فصائل المقاومة الفلسطينية
تقسم فصائل المقاومة الفلسطينية أو فصائل الثورة الفلسطينية إلى ثلاث...عرض المزيد
مصراوي
2025-02-20
كتب- محمود الطوخي تحرص فصائل المقاومة الفلسطينية، على استغلال مراسم عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين خلال صفقة التبادل الجارية، لتوجيه رسائل غير مباشرة تتعلق بمستجدات الأوضاع في ما يخص الموقفين الإسرائيلي والأمريكي. وفي وقت باكر من اليوم، سلّمت حركة حماس جثامين 4 أسرى إسرائيليين قُتلوا في غزة بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وتضمنت عملية تسليم الجثامين للجنة الصليب الأحمر الدولي، والتي تمت في مدينة خانيونس جنوبي غزة، عدّة رسائل في ما يتعلق بمسؤولية مقتل الأسرى لديها واستئناف القتال، فضلا عن رفض المقترح الأمريكي بتهجير سكان القطاع. في خلفية منصة تسليم الأسرى، تصدرت صورة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدا فيها بأنياب بارزة كأحد "مصاصي الدماء"، بينما تسيل دماء الأسرى الإسرائيليين القتلى على صدره. وأُرفقت الصورة بتعليق باللغتين العربية والعبرية، كتب فيه: "قتلهم مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي بصواريخ الطائرات الحربية الصهيونية". كذلك، وُضعت أربعة توابيت سوداء تحمل رفات الأسرى القتلى أسفل الصورة، وفي مقابلها على الجهة الأخرى من المنصة صواريخ إسرائيلية خُضّبت رؤوسها بالدماء، في إشارة إلى مسؤولية الغارات الإسرائيلية عن مقتلهم بغزة. خلال عملية التبادل السابقة، يوم السبت الماضي، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم على ارتداء قمصان تحمل عبارات توعد تضمنت نجمة داوود وجملة "لا ننسى ولا نغفر". لكن فصائل المقاومة، ردّت بشكل غير مباشر على الأمر خلال عملية تسليم جثامين الأسرى الأربعة اليوم؛ إذ عُلقت لافتة عرضية أسفل المنصة حملت تعليقا باللغتين العربية والعبرية كُتب فيه: "ما كنا لنغفر أو ننسى وكان الطوفان موعدنا". وتضمنت اللافتة كذلك، صورة تعبيرية لمجزرة "صبرا وشاتيلا" التي ارتُكبت في سبتمبر عام 1982 بأحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. على يسار المنصة، عُلقت لافتة طولية تحمل رسالة تحذيرية من استئناف الأعمال القتالية، إذ تضمنت مشاهد لتوابيت غُلّفت بالعلم الإسرائيلي، وحملت تعليقا باللغتين العربية والعبرية كُنب فيها: "عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت". ويأتي التعليق، على خلفية تصريحات إسرائيلية تتحدث عن صعوبات تهدد بدء محادثات المرحلة الثانية من الاتفاق بين حماس وإسرائيل، بعدما أضاف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو شروطا جديدة تتضمن نزع سلاح المقاومة وعدم القبول بحكم غزة من قبل حماس أو السلطة الفلسطينية. وتحدثت القناة 12 العبرية، أمس الأول الثلاثاء، عن استعدادات عسكرية يجريها جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ لاستئناف القتال في غزة نتيجة صعوبة تقييم فرص نجاح مفاوضات المرحلة الثانية. قبل أسابيع، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن منظوره الخاص لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي تلخص في مقترحه بتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، الأمر الذي لقي رفضا شديدا من القاهرة وعمان. لكن ترامب، تحدث بعد ذلك عن رغبته في أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة، لاستغلال موقعها الجغرافي المميز وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". وفي ذات الصورة التعبيرية على يسار منصة التسليم في خانيونس، ظهر مقاتل فلسطيني أعزل تجذّرت قدماه بالأرض ليبدو وكأنه "نبت" من أرض غزة، في إشارة غير مباشرة إلى رفض المقترح الأمريكي بتهجير سكان القطاع. سلطت فصائل المقاومة الفلسطينية، خلال عملية تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين صباح اليوم، الضوء على حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتضمنت لافتة طولية عُلقت على يمين المنصة أعداد الضحايا، بما في ذلك الشهداء والمصابين، فضلا عن عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي بلغت 9268 مجزرة. وأشارت اللافتة إلى أن عدد شهداء القطاع بلغ 51 ألف شهيد، بينهم 14 ألفا ما زالوا تحت الأنقاض. لم تتردد فصائل المقاومة الفلسطينية، في تذكير الاحتلال الإسرائيلي بخسائره في الحرب، عبر لافتات عُلقت على أسطح منازل مهدمة بمنطقة التسليم، تشير إلى كمائن نفذتها لاستهداف قوات الاحتلال. وكان من بين هذه الكمائن، كمين "الفراحين" الذي نفذته عناصر المقاومة بمنطقة الزنة شرقي غزة، ما أسفر عن مقتل 8 عسكريين إسرائيليين، كما حملت اللافتة تعلقا بأنه "لم يكن نزهة.. بل كان محرقة". وظهر مقاتلو المقاومة، وهم يحملون الأسلحة التي استخدموها في تنفيذ الكمين، والتي كانت ظهرت في عدة فيديوهات نشرها الإعلام العسكري للمقاومة. إلى جانب ذلك، قدّم أحد مقاتلي حماس بيانا بالعمليات التي تم تنفيذها شرقي مدينة غزة خلال الحرب، كاشفا تفاصيلها وطريقة تنفيذها والخسائر التي أوقعتها في صفوف الاحتلال. وفي ظهور صادم، خرج قائد كتائب القسام في المنطقة الشرقية لتسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة، والذي زعمت إسرائيل استشهاده خلال الحرب. وقد شهدت نقطة تسليم الجثامين، عمليات نفذتها فصائل المقاومة خلال الحرب، تضمنت تفجير 6 منازل تحصّن بها جنود الاحتلال، فضلا عن 21 عملية قنص و26 عملية استهداف مختلفة، وتدمير 20 دبابة بقذائف "الياسين". أجرت حركة حماس عملية تسليم جثامين الأسرى الإسرائيلي صباح اليوم في منطقة بني سهيلا في خانيونس جنوبي غزة، كرسالة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي. ففي أغسطس الماضي قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتجريف ونبش المقابر في بني سهيلا، بحثا عن أنفاق تستخدمها حركة حماس، وفق مزاعمه. وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن الأسرى الإسرائيليين الأربعة القتلى احتُجزوا شرقي خان يونس بجنوب غزة في منطقة عمل فيها الجيش 4 شهور تقريبا.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-20
وكالات قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان، اليوم الخميس، إن جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة القتلى ستنقل إلى الطب العدلي للتشخيص وللتأكد من هوياتها وبعدها سيتم إبلاغ العائلات. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استلام توابيت الأسرى الأربعة القتلى من لجنة الصليب الأحمر الدولي، بعدما تسلمتها من حركة حماس في نقطة بخانيونس جنوبي غزة. ونشر الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد لعملية تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين القتلى الأربعة إلى لجنة الصليب الأحمر الدولي، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأظهرت المشاهد توجّه عشرات المقاتلين من المقاومة الفلسطينية إلى ساحة في خانيونس بجنوب غزة، نُصبت فيها منصة التسليم وسط إجراءات أمنية مشددة. وتسلّمت لجنة الصليب الأحمر الدولي، منذ قليل، جثامين أربعة أسرى إسرائيليين في غزة من فصائل المقاومة الفلسطينية، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعدّت فصائل المقاومة منصة لعملية التسليم في إحدى النقاط بمنطقة خانيونس جنوبي قطاع غزة، تضمنت صورة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبدو فيها وكأنه "مصاص دماء" قضى على أسراه الأربعة المقرر تسليم جثامينهم اليوم. وأُرفقت الصورة بتعليق: "قتلهم مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي بصواريخ الطائرات الحربية الصهيونية". كما وضعت فصائل المقاومة صورة أخرى تتضمن مقاتلا فلسطينيا تجذّرت قدماه بالأرض في مواجهة دبابات وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مرفقة بتعليق باللغتين العربية والعبرية: "عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت". كذلك استعرضت المقاومة بعضا من الصواريخ التي خُضبت رؤوسها بالدماء في دلالة على قتل الأسرى الإسرائيليين في غزة بنيران إسرائيلية، فوق لافتة عرضية كتب فيها "ما كنا لنغفر أو ننسى وكان الطوفان موعدنا". ووجّهت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين القتلى، اليوم الخميس، قائلة "إلى عائلات بيباس وليفشتس كنا نفضل عودة أبنائكم أحياء لكن قادتكم اختاروا قتلهم ومعهم 17881 طفلا فلسطينيا". وقالت حركة حماس في بيان، إن كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى والاحتلال لم يراع حياتهم أحياء. وأكدت حماس، أنها حافظت على حياة أسرى الاحتلال وقدمت لهم ما تستطيع وتعاملت معهم بإنسانية لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم، موضحة أن "جيش العدو قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم وحكومته النازية تتحمل المسؤولية بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا". ولفتت حماس، إلى أن "المجرم نتنياهو يتباكى على جثامين أسراه في محاولة مكشوفة للتنصل أمام جمهوره من تحمل مسؤولية قتلهم"، مشددة على أن المقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى إلا أن القصف الهمجي للاحتلال حال دون إنقاذ كل الأسرى. وشددت حماس، على أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياء ومحاولة استعادتهم بالقوة أو العودة للحرب لن تسفر إلا عن خسائر. من جانبه، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن الأسرى الإسرائيليين الأربعة القتلى احتجزوا شرقي خان يونس بجنوب غزة في منطقة عمل فيها الجيش 4 شهور تقريبا. وأشارت هيئة البث العبرية، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لاستلام جثامين الأسرى الـ4 من نقطة واحدة جنوبي قطاع غزة. وأفادت القناة 24 العبرية، بأن الصليب الأحمر وصل إلى خان يونس جنوبي غزة تمهيدا لتسلم جثامين الأسرى. وذكرت القناة 12 العبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن نية مسبقة لديه بالمشاركة في مراسم استلام جثامين الأسرى الأربع.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-20
وكالات أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، استلام توابيت الأسرى الأربعة القتلى من لجنة الصليب الأحمر الدولي. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن لجنة الصليب الأحمر الدولي تسلمت جثامين 4 إسرائيليين من غزة. وغادرت سيارات الصليب الأحمر منطقة خانيونس بجنوب غزة بعد تسلمها جثامين 4 أسرى إسرائيليين. نشر الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد لعملية تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين القتلى الأربعة إلى لجنة الصليب الأحمر الدولي، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأظهرت المشاهد توجّه عشرات المقاتلين من المقاومة الفلسطينية إلى ساحة في خانيونس بجنوب غزة، نُصبت فيها منصة التسليم وسط إجراءات أمنية مشددة. وتسلّمت لجنة الصليب الأحمر الدولي، منذ قليل، جثامين أربعة أسرى إسرائيليين في غزة من فصائل المقاومة الفلسطينية، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعدّت فصائل المقاومة منصة لعملية التسليم في إحدى النقاط بمنطقة خانيونس جنوبي قطاع غزة، تضمنت صورة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبدو فيها وكأنه "مصاص دماء" قضى على أسراه الأربعة المقرر تسليم جثامينهم اليوم. وأُرفقت الصورة بتعليق: "قتلهم مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي بصواريخ الطائرات الحربية الصهيونية". كما وضعت فصائل المقاومة صورة أخرى تتضمن مقاتلا فلسطينيا تجذّرت قدماه بالأرض في مواجهة دبابات وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مرفقة بتعليق باللغتين العربية والعبرية: "عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت". كذلك استعرضت المقاومة بعضا من الصواريخ التي خُضبت رؤوسها بالدماء في دلالة على قتل الأسرى الإسرائيليين في غزة بنيران إسرائيلية، فوق لافتة عرضية كتب فيها "ما كنا لنغفر أو ننسى وكان الطوفان موعدنا". ووجّهت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين القتلى، اليوم الخميس، قائلة "إلى عائلات بيباس وليفشتس كنا نفضل عودة أبنائكم أحياء لكن قادتكم اختاروا قتلهم ومعهم 17881 طفلا فلسطينيا". وقالت حركة حماس في بيان، إن كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى والاحتلال لم يراع حياتهم أحياء. وأكدت حماس، أنها حافظت على حياة أسرى الاحتلال وقدمت لهم ما تستطيع وتعاملت معهم بإنسانية لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم، موضحة أن "جيش العدو قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم وحكومته النازية تتحمل المسؤولية بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا". ولفتت حماس، إلى أن "المجرم نتنياهو يتباكى على جثامين أسراه في محاولة مكشوفة للتنصل أمام جمهوره من تحمل مسؤولية قتلهم"، مشددة على أن المقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى إلا أن القصف الهمجي للاحتلال حال دون إنقاذ كل الأسرى. وشددت حماس، على أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياء ومحاولة استعادتهم بالقوة أو العودة للحرب لن تسفر إلا عن خسائر. من جانبه، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن الأسرى الإسرائيليين الأربعة القتلى احتجزوا شرقي خان يونس بجنوب غزة في منطقة عمل فيها الجيش 4 شهور تقريبا. وأشارت هيئة البث العبرية، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لاستلام جثامين الأسرى الـ4 من نقطة واحدة جنوبي قطاع غزة. وأفادت القناة 24 العبرية، بأن الصليب الأحمر وصل إلى خان يونس جنوبي غزة تمهيدا لتسلم جثامين الأسرى. وذكرت القناة 12 العبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن نية مسبقة لديه بالمشاركة في مراسم استلام جثامين الأسرى الأربع.
قراءة المزيدالدستور
2025-01-24
أعلن مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، الجمعة، أن المنوي الإفراج عنهم غدًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي ستتضمن 120 أسيرًا من ذوي المؤبدات، و80 أسيرًا من أصحاب المحكوميات العالية، حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في صفقة غزة. وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس أبو عبيدة، في وقت سابق اليوم، أن كتائب القسام قررت الإفراج غدًا عن المجندات بجيش الاحتلال وهن كارينا أرئيف، دانييل جلبوع، نعمة ليفي وليري إلباجلا، وذلك في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى. وأوضح مكتب إعلام الأسرى، في بيان اليوم، أنه بعد إعلان فصائل المقاومة الفلسطينية أسماء أسرى الاحتلال المنوي الإفراج عنهم غدًا، والتي تضمنت أسماء أربع مجندات، ينتظرون قائمة الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم غدًا. هذا وأطلقت حركة حماس سراح أول ثلاث محتجزين، إميلي داماري ودورون شتاينبريشر ورومي جونين، يوم الأحد الماضي ضمن صفقة غزة في أول صفقة تبادل منذ هدنة نوفمبر الماضي. وستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل محتجز إسرائيلي مدني و50 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل جندية إسرائيلية تطلق حماس سراحها. يأتي هذا فيما يشن الاحتلال الاسرائيلي حملة عسكرية على جنين في الضفة الغربية وسط ارتقاء شهداء وسقوط مصابين جراء عدوان الاحتلال وسط مخاوف من تأثير عملية جنين على صفقة غزة. وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان اليوم، إن العمليات العسكرية والحملات الأمنية في جنين امتداد للعدوان الإسرائيلي واسع النطاق على الفلسطينيين وأرضهم المحتلة، محذرًا من تكرار ما ارتكبه جيش الاحتلال في قطاع غزة من إبادة جماعية راح ضحيتها نحو 158 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح وتدمير أكثر من 70% من مباني القطاع. وأكد المرصد أن قوات الاحتلال نفذت عمليات قتل خارج نطاق القانون والقضاء ضد فلسطينيين اثنين من أعضاء الفصائل بعد محاصرتهما في منزل في بلدة برقين غرب جنين.وحذر المرصد من أن إفلات "إسرائيل" من العقاب طوال العقود الماضية وحالة التعاجز التي رافقت ارتكابها لجريمة الإبادة في قطاع غزة على مدار أكثر من 15 شهرًا، تشجعها على توسيع عدوانها وخطر ارتكاب نفس الجريمة في الضفة الغربية.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-20
قالت دانا أبوشمسية، مرسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن هناك دفع لإتمام صفقة التبادل سواء من المعارضة الإسرائيلية أو حتى من أعضاء في حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو أو من الشارع الإسرائيلي. وأضافت أبوشمسية، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة ""، أنه حسب استطلاعات صحيفة معاريف العبرية اليوم، فإن هناك 74% من المستطلع آرائهم كانوا يطالبون بضرورة إتمام صفقة تفضي إلى الإفراج عن جميع المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن هذه النسبة كانت قد تشكلت من ناخبين للمعارضة ولليمين المتطرف، فمن اليمين المتطرف شكلت هذه النسبة 57% أي أن هناك توجه حتى من اليمين بضرورة إتمام هذه الصفقة. وأوضحت، أن هذا الأمر يتماهى مع تصريحات أفيغادور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يتحدث عن ضرورة أن يكون هناك المضي قدمًا في إتمام هذه الصفقة حتى لو كان هناك أثمان.
قراءة المزيدالشروق
2024-05-08
أفادت فصائل المقاومة الفلسطينية، ظهر الأربعاء، باستمرار الاشتباكات مع قوات الاحتلال المتوغلة في مناطق شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيانات متفرقة على «تلجرام»، قصفها بقذائف الهاون من العيار الثقيل جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في محيط المطار شرق مدينة رفح. وأضافت أن مقاتليها قصفوا أيضا جنود الاحتلال والآليات المتوغلة شرق مدينة رفح بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60. وفي قصف ثالث، استهدف مقاتلو سرايا القدس، بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل جنود وآليات الاحتلال المتقدمة في حي الشوكة شرق رفح. في غضون ذلك، أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في بيان على تلجرام، قصفها تحشدات قوات الاحتلال في موقع كرم أبو سالم العسكري بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ملم. وصباح الأربعاء، قالت كتائب القسام إنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة شرق مدينة رفح، وفق إحصاء للبيانات أجرته وكالة الأناضول. فيما أفادت سرايا القدس، في بيان آخر، بأن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود وآليات الاحتلال المتوغلة شرق مدينة رفح. وتدور الاشتباكات غداة اجتياح جيش الاحتلال، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، ضمن ما زعم أنها عملية محدودة النطاق متواصلة في رفح منذ صباح الاثنين. ورفح تؤوي أكثر من 1.2 مليون فلسطيني نزحوا إليها من كل أرجاء القطاع، علمًا بأن المدينة صغيرة المساحة، كان يقطنها قبل الحرب نحو 300 ألف فلسطيني، ما يشير إلى حجم الاكتظاظ الكبير وهو ما ينذر بارتكاب مجازر وحشية من قِبل جيش الاحتلال.
قراءة المزيدالدستور
2024-04-27
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، إنه في كل مرة تخرج فيه كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بفيديو جديد لأحد المحتجزين لديها، يكون هناك تحرك فوري وفعلي على الأرض. وأضافت أبو شمسية، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة “”، أنه في الأسبوع الماضي كان هناك فيديو لمحتجز إسرائيلي وكانت هناك تظاهرة عفوية أمام مقر الحكومة الإسرائيلية في شارع غزة أيضا أمام مركز إقامة بنيامين نتنياهو وكذلك الحال في القدس المحتلة، موضحة أن هذه المرة كان هناك ربما رسائل تريد فصائل المقاومة إرسالها من خلال توقيت نشر هذا الفيديو وتحديدا يوم السبت وهو الذي يعد من أكبر الأيام التي تشارك فيها حشود من المتظاهرين الإسرائيليين ومن عوائل المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية ومن جنود حاليين أو جنود سابقين، وهذا ما تم فعله بعد نشر هذا الفيديو كان هناك تحرك وضغط أوسع من قبل عوائل المحتجزين لدى فصائل مقاومة الفلسطينية. وأوضحت أن ما يزعم به نتنياهو أن مزيد من الضغط العسكري على رفح وعلى قادة حماس قد يولد انفراجات في صفقة التبادل، مؤكدةً أن هذا ما رفضه الشارع الإسرائيلي وبيان عائلات المحتجزين لدى فصائل المقاومة بقولهم أنه يجب علينا إنهاء الحرب وتقديم تنازلات والذهاب إلى صفقة. وأكدت أن البيان الذي أصدرته عائلات المحتجزين، يتزامن مع ما أعلن عنه نتنياهو وأعضاء كبنيت الحرب الإسرائيلي الذي قال بأنه سيكون هناك عملية عسكرية برية في رفح وبأنه تم الموافقة من المستوى السياسي على الخطة التي وضعها جيش الاحتلال الإسرائيلي ويتغنى بنيامين نتنياهو بأن مزيد من الضغط العسكري سيولد انفراجات، موضحةً أن عائلات المحتجزين كانت قد رفضت هذا التصريح هذا الإدلاء وأكدوا أنه يجب تقديم أثمان في هذه الحرب والثمن بالنسبة للعائلات هو عدم الذهاب في حرب عسكرية أو في دخول بري عسكري إلى رفح والتنازل عن هذا الهدف أو النصر الحاسم كما يصفخ نتنياهو وأن تقدم إسرائيل تنازلات من خلال الذهاب إلى صفقة، وهذا ما ترفض العائلات اليوم وهذه الرسائل التي تحملها هذه العائلات إلى كبينت الحرب من خلال اجتماعهم أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-24
غزة - (د ب أ) طالب أسير إسرائيلي لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعمل على تحريره مع بقية الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس الفلسطينية بغزة. وقال الأسير هيرش جولدبيرج بولين (24 عاما) في تسجيل مرئي بثته كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، يجب عليكم (حكومة نتنياهو) أن تخجلوا من أنفسكم لأنكم أهملتمونا مع آلاف من المواطنين الآخرين في 7 أكتوبر". وأضاف بولين بينما بدت يده اليسرى مبتورة بأنه تم أسره في السابع من أكتوبر الماضي مع عدد آخر من الإسرائيليين، فيما وجد نفسه يصارع من أجل البقاء مع إصابات خطيرة في كل الجسم. وتابع بنبرة حادة، "عليكم أن تخجلوا لأن كل جهود الجيش للإفراج عن الأسرى باءت بالفشل، بل وتسببت هجمات سلاح الجو في مقتل 70 أسيرا مثلي". وطالب الأسير الإسرائيلي حكومة نتنياهو بضرورة العمل من أجل إعادة الأسرى إلى منازلهم، داعيا المتنفذين بالحكومة بضرورة التفكير بمصير الأسرى بغزة. "يجب أن تخجلوا من أنفسكم".. رسالة أسير إسرائيلي إلى نتنياهو عبر فيديو بثته كتائب الـقـ ـسام
قراءة المزيدالدستور
2024-04-17
كانت مصر على الدوام وستظل داعية للسلام ورافضة للحرب، فهي تمد يد السلام أولا لكن في يدها الأخرى سلاحا يحمي إرداتها وشعبها وأرضها منذ فجر التاريخ، وما كانت حرب 6 أكتوبر 1973 ضد الاحتلال الإسرائيلي إلا تتويجا لهذا النهج الراسخ لتؤكد للعالم أجمع أنها صانعة سلام لكن في الوقت ذاته لا تقبل بالعدوان على أرضها أو شعبها. ورغم الانتصار الساحق الذي حققه المصريون في حرب السادس من أكتوبر إلا أن الرئيس الراحل أنور السادات وبشجاعته المعروفة أدرك أن السلام هو أساس استقرار المنطقة العربية وليس الحروب، ولهذا كسر كل المحاذير ووقع اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل لتحقيق السلام وإنهاء الحرب واستعادة الأرض ولكن ضمن السلام الشامل والعادل لكافة دول المنطقة وعلى رأسها حقوق الشعب الفلسطيني واستعادة كافة الأراضي العربية التي استولى عليها الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967. وأمام سيل الانتقادات والتخوين الذي لاحق مصر بعد هذه الاتفاقية من الأشقاء قبل الغرباء، زادت إصرارا وتمسكا على أهمية الحل السلمي لأزمات المنطقة وهو ما أدركته دولها لاحقا فقد وقعت منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات في سبتمبر 1993 اتفاقية أسلو مع إسرائيل من أجل اتخاذ خطوات فعلية نحو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، إلا أن مماطلة الاحتلال وحتى اليوم تحول دون ذلك. وبعدها بحوالي عام وفي أكتوبر 1994 وقعت الأردن مع إسرائيل معاهدة سلام "اتفاقية وادي عربة "، بهدف تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط، بناء على قراري مجلس الأمن 242 و338، وأن يحترما ويعترفا بسيادة كل دولة في المنطقة وبسلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي. وقد دعمت مصر اتفاقيتي أسلو ووداي عربة على أمل أن ذلك يدعم ويصب في صالح استقرار المنطقة ويمنع المزيد من الحروب لتؤكد على أن الحل السلمي هو الأنسب والأفضل لشعوب دول المنطقة. وظلت مصر تدعو لإحلال السلام حتى تم التوصل إلى مبادرة السلام العربية عام 2002، والتي أبدت فيها الدول العربية الاستعداد لاقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل شريطة إقامة دولة فلسطينية وجاء هذا الأمر بعد جهود مصرية قوية فهو ما طالبت به منذ بعد حرب أكتوبر وعارضه الجميع، ولكن أدركوا صحة هذا التوجه. ومع العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 والمستمر حتى اليوم عقب عملية طوفان الأقصى التي قادتها فصائل المقاومة الفلسطينية ردا على انتهاكات الاحتلال، سعت مصر لإطفاء حرب إقليمية أوسع وأكدت مجددا للجميع أن الحل سيبقى سلميا وعبر الاعتراف بإقامة دول فلسطينية ذات سيادة كاملة تضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية ورفض أي عمليات تهجير للفلسطينين من أرضهم وعودة اللاجئين الفلسطينين. وقد حذرت مصر من تبعات استمرار هذه الحرب، وما زالت الخاوف قائمة من تمدد نطاقها خاصة بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل في الثالث عشر من أبريل 2024 بمئات الصواريخ والمسيرات ردا على ضرب الاحتلال قنصليتها في دمشق، إلا أن القاهرة وعلى الفور أجرت اتصالاتها لمنع التصعيد واحتواء حرب إقليمية جديدة بالمنطقة فقد أجرى وزير الخارجية سامح شكري عقب ساعات من الهجوم اتصالات بنظيريه الإسرائيلي والإيراني لحثهم على التهدئة وعدم الانجرار إلى التصعيد. وأمام هذا التصعيد والعدوان المستمر على غزة ما ظالت مصر تجدد مطالبها بالسلام، لكنها في الوقت ذاته تحذر من أي مساس بسيادتها أو الدفع نحو مخططات تهجير سكان قطاع غزة نحو سيناء لأن هذا لن يضر بمصر فقط وإنما بالقضية الفلسطينية برمتها وهي التي تدافع عنها مصر بدماء أبنائها منذ عام 1948 وستظل تقوم بهذا الدور على الدوام إلا أنها تمد يد السلام أولا وفي يدها الأخرى ما يحمي سيادتها وشعبها وأشقائها.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-16
واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها واستهدافها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مناطق متفرقة من قطاع غزة، حيث تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرى لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، من قنص جندي إسرائيلي، عند بيت حانون شمال قطاع غزة، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية. من جانبها، نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو لعملية عسكرية نفذتها بالاشتراك مع قوات عمر القاسم، لقصفها «سديروت» ومستوطنات غلاف غزة. 📹 متابعة صفا| سرايا القدس تعرض مشاهد لرشقات صاروخية قصفت بها «سديروت» ومغتصبات غلاف غزة بالاشتراك مع قوات عمر القاسم — وكالة صفا (@SafaPs) وفي سياق آخر، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة سلامة معروف إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإفراغ بلدة بيت حانون والمنطقة الشرقية من بلدة جباليا شمالي قطاع غزة من سكانهما، من خلال عملية عسكرية ينفذها في المنطقتين. وتابع :«في جريمة جديدة ضد أبناء شعبنا، يسعى الاحتلال لإفراغ بيت حانون والمنطقة الشرقية من جباليا شمال غزة، حيث نفذ جيش الاحتلال الليلة الماضية عملية عسكرية، وتقدمت جرافاته ودباباته تجاه مراكز الإيواء في ال، وتمت محاصرة مدرسة مهدية الشوا التي يوجد فيها مئات النازحين».
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-08
بعد يوم واحد فقط من العملية النوعية التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي استطاعت فيها قتل 6 جنود إسرائيليين في حي الأمل وقتل 9 آخرين في الزنة عن طريق كمين مركب بدأ باستهداف الدبابات الإسرائيلية ثم الإجهاز على جنود القوة ليليها نصب كمين آخر لقوة النجدة عن طريق تفجير حقل ألغام بهم، أعلن جيش الاحتلال على نحو غير متوقع من انسحاب الفرقة 98 آخر الفرق الإسرائيلية المتواجدة في قطاع غزة. قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، والقيادي في حركة فتح أن العمليات التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في خان يونس جاءت مربكة لجيش الاحتلال، وخاصة التي كانت مركبة وقتل فيها 9 جنود للاحتلال. وفي خلال حديثه مع «الوطن» وصف الرقب، أن ما ذاقه الاحتلال في خان يونس يثبت أن الفصائل نجحت في تسيير المعركة في المدينة على الرغم من شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية موسعة فيها على مدار ثلاثة أشهر ونصف شارك فيها فرقة كاملة، مكونة من سبعة ألوية، وتلك القوات التي عملت في خان يونس من أفضل القوات العسكرية في غزة. وأردف «الرقب» مستكملا حديثه عن عملية الزنة قائلا إنه على الرغم من تدمير الاحتلال منطقة الزنة بشكل كامل إلا أن نتيجة ذلك جاءت عكسية، حيث يسر أنقاض المنازل في المنطقة تحركات المقاتلين الفلسطينيين، وأنه على الرغم من طول أمد الحرب وفي ظل الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب الفلسطيني إلا أن الاحتلال تألم خلال تلك الشهور، وما زالت الفصائل قادرة على التنسيق بينها والتخطيط للمعركة حتى الآن. وأوضح «الرقب» أن انسحاب قوات من خان يونس وقطاع غزة لن يكون لحظي وسيحتاج بعض الوقت، وقال إنه من الممكن أن يكون الانسحاب من خان يونس هو لإعادة التموضع، وترتيب الأوراق للعودة مرة أخرى كما شهدنا في مناطق شمال غزة، كما ستسمح عمليات الانسحاب لخروج السكان من رفح والعودة إلى منازلها المهدمة، تمهيداً للهجوم على المدينة. بعد انسحاب الفرقة 98 من خان يونس وهي الفرقة الأخيرة المتواجدة في قطاع غزة أصبح متواجدا فقط في القطاع فرقة ناحال، قال «الرقب» إن دور اللواء يتمحور فقط في فصل شمال قطاع غزة عن جنوبه والسيطرة على طريق صلاح الدين. واختتم «الرقب» أن ادعاء الاحتلال سحب كل قواته المقاتلة من قطاع غزة وتبقي فقط لواء واحد وهو ناحال الذي تعداد قواته من 3000 إلى 5000 مقاتل الغير كاف لمواجهة الفصائل وحده في قطاع غزة أنه أمر مضلل وأنها ويعتبرها البعض مناورة من الاحتلال لإنجاح المفاوضات.
قراءة المزيدالدستور
2024-03-12
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ قليل، عن استهدافها دبابة ميركافا إسرائيلية في مدينة حمد، الواقعة شمال غرب محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة؛ وفق نبأ عاجل لقناة “”. وفي مدينة حمد شمال غرب خان يونس، استهدفت فصائل المقاومة الفلسطينية، قوتين إسرائيليتين، وتم رصد طائرات الاحتلال تجلي القتلى والجرحى. كما قامت فصائل المقاومة الفلسطينية، بتفجير عبوة شديدة الانفجار في 6 جنود إسرائيليين بمدينة حمد شمال غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-12
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتفاع حصيلة قتلاه من الجنود منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 590 جنديًا؛ وذلك وفق نبأ عاجل لقناة “”. وقبل قليل، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، استهدافها قوتين إسرائيليتين بمدينة حمد شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وتم رصد طائرات الاحتلال تجلي القتلى والجرحى. كما قامت فصائل المقاومة الفلسطينية، بتفجير عبوة شديدة الانفجار في 6 جنود إسرائيليين بمدينة حمد شمال غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-22
شهدت الساعات القليلة الماضية، زخمًا كبيرًا في الأخبار تنوعت بين الاجتماعية والفنية والسياسية والاقتصادية والرياضية وغيرها من الأحداث، رصدها "الدستور" على مدار الساعات القليلة الماضية نوجزها لكم في نشرة أخبار "لا يفوتك هذا المساء". تلقّت قرارات مجلس الوزراء الاستثمارية في 22 فبراير 2024 إشادة واسعة من مختلف القطاعات الاقتصادية في مصر. ووافق مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى، وذلك في ضوء جهود الدولة حاليًا لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي.. لقراءة الموضوع كاملًا اضغط على هذا الرابط بالأسفل: أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن يوم غد الجمعة تجرى مراسم توقيع صفقة شراكة استثمارية كبرى. ويعقب مراسم التوقيع مؤتمر صحفي لشرح تفاصيل الصفقة وذلك بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة.. لقراءة الموضوع كاملًا اضغط على هذا الرابط بالأسفل: أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارة على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة؛ وذلك نقلًا عن وسائل إعلام فلسطينية.. لقراءة الموضوع كاملًا اضغط على هذا الرابط بالأسفل: أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ووقع طاقمها بين قتيل وجريح؛ وذلك وفق نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”. لقراءة الموضوع كاملًا اضغط على هذا الرابط بالأسفل: عاقبت محكمة جنايات جنوب الجيزة، 6 أشخاص بـ السجن المشدد 5 سنوات لاتهامهم بسرقة سيدة بالإكراه فى الجيزة. وأحالت النيابة العامة المتهمين "م.م"، "ر.ن"، "أ.م"، "م.ب"، "ف.ش"، لمحكمة الجنايات المختصة، بعد أن وجهت إليهم تهمه الـ.. لقراءة الموضوع كاملًا اضغط على هذا الرابط بالأسفل: أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهدافها دبابة إسرائيلية في معارك بقطاع غزة. وأكد بيان صادر عن “كتائب القسام” مساء اليوم الخميس، أنها.. لقراءة الموضوع كاملًا اضغط على هذا الرابط بالأسفل: اعترف مسؤولون إسرائيليون سرًا بأن الجيش الإسرائيلي ليس لديه استراتيجية "دقيقة" لغزو مدينة رفح جنوب غزة، كما أرسلت مصر تحذيرات جديدة للاحتلال تحذره من عواقب أي غزو بري للمدينة الحدودية، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية. لقراءة الموضوع كاملًا اضغط على هذا الرابط بالأسفل: عادت مخاطر الرحلات الأفريقية تداهم بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي من جديد بعد تعطل الطائرة الخاصة التي كانت تقل البعثة في مطار أكرا خلال رحلة المارد الأحمر إلى غانا لمواجهة ميدياما الغاني. لقراءة الموضوع كاملًا اضغط على هذا الرابط بالأسفل:
قراءة المزيدالمصري اليوم
2024-02-20
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، عن خوض مقاتليها معارك وصفتها بـ«الضارية» مع قوات الاحتلال في حي الزيتون بمدينة غزة شمال القطاع، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية. ونوهت «القسام» إلى رصدها عدد من طائرات جيش الاحتلال والتى حضرت لنقل القتلى والمصابين من الاحتلال جراء الاشتباكات مع فصائل المقاومة الفلسطينية، مضيفة أنها استهدفت دبابتين من نوع «ميركافاه» بقذائف «الياسين 105» في محور التقدم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. من جانبها، أعلنت سرايا القدس عن عملية مشتركة مع كتائب المقاومة الوطنية «مجموعات عمر القاسم» قصفا فيها تجمعات لجنود الاحتلال في حي الزيتون جنوب شرق غزة بوابل من الصواريخ من نوع (107). في المقابل، أعلن جيش الاحتلال إصابة 22 من جنوده جراء المعارك في قطاع غزة، وصباح اليوم أقر جيش الاحتلال بمقتل أحد جنوده، ما رفع إجمالى قتلاه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر إلى 575 جنديا من بينهم 367 عسكريا منذ الحرب البرية ضد القطاع. للمزيد من الأخبار المتعلقة :
قراءة المزيدالشروق
2024-02-12
ذكرت هيئة البث الرسمية "كان" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس تعريف المستوطنات بأنها تخالف القانون الدولي. وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو قد ألغى عام 2019 السياسة المعروفة باسم "وثيقة هانسل" الصادرة عن إدارة كارتر عام 1978 والتي اتبعتها الإدارة الأمريكية على مدار 40 عاما اعتبرت بموجبها واشنطن المستوطنات مخالفة للقانون الدولي. وحاليا وبسبب الحديث في إسرائيل عن إقامة مستوطنات في غزة، تدرس الإدارة الأمريكية التراجع عن هذا القرار. وقال مسؤول أمريكي لـ"كان" إن "الولايات المتحدة لا تدعم احتلال إسرائيل لمناطق في غزة أو إقامة مستوطنات جديدة في القطاع". ولم تنف وزارة الخارجية الأمريكية ما تطرق إليه التقرير وقالوا لـ"كان" إن "توسيع المستوطنات يلحق ضررا بحل الدولتين، ويتسبب بتوتر ويضر بالثقة بين الطرفين". وووفقا لشهادات لعدد من الأشخاص المطلعين على نقاشات داخلية، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومساعديه قريبون حاليا من نقطة حرجة بالعلاقات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، ولم يعودوا يرون فيه شريكا فعالا يمكن التأثير عليه. كما أشارت أيضا إلى أن عددا من مساعدي بايدن يشجعونه على انتقاد رئيس الحكومة الإسرائيلية علنا بسبب العملية العسكرية في غزة. ويعيش قطاع غزة ظروفا إنسانية كارثية حيث دخلت الحرب يومها الـ128 على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهداف مدينة رفح التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني. ويشعر المجتمع الدولي بالقلق من خطر وقوع كارثة إنسانية في مدينة رفح إذا شنت إسرائيل هجوما واسع النطاق على المدينة. ومع دخول الحرب الإسرائيلية يومها الـ128، يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته وقصفه على أنحاء متفرقة في القطاع. وتترافق الغارات والقصف مع اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي في شمال ووسط وجنوب القطاع.
قراءة المزيدالوطن
2024-02-11
كشفت تقارير إعلامية عن مخاوف لدى قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن امتلاك فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة معلومات سرية للغاية عن تحركات وعمليات قوات الاحتلال، سواء قبل عملية «طوفان الأقصى»، في السابع من أكتوبر الماضي، أو خلال العدوان المتواصل على القطاع الفلسطيني، الذي دخل يومه الـ128 اليوم الأحد. وكشف ضابط استخباراتي لصحيفة «إسرائيل هايوم» العبرية، أن هناك قلقاً كبيراً داخل الاحتلال الإسرائيلي، بشأن تعرض جيش الاحتلال لعمليات تجسس مضادة عميقة، من قبل الفصائل الفلسطينية قبل بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. وأشار الضابط الإسرائيلي إلى أنه سيكون من الضروري على لجنة التحقيق أن تطرح السؤال حول مصدر المعلومات الداخلية الكثيرة، التي حصل عليها عناصر الفصائل الفلسطينية، بشأن ما يحدث في القواعد العسكرية الإسرائيلية الأكثر سرية. وأضاف الضابط الإسرائيلي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن لديها معلومات حول مواقع حساسة جدًا لجيش الاحتلال، وحتى معلومات سرية داخل جيش الاحتلال، وأكد على أهمية التحقيق لمعرفة كيف وصلت هذه المعلومات إلى حركة «حماس». وأكد الضابط الاستخباراتي على أن هذه التفاصيل لا يتم مشاركتها حتى مع قادة لأصدقائهم. واعتبر الضابط الإسرائيلي أن ما حدث يعني فشلًا استخباراتيًا مزدوجًا لجهاز «الشاباك»، وكان من المفترض أن يقوم الجهاز بجمع المعلومات حول خطط الفصائل، ولكنه فشل في ذلك، وأيضًا هو المسؤول الوحيد عن عدم قدرته على منع التجسس المضاد، أي عدم السماح للعدو بجمع المعلومات من داخل الاحتلال. واختتم الضابط الاستخباراتي في دولة الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: «ندرك الآن أن الفصائل كانت على دراية بكثير من التفاصيل، التي تتجاوز جمع المعلومات من خلال الطائرات بدون طيار والمراقبة، وهذا يشير إلى وجود سبب جوهري للاشتباه في وجود نشاط تجسس واسع النطاق»، واعتبر أن هذا يعني أيضًا أنه «من الممكن أن يكون هناك تعاون مع الفصائل»، مناشدًا ضرورة عدم تجاهل هذه المسألة، والقيام بتحقيق شامل بعد انتهاء الحرب.
قراءة المزيدالوطن
2024-02-10
واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية تكبيد جيش الاحتلال الإسرائيلي المزيد من الخسائر، سواء في صفوف القوات أو في العتاد العسكري، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 اكتوبر من العام الماضي، وكان آخر هذه الخسائر ما أعلنه «حزب الله» اللبناني، اليوم السبت، بشأن السيطرة على مسيرة إسرائيلية متطورة من نوع «سكاي لارك»، في حالة فنية جيدة. وفي بيان أصدره «حزب الله»، الذي يتخذ من الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت معقلاً له، أعلن الحزب أن عناصره تمكنت من السيطرة على مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، من طراز «سكاي لارك»، وهي من أنواع الطائرات بدون طيار المتطورة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مهام متعددة، سواء للاستطلاع أو في قصف أهداف محددة. وأشار «حزب الله»، في بيانه، إلى أن المسيرة من طراز «سكاي لارك»، التي تم السيطرة عليها من قبل عناصر الحزب، في حالة فنية جيدة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وفي 17 يناير الماضي، أعلنت الفصائل المقاومة الفلسطينية، في قطاع غزة، الاستيلاء على طائرتين مسيرتين من طراز «سكاي لارك»، كانتا تحلقان في أجواء مدينة غزة. وترصد «الوطن»، في هذه السطور، أهم المعلومات عن الطائرة المسيرة «سكاي لارك»، التي سيطر عليها «حزب الله» في لبنان: - يمكنها التحليق لمدة ساعتين، وفق لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». - تبث صوراً عالية الدقة على مدار 24 ساعة. - تستخدم في أعمال التجسس وجمع المعلومات. - مزودة بكاميرات كهربائية بصرية، وفق لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. - يمكن لطاقم من جنديين اثنين إطلاقها باليد، والتحكم بها بواسطة «لاب توب». - تستخدم قوات الاحتلال الإسرائيلي النوع الصغير من «سكاي لارك» للتصوير والاستطلاع. - الطرازات الأكبر من «سكاي لارك» يتم استخدامها في قصف بعض الأهداف في قطاع غزة. - تبلغ تكلفتها 50 ألف دولار.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-08
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» في القدس المحتلة، إن استطلاعاً للرأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يضعون استعادة المحتجزين في قطاع غزة على رأس أولوياتهم، مما يعكس أزمة الثقة بين الشارع الإسرائيلي والمستوى العسكري والسياسي، اللذين وعدا الإسرائيليين بإنجازات تذكر على أرض الواقع، وأضافت أن الضغط العسكري قد يولد انفراجات سياسية، فيما يتعلق بالإفراج عن المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية. وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء ضمن برنامج «جولة المراسلين»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي أحمد أبو زيد، اليوم الخميس، أن الشارع الإسرائيلي بات يعرف أن كل هذا بات «محاولة للنزول عن الشجرة التي صعد إليها المستوى السياسي»، وأن هنالك إخفاقات استراتيجية واستخباراتية فيما يتعلق بملف المحتجزين، وهذا ترجم على أرض الواقع في تظاهرات كانت في مناطق عديدة، أهمها القدس وتل أبيب وحيفا. وأشارت إلى أن لسان حال المشاركين في هذه التظاهرات أصبح ليس فقط المطالبة بالإفراج عن المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، بل أصبحوا يطالبون بإجراء انتخابات في الكنيست، والإطاحة بحكومة بنيامين نتنياهو.
قراءة المزيدالدستور
2024-02-06
يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشرق الأوسط في زيارة إلى السعودية ومصر وقطر وإسرائيل هى الخامسة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، أعقاب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي. وأصدر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية ورقة بحثية تناول فيها ما تحمله زيارة بلينكن للشرق الأوسط، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا خانقا منذ نحو 17 عاما. وبحسب المركز، فإن زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة تهدف لبحث التوصل لاتفاق مؤقت لوقف القتال، والبحث عن توافق إسرائيلي فلسطيني، في ظل تصعيد غير مسبوق في الشرق الأوسط والممر الدولي للملاحة في البحر الأحمر، نتيجة تنفيذ ضربات وضربات مضادة بين الأذرع الإقليمية لإيران في المنطقة، وبين واشنطن ولندن. وأكد ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن زيارة بلينكن هي جزء من الجهود الأمريكية المستمرة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، والعمل على هدنة إنسانية من شأنها أن تسمح بوصول المزيد من المساعدات إلى المدنيين في غزة. كما تهدف الزيارة لمعرفة الموقف النهائي لكل من حماس وإسرائيل من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار والذي توصلت إليه الأطراف المجتمعة في باريس الأسبوع الماضي، بمشاركة أمريكية، وإقناع إسرائيل بتقديم تنازلات إضافية للحصول على موافقة فصائل المقاومة على الهدنة، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان. ومن التحديات الرئيسية التي يواجهها بلينكن خلال الزيارة، الانقسام الإسرئيلي حول مقترح باريس، حيث يتمسك المتطرفون في حكومة نتنياهو بهدف القضاء على حركة حماس، وهو أمر بعيد المنال بالحسابات العسكرية والاستراتيجية. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم على مراحل، في حين يؤيد جيش الاحتلال التوصل لهدنة مؤقتة حتى لو طالت مدتها في إطار التوصل إلى صفقة مع حركة حماس، في سبيل استرداد المحتجزين. في تغريدة على موقع (إكس)، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن إنه ناقش مع الرئيس السيسي جهود زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. أضاف وزير الخارجية الأمريكي: “ناقشت مع الرئيس السيسي أهداف الاستقرار الإقليمي المشتركة، بما في ذلك وقف تهديدات الحوثيين لأمن البحر الأحمر”. الحوثي يواصل التصعيدمن ناحيته، قال زعيم الحوثيين في اليمن، عبدالملك الحوثي، الثلاثاء، إن الجماعة "ستواصل التصعيد" إذا لم يتوقف هجوم الاحتلال الإسرائيلي على غزة، حسب ما أوردته رويترز. ويستهدف الحوثيون السفن التجارية بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر منذ منتصف نوفمبر، فيما يصفونه بأعمال تضامن مع الفلسطينيين في غزة.
قراءة المزيد