفتوحة أمام الزائرين يوميا، مشيرا إلى أن مصر من الدول ذات معدلات إصابة منخفضة بفيروس كورونا.

«فيلة» جزيرة صغيرة وسط النهر الخالد، ارتبط اسمها بأحد أهم المعالم الأثرية فى أسوان، حيث يوجد على أرضها أحد المعابد الأثرية بالمحافظة وهى جزيرة وسط النيل جنوب مدينة أسوان فى المنطقة الواقعة بين السد العالى وخزان أسوان وحولها مجموعة من القرى النوبية، المعبد تم تجميعه من مكانه الأصلى على جزيرة قريبة منها تسمى إيليكا وهى مكان موجود حالياً خلف السد العالى، وسميت فيلة نسبة للغة الإغريقية بمعنى «حبيبة»، ولها اسم عربى هو «أنس الوجود» والاسم المصرى القديم والقبطى لها هو «بيلاك» أو «بيلاخ» ويعنى الحد أو النهاية لأنها كانت آخر حدود مصر الجنوبية. المعبد الرئيسى يحتل ثلث مساحتها لعبادة «إيزيس».. و«سعيد»: حصن أسطورى.. و3000 لوح فولاذى للحماية من مياه النيل يقول الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير آثار أسوان والنوبة، إن معبد فيلة من المعابد الأثرية الرائعة الذى أنشئ لعبادة الإلهة «إيزيس» ولكن جزيرة فيلة احتوت أيضاً على معابد لكل من «حتحور» و«أمنحتب» وغيرهما، والمعبد يضم مجموعة من القطع الأثرية المميزة وهو ضمن المزارات الأثرية المعروفة فى أسوان ويتم وضعه ضمن البرنامج السياحى للسياح الأجانب، مثل معابد كوم أمبو وإدفو والمسلة الناقصة، وتم بناء المعبد الكبير فى فيلة خلال القرن الثالث قبل الميلاد، وتلاه معابد أمنحُتب وأرسنوفيس، ومعبد حتحور ويعد آخر أثر بطلمى واستكمل بناؤه قبل عام 116 قبل الميلاد وأضاف بطالمة آخرون نقوشاً إلى فيلة تعتبر من روائع المعبد. وأضاف الدكتور محمد عبدالحى، أحد مفتشى آثار أسوان والنوبة، أن المعبد أحاطت به العديد من تغيرات البيئة والمناخ بسبب بناء خزان أسوان عام 1902 ثم بناء السد العالى فى ستينات القرن الماضى، ومع ارتفاع المياه من حوله تم نقله من المكان القديم إلى جزيرة إيليكا حيث بدأت عملية إنقاذ فيلة عام 1972 عندما بدأ بدق الخوازيق وتثبيت أول لوح فولاذى من بين 3000 لوح فى قاع النيل لتكوين سد مؤقت لحجز المياه حول الجزيرة واستغرق هذا الأمر عامين لإحاطة الجزيرة بصفين من الخوازيق المتشابكة بطول 12 متراً. وأضاف «عبدالحى» أن معبد إيزيس يعد واحداً من أهم وأضخم الآثار ضمن مجموعة المعابد الكبيرة والصغيرة فوق جزيرة فيلة ويشغل هذا المعبد نحو ربع مساحة الجزيرة، كما توجد فى «فيلة» مقصورة «نختنبو الأول» من الأسرة 30، وصفان من صفوف الأعمدة التى ترجع إلى العصر الرومانى، أما معبد أريسنوفيس فهو يونانى ورومانى، ومعبد ماندوليس من العهد الرومانى.

قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن قرار رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة عليا لإدارة مواقع التراث العالمي، برئاسة مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، وعضوية 14 وزيرًا وممثلًا لعدد من الأجهزة والوزارات المختلفة يؤكد اهتمام الدولة القوي بالآثار والتراث المصري. وأشار وزير الآثار، في أول تعليق له على القرار الجمهوري بتشكيل اللجنة ومقرها وزارة الآثار، إلى أن هذا القرار سيكون له صدى مهم لدى منظمة اليونسكو والتي تحتاج إلى العديد من التقارير والدراسات التفصيلية، وبتشكيل تلك اللجنة التي تضم في عضويتها العديد من الجهات المعنية سيكون الرد على طلبات واستفسارات منظمة اليونسكو من الدولة مما يساهم في اتخاذ العديد من القرارات التي قد تعجز وزارة واحدة على اتخاذها. وأوضح الدكتور خالد العناني، أن تلك اللجنة ستجمع جميع المعنيين بالتراث مما يساهم في رفع كفاءة الأماكن الأثرية الموضوعة على قائمة التراث ودراسة المشاكل ومن أهمها موقع أبومينا الأثري بالإسكندرية. وأشار إلى أن هناك 7 مواقع أثرية مصرية موجودة على قائمة التراث العالمي بمصر منذ عام 1979، هى "أبو مينا" بالإسكندرية، وطيبة "الأقصر"، والقاهرة التاريخية، وآثار النوبة من فيلة إلي أبو سمبل، وجبانة منف "من أبو رواش إلي دهشور"، كما تمت إضافة "دير سانت كاترين" عام 2002 إلى القائمة، ووادي الحيطان بالفيوم كموقع تراث طبيعي عام 2005.

تعد محافظة أسوان من أجمل المحافظات السياحية في مصر، مدينة "السحر والجمال" من أهم مشاتي العالم التي يأتي إليها السيّاح من جميع بقاع الأرض كل عام، وبها الكثير من المعالم ما بين متحف النوبة، والمسلة الناقصة، وجزيرة النباتات، ومعبد فيلة، ومتحف أسوان. وترصد "الوطن" أبرز المعالم السياحية بها وأرخص الفنادق لاختيار الفندق المناسب للسفر في الإجازة: المعالم السياحية 1) معبد فيلة: بُني معبد فيلة من أجل الإلهة إيزيس في موقع جميل مليء بالمناظر الخلابة، ويضم المعبد العديد من المزارات والمقدسات مثل كشك تراجان وبيت الولادة وقاعة نيكتانيبو الأول، وفي حالة زيارة المعبد ليلاً لحضور عرض بالصوت والضوء. وأسعار التذاكر الزائر العادي 50 جنيهًا مصريًا، والطالب 25 جنيهًا مصريًا.   2) متحف النوبة: يضم التحف والمقتنيات التي تعود للعصور المختلفة، ويحتوي على حديقة أثرية رائعة ومقتنيات متنوعة تبدأ من عصور ما قبل التاريخ ببطاقات توضيح باللغتين العربية والإنجليزية.   3) قبة الهواء: عبارة عن جبل صخري يقع على الضفة الغربية للنيل بالقرب من أسوان، ويبلغ ارتفاع ذلك الجبل نحو 130 مترا وبه مقابر منحوتة لنبلاء وكهنة أسوان من عهد قدماء المصريين.     4) معبد كوم أمبو: بُني معبد كوم أمبو ، وله مدخلان متطابقان، وقاعات أعمدة ومزارات مقدسة، ويُعد التطابق في تصميم المعبد تعبيرًا عن الإجلال للارتباط الأسطوري بين الآلهتين.  المعبد مبنيٌ على نتوء في منحنى في نهر النيل حيث كانت تتجمع التماسيح في العصور القديمة، ويُعد المعبد دليلاً على أهمية الدورات الطبيعية وتماسيح النيل بالنسبة للكهنة المصريين القدامى. ويمكن زيارة المعبد لمشاهدة التماسيح المُحنطة والتوابيت المصنوعة من الطمي والنقوش الخلابة على الجدران، ويمكن الوصول إلى المعبد في طريقك من الأقصر إلى أسوان في نزهة بالفالوكة أو بعبور نهر النيل أو في رحلة ممتدة على يوم واحد من أسوان. وأسعار التذاكر للزائر العادي 30 جنيهًا مصريًا، والطالب 15 جنيهًا مصريًا   5) جزيرة النباتات: تضم أكبر عدد من النباتات النادرة، وبها بعض الأشجار الفريدة من نوعها، وتقع تلك الحديقة على مساحة جزيرة بأكملها.   6) متحف أسوان يقع في جزيرة الفنتين، وتم بنائه لحفظ الآثار التي وجدت أثناء حفر السد العالي ويضم آثار جزيرة الفنتين وبعض الآثار النوبية القديمة.   7) سوق أسوان يتوفر بالسوق السلع المصرية والأفريقية، يُعرف محليًا باسم شارع السوق وهو أرخص مكان لشراء الهدايا التذكارية في أسوان. ويقع السوق على بعد حوالي أربع أحياء من النيل ويمتد على طول 7 أحياء أخرى على محاذاة النهر، ويضم عدد كبير من السلع المصرية والأفريقية مثل العطور والفول السوداني ومسحوق الحناء وزهور الخبيزة المجففة والتوابل والقمصان والهدايا التذكارية ذات الطراز المصري القديم والمصنوعة حسب الطلب.   8) السد العالي: يعتبر من أهم المزارات السياحية في أسوان، ويتمتع السد العالى من الناحية السياحية بمناظر خلابة لمجرى نهر النيل وبوابات المياه.   9)معبد أبو سمبل: يقع على الضفة الغربية لبحيرة ناصر نحو 290 كم جنوب غرب أسوان، وهو أحد مواقع "آثار النوبة" المدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، ويحتوي على الكثير من الآثار.   أرخص فنادق أسوان 1) فندق Oscar Hotel يوفر الفندق، غرف مكيفة مع حمام خاص، ويحتوي على مطعم في الهواء الطلق بار ومطعم للوجبات الخفيفة، وتتوفر مواقف مجانية للسيارات و يبعد مسافة 1.5 كم من محطة قطار أسوان. وسعر إقامة ليلة واحدة في الفندق 179 جنيها للغرفة بسرير مزدوج أو سريرين فرديين.   2)فندق Orchid Hotel يطل الفندق على نهر النيل، ويضم مسبح في الهواء الطلق، ويقع في شارع الكورنيش بالقرب من العديد من مراكز التسوق والوجهات السياحية، كما تتوفر به خدمة الواي فاي المجانية في جميع المناطق، ويوفر مكتب استقبال على مدار 24 ساعة والذي يمكن أن يقوم بترتيب استئجار السيارات وخدمات غسيل وكي الملابس والتنظيف الجاف بتكلفة إضافية، ويقع مطار أسوان على بُعد 25 دقيقة بالسيارة. وسعر إقامة ليلة واحدة في الفندق 335 جنيها للغرفة بسريرين فرديين.   3)فندق Nubian Paradise  يقع الفندق في مدينة أسوان، بالقرب من جزيرة كيتشنر والمتحف النوبي والمسلة الناقصة، وتتوفر خدمة الواي فاي مجانية بالفندق.  وسعر إقامة ليلة واحدة في الفندق 582 جنيها للغرفة بسريرين فرديين.   4)فندق Hapi Hotel   يقع الفندق في مدينة أسوان، على بُعد 24 كم من ضريح أغا خان، ويوفر خدمة الواي فاي مجاناً،  ويوفر مكان الإقامة مركزاً للأعمال مزود بفاكس وآلة للنسخ تحت تصرف الضيوف. وسعر إقامة ليلة واحدة في الفندق 584 جنيها.     5)فندق Nile Hotel يطل فندق النيل على نهر النيل ومقابر النبلاء القديمة، ويقع على بعد مسافة صغيرة من سوق أسوان المحلي، ويحتوي الفُندُق على بار ومطعم، وخدمة واي فاي مجانية. وسعر إقامة ليلة واحدة في الفندق 627 جنيها للغرفة بسريرين فرديين أو سرير مزدوج.     وتتراوح أسعار تذاكر الطيران من القاهرة لأسوان ذهابا وايابا بين 2200 جنيه حتى 3700 جنيه باختلاف الدرجة واليوم.

تبدأ شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية، اليوم، في تطبيق تعديل أسعار بعض فئات تذاكر عروض الصوت والضوء، شاملة ضريبة القيمة المضافة. ولفتت إلى أن قيمة أسعار التذاكر بداية من اليوم للجنسيات الأجنبية ستكون على النحو التالي: - تذكرة العرض العادى 370 جنيهًا. - تذكرة vip بـ420 جنيهًا. - تذكرة العرض الخاص 420 جنيهًا. وقال محمد عبدالعزيز، العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للصوت والضوء، إن مواعيد عروض الصوت والضوء بالهرم خلال شهر أكتوبر بالنسبة للعرض الأول سيكون الساعة 7 مساء، والعرض الثانى سيكون فى الساعة 8 مساء. وأضاف «عبدالعزيز»، خلال الخطاب الذي أرسله لغرفة المنشآت الفندقية أنه بالنسبة لعروض الصوت والضوء بمناطق «الكرنك - فيلة - أبوسمبل» خلال الموسم السياحي الشتوى خلال الفترة من 1 أكتوبرالمقبل، وحتى 30 إبريل 2023، ستكون بالنسبة لمعبد الكرنك العرض الأول فى الساعة 7 مساء، والعرض الثاني فى الساعة 8 مساء، بينما سيكون موعد العرض الأول بمنطقة أبوسمبل خلال الشتاء فى الساعة 6.30 مساء والعرض الثانى فى الساعة 7.30 مساء. وأوضح «عبدالعزيز» أنه بالنسبة للمواعيد الشتوية لعروض الصوت والضوء بالنسبة لمنطقة فيلة طوال أيام الأسبوع، فسيكون موعد العرض الأول فى الساعة 6.30 مساء، على أن يكون موعد العرض الثانى فى الساعة 7.30 مساء. وبالنسبة  للحد الأدنى لإقامة العروض ،فقد أكد عبدالعزيز أن  العرض الأول يقام بدون حد أدنى لعدد الرواد (عدا منطقة أبوسمبل 10 أفراد للأجنبى أو 20 فرد للعربى)، أما العرض الثانى فيقام بحد أدنى بعدد 5 أفراد أجانب أو ما يعادلها فى القيمة (عدا منطقة فيلة 10 أفراد أجنبي أو ما يعادلها فى القيمة). وبخصوص العرض الثانى بمنطقة الهرم يوم الخميس فيقام بحد أدنى 10 أفراد وبمنطقة فيلة يوم السبت بحد أدنى 20 فردًا.

زار التيك توكر الألماني الشهير نويل روبنسون، معبد فيلة بمدينة أسوان وأدى  رقصته الشهيرة، بين أحضان الحضارة المصرية داخل جدران معبد فيلة، رفقة المعجبين من أبناء النوبة. لتتجه أنظار العالم حول مدينة أسوان ومعبد فيلة الذي ظهر بالفيديوهات الخاصة بروبنسون على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتخطى متابعيه الـ38 مليون. وتنشر "الوطن" أشهر المزارات بمعبد فيلة، وفقا لإدارة الآثار والمتاحف بمحافظة أسوان التي تعرف عبر بيانتها المتعددة المواطنين والسياح بالآثار والأماكن السياحية التي تضمها المحافظة وأبرزها: - يروى معبد فيلة قصة إيزيس وأزوريس وولادة حورس فيمكن مشاهدة القصة مدونة على جدران المعبد الذي شيد للألهة إيزيس، كما تضم الجزيرة عدة معابد وآثار لإيزيس فيعد أكثر من ربع أثار الجزيرة خاصة بها. - يضم معبد فيلة آثارا ومعبدا للألهة حتحور الذي شيد بالعصر البطلمي. - معبد الإمبراطور بطليموس فيلادلف إبان العصر البطلمي والذي بنى على أطلال أحد معابد إيزيس القديمة. - يتميز معبد فيلة بعرض الصوت والضوء الذي يروي قصة الجزيرة ونقلها والمعابد التي تضمها من جزيرة فيلة حتى جزيرة إيجيليكا مقرها الحالي على بعد 500 متر من المقر الأصلي لإنقاذها من الفيضان بواسطة اليونسكو. - كما تضم فيلة آثارا رومانية منها مضجع فرعون أو كشك تراجان الذي يمثل الحاكم الروماني بالجزيرة. - وأيضا يضم مقصورة الملك نختنبو الأول، من الأسرة الثلاثون. - واثنان من صفوف الأعمدة الكاملة التي ترجع إلى العصر الروماني. - ومعبد للمعبود أريسنوفيس اليوناني . - معبد الملك إمحوتب . وقد ذهب التيك توكر  الألمانى نويل روبنسون، إلى مدينة أسوان، في جولة سياحية لعدد من المناطق السياحية والأثرية بالمحافظة، بهدف تنشيط السياحة والتقاط  الفيديوهات التذكارية على طريقته الخاصة التي اشتهر بها وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

تستهدف حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، النهوض بقطاع الآثار فى مختلف المواقع حفاظاً عليها من جانب، وسعياً لتطويرها لاستقبال المزيد من السياح، وذلك من خلال عدد من البرامج، من بينها برنامج ترميم وتنقيب وصيانه الآثار. وفى هذا الصدد نرصد تفاصيل برنامج الترميم والتنقيب وصيانة الآثار كالأتى: 1- تسجيل 35 مقبرة ومعبد في إطار التسجيل العلمى للآثار الثابتة 2- استكمال أعمال الكشف والتنقيب عن الحضارة المصرية القديمة وحمايتها من التعديات من خلال المشروعات التى يقوم عليها قطاع الآثار مثل تدعيم الهرم المدرج والمقبرة الجنوبية بسقارة وترميم أسوار ميت رهينة واللشت، تطوير المنطقة الأثرية بهرم ميدوم، تأمين منطقة تل اليهوريدة وصا الحجر وتل الفراعين، بالإضافة إلي إنشاء شبكة خفض منسوب المياة الجوفية واستكمال المرحلة الثانية من تطوير منطقة عيون موسى الأثرية.  3- علاج وصيانة المقتنيات العضوية وغير العضوية من مسببات التلف البيولوجى من خلال المعامل الخاصة به لمعالجة حوالى 850 قطعة. 4-  ترميم العديد من المبانى الأثرية مثل ( جامع الظاهر بيبرس، قصر ألكسان، قصر الجوهر بالقلعة، قصر إسماعيل المفتش، قصر سراى العدل بالقلعة، استراجة الملك فاروق، مبني سراى الحقانية، المعبد اليهودى بالإسكندرية، قصر البارون امبان)، بالإضافة إلي إحلال طلبمات ودرء الخطورة عن منطقة أثار أبومينا.  5- استكمال صيانة مجموعة أثار الجمالية، والأبحاث الخاصة بالمرحلتين الأولي والثانية من حملة إنقاذ الـ1000 أثر. 6- استكمال وتطوير وترميم أثار النوبة من قبل صندوق إنقاذ أثار النوبة ونقل القطع الاثرية مثل المعابد الصخرية ومعابد فيلة ومعبد أبو سمبل، بالإضافة إلى الانتهاء من تجهيز قاعات العرض المركزي والمومياوات الملكية ومتحف العاصمة وإفتتاحهم. 7- تنفيذ 80 بعثة حفائر فى كافة المحافظات من المستهدف أن ينتج عنها 80 اكتشافاً أثرياً.  8 – تنفيذ 6 بعثات في سيناء من المستهدف أن ينتج عنها اكتشاف 7 أبار وترميم منطقة أثريه بها واستكمال الاكتشافات في قلعة بلوزيوم وحبوة واستهداف 80 ألف زائر.  9- تنفيذ 14 مشروعاً للكشف والتنقيب عن الاثار الإسلامية والقبطية و23 مشروعاً لترميم الاثار الإسلامية والقبطية و17 مشروعاً لترميم المباني الأثرية المصرية واليونانية.

وافقت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، على الاقتراح برغبة المقدم من النائب أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن تطوير مرسى مراكب خزان أسوان لخدمة المناطق والمنشآت السياحية بالجزر الموجودة داخل مجرى نهر النيل خلف الخزان.   جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم، برئاسة النائب عمرو أبو السعود، وكيل اللجنة، وبحضور المهندس مصطفي جاد مدير عام صيانة السد العالي، والمستشار أحمد كمال ممثل وزارة التنمية المحلية ومحمد حجاج مدير عام تراخيص الفنادق السياحية، بوزارة السياحة.   وقال القناوى فى مقترحه، إن مدينة أسوان تعد من المدن السياحية الرئيسة في مصر، وتتميز بطبيعتها الخاصة، حيث يمتلئ مجرى النيل بالمحافظة بالجزر الصخرية الممتدة والمتنوعة وتمتلئ هذه الجزر بالمقاصد السياحية الأثرية كمعبد فيلة والفانتين والبيئية كجزيرة النباتات، كما تمتلئ هذه الجزر بالفنادق والنزل وغيرها، لذا تبرز أهمية المراسي النيلية الموجودة بالمحافظة، حيث إنها وسيلة النقل الوحيدة للوصول لهذه المقاصد يوميا.   واستعرض القناوى أهمية مقترحه، موضحا أن مرسى خزان أسوان يتكون من عدة مراسي صغيرة وعشوائية جنوب شرق خزان أسوان مباشرة، ويشق لها المرتادون من مئات السياح والعاملين بالمنشآت السياحية والأهالي يومياً، حيث يستخدم المرسى للوصول الجزر هيصة وعواض وتنجار والبيجه، وهذا الموقع هو طريقهم الوحيد للوصول للمزارات السياحية والفنادق التي يسكنوها، كما يقع المرسي في محيط معبد فيله ومأذنة بلال التاريخية وآثار القرى النوبية القديمة، كما أن مدرجات المرسي غير ممهدة، وتتسم طرق ركوب المراكب وتنظيم مرورها بعشوائية وبدائية لا تتناسب مع أهمية هذا المرفق الهام.   واقترح القناوى، تطوير إجمالى المرسى من خزان أسوان حتى مرسى فيلة لما يليق بالجمهورية الجديدة وما يتم في أسوان من تطوير.   ومن جانبهم أيد أعضاء لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، الاقتراح برغبة المقدم من نائب التنسيقية، مؤكدين أهميته وضرورة سرعة التنفيذ.